إسرائيل تستهدف موقع أصفهان النووي.. وإيران تؤكد: لا تسرب لمواد خطيرة/إسرائيل تضرب موقعا لحزب الله في جنوب لبنان/إسرائيل تعلن اغتيال قائد لواء المسيّرات الثاني بالحرس الثوري
السبت 21/يونيو/2025 - 09:54 ص
طباعة

تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 21 يونيو 2025.
رويترز: إسرائيل تستهدف موقع أصفهان النووي.. وإيران تؤكد: لا تسرب لمواد خطيرة
ذكرت وكالة فارس للأنباء اليوم السبت أن إسرائيل استهدفت موقع أصفهان النووي في إيران، مضيفة أنه لا يوجد تسرب لمواد خطيرة جراء ذلك.
«يونيسف»: أطفال غزة سيموتون عطشاً بسبب جفاف من صنع الإنسان
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، الجمعة، أن غزة تواجه جفافاً من صنع الإنسان في الوقت الذي تنهار فيه شبكات المياه.
وقال جيمس إلدر، المتحدث باسم اليونيسف، للصحفيين في جنيف: «سيبدأ الأطفال بالموت عطشاً، 40 % فقط من مرافق إنتاج مياه الشرب لا تزال تعمل».
وأضاف أن المستويات حالياً «أقل بكثير من معايير الطوارئ فيما يتعلق بمياه الشرب لسكان غزة».
وذكرت «يونيسف» أيضاً، أن هناك زيادة 50% في عدد الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين ستة أشهر وخمس سنوات، والذين دخلوا المستشفيات لتلقي العلاج من سوء التغذية بين إبريل/ نيسان ومايو/ أيار في غزة، وأن نصف مليون شخص يعانون الجوع.
وأضافت أن منظومة توزيع المساعدات المدعومة من الولايات المتحدة، والتي تديرها مؤسسة غزة الإنسانية، «تجعل الوضع العصيب أسوأ».
وقالت السلطات الصحية في غزة، إن من لا يقلون عن 25 شخصاً قتلوا، الجمعة، بينما كانوا ينتظرون شاحنات المساعدات، أو يسعون للحصول عليها بنيران إسرائيلية جنوبي محور نتساريم وسط قطاع غزة.
والخميس قتل 51 على الأقل برصاص القوات الإسرائيلية وقصف للجيش، من بينهم 12 حاولوا الاقتراب من موقع لتوزيع المساعدات بوسط غزة.
وقال إلدر، الذي زار غزة مؤخراً، إنه استمع لشهادات عدة عن نساء وأطفال أصيبوا أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية، من بينهم طفل صغير أصيب بقذيفة دبابة، وتوفي لاحقاً متأثراً بجراحه.
وأوضح أن عدم وضوح موعد تشغيل مواقع توزيع المساعدات، التي يقع بعضها في مناطق قتال، يتسبّب في خسائر بشرية كبيرة.
وأضاف: «هناك حالات نشرت فيها معلومات تفيد بأن أحد المواقع مفتوح، ثم نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي أنه مغلق، ولكن هذه المعلومات نُشرت عندما انقطع الإنترنت في غزة، ولم يتمكن الناس من الإطلاع عليها».
وقتل الجمعة من لا يقلون عن 12 شخصاً في غارة جوية على منزل لعائلة في دير البلح، ليرتفع عدد القتلى خلال اليوم إلى 37.
أ ف ب: إسرائيل تضرب موقعا لحزب الله في جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي السبت أن بحريته ضربت خلال الليل موقعا لحزب الله في محيط الناقورة في جنوب لبنان.
وأورد الجيش في بيان أن 'سفينة تابعة للبحرية الإسرائيلية ضربت خلال الليل موقع بنية تحتية لقوة الرضوان في حزب الله كان يستخدم لشن هجمات على مدنيين إسرائيليين'، وذلك بعد يوم على تحذير وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الحزب من التدخل في الحرب بين إسرائيل وإيران.
