باكستان: «نهاية دموية» لهجوم قطار بلوشستان وتحرير باقي المسافرين..ساعر: إسرائيل وإثيوبيا يجب أن تحاربا «التهديد المشترك» للإرهاب..الجيش اللبناني يتسلم عسكرياً نُقِل إلى داخل إسرائيل قبل أيام
الخميس 13/مارس/2025 - 02:30 م
طباعة

تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 12 مارس 2025.
أ ف ب..باكستان: «نهاية دموية» لهجوم قطار بلوشستان وتحرير باقي المسافرين
أكدت مصادر أمنية باكستانية الأربعاء أن الجيش نجح في تحرير 190 راكباً احتجزهم مسلحون انفصاليون منذ الثلاثاء على متن قطار في جنوب غربي البلاد. وكان أكثر من 450 راكباً على متن القطار عندما سيطرت جماعة انفصالية مسلحة عليه في منطقة حدودية نائية، علماً بأن عدد الرهائن الذين ما زالوا محتجزين لم يُعرف بعد.
وقالت مصادر أمنية لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إنه «تم حتى الآن إنقاذ 190 راكباً فيما قُتل 30 إرهابياً.
قطار «جعفر إكسبريس»
فيما ذكر مسؤول أمني أن عشرات المسلحين الانفصاليين من البلوش فجروا خط سكك حديدية وأطلقوا صواريخ الثلاثاء على قطار «جعفر إكسبريس».
وأفاد مسؤولون حكوميون بإنقاذ أكثر من 300 من ركاب القطار مع استمرار العملية. ولم يكشف المسؤولون عدد القتلى من الرهائن.
وقال مسؤول لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، بشرط عدم الكشف عن هويته: «عمليتنا دخلت مرحلتها النهائية، وتم قتل جميع المسلحين، والقوات الخاصة تتقدم الآن لدخول عربات القطار».
ويجري العمل بحذر الشديد بسبب وجود نساء وأطفال مع انتحاريين (على متن القطار). العملية متواصلة للقضاء على باقي المسلحين».
وفي محطة قطارات في كويتا، شاهد مصور «وكالة الصحافة الفرنسية» نحو 140 نعشاً فارغاً نُقلت بالقطار إلى موقع الهجوم الذي وصف بـ«الدموي».
وكانت الحكومة قد ذكرت، الأربعاء، أن مسلحين يرتدون سترات ناسفة يجاورون رهائن محتجزين في قطار خطفه مهاجمون في جنوب غربي البلاد، مما أدى إلى تعقيد جهود الإنقاذ، في وقت توشك فيه مهلة حددها الخاطفون على الانقضاء.
وازدادت في السنوات الأخيرة الهجمات التي تنفذها جماعات متمردة تتهم الباكستانيين المتحدرين من مناطق خارج الإقليم بنهب الموارد الطبيعية في إقليم بلوشستان المحاذي لأفغانستان وإيران.
«جيش تحرير بلوشستان» يعلن مسؤوليته
وأعلن «جيش تحرير بلوشستان» مسؤوليته عن العملية ونشر تسجيلاً مصوراً لانفجار على السكة أعقبه تدفق عشرات المسلحين من المناطق الجبلية واقتحام العربات.
وأفاد مصدر أمني في المنطقة بأن «المعلومات تشير إلى أن بعض المسلحين هربوا واصطحبوا معهم عدداً غير معروف من الرهائن إلى المرتفعات».
وأكد المسؤول عن السكك الحديد في مدينة كويتا عاصمة الإقليم محمد كاشف لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» الثلاثاء بأنه تم احتجاز أكثر من 450 راكباً.
وروى بعض الركاب المحررين الذين ساروا لساعات في مناطق جبلية وعرة قبل أن يصلوا إلى بر الأمان تفاصيل مفزعة عن إطلاق سراحهم من قبل المسلحين.
