رفض أممي وأوروبي وحقوقي لـ«إعدامات كرداسة» / استئناف محاكمة مرسي في قضية الاتحادية اليوم / التحالف يؤكد نجاح الحملة ضد «داعش»

الخميس 04/ديسمبر/2014 - 10:35 ص
طباعة رفض أممي وأوروبي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية عرضا لكل ما يمت بصلة للإسلام السياسي والجماعات والتنظيمات في الداخل والخارج في الصحف العربية والمصرية والمواقع الإلكترونية ووكالات الأنباء اليوم الخميس 4 ديسمبر 2014.

الإخوان يستغلون "براءة الأطفال" في مظاهرات "البراءة"

الإخوان يستغلون براءة
شهدت بعض الجامعات، أمس، حالة من الغضب الشديد بين طلبة الإخوان، استعدادا لمليونية الجمعة القادم التي دعت لها الحركات والقوى الثورية الشبابية، بدأت التظاهرات بجامعة القاهرة. ومن جانبهم قام أفراد الأمن الإداري بتتبع مسيرات المتظاهرين لحظة بلحظة؛ تحسبا لاقتحام المتظاهرين خارج الحرم الجامعي والاشتراك مع قوات الأمن. ونشرت قوات الشرطة المتواجدة بمحيط الحرم الجامعي للجامعات الثلاث الجنود والمدرعات على طول سور الجامعة. ودفعت بسيارات فض الشغب للدخول إلى الحرم الجامعي باب المترو، وتمركزت أمام كلية دار العلوم؛ تحسبا لحدوث أي عمليات شغب أو تخريب من قبل المتظاهرين. وقامت قوات الأمن بتكثيف التواجد الأمني بمحيط جامعة عين شمس؛ تحسبا للتظاهرات الطلابية. ومن جانبها رصدت "البوابة" مشاركة عدد من الأطفال في مسيرة الإخوان بالجامعة. ووقعت اشتباكات بين طلبة الإخوان وطلاب جامعة حلوان وسرعان ما تمكن المشاركون في المسيرة من فض الاشتباك بين الطرفين.
"البوابة نيوز"

رفض أممي وأوروبي وحقوقي لـ«إعدامات كرداسة»

رفض أممي وأوروبي
طالبت مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بإلغاء أحكام الإعدام في قضية «مذبحة كرداسة»، حيث قررت محكمة جنايات الجيزة، أمس الأول، إحالة أوراق 188 متهماً إلى المفتى لأخذ الرأى الشرعى في إعدامهم، بعد إدانتهم باقتحام مركز شرطة كرداسة بالجيزة، وقتل 11 ضابطا، عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة.
وقال المتحدث باسم المفوضية، روبيرت كولفيل، إن الأمم المتحدة اعترضت على هذه الأحكام وتأمل في تغييرها، مضيفا أن الأحكام الجماعية تثير دائما تساؤلات حول عدالة ونزاهة المحكمة التي أصدرتها.
وأعرب الاتحاد الأوروبى عن قلقه إزاء الحكم، مطالبا بضمان حقوق المتهمين، وأكد أنه يعارض استخدام عقوبة الإعدام، ويرى أنه يجب إلغاء هذه العقوبة لحماية الكرامة الإنسانية.
كما ووجهت منظمة العفو الدولية، انتقادات للسلطات المصرية، مؤكدة في بيان أمس، أن نظام العدالة الجنائية في مصر بات يحتاج إلى مراجعة شاملة، وأنه بالرغم من بشاعة الجرم وقتل نحو 11 ضابط شرطة، إلا أن المحاكمات لم تتوفر فيها المعايير الدولية لضمانات المحاكمة العادلة. واعتبرت منظمة «هيومان رايتس ووتش» الحكم «ظالماً»، وقالت إن «الأحكام الجماعية بالإعدام تفقد القضاء المصري سريعا أي استقلالية كان يتمتع بها»، وأضافت: «يجب ألا يرسل أحد إلى المشنقة في محاكمات ظالمة بشكل واضح».

استئناف محاكمة مرسي في قضية الاتحادية اليوم

استئناف محاكمة مرسي
تستأنف محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار أحمد صبرب يوسف، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، الخميس، القضية المعروفة إعلاميًا بـ«أحداث قصر الاتحادية».
يشار إلى أن الرئيس المعزول، محمد مرسي، و14 آخرين من قيادات الإخوان يحاكمون في الأحداث، التي دارت 5 ديسمبر 2012 بين أعضاء جماعة الإخوان ومتظاهرين، وأسفر عن مقتل 10 أشخاص على رأسهم الشهيد الصحفي، الحسيني أبوضيف، وإصابة العشرات.
"المصري اليوم"

مستشار خادم الحرمين: قصر الخطاب الديني في مصر على الأزهر أجهض التطرف

مستشار خادم الحرمين:
قال مستشار خادم الحرمين الشريفين وأمين عام مركز الملك عبد الله للحوار، الدكتور فيصل بن معمر، إن مؤتمر الأزهر لمواجهة التطرف والإرهاب «يأتى في مرحلة فارقة من تاريخ الأمة العربية والإسلامية بهدف تصحيح المفاهيم ومواجهة الإرهاب والتطرف والأفكار المتشددة والهدامة، والتي انعكست سلبا على أمن واستقرار مجتمعاتنا العربية والإسلامية بل وعلى العلاقات الدولية». وأضاف في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن «مشاركة أكثر من 120 دولة عربية وإسلامية أتت من معاناة دول العالم في المنطقة من موجات التشدد والتطرف وسفك الدماء باسم الدين وتوظيف الدين لأغراض سياسية، الأمر الذي دفعنا إلى أن نقرر بقوة المشاركة في هذا المؤتمر لإبعاد الدين عن الصراعات السياسية والحزبية والمذهبية وعدم المتاجرة به، وفي الوقت نفسه حماية المجتمعات الإسلامية من التطرف والإلحاد والفكر البهائى، وكل ما يبعد الدين عن مبادئه الراسخة وقيمه تحت مظلة العاطفة الدينية». وتابع مستشار خادم الحرمين الشريفين أن «قصر الخطاب الديني في مصر على الأزاهرة الذين يحملون لواء الوسطية جفف منابع الأفكار المتطرفة والمتشددة الموصلة إلى الإرهاب، وعمل على معالجة أسباب انتشاره، باعتبار أن الخطاب الديني جزء من الهوية والتكوين الروحى والفكرى والنفسى والاجتماعي لهذه الشعوب.. ولعل هذه الخطوات باتت ملموسة على الساحة الدينية من خلال عودة الأزهر علماء وأئمة وخطباء لإدارة المشهد باتزان وحكمة، وحرص على لم الشمل وتوحيد الصف وحماية المجتمعات من الأفكار الإرهابية التي طفت على السطح تسفك الدماء وتستبيح دماء من لم يناصرها. إلا أن جهود الأزهر التي بذلها طوال الفترة الماضية باتت ملموسة، فكانت بمثابة المصباح المضيء في وسط الظلام». ولفت الدكتور بن معمر إلى أن «التغيير في المفهوم القرآنى يبدأ من الداخل كما في قول الله (إنَّ اللهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفسهِم)، بمعنى تغيير المعتقدات والأفكار الفاسدة التي تؤدى إلى دين فاسد، ولعل الجهود المباركة التي بذلها الأزهر ولا تزال تبذل من أجل عودة الناس إلى دينهم وعقيدتهم حققت تلك الآثار الإيجابية التي نراها من عودة الأمة إلى الله جماعات وآحادا، رجالا وركبانا، ولا نزال نحتاج من العلماء وطلاب العلم والدعاة أن يوجهوا جل اهتمامهم لتربية هذه الجموع، ويبينوا لهم الطريق الصحيح، لئلا تغرق السفينة بمن فيها». 
"اليوم السابع"

مختار نوح لـ"عمرو أديب": عدد الإخوان في مصر 40 ألفًا فقط

مختار نوح لـعمرو
قال مختار نوح القيادي الإخواني المنشق، إن عدد أعضاء جماعة الإخوان داخل مصر 40 ألفًا فقط، مضيفًا خلال برنامج "القاهرة اليوم" المذاع على فضائية "اليوم" مع الإعلامي عمرو أديب، أن كل من صدر ضدهم أحكام من جماعة الإخوان، لن يباشروا الحياة السياسية، لافتًا إلى أن حزب الحرية والعدالة الآن قد انتهى.
"اليوم السابع"

إبراهيم عيسى: لو كان فيه حلاقين بعهد النبى لم تكن الذقن تمثل الأخلاق

إبراهيم عيسى: لو
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن أكثر شعوب الأرض ممن يتمتعون بالأخلاق العالية هم اليابانيون على الرغم من عدم وجود دين لهم، ولكنهم يتقنون عملهم ويخلصون فيه من منطلق أخلاقى. وأوضح الإعلامي إبراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج "30/25" المذاع على قناة "أون تى فى"، أننا حولنا الأخلاق إلى "الزبيبة" التي لا يتسم بها إلا المصريين، لافتًا إلى أنه يجهل السبب الطبي وراء حدوثها، كما أننا حولنا الأخلاق إلى الالتزام بـ"الذقن" فقط، منتقدًا ذلك "لو كان فيه حلاقين على عهد النبى في المدينة المنورة المسألة كانت هتبقا غير كدا خالص.. مش هي دى الأخلاق قيم العمل هي الأخلاق"، مضيفا أن الأخلاق هي قيم العمل التي تعد الفريضة الغائبة على حد قول العلماء.
"اليوم السابع"
رفض أممي وأوروبي
وزير الإعلام الليبي عمر القويرى لـ«المصري اليوم»: الإخوان «أم الدواعش».. وتقسيم ليبيا غير وارد
قال وزير الإعلام والثقافة الليبي، عمر القويرى، إن الموقف الأمريكي والأوروبى من الأزمة الليبية متردد وضعيف وغير كاف، وإنهم لا يعولون عليه كثيراً، لافتاً إلى أن قطر وتركيا تلعبان دوراً رئيسياً فيما يحدث من إشعال الحرب الأهلية في ليبيا.
وأضاف «القويرى»، في حواره لـ«المصري اليوم»، خلال زيارته للقاهرة، أن الباب مفتوح للجميع أمام الدخول في الحوار الوطني، شريطة أن يتم تسليمهم السلاح، قبل الخوض في النقاش، وأنه لا توجد خطوط حمراء أمام أحد، وأن على الجميع أن يعرف أنه لا حوار من خلال رفع السلاح. 
وأكد أن الإخوان بمثابة «أم الدواعش»، وأن جميع التنظيمات الإرهابية في العالم منبثقة عنها، منوها بأن تقسيم ليبيا غير وارد على الإطلاق، وأنه خلال أسابيع ستنتهى أزمة ليبيا، وإلى نص الحوار:
■ليبيا.. إلى أين تتجه في ظل تدهور الوضع الحالى؟
- الوضع يسير نحو بناء الدولة عن قريب، فبعد انهيار نظام القذافى انهارت المؤسسة الأمنية والعسكرية، نتيجة لمعارك استمرت أكثر من عام، ونتيجة لفعل ممنهج لجماعة الإخوان المسلمين في ليبيا، كونوا ميليشيات من كتائب الثوار ومناضلين، وأصبحوا قوة موازية للجيش، تم صرف مليارات من الجنيهات لهم، ولم ينفق على الجيش الليبي دينار واحد من حكومة المؤتمر الوطني وهي جماعة الإخوان المسلمين، وبالتالي الجيش أصبح ضعيفاً أمام توغل الميليشيات، وتقريبا على مدار عام ونصف مدة حكومة المؤتمر الوطني، شهدت اغتيال أكثر من شخص في اليوم الواحد من رموز الجيش الليبي، وحصيلة الاغتيالات في الجيش الليبي في عام ونصف في ظل حكومة المؤتمر الوطني كان ما يقرب من ٧٠٠ ضابط من القيادات المهمة، بخلاف إحالة ٥٠٠ جنرال للتقاعد الإجبارى، في ظل بحث الدولة عن الخبرات لحماية الأمن القومي، كل هذا حدث من قبل الإخوان وحلفائهم من داعش الذين اتفقوا على تدمير الجيش الوطني الليبي.

■ إذن ليبيا في طريقها إلى الاستقرار؟
- لدينا في هذا الصدد نتائج كثيرة، منها إعادة سيطرة الأمن في مدينة بنغازي، وخلال أسابيع سيكون الوضع مستقراً بسبب تراجع قوة الميليشيات، في عدد من المدن منها مدينة الزاوية، التي أرسلت خطاباً للجماعات المسلحة طالبتهم خلاله بتسيلم سلاحهم للجيش.

■ هل تقبلون دخول الجماعات التي قتلت وحرقت وخربت في حوار وطني؟
- الباب مفتوح للجميع، علما بأن الجماعات التي تتبع «فجر ليبيا» ليست فكرا واحدا، وهي ليست على مستوى كفاءات قوية، ولا يمكن أن تسلم لهم الدولة، والفرصة متاحة للكفاءة وليس للبندقية. باب المصالحة مفتوح لكن لا بد من تسليمهم السلاح، قبل الخوض في النقاش والحوار في جميع المجالات، ولا توجد خطوط حمراء لأحد، لكن عبر برنامج واضح وممنهج، وكلنا ثوار وشاركنا في سقوط نظام القذافى، وأغلقنا باب المزايدة بعدها، وباب المصالحة ليس للجماعات المسلحة فقط، لكن لأتباع النظام السابق أيضا، وعلى الجميع أن يعرف أنه لا حوار من خلال رفع السلاح.

■ هل الجماعات الإرهابية تتلقى تمويلاً من الخارج عبر التنظيم الدولي للإخوان؟
- جماعة الإخوان جماعة ضالة متطرفة لها أجندات غير وطنية، وتقوم بأعمال تخريب؛ وهذا ما لاحظناه في سوريا والعراق ومصر واليمن، ويجب التصدى لها عبر القانون وقوات الجيش والشرطة، ولا يمكن لأى دولة عربية أن تعيد سيناريو الفوضى مرة أخرى تحت اسم أي جماعة وتحت أي مسمى، لأن الجماعة تدمر دولاً بالكامل، والجيوش والدول الآن مستهدفة من قبل العدو حتى الرموز التي كانت تساهم في خلق الروح الوطنية العربية تم تشويه صورها، وإشاعة الأكاذيب حولها.

■ هل تركيا وقطر والسودان لها دور في إشعال الحرب الأهلية في ليبيا؟
- السودان كانت متهمة الجماعات المسلحة، وبعد زيارة رسمية من الحكومة الليبية للسودان، عمر البشير اعترف بالحكومة الشرعية لليبيا، وتعهد بالالتزام بدعم الحكومة الشرعية، وساهم في إقناع الطرف الآخر من الجماعات المسلحة بقبول الحوار، وأوجه رسالة إلى السودان وغير السودان، عليها عدم التدخل في الشئون الداخلية الليبية، وإذا وجدوا أنهم قادرون على المساهمة في الحوار فأهلا بهم عبر الشرعية والبرلمان، أما بالنسبة للدول التي تقوم بأعمال تخريب في ليبيا، فلا يمكن أن تستضيف قطر مجموعة من يطلق عليهم ثوار في فنادقها أو في الباب العالي في ليبيا وتوفر لهم العلاج أو الدعم المالى، ونحن نعرف هذه الجماعات، ونحن الآن لدينا مليون ليبي مهجر بسبب أحداث طرابلس، فمن يتحمل مسئولية هذا، وعلى العاملين في قنوات الجزيرة، والعاملين في القنوات الليبية الممولة أن يعرفوا أنهم سوف يدفعون الثمن، ونحن طلبنا من إدارة النايل سات عدم بث قنوات ليبية إلا بعد الرجوع إلى وزارة الإعلام الليبية، حتى نسيطر على الإعلام الليبي.

■ أين الإعلام الليبي مما يحدث؟
- ٩٠% من إمكانيات الإعلام متوفرة في العاصمة، والعاصمة تم احتلالها، وهناك ما يقرب من ١٠ قنوات تابعة للدولة الليبية، وهناك قنوات تم تدميرها بالكامل مثل قناة «العاصمة»، وتم إحراقها، وقناة «ليبيا الدولية» تم حرقها بالكامل أيضا، والعديد من القنوات تم إحراقها وتدميرها بالكامل، وكذلك هناك قنوات خاصة تدعم النظام، وتم تهديد بعض العاملين بها ومارست الميليشيات ظلما وعدوانا أبشع بكثير مما كان عليه نظام القذافى، والكوادر البشرية العاملة في الإعلام قليلة في ليبيا، ومع ذلك تم افتتاح قناة ليبيا الوطنية، وسيتم تفعيل قناة الساعة في مصر، وهي تتبع الحكومة الليبية، وتم تشغيل وكالة أنباء ليبيا، وتم الاتفاق مع عدد من الصحف على عمل ملحق إخبارى عن ليبيا، كما تم الاتفاق على وجود وفد إعلامي مصري يزور ليبيا، ووفرنا خدمة الربط لأى قناة مصرية تريد أن تجرى حوارا مع أي قيادة سياسية في ليبيا من خلال استوديوهاتنا في ليبيا.

■ الحديث عن «داعش» سرق الأضواء عالميا من الحديث عن التطورات الخطيرة في ليبيا.. ما تعقيبكم؟
- «داعش» موجود في ليبيا وفي باقى الدول، واستعراض التنظيم موجود الآن في العاصمة طرابلس، وأعلامهم موجودة على سياراتهم هناك، ووكيل وزارة الدفاع في حكومة الثوار داعشى وليس خريج أكاديمية عسكرية، ووزير النفط إرهابي.

■ كيف ترون الدور المصري حيال الأزمة الليبية؟
- جيش مصر العظيم صمام أمان للأمة العربية، وعلى الشعب المصري دعم الجيش، لأنه لو حدث إرهاق للجيش المصري كما هو مخطط له، تنهار الدولة وتنهار الأمة العربية بأكملها، ودور مصر دور استراتيجى، والتعاون مع ليبيا يتم عبر اتفاقيات مشتركة في العلن والكل يعرف به ومعلن.

■ لكن هل هو دور كاف؟
- مصر تعانى، ومع ذلك تقوم بما هو مطلوب، وهناك ترتيب وتعاون رسمى، ولا يوجد تعاون مع مصر في الظلام، أو غير معلن وعند زيارة أي مسئول مصري إلى ليبيا أو العكس يتم الإعلان عن أهداف الزيارة ومضمونها وما تم الاتفاق عليه، وعبر اتفاقيات الجامعة العربية بين مصر وليبيا، والأمن الإقليمى والأمن العربي، وكل الآمال معلقة أن تخرج مصر من أزمتها، والحمد لله هي تسير بخطوات جيدة بقيادة الرئيس السيسي، فمصر هي الترمومتر الذي تقاس عليه آمال الأمة العربية من موريتانيا إلى أقصى الخليج، ونرى زيارة الرئيس السيسي إلى أوروبا، البند الأول في النقاش والحوار هو الوضع الليبي، وبالتالي جزء من زيارة الرئيس يحمل هم ليبيا، ويريد الاستقرار لليبيا، لأن الهم واحد والانتصار والضرر واحد.

■ هل بات الحل الغربي قريباً إلى الوضع الليبي المتدهور سواء كان عسكريا أو من خلال الناتو؟
ـ الحل في ليبيا إما عربي بامتياز أو ليبي بامتياز، نحن نحتاج دعم الجيش الوطني الليبي، وأن يسمح لليبيا بدعم الجيش الوطني لها من خلال شراء الأسلحة المتطورة والنوعية التي تستطيع بها نقل المعادلة العسكرية بشكل سريع، حتى لا ندفع الثمن، لأنه كلما مر الوقت كان هناك ضحايا.

■ هل هناك ما يمنع من شراء أسلحة؟
ـ نعم قرارات من مجلس الأمن وتحديدا البند السابع من مجلس الأمن، إلا وفق ضوابط معينة، ونحن لا نعول كثيرا على الحل من الخارج، الحل يجب أن يكون ليبيا بامتياز، وعلى الشعب الليبي أن يتحاور لوقف القتال العبثى بين الأطراف، وأن يعود كل إلى مساره الطبيعي.

■ تعالت بعض الأصوات في مصر وليبيا بتدخل مصري لحل الأزمة الليبية فهل توافق على ذلك؟
- لم أسمع بهذا من قبل، ونحن نتحدث على مستوى دولة وليس على مستوى نشطاء، نحن على الأرض لا نحتاج غير قوة عسكرية ليبية، وغير مرحب بقوة خارجية، نحن لدينا جيش وطني عدده كاف، ولكن ينقصه العتاد، لأن العتاد تم تدميره إما في الثورة، أو من خلال الميليشيات التي استولت عليه، أو من خلال جماعة الإخوان المسلمين الضالة على الحكم في ليبيا، التي حصلت على مخازن الجيش وحولتها إلى الميليشيات والأفراد التابعين لها، نحن فقط نحتاج إلى دعم الجيش الليبي عبر اتفاقات رسمية، ونتعاون مع مصر عبر المعلومات.

■ لكن على المستوى الشعبى لا يريدون التدخل العسكري الخارجي؟
- أحيانا بعض الناس تطالب بتدخل الناتو، وهذا نتيجة لليأس الذي أصاب بعض الناس، ودائما جماعة الإخوان في ليبيا أو مصر تحاول تشويش العلاقة بين البلدين، أو تحاول زرع الفتنة، ويجب أن تأخذ كل الدعوات بالحكمة في التعامل معها، فليس من الممكن أن يقرر ناشط على الفيس بوك التدخل العسكري، وأريد أن أقول علينا أن نترك الجيش المصري والقيادة المصرية تؤدى دورها وكذلك في ليبيا، والجيش المصري ليس غافلا عن حماية حدوده مع ليبيا.

■ هل الناس في ليبيا تشتاق لأيام القذافى؟
- هذا صحيح أحيانا، لكن بعد ٤٢ عاما من حكم القذافى أقل ما يوصف به أنه نظام فاشل، فقد فشل في عمل بنية تحتية لليبيا أو على مستوى التعليم والصحة وعلى مستوى دخل الفرد، وبكل المقاييس التي تقاس بها الدول نظام القذافى كان فاشلا، ولا يخفى على عاقل ان شخص القذافى مريض ومعتوه، لأنه سبب لنا مشاكل مع كل دول العالم، ولا توجد دولة في العالم لم يكن لها مشكلة مع القذافى، وبالتالي نحن وصلنا إلى قناعة أن هذه صفحة وطويناها، ونريد أن نبدأ من جديد، وأنا اعتقلت في ثورة فبراير ٢٠١٢، ونجحت الثورة، وهناك صنعوا الثورة، وهناك أشخاص صنعتهم الثورة مثل جماعة الإخوان، ولم يصنعوها، ولم يشاركوا في صناعة الثورة من البداية، وكانوا دائما يعقدون الصفقات تحت الطاولة ويجيدون عمل المساومات، وجماعة الإخوان كانت تقبل بتقسيم ليبيا، وتقبل بالسيطرة على جزء منها، في مقابل أن يكونوا موجودين في السلطة، والحنين إلى النظام السابق عاطفيا مشروع ومن الممكن أن يكون مطلوبا، ولكن عقليا ومنطقيا هو أمر مرفوض وغير مقبول، فبراير نجحت في إسقاط نظام القذافى في ليبيا، لكنها لم تنجح في بناء الدولة، نحن نريد أن نتجاوز أي شىء من أجل بناء الدولة، ففي الماضي قاتلنا القذافى من أجل صندوق الانتخابات، والصندوق الآن موجود لمن يريد أن يحكم.

■ كيف تثمنون الموقف الأمريكي والأوروبى من الأزمة الليبية؟
- موقف متردد وضعيف، وغير كاف، وفي نفس الوقت لا يمكن أن نلوم عليهم، لأن الحل لا بد أن يكون ليبياً، لماذا يكون الحل من الخارج، ونحن لا ننتظر منهم شيئا، ولماذا ترعى أمريكا الحوار الليبي أو أي دولة أخرى، لماذا لا يجلس الليبيون مع بعضهم، وفي أقصى تقدير يكون تحت غطاء من الجامعة العربية، وتكون كارثة إذا فشل الليبيون في الجلوس مع بعضهم البعض للحوار.

■ لكن المعطيات تؤكد أنكم تفشلون في الجلوس مع بعضكم البعض؟

- الوضع فاشل بسبب المؤامرات الخارجية التي تريد إفشال أي حوار ليبي، وخاصة جماعة الإخوان وهم السبب في إفشال أي حوار وطني.
■ هل ترى أن جماعة الإخوان قرأت المشهد الليبي بعد فشلهم في تونس ومصر؟

- آخر معاركهم هي ليبيا، وهزموا في الانتخابات البرلمانية في ليبيا، لهذا يقومون بتفجير العاصمة الليبية طرابلس، والمطار وهجروا مليون ليبي، وكل هذا دفع ثمنه الشعب الليبي، والاقتصاد الليبي، ماذا قدمت جماعة الإخوان لليبيا طوال حكمها للبلاد خلال ٣ سنوات، لم تبن طوبة واحدة ولا مدرسة ولا مستشفى، ويوسف المنقوش لم ينفق ٧ مليارات دينار على الجيش الليبي كما قال، لأنه لم يشتر سيارة عسكرية واحدة للجيش، بينما يتم دعم الميليشيات المسلحة بالمليارات، وتدفع آلاف الدينارات لأشخاص لديهم سيارات مسلحة، تحت مسمى تأمين الجنوب، ودعمهم لهذه الميليشيات على حساب الجيش جعل الميليشيات تتوغل وتفرض سياستها وأفكارها على الدولة، وطغيان القذافى يتكرر على أيدي جماعة الإخوان والتابعين لهم في ليبيا.

■ الخارجية المصرية نصحت المصريين بعدم السفر إلى ليبيا فهل تؤيدون الدعوة إلى عدم السفر إلى ليبيا في الوقت الحالى؟
- أنا لا أؤيد هذا، لأن معنى ذلك أن نمنح المجال للأطراف الأخرى لاستغلال الموضوع، شرق ليبيا من بنغازي إلى أقصى الحدود المصرية مناطق آمنة، المصريون يحتاجون فرص عمل والليبيون يحتاجون إلى العمالة المصرية، الجنوب والغرب الليبي آمنان، المشاكل موجودة في الشمال الموجود به داعش، ومن الممكن أن تشكل خطرا على المصريين، ولا ينسحب المصري من ليبيا وعليهم المزيد، ومن الممكن أن تحاول جماعة الإخوان إضعاف مصر اقتصاديا، بهروب العمالة المصرية الموجودة في ليبيا، لأن لدينا مليون مصري يعملون في ليبيا، لماذا ينسحبون؟، إذا كان لدينا مليون عليكم بالدفع بمليون ونصف.

■ هل ليبيا غير قادرة على حماية المصريين فيها؟
- هناك بعض الخروقات مع المصريين والليبيين أيضا، وهذا ليس معناه التراجع والانسحاب.

■ هل الإخوان مع داعش في ليبيا؟
ـ الإخوان أنفسهم داعش، لأن جميع التنظيمات الإرهابية في العالم منبثقة من جماعة الإخوان المسلمين، الإخوان «أم الدواعش» وهي المصدر الرئيسي للإرهاب.

■ هل النفط الليبي أصبح نقمة وليس نعمة للشعب الليبي؟
- النفط الليبي ليس كل المعادلة، والنفط ليس كل ليبيا، نحن لدينا ١٩٢٠ كيلومترا على ساحل البحر المتوسط وهذا أغنى من النفط نفسه، ليبيا بها جبال من الذهب والثروات المعدنية أغنى من النفط، بها أنهار عبر الصحراء، ويمكن الاستفادة منها وتحويل الصحراء الليبية إلى جنة.

■ ما سر الإهمال الموجود في الجنوب؟
- الجنوب تم إهماله منذ أكثر من ٥٠ عاما وتم تهميشه عن عمد، ولم يتم تنميته بالشكل العلمي، وإذا تم استغلال الجنوب تكون الهجرة عكسية في ليبيا بدلا من أن الناس تهرب إلى الشمال الناس تذهب إلى الجنوب بسبب زيادة خيراته.

■ هل الوضع في ليبيا من الممكن أن يتم تقسيمه مثل السودان جنوبا وشمالا؟
- هذا غير وارد إطلاقا.

■ كيف ترون وضع الإعلام الممول في ليبيا؟
- الإعلام الممول هو وسيلة مخابراتية لدولة عربية ما، تحاول أن تضرب الأمة العربية، وتحاول تفتيت الأمة العربية من خلال الفتنة وتقسيم المجتمعات وهم قاموا بدورهم وزيادة، وهناك جملة أتذكرها للإمام محمد الغزالى «ليس بالضرورة أن تكون عميلا كى تخدم العدو، يكفى أن تكون غبيا» والأغبياء لدينا منهم العدد الكافى أقصد جماعة الإخوان المسلمين، الذين دائما ما يخدمون العدو عن طريق الغباء.

