8 غارات خلال 2022.. إسرائيل تستهدف ميليشيات إيران في سوريا
استهدفت صواريخ إسرائيلية،
مواقع عسكرية، تابعة للمليشيات الايرانية في سوريا، في ظل
تحركات وعادة انتشار من هذه الميليشيات.
وأستهدفت اسرائيل ليل الجمعة 15 أبريل، محيط بلدة رخلة، وقرب المداجن ما بين بلدتي
أمبيا وكفرقوق في محيط قطنا بريف دمشق الجنوبي الغربي، حيث يتواجد موقع عسكري للميليشيات
الموالية لإيران، وجيش التحرير الفلسطيني.
وشوهدت أعمدة الدخان
تتصاعد في المنطقة التي قُصفت، فيما حاولت المضادات الأرضية التصدي للصواريخ الإسرائيلية،
دون ورود معلومات عن حجم الخسائر.
ويأتي ذلك، بعد أقل
من أسبوع على قصف مناطق عسكرية في محافظة حماة.
وفي 9 أبريل
استهدفت الضربات الإسرائيلية استهدفت ما لا يقل عن 5 مواقع في ريف حماة الغربي، وهي
محيط كلية الشؤون الإدارية، ومركز البحوث العلمية “معامل الدفاع” ونقطة عسكرية في قرية
السويدة، إضافة إلى نقطة عسكرية على أطراف مصياف.
ووفقًا للمصادر فإن
أعمدة الدخان تصاعدت، تزامنًا مع انفجارات في تلك المواقع، أسفرت عن تدمير جزئي في
الأبنية المستهدفة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
وكان نشطاء المرصد
السوري قد رصدوا، انفجارات في محيط مدينة مصياف بريف حماة الغربي، نتيجة صواريخ إسرائيلية
استهدفت عدة نقاط في محيط مدينة مصياف ونقطة في قرية السويدة ومعامل الدفاع في منطقة
الزاوي بريف حماة الغربي، حيث تواجد ميليشيات تابعة لـ”الحرس الثوري” الإيراني، و”حزب
الله” اللبناني.
كما تتواجد مستودعات
ومراكز بحوث لتطوير الصواريخ، والطائرات المسيرة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
حتى الآن.
وعمدت ميليشيا “فاطميون” الأفغانية الموالية لإيران،
عمدت خلال الأيام الفائتة إلى القيام بدوريات على معامل الملح الموجودة في حي الصناعة
بمدينة تدمر، رفقة عدد من الأشخاص من أبناء المدينة ممن يعملون في صفوفهم، حيث طالبت
تلك الدوريات أصحاب معامل الملح بضرورة دفع إتاوة شهرية مقابل السماح لهم بمزاولة عملهم،
بحجة حماية تلك المعامل من السرقة وهدد عناصر الدوريات أصحاب المعامل بإغلاقها في حال
رفضت طلباتهم.
أيضارصد المرصد
السوري لحقوق الإنسان، ضمن منطقة غرب الفرات “المحمية الإيرانية في سورية”، قامت ميليشيا
“لواء فاطميون” الأفغاني، بعملية نقل جديدة للسلاح والذخائر حيث وصولت شاحنتين
اثنتين إلى منطقة الشبلي الآثرية الواقعة بريف دير الزور الشرقي، غرب الفرات،
وقامت الميليشيا بتحميلها بصواريخ متوسطة المدى إيرانية الصنع وبذخائر وأسلحة أخرى.
ووفقاً لمصادر المرصد السوري فإن وجهة الشاحنتين
هي بادية حمص الشرقية حيث تقوم ميليشيا فاطميون بتحركاتها مكثفة هناك في الآونة
الأخيرة.
وفي
7 مارس، سمع دوي انفجارات عنيفة في العاصمة دمشق وريفها عند الساعة الخامسة فجرا، ناجمة
عن تصدي الدفاعات الجوية التابعة للنظام لقصف جوي نفذته مقاتلات إسرائيلية من فوق الأراضي
اللبنانية
وبحسب مصادر المرصد
السوري، فإن القصف الإسرائيلي طال مستودعًا للأسلحة والذخائر على الأقل، تابع لميليشيات
إيران في محيط منطقة مطار دمشق الدولي.
وأحصى المرصد السوري
8 مرات قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية سواء عبر ضربات صاروخية أو جوية،
أسفرت عن إصابة وتدمير نحو 13 هدفًا ما بين مبانٍ ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات
ومراكز وآليات خلال العام 2022.
وتسببت تلك الضربات
بمقتل 12 من العسكريين بالإضافة لإصابة 19 آخرين منهم بجراح متفاوتة، والقتلى هم: اثنان
من الضباط الإيرانية من فيلق القدس، و4 من الميليشيات التابعة لإيران من الجنسية السورية،
و3 من الميليشيات التابعة لإيران من جنسيات غير سورية، و3 من قوات النظام بينهم ضابط
برتبة ملازم.
فيما توزعت الاستهدافات
على الشكل التالي: 5 استهدافات لدمشق وريفها، و2 للقنيطرة.