توقيف ممثل «داعش» في لاهور «يوسف السلفي» ومساعدين/ ضباط فرنسيون سابقون يلتحقون بصفوف تنظيم "الدولة الإسلامية"
الجمعة 23/يناير/2015 - 11:00 ص
طباعة
توقيف ممثل «داعش» في لاهور «يوسف السلفي» ومساعدين
كشفت السلطات الباكستانية امس، عن اعتقالها مسؤول «داعش» في مدينة لاهور، ثانية مدن البلاد، مع اثنين من مساعديه، مشيرة إلى أنهم كانوا يعملون على تجنيد شباب باكستانيين للقتال في سورية. يأتي ذلك في وقت تواصل دول أوروبية حملتها الأمنية ضد المنتمين لتنظيمات متشددة في أعقاب الهجوم الدموي في باريس السابع من الشهر الجاري.
وأفادت مصادر أمنية باكستانية بإن المعتقل الرئيسي يدعى «يوسف السلفي» هو من الباكستانيين السوريين (نسبة إلى الباكستانيين العائدين من سورية)، وأنه اعترف أثناء التحقيق معه بأنه ممثل «داعش» في لاهور (شرق). واعتقل برفقته اثنان من معاونيه، أحدهما إمام وخطيب مسجد يدعى حافظ طيب والآخر عرف بلقب «الدكتور فؤاد».
وأكد لـ «الحياة» مسؤول أمني محلي أن الثلاثة باكستانيون، مشيراً إلى أن مصطلح «باكستاني سوري» اصبح معتمداً لدى الأجهزة، على غرار تسمية «الأفغان العرب»، نسبة إلى الذين قاتلوا في أفغانستان.
وشكل اعتقال الثلاثة في لاهور نجاحاً للأجهزة الأمنية، بعد وصول «معلومات استخباراتية» عن نشاط لـ «يوسف السلفي» ومرافقيه لتجنيد شباب للقتال في صفوف التنظيم.
واعترف حافظ طيب، وهو إمام وخطيب مسجد في لاهور، خلال التحقيق معه بأنهم تلقوا 600 دولار من «داعش» عن كل شخص نجحوا في تجنيده. ورأت مصادر أمنية باكستانية أن الإغراءات المالية التي تقدمها «داعش» تفسر انتشار شعارات مؤيدة لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي في العديد من المدن، سواء في الحزام القبلي المحاذي لأفغانستان، أو في مدن مثل كراتشي ولاهور وكويتا وبيشاور.
وتزامن ذلك مع تحذير أصدرته السلطات المحلية في إقليم بلوشستان من وصول شخص يدعى «الزبير الكويتي» إلى الأراضي الباكستانية ولقائه مسؤولين من تنظيم «جند الله» الباكستاني في مدينة كويتا، حيث اتفق على تجنيد 12 ألفاً من المقاتلين لإرسالهم إلى العراق وسورية، الأمر الذي أكدته تصريحات لفهد مروت، الناطق باسم «جند الله».
وأوردت سلطات بلوشستان في تقرير أرسلته إلى الحكومة المركزية في إسلام أباد أواخر الشهر الماضي، أن تنظيمات تمارس عنفاً طائفياً، مثل «لشكر جنكوي»، كانت ضمن الجهات التي التقى بها موفد «داعش».
غير أن الحكومة المركزية قللت في حينه من أهمية التحذير، مؤكدة أنها لن تفرق بين الجماعات المسلحة، رداً على اتهامها بتجاهل تنظيمات تنشط في أفغانستان، وفي مقدمها «شبكة حقاني»، وتركز على «طالبان باكستان» المتهمة بزعزعة الاستقرار داخل البلاد، علماً أن حوالى عشرة من القادة السابقين للحركة أعلنوا مبايعتهم البغدادي في فيديو بث في مطلع الشهر الجاري على مواقع للمتشددين.