وقال العامل المسيحي البالغ 38 عاماً بابار مسيح لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» الأربعاء «ناشدتهم الإفراج عن النساء وتركنا... قالوا لنا اخرجوا ولا تنظروا إلى الخلف. ركضنا ورأيت الكثير من الأشخاص الآخرين يركضون إلى جانبنا».
وقال محمد بلال، الذي كان برفقة والدته على متن القطار: «تعجز الكلمات عن وصف كيف تمكّنا من النجاة. الأمر مرعب».
ونفّذ «جيش تحرير بلوشستان» سلسلة هجمات مؤخراً استهدفت قوات الأمن وباكستانيين من أقاليم وولايات أخرى يتهمهم، إلى جانب المستثمرين الأجانب، بنهب المنطقة الغنية بالموارد وحرمان السكان المحليين من ثرواتها.
وطالب بمبادلة عناصر أمن بأعضائه المسجونين. وقُتل سائق القطار وشرطي وجندي في الهجوم، بحسب المسعف ناظم فاروق والمسؤول في سكك الحديد محمد أسلم.
وأفاد عدد من الركاب لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» بأن المسلحين دققوا بهويات الركاب لتحديد أولئك القادمين من خارج الإقليم، في خطوة مشابهة لما جرى خلال هجمات نفذها «جيش تحرير بلوشستان» في الآونة الأخيرة. وقال راكب سار لساعات قبل الوصول إلى أقرب محطة قطارات «أتوا وتفحصوا الهويات وبطاقات الخدمة وأطلقوا النار على جنديين أمامي وأخذوا أربعة آخرين إلى مكان أجهله»، وتابع الراكب الذي طلب عدم ذكر اسمه أن «الإرهابيين أخذوا البنغابيين»، في إشارة للمتحدرين من إقليم البنغاب.
ونقل نحو 80 في المائة من الركاب المحررين إلى مدينة كويتا عاصمة إقليم بلوشستان في ظل «إجراءات أمنية مشددة»، بحسب ما أكد مسؤول في الشرطة طلب أيضاً عدم كشف اسمه.
تمرّد
وتفرض السلطات قيوداً على الوصول إلى بعض مناطق بلوشستان حيث تدعم الصين العديد من مشروعات الطاقة والبنى التحتية، علماً بأن بكين استثمرت المليارات في المنطقة بما في ذلك في ميناء كبير ومطار.
ويُعتبر إقليم بلوشستان غنياً بالهيدروكربونات والمعادن، إلا أن سكانه يشكون من التهميش والحرمان من الاستفادة من هذه الموارد الطبيعية، ما جعل منه أفقر منطقة في باكستان.
وأفاد بيان «جيش تحرير بلوشستان» أن «الموارد الطبيعية القيّمة في بلوشستان هي ملك للأمة البلوشية». وأضاف: «ينهب جنرالات الجيش الباكستاني ونخبهم من البنغابيين هذه الموارد للاستمتاع بها». وينظّم سكان بلوشستان مظاهرات منتظمة ضد الدولة التي يتهمونها باعتقال أبرياء في إطار حملتها الأمنية ضد الحركة المتمردة. وتواجه قوات الأمن تمرّداً متواصلاً منذ عقود في بلوشستان، لكن العام الماضي شهد تصاعداً للعنف في الإقليم، مقارنة بما كان عليه الحال في 2023، بحسب مركز البحوث والدراسات الأمنية المستقل. وتشير تقديرات المركز إلى أن عام 2024 كان الأكثر دموية منذ ما يقرب من عقد، مع ارتفاع مستوى العنف عند الحدود مع أفغانستان منذ استعادت حركة «طالبان» السلطة في كابل عام 2021. وتتهم باكستان جارتها بتوفير ملاذ آمن للمجموعات المسلحة للتخطيط لهجمات وشنها على باكستان، وهي تهمة تنفيها كابل.
