خبراء: تجربة نووية ضمن خيارات رد بوتين على صواريخ أوكرانيا..الولايات المتحدة تفرج عن مساعدات عسكرية لمصر بقيمة 1,3 مليار دولار... «خطة نصر» أوكرانية إلى طاولة بايدن خلال أيام

السبت 14/سبتمبر/2024 - 10:39 ص
طباعة خبراء: تجربة نووية إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 14 سبتمبر 2024.

رويترز..خبراء: تجربة نووية ضمن خيارات رد بوتين على صواريخ أوكرانيا



كشف ثلاثة محللين أن خيارات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للرد إذا سمح الغرب لأوكرانيا باستخدام صواريخه بعيدة المدى في ضرب روسيا قد يكون من بينها ضرب الأصول العسكرية البريطانية بالقرب من روسيا، أو في الحالات القصوى إجراء تجربة نووية للكشف عن نواياه.

وقال الرئيس بوتين، في أوضح تحذيراته حتى الآن، أول من أمس، إن الغرب سيكون قد دخل في القتال مباشرة مع روسيا إذا مضى قدماً في مثل هذه الخطوة التي قال إنها ستغير طبيعة الصراع.

ووعد برد «مناسب»، لكنه لم يذكر ما قد يقتضيه ذلك. وتحدث، في يونيو، عن احتمال تسليح أعداء الغرب بأسلحة روسية لضرب أهداف غربية في الخارج، ونشر صواريخ تقليدية على مسافة قريبة من الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين.

وقال أولريش كوهن، الخبير في الأسلحة في معهد أبحاث السلام والسياسات الأمنية في هامبورغ، إنه لا يستبعد أن يلجأ بوتين إلى بث رسالة نووية بطريقة ما، مثل إجراء تجربة نووية في محاولة لتخويف الغرب.

وقال، في مقابلة: «سيكون هذا تصعيداً كبيراً للصراع. والسؤال: ما السهم المتبقي في جعبة السيد بوتن ليرمي به إذا ظل الغرب مستمراً في نهجه، غير الاستخدام الفعلي للأسلحة النووية؟».

وأضاف كوهن أن روسيا لم تجرِ أي اختبار لأسلحة نووية منذ عام 1990 الذي سبق انهيار الاتحاد السوفيتي، وأن أي تفجير نووي سيكون مؤشراً على بداية عصر أشد خطورة.

وحذر كوهن من أن بوتين قد يشعر بأنه يُنظَر إليه على أنه ضعيف في ردود فعله على زيادة دعم حلف شمال الأطلسي لأوكرانيا.

وقال: «إجراء تجربة نووية سيكون أمراً جديداً. ولا أستبعد هذا، وسيتماشى مع تحطيم روسيا في العامين الماضيين عدداً من الترتيبات الأمنية الدولية التي وقعت عليها على مدى عقود».

وقال جيرهارد مانجوت، المتخصص في الأمن بجامعة إنسبروك في النمسا، في مقابلة، إنه يعتقد أيضاً أن من الممكن أن يتضمن رد روسيا إشارة نووية بطريقة ما، وإن كان هذا الاحتمال غير مرجح في رأيه.

وأضاف مانجوت: «الروس قد يجرون تجربة نووية. وقد اتخذوا كل الاستعدادات اللازمة. وقد يفجرون سلاحاً نووياً تكتيكياً في مكان ما في شرق البلاد فقط لإظهار جديتهم حين يقولون إنهم سيلجأون في نهاية المطاف إلى الأسلحة النووية».

وتعكف روسيا، وهي أكبر قوة نووية في العالم، على مراجعة عقيدتها النووية؛ أي الظروف التي قد تستخدم فيها موسكو الأسلحة النووية.

أف ب..بيونغيانغ تنشر للمرة الأولى صور منشأة لتخصيب اليورانيوم



نشرت كوريا الشمالية، أمس، للمرة الأولى لقطات لمنشأة لتخصيب اليورانيوم، ظهر فيها الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، وهو يتجول في أرجائها ويدعو إلى تركيب المزيد من أجهزة الطرد المركزي لتعزيز ترسانته النووية.

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، أن كيم جال في معهد الأسلحة النووية، وموقع إنتاج مواد نووية مخصصة للأسلحة، من دون تحديد مكان المنشأة أو تاريخ الزيارة، وظهر وهو يتفقد صفوفاً من أجهزة الطرد المركزي ونقلت عنه تشديده الحاجة إلى زيادة عدد هذه الأجهزة من أجل تسريع زيادة الأسلحة النووية بهدف الدفاع عن النفس.