وأفادت المصادر الأمنية الباكستانية بأن «يوسف السلفي» قاتل في سورية وغادرها إلى تركيا حيث اعتقل قبل خمسة أشهر، ولكنه «نجح في الفرار» من السجن وعاد الى باكستان. ولم تذكر المصادر خط سيره، سواء كان ذلك عبر الأراضي الإيرانية أو دول وسط آسيا ومنها إلى أفغانستان وباكستان، حيث التقى عناصر من «طالبان» في المناطق القبلية، كما زار بمساعدة شريكيه مدارس قرآنية في سيالكوت وغوجرانوالا في البنجاب (شرق) لتجنيد شبان للانضمام إلى «داعش».
وتزامن ذلك مع إعلان نائب حاكم ولاية هلمند جنوب أفغانستان، ظهور مسلحين موالين لـ «داعش» في الأراضي الأفغانية يقاتلون في آن واحد ضد القوات الحكومية و «طالبان» الأفغانية التي تسعى لإطاحة حكومة الرئيس أشرف غني وتطالب بانسحاب تام للقوات الأجنبية من أفغانستان. وتعتبر الحركة الأفغانية أقرب إلى تنظيم «القاعدة» بقيادة أيمن الظواهري. ويدور حديث في الأوساط القريبة من المتشددين عن سعي «داعش» إلى منافسة «القاعدة» في باكستان وأفغانستان، عبر الدعاية والإغراءات المادية.
(الحياة اللندنية)
كيري في اجتماع لندن حول «داعش»: قوة الدفع للإرهابيين في العراق تراجعت
عقد الائتلاف ضد تنظيم داعش مؤتمرا أمس في لندن يبحث خلاله بصورة خاصة خطر المتشددين الأجانب الذي بات يطرح بشكل ملح بعد الاعتداءات الأخيرة في فرنسا. وقدم المؤتمر فرصة مهمة لتقييم مدى التقدم الدولي المحرز في مواجهة التنظيم التي تهدد الشرق الأوسط والعالم.
وشارك في المحادثات التي كانت برئاسة وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند ونظيره الأميركي جون كيري وزراء خارجية من 21 دولة عربية وتركيا وممثلين من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، كما حضر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لبحث سبل المضي قدما في القضاء على المتطرفين الذين يحتلون أجزاء كبيرة من الأراضي في العراق وسوريا.
وفي مؤتمر صحافي عقب الاجتماع للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش صرح وزير الخارجية الأميركي جون كيري بأن «قوة الدفع لتنظيم داعش في العراق توقفت أو تراجعت وأن الأسلحة الأميركية ستصل إلى القوات الحكومية قريبا جدا».
وأضاف كيري في المؤتمر الصحافي: «في الأشهر القليلة الماضية شهدنا بكل تأكيد.. توقف قوة الدفع في العراق وفي بعض الحالات تراجعت».
وأكد كيري، أن «القوات البرية استعادت الآن بمساعدة نحو ألفي غارة جوية نحو 700 كيلومتر مربع، وأن القوات العراقية ستحصل على الكثير من البنادق من نوع (إم16) أميركية الصنع (قريبا جدا جدا)».
ويريد العبادي المزيد من برامج التدريب والعتاد لجنوده بخلاف الغارات الجوية التي يشنها التحالف بالفعل، وقال خلال المؤتمر الصحافي: «العراق بحاجة إلى أسلحة ولدى المجتمع الدولي القدرة على تزويده بالأسلحة التي يحتاجها».
وأكد العبادي، أن هبوط أسعار النفط العالمية له «أثر كارثي على الميزانية العامة لبلاده وقد يضعف قدرتها على محاربة مسلحي تنظيم داعش». وأضاف: «نزلت أسعار النفط إلى نحو 40 في المائة من مستوياتها في العام الماضي. واقتصاد العراق وموازنته يعتمدان بنسبة 85 في المائة على النفط، وهذا أمر كارثي بالنسبة لنا. تطرق بحثنا أمس الحملة العسكرية ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا ومصادر تمويله وخطوط إمداده الاستراتيجية والمساعدات الإنسانية التي يتوجب تقديمها في المنطقة».
من جهته، قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، أن «الاجتماع الذي ضم الدول الأساسية في الائتلاف، أي تلك التي تشارك أكثر من غيرها في العمليات العسكرية هدفه (التركيز على ما تم إنجازه منذ 4 أو 5 أشهر)».
