قوات حفتر تتحدى تحذيرات الأمم المتحدة / النيابة البحرينية: أمين {الوفاق} هدد علانية بالخيار العسكري

الثلاثاء 30/ديسمبر/2014 - 11:31 ص
طباعة قوات حفتر تتحدى تحذيرات
 

«الحرس الثوري» في سامراء للدفاع عن شيراز وأصفهان

«الحرس الثوري» في
أجری وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي محادثات مع نظيره الإيراني حسين دهقان، تركزت على ما أفادت مصادر في طهران، علی القضايا الأمنية والتعاون بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب. 
من جهة أخرى، شيع الحرس الثوري الإيراني أمس العميد حميد تقوي (أبو مريم) الذي قتل في العراق وتبنى تنظيم «داعش» اغتياله قنصاً. وقال الأمين العام لمجلس الدفاع القومي علي شمخاني خلال التشييع، إن الحرس في سامراء «يدافع عن سيستان وأذربيجان وشيراز وأصفهان».
وكان العبيدي التقی السفير الإيراني في بغداد حسن دانائي فر السبت الماضي، وتبادلا وجهات النظر في سبل التصدي للتهديدات التي يتعرض لها العراق، كما التقی وفداً عسكرياً إيرانياً رفيع المستوی زار بغداد في 17 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي. وأكد الوفد استعداد طهران لتقديم كل الدعم إلى القوات العراقية.
وأفادت المصادر الإيرانية بأن محادثات العبيدي تركزت علی دراسة آفاق التعاون العسكري بين البلدين، خصوصاً ما يتعلق بالجانب الأمني ومحاربة الجماعات الإرهابية. وسيلتقي عدداً من المسؤولين.
وتزامنت زيارة وزير الدفاع العراقي مع تشييع العميد تقوي الذي قتل في سامراء، ونقل إلی مسقط رأسه في مدينة أبو دبيس القريبة من الأهواز.
وانتقد شمخاني الذي شارك في مراسم التشييع الذين يسألون «عما يربط سامراء وتقوي، ولماذا نحن في العراق وسورية»، فقال: «لو لم ترق دماء أمثال تقوي في سامراء لكان علينا أن ندفع الثمن في سيستان وأذربيجان وشيراز وأصفهان»، في إشارة واضحة إلى الخطر الذي تشكله الحركات الإرهابية على الأمن القومي الإيراني. وأشاد بمواقف تقوي «الذي انتمی إلى قوات الحرس الثوري منذ تشكيله في مدينة الأهواز وعمل في جهاز الاستخبارات التابع لهذه القوات، ومع المجاهدين العراقيين أيام النظام السابق».
وأشاد بيان صادر من القائد العام لقوات الحرس اللواء محمد علي جعفري، بالجهود التي بذلها تقوي «من أجل الحفاظ علی القيم الإسلامية وطاعة قائد الثورة الإسلامية».
وشارك في مراسم التشييع كبار المسؤولين في الحرس الثوري و «فيلق القدس» التابع لهذه القوات.
إلى ذلك، قال رئيس مجلس الشوری (البرلمان) علي لاريجاني إن التحالف الغربي في مواجهة «داعش» مجرد «استعراض سياسي لم يحقق شيئاً». وأضاف خلال ندوة لـ «الدفاع المقدس»، أن «إيران تحركت بسرعة في العراق لمواجهة الإرهابيين الوحوش لإعادة الهدوء إلى ذلك البلد»، مشيراً إلی أن العراق أفاد من على صعيد آخر (أ ف ب)، قالت مصادر أمنية عراقية إن 17 شخصاً قتلوا وأصيب 35 على الأقل، بتفجير انتحاري في موكب لخدمة الزوار الشيعة قرب منطقة التاجي (20 كلم شمال بغداد).
وقال سجاد محمد (25 عاماً)، وهو أحد العاملين في الموكب المستهدف: «كنا نوزع الطعام والفاكهة والشاي على الزوار القادمين سيراً باتجاه سامراء، ففجر انتحاري نفسه قرب مائدة توزيع الفاكهة التي تجمع حولها عدد كبير من الزوار».
وأشار سجاد وكان يرافق شقيقه مصطفى (35 عاماً) الذي أصيب بجروح بالغة، إلى أن الانتحاري «كان يحمل على ظهره حقيبة، وفي يده راية خضراء كتب عليها يا حسين، وصاح الله أكبر مرات عدة قبل أن يقدم على تفجير نفسه».
ولم تعلن أي جهة تبنيها الهجوم، إلا أن غالبية العمليات الانتحارية ينفذها متطرفون يتبعون تنظيم «الدولة الإسلامية» الذي يسيطر على مساحات واسعة في العراق.
وتحاول القوات العراقية وفصائل شيعية موالية لها، إضافة إلى بعض العشائر السنية وقوات «البيشمركة» الكردية، استعادة المناطق التي سيطر عليها التنظيم، بدعم من ضربات جوية ينفذها تحالف دولي بقيادة واشنطن.
وأدى تفجير عبوة ناسفة أمس قرب أسواق شعبية في منطقة الغزالية، غرب بغداد، إلى قتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين.

مجلس الأمن يصوّت خلال يومين على مشروع قرار «إنهاء الاحتلال»

