معارك في الفاشر بعد هجوم لـ «الدعم السريع».. وواشنطن تدين/مسار الصاروخ البالستي من اليمن لتل أبيب.. تحقيق في "التقصير"/حزب الله يحذر من "حرب شاملة": ستؤدي لنزوح آلاف الإسرائيليين

الأحد 15/سبتمبر/2024 - 10:40 ص
طباعة معارك في الفاشر بعد إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 15 سبتمبر 2024.

أ ف ب: معارك في الفاشر بعد هجوم لـ «الدعم السريع».. وواشنطن تدين

تجدّدت المعارك العنيفة، أمس السبت، في الفاشر في جنوب غرب السودان حيث تشن قوات الدعم السريع «هجوماً» دانته واشنطن، وفق ما أفاد شهود وكالة الصحافة الفرنسية، فيما وصفت مسؤولة أممية عائدة من زيارة للسودان الجمعة معاناة نساء وفتيات نزحن هرباً من الحرب، مندّدة بتجريدهن «من كل ضرورياتهن الأساسية» ومواجهتهن نقصاً حاداً في الأغذية والمياه والأمان.
وأفاد شهود، أمس السبت بوقوع «عدة غارات لطيران الجيش على مناطق شرق وجنوب الفاشر» وب«سماع أصوات المضادات الأرضية».
وأعرب المبعوث الأمريكي الخاص للسودان توم بيرييلو عن «قلق بالغ إزاء الهجمات الجديدة لقوات الدعم السريع»، داعياً إياها إلى «وقف هجومها» وذلك في منشور، أمس السبت على منصة «إكس». وتعذّر على الفور تحديد حصيلة الضحايا.
وقال إبراهيم إسحق الذي فر من الفاشر، أمس الأول الجمعة ووصل الى بلدة طويلة الواقعة إن «الأحياء أصبحت خالية تماماً ولا تسمع سوى أصوات الانفجارات والقذائف».
واستناداً بشكل خاص إلى صور للأقمار الاصطناعية أتاحت رصد آثار القصف الجوي ونيران المدفعية، أفاد مختبر البحوث الإنسانية في جامعة ييل في الولايات المتحدة بوقوع «معارك واسعة النطاق وغير مسبوقة بين الجيش وقوات الدعم السريع».
وحذر المختبر الجامعي في بيان، أمس الأول الجمعة من أنه «بغض النظر عمّا ستؤول إليه معركة الفاشر، فمن المرجّح أن تحوّل شدة المعارك الحالية إلى ركام ما تبقى» من المدينة.
في الخرطوم، أفاد شهود، أمس السبت بسماع دوي «انفجارات قوية حول منطقة سلاح المدرعات جنوب العاصمة» وب«تصاعد كثيف للدخان وتحليق للطيران العسكري وسماع أصوات قصف في وسط الخرطوم».
الى ذلك، قالت المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان للدول العربية ليلى بكر نعلم جميعاً أن الحرب بشعة، لكن الوضع في السودان من أبشع الأوضاع التي شهدتها في مسيرتي المهنية.
وأضافت «تخيلوا الآلاف من النساء مكتظات في ملجأ حيث ليس لديهن مياه نظيفة، ولا نظافة، ولا طعام كافٍ لوجبتهن التالية، ولا رعاية طبية لهؤلاء النساء النازحات».
وقالت بكر «إن النزاع يضرب بقوة قلب السودان»، مندّدة بنقص في تمويل جهود الدعم الإنساني.
ومن الأردن، أطلعت بكر الصحفيين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك عبر الفيديو على ما شهدته خلال زيارتها إلى السودان.
وروت المسؤولة الأممية مجريات لقائها امرأة تبلغ 20 عاماً في مركز إيواء مكتظ في بورتسودان.
وتابعت بكر بصوت متهدّج إن الشابة النازحة زينب «تعرضت للاغتصاب أثناء فرارها من منزلها في الخرطوم، حيث فقدت كل شيء. كانت هي المعيلة الوحيدة لأسرتها، وهذه امرأة تبلغ من العمر 20 عاماً وكان ينبغي أن تكون في أوج نشاطها وحياتها»، وفق الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة بالعربية.
ودعت بكر إلى تعزيز جهود الدعم، لافتة إلى أنها شاهدت «حاضنات أطفال تغصّ» بالرضع، أحياناً برضيعين أو ثلاثة معاً، وغرف عمليات تفتقر لأبسط وسائل مكافحة العدوى ومخزون محدود للأدوية.
وقالت إنها من خلال لقاءاتها مع النساء في السودان وما استمعت إليه منهن مباشرة «فإن ما يرغبن فيه أكثر من أي شيء آخر، أكثر من الماء، وأكثر من الطعام، هو الحماية الفورية من الحرب المستعرة».

