«الشباب» الإرهابية تهاجم مطار مقديشو بالهاون وتعطل الرحلات/نتنياهو يأمر برد قوي على إطلاق الصواريخ من غزة/الفاشر.. معارك طاحنة واتهامات باستخدام النازحين دروعا بشرية

الإثنين 07/أبريل/2025 - 11:25 ص
طباعة «الشباب» الإرهابية إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 7 أبريل 2025.

أ ف ب: «الشباب» الإرهابية تهاجم مطار مقديشو بالهاون وتعطل الرحلات

أطلق مسلحو حركة «الشباب» الإرهابية قذائف هاون عدة قرب مطار مقديشو صباح الأحد، ما أدى إلى تعطيل الرحلات الجوية الدولية إلى الصومال، بحسب ما أفاد مسؤول أمني.


يأتي هذا الهجوم، بعد أسابيع فقط على انفجار قنبلة زرعت على جانب طريق في محاولة فاشلة لاستهداف موكب الرئيس حسن شيخ محمود، وأعلنت الحركة مسؤوليتها عنها. ووفقاً لمصادر أمنية، أطلقت قذائف الهاون من ضواحي مقديشو، وسقطت في منطقة مفتوحة بمطار آدم عدي الدولي.

وقال مسؤول أمني: «سقطت قذيفتان أو ثلاث قذائف هاون في منطقة مفتوحة بالمطار في ساعة مبكرة من صباح اليوم». وأفاد موظف في المطار، بأن طائرة تركية كان مقرراً أن تهبط في المطار تم تحويل مسارها إلى جيبوتي. وأضاف، أنهم أبلغوا أيضاً بأن شركة مصر للطيران ألغت رحلتها لهذا اليوم.

واستهدف معسكر هالاني، وهو مجمع محصّن بشدة يضم مقار الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة والبعثات الأجنبية وبعثة الاتحاد الإفريقي للدعم وتحقيق الاستقرار في الصومال، وفقاً للمتحدث باسم البعثة المقدم سعيد مواتشينالو.

وقال مواتشينالو: «وقع قصف. فريقنا موجود حالياً على الأرض لإجراء تقييم». وأضاف المسؤول الأمني، أنه لم تسجل أي إصابات حتى الآن، ويبدو أن عدداً من العمليات في المطار مستمر.

تخوض «الشباب» المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي تمرداً منذ أكثر من 15 عاماً ضد الحكومة الفيدرالية المدعومة من المجتمع الدولي في البلد الذي يعتبر من الأفقر في العالم.


نتنياهو يأمر برد قوي على إطلاق الصواريخ من غزة

أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ«رد قوي»، بعد إطلاق نحو عشرة صواريخ من قطاع غزة الأحد، وفق مكتبه.


وجاء في بيان للمكتب، أن «رئيس الوزراء أعطى أوامر برد قوي، ووافق على استمرار عمليات الجيش الإسرائيلي المكثّفة ضد حماس في غزة».

وأشار البيان إلى أن نتنياهو تحدّث إلى وزير الدفاع يسرائيل كاتس من الطائرة خلال توجّهه إلى واشنطن.

وبعد دقائق على صدور البيان أصدر الجيش الإسرائيلي تحذيراً إلى سكان أحياء عدة في دير البلح في وسط غزة بوجوب الإخلاء قبل هجوم وشيك، مشيراً إلى أن الصواريخ أطلقت من تلك المنطقة.

وجاء في بيان للمتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي: «إلى جميع سكان قطاع غزة المتواجدين في منطقة دير البلح في الأحياء: الصحابة، السماح، العودة، الزوايدة والصلاح، هذا إنذار مسبق وأخير قبل الهجوم!».

وتابع البيان: «سنهاجم بقوة شديدة كل منطقة يتم إطلاق قذائف صاروخية منها»، وأضاف: «من أجل سلامتكم، عليكم الانتقال بشكل فوري جنوباً إلى مراكز الإيواء المعروفة في المواصي».

وقتل 44 شخصاً على الأقل في غارات نفذها الجيش الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة، الأحد.