مجلس الأمن يصوّت
يصوّت مجلس الأمن اليوم أو غداً على مشروع قرار فلسطيني يدعو إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي خلال سقف زمني لا يتجاوز 3 سنوات، وذلك بعد أن حسم الفلسطينيون أمرهم وقدموا مسودة نهائية للمجلس عبر الأردن. بموازاة ذلك، يزور وفد من الحكومة الفلسطينية غزة حيث يبحث في توحيد الوزارات وتخفيف معاناة المواطنين. 
وأبلغ الرئيس محمود عباس اللجنة المركزية لحركة «فتح» في اجتماعها أمس أن مشروع القرار يحتاج إلى 24 ساعة تقريباً لترجمته بعد تقديمه أمس، ليصار بعد ذلك إلى التصويت عليه. وقال: «أياً تكن النتيجة، سندرسها، ولدينا الخطوات التي تم الاتفاق عليها في الماضي من القيادة الفلسطينية لتنفيذها».
وكشف مسؤول رفيع لـ «الحياة» أن المسودة الأولى من المشروع تضمنت لغة مرنة بهدف إقناع الدول الغربية الدائمة العضوية في مجلس الأمن، وتحديداً أميركا وبريطانيا وفرنسا، بالتصويت لصالح القرار وعدم استخدام حق النقض «الفيتو» لإحباطه، لكن هذه الأطراف أصرت على إلغاء البند المتعلق بالجدول الزمني لإنهاء الاحتلال كشرط للتصويت لمصلحة مشروع القرار.
وتنص المسودة النهائية على وجود دولتين تتمتعان بالسيادة والديموقراطية والأمن، هما فلسطين وإسرائيل، كما تنص على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية خلال جدول زمني لا يزيد على ثلاث سنوات. وشملت التعديلات تحديد القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967، وحل قضية اللاجئين وفق القرار الدولي الرقم 194. وتدعو المسودة أيضاً إلى إنهاء البناء الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس الشرقية وإطلاق سراح الأسرى.
ويتطلب تبني القرار تأييد تسعة من أعضاء مجلس الأمن، علماً أن الولايات المتحدة هددت باستخدام حق النقض (فيتو) لمنع صدوره.
ومع تسارع الخطوات للتصويت على مشروع القرار الفلسطيني، وصل أمس وفد حكومة التوافق الوطني إلى قطاع غزة قادماً من رام الله تمهيداً لعقد اجتماع للحكومة اليوم في القطاع.
واجتمع رئيس الوزراء رامي الحمدالله مع الوفد، الذي ضم ستة وزراء وثلاثة رؤساء لمؤسسات حكومية والناطق باسم الحكومة، قبيل توجهه إلى القطاع، وقدم له توجيهاته في شأن العمل على توحيد مؤسسات السلطة والتخفيف من معاناة أهالي القطاع. وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء، إن الحمد الله الذي لم يشارك في الزيارة، أكد أن حكومة الوفاق مصرة على المضي قدماً في سياسة توحيد مؤسسات دولة فلسطين، وأنها ستطبق توصيات اللجنة الإدارية والقانونية حال الانتهاء من عملها في ما يتعلق بمعالجة القضايا الناجمة عن الانقسام على أساس القانون وتحقيق العدالة والإنصاف.
وجدد الحمد الله دعوته الى حركة «حماس» للتعاون من أجل تنفيذ قراره القاضي بتشكيل لجنة تعمل على استلام معابر قطاع غزة، لتمكين الحكومة من القيام بمسؤولياتها في إدارة المعابر وتسريع عملية إعادة الإعمار.
ويترأس الحمد الله من مكتبه في رام الله اجتماع الحكومة الذي يعقد في كل من غزة ورام الله عبر نظام «الفيديو كونفرس». وقال الناطق باسم الحكومة إيهاب بسيسو، إن الهدف من الزيارة هو توجيه رسالة للأطراف المختلفة بأن «الحكومة ستعمل على تخفيف معاناة أهلنا في قطاع غزة عبر العمل على بدء الإعمار الفعلي والعملي»، مضيفاً: «نعمل مع الجهات كافة من أجل تذليل العقبات». وأوضح أن الوفد سيبقى أياماً عدة في غزة للبحث في «الجوانب الحياتية كالمياه والكهرباء والتعليم والصحة».

قوات حفتر تتحدى تحذيرات الأمم المتحدة

قوات حفتر تتحدى تحذيرات
أعلنت القوات الموالية للواء المتقاعد حليفة حفتر حصاراً بحرياً وجوياً على مدينة مصراتة، غداة استهدافها بغارات، كما صعدت عملياتها في أقصى غرب البلاد حيث استهدفت طائرات لسلاح الجو الليبي مواقع لـ «فجر ليبيا» في مدينة العجيلات. 
أتى ذلك بعد ساعات من تحذير الأمم المتحدة من أن هذه العمليات تشكل خرقاً لقرارات مجلس الأمن حول ليبيا، وتعرقل الحوار المقرر في الخامس من كانون الثاني (يناير) المقبل.
وأعلنت القيادة العامة لـ «الجيش الوطني الليبي» في بيان أمس، قرارها وقف وسائل السفر من مصراتة وإليها، بحراً وجواً، وتشكيل غرفة عمليات في المنطقة الوسطى لتطبيق هذا القرار، الأمر الذي يتطلب استخدام الطيران الحربي.
وفي ظل هدنة غير معلنة في منطقة «الهلال النفطي» بهدف إطفاء حرائق في خزانات السدرة، نقل «الجيش الوطني» معركته إلى جنوب مدينة الزاوية (غرب طرابلس)، حيث دارت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين قواته و «فجر ليبيا» قرب مشروع الحبوب في مدينة العجيلات.
ترافق ذلك مع اشتباكات عنيفة خاضتها قوات حفتر مع «مجلس شورى الثوار» في المدخل الغربي لبنغازي (شرق) وفي أحياء داخل المدينة.
وأكد العميد الركن صقر الحروشي «قائد القوات الجوية الليبية» الموالي لحفتر، أن «تزامن الضربات ضد المتطرفين في مصراتة ومناطق عدة في البلاد يأتي بهدف تشتيتهم» بعد انتهاء المهلة التي حددها الجيش لـ «فجر ليبيا» للانسحاب من «الهلال النفطي».
ورفض جروشي التحذيرات من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، وأكد أن «من واجبات الجيش الأساسية حماية البلاد ومواردها الطبيعية كالنفط والغاز من سيطرة مجموعات متطرفة، لئلا تستخدم لتمويل عمليات إرهابية داخل ليبيا وخارجها».
وكانت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا دانت الضربات الجوية التي استهدفت مصراتة الأحد، وحضت الأطراف على وقف مسلسل العنف. وذكّرت البعثة «أولئك الذين يدعون إلى التصعيد العسكري ويضعون عراقيل أمام التوصل إلى حل سياسي توافقي للأزمة»، بأن «أعمالهم تمثل خرقاً لقرارات مجلس الأمن».
على صعيد آخر، أصدر مصرف ليبيا المركزي بياناً ملفتاً، أشار فيه إلى زيارة محافظ المصرف الصديق الكبير واشنطن على رأس وفد رسمي ولقاءاته مع مسؤولين ومؤسسات مالية دولية في 18 و19 الشهر الجاري.
وشكل هذا الإعلان تجاهلاً لقرار البرلمان الليبي المعترف به دولياً، إقالة المحافظ وتعيين بديل له، علماً بأن السلطات الموالية لـ»فجر ليبيا» رفضت هذا القرار.
وأشار بيان «المركزي الليبي» إلى أن وفده أجرى «محادثات مهمة مع كبار المسؤولين في وزارتي الخارجية والمال الأميركيتين وفي البيت الأبيض، وكذلك في صندوق النقد والبنك الدوليين، ومؤسسات أخرى لها علاقة بالملف الليبي».
وأضاف المصرف في بيانه، أن المحادثات «ركزت على الأزمة المالية التي تواجهها الدولة الليبية بسبب انخفاض معدلات الإنتاج والتصدير (النفط) واتساع العجز في الميزانية العامة، إلى جانب الاستنزاف المستمر لاحتياطات الدولة من النقد الأجنبي، والتحديات والمخاطر المالية الأخرى».
وأشار البيان إلى أن «المحادثات أكدت على أهم التدابير والإجراءات والسياسات العاجلة والملحة المطلوب اتخاذها للتخفيف من حدة الأزمة وسبل التعاون مع المؤسسات المالية، والاستفادة من تجارب الدول التي مرت بأزمات مماثلة».
ولفت المصرف الى «التزام» الإدارة الأميركية والمؤسسات المالية الدولية بدعم الجهود الرامية لاستقرار ليبيا سياسياً واقتصادياً، والاتفاق على حماية المؤسسات السيادية التي يُمثل المصرف المركزي عصبها الرئيسي، إضافة إلى المؤسسات السيادية المستقلة المُشابهة».
"الحياة اللندنية"

