"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الخميس 28/أبريل/2022 - 01:17 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 28 أبريل 2022.
من هو ظل الحرس الثوري الإيراني والوجه الأسود للحوثي ؟
هو رجل الظل للحرس الثوري الإيراني، والوجه الأسود لمليشيات الحوثي الإرهابية في اليمن.. إنه يوسف الفيشي.
ومؤخرا، ظهر القيادي الحوثي يوسف الفيشي، متحدثا عن الهدنة والحرب ومجلس القيادة الرئاسي.
واعترف الفيشي في ظهوره بأن المجلس الرئاسي يشكل تهديدا وجوديا للمليشيات الحوثية وأنه يتجاوز معركة كسر العظم، مكررا مخاوف الحوثيين من وجود طارق صالح ضمن أعضاء المجلس.
ويُعد يوسف الفيشي أحد أخطر قيادات الانقلاب ومهندس الصفقات الحوثية مع الخصوم وناكث الوعود والعهود والاتفاقات التي يبرمها مع الآخرين لتمكين مليشياته من الانتقال من مربع إلى آخر.
تدرج الفيشي الملقب أبو مالك في حوزات التعليم الطائفي الحوثية ملازما للصف الأول من عناصر المليشيات التي أصبحت جميعها قيادات تدير الانقلاب والحرب في اليمن.
وتلقى الفيشي تدريبات عسكرية في طهران وجنوب لبنان على أيدي الحرس الثوري وحزب الله حيث غادر عام 2003 وعاد بعد ذلك يحمل تكتيك الجانب الإيراني في الحوارات وتجاوز قيود الاتفاقات والتوحش في الوصول للغاية مهما كان جرم الوسيلة.
قدّم الفيشي نفسه كشخصية معتدلة سياسيا ومحاور قبلي يقدمه زعيم المليشيات عبدالملك الحوثي لإنجاز الصفقات مع القوى السياسية والقبائل ، والتي كانت إحداها الانقلاب على حزب المؤتمر الذي كان يتزعمه الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، وتصفية الأخير.
عمل الفيشي على تأسيس تحالف سياسي مع حزب "المؤتمر" توج بتشكيل حكومة انقلاب وما يسمى "مجلس سياسي أعلى"، ووعد "المؤتمر" بتقاسم المناصب في الجيش والحكومة والمخابرات غير أنه تنصل من وعوده وسيطرت المليشيات على القرار، وشنت حربا، وقتلت صالح، بينما توارى الرجل عن الأنظار تمهيدا لمهمة جديدة.
وفي 2013 قاد الفيشي عملية تهجير السلفيين من دماج في صعدة، وأدار عمليات تفجير المساجد ومراكز تحفيظ القرآن الكريم واقتحام المساكن متسببا في تشريد أكثر من 10 آلاف فرد من مناطق دماج وغيرها من مناطق المحافظة.
ناكث الوعود
وكان الفيشي مهندس اتفاق "السلم والشراكة" الذي وقعته المليشيات مع الأحزاب اليمنية عام 2014، وباركته الرئاسة اليمنية قبل أن يتنصل الحوثيون من الاتفاق ويواصلون إسقاط المدن ومحاصرة الرئيس صالح الذي فرضوا عليه الإقامة الجبرية وأعلنوا انقلابهم بعد ذلك بعد أن استخدموا الاتفاق كتكتيك لابتلاع اليمن.
وخلال اقتحام المليشيات الحوثية للعاصمة صنعاء تكفل الفيشي بقيادة المجاميع التي نهبت البنك المركزي وبيوت قيادات الشرعية ومخازن المؤسسات الحكومية.
وكان الفيشي المطلوب رقم 23 على قائمة التحالف العربي عضوا في ما يسمى "المجلس السياسي الأعلى" وتمت إقالته عام 2016.