الجيش الإسرائيلي يقتل 44 فلسطينياً في غزة الأحد

أعلن الدفاع المدني في غزة، مقتل 44 شخصاً على الأقل الأحد، في ضربات إسرائيلية، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه رصد إطلاق نحو عشرة مقذوفات من القطاع ليلاً.


ويُقتل عشرات الفلسطينيين على نحو شبه يومي، منذ أن استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة في 18 مارس/ آذار الماضي، بعد وقف لإطلاق النار استمر شهرين مع حركة «حماس»، أرسى هدوءاً نسبياً في المنطقة.

سياسياً، وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأحد إلى القاهرة في زيارة رسمية تركز على إنهاء الحرب في غزة.

ويعقد الرئيسان المصري والفرنسي محادثات رسمية صباح الاثنين، قبل أن ينضم إليهما ملك الأردن عبد الله الثاني في قمة ثلاثية، تناقش التطورات في قطاع غزة.

وكان الإليزيه قال في بيان، إن الزيارة التي تستمر 48 ساعة ستناقش الحرب في غزة «بشكل معمق»، لافتاً إلى أن «مصر والأردن شريكان أساسيان في حل النزاع».

«غارات متواصلة»

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل: «حصيلة لا تقل عن 44 قتيلاً في غزة نتيجة الغارات الإسرائيلية المتواصلة، بينهم 21 في خان يونس». وأفاد بصل بسقوط ستة قتلى في غارة على شارع النخيل في حي التفاح، حيث كان تجمّع عدد من الأشخاص قرب فرن. وأكد أن بين القتلى ثلاثة أطفال.

ودانت «حماس» في بيان: «تعمّد قتل الأطفال واستهدافهم»، معتبرة أن ذلك يشكل تأكيداً «على الطبيعة الوحشية للاحتلال». وشوهدت أعمدة كثيفة من الدخان تتصاعد من وسط غزة وشمالها، مع قصف القوات الإسرائيلية مناطق شاسعة من القطاع المحاصر. والأحد أصابت غارة منزل عائلة أبو عيسى في دير البلح، ما أسفر عن مقتل نساء وأطفال. وقال محمد العزايزة وهو من سكان المنطقة: «لم يكن هناك مطلوبون في المنزل، حتى الرجال كانوا في المسجد».

وتابع: «كلهم مدنيون وكلهم أطفال ونساء وفتيات. دمّر صاروخ المنزل. شعرت كأن قنبلة نووية أصابتنا».

- إطلاق مقذوفات من غزة

وأظهرت لقطات لغارة ليل السبت في مدينة غزة دماراً كبيراً في موقع مستشفى وقد لف القتلى بأكفان. وقالت أم هيثم السلاخي وهي تبكي قريباً لها قتل في مستشفى الأهلي: «سمعنا الانفجار وهرعنا لتفقّد الأطفال».

وشوهدت صور لرجال يحملون جثامين أطفال ومسعفين ينقلون الجرحى إلى المستشفى. وتلقى بعض الجرحى، وبينهم أطفال، العلاج في ممر المستشفى، فيما تجمّع الأقارب على مقربة منهم.

وأكد مسؤول فلسطيني، أن قوات إسرائيلية قتلت بالرصاص فتى يحمل الجنسية الأمريكية في الصفة الغربية الأحد، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل «إرهابياً» كان يرشق سيارات بالحجارة.

في الأثناء، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراضه نحو عشرة مقذوفات من غزة ليل الأحد. وأكد الجيش، أنه قصف منصة في غزة قال إن الصواريخ أطلقت منها.

وشدّد الجيش في بيانه على أنه «سيواصل العمل على إزالة أي تهديد للإسرائيليين».

وأمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ«رد قوي»، بعد إطلاق الصواريخ. وكان الجيش الإسرائيلي رصد في الأسبوعين الأخيرين إطلاق عشرة صواريخ من غزة.

وقالت الشرطة الإسرائيلية، إن عناصرها انتشروا في عسقلان، حيث سقط حطام جراء عملية الاعتراض، وأشار مسعفون إلى إصابة رجل بجروح.

