مقتل 8 فلسطينيين بينهم 5 أطفال جراء قصف إسرائيلي على غزة/مصدر: "تطور هام" في المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس/سوريا.. الإدارة الذاتية ترفض الحكومة الجديدة وقراراتها
الإثنين 31/مارس/2025 - 10:13 ص
طباعة

تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 31 مارس 2025.
أ ف ب: "عشرات القتلى" جراء هجوم إرهابي في بوركينا فاسو
قتل "عشرات" الجنود والمدنيين في بوركينا فاسو، في هجوم إرهابي نفذه متشددون في شرق البلاد، وفق ما أفادت مصادر محلية وأمنية الأحد.
وقال مصدر أمني في المنطقة إن "هجوما عنيفا استهدف وحدة دياباغا"، كبرى مدن مقاطعة تابوا في المنطقة الشرقية، وخلف "عشرات القتلى وعددا كبيرا من الجرحى"، موضحا أن الضحايا هم "جنود ومتطوعون مدنيون يساندون الجيش".
وأضاف المصدر أن الهجوم "بدأ قبيل الساعة 17,00 (الجمعة) حين تعرضت الوحدة لنيران كثيفة من مئات المهاجمين".
وأكد مصدر أمني آخر وقوع الهجوم، لافتا إلى "تحييد العديد من الإرهابيين خلال الرد"، وأعقب ذلك "عملية تمشيط في المنطقة".
وقال مصدر طبي، في اتصال هاتفي من فادا نغورما، كبرى مدن المنطقة الشرقية، إن "ثلاثين جريحا جميعهم عناصر أمنيون نقلوا (السبت) إلى المركز الاستشفائي الإقليمي".
وتواجه بوركينا فاسو، منذ 2015، هجمات يشنها إرهابيون مرتبطون بتنظيمي القاعدة وداعش المتطرفين، أسفرت عن أكثر من 26 ألف قتيل وأجبرت نحو مليونين من سكان البلاد على النزوح، وفق منظمة "أكليد" غير الحكومية التي تحصي ضحايا النزاعات في العالم.
مقتل 8 فلسطينيين بينهم 5 أطفال جراء قصف إسرائيلي على غزة
أفاد الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل بأن ثمانية فلسطينيين بينهم خمسة أطفال قتلوا في غارة جوية إسرائيلية استهدفت فجر الأحد خيمة ومنزلاً في خان يونس في جنوب قطاع غزة.
وقال بصل لفرانس برس «قتل ثمانية مواطنين بينهم خمسة أطفال وسيدة باستهداف من الطيران الإسرائيلي لخيمة تؤوي عشرات النازحين، ومنزلاً في خان يونس» واصفاً ذلك بجريمة جديدة في الساعات الأولى في أول أيام عيد الفطر.
وأسفر القصف الإسرائيلي عن تدمير المنزل المكون من طابق واحد، والعديد من الخيام.
وأشار بصل إلى أن «إسرائيل شنت العديد من الغارات الجوية تزامناً مع قصف مدفعي باتجاه المناطق الشرقية في خان يونس ورفح، بالتزامن مع صلاة العيد» صباح الأحد.
وشارك آلاف الفلسطينيين بعضهم مع أطفاله، في صلاة العيد التي أقيمت في خيام وفوق أنقاض منازل ومساجد مدمرة.
واستأنفت إسرائيل القصف الجوي وعملياتها العسكرية البرية في قطاع غزة مطلع أذار/مارس الجاري، بعد أسابيع من الهدوء النسبي.
وأعلنت حماس السبت أنها وافقت على مقترح جديد لهدنة في قطاع غزة تسلمته من الوسطاء.
ماذا تعرف عن الحكومة الجديدة في سوريا؟
تواجه الحكومة السورية الجديدة التي يهيمن عليها حلفاء الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، تحدياً كبيراً لجهة طمأنة السوريين وكسب ثقة الدول الغربية والمجتمع الدولي، على أمل رفع العقوبات التي تثقل كاهل البلاد، كما يرى محللون.
وأعلن الشرع في وقت متأخر "السبت" تشكيل هذه الحكومة التي تضمّ 23 وزيراً من دون رئيس للوزراء. وتأتي بعد أسبوعين من صدور إعلان دستوري أثار الكثير من الانتقادات، إذ يمنح أحمد الشرع، الذي وصل إلى الرئاسة في ديسمبر بعد إطاحة فصائل مسلحة الرئيس المخلوع بشار الأسد، صلاحيات كاملة في تشكيل السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية.