وحض الزعيم الكوري الشمالي، مسؤولي المنشأة على المضي قدماً في إدخال نوع جديد من أجهزة الطرد المركزي، من أجل تعزيز قدرات إنتاج مواد نووية تدخل في صناعة الأسلحة.

وأضافت الوكالة أن كيم أكد أيضاً على ضرورة تحديد هدف أعلى على المدى البعيد لإنتاج المواد النووية الضرورية.

ودانت كوريا الجنوبية جارتها الشمالية بسبب المنشأة وأهدافها المتمثلة بإنتاج المواد اللازمة للأسلحة النووية التكتيكية. وقال ناطق باسم وزارة التوحيد في سيئول، إن هذا انتهاك واضح لعدد من قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

دب أ..«خطة نصر» أوكرانية إلى طاولة بايدن خلال أيام



فيما لا يزال الجدال بشأن السماح لكييف بضرب العمق الروسي محتدماً بين نوايا الغرب وتحذيرات موسكو، يعتزم الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، عرض خطة النصر على طاولة نظيره الأمريكي، جو بايدن، خلال أيام، وبينما تبادل الروس والأوكرانيون دفعة جديدة من الأسرى، شددت بكين على أن التفاوض هو السبيل الوحيد لحل نزاعي أوكرانيا وغزة.

وأعلن زيلينسكي، أمس، أنه سيلتقي الرئيس الأمريكي، جو بايدن، هذا الشهر ليعرض عليه خطة النصر التي أعدها لإنهاء الحرب مع روسيا. وفيما لم يشر زيلينسكي إلى أي تفاصيل محددة حول كيف يمكن إنهاء الحرب، شدد فقط إلى أن اقتراحه يتضمن نظاماً من الحلول المترابطة التي ستمنح أوكرانيا ما يكفي من القوة لوضع هذه الحرب على مسار السلام.

وقال زيلينسكي، إن هجوم كييف على منطقة كورسك الحدودية الروسية أبطأ تقدم موسكو في شرق أوكرانيا، مضيفاً: لقد أعطى النتائج التي توقعناها، صراحة في منطقة خاركيف، تم إيقاف الروس وتباطأ التقدم في منطقة دونيتسك، على الرغم من أن الوضع صعب للغاية هناك، روسيا نشرت 40 ألف جندي في كورسك. وأشار زيلينسكي، إلى أن الهجمات الروسية المضادة في كورسك لم تحقق حتى الآن نجاحاً كبيراً.

بدوره، قال فياتشيسلاف فولودين رئيس مجلس الدوما، أمس، إن حلف شمال الأطلسي طرف في العمل العسكري في أوكرانيا، مشيراً إلى أن الحلف يشارك بالفعل بشكل كبير في صنع القرار العسكري. واتهم فولودين، الذي لم يشر لأدلة موثقة لدعم تعليقاته، الحلف بمساعدة أوكرانيا في اختيار المدن الروسية التي يتم استهدافها، والموافقة على تحركات عسكرية بعينها، وإصدار أوامر لكييف.

وكتب فولودين على قناته الرسمية على تلغرام: تناقش الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وفرنسا إمكانية توجيه ضربات باستخدام أسلحة بعيدة المدى على أراضي بلدنا.. هذه ليست سوى محاولة لإخفاء مشاركتهم المباشرة في العمل العسكري، في الواقع، تحاول الولايات المتحدة وحلفاؤها منح أنفسهم الإذن لتنفيذ أعمال عدائية بالصواريخ ضد روسيا.

من جهته، قال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أمس، إن روسيا تختلف تماماً مع تصريحات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، التي قال فيها إنه من الضروري عودة شبه جزيرة القرم للسيطرة الأوكرانية.

وأضاف بيسكوف: موضوع القرم من ضمن الخلافات بيننا وبين أصدقائنا الأتراك، تختلف آراؤنا هنا بشكل كامل.. وفي الوقت نفسه، لا نتخلى عن محاولاتنا التي نعمد فيها إلى شرح وجهة نظرنا وموقفنا لأصدقائنا وزملائنا الأتراك.

توتر وقلق

في الأثناء، وصل رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، إلى واشنطن حيث يجتمع مع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لبحث إن كان يتعين السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى ضد روسيا.

وذكر الإعلام البريطاني، بأن بايدن الذي يشعر بالقلق من إشعال نزاع نووي، مستعد للسماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بريطانية وفرنسية تعتمد على التكنولوجيا الأمريكية، ولكن ليس الصواريخ المصنعة في الولايات المتحدة.

ورداً على تحذير الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من السماح بضرب عمق بلاده، قال ستارمر: روسيا بدأت الحرب بشكل غير مشروع.. بإمكان روسيا أن تضع حداً لهذا النزاع فوراً.

