اقتراح مصري جديد لصياغة «حل وسطي» في غزة/بعد نتساريم وفيلادلفيا.. "موراغ" أحدث خطط إسرائيل في غزة/حماس تنشر مقطعا جديدا لإسرائيليين محتجزين في قطاع غزة
الأحد 06/أبريل/2025 - 11:26 ص
طباعة

تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 6 أبريل 2025.
رويترز: السيسي وماكرون يبحثان هاتفياً الوضع في قطاع غزة
قال المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير محمد الشناوي السبت إن الرئيس عبد الفتاح السيسي تلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون تناول العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وذلك في إطار الإعداد لزيارة ماكرون المرتقبة إلى مصر فضلا عن بحث الوضع في قطاع غزة.
وأضاف المتحدث أن الاتصال "تناول أهم موضوعات التعاون المطروحة خلال الزيارة، وآفاق تعزيزها بما يتفق مع مصالح البلدين الصديقين، بما في ذلك إمكانية عقد قمة ثلاثية مصرية فرنسية أردنية بالقاهرة خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر".
وذكر أن الاتصال تطرق إلى "تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث تم استعراض الجهود المصرية لوقف إطلاق النار بالقطاع، وقد حرص الرئيسان على التأكيد على أهمية استعادة التهدئة من خلال الوقف الفوري لإطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية".
وأضاف أنهما "شددا على أهمية حل الدولتين باعتباره الضمان الوحيد للتوصل إلى السلام الدائم بالمنطقة".
د ب أ: مسؤول إسرائيلي: لن نتخلى عن رؤية التهجير الطوعي لسكان غزة
أكد مسؤول سياسي إسرائيلي بارز عدم تخلي بلاده عن الرؤية الخاصة بالتهجير الطوعي من غزة.
ونقل موقع "آى 24" الإسرائيلي عن المسؤول قوله في مؤتمر صحفي الجمعة: "لن نتخلى عن رؤية الرئيس ترامب بشأن التهجير الطوعي من غزة، أكثر من مليون شخص يريدون المغادرة بحسب الاستطلاعات"، مضيفا "نحن على اتصال مع العديد من الدول التي تبدي اهتماما باستقبال سكان غزة مقابل 'ليس المال فقط'".
وأشار المسؤول إلى توطيد العلاقات بين تركيا وسوريا، وقال "لا نبحث عن مواجهة مع تركيا ونأمل ألا تبحث تركيا عن مواجهة معنا. ومن ناحية أخرى، لا نريد تموضع تركي على حدودنا. سنمنع إنشاء قواعد بحرية أو جوية تركية في سوريا، نتعامل مع هذا الأمر. هناك خطوط حمراء إذا تم تجاوزها سنتحرك".
مسؤولة أمريكية تشيد بالإجراءات اللبنانية في مطار بيروت
أعربت نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط مورجان اورتاجوس، السبت، عن ارتياحها للإجراءات التي بدأت الحكومة اللبنانية باتخاذها في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت.
واستقبل رئيس مجلس الوزراء نواف سلام اورتاجوس، ترافقها نائبة مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى وسوريا نتاشا فرانشيسكي إضافة الى السفيرة الأمريكية في لبنان ليزا جونسون، ووفد مرافق، بحسب بيان صادر عن رئاسة مجلس الوزراء.
وجرى خلال اللقاء "بحث ملفات الإصلاح المالي والاقتصادي حيث أثنت اورتاجوس على خطة الحكومة الإصلاحية، ولا سيما الخطوات التي باشرت بها، خصوصاً رفع السرية المصرفية، ومشروع قانون إصلاح القطاع المصرفي، وإطلاق آلية جديدة للتعيينات في إدارات الدولة، وخطط الحكومة للإصلاح الإداري والمؤسساتي ومكافحة الفساد".
وتمّ التشديد "على ضرورة الوصول إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي".
وحول تطورات الوضع في الجنوب، تناول البحث "التدابير التي يقوم بها الجيش اللبناني لتطبيق القرار 1701` واتفاق الترتيبات الأمنية لوقف الأعمال العدائية، بالتعاون مع لجنة المراقبة العسكرية، بالإضافة الى استكمال الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية."
كما جرى "تناول تطورات الوضع على الحدود اللبنانية السورية مع التأكيد على ضبطها بشكل كامل ومنع حصول أي توترات أو فوضى بالإضافة إلى منع كل أشكال التهريب".
وكانت الموفدة الأمريكية وصلت إلى بيروت أمس الجمعة للقاء المسؤولين اللبنانيين.