■ هل تريد توجيه رسالة للشعب أو للحكومة أو للعمالة المصرية؟
- بالنسبة للشعب، أولا عليه الالتفاف حول القيادة المصرية ودعم الرئيس السيسي ومساعدة الأجهزة الأمنية في القيام بعملها، والكف عن الاستعراضات والإضرابات، لأن هذا لا يبنى بلدانا، كل في عمله يبنى، أما بالنسبة للحكومة فعليها الضرب بيد من حديد على المخربين، أما العمالة التي تأتى إلى ليبيا فيجب أن يتم تطويرها، لا نريد عاطلا عن العمل في مصر يبحث عن فرصة عمل في ليبيا، نريد عمالة مدربة، وإذا كانت أقل عددا فهم أكثر دعما للاقتصاد، وهناك فرصة عمل كبيرة الآن في ليبيا لبناء البنية التحتية التي تم تدميرها.
"المصري اليوم"

التحالف يؤكد نجاح الحملة ضد «داعش»

التحالف يؤكد نجاح
أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن الشرق الأوسط يمر بتحولات جذرية لكنه أبدى تفاؤلا بمسار الحملة ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش). وقال أوباما أمام ندوة لقيادات اقتصادية استضافتها صحيفة «وول ستريت جورنال»، أنه «على ثقة بأن التحالف سيتمكن من وقف داعش في العراق، انما المشكلة في سورية هي مشكلة أوسع وأصعب على المدى البعيد». 
وكان التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» أكد أمس نجاحه في وقف التقدم السريع الذي حققه هذا التنظيم في سورية والعراق خلال الصيف، وأكد مواصلة الحملة عليه حتى هزيمته. وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري خلال اجتماع للتحالف شاركت فيه 60 دولة في بروكسيل إن الالتزام الأمريكي بضرب التنظيم سيستمر على الأرجح لسنوات، كما اعتبر وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل، في كلمته أمام المؤتمر، ان نجاح التحالف ضد «داعش» يتطلب وجود قوات قتالية على الأرض، مشيراً إلى ضرورة دعم قوات المعارضة المعتدلة التي تقاتل «داعش» والنظام السوري.
في غضون ذلك، حسمت مستشارة الأمن القومي الأمريكي سوزان رايس، المقربة من الرئيس باراك أوباما، الجدل حول إنشاء منطقة آمنة على الحدود التركية- السورية، مشيرة إلى أن واشنطن «لا تسير باتجاه منطقة حظر جوي أو منطقة آمنة في هذه المرحلة». وعكست تصريحاتها الخلافات داخل الإدارة بعد تسريبات من مسئولين رفيعي المستوى بأن واشنطن وأنقرة اقتربتا من إنشاء مثل هذه المنطقة لمساعدة المعارضة السورية المعتدلة.
وأكدت رايس في ندوة استضافتها صحيفة «وول ستريت جورنال» أن المحادثات مستمرة مع تركيا، والجهود تركز على هزيمة داعش في العراق، في تأكيد لاستمرار السير في ما يُعرف بـ «استراتيجية العراق أولاً».
واعتبرت رايس أن التسريبات الأخيرة من مسئولين في الإدارة حول الاقتراب من اتفاق مع تركيا، وبعضهم تحدث إلى «الحياة»، «تستبق النقاش حول هذه السياسة». ورأت أن «إنشاء منطقة حظر جوي أو منطقة آمنة ستلهينا عن المهمة الأساسية (أي ضرب داعش)».
وتعكس تصريحات رايس والتسريبات الأخيرة عن اتفاق وشيك مع تركيا الخلاف داخل إدارة أوباما حول هذه القضية. وسيكون أي قرار نهائي حول هذه المسألة بيد الرئيس وليس الخارجية أو «البنتاغون». كما يعكس التردد الأمريكي تشنجاً في العلاقة مع تركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان في ظل امتعاض واضح في واشنطن من تصرفاته المتحدية للإدارة وعدم تعاونه بما فيه الكفاية في الحرب ضد «داعش».
وفي بروكسيل، أعلن التحالف الدولي ضد «داعش» والذي تقوده الولايات المتحدة، في بيان ختامي بعد الاجتماع الذي عقده في مقر حلف شمال الأطلسي (ناتو)، «أن الحملة الدولية ضد داعش بدأت تعطي نتائج. وتم وقف تقدم التنظيم عبر سورية وداخل العراق». وأكد البيان اتفاق أعضاء التحالف على «مواصلة دعم العمليات العسكرية»، و«وقف تدفق المقاتلين الأجانب»، وقطع الدعم والتمويل الذي يحصل عليه التنظيم، و«المساعدة في الاغاثة الإنسانية»، و«كشف الطبيعة الحقيقية لداعش وسحب الشرعية (الدينية) عنه».
"الحياة اللندنية"

نتانياهو يحوّل الانتخابات إلى «استفتاء عام» على شخصه

نتانياهو يحوّل الانتخابات
في غياب قضية مركزية تدور حولها الانتخابات العامة في إسرائيل التي تقرر أمس إجراؤها في السابع عشر من آذار (مارس) المقبل، حدّد رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو الاتجاه الذي ستدور حوله حملته الانتخابية، بإعلانه أن الانتخابات ستكون حول من يدير الدولة، كأنها ستكون بمثابة «استفتاء عام» على شخصه، على رغم أن الانتخابات لرئاسة الحكومة ليست مباشرة، إنما للأحزاب التي يفوز زعيمُ أكبرها عادةً بمهمة رئاسة الحكومة. (راجع ص 3)
وقال نتانياهو في اجتماع كتلة حزبه البرلمانية أمس، إن الانتخابات المقبلة ستدور حول سؤال واحد فقط، هو من يقود الدولة ويواجه التحديات الأمنية والاقتصادية والسياسية، «ولأجل ذلك نحن بحاجة إلى ليكود يحصل على أكبر عدد من المقاعد البرلمانية ليتمكن من إدارة شئون الدولة».
وكان نتانياهو بدأ معركته بإقالة زعيمي «يش عتيد» و»الحركة» الوزيرين يئير لبيد وتسيبي ليفني من الحكومة مساء أول من أمس، بداعي محاولتهما التآمر على رئيس الحكومة والإكثار من انتقاداتهما الشديدة لحكومته، تبعتها استقالة سائر وزراء «يش عتيد»، ما استدعى جميع الأحزاب أمس للاتفاق رسمياً على حل الكنيست والذهاب إلى انتخابات مبكرة في 17 آذار (مارس) المقبل.
وردت ليفني على نتانياهو باتهامه بإطلاق «تصريحات هستيرية» وأنه شخص «لا ينطق بالحقيقة، وهذا طبعه»، ووصفته بـ «الجبان، يخاف العالم ويخاف الوزراء والمتطرفين في حزبه وحكومته».
ورأى مراقبون أن «انهيار» الحكومة الحالية على خلفية خلافات شخصية بين نتانياهو وعدد من وزرائه لا على أجندة سياسية أو خلفية أيديولوجية، دفع إلى تحويل المعركة المقبلة «شخصيةً»، خصوصاً بعدما فقد رئيس الحكومة «الورقة الرابحة» التي لوّح بها في المعركتين الانتخابيتين السابقتين، المتمثلة بـ «الهدوء الأمني»، وذلك في أعقاب الحرب على غزة وتدهور الوضع الأمني في القدس المحتلة منذ الصيف الماضي. فضلاً عن ذلك، يدرك نتانياهو عجز معسكر الوسط واليسار عن التوافق حول مرشح منافس له، فيما تفيد استطلاعات الرأي بأن نحو نصف الإسرائيليين ما زال يرى فيه المرشح الأنسب لهذا المنصب، بفارق 30 في المئة عن مرشح الوسط واليسار زعيم حزب «العمل» إسحاق هرتسوغ.
ويسعى نتانياهو لإخراج «ليكود» في الانتخابات المقبلة أكبر الأحزاب أصواتاً لينال الترشح (بدعم أحزاب اليمين) لرئاسة الحكومة. وأكد استطلاعان جديدان للرأي أن تكتل اليمين المتشدد سيواصل السيطرة على غالبية مقاعد البرلمان، إذ يحصل «ليكود» على 22 مقعداً (18 في الكنيست الحالية) يليه «البيت اليهودي» الأكثر تطرفاً بزعامة نفتالي بينيت مع 17 مقعداً، أي بزيادة خمسة مقاعد، ثم «إسرائيل بيتنا» بـ10-12 مقعداً، ليشكلوا معاً 51 مقعداً (من مجموع 120). ويتوقع أن ينضم إليهم الحزبان الدينيان المتزمتان «شاس» و«يهدوت هتوراه» مع 15-17 مقعداً.
وتعني هذه الأرقام أن مهمة تشكيل نتانياهو حكومة يمينية متطرفة (رابعة برئاسته وثالثة على التوالي) تبدو سهلة. وحذر معلقون من أن حكومة كهذه ستعود إلى أجندة حكومات اليمين الأكثر تطرفاً، فتزيد موازنة الأمن وتعزز الاستيطان في أنحاء الضفة الغربية «وقد لا تتردد في بحث ضمها إلى إسرائيل»، وتصعد القمع تجاه فلسطينيي 1948.
في المقابل، تتراجع شعبية أحزاب الوسط الثلاثة، خصوصاً «يش عتيد» برئاسة يئير لبيد (من 19 مقعداً إلى تسعة)، و«الحركة» بقيادة تسيبي ليفني (من ستة مقاعد إلى أربعة)، وحزب «العمل» الذي قاد الحكومة الإسرائيلية أربعة عقود (من 15 إلى 13 مقعداً فقط)، ويختفي «كديما» تماماً.
وتوقع الاستطلاعان أن تذهب المقاعد التي تخسرها هذه الأحزاب إلى الحزب الجديد الذي شكله الوزير السابق الذي انسلخ عن «ليكود» موشيه كحلون وتبنى أجندة اجتماعية (10-12 مقعداً)، فيما ارتفعت أصوات داخل أحزاب الوسط الثلاثة لتشكيل قائمة مشتركة تشكل نداً لأحزاب اليمين، إلا أن احتمالات ذلك تبدو ضعيفة.
"الحياة اللندنية"

تعزيزات عسكرية في الجرود تحسباً لتسلل المسلحين

تعزيزات عسكرية في
سقط شهيد جديد للجيش اللبناني صباح أمس أثناء الكشف على عبوة ناسفة على طريق ترابية في خراج بلدة عرسال البقاعية غداة سقوط 6 شهداء وجريح له في جرود بلدة رأس بعلبك أول من أمس بكمين نصبه مسلحون سوريون يُعتقد أنهم ينتمون إلى «جبهة النصرة». وفيما شيع الجيش شهداءه الستة الذين سقطوا الثلثاء، كثفت وحداته المعززة دورياتها المؤللة في جرود بلدة رأس بعلبك بحثاً عن مسلحين وتحسباً لعمليات تسلل جديدة للمسلحين من جرود القلمون، كما حصل أول من أمس حين استهدف المتسللون دورية في المنطقة، قبل أن ينسحبوا تحت قصف مدفعي إلى الداخل السوري. 
وبينما لقي الجيش التفافاً واسعاً من حوله من القيادات وكبار المسئولين، فضلاً عن التضامن الشعبي معه في وجه الإرهاب أثناء تشييع الشهداء، برزت مسألة توقيف الجيش طليقة زعيم «داعش» (أبو بكر البغدادي) سُجى الدليمي، وزوجة أحد قادة «النصرة» في القلمون (أبو علي الشيشاني) عُلا جركس، اللتين اعتبرت الأوساط الرسمية أنه يمكن استخدام القبض عليهما ورقةً في المفاوضات في عملية مبادلتهما والضابط في «الجيش السوري الحر» عبدالله حسين الرفاعي بالعسكريين المخطوفين لدى التنظيمين المتشددين.
وتبيّن وفق مصادر قضائية، أنه أوقف مع الدليمي ثلاثة من أولادها وليس ابنتها فقط.
وتعددت الروايات حول واقعة أن الدليمي زوجة البغدادي، فبالإضافة إلى ما قيل إنها طليقته، أشارت معلومات أخرى إلى أنها بعد أن تطلقت منه تزوجت أحد قادة «النصرة» أبو عزام الكويتي الذي قتل في المعارك بسورية، قبل أن تعود لتستقر في لبنان.
وباعتبار أن الدليمي عراقية الجنسية، صدر عن متحدث باسم الداخلية العراقية تصريح لـ «رويترز» بأنها «ليست زوجة إبراهيم السامرائي المعروف بأبي بكر البغدادي، وأنها شقيقة عمر عبدالحميد الدليمي الذي أدين بتفجيرات في بغداد وصدر عليه حكم بالإعدام».
إلا أن مصدراً قضائياً لبنانياً أكد عصر أمس أن نتائج فحص الحمض النووي التي أجريت على الدليمي أثبتت أنها زوجة البغدادي.
وأوضح أن السلطات اللبنانية سبق أن تسلمت من السلطات العراقية الحمض النووي العائد للبغدادي وتمت مطابقته على الفحوص التي أجريت على الأولاد الثلاثة الذين كانوا برفقة الدليمي أثناء توقيفها وتأكد أنهم أولاد البغدادي، في حين أن الموقوفة لم تعترف حتى الآن بأنها إحدى زوجاته. ورد المصدر سبب إعلان وزارة الداخلية العراقية أمس أن الموقوفة ليست زوجة البغدادي، إلى إمكان أن يكون الزواج غير مسجل في قيود الأحوال الشخصية العراقية، لافتاً إلى أن الموقوفة هي نفسها التي كانت ضمن صفقة تبادل راهبات معلولا، وكانت حينها زوجة البغدادي. ونُقل عن الدليمي أنها امرأة قوية، تواجه المحققين بالإنكار والإصرار على أنها ليست زوجة البغدادي (خلافاً لما ذُكر أول من أمس بأنها اعترفت بأنها زوجة البغدادي).
وإذ أكد المصدر القضائي أن توقيف الدليمي وجركس جرى بعد التنسيق بين مخابرات الجيش وبين جهاز مخابرات أجنبي من خلال رصد هاتفَيْ كل منهما واستخدام إحداهن وسيلة اتصال إلكتروني «سكايب»، أوضح أن جركس (سورية الجنسية) المشتبه بأنها زوجة أبو علي الشيشاني، تبدي بدورها عناداً في التحقيقات معها وتمتنع من الإدلاء بمعلومات، وأنه أوقف معها ولدان في بلدة حيلان- قضاء زغرتا. وصحح المصدر ما ذكر من معلومات عن أن زوجها المفترض علي الشيشاني اسمه أنس، وقال إن هذا الاسم يعود إلى شقيقها أنس جركس، الذي سبق أن أوقف قبل زهاء شهر في لبنان، خلافاً لما ذكر بأنه أوقف معها.
وقال المصدر إن أولاد الدليمي وجركس أودعوا في مركز رعاية تابع للجيش.
وكان بيان لـ «النصرة» صدر ليل أول من أمس هاجم الجيش لاعتقاله سجى الدليمي. وجاء في البيان: «حاولنا مراراً أن نفتح باب المفاوضات في ملف العسكريين إلا أن الجيش اللبناني أبى إلا أن يغلق هذا الباب تلبية لرغبات حزب اللات (الله) اللبناني، وها هي الحكومة اللبنانية تظهر ضعفها باعتقال النساء والأطفال وتهدد ذويهم...». وهددت «النصرة» بأنها «لن نكتفي بمقتل حمية (الجندي الشهيد الذي أعدمته سابقاً) والبزال (الذي تهدد بقتله منذ أيام)، بل سننتقم لكل عرض انتهك أو طفل ذبح أو شرّد...».
وجاء هذا البيان بعد الكمين الذي نصب للجيش عصر أمس في جرود بلدة رأس بعلبك، وعشية انفجار العبوة التي زرعت في محيط بلدة عرسال وانفجرت بجنود عند اكتشافهم إياها صباح أمس، ما أدى إلى استشهاد معاون أول وجرح جنديين.
واستدعت التطورات الميدانية خلال الساعات الماضية عقد اجتماع مساء برئاسة رئيس الحكومة تمام سلام لخلية الأزمة الوزارية المكلفة متابعة المفاوضات لإخلاء سبيل العسكريين المخطوفين، ناقش آخر المعطيات بعد توقيف الدليمي وجركس، وتهديدات «النصرة» الجديدة واستهداف الجيش.
وترددت معلومات عن أن إجراءات الجيش الاحترازية في الجرود البقاعية شملت توقيف العديد من المشتبه فيهم للتحقيق معهم من اللبنانيين والسوريين. واستحدث الجيش مواقع جديدة له في الجرود تحسباً لعمليات تسلل من الجانب السوري.
ومن جهة أخرى، أفادت معلومات من مدينة صيدا بأنه جرى توقيف 4 سوريين للاشتباه بعلاقتهم بأحمد الأسير.
"الحياة اللندنية"

أبناء زعيم «داعش» في الرعاية الاجتماعية اللبنانية

أبناء زعيم «داعش»
قالت مصادر قضائية لبنانية: إن «نتائج فحوص الحمض النووي أكدت أن العراقية سجى الدليمي التي ألقى الجيش اللبناني القبض عليها قبل نحو 10 أيام مع 3 أطفال، هي زوجة زعيم تنظيم داعش»، كما وأظهرت أن الأولاد هم أيضا أبناؤه، مشيرة إلى أن الجيش كان قد حصل من السلطات العراقية على نتائج فحوص البغدادي، وذلك، بعدما كانت الداخلية العراقية قالت أمس إن «المرأة التي احتجزتها السلطات اللبنانية ليست زوجة البغدادي لكنها شقيقة رجل أدين بالتورط في تفجيرات في جنوب العراق».
وفيما لا تزال قيادة الجيش على تكتمها حيال هذه القضية، ولم تعلن أي معلومات رسمية في هذا الإطار، أوضحت المصادر القضائية لـ«الشرق الأوسط» أنه ورغم التأكد من هويتها، لا تزال الدليمي التي يبدو أنها متمرسة في التعامل مع التحقيقات، تنكر علاقتها بزعيم التنظيم، معتبرة في الوقت عينه أن عدم تأكيد «داعش» الخبر لغاية الآن، هو محاولة للتقليل من أهمية الموقوفة والعملية بشكل عام وعدم إعطاء ورقة قوة للبنان.
وأشار المصدر إلى أن الجيش كان قد بدأ بمراقبة الدليمي قبل فترة بناء على معلومات من مخابرات خارجية، وتبين له أنها تجري اتصالات بشكل أساسي مع العراق وسوريا، وتتنقل بجواز سفر مزور بشكل رئيسي بين الشمال والبقاع، وهو الأمر الذي يركز عليه الآن في التحقيقات للتأكد إذا كان لها أي دور أمني. ولفت إلى أن الأطفال الـ3، أكبرهم فتاة تبلغ 10 سنوات من العمر، وصبيين، 8 و4 سنوات، وضعوا في مؤسسة للرعاية الاجتماعية بإشراف الجيش اللبناني.
وتوقعت المصادر أن إلقاء القبض على الدليمي وزوجة مسئول جبهة النصرة أبو علي الشيشاني، من المفترض أن يجعل خاطفي العسكريين اللبنانيين من التنظيمين يعيدون حساباتهم لا سيما أن هذه التنظيمات تعتبر أن موضوع النساء من الأمور الدقيقة والحساسة بالنسبة إليها، مضيفة «كانوا يطالبون بالإفراج عن اللبنانية جمانة حميد، التي أوقفت قبل أشهر وهي تقود سيارة مفخخة، في عرسال، فبالتأكيد سيكون لتوقيف زوجتي مسئولين كبيرين، أهمية أكبر عندهم». وعن تهديد جبهة النصرة، بإعدام كل العسكريين، قالت المصادر «لا شك أنه لا بد من أخذ بعين الاعتبار هذه التهديدات، لكنهم بالتأكيد سيعلمون أن الإقدام على خطوة كهذه ستكلفهم الكثير»، وأضافت «إذا حصل أمر مماثل، فإن السلطات اللبنانية قد تلجأ إلى إجراء محاكمات سريعة وتنفيذ حكم الإعدام بالموقوفين لديها، وهذا من صلاحيتها إذا ثبت ارتكابهم، أفعالا إجرامية على أراضيها، وإن كانوا غير لبنانيين».
وقالت وكالة الإعلام اللبنانية أول من أمس، إن «مخابرات الجيش في زغرتا، أوقفت زوجة الشيشاني مع شقيقها راكان، في منطقة حيلان زغرتا، شمال لبنان، وأفيد أن له علاقة بقضية العسكريين المخطوفين». وفي أول رد فعل لها، كانت «النصرة» قد اعتبرت في بيان لها، أول من أمس، أن «الحكومة اللبنانية أظهرت علامات الضعف باعتقال النساء والأطفال».
وكان المتحدث باسم الوزارة العميد سعد معن قال لوكالة «رويترز» إن «المرأة التي احتجزتها السلطات في لبنان هي سجى عبد الحميد الدليمي شقيقة عمر عبد الحميد الدليمي الذي احتجزته السلطات وصدر عليه حكم بالإعدام لمشاركته في التفجيرات».
وذكر أن البغدادي متزوج من اثنتين هما أسماء فوزي محمد الدليمي وإسراء رجب محل القيسي، ولا توجد له زوجة باسم سجى الدليمي. وقال معن إن «سجى الدليمي فرت إلى سوريا وإن السلطات احتجزتها هناك». وذكر أنها كانت بين 150 امرأة أفرج عنهن من سجن تابع للحكومة السورية في مارس (آذار) في إطار تبادل للسجناء تم بموجبها الإفراج عن 13 راهبة أسرهن مقاتلون إسلاميون في سوريا.
من جهة أخرى، لم تستبعد المصادر القضائية، أن يكون الكمين الذي تعرض له الجيش اللبناني في منطقة رأس بعلبك في البقاع، رد فعل على العملية النوعية التي أدت إلى اعتقال الدليمي وزوجة الشيشاني.
وكانت دورية للجيش في منطقة جرود رأس بعلبك مساء الثلاثاء، تعرضت أثناء قيامها بمهمة مراقبة، لكمين مسلح من قبل مجموعة مسلحة، وفق ما أعلنت قيادة الجيش في بيان لها. ووقع هذا الحادث بعد يوم واحد على الإعلان عن تثبيت الجيش البريطاني 12 برج مراقبة في المنطقة نفسها لرصد الحدود. وأشارت القيادة إلى أنه حصل اشتباك بين عناصر الدورية والمجموعة الإرهابية، نتج عنه استشهاد 6 عسكريين وإصابة عسكري آخر بجروح غير خطرة، وعلى أثر ذلك استقدم الجيش تعزيزات إضافية إلى المنطقة، واتخذت الوحدات العسكرية الإجراءات الميدانية المناسبة. وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن الجيش أوقف في جرود رأس بعلبك محلة الشرقي، أكثر من 40 شخصا بين لبناني وسوري، للتحقيق معهم.
وبعد ساعات على هذه الحادثة، أعلن الجيش صباح أمس، عن مقتل عسكري وإصابة اثنين، إثر انفجار عبوة كانوا يحاولون تفكيكها بعدما عثروا عليها أثناء تنفيذ مهمة تفتيش في منطقة جرود عرسال.
وأجمعت المواقف السياسية اللبنانية، على دعم الجيش اللبناني الذي يتعرض في الفترة الأخيرة إلى هجمات من قبل التنظيمات المتشددة، كان آخرها في طرابلس، شمال لبنان، وقبل ذلك، في بداية أغسطس (آب) الماضي، في معركة عرسال، وخسر خلالها، عددا من القتلى والجرحى. ودعا رئيس مجلس النواب نبيه بري اللبنانيين جميعا إلى «الالتفاف حول الجيش في المعركة ضد الإرهاب»، مؤكدا أن «ما يقوم به اليوم يشكل حلقة مهمة في حماية الوطن وتأمين استقراره ومناعته».
وأجرى رئيس تيار المستقبل، رئيس الحكومة السابق، سعد الحريري، اتصالا هاتفيا بقائد الجيش العماد جان قهوجي معزيا بالعسكريين الذين سقطوا بالكمين والتفجير في رأس بعلبك وجرود عرسال، ومؤكدا على ثبات دعمه للجيش والقوى الأمنية الشرعية في مهماتها لمواجهة الإرهاب مهما غلت التضحيات.
وسادت أمس حالة من الهدوء الحذر في منطقة جرود رأس بعلبك شرق لبنان، بعد اشتباكات ليلية بين الجيش اللبناني ومسلحين، أعقبت الكمين الذي نصبه المسلحون لدورية للجيش وأدى إلى مقتل 6 عسكريين وجرح آخر. وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية أن هذا الهدوء الحذر تخرقه بعض أصوات الطلقات المدفعية من مواقع الجيش باتجاه الجرود المتقدمة التي توارى إليها المسلحون بعد تنفيذ كمينهم. وأشارت إلى أن هناك تشديدات أمنية من قبل الجيش على حواجزه المنتشرة على طول أوتوستراد بعلبك (شرق لبنان) باتجاه الحدود السورية. واستكمل الجيش تعزيز وجوده في جرود راس بعلبك منفذا عمليات تمشيط في المنطقة، تحسبا لأي عبوات قد يكون زرعها الإرهابيون على بعض الطرقات الترابية في المنطقة.
"الشرق الأوسط"

السعودية تدعو إلى تدخل بري.. وأوباما واثق من دحر «داعش»

السعودية تدعو إلى
ارتباك أمريكي بشأن الغارات الإيرانية على التنظيم في العراق.. والعبادي يريد تعاونا مع الرياض
أكد الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودي، أن الرياض تحرص على استمرار تماسك قوى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، وشدد على أن جهود هذا التحالف تتطلب وجود قوات قتالية، وتقوية قوى الاعتدال في سوريا.
وقال الفيصل، في اجتماع عقده التحالف الدولي ضد «داعش» بمقر حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بروكسل، أمس، إن جهود التحالف «تتطلب وجود قوات قتالية على الأرض، ولبلوغ هذه الغاية في سوريا، فلا بد من تقوية قوى الاعتدال الممثلة في الجيش الحر، وجميع قوى المعارضة المعتدلة الأخرى».
وعلى هامش المؤتمر عقد الفيصل اجتماعا مع رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، الذي دعا إلى الإسراع في تطوير العلاقات بين البلدين؛ مما يساعد في «التعجيل بهزيمة (داعش)».
من جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، في اجتماع بروكسل، إن الحملة ضد «داعش»، التي اشتملت على نحو ألف غارة، أثرت في التنظيم بشكل كبير، وأكد التزام واشنطن بالحملة، موضحا «سنواصل شنها طالما لزم الأمر من أجل الانتصار».
وساد ارتباك أمريكي بشأن إعلان وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) شن مقاتلات إيرانية ضربات على «داعش» في شرق العراق؛ إذ وصف كيري تلك الغارات بـ«الإيجابية»، غير أن البيت الأبيض سارع لاحقا إلى التأكيد على سياسة واشنطن الرافضة للتعاون مع إيران في محاربة التنظيم.
وفي وقت لاحق، أمس، قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إنه واثق من قدرة التحالف على دحر «داعش» في العراق، لكن مشكلة سوريا «أوسع وأصعب وطويلة الأجل».
"الشرق الأوسط"

الفلسطينيون ينتظرون اعتراف بلجيكا رسميا بدولتهم في غضون أسبوعين

الفلسطينيون ينتظرون
ترحيب فلسطيني وعربي بالتصويت الفرنسي.. وإدانة إسرائيلية شديدة اللهجة
بعد يوم واحد فقط من دعوة البرلمان الفرنسي حكومته للاعتراف بالدولة الفلسطينية، أصبح الفلسطينيون ينتظرون تحقيق إنجازات أخرى على هذا المسار، ويتوقعون دعوات مشابهة في الأسابيع القليلة المقبلة واعترافات رسمية كذلك.
وبينما أكد مسئولون فلسطينيون لـ«الشرق الأوسط»، أن التركيز الفلسطيني منصب الآن على جلب اعترافات من دول البرتغال وبلجيكا وإسبانيا وفرنسا وآيرلندا، خصوصا بعدما اعترفت السويد بالدولة الفلسطينية في 30 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، يبدو أن الحكومة البلجيكية في طريقها لتكون ثاني دولة تعترف بفلسطين بعد السويد، حيث قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية أمس إن الحكومة البلجيكية تتهيأ لأن تكون الدولة الثانية في الاتحاد الأوروبي التي تعترف بفلسطين كدولة ضمن حدود الرابع من يونيو (حزيران) 1967، بما في ذلك القدس الشرقية.
وجاءت هذه الإشارات بعد أن توافقت أربعة أحزاب، تشكل الائتلاف الحكومي في بلجيكا، على اقتراح قرار يقدم للبرلمان البلجيكي، يقضي بالاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة، وذلك حسبما أوردت صحيفة «لو سوار»، نقلا عن متحدث باسم ائتلاف الأحزاب الأربعة، الذي صرح بأن هناك «داخل الائتلاف الحكومي اتفاقا سياسيا على الاعتراف بفلسطين كدولة». وستطلب الأحزاب الأربعة من البرلمان البلجيكي دعوة الحكومة إلى الاعتراف بفلسطين في وقت قريب، وربما يكون ذلك خلال الأسبوع المقبل.
والأحزاب الأربعة، صاحبة مبادرة مشروع قرار الاعتراف البلجيكي بدولة فلسطين هي: «N-V» التحالف الفلمنكي الجديد، و«MR» الحركة الإصلاحية (الفرنسية)، و«VLD» الحزب الليبرالي الديمقراطي الفلمنكي و«CD & V» الحزب الديمقراطي المسيحي.
وبحسب «لو سوار»، فإن البرلمان البلجيكي سيلحق بنظيره الفرنسي، ويعترف بالدولة الفلسطينية، والذي سيسمح للحكومة البلجيكية بعد ذلك بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، كما حدث مع الحكومة السويدية التي كانت الدولة الأوروبية الأولى التي تعترف بالدولة الفلسطينية.
وكانت بلجيكا واحدة من الدول التي ضغط الفلسطينيون من أجل جلب اعترافها بالدولة الفلسطينية. لكن الفلسطينيون يركزون أيضا على عدد من الدول الأوروبية كونها ذات ثقل سياسي في المنطقة، وباستطاعتها التأثير على الولايات المتحدة. لكن حتى الآن لا يوجد من بين دول الاتحاد الأوروبي من يعترف بفلسطين رسميا سوى السويد.
وكانت البرلمانات في إسبانيا وبريطانيا وآيرلندا قد أجرت تصويتا دعمت فيها قرارات غير ملزمة لصالح الاعتراف بدولة فلسطينية، وانضم إليها البرلمان الفرنسي أول من أمس. ورحبت الرئاسة الفلسطينية بتصويت الجمعية الوطنية الفرنسية لصالح الاعتراف بدولة فلسطين، وثمنت عاليا موقف المشرعين الفرنسيين، وقالت إنه خطوة شجاعة، ومشجعة وفي الاتجاه الصحيح، وتخدم وتعزز مستقبل مسيرة السلام في فلسطين والمنطقة لصالح حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على حدود عام 1967.
وطالب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض العلاقات الدولية فيها نبيل شعث «بتحويل القرار الرمزي إلى قرار رسمي من قبل الحكومة الفرنسية، لما لذلك من بالغ الأثر على جهود حل الصراع، خاصة بعد توالي قرارات الاعتراف من قبل السويد والبرلمان البريطاني».
وفي إسرائيل، توالت ردود الفعل الغاضبة، خاصة من اليمين المتطرف الذي أدلى بتصريحات شديدة اللهجة تعقيبا على القرار الفرنسي، كما عقبت وزارة الخارجية الإسرائيلية على قرار الجمعية الوطنية الفرنسية الاعتراف بدولة فلسطينية بقولها إن «هذا التصويت سيُبعد احتمالات التوصل لاتفاق بين إسرائيل والفلسطينيين».
واختتم قائلا «التصويت على الاعتراف بفلسطين غير الموجودة خطوة سهلة وشعبية جدا وليست مكلفة. لأنها لن يكون لها أي تأثير حقيقي في الواقع على الأرض. لكنه في الوقت نفسه يشكل إشارة، أكثر من أي شيء آخر، لرفض الجمود في العملية السلمية، وهو تعبير عن خيبة الأمل وعدم الصبر الذي يزيد عند الحكومات والرأي العام حول العالم. وهذا التوجه سيستمر دون أي شك، مما سيزيد من عزلة إسرائيل، حتى يعثر الطرفان على طريق العودة إلى طاولة المفاوضات».
وتوالت ردود الفعل المؤيدة للقرار الفرنسي، حيث أعرب إياد أمين مدني، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، عن تقديره لتبني مجلس البرلمان الفرنسي قرارا لصالح الاعتراف بدولة فلسطين، مشيرا إلى أن هذه الخطوة المهمة تنسجم مع الإرادة الدولية وقرارات الشرعية الدولية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ودعم الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، بما فيها تجسيد سيادة دولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشريف. كما أعرب مدني «عن أمله أن تقوم الحكومة الفرنسية بالمبادرة للاعتراف بالدولة الفلسطينية لأن ذلك يسهم في دعم الجهود الدولية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة». ودعا «بقية دول العالم الداعمة لرؤية حل الدولتين إلى دعم مشروع قرار إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي سيقدم إلى مجلس الأمن الدولي، وأن تبادر إلى إعلان اعترافها بدولة فلسطين، انسجاما مع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في 29 من نوفمبر (تشرين الثاني) 2012».
كما رحب نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أمس بقرار البرلمان الفرنسي الاعتراف بدولة فلسطين، معربا عن تقديره للدور المهم الذي تقوم به فرنسا لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي. واعتبر أن «تصويت البرلمان الفرنسي لصالح الاعتراف بدولة فلسطين، وإن كان غير ملزم للحكومة بعد، فهو يعد بلا شك خطوة إيجابية أولى في اتجاه إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة». كما أكد أن «اعتراف حكومة السويد بالدولة الفلسطينية، ثم الاعترافات المتتالية من قبل برلمانات أوروبية، ستشكل ضغطا على إسرائيل لتسوية النزاع في الشرق الأوسط». وقال إن ذلك يعتبر خطوة إيجابية تدعم جهود المجموعة العربية الحالية لتنفيذ قرار مجلس الجامعة بشأن التوجه إلى مجلس الأمن بمشروع قرار يضع جدولا زمنيا لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي والاعتراف بدولة فلسطين.
"الشرق الأوسط"