النيابة البحرينية: أمين {الوفاق} هدد علانية بالخيار العسكري

النيابة البحرينية:
وجهت لسلمان تهمة الترويج لتغيير النظام بالقوة
وجهت النيابة العامة البحرينية جملة من التهم لأمين عام جمعية الوفاق علي سلمان أبرزها الترويج لتغيير النظام في الدولة بالقوة والتهديد، وبوسائل غير مشروعة، وإهانة وزارة الداخلية علانية، والتحريض على بغض طائفة من الناس.
وصرح نايف يوسف محمود المحامي العام بأن «النيابة تلقت بلاغا من الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية بقيام الأمين العام لإحدى الجمعيات السياسية (الوفاق) بالتحريض ضد نظام الحكم والترويج لتغييره بالقوة والتهديد وبوسائل غير مشروعة وذلك بغية الوصول إلى تغيير النظام قسرا».
وأضاف أن سلمان، المحتجز منذ يومين لدى وزارة الداخلية، درج على «التحريض» من خلال خطبه، وأنه «باشر بهذه الممارسات المؤثمة بشكل تصاعدي إلى حد أن تكرر منه التهديد باستخدام القوة العسكرية ضد الدولة، وذلك بتصريحه علانية أن الخيار العسكري كان مطروحا وما زال، وباحتمالية اللجوء إلى ذلك الخيار في أي وقت على غرار ما اتبعته بعض الفصائل والطوائف في الخارج والذي شهدت المنطقة مثيلا له». وقررت النيابة استكمال الاستجواب في جلسة تحقيق ستعقدها اليوم.

تفاهمات بين الائتلاف السوري ومعارضة الداخل على وفد موحد

تفاهمات بين الائتلاف
شبه توافق على ورقة مرجعيتها «جنيف 1»
تقترب قوى المعارضة السورية الرئيسية في الداخل والخارج، وبالتحديد الائتلاف المعارض وهيئة التنسيق، من توقيع ورقة تفاهمات تتيح لها التوجه إلى مؤتمر الحوار المرتقب في موسكو بين النظام والمعارضة، وبوفد موحّد يطرح رؤية مشتركة لحل سياسي للأزمة السورية المستمرة من مارس (آذار) 2011.
وقال قاسم الخطيب، ممثل الائتلاف في القاهرة لـ«الشرق الأوسط», إن الائتلاف وهيئة التنسيق توصلا بعد لقائهما في القاهرة إلى «رؤية واضحة للحل وخريطة طريق تحت مظلة {جنيف 1} تتحدث عن هيئة انتقالية، وتوكل إلى المجتمع الدولي مهمة طرد الكتائب المتطرفة من سوريا، التي تقاتل إلى جانب المعارضة والنظام على حد سواء».
من جهته، قال أمين سر هيئة التنسيق الوطنية ماجد حبو لـ«الشرق الأوسط»، إن الورقة التي تم التداول فيها مع الائتلاف تحظى بموافقة نحو 24 حزبا سوريا ومجموعة سياسية سورية، لافتا إلى أنّها «تضم بنودا أبرز ما جاء فيها، اعتبار {جنيف 1} المرجعية، والدعوة لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية، وترك المسائل المصيرية لمؤتمر وطني سوري عام، والتشديد على أن مهمة محاربة الإرهاب مهمة مشتركة لهيئة السلطة السياسية القادمة».
في غضون ذلك، نقلت صحيفة «الوطن} السورية المحسوبة على النظام عن مصدر دبلوماسي عربي في موسكو، قوله إن الاجتماعات المرتقبة في العاصمة الروسية بين وفدي الدولة والمعارضة ستنطلق في 26 يناير (كانون الثاني) المقبل وتستمر 4 أيام.
"الشرق الأوسط"

وزير الدفاع العراقي يتقرب من طهران عبر بوابة داعش

وزير الدفاع العراقي
العراق يطلب من إيران المزيد من الأسلحة الروسية لمواجهة تنامي نفوذ تنظيم 'الدولة الإسلامية'.
أثارت زيارة وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي إلى طهران ولقاءه نظيره الإيراني حسين دهقان تساؤلات حول تطبيع المكون السني في الحكومة العراقية مع الدور الذي تلعبه إيران في العراق.
وأشار متابعون للشأن العراقي إلى أن الزيارة، التي يؤديها وزير الدفاع الذي سبق أن قاتل الإيرانيين خلال حرب الثماني سنوات، تكشف حجم النفوذ الإيراني في العراق الأمر الذي يجعل الحلقات السنية الضيقة داخل الحكومة العراقية تجعل من طهران قبلتها رغم التناقض الصارخ في المصالح والأدوار.
ولفت المتابعون إلى أن تضاؤل الأدوار الإقليمية والدولية في العراق وتضخم حالة الاستحواذ الإيراني على المشهد جعل الشخصيات السنية المعتدلة وقيادات العشائر تلجأ إلى التعاطي مع إيران حفاظا على الحد الأدنى خاصة أنها تحاصرهم بالأحزاب الدينية ومنتسبيها في مختلف الوزارات، فضلا عن الآلاف من عناصر الميليشيات الموالية لها التي يمكن أن تتخلص من أي شخصية سنية بداعي محاربة "داعش".
ولا يرفض العراقيون المعتدلون التقارب مع إيران إذا كان لمصلحة البلاد، لكنهم يرون أنهم يجب ألا يكون على حساب مصالح وانتماء العراق لمحيطه العربي.
وقال بيان لوزارة الدفاع العراقية إن "خالد العبيدي وصل العاصمة الإيرانية طهران بناء على الدعوة التي تلقاها من نظيره الإيراني حسين دهقان، للتباحث في العلاقات الثنائية، خاصة في ما يتعلق بالجانب الأمني".
وستركّز الزيارة على بحث موضوع تزويد العراق بأسلحة روسية الصنع، لمواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية"
وكان العبيدي بحث السبت الماضي مع السفير الإيراني في بغداد حسن دانائي العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل التصدي للتهديدات التي يتعرض لها العراق من قبل "داعش"، كما التقى في السابع عشر من الشهر الماضي بوفد عسكري إيراني رفيع المستوى لبحث التعاون العسكري بين البلدين.
واستبعد المتابعون أن يثير العبيدي مع نظيره الإيراني التقارير التي تتحدث عن وجود مكثف لعناصر الحرس الثوري الإيراني (7 آلاف عنصر في آخر تقرير)، فضلا عن التجاوزات التي تقوم بها الميليشيات الشيعية العراقية المدربة في إيران أو في العراق على أيدي كوادر الحرس الثوري الإيراني وآخرهم العميد حميد تقوي الذي قال تنظيم داعش إنه تولى اغتياله منذ أيام.
ويتهم مراقبون الميليشيات الشيعية، كعصائب أهل الحق، وحزب الله في العراق، وفيلق بدر، الممولة إيرانيا بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، في المناطق العراقية ذات الأغلبية السنية".
وذكر المراقبون أن ميليشيات "الحشد الشعبي" تدفع بمقاتلي العشائر السنية إلى مقدمة المعارك مع تنظيم "الدولة الإسلامية" لتجنب الخسائر في صفوفها، وأنها تتولى السيطرة على البلدات التي يتم تحريرها.
وتمنع الميليشيات وصول أي أسلحة حكومية متطورة إلى أيدي المقاتلين السنة الذين يخوضون معارك غير متكافئة مع داعش، وذلك تحسبا لاستعمالها في مواجهة قادمة ضد الميليشيات المرتبطة بإيران.