رويترز: تونس.. المحكمة تعيد مرشحاً إلى سباق الانتخابات الرئاسية

أمرت المحكمة الإدارية في تونس، يوم السبت، هيئة الانتخابات بإعادة السياسي البارز منذر الزنايدي إلى سباق الانتخابات الرئاسية المقررة الشهر المقبل، محذرة من أن رفض ذلك قد يؤدي إلى مسار انتخابي غير قانوني.

وتعتبر المحكمة الإدارية هي أعلى سلطة تفصل في النزاعات الانتخابية.

وكانت المحكمة قد طالبت الجمعة أيضا بإدارج عبد اللطيف المكي في سباق الانتخابات من جديد بعد رفض هيئة الانتخابات إعادته للسباق مع الزنايدي وعماد الدايمي بسبب ما قالت إنه نقص في ملفاتهم.

ومن المتوقع أن يسعى الدايمي إلى خطوة مماثلة قد تتمثل في الطعن في المسار الانتخابي برمته.

ويقيم الزنايدي، وهو وزير سابق عمل لفترة طويلة مع الرئيس الراحل زين العابدين بن علي، في باريس.

ويقول إنه يريد "إعادة بناء تونس وتوحيد كل التونسيين".

د ب أ: الخارجية الفلسطينية تحذر من مخاطر إقدام إسرائيل على إخلاء شمال غزة

حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية السبت من المخاطر المترتبة على إقدام "الاحتلال" على إخلاء شمال قطاع غزة من المواطنين الموجودين فيه.

واعتبرت وزارة الخارجية ، في بيان صحفي اليوم أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ( وفا ) ذلك "مقدمة للبدء بضم القطاع وأجزاء أساسية منه تمهيدا للاستعمار فيه، مما يهدد بشكل جدي بتهجير المواطنين بعد حشرهم في منطقة ضيقة، خاصة أن جرائم القصف الوحشي للمدنيين باتت تصب بوضوح في هذا الهدف الاستعماري التوسعي، عبر محاولة تكريس تقسيم القطاع إلى ثلاثة أجزاء معزولة بعضها عن بعض".

وقالت إن "اليمين الإسرائيلي الحاكم يجند جميع أدواته وإمكانياته لتفجير الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، بهدف تسهيل ضم الضفة والإطاحة بالسلطة الوطنية الفلسطينية، وهو ما يحرض عليه سموتريتش وبن غفير بشكل علني تحت شعار وأد فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض".

ورأت الوزارة أن "الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة والتهجير يوفر لحكومة الاحتلال المتطرفة الوقت اللازم لتنفيذ مخططاتها الاستعمارية في الضفة وغزة، ويشجعها على التمادي في ضرب مرتكزات الدولة الفلسطينية وتصفيتها".

وأكدت أن "تنفيذ الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية من خلال اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لآليات تنفيذية لتطبيقه، يكتسب أهمية كبيرة في ردع الاحتلال وإنهائه مرة واحدة وإلى الأبد"، مشددة على أن "فرض عقوبات دولية رادعة على دولة الاحتلال هو المدخل الصحيح لإجبارها على وقف العدوان واحترام قرارات الشرعية الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية".