مصر تقرر حظر نشاط «تحالف دعم الشرعية» الإخواني

مصر تقرر حظر نشاط
التحفظ على أموال 48 قياديا بينهم مرشد الجماعة ومفتيها
قررت الحكومة المصرية أمس حظر نشاط «تحالف دعم الشرعية»، الموالي لتنظيم الإخوان في مصر، إلى جانب التحفظ على أموال 48 قياديا إخوانيا ممن صدرت ضدهم أحكام قضائية، وعلى رأسهم مرشد الجماعة محمد بديع، ومفتيها عبد الرحمن البر.
وأصدرت أمس «لجنة حصر وإدارة أموال جماعة الإخوان»، برئاسة المستشار عزت خميس، مساعد أول وزير العدل، قرارا يقضي بحظر نشاط التحالف الداعم لتنظيم الإخوان؛ وذلك بناء على تكليفات من رئيس الوزراء المصري إبراهيم محلب باتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ حكم محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، القاضي بحظر نشاط التحالف.
كما قررت اللجنة- بحسب بيان من وزارة العدل المصرية حصلت عليه «الشرق الأوسط»- في اجتماعها التحفظ على أموال 48 قياديا إخوانيا، وهم الصادر ضدهم حكم من محكمة جنايات بنها في 5 يوليو (تموز) الماضي، في قضية التجمهر وقطع طريق قليوب، بالإعدام والمؤبد والغرامة، وكذلك التحفظ على أملاك المحكوم عليهم الخاصة، وحرمانهم من إدارتها والتصرف فيها، السائلة منها أو العقارية أو المنقولة والسندات والأسهم والموجودة بحزب الحرية والعدالة (الذراع السياسية للجماعة)، ومكتب الإرشاد، وجمعيات «الإخوان»، والمنشآت والمشروعات التابعة لهم، وكل الأنشطة التجارية.
ومن بين القيادات المعنية بالقرار كل من محمد بديع مرشد الجماعة، الذي حكم عليه في القضية بالسجن المؤبد مع 36 متهما آخرين، وكذلك مفتي الجماعة عبد الرحمن البر، وهو أحد المحكوم عليهم العشرة بالإعدام في القضية ذاته.
ومن جانبه، قال المستشار الدكتور محمد ياسر أبو الفتوح، المتحدث الرسمي للجنة حصر وإدارة أموال جماعة الإخوان، إنه «سيتم اتخاذ كل الإجراءات لحظر أنشطة (تحالف دعم الشرعية)، الذي يضم في عضويته 9 أحزاب، ومطالبة الجهات الرقابية وجهاز الأمن الوطني بالتحريات والتقارير المطلوبة للاستعانة بها في تنفيذ الحكم». وأكد أن اللجنة ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة لتنفيذ حكم محكمة بنها، مشيرا إلى أن المحكمة ألزمت المتهمين دفع مليون جنيه تعويضا مدنيا مؤقتا لوزارة الداخلية، وكذلك مبلغ 100 ألف جنيه لورثة أحد المجني عليهم في الأحداث. وكان رئيس الوزراء المصري إبراهيم محلب قرر الأسبوع الماضي تكليف لجنة حصر أموال جماعة الإخوان، التي تعدها الحكومة المصرية جماعة إرهابية، اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ حكم قضائي صادر بحظر أنشطة التحالف، وذلك تنفيذا للحكم الصادر من محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، بحظر أنشطة «تحالف دعم الشرعية»، في 29 سبتمبر (أيلول) الماضي.
وأوضح قرار محلب أن «تكليف اللجنة يأتي وفقا لما ورد بمنطوق الحكم، وأسبابه الجوهرية المرتبطة بالمنطوق ارتباطا لا يقبل التجزئة، بحظر أنشطة التحالف، والتحفظ على أمواله». ويذكر أن وزير العدل المصري محفوظ صابر، قال في تصريحات سابقة إن «حكم حظر أنشطة التحالف، يؤدي تباعا إلى التحفظ على أموال قيادات الأحزاب المنضوية تحته، وإن الحكم أحيل إلى لجنة (حصر أموال الإخوان) لتنفيذه، والتحفظ على أموال القيادات المنضوية تحت التحالف، بصرف النظر عن انتمائها إلى تنظيم الإخوان من عدمه».
"الشرق الأوسط"

الرئيس الأفغاني يبحث مع أوباما الوجود الأمريكي بأفغانستان

الرئيس الأفغاني يبحث
أعلن دبلوماسي أمريكي أن الرئيس، باراك أوباما، ونظيره الأفغاني، أشرف غاني، سيبحثان في مطلع العام المقبل في واشنطن جدول انسحاب الجنود الأمريكيين من أفغانستان، والذي يفترض من حيث المبدأ أن يستمر حتى نهاية 2016.
وقال بيتر ماكينلي، الذي عينه أوباما سفيرا للولايات المتحدة في كابل خلال جلسة استماع إليه في مجلس الشيوخ الذي سيصادق على تعيينه، إن الإدارة الأمريكية ستناقش مع الرئيس الأفغاني الجديد “التعديلات اللازمة بالنسبة إلى الجدول المقرر بشأن وجودنا هناك”.
وأضاف أن أوباما دعا غني لزيارة البيت الأبيض في مطلع العام المقبل، ولكن لم يتم تحديد أي يوم لذلك.
وأكد الدبلوماسي الأمريكي أنه “إضافة إلى قائمة واسعة من المواضيع المرتبطة بعلاقتنا الثنائية نعتزم مناقشة أمن ومستقبل علاقاتنا مع أفغانستان”.
ومن المقرر أن تسحب قوة الحلف الأطلسي في أفغانستان “إيساف” القسم الأكبر من جنودها في نهاية ديسمبر وسط أجواء من القلق بسبب تصعيد أعمال العنف التي ينفذها المتمردون.
وهذا الاستحقاق يؤشر نظريا إلى نهاية المهمة القتالية في أفغانستان لأن الـ12500 جندي الذين سيبقون في البلاد سيتعين عليهم نظريا التركيز على تدريب ودعم القوات الأفغانية، لكن واشنطن مددت أخيرا لسنة المهمة القتالية لجنودها في أفغانستان.
"محيط"

العثور على جثة ضابط يمني بعد أشهر من اختطافه من قبل القاعدة

العثور على جثة ضابط
عثر سكان محليون، اليوم الخميس، على جثة ضابط يمني، بمحافظة حضرموت جنوبي البلاد، بعد تسعة أشهر من اختطاف تنظيم “القاعدة” له.
وقال سكان لوكالة الأناضول إن مواطنين عثروا على جثة الضابط في البحث الجنائي (تابع لوزارة الداخلية) رشيد عبدالله الحبشي ملقاة وسط مدينة القطن بمحافظة حضرموت.
وأضاف السكان أنه شوهدت عدة طلقات نارية في جثة الضابط، وهو ما يرجح إعدامه من قبل تنظيم القاعدة.
وأشار الشهود إلى أنه تم نقل الجثة إلى إحدى ثلاجات مستشفى القطن في المدينة، التي تحمل الاسم نفسه، من دون أن تعقب السلطات اليمنية حول الواقعة حتى الساعة 7:15 تغ.
واختطف مسلحو تنظيم “القاعدة” الضابط اليمني من مدينة القطن في أبريل/نيسان الماضي بدعوى انتمائه لجهاز الأمن القومي “الاستخبارات” (تابع لرئاسة الدولة)، فيما قالت وزارة الداخلية حينها إن الضابط المختطف يتبع جهاز البحث الجنائي.
"وكالات"

السفارة الأمريكية في تركيا تحذر من احتمال وقوع هجمات إرهابية قرب الحدود السورية

السفارة الأمريكية
حذرت السفارة الأمريكية في أنقرة من احتمال وقوع هجمات إرهابية على الحدود التركية السورية.
ووفقا لما جاء على وكالة الأنباء الألمانية فقد قالت في بيان على موقعها الإلكتروني إنها تلقت تقارير تفيد باحتمال قيام “جماعات متطرفة” بالتخطيط لتنفيذ هجوم ضد مقر حكومة المعارضة السورية الموجود في مدينة غازي عنتاب على الحدود التركية السورية.
وأضافت:”نذكر المواطنين الأمريكيين بأن الوضع في جنوب شرق تركيا، الهادئ عادة، يمكن أن يتغير دون سابق إنذار”.
وأردفت:”يتعين على المواطنين الأمريكيين تجنب السفر إلى المناطق القريبة من الحدود السورية”، مشيرة إلى ضرورة توخي الحذر خلال أي لقاءات مع أفراد يزعمون أنهم يمثلون أي شخص أو مرتبطين باي شخص له علاقة بالنزاع في سوريا.
"وكالات"

"القاعدة في جزيرة العرب" يعرض فيديو لرهينة أمريكي مهدداً بقتله

القاعدة في جزيرة
نشر تنظيم "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" تسجيل فيديو بثّته مواقع إسلامية على "الإنترنت" يظهر فيه رهينة أمريكي مهدداً بقتله، وقال الرجل في الفيديو الذي يحمل تاريخ كانون الأول (ديسمبر) 2014 إنّه أمريكي الجنسية ويُدعى روبرت سامرز وعمره 33 عاماً، موضحاً أنّه خُطف قبل عام في صنعاء وطلب المساعدة مؤكدا أن حياته في خطر.
 وهدد أحد أعضاء التنظيم نصر بن علي الأنسي بإعدام الرهينة في الأيام الثلاثة التي تلي بث التسجيل ما لم تلب الولايات المتحدة مطالب التنظيم، وفي حين لم يورد الأنسي تفاصيل المطالب أكّد أن واشنطن "تعلمها جيداً".
وكانت تقارير صحفية قالت إن سامرز صحافي خطف في العاصمة اليمنية في أيلول (سبتمبر) 2013.
وفي حال إعدام سامرز يكون سادس رهينة غربي يُعدم على أيدي تنظيمات إسلامية متطرفة إذ كان تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) أعدم خمسة رهائن هم الأمريكي بيتر كاسيغ والصحافيين الأمريكيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف وعاملي الإغاثة الإنسانية البريطانيين ديفيد هينز وآلن هينينغ.
"الحياة اللندنية"

فرنسي انضم لداعش: الآيبود لا يشتغل هنا وأريد العودة

فرنسي انضم لداعش:
من يلتحق بجماعة "داعش" في سوريا أو العراق، قد يكتشف أن "من يتدخل بما لا يعنيه يجد ما لا يرضيه" فعلاً، لأن رسائل كتبها "جهاديون فرنسيون" لآبائهم، واطلعت عليها صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية التي نشرت بشأنها تقريراً الثلاثاء الماضي، عكست كم يعيشون في بؤس وخوف وملل، كما ومن خيبة ظن بعد اكتشافهم أن معاني المغامرة الكبيرة التي قاموا بها انهارت بانضمامهم للتنظيم الإرهابي.
وجدت "لوفيغارو" أن معظم من كتبوا الرسائل كانوا يتوسلون فيها للحصول على المشورة لكي يعودوا إلى وطنهم. وآخرون شكوا من أنهم بدلاً من أن يشاركوا في معركة نبيلة "كانوا يتصرفون مثل الكلاب"، ولفتت إلى أن بعضهم يريد العودة "لأنهم لم يفعلوا شيئاً سوى توزيع الملابس والمواد الغذائية ونقل الجثث من الجبهة"، فيما كتب أحدهم: "لقد سئمت، فالآيبود لا يعمل هنا وأريد العودة للبيت، ولا توجد أي وسائل راحة هنا مثل التي بفرنسا"، وكتب آخر: "يريدون إرسالي بالجبهة، ولكني لا أعرف كيف يكون القتال".
الصحيفة أشارت أيضاً إلى أن محامين في فرنسا يقومون نيابة عن أسر الشباب بمحاولة إقناع الدولة بالسماح للجهاديين، وعددهم 376 من الجنسين، بالعودة، عبر إجراء اتصالات منفصلة مع شرطة مكافحة الإرهاب ومديري الأمن الداخلي ومكتب وزير الداخلية برنار كازنيف، علماً أن 100 جهادي عادوا حتى الآن، منهم 76 وضعوا في السجن، وقصة بعضهم شبيهة بقصة هندي قضى 6 أشهر ينظف المراحيض وعاد بعدها إلى مومباي خائباً من انضمامه إلى جماعة "تغتصب النساء ولا توجد حرب مقدسة" كما قال.
وجاءت محتويات الرسائل، التي تم تسريبها للصحيفة، لتتناقض تماماً مع صورة "الجهاد العنيد" الذي تروج له المواقع المهتمة بمتابعة أخبار الجماعات الإرهابية، فأحد المتطوعين تذمر حتى من برودة الطقس، فيما عكست الرسائل أيضاً خوف عدد كبير من تنبتها من التعرض لخطر الموت أو الإصابة لأنهم لا يجيدون القتال في الوقت الذي يسعى فيه التنظيم للدفع بهم إلى الصفوف الأمامية، فضلاً عن أنهم يخشون مما قد يحدث لهم حال قرروا العودة إلى فرنسا.
"العربية نت"

التحالف الدولي يضع خطة من 5 نقاط لمحاربة التطرف

التحالف الدولي يضع
وضعت دول التحالف ضد المقاتلين المتطرفين خطة من خمس نقاط تضمن مواصلة حملة القصف الجوي في العراق وسوريا، وحظي الوفد العراقي في الاجتماع الوزاري الأول لدول التحالف، والذي عُقد في مقر حلف الناتو بدعم المجموعة الدولية.
وأكد رئيس الوزراء، حيدر العبادي، في اجتماع ثنائي مع أمين عام الناتو، أن حكومته ستقدم مذكرة رسمية حول إمكانية أن يساهم الحلف في إعادة بناء القدرات العراقية.
الخطة وهي من خمس نقاط، توصلت إليها دول التحالف ضد المتطرفين، تتضمن استمرار الغارات الجوية، ودعم قدرات القوات العراقية في الميدان، وتجفيف منابع تمويل التنظيمات الإرهابية، وتطوير خطاب مضاد لدعاية المتطرفين الأيديولوجية.
وفي هذا السياق، قال جون كيري، وزير الخارجية الأمريكي، إن "الالتزامات يمكن أن تقاس في سنوات، ولكن جهودنا مكنت من تحقيق نتائج ملموسة. فما لا يقل عن 1000 طلعة نفذها الحلفاء مكنت من تقهقر قيادة داعش وأصابت قدراته اللوجيستية".
وأبرز وفد العراق في الاجتماع، تصميم الحكومة على تصفية تركة السياسات التمييزية، ولقيت إجراءات إصلاح القضاء وأجهزة الأمن دعما كاملا. ويتوقع الناتو طلبا عراقيا رسمياً للمساهمة في بناء القدارت العسكرية.
وهنا قال جون كيري، إن "حملة القصف الجوي تنجز تقدما كل يوم من أجل دعم حكومة تكون مسئولة وتعددية وتمثل كافة مكونات الشعب العراقي، وتتخلص من كل سياسات الفساد والمحسوبية".
وتمتد الحرب على المتطرفين على العراق وسوريا، حيث طالبت السعودية دول التحالف بالعمل على تقوية قدرات المعارضة المعتدلة.
ويرى جون كيري أن هناك "حاجة لدخول سوريا مرحلة انتقالية، فنحن نعلم أن لا وجود لحل عسكري، ويجب التوصل إلى حل سياسي. ولإنزال نبحث عن وسيلة تضمن مشاركة كافة دول المنطقة على أساس بيان جنيف"، على حد قوله.
"العربية نت"

قاعدة اليمن تهدد واشنطن: سنعدم مواطنكم خلال 3 أيام

قاعدة اليمن تهدد
هدد تنظيم "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" بقتل رهينة أمريكي يدعى لوك سامرز، إذا لم تلب الولايات المتحدة مطالبهم خلال 3 أيام من نشر الفيديو.
وظهر الرجل في الفيديو قائلاً إنه يدعى لوك سامرز وعمره 33 عاما، ولد في بريطانيا لكنه يحمل الجنسية الأمريكية. وقال إنه خطف قبل عام في صنعاء، وطلب المساعدة، مؤكدا أن حياته في خطر.
وكانت تقارير صحافية أفادت بأن سامرز صحافي خطف في العاصمة اليمنية صنعاء في سبتمبر 2013.
وهدد نصر بن علي الأنسي من تنظيم القاعدة بإعدام الرهينة في الأيام الثلاثة التي تلي بث التسجيل ما لم تلب الولايات المتحدة مطالب التنظيم، دون أن يورد تفاصيل المطالب، لكنه أكد أن واشنطن "تعلمها جيدا". وأضاف " أن الرهينة الأمريكي المحتجز لدينا سيلاقي مصيره المحتوم".
والمعروف أن اليمن حليف أساسي للولايات المتحدة في حملتها ضد القاعدة، وتجيز صنعاء لواشنطن شن هجمات بواسطة طائرات بدون طيار ضد مواقع للتنظيم على أراضيها، حسب ما قالت وكالة فرانس برس. وتعتبر الولايات المتحدة تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب أخطر فروع القاعدة.
"العربية نت"

هولاند للعبادي: سنضاعف دعمنا العسكري ضد داعش

هولاند للعبادي: سنضاعف
قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في تصريحات صحفية لدى استقباله في قصر الإليزي بباريس، رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، "ان فرنسا ستضاعف دعمها العسكري لدحر قوات داعش في العراق، والقوات الجوية ستزيد من طلعاتها بالتنسيق مع قوات التحالف ونشهد بأن هناك تقدما على الأرض بفضل المصالحة ومشاركة العشائر السنية في الحرب على داعش".
وأضاف هولاند قائلا "قبل ثلاثة أشهر كنت في بغداد وكانت هناك أعمال عسكرية قام بها الجيش وبدعم جوي من الائتلاف، وقد سجلنا نجاحا عسكريا وسياسيا بفضل تقدم المصالحة وعمل العشائر السنية وفرنسا ستستمر بدعمها العسكري للعراق ونحن مستعدون لزيادتها، بالإضافة إلى مساهمة طائرتنا في الأردن وسنقدم مساعدات آنية للنازحين الذين يعيشون ظروفا صعبة".
من جهته، قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إن قواتنا تعمل بالتعاون مع أبناء العشائر لتحرير كافة المناطق التي تسيطر عليها داعش، وأصبحت لدينا غرفة عمليات نينوي للتنسيق بين الجهود العسكرية والأمنية وأن تحرير مدينة الموصل ليس بعيدا. وأضاف أن العراق يواجه مشكلة حقيقية في إعادة بناء المدن التي دمرتها قوات داعش.
وسارعت فرنسا للإنضمام إلى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، لكنها ترفض حتى الآن الانضمام إلى الولايات المتحدة في هجماتها الجوية ضد داعش في سوريا.
والشهر الماضي، قالت الحكومة الفرنسية إنها سترسل ست طائرات "ميراج" إلى الأردن للمساعدة في القتال ضد التنظيم، وتوجد تسع طائرات رافال فرنسية في الإمارات وتشارك في الضربات الجوية ضد التنظيم في العراق.
"العربية نت"

التحقيق مع فنانين مصريين بتهمة التحريض على الجيش

التحقيق مع فنانين
قرر المستشار هشام بركات النائب العام المصري التحقيق في البلاغ الذي تقدم به هشام إبراهيم المحامى ضد الفنان "خالد أبو النجا" والمطرب "محمد عطية"، بتهمة التحريض على الجيش والدعوة إلى التظاهر ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي .
وجاء بالبلاغ الذي حمل رقم 24604 عرائض النائب العام، أن "أبو النجا" قام بالتحريض ضد المؤسسة العسكرية بحجة اعتراضه على تطهيرها لسيناء من الإرهاب الأسود، داعيا الشعب للتظاهر ضد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي.
وأضاف مقدم البلاغ، أن الفنان محمد عطية نزل إلى ميدان التحرير للتظاهر ضد براءة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، بالمخالفة للقانون، بالإضافة إلى قيامه بالتنسيق مع أجهزة استخبارات أجنبية عن طريق منظمات حقوقية لزعزعة أمن واستقرار الوطن.
من جانب آخر تقدم الدكتور سمير صبري المحامي ببلاغ للمدعي العام العسكري ضد الفنان خالد أبو النجا يتهمه بالإساءة للقوات المسلحة والتحريض على العنف وقلب نظام الحكم.
"العربية نت"

استنفار أمني تونسي على الحدود مع ليبيا

استنفار أمني تونسي
أكدت وكالة تونس إفريقيا للأنباء الرسمية، استنادا إلى مصدر أمني "أن معبر رأس جدير الحدودي شهد خلال الفترة الأخيرة حالة استنفار وتأهب لمختلف الأسلاك الأمنية التي رفعت من درجة اليقظة والحذر تحسبا لما قد يتبع الأوضاع في ليبيا من تداعيات قد تهدد الأمن التونسي".
وأشار تقرير لوكالة أنباء تونس، أن "المعبر يعمل منذ مدة وسط تعزيزات أمنية هامة متمركزة على كامل الشريط الحدودي المتاخم للحدود مع ليبيا، خصوصا بعد تدخل قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر في اليومين الأخيرين بمناطق قريبة من الحدود التونسية".
من جهة أخرى، أكد مصدر أمني تونسي أنه يتوقع توافد أعداد هامة على المعبر، خاصة من الجانب الليبيي.
وفي سياق متصل، أشارت تقارير إعلامية تونسية، استنادا إلى مصادر ميدانية مطلعة، أن قوات الجيش الليبي بقيادة الجنرال حفتر، أصبحت قريبة جدا من معبر "رأس الجدير" التونسي، على الحدود مع ليبيا.
وهو أهم معبر يربط بين البلدين، حيث يؤمن يوميا دخول ألاف الليبيين إلى تونس، كما يعتبر شريان رئيسي للمبادلات التجارية بين تونس وطرابلس.
"العربية نت"
رفض أممي وأوروبي
وزير الداخلية اللبناني: سجى الدليمي الموقوفة بلبنان زوجة سابقة للبغدادي ويمكننا الاستفادة من "معلوماتها"
رد وزير الداخلية اللبناني، نهاد المشنوق، على البيان العراقي الذي نفى أن تكون سجى الدليمي، الموقوفة في لبنان، هي زوجة أبوبكر البغدادي، زعيم تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا بـ"داعش" مؤكدا أنها كانت قد تزوجته لعدة أشهر، كما كشف أنها موجودة في لبنان من عام ونصف.
وقال المشنوق، في مقابلة مع قناة MTV اللبنانية، ردا على سؤال حول نفي السلطات العراقية لأن تكون الدليمي هي زوجة البغدادي قال المشنوق: "الدليمي ليست زوجة ابي بكر البغدادي الحالية بل، هي سيدة تزوجت ثلاث مرات، الأولى من شخص عراقي من حاشية النظام السابق ولها منه ولدان. بعد ذلك تزوجت أبو بكر البغدادي لمدة ثلاثة أشهر من ست سنوات وانجبت منه بنتا."
وأضاف المشنوق أن الدليمي حاليا "متزوجة من شخص فلسطيني وهي حامل منه. اجريت فحوص الحمض النووي لها ولابنتها وثبت بأنها والدتها وقد جرى إحضار الحمض النووي للبغدادي من العراق ليتأكد من أن البنت هي ابنته."
وأوضح المشنوق أن الدليمي "متورطة باتصالات اجرتها مع مجموعات لها علاقة بتنظيم داعش في لبنان" إلى جانب إمكانية أن تستفيد السلطات اللبنانية من "بعض المعلومات منها." وانتقد التسريبات الصحفية حول القضية مضيفا: "ثبت أن الدليمى لها علاقات بكثير من الأطراف الذين لهم علاقة بتنظيمات تكفيرية في لبنان، وهي موجودة بلبنان بعد سنة ونصف على إطلاق سراحها من السجون السورية."
"CNN"
رفض أممي وأوروبي
قائد القوات الأمريكية بإفريقيا: 200 عنصر يستلهمون تجربة داعش ويقيمون معسكرات تدريب بليبيا
كشف الجنرال ديفيد رودريغيز، قائد القيادة الإفريقية في القوات الأمريكية، عن وجود تقارير استخبارية تؤكد وجود قرابة 200 عنصر يستلهمون أفكار داعش في عدة معسكرات تدريبية شرق ليبيا، مضيفا أن الولايات المتحدة تراقب الموقف عن كثب لمعرفة المزيد من المعلومات.
وقال رودريغيز، في مؤتمر صحفي عقده بواشنطن، ردا على سؤال حول المعارك بين قوات اللواء خليفة حفتر وخصومه ووضع التنظيمات المتشددة شرق ليبيا: "هناك تحديات في ليبيا، على رأسها وجود عدة ميليشيات وحكومات والكثير من التضارب والتناقضات على الأرض حول هوية الجهة المسئولة أو المسيطرة."
وتابع بالقول: "المعركة بين قوات اللواء المتقاعد حفتر وعناصر أنصار الشريعة في الشرق تدور حول السيطرة على مطار بنغازي وبعض النقاط الأمنية، وهذا الأمر مازال فيه الكثير من المد والجزر، مع أن قوات حفتر مازالت تسيطر على المطار."
ولفت رودريغيز إلى أن داعش "بدأت نشاطها في الشرق الليبي عبر إرسال بعض العناصر إلى هناك" مضيفا: "علينا مواصلة مراقبة هذا الأمر لمعرفة المسار الذي ستتخذه الأمور مستقبلا." وحول التقارير عن تمدد التنظيم نحو الغرب الليبي وإيجاد حضور له حول طرابلس قال: "مازلنا نراقب الوضع، وهناك تقارير استخبارية متضاربة حول ذلك، ولكن الحضور الرئيسي مازال في الشرق حاليا."
وأوضح الجنرال الأمريكي أن المعلومات المتوفرة تتعلق بـ"مجموعة من الأشخاص الذين يأتون ليقدموا التدريب والدعم اللوجستي" مؤكدا عدم رصد شبكات كبيرة لديها قدرات للقيادة والسيطرة. وأضاف: "العدد الذي نتحدث عنه هو قرابة 200 مقاتل قاموا بتأسيس معسكرات تدريب، ولكن هذه مجرد تقديرات، وليس لدينا تقييم دقيق حاليا.. أعتقد أننا نتحدث حاليا عن مجرد مجموعة مسلحة (بدلت اسمها) تحاول صنع اسم وهوية لها وبناء علاقات، ولا نمتلك معلومات كافية لتأكيد تبعيتها بالكامل لداعش."
"CNN"
رفض أممي وأوروبي
أردوغان يهاجم مجلس الأمن والدول الغربية والمعارضة ولجنة جائزة نوبل بخطاب ناري من قصره الجديد
وسع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، من دائرة انتقاداته في خطاب ألقاه بالقصر الرئاسي مساء الأربعاء، فلم يوفر الدول الكبرى التي انتقد تحكمها بمجلس الأمن، ولا الدول الغربية التي ندد بتقاعسها عن معالجة الأزمة السوري، ولا حتى المعارضة الداخلية التي انتقدت تكلفة القصر الجديد.
وقال أردوغان، في كلمته بمناسبة توزيع جوائز على عدد من المثقفين والفنانين، في إشارة ضمنية إلى قادة الدول الغربية: "هل تعتقدون أن مقتل 300 أو 400 ألف شخص في سوريا يهمّهم؟. وهل تعتقدون أنهم يعيرون أي انتباهٍ لاستقبال تركيا مليونا و600 ألف إنسان؟ أبداً لا".
ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن أردوغان قوله إن الدول الغربية تشيد بتركيا ولكنها لا تقدم لها شيئا ملموسا قائلا: "دعونا من هذا الكلام الذي لا يسمن ولا يغني من جوع، وحدثونا عن الدعم الذي قدمتموه لتركيا، التي تحمل كل هذا العبء لوحدها. لكنهم أبداً لا يخوضون في هذه المسائل".
وتساءل أردوغان خلال كلمته، عن مدى مهنية وموضوعية لجنة التحكيم التي تقرر منح جوائز نوبل، كذلك تساءل عن مدى مهنية المنظمات الدولية، والأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي، وموضوعية قراراتهم. مشدداً أن العالم أكبر من 5 دول، في إشارة إلى الدول الخمسة دائمة العضوية بمجلس الأمن، معتبرا أن النظام الدولي "غير العادل" يفتح الطريق أمام "استمرار الظلم والطغيان."
وفي إشارة إلى السجالات الأخيرة التي شهدتها الساحة الإعلامية والحزبية في تركيا حول "التكلفة الباهظة" للقصر الرئاسي الجديد في أنقرة، أوضح أردوغان أن القصر "ليس قصره، بل هو قصر الشعب التركي، الذي شيّد بإمكاناته."
"CNN"

