إرهابي للنفس الأخير.. حرس الملالي يطلق الرصاص علي بلوشي

الإثنين 28/مارس/2022 - 12:01 م
طباعة إرهابي للنفس الأخير.. روبير الفارس
 
تتوالي الاعتراضات الدولية علي رفع الحرس الثوري الارهابي من القائمة الامريكية للمنظمات الارهابية حيث دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت الولايات المتحدة، على الاستجابة لدعوات عدم رفع "الحرس الثوري" الإيراني من القائمة الأميركية للمنظمات الإرهابية، فيما سعى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى طمأنة حلفاء واشنطن في المنطقة بأن إدارة جو بايدن ستستمر في التصدي لأي تهديد من جانب إيران حتى في الوقت الذي يروج فيه للدبلوماسية النووية مع طهران.وقال بنيت لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن: "يساورنا القلق بشأن نية شطب الحرس الثوري الإيراني من القائمة"، وأضاف: "آمل أن تستمع الولايات المتحدة للأصوات القلقة من المنطقة وإسرائيل وآخرين حول هذه القضية المهمة جداً".جاء ذلك بعدما قال بلينكن إن "العودة إلى تنفيذ الاتفاق بالكامل هي أفضل طريقة لإعادة تقييد برنامج إيران النووي"،إلى الوضع الذي كان عليه قبل انسحاب واشنطن منه في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب في عام 2018، وتابع وهو يقف بجوار نظيره الإسرائيلي يائير لبيد أنه سواء حدث ذلك أو لم يحدث "عندما يتعلق الأمر بما هو أهم، فنحن على توافق تام، كلانا ملتزم ومصمم بالمبدأ الأساسي على ضمان عدم امتلاك إيران أبداً سلاحاً نووياً"،ونقلت "رويترز" عن بلينكن قوله إن "الولايات المتحدة ستظل تتصدى لإيران إذا ما هددتنا أو هددت حلفاء أو شركاء لنا".
من جهته، أشار لبيد إلى "خلاف حول البرنامج النووي ونتائجه" مع واشنطن "ولكن بيننا حوار منفتح وصادق"، وتابع: "ستعمل إسرائيل والولايات المتحدة معاً لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية، لكن إسرائيل ستفعل ما تراه ضرورياً لوقف البرنامج النووي الإيراني"، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
ووفقاً للبيد فإن "التهديد الإيراني ليس نظرياً، الإيرانيون يريدون تدمير إسرائيل، لن ينجحوا ولن نسمح لهم بذلك". وفي ذات السياق عقد أعضاء البرلمان البريطاني بحضور عددا من الجالية الإيرانية المقيمة في المملكة المتحدة مؤتمرًا، وشارك في هذا المؤتمر الذي عُقد في مبنى مجلس العموم البريطاني؛ عدد من أعضاء مجلس العموم ومجلس اللوردات البريطاني من كافة الأحزاب في المملكة المتحدة، وهنأوا في كلماتهم الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية بالعام الجديد، وطالبوا في إدانتهم للانتهاكات المتزايدة لحقوق الإنسان في إيران بمحاكمة منتهكي حقوق الإنسان، ومن بينهم المعمم الجلاد رئيسي بوصفه واحدًا من أعضاء لجنة الموت أثناء ارتكاب الإبادة الجماعية لمجزرة السجناء السياسيين في عام 1988، ودعوا الحكومة البريطانية إلى الاعتراف رسميًا بالمقاومة المنظمة للشعب الإيراني. وبعثت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية السيدة مريم رجوي برسالة إلى هذا المؤتمر أكدت فيها على أن الصرامة في مواجهة نظام الملالي ضرورة حتمية.وأشار المتحدثون إلى الدور المحوري لقوات حرس نظام الملالي في تصدير الإرهاب وقمع الشعب الإيراني، وأكدوا على أن سلوك قوات حرس نظام الملالي يتوافق مع معايير التنظيم الإرهابي بموجب قانون الإرهاب لعام 2000. وطالبوا بإدراج قوات حرس نظام الملالي على قائمة التنظيمات الإرهابية ومقاطعتها تمامًا.ودعوا وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، إلى التعاون مع وزير الداخلية البريطاني لإدراج قوات حرس نظام الملالي على قائمة التنظيمات الإرهابية ومقاطعتها تمامًا.
وفي ذات الوقت يثبت الحرس الثوري اعماله الارهابية حيث  جرح راعي من المواطنين البلوش يُدعى جاويد ساسولي برصاص قوات الحرس في مدينة هلمند  و  المواطن في حالة حرجة إثر إصابته برصاصة في صدره ، وهو يرقد حاليا في مستشفى زابل.واحتج سكان قرية ساسولي أمام مقر الشرطة، مطالبين بمحاكمة العناصر الذين أطلقوا النار على الشاب البلوش.

شارك