تصعيد جديد.. إسرائيل تقصف جنوب لبنان وتعلن إحباط مخطط اغتيالات... مقتل شخصين خلال إطلاق نار بمقر «وايلدبيريز» بالقرب من الكرملين..بايدن يدعو طرفي حرب السودان للعودة إلى المفاوضات

الخميس 19/سبتمبر/2024 - 01:10 م
طباعة تصعيد جديد.. إسرائيل إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 19 سبتمبر 2024.

رويترز..تصعيد جديد.. إسرائيل تقصف جنوب لبنان وتعلن إحباط مخطط اغتيالات



قصفت إسرائيل جنوب لبنان اليوم الخميس، معلنة أنها أحبطت مؤامرة اغتيالات مدعومة من إيران، وذلك بعد انفجارات في أجهزة اتصال لاسلكي محمولة لجماعة حزب الله اللبنانية. هذه التطورات قد تدفع بالعدوين اللدودين نحو حرب جديدة.

الهجمات المتطورة التي استهدفت معدات الاتصال التي تستخدمها جماعة حزب الله أثارت فوضى في لبنان، ويُنظر إليها على أنها مؤشر على احتمال عودة الحرب الشاملة بين إسرائيل والجماعة، بعد 18 عامًا من آخر مواجهة بينهما.

أمس الأربعاء، انفجرت أجهزة اتصال لاسلكي يستخدمها أعضاء حزب الله في أنحاء جنوب لبنان، في أكثر أيام البلاد دموية منذ اندلاع القتال عبر الحدود بين حزب الله وإسرائيل، بالتزامن مع حرب غزة قبل نحو عام.

وفي اليوم السابق، انفجرت مئات أجهزة الاتصال اللاسلكي (البيجر) التي يستخدمها حزب الله للتهرب من مراقبة الهواتف المحمولة، ما أسفر عن مقتل 12 شخصًا بينهم طفلان، وإصابة نحو 3000 آخرين.

ولم تعلق إسرائيل رسميًا على الهجمات، لكن مصادر أمنية متعددة أفادت بأن جهاز الموساد الإسرائيلي هو من نفذها.

وأعلنت أجهزة الأمن الإسرائيلية أنها ألقت القبض الشهر الماضي على مواطن إسرائيلي للاشتباه في تورطه في مخطط اغتيالات مدعوم من إيران. وأضافت أن الرجل رجل أعمال وله علاقات في تركيا، وحضر اجتماعين على الأقل في إيران لمناقشة إمكانية اغتيال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أو وزير الدفاع يوآف جالانت، أو رئيس جهاز الأمن الداخلي (شين بيت).

وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم أن طائراته ومدفعيته قصفت عدة أهداف في جنوب لبنان، مستهدفة مواقع لحزب الله في شيحين، والطيبة، وبليدا، وميس الجبل، وعيترون، وكفركلا، بالإضافة إلى منشأة تخزين أسلحة في منطقة الخيام.

,ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن عددًا من المدنيين الإسرائيليين أُصيبوا بنيران صواريخ مضادة للدبابات أطلقت من لبنان، لكن لم يصدر تأكيد رسمي.

,أفاد الجيش الإسرائيلي بأن حزب الله أطلق أمس الأربعاء نحو 20 قذيفة على إسرائيل، وأن أنظمة الدفاع الجوي اعترضت معظمها دون التسبب في إصابات.

تحول في التركيز

,تتبادل إسرائيل وحزب الله إطلاق النار عبر الحدود الإسرائيلية اللبنانية بالتوازي مع الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة ضد حركة حماس. تم إجلاء عشرات الآلاف من السكان على جانبي الحدود الإسرائيلية اللبنانية، وتعهد رئيس الوزراء نتنياهو أمس الأربعاء بإعادة النازحين الإسرائيليين "بشكل آمن إلى منازلهم".

,قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت إن الحرب التي تشنها إسرائيل في غزة منذ أكتوبر دخلت مرحلة جديدة، حيث تحوّل التركيز الآن إلى منطقة الحدود الشمالية. وأوضح أن تعزيزات عسكرية وموارد إضافية يتم إرسالها إلى الحدود الشمالية.

وفقًا لمسؤولين إسرائيليين، فإن القوات التي يتم نشرها على الحدود تشمل الفرقة 98، وهي فرقة نخبة تقاتل في غزة وتضم قوات خاصة ومظليين.