وجاء في بيان للشرطة، أن «خبراء تفكيك القنابل من المنطقة الجنوبية وعناصر من مركز شرطة عسقلان يعملون على مسح المنطقة، بحثاً عن حطام إضافي من أجل القضاء على أي خطر محتمل على العامة».

وفي 18 آذار/مارس، استأنفت إسرائيل القصف المكثّف على غزة، بعد خلافات بشأن مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، إثر حرب مدمّرة استمرّت 15 شهراً في القطاع، أودت بحياة حوالي 51 ألفاً من الفلسطينيين.

وباءت بالفشل كل الجهود لإحياء وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية قطرية وأمريكية.

الجيش الإسرائيلي يقتل أمريكياً في الضفة الغربية رشق قواته بالحجارة

أعلن مسؤول فلسطيني، أن القوات الإسرائيلية قتلت بالرصاص فتى يحمل الجنسية الأمريكية في الضفة الغربية، الأحد، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل «إرهابياً» كان يرشق سيارات بالحجارة.


وأفاد رئيس بلدية ترمسعيا أديب لافي شلبي، بأن الفتى عمر محمد سعادة ربيع البالغ 14 عاماً الذي قتل في البلدة «يحمل الجنسية الأمريكية».

وفي بيان، قال الجيش الإسرائيلي، إنه خلال «نشاط لمكافحة الإرهاب» في ترمسعيا «رصد جنود ثلاثة إرهابيين كانوا يرشقون الحجارة باتّجاه الطريق السريع ما يعرّض سائقين مدنيين للخطر».

وتابع بيان الجيش: «الجنود فتحوا النار باتّجاه الإرهابيين الذين كانوا يعرّضون مدنيين للخطر، وقضوا على واحد وأصابوا آخرين».

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن شخصاً بحال حرجة، وإن آخر أصيب بجروح طفيفة في الواقعة نفسها.

وقال شلبي، إن أحد الجريحين يحمل أيضاً الجنسية الأمريكية. وترمسعيا الواقعة إلى شمال شرق رام الله معروفة بكثرة حاملي الجنسية الأمريكية من أبنائها.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طواقمها نقلت جثة الفتى إلى المستشفى، كما أعلنت أنها نقلت شخصين لتلقي العلاج في المستشفى، أحدهما أُصيب برصاصة في البطن، والآخر في الفخذ خلال «صدامات» في ترمسعيا.

وقال عبد الرحمن شحادة (14 عاماً) وهو أحد الجريحين، إنه أصيب برصاص جندي أثناء حصده الفاكهة قرب البلدة. أما الثاني الذي أصيب برصاصة في البطن، فقد أعلن والده عهد أسعد، أنه يدعى أيوب أسعد (14 عاماً). وأكد أن ابنه يحمل جواز سفر أمريكياً.

وقال عهد أسعد، إن سيارة الإسعاف التي نقلت ابنه المصاب إلى المستشفى أوقفها جنود.

وأضاف: «تم إيقافنا عند نقطة تفتيش عسكرية عند مدخل القرية، وقال لي جندي إنه هو الذي أطلق النار على الفتيان الثلاثة».

وندّدت وزارة الخارجية الفلسطينية بإطلاق القوات الإسرائيلية «الرصاص الحي» على الفتيان الثلاثة.

وجاء في بيان للخارجية الفلسطينية، إن «إفلات إسرائيل، بصفتها سلطة احتلال غير شرعية، من العقاب بشكل مستمر، يشجّعها على ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات».

ويتصاعد العنف في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، مع بدء الحرب في غزة التي اندلعت في 2023.

ومنذ ذلك الحين، قتل 918 شخصاً على الأقل في الضفة الغربية بنيران قوات إسرائيليةـ أو على يد مستوطنين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله.

إلى ذلك، قتل 33 إسرائيلياً على الأقل في هجمات نفذها فلسطينيون خلال الفترة ذاتها، بحسب مصادر رسمية إسرائيلية.

