استمرار الإدانات الحقوقية لجرائم ميليشيا الحوثي.. ومطالبات بإدراجها على قائمة الإرهاب

الجمعة 25/مارس/2022 - 01:16 م
طباعة استمرار الإدانات فاطمة عبدالغني
 
في إطار الانتهاكات المستمرة التي ترتكبها ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيًا في اليمن، دانت "رابطة المعونة لحقوق الإنسان والهجر" الإرهاب الحوثي، داعية المجتمع الدولي إلى إدانة أفعالهم وتقديم الدعم والعدالة للمدنيين.
وقالت الرابطة، في بيان لها ألقي في الدورة التاسعة والأربعون لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إن إيران وفرت الأسلحة لميليشيا الحوثي بشكل لا يصدق؛ مما أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى.
وأوضحت الرابطة في البيان - إنها وثقت 90 حالة اختفاء قسري بما في ذلك 28 طفلا، ارتكبتها ميليشيا الحوثي في عام 2021. مشيرة إلى أن ميليشيا الحوثي تستخدم أساليب مختلفة لقمع الشعب اليمني منها القتل والاعتقال التعسفي والتعذيب.
ولفت البيان إلى أن الطبيعة القائمة للعنف على النوع الاجتماعي للهجمات الحوثية ضد النساء في اليمن مثيرة للقلق بشكل خاص، مبينة أن الميليشيا تستخدم تقنيات تستهدف النساء على وجه التحديد لضمان قمعهن، بما في ذلك استخدام الاعتداء الجنسي والاغتصاب.  
وقالت الرابطة إن المدافعين عن حقوق الإنسان يواجهون القمع بسبب عملهم في قضايا حقوق المرأة مما يعرضهم لطبقات إضافية من الضعف ويعزز المخاطر التي يواجهونها في الدعوة إلى المساواة.
وأدت تصرفات الميليشيا في اليمن إلى تفاقم الظروف المعيشية المحفوفة بالمخاطر بالفعل في المنطقة، مما أدى إلى واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم وفق بيان الرابطة.

ودعا البيان المجتمع الدولي إلى إدانة أفعال ميليشيا الحوثي وتقديم الدعم والعدالة للمدنيين، مطالبة باتخاذ خطوات لمنع هذه الميليشيا من مواصلة انتهاكاتها الجسيمة.  
 كما طالبت الرابطة الحقوقية الأمم المتحدة بإضافة ميليشيا الحوثي بشكل عاجل إلى قائمة الإرهاب.
ومن جانبه، أكد فهمي الزبيري  مدير مكتب حقوق الإنسان  بأمانة العاصمة على أن ميليشيا الحوثي تمارس الوحشية المفرطة ضد المدنيين بعد عجزها احراز تقدم عسكري ميدانياً، ولجؤها الى استهداف الاعيان المدنية ، وتجمعات النزوح ،  يكشف مدى دموية هذه الجماعة ، ونازيتها وحقدها الدفين ضد ابناء اليمن.
مشيرا إلى أن جريمة التهجير القسري وقصف المدنيين والذي تسببت في قتل الاطفال والنساء هي الجرائم الاشد فظاعة خلال العام 2021 حيث تواصل جماعة الحوثي والمصنفة بالإرهاب، انتهاكاتها القانون الدولي الانساني،  والقانون الدولي لحقوق الانسان، وترتكب مختلف الانتهاكات ابتداء بالتهديد والاعتداءات الجسدية ونهب الممتلكات، وتهجير الابرياء، مرورا بالاختطافات والإخفاءات القسرية وسرقة الاموال وتطييف المجتمع بمعتقدات خاطئة ووصولا الى القصف بالأسلحة الثقيلة، وزراعة الالغام بكميات جنونية وبدون خرائط في الاماكن العامة والطرقات، والتي تؤدي الى القتل والتشويه والاعاقات الدائمة للأبرياء.
وأكد أن الزبيري أن كل تلك الممارسات والجرائم التي لا زالت ترتكبها ميليشيا الحوثي أدت الى تهجير المواطنين ونزوحهم للبحث عن ملاذ آمن وتركوا كل املاكهم ومدخراتهم وبيوتهم غير ان جماعة الموت والخراب تلاحقهم بآلات القتل الى خيامهم المهترئة في الصحاري والوديان.

شارك