قضية الطيار الأردني الكساسبة على خطى السفير العيطان

قضية الطيار الأردني
السلطات الأردنية تلتزم الصمت حيال تطورات قضية الطيار معاذ الكساسبة، وسط تسريبات عن تلقي تركيا طلبا أردنيا لخوض وساطة مع تنظيم داعش.
أكد رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة أن "جهات مختصة" تعمل "بصمت" للإفراج عن الطيار معاذ الكساسبة الذي أسره تنظيم الدولة الإسلامية، الأربعاء الماضي، وذلك لتجنب "الإضرار بجهود التفاوض" التي تبذلها جهات عدة.
وقال الطراونة في تصريحات خلال جلسة لمجلس النواب، مساء الأحد، نشرتها صحيفة الرأي الحكومية الاثنين: "هناك جهات مختصة تعمل للإفراج عن الطيار معاذ الكساسبة وتعمل بصمت تام للحفاظ على سرية الإجراءات التي يعملون بها للإفراج" عنه.
وأضاف: "أعرف أن هناك الكثير من النواب لديهم ما يقولونه في هذا الموضوع لكننا لا نريد الإضرار بجهود التفاوض التي تبذل من قبل جهات مختلفة"، مؤكدا أن "هناك جهودا سنسمعها في القريب العاجل".
وتأتي تصريحات عاطف الطروانة على خلفية ضغوط من بعض النواب طالبوا بضرورة إدراج تطورات قضية الأسير الكساسبة في الجلسة النيابية.
ومنذ الإعلان عن سقوط الطائرة الحربية الأردنية ووقوع طيارها معاذ الكساسبة أسيرا في يد تنظيم الدولة الإسلامية، تلتزم السلطات الأردنية الصمت خاصة في ما يتعلق بسبل إطلاق سراح الأسير، في تمش شبيه بذاك الذي توخته عمان خلال عملية التفاوض لإطلاق سفيرها في ليبيا فواز العيطان الذي اختطف مطلع العام 2014 من قبل مجموعة إسلامية، وتمت مبادلته بعد فترة بليبي مسجون لدى عمان.
واعتبر وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني في وقت سابق أنه "من غير الحكمة الإفصاح عن أي تفاصيل أو جهود تبذل في المرحلة الحالية إلا بعدما تكتمل وتعلن عبر قنوات الدولة وبشكل رسمي".
ويرى متابعون أن التوجه الأردني الرسمي ليس بغريب، فعمان لطالما التزمت الصمت حتى في القضايا الأقل شأنا، وهي سياسة صارت تميز تحركاتها الدبلوماسية والأمنية، على غرار سلطنة عمان.
ويستدل هؤلاء بعدم إقدام الأردن على تسليط الضوء على طياريها خلال بدئهم للعمليات ضد داعش، على خلاف المملكة العربية السعودية التي بثت صورا لطياريها قبيل انطلاقة عمليات التحالف في كل من سوريا والعراق.
ورغم خيار الصمت الذي تتوخاه عمان حول قضية الطيار الأسير، إلا أن معطيات بدأت بالتسرب خاصة في الأيام الثلاثة الأخيرة، حول وجود طلب رسمي تقدمت به السلطات الأردنية إلى أنقرة للوساطة مع تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميا بداعش. وذكرت مصادر مطلعة أن الحكومة الأردنية تواصلت مع السفير التركي في عمان، سادات أونال، للتوسط مع التنظيم وقد نقل السفير الأمر إلى وزارة الخارجية التركية.
وعلى ضوء ذلك بدأ جهاز الاستخبارات التركي والجهات المختصة بالعمل على الأمر، وسيتم إبلاغ الحكومة الأردنية في حال تم التوصل إلى شيء ما، وفق المصادر.
وهذه ليست المرة الأولى التي يطلب فيها من تركيا خوض وساطة مع التنظيم المتشدد، فقد طلبت الحكومة اللبنانية منذ فترة من أنقرة المشاركة في المفاوضات الجارية لإطلاق سراح الجنود اللبنانيين الـ27 المحتجزين لدى كل من داعش وجبهة النصرة في القلمون، إلا أن الأخيرة لم تكن متحمسة لذلك.
وكان لأنقرة الدور البارز في إطلاق سراح راهبات معلولا المتجزات لدى جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة في سوريا، وقبلها عملية إطلاق لبنانيين مقربين من حزب الله لدى نفس التنظيم. وليست سرا خافيا العلاقة القوية التي تجمع تركيا بتنظيم داعش والنصرة وغيره من التنظيمات المتشددة، حتى أن بعض التقارير الاستخبارية تؤكد وجود تنسيق على مستوى عال بين قيادات هذه المجموعات وجهاز الاستخبارات التركي.
هذا الثقل الذي تتميز به العلاقة بين تركيا وتنظيم الدولة الإسلامية يجعل أنقرة وفق المراقين مؤهلة أكثر من غيرها لخوض وساطة مع التنظيم لإطلاق سراح الطيار الأردني معاذ الكساسبة.
وللتذكير فقد سقطت الأربعاء الماضي طائرة حربية أردنية مشاركة في عمليات التحالف الدولي قرب مدينة الرقة، معقل تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي أسر طيارها الأردني معاذ الكساسبة، في أول حادثة من نوعها منذ بدء غارات التحالف ضد هذه الجماعة المتطرفة في سوريا قبل ثلاثة أشهر.