وأثنى هاموند على القوات العراقية خلال المؤتمر وقال: «إن «التحالف يساعد في إعادة بنائها حتى تتمكن من شن هجوم بري على (داعش) يحقق نتائج دائمة». لكنه نبه إلى أنها «عملية بطيئة».
وكتب هاموند في مقال نشرته صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية، أمس أن «الفظائع التي ارتكبت مؤخرا في فرنسا وأستراليا ونيجيريا وباكستان، بالإضافة إلى الابتزاز المقزز الذي يمارسه تنظيم داعش حول الرهينتين اليابانيين، إنما تزيد من تصميمنا على التغلب على هذا التهديد».
وفي مقابلة خاصة مع «الشرق الأوسط» قالت المتحدثة باسم الخارجية البريطانية فرح دخل الله: «هذا اللقاء جزء مهم من جهود الحفاظ على الوحدة والتنسيق مع شركائنا. فمن شأن ذلك أن يساعد كافة شركائنا في التحالف على المساهمة بأكثر السبل فعالية. كما ستكون فرصة لاستعراض الجهود المبذولة للتصدي لـ(داعش) وبحث القرارات التي هناك حاجة لاتخاذها في الشهور المقبلة».
وأكدت دخل الله: «نفذت قوات التحالف ما يفوق الألف ضربة جوية داخل العراق، من بينها 100 نفذتها طائرات (تورنادو) و(ريبر) التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني. ونفذت الولايات المتحدة وشركاء من الدول العربية أكثر من 800 ضربة جوية فوق سوريا».
وأضافت دخل الله: «كافة المساهمات بجهود التحالف قيّمة وتلقى التقدير. وكان الاجتماع الذي ضم جميع أعضاء التحالف في بروكسل يوم 3 ديسمبر (كانون الأول) اجتماعا قيما، وسوف تعقد اجتماعات أخرى مستقبلا بهذا الشكل. لكن هناك أيضا حاجة لاجتماع فريق أصغر وأسرع تحركا لإجراء محادثات أكثر تفصيلا والخروج بتوصيات».
وركز مؤتمر أمس على الحملة العسكرية ضد التنظيم الإرهابي ومصادر تمويله وخطوط إمداده الاستراتيجية والمساعدات الإنسانية التي يتوجب تقديمها في المنطقة. ويمثل هذا التجمع جانبا مهما من التعاون في المجال الدولي لضمان الأمن العالمي واستقرار الشرق الأوسط بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة.
وشهدت باريس قبل أسبوعين اعتداءات نفذها 3 متشددين أعلنوا انتماءهم إلى تنظيمي القاعدة وداعش وأوقعت 17 قتيلا.
وبعد أسبوع نفذت حملة مداهمات واعتقالات ضد الأوساط الإسلامية في بلجيكا لإحباط اعتداء وشيك. وكانت لجنة مجلس الأمن في الأمن الدولي قدرت في تقرير نشرته في نوفمبر (تشرين الثاني) عدد المقاتلين الذين انضموا إلى تنظيمات متطرفة مثل «داعش» بـ15 ألفا قادمين من 80 بلدا.
(الشرق الأوسط)
حاول إنقاذ صديقه فوقع أسير “داعش”
صداقة غير تقليدية تلك التي ربطت مصير المراسل الحربي كينجي جوتو وهارونا يوكاوا الرهينتين اليابانيين اللذين طلب تنظيم داعش 200 مليون دولار للإفراج عنهما .
وأسر يوكاوا في أغسطس/ آب خارج مدينة حلب السورية . منذ ذلك الحين فقد جوتو الذي عاد إلى سوريا أواخر أكتوبر/ تشرين الأول لمحاولة مساعدة صديقه . وبالنسبة إلى يوكاوا الذي حلم بأن يصير متعاقداً عسكرياً، فيقول أصدقاؤه إن سفره إلى سوريا كان جزءاً من مسعاه إلى قلب حياته رأساً على عقب بعد إفلاسه ووفاة زوجته بالسرطان ومحاولته الانتحار .