,أطلقت جماعة حزب الله وابلًا من الصواريخ على إسرائيل في اليوم التالي لهجوم حماس في السابع من أكتوبر، ومنذ ذلك الحين، استمر تبادل إطلاق النار بين الجانبين دون تصعيد إلى حرب واسعة النطاق. ومع ذلك، تم إجلاء عشرات الآلاف على جانبي الحدود، وسط ضغوط داخلية على الحكومة الإسرائيلية لإعادة النازحين إلى منازلهم.

أ ف ب..إسرائيل تعتقل أحد مواطنيها بتهمة التخطيط لاغتيال نتانياهو بتحريض من إيران



أوقفت الشرطة الإسرائيلية إسرائيلياً جنَّدته الاستخبارات الإيرانية للتخطيط لاغتيال مسؤولين إسرائيليين بارزين، من بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، وفق ما جاء في بيان مشترك لجهازي الشرطة والاستخبارات اليوم.

وبحسب البيان، «جنَّدت الاستخبارات الإيرانية مواطناً إسرائيلياً لاغتيال شخصيات إسرائيلية، وتم تهريبه مرتين إلى إيران، وحصل على أموال في مقابل تنفيذ مهمات».

وأضاف البيان أن وزير الدفاع يوآف غالانت ومسؤولين إسرائيليين أخرين بارزين كانوا من بين المستهدفين.

د ب أ..مقتل شخصين خلال إطلاق نار بمقر «وايلدبيريز» بالقرب من الكرملين



قُتل حارسا أمن وأصيب ثلاثة أشخاص في إطلاق نار وقع في مقر أكبر بائع تجزئة على الإنترنت في روسيا، "وايلدبيريز "، الذي يقع بالقرب من الكرملين.

وقالت الشرطة، مساء أمس، إنه تم اعتقال ثلاثين شخصاً. وعلى إثر الحادث، وجهت مؤسسة "وايلدبيريز"، تاتيانا باكالشوك، اتهامات خطيرة ضد زوجها، زاعمةً أنه حاول الاستيلاء على الشركة مع مجموعة مسلحة.

وأفادت باكالشوك بأن الأفراد المسلحين، بقيادة زوجها فلاديسلاف، وصلوا فجأة إلى مقر الشركة. وعندما رفض حراس الأمن دخولهم، نشب صراع أدى إلى تبادل إطلاق النار.

من جانبه، ادعى فلاديسلاف باكالشوك أنه جاء للتفاوض بشأن بناء مستودع عندما تعرض هو ومرافقوه للهجوم.

وأصبح بائع التجزئة الروسي عبر الإنترنت "وايلدبيريز "، الذي أسسه الزوجان باكالشوك في أوائل العقد الأول من القرن الحالي، منذ ذلك الحين أكبر بائع على الإنترنت في روسيا.

وأصبحت نزاعات الزوجين علنية في مايو عندما أعلنت تاتيانا عن اندماج مع وكالة الإعلانات "روس"، حيث تم تعيين رئيسها، روبرت ميرزويان، مديراً عاماً. ويقال إن الاندماج حصل على موافقة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

ونظراً للتحقيقات الجارية، لم تكشف الشرطة رسمياً عن المعلومات المتعلقة بالأشخاص المتورطين في الحادث الذي وقع أمس.

رويترز..أمريكا: قراصنة إيرانيون أرسلوا مواد مسروقة من حملة ترامب إلى معسكر بايدن



قالت وكالات أمريكية إن متسللين إلكترونيين إيرانيين أرسلوا رسائل عبر البريد الإلكتروني تحتوي على مواد مسروقة من حملة المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب إلى أشخاص مشاركين في حملة إعادة انتخاب الرئيس جو بايدن قبل انسحابه من السباق الرئاسي.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية ومكتب مدير الاستخبارات الوطنية في بيان مشترك أن ذلك جاء ضمن جهود أوسع نطاقا من طهران تهدف للتأثير على الانتخابات الأمريكية التي تجرى في الخامس من نوفمبر.

وجاء في البيان المشترك أنه "علاوة على ذلك، واصلت الجهات السيبرانية الخبيثة الإيرانية جهودها منذ يونيو لإرسال مواد مسروقة وغير علنية مرتبطة بحملة الرئيس السابق ترامب إلى المؤسسات الإعلامية الأمريكية".