إسرائيل تفرج عن 9 معتقلين من قطاع غزة

أفرجت السلطات الإسرائيلية، السبت، عن تسعة فلسطينيين من قطاع غزة، ممن اعتُقلوا خلال  الحرب المتواصلة على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023.

ووفق وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) اليوم، «اعتقلت قوات الاحتلال أكثر من 10 آلاف و700 مواطن في الضّفة، بما فيها القدس  المحتلة، منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى جانب الآلاف من المواطنين من غزة، والمئات من فلسطينيي عام 1948».

وطبقاً للوكالة «تصاعدت بالتزامن مع ذلك وبشكل غير مسبوق، عمليات التعذيب التي مورست ضد المعتقلين وفقاً لعشرات الشهادات التي تابعتها المؤسسات المختصة، إلى جانب جرائم غير مسبوقة نُفذت بحقهم، وأبرزها التّعذيب، والتّجويع، والإهمال الطبي، والإخفاء القسري، عدا ظروف الاحتجاز المأساوية والقاسية، والعزل الجماعيّ، وعمليات التنكيل».

وكالات: تصعيد في القصف المتبادل بين إسرائيل وجنوب لبنان

تواصل، أمس، القصف المتبادل بين إسرائيل و«حزب الله» في جنوب لبنان، حيث شهدت الأيام الماضية تصعيداً في مديات الإطلاق. وذكر الجيش الإسرائيلي، أمس، أن مدينة صفد، في الشمال، تعرضت لإطلاق صواريخ ومسيّرات.

وأضاف أن 55 صاروخاً وطائرة من دون طيار، اعترضتها دفاعات جوية إسرائيلية أو أصابت مناطق غير مأهولة بالسكان. وتسببت الغارات في حريق، في منطقة زراعية قريبة، حسب وسائل إعلام محلية.

وذكر الجيش الإسرائيلي أنه قصف العديد من المواقع لـ«حزب الله» في جنوب لبنان، التي كان يتم استخدامها لاستهداف إسرائيل. وأعلن الحزب في بيانات منفصلة عن استهداف جنود إسرائيليين في ‏محيط «ثكنة ميتات» الإسرائيلية بالأسلحة الصاروخية، وتموضع مستحدث للواء 769 الإسرائيلي في «عين مرجليوت» بالمسيرات ‏الانقضاضية.

وكان الحزب أعلن في بيانات سابقة أن عناصره استهدفوا أمس، موقع «رويسات العلم» و«ثكنة زبدين» الإسرائيليين بقذائف المدفعية، وموقع «حدب يارين» بالأسلحة المناسبة و«حدب يارون» بالقذائف المدفعية.

قبل ذلك أعلن الحزب أن عناصره استهدفوا المقر الاحتياطي للفيلق ‏الشمالي الإسرائيلي في «عميعاد» بصواريخ ‏الكاتيوشا، ودبابة ميركافا إسرائيلية على طريق «‏رويسات العلم» بصاروخ موجه.

واستهدف عناصر الحزب، بحسب بيانات سابقة، قاعدة ومقر اللواء المدفعي الإسرائيلي في «يفتاح إليقليط» شمال غربي بحيرة طبريا ‏بصواريخ الكاتيوشا، ومقر لواء حرمون 810 في ثكنة «معاليه غولاني» بمسيرة انقضاضية، رداً على قصف إسرائيل ليلاً بلدة «‏كفررمان» في جنوب لبنان، واستهدف كذلك مرابض مدفعية في «الزاعورة» بالأسلحة الصاروخية. ونعى الحزب ليل الجمعة أحد عناصره من بلدة «القماطية» في جبل لبنان.

قتلى وجرحى في استهداف إسرائيلي لمنزل ومدرسة بغزة

واصل الجيش الإسرائيلي قصفه على مناطق متفرقة في قطاع غزة، مستهدفاً، أمس، منزلاً من ثلاث طبقات ومدرسة إيواء، وأعلن الدفاع المدني في غزة أن غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلاً في مدينة غزة، ما أدى إلى مقتل 11 شخصاً من عائلة واحدة. وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل: «تم انتشال 11 شهيداً، بينهم 4 أطفال، و3 سيدات وعدد من الجرحى، بعد قصف طائرة حربية إسرائيلية بصاروخ واحد منزلاً مكوناً من ثلاثة طوابق على رؤوس ساكنيه من دون سابق إنذار، يعود لعائلة بستان».

