عيد الأكيتو .. حزب الاتحاد السرياني حل سياسي في سوريا
احتفل الشعب السريان الآشوريين بعيد الأكيتو رأس السنة السريانية الآشورية 6772، داعيا ، إلى الوصول إلى حل سياسي في سوريا، وانتهاء سنوات الحرب التي هجرت العديد من المواطنين.
يعتبر عيد الأكيتو
من أعرق الأعياد التي احتفلت بها البشرية عبر التاريخ القديم في بيث نهرين من قبل أجدادنا
الأكاديين والآشوريين والبابليين وهو احتفال بقدوم سنة جديدة حيث تقام الاحتفالات وطقوس
العيد بين عموم فئات الشعب”.
والشعب السرياني الآشوري في سوريا وكل أصقاع العالم بهذا الإرث التاريخي وإحدى
منجزات البشرية منذ آلاف السنين ويعمل على الحفاظ على رموز حضارته وقيمه وكل ما يحافظ
على خصائص وجوده كشعب أصيل متجذر ، وبهذه المناسبة نتقدم باسم حزب الاتحاد السرياني
بأحر التهاني والتبريكات إلى أبناء شعبنا السرياني الآشوري في سوريا والعالم آملين
أن يعم الخير والسلام والأمان على جميع أبناء سوريا.
من جانبه أكد حزب الاتحاد السرياني، أهمية وضرورة الوصول إلى حل سياسي في سوريا
ينهي سنوات الحرب التي تسببت بهجرة ونزوح بالملايين ومنهم شعبنا السرياني الآشوري والوصول
إلى التغيير الديمقراطي في البلاد الذي ينهي الاستبداد والإرهاب وكل فكر شوفيني يلغي
الآخر ويمهد لدولة تعددية تعترف بجميع المكونات القومية والدينية عبر دستور جديد ومنهم
حقوق الشعب السرياني الآشوري السياسية والثقافية والاجتماعية ، وهذه الأهداف التي ناضلنا
وما نزال للوصول إليها و تنعم عموم المكونات بحقوقها بشكل متساوٍ”.
وأكد البيان “نرى الوصول إلى تلك الأهداف يتطلب تكاتف جميع القوى السورية والتوافق
بينهم وبدعم من المجتمع الدولي لهذه الجهود عبر القرارات الدولية ذات الشأن وبعيداً
عن مصالح دول إقليمية ودولية التي ساهمت بتعقيد الأزمة في سوريا”.
ولفت قائلاً: “انطلاقاً من الأهداف القومية والوطنية لحزبنا فإننا نعتبر أن
الوحدة القومية بين أحزاب شعبنا هي الخطوة المهمة التي من شأنها أن توحد جهودنا للعمل
بفعالية أكبر نحو قضية شعبنا في سوريا وتثبيت حقوقه المشروعة وهي أيضاً تأتي في سياق
العمل على توحيد القوى السياسية في سوريا بما يخص الرؤية السياسية لمستقبل سوريا والعمل
بشكل مشترك في عموم المسارات التي تتطلب التغيير الجذري فيها وصولاً إلى دولة ديمقراطية
تعددية لامركزية”.
هذا وختم الحزب بيانه ، “لذلك نحن اليوم نخطو خطوة مهمة مع المنظمة الاثورية
الديمقراطية في سياق التوافق على القضايا القومية والوطنية والعمل المشترك بما يخدم
قضايا شعبنا السرياني الآشوري في مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وسوريا عموماً
وهي مسؤوليتنا الأولى تجاه شعبنا وشهدائنا والأجيال القادمة”.