الأوشام تكتسح أجساد الشباب الأفغان متحدية أفكار طالبان

الأوشام تكتسح أجساد
الأوشام التي لا تلقى قبولا واسعا في المجتمع الأفغاني المحافظ باتت تغزو أجساد الشباب المتأثرين بمغنيي البوب الغربيين والهنود وبنجوم كرة القدم.
يتحدى آلاف الشبان في أفغانستان تحفظ المجتمع ورجال الدين راسمين أوشاما على أجسامهم، في ظاهرة تنتشر منذ الغزو الغربي لبلدهم الذي شارف على نهايته.
لم يكن ممكنا للأفغان أن يرسموا أوشاما على أجسادهم أو يتشبهوا بالغرب في نمط عيشهم، قبل الإطاحة بحركة طالبان المتشددة التي حكمت أفغانستان بين العامين 1996 و2001.
ففي ذلك الوقت كان عناصرها يجوبون الشوارع لمعاقبة من يحلقون ذقونهم أو يطولون شعورهم أو غير ذلك مما قد يعتبرونه مخالفا لأحكام الإسلام أو اقتباسا من الثقافة الغربية.
لكن المشهد اليوم بات مختلفا، فالكثير من الشباب في هرات وكابول ومدن أفغانية أخرى يرتدون سراويل جينز وسترات مطرزة ويعتنون بتسريحات شعرهم مع كثير من المستحضرات البراقة.
وبالتزامن مع فورة الموضة التي انطلقت منذ العام 2001، باتت الأوشام تغزو أجساد الشـباب الأفغان، متأثرين بذلك بمغنيي البوب الغربيين والـهنود، وكذلك بنجوم كرة القـدم.
لكن هذه الممارسة لا تلقى قبولا واسعا في المجتمع الأفغاني المحافظ، إذ ينظر الكثيرون إلى الأوشام على أنها تشويه لخلق الله، وعلى ذلك فإن السلطات تحظر صالونات الوشم.
وإزاء ذلك، فإن القرار برسم وشم على الجسم يتطلب إرادة صلبة ومعرفة بأوساط محبي الأوشام وراسميها. ويقول راسم الأوشام رضا يوسفي البالغ من العمر 19 عاما "أنا أعمل في السر لأن غرز الأوشام ممنوع، وفي حال علمت السلطات بعملي فقد أتعرض للتوقيف".
ويضيف هذا الشاب الذي يضع أوشاما على ذراعيه "في السابق فتح عدد من أصدقائي صالونات لغرز الأوشام، لكن الشرطة أوقفتهم وأغلقت صالوناتهم".
ولذا، يمارس رضا عمله في غرز الأوشام في صالونات تجميل لأصدقائه تعرض هذه الخدمة ضمن دائرة ضيقة من المعارف والزبائن.
بعيد سقوط نظام طالبان في العام 2001 على يد التحالف الدولي، افتتحت صالونات عدة متخصصة في غرز الأوشام في كابول، لكن ضغط رجال الدين دفع السلطات إلى مواجهة هذه الظاهرة.
ويقول رضا "ينظر إلى الأوشام على أنها محرمة في الإسلام، ويخفي كثير من أصحاب الأوشام رسوم أجسادهم عن الناس، لكن ذلك لا يحول دون اتساع هذه الظاهرة".
ومن زبائنه شاب في السابعة عشرة من العمر يدعى مهدي، تعرف على الأوشام في الهند و"وقع في غرامها"، وقرر أن يغرز منها على جلده "غير آبه يما يقوله الآخرون".
وفي أحد نوادي رياضة كمال الأجسام، المزدهرة هي أيضا في أفعانستان هذه الأيام، تظهر على أجساد الكثير من الرياضيين أوشام ملونة ولا سيما في مناطق الكثافة العضلية.
لكن خارج هذا المكان، يخفي الرياضيون أوشامهم خوفا من تحفظ المجتمع، وكذلك من ردود فعل المتشددين الذين لا يتورعون عن قطع أصابع من يصوتون في الانتخابات، فلا شيء يردعهم عن "قطع ذراع من يغرز على جلد يده وشما" بحسب ما يقول شاب رياضي يدعى بصير.
ومع قرب انسحاب قوات حلف شمال الأطلسي من أفغانستان في الأيام القليلة المقبلة، يعيش سكان أفغانستان في ظل قلق مما سيحمله المستقبل من تطورات، ولا سيما حول إمكان تمدد سيطرة حركة طالبان مجددا، ومحاولة رجال الدين المتشددين فرض قيمهم التقليدية ومواجهة ما يعتبرونه ثقافة غربية دخيلة.
ومن رجال الدين هؤلاء الملا عبد اللطيف إمام أحد مساجد كابول الذي يقول "الأوشام تناقض الإسلام، إنها من الثقافة الغربية ولا مكان لها في بلادنا".