وعملت وحدة في وزارة الخارجية اليابانية على التوصل إلى معلومات بشأنه منذ أغسطس/آب بحسب ما قاله أفراد عملوا في هذا المسعى . ولم تتردد أنباء عن اختفاء جوتو إلى أن ظهر تسجيل مصور له مع يوكاوا الثلاثاء الماضي، وهما جاثيان على ركبهما مرتديين قميصين برتقاليي اللون ويتوسطهما مقاتل مقنع من "داعش" يحمل سكيناً .
والتقى يوكاوا بجوتو لأول مرة في سوريا في إبريل/نيسان وطلب منه أن يأخذه إلى العراق . كان يريد أن يعرف كيف يعمل في منطقة حرب فذهبا سوياً في يونيو/حزيران .
وعاد يوكاوا بمفرده إلى سوريا في يوليو تموز . وقال جوتو (47 عاماً) في طوكيو في أغسطس/ آب "كان سيئ الحظ ولم يكن يعرف ما يفعل . كان يحتاج إلى شخص ذي خبرة ليساعده" . وانشغل بال جوتو بخطف يوكاوا في ذلك الشهر . وشعر بأنه يتعين عليه أن يفعل شيئاً ليساعد صديقه الذي يصغره بأعوام عدة .
وقال جوتو: "أنا بحاجة للذهاب إلى هناك مرة واحدة على الأقل لأرى بعض المعارف وأسألهم عن الموقف الحالي . أريد أن أتحدث إليهم وجهاً لوجه . أعتقد أن ذلك أمر ضروري"، في إشارة للسكان الذين يقدمون خدمات صحفية حرة للمراسلين الأجانب ويرتبون لعقد لقاءات ويساعدون في الترجمة .
وبدأ جوتو العمل مراسلاً حربياً متفرغاً عام 1996 وكون سمعة بوصفه صحفياً حذراً وموثوقاً منه لدى عدة محطات تلفزيونية يابانية ومنها هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن .إتش .كي) . وقالت نايومي تويودا التي عملت معه في الأردن في تسعينات القرن الماضي "كان يعرف ما يتعين فعله وكان حذراً" .
وفي أكتوبر/تشرين الأول وضعت زوجة جوتو مولوداً هو الثاني لهما . ولجوتو ابنة كبرى من زواج سابق . وفي الوقت ذاته وضع هو خططاً للتوجه إلى سوريا وحمل عدة مقاطع فيديو على حسابه في موقع "تويتر" أحدها يظهره ومعه بطاقات الاعتماد الصحفية الصادرة عن متمردين على الحكومة في حلب .
وفي 22 أكتوبر/تشرين الأول بعث رسالة بالبريد الإلكتروني إلى أحد معارفه، وهو مدرس في مدرسة ثانوية قائلاً إنه يعتزم العودة إلى اليابان في نهاية الشهر . وقال جوتو لشريك له في مشروع تجاري لإنشاء تطبيق إخباري على الإنترنت إنه يتوقع أن يتمكن من التنقل في المناطق التي تسيطر عليها "داعش" بسبب جنسيته .
وقال توشي مايدا مستعيداً حواره مع جوتو قبل أن يغادر إلى سوريا "قال لي إنه كصحفي ياباني يتوقع أن يلقى معاملة مختلفة عن الصحفيين الأمريكيين أو البريطانيين . اليابان لم تشارك في القصف ولم تفعل شيئاً سوى تقديم المساعدات الإنسانية . لهذا السبب كان يعتقد أنه سيضمن تعاوناً من جانب داعش"
(الخليج الإماراتية)
حماس تلوح بورقة 'المقاومة' للعودة إلى حضن إيران وحزب الله
حركة المقاومة الإسلامية تعرب عن تضامنها الكامل مع حزب الله واستعدادها التام لدعم أي رد على الغارة الإسرائيلية.
ناشدت رسالة منسوبة لمحمد الضيف قائد الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) الخميس جماعة حزب الله اللبنانية الاتحاد مع حماس في محاربة إسرائيل.