وفرضت دول أوروبية والإدارة الأمريكية السابقة برئاسة جو بايدن عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين الذين ينتهجون العنف، إلا أن البيت الأبيض في عهد دونالد ترامب رفع هذه العقوبات. وبدأ الجيش الإسرائيلي في الأشهر القليلة الماضية ما سماه «عملية عسكرية واسعة النطاق» في الضفة الغربية للقضاء على المسلحين.


رويترز: إضراب شامل في الأراضي الفلسطينية تزامناً مع مسيرات عالمية الاثنين

أعلنت قوى فلسطينية في الضفة الغربية عن تنظيم إضراب شامل الاثنين في كل الأراضي الفلسطينية احتجاجاً على ما يجري في قطاع غزة من عودة لعمليات القتل والتدمير.


ويشهد عدد من عواصم العالم مسيرات تضامنا مع قطاع غزة، وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي دعوات للمشاركة في إضراب الغد.

وقالت في بيان «تؤكد القوى على الدعوة للإضراب الشامل لكل مناحي الحياة في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي مخيمات اللجوء والشتات يوم الاثنين».

وأعلنت اتحادات أساتذة الجامعات ومعلمي المدارس الانضمام إلى الإضراب الشامل الاثنين.

ودعت حركة حماس إلى المشاركة الواسعة في فعاليات الإضراب. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة في بيان إن عدد القتلى منذ استئناف إسرائيل الحرب على القطاع في 18 مارس/ آذار ارتفع إلى 1335 فيما بلغ إجمالي عدد القتلى 50596 منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.


أ ب: معظمهم نساء وأطفال.. 44 قتيلا في غارات إسرائيلية على غزة

قال مسؤولو الصحة في غزة إن الضربات الإسرائيلية على القطاع أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 44  شخصا، معظمهم نساء وأطفال، اليوم الأحد، بينما توجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة للقاء الرئيس دونالد ترامب لمناقشة الحرب.

وكانت إسرائيل قد أنهت الشهر الماضي وقف إطلاق النار مع حركة "حماس" واستأنفت هجومها الجوي والبري، ونفذت موجات من الغارات واستولت على أراض للضغط على الحركة لقبول اتفاق هدنة جديد والإفراج عن الرهائن المتبقين. كما منعت إدخال الغذاء والوقود والمساعدات الإنسانية لأكثر من شهر إلى هذا الإقليم الساحلي الذي يعتمد بشكل كبير على المساعدات الخارج.

وقالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) عبر وسائل التواصل الاجتماعي: إن "المخزونات على وشك النفاد والوضع يزداد يأسا".

وأسفرت الضربات الإسرائيلية الأخيرة التي وقعت ليل السبت/الأحد عن استهداف خيمة ومنزل في مدينة خان يونس جنوب القطاع، ما أدى إلى مقتل خمسة رجال، وخمس نساء، وخمسة أطفال، بحسب مستشفى ناصر الذي استقبل الجثث.

سكاي نيوز: الفاشر.. معارك طاحنة واتهامات باستخدام النازحين دروعا بشرية

شددت قوات الدعم السريع الحصار حول الفاشر عاصمة إقليم شمال دارفور والتي تعتبر المدينة الوحيدة في الإقليم التي لا يزال للجيش السوداني والقوات المتحالفه معه وجود فيها.

وقال شهود عيان لـ"سكاي نيوز عربية" إن قوات الدعم السريع عززت تواجدها في المناطق الشرقية والغربية والشمالية من المدينة، التي شهدت حركة نزوح كبيرة خلال الأسابيع الماضية.

وعبرت مجموعات طوعية وحركات محايدة عن مخاوفها على آلاف النازحين في معسكري "زمزم" و"أبوشوك"، ودعت السكان للخروج والانتقال تحت حمايتها إلى قرى ومدن آمنة.

كما طالبت أطراف القتال بتوفير ممرات آمنة تمكن النازحين من الخروج من المعسكرات والوصول إلى المناطق الآمنة دون عوائق.

واتهمت تلك المجموعات، الكتائب والحركات المتحالفة مع الجيش باقحام المدنيين في القتال واستخدامهم كدروع بشرية، موضحة: "قامت الحركات المسلحة المتحالفة مع الجيش بحفر الخنادق حول معسكرات النازحين، خاصةً معسكري زمزم وأبو شوك، وحولت المدينة والمعسكرات من حولها إلى ساحة قتال".