وفي وقت سابق، أعلن سلاح الجو الإسرائيلي السبت أنه شن موجة جديدة من الغارات على مواقع لتخزين الصواريخ وإطلاقها في وسط إيران، في اليوم التاسع من النزاع بين البلدين. وفي منشور على منصة إكس، أفاد سلاح الجو الإسرائيلي بأنه استهدف «بنية تحتية لتخزين الصواريخ وإطلاقها في وسط إيران».
مقتل 43 فلسطينياً بنيران إسرائيلية في غزة
أعلن الدفاع المدني في غزة الجمعة مقتل 43 شخصاً، بينهم 26 كانوا ينتظرون المساعدات بنيران الجيش الإسرائيلي في القطاع الفلسطيني المحاصر الذي مزقته الحرب لأكثر من 20 شهراً.
وقال مدير الإمداد الطبي في الدفاع المدني محمد المغير، إن 26 شخصاً قتلوا أثناء انتظارهم المساعدات قرب محور نتساريم في وسط قطاع غزة. ويتوافد آلاف الأشخاص يومياً إلى مناطق مختلفة من القطاع، من بينها هذه المنطقة، على أمل الحصول على الطعام. وأفاد المغير بأن 17 شخصاً آخرين قُتلوا في خمسة مواقع مختلفة بنيران الجيش الإسرائيلي.
قتيل بغارة إسرائيلية في جنوب لبنان
قُتِل شخص الجمعة، بغارة إسرائيلية في جنوب لبنان، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل عنصراً في حزب الله.
وأفادت وزارة الصحة اللبنانية في بيان نقلته الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية عن «سقوط قتيل في الغارة التي شنتها مسيّرة إسرائيلية على سيارة في بلدة العباسية - قضاء صور».
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه «قضى على قائد منظومة النيران في قطاع الليطاني في حزب الله محمد خضر الحسيني» في منطقة شبريحا في جنوب لبنان، مضيفاً أن الحسيني «عمل في الفترة الأخيرة على محاولة إعمار قوات المدفعية لدى حزب الله بما شكل خرقاً للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان».
وتأتي هذه الضربة في وقت دخلت الحرب غير المسبوقة بين إيران وإسرائيل يومها الثامن وبينما شنّت إسرائيل سلسلة ضربات منذ الأربعاء على جنوب لبنان قالت: إنها تستهدف عناصر في حزب الله وأقعت ثلاثة قتلى على الأقلّ.
وإذ لم يعلن الحزب استعداده للدخول في النزاع بعد حرب دامية خاضها مع إسرائيل انتهت بوقف لإطلاق النار في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر، أعلن أمينه العام نعيم قاسم الخميس أنه «سيتصرف بما يراه مناسباً».
وقال في بيان: «لسنا على الحياد في حزب الله، نحن إلى جانب إيران ولذا نُعبِّر عن موقفنا إلى جانب إيران وقيادتها وشعبها ونتصرفُ بما نراه مناسباً».
وحذّر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الجمعة، حزب الله من التدخل في الحرب بين إيران وإسرائيل وقال في بيان: «أنصح الوكيل اللبناني أن يلزم الحذر ويدرك أن إسرائيل فقدت صبرها حيال الذين يهددونها»، مضيفاً أنه «إذا حصل إرهاب، لن يعود هناك حزب الله».
اعتقال 22 شخصاً في إيران بتهمة "التجسس لحساب إسرائيل"
أعلنت شرطة محافظة قم الإيرانية اليوم السبت اعتقال 22 شخصا بتهمة "التجسس لحساب إسرائيل" خلال ثمانية أيام من الحرب مع الدولة العبرية، على ما أفادت وكالة فارس للأنباء.