وأشارت الرسالة التي نشرها الموقع الالكتروني لتلفزيون المنار الذي يديره حزب الله إلى أن حماس وحزب الله يعالجان انقساما بينهما بشأن الحرب السورية.
واتخذت حماس موقفا معاديا للرئيس السوري بشار الأسد في حين قاتل حزب الله المدعوم من ايران ضد مقاتلي المعارضة الذين يحاولون الاطاحة به. وقالت الرسالة التي حملت توقيع الضيف "عدو الأمة الحقيقي هو العدو الصهيوني ونحوه يجب أن توجه كل البنادق."
وأضافت أنه "بات لازما على كل قوى المقاومة (والقوى) الحية في الأمة أن تدير معركتها القادمة واحدة تتقاطع فيها النيران فوق الأرض المحتلة."
يرى مراقبون أن الرسالة الحمساوية وبالخصوص في مثل هذا الوقت هي محاولة لكسر عزلة الحركة التي تفاقمت منذ سقوط الإخوان في مصر ومساعي من أجل التقرب أكثر لإيران عن طريق حزب الله.
كما أكدت المصادر ذاتها أن حماس تسعى إلى إبراز تعاطفها الكبير مع حزب الله والإعراب له عن تضامنها الكامل ودعمها المتواصل له في الرد على الغارات الإسرائيلية والتي ستحسب في خانة الحركة في صورة رد حزب الله اللبناني على إسرائيل.
وتعتبر الغارة الإسرائيلية ضربة قاسية وجهت لحزب الله وإيران، حيث أودت بحياة أبرز قيادات كل من الحزب اللبناني والحرس الثوري الإيراني، وأشار محللون في هذا السياق إلى أن الحادثة جاءت كرد على تصريحات حسن نصرالله الذي توعد بالرد على أي هجمات إسرائيلية.
وقال مراقبون إن إمكانية الرد من قبل إيران أو حزب الله على الغارة الإسرائيلية صعبة جدا في مثل هذه الظروف العصيبة التي يمر بها الحزب على خلفية تدهور الوضع الاقتصادي لطهران الممول الرئيسي له كما أن غرقه في المستنقع السوري ونصرته لنظام دموي جرّد منه تلك المكانة التي يوليها له الشعب العربي.
يشار في هذا السياق أن العلاقات الإيرانية مع حماس قد تدهورت إبان الثورة السورية على خلفية الموقف المعادي التي اتخذته الحركة تجاه نظام الأسد الذي حظي بدعم كبير على كل المستويات من النظام الإيراني باعتباره همزة الوصل الوحيدة التي تربط نظام الملالي بحزب الله اللبناني.
وقدمت الرسالة تعازي حماس لزعيم حزب الله حسن نصر الله بشأن مقتل ستة من مقاتليه في ضربة جوية إسرائيلية الأحد الماضي في سوريا قرب مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل.
(العرب اللندنية)
اعتقال مشبوهَين في ألمانيا ومحاكمة موقوف في النمسا
أعلن مكتب الادعاء العام الاتحادي أمس، أن الشرطة اعتقلت ألمانيَين يشتبه بانتمائهما لـ «داعش». وأشار المدعون إلى عدم وجود أدلة تشير إلى أن لديهما خططاً جاهزة أو أنهما كانا يستعدان لتنفيذ هجوم.
واعتقل الرجلان، اللذان عرفهما مكتب المدعي العام في مدينة كارلسروهه بأنهما مصطفى س (26 سنة) وسيباستيان ب (27 سنة) في ولاية نورد راين فستفاليا.
وأشارت الأجهزة الألمانية إلى أن حوالى 600 ألماني انضموا إلى المقاتلين المتشددين في سورية والعراق، قتل منهم 60 شخصاً ويعتقد أن 180 عادوا إلى ألمانيا.
واتهم المشبوهان بالسفر إلى سورية عبر تركيا عام 2013، والانضمام إلى مجموعة «مهاجري حلب» التابعة الى جماعة انضمت لاحقاً إلى «داعش».
كما يشتبه في تلقيهما تدريبات لخوض حرب واضطلاعهما بمهام لوجستية مثل نقل الغذاء والمؤن إلى الجبهة الأمامية في سورية. ووجهت إلى مصطفى تهم إضافية بتولي مهام الدعاية الإعلامية في مجموعته القتالية.