طرد دبلوماسيين

وفي مؤشر على ارتفاع منسوب التوتر، أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، سحب اعتماد 6 دبلوماسيين من السفارة البريطانية في موسكو. وقال الجهاز في بيان: كإجراء انتقامي على الأعمال غير الودية الكثيرة التي قامت بها لندن، أنهت وزارة الخارجية الروسية.. اعتماد 6 موظفين في القسم السياسي بالسفارة البريطانية في موسكو، متهماً الدبلوماسيين بارتكاب أنشطة تخريبية وجمع معلومات استخباراتية. رفضت الحكومة البريطانية الاتهامات الروسية معتبرة أن لا أساس على الإطلاق لها.

تبادل أسرى

على صعيد متصل، نفذت كييف وموسكو عملية تبادل أسرى، أمس، هي الثانية منذ بدء الهجوم الأوكراني في كورسك، إذ أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، عودة 49 أسير حرب إلى بلاده كانوا محتجزين لدى روسيا.

وقال زيلينسكي على تلغرام: عاد 49 أوكرانياً إلى ديارهم، مرفقاً رسالته بصور جنود وبينهم نساء لففن أجسادهن بالأعلام الأوكرانية. وشاهد مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية، الذين حضروا عملية التبادل جنوداً روساً بعضهم ملثم، ينقلون في حافلة في اتجاه الحدود مع بيلاروس.

حل وحيد

كما شدد وزير الدفاع الصيني، دونغ جون، على أن التفاوض هو الحل الوحيد للنزاعات، مثل حربي غزة وأوكرانيا، خلال كلمة ألقاها أمام منتدى دولي يجمع مسؤولين عسكريين في بكين.

وقال دونغ خلال مراسم افتتاح منتدى شيانغشان الأمني، إن من أجل حل القضايا الساخنة مثل الأزمة في أوكرانيا والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني، فإن تعزيز السلام والتفاوض هو السبيل الوحيد، مضيفاً: ما من منتصر في الحروب والنزاعات.. المواجهة لا تفضي إلى أي مكان.. كلما كان النزاع خطراً كلما زادت أهمية عدم التخلي عن الحوار والمشاورات.. وحدها المصالحة يمكنها أن تضع حداً لأي نزاع.

تطورات

ميدانياً، وفيما قالت القوات الجوية الأوكرانية في بيان، أمس، إنها أسقطت 24 من أصل 26 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا في هجوم على 4 مناطق الليلة قبل الماضية هي أوديسا وميكولايف وإيفانو فرانكيفسك وخملنيتسكي، قالت السلطات في منطقة سومي شمال أوكرانيا، إن شخصين قتلا وأصيب ستة آخرون، بينهم طفل، في هجوم روسي بقنابل موجهة.

رويترز..طوباس وطولكرم وطمون تشيّع 10 فلسطينيين بعد الانسحاب الإسرائيلي



شيعت طوباس وطولكرم وبلدة طمون، أمس، 10 فلسطينيين قتلتهم القوات الإسرائيلية في غارات جوية اليومين الماضيين، خلال عمليات عسكرية مكثفة شمال الضفة الغربية. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية، إن الجيش الإسرائيلي انسحب منها ليل الخميس، لكنه ما زال يداهم القرى المجاورة وينفذ اعتقالات. وأتاح انسحاب الجيش من المدينتين والبلدة تنظيم مراسم التشييع.

شارك في مسيرة تشييع 4 من القتلى وجميعهم من عائلة صوافطة في مدينة طوباس، أكثر من 1000 فلسطيني وأطلق خلالها مسلحون مقنعون وغير مقنعين الرصاص في الهواء. وشيعت بلدة طمون المجاورة فلسطينياً قتل معهم في مدينة طوباس. في الأثناء، شيعت مدينة طولكرم 5 من أبناء مخيمي المدينة، قتل 3 منهم في غارة جوية الأربعاء أقر الجيش الإسرائيلي بتنفيذها في إطار عملياته.

إلى ذلك، ذكرت مصادر طبية، أمس، أن نحو 60 فلسطينياً قتلوا في غارات إسرائيلية على مناطق مختلفة من قطاع غزة منذ مساء أول من أمس. وأفاد الدفاع المدني في غزة بأن امرأة وطفلاً قتلا وأصيب آخرون نتيجة قصف إسرائيلي فجر أمس على منزل لعائلة عقل في شارع العشرين شرقي مخيم النصيرات وسط القطاع.

وقتلت الطفلة ذكريات محمد طلال أبو ريدة من خان يونس متأثرة بجراحها لتلتحق ببقية أشقائها السبعة الذين سبقوها قبل أيام جراء قصف إسرائيلي. واستهدفت غارة جوية، أمس، محيط مدرسة عين جالوت بمنطقة حسن البنا في حي الزيتون بمدينة غزة.