وأوضحت الوكالة نقلا عن رئيس استخبارات الشرطة في المحافظة الواقعة في وسط إيران أنه منذ بدء الضربات الإسرائيلية في 13 يونيو تم التعرف على 22 شخصا واعتقالهم لاتهامهم بالارتباط بأجهزة التجسس التابعة إسرائيل وبلبلة الرأي العام.
سكاي نيوز: إسرائيل تعلن اغتيال قائد لواء المسيّرات الثاني بالحرس الثوري
أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح السبت، اغتيال قائد لواء المسيّرات الثاني في سلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن "سلاح الجو هاجم واغتال بواسطة طائرات مقاتلة أمين فور جودخي، قائد لواء الطائرات غير المأهولة الثاني في سلاح الجو التابع للحرس الثوري".
وتابع: "في إطار منصبه، دفع أمين فور جودخي مئات الطائرات غير المأهولة نحو أراضي إسرائيل، من منطقة الأهواز جنوب غربي إيران".
و"بعد اغتيال طهار فور قائد مقر الطائرات غير المأهولة في سلاح الجو التابع للحرس الثوري في 13 يونيو، تولى جودخي دورا مركزيا في نشاطات المقر"، وفق بيان الجيش الإسرائيلي.
ولم يتضح على الفور الموقع الذي تم به استهداف المسؤول العسكري الإيراني البارز.
وكان سلاح الجو الإسرائيلي أعلن في وقت مبكر من صباح السبت، أنه شن موجة جديدة من الغارات على مواقع لتخزين الصواريخ وإطلاقها وسط إيران، في اليوم التاسع من الحرب بين البلدين.
وفي منشور على منصة "إكس"، أفاد سلاح الجو الإسرائيلي أنه استهدف "بنية تحتية لتخزين الصواريخ وإطلاقها في وسط إيران".
وفي السياق ذاته، أعلن التلفزيون الإيراني عن "هجوم إرهابي يستهدف مبنى سكنيا في مدينة قم" وسط إيران إلى الجنوب من طهران.
وقالت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية نقلا عن المتحدث باسم لجنة إدارة الأزمات في محافظة قم مرتضى حيدري، إنه "فجر اليوم (السبت) في استمرار لاعتداءات النظام الصهيوني البغيض، تم استهداف الطابق الرابع لأحد المباني في حي سالاريه بمدينة قم".
وأضاف حيدري: "للأسف، أسفر هذا الهجوم عن استشهاد فتى يبلغ من العمر 16 عاما، وإصابة شخصين آخرين نقلا إلى المراكز الطبية لتلقي العلاج".
وتابع المتحدث: "تفاصيل الحادث لا تزال قيد التحقيق، وسيتم إعلام أهالي قم الكرام بها قريبا".
كما أكدت وسائل إعلام إيرانية وقوع انفجارات في مدينة أصفهان.
وقالت وكالة أنباء "فارس"، إنه "قبل دقائق سمع دوي انفجار في أصفهان، وتم تفعيل الدفاعات الجوية في المدينة".
"شالداغ".. خطة إسرائيل البديلة للتعامل مع منشأة "فوردو"
تدرس إسرائيل خيارات متعددة لتدمير منشأة "فوردو" الإيرانية المحصنة لتخصيب اليورانيوم، في حال قرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب عدم التدخل عسكريا في الصراع بين البلدين.
وحسب تقرير لشبكة "فوكس نيوز" الأميركية، يتضمن أحد الخيارات الاعتماد على قوات النخبة في سلاح الجو الإسرائيلي من الوحدة 5101، المعروفة باسم "شالداغ"، التي تعني بالعبرية "طائر الرفراف"، وهو طائر معروف بالغوص تحت الماء للعثور على فريسته.
وفي سبتمبر الماضي، دخل أعضاء من هذه الوحدة مصنع صواريخ تحت الأرض تستخدمه إيران في سوريا، في عملية مباغتة.
وقال رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق عاموس يادلين، لـ"فوكس نيوز": "كان هناك موقع يشبه فوردو، ورغم صغر حجمه فإنه أنتج صواريخ بالستية متطورة ودقيقة باستخدام تكنولوجيا إيرانية، بالإضافة إلى أموال إيرانية".