وبحسب بصل فإن الغارة وقعت قرابة الساعة الواحدة فجراً، والمنزل «يؤوي نازحين من عدة عائلات»، مشيراً إلى أنه يقع قرب مدرسة الشجاعية في حي التفاح في شرق مدينة غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته نفذت غارة في المنطقة خلال الليل قبل الفائت. وأضاف في بيان، أنه استهدف قائد خلية تابعة لـ«حماس» في منطقة الدرج والتفاح، كان متورطاً في تخطيط وتنفيذ هجمات ضد القوات الإسرائيلية.

وذكر بصل أن الجيش الإسرائيلي نفذ غارات مماثلة في أجزاء أخرى من القطاع، ما أسفر عن مقتل 11 شخصاً على الأقل، وأشار إلى مقتل خمسة أشخاص شمال غربي مدينة غزة عندما أصابت غارة جوية مجموعة من النازحين في مدرسة دار الأرقم في مدينة غزة،، بينما ادعى الجيش الإسرائيلي أنه استهدف مسلحين في «حماس».

مدرسة ثانية

وقال بصل: إن آلاف الفلسطينيين النازحين بسبب الحرب، التي دخلت شهرها الثاني عشر، لجأوا إلى مدرسة شهداء الزيتون. وأضاف أنه «تم انتشال خمسة شهداء، بينهم طفلان وسيدة وعدد من الجرحى والمصابين من تحت الركام، بعد استهداف الطيران الحربي الإسرائيلي بصاروخين مدرسة شهداء الزيتون في حي الزيتون في مدينة غزة». ولم تتمكن «فرانس برس» من التحقق من هذه المعلومات بشكل مستقل.

وأضاف بصل: إن ثلاثة آخرين قضوا في غارة على منطقة المواصي في خان يونس في جنوب القطاع، حيث لجأ عشرات الآلاف من النازحين الفلسطينيين. وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 41 ألفاً و182 قتيلاً، إلى جانب أكثر من 95 ألفاً، و280 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وقالت الوزارة في بيان: «ارتكب الاحتلال الإسرائيلي أربع مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، ووصل منها للمستشفيات 64 شهيداً، و155 مصاباً خلال الـ 48 ساعة الماضية»، وأضافت أنه في «اليوم الـ 344 للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة ما زال عدد من الضحايا تحت الركام، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم».

بدء قطر الناقلة سونيون بالبحر الأحمر

كشف مصدر ملاحي، أمس، عن بدء عملية قطر الناقلة سونيون التي هاجمتها ميليشيا الحوثي في البحر الأحمر الشهر الماضي، وشكلت تهديداً بيئياً، وفق ما أفاد مصدر في وزارة الدفاع اليونانية. وقال المصدر: إن الناقلة سونيون التي ترفع علم اليونان وأخليت من طاقمها بعد استهدافها، يتم قطرها شمالاً تحت حراسة عسكرية.

وكانت السفينة تعرضت لهجوم الشهر الماضي من الميليشيا قبالة سواحل الحديدة وهي تحمل 150 ألف طن من النفط الخام.

وأفاد المصدر بأن زورق القطر «إييون بيلاغوس بدأ بقطر الناقلة تدريجياً باتجاه الشمال» مضيفاً أن رادارات السفن أطفئت لأسباب أمنية.

وكانت بعثة بحرية تابعة للاتحاد الأوروبي قالت أمس، إن محاولة جديدة بدأت لإنقاذ الناقلة المشتعلة في البحر الأحمر. ونشرت عملية أسبيدس التابعة للاتحاد الأوروبي صوراً مؤرخة يوم السبت لسفنها التي ترافق السفن المتجهة إلى ناقلة النفط سونيون التي تحمل العلم اليوناني.