 وأشارت حركة العدل والمساواة المنشقة عن الحركة الأم التي يقودها جبريل إبراهيم المتحالف مع الجيش - إلى أوضاع مأسوية يعيشها النازحون داخل المعسكرات، وقالت "منذ دخول مقاتلي الحركات المتحالفة مع الجيش ظلت المعسكرات تعاني من نقص حاد في الغذاء والدواء ومقومات الحياة المختلفة".

وفي السياق، أكد آدم رجال الناطق الرسمي بإسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين، استمرار النزوح من الفاشر ومعسكراتها، مشيرا إلى وصول المئات إلى منطقة الطويلة، الخاضعة لسيطرة حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن.
 وأشار إلى ظروف إنسانية بالغة الصعوبة يعيشها النازحون، وسط نقص حاد في الضروريات الأساسية كالطعام والدواء ومياه الشرب والمأوى.

ومنذ اندلاع الحرب في السودان في منتصف ابريل 2023، وما تلاه من سيطرت قوات الدعم السريع على معظم مناطق إقليم دارفور، ظلت الفاشر محورا لقتال عنيف راح ضحيته الآلاف من المدنيين.

وتكمن أهمية إقليم دارفور في أنه يشكل العمق الاستراتيجي الداخلي والخارجي للسودان، إذ يرتبط الإقليم بحدود مباشرة مع 4 دول، هي ليبيا من الشمال الغربي، وتشاد من الغرب وإفريقيا الوسطى من الجهة الجنوبية الغربية، إضافة إلى دولة جنوب السودان.

 ووفقا لمراقبين، فإن السيطرة على إقليم دارفور تعني من الناحية العسكرية التحكم في خط الدفاع الغربي الأول لمجمل مناطق السودان، بما فيها ولايات كردفان والشمالية ونهر النيل.

ويتمدد إقليم دارفور في أكثر من ربع مساحة البلاد، إذ تبلغ مساحته الإجمالية 493 ألف كيلومتر مربع.

وتقدر نسبة سكان الإقليم بنحو 17 بالمئة من إجمالي تعداد سكان السودان البالغ نحو 48 مليون نسمة.

ميليشيات عراقية مدعومة من إيران تبدي استعدادها لتسليم السلاح

أبدت ميليشيات عراقية مدعومة من إيران استعدادها لنزع سلاحها وإخلاء مقراتها في المدن الكبيرة وسط مخاوف من هجمات أميركية.

وقال 10 من كبار القادة والمسؤولين العراقيين لرويترز إن عدة فصائل مسلحة قوية مدعومة من إيران في العراق مستعدة ولأول مرة لنزع سلاحها لتجنب خطر تصاعد الصراع مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

ووفقا للمصادر التي من بينها 6 قادة محليين لأربعة فصائل مسلحة رئيسية، تأتي هذه الخطوة لتهدئة التوتر في أعقاب تحذيرات متكررة وجهها مسؤولون أميركيون بشكل غير رسمي للحكومة العراقية منذ تولي ترامب السلطة في يناير.

وأضافت المصادر أن المسؤولين أبلغوا بغداد بأنه ما لم تتخذ إجراءات لحل الفصائل النشطة على أراضيها، فإن واشنطن قد تستهدفها بغارات جوية.

وقال عزت الشابندر، السياسي الشيعي الكبير والمقرب من الائتلاف الحاكم في العراق، لرويترز إن المناقشات بين رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وعدد من قادة الفصائل المسلحة وصلت إلى مرحلة "متقدمة للغاية"، وإن الجماعات تميل إلى الامتثال لدعوات الولايات المتحدة لنزع سلاحها.

وأضاف "الفصائل لا تتصرف بعناد او تصر على الاستمرار بصيغتها الحالية"، مضيفا أن الفصائل "تدرك تماما" أنها قد تكون هدفا للولايات المتحدة.