حادثة تطرح تساؤلات حول دور النقاب في عالم الجريمة

حادثة تطرح تساؤلات
"شبح منقب" يقتل أمريكية بمركز تجاري في أبوظبي
قتل شخص منقب، مجهول الهوية والجنس، امرأة أمريكية في دورة مياه أحد المراكز التجارية في أبو ظبي. ووزع الإعلام الأمني في وزارة الداخلية الإماراتية تسجيلًا مصورًا للجريمة وقالت الشرطة إن الجهود مستمرة لتحديد هوية الجاني.
دبي: لقيت امرأة أمريكية مصرعها إثر مشاجرة وقعت ظهر الاثنين داخل دورة مياه نسائية في أحد المجمعات التجارية بجزيرة الريم في أبوظبي. فقد نقلت إلى مستشفى خليفة في حالة صحية حرجة بعد تعرضها للطعن، لكنها ما لبثت أن فارقت الحياة. والبحث جار عن "الشبح الأسود" الذي نفذّ الجريمة، وغادر من دون أي أثر.
الجهود مستمرة
قالت شرطة أبوظبي في بيان لها إن الجهود مستمرة لتحديد هوية الجاني وجنسه، نظرًا إلى ارتداء مرتكب الجريمة النقاب بحسب صور كاميرا المراقبة، وبحسب شهود عيان لم يتمكنوا من تقديم أي وصف قد يساعد في القبض على القاتل، الذي التف بالنقاب والقفازات السوداء والعباءة.
وقال العقيد الدكتور راشد بورشيد، مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية بشرطة أبوظبي، إن المغدورة في السابعة والثلاثين من عمرها، وتعمل مدرسة أطفال، تعرضت للطعن بأداة حادة إثر مشاجرة لم تعرف أسبابها بعد في دورة مياه نسائية، نظرًا إلى هروب المشتبه فيه أو فيها بعد وقوع الجريمة فورًا، ويجري حاليًا البحث والتقصي لكشف غموض الجريمة وضبط الفاعل، ومعرفة الملابسات والدوافع وراءها.
وأعرب عن استنكاره لوقوع مثل هذه الجريمة الدخيلة على المجتمع الإماراتي وتقاليده العريقة، مشددًا على أن العيون الساهرة ستصل الليل بالنهار لحل لغز هذه الجريمة، وتقديم فاعلها إلى العدالة.
نقاب أو برقع؟
والنقاب ليس من التراث أو الثقافة في الإمارات، كما يقول الكاتب عبد الغفار حسين، في مقالة نشرها في صحيفة الخليج في 26 تموز (يوليو) 2013، بعنوان "النقاب والبرقع في الإمارات".
ويضيف: "النقاب الذي يغطي الوجه ليس من التقاليد المتبعة في الإمارات، وفرض على التلميذات أولاً في المدارس من قبل فئة متشددة تولت مسئولية التربية والتعليم في الثمانينات من القرن المنصرم، بعد أن كانت هذه الوزارة يتولاها أناس ليبراليو الاتجاه الفكري".
وعن البرقع الذي تضعه بعض النساء في الساحل العربي والفارسي من الخليج على وجوههن، ويكاد يختفي الآن، يقول حسين إن أصله من بلاد الإغريق أو اليونان، "ولا أعرف شيئًا عن دقة هذه الرواية أو عدمها، لكن البرقع كان شائعًا حتى السبعينات من القرن الماضي في الإمارات، ولدى بعض القبائل البدوية في ساحل عمان وعمان الداخل، وعلى الضفاف الفارسية من الخليج".
"إيلاف"
رفض أممي وأوروبي
إثر تعرضه لضربات متلاحقة من قبل التحالف الدولي... دولة "الخلافة" في العراق وسوريا بدأت بالانحسار
يرى محللون أن مسار الامور بدأ يتغير بالنسبة لتنظيم "داعش" الذي يفقد السيطرة تدريجيًا على مناطق في العراق ولم يعد يحقق تقدمًا في سوريا إثر تعرضه لضربات متلاحقة من قبل التحالف الدولي.
بغداد: مني المسلحون الذين يتعرضون لضربات جوية يشنها التحالف الدولي ويواجهون خصوما ينسقون تحركاتهم بشكل افضل، بسلسلة هزائم في العراق حيث اضطروا للانسحاب من عدة مناطق استولوا عليها في حزيران (يونيو).
وتقوم مقاتلات وطائرات بدون طيار بقصف مواقع مسلحي "داعش" في سوريا والعراق وتدمير تجهيزاتهم ومواقعهم، ما أحدث اضطرابًا في تحركاتهم وهيكلية قيادتهم. وأكد التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش" بقيادة الولايات المتحدة في بيان الأربعاء اثر اجتماعه في بروكسل انه "تم وقف تقدم"التنظيم في العراق وسوريا.
وفي تشرين الثاني (نوفمبر) تم طرد المسلحين من منطقة جرف الصخر الاستراتيجية جنوب بغداد ومدينة بيجي (شمال) حيث جرى فك الحصار الذي كانوا يفرضونه على مصفاة بيجي، احدى المصافي الرئيسية في العراق.
فروا من السعدية وجلولاء
وفي شرق العراق، فر مسلحو التنظيم من بلدتي السعدية وجلولاء، القريبة من الحدود مع إيران، وتركوا مواقعهم عند سد العظيم أحد اهم السدود المائية في البلاد. وفي سوريا، لم يتمكن الجهاديون من تحقيق أي تقدم في مدينة عين العرب (كوباني) القريبة من الحدود مع تركيا حيث خسروا العديد من رجالهم منذ ان دخلوا المدينة في 6 تشرين الاول (أكتوبر).
ويقول المحلل السياسي ايهم كمال من مجموعة "اوراسيا" إن "ضربات التحالف المناهض لتنظيم داعش بدأت تؤتي ثمارها على عدة جبهات". ورغم أن التنظيم ينفي أي ضعف في صفوفه، فان سلسلة الهزائم أو الهجمات الفاشلة تشير إلى تلاشي الهيبة العسكرية لتنظيم "داعش".
 ولم يعد بإمكان "الجهاديين" استغلال التوتر بين بغداد وكردستان الذي يحظى بحكم ذاتي والذي اتاح لهم السيطرة في حزيران (يونيو) على مناطق متنازع عليها بين اقليم كردستان والحكومة الاتحادية بسبب خلافات بين الطرفين، بعد ان ألقت بغداد واربيل الخلافات جانبا واتحدتا لمحاربتهم.
وهكذا تمت استعادة بلدتي السعدية وجلولاء الواقعتين في الاراضي المتنازع عليها الأسبوع الماضي ما يؤكد ان الحدود الشرقية لـ "دولة الخلافة" التي أعلنها تنظيم داعش من جانب واحد بدأت تتفكك. ويقول دبلوماسي غربي إنه في مثل هذه المناطق "فان وجود قوات البشمركة (الكردية) من جهة تتقدم من الشمال والجيش العراقي يتقدم من الجنوب، انه تكتيك جيد".
وأضاف "اعتقد انه تقرر تحرير شرق البلاد أولا ثم التقدم نحو الغرب". لكن جون دريك المحلل في مجموعة "ايه كي اي" يرى ان الانتصارات الأخيرة على تنظيم داعش تحققت في اراض سهلة. واعتبر ان محاربة الجهاديين بعد انسحابهم من هذه المناطق وتجمعهم في معقلهم في الموصل، ثاني مدينة في العراق، ومحافظة الأنبار لن يكون بنفس السهولة.
تجنب المراكز المدنية
ولقد تجنب التحالف حتى الآن استهداف المراكز المدنية الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش" مثل الموصل وتكريت والفلوجة خشية ان يتسبب بسقوط ضحايا في صفوف المدنيين.
وفي سوريا، فان معركة عين العرب (كوباني) التي ليست لها أهمية استراتيجية لكن التغطية الإعلامية الواسعة التي حظيت بها جعلت نتائجها حاسمة، ارغمت تنظيم داعش على إرسال تعزيزات والزج باعداد كبيرة من المقاتلين بعد خسارة مئات المقاتلين.
واعتبر المنسق الأمريكي للتحالف الجنرال جون آلن في الاونة الأخيرة انه "على أكثر من صعيد، ورطت داعش نفسها في ما يشبه الانتحار في كوباني". وفي موازاة ذلك يتعرض الجهاديون أيضا للقصف لا سيما الغارات الجوية من قوات النظام السوري في الرقة التي تعتبر معقلهم وفي محافظة حمص.
مشاهد سينمائية
ويرى بعض المراقبين ان الشريط المصور الأخير الذي بثه تنظيم "داعش" المتطرف وتضمن ذبح رهينة أمريكي وعسكريين سوريين بمشاهد مروعة من العنف يعكس تضعضعا في صفوفه.
واعتبر الشريط آنذاك الأكثر عنفا ضمن الاشرطة الدعائية للتنظيم. وتضمن لقطات اشبه بمشاهد سينمائية متقنة الإخراج، ومصورة بكاميرا عالية الجودة، يقوم فيها جهاديون بذبح 18 شخصا على الأقل قالوا انهم ضباط وطيارون سوريون، بطريقة متزامنة ووحشية.
وفي تسجيل صوتي نادر بدا أبو بكر البغدادي الذي أعلن نفسه "خليفة" لـ "داعش" وكأنه يواجه صعوبات في طمأنة عناصره بأن التنظيم سينتصر. ويقول بعض المحللين أيضا ان تنظيم داعش قد يواجه قريبا صعوبات حتى في معقله في الأنبار، المحافظة الواقعة غرب بغداد التي يحتل أجزاء كبيرة منها.
وأكد مايكل نايت من معهد واشنطن أنّ "الحكومة المركزية مع العشائر السنية والميليشيات الشيعية والدعم الجوي الدولي، ستتمكن قريبا من التركيز على الأنبار". وإذا كان الامتداد الصحراوي الشاسع لهذه المنطقة الواقعة على الحدود مع السعودية والأردن وسوريا سيجعل من الصعب ضبطها، الا انه سيمكن طرد "الجهاديين" من المدن الرئيسية المطلة على نهر الفرات.
لكن السيطرة على هذه المنطقة سيستغرق وقتا وكذلك استئصال الفساد وعدم الكفاءة من صفوف الجيش العراقي. وفي ما يتعلق باستعادة مدن تقيم فيها غالبية سنية، الاقلية التي تعتبر نفسها مهمشة في العراق، فان ذلك سيشكل تحديا كبيرا للحكومة التي يهيمن عليها الشيعة.
وقال ايهم كمال "لا اعتقد ان هناك حلا سريعا لإعادة الامن إلى الأنبار" لأن "النتائج الملموسة للتحالفات مع العشائر وتسليح السنة لن تظهر بشكل ملموس وسريع".
"إيلاف"

حماس تندد بـ«إمعان» حكومة الوفاق الفلسطينية في إهمال قطاع غزة

حماس تندد بـ«إمعان»
نددت حركة حماس اليوم الخميس، بما وصفته “إمعان” حكومة الوفاق والسلطة الفلسطينية في إهمال قطاع غزة.
واتهم الناطق باسم الحركة فوزي برهوم، في بيان صحفي، رئيس وزراء الحكومة رامي الحمدالله بـ “إهمال قطاع غزة وكافة مستلزماته واحتياجاته المالية والإنسانية والوطنية “.
واستهجن برهوم خصوصا “ما يجري اليوم من تقصير وإهمال متعمد يخص القطاع الصحي الذي تسبب في وقف عمل شركات النظافة في كافة المؤسسات الصحية في القطاع والتي لم تتلق مخصصاتها منذ سبعة أشهر رغم كل المناشدات والمطالبات لحل هذه المشكلة “.
وأشار إلى أن هذا التطور “يترتب عليه وضع صحي كارثي غير مسبوق يطال آلاف المرضى والمصابين، يتحمل مسئوليته وكافة تداعياته الخطيرة وزير الصحة جواد عواد والحمدالله ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس”.
وأعلنت شركات النظافة التوقف عن العمل في مستشفيات قطاع غزة احتجاجا على عدم صرف رواتب عمال النظافة منذ سبعة شهور.
وحذرت وزارة الصحة في غزة من انهيار منظومة العمل الصحي في القطاع في ظل وصول أزمة النظافة إلى طريق مسدود في كافة أقسام المستشفيات بسبب الإضراب المذكور.
وشكلت حكومة الوفاق بموجب تفاهمات للمصالحة الفلسطينية مطلع حزيران/يونيو الماضي لكنها ما تزال تشتكي من عدم تمكينها من بسط ولايتها على قطاع غزة فيما تتهمها حماس بتعمد إهمال القطاع.
"وكالات"

رئيس الشيشان: مقتل 6 مسلحين و3 من الشرطة في معارك طالت العاصمة

رئيس الشيشان: مقتل
قال رئيس جمهورية الشيشان المضطربة في جنوب روسيا، رمضان قادروف، اليوم الخميس، إن 6 مسلحين على الأقل و3 من أفراد الشرطة قتلوا في معارك بالرصاص شملت اقتحام مبنى في العاصمة جروزني.
ووفقا لما جاء على شبكة “سكاي نيوز عربية” فقد وقع الهجوم قبل أن يلقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتن خطاب حالة الاتحاد في موسكو، وهو ما يبرز الوضع الأمني الهش في الشيشان، بعد مرور أكثر من 10 سنوات على إرساله القوات الروسية للقضاء على حركة انفصالية هناك.
وكتب رئيس الشيشان، الذي يدعمه الكرملين، على حسابه على موقع إنستجرام الإلكتروني: “تم القضاء على 6 إرهابيين” بعد أن فتحوا النار على سيارة دورية للشرطة وقتلوا 3 ضباط ثم اقتحموا مكاتب تابعة لوسائل إعلام محلية.
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية الروسية في موسكو إن هناك عملية جارية في الشيشان، لكنه لم يقدم تفاصيل أخرى.
ونقلت وكالة “تاس” الروسية للأنباء عن قادروف قوله إن عددا من المسلحين مازالوا محاصرين في مدرسة في وسط مدينة غروزني، ولم يتضح ما إذا كان قد تم احتجاز أي رهائن.
وبث تسجيل مصور على يوتيوب يظهر فيما يبدو لقطات للاشتباكات، ويوحي التسجيل المصور بأن المهاجمين دخلوا غروزني “للثأر” مما وصفوه بقمع النساء المسلمات.
"محيط"

محمد الناصر النائب عن «نداء تونس» المرشح الوحيد لرئاسة مجلس النواب

 محمد الناصر النائب
رشّح حزب “نداء تونس”، صاحب الأغلبية البرلمانية، النائب محمد الناصر، لرئاسة مجلس النواب ليكون المرشح الوحيد حتى موعد انتهاء آجال التقدم المحددة بالتاسعة بتوقيت تونس (7 تغ).
وبحسب مراسل الأناضول، فقد ترشّح حتى موعد انتهاء آجال التقدم لمناصب رئيس ونائبي الرئيس لمجلس نواب الشعب أربعة مرشحين.
وتقدم محمد الناصر عن حركة “نداء تونس”، صاحبة الأغلبية في المجلس، لمنصب رئيس مجلس نواب الشعب، وتقدم كل من أسامة الصغير عن حركة النهضة، ومباركة عواينية عن الجبهة الشعبية لمنصب النائب الأول لرئيس المجلس، في حين تقدمت فوزية بن فضة عن الاتحاد الوطني الحر لمنصب النائب الثاني لرئيس المجلس.
والثلاثاء الماضي، صوّت مجلس نواب الشعب التونسي على إبقاء جلسة انتخاب منصب رئيس للمجلس ومنصبي النائب الأول والثاني مفتوحة واستئنافها اليوم الخميس، وذلك بموافقة 161 نائبًا، من أصل 217.
وعرفت الجلسة “توترا” سبق التصويت على قرار إرجاء جلسة انتخاب الرئيس إلى الخميس (اليوم).
وخوفا من إمكانية خرق النص الدستوري تم الإبقاء على الجلسة مفتوحة.
وتنص المادة 59 من الدستور التونسي في فقرتها الأولى على أن “ينتخب مجلس نواب الشعب رئيسا له من بين أعضائه في أولى جلساته”.
والثلاثاء، أعلنت إدارة المجلس إغلاق باب الترشح على المناصب السابقة إلى التاسعة من صباح الخميس (7 تغ).
وعقد البرلمان التونسي الجديد والأول منذ ثورة يناير/ كانون ثان 2011 جلسته الافتتاحية بدعوة من رئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر، ليتم الخميس انتخاب رئيس ونائبين له.
وترأس علي بن سالم عن حركة نداء تونس الجلسة الافتتاحية لمجلس نواب الشعب باعتباره أكبر النواب سنا.
ويضم مجلس نواب الشعب 5 كتل نيابية، وفيما يلي ترتيبها وفق عدد المقاعد:
1- كتلة حزب حركة نداء تونس (وسط) 86 مقعدا
2- كتلة حزب حركة النهضة (إسلامية) 69 مقعدًا
3- كتلة حزب الاتحاد الوطني الحر (ليبرالي) 16 مقعدًا
4- كتلة الجبهة الشعبية (تكتل لـ11 حزبًا يساريًأ) 15 مقعدًا
5. كتلة حزب آفاق تونس (ليبرالي) 8 مقاعد
وتتقاسم أحزاب وقوائم مستقلة 23 مقعدا المتبقية، وكانت الحكومة الحالية قد رصدت ما قيمته 12 مليون دولار كميزانية أولية للبرلمان الجديد خلال 2015.
"وكالات"

أنقرة تعلن القبض على المتورط في عملية قتل السفير الأمريكي في بنغازي

أنقرة تعلن القبض
ألقت قوات الأمن التركية بالتنسيق والتعاون مع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية “سي.آي.إيه” وجهاز المخابرات التركي القبض على عبد الباسط عزوز، زعيم تنظيم القاعدة في ليبيا، والمتورط في عملية قتل السفير الأمريكي في بنغازي.
وذكرت وسائل الإعلام التركية اليوم الخميس أن جهاز “السي.آي.إيه”، أبلغ جهاز المخابرات التركي عن دخول عزوز إلى اسطنبول بجواز سفر مزور باسم عواد عبد الله، ووفقا للمعلومات الاستخباراتية بدأ جهاز المخابرات في مراقبة وتحقيق عنوان المواطن الليبي عزوز وشكلت فريقا خاصا لاعتقاله وألقت القبض عليه في الثالث عشر من نوفمبر الماضي، وسط أحد الشوارع في مدينة “يالوفا” أثناء خروجه من منزله.
واحتجزت أجهزة الأمن التركي حاسوبين خاصين بزعيم المنظمة الإرهابية في ليبيا، ثم أبعدته أجهزة الأمن إلى احدى الدول العربية في 24 نوفمبر الماضي، ليتسلمه لاحقا رجال المخابرات المركزية الأمريكية فور هبوط الطائرة التي أقلته من اسطنبول.
ولم تعلن وسائل الإعلام التركية هذه التطورات الخاصة بالقبض على عزوز إلا اليوم الخميس.
"وكالات"

لرفض مبايعتهم... «داعش» يختطف 25 شخصا من تكريت وينسف منزل أحد شيوخ العشائر

لرفض مبايعتهم...
أكد مصدر أمني عراقي اليوم الخميس، أن تنظيم “داعش” الإرهابي أقدم على اختطاف 25 شخصا من مدينة تكريت بمحافظة صلاح الدين .
ونقلت وكالة أنباء الإعلام العراقي (واع) عن المصدر قوله إن ” تنظيم داعش اختطف 25 شخصا من منازلهم في مدينة تكريت، لرفضهم مبايعتهم”، مضيفا أن التنظيم أقدم على نسف منزل أحد شيوخ عشائر الجبور في قرية الأمام بقضاء الشرقاط شمال تكريت مركز محافظة صلاح الدين و5 منازل أخرى تعود لمتطوعين بالحشد الشعبي .
"محيط"

مصدر لبناني: طليقة البغدادي سجى الدليمي حامل

مصدر لبناني: طليقة
كشف مصدر لبناني مطلع أن الموقوفة العراقية سجى الدليمي طليقة أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش “حامل”.
وأضاف المصدر في تصريح خاص لوكالة أنباء “الشرق الأوسط” اليوم الخميس- أنه “لم يعرف بعد هل هي حامل من زوجها السابق البغدادي أم من زواج لاحق؟”.
ولفت إلى أن سجى التي أوقفتها مخابرات الجيش اللبناني منذ يومين ترفض الاعتراف في التحقيقات، ولكن تم التأكد أن الفتاة التي كانت برفقتها والتي تبلغ من العمر تسع سنوات هي ابنة البغدادي . مشيرا إلى أنه تم التأكد أيضا أنها سجي طليقته.
"وكالات"

السفير مخلص قطب: الإخوان تسعى للاستحواذ على المعارضة الوطنية

السفير مخلص قطب:
قال السفير مخلص قطب مساعد وزير الخارجية الأسبق إن تنظيم الإخوان يسعى الآن للاستحواذ على المعارضة الوطنية في مصر حيث يطرح ويقدم نفسه كمعارض رئيسي وأن على جميع قوى المعارضة أن تنضوي تحت قيادته.
وأشار- في تصريح له اليوم- إلى أن تنظيم الإخوان استغل مناخ التغيير الذي تواكب مع ثورة 25 يناير واستحوذ على الحكم واستفرد به وأقصى قوى المعارضة الوطنية الأخرى بعد أن استغلها وعمل على فرض أيدولوجيته والسيطرة على مفاصل الدولة، وقال “إنه يسعى الآن حثيثا ويحاول أن يكرر نفس الموقف ويفرض سيطرته ويستحوذ على المعارضة الوطنية على أمل العودة مرة أخرى إلى الحكم، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الشرق الأوسط.
"وكالات"

الكنيسة تشكل «قوائم» لتقديمها إلى الأحزاب والتحالفات

الكنيسة تشكل «قوائم»
مفاوضات بين «المصري» و«الاشتراكى» للاندماج.. و«شعبان»: لجنة موحدة خلال أيام
كشفت مصادر كنسية، لـ«الوطن»، عن أن الكنيسة الأرثوذكسية تستعد لإعداد قوائم تضم مرشحين أقباطاً، لتقديمها إلى الأحزاب والتحالفات الانتخابية، والدفع بهم في انتخابات مجلس النواب المقبلة، وقالت إن لجنة العلاقات العامة بالمجمع المقدس برئاسة الأنبا بولا، أسقف طنطا وتوابعها، شكلت لجاناً بالأبرشيات التابعة للكنيسة، لإعداد القوائم التي وصفتها بأنها «استرشادية»، بعد دراسة شعبية كل مرشح في دائرته، على أن ترسل تلك القوائم إلى الكنيسة، للاستعانة بها خلال مشاوراتها مع قيادات الأحزاب والتحالفات. وقال أمير عياد، عضو جبهة الشباب القبطي، إن هناك اتصالات واسعة بين عدد من القيادات الحزبية، والأنبا بولا، للتشاور حول المرشحين الأقباط الذين سيخوضون الانتخابات المقبلة، وعقد «بولا» عدة لقاءات مع شخصيات قبطية لبحث موقفها من الانتخابات. وأضاف أن عدداً من النشطاء الأقباط عقدوا عدة اجتماعات للتشاور حول الانتخابات، والاتفاق على قائمة انتخابية تضم «24 قبطياً»، موضحاً أنهم توافقوا على عدد من الشخصيات، لكن لم يستقروا حتى الآن على القائمة النهائية بشكل كامل. وفي المقابل، رفض الأنبا بولا، والقس بولس حليم، المتحدث الرسمى باسم الكنيسة، التعليق على تلك التصريحات. من جهة أخرى، قال المهندس أحمد بهاء الدين شعبان، رئيس الحزب الاشتراكى المصري، إن حزبه يجرى مفاوضات مع «التحالف الشعبى الاشتراكى»، لتوحيد الحزبين ودمجهما، في إطار الجهود الساعية لتوحيد القوى الاشتراكية، وأوضح أن الحزبين يبحثان الموقف السياسي والحملات المشتركة، ومن المقرر تشكيل لجنة موحدة خلال أيام لمتابعة الخطوات اللازمة لنجاح الاندماج.
وأضاف «شعبان»: «فكرة الاندماج جاءت من أجل توحيد الصفوف»، وأشار إلى أن محاولة الدمج بين الحزبين ليس لها أي علاقة برفض القضاء استكمال أوراق تأسيس «الاشتراكى المصري» رسمياً، لأن الرفض كان بسبب تشابه الاسم الخاص بالحزب، مع بعض الأحزاب القائمة.
"الوطن"

إسلاميون: رفض واشنطن إعلان الإخوان «إرهابية» مخطط لتقسيم مصر والعرب

إسلاميون: رفض واشنطن
استنكر إسلاميون رفض الإدارة الأمريكية إعلان تنظيم الإخوان، جماعة إرهابية، رداً على خطاب موقع من 200 ألف شخصية مصرية وعربية وأجنبية إلى البيت الأبيض، لمطالبة باراك أوباما، الرئيس الأمريكي بإدراج الإخوان على قوائم الإرهاب، لتورطهم في العنف وإراقة الدماء.
وقال الدكتور عبدالله الناصر حلمى، أمين اتحاد القوى الصوفية، لـ«الوطن»، إنه لم يتعجب من رفض «أوباما» وإدارته إعلان الإخوان جماعة إرهابية، لأن تنظيمهم يمثل سيف الأمريكان في منطقة الشرق الأوسط، ووسيلة لتقسيم المنطقة، مضيفاً: «قرار البيت الأبيض كان متوقعاً، رغم ما يرتكبه الإخوان من إرهاب وترويع للمواطنين في مظاهرات بعضها سلمية وغالبيتها تتسم بالعنف وتتبنى التخريب، كما حدث في المطرية يوم 28 نوفمبر الماضي، فضلاً عن العمليات الإرهابية التي يمارسها التنظيم وأتباعه، في كل مصر، إلا أن القرار الأمريكي في النهاية لا أهمية له بالنسبة للشعب المصري المتوحد خلف قيادته السياسية، وجيشه وأجهزته الأمنية».
وقال الدكتور خالد الزعفرانى، القيادي الإخواني السابق، إن الإخوان استطاعوا أن يصلوا ويخترقوا مراكز صنع القرار في أمريكا وبعض الدول الغربية عبر المراكز البحثية المؤثرة في صناعة القرار، مضيفاً أن رفض إعلان الإخوان جماعة إرهابية، يؤكد أن هناك نية خبيثة تجاه مصر ودول الشرق الأوسط، وتحديداً الدول العربية المحيطة بإسرائيل، متابعاً: «الأمريكان يضغطون بشدة على الحكومة المصرية، لإشراك الإخوان في العملية السياسية وإدخالهم مجلس النواب المقبل.
من جانبه، قال محمد الأباصيرى الداعية السلفى، إن الرفض الأمريكي، يأتى وفق مخطط زعزعة استقرار الشرق الأوسط، وتنفيذ المخطط الصهيوأمريكي، الخاص بالشرق الأوسط الجديد، ويأتى موقف الإدارة الأمريكية، من أجل تصوير الواقع المصري على أنه منقسم، بين مؤيد ومعارض.
"الوطن"

قرار بانضمام مصر لاتفاقية الرياض لتسليم المتهمين والموقعة عليها قطر

قرار بانضمام مصر
نشرت الجريدة الرسمية، اليوم، قرارًا لرئيس الجمهورية الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالموافقة على انضمام مصر إلى اتفاقية الرياض العربية للتعاون القضائي، الموقعة بتاريخ 6 أبريل 1983، وعلى تعديل المادة 69 من هذه الاتفاقية بتاريخ 26 نوفمبر 1997.
وتنص الاتفاقية على التعاون بين الدول الموقعة عليها في تسليم المجرمين وتنفيذ الأحكام والإعلانات والإنابات القضائية.
والدول الموقعة على الاتفاقية هي "الأردن والإمارات والبحرين وتونس والجزائر وجيبوتي والسعودية والسودان، وسوريا والصومال والعراق وسلطنة عمان، وفلسطين وقطر والكويت ولبنان وليبيا، والمغرب وموريتانيا واليمن".
ونصت المادة 38 من الباب السادس من الاتفاقية على تعهد كل طرف من الأطراف المتعاقدة أن يسلم الأشخاص الموجودين لديه الموجه إليهم اتهام من الجهات المختصة أو المحكوم عليهم من الهيئات القضائية لدى أي من الأطراف المتعاقدة الأخرى، وحددت المادة 40 أن الاشخاص الواجب تسليمهم هم من وجه إليهم اتهام عن أفعال معاقب عليها بمقتضى قوانين كل من الطرفين المتعاقدين، ومن حكم عليهم حضوريًا أو غيابيًا من محاكم الطرف المتعاقد الطالب بعقوبة سالبة للحرية لمدة سنة أو بعقوبة أشد عن أفعال معاقب عليها بمقتضى قانون الطرف المتعاقد المطلوب إليه التسليم، ونصت المادة 41 بأنه لا يجوز تسليم المتهمين إذا كانت الجريمة المطلوب من أجلها التسليم بمقتضى القواعد القانونية لها صبغة سياسية، على إلا تعتبر من الجرائم ذات الصبغة السياسية التعدي على ملوك ورؤساء الأطراف المتعاقدة، والتعدي على أولياء العهد أو نواب الرؤساء، والقتل العمد والسرقة المصحوبة بإكراه ضد أفراد السلطات أو وسائل النقل والمواصلات.
وكان اللافت هو أن هذه الاتفاقية تم إدخال تعديل عليها في المادة 69 بخصوص تسليم المتهمين بحيث نص التعديل على أن هذه الاتفاقية لا تخل بالاتفاقيات الخاصة بين الدول الأعضاء، وفي حال تعارضها تطبق الاتفاقية الأكثر تحقيقًا لتسليم المتهمين والمحاكمين، إلا أن "قطر" المتهمة بإيواء قيادات من تنظيم الإخوان الإرهابي، مطلوب ضبطهم وإحضارهم ليست من ضمن الموقعين على هذا التعديل.
"الوطن"

قاضى «الجمل» يطلب حكم «القرن» قبل التحقيق في اتهام «الإخوان» بالقتل

قاضى «الجمل» يطلب
قال مصدر قضائي: إن المستشار أحمد عبدالعزيز قتلان، قاضى التحقيق المنتدب من وزارة العدل للتحقيق في اتهام الإخوان بالمسئولية عن أحداث العنف يومى 2 و3 فبراير 2011 بميدان التحرير، المعروفة إعلامياً بـ«موقعة الجمل»، طلب من محكمة استئناف القاهرة حيثيات الحكم في «قضية القرن» الذي برأ الرئيس الأسبق حسني مبارك واللواء حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق و6 من مساعديه من تهمة قتل المتظاهرين.
وأوضح المصدر أن قاضى التحقيق سيستفيد من حيثيات الحكم في تحقيقاته التي يجريها في بلاغات تتهم قيادات تنظيم الإخوان بارتكاب أحداث «موقعة الجمل»، خاصة أن «قضية القرن» تضمنت شهادات لكبار مسئولى الدولة أثناء تلك الفترة، مشيراً إلى أن قاضى التحقيق ينتظر تحريات تكميلية من الأجهزة الأمنية بشأن الاتهامات الموجهة لقيادات «الإخوان».
وأضاف المصدر أن «قتلان» سيبدأ الأسبوع المقبل استئناف تحقيقاته، بعد عودته من أداء مناسك العمرة، وتسلم حيثيات حكم «قضية القرن»، لافتاً إلى أن أحكام البراءة بحق 25 قيادياً بالحزب الوطني المنحل في قضية «موقعة الجمل»، التي سبق أن أصدرتها محكمة جنايات القاهرة لا علاقة لها بالتحقيقات التي يجريها «قتلان»، نظراً لوجود بلاغ جديد باتهامات جديدة لأشخاص آخرين.
وكان قاضى التحقيق قد استمع في وقت سابق لأقوال مقدم البلاغ المحامى عاصم قنديل، بعد أن أحال النائب العام البلاغ إلى وزير العدل، طالباً ندب قاضٍ للتحقيق فيه، والذي اتهم «قنديل» فيه الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق، أثناء «موقعة الجمل»، بإخفاء معلومات عن قتل المتظاهرين بميدان التحرير يومى 2 و3 فبراير 2011، بعد إدلائه بها لوسائل الإعلام، وكذلك اتهامه لكل من محمد البلتاجي وصفوت حجازي وأسامة ياسين بالاشتراك في «موقعة الجمل».
"الوطن"