نال المقرّبون من الشرع الحصّة الأكبر في هذه الحكومة. ويشكّل السنّة الغالبية الساحقة من أعضائها، بما يعكس التركيبة الديموغرافية للبلاد التي كانت تُحكم سابقا من قبل عائلة الأسد المتحدرة من الأقلية العلوية.
يشرح الخبير في الشأن السوري فابريس بالانش أن المناصب الأساسية في الحكومة الجديدة يشغلها "رفاق السلاح السابقون ممن كانوا ضمن حكومة الإنقاذ التي كانت تدير محافظة إدلب"، المعقل السابق لهيئة تحرير الشام وفصائل قادت الهجوم الذي أطاح الأسد.
من بين هؤلاء، يبرز اسم أسعد الشيباني الذي احتفظ بمنصبه كوزير للخارجية، وسبق أن التقى عددا من المسؤولين الغربيين والإقليميين خلال الفترة السابقة.
أما حقيبة الدفاع، فقد بقيت مع مُرهف أبو قَصرة، القائد العسكري للعمليات التي أفضت إلى إطاحة بشار الأسد، والذي تنتظره مهمّة عسيرة تتمثل في استكمال إعادة بناء الجيش السوري.
كما عُيِّن أنس خطاب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة، وزيرا للداخلية، وهو جهادي سابق سبق أن فُرضت عليه عقوبات من قبل الأمم المتحدة.
أما وزارة العدل، فقد أُسندت إلى مظهر الويس الذي ساهم في تأسيس وزارة العدل في حكومة الإنقاذ بإدلب.
وهو يخلف شادي الويسي الذي طالبت منظمات غير حكومية وناشطون بإقالته إثر انتشار مقاطع مصوّرة قديمة تُظهر تورطه في إعدام ميداني لامرأتين متهمتين بالدعارة في إدلب.
مفاجآت
خلافا للفريق الوزاري السابق المكلّف تصريف الأعمال، تضمّ التشكيلة الحكومية الجديدة أربعة وزراء من الأقليات: وزيرة مسيحية ووزير درزي وآخر كردي ووزير علوي، إلا أنّهم حصلوا على حقائب ثانوية.
ويرى الباحث في الشأن السوري في مركز "سانتشوري انترناشونال" آرون لوند أن "الشرع يسعى إلى توسيع قاعدة دعمه لتتجاوز نطاق مؤيّديه المسلّحين".
ويعتبر الباحث أن إسناد وزارة إلى شخصية علوية أمر لم يكن ممكنا تصوره قبل أشهر فقط. ويشرح أنّ "وصول فصيل إسلامي متشدّد إلى السلطة وضمّه تمثيلا للأقليات، ولو بشكل رمزي، قد لا يكون الحل الأمثل"، متداركا "لكن كان يمكن أن يكون الأمر أسوأ".
وقد تم تعيين العلوي يعرُب بدر وزيرا للنقل، وهو شخصية شغلت منصبا وزاريا في عهد الأسد قبل عام 2011.
ويشرح فابريس بالانش أن "تعيينه لم يأت بصفته علويا، بل بسبب صلته بالمسؤول في الأمم المتحدة عبد الله الدردري الذي كان نائب رئيس الوزراء السوري الأسبق...والمشرف على سياسة التحرير الاقتصادي".
ويرى بالانش أنّه "من خلال تعيين يعرُب بدر، يسعى الشرع إلى طمأنة الوكالات الأممية والولايات المتحدة عبر الدردري، وصولا إلى رفع العقوبات وتوفير التمويل".
أما المرأة الوحيدة في الحكومة فهي هند قبوات المسيحية والتي عيّنت وزيرة للشؤون الاجتماعية والعمل. وكانت معارضة للرئيس المخلوع بشار الأسد، وشاركت سابقا في اللجنة التحضيرية لـ"مؤتمر الحوار الوطني" الذي عُقد في فبراير الماضي.
تحديات
انتقدت الإدارة الذاتية الكردية التي تسيطر على مساحات واسعة من شمال وشرق البلاد، "الاحد" الحكومة الجديدة، معتبرة أنها لا تأخذ "التنوع" في سوريا في الاعتبار، وأكّدت رفضها تنفيذ أي قرارات تصدر عنها.
وتضمّ الحكومة الجديدة كرديا واحدا هو محمد تركو غير المنبثق من الإدارة الذاتية.
وكانت الإدارة الكردية قد توصّلت منتصف مارس إلى اتفاق مع السلطات الجديدة، يقضي بإدماج مؤسساتها ضمن الدولة، إلا أنّ بعض المحللين يخشون أن يبقى الاتفاق حبرا على ورق.