 ينتمي قادة الفصائل الستة، الذين أجرت رويترز مقابلات معهم في بغداد ومحافظة جنوبية، إلى كتائب حزب الله وحركة النجباء وكتائب سيد الشهداء وحركة أنصار الله الأوفياء. واشترط هؤلاء القادة عدم نشر هويتهم لمناقشة هذه القضية بالغة الحساسية.

وقال قيادي في كتائب حزب الله، أقوى الفصائل الشيعية، متحدثا وهو يرتدي كمامة سوداء ونظارة شمسية "ترامب مستعد لتصعيد الحرب معنا إلى مستويات أسوأ، نحن نعلم ذلك، ونريد تجنب مثل هذا السيناريو السيئ".

وأكد القادة أن حليفهم وراعيهم الرئيسي، الحرس الثوري الإيراني، منحهم موافقته على اتخاذ أي قرارات يرونها ضرورية لتجنب الانجرار إلى صراع قد يكون مدمرا مع الولايات المتحدة وإسرائيل.

ووفقا لمسؤولين أمنيين يراقبان أنشطة الجماعات المسلحة، تنتمي هذه الفصائل إلى تحالف المقاومة الإسلامية في العراق، الذي يضم حوالي 10 فصائل شيعية مسلحة متشددة تقود مجتمعة ما يقرب من 50 ألف مقاتل وبحوزتها ترسانات تشمل صواريخ بعيدة المدى وأسلحة مضادة للطائرات.

والتحالف ركيزة أساسية في محور المقاومة الذي يضم شبكة من الجماعات والفصائل المدعومة من إيران أو المتحالفة معها بالمنطقة، وأعلن مسؤوليته عن عشرات الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل والقوات الأميركية في العراق وسوريا منذ اندلاع حرب غزة قبل حوالي 18 شهرا.

 وقال فرهاد علاء الدين، مستشار رئيس الوزراء للعلاقات الخارجية لرويترز ردا على استفسارات حول محادثات نزع السلاح، إن رئيس الوزراء ملتزم بضمان أن تكون جميع الأسلحة في العراق تحت سيطرة الدولة من خلال "حوار بناء مع مختلف الجهات الفاعلة الوطنية".

وذكر المسؤولان الأمنيان العراقيان أن السوداني يضغط من أجل نزع سلاح جميع فصائل تحالف المقاومة الإسلامية في العراق، والتي تعلن الولاء للحرس الثوري الإيراني أو فيلق القدس التابع له، وليس لبغداد.

ويقول مسؤولون وقادة إن بعض الفصائل أخلت بالفعل مقراتها الرئيسية إلى حد كبير وقلصت وجودها في المدن الكبرى، بما في ذلك الموصل ومحافظة الأنبار، منذ منتصف يناير خشية التعرض لغارات جوية.

وأضافوا أن العديد من القادة عززوا أيضا إجراءاتهم الأمنية خلال تلك الفترة، بما في ذلك تغيير هواتفهم المحمولة ومركباتهم ومساكنهم بشكل متكرر.

وأكدت وزارة الخارجية الأميركية أنها تواصل حث بغداد على كبح جماح الفصائل المسلحة. وأضافت "يجب على هذه القوات أن تستجيب للقائد العام للقوات المسلحة العراقية، لا لإيران".

 وأشار مسؤول أميركي، طلب عدم نشر هويته، إلى وجود حالات سابقة أوقفت فيها الفصائل المسلحة هجماتها بسبب الضغط الأميركي، وشكك في أن يكون أي نزع للسلاح طويل الأمد.

وأحجم الحرس الثوري الإيراني عن التعليق على هذا الأمر، ولم ترد وزارتا الخارجية الإيرانية والإسرائيلية على الاستفسارات.

مبعوثة واشنطن تكشف "ما تريده الولايات المتحدة من حزب الله"

قالت المبعوثة الأميركية مورغان أورتيغاس في مقابلة بثت الأحد، إنه ينبغي نزع سلاح حزب الله والجماعات المسلحة الأخرى في لبنان "بأسرع وقت ممكن"، وتوقعت أن يباشر الجيش هذه المهمة.