ومع تعيين القيادي الحوثي مهدي المشاط رئيسا للمجلس عاد الفيشي إلى عمله كممثل خاص لزعيم المليشيات وتعيينه بعد ذلك في لجنة التصالح التي شكلتها المليشيات كواجهة لمهامه المشبوهة.
وعمل يوسف الفيشي في تهريب سلاح ومخدرات من خلال علاقته بمهرب السلاح الشهير الحوثي فارس مناع الذي يعد من قيادات المليشيات الحوثية.
وجاء ظهور الفيشي الأخير كمحاولة من قبل المليشيات لتمتين جبهة حليفة في ظل الزخم الكبير الذي قوبلت به قرارات إعادة تشكيل قيادة الشرعية وتوافق المكونات الفاعلة على رئاسة جديدة للمرحلة المقبلة.
ويسعى القيادي الحوثي إلى حشد مقاتلين جدد من أبناء القبائل للقتال في صفوف المليشيات التي استغلت الهدنة لتكثيف عمليات التحشيد ونقل المسلحين إلى الجبهات مستغلة توقف عمليات التحالف العربي الجوية ضد التعزيزات المتحركة في إطار الهدنة المعلنة.
ويعد يوسف الفيشي رجل الظل بالنسبة للحرس الثوري حيث كان هو أول قيادي حوثي تعينه طهران 2015 رئيسا لما تسمى اللجنة الثورية العليا التي كانت ذراع المليشيات في إدارة الانقلاب .
عدن.. 7سنوات على كسر مشروع إيران والانتصار للعرب
يصادف ال27أبريل 2022م الذكرى السابعة لتحرير العاصمة عدن من مليشيات الحوثي الموالية لإيران، حين سطر أبناء المقاومة والقوات الجنوبية وبدعم وإسناد التحالف العربي، ملحمة تحرير سجلها التاريخ بأحرف من نور.
سياسيون ونشطاء قالوا في تعليقات رصدها عدن تايم، أن العاصمة عدن تتباهى بكونها المدينة التي انكسرت أمامها مشاريع إيران وحققت انتصارا عربيا، متذكرين تضحيات أبطال الجنوب والتحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات.
وفي هذا الصدد قال الكاتب السياسي هاني سالم مسهور : "تتباهى عدن بأنها العاصمة العربية التي عند حدودها انكسرت إيران وانتصر العرب في يوم ملحمة خالدة خلود الدهر".
واضاف : "في الذكرى السابعة لانطلاق عملية #السهم_الذهبي نستذكر يوم المجد العظيم معاهدين الله والشهداء بالمضي ناحية الاستقلال الثاني".
من جانبه قال المتحدث باسم القوات المسلحة الجنوبية المقدم محمد النقيب: "ستظل ملحمة تحرير العاصمة عدن الانتصار الاستثنائي الذي لا تقتصر مكاسبه على الجنوب بل وعلى المنطقة العربية برمتها في معركتنا الوطنية و القومية ضد المشروع الايراني البغيض".
إلى ذلك قال الصحفي صابر حليس: "تحل علينا الذكرى السابعة لتحرير العاصمة عدن بسواعد ابناء عدن والقوات المسلحة الجنوبية بمساندة الاشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية، ويعتبر تحرير العاصمة عدن انتصاراً عربياً ضد المشروع الايراني التوسعي في المنطقة".
إلى ذلك قال الناشط علي ناصر العولقي: "سيكتب التاريخ بأن عدن أول عاصمة عربية حطمت أطماع الفرس وأحلامهم وافشلت مشاريعهم الاجراميه.. عدن حكاية شعب أسطوري".
*دعم وتضحيات*
المتحدث باسم القوات المسلحة الجنوبية المقدم محمد النقيب، كتب في ذكرى تحرير عدن، متذكرا شهداء الجنوب والتحالف، ودعمهم للقوات الجنوبية.