«حازم» انتقد براءة «مبارك» في «الإذاعة المدرسية».. فعوقب بالفصل 10 أيام

«حازم» انتقد براءة
الفصل 10 أيام، والشطب من اتحاد الطلاب، واستدعاء ولى الأمر، كان العقاب الذي واجهه، حازم رمضان السعيد، أمين اتحاد طلاب محافظة الدقهلية، بسبب تعبيره عن غضبه الشديد من الحكم الذي صدر ببراءة حسني مبارك الرئيس الأسبق، ونجليه، وحبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، ومساعديه الستة، في كلمة في الإذاعة المدرسية، بمدرسة على مبارك الثانوية بنين بمركز دكرنس. العقاب لم يقتصر على الطالب فقط، بل طال مدرس التربية الرياضية، ومسئول الإذاعة المدرسية، اللذين أحيلا للتحقيق في الواقعة نفسها.
وكان الطالب أمسك بميكروفون الإذاعة المدرسية عقب انتهاء الفقرة الأولى من طابور الصباح، وانتقد القضاء المصري، وتساءل لو أن مبارك والعادلى ومساعديه أبرياء فمن قتل شهداء الثورة؟ وردد هتافات مناهضة للجيش والشرطة في حضور مدير المدرسة والمعلمين. من جهته، قال نصر رشدى، مدير المدرسة، إنه لم يتلقَّ أي تعليمات رسمية بنقل الطالب من المدرسة، وإنه عقّب أمام الجميع على كلام الطالب، وقال إن المدرسة ليست مكاناً لممارسة السياسة.
"الوطن"

إخلاء سبيل شيخ ثورة 25 يناير بالسويس بعد حبسه 6 أشهر

إخلاء سبيل شيخ ثورة
قررت النيابة العامة بالسويس إخلاء سبيل الشيخ أحمد فتحي أحد ثوار ثورة 25 يناير وعضو تكتل شباب السويس إحدى الحركات الثورية بالمحافظة، وقامت مديرية أمن السويس بتنفيذ قرار إخلاء سبيل أحمد فتحي.
وكان الشيخ أحمد فتحي قد ظل محبوسا لمدة 6 أشهر بقرارات من النيابة العامة بالسويس، وحصل على البراءة من محكمة الجنح في قضية اتهامه بالتحريض على العنف، وظل محبوسا بقرارات من النيابة حتى صدر قرار من النيابة العامة بالإفراج عنه.
وكان تكتل شباب السويس، أكد في عدة بيانات قبل الإفراج عن أحمد فتحي أن فتحي ليس له علاقة بجماعة الإخوان المسلمين، وأنه هو شخصيا كان ضد جماعة الإخوان، وشارك في مظاهرات 30 يونيو وأن التهم المنسوبة له غير حقيقية وتثير السخرية لأنها ليس لها علاقة بالواقع.
كما أضافت بيانات التكتل خلال الفترة الماضية، أنه توجد حقائق كاملة تؤكد أن أحمد فتحي لم يحدث أنه شارك في مسيرات أو مظاهرات تابعة لجماعة الإخوان المسلمين بالسويس.
"الشروق"

قطر تؤكد وحدة الخليج أمنياً ومصيرياً

قطر تؤكد وحدة الخليج
وجهت قطر عشية انطلاق اجتماعات القمة الخليجية في الدوحة التي تستضيفها الأسبوع المقبل، رسالة تقدير إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأمير الكويت الشيخ جابر الأحمد لجهودهما في «لمّ الشمل الخليجي وجمع الكلمة»، خلال القمة الاستثنائية التي استضافها خادم الحرمين الشهر الماضي في الرياض، وجددت الترحيب بقادة دول المجلس في قمتهم الـ35، وأكدت أن «مصير وأمن دول المنطقة واحد»، كما عبرت عن حرصها على دعم التعاون والتكاتف».
وقال نائب رئيس الوزراء وزير الدولة لشئون مجلس الوزراء أحمد بن عبد الله آل محمود في حديث إلى «الحياة» أمس، إن العلاقات الخليجية- الخليجية «مصيرية وطيبة ونتطلع إلى المستقبل، ونرحب بقادة دول مجلس التعاون في قمتهم في بلدهم قطر، ونأمل في أن تكون قمة خير وبركة لشعوب ودول المنطقة»، ورداً على سؤال عن عودة سفراء السعودية والإمارات والبحرين إلى الدوحة في أعقاب المصالحة قال: «هم جاءوا إلى بلدهم، ونحن دائماً نرحب بالإخوان الخليجيين في أي وقت، وكما قلت فإن العلاقات بحمد الله رجعت إلى طبيعتها، نحن ننظر إلى المستقبل، ونتطلع إلى التكاتف والتعاون لمصلحة دول الخليج والمنطقة بشكل عام».
وعن دور خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد في تحقيق المصالحة الخليجية، قال آل محمود: «عبرنا رسمياً في مجلس الوزراء، ونعبر دائماً، عن تقديرنا لدور خادم الحرمين في عقد لقاء للمّ الشمل الخليجي، وأيضاً عبرنا ونعبر عن تقديرنا لأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، ودوره في الوساطة وجمع الكلمة. لهما التقدير والاحترام. وزاد «أننا نعول ونؤمن دائماً بأن مصيرنا واحد، وهدفنا واحد، وأمننا واحد في دول الخليج».
"الحياة اللندنية"

السجن 3 سنوات لأردني روّج لـ «داعش»

السجن 3 سنوات لأردني
أصدرت محكمة أمن الدولة الأردنية الأربعاء حكماً بالسجن ثلاث سنوات بحق أردني دين بالترويج لـ «تنظيم الدولة الإسلامية» إلكترونياً، والسجن سنتين بحق آخر جنّد مقاتلين لـ «جبهة النصرة».
ودانت المحكمة «إسماعيل أبو خوصة باستخدام الشبكة المعلوماتية للترويج لجماعة إرهابية «داعش» وحكمت عليه بالسجن ثلاث سنوات»، على ما أفادت مراسلة «فرانس برس» من قاعة المحكمة.
وفور صدور الحكم، سجد أبو خوصة «شكراً لله» داخل قفص الاتهام في قاعة المحكمة العسكرية.
وحكمت المحكمة ذاتها في قضية منفصلة على أردني آخر يدعى أسامة سمار بالسجن سنتين بعد ادانته بمحاولة الالتحاق بجماعة مسلحة، «جبهة النصرة» في سورية، وتجنيد مقاتلين لمصلحة الجهة ذاتها.
وصعّدت السلطات الأردنية أخيراً من إجراءاتها الأمنية ضد الفكر الجهادي كجزء من الحرب ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» فباتت تترصد وتراقب عن كثب كل متعاطف معه حتى عبر الإنترنت.
ومنذ انضمام عمان إلى تحالف دولي تقوده واشنطن يشنّ ضربات جوية ضد التنظيم في سورية والعراق قبل أكثر من شهرين، أوقف عشرات الإسلاميين معظهم من التيار السلفي الجهادي بتهمة «استخدام شبكة الإنترنت للترويج لأفكار جماعة إرهابية».
ووفق المسئولين، يقاتل نحو 1300 سلفي أردني في صفوف تنظيم «الدولة الإسلامية» في العراق قتل منهم أكثر من 200، فيما يقدر عدد المنتمين إلى التيار السلفي الجهادي في الأردن بنحو اربعة آلاف. وكان اغلب الجهاديين في الأردن أقرب إلى «جبهة النصرة» وقد انضم اليها المئات منهم، إلا أن بعضهم تحول إلى تأييد تنظيم «الدولة الإسلامية» بعد ضربات التحالف الدولي.
"الحياة اللندنية"

إصابة فلسطيني بعد طعنه مستوطنين

إصابة فلسطيني بعد
قام فتى فلسطيني الأربعاء بطعن إسرائيليين اثنين قبل ان يصاب إصابة خطرة برصاص حارس أمن إسرائيلي في مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة، فيما رجحت الشرطة الإسرائيلية فرضية الهجوم.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة لوبا سمري في بيان ان الفتى يبلغ من العمر 16 سنة من بلدة العيزرية، في القدس الشرقية المحتلة، مشيرة إلى انه في حالة «خطرة» بعد اصابته في رجله، بينما وصفت حالة الإسرائيليين الاثنين بالمستقرة.
ووقع الهجوم في محل تجاري في مستوطنة «ميشور ادوميم» التي تبعد نحو عشرة كيلومترات عن القدس.
وتصاعد التوتر في الأسابيع الماضية في القدس الشرقية المحتلة بسبب دخول المتطرفين اليهود إلى المسجد الأقصى.
"الحياة اللندنية"
رفض أممي وأوروبي
«الدولة الإسلامية» تفرض حظر تجوّل في دير الزور والمعارضة تستهدف خطوط إمداد النظام في حلب
وقعت مواجهات عنيفة خلال الساعات الـ 24 الماضية بين قوات النظام وتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في مدينة دير الزور (شرق سورية)، وسط أنباء عن فرض هذا التنظيم حظراً للتجوّل في المدينة. وجاء ذلك فيما أسر المقاتلون الأكراد في مدينة عين العرب (كوباني) مقاتلاً من طاجيكستان كان يحارب إلى جانب تنظيم «الدولة»، في حين استهدفت كتائب المعارضة خطوط إمداد النظام عند المدخل الشمالي الشرقي لمدينة حلب.
وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» في تقرير من محافظة دير الزور أن «اشتباكات عنيفة استمرت حتى الساعات الأولى من فجر اليوم (أمس) بين قوات النظام وتنظيم «الدولة الإسلامية» في منطقة الرصافة وحيي الصناعة والعمال، ما أدى إلى إصابة «الأمير» العسكري لـ «ولاية الخير» بجروح، ومقتل 3 على الأقل من التنظيم ومقتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام». وأضاف: «ترافقت الاشتباكات مع قصف من قبل قوات النظام على مناطق في المدينة، حيث كانت قد اندلعت الاشتباكات ليلة (أول من) أمس إثر تفجير مقاتل من جنسية عربية من تنظيم «الدولة الإسلامية» نفسه بعربة مفخخة عند بناء البريد الذي يعد مقراً لقوات النظام في منطقة الرصافة بحي العمال بمدينة دير الزور».
وتابع «المرصد»: «أعلن تنظيم «الدولة الإسلامية» عبر سيارات الحسبة (الشرطة الإسلامية) حظراً للتجوال جراء القصف العنيف من قوات النظام على مدينة دير الزور، وطلبوا من أصحاب المحال التجارية إغلاق محالهم فوراً. أيضاً علم نشطاء المرصد أن طائرات تجسس أطلقها تنظيم «الدولة الإسلامية» شوهدت تحلّق على علو في سماء مناطق تسيطر عليها قوات النظام في مدينة دير الزور».
وعلى صعيد معارك عين العرب، نقل «المرصد» عن مصادر موثوق بها «أن تنظيم «الدولة الإسلامية» فجّر عربة مفخخة عند أطراف حي بوطان شرقي القريب من هضبة مشتة نور في مدينة عين العرب، بالتزامن مع اشتباكات بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي وتنظيم «الدولة الإسلامية» عند الأطراف الشمالية لحي كانيَ عَرَبَان». وأضاف أن «الوحدات الكردية أسرت مقاتلاً من تنظيم «الدولة الإسلامية» من جمهورية طاجيكستان، واستولت على أسلحة وذخائر، في حين دارت اشتباكات بين الطرفين في منطقة سوق الهال ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 8 عناصر من تنظيم «الدولة الإسلامية» إثر تفجير مقاتلي وحدات الحماية لمنزل تم تلغيمه في وقت سابق». وتابع: «نفذت وحدات حماية الشعب الكردي عملية هاجمت خلالها مجموعة تابعة لتنظيم «الدولة الإسلامية» على الطريق الواصل إلى قرية مميتة في ريف عين العرب، ما أدى إلى مقتل عنصرين من التنظيم، فيما نفذت طائرات التحالف العربي- الدولي ضربات عدة» استهدفت مواقع تنظيم «الدولة» في عين العرب.
في غضون ذلك، أفاد «المرصد» أن اشتباكات دارت ليلة الثلثاء- الأربعاء في الجهة الجنوبية من سجن حلب المركزي عند المدخل الشمالي الشرقي لمدينة حلب، موضحاً أن «الكتائب المقاتلة استهدفت خطوط إمداد قوات النظام الواصلة بين حندرات وسجن حلب المركزي بالرشاشات الثقيلة». وأضاف: «دارت اشتباكات متقطعة في محيط جمعية جود السكنية على أطراف بلدة الزهراء، التي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية بريف حلب الشمالي، بعد منتصف ليلة (أول من) أمس، بين الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة وجبهة أنصار الدين وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة، وقوات الدفاع الوطني ومسلحين محليين من البلدة من جهة أخرى».
أما في محافظة درعا فقد أشار «المرصد» إلى «اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وحزب الله اللبناني من طرف، ومقاتلي الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة وجبهة النصرة من طرف آخر، في بلدة الشيخ مسكين، ما أدى إلى استشهاد مقاتل من الكتائب الإسلامية».
وفي محافظة اللاذقية، قُتل عنصر غير سوري من الكتائب الإسلامية في اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في جبل دورين بريف اللاذقية الشمالي، بحسب «المرصد».
وفي حلب أيضاً، انفجرت عبوة ناسفة كانت مزروعة في سيارة قيادي في «جيش المجاهدين» ببلدة الأتارب في ريف حلب الغربي ما أدى إلى إصابته بجروح. وكانت وكالة «رويترز» نشرت هذا الأسبوع تقريراً طويلاً عن تلقي «جيش المجاهدين» تدريباً في قطر على أيدي وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي أي).
"الحياة اللندنية"

الأسد لمجلة فرنسية: ضربات التحالف غير فعالة

الأسد لمجلة فرنسية:
قال الرئيس السوري بشار الأسد في تصريحات نشرتها مجلة فرنسية والرئاسة السورية عبر حسابها على موقع «تويتر» أمس الأربعاء، إن الغارات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة في سورية لم تحدث تغيراً على الأرض.
وكانت القوات الجوية التابعة للتحالف بقيادة الولايات المتحدة بدأت قصف مواقع تنظيم «الدولة الإسلامية» وجماعات إسلامية متشددة أخرى في سورية في أيلول (سبتمبر).
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت هذه الحملة الجوية مفيدة بالنسبة إليه، قال الأسد الذي تحارب قواته الجماعات نفسها خلال الصراع الممتد منذ أكثر من ثلاثة أعوام لمجلة «باري ماتش»: «لا يمكن أن تقضي على الإرهاب من الجو ولا يمكن أن تحقق نتائج على الأرض إن لم يكن هناك قوات برية تتحرك معها في الوقت ذاته».
وأضاف الأسد في مقتطفات نشرها موقع المجلة الفرنسية على الإنترنت باللغة الإنكليزية: «القول إن ضربات التحالف تساعدنا غير صحيح.. لو كانت هذه الضربات جدية وفاعلة سأقول لك إننا سنستفيد بكل تأكيد.. نحن من نخوض المعارك على الأرض ضد داعش (تنظيم الدولة الإسلامية) ولم نشعر بأي تغير، خاصة وأن تركيا ما زالت تدعم مباشرة تلك المناطق». وتتهم دمشق تركيا بدعم جماعات المقاتلين الإسلاميين، مثل «الدولة الإسلامية» في سورية، وهو ما تنفيه أنقرة.
"الحياة اللندنية"

التحالف الدولي ضد «داعش» يؤكد مواصلة الحملة العسكرية ودعم القوات العراقية

التحالف الدولي ضد
عقد وزراء خارجية دول التحالف ضد تنظيم «داعش» أول اجتماع بينهم لبحث استراتيجية مواصلة ضرب قدرات هذا التنظيم الذي يسمي نفسه «الدولة الإسلامية». وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إن قدرات «داعش» قد «تقهقرت ... لكن العمل شاق». ورأس وزير الخارجية الأمريكي الاجتماع الذي عقد في مقر حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وجلس إلى يساره رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ومعه ثلاثة وزراء، سنّي وشيعي وكردي. ورأس وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل وفد بلاده في اجتماع التحالف ضد «داعش» والذي شاركت فيه أكثر من 60 دولة.
واتفق الوزراء حول خطة من خمس نقاط لدعم تماسك التحالف، وتمثلت في: دعم العمليات العسكرية وبناء القدرات والتدريب، وقف تدفق المقاتلين الأجانب، تجفيف منابع تمويل داعش، مواجهة الحاجات الإنسانية الناجمة عن الأزمة، فضح طبيعة داعش الايديولوجية.
وتحدث ديبلوماسي أمريكي كبير عن التضامن الذي لقيه الوفد العراقي حيث أكد رئيس الوزراء العبادي على «التحديات التي تواجه بلاده». ولفت إلى أنه حضر مع ثلاثة من وزرائه من المكونات الثلاثة، السنّي والشيعي والكردي، «ما يدل على وحدة الحكومة (العراقية) في مواجهة الصعوبات التي ورثتها من الحكومة السابقة». ووصف الديبلوماسي الأمريكي الإجراءات التي اتخذها العبادي بـ «الجريئة»، في إشارة إلى حل مشكلة عوائد النفط مع حكومة الاقليم الكردي والقرارات «الحاسمة» التي اتخذها لإطلاق مسار إعادة هيكلة القوات العراقية». لكنه قال إن المسار ما زال طويلاً أمام العبادي «حيث لا يمكن للعراق مواصلة دحر داعش من دون استمرار دعم التحالف». وفي رد على سؤال «الحياة» في شأن ما نقله العبادي عن مساهمة قيادات القبائل السنّية في الحرب على داعش، أوضح المصدر نفسه أن «قيادة القبائل السنّية تعلم طبيعة التحديات التي تواجهها الحكومة العراقية الجديدة وكذلك الإمكانات المحدودة المتوافرة الآن». وأضاف أن القيادات القبلية في المحافظات السنّية «ترغب في التعاون مع حكومة بغداد في المجال الأمني والاضطلاع بدورهم في مواجهة داعش. ويختلف ردهم اليوم تماماً عن العلاقة مع الحكومة السابقة (حكومة نوري المالكي). وذكر أن القبائل تمتلك «كفاءات أمنية وهي ترغب في تزويدها بالعتاد بما يمكن من إدماجها في القوات الأمنية العراقية».
وبحث الوزراء في مؤتمر التحالف ضد «داعش» في مشكلة المقاتلين الأجانب بشكل معمق. وقال الديبلوماسي الأمريكي إن «داعش نتاج وضع اقتصادي واجتماعي وثقافي شكّل تربة خصبة لتنامي هذا التنظيم. ثم تحول إلى نقطة لاستقطاب المقاتلين الأجانب». ولذلك فإن الحرب ضد داعش، كما قال، تتم في الأمد القصير في انتظار نضج المسارات السياسية الشاملة.
ورأى وزير الخارجية الأمريكي أن مقاتلي داعش «فقدوا إمكان التحرك في أرتال آلياتهم» وأصبحوا «عاجزين عن شن هجمات على أكثر من جبهة». وتحدث جون كيري عن أن الدول المجتمعة تختلف في ما بينها من «حيث الجغرافيا والتاريخ والثقافة لكنها موحدة في مواجهة «داعش» الذي يمثّل خطراً مشتركاً على القيم المشتركة». وذكر كيري أن التحالف تمكن منذ أكثر من ثلاثة أشهر من تقييد قدرات «داعش» اللوجيستية والعملياتية «لكن لا يزال أمامنا عمل شاق». وأبرز كيري التقدم الذي تسجله القوات العراقية في الميدان، مدعومة من قوات التحالف، و«الدور البطولي» للمقاتلين الأكراد و«القيادات السنّية التي انضمت إلى الجهود الجارية». واستنتج كيري أن داعش «أصبح غير قادر على تنفيذ عمليات واسعة على جبهات عدة». وشدد على أن الأسابيع المقبلة «ستشهد توسيع عمليات تدريب القوات العراقية والمزيد من عمليات القصف» ضد داعش «فما كان يسهل عليه (تنظيم داعش) القيام به في الصيف الماضي أصبح من الصعب عليه تنفيذه (الآن)».
وأكدت دول التحالف «الالتزام بدعم الشعب السوري على مواجهة داعش وعلى دخول مسار الانتقال السياسي على أساس بيان جينيف». ولاحظ عدد من المشاركين الحاجة إلى «قوات في الميدان تمكن من هزمِ داعش». وأشاد البيان الختامي في هذا الشأن «بالأعمال التي تقوم بها قوات المعارضة المعتدلة في قتال داعش في سورية». ودعا المشاركون في الاجتماع إلى زيادة دعم قوى المعارضة المعتدلة السورية التي تكافح على جبهات عدة ضد «داعش» و«جبهة النصرة» والنظام السوري.
"الحياة اللندنية"

شيخ الأزهر يقول ان الإرهاب مؤامرة من الأعداء لمصلحة إسرائيل

شيخ الأزهر يقول ان
شن شيخ الأزهر أحمد الطيب هجوماً ضارياً على السياسات الغربية، معتبراً أن «الإرهاب» في الشرق الأوسط «مؤامرة من مؤامرات الأعداء على الشرق العربي، لمصلحة دولة إسرائيل ومصالحها». واتهم الغرب بإيقاد «حرب بالوكالة» في المنطقة العربية. لكنه دعا التحالف الدولي ضد «داعش» إلى تكثيف حربه على الإرهاب.
وهاجم الطيب تنظيم «الدولة الإسلامية» في افتتاح مؤتمر «الأزهر في مواجهة التطرف والإرهاب» الذي حضره ممثلو عشرات المؤسسات الدينية الإسلامية والمسيحية في 120 دولة في القاهرة أمس. وقال إن «على التحالف الدولي أن يستنفر كل طاقاته المادية والمعنوية للقضاء على هذا الإرهاب بكل توجهاته ومذاهبه ومدارسه». ودعاه إلى «التصدي للدول التي تدعمه وتقف وراءه وتمده بالمال والسلاح»، مشيراً إلى أن التحالف بذلك «إنما يدافع عن شعوبه أولاً قبل أن يدافع عن شعوب الشرق».
ورأى أن المؤتمر «يعقد في وقت بالغ الدقة والتعقيد والخطر المطبق على بلادنا وشعوبنا يدهمها من داخلها وخارجها». وسأل عن «أسباب المحنة العربية، والفتنة العمياء الممزوجة برائحة الدم والموت، والتفجيرات، وقطع رءوس البشر، والتهجير بالملايين والتدمير للعمران والأوطان في وحشية لم يعرفها التاريخ من قبل»، مستغرباً كون هذه «الجرائم البربرية النكراء ترتكب باسم الدين الحنيف، وسميت الأوكار التي يدبر فيها أمر هذه الجرائم باسم الدولة الإسلامية، أو دولة الخلافة الإسلامية».
ورأى أن «هذه الصورة الكريهة لديننا الحنيف أمر طالما تمناه أعداء الإسلام وانتظروه، بل طالما دندنوا حوله ونسجوا من أجله أفانين من الأباطيل والمفتريات والأكاذيب». وأضاف أن «الباحث في أسباب ظهور هذه التنظيمات المسلحة وتمددها السريع في الدول العربية والإسلامية، تطالعه تفسيرات شتى منها الديني والاقتصادي والحضاري والسياسي، ومنها غير ذلك مما سيتسع له البحث في مؤتمركم هذا، لكنني أود الإشارة إلى سبب آخر يستحق أن نتأمله قليلاً وهو السبب الذي يرى أن ما نعانيه إنْ هو إلا مؤامرة من مؤامرات الأعداء على الشرق العربي، لمصلحة دولة إسرائيل وبقائها الأقوى والأغنى في المنطقة، ونحن لا نستبعد ذلك».
ولفت إلى أن العراق تعرض للغزو عام 2003 «تحت أسباب ملفقة، وعلل وأكاذيب فضحتها الصحافة الدولية، واعترفت بتلفيقها كبريات النظم السياسية العالمية، وكان أول ما حاكه الغزاة في العراق من خيوط المؤامرة أن قاموا بتسريح الجيش العراقي الذي كان من أقوى الجيوش العربية، ثم ترك أسلحته نهباً لفصائل وميليشيات يعلم الغزاة جيداً أنها ميليشيات متناحرة: مذهباً وعقيدة وولاء، فماذا كانت النتيجة بعد إحدى عشرة سنة من اجتياح العراق؟ لقد دخل العراق في دوامة الاقتتال، وظل يسبح في بحور من دماء لا تبصر شطآنها، ولم يخرج منها العراق حتى يوم الناس هذا. والشيء نفسه يقال عن سورية، وعن اليمن، وعن ليبيا».
واعتبر أن «المؤامرة تلعب على الوتر نفسه، وهو التوتر المذهبي والعرقي والطائفي مع إمداد المتوترين بالسلاح لتندلع الحرائق، ويحصد الموت أرواح الآلاف من شباب هذه الأمة… من المؤكد أن أصحاب هذه الخطط يجنون ثماراً هائلة من وراء اقتتال العرب والمسلمين في ما بينهم، فهذا الاقتتال الدائم يبقي العرب والمسلمين في حال هزال وضعف ويأس مستمر، ولا يسمح لهم بأي شكل من أشكال القوة والتطور والتقدم، ثم هو حرب بالوكالة لا يخسر الموقدون للحروب فيها خسائر تذكر، سواء في الأرواح أو العتاد، ثم أن الاقتتال العربي العربي يفتح أسواقاً كبرى لمصانع السلاح وتجار الحروب وسماسرة الموت والخراب. يكفي دليلاً على ذلك أن المسرح السوري بات على مدى سنوات ساحة مفتوحة لحرب يصطرع فيها السلاح من الغرب ومن الشرق على حد سواء».
وعبر شيخ الأزهر عن تقديره والأزهر لجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز «في سعيه الدءوب لجمع الشمل العربي في مواجهة التحديات والأخطار التي تحدق بالأمة». وأكد أنه «لا ينبغي أن نغض الطرف عن أفكار الغلو والتطرف التي تسربت إلى عقول بعض من شبابنا ودفعت بهم دفعاً إلى تبني الفكر التكفيري واعتناق التفسيرات المتطرفة والعنيفة».
وأوضح أن «داعش ليست الفصيل المسلح الوحيد على الساحة، بل هناك ميليشيات أخرى طائفية تذبح وتهجر قسراً في العراق وسورية واليمن، وهناك طوائف مذهبية تحاول جر الأوطان إلى ولاءات إقليمية خارجية باسم الديمقراطية وحقوق الإنسان، كما يحدث في البحرين مثلاً، ولهم شيوخ ومفتون يحللون لهم هذه الجرائم، ويدفعونهم دفعاً إلى اقترافها… في الفم ماء كثير يحول دون الاسترسال في الحديث عن هذه المأساة اللاإنسانية، حرصاً على وحدة المسلمين التي هي الهدف الأسمى للأزهر». واسترسل في شرح مفهوم الجهاد في الإسلام والأخطاء الفقهية التي ترتكبها الجماعات المسلحة في هذا الصدد.
ثم تحدث بطريرك الأقباط الأرثوذكس البابا تواضروس الثاني، فأكد أن «المسيحيين اشتركوا مع إخوتهم المسلمين في صناعة الكثير من الثورات والانتصارات على مر التاريخ»، وأن «المسيحيين العرب جزء لا يتجزأ من الأمة العربية، والكنيسة المصرية كانت دائماً مدافعة عن الوحدة الوطنية». وقال إن «الكنائس تعرضت على أرض مصر للهجوم والحرائق المفتعلة بهدف إشعال الفتنة الطائفية إلا أننا تعاملنا مع الأمر بعقلانية وأكدنا أن وطناً بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن، ولهذا فنحن نبحث دائماً عن أساليب جديدة لنحيا في سلام مع أشقائنا المسلمين». وأوضح أن «المبادئ الأساسية في الحياة المسيحية هي السلام والمحبة والحوار الدائم مع كل البشر الذين تجمعهم الأخوة الإنسانية والصلاة لما فيه خير البلاد والعباد مع البعد من ألاعيب السياسة».
وتحدث مستشار خادم الحرمين الأمين العام لمركز «حوار الأديان» فيصل بن معمر، فأوضح أن «من الضروري معرفة الأسباب التي تؤدي إلى التطرف، وفي مقدمها إصرار البعض على المواجهة الأمنية فحسب»، مؤكداً أن «المواجهة الأمنية فقط لن تؤدي بحال من الأحوال إلى مواجهة الإرهاب وعنف الجماعات التكفيرية، وإنما لا بد من أن يكون هناك حوار جاد يقوم به العلماء مع الشباب المغرر به بسبب أميته الدينية».
وأشار إلى أن «من أهم الأسباب التي تؤدي إلى التطرف النظرة الأحادية إلى أحكام الدين بطريقة تجعل صاحب تلك النظرة يظن أن كل من يخالفه منحرف يستحق القتل وبالتالي يتحول صاحب النظرة الأحادية إلى إرهابي يمارس العنف وهو ما يحدث اليوم من خلال تلك المنظمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم داعش وغيره من التنظيمات التي ظهرت على الساحة». وأضاف: «للأسف ما زال العالم يتعامل معها بمنطق القوة على رغم أن هذا المنطق ثبت فشله بالفعل وبالقول، لهذا فنحن في حاجة ماسة إلى استخدام نظرية الحوار عسى أن تسهم في تخليص شبابنا من براثن تلك الجماعات الإرهابية».
ورفض رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس مطر وصف المسيحيين في الشرق العربي بأنهم «أقلية»، مؤكداً أنهم «شركاء للمسلمين ولن يرضوا بمصير غير مصيرهم». ولفت إلى «تصدي المسلمين والمسيحيين معاً للمتاجرين بالدين عبر التاريخ، سواء كانوا يدّعون الانتماء إلى الإسلام أو المسيحية».
وقال الشيخ علي الأمين، وهو من كبار علماء لبنان، إن «المسلمين يسعون إلى العيش في سلام مع جميع شعوب العالم ولا يهدفون إلى الصدام مع المجتمع الإنساني، فالدين الإسلامي ليس هو مصدر التطرف، بل إن هذه الظواهر نشأت نتيجة لأسباب عدة أهمها استمرار معاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الصهيوني، وهو الذي جعل المناخ ملائماً لظهور حالات التطرف والإرهاب».
وأضاف أن «الإرهاب يرتكز إلى خلفية ثقافية يستغلها في تعبئة أتباعه وهي ثقافة مشوهة للدين ظهرت آفاتها في إزهاق النفوس وقطع الرءوس وتدمير الأوطان».
"الحياة اللندنية"

الجزائر: أحكام غيابية بالمؤبد بحق قادة «جند الخلافة»