رويترز..إسرائيل تعلن إرسال مساعدات إنسانية للدروز في سوريا
قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم الخميس، إن إسرائيل أرسلت مساعدات إنسانية إلى الدروز في سوريا خلال الأسابيع القليلة الماضية، في إشارة أخرى إلى دعم إسرائيل هذه الأقلية.
وقالت الوزارة في بيان: «في عملية جرت خلال الأسابيع القليلة الماضية، سُلِّمت حتى الآن 10 آلاف حزمة من المساعدات الإنسانية للدروز في مناطق القتال بسوريا».
وأضافت الوزارة أن الحزم اشتملت على سلع أساسية، مثل الزيت والطحين والملح والسكر، وسُلم معظمها إلى محافظة السويداء جنوب سوريا، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
والدروز أقلية دينية عربية تعيش في سوريا وإسرائيل وهضبة الجولان المحتلة وأيضاً في لبنان.
ويخدم كثير من الدروز في الجيش والشرطة بإسرائيل؛ بما في ذلك خلال حرب غزة، وتبوأ بعضهم مناصب رفيعة.
ومنذ إطاحة بشار الأسد، عبر زعماء إسرائيل عن شكوك عميقة في حكام سوريا الجدد، ودعت تل أبيب إلى حماية حقوق الأقليات في سوريا؛ بمن فيهم الدروز، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، هذا الأسبوع إن الدروز السوريين سيُسمح لهم بدخول هضبة الجولان والعمل فيها.
وقال دروزٌ إن من المتوقع أن تزور مجموعة من نحو 100 شخصية بارزة من الدروز السوريين هضبة الجولان غداً الجمعة.
وكالات.. «حماس»: غزة ستعاني المجاعة مجدداً
أكد المتحدث باسم حركة «حماس»، عبد اللطيف القانوع، اليوم (الخميس)، أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد فقداناً لعدد من المواد الأساسية والسلع الغذائية في قطاع غزة مما يزيد معاناة السكان ويفاقم أزمتهم.
وقال القانوع، في تصريح صحافي أورده «المركز الفلسطيني للإعلام»، إن «سكان قطاع غزة يعانون حصاراً مشدداً للأسبوع الثاني، ويمنع الاحتلال إدخال الغذاء والدواء والوقود والمواد الأساسية للسكان في جريمة تجويع جديدة».
وأضاف: «ما لم يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه قطاع غزة سيعاني سكانه المجاعة مجدداً في شهر رمضان الفضيل».
ودعا القانوع الوسطاء إلى «ممارسة مزيد من الضغط على الاحتلال لفتح المعابر وتدفق المساعدات الإنسانية ووقف سياسة العقاب الجماعي بحق شعبنا».
وكانت إسرائيل قد أوقفت منذ أسبوع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني المدمر، رغم استمرار وقف إطلاق النار.
كما أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، يوم الأحد الماضي، أنه أعطى تعليماته لوقف إمداد غزة بالكهرباء والمياه.
أتى ذلك بينما تتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، بعد أكثر من 15 شهراً على الحرب الإسرائيلية الدامية التي تفجرت في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
فيما أكد عدد من المنظمات الأممية أن الجانب الإسرائيلي وضع العديد من العراقيل أمام دخول شاحنات الإغاثة على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 19 يناير (كانون الثاني) الماضي.
يذكر أن العدد الإجمالي للشاحنات التي دخلت القطاع منذ بدء الهدنة بلغ 7926 شاحنة حتى أواخر فبراير (شباط) الماضي، وفق ما أفادت مصادر فلسطينية.
إلا أن هذا العدد لم يكفِ احتياجات السكان الفلسطينيين، بحسب تقديرات صادرة عن منظمات وهيئات إغاثة عربية وأممية عاملة في الجيب الساحلي.