وقال النقيب: "نتذكر بفخر واكبار اولئك الشهداء الميامين الذين كتبوا بدمائهم الزكية عنوان الخلاص والتحرير.. نتذكر الدعم والاسناد السخيين من قبل دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية".
وأضاف: "نتذكر بزهو كيف تنافس ابطال المقاومة الجنوبية وابطال القوات الاماراتية في مارثون الفداء والتضحية وكيف تشاركنا معا صناعة البطولات والانتصارات الوطنية والقومية، لقد اثبتنا وبجدارة قدرتنا في القضاء على كل المؤامرات وبؤر الخطر والتهديد الذي يتعرض له بلدنا الجنوب وامتنا العربية".
مقتل مدنيين بنيران الحوثيين رغم الهدنة
أعلن الجيش اليمني، مقتل مدنيين شقيقين بنيران الحوثيين، في محافظة الضالع جنوبي البلاد، على الرغم من الهدنة.
وقال بيان صادر عن محور الضالع القتالي التابع للجيش إن" المواطن يحيى علي الزهري (40 عاماً) وشقيقه سليمان (35 عاماً) لقيا حتفهما بعمليتي قنص مباشرة نفذتها عناصر المليشيات الحوثية في منطقة حبيل العبدي بمحافظة الضالع".
وأفاد أن "قناصة المليشيات الحوثية استهدفت الأخوين أثناء تواجدهما في وادي البلدة وهما يقومان برعي الأغنام".
واعتبر البيان "هذه الجريمة أحد أحدث الخروقات التي تقدم عليها المليشيات الحوثية للهدنة الأممية المعلنة".
كما اعتبر الحادثة" انتهاكاً صارخاً يضاف إلى رصيد انتهاكات جماعة الحوثيين الإنسانية التي تقترفها بشكل مستمر بحق المدنيين".
ولم يصدر الحوثيون أي تعليق حول هذا حتى الآن.
ومطلع أبريل (نيسان) الجاري، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرج عن هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد، وسط اتهامات متبادلة بين القوات الحكومية والحوثيين بشأن خرقها.
الهدنة الأممية.. فرصة ذهبية لتكثيف المساعدات الإنسانية لليمن
في وقت حالت فيه محاولات التلاعب الحوثية دون أن تنطلق قبل عدة أيام، من مطار صنعاء أول رحلة طيران تجارية منذ 6 سنوات اغتناماً لفرصة الهدنة المستمرة منذ مطلع الشهر الجاري، أكد مسؤولو الكثير من المنظمات الإنسانية غير الحكومية الدولية، أن التهدئة الراهنة، تمثل لهم فرصة ذهبية، لتكثيف المساعدات الموجهة لملايين اليمنيين المنكوبين، بحكم الميليشيات الإرهابية الانقلابية.
وتتزايد أهمية هذه الهدنة المقرر استمرارها حتى الثاني من يونيو المقبل والقابلة للتمديد رغم تواصل انتهاكات العصابة الحوثية لها بشكل يومي، في ضوء أن بدء سريانها تزامن مع حلول شهر رمضان المبارك، ومع الشح الراهن في الإمدادات الغذائية، خاصة من الحبوب، جراء تبعات الصراع الأوكراني المتواصل، منذ أواخر فبراير الماضي.
فاليمن يستورد ما يصل إلى 40% من احتياجاته من القمح من روسيا وأوكرانيا.
كما أن ارتفاع أسعار الوقود جراء تقلص إمدادات النفط في الأسواق الدولية بسبب الصراع الأوكراني، يؤثر بالتبعية على عمليات نقل المساعدات الإنسانية الموجهة لليمنيين، وإيصالها إلى المناطق النائية والريفية في وطنهم، وذلك في وقت يحتاج فيه قرابة 17.3 مليون منهم إلى مساعدات غذائية، وهو عدد من المرجح أن يصل إلى 19 مليوناً خلال الأشهر القليلة المقبلة.