وقال الاتحاد الأوروبي إن البعثة «شاركت بقوة في هذا المسعى المعقد، من خلال خلق بيئة آمنة، وهو أمر ضروري للقاطرات لإجراء عملية السحب».

وكانت مهمة أسبيدس الأوروبية المنتشرة في المنطقة أعلنت في وقت سابق أن قطر سونيون «ضروري لتفادي كارثة بيئية محتملة في المنطقة». وأضافت «لتحقيق ذلك، تعمل العديد من الجهات الحكومية والخاصة معاً».

وتم إجلاء طاقم السفينة لعدم استهدافها، وهم 23 فلبينياً وروسيان، اليوم التالي بواسطة فرقاطة فرنسية من المهمة الأوروبية.

سكاي نيوز: مسار الصاروخ البالستي من اليمن لتل أبيب.. تحقيق في "التقصير"

كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي تفاصيل متعلقة بالصاروخ البالستي اليمني الذي ضرب إسرائيل من دون أن يسبب إصابات، ونوهت إلى وجود تقصير في أنظمة الرصد.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الصاروخ البالستي انطلق من اليمن وانفجر في منطقة قرب موديعين وسط إسرائيل.

وأشارت إلى أن مسار الصاروخ بلغ حوالي ألفي كيلومتر، والوقت المطلوب لصاروخ بالستي ليقطع مثل هذه المسافة هو حوالي 15 دقيقة.

وقال القائد السابق لمنظومة الدفاع الجوي الإسرائيلي تسفيكا تشايموفيتش، إن الصاروخ استغرق حوالي 13إلى 15 دقيقة للوصول إلى هدفه، وهو ما يعتبر "فترة طويلة جدا بالمقارنة مع تهديدات أخرى".

وأكد تشايموفيتش أن الصاروخ تم اكتشافه مبكرا وجرت محاولات لاعتراضه، لكن "النتائج غير واضحة حتى الآن".

إلا أن إذاعة الجيش الإسرائيلي قالت إن الصاروخ استغرق "وقتا طويلا جدا" للتعرف عليه واعتراضه بنجاح.

وأكدت القناة 12، أن الجيش الإسرائيلي يحقق في سبب الفشل باكتشاف الصاروخ قبل وصوله إلى وسط إسرائيل رغم المسافة البعيدة التي قطعها من اليمن.

وتم اكتشاف الصاروخ بواسطة أنظمة الرصد، لكن السؤال الذي طرحه الجيش الإسرائيلي هو "في أي مرحلة حدث ذلك؟، وما إذا كان الوقت قد فات بالفعل لإجراء اعتراض ناجح عندما يتعلق الأمر بصاروخ بالستي ثقيل بعيد المدى".

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن صباح الأحد، إطلاق صاروخ بالستي من اليمن على إسرائيل قرب تل أبيب.

وأكد الجيش أن صاروخ أرض أرض اخترق أجواء إسرائيل من جهة الشرق وسقط في منطقة مفتوحة ولم يسبب إصابات، لكنه أدى إلى اشتعال النيران.

وأطلقت إسرائيل عددا من الصواريخ الاعتراضية على الصاروخ، سواء من نظام حيتس أو من القبة الحديدية، كما تم إطلاق صواريخ اعتراضية على شظايا كبيرة، خوفا من التسبب في أضرار.

الحوثي لأميركا وبريطانيا وإسرائيل: القادم سيكون "أشد وأقوى"

في حديث موجه إلى الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل، تعهدت جماعة الحوثي في اليمن في وقت متأخر من ليل السبت بـ"هجمات أقوى مما سبق"، قبيل إطلاق صاروخ بالستي على إسرائيل صباح الأحد.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن صباح الأحد، إطلاق صاروخ بالستي من اليمن على إسرائيل قرب تل أبيب.

وأكد الجيش أن صاروخ أرض أرض اخترق أجواء إسرائيل من جهة الشرق وسقط في منطقة مفتوحة ولم يسبب إصابات، لكنه أدى إلى اشتعال النيران.