وأضافت الوكالات الأمريكية أن "هذا النشاط السيبراني الخبيث هو أحدث مثال على نهج إيران متعدد الجوانب... لإثارة الخلاف وتقويض الثقة في عمليتنا الانتخابية".

وذكرت الوكالات أنه لا توجد معلومات حتى الآن تشير إلى رد مستقبلي الرسائل، ولم تقدم مزيدا من التفاصيل حول طبيعة المواد المسروقة.

وفي أغسطس، اتهمت الولايات المتحدة إيران بشن عمليات إلكترونية ضد حملتي المرشحين الأمريكيين للرئاسة واستهداف الأمريكيين بعمليات تأثير تهدف إلى تأجيج الشقاق السياسي.

وتنفي طهران التدخل في الشأن الأمريكي.

وقالت البعثة الإيرانية الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك أمس الأربعاء إن أحدث الاتهامات من واشنطن "لا أساس لها من الصحة وغير مقبولة على الإطلاق".

وأضافت "إيران ليس لديها أي دافع أو نية للتدخل في الانتخابات الأمريكية".

وذكر بيان الأجهزة الأمريكية أن أطرافا سيبرانية خبيثة أرسلت رسائل بريد إلكتروني غير مرغوب فيها إلى أفراد في حملة بايدن في أواخر يونيو  وأوائل يوليو تموز تحتوي على مقتطف نصي من مواد مسروقة من حملة ترامب.

وانسحب بايدن من السباق الرئاسي في 21 يوليو ، وحلت نائبته كاملا هاريس محله لتصبح مرشحة الحزب الديمقراطي. وتظهر استطلاعات الرأي أن ترامب وهاريس يخوضان سباقا متقاربا.

وقالت حملة ترامب في بيان إن هاريس وبايدن يجب أن يكشفا عما إذا كانا قد استخدما المواد التي تعرضت للقرصنة "لإيذاء" الرئيس الأمريكي السابق.

وفي وقت لاحق، قال ترامب خلال تجمع حاشد مساء أمس إن إيران اخترقت حملته لمساعدة الديمقراطيين، واصفا ذلك بأنه تدخل أجنبي في الانتخابات.

وقال متحدث باسم حملة هاريس عقب صدور بيان الوكالات الأمريكية "ليس لدينا علم بإرسال أي مواد مباشرة إلى الحملة.. تم استهداف عدد قليل من الأفراد على بريدهم الإلكتروني الشخصي بواسطة ما يبدو أنها رسائل غير مرغوب فيها أو محاولة تصيد احتيالي".

وتقول طهران أيضا إن واشنطن تدخلت في شؤونها على مدى عقود، بما يشمل انقلابا عام 1953 على رئيس للوزراء وحتى اغتيال القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني عام 2020.

شركة "آيكوم" اليابانية تفتح تحقيقًا عاجلًا إثر انفجارات أجهزة البيجر التابعة لحز



أعلنت شركة آيكوم اليابانية، المصنعة لأجهزة الاتصال اللاسلكي، أنها تحقق في تقارير تفيد بانفجار أجهزة راديو ثنائية الاتجاه تحمل شعارها في لبنان.

وأكدت الشركة، المدرجة في بورصة طوكيو، في بيان رسمي أنها ستنشر معلومات محدثة على موقعها الإلكتروني بمجرد توفر نتائج التحقيق.

هذه الأحداث جاءت بعد سلسلة من الانفجارات التي طالت أجهزة لاسلكية محمولة تابعة لجماعة حزب الله المسلحة في جنوب لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء، في أكثر الأيام دموية منذ بدء القصف المتبادل عبر الحدود مع إسرائيل قبل نحو عام.

وقد أضافت هذه الانفجارات إلى التوترات المتصاعدة غداة وقوع انفجارات مشابهة في أجهزة اتصال تعرف باسم "بيجر" تخص الجماعة، مما أثار مخاوف كبيرة بشأن سلامة هذه الأجهزة.

الانفجارات التي وقعت يوم الأربعاء في لبنان أسفرت عن مقتل 20 شخصًا وإصابة أكثر من 450 آخرين، بحسب وزارة الصحة اللبنانية. فيما ارتفع عدد القتلى في انفجارات يوم الثلاثاء إلى 12، بينهم طفلان، بالإضافة إلى إصابة ما يقرب من ثلاثة آلاف شخص.

