إطلاق سراح أصغر معتقل في جوانتنامو.. من هو حسن بن عطاش ؟
كشف البنتاغون يوم أن "أصغر معتقل
في خليج جوانتنامو ، وهو السعودي حسن محمد علي بن عطاش أمضى حياته كلها في الحجز في
الولايات المتحدة ، قد تمت تبرئته للإفراج عنه ، لكن يتعين عليه انتظار إدارة بايدن
للعثور على دولة مستعدة لتقديم إعادة التأهيل له.
وفي جلسة استماع لمجلس المراجعة الدورية في 25 يناير، وصف ضابط عسكري أمريكي
مجهول المعتقل ، حسن بن حتش المولود عام 1982 أو 1985 ، تم القبض عليه في مداهمة لقوات
الأمن الباكستانية في 11 سبتمبر 2002 ، مع أحد المتهمين في قضية 11 سبتمبر 2001، يعتقد أن "اعتقاله واحتجازه اللاحق غيرا مسار
حياته".
و قال الضابط إن السجين الذي تم تبرئته الآن تأثر بالثقافة الأمريكية خلال
20 عامًا من الاحتجاز ، والتي تضمنت وفقًا لدراسة لمجلس الشيوخ 120 يومًا على الأقل
في موقع أسود تابع لوكالة المخابرات المركزية.
كما اتهم وليد شقيق بن عطاش الأكبر بالمساعدة في التخطيط لهجمات 11 سبتمبر.
لكن حسن بن عطاش لم يُتهم قط بارتكاب جريمة.
رغم احتجاز وليد عطاش بمبنى "كامب 7" الخاص بالمعتقلين المهمين، وشقيقه
الأصغر بمبنى "كامب 6" المعروف بأنه يتمتع باحترازات أمنية متوسطة والسماح
فيه للمعتقلين بالاختلاط ببعضهم البعض، إلا أن تقرير التعذيب الذي أصدره مجلس الشيوخ
يشير إلى أن المخابرات الأمريكية قامت باحتجاز حسن عطاش منذ 2002 وتحفظت عليه بالسجون
السرية التابعة لها، ولم يتم نقله لغوانتانامو إلا في عام 2004.
ويعد حسن عطاش أصغر المعتقلين بجوانتانامو سناً حيث تم إيداعه السجن وهو في
الـ 19 من عمره.
ومن بين 37 معتقلاً في زمن الحرب في جوانتنامو ، تمت الموافقة مؤقتًا على نقل
20 منهم 12 متهم بارتكاب جرائم ، بما في ذلك ساعي القاعدة المدان ماجد خان ، الذي أنهى
عقوبته الشهر الماضي ولكن ليس لديه ترتيب للإفراج عنه ".
وفي 2016 قرر المجلس الأمريكي للإفراج المشروط منح السعودي حسن محمد علي بن
عطاش (34 عاماً) المعتقل بجونتانامو منذ عام 2004، لقب "سجين للأبد"، وذلك
بعد أن قررت اللجنة رفض الإفراج عنه بدعوى أنه يشكل خطراً محتملاً على الأمن العام
الأمريكي.
المجلس وصف عطاش بأنه خبير مفرقعات، واتهمه بأنه عين مساعداً لعدد من أكبر قادة
تنظيم القاعدة وأنه كان أحد المدبرين لعدد من العمليات الإرهابية تجاه أهداف تخص الولايات
المتحدة الأمريكية والدول الغربية بأفغانستان وباكستان والشرق الأوسط وشمال إفريقيا.