وقد كشفت إيرين هاتشينسون المسؤولة عن أنشطة «المجلس النرويجي للاجئين»، عن أنه كان للأسابيع الثلاثة الأولى من الهدنة، «تأثيرات هائلة» على الوضع الإنساني في اليمن.
فخلال هذه الفترة، تمكنت تلك المنظمة الإغاثية غير الحكومية، من تقديم المساعدة، على سبيل المثال، إلى نحو 12 ألف شخص في منطقة بمحافظة حجة الواقعة إلى الشمال الغربي من العاصمة صنعاء، كانت غير قادرة على الوصول إليها منذ أكثر من ثلاث سنوات.
أما ريتشارد راجان ممثل برنامج الأغذية العالمي في اليمن أيضاً، فقد أشار في تصريحات نشرها موقع «كرونولا نيوز» الإخباري، إلى أن «هدنة الشهرين» سمحت لهذه الوكالة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة وشركائها، بتكثيف عمليات توزيع المساعدات، واصفاً وقف إطلاق النار المؤقت المطبق حالياً، بأنه لا يمثل فرصة رائعة لليمنيين وحدهم، وإنما يشكل كذلك تطوراً إيجابياً، على صعيد ضخ الدماء من جديد في شرايين الأنشطة الإغاثية، التي باتت في حاجة ماسة، للنهوض من كبوتها والعودة إلى مسارها الصحيح.
وتفيد تقديرات الوكالة الأممية، بأن أنشطتها في اليمن، متأخرة عن الجدول الزمني المطلوب لإتمامها، بما يتراوح ما بين شهرين إلى شهرين ونصف الشهر، وذلك جراء تصاعد القتال خلال الأشهر القليلة السابقة.
وتزامن ذلك مع اضطرار برنامج الأغذية العالمي، إلى تقليص الحصص الغذائية التي يوفرها لنحو ثلثي الأشخاص المشمولين بمساعداته في اليمن، والبالغ عددهم قرابة 13 مليون نسمة، وذلك بسبب نقص التمويل.
فقد أدت الأزمة الإنسانية الناجمة عن الحرب الدائرة في أوكرانيا منذ شهرين، إلى تحويل جهات مانحة أموالاً، كان من المقرر توجيهها إلى اليمن، إلى ضحايا الصراع في أوروبا، وهو ما أدى إلى تفاقم أزمة التمويل، التي تعاني منها من الأصل، وكالات الإغاثة العاملة في الأراضي اليمنية.
مطالب محلية بضغط دولي على الحوثيين
طالبت الحكومة اليمنية المجتمع الدولي بممارسة ضغط على ميليشيات الحوثي الإرهابية لرفع الحصار المفروض منذ 7 سنوات على مدينة تعز، مؤكدةً أن رفض الميليشيات كل الدعوات وتقويض الاتفاقات لرفع الحصار هو سياسة عقاب جماعي تعكس حقدها الدفين على أبناء المحافظة، جاء ذلك بينما وثق الجيش اليمني ارتكاب الميليشيات 1924 خرقاً للهدنة الأممية في 9 محافظات خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.
وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني: إن المعاناة الإنسانية اليومية التي يتجرعها الملايين من أبناء محافظة تعز أكبر محافظة من حيث الكثافة السكانية في اليمن، جراء الحصار المفروض عليها من ميليشيات الحوثي الإرهابية منذ 7 أعوام، جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية وانتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية.
وأوضح أن استمرار حصار ميليشيات الحوثي الإرهابية لمحافظة تعز، ورفض كل الدعوات وتقويض الاتفاقات لرفع الحصار عنها ابتداء من اتفاق استوكهولم وحتى إعلان الهدنة برعاية أممية، مروراً بالمبادرات المحلية، سياسة عقاب جماعي تعكس حقدها الدفين على أبناء المحافظة الذين رفضوا الانقلاب منذ اللحظة الأولى.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأميركي، ومنظمات حقوق الإنسان بممارسة ضغوط حقيقية على ميليشيات الحوثي الإرهابية لإنهاء الحصار على محافظة تعز ورفع النقاط والحواجز والسماح بتنقل المدنيين بشكل طبيعي وتدفق المواد الغذائية والسلع الأساسية.