وكانت إسرائيل هاجمت الموقع السوري السري جوا عدة مرات لكنها لم تتمكن من تدميره، حتى دخله جنود من وحدة "شالداغ" في جنح الظلام وتحت الغارات الجوية التمويهية، وزرعوا به متفجرات ثم دُمر عن بعد.
ومثل مجمع "فوردو" الذي تحصنه الجبال جنوبي طهران، كان الموقع السوري على عمق 90 مترا تحت الأرض.
وقال يادلين: "تولى سلاح الجو حماية الجنود المحيطين، ودخلت وحدة شالداغ واختفى المكان تماما".
وأضاف: "كل من يريد إنهاء الحرب سريعا عليه أن يجد طريقة للتعامل مع فوردو. في رأيي مهاجمة فوردو ستؤدي إلى تخفيف حدة الحرب وإنهائها".
والجمعة أشار ترامب إلى أن إسرائيل لن تتمكن من تدمير منشأة "فوردو" بمفردها.
وتابع في حديثه للصحفيين: "قدرتهم محدودة للغاية. يمكنهم اختراق جزء صغير لكنهم لا يستطيعون التوغل عميقا. ليست لديهم هذه القدرة".
وتعتبر المنشأة على نطاق واسع بعيدة عن متناول القنابل، باستثناء "القنابل الخارقة للتحصينات" التي تمتلكها وتستطيع إطلاقها الولايات المتحدة حصرا.
وعندما سئل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عما إذا كانت إسرائيل قادرة على تدمير منشأة "فوردو" من دون قاذفات "بي 2" والقنابل الخارقة للتحصينات الأميركية، قال لـ"فوكس نيوز"، الأحد: "لدينا أيضا عدد لا بأس به من الشركات الناشئة، والعديد من الخطط السرية، ولا أعتقد أنه ينبغي عليّ الخوض في هذا الأمر".
سفن وصواريخ.. كيف تساعد أميركا إسرائيل في صد هجمات إيران؟
كشف تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أن الولايات المتحدة تساعد إسرائيل على صد هجمات إيران، بسفنها الحربية وعبر تزويد أنظمة الدفاع الإسرائيلي بصواريخ اعتراضية.
وتسارع الولايات المتحدة لتعزيز دفاعات إسرائيل بإرسال المزيد من السفن الحربية القادرة على إسقاط الصواريخ البالستية إلى المنطقة، في ظل استنزاف الهجمات الإيرانية مخزون إسرائيل من الصواريخ الاعتراضية.
ووصلت مدمرة إضافية تابعة للبحرية الأميركية إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، الجمعة، لتنضم إلى 3 مدمرات أخرى في المنطقة ومدمرتين في البحر الأحمر.
وقال مسؤول عسكري أميركي إن هذه السفن "تعمل على مقربة كافية من إسرائيل، مما يسمح لها باعتراض الصواريخ التي تطلقها إيران".
وحسب "وول ستريت جورنال"، فإن معظم المدمرات الأميركية مسلحة بمجموعة من الصواريخ الاعتراضية، التي يمكنها إسقاط الصواريخ البالستية وغيرها من التهديدات الجوية، فضلا عن صد الصواريخ التي تحلق فوق الغلاف الجوي في منتصف مسارات طيرانها.
ومن جهة أخرى، جددت الولايات المتحدة مخزون الصواريخ الاعتراضية الأرضية لنظام "ثاد" المضاد للصواريخ، الذي أنشأته في إسرائيل العام الماضي.
ويتم تشغيل هذا النظام من قبل الجيش الأميركي، وهو مصمم لاعتراض الصواريخ داخل أو خارج الغلاف الجوي أثناء مرحلتها الأخيرة من الطيران.
