"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الأربعاء 11/مايو/2022 - 12:46 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 11 مايو 2022.
الأحمر"...أعوام من الفساد ونهب الدولة
قنوات ووسائل إعلام حزب علي محسن الأحمر (الإصلاح الإخواني ) وأتباعه على مواقع التواصل الاجتماعي بطهارة علي محسن الأحمر على ضوء تسليم خمسة عشر طقما التي كانت بعهدته من تلك التي تم بها دعم جبهات الشمال من قبل السعودية ، طهارة مصطنعة إعلاميا ، التي حسبوها على أنها براءة ذمة ، وأخلاء عهدة صادقة ، بها ارتقى صاحبها إلى مصاف الشرفاء والنزهاء والوطنيبن المشهود لهم بالتقى والورع والزهد .
لن ينسى الشعب حكم علي محسن الأحمر خلال ثلاثين عاما وأكثر كدولة داخل دولة ، له نظامه الخاص به في أوامره ونواهيه ، التي بها كان يعين الوزراء والمحافظين ومدراء العموم والقادة العسكريين ، وبها كان ينهب ثروات البلاد ويبذر الأموال العامة حسب هواه وبما يخدم مصالحة السياسية والعسكرية والتجارية والقبلية ، في حين أن أكبر منصب وصل إليه هو قائد الفرقة الأولى مدرع ، وهو منصب لايعطيه كل تلك الصلاحيات التي كان يمارسها والتي كانت تنفذ بسرعة البرق .
خبير مختص يفسر أسباب عودة التنظيمات الإرهابية إلى الجنوب
قال د. سعيد الجمحي الخبير المختص في شؤون الجماعات الإرهابية,لبرنامج "بتوقيت عدن" على قناة "الغد المشرق".. "عودة التنظيم شهد فترة خمود وإنهاك لم يجب لتنظيم القاعدة أثرا منذ فترة ووصل إلى فترة إنهاء مثل الفترة الماضية لكن يظل موجود وتظل عناصره موجودة ويعتمد التنظيم على مسألة ذاتية هي التي تسبب عودته بان يستطيع ان يستقطب مخزون بشري آخر ويستطيع أن يمتلك أسلحة ويحدد أهداف ممكن أن تكون سهلة إضافة إلى أن الواقع يعيش فيه التنظيم ,
واضاف " رأينا ان الواقع يبرز التنظيم مرة أخرى بدا الاستقرار السياسي وحالة من التوافق لظهور القيادة الرئاسية الجديدة وبدا ملامح استقرار سياسي قادم وهذا ما يزعج التنظيم, وهناك توافق بين أطرف كانت لا تتفق في السابق وهذا يزعج التنظيم أيضا وبالتالي برز ألينا بأعمال على الساحة ولكنها ليست على مستوى تنظيم القاعدة الذي نعرفه منذ سنوات".
وتابع "ربما تكون العملية المنفذة في الضالع هي الأبرز في حالة اقتحام لمعسكر أو ذهاب قائدين كبيرين وجندي أما بقية العمليات كاستهداف نقطة عسكرية أو الضرب بسلاح عن بعد هذه عمليات أولية, ولكن أغلبيتها مناسبة لظهور التنظيم, إضافة إلى كون عوامل عودة التنظيم موجودة ونشهد حالة من الهشاش الاقتصادي والتوتر الشعبي وغياب الخدمات وهي أمور يستغلها التنظيم ويستفيد منها لجذب عناصر".
خبير استراتيجي: هناك تنسيق وعمل مبرمج غير معلن بين المليشيا الحوثية والإخوان
قال الخبير العسكري والاستراتيجي, العميد حسن الشهري, في حديثه لبرنامج "بتوقيت عدن" على قناة "الغد المشرق".. "الإرهاب هو الخطر الذي يداهم العالم والإسلام السني فقط وصنع لأجل هدم الإسلام, وهدفه هو زعزعة استقرار مناطق العرب السنية وهذا وصف لواقع نعيشه, وهناك تنسيق واضع خطوط متداخلة بين المليشيات الحوثية والإخوان المسلمين في اليمن منذ 2014م فالقاعدة وداعش في المحافظات الجنوبية أين تأوي؟ والى أين تذهب؟ ومن يسلحها؟ ويحافظ عليها؟".
وتساءل " فهي تذهب إلى المناطق العسكرية في سيئون ومناطق أخرى مكان امن تعيش فيه وتحمي نفسها هناك تنسيق وعمل مبرمج غير معلن وإلا لرأينا داعش والقاعدة في اليمن, استهداف القوات الجنوبية في الضالع لأنها كانت حجز عثرة في جميع الأوقات ومنذ 2015 لم تستطيع المليشيات الحوثية ان تدنس تلك الأماكن ودخلوا إلى أبين ووصلوا إلى المكلا".
