الوكالة الدولية للطاقة: الطاقة النووية ستعود عالمياً... أمريكا تصدر عقوبات جديدة على روسيا... سياسي ألماني يدعو إلى تعليق لم شمل أسر اللاجئين بالكامل
الخميس 16/يناير/2025 - 12:51 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 16 يناير 2025.
الوكالة الدولية للطاقة: الطاقة النووية ستعود عالمياً
ذكرت الوكالة الدولية للطاقة في دراسة لها تم الكشف عنها اليوم الخميس أن الطاقة النووية ستعود على الساحة العالمية في ظل ارتفاع الطلب على الكهرباء.
وجاء في الدراسة أن الاهتمام بالطاقة النووية أصبح أكبر مما كان عليه منذ أزمة النفط في سبعينيات القرن الماضي، حيث تسعى أكثر من 40 دولة لتوسيع نطاق الطاقة النووية.
وأوضحت الدراسة أن زيادة الطلب على الكهرباء لا تأتي فقط من القطاعات التقليدية مثل الصناعة، ولكن أيضا من مجالات جديدة مثل السيارات الكهربائية ومراكز البيانات ومن أجل تشغيل الذكاء الاصطناعي
ووفقا للوكالة، فإن توليد الكهرباء من الاسطول العالمي المؤلف من نحو 420 مفاعلا سوف يصل لذروة جديدة هذا العام.
وقال فاتح بيرول المدير التنفيذي للوكالة " من الواضح اليوم أن العودة القوية للطاقة النووية، التي توقعتها الوكالة منذ عدة أعوام، تسير على قدم وساق، حيث من المتوقع أن تولد الطاقة النووية مستوى قياسيا من الكهرباء خلال عام 2025".
وأضاف" وعلاوة على ذلك، فإنه يتم بناء أكثر من 70 جيجاوات من الطاقة النووية الجديدة عالميا، وهو أحد أعلى المستويات خلال الثلاثين عاما الماضية، كما أن أكثر من 40 دولة في أنحاء العالم لديها خطط لتعزيز دور الطاقة النووية في أنظمتها للطاقة".
ويشار إلى أن الطاقة النووية تمثل نحو 10% من إجمالي الكهرباء المولدة عالميا، كما أنها ثاني أكبر مصدر للكهرباء منخفضة الانبعاثات بعد الطاقة الكهرومائية.
الصين تنتقد هجمات روبيو غير المبررة ضدها
انتقدت بكين الخميس "الهجمات غير المبررة" ضدها بعد أن أدان مرشح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لمنصب وزير الخارجية ماركو روبيو الصين "الخطيرة" أمام مجلس الشيوخ خلال جلسة المصادقة على تعيينه.
في بكين، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غوه جيا كون خلال مؤتمر صحافي دوري "يتعين على الجانب الأمريكي أن يتوصل إلى فهم صحيح للصين، وأن يوقف الهجمات غير المبررة وحملات التشهير ضد الصين".
واعتبر روبيو الذي يتوقع أن يصادق مجلس الشيوخ بسهولة على تعيينه، أن الصين هي "الخصم الأكثر قوة وخطورة الذي واجهته هذه الأمة على الإطلاق" محذرا من عواقب وخيمة إذا لم تتحرك الولايات المتحدة.
وأكد أن الولايات المتحدة يجب أن تجعل الصين تدرك أنها ستدفع ثمنا باهظا إذا غزت تايوان، مشيرا إلى أن بكين، إذا لم يتم تحذيرها بشكل كافٍ، قد تهاجم الجزيرة بحلول نهاية العقد.
وأكدت بكين، التي تترقب بقلق رسوما جمركية مشددة توعد ترامب بفرضها عند توليه السلطة الإثنين المقبل، أنها "تعاملت دائما مع العلاقات الصينية الأميركية على أساس مبادئ الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون المربح للجانبين".
رئيس الوزراء الفرنسي الجديد يواجه تصويتاً بحجب الثقة
من المقرر أن يواجه رئيس الوزراء الفرنسي الجديد فرانسوا بايرو تصويتا بحجب الثقة في البرلمان اليوم الخميس.