الجزائر: أحكام غيابية
حكمت محكمة جزائرية متخصصة بجنايات الإرهاب بالسجن المؤبد على اثنين من زعماء جماعة «جند الخلافة» التي بايعت تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، وأقرّت غيابياً أحكاماً بسجن 12 قيادياً آخر يتولون مسئوليات بارزة ضمن هيكلية الجماعة المتشددة.
وأصدرت محكمة الجنايات في بومرداس (50 كلم شرق العاصمة) أحكاماً متشددة ضد عناصر «جند الخلافة» الذي أعلن عن نفسه في أيلول (سبتمبر) الماضي بعد خطف الفرنسي إيرفيه غورديل وقطع رأسه. وعُرف الملف أمام القضاء تحت عنوان «قضية قوري عبد المالك» المكنى باسم «خالد أبو سليمان» «أمير» الجماعة. وتمت محاكمة العناصر الإرهابيين غيابياً، وعُلِم أن أغلبهم يتحدر من مناطق في الضاحية الشرقية للعاصمة، ومن بينهم الأمير «أبو مريم».
وورد اسم «خالد أبو سليمان» ضمن ملف جناية القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والانخراط وتمويل جماعة إرهابية مسلحة غرضها بث الرعب بين السكان وخلق جو من انعدام الأمن والمساس بأمن وسلامة المواطنين، والإشادة بأعمال إرهابية. ويُلاحَق ضمن هذا الملف 3 من أخطر الإرهابيين خططت «جند الخلافة» لأن يكونوا مشاريع لعمليات انتحارية خُطط لتنفيذ إحداها عشية الاحتفالات بعيد الثورة، وهم: «خوخي محمد» المكنّى بـ»سفيان أبو عمار» و«سقاط عزالدين» المكنّى بـ»عمي جابر» و«بن عبد الله نسيم» المكنّى بـ«مصعب زكريا» الضالع بتفجيرات القصر الحكومي والمجلس الدستوري. كذلك، يلاحَق زعيم «جند الخلافة» في ملف آخر أمام محكمة جنايات العاصمة مع 41 متهماً بالإرهاب، كانوا مشاريع انتحاريين. وتفيد ملفاتهم القضائية بأنهم شاركوا في مطلع التسعينيات بارتكاب مجازر وكمائن ضد أفراد الجيش في العاصمة الجزائرية وبومرداس. وانطلقت المحاكمات في هذا الملف بعد توقيف المتهم الرئيسي «العدوي وليد» المكنّى بـ«طلحة» في عام 2011، وهو ينتمي إلى كتيبة الفتح. وتبيّن من التحقيق أنه كان سيتطوع لتنفيذ عملية انتحارية بحزام ناسف ضد إحدى المنشآت العسكرية.
على صعيد آخر، يزور رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال العاصمة الفرنسية باريس اليوم، بهدف التوقيع على حوالي 20 اتفاقية تعاون، مما يسهم في تحسين العلاقات بين البلدين، وبحث عدم الاستقرار في منطقة الساحل ولا سيما في ليبيا. ويلتقي سلال صباح اليوم الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند.
"الحياة اللندنية"

هجوم انتحاري لـ «الشباب» على موكب للأمم المتحدة في مقديشو

هجوم انتحاري لـ «الشباب»
قُتل 4 صوماليون أمس، وجُرح 9 آخرون عندما فجّر انتحاري سيارته المفخخة بموكب للأمم المتحدة في مقديشو، في هجوم أعلنت حركة «الشباب» الإسلامية المرتبطة بتنظيم «القاعدة» مسئوليتها عنه. ووقع الهجوم قرب المدخل المحصَّن للمطار الذي يؤدي إلى المنطقة الآمنة المخصصة للسفارات في العاصمة الصومالية التي تشهد أعمال عنف متكررة غالباً ما تُنسَب إلى متمردي «الشباب». وأفاد مصدر في الشرطة بأن «الانتحاري تسلل بين الموكب الأمني والسيارات المصفحة للأمم المتحدة وفجّر سيارته بعد صدم إحدى سيارات الموكب». وأضاف: «شاهدت 4 قتلى حتى الآن، لكن هناك مزيد من الضحايا، ما زلنا نحقق والفوضى سائدة في المكان». وأضاف أن القتلى صوماليون والجرحى التسعة صوماليون ايضاً.
وارتفعت في السماء سحابة دخان قاتم بعد الانفجار الذي ترددت اصداؤه في كل انحاء المدينة.وذكرت معلومات أولية أن 4 سيارات مصفحة تابعة للأمم المتحدة كانت تنقل موظفين نحو قاعدة داخل الحرم الشاسع للمطار، يستخدمها الموظفون الدوليون منذ تعرض مجمَّع الأمم المتحدة في وسط مقديشو لهجوم شنته الحركة العام الماضي. وتضمّ منطقة المطار أيضاً قاعدة لقوة الاتحاد الإفريقي التي تعد 22 ألف عنصر وتقاتل «الشباب». وأكدت حركة «الشباب» في بيان أن مقاتليها «استهدفوا موكباً للمرتزقة الأجانب وحلفائهم المرتدين». وأكدت بعثة الأمم المتحدة في الصومال الهجوم على موكبها، موضحةً أنه «لحسن الحظ لم يصب أي موظف في الأمم المتحدة»، لكنها أعربت في الوقت ذاته عن الأسف «لسقوط ضحايا في صفوف المدنيين وعناصر الأمن».
"الحياة اللندنية"

باسيل في اجتماع التحالف ضد «داعش»: لتطبيق القرارات الدولية ولو بالقوة

باسيل في اجتماع التحالف
شارك وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل في الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي لمحاربة «داعش» في مبنى حلف الأطلسي في بروكسيل برئاسة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ومشاركة ٥٨ دولة وكل من الاتحاد الأوروبي والحلف الأطلسي. وألقى باسيل كلمة أمل فيها بـ «أن يكون اجتماعنا تعبيراً عن تصميمنا وجهدنا المشترك لإزالة الإرهاب من جذوره، وليس فقط لاحتواء داعش في العراق وسورية ولبنان تالياً».
وطرح باسيل 10 نقاط حول سبل محاربة الإرهاب، معتبراً أن الضربات الجوية ضرورية ولكنها ليست كافية لأنها لا تستطيع أن تسيطر على الأرض ولكنها تستطيع أن توقف التقدّم. وأشار إلى أن «قواتنا اللبنانية المسلّحة كانت المشاة على الأرض منذ سنوات. فقد ذبح سنة ٢٠٠٠ أحد ضباطنا، والبارحة بالذات قتل سبعة جنود لبنانيين على يد مجموعة إرهابية مرتبطة بداعش». وطلب المزيد من الدعم للجيش.
وفي مجال الديمقراطية شدد على الاعتماد على خيارات الشعوب ولو مع بعض الأخطاء، وتسويق التجارب الموجودة وليس فرض المحاولات والنماذج الجاهزة من الخارج. كما اقترح الاستثمار في الشباب وتوفير الفرص لهم لمنع هجرة الأجيال وجفاف الأقليات ووقف التمويل من مصدره إلى نهايته. كما أكد أهمية حفظ المهدّد في كل مكان، سائلاً: «هل ننتظر عبور داعش للأطلسي لكي نتحرّك؟»
وسأل: «هل نضع حدّاً للإفلات من العقاب؟ يجب استعمال القضاء الدولي وتطبيق القرارين ٢١٧٠ و٢١٧٨ ولو بالقوة».
"الحياة اللندنية"

أهالي العسكريين المخطوفين: أملنا بالله

أهالي العسكريين المخطوفين:
تمرُّ ساعات الانتظار ثقيلة على أهالي العسكريين اللبنانيين المخطوفين لدى «جبهة النصرة» وتنظيم «داعش» المعتصمين في ساحة رياض الصّلح في قلب بيروت، فهم إن اعتبروا أنّ هذه المرحلة هي الأكثر جدية في مراحل التفاوض بعد توقيف مخابرات الجيش إحدى النساء التي تربطها علاقات قربى بقياديين في «داعش» و»النصرة» وزوجة القيادي في «النصرة» أنس شركس آلاء العقيلي، يخافون المبالغة في تفاؤلهم بقرب حل قضية أبنائهم.
في غضون ذلك، أوضح الناطق باسم وزارة الداخلية العراقية العميد سعد معن، أن «المرأة التي احتجزت في لبنان ليست زوجة زعيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي، واسمها سجى عبد الحميد الدليمي، وهي شقيقة عمر عبد الحميد الدليمي الذي احتجزته السلطات العراقية وصدر عليه حكم بالإعدام لمشاركته في تفجيرات».
وذكر أن «البغدادي متزوّج من اثنتين هما أسماء فوزي محمد الدليمي وإسراء رجب محل القيسي، ولا توجد له زوجة باسم سجى الدليمي، وأن الأخيرة كانت بين 150 امرأة أفرج عنهن من سجن تابع للحكومة السورية في آذار/ مارس في إطار مبادلة للسجناء تم بموجبها الإفراج عن 13 راهبة من معلولا».
وقال إن «السلطات ما زالت تنتظر نتائج فحوص الحمض النووي للتحقق مما إذا كانت الفتاة التي كانت تسافر مع سجى هي ابنة البغدادي».
ويشعر الأهالي ببرودة أعصاب ممزوجة بـ «أمل من الله» كما تقول والدة الدركي المخطوف لدى «النّصرة» علي البزّال، زينب. وتضيف: «معجزة الله وحدها الآن تقدر على تحرير أبنائنا».
كلام زينب «ليس استسلاماً بل تأكيد أن السياسيين عندنا بلا مسئولية». وتقاطعها زوجة البزال، رنا الفليطي بالحديث عن أمل بما سمعته عن وعود أمير قطر بإعطاء تعليمات فورية بتفعيل الوساطة القطرية في ملف المخطوفين، مؤكّدة أنها لم تتلقّ أي اتّصال من أي مسئول لبناني يطمئنها على سلامة العسكريين بعد بيان «النصرة» الذي هدد بقتل كل العسكريين.
لم تكن مشاعر الأهالي مشابهة لمرات سابقة بعد بيان تعلن فيه «النّصرة» عن تهديدها. بعضهم توجّه إلى البقاع لتسوية أمور منزلية أو عملية والبعض الآخر يرتّب أمور خيمته. وكانت «النصرة» أصدرت بياناً شديد اللّهجة رفعت فيه من وتيرة التهديد، مؤكدة أنها لن تكتفي بمقتل حميّة أو بزّال أو قتل العسكريين كلهم، بل «إننا سننتقم لكل عرض انتهك أو طفل ذبح أو شرّد»، واصفة عمل الدولة اللبنانية بـ»الضعيف باعتقال النساء والأطفال وتهدد ذويهم وتعدّ ذلك فخراً وبطولة». وقالت: «حاولنا مراراً أن نفتح باب المفاوضات في ملف العسكريين تحقيقاً للمصالح الشرعية إلا أن الجيش اللبناني أبى إلا أن يغلق هذا الباب تلبية لرغبات حزب اللات اللبناني». وردَّت على توقيفات الجيش بالقول: «جسدتم اليوم بأفعالكم سياسة الغاب التي انتهجها النظام السوري وحليفه حزب اللات، عندما اعتقلوا نساء أهل السنّة وجرمهم أنّ أزواجهم وإخوانهم يدافعون عن دينهم وأعراضهم، وها أنتم اليوم تعتقلون الأخت سجى وتهددون بقتل الأخت جمانة وتعتقلون نساء المجاهدين، فنقول لكم خبتم وخسئتم فلن تعدوا قدركم ولن تستطيعوا رمي الفتنة بين المسلمين». ولفتت إلى «أننا عندما أسرنا العسكريين لم نأخذهم من بيوتهم، وإنما أسرناهم وهم في حال حرب، عندما كانت مؤسستهم العسكريّة تدكّ المخيّمات وبيوت المدنيين، فهم أسرى حرب».
"الحياة اللندنية"

الجيش الهندي يقتل ستة مسلحين تسللوا من باكستان إلى كشمير

الجيش الهندي يقتل
أعلن الجيش الهندي أمس، أن جنوده قتلوا ستة مسلحين في إقليم كشمير المتنازع عليه مع باكستان، في أعنف اشتباكات بالمنطقة منذ أشهر، وأدت أيضاً إلى مقتل جندي وجرح أربعة.
وأوضـــح الجيـــش أن تبــــادل النار حصل في منطقة كوبوارا شمــــال كشمير، وذلك رغم التساقط الكثيف للثلوج وإغلاق طرق جبليــة، مشيراً إلى استخدام المهاجمين معدات معقدة لعبور الثلوج.
والأسبوع الماضي، هاجم مسلحون يرتدون الزي العسكري قاعدة للجيش الهندي محاذية للحدود مع باكستان، علماً أن نيودلهي تخشى توجيه جماعات مسلحة باكستانية تحارب القوات الأجنبية في أفغانستان، انتباهها إلى كشمير بعد انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان نهاية السنة.
وجاء الهجوم الجديد بعد ساعات على إدلاء عدد كبير من سكان الإقليم بأصواتهم في انتخابات عارضها الانفصاليون والمسلحون، علماً أن حزب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أقدم على محاولة جريئة في حملته للفوز بالإقليم ذي الغالبية المسلمة، ووعد الناخبين بجني ثمار التنمية مثل باقي البلاد.
"الحياة اللندنية"

مكافحة الإرهاب بين أفول تركي وصعود أزهري

مكافحة الإرهاب بين
يذكّر الخطاب المتعارض بين الرئيس التركي وبابا الفاتيكان بكثير من مناظرات أوائل القرن الماضي وأواخر القرن الذي سبقه، بين شرق وغرب، إسلام ومسيحية، طوائف ومذاهب، أكثريات وأقليات... إذ أنه بتناوله شئون الحاضر «الإرهابي» يعيد فتح ملفات التاريخ التي بدا أنها حُسمت قبل أكثر من مئة عام بانتزاع دول أوروبية فرمانات من السلطان العثماني تعترف لها بامتياز رعاية الأقليات وحمايتها، ومنها المسيحيون، واستمر هذا الامتياز بأشكال مختلفة مع نشوء الدول الوطنية العربية. لكن ضعف الدولة أمام موجات التطرّف الديني (الإسلامي) وصعود تنظيمات الإرهاب قادا إلى تراجع تلك «الرعاية» أو «الحماية» وتلاشيها.
ففي عراق ما بعد الاحتلال الأمريكي أدّى «تواطؤ» عوامل عدة (طبيعة النظام الجديد، صراعات على السلطة، وعمليات إرهابية لفرع «القاعدة») إلى تهجير أعداد كبيرة من المسيحيين، أما تنظيم «داعش» فعمد إلى اقتلاعهم من الموصل. وفي سورية، على رغم خرافة «النظام الحامي للأقليات» حمايةً لنفسه فحسب، دمّرت جرائم النظام وأخطاؤه استقرار الجميع بلا استثناء بمن فيهم المسيحيون والعلويون، لكن مع استهداف مركّز للسنّة. أما في مصر فبدأ نزيف هجرة الأقباط في عهد النظام السابق على وقع تطرف وتهميش متناميين ولا يزال مستمراً بهدوء وصمت. وفي فلسطين أمعنت حال الاحتلال الإسرائيلي في تيئيس المسيحيين من مستقبل وجودهم هناك، فلا الفاتيكان (المتصالحة مع اليهودية) ولا الدول الغربية (حامية إسرائيل) احترمت وطنيتهم ورفضهم للاحتلال إسوة بالمسلمين. وفي لبنان، حيث اعتُمد دستور يمأسس الطائفية ويجعل المكانة الخاصة للمسيحيين في النظام بمثابة ميثاق وطني، غدا تحالف بعض المسيحيين مع النظامين السوري والإيراني وأجنداتهما المعادية للمحيط العربي تهديداً للميثاق والتعايش ومجازفةً بوضع المسيحيين ومساهمةً مع دمشق وطهران في استعداء الاعتدال الإسلامي وفي افتعال الاستفزاز للتطرف السنّي واستدعائه.
حفلت زيارة البابا فرنسيس إلى تركيا برموز روحية تصالحية، من صلاته في الجامع الزرق مع مفتي إسطنبول رحمي ياران، إلى قداسه المشترك مع البطريرك المسكوني الأرثوذكسي برثيلماوس الأول، أما الرموز السياسية غير المتطابقة فجعلتها الحدّة التي باتت ملازمة لأردوغان تبدو أقرب إلى التنافر. فالبابا والبطريرك أكدا رفضهما «شرق أوسط من دون المسيحيين»، وعلى رغم علمهما بمحدودية الاهتمام الدولي فإنهما طالبا المجتمع الدولي بـ «رد مناسب»، داعيين المسلمين والمسيحيين إلى «العمل معاً من أجل العدالة والسلام واحترام كرامة كل إنسان وحقوقه خصوصاً في المناطق التي عاشوا فيها لقرون جنباً إلى جنب بشكل سلمي والآن يعانيان معاً من أهوال الحرب». وقال البابا أنه خلال لقاء مع أردوغان دعا القادة الدينيين والسياسيين والمثقفين في العالم الإسلامي إلى إدانة الإرهاب «بوضوح»، معتبراً أن «جميعنا بحاجة إلى إدانة شاملة» لهذه الظاهرة. وكان الموقف الذي عكسته تصريحات الرئيس التركي، مع الإدانة الضمنية للإرهاب، أكثر هجساً بـ «الإسلاموفوبيا» الغربية، وحتى محاولته التمايز عن السنة والشيعة معاً وظّفها لمواصلة معاركه الإقليمية سواء مع مصر («إقصاء القادة المنتخبين عبر الانقلابات»، و»قتل من يطالبون بحقوقهم في الشوارع») أو مع النظامين السوري والإيراني اللذين يتفرّجان على «الأطفال القتلى وعلى ثلاثمئة ألف قتيل بريء وسبعة ملايين نازح في سورية».
منذ ظهور تنظيمات الإرهاب وبلوغها العالمية مع «القاعدة» كان ملحّاً على المؤسسة الدينية في العالم الإسلامي أن يكون لها موقف «واضح». ومع صعود «داعش» أصبح الأمر أقرب إلى الواجب الوجودي، وإلا بدت المؤسسة كأنها محرجة أو مربكة بكون هذا التنظيم سمى نفسه «دولة إسلامية» أو لأن زعيمه أعلن نفسه «خليفة» أو لأنه يستمد لممارساته الوحشية تبريراً «شرعياً». وقد فُسّر بعض الصمت والتهرّب من جانب علماء أو أئمة وحتى من سياسيين بأن المسألة لا تتعلق بـ «داعش» نفسه بل بمنظومة السياسات (الغربية خصوصاً، والعربية أحياناً) التي اخترعته وصنّعته ووظّفته في خدمتها. كان بإمكان الرئيس التركي أن يعطي ولو بداية موقف «واضح» ليستطيع بعدئذ تمرير أجندته النقدية، لكن «إخوانيته» حالت دون انتهازه فرصة وجود البابا في إسطنبول، ليس فقط لتأكيد موقع تركيا كـ «جسر طبيعي» بين الغرب والشرق وذات دور نموذجي في الحوار بين الثقافات، بل إنه تجاهل مسائل تخص المسيحيين في تركيا ومنها إغلاق المدرسة الإكليركية للبطريركية الأرثوذكسية وعدم إعطاء الكنيسة الكاثوليكية وضعاً قانونياً.
في هذا السياق يحاول الأزهر أن يقدّم «النموذج المصري» في مؤتمر يقيمه الأسبوع المقبل تحت عنوان «مواجهة التطرف والإرهاب» ودعا إليه ممثلين لمختلف الأديان والطوائف والأقليات التي تعرضت للاضطهاد، بغية الخروج بموقف شامل و»رؤية مستقبلية للخروج من العبث والتخبط الحاليين»، وفقاً لوكيل الأزهر عباس شومان. وأُريد في التحضير العميق لهذا المؤتمر أن يتناول مفاهيم شائعة كـ «الدولة الإسلامية، الإرهاب، الجهاد، التطرف، التكفير والإلحاد» وانعكاسها على المجتمعات العربية والإسلامية في أزمات سياسية وفكرية واقتصادية، ما هدد السلم العالمي. يشعر الأزهر بالمسئولية ويريد مواجهة «علمية- فكرية» مع «الأفكار المنحرفة» بل إن النقاش سيتطرق إلى مسألة «المواطنة» لـ «الخروج بوسائل للعيش المشترك بين البشر... ومن خلال الأديان». وفي مجال التحضير للمؤتمر أيضاً جدّد الأزهر نبذه وشيوخه «علماء المسلمين الذين يمسكون العصا من النصف ولا يعلنون نبذهم للعنف والإرهاب وتبرئة الإسلام من تلك التهمة»، وكذلك عدم الاعتراف «بعالمٍ يتوانى عن استنكار أي عمل إرهابي ضد أي فرد أياً كانت ديانته أو ضد أفراد القوات المسلحة والشرطة أو أي شخص في حماية مصر»، ومع رفض الأزهر لمسائل «الولاية» و»السلطة» على أي أحد أو على الإعلام جرى أيضاً تأكيد توافر «الإرادة السياسية» لاستكمال التعديل الذي بدأه في 2013 لمناهجه.
لا شك أن الكثير من المحنة التي يتعرض لها مسيحيو الشرق يمكن أن يُعزى إلى التطرف المتنكّر بالدين، ولعل بعض الاهتمام العالمي بهذه المحنة يساهم أيضاً في تخليص المسلمين أنفسهم الذين بات العنف الإرهابي يفتك بهم يومياً، ويجري التعامل معهم كأنهم ضحاياه الطبيعيين أو المنطقيين لمجرد أنهم «مسلمون». بعد شهور على ظهور «داعش» ومباشرته تحقيق مشروعه لـ «الدولة الإسلامية»، وبدء الحرب ضدّه، ينبري الدين بمؤسساته ورجاله إلى الواجهة كمنقذ مفترض. لكن هذا الوحش الهائج، الذي يتنافس الجميع على التبرؤ منه، لم يولد بالأمس ولا جاء من فراغ، بل إنه ظهر بعد أعوام من محاولات حوار بين الأديان والمذاهب كان يفترض أن تحول دون وجوده، لو أن المشكلة تكمن فقط في خطابه الديني. ينبغي إذاً البحث عمن شيطن هذه العقول وعسكرها، فكثيرون عبثوا بها طويلاً واستخدموها في كل الأهداف القذرة، ولذلك لا يستطع أحد أن يقدّم تشخيصاً للظروف التي صنعتها أو يحدد جهة احتضنتها وجعلتها ما هي عليه اليوم. وفي حال «داعش» تحديداً، لا مصلحة للعديد ممن يحاربونه، أو يدّعون ذلك، في أن تُعرف الحقائق. فحتى النظام السوري نظّم قبل أيام مؤتمراً «دولياً» لمناهضة الإرهاب، وقبله دعت إيران مرات عدة إلى فعاليات مماثلة.
بين الاعتبارات البابوية والمبادرة الأزهرية يبقى الدين في حد ذاته قاصراً عن معالجة الظاهرة التي تتولّى السياسات الدولية التعامل معها بالعقلية ذاتها، ولا قدرة للدين أو للفاتيكان على التأثير في تلك السياسات. فقبل أعوام كان «النموذج التركي» قبلة الأنظار، والآن ربما يبدأ الرهان على «نموذج مصري» في مواجهة المفاهيم «الخاطئة» أو تغييرها بهاجس «تبرئة الإسلام من تهمة الإرهاب»، لكن من يغيّر المفاهيم التي تتعامل بها السلطة السياسية مع الشأن الإرهابي بأساليب تكفل إعادة إنتاجه.
"الحياة اللندنية"

إيران الهوويّة أخطر من إيران النووية

إيران الهوويّة أخطر
تحولت «الدولة» الإيرانية، بعد انتصار الخمينية، إلى «دولة» قائدة لسيرورة الانبعاث الهويّاتي في المشرق العربي، فتحولت سياسات الهوية التي اتخذتها، طوال العقود الماضية، إلى أحد مصادر تفكيك المجتمعات والدول المشرقية، بينما كان الصراخ الأيديولوجي يحمّل تلك البلايا للإمبريالية والصهيونية العالميتين.
قبل أن تنبت لإيران أنياب نووية، كانت أنيابها الهوويّة تفتك بأجساد «المجتمعات» العربية، مما يجعل المسار التاريخي المعقد في بلادنا والذي يهدف إلى تصفية عناصر الحروب الداخلية وبناء دولها الوطنية، يقتضي من جملة ما يقتضيه تفكيك القنابل الهووية التي تعشقّت معها سياسات الهوية الإيرانية. وهذا يفرض أهمية الذهاب في اتجاهين: الأول، عدم انجرار دول المنطقة (في حال تمكنت إيران من امتلاك برنامج نووي غير سلمي)، إلى سباق تسلح جديد. فقد أثبتت تجارب العسكرة السورية والليبية والعراقية (في عهدي صدام والمالكي)، أن اتحاد النزعة العسكريتارية مع النزعات ما دون الأمّوية (من أمّة) في كيانات لم تبلور دولها الوطنية / القومية هو وبال على تلك الشعوب. وذاك يفرض إعادة النظر بتجربة الجيوش والتسلح في البلدان المتأخرة، فشعوب المنطقة تحتاج إلى الخروج من أوضاع الحروب والصراعات الأهلية والإقليمية، والدخول في آفاق السلام والتنمية والبناء الوطني.
الاتجاه الثاني، نزع أنياب إيران الهوويّة يستوجب نفي سياسات الهوية المضادة في البيئة السنية، وتبني سياسات ذات استراتيجيات وطنية في بلدان المشرق العربي من قبل مختلف الفاعلين السياسيين والاجتماعيين والإعلاميين، تهدف في المآل الأخير إلى إلغاء التعدد الهويّاتي سياسياً، ونقل العلاقات بين مكوناته من صيغتها الأهلية إلى الصيغة المدنية الحديثة. كما أن نزع الأنياب الإيرانية الهوويّة، يملي على دول الخليج، وبخاصة المملكة العربية السعودية، ضرورة تقليص الفجوة الواسعة والعميقة المتأتية من الانشطار القائم بين البنية المالية والعمرانية والتجارية والبنية الأيديولوجية – السياسية، حيث تتأسس في هذه الفجوة معظم عناصر سياسات الهوية المضادة التي تخدم النزعة الإمبراطورية والتوسعية الإيرانية.
فقد شكّل الانقسام السني – الشيعي ركيزة سياسات الهوية الإيرانية، وجعلها تستثمر في ظواهر التشظي المجتمعي الناجمة عنه، وهذا الاستثمار يقبع في خلفية منطق كسر الإرادات الذي تمارسه إيران تجاه الأكثرية السنية في المشرق العربي، إضافة «لانتفاخها» المتأتي عن برنامجها النووي وقوتها العسكرية. لذا، فإن التصدي لمشروع إيران الإمبراطوري المتمدد على حساب وحدة الكيانات الوطنية المشرقية وتنميتها ومستقبل شعوبها، ينطلق من ضرورة إصلاح الفقهين السني والشيعي اللذين بات إصلاحهما من شروط انتماء العرب والمسلمين إلى الجماعة الإنسانية، ويبدأ من الثقافة والسياسة والاجتماع بوضع خطط الانتقال من حالة الرعية المذهبية إلى وضعية المجتمع والأفراد الأحرار. من غير تغيير عميق كهذا في الذهنية والممارسة، سيظل المشرق العربي موضوعاً لإرادة إيران الهوويّة، أو لإرادة أي قوة هوويّة غازية أخرى.
"الحياة اللندنية"

الشاباك يعارض نتنياهو في إخراج الحركة الإسلامية في إسرائيل عن القانون

نتانياهو
نتانياهو
قالت صحيفة إسرائيلية، إن جهاز الأمن العام “الشاباك”، عارض مساعي رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، الحركة الإسلامية في إسرائيل بقيادة رائد صلاح، عن القانون، وذلك لعدم وجود أرضية قانونية لاتخاذ هكذا قرار.
وبحسب ما ذكرته صحيفة “هآرتس” على موقعها الإلكتروني، اليوم الخميس، فإن “موقف الشاباك نُقل إلى طاقم حكومي شُكل لغرض تحديد سياسة تجاه صلاح، في ضوء رغبة نتنياهو إخراج حركته عن القانون”.
وأوضحت الصحيفة أن الشاباك “أبلغ الفريق الحكومي بأن المعلومات التي جمعها عن الحركة الإسلامية، لا تربطها مع أحداث العنف، أو نقل أموال إلى حركات تمول أو تنفذ نشاطات إرهابية”.
ولفتت إلى أن الفريق الحكومي لم ينه عمله بعد، ولكن الشاباك والشرطة، ما زالا يبلوران الأرضية القانونية التي من الممكن اتباعها، مشيرة إلى أن أحد الاتجاهات التي يتم بحثها هو “التحقيق في كيفية تمويل الحركة، في محاولة لربطها مع جماعات حماس في الخارج”.
وذكرت “هآرتس” أن نتنياهو “غضب عندما تم إبلاغه في اجتماع للحكومة، عقد في مايو/آيار الماضي، بقرار وزارة العدل معارضتها إخراج الحركة الإسلامية عن القانون”.
وخلافاً للجناح الجنوبي للحركة، برئاسة عضو الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي، إبراهيم صرصور، فإن الجناح الشمالي لها والذي يرأسه رائد صلاح، يرفض المشاركة في الانتخابات البرلمانية.
ويعتبر الجناح الشمالي للحركة، الأكثر شعبية في إسرائيل، وتتهمه حكومة نتنياهو بالمسئولية عن الدعوات لصد اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى.
وتلاحق أجهزة الأمن الإسرائيلية، رائد صلاح، حيث قبلت المحكمة المركزية، الشهر الماضي، اتهامات النيابة العامة له بـ”التحريض ضد الكراهية” بسبب مواقفه من الإجراءات الإسرائيلية في المسجد الأقصى، وهو ما قد يواجه بسببه، السجن لسنوات طويلة في السجون.
ويأتي ذلك، بعد أن منعته أجهزة الأمن، منذ أكثر من عامين من الدخول إلى المسجد الأقصى، ومدينة القدس الشرقية.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، حمّل الحركة الإسلامية سوياً مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وحركة حماس، “المسئولية” عن الأحداث التي شهدتها مدينة القدس في الأشهر الماضية.
وفي مايو/آيار الماضي، دعا نتنياهو إلى إخراج الجناح الشمالي للحركةعن القانون، وهو ما رفضته الحركة، آنذاك، وقالت إنها “تستمد شرعيتها من الإسلام الحنيف، وتستمد كينونتها وشعبيتها من الأهل في الداخل الفلسطيني (داخل إسرائيل).
"وكالات"