وأصيب عدد من الفلسطينيين بجروح، في قصف مدفعي على مخيم المغازي وسط قطاع غزة​​​​​​.

وكان آخر تقرير إحصائي صادر عن وزارة الصحة الفلسطينية لعدد القتلى والجرحى جراء القصف الإسرائيلي المستمر لليوم الـ 342 على قطاع غزة، أفاد بارتفاع حصيلة القتلى إلى 41118 و95125 جريحاً منذ السابع من أكتوبر الماضي. وقال التقرير، إن إسرائيل ارتكبت 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 34 شهيداً و 96 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.

أ ف ب..الولايات المتحدة تفرج عن مساعدات عسكرية لمصر بقيمة 1,3 مليار دولار



أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس، أنها ستفرج دون شروط عن 1,3 مليار دولار من المساعدات العسكرية لمصر، في الوقت الذي تنخرط فيه القاهرة وواشنطن في وساطات للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

وأكدت الوزارة أن مصر أحرزت تقدماً في مجالات معينة تتعلق بحقوق الإنسان، مشيرةً إلى المساعدة التي قدمتها القاهرة في التوسط بين إسرائيل وحركة حماس بشأن الحرب في غزة.

وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية إن «هذا القرار مهم لتعزيز السلام الإقليمي ولمساهمات مصر المحددة والمستمرة في أولويات الأمن القومي الأمريكي، وخاصة لإتمام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة».

وتشارك الولايات المتحدة ومصر وقطر في المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس منذ هجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر، وفي وقف العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة التي أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف.

وأشار المتحدث أيضاً إلى دور مصر في «تعزيز وقف إطلاق النار في السودان»، حيث تدور حرب أهلية منذ أكثر من 16 شهراً.

وأعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن تخصيص الميزانية في مذكرة إلى الكونغرس، كما يقتضي القانون الأمريكي.

وكالات...أوروبا تدعو إلى تخفيف التوترات بين لبنان وإسرائيل


حث مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، لبنان وإسرائيل على العمل على نزع فتيل التوترات على الحدود، قائلاً إنه منذ زيارته الأخيرة إلى المنطقة في يناير لم تهدأ طبول الحرب.

وأضاف جوزيب بوريل للصحفيين في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية اللبناني، عبد الله بوحبيب، في بيروت، أمس: منذ زرت لبنان آخر مرة في يناير، لم يتوقف قرع طبول الحرب.. منذ ذلك الوقت، زادت المخاوف التي أعربت عنها، زاد التصعيد، والمخاوف من امتداد الحرب في غزة والمخاوف من معاناة إنسانية أكثر انتشاراً.

وذكر المسؤول الأوروبي، أن رسالته هي أن الاتحاد الأوروبي يقف في صف الشعب اللبناني لمساعدته على التغلب على التهديدات والتحديات قدر المستطاع. وأوضح بوريل: نحتاج لنزع فتيل التوترات العسكرية وأنتهز هذه الفرصة لحث كل الأطراف على السعي في هذا المسار.

وأضاف أن التطبيق الكامل والمتساوي لقرار مجلس الأمن الذي أنهى حرباً بين إسرائيل وحزب الله في 2006 يجب أن يمهد الطريق لتسوية شاملة تتضمن ترسيم الحدود البرية والسماح بعودة الناس وإعادة إعمار المنطقة الحدودية. وأكد بوريل، أن الاتحاد الأوروبي يفعل الكثير لكنه لا يملك عصا سحرية.

ودعا بوريل إلى تنفيذ القرار 1701 الذي ينبغي أن يمهد لتسوية شاملة، من ضمنها ترسيم للحدود البرية والسماح بعودة السكان إلى المناطق الحدودية المتضررة من أجل إعادة الإعمار. بدوره، جدد وزير الخارجية اللبناني، التزام لبنان بالتنفيذ الشامل والمتوازن لقرار مجلس الأمن الدولي 1701، مشيراً إلى أن زيارة بوريل مؤشر مهم على الرسالة التي حملها تجاه لبنان.

وأضاف أن السلام الدائم في المنطقة يتطلب حل القضية الفلسطينية. إلى ذلك، أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، أن المطلوب في هذه المرحلة تكثيف الضغط الدولي والأممي لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان.

وعبر ميقاتي خلال استقباله بوريل، عن تقديره لمواقفه الداعمة للبنان. من جهته، ثمن رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، مواقف بوريل من مجريات عدوان إسرائيل على قطاع غزة ولبنان، مؤكداً أن لبنان لا يريد الحرب ولكنه قادر على الدفاع عن نفسه.

شارك