غزة.. ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 50 ألفاً و669 قتيلاً
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، السبت، ارتفاع حصيلة القصف الاسرائيلي إلى 50 ألفا و669 قتيلا و115 ألفا و225 مصابا منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأفادت صحة غزة، في بيان صحفي نشرته على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم، أن "حصيلة الشهداء والاصابات منذ 18 من شهر مارس الماضي بلغت 1309 شهداء و3184 إصابة".
وأضافت: "وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 60 شهيدا و162 إصابة خلال 24 ساعة الماضية".
وأشارت إلى أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
وأنهت إسرائيل وقف إطلاق النار مع حماس يوم 18 من الشهر الماضي، عندما شنت موجة مفاجئة من الغارات الجوية، التي قتلت مئات الفلسطينيين بمختلف أنحاء القطاع.
وكالات: اقتراح مصري جديد لصياغة «حل وسطي» في غزة
كشفت مصادر متطابقة أن مصر قدمت، في الساعات الماضية، مقترحاً جديداً في محاولة لاستئناف المفاوضات المتعلقة بالهدنة في غزة، وأعلنت الرئاسة المصرية عقد قمة ثلاثية ستجمع الرئيس المصري والفرنسي مع العاهل الأردني، فيما يستعد البيت الأبيض لاستقبال رئيس الوزراء الإسرائيلي غداً الاثنين.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس السبت: إنّ مصر قدّمت مقترحاً جديداً يمكن وصفه بأنه «وساطة فوق الوساطة» في محاولة للتوصّل إلى اتفاق بين «حماس» وإسرائيل. وأشارت قناة «كان» الإسرائيلية، إلى أنّ المقترح المصري يتوسّط بين الاقتراحين السابقين، رغم أنّ التفاصيل الدقيقة لهذا الاقتراح لا يمكن الكشف عنها، إذ إنّ «المقترح الأصلي كان يقترح إطلاق سراح 5 أسرى أحياء»، بينما الثاني، الذي طرحته «إسرائيل»، يتحدّث عن «إطلاق سراح 11 أسيراً حيّاً».
ويأتي الاقتراح المصري في وقت حساس، حيث تواصل إسرائيل توسيع نطاق العمليات العسكرية في غزة. وقالت هيئة البث الإسرائيلية: «في ظل توسع الجيش الإسرائيلي في عملياته البرية في قطاع غزة، تسعى مصر جاهدة للعثور على صيغة تسوية تعيد إسرائيل وحماس إلى طاولة المفاوضات».
في الأثناء، أعلنت الرئاسة المصرية عقد قمة ثلاثية في القاهرة تضم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.
وقالت الرئاسة المصرية في بيان لها: إن القمة التي ستعقد خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة ستبحث سبل وقف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة واستئناف جهود التهدئة مع التركيز على ضمان إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى القطاع.
وأكد الرئيسان السيسي وماكرون، في اتصال هاتفي جرى أمس السبت، أهمية استعادة التهدئة عبر الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، مشددين على ضرورة إنفاذ المساعدات الإنسانية دون تأخير، كما جددا التأكيد على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم وشامل في المنطقة.
وكان قصر الإليزيه أعلن أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيزور مصر يومي الاثنين والثلاثاء 7 و8 إبريل 2025، لبحث سبل وقف إطلاق النار في غزة والخطة العربية لإعادة إعمار القطاع. كما يعتزم ماكرون التوجه إلى مدينة العريش خلال زيارته، للقاء الجهات الإنسانية والأمنية ومناقشة سبل إيصال المساعدات إلى قطاع غزة.
إلى ذلك، يجري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو زيارة إلى البيت الأبيض غداً الاثنين، وفق ما أعلن مسؤول أمريكي رفيع السبت.
وتأتي هذه الزيارة في حين يبدو أن التوصل إلى وقف إطلاق نار جديد في قطاع غزة بعيد المنال، مع تكثيف الجيش الإسرائيلي لعملياته هناك.
ويرجح أن يكون هذا الملف من بين ثلاثة ملفات على طاولة اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونتنياهو في البيت الأبيض.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية: «أكد مصدر سياسي إسرائيلي، السبت، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في العاصمة واشنطن خلال الأسبوع الجاري، في زيارة تُعد الرابعة له إلى الولايات المتحدة منذ اندلاع الحرب».
وبحسب مسؤولين إسرائيليين، جاءت الدعوة المفاجئة من ترامب خلال مكالمة هاتفية يوم الخميس الماضي مع نتنياهو.