وفي حال تم التصويت بحجب الثقة، فإن ذلك سيعني انهيار حكومة يمين الوسط التي تم تشكيلها حديثا، كما أن ذلك سيفاقم ضعف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وعلى الرغم من أنه من المتوقع أن ينجو بايرو من التصويت، فإن هذه الخطوة تبرز عدم استقرار الحكومة، التي لا تحظى بالأغلبية في الجمعية الوطنية.
وكان حزب فرنسا الآبية اليساري قد طلب إجراء التصويت مساء أمس الأول الثلاثاء، بعد أول بيان حكومي لبايرو.
وقد أعلن أعضاء حزب الخضر بالفعل أنهم سوف يصوتون ضد الحكومة. وأوضح القوميون اليمينيون أنهم ربما لن يسحبوا دعمهم للحكومة.
أمريكا تصدر عقوبات جديدة على روسيا
اتخذت الولايات المتحدة اليوم الأربعاء إجراءات جديدة بشأن روسيا بسبب الحرب الأوكرانية مستهدفة الجهود الرامية للتحايل على العقوبات الأمريكية مع استمرار واشنطن في زيادة الضغوط على موسكو في الأيام الأخيرة لإدارة بايدن.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن واشنطن فرضت عقوبات جديدة على ما يقرب من 100 فرد وكيان بما في ذلك بنوك وشركات روسية عاملة في قطاع الطاقة الروسي، والتي سبق أن فرضت واشنطن عقوبات عليها.
وصدرت العقوبات الجديدة بموجب أمر تنفيذي قال مسؤول كبير في وزارة الخزانة إنه يشترط إخطار الكونجرس بالمراجعة قبل رفع أي من التدابير الصادرة بموجبه.
يأتي هذا الإجراء في الأيام الأخيرة لإدارة الرئيس جو بايدن. ويعود الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في 20 يناير .
كما اتخذت واشنطن إجراءات تستهدف مخططا للتهرب من العقوبات تم إنشاؤه بين جهات فاعلة في روسيا والصين بالإضافة إلى بنك كيريميت، وهو مؤسسة مالية مقرها قرغيزستان، حسبما ورد في البيان.
وقال المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، للصحفيين "هدفنا من اتخاذ هذه الإجراءات اليوم هو أن نوضح للمؤسسات المالية، وأيضا للشركات، أن التعامل مع روسيا والذي يدعم مجمعها الصناعي العسكري يعرضكم لمخاطر العقوبات".
وقالت وزارة الخزانة إن وزارة الخارجية أيضا بصدد إصدار عقوبات ضد أكثر من 150 كيانا وفردا.
سياسي ألماني يدعو إلى تعليق لم شمل أسر اللاجئين بالكامل
دعا نائب رئيس الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي الألماني، ينس شبان، إلى تعليق لم شمل أسر اللاجئين في ألمانيا.
وقال شبان، المنتمي للحزب المسيحي الديمقراطي، في تصريحات لمجموعة "إيبن ميديا" الألمانية الإعلامية: "لقد وصلنا إلى حدودنا اجتماعيا... لذلك فإن أحد الإجراءات لمواجهة ذلك هو تعليق لم شمل الأسر". وعندما سئل عما إذا كان يقصد الإيقاف الكامل، قال شبان: "بالكامل".
وينص البيان الانتخابي للتحالف المسيحي، الذي يضم الحزب المسيحي الديمقراطي والحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، على ما يلي: "نحن نعلق لم شمل الأسر لأولئك الذين يحق لهم الحصول على الحماية الفرعية وننهي جميع برامج الاستقبال الطوعي للاجئين".
تجدر الإشارة إلى أن الأشخاص الذين يحق لهم الحصول على الحماية الفرعية هم أولئك الذين لم يُمنحوا حق اللجوء أو الحماية كلاجئين، ولكنهم قد يواجهون أذى في وطنهم.
وأصدرت ألمانيا حوالي 130 ألف تأشيرة لجمع شمل أسر لاجئين في عام 2023، وكان أغلبها لجنسيات سورية وتركية وهندية. ولم تنشر وزارة الخارجية بعد أرقامها لعام 2024.