وقد أظهرت الصور التي نشرت لأجهزة الاتصال المنفجرة لوحات داخلية تحمل شعار "آيكوم" و"صنع في اليابان"، مما زاد من الشكوك حول تورط هذه الأجهزة في التفجيرات.

في الوقت الذي لم تعلق فيه إسرائيل رسميًا على الحادثة، أفادت مصادر أمنية أن جهاز الموساد الإسرائيلي قد يكون مسؤولًا عن التفجيرات.

واعتبر أحد مسؤولي حزب الله أن ما حدث يمثل أكبر خرق أمني في تاريخ الجماعة، مما زاد من التوترات الإقليمية مع استمرار الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة منذ 11 شهرًا.

هذه الحوادث وضعت حزب الله في موقف صعب، وزادت من المخاوف من اندلاع حرب إقليمية شاملة على الحدود اللبنانية مع إسرائيل، في ظل التصعيد المستمر بين الطرفين.

وكالات..بايدن يدعو طرفي حرب السودان للعودة إلى المفاوضات



شدّدت الولايات المتحدة على ضرورة إنهاء العنف وعودة طرفي الحرب في السودان إلى الانخراط في مفاوضات لإنهاء الصراع، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، فيما سرّبت الأمم المتحدة إحباطها من طرفي الاقتتال، عازية الوضع الراهن إلى ما أسمته «وضع الإفلات من العقاب».

ودعا الرئيس الأمريكي جو بايدن، طرفي الصراع في السودان إلى العودة للانخراط في مفاوضات لإنهاء الحرب. وقال بايدن في بيان: ندعو جميع أطراف هذا الصراع إلى إنهاء هذا العنف والتوقف عن إذكائه، من أجل مستقبل السودان والشعب السوداني بأكمله.

وأضاف بايدن: أدعو الطرفين المتحاربين المسؤولين عن معاناة السودانيين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، إلى سحب قواتهما وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وإعادة الانخراط في المفاوضات لإنهاء هذه الحرب. وشدد بايدن على أن الهجمات تلحق أضراراً بشكل غير متناسب بالمدنيين السودانيين، داعياً إلى وقف القصف العشوائي الذي يدمر حياة المدنيين والبنية التحتية.

وكشف بايدن عن أن الولايات المتحدة ستواصل إجراء تقييمات بشأن المزيد من مزاعم الفظائع والعقوبات الإضافية المحتملة. وقال بايدن في بيان صادر عن البيت الأبيض: على مدار أكثر من 17 شهراً، تحمل الشعب السوداني حرباً غير مبررة أدت إلى واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، لقد تسبب هذا النزاع في تشريد ما يقرب من 10 ملايين شخص، وتم اختطاف نساء وفتيات واغتصابهن.

كما اجتاحت المجاعة دارفور، وتهدد ملايين آخرين في أماكن أخرى، واليوم تتكرر دورة عنف تاريخية. مدينة الفاشر في دارفور، التي يقطنها ما يقرب من مليوني شخص ومئات الآلاف من النازحين، تخضع لحصار استمر لعدة أشهر، وقد تحول هذا الحصار في الأيام الأخيرة إلى هجوم شامل.

وأوضح بايدن أنه وبينما اتخذ كلا الطرفين بعض الخطوات لتحسين الوصول الإنساني، فإن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع يواصلان تأخير وتعطيل العمليات الإنسانية المنقذة للحياة، مشيراً إلى أن الطرفين يحتاجان إلى السماح الفوري بالوصول الإنساني غير المقيد إلى جميع مناطق السودان.

وأضاف بايدن: ليكن واضحاً أن الولايات المتحدة لن تتخلى عن التزامها تجاه الشعب السوداني الذي يستحق الحرية والسلام والعدالة، ندعو جميع الأطراف في هذا النزاع إلى إنهاء هذا العنف والامتناع عن تأجيجه، من أجل مستقبل السودان ومن أجل جميع السودانيين.

بدوره، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن إحباطه الشديد من قيادتي الطرفين المتحاربين في السودان. وقال غوتيريش للصحافيين: أشعر بإحباط شديد، إحباط شديد من حقيقة أن الوضع الحالي يجعل الطرفين يشعران أنهما يستطيعان أن يفعلا ما يريدان، وأن لا شيء سيحدث لهما، وهذا هو وضع الإفلات من العقاب الذي نراه للأسف في أجزاء أخرى من العالم.

شارك