اجتماع «بنّاء» بين جوزيف عون والموفدة الأمريكية
عقد الرئيس اللبناني جوزيف عون اجتماعا «بنّاء» السبت مع نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس بحثا خلاله الوضع في جنوب لبنان، بحسب ما جاء في بيان للرئاسة.
نزع سلاح حزب الله
تأتي زيارة أورتاغوس الثانية إلى لبنان على وقع عودة الجدل بشأن نزع سلاح حزب الله إلى الواجهة وفي وقت تواصل إسرائيل شن غارات على جنوب وشرق لبنان رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر. وأفاد بيان الرئاسة اللبنانية بأن «أجواء بنّاءة» سادت اللقاء الذي عقد في القصر الجمهوري في بعبدا بين عون وأورتاغوس، مضيفاً أنهما بحثا «ملفات الجنوب اللبناني، وعمل لجنة المراقبة الدولية، والانسحاب الإسرائيلي والوضع في الجنوب».
الحدود اللبنانية-السورية
كما ناقشا الوضع على الحدود اللبنانية-السورية إضافة إلى الإصلاحات المالية والاقتصادية ومكافحة الفساد غداة تسلّم الحاكم الجديد لمصرف لبنان كريم سعيد منصبه الجمعة متعهّدا بمكافحة «غسل الأموال» و«تمويل الإرهاب». وأثارت أورتاغوس غضب حزب الله في شباط/فبراير بإعلانها انتهاء «عهد حزب الله في الترهيب في لبنان وحول العالم» فيما دعت إلى «حل سياسي» للنزاعات الحدودية بين إسرائيل ولبنان. وتترأس الولايات المتحدة مع فرنسا لجنة للإشراف على تطبيق وقف إطلاق النار بين حزب الله واسرائيل، تضمّ الأمم المتحدة الى جانب لبنان واسرائيل.
اتفاق وقف إطلاق النار
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، كان أمام إسرائيل حتى 26 كانون الثاني/يناير لتسحب قواتها من جنوب لبنان، لكنها أكدت أنها ستبقيها لفترة إضافية معتبرة أن لبنان لم ينفذ الاتفاق «بشكل كامل». واتهم لبنان اسرائيل بـ«المماطلة» في تنفيذ الاتفاق. وأعلنت الحكومة في 27 كانون الثاني/يناير أنها وافقت على تمديد تنفيذ الاتفاق حتى 18 شباط/فبراير بعد وساطة أمريكية. لكن الدولة العبرية أبقت على تواجدها في «خمسة مرتفعات استراتيجية» على امتداد الحدود، قائلة إن ذلك هدفه التأكد «من عدم وجود تهديد فوري» لأراضيها. في المقابل، اعتبر لبنان ذلك بمثابة «احتلال» وطالب المجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل لإتمام انسحابها. وأعلنت أورتاغوس في وقت سابق أنه سيتم تشكيل ثلاث مجموعات عمل دبلوماسية بشأن القضايا العالقة بين لبنان واسرائيل، إحداها مخصصة لتسوية النزاع الحدودي البري بين البلدين. وتتولى مجموعة عمل من بين المجموعات الثلاث كذلك مسألة إطلاق سراح بقية المعتقلين اللبنانيين لدى اسرائيل، وأخرى مسألة النقاط الخمس التي أبقت اسرائيل فيها قواتها في الجنوب لبنان. والتقت أورتاغوس أيضاً السبت رئيس الوزراء نواف سلام فيما تعقد اجتماعا أيضا مع رئيس البرلمان نبيه بري، حليف حزب الله.
سكاي نيوز: توغل إسرائيلي جديد جنوب غربي سوريا.. واعتقال مدنيين
أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، الأحد، بأن الجيش الإسرائيلي توغل خارج المنطقة العازلة جنوب غربي سوريا، مشيرة إلى أنه أقدم على اعتقال مواطنين سوريين اتهمهم بالإرهاب.
وذكرت الصحيفة، نقلا عن سكان قرية الحميدية في الجولان السوري المحتل، قولهم إن "إسرائيل أنشأت منطقة عازلة على أراضينا ومنعتنا من دخولها"، وأضافوا أن "القوات الإسرائيلية تتوغل خارج المنطقة العازلة جنوب غربي سوريا".
وفي السياق، نقلت الصحيفة الأميركية عن ضابط إسرائيلي أن "القوات الإسرائيلية احتجزت سوريين يشتبه بضلوعهم في أنشطة إرهابية".