إخوان ليبيا يلوّحون بإشاعة الفوضى في حال عدم الاعتراف بالمؤتمر العام

إخوان ليبيا يلوّحون
النواب الإسلاميون يهددون بمقاضاة المبعوث الأممي للدعم في ليبيا برناردينو ليون وسط سعي إخواني حثيث لإفشال الحوار الوطني.
يسعى إخوان ليبيا إلى تعطيل مسار الانتقال الديمقراطي في البلاد بعد أن خسروا في الانتخابات الأخيرة، فقد أعلنوا مقاطعتهم لجلسات البرلمان الشرعي في طبرق وطالبوا بإعادة إحياء المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته ممّا تسبب في خلق أزمة سياسية تحاول الأمم المتحدة حلّها بمعية مبعوثها برناردينو ليون.
ويثير الوضع الليبي المتأزم الكثير من المخاوف في ظل تصاعد أعمال العنف التي تقودها ميليشيات الإسلاميين ضدّ قوات الجيش الوطني المناهضة للتشدد والإرهاب.
وهدّد عبدالرؤوف المناعي، النائب الممتنع عن حضور جلسات مجلس النواب الشرعي في طبرق، وأحد أهم المقربين من جماعة الإخوان المسلمين في ليبيا، برفع دعوى قضائية ضد رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا برناردينو ليون، لعدم احترامه الإعلان الدستوري والقوانين.
وقال المناعي، في تصريحات صحفية، أمس الاثنين، إنه سيرفع الدعوى الأسبوع المقبل بعد اكتمال جوانبها القانونية، دون أن يحدد تفاصيل أكثر عن الدعوى، وإذا ما كان سيرفعها أمام القضاء الليبي أو الدولي.
في المقابل، وصف فرج أبو هاشم الناطق باسم مجلس النواب، خطوة المناعي بأنها "محاولة بائسة" من النواب المقاطعين لجلسات المجلس في محاولة لجذب الأنظار نحوهم، واستعطاف مجلس الأمن الدولي حول ادعاءاتهم.
وقال أبو هاشم لشبكة "إرم": "مجلس النواب هو الممثل الشرعي للشعب الليبي، والعالم اعترف به وبحكومة رئيس الوزراء عبدالله الثني، ولم يعترف بالمؤتمر المنتهية ولايته أو الحكومة المنبثقة منه، لذلك فهذه التصريحات الرنانة أو الدعاوى الفضفاضة، ليس لها أي تأثير يذكر".
وتابع: إن "المناعي يحاول رفع سقف مطالب الخارجين عن الشرعية في طرابس، أثناء انعقاد جولة الحوار الوطني برعاية الأمم المتحدة، لكن مجلس النواب وبوضوح، أكد أن ثوابت الحوار تنص على أن مجلس النواب هو الممثل الشرعي، وكل ما ينبثق منه من قرارات يجب احترامها من قبل جميع الأطراف".
وفي نفس السياق، أعلن نواب موالون لإخوان ليبيا، مقاطعتهم لـ"جهود الحوار الأممية"، ووصفوها بأنها باتت "عبثية ومحرجة"، وذلك بعد قصف مدينة مصراتة (غرب) معقل ميليشيا "فجر ليبيا" الإسلامية.
ويعارض قرابة 20 عضوا من أعضاء البرلمان الليبي المنتخب جلساته منذ بدء انعقاده في أغسطس الماضي ويطالبون بانعقاده في مدينة بنغازي (شرق)، بحسب نص الإعلان الدستوري الذي أصدره المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته، عقب الإطاحة بنظام الرئيس الراحل معمر القذافي.
وقال رئيس مجموعة النواب المقاطعين، فتحي باشاغا، في بيان له، إن موقفهم يهدف إلى "لفت نظر الأطراف الدولية التي تزعم رعايتها للمسار الحواري.
وحذر النواب على لسان باشاغا من "موجة تصعيد قادمة لا تحمد عقباها ستلتهم الكثير من الضحايا والأبرياء، وتصيب الليبيين في قوتهم وثرواتهم"، بحسب البيان.
واعتبر مراقبون أن إخوان ليبيا يهددون بإشاعة الفوضى في حال عدم الاستجابة لمطالبهم والمتمثلة أساسا في الاعتراف بالمؤتمر الوطني العام وذلك من أجل فرض سيطرتهم على مؤسسات الدولة وتمرير القوانين وفق نهجهم السياسي المرتبط بأجندات إقليمية ساهمت في تأزيم الأوضاع في ليبيا.
وأضاف قوله "العمل اليائس والمجاني بقصف مواقع في مصراتة، خاصة مجمع مصانع الحديد والصلب، صادر أي خيار أو سبيل أمامنا. نحن دعاة الحوار والوفاق للمضي قدما في سبيل توفير مناخات ملائمة للوصول إلى حكومة توافق وطني، ووقف النزيف المستمر وتدفق شلالات الدم في بلادنا".
ومضى باشاغا في القول إن ‏"ليبيا دخلت اليوم منعرجا جديدا، يصعب تجاوزه بسهولة، وعلى من ساهم في ذلك، ودعا إليه، وروّج له، أن يتحمل مغبة ما ارتكبت يداه، ونحملهم جميعا ونحمل قوى التآمر الإقليمية من خلفهم، جريرة الفوضى والدمار دماء الليبيين".
ومنذ سبتمبر الماضي، تقود الأمم المتحدة ممثلة في رئيس بعثتها للدعم في ليبيا برناردينو ليون جهودا لحل الأزمة الليبية تمثلت في جولة حوار أولى (بين ممثلين عن مجلس النواب وممثلين عن النواب المقاطعين لجلساته) عقدت بمدينة غدامس (جنوب غرب)، فيما أجلت الجولة الثانية إلى وقت لاحق لإجراء المزيد من المشاورات مع أطراف الأزمة الليبية.
ورجّح مراقبون فشل حوار "غدامس 2" نظرا إلى تعنّت الأطراف المعنية وإطلاقها شروطا تعجيزية، حيث اعتبر الشقّ الموالي للقوى الديمقراطية أن تمسك ميليشيا "فجر ليبيا" بشرعية المؤتمر العام سيساهم بشكل كبير في عرقلة المشاورات من أجل بلورة حلول عاجلة للأزمة، فيما اعتبر الشقّ الموالي للإخوان أن مجلس النواب قد انتهت شرعيته بحكم المحكمة الدستورية وهو ما فنده محللون سياسيون بالقول إن حكم المحكمة كان نتيجة لضغوط المتشددين.
يشار إلى أنه بعد سقوط نظام العقيد القذافي تحولت ليبيا إلى قبلة لجماعات متشددة، ينتمي أغلبها لتنظيم القاعدة أو للإخوان المسلمين، ووجدت هذه الجماعات دعما من دول مثل قطر وتركيا ما مكنها من تكوين ميليشيات واقتطاع أجزاء من الأراضي الليبية وإقامة كيانات صغيرة خاصة بها مثلما يجري في طرابلس على يد ميليشيا "فجر ليبيا"، أو في بنغازي على يدي ميليشيا "أنصار الشريعة".
وأمام تصاعد الأزمة وتغوّل المجموعات الإرهابية أكدت بعثة الأمم المتحدة، في وقت سابق، أن "استمرار التوتر والتصعيد لا يساعدان على إيجاد البيئة المواتية لعقد الحوار السياسي، داعيا جميع الأطراف المؤثرة إلى بذل ما في وسعها لضمان وقف هذا التصعيد بشكل فوري.
وقالت البعثة "إننا نذّكر كل الجهات والأفراد الذين يهددون السلم أو الأمن أو الاستقرار في ليبيا بأنهم سيواجهون عقوبات محددة الأهداف".
"العرب اللندنية"