جهود عربية وأممية لإنهاء الصراع في اليمن
بحث الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، نايف الحجرف، أمس، مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرج، الجهود الأممية المبذولة لإنهاء الصراع في اليمن. وأكد الحجرف، في اللقاء، دعم مجلس التعاون الجهود كافة الهادفة لتعزيز الأمن والاستقرار في اليمن وتحقيق التنمية لشعبه، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية «واس». واستعرض الجانبان خلال اللقاء في الرياض، أبرز الجهود الأممية لإنهاء الصراع في اليمن متمثلة بالهدنة التي أعلن عنها المبعوث الأممي، ومخرجات المشاورات اليمنية - اليمنية التي عقدت أخيراً بمقر الأمانة العامة، وبرعاية مجلس التعاون الخليجي، وبمشاركة المبعوثين الدوليين لليمن.
إلى ذلك، جدّدت الحكومة اليمنية، التزامها بالهدنة الأممية مع دخولها أسبوعها السادس، رغم استمرار الخروق العسكرية للحوثيين، متهمة الميليشيا بالتعامل مع محاور الهدنة بانتقائية، وأنّ أولويتها تتمثّل بتحصيل الأموال لتمويل آلة الحرب وإثراء قادتها على حساب معاناة الشعب اليمني. ودعت الحكومة، المجتمع الدولي، للضغط على الحوثيين للحفاظ على الهدنة واستغلالها كنافذة للسلام، وتشغيل رحلات مطار صنعاء، وفقاً للإجراءات المتفق عليها، وفتح طرق تعز كأولوية إنسانية لا تحتمل التأخير.
وأشارت الحكومة، إلى أنّه على الرغم من انقضاء أكثر من شهر على الهدنة الإنسانية، لا يزال الحوثيون يعرقلون تشغيل رحلات مطار صنعاء وفتح طرق تعز، مضيفة: «تم الاتفاق على تشغيل رحلات مطار صنعاء وفقاً للإجراءات التشغيلية في مطاري عدن وسيئون، وعملت الحكومة على استكمال الإجراءات الفنية الداخلية واستخراج التصاريح والموافقات من الدولة المستقبلة، وتفاجأت بتعطيل الحوثيين تشغيل الرحلات وفرض تسجيل ركاب يحملون جوازات غير معترف بها، ورفضت الميليشيا الخيارات المقدمة من الحكومة لإصدار جوازات حكومية لمن لا يحملون جوازات السفر من دون الحاجة للسفر إلى المحافظات المحررة، وقدمت الحكومة العديد من الاقتراحات البديلة التي لم يتجاوب معها الحوثيون حتى الآن».
إطار تعاون
بحث وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني، الدكتور واعد باذيب، مع المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن ديفيد غريسلي، أوجه التعاون المشترك والتحضير للاجتماع الخاص لمناقشة وتحديد إطار التعاون مع وكالات الأمم المتحدة للمرحلة المقبلة. وجدد باذيب، في الاجتماع المنعقد عبر تقنية الاتصال المرئي، التأكيد على حرص الحكومة ممثلة بوزارة التخطيط على مواصلة القيام بمسؤولياتها تجاه أبناء الشعب اليمني في عموم أرجاء الجمهورية حتى تحقيق السلام، وحرص الوزارة على الاستمرار في تقديم التسهيلات اللازمة للمنظمات الدولية العاملة في اليمن لتنفيذ برامجها ومشاريعها المختلفة، وأشاد بالجهود الأممية في إطار سعيها لتحقيق السلام وتدخلاتها الإنسانية والإغاثية في ظل الأوضاع الصعبة التي تعيشها البلاد نتيجة الحرب.
مسلح حوثي يقتل 4 أشخاص ويصيب اثنين من أسرته غرب اليمن
أطلق مسلح حوثي النار على ستة أشخاص من أسرته نتيجة خلاف على تقاسم الميراث، في محافظة الحديدة، غربي اليمن، وذلك في واحدة من أكبر الجرائم التي ترتكب بشكل شبه يومي في مناطق سيطرة الميليشيا الحوثية الإرهابية، التابعة لإيران.
وأفادت مصادر إعلامية ومحلية، الثلاثاء، أن مسلحًا في صفوف الميليشيات الحوثية، يُدعى محمد قايد نصر العسكري، من منطقة العسكري بمديرية جبل راس، جنوب شرق الحديدة، أطلق النار، على ستة من أفراد أسرته أردى أربعة منهم قتلى، بينهم امرأة وطفل، فيما أصيب اثنان أحدهما امرأة مسنة.
وأضافت المصادر أن إطلاق النار تسبب بمقتل شقيقه سعيد (60 عاماً) وابن شقيقه فايز سعيد (23 عاماً)، وابنة شقيقه مريم سعيد (22 عاماً)، وطفل من أفراد أسرته يدعى سلطان سلمان العسكري (11 عاماً)، إضافة إلى إصابة اثنين آخرين بينهما امرأة تدعى خيرة سالم حاجب (60 عاماً)، ومحمد عبدالحفيظ صالح حاجب (20 عاماً).
وارتكبت الجريمة أثناء جلسة عائلية نتيجة خلاف على تقاسم الميراث، وفقا للمصادر التي رجحت أن يكون الجاني متأثراً بالأفكار المتطرفة التي عبأته بها ميليشيا الحوثي، وفق ما ذكرته وكالة "2 ديسمبر" الإخبارية اليمنية.
وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، تزايدا مرعبا لجرائم القتل المشابهة التي ترتكبها عناصر وقيادات حوثية في ظل غياب مؤسسات القضاء.