وتأمل السلطة الجديدة عبر ذلك استكمال مسار توحيد البلاد، التي تمزّقت بفعل أكثر من 13 عاما من الحرب الأهلية، ولا سيما أن الأكراد الذين يمثّلون 15% من سكان البلاد، سبق أن انتقدوا الإعلان الدستوري الذي أصدرته السلطات لإدارة المرحلة الانتقالية.
وفي هذا السياق، يقول آرون لوند إنّ "من الصعب على أي حكومة أن تنجح في تحقيق الاستقرار وضمان النجاح في ظل هذه الظروف". ويضيف: "السؤال الحقيقي هو ما مدى التأثير الفعلي لهؤلاء الوزراء".
ويُشار إلى أنّ الحكومة الجديدة لا تضم رئيسا للوزراء، وهو ما يُنذر بـ"شخصنة مفرطة للسلطة"، بحسب فابريس بالانش.
ويرى بالانش أنّه من الأجدى التركيز على "مجلس الأمن القومي" الذي أُنشئ في 13 مارس، وأُوكلت إليه مهمة التعامل مع التحديات التي تواجه الدولة، معتبرا أنه "هو الحكومة الحقيقية".
د ب أ: آلاف الإسرائيليين يتظاهرون للمطالبة باتفاق جديد بشأن الرهائن
تظاهر آلاف الإسرائيليين، يوم السبت، في عدة مدن للمطالبة بإبرام اتفاق جديد مع حركة حماس للإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
ووفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، شارك عدة آلاف من الأشخاص في تجمعات احتجاجية متعددة في مدينة تل أبيب الساحلية وحدها. وتم توجيه بعض هذه الاحتجاجات ضد حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليمينية.
وقال منظمو أحد التجمعات إن عدد المشاركين بلغ عشرات الآلاف.
وفي خطاب ألقاه إيائير هورن، الذي تم الإفراج عنه من الأسر في غزة منتصف فبراير، انتقد استئناف العمليات العسكرية في القطاع.
وأوضح أن القتال يعرض جميع الرهائن للخطر، وقال هورن: "كنت هناك، سمعت دوي الدبابات من فوقي، وسرت عبر الأنفاق أثناء القصف." كما طالب بالإفراج عن جميع المحتجزين، بمن فيهم شقيقه الأصغر.
وأظهرت لقطات من منتدى عائلات الرهائن والمفقودين وجود عدد من الأسرى السابقين بين المتظاهرين في ساحة الرهائن في تل أبيب.
كما خرجت مظاهرات في مدن أخرى مثل حيفا والقدس للمطالبة باتفاق مع حماس بشأن غزة.
وبحسب تقارير إعلامية، فقد تجمع أكثر من 100 ألف شخص في أنحاء إسرائيل السبت الماضي للمشاركة في احتجاجات، بعضها كان منتقدا للحكومة.
كما شهد الأسبوع الماضي احتجاجات كبرى، خاصة في القدس.
وتواصل القيادة الإسرائيلية المضي قدما في إعادة هيكلة النظام القضائي في البلاد، وهي خطوة أثارت غضب العديد من الإسرائيليين.
وفي الوقت ذاته، أعلنت حركة حماس الفلسطينية أنها مستعدة لإطلاق خمس رهائن لا يزالون محتجزين في غزة في إطار وقف إطلاق النار لمدة 50 يوما.
وقال مسؤول رفيع المستوى في حماس إن الحركة وافقت على مقترح مصري مماثل.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن حكومته تلقت مقترحا من الوسطاء، وقدمت عرضا مضادا بالتشاور مع الولايات المتحدة.
ووفقا لموقع يديعوت أحرونوت الإخباري، تطالب إسرائيل بالإفراج عن 10 رهائن. وتريد حماس بدء وقف إطلاق النار في الأيام التي تلي نهاية شهر رمضان المبارك.
وتبدأ احتفالات عيد الفطر الموافق له في الأراضي الفلسطينية والعديد من الدول الأخرى اليوم الأحد.
ومن المرجح ألا يتم التوصل إلى اتفاق إلا بعد عيد الفطر، وذلك بسبب المقترح الإسرائيلي المضاد، وفقا لما ذكره موقع والا الإخباري الإسرائيلي، نقلا عن مسؤول إسرائيلي.
سكاي نيوز: مصدر: "تطور هام" في المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس
صرح مصدر سياسي لصحيفة "إسرائيل هيوم"، الأحد، بأن إسرائيل مستعدة لبدء محادثات غير مباشرة مع حماس لإنهاء الحرب.