وفي سياق آخر، رصد الجيش اليمني ارتكاب ميليشيات الحوثي الإرهابية 1924 خرقاً للهدنة الأممية في جبهات القتال بمحافظات الحديدة وتعز والضالع وحجة وصعدة والجوف ومأرب وأبين ولحج.
وأوضح الجيش في تقرير أن الخروقات توزّعت بين 573 خرقاً في جبهات محور تعز و406 خروقات في جبهات حجة و399 خرقاً في جبهات مأرب، و330 خرقاً في الحديدة، و152 خرقاً في جبهات الجوف، و49 خرقاً في الضالع، و9 خروقات في صعدة، و4 في جبهات أبين وخرقين في لحج.
وتنوّعت بين 967 عملية استهداف بالعيارات، و264 عملية استهداف مدفعي، و305 عمليات دفع بتعزيزات، و59 عملية هجومية وتسللات، و178 تحليق بالطيران المسيّر والاستطلاعي، و105 عمليات استحداث خنادق وتحصينات جديدة، و20 عملية زراعة ألغام، و19 عملية استحداث قناصة، إضافة إلى 7 عمليات استهداف أعيان مدنية ومناطق نزوح في الحديدة وغرب تعز ومدينة مأرب.
وأكد الجيش اليمني أن ميليشيات الحوثي الإرهابية تعمدت خرق الهدنة منذ لحظاتها الأولى، وما تزال مستمرة في اختراقها حتى الآن، في ظل التزام الجيش بالوقف التام لإطلاق النار.
ومساء أمس، قصفت الميليشيات الإرهابية الأحياء السكنية في قرية «ملعاء» الدريب بمديرية «حريب» بمحافظة مأرب.
بدوره، أكد وزير الدفاع اليمني الفريق الركن محمد المقدشي خلال لقائه قيادة محور الحديدة في عدن أمس، أن قوات الجيش ستقوم بحقها في الرد على أي اعتداءات تشنها ميليشيات الحوثي الإرهابية.
وفي سياق متصل، أكدت مصادر إعلامية تابعة لأمانة العاصمة صنعاء، قيام ميليشيات الحوثي الإرهابية بأكثر من 50 انتهاكًا بحق المساجد في أمانة العاصمة، منذُ مطلع شهر رمضان المبارك.
وذكرت مصادر إعلامية أنها رصدت نحو 50 انتهاكًا حوثيًا بحق المساجد في أمانة العاصمة خلال 20 يومًا.
وأشارت إلى أن الانتهاكات الحوثية التي تم رصدها حدثت في 9 من مساجد العاصمة.
وارتكبت ميليشيات الحوثي 16 اعتداءً على المصلين في تلك المساجد، واختطافها لاثنين من المصلين في «جامع الإيمان» بحي «نقم»، مشيرًة إلى قيام الميليشيات بإغلاق 7 مساجد 4 منها خاصة بالنساء وقامت بتحويلها إلى مقار لعناصرها لتناول «القات».
وقالت المصادر: إن عملية منع الميليشيات لصلاة التراويح تكررت في تلك المساجد 14 مرة، كما تم اقتحام 6 مساجد أثناء الصلاة تكررت معظمها في «مسجد الإيمان، والجامع الكبير» في «بني الحارث».
وارتكبت ميليشيات الحوثي مئات الانتهاكات بحق المساجد ودور العبادة في مناطق سيطرتها، منذُ بداية شهر رمضان، في إطار سعيها لفرض أفكارها ومعتقداتها الطائفية بالإكراه وقوة السلاح.