وقال وزير الدفاع المعين في جماعة الحوثي محمد العاطفي ليل السبت: "إلى أعداء الأمة وثلاثي الشر أميركا وبريطانيا وإسرائيل. ما هو آت إليكم سيكون أشد وأقسى مما شهدتموه في الماضي".
 وأضاف: "لأميركا وإسرائيل وبريطانيا. نعدكم بأن القوات المسلحة اليمنية (كما تطلق قوات الحوثي على نفسها) ستجعل من ردها كابوسا ينغص نومكم ويهدد أمنكم وليكن هذا تحذيرا لكم".

 واستكمل مهددا: "الأيام المقبلة تحمل لكم مفاجآت لن تتوقعوها".

 وختم: "سنرد بقبضة من حديد ولن نتسامح أو ننسى وسنجعل عدونا يندم على يوم اعتدائه علينا".
ومنذ أشهر تشن جماعة الحوثي هجمات تستهدف سفنا في منطقة البحر الأحمر وبحر العرب، وتقول إنها لها علاقة بإسرائيل، ردا على حرب غزة المستمرة منذ نحو عام.

وفي يوليو الماضي أطلق الحوثيون في اليمن طائرة مسيّرة بعيدة المدى على تل أبيب، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 4 آخرين.

وفي أعقاب هذا الهجوم، شنت إسرائيل هجوما جويا كبيرا على أهداف عسكرية تابعة للحوثيين قرب ميناء الحديدة اليمني، مما أدى إلى مقتل 3 على الأقل وإصابة 87.

حزب الله يحذر من "حرب شاملة": ستؤدي لنزوح آلاف الإسرائيليين

أعلن جماعة حزب الله في لبنان، يوم السبت، أنّ حربا شاملة مع إسرائيل ستؤدي إلى نزوح "مئات الآلاف الإضافية" من الإسرائيليين.

وأدّى القصف المتبادل بين حزب الله والجيش الإسرائيلي على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، إلى نزوح عدد كبير من السكّان على جانبي الحدود.

وجاء إعلان حزب الله بعدما ما صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بأنّ إسرائيل مصمّمة على استعادة الهدوء على الجبهة الشمالية، مشيرا إلى أن "هناك خيار اتفاق من شأنه أن يؤدي إلى ترتيبات في شمال وجنوب" إسرائيل، مع حزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية، "وخيار ثانٍ وهو التصعيد الذي سيؤدي إلى حرب".

وقال نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله في خطاب في بيروت، "ليست لدينا خطة للمبادرة في حرب لأنَّنا لا نجدها ذات جدوى، ولكن إذا شنَّت إسرائيل الحرب فسنواجهها بالحرب وستكون الخسائر ضخمة بالنسبة إلينا وإليهم أيضا".
 وأضاف "إذا كانوا يعتقدون بأنَّ هذه الحرب تعيد الـ100,000 نازح" الى شمال إسرائيل، "فمن الآن نبشركم أعدوا العدة لاستقبال مئات الآلاف الإضافية من النازحين".

ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من تشرين أكتوبر، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بشكل يومي عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

مذّاك يستهدف حزب الله بشكل رئيسي مواقع عسكرية إسرائيلية، في هجمات يشنّها من جنوب لبنان "دعما" لغزة و"إسنادا" لمقاومتها. وترد إسرائيل باستهداف ما تصفه بأنه "بنى عسكرية" تابعة للحزب، إضافة إلى مقاتليه.
 وأدت هذه المواجهات إلى نزوح عشرات الآلاف من اللبنانيين والإسرائيليين، وأثارت المخاوف من اتساع رقعة الحرب المستمرّة منذ 12 شهرا في قطاع غزة.

ومنذ بدء التصعيد، قتل 623 شخصا على الأقل في لبنان، وفق تعداد لوكالة فرانس برس، بينما قُتل 50 شخصا على الجانب الإسرائيلي، وفق الجيش.

شارك