كانت إسرائيل قد عدلت وضع المنطقة العازلة مع سوريا، مستغلة التطورات التي شهدتها الساحة السورية بعد سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024.
ودخلت القوات الإسرائيلية المنطقة العازلة في الجولان السوري المحتل، وهو ما اعتبرته الأمم المتحدة انتهاكا لاتفاقية فصل القوات لعام 1974، كما أعلنت إسرائيل نيتها الحفاظ على سيطرتها على هذه المنطقة.
ويقول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ستستمر في السيطرة على المنطقة العازلة لحين تشكيل قوة سورية قادرة على تطبيق اتفاقية فصل القوات لعام 1974.
المنطقة الجنوبية من سوريا
كما شهدت المنطقة الجنوبية من سوريا، بما في ذلك درعا والقنيطرة، توترات واشتباكات بين أهالي المنطقة والقوات الإسرائيلية.
والخميس الماضي، قتل 9 مدنيين وأصيب آخرون إثر قصف القوات الإسرائيلية على حرش سد الجبيلية الواقع بين مدينة نوى وبلدة تسيل غرب درعا.
وأشارت المحافظة إلى وجود استنفار وغضب شعبي كبير في المنطقة بعد هذه المجزرة، خصوصا في ظل تقدم القوات الإسرائيلية لأول مرة إلى هذا العمق.
وفي وقت سابق، ذكرت الصحيفة، أن الأهالي في محافظة درعا جنوب سوريا اشتبكوا مع القوات الإسرائيلية بالقرب من سد الجبيلية.
يأتي الهجوم الإسرائيلي بعد غارات شنتها المقاتلات الإسرائيلية على مطاري حمص وحماة، ومركز البحوث في دمشق.
الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو لأولى عملياته في "محور موراغ"
نشر الجيش الإسرائيلي، السبت، مشاهد من العمليات الأولى التي قامت بها قوات الجيش في "محور موراغ"، الذي يفصل بين رفح وخان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقال الجيش في بيان إن قوات "الفرقة 36" عادت للعمل في قطاع غزة وبدأت أنشطتها في "محور موراغ".
وأفاد بأن قوات الدفاع تعمل فيه لأول مرة وذلك بالتزامن مع نشاطات في جبهات أخرى داخل قطاع غزة وخارجه.
وأشار الجيش إلى أنه وفي إطار الأنشطة العسكرية، تعمل قوات الفرقة في منطقة رفح للعثور وتدمير البنى التحتية التابعة لحماس المتبقية في المنطقة.
وذكر في البيان أنه وحتى الآن عثرت القوات على وسائل قتالية وقضت على عشرات المسلحين.
وشدد الجيش على أنه سيواصل العمل ضد المنظمات المسلحة في قطاع غزة من أجل حماية الإسرائيليين.
قصة محور "موراغ"
يعد محور "موراغ" أحد الممرات الحيوية في جنوب قطاع غزة، ويمتد من البحر غربًا حتى شارع صلاح الدين شرقًا، وصولًا إلى آخر نقطة على الحدود الفاصلة بين غزة وإسرائيل، وتحديدًا عند معبر "صوفا".
يبلغ طول المحور 12 كيلومترًا، وهو يفصل محافظة رفح عن باقي محافظات القطاع.
وقد تم إنشاء هذا المحور الوهمي خلال احتلال الجيش الإسرائيلي للقطاع في عام 1967، قبل انسحابه منه في عام 2005، تنفيذًا لخطة الانسحاب الأحادي الجانب في عهد رئيس الوزراء الأسبق أرئيل شارون.
تعتبر "موراغ" إحدى المستوطنات الواقعة في جنوب القطاع، ضمن تجمع مستوطنات "غوش قطيف"، التي تم تأسيسها والإعلان عنها لأول مرة في مايو 1972.
كانت الغاية من إنشائها بناء نقطة عسكرية ثابتة لمراقبة تحركات الفلسطينيين، لكنها تحولت بعد 10 سنوات، أي في عام 1982، إلى تعاونية زراعية تضم مئات الدفيئات الزراعية.
مصدر يكشف كواليس خريطة طريق للحوار بين فتح وحماس
ذكر مصدر فلسطيني خاص لـ"سكاي نيوز عربية"، الأحد، أن وفد رفيع من حركة فتح عرض على مصر خريطة طريق للحوار مع حركة حماس.