الجيش اللبناني يتسلم عسكرياً نُقِل إلى داخل إسرائيل قبل أيام
أعلن الجيش اللبناني، اليوم (الخميس)، أنه تسلم عبر الصليب الأحمر عسكرياً كانت القوات الإسرائيلية قد نقلته إلى داخل إسرائيل، قبل أيام بعد إصابته عند الحدود الجنوبية للبلاد.
وأضاف الجيش في حسابه على منصة «إكس» أن العسكري، الذي قال إن إسرائيل «اختطفته» في التاسع من مارس (آذار) الحالي، نُقل إلى مستشفى في لبنان للعلاج.
كان الجيش اللبناني أعلن يوم الاثنين أن قوات إسرائيلية أطلقت النار على العسكري «بينما كان يرتدي اللباس المدني في خراج بلدة كفر شوبا عند الحدود الجنوبية؛ ما أدى إلى إصابته بجروح»، قبل أن تنقله إلى داخل إسرائيل.
أنهى اتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى التوصل إليه، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، المواجهة بين «حزب الله» وإسرائيل، وحدد مهلة مدتها 60 يوماً لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان ولسحب «حزب الله» مقاتليه وأسلحته من المنطقة وانتشار الجيش اللبناني هناك.
وتم تمديد هذه المهلة إلى 18 فبراير (شباط)، لكن إسرائيل قالت إنها ستحتفظ بقوات في 5 مواقع في جنوب لبنان.
د ب أ..ساعر: إسرائيل وإثيوبيا يجب أن تحاربا «التهديد المشترك» للإرهاب
أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، اليوم (الأربعاء)، على ضرورة مكافحة الإرهاب في إسرائيل وأفريقيا، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الإثيوبي، جيديون تيموثيوس.
وقال ساعر: «الإرهاب تهديد مشترك لشعوبنا. نشهد إرهاباً متطرفاً في مناطقنا: (حماس) في غزة، و(حزب) الله في لبنان، والمتطرفون في سوريا».
وأشار ساعر إلى العلاقات بين «حركة الشباب» الصومالية، التابعة لتنظيم «القاعدة»، والحوثيين في اليمن.
وتابع: «تلعب إثيوبيا دوراً حاسماً في مكافحة منظمة الشباب الإرهابية»، موضحاً أن «الشباب تتعاون مع الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن، مما يزيد من زعزعة استقرار المنطقة».
وقال: «منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول)، أطلق الحوثيون مئات الصواريخ والطائرات المسيرة على مدنيين إسرائيليين، وعطّلوا طرق التجارة العالمية، وهددوا بمنع السفن الإسرائيلية من الوصول إلى البحر الأحمر. إنهم يشكلون تهديداً لإسرائيل وأفريقيا والنظام العالمي».
وأضاف وزير الخارجية أن زيارة تيموثاوس هي «الأولى في مبادرة... لتعميق العلاقات مع الدول الأفريقية»، واصفاً إثيوبيا بأنها «واحدة من الدول الرائدة» في المنطقة.
ولفت ساعر إلى أنه سيقوم قريباً بزيارة متبادلة إلى إثيوبيا.
أندبندنت ..روسيا: 9 آلاف يحتمون في قاعدتنا بسوريا
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم (الخميس)، إن قاعدة جوية روسية في سوريا تؤوي نحو تسعة آلاف ممن سعوا لملاذ من موجة عنف طائفي.
وأضافت أن موسكو مصدومة من الأحداث التي تشهدها سوريا وتأمل في محاسبة المسؤولين عن العنف ومعاقبتهم.
كما اعتبرت زاخاروفا أن البلدان التي تنشر قوات لحفظ السلام في أوكرانيا ستنخرط في «نزاع مسلح مباشر» مع موسكو. وقالت: «إنه أمر غير مقبول إطلاقاً بالنسبة لنا أن تتمركز وحدات من جيوش دول أخرى في أوكرانيا تحت أي راية كانت». وأضافت: «سيعني ذلك كله مشاركة لهذه البلدان في نزاع مسلح مباشر ضد بلدنا».