تخطط كل من القاهرة وموسكو لتدريبات مشتركة لمكافحة الإرهاب، هذا ما نشرته صحيفة "كومرسانت" يوم الأربعاء الماضي استناد إلى المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، وقد تم إبرام الاتفاق أثناء زيارة وفد من السلاح الجوي الروسي للقاهرة.

ويأتي هذا الاتفاق في إطار التعاون العسكري المصري الروسي الذي تم مناقشته أثناء زيارة وزير الدفاع الأسبق عبد الفتاح السيسي والمرشح الأبرز لانتخابات الرئاسة المصرية الشهر الجاري، ويقول الخبير العسكري "ديمتري ليتوكفين" :"الآن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ". وأضاف: "إن اتفاقية تسليح مصر تشمل مقاتلات "ميج 29" وأنظمة دفاع جوي، ومروحيات "ميج 35"، بالإضافة إلى الذخائر وتدريب العسكريين المصريين في الأكاديميات الروسية".

ويقول الخبير في شئون الشرق الأوسط "سرجي سيريجيتيشف": إن روسيا تستهدف إقامة تعاون عسكري طويل الأمد مع مصر تستعيد فيه حقبة الستينيات وليس مجرد مناورة أو تدريب مشترك محدود.

وتهتم روسيا على وجه الخصوص بالتعاون الاستخباراتي مع مصر، وبالذات فيما يتعلق بالإسلاميين، فروسيا كانت دائما تطلب من الشريك المصري مدها بالمعلومات عن الطلاب المتطرفين من شمال القوقاز، والذين يدرسون في الأزهر.