وأوضح أن وفد حركة فتح وصل إلى القاهرة نهاية الأسبوع الماضي يرأسه جبريل الرجوب ويضم في عضويته محمد أشتية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وروحي فتوح رئيس المجلس الوطني الفلسطيني والسفير الفلسطيني في القاهرة ذياب اللوح والتقوا وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي.
وأشار إلى أن الخطوط العريضة لخريطة الطريق السياسية الهادفة لسحب الذرائع من حكومة إسرائيل ووقف حرب الإبادة والتدمير جاءت كالتالي:
المرحلة الأولى: عملية سياسية، تُدار في الغرف المغلقة بعيداً عن الإعلام، لوضع إطار عمل للتواصل بين الحركتين، بالتنسيق الكامل مع مصر، على أن تستند إلى المحددات التالية:
أولا: النهج السياسي
قبول حركة حماس بقرارات الأمم المتحدة كمرجعية لحل الصراع.
تبني المقاومة الشعبية الشاملة كخيار استراتيجي.
ثانيا: النهج التنظيمي
قبول التزامات منظمة التحرير الفلسطينية على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية.
قبول مبدأ وحدة النظام السياسي بما يشمل الحكم والأمن والسلاح والقانون الواحد، مع الحفاظ على التعددية السياسية.
قبول الشراكة من خلال العملية الانتخابية.
والخطوات المطلوبة من حماس في هذه المرحلة:
قبول مبدأ وحدة الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 ووحدة النظام السياسي.
توحيد المؤسسات الإدارية والخدمية في جميع الأجهزة الأمنية من رفح إلى جنين.
إعلان انتهاء سيطرة حماس المدنية والأمنية على غزة، والبدء بخطوات عملية نحو إعادة دمج القطاع والضفة كوحدة واحدة، بالتنسيق بين السلطة الفلسطينية ومصر.
المرحلة الثانية: إطلاق حوار وطني شامل بمشاركة جميع الفصائل الوطنية، على أساس المبادئ التالية:
الحل السياسي:
الالتزام بالوحدة السياسية والتمسك بقرارات الأمم المتحدة.
طبيعة المقاومة:
الاتفاق على مفهوم موحد للمقاومة، سلمي لا ينطوي على سفك دماء.
رؤية الدولة
الاتفاق على دولة حديثة قائمة على التعددية السياسية، وحرية التعبير، وسيادة القانون، والتداول السلمي للسلطة.
آلية الشراكة:
ينبغي بناء الشراكة من خلال عملية ديمقراطية تُفضي إلى انتخابات.
كانت وسائل اعلام مصرية قد أفادت بأن اللقاء شهد تبادلا للرؤى والتقديرات بشأن التطورات الراهنة في قطاع غزة والضفة في ظل التصعيد الإسرائيلي الخطير.
واستعرض وزير الخارجية المصري مستجدات الجهود المصرية الهادفة لاستعادة وقف إطلاق النار في قطاع غزة واستئناف نفاد المساعدات الإنسانية بأسرع وقت ممكن.
وشدد الوزير المصري على موقف بلاده الداعم للسلطة الفلسطينية، مؤكداً على رفض المحاولات الإسرائيلية لتقويض وحدة الأراضي الفلسطينية وفصل قطاع غزة عن الضفة.
بعد نتساريم وفيلادلفيا.. "موراغ" أحدث خطط إسرائيل في غزة
بعد إعلان إسرائيل إنشاء "محور موراغ" لفصل خان يونس عن رفح جنوبي قطاع غزة، كثرت التساؤلات بشأن خطة تل أبيب الجديدة لتقسيم قطاع غزة بالتزامن مع الاجتياح البري المحدود، وسط تحذيرات من آثار إنسانية سلبية محتملة.
وأظهرت خرائط نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية أن الممر الجديد يمتد بعرض القطاع من الشرق إلى الغرب، فيما جرى نشر قوات إسرائيلية من الفرقة 36.
وذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه سيكون "ممر فيلادلفيا ثان" مشيرا إلى الجانب الذي يقع بغزة من الحدود مع مصر جنوبا، الذي تسيطر عليه إسرائيل منذ مايو الماضي.
وأضاف: "إنشاء محور موراغ الجديد للضغط على حركة حماس وأشار إلى أنه سيعزل مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، التي أمر بإخلائها، عن باقي القطاع".
وفي وقت سابق، أعادت إسرائيل التأكيد على السيطرة على ممر نتساريم الذي يفصل الثلث الشمالي لغزة، بما في ذلك مدينة غزة، عن باقي القطاع. ويمتد ممرا فيلادلفيا ونتساريم من الحدود الإسرائيلية إلى البحر المتوسط.