«داعش» ينشر حواره مع الطيار الأردني بملابس الإعدام

«داعش» ينشر حواره
نشر تنظيم "داعش"، على مجلته الرسمية الإلكترونية "دابق"، مساء الاثنين، حوارا للطيار الأردني الأسير منذ يوم الأربعاء الماضي لدى التنظيم معاذ الكساسبة، مرفوقا بصورة له وهو يرتدي حلة برتقالية اللون، وهو ما يشير إلى زي "الإعدام".
وأوضح الكساسبة خلال الحوار بعض التفاصيل الخاصة به، ومعلومات حول المهام التي كلف بها من قبل القوات المسلحة الأردنية، بحسب النص المنشور.
وقال الكساسبة في المقابلة: "إنه يوجد 200 عسكري أمريكي في قاعدة موفق السلطي الجوية في الأردن بينهم 16 طياراً، كما أشار إلى أن الأمريكان والفرنسيين يستخدمون قاعدة الأمير حسين الجوية في الأردن وبعضهم يستخدم قاعدة جوية تركية".
وجاء علي احد الصفحات التي ينشرها الداعمين لتنظيم الدولة الاسلامية، نص حوار الطيار الاردني معاذ الكساسبة مع مجلة "دابق" التي تتبع للتنظيم، والذي جاء كما يلي:
معاذ : اسمي معاذ صافي يوسف الكساسبة,أردني من الكرك، مواليد 1988، عمري 26 سنة
دابق: ما كان موقعك في القوة الجوية المرتدة؟
معاذ: طيار برتبة ملازم أول تخرجت من كلية الملك حسين الجوية في 2009، في 2012 أصبحت طيار تنفيذي في قاعدة موفق السلطي الجوية.
دابق: أخبرنا عن الرحلة التي أودت إلى القبض عليك
معاذ: أعلمونا بالمهمة الساعة 4 بعد الظهر، عملنا أن نمسح المنطقة عن أي سلاح مضاد للطائرات، وكان برفقتنا طائرات اف 15 سعودية واف 16 اماراتي و اف 16 مغربية، دخلنا مجال الرقة وأصيبت طائراتي بصاروخ حراري، وقذفت المقعد.
دابق ما هو دور الحكومات العربية في الضربات الجوية ؟
معاذ: الأردن اف 16 ,الاماراتية اف 16 ليزرية والسعودية اف 15 مع قاذفة قنابل ليزرية، والكويت طائرات رادار والبحرين اف 16 والمغرب اف 16 وقطر وعمان.
دابق: ما هي القواعد الجوية المستخدمة؟
معاذ: الطائرات الاردنية من الاردن اما الخليجية فتقلع من السعودية الكويت والبحرين، وايضا تقلع من تركيا
دابق: والصليبي اي قواعد يستخدم؟
معاذ: الامريكي والفرنسي يقلع من قاعدة الامير حسن في الاردن وقاعدة موفق السلطي وبعضها من تركيا
دابق: هل التقيت بالصليبين؟
معاذ: بالطبع هناك 200 امريكي في قاعدة السلطي و 16 طيار امريكي
دابق: هل قُتل اي امريكي في هذه الحملة ؟
معاذ: نعم واحد امريكي قُتل عند الاقلاع بسبب الضباب الكثيف فتحطمت طائرته.
دابق: هل شاهدت اصدارات للدولة الاسلامية
معاذ: لا لم اشاهد,
دابق: سوف نؤمن لك إصدار #ولو_كره_الكافرون حتى تشاهده.
دابق: هل تعرف ماذا ستفعل الدولة الاسلامية بك ؟
معاذ : نعم , ستقتلوني …
شبكة الإعلام العربية "محيط"
قوات حفتر تتحدى تحذيرات
مؤكدا تأييده للمصالحة المصرية القطرية.. هنية: علاقتنا مع إيران ليست ضد أي دولة عربية أو إسلامية
قال إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن علاقة حركته مع الجمهورية الإيرانية قديمة ومتينة، وليست موجهة ضد أي من الدول العربية والإسلامية، معربا في الوقت ذاته عن تأييد "حماس" للمصالحة التي تمت، مؤخرا، بين مصر وقطر.
وقال هنية، خلال لقاء تلفزيوني بثته قناة "الأقصى" الفضائية التابعة لحركة "حماس"، مساء الاثنين: "إن العلاقة مع طهران قديمة ومتينة وإيران دولة إسلامية وقفت مع المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني منذ سنوات طويلة ونقطة الارتكاز في العلاقة مع إيران هي فلسطين والمقاومة والقدس".
وأضاف أن "العلاقة مع طهران ليست موجهة ضد أحد من الأشقاء العرب والمسلمين وهي ليست على حساب مواقف حماس فيما يتعلق بقضيتنا الفلسطينية ونظرتها للإقليم والمنطقة. نحن بحاجة إلى عمق استراتيجي".
وأوضح أن "حماس" حريصة على أن تكون في علاقات مفتوحة مع أي دولة عربية وإسلامية طالما أنها تدعم حق الشعب الفلسطيني.
وزار وفد رفيع المستوى من حركة "حماس" العاصمة الإيرانية طهران، مؤخرا، في محاولة لتحسين العلاقات الثنائية بينهما.
وعلى مدار سنوات عديدة، أقامت حماس، علاقات قوية ومتينة مع النظام الإيراني، ضمن ما كان يعرف قبيل اندلاع ثورات الربيع العربي، بـ"محور الممانعة" الذي كان يضم إيران، وسوريا، وحزب الله اللبناني، وحركة حماس، في مقابل "محور الاعتدال"، الذي كان يضم مصر "في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك الذي أطاحت ثورة شعبية بنظام حكمه في عام 2011"، والسعودية والإمارات، والأردن.
لكن اندلاع الثورة السورية، عام 2011، ورفض حماس تأييد نظام بشار الأسد، وتّر العلاقات بينهم، إلى أن وصلت لقطيعة تامة بين الحركة ودمشق، وشبه قطيعة بينها وبين إيران، وحليفها "حزب الله" اللبناني.
وأشار هنية إلى أن علاقة حركته مع قطر "وطيدة" لأنها وقفت مع الشعب الفلسطيني وساندته ومع المظلومين في قطاع غزة.
وفي تعليقه على المصالحة التي تمت، مؤخرا، ما بين مصر وقطر، قال هنية "نحن مع المصالحات العربية العربية وخفض مستوى التوتر في هذه العلاقات ونشعر أن قطر من الدول التي لا يمكن أن تكون مصالحتها مع الغير على حساب دعمها للقضية الفلسطينية واحتضان الشعب الفلسطيني".
وأضاف هنية: "ما زال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطر ولم يُطلب منهم أي شيء يتعلق بإقامته أو نشاطه السياسي والإعلامي وهذا مؤشر يدل على ثبات العلاقة ما بين قطر وحماس وأن المصالحات العربية العربية تخدم الشعب الفلسطيني وتعزز صموده وثباته".
وتوترت العلاقات بين مصر وقطر، منذ الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسي، في 3 يوليو/ تموز 2013، والذي دعمته قطر خلال حكمه الذي استمر عاما.
وفي العشرين من الشهر الجاري، أعلن الديوان الملكي السعودي، في بيان، أن قطر ومصر استجابتا لمبادرة العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، "للإصلاح بينهما، وإعادة توطيد العلاقات وتوحيد الكلمة، وإزالة ما يدعو إلى إثارة النزاع والشقاق بينهما".
وقطر من أبرز الداعمين الإقليميين لحركة حماس، التي حكمت غزة بين يونيو/ حزيران 2007 ويونيو/ حزيران الماضي، وهو ما عرّض الدوحة لاتهامات بدعم الإرهاب، ولا سيما من جانب إسرائيل، التي تعتبر الحركة "منظمة إرهابية"، وتحاصر قطاع غزة، حيث يعيش نحو 1.9 مليون فلسطيني، منذ أن فازت "حماس" بالانتخابات التشريعية الفلسطينية عام 2006.