وكان مسؤول أميركي قال لـ"وول ستريت جورنال"، إن إسرائيل "تخاطر باستنفاد مخزونها من صواريخ آرو 3 الاعتراضية المتطورة في الأسابيع المقبلة، إذا لم يتم حل صراعها مع إيران واستمرت الأخيرة في إطلاق وابل من الصواريخ".
وتستخدم إسرائيل أنظمة دفاعية مختلفة "متعددة الطبقات"، إذ يعمل نظام القبة الحديدية على الصواريخ قصيرة المدى والمسيّرات، بينما يعترض نظام مقلاع داود الصواريخ والمسيّرات على ارتفاعات أكبر.
لكن "آرو"، المصمم لاعتراض الصواريخ فوق الغلاف الجوي للأرض، يعد أقوى نظام دفاعي إسرائيلي، إذ يمكنه تحييد التهديدات قبل عبورها المجال الجوي الإسرائيلي، كما يمنح الأنظمة الأخرى وقتا للصد إذا أخطأت الدفاعات الأولى.
وقال الباحث في جامعة هامبورغ تيمور كاديشيف، الذي درس نظام "آرو": "من دون صواريخ آرو 3 ستكون المشكلة. لديك وقت أقل لإسقاط صاروخ قادم لأنك تصده فقط في المرحلة النهائية".
ولم تستجب شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية، المصنعة لصواريخ "آرو 3" الاعتراضية، لطلبات التعليق، كما رفض الجيش الإسرائيلي التعليق على مخزونات الصواريخ الاعتراضية لديه، لكنه قال لـ"وول ستريت جورنال" إنه "مستعد للتعامل مع أي سيناريو".
وفي مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية، الخميس، رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الإجابة عما إذا كانت إسرائيل قد استنفدت صواريخ "آرو 3" الاعتراضية.
وقال: "أود دائما الحصول على المزيد والمزيد".
وقدّر نتنياهو أن إسرائيل دمرت حوالي نصف منصات إطلاق الصواريخ في إيران منذ بدء الصراع الحالي، مما قلل من التهديد الذي تشكله ترسانة صواريخ طهران.
من المسؤولة الأميركية التي كذبها ترامب وماذا قالت عن إيران؟
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، إن مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد أخطأت في الإشارة إلى عدم وجود أدلة على أن إيران تصنع سلاحا نوويا.
وسبق أن نفى ترامب هذا العام صحة تقييمات نقلتها المسؤولة البارزة، التي أفادت أن طهران لا تعمل على تطوير سلاح نووي، وذلك خلال حديثه مع صحفيين بمطار موريستاون بولاية نيوجيرسي.
وقال ترامب: "إنها مخطئة".
وأدلت غابارد بشهادتها أمام الكونغرس في مارس، مشيرة إلى أن تقييمات أجهزة الاستخبارات الأميركية لا تزال تشير إلى أن طهران لا تعمل على تطوير رأس نووية.
وجاءت تصريحات ترامب متزامنة مع قوله إنه سيقرر في غضون أسبوعين ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنضم إلى إسرائيل في الهجمات على إيران.
وفي تبريره لشن غارات جوية على أهداف نووية وعسكرية إيرانية على مدار الأسبوع الماضي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن طهران على وشك امتلاك رأس نووية.
وكان مكتب غابارد أشار سابقا إلى تصريحات قالت فيها إنها وترامب "على توافق" فيما يتعلق بوضع البرنامج النووي الإيراني.
وتنفي إيران تطوير أسلحة نووية، وتؤكد أن برنامجها لتخصيب اليورانيوم مخصص للأغراض السلمية فقط.
وقال مصدر مطلع على تقارير الاستخبارات الأميركية لـ"رويترز"، إن التقييم الذي قدمته غابارد لم يتغير.
وأضاف المصدر أن تقديرات أجهزة الاستخبارات تشير إلى أن إيران تحتاج لما يصل إلى 3 سنوات لبناء رأس حربية بإمكانها إصابة هدف من اختيارها.