اعتقال 50 مجنداً لـ «داعش» في طاجيكستان

اعتقال 50 مجنداً
اعتقلت السلطات الطاجيكية 50 شاباً إسلامياً جرى تجنيدهم للحرب في سورية. وأوضحت النيابة العامة في الجمهورية السوفياتية السابقة الفقيرة في آسيا الوسطى ان الإسلاميين الموقوفين الذين تتراوح اعمارهم بين 20 و30 سنة ويشكل الأوزبك في شمال البلاد أكثريتهم، أعضاء في جماعة «أنصار الله» المتفرعة من «الحركة الإسلامية في أوزبكستان» في طاجيكستان ومن «الحركة الإسلامية في تركمانستان الشرقية».
وأتهم هؤلاء بـ «تنظيم مجموعة اجرامية للمشاركة في نزاعات مسلحة على أراضي دول أخرى»، علماً ان وزارة الداخلية تقول إن «أكثر من 300 طاجيكي معظمهم من الشبان المتطرفين العاطلين من العمل، يقاتلون في سورية، بينهم 50 قتلوا في معارك.
وفي منتصف تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، اعتقلت السلطات 12 عضواً من جماعة «أنصار الله» المحظورة منذ 2012، كانوا يجندون عناصر للحرب في سورية. ومنذ سقوط الاتحاد السوفياتي حتى 1997، شهدت طاجيكستان العلمانية والتي يشكل المسلمون غالبية سكانها ويحكمها امام علي رخمون منذ 1992، حرباً اهلية دموية بين الحكم ومقاتلين إسلاميين.
في الولايات المتحدة، اتهمت السلطات امرأة صومالية في الـ 20 من العمر تعيش في مينيسوتا بسرقة جواز سفر صديقتها للسفر إلى سورية وأفاد مكتب المدعي العام بأن «إسماعيل استخدمت جواز سفر أمريكي مسروقاً للسفر إلى أمستردام والنروج في آب (اغسطس)، ثم اتصلت بعد أيام بأسرتها وأبلغتهم أنها في سورية»، حيث يسيطر تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) على مساحات واسعة، ونفّذ عمليات إعدام بشعة لمدنيين وأجانب.
وتابع: «لا تفيد السجلات بأن إسماعيل التي ليست مواطنة أمريكية عادت إلى الولايات المتحدة، علماً انها حجزت تذكرة عودة لم يستخدمها أي مسافر».
وتشعر السلطات الأمريكية منذ سنوات بقلق من سفر شبان أمريكيين من أصل صومالي من منطقة مينيابوليس للانضمام إلى حركة «الشباب الصومالية» المتشدّدة. والأسبوع الماضي، أتهم رجلان من أصل صومالي في مينيسوتا بدعم «داعش».
"الحياة اللندنية"

الأزهر: الغرب يستثمر صور التطرف لتشويه الإسلام.. وعلى المفكرين تصحيح الصورة

الأزهر: الغرب يستثمر
ألقى الدكتور عباس شومان وكيل مشيخة الازهر، بيان الازهر الشريف خلال ختام فعاليات مؤتمر مكافحة التطرف والإرهاب.
وقال البيان أن بعض المسئولين بالغرب وبعض مفكريه وإعلاميه يستثمرون هذا التطرف والتشوية لصحيح الدين الإسلامي في لتقديم صور نمطيه يفترون بها علي الإسلام شرعاً ومنهجاً.
ولمواجهة هذه الظاهرة السلبية يطالب المؤتمر المنصفين من مفكري الغرب ومسئوليه تصحيح هذه الصورة الشريرة حتى لايتهم الإسلام بما هو منه براء وحتى لا يحاكم علي افعال جماعات متطرفة يرفضها الدين.
ودعي المؤتمر إلى لقاء حواري عالمياً للتعاون علي صناعة السلام واشاعة العدل في اطار احترام الاختلاف العنصري والعقائدي.
وأعرب البيان عن إدانته للاعتداءات “الإرهابية التي تقوم بها القوات الصهيونيَّة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصة في القدس الشريف، والتي تستهدف الإنسان الفلسطيني المسلم والمسيحي على حد سواء، كما تستهدف المساجد والكنائس وبخاصة المسجد الأقصى الذي بارك الله حوله”.
وناشد البيان المجتمع الدولي التدخل بفاعلية ومسئولية لوضع حد لهذه “الاعتداءات الآثمة” وإحالة مرتكبيها إلى محكمتي العدل والجنايات الدوليتين.
"محيط"

البرلمان التركي يقرّ مشروع قانون يعزّز سيطرة الحكومة على القضاء

البرلمان التركي يقرّ
أقرّ البرلمان التركي مشروع قانون طرحته الحكومة، يعزّز سيطرة السلطة على القضاء.
وقال مصدر برلماني: إن القانون هدفه إعادة تنظيم أعلى هيئات القضاء، مثل مجلس الدولة ومحكمة التمييز، من أجل تعيين قضاة جدد فيهما، ما يمكّن حزب «العدالة والتنمية» الحاكم من السيطرة على القضاء وتقويض استقلاليته، وفق المعارضة.
لكن الحكومة تبرّر تمرير القانون برغبتها في «تطهير» القضاء من أنصار الداعية فتح الله غولن الذي يتهمه الرئيس رجب طيب أردوغان بإقامة «دولة موازية» في المؤسسات الرسمية، لا سيّما القضاء وأجهزة الأمن، من أجل إطاحته. والقانون هو الأخير في تعديلات تشريعية أقرّها البرلمان، منذ فضيحة فساد كبرى طاولت أردوغان ومقربين منه أواخر العام الماضي.
"الحياة اللندنية"

من المسئول عن إساءة «داعش» للإسلام؟

من المسئول عن إساءة
كأن كلام شيخ الأزهر الشيخ أحمد الطيب في مؤتمر «مواجهة الإرهاب والتطرف» الذي يعقد في القاهرة وتشارك فيه شخصيات ورجال دين يمثلون الديانتين الإسلامية والمسيحية، من مختلف دول المنطقة ومن دول أخرى خارجها، كأنه جاء رداً، ولو من دون قصد، على النداء الذي سبق أن أطلقه البابا فرنسيس قبل أيام قليلة، بعد عودته من زيارة إلى تركيا التقى خلالها رئيسها رجب طيب أردوغان، ودعا القادة المسلمين، سواء كانوا ساسة أو رجال دين أو أكاديميين، إلى إدانة العنف الذي يتم ارتكابه باسم الإسلام.
يدور كلام الرجلين، البابا وشيخ الأزهر، حول الصورة السلبية عن الإسلام التي تقدمها جرائم تنظيم «داعش» وسواه من التنظيمات الإرهابية. الشيخ أحمد الطيب دان «الجرائم البربرية» التي يرتكبها تنظيم «داعش» في العراق وسورية، وقال إن من يرتكبون هذه الجرائم يتغطون برداء الدين الإسلامي ويطلقون على أنفسهم اسم «الدولة الإسلامية» في محاولة لتصدير إسلامهم المغشوش.
في السياق ذاته، أعرب البابا عن إدراكه مدى الإساءة التي تلحق بالمسلمين بسبب الصورة النمطية التي تساوي بين الإسلام والإرهاب، ودان «الذين يقولون إن جميع المسلمين إرهابيون، كما لا يمكن القول إن جميع المسيحيين أصوليون». وفي الوقت الذي طالب البابا فرنسيس قادة المسلمين بإدانة سلوك الجماعات الإرهابية وتصرفاتها، التقى معه الشيخ أحمد الطيب في كلام مفاجئ بصراحته قال فيه: «لا يجب أن نغض الطرف عن مسئوليتنا عن أسباب الغلو والتطرف التي أدت إلى ظهور تنظيمات مثل القاعدة والحركات المسلحة التي خرجت من عباءته». ومع أنه ليس من الإنصاف مطالبة شيخ الأزهر بكلام علني حول مسئولية مناهج التعليم والثقافات الاجتماعية السائدة في عدد من المجتمعات العربية عن الصورة الخاطئة التي تتكون في أذهان الشباب عن مفاهيم التدين والجهاد والعلاقة مع أتباع الأديان الأخرى، فإن ما يشير إليه عن «مسئوليتنا عن أسباب الغلو» يكفي لمن يريد أن يفهم.
لقد سبق أن تم إغراق ديانات أخرى في برك الدماء، بحجة الدفاع عن عقائد هذه الديانات أو بحجة مواجهة تيارات وأفكار أخرى. بهذا المعنى كان هناك وما يزال «داعشيون» في كل دين وفي كل عصر. لقد عانت المسيحية من إرث دموي ثقيل من الحروب التي أطلقت عليها صفة «صليبية»، ولم يكن ذلك الوصف أقل استهجاناً من إلصاق اسم «الدولة الإسلامية» بجرائم أبو بكر البغدادي، ومن رفع راية التوحيد فوق الجزارين ومرتكبي المذابح. وفوق ذلك، ماذا نسمي في أيامنا هذه ما يرتكبه بنيامين نتانياهو على أرض فلسطين باسم «الدولة اليهودية» من أعمال قتل وتهجير وسرقة بيوت واغتصاب أرض، فيما يصر رئيس حكومة إسرائيل على «يهودية» ما يفعله، بينما يدعوه كثيرون، من عقلاء اليهود والإسرائيليين وحتى من الفلسطينيين أنفسهم، إلى إبعاد الديانة اليهودية عن هذا الصراع السياسي والوطني، المتعلق بالأرض والحقوق وليس بالكنيس أو المسجد.
المقصود أن كثيرين من المجرمين ومن ممتهني السياسة في كل دين، استخدموا الدين لخدمة أغراضهم المجرمة والدموية. والدخول في متاهة مسئولية الدين نفسه عن أمر كهذا تصل بنا إلى دروب بالغة التعقيد والحساسية، لما تجرّه من ردود فعل، سوف يكون طابعها في أكثر الأحيان طائفياً ومذهبياً وسيزيد النار اشتعالاً.
وهكذا، فعندما يقدم البغدادي نفسه كـ «خليفة» للمسلمين في تلك المسرحية السيئة الإخراج في مسجد الموصل، لا بد أن ينبري كثيرون، سواء كانوا جهلة بتاريخ الإسلام أو مغرضين حاقدين عليه، أو مشاهدين عاديين لشاشات التلفزيون كل مساء، إلى التساؤل عن دور تعاليم الدين الإسلامي ومسئولية هذا الدين عن تلك الارتكابات.
من الصعب، بل من عدم الإنصاف، الحديث عن «داعش» و«النصرة» وسواهما من رعاة الإجرام من دون الحديث عن الظروف التي نشأت فيها هذه الظواهر. لا بد من مراجعة السياسة الغربية في كل من العراق وسورية وما أدت إليه من ردود أفعال من قبل ضحايا هذه السياسات. لا بد أيضاً أن يدرك الغرب مسئوليته الكبيرة عن هذا الاستخفاف بمصائر المجتمعات والشعوب في منطقتنا، فعلى رغم حرص الحكومات الغربية على تبرئة نفسها من الانتماء إلى المسيحية بحكم طابعها العلماني، فان النظرة إلى الغرب في بلادنا، والتهم الموجهة إلى سياساته، لا تخفي في بعض الأحيان مواقف معادية للدين المسيحي نفسه. هذه مشكلة يدفع ثمنها هذا الدين، وأحياناً أتباعه في منطقتنا كذلك، فيما الغرب يبقى جالساً في مقعد المتفرج.
"الحياة اللندنية"

استبدال وحدات «البيشمركة» المقاتلة في «كوباني»

استبدال وحدات «البيشمركة»
وصلت الأراضي التركية طلائع وحدات البيشمركة، التي كانت تقاتل منذ شهر في بلدة عين العرب السورية “كوباني”، في مواجهة تنظيم داعش.
ودخلت قوات البيشمركة إلى الأراضي التركية من منطقة “يومورتاليك”، بمدينة سوروج التركية الحدودية، في قافلة تضم 7 حافلات، وسط تدابير أمنية مشددة، اتخذتها القوات التركية في المنطقة.
وواصلت القافلة رحلتها إلى مطار شانلي أورفا استعداداً لعودة عناصر البيشمركة إلى أربيل في إقليم شمال العراق، بواسطة طائرة خاصة.
وكانت إدارة إقليم شمال العراق، أرسلت مساء أمس، 150 عنصراً من البيشمركة إلى عين العرب “كوباني”، لتبديلها مع العناصر الموجودة في البلدة، سعياً منها لدحر هجمات تنظيم داعش.
وكان الأمين العام لوزارة البيشمركة، جبار ياور أعلن في وقت سابق أن قوات البيشمركة التي تدعم المجموعات الكردية في قتالها ضد تنظيم داعش الإرهابي في كوباني قد تعبت، لذلك قرروا استبدالها.
الجدير بالذكر أن إقليم شمال العراق أرسل في 28 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، 150 عنصرًا من البيشمركة إلى عين العرب “كوباني”، عبرت من خلال بلدة سوروج التركية الحدودية، في ولاية شانلي أورفا، المحاذية لسوريا.
"محيط"

دول داخل الدولة مطلوب هدمها في مصر

دول داخل الدولة مطلوب
جاوزت الدولة المصرية يومين عصيبين من أيامها القلقة التي تعيشها بدرجات متفاوتة التوتر، منذ ثورة 25 يناير.. اليوم الأول الجمعة 28 نوفمبر، حيث تم وأد فتنة رفع المصاحف وإنهاء السلمية من جانب الجماعات السلفية و«الإخوان»، والثاني يوم السبت 29 نوفمبر، حيث أزمة الحكم ببراءة الرئيس السابق حسني مبارك ونجليه ومساعديه.
وعلى طريقة القفز فوق الحواجز، تخطو مصر بذلك خطوة أخرى في مخاضها الصعب نحو دولة مستقرة، ولا شك في أهمية الجهود الداخلية والخارجية التي يبذلها الرئيس عبدالفتاح السيسي، في سبيل تحقيق اللحمة الداخلية وإعادة ضبط مفاصل الدولة ومؤسساتها، فضلاً عن محاولاته الدءوبة ومعه أعضاء حكومته، لبث الروح في عجلة الاقتصاد المصري المتعثر بدرجة أو بأخرى.
كلها خطوات هائلة ولها مدلولها الكبير نحو استعادة الدولة المصرية، ولكنها في الغالب مازالت تصب في خانة الجهاد الأصغر الذي لا بد وأن تنتقل الدولة المصرية بعده للجهاد الأكبر، وسط أجواء أكثر استقراراً أو أقل توتراً وتشنجاً، وهذا أضعف الإيمان.
والمقصود بالجهاد الأكبر هنا هو البرامج الجادة والعملية لإعادة البناء الشاملة والحديثة لكل أركان الدولة المصرية، بعدما أصابها من ترهل وتدهور على مدى عشرات السنوات، وانفلات أمني وأخلاقي وسلوكي غير مسبوق في الأعوام القليلة الماضية.
ورغم كل الجهود الأولية المبذولة والمؤشرات المخلصة على ضرورة انتشال الدولة المصرية من براثن الانهيار، فإن النجاح الأكيد قد لا يتأتى إلا بتشخيص مكامن المرض الحقيقية والاعتراف بوجودها، تمهيداً لاستئصالها بعلاج ناجز بعيداً عن المسكنات اللحظية.
وقد لا نحتاج إلى اجتهاد كبير لنقول إن هناك ثلاث دول، أو بالأحرى ثلاثة كيانات خطيرة، لا بد من استئصالها من داخل جسد الدولة المصرية وبشكل عاجل وممنهج، لأنها بالفعل تحولت إلى سرطانات خطيرة تنهش بضراوة في أركان الدولة المصرية، ولا مبالغة في التأكيد على أن خطورتها قد لا تقل عن ممارسات ثلاث دول خارجية، ترى السلطات المصرية أنها تعبث دوماً بأمنها القومي ولا تتوقف عن محاولات تخريبها من الداخل.
والكيانات الثلاثة الخطيرة التي تهدد الدولة المصرية من الداخل، متداخلة ومتشابكة تشابكاً شديداً ومعقدة أشد التعقيد، لدرجة أنها بالفعل أخذت شكل الدول عميقة الجذور وممتدة التشعب الممنهج في أرجاء ومؤسسات الدولة، وتكاد أن تكون كل منها وليدة الأخرى وشديدة الارتباط بها.
الدولة الأولى هي دولة الفساد التي ضربت بجذورها في مختلف أرجاء الدولة، لدرجة يمكن معها القول إن الفساد الممنهج أصبح عادة يومية تمارس على مستويات عدة وكأنها ممارسة مألوفة ومقبولة، وليس خافياً أن تفشي الفساد في الدولة المصرية كان على رأس أسباب ثورة 25 يناير، ولا ينحصر هذا الفساد في قطاع بعينه، بل تمدد ليصبح فوقياً وتحتياً بشكل مؤسسي، والأخطر من ذلك هو ظهور ما يمكن تسميته بالفساد المهني الذي ضرب قطاعات التعليم والصحة والنقل والخدمات العامة، فأصبحت مؤسساتها وقطاعاتها فريسة لممارسات فاسدة ومزرية، تتضح نتائجها وآثارها المباشرة في الخدمات التي يحصل عليها المواطن في كل هذه القطاعات.
وليس بعيداً عن تلك الدولة، تقبع الدولة الثانية، بل وتتحالف معها بارتباط شيطاني يثقل كاهل الدولة الرسمية التي كانت هي نفسها في مرحلة زمنية معينة المسئولة عن إطلاق العنان لها، ونتحدث هنا عن دولة البلطجة التي ربما تضم في عضويتها الملايين من البلطجية الذين يمارسون دورهم بعيداً عن أعين القانون ورغم أنفه، وتحت سمع وبصر الأجهزة الرسمية أحياناً، بأنماط وأشكال متنوعة، فالبلطجة في مصر كادت أن تتحول إلى وظيفة ومهنة تدر على صاحبها مئات الجنيهات يومياً، ولها مواسم انتعاش مثل الانتخابات البرلمانية على وجه الخصوص، فضلاً عن الحالة الثورية التي عاشتها مصر وفتحت آفاقاً جديدة لهؤلاء البلطجية لتحقيق مزيد من المكاسب، وتحولت التظاهرات والاحتجاجات والاعتصامات إلى أسواق ضخمة تستقطبهم، وليس خافياً أن اعتصامات رابعة العدوية وميدان النهضة جذبت أعداداً كبيرة منهم. ومع انتشار حالة البطالة وسهولة الحصول على الأموال دون عمل، بات حزب البلطجية الأضخم في مصر من حيث العدد والوجود في الشارع الذي أصبح ينوء بهم.
أما الكيان الثالث الذي ينخر في عظام الدولة المصرية منذ نحو أربعة عقود، وتسبب في مشاكل جسيمة واضطرابات هائلة على مستويات متعددة، وأصاب المجتمع المصري بحالات صريحة من التشوه الاجتماعي والنفسي، فهو دولة التطرف والتشدد الديني على وجه الخصوص.
ومن المؤسف أن حالة السلام الاجتماعي التي طالما نعم بها المصريون وتغنوا بها، كادت أن تختفي تحت وطأة الضربات المتلاحقة لهذه التيارات المتشددة التي لم تتردد في المتاجرة بالدين واللعب على مشاعر البشر، من خلال شعارات دينية أقل ما توصف به أنها كلام حق يراد به باطل على شاكلة «الإسلام هو الحل، والحاكمية لله، والشعب يريد تطبيق شرع الله.. الخ»، وغيرها من الشعارات التي حاولت بها الجماعات المتشددة دغدغة مشاعر البسطاء، مستفيدة من انتشار الأمية وحالات عدم الوعي في قطاعات عريضة من الشعب المصري، وأيضاً مستغلة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في صفوف الشباب على وجه الخصوص.
لا شك في أن ثورة 30 يونيو 2013 قد أنقذت ما يمكن إنقاذه وجاءت في الوقت المناسب، ولكن قائدها وصاحب مشروعها الرئيس عبدالفتاح السيسي أمامه مهمة في غاية القسوة والصعوبة، حيث سيحارب دول الفساد والبلطجة والتطرف داخل البلاد، بينما مطلوب منه إعادة الأمن والاستقرار ودوران عجلة الاقتصاد، وهي بالفعل معركة مصر في المرحلة المقبلة، شعباً وقيادة.
"البيان الإماراتية"

رئيس الوزراء الهندي يرفض إقالة وزيرة أدلت بتعليقات ضد الأقليات الدينية

رئيس الوزراء الهندي
رفضت الحكومة الهندوسية القومية في الهند اليوم الخميس نداءات من المعارضة بإقالة وزيرة أدلت مؤخرا بتعليقات ضد الأقليات الدينية.
كانت نيرانجان جيوتي قد سألت الحضور خلال تجمع ضمن حملة انتخابية في نيودلهي يوم الاثنين الماضي ما إذا كانوا يريدون حكومة تديرها “أبناء رام “وهو معبود هندوسي” أم أبناء غير شرعيين”.
وأثار تعليق جيوتي، وهي وزيرة دولة في حكومة حزب بهاراتيا جاناتا، ضجة في البرلمان ن حيث اعتبرت هجوما ضد الاقليات الدينية في الدولة ذات الأغلبية الهندوسية.
واعتذرت الوزيرة أمس الأول الثلاثاء عن تعليقاتها، ولكن أحزاب المعارضة واصلت نداءاتها بإقالتها، ما دفع رئيس الوزراء ناريندرا مودي إلى إدانة البيان وحث أعضاء البرلمانيين على قبول اعتذار جيوتي.
وقال مودي في اللبرلمان “بعد أن اطلعت على البيان، أختلف بشدة مع لغته وأقول إنه يتعين علينا تجنب مثل هذه التعليقات. الوزيرة جديدة، لقد دخلت البرلمان للمرة الأولى ... وقد اعتذرت”.
"وكالات"

الأزهر: تهجير المسيحيين خروج عن صحيح الإسلام

الأزهر: تهجير المسيحيين
ألقى الدكتور عباس شومان وكيل مشيخة الأزهر، بيان الأزهر الشريف خلال ختام فعاليات مؤتمر مكافحة التطرف والإرهاب، والذي يلخص جميع النقاط المهمة التي اتفقت عليها الأطراف الدينية المختلفة.
وقال البيان إن ترويع الآمنين وقتل الأبرياء والاعتداء على الأعراض والأموال والمقدسات الدينية جرائم ضد الإنسانية ويدينها الإسلام شكلًا وموضوعًا.
وأضاف أن استهداف الأوطان بالتقسيم والدول الوطنية بالتفتيت يقدم للعالم صورة مشوهة كريهة عن الإسلام كما يسيء للوحدة والأخوة.
وأكد البيان أن المسلمين والمسيحين في الشرق أخوة وينتمون معًا لحضارة واحدة وامة واحدة، وعلاقات المسلمين والمسيحين علاقات تاريخية ومثمرة ومن هذا فإن التعرض للمسيحيين ولأهل الأديان والعقائد الأخرى وتهجيريهم باصطناع أسباب دينية خروج عن صحيح الإسلام وخروج عن توجيهات النبي الكريم صلي الله عليه وسلم.
وناشد البيان المسحيين بالتمسك بأوطانهم وجذورهم حتى تزول موجة التطرف، كما ناشد دول العالم من استبعاد تسهيل الهجرة من جدول المساعدات المقدمة لهم.
"محيط"

القبض على ٤ إخوان بحوزتهم أسلحة نارية و«مولوتوف» في القاهرة

القبض على ٤ إخوان
ألقت أجهزة الأمن بالقاهرة القبض على ٤ عناصر من جماعة الإخوان، بتهمة الحشد لمظاهرات الجماعة والتحريض على العنف، وضبطت بحوزتهم أسلحة نارية ومولوتوف وشارات لـ«رابعة».
وفى منطقة الزيتون، تمكنت قوة أمنية من مباحث قسم الشرطة من ضبط «سامى. إ»، ٤٨ سنة، مورد طوب، مقيم بدائرة القسم، وله محل إقامة آخر بمنطقة عين شمس، رئيس شعبة الإخوان بالزيتون، سبق اتهامه في قضيتين آخرهما تجمهر وتظاهر، وضبط بحوزته سلاح ناري «فرد خرطوش» وطلقة و١٠ زجاجات مولوتوف و٢ جركن بنزين، ولافتة مدون عليها: «الشهيد عبدالرحمن جودة، طالب بكلية الهندسة جامعة عين شمس» وعلامة «رابعة»، وبمناقشته اعترف بانتمائه للإخوان واستخدامه المضبوطات في التعدى على القوات والمواطنين.
وفى منطقة عين شمس، تمكنت قوة من مباحث قسم الشرطة، بالاشتراك مع قطاعى الأمن الوطني والأمن العام، والإدارة العامة للعمليات الخاصة، من ضبط كل من «محمد. ن»، ٢٧ سنة، سائق، وشقيقه «عمر»، ٣٥ سنة، مهندس، بحوزتهما بندقية خرطوش و١٤ طلقة خرطوش وطبنجة بلجيكي و١٢ طلقة، وبمواجهتهما اعترفا بقيامهما بالتنظيم والحشد لمظاهرات الإخوان والتحريض على العنف والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة.
وتمكنت مباحث قسم شرطة مصر القديمة من ضبط محمد أبوبكر سلامة، ٢٧ سنة، محاسب بنقابة الصيادلة، مقيم بالبدرشين في محافظة الجيزة، وبحوزته هاتف محمول عليه مقاطع فيديو لسيارات الأمن المركزي ومدرعات الجيش، ورسائل عبر موقع التواصل الإلكترونى تحوى تنسيقات مع أطراف داخلية وخارجية لتنظيم تظاهرات غير سلمية لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي. واعترف أمام اللواء محمود خلاف، رئيس مباحث قطاع جنوب القاهرة، بانتمائه للإخوان، وأنه ينظم مظاهرات لأنصار الجماعة في مناطق مصر القديمة والمعادى ودار السلام. وتحررت المحاضر اللازمة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
"المصري اليوم"

رسمي: فوز عبد الفتاح مورو بمنصب النائب الأول لرئيس مجلس نواب الشعب

رسمي: فوز عبد الفتاح
فاز النائب عبد الفتاح مورو عن حركة النهضة بمنصب النائب الأول لرئيس مجلس نواب الشعب بـ157 صوتا، في حين تحصلت النائب مباركة البراهمي على 33 صوتا.
"الشروق التونسية"

خاص: القبض على إرهابي شارك في ذبح الوكيل بالحرس

خاص: القبض على إرهابي
علمت «الشروق» من مصدر أمني أنه تم القبض على أحد الإرهابيين الذين شاركوا في قتل وكيل الحرس الوطني الشهيد حسن السلطاني وقطعوا رأسه عن جسده هذا بالإضافة إلى مساعدته اللوجستية للخلايا الإرهابية في جبال الكاف.
قال مصدرنا: إن الإرهابي الذي تم الإطاحة به من قبل قوات الأمن اعترف أنه عنصر هام من ضمن عناصر المجموعة الإرهابية التي خطفت وقتلت وذبحت الشهيد حسن السلطاني ونكلّت بجثته وأضاف محدثنا أن المتهم وفر مساعدات مادية للإرهابيين وحسب محدثنا هو أصيل المنطقة ويتراوح عمره بين 27 و30 سنة.
الاعترافات
وحسب المعطيات الاولية التي تحصلت عليها «الشروق» فإن المتهم أكد انه بعد خطف الشهيد من سيارته تم اقتياده للجبل وتعرض لشتى انواع التعذيب والضرب ليقرر لاحقا زعيم الخلية الإرهابية المدعو أنس العاتري إعدامه عبر قطع رأسه والتنكيل بجثته وسط تكبير من بقية عناصر المجموعة الإرهابية الذين كرروا عبارة «الله أكبر، الله أكبر» إلى حين انتهاء جريمتهم النكراء. 
الخلية الإرهابية 
وقال محدثنا ان عدد الإرهابيين الذين نفذوا هجوم منطقة «الطويرف» من ولاية الكاف يبلغ 12 إرهابيا تحت قيادة «انس العاتري» الإرهابي الجزائري الجنسية وهو المساعد الاول للقمان ابوصخر زعيم كتيبة عقبة بن نافع التي أعلنت يوم أمس عن مسئوليتها عن العملية الإرهابية عبر موقعها الرسمي على شبكة التواصل الاجتماعي.
الذبح
واكد مصدرنا الامني انه بعد انتهاء جريمتهم قام الإرهابيون أولا بإلقاء جسد الشهيد حسن السلطاني على قارعة الطريق وفي مكان قريب من سفح الجبل ليقوموا في المرحلة الثانية برمي راس الشهيد على بعد 400 متر من مكان العملية ليسهل العثور عليه من قبل الأجهزة الامنية.
الفيديو
وقال مصدر «الشروق» ان فصل الراس عن الجسد كان هدفه تصوير فيديو تفصيلي عن الجريمة البشعة التي نفذتها الخلية الإرهابية في حق شهيد المؤسسة الامنية وكيل الحرس الوطني حسن السلطاني وبعد إنهاء التصوير تم إلقاء الراس في مكان قريب من مكان الجثة ومن المنتظر ان ينشر الإرهابيون هذا الفيديو عبر مواقعهم على شبكة التواصل الاجتماعي على غرار «فجر القيروان» و«الربانيون للإعلام».
"الشروق التونسية"

"داعش" يفكك مصفاة نفط صغيرة قرب بيجي وينقلها إلى الموصل

داعش يفكك مصفاة نفط
أكدت مصادر عسكرية عراقية وشهود عيان الأربعاء 3 ديسمبر/ كانون الأول أن تنظيم 'الدولة الإسلامية' فكك مصفاة نفط صغيرة قرب بيجي ونقل معداتها إلى مدينة الموصل.
وبينت المصادر أن عناصر التنظيم فككت أجزاء من مصفاة 'الصينية' لتكرير النفط الخام في منطقة الصينية غرب بيجي بمحافظة صلاح الدين ونقلتها بشاحنات كبيرة سلكت طرق ترابية باتجاه مدينة الموصل شمال غرب العراق، والتي تقع تحت سيطرة التنظيم.
وبحسب نفس المصادر، فإن شاحنات أخرى توقفت قرب المصفاة لتحميل أجزاء متبقية منها.
يذكر أن مصفاة 'الصينية' تعمل بطاقة 20 ألف برميل يوميا، وهي واحدة من خمس مصاف صغيرة ملحقة بشركة مصافي الشمال لإنتاج مشتقات نفطية تسد حاجة الاستهلاك المحلي.
"سرايا الأردنية"

بالفيديو.. مذيع بقناة الجزيرة يسب متصل مصري

بالفيديو.. مذيع بقناة
خرج الإعلامي سيد المحروقي المذيع بقناة الجزيرة مباشر مصر، عن شعوره أثناء استقبال مكالمة هاتفية لمتصل مصري، اليوم الخميس، وذلك بإلقاء لفظ "سفيه" على الهواء مباشرة.
وأرجع المحروقي السبب في ذلك  لكونه عرف المتصل من نبرة صوته، حيث اتصل به قبل ذلك أكثر من مرة، لسب قناة الجزيرة والعاملين بها.
"محيط"

الحمض النووي يثبت هوية ابنة البغدادي المحتجزة لدى السلطات اللبنانية

الحمض النووي يثبت
أكد فحص الحمض النووي أن طفلة محتجزة رفقة أمها لدى السلطات اللبنانية هي ابنة أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم الدولة الإسلامية، حسبما قال وزير الداخلية اللبناني.
وقال الوزير اللبناني نهاد مشنوق إن سجى الدليمي والدة الطفلة، المحتجزة أيضا لدى السلطات اللبنانية، تزوجها البغدادي منذ ست سنوات مدة ثلاثة أشهر.
وقال مشنوق في مقابلة مع تلفزيون أم تي في اللبناني مساء الاربعاء إن العراق أرسل عينات من الحمض النووي للبغدادي لفحصها وتم من خلالها التأكد من هوية الطفلة.
وقال المشنوق في المقابلة "الدليمي ليست زوجة ابي بكر البغدادي الحالية بل هي سيدة تزوجت ثلاث مرات: المرة الأولى من شخص عراقي من حاشية النظام السابق ولها منه ولدان. ومنذ ست سنوات، تزوجت من ابي بكر البغدادي لمدة ثلاثة أشهر وانجبت منه فتاة. وهي الآن متزوجة من فلسطيني وهي حامل منه".
وأوضح أن المرأة كانت برفقة ابنتها وابنيها عندما تم توقيفها قبل حوالى اسبوعين، بعد أن كانت تقارير سابقة ذكرت أنها كانت برفقة ابنها.
واضاف "أجريت فحوص الحمض النووي لها ولابنتها، وثبت بأنها والدة الفتاة، وان الفتاة ابنته (البغدادي) بعدما تم جلب الحمض النووي للبغدادي من العراق".
وونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصدر أمني لبناني قوله إن احتجاز الدليمي والطفلة "ورقة ضغط هامة" في التفاوض لاطلاق سراح 27 من قوات الأمن اللبناية احتجزهم تنظيم الدولة الاسلامية اثناء القتال على طول الحدود مع سوريا في أغسطس/آب الماضي.
وتشن السلطات اللبنانية حملة على مؤيدي تنظيم الدولة الإسلامية على اراضيها وتبذل المخابرات اللبنانية جهودا مكثفة في ما يتعلق بالنقاط الحدودية.
وأعتقلت السلطات اللبنانية في الشهور الأخيرة عددا من المسلحين الإسلاميين المشتبه في انهم شنوا هجمات لزيادة تأثير تنظيم الدولة الاسلامية في لبنان المتاخم لسوريا.
"BBC"

دعارة تحت ستار مذهبي: من يسهلها؟ ومن يشرّعها؟!