وقال المصدر إن إسرائيل مستعدة لمناقشة إنهاء الحرب في حال قبلت حركة حماس بمخطط المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
وأضاف: "ستوافق إسرائيل على مناقشة القضايا المتعلقة بالمرحلة الثانية، إذا أطلقت حماس سراح النصف الأول من الرهائن في بداية المحادثات والنصف الثاني في نهايتها، كما اقترح المبعوث الأميركي".
وترفض إسرائيل رفضاقاطعا شروط حماس لإنهاء الحرب، وتتمسك بالمطالب التي طرحها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في خطابه أمام الكونغرس الصيف الماضي. ومع ذلك، فهذه هي المرة الأولى التي توضح فيها إسرائيل استعدادها للدخول في محادثات لإنهاء الحرب.
ووفقا لخطة ويتكوف، سيتم إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين لدى حماس، أحياء وأمواتا، على مرحلتين - الأولى في بداية المحادثات والثانية في نهايتها.
وقد طرح هذا المطلب ويتكوف بعد أن رأى أن تقسيم الصفقة إلى عدة مراحل، كما حدث في المرحلة الأولى، كان يسبب صعوبات وتوترات كثيرة في كل مرحلة تقريبا.
وتوقعت "إسرائيل هيوم" أن تستغرق هذه المحادثات 50 يوما.
وتتجلى شروط إسرائيل لإنهاء الحرب، كما قدمها نتنياهو في يوليو 2024، في السيطرة الأمنية الإسرائيلية على غزة، ونزع سلاح حماس، وإزالة حماس من السلطة في غزة، ووقف التعليم على الكراهية والتحريض، وإطلاق سراح جميع الرهائن - بما في ذلك أولئك الذين اختطفوا قبل الحرب.
وأكد مصدر إسرائيلي مطلع حدوث "تطور هام" في المفاوضات غير المباشرة مع حماس خلال نهاية الأسبوع، حيث وافقت الحركة لأول مرة على مناقشة إطلاق سراح خمسة رهائن أحياء إضافيين، دون قبول شروط آدم بوهلر، مبعوث ترامب لشؤون الرهائن، في المقابل - وهي "هدنة" طويلة الأمد بين حماس وإسرائيل. وترفض تل أبيب إطلاق سراح خمسة رهائن أحياء فقط، وتطالب حماس بالامتثال للمقترح الذي طرحه ويتكوف.
وكشف مسؤول إسرائيلي كبير: "إن الجمع بين الضغط العسكري واللوجستي دفع حماس إلى الاستعداد للحديث عن خمسة رهائن أحياء لأول مرة. ومن يقول إن الضغط العسكري لا يُسفر عن نتائج فهو مخطئ ومُضلِّل".
وأكد المسؤول أن العملية العسكرية إلى جانب وقف الإمدادات إلى غزة، أدت إلى "تليين مواقف حماس".
ماكرون: أرفض التهجير في غزة ودعوت نتنياهو للانسحاب من لبنان
شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، على رفضه تهجير الفلسطينيين، مشيرا إلى أنه دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى وقف الهجمات على قطاع غزة، والانسحاب الكامل من لبنان.
وقال ماكرون: "لقد تحدثت للتو مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إطلاق سراح كافة الرهائن وأمن إسرائيل يشكلان أولوية بالنسبة لفرنسا".
وأضاف: "طالبت رئيس الوزراء الإسرائيلي بوقف الهجمات على غزة والعودة إلى وقف إطلاق النار، وهو ما يجب على حماس قبوله. وأكدت على ضرورة استئناف المساعدات الإنسانية على الفور".
وأردف الرئيس الفرنسي: "تحدثت مع نتنياهو ودعوته لوقف الهجمات على غزة والعودة إلى وقف إطلاق النار".
وأشار إلى موقف فرنسا من التهجير: "ندعم الخطة العربية لإعادة إعمار غزة ونرفض التهجير القسري لأهالي القطاع".
وفيما يتعلق بلبنان ذكر ماكرون أنه: "بعد مناقشاتي مع الرئيس اللبناني (العماد جوزيف عون) يوم الجمعة، وهذه المناقشة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، قررنا العمل معا".
وأوضح أنه :"دعوت إسرائيل إلى الالتزام الصارم بوقف إطلاق النار الذي التزمت به في لبنان. ويوجه هذا الطلب إلى كافة الأطراف من أجل ضمان الأمن الكامل للسكان المدنيين على جانبي الخط الأزرق".
وتابع: "يجب تعزيز آلية المراقبة بهدف استعادة لبنان سيادته بشكل كامل ويتضمن ذلك الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانية ودعم استعادة احتكار الدولة للسلاح".