ولفت هنية إلى أن العلاقات ما بين حركة "حماس" ومصر تراجعت بعد عزل الرئيس المصري محمد مرسي في يوليو/ تموز 2013، مشيرا إلى أن اتصالات تجري بين حين وآخر بين حركته ومصر "عبر المخابرات المصرية".
وشدد على أن حركته حريصة على أن "تبقى العلاقات مع مصر في سياقها الطبيعي لما تمثله الأخيرة من أهمية بالنسبة لفلسطين وقطاع غزة على وجه الخصوص".
وقال: "إن الحملات التي تشنها بعض وسائل الإعلام المصرية ضد حركة "حماس" لا تعبر عن ضمير الشعب المصري أو حقيقة موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية".
وفي تعقيبه على الإجراءات الأمنية المصرية على حدود قطاع غزة، قال إسماعيل هنية: "إن الإجراءات التي تقوم بها السلطات المصرية إذا كانت تتعلق بأمنها الخاص فهذا الأمر يعود إليها وكل ما يهمنا أن لا تكون هذه الإجراءات على حساب زيادة معاناة أهلنا وشعبنا الفلسطيني في غزة".
وجدد مطالبة حركته لمصر بفتح معبر رفح بصورة دائمة لأنه يشكل المنفذ الوحيد لقطاع غزة نحو العالم الخارجي، مشددا على رفض حركته لاستمرار إغلاق المعبر لما يسببه ذلك من معاناة حقيقية للشعب الفلسطيني.
ومنذ الإطاحة بمرسي، توترت العلاقة بين مصر و"حماس"، وفي مارس/آذار الماضي، صدر حكم قضائي بوقف نشاط الحركة داخل مصر، وحظر أنشطتها بالكامل، والتحفظ علي مقراتها داخل البلاد. لكن بعد شهور، التقت قيادات في الحركة ضمن وفد من منظمة التحرير الفلسطينية مع أجهزة السلطات المصرية على طاولة واحدة، من أجل التهدئة في غزة إثر الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع، التي بدأت يوم 7 يوليو/ تموز الماضي، ودامت 51 يوما.
وفي سياق آخر، طالب هنية مصر بأن تضغط على إسرائيل لتفي بالتزاماتها تجاه قطاع غزة المرتبطة باتفاق وقف إطلاق النار، مشددا على "ضرورة وجود ميناء بحري، ومطار في غزة باعتبارهما حق من الحقوق الفلسطينية ومن متطلبات الصمود والانتصار الذي تحقق في المعركة الأخيرة".
وبشأن علاقة "حماس" في القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان، قال هنية: "إن العلاقة مع دحلان هي أننا أبناء شعب واحد. نحن نرحب بكل من يريد أن يخفف عن أبناء قطاع غزة طالما أنها مساعدات غير مشروطة ويجري توزيعها بشفافية ونزاهة وغير مرتبطة بأجندة إقليمية ومحلية".
وأضاف: "نحن نقترب من أي جهة بقدر اقترابها من الوطن، ونبتعد عن أي جهة بقدر ابتعادها عن الوطن".
من ناحية أخرى، قال هنية إن المصالحة الوطنية الفلسطينية تمر بـ"منعطف خطير"، داعيا الفصائل والقوى والأطراف الفلسطينية إلى بناء إستراتيجية وطنية جديدة تقوم على برنامج وطني مشترك لحماية المقاومة والثوابت الوطنية.
وشدد على إيمان حركته المطلق بأن المصالحة يجب أن تكون قائمة على الشراكة وعدم إقصاء أي طرف.
وحمل الرئيس الفلسطيني محمود عباس المسؤولية عن تعثر المصالحة الفلسطينية، وقال: "يجب على الرئيس عباس أن ينطلق بعيدًا عن الحسابات الضيقة والخاصة، والنظر للفضاء الواسع لقضيتنا ومتطلبات الإجماع الوطني".
وأعرب عن عدم تفاؤله بأن تعالج زيارة وزراء حكومة التوافق لقطاع غزة المشاكل الحقيقية للقطاع، مشيرا إلى ضرورة أن يصدر الرئيس عباس قرار يقضي بالالتزام في تطبيق كل ما تم الاتفاق عليه.
وفي معرض رده على سؤال حول النقطة التي أخطأت فيها "حماس"، قال هنية: "في موضوع تشكيل حكومة التوافق الوطني كان يجب توثيق بعض القضايا وإلزام الطرف الآخر بها قبل الشروع بخطوات التنفيذ وعلى رأس هذه المسائل موضوع الرواتب والموظفين "اعتماد موظفي حكومة حماس السابقة".
واتهم هنية حكومة التوافق بأنها لم تفي بالتزاماتها أو بالمهام المطلوبة منها وفقا لاتفاق المصالحة الفلسطينية، قائلا "المطلوب من حكومة ثلاث مهمات رئيسية هي إنهاء الحصار وإعمار غزة، وتوحيد المؤسسات الوطنية الفلسطينية في إطار السلطة الفلسطينية، والتحضير لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني، ولكنها لم تحقق هذه المهمات حتى هذه اللحظة بالإضافة إلى أنها لم تعتمد موظفي غزة".
وأكد أن حركة "حماس" في علاقتها الوطنية "تتحلى بالصبر وطول النفس وتعتمد على المتغيرات التي ستكون لصالحها".
ووقعت حركتا "فتح" و"حماس" اتفاقا في أبريل/نيسان الماضي، يقضي بإنهاء الانقسام وتشكيل حكومة وفاق فلسطينية تتولى شؤون الحكم.
ورغم تشكيل الحكومة وأدائها اليمين الدستورية أمام الرئيس الفلسطيني، زعيم "فتح"، محمود عباس، في الثاني من يونيو/حزيران الماضي، وتخلي "حماس" عن حكم غزة، إلا أن الحكومة لم تتسلم فعليًا الحكم في القطاع، بسبب خلافات سياسية بين حماس وفتح.
وعلى صعيد ثان، قال هنية: "إن مسيرة التسوية والمفاوضات وصلت إلى الفشل ولا حاجة لها ضمن مسيرة الشعب الفلسطيني ولا يمكن أن تحقق أي اختراق لشعبنا. هناك التفاف حقيقي حول المقاومة".
ووصف مشروع تحديد سقف زمني لإقامة الدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي المقدم لمجلس الأمن بأنه "ينافي حقوق الشعب الفلسطيني وفيه تلميحات بإسقاط حق عودة اللاجئين الفلسطينيين".
وفي السابع عشر من ديسمبر/كانون أول الجاري، قدّم الأردن نيابة عن المجموعة العربية، مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي لإنهاء "الاحتلال" الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية منذ 4 يونيو/ حزيران 1967، وفق سقف زمني لا يتجاوز نهاية عام 2017، لدراسته، تمهيداً لتحديد جلسة للتصويت عليه لاحقا.

محكمة في بنجلاديش تقضي بإعدام عضو بارز في الجماعة الإسلامية

محكمة في بنجلاديش
قضت محكمة خاصة بجرائم الحرب اليوم الثلاثاء بإعدام عضو بارز في أكبر حزب إسلامي في بنجلاديش لتورطه في جرائم ارتكبت خلال حرب الاستقلال عن باكستان عام 1971 .
ووفقا لما جاء على وكالة الأنباء الألمانية فقد أوضح مسئولون قضائيون أن هيئة من ثلاثة قضاة اتخذت القرار بحق "إيه تي إم أزهر الإسلام" /61 عاما/، وهو الأمين العام المساعد لحزب الجماعة الإسلامية في بنجلاديش، لتورطه في جرائم إبادة جماعية واغتصاب وغيرها من الجرائم ضد الإنسانية خلال الحرب التي استمرت تسعة أشهر.
وقال محامي الادعاء زياد الملوم: إن "خمسة من أصل ستة اتهامات ضده بارتكاب جرائم حرب تم تأييدها".
وكان المتهم حاضرا أثناء إصدار القضاة حكمهم وسط إجراءات أمنية مشددة داخل وحول مبنى المحكمة في العاصمة دكا.
"وكالات"

شارك