دعارة تحت ستار مذهبي:
كثيرون هم الذين يتخذون من الدين ستارة لأعمالهم وأفعالهم ووفقاً لما تهوى أنفسهم، فتارة يحللون هذا ويحرّمون ذاك وطوراً يحرّمون هذا ويحلّلون ذاك لكن في نهاية المطاف تبقى الكلمة الفصل للدين، لكن ماذا لو تعارض الدين مع قانون الدولة؟.
لم يكن قاسم ي يُدرك أن سعيه الدائم وراء إشباع نزواته ورغباته الجنسية سوف يقوده أو يضعه يوماً أمام أصعب المواقف التي يُمكن للمرء أن يواجهها في حياته والتي تجعله في لحظة من الزمن أن يُبدّل قناعته في بعض الامور الدينية التي لطالما اعتقد وامن بها وظن بأنها مُباحة له تحت حجّة أن دينه أو المذهب الذي ينتمي له قد أجاز الاستمتاع بها.
لم يجد قاسم ابن منطقة حيّ السُلّم في الضاحية الجنوبية حرجاً من التحدث حول أدق التفاصيل لموقف تعرّض له منذ أسبوع تقريباً جعله يُبدّل قناعاته في أمر أساسي كان يظن أنه مباح له وهو زواج "المتعة" وعلى حد قوله أنه كان يُمارس هذا الزواج أقله ثلاثة مرّات في الأسبوع وذلك قبل أن تقع الواقعة التي كانت سبباً رئيسيّاً في جعله يتوقف عن هكذا نوع من "الزيجات". فيقول "كنت أذهب باستمرار مع صديق لي إلى إحدى الشقق القريبة نوعا ما عن منتطقتنا والتي يُسهّل أصحابها أو الذين يُديرونها عملية زواج "المتعة" بين الرجال والنساء وذلك من أجل إرضاء حاجاتي الجنسية بطريقة شرعيّة لكي لا أقع في الزنى".
شخصية نافذة ومجموعات حزب الله! 
وبحسب ما يروي قاسم للأورينت أن شيخان معممان كانا يتواجدان باستمرار داخل الشقة وعلى أيديهما كانت تُصاغ عقود زواج "المتعة" بين الراغبين ولا يدري ان كانا ينتحلان صفة مشايخ أم لا وما إذا كانا مغطيان من قبل أحزاب قوى الامر الواقع في الضاحية الجنوبية علماً أن مركزاً حزبياً يقع في المبنى الملاصق للشقة، وهو الذي اعتاد لفترة تزيد عن خمسة أشهر التردد إلى المكان المذكور لم يُصادف يوماً أن أوقفته العناصر المسلحة المتواجدة على الدوام أمام مدخل المبنى لسؤاله عن سبب زيارته رغم انه في بعض الأحيان كان يُحضر معه فتيات ليعقد عليهم زواج "المتعة".
يقول قاسم: "في آخر مرّة قمت بالتردد إلى الشقة لكي أعقد زواج "المتعة" على إحداهن فوجئت بابنة عمّي وهي تدخل مع شاب متوسط العمر إلى المبنى نفسه". لكن لم يكن يعلم الشاب المزواجي أن من هي من لحمه ودمه سوف تدخل الشقّة ذاتها بصحبة رجل لكي تعقد عليه الزواج نفسه، الذي يمارسه هو مع الأخريات وأن الحلال الذي أقنع نفسه به، قد انقلب عليه.. ما أثار غضبه وليقلب بعدها الطاولة على رءوس الجميع، بدءاً بصديقه مروراً بالشيخين والأشخاص الذين كانوا يرتادون الشقة، وصولاً إلى أصحابها بعدما قرر إبلاغ شخصية نافذة في "حزب الله". لكن المفاجاة كانت من الشخصية أنها رفضت الاخذ بكلام (قاسم) ليتبين له لاحقا أن مجموعات من الحزب هي التي تحمي هذه الشقة وغيرها من الشقق المماثلة.
التواصل مع مدير الشقة
نصرّ بدورنا على تبيان الحقيقة كاملة وما إذا كان قاسم يختلق قصّة من خياله بقصد تشويه صورة المشايخ أو حتّى المذهب الذي ينتمي له والذي يُبيح زواج "المتعة". طلبنا منه تزويدنا برقم هاتف الشخص الذس يُدير هذه الشقّة تحت مسمى الحلال فكان لنا ما أردنا.
في الحقيقة لا ندري إذا كان (فراس) هو الاسم الحقيقي للشخص الذي اتصلنا به أم أنه مستعار، نسأله عن حقيقة إدارته للشقّة وما يجري بداخلها وما إذا كان هذا الامر يُعد حلال أم حرام؟
بداية يعترف انه يقوم بتسهيل هذا الزواج بين الأصدقاء وبعض المعارف وأن لديه العديد من أسماء النساء الحاضرات لعقد زواج المتعة مع كل من يرغب شخص أن يفوق المُقدّم المائة وخمسين دولارا، والهدف الأول والأخير من قيامه بهذا العمل بحسب ما يقول هو الربح المادي أولاً وحل المشاكل الجنسية بين الشباب إضافة إلى نسبة مرتفعة من الرجال المتزوجين الذين يبحثون عن المتعة خارج منازلهم الزوجية".
ويخبرنا (فراس) بأنه ترك الشقة في حي السلم لأسباب قال انها عائدة إلى مشاكل مادية بينه وبين المجموعة الحزبية التي تؤمن له الحماية. لكنه لم يجد ابدا صعوبة في إيجاد مكان آخر؛ فعلى حد قوله أن هناك أكثر من ثلاث شقق في المنطقة تُدير هذا النوع من الزواج ولأن لديه زبائن خاصة فالجميع يتمنى بأن أعمل معه!
أما من الناحية الدينية والشرعية فيشير إلى أنه "إذ أردنا أن نتكلم عن الشرع الإسلامي الشيعي فإنه يُجيز لنا هذا الزواج ولا تستطيع أي جهة ان تمنعنا عن عملنا هذا وعن طريق القانون. ففي إيران مثلاً هناك مكاتب وشقق خاصة تُسهل زواج "المتعة" وتنظمه، وهذا ما نفعله نحن إذ أننا نُسجل العقد بين الفريقين ونوثقه لكي لا يكون هناك حجّة لجهة على أخرى في حال وقوع الإشكالات وما أكثرها".
"صاحب الصيدلية" كلمة السر!
ونطلب منه إعطاءنا رقم هاتف إحدى الفتيات اللواتي يمارسن عقود المتعة عن طريقه فيبادر على الفور وبلا أي تردد إلى إعطائنا رقم إحداهن، ويطلب منا أن نقول لها بأننا من طرف "صاحب الصيدلية" وهي كلمة السر بينه وبين الفتيات اللواتي كنا يعملن معه. نطلب الفتاة على رقم هاتف مميز جداً نبادرها بالقول أننا من قبل "صاحب الصيدلية"، "أهلاً فيكن وبصاحب الصيدلية" ليدور بعدها الحوار بيننا على الشكل الآتي: 
- " كيف فينا نشوفك؟ 
- "بدّك تحكي مع "صاحب الصيدلية" لكن الشقة التي كنا نتردد اليها قد أغلقت؟
- "ليش ما قلك إنو في غيرها شو عم تسجل الحكي؟ 
- لا، "لأني سامعة زمور، بعتذر مضطرة اقطع المكالمة".
رأي رئيس المحاكم الجعفرية!
نُدرك جيداً أن البلد يعج بممارسات مخلّة بالأداب وما أكثرها، وقد يسأل سائل عن سبب توجهنا إلى الضاحية الجنوبية وليس مكان آخر، فالجواب بسيط جداً وهو أن (قاسم) هو الذي لجأ الينا وطلب منا فتح هذا الملف علّه يتمكن من إنقاذ بعضن ممن يُمكن إنقاذهن، وخصوصاً الفتيات اللواتي يقعن فريسة الدعارة بسبب الفقر وحاجتهن للمال، وإنطلاقاً من نقطة الفقر وما يُنتج عنه من أعمال مشبوهة تُمارس تحت ستارة الدين، قررنا اللجوء إلى المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى المؤسسة الأم، التابعة للمذهب الشيعي الذي يُبيح "زواج المتعة" ولكن بحسب ما يقول ان هذا الزواج يتم بشروط وأحكام قد يتقبلها البعض ويرفضها البعض الآخر، وذلك بهدف الوقوف عن رأيه بتلك الممارسات.
نلتقي رئيس المحاكم الجعفرية الإسلامية في الهرمل القاضي الشيخ معروف رحّال ليحدد لنا موقف المذهب الشيعي من المتتحايلين على الدين وليشرح لنا حقيقة زواج "المتعة"، فيبدأ بالقول: لقد قال الله تعالي في كتابه العزيز في سورة النساء اية 24 "وأُحل لكم ما وراء ذلكم أن تبتغوا من أموالكم محصنين غير مسافحين فما استمتعتم به منهن فأتوهن اجورهن فريضة ولا جناح عليكم في ما تراضيتم به من بعد الفريضة إن الله كان عليماً حكيما".
ويُتابع: مما لا شك فيه ولا يعتريه ان هذه الاية تدل بكل وضوح وظهور على مشروعية نكاح المتعة وقد أجمع علماء المسلمين وفقهائهم على مشروعية هذا النكاح في عهد النبي، وقد روى فخر الرازي وهو من كبار علماء المسلمين، أن العلماء اتفقوا على أن المتعة كانت مباحة في ابتداء الإسلام وروي عن النبي (ص) أنه لما قدُم مكّة من عمرته تزيّنت نساء مكّة فشكى أصحاب النبي طول العذوبة فقال لهم: استمتعوا من هذه النساء" ومن ثم اختلفوا من أنها نُسخت الأية أم لا، ويقول الرازي " فذهب السواد الأعظم من الامة إلى أنها صارت منسوخة، وقال السواد منهم أنها بقيت مُباحة كما كانت، وهذا القول مروي عن ابن عباس وعمران ابن الحُصين كما جاء ذلك في تفسير الكبير لفخر الدين الرازي".
ويشرح رحال: "أن المتعة هي نكاح وزواج منقطع ينتهي بانتهاء مدته المعينة والمحددة في العقد وهو نكاح مثله مثل العقد الدائم سواء لجهة اللفظ أو المهر أو ترتّب الأثار. مثلاً: فأن كما أن العقد الدائم لا يقع إلا بالألفاظ الشرعية كقول الزوجة للزوج مخاطبة له زوجتك نفسي أو أنكحتك نفسي أو متعتك نفسي، أيضاً فأن عقد المتعة لا يقع إلا بهذه الصيغ الشرعية ولا بد له من مهر. كذلك تترتب كل الأثار على هذا الزواج باستثناء امرين، الاول أن الزوجة في العقد الدائم ترث الزوج والزوج يرثها ولكن في المتعة لا يتوارثان وفي العقد الدائم يجب على الزوج ان ينفق على زوجته أما في المتعة لا يجب عليه ان ينفق باستثناء بين الامرين اللهم إلا إذا اشترطت الزوجة عليه بأن ينفق عليها وكل هذا يكتب ويُذكر في العقد.
ويُضيف: هذا الزواج غير قابل للإتجار به لانه عقد شرعي ولذلك إذا تم عقد الزواج وحصل الدخول من الزوج وانتهت المدة المحددة للعقد فلا يزوج لهذه المراة ان تتزوج من رجل آخر لأن عليها أن تعتد والعدة هي حيضتان كاملتان وتدخل بالطهر الاخر، وإذ كان الامر كذلك فكيف حين إذ ان يكون هذا العقد قابل للإتجار به أو ان يكون هدفه المال وما وراء ذلك. وإذا قلنا ان المراة أخطأت في تطبيق زواج المتعة فلا يجوز تحميل الخطأ للزواج بحد ذاته لأن الخطأ ناجم عن سوء التطبيق وهي تتحمل هذه المسئولية كاملة أمام الله".
نقول للقاضي ان الشاب قد أكد لنا بوجود شقق في إيران تُسهل إجراء عمليات زواج المتعة فيرد بالقول "لهذا نحن ندعو إلى ان يُسجل هذا العقد ويُقنن لدى الدوائر الشرعية والمحاكم الشرعية لتُسجل وتُضبط ضمن المؤسسات الشرعية والقانونية أولا لانها عقود شرعية وثانياً لما قد ينشئ عنها من أثار كالحمل وغيره ولذلك يُستحب ان يكون هناك شهود عليه. 
وأمّا عن موضوع الشقق التي يمارس بداخلها زواج "المتعة" فيُلفت رحال إلى انه "علينا ان نعرف كيف يُمارس هذا العقد داخل الشقة بمعنى، انه قيل ان عقود الزواج تمارس بها وهنا علينا نحن كجهات الدينية أولاً أن نتبع هذا الامر لأنه إذا كانت تقع عقود بإسم المتعة فيجب أن نتصدى لهذا الامر وهذه تقع ضمن وظائف المجلس الشيعي الأعلى وليس من مهام الأحزاب أو ما شابه لأن المجلس هو صاحب السلطة الشرعية والدينية للمذهب الشيعي وإذا مورس هذا الزواج بشكل مخل للشرع فعلى الهيئة الشرعية ان تتحرك لعل هناك شُبهة بالموضوع".
ويُنهي رحّال حديثه قائلاً "لمن يريد أو تريد عقد هذا النوع من الزواج عليه أولاً ان يتعلم صيغة العقد وأحكامه حتى لا يقع في الحرام أو مشكلة وهنا يأتي دور رجال الدين الذين عليهم ان يُفقهوا الناس ويعلمونهم وهذه مسألة المهمة والتي يقع الابتلاء بها.الان في إيران مثلاً هناك مؤسسات تعني بهذا الامر وتوثق عقود الزواج وليس عبر شقق، وللذين يتسترون وراء الزواج المنقطع من اجل غايات دنيئة فهذا عمل حرام فالمتعة وجدت لتحل المشاكل لا لتوقع المشاكل وأنا مع هذه الطريقة الشرعية لا ان تكون طريقة يشوبها الحرام".
لا توافق ندى وهي من اللواتي يمارسن عقد المتعة بين الحين والآخر الكلام الصادر عن القاضي رحال إذ أنها ترى في زواج المتعة حلاً لمعظم مشاكل الأرامل والعوانس "طالما ان الله حلّله فلماذا نحن نحرّمه؟، وعن كثرة زيجاتها تقول انها في الكثير من الأحيان كانت تتمنى لو ان أحد هؤلاء الرجال يُبقى على زواجه منها إلى الأبد خصوصاً وأنها أم لأربعة أطفال لا معيل لهم"، وتكشف أنها مارست عقود "المتعة" مع عدد من رجال الدين وقد أضطرت ذات يوم إلى إجراء عملية اجهاض بعد ان حملت من أحدهم لأن كون المحاكم الشرعية الشيعية لا تعترف بأي مولود يثمر عن هكذا علاقة في حال نفى صاحب العلاقة".
"أورينت نت"

إيران تلتزم بقرار (مكّة) وترفض دعوة نظام الأسد لمؤتمر طهران!

إيران تلتزم بقرار
صرّح وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي الإيراني علي جنتي، على هامش المؤتمر العاشر لوزراء إعلام الدول الإسلامية، الذي انطلقت فعالياته يوم أمس في طهران، أن إيران امتنعت عن دعوة النظام السوري للمشاركة في المؤتمر، الذي يجمع 22 وزيراً للإعلام من الدول الإسلامية المشاركة.
وقد اعتبر جنّتي أن اجتماع 22 وزيراً في مؤتمر طهران يؤكد مكانة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في العالم الإسلامي، متجاهلاً أن 35 دولة لم تحضر المؤتمر، حيث أن عدد الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي هو 57 دولة، ما يعني أن المشاركين في مؤتمر طهران أقل من نصف عدد الدول الأعضاء.
وعن أسباب تجاهل إيران لحليفها نظام الأسد وعدم دعوته للمشاركة في المؤتمر، أشار جنّتي إلى أن إيران ملتزمة بالقرار الذي اتخذته منظمة التعاون الإسلامي في مؤتمر القمة الاستثنائية، التي انعقدت في (مكّة المكرمة) عام 2012، وبالتالي الرضوخ لرغبة الدول الأعضاء في قمة المملكة العربية السعودية، عندما وافقت جميع الدول على تجميد عضوية النظام السوري في منظمة التعاون الإسلامي وجميع الأجهزة والمؤسسات المتخصصة التابعة له.
وقد أعرب علي جنتي عن أمله بإعادة تفعيل عضوية النظام السوري في منظمة التعاون الإسلامي بأسرع وقت ممكن وإلغاء القرار السابق للمنظمة بتجميد عضويتها وأضاف: "إن الدولة التي تستضيف أعضاء منظمة التعاون الإسلامي لابد أن تتمسك بقرارات المنظمة، وعلى ضوء تجميد عضوية سورية في المنظمة لم يكن بإمكان إيران دعوة النظام السوري للمشاركة في المؤتمر”.
وكان الاجتماع العاشر لوزراء إعلام الدول الاسلامية قد بدأ أعماله يوم أمس في طهران تحت عنوان التقارب الدولي من أجل السلام والاستقرار في العالم الإسلامي.
سانا تزوّر الحقائق
في سياق متصل، نشرت (وكالة سانا) يوم أمس خبراً على موقعها الالكتروني، عن تصريحات جنتي، اعترفت خلاله برفض إيران دعوة النظام السوري لحضور مؤتمر طهران، واعتبرت الوكالة أن قرار تعليق عضوية سورية في منظمة التعاون الإسلامي في آب 2012 هو خرقاً لميثاق المنظمة، التي يجب أن تتخذ قراراتها بالاجماع.
وزعمت (سانا) أن دول إسلامية عديدة كانت قد رفضت قرار مؤتمر (مكّة) بتجميد العضوية حيث ورد في ختام خبرها حرفياً: "بينما عبرت دول إسلامية عديدة عن رفضها لهذا القرار"، ولم تذكر (سانا) من هي الدول العديد التي رفضت القرار، مع العلم أن الدولة الوحيدة من بين الدول الـ 57 الأعضاء في المنظمة التي رفضت قرار تجميد العضوية في مؤتمر (مكّة) 2012 كانت إيران فقط، هو ما أكدته وذكرته وسائل الإعلام العالمية والعربية في ذلك الوقت.
من جهة أخرى، يرى متابعون أن هذا التجاهل من قبل إيران لنظام الأسد، ليس بالغريب والمفاجئ، لأن إيران أصبحت تتعامل مع سورية على أنها محافظة إيرانية تخضع لسلطة الولي الفقيه، لاسيّما بعد أن امتلأت سورية بالمقاتلين الإيرانيين والمرتزقة (الشيعة) الذين أرسلتهم بذريعة حماية المراقد الدينية، بعد أن سلّم الأسد مفاتيح سورية للحرس الثوري الإيراني وزعماء الميليشيات المتطرفة وأطلق يدهم لقتل الشعب السوري.
"أورينت نت"

اللاجئون الصغار إرهابيون بيننا؟

اللاجئون الصغار إرهابيون
ثمة ما هو مخيف، بل مرعب، في واقع ملف اللجوء السوري إلى لبنان. فإضافة إلى نزوح عدد كبير من الإرهابيين يتبيّن وجودهم يوما بعد آخر بجهود الاجهزة الامنية، يضاف اليهم عدد من اللاجئين الفلسطينيين هربوا من مخيمات سوريا، واستوطنوا مخيمات تشكل أساسا معضلة أمنية إنسانية سياسية اقتصادية للبلد المضيف، فإن قراءة في عالم الارقام تقدم رؤية استشرافية للأسوأ المقبل علينا.
أشارت صحيفة "الغارديان" البريطانية إلى أن "ما يقرب من مليوني لاجئ سوري (اكثر من نصفهم في لبنان) يواجهون أزمة كارثية جراء نقص امدادات الغذاء خلال الشتاء الحالي، وذلك بعدما دفعت أزمة نقص التمويل برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة إلى تعليق امداداته الغذائية ".
وكان البرنامج خفّض سابقاً قيمة القسائم الغذائية من 30 إلى 20 دولاراً شهرياً، مما تسبب بأزمة كبيرة في اوساط اللاجئين، واعلن انه يحتاج إلى 412 مليون دولار في الاشهر الستة المقبلة لمواصلة عمله.
من جهة ثانية، خصص التقرير الاسبوعي لمفوضية اللاجئين في لبنان للحديث عن واقع التربية والتعليم. وجاء فيه ان عدد الأولاد السوريين في لبنان الذين هم في سنّ الدراسة، يبلغ 470 الفاً، منهم 386 ألفًا في مرحلة التعليم الابتدائي. ووفق التقديرات، هناك أكثر من 50% منهم تراوح أعمارهم ما بين 5 و17 عاماً غير ملتحقين بالتعليم. وصرح وزير التربية "ان كل تلميذ لاجئ يكلفنا اكثر من 1500 دولار سنويا، ودفعنا العام الماضي ما بين 150 و200 مليون دولار، والتكلفة الاضافية لاستيعاب التلامذة تحتاج إلى 200 مليون دولار".
وفي مجمل ارقام اللاجئين السوريين في لبنان، بلغ عددهم نحو مليون و350 الف لاجئ، وينجب هؤلاء نحو 40 الف طفل سنويا، مما يعني ان عدد الولادات بلغ نحو 100 الف لاجئ اضافي منذ منتصف 2011.
وتظهر احصاءات غير رسمية ان اعداد العمال السوريين في لبنان تجاوز الـ 700 الف، منهم 7 آلاف حصلوا على اجازات عمل، مما يعني انهم يرفعون من نسبة البطالة في لبنان، ولا يوفرون للخزينة العامة اي مدخول اضافي. وبما ان سوق العمل اللبناني لم ينظم منذ زمن بعيد، خصوصا مع العمالة السورية الوافدة من دون قيود او شروط، فإن التضييق لن يدفع بهؤلاء للعودة إلى بلادهم، بل يستدرجهم للقيام بأعمال غير مشروعة، وقد يلتحقون بخلايا إرهابية نائمة تمهيدا للقيام بأعمال تخريب.
والسؤال الابرز يتعلق بالفتيان الذين لا يتوافر لهم التعليم، وتنقصهم وسائل التدفئة شتاء، وقد ينقطع عنهم الغذاء، فأين يذهبون، وماذا يفعلون؟ هم جيش من الأميّين الفقراء الناقمين، ينمو عديده 40 الف سنويا، وربما تستثمره الجماعات التكفيرية لتنظيمه، فنجد انفسنا لاحقا في مواجهة واقع جديد متفجّر.
"أورينت نت"

لماذا منع "حزب الله العراق" عناصره من ارتداء الزي العسكري؟!

لماذا منع حزب الله
أعلن الأمين العام لكتائب (حزب الله ـ المجاهدون) في العراق عباس المحمداوي الأربعاء، عن منع أعضاء الكتائب التابعين له من التجول بالزي العسكري أو تسيير الأرتال في المناطق السكنية وفي غير الأماكن المخصصة للتدريب أو القتال.
ويأتي هذا القرار في وقت وجهت قوى سياسية فاعلة اتهامات لميليشيات مسلحة محسوبة على قوات الحشد الشعبي بارتكاب جرائم ضد المدنيين ، فيما اعلنت الحكومة العراقية في أكثر من مناسبة عن منع المظاهر المسلحة في المدن المستقرة .
وذكر المحمداوي في بيان صحافي، ان «حمل السلاح والتجول بالزي العسكري في المدن الآمنة وتسيير الأرتال العسكرية وإطلاق صفارات التنبيه من قبل أي عضو في الكتائب هو تصرف مرفوض تماماً وسيحاسب بشدة كل من يقوم بهذه التصرفات «.
ودعا المحمداوي الأجهزة الأمنية ونقاط التفتيش الى» إلقاء القبض على جميع المخالفين ، واتخاذ الحيطة والحذر من قيام عناصر تنظيم داعش الإرهابي بعبور نقاط التفتيش واختراق المدن بزي عسكري وأرتال عسكرية ، منتحلين صفة المقاومة الإسلامية» على حد تعبير البيان.
وكانت ميليشيات العصائب وبدر نظمت استعراضا عسكريا في مناطق وسط بغداد قبل أيام، شاركت فيه أكثر من 100 مركبة بلا لوحات أرقام وتحمل مسلحين مزودين بأسلحة متوسطة وخفيفة وترفع أعلام العصائب وبدر.
وتوجه عدة قوى سياسية ودينية عراقية اتهامات إلى الميليشيات بارتكاب الكثير من التجاوزات والاعتداءات ضد المواطنين وممتلكاتهم، وخاصة في المحافظات التي تشهد عمليات عسكرية مثل ديالى وصلاح الدين وبابل مستغلة غطاء الحشد الشعبي الذي يحارب تنظيم داعش.
"أورينت نت"

الأسد لباري ماتش الفرنسية: أنا قبطان وهدفي ليس البقاء رئيساً

الأسد لباري ماتش
اختار الرئيس السوري بشار الأسد مجلة «باري ماتش» المعروفة بـ«مجلة المشاهير» ليخاطب الرأي العام الفرنسي من خلال المقابلة التي أجراها معه مبعوثها الخاص ريجيس لو سوميه يوم السبت الماضي في دمشق. وبحسب مقطع فيديو للصحافي المذكور، فإن «اللقاء المغلق» الذي يصفه بـ«الحار والحميمي»، جرى في «منزل صغير خصص فيه مكتب وقد جاء لاستقبالي بنفسه وودعني على المدخل» من غير وجود ملحقين صحافيين. لكن الحميمية لم تمنع الصحافي الفرنسي من القول إنه شعر بـ«الارتباك» لوجوده وجها لوجه مع هذه الشخصية «التي تملأ صورها المقاهي والمحلات وحتى الطرق.. إنها موجودة في كل مكان».
يقول لو سوميه عن الأسد، إنه «يرى العالم الذي يحيط به يتداعى ويشعر بأنه محاصر». ويتحدث الصحافي الفرنسي عن مهارة الأسد في «تلافي الأفخاخ التي يمكن أن تتضمنها المقابلة الصحافية»، من خلال اللجوء إلى التساؤل والإكثار منه, ولما سأل الصحافي الرئيس السوري عن مسؤولياته في قيام «داعش» واستقوائها لأنه أفرج عن الجهاديين، رد الأخير بأن أبو بكر البغدادي كان سجينا لدى الأميركيين وأن «داعش» ولدت في العراق عام 2006.
لم تنشر «باري ماتش» التي تصدر اليوم الخميس، على موقعها على الإنترنت سوى 3 مقاطع هي إجابات الأسد عن 3 أسئلة، لعل أطرفها السؤال الثالث الخاص بالرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند واستمراره في اعتبار الأسد خصما، وعما إذا كان ممكنا وصل العلاقة معه في يوم ما؟ يقول الأسد: «الإدارة (الفرنسية) الحالية تعمل ضد مصالح شعبنا وضد مصالح الشعب الفرنسي، ولست عدوا لهولاند ولا منافسا له. أرى أن داعش هي منافسته لأن شعبيتهما متقاربة»، مشيرا بذلك إلى تدهور شعبية الرئيس الفرنسي.
ويسأل الأسد عما إذا كان يخاف أن ينتهي مثلما انتهى قبله الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين أو العقيد معمر القذافي، حيث الأول مات شنقا والثاني قتل بالرصاص بعد القبض عليه في الصحراء الليبية.
يجيب الأسد: «القبطان لا يفكر في الموت أو في الحياة، بل في إنقاذ الباخرة، وإذا غرقت يموت الجميع. ولذا من الأفضل القيام بكل ما هو ممكن لإنقاذ البلاد». أما مصيره الشخصي، فإن الأسد يؤكد أن هدفه «ليس البقاء رئيسا، لا قبل الأزمة ولا أثناءها، ولا بعدها».
وفيما انكب وزراء خارجية دول التحالف التي تحارب «داعش» على البحث عن أنجع الوسائل لمواجهة هذا التنظيم في العراق وأيضا في سوريا وبعد نحو شهرين من الضربات الجوية التي تقوم بها بعض دول التحالف داخل سوريا، اعتبر الرئيس السوري أنها «غير ناجعة لمحاربة الإرهاب»، مضيفا أن هناك حاجة «لقوات أرضية تعرف جغرافية المناطق وتتحرك في الوقت عينه»، ما يمكن أن يفهم على أنه «عرض خدمات» على دول التحالف، للتنسيق والعمل المشترك، ومن زاوية أن العدو مشترك وبالتالي يتعين التعاون بين الجميع. ويضيف الرئيس السوري أنه «ليس صحيحا» أن الضربات الجوية تفيد النظام «وكانت ستساعدنا حقا لو كانت جدية وفاعلة». ويتناسى الأسد تماما المعارضة السورية المناهضة لـ«داعش» عندما يؤكد أن قواته، هي التي تخوض الحرب ميدانيا ضد تنظيم داعش.
"أورينت نت"

شارك