قصة محور "موراغ"
يعد محور "موراغ" أحد الممرات الحيوية في جنوب قطاع غزة، ويمتد من البحر غربًا حتى شارع صلاح الدين شرقًا، وصولًا إلى آخر نقطة على الحدود الفاصلة بين غزة وإسرائيل، وتحديدًا عند معبر "صوفا".
يبلغ طول المحور 12 كيلومترًا، وهو يفصل محافظة "رفح" عن باقي محافظات القطاع.
وقد تم إنشاء هذا المحور الوهمي خلال احتلال الجيش الإسرائيلي للقطاع في عام 1967، قبل انسحابه منه في عام 2005، تنفيذًا لخطة الانسحاب الأحادي الجانب في عهد رئيس الوزراء الأسبق أرئيل شارون.
تعتبر "موراغ" إحدى المستوطنات الواقعة في جنوب القطاع، ضمن تجمع مستوطنات "غوش قطيف"، التي تم تأسيسها والإعلان عنها لأول مرة في مايو 1972.
كانت الغاية من إنشائها بناء نقطة عسكرية ثابتة لمراقبة تحركات الفلسطينيين، لكنها تحولت بعد 10 سنوات، أي في عام 1982، إلى تعاونية زراعية تضم مئات الدفيئات الزراعية.
أهمية المحور
يشكل المحور نقطة ارتكاز استراتيجية بسبب موقعه الجغرافي فالمحور الجديد من شأنه اقتطاع مساحة 74 كيلومترًا مربعًا من مساحة قطاع غزة، أي ما يعادل 20 بالمئة من إجمالي مساحة القطاع البالغة 360 كيلومترًا مربعًا.
وتنبع أهمية المحور من كونه أحد أهم شرايين الحياة لنقل الأفراد والبضائع بين جنوب القطاع وشماله، حيث تضم مدينة رفح لوحدها اثنين من أهم 3 معابر تعمل في القطاع، وهما معبر كرم أبو سالم المخصص لنقل البضائع والمساعدات من إسرائيل للقطاع، إضافة إلى معبر رفح الفاصل بين القطاع ومصر، الذي يخصص لنقل الأفراد والبضائع من وإلى القطاع.
بموازاة ذلك، فإن بقاء الجيش الإسرائيلي في المحور سيحرمان القطاع من أهم موارده الزراعية، إذ تُعتبر مدينة رفح من أهم مصادر الغذاء والخضروات المتبقية في القطاع، حيث تغطي المساحات الخضراء أراضي المدينة، وبخاصة منطقة المواصي غربًا.
حماس تنشر مقطعا جديدا لإسرائيليين محتجزين في قطاع غزة
نشر الجناح العسكري لحركة حماس، السبت، مقطع فيديو جديدا لرهينتين إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة قالا فيه إنهما نجوا من غارة إسرائيلية.
وأصدر منتدى عائلات الرهائن بيانا أشار فيه إلى أن عائلة الرهينة ماكسيم هيركين أكدت أنه أحد الرهينتين اللذين ظهرا في الفيديو.
وأوردت وسائل إعلام إسرائيلية أن الرهينة الثاني هو الجندي الإسرائيلي بار كوبرستاين. من جهتها، ناشدت عائلة هيركين وسائل الإعلام عدم نشر الفيديو.
وخطف الرجلان خلال حضورهما مهرجان نوفا الموسيقي، على يد مسلّحين فلسطينيين في هجوم السابع من أكتوبر 2023 الذي أشعل فتيل الحرب في غزة.
ويظهر الفيديو هيركين مع ضمادات على خده ويده الأيمنين.
وتعذّر على وكالة فرانس برس التحقّق من صحة الفيديو وتاريخه.
وكوبرستاين من سكان حولون في ضواحي مدينة تل أبيب. ولدى اختطافه كان يبلغ 21 عاما.
أما هيركين الذي يحمل أيضا الجنسية الروسية فكان يبلغ 35 عاما لدى اختطافه. وهو هاجر مع والدته إلى إسرائيل من أوكرانيا.
وجرى نشر الفيديو غداة شن القوات الإسرائيلية هجوما بريا حي الشجاعية بمدينة غزة "لتوسيع المنطقة الأمنية" داخل القطاع.
وقال الجناح العسكري لحماس الجمعة إن الهجوم يعرض حياة الرهائن للخطر.
وأعلن الدفاع المدني في غزة أن 29 شخصا على الأقل قتلوا السبت في هجمات إسرائيلية في أنحاء عدة من القطاع.