وأكد شبان على سياسة اللجوء الصارمة التي ينتهجها التحالف المسيحي، وقال: "أي شخص يأتي من بلد آمن خارج الاتحاد الأوروبي ليس له الحق في اللجوء في ألمانيا. نحن محاطون بدول ثالثة آمنة"، مضيفا أنه في حال تولي التحالف المسيحي الحكومة المقبلة، فإنه سيطرد أي شخص يحاول عبور الحدود الوطنية بطريقة غير شرعية.
وقال شبان: "نحن لا نقول إننا لم نعد نريد مساعدة أي شخص، لكن يجب أن يكون لدينا سيطرة على من نساعد ولماذا"، مستشهدا بقبول لاجئين في إطار نظام حصص من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
الولايات المتحدة .. قصة انقسام أعظم ديمقراطية في العالم
في ليلة تاريخية، أُسدل الستار على الاتحاد السوفييتي، الكيان السياسي الذي شكّل محور النظام العالمي لعدة عقود، ففي مساء عيد الميلاد من عام 1991، نُكِّس علم المطرقة والمنجل فوق الكرملين للمرة الأخيرة، إيذانًا بتفكك الاتحاد إلى روسيا وأربع عشرة جمهورية مستقلة، جاء هذا الحدث مصحوبًا باستقالة ميخائيل غورباتشوف من رئاسة الاتحاد السوفييتي، ليسلّم القيادة لبوريس يلتسين كرئيس لجمهورية روسيا.
هذا التحوّل الهائل في المشهد السياسي الدولي يعكس أمثلة سابقة من التاريخ، كان أبرزها انقسام الولايات المتحدة الأمريكية عام 1861، حين تفككت "أقدم ديمقراطية في العالم" بسبب خلافات سياسية واجتماعية عميقة، وفقا لموقع ndtv.
عام 1861 وانقسام أمريكا
مع انتخاب أبراهام لنكولن رئيسًا للولايات المتحدة، اشتعلت الأزمة بين ولايات الشمال والجنوب، كان لنكولن معروفًا بموقفه الرافض للعبودية، الأمر الذي أثار مخاوف الولايات الجنوبية، التي اعتمدت على هذه الممارسة كأساس لاقتصادها الزراعي.
ردًا على ذلك، انفصلت 11 ولاية جنوبية، لتشكّل ما عُرف بـ"الولايات الكونفدرالية الأمريكية"، نصّبت الكونفدرالية جيفرسون ديفيس رئيسًا لها، واتخذت من ريتشموند عاصمة، ورفعت علم "الصليب الجنوبي"، الذي أصبح رمزًا للانفصال، ورغم محاولاتها للحصول على اعتراف دولي، لم تنجح في ذلك سوى بعلاقات تجارية محدودة مع بريطانيا وفرنسا.
خاض الجانبان حربًا دموية استمرت لخمس سنوات. كان الشمال، بقيادة الاتحاد الأمريكي، يسعى للحفاظ على وحدة البلاد، بينما دافعت الكونفدرالية عن استقلالها وحقوقها الاقتصادية والاجتماعية.
قبل الحرب الأهلية بسنوات قليلة، خاضت الولايات المتحدة حربًا مع المكسيك (1846-1848)، انتهت بتوقيع معاهدة غوادالوبي هيدالغو. تنازلت المكسيك بموجبها عن أكثر من نصف أراضيها، التي أصبحت فيما بعد ولايات أمريكية مثل كاليفورنيا وتكساس وأريزونا.
في عام 1865، انتهت الحرب الأهلية بانتصار الاتحاد واستعادة الولايات المنفصلة. كان هذا النصر بداية مرحلة جديدة من التوسع والازدهار، مع انضمام أراضٍ إضافية مثل ألاسكا وهاواي، لتتشكل الولايات المتحدة كما نعرفها اليوم.
رغم اندثار الكونفدرالية، لا يزال علمها يثير الجدل في المجتمع الأمريكي، حيث يُنظر إليه كرمز للعبودية والتفوق العرقي. تظل هذه الرموز تذكيرًا بأن الانقسامات السياسية والاجتماعية يمكن أن تغيّر مسار الأمم، كما شهدنا في الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي على حد سواء.