وجاءت تصريحات أورتيغاس لقناة "إل بي سي آي" اللبنانية، في ختام زيارة استمرت 3 أيام إلى بيروت التقت خلالها الرئيس جوزيف عون ورئيس الوزراء نواف سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ومسؤولين وممثلين سياسيين آخرين.

وجاءت زيارتها بعد غارات جوية إسرائيلية مكثفة على لبنان استمرت أسابيع، واستهدفت أعضاء من حزب الله المدعوم من إيران ومستودعات أسلحة تابعة له، منها غارتان على الضاحية الجنوبية لبيروت.

كما أُطلقت صواريخ من لبنان صوب إسرائيل في الأسابيع الماضية، لكن حزب الله نفى أن يكون له أي دور له في الهجمات الصاروخية.

ويشكل تبادل الهجمات اختبارا لاتفاق وقف إطلاق النار الهش بالفعل، الذي أنهى حربا استمرت عاما بين إسرائيل وحزب الله ونص على نزع سلاح الجماعات المسلحة في أنحاء البلاد.

وقالت أورتيغاس: "من الواضح أنه يجب نزع سلاح حزب الله، ومن الواضح أن إسرائيل لن تقبل بإطلاق الإرهابيين النار عليها داخل أراضيها. هذا موقف نتفهمه".

وأضافت: "نواصل الضغط على هذه الحكومة اللبنانية للوفاء الكامل بوقف الأعمال القتالية، وهذا يشمل نزع سلاح حزب الله وجميع الميليشيات".

وعندما سئلت عما إذا كانت الولايات المتحدة قد حددت جدولا زمنيا لإتمام عملية نزع السلاح، قالت أورتيغاس "في أقرب وقت ممكن".

وأضافت قائلة: "ليس بالضرورة وجود جدول زمني إن جاز التعبير، لكننا نعلم أن مدى سرعة تحرر الشعب اللبناني مقرون بمدى سرعة تمكن القوات المسلحة اللبنانية من تحقيق هذه الأهداف، ونزع سلاح جميع الميليشيات في الدولة".

ويدعو اتفاق وقف إطلاق النار الجيش اللبناني إلى تفكيك المواقع العسكرية للجماعات المسلحة، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها "بدءا من" جنوب لبنان.

وأفادت مصادر أمنية لـ"رويترز" أن الجيش دمر مئات من مخابئ الأسلحة في جنوب لبنان، منذ الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في نوفمبر من العام الماضي.

ويرفض حزب الله منذ وقت طويل محاولات نزع سلاحه، ويقول إن وقف إطلاق النار ينطبق على جنوب لبنان فقط لا على كامل البلاد، مشيرا إلى أن ضربات إسرائيل الجوية واستمرار وجودها في 5 مواقع بجنوب لبنان "انتهاكات جسيمة للهدنة".

بدنيا ونفسيا.. إسرائيل تعلن عدد جنودها المصابين في حرب غزة

أعلنت إسرائيل، الأحد، أن نحو 16500 من جنودها تلقوا العلاج من إصابات بدنية ونفسية منذ بدأت حربها على قطاع غزة، في أكتوبر 2023.

وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية إن ما يقرب من نصف الجنود المصابين، 7300، تعرضوا لمشكلات نفسية منذ بدأ الجيش الإسرائيلي العمليات في غزة.

وقالت رئيسة قسم إعادة التأهيل في الوزارة ليمور لوريا، إن المصابين يعانون اضطرابات ما بعد الصدمة، ونوبات قلق واكتئاب.

وقالت إسرائيل إن مئات الجنود قتلوا منذ بدء العمليات في غزة، بعد مقتل أكثر من 1200 شخص في الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر عام 2023.

وأكدت وزارة الدفاع الإسرائيلية أنها وسعت بشكل كبير الخدمات المقدمة للجنود الذين تعرضوا لأذى نفسي منذ بداية حرب غزة، مشيرة إلى تجنيد أكثر من ألف متخصص في الصحة النفسية، وتشكيل فرق للتدخل في الأزمات.

في المقابل قتل أكثر من 50 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، في ضربات إسرائيلية على غزة، وفقا لمسؤولي الصحة في القطاع.

شارك