وعاد سيباستيان إلى ألمانيا في تشرين الثاني (نوفمبر) 2013 في حين عاد مصطفى في أيلول (سبتمبر) 2014.
في النمسا، بدأت امس، محاكمة شيشاني يبلغ من العمر 30 سنة وتتهمه السلطات بالقتال في صفوف «داعش» في سورية عام 2013 وبإرسال أموال إليه. ودفع المتهم ببراءته.
ويزعم المدعون أن الروسي «محمد ز» تلقى تدريباً لدى «داعش» في سورية بين تموز (يوليو) وكانون الأول (ديسمبر) 2013 وحارب في صفوف التنظيم وحمل «جنسيته» وأرسل إليه 800 دولار.
وقال فولفغانغ بلاسشيتز محامي الدفاع، إن موكله الذي قد يحكم عليه بالسجن لمدة تصل إلى عشر سنوات إذا أدين بالانضمام إلى تنظيم إرهابي، كان يؤدي أعمالاً خيرية في مخيمات لاجئين سوريين ولم يقاتل في صفوف التنظيم.
وأضاف المحامي للصحافيين: «بالطبع المناخ السياسي العام لا يميل إلى افتراض البراءة»، في إشارة الى تصاعد المخاوف من هجمات الإسلاميين المتشددين في أوروبا منذ قتل مسلحون 17 شخصاً في باريس الشهر الجاري.
وأبعد أربعة رجال شرطة ملثمين يضعون سترات واقية من الرصاص، المتهم من الكاميرات لدى وصوله إلى قاعة المحكمة. وبدا المتهم مرتاحاً وابتسم لمحاميه وكانت يداه مكبلتين. وقال بلاسشيتز: «سأبذل ما في وسعي لكي يمر الأمر من دون تأثر بالمشاعر أو شيطنة لأي شخص أو أي شيء أو أي نوع من المبالغات».
وقال المحامي لـ «رويترز» إن المتهم معتقل منذ آب (أغسطس) الماضي. وسافر محمد من الشيشان إلى سورية عام 2013 لكنه وصل إلى النمسا في كانون الأول من ذلك العام «بعدما فاق الوضع احتماله».
وتفيد وزارة الداخلية النمسوية بأن حوالى 170 شخصاً نصفهم من الشيشان، سافروا من النمسا للقتال مع الإرهابيين في الشرق الأوسط. وألقت الشرطة النمسوية القبض على عدة قصر للاشتباه بضلوعهم في نشاطات لها علاقة بالإرهاب. ويتهم محمد أيضا بحيازة صور إباحية لقصر.
اختراق في الأجهزة الفرنسية
في باريس، أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان، أن من بين «الجهاديين» الذين تراقبهم قوات الأمن الفرنسية «عسكريين سابقين» و «عناصر من أجهزة أخرى» ، مشدداً على ضرورة التزام «السرية» حول الموضوع. وصرح لودريان إلى إذاعة «آر تي أل» بأن «هناك (بين الجهاديين) عسكريين سابقين وعناصر من أجهزة أخرى، ولا أعتقد أنه من الضروري تحديد لوائح الانتماء إلى هذا المجال الاجتماعي أو ذاك، للقول إن الإرهاب يأتي من هنا».
ورفض إعطاء عدد للعسكريين السابقين المعنيين الذين قدرت وسائل الإعلام الفرنسية عددهم بعشرة. وأضاف لودريان أن «مكافحة الإرهاب تتطلب حداً أدنى من السرية للعمل. وأعتقد أنه من الأفضل عدم قول المزيد».
وفي ما يتعلق بوزارته، شدد لودريان على أن الجيش «يراقب» من كثب مخاطر التطرف بين صفوفه، وأيضاً حالات الجنود الذين التحقوا بمن وصفهم بـ «الجهاديين» في العراق وسورية. وأضاف: «هناك اليوم ثلاثة آلاف شخص لا بد من مراقبتهم يمكن أن ينتقلوا إلى الإرهاب أو باتوا