طالبت الحكومة اليمنية المجتمع الدولي بممارسة ضغط على ميليشيات الحوثي الإرهابية لرفع الحصار المفروض منذ 7 سنوات على مدينة تعز، مؤكدةً أن رفض الميليشيات كل الدعوات وتقويض الاتفاقات لرفع الحصار هو سياسة عقاب جماعي تعكس حقدها الدفين على أبناء المحافظة، جاء ذلك بينما وثق الجيش اليمني ارتكاب الميليشيات 1924 خرقاً للهدنة الأممية في 9 محافظات خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.
وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني: إن المعاناة الإنسانية اليومية التي يتجرعها الملايين من أبناء محافظة تعز أكبر محافظة من حيث الكثافة السكانية في اليمن، جراء الحصار المفروض عليها من ميليشيات الحوثي الإرهابية منذ 7 أعوام، جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية وانتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية.
وأوضح أن استمرار حصار ميليشيات الحوثي الإرهابية لمحافظة تعز، ورفض كل الدعوات وتقويض الاتفاقات لرفع الحصار عنها ابتداء من اتفاق استوكهولم وحتى إعلان الهدنة برعاية أممية، مروراً بالمبادرات المحلية، سياسة عقاب جماعي تعكس حقدها الدفين على أبناء المحافظة الذين رفضوا الانقلاب منذ اللحظة الأولى.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأميركي، ومنظمات حقوق الإنسان بممارسة ضغوط حقيقية على ميليشيات الحوثي الإرهابية لإنهاء الحصار على محافظة تعز ورفع النقاط والحواجز والسماح بتنقل المدنيين بشكل طبيعي وتدفق المواد الغذائية والسلع الأساسية.
وفي سياق آخر، رصد الجيش اليمني ارتكاب ميليشيات الحوثي الإرهابية 1924 خرقاً للهدنة الأممية في جبهات القتال بمحافظات الحديدة وتعز والضالع وحجة وصعدة والجوف ومأرب وأبين ولحج.
وأوضح الجيش في تقرير أن الخروقات توزّعت بين 573 خرقاً في جبهات محور تعز و406 خروقات في جبهات حجة و399 خرقاً في جبهات مأرب، و330 خرقاً في الحديدة، و152 خرقاً في جبهات الجوف، و49 خرقاً في الضالع، و9 خروقات في صعدة، و4 في جبهات أبين وخرقين في لحج.
وتنوّعت بين 967 عملية استهداف بالعيارات، و264 عملية استهداف مدفعي، و305 عمليات دفع بتعزيزات، و59 عملية هجومية وتسللات، و178 تحليق بالطيران المسيّر والاستطلاعي، و105 عمليات استحداث خنادق وتحصينات جديدة، و20 عملية زراعة ألغام، و19 عملية استحداث قناصة، إضافة إلى 7 عمليات استهداف أعيان مدنية ومناطق نزوح في الحديدة وغرب تعز ومدينة مأرب.
وأكد الجيش اليمني أن ميليشيات الحوثي الإرهابية تعمدت خرق الهدنة منذ لحظاتها الأولى، وما تزال مستمرة في اختراقها حتى الآن، في ظل التزام الجيش بالوقف التام لإطلاق النار.
ومساء أمس، قصفت الميليشيات الإرهابية الأحياء السكنية في قرية «ملعاء» الدريب بمديرية «حريب» بمحافظة مأرب.
بدوره، أكد وزير الدفاع اليمني الفريق الركن محمد المقدشي خلال لقائه قيادة محور الحديدة في عدن أمس، أن قوات الجيش ستقوم بحقها في الرد على أي اعتداءات تشنها ميليشيات الحوثي الإرهابية.
وفي سياق متصل، أكدت مصادر إعلامية تابعة لأمانة العاصمة صنعاء، قيام ميليشيات الحوثي الإرهابية بأكثر من 50 انتهاكًا بحق المساجد في أمانة العاصمة، منذُ مطلع شهر رمضان المبارك.
وذكرت مصادر إعلامية أنها رصدت نحو 50 انتهاكًا حوثيًا بحق المساجد في أمانة العاصمة خلال 20 يومًا.
وأشارت إلى أن الانتهاكات الحوثية التي تم رصدها حدثت في 9 من مساجد العاصمة.
وارتكبت ميليشيات الحوثي 16 اعتداءً على المصلين في تلك المساجد، واختطافها لاثنين من المصلين في «جامع الإيمان» بحي «نقم»، مشيرًة إلى قيام الميليشيات بإغلاق 7 مساجد 4 منها خاصة بالنساء وقامت بتحويلها إلى مقار لعناصرها لتناول «القات».
وقالت المصادر: إن عملية منع الميليشيات لصلاة التراويح تكررت في تلك المساجد 14 مرة، كما تم اقتحام 6 مساجد أثناء الصلاة تكررت معظمها في «مسجد الإيمان، والجامع الكبير» في «بني الحارث».
وارتكبت ميليشيات الحوثي مئات الانتهاكات بحق المساجد ودور العبادة في مناطق سيطرتها، منذُ بداية شهر رمضان، في إطار سعيها لفرض أفكارها ومعتقداتها الطائفية بالإكراه وقوة السلاح.
المبعوث الأممي لليمن: كافة الأطراف أكدت التزامها بالهدنة
أكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن هانس غروندبرغ، أن كافة الأطراف أكدت التزامها بالهدنة.
وقال حساب مكتب المبعوث الأممي على تويتر عن غروندبرغ اليوم الخميس، إن جميع الأطراف أكدت الالتزام بالحفاظ على الهدنة، مضيفا أن الدفع متواصل من أجل إحراز تقدم حول فتح الطرق في تعز ومحافظات أخرى.
كما أشار إلى أنه "دعا كافة الأطراف إلى العمل بشكل بناء وبحسن نية لإعطاء الأولوية لمصلحة المدنيين اليمنيين".
إلى ذلك، شدد على أن فريقه يعمل بجد للمساعدة في إيجاد حلول لاستئناف الرحلات من صنعاء، وهو أحد البنود التي نص عليها اتفاق الهدنة الذي أعلن في مطلع شهر رمضان.
وكانت الحكومة اليمنية أعلنت أمس الأربعاء، أنها قدمت عدة خيارات لتسهيل حصول المواطنين في المناطق غير المحررة، على جوازات سفر رسمية، والبدء بتنظيم رحلات مطار صنعاء الدولي، لكن ميليشيا الحوثي واجهت تلك الإجراءات بالتعنت والرفض.
أتى ذلك، ذلك بعدما تعثرت أول رحلة تجارية عبر المطار كانت مقررة الأحد الماضي إلى الأردن، ضمن اتفاقية الهدنة الأممية، حيث حملت الحكومة الحوثيين، المسؤولية عن تعذر تشغيل الرحلة لعدم التزامهم بالتفاهمات المتفق عليها برعاية المبعوث الأممي.
يذكر أن الأمم المتحدة أعلنت في الأول من إبريل الجاري، عن موافقة الأطراف اليمنية على هدنة تستمر شهرين بدأت في اليوم التالي، ووقف شامل للعمليات العسكرية في اليمن، إلى جانب فتح مطار صنعاء إلى وجهات إقليمية محددة سلفاً، فضلاً عن الموافقة على دخول سفن تحمل وقوداً إلى ميناء الحديدة.
وأتى الإعلان عن تلك الهدنة في حينه تزامناً مع مشاورات الرياض التي أعلن فيها عن تشكيل مجلس قيادة رئاسي في اليمن في السابع من إبريل الجاري، ليتولى إدارة الدولة سياسيا وعسكريا وأمنيا طوال المرحلة الانتقالية، حيث يترأس المجلس رشاد محمد العليمي، وبعضوية 7 أعضاء.