بقصف مدفعي وهجمات صاروخية.. الحوثيون يسلبون اليمنيين فرحة عيد الفطر

الثلاثاء 03/مايو/2022 - 03:08 م
طباعة بقصف مدفعي وهجمات فاطمة عبدالغني
 
سلبت ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانيًا سكان محافظة تعز والمناطق الخاضعة لها فرحة عيد الفطر المبارك، وأقدمت ميليشيا الإرهاب الاثنين 2 أبريل الموافق لأول أيام عيد الفطر المبارك، على شن قصف بمختلف أنواع الأسلحة، مستهدفةً قرى سكنية غربي محافظة تعز.
وأكدت مصادر محلية، إن ميليشيا الحوثي قصفت قرى آهلة بالسكان في مديريتي التعزية وجبل حبشي بشتى أنواع الأسلحة.
ولفتت المصادر إلى أن القصف المدفعي وقناصة ميليشيا الحوثي حرمت أبناء هذه المناطق من تأدية صلاة العيد أو الفرح به.
وتتعمد ميليشيا الحوثي الإرهابية شن هجماتها الصاروخية مستهدفةً المناطق والأحياء الآهلة بالسكان في مدينة تعز واطرافها الريفية، وذلك ضمن خروقاتها المستمرة للهدنة.
من ناحية أخرى، افشلت قوات الجيش والقبائل، الاثنين، هجوماً لميليشيا الحوثي الإرهابية، في جبهة الكسارة غربي مارب (شمالي شرق اليمن)، وذلك ضمن خروقاتها اليومية بحق الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة.
وقالت مصادر عسكرية إن ميليشيا الحوثي شنت هجوماً مكثفاً منتصف الليل على قوات الجيش والقبائل في جبهة الكسارة غربي مأرب.
 
وذكرت المصادر أن اشتباكات عنيفة اندلعت عقب هجوم ميليشيا الحوثي، تمكنت خلالها قوات الجيش والقبائل من صده وكبدت الميليشيا خسائر فادحة في العتاد والأرواح.
وأكدت المصادر مقتل وإصابة العشرات من مسلحي ميليشيا الحوثي خلال المواجهات، علاوة على تدمير عدد من آلياتهم العسكرية. 
في السياق، أعلنت قوات الجيش استشهاد أحد جنودها وإصابة آخر في محافظة الجوف شمالي شرق اليمن.
وأكدت قوات الجيش في بيان لها، استشهاد جندي وإصابة آخر بقذيفة أطلقتها ميليشيا الحوثي على أحد المواقع في جبهة الجدافر شرق حزم الجوف.
ومن جانبه، أكد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، فرج سالمين البحسني، أنه سيتم التصدي لخروق الميليشيات هذه بمختلف الوسائل بما فيها الأمنية والعسكرية.
وشدد في تصريح صحفية اليوم الثلاثاء، على أنه سيتم وضع حد للخروقات الأمنية من خلال اتخاذ عدد من الإجراءات التنظيمية.
كما رأى أن ميليشيات الحوثي "عودت العالم على عدم التزامها بأي اتفاقيات أو معاهدات".
إلى ذلك، أشاد بالدور الكبير للسعودية عبر وقوفها إلى جانب اليمن في كل المراحل والظروف.
وكان قائد العمليات المشتركة في الجيش اليمني، الفريق الركن صغير حمود بن عزيز، أكد بدوره مساء الاثنين، أن القوات اليمنية جاهزة لخوض "معركة فاصلة" في حال استمرت الميليشيات بخرق الهدنة.
يذكر أن الأمم المتحدة كانت أعلنت في الأول من أبريل الماضي، موافقة الأطراف اليمنية على هدنة تستمر شهرين بدأت في اليوم التالي، ووقف شامل للعمليات العسكرية، إلى جانب فتح مطار صنعاء إلى وجهات إقليمية محددة سلفاً، فضلاً عن الموافقة على دخول سفن تحمل وقوداً إلى ميناء الحديدة.
إلا أن الميليشيات المدعومة إيرانيًا عمدت خلال الأسابيع الماضية إلى خرق وقف إطلاق النار وشن هجمات على مواقع الجيش والدفع بالعربات والدبابات إلى الخطوط الأمامية واستحداث الخنادق في عدد من المناطق اليمنية.

شارك