وتطرق الرئيس الفرنسي للشأن السوري قائلا: "في أعقاب محادثتي الهاتفية التي أجريتها يوم الجمعة مع الرئيس السوري الشرع (أحمد الشرع)، ناقشنا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي استقرار سوريا واستعادة سيادتها الكاملة".
وبين أنه: "نواصل التنسيق الوثيق مع السلطات الإسرائيلية بشأن كل هذه القضايا ذات الأولوية".
وأكد أن "الشرق الأوسط يحتاج إلى الاستقرار. السلام العادل والدائم هو وحده القادر على ضمان مستقبل الجميع".
سوريا.. الإدارة الذاتية ترفض الحكومة الجديدة وقراراتها
أعلنت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، الأحد، رفضها للحكومة الجديدة المتشكلة في دمشق، معلنة عدم الامتثال بتطبيق القرارات الصادرة عنها.
وأوضحت الإدارة في بيان أن "الحكومة التي جرى الإعلان عنها في دمشق، مساء السبت 29 آذار (مارس)، تشابهت بشكل كبير مع سابقتها، من حيث عدم أخذ التنوع في سوريا بعين الاعتبار، ومواصلة إحكام طرف واحد السيطرة عليها وعدم حصول تمثيل عادل وحقيقي لجميع مكونات الشعب السوري".
وشددت على أن "السياسات التي تصر حكومة دمشق على انتهاجها، إنما تعيدنا إلى المربع الأول، من حيث استئثار طرف واحد بالحكم وإقصاء المكونات والأطياف السورية من العملية السياسية ومن إدارة شؤون البلاد".
كما أكدت أن "أية حكومة لا تعبر عن التنوع والتعدد الموجود في سوريا، لن تستطيع إدارة البلاد بشكل سليم وإخراجها من الأزمة التي تعاني منها، وإنما ستزيد من تعميق الأزمة ولن تزيل الأسباب التي أدت إلى اندلاعها".
وأعلنت أنهم "لن يكونوا معنيين بتطبيق وتنفيذ القرارات الصادرة عنها"، لافتة إلى أن "تكرار أخطاء الماضي سيضر السوريين ولن يؤدي أبدا إلى إطلاق عملية سياسية شاملة يمكن أن تضع الحلول للقضايا العالقة والمشاكل والأزمات التي تعيشها سوريا".
وجددت الإدارة الذاتية تمسكها بـ "المطالب الأساسية في بناء سوريا ديمقراطية تشاركية لا مركزية تضمن للجميع حق المواطنة وحق المشاركة العادلة في جميع مفاصل الحياة السياسية، وعدم تحكم جهة أو طرف واحد بمقاليد الحكم وإدارة سوريا".
وطالبت بـ "الكف عن انتهاج سياسات الإقصاء والتهميش والاتجاه إلى احتضان جميع أبناء الشعب السوري من كل المكونات والأديان والطوائف".
أنباء عن إسقاط مسيرة إسرائيلية استطلاعية في جنوب سوريا
تمكن مسلحون محليون من إسقاط مسيرة إسرائيلية استطلاعية في منطقة وادي اليرموك بريف درعا الغربي في جنوب سوريا.
ونقل موقع "درعا 24 " السوري اليوم الأحد عن مصدر محلي قوله :"سقطت أجزاء من المسيرة في أراضٍ مفتوحة دون وقوع إصابات".
وأشار الموقع إلى "رفض أهالي قرية صيدا الحانوت بريف القنيطرة الجنوبي المساعدات الغذائية والاستبيانات التي حاولت دورية إسرائيلية توزيعها"، مؤكدين "رفضهم لأي توغل أو تطبيع مع الاحتلال".
ووفق الموقع ، "شهدت منطقة حوض اليرموك وصول وفد من الأمم المتحدة على متن سيارتين حيث قام بزيارة أهالي ضحايا ومصابي بلدة كويا، التي تعرضت لقصف إسرائيلي قبل أيام".
وكان القصف الإسرائيلي أسفر عن سقوط ما لا يقل عن سبعة قتلى وإصابة عدد من المواطنين.
ويشار إلى أن الأسابيع الماضية شهدت تصعيداً إسرائيلياً ملحوظاً في جنوبي سوريا، حيث شنت طائرات إسرائيلية غارات عنيفة استهدفت عدة مواقع، بالتزامن مع استمرار التوغلات البرية داخل المنطقة العازلة. وتمكنت القوات الإسرائيلية من السيطرة على مواقع استراتيجية، من بينها قمة جبل الشيخ، كما واصلت توسيع وجودها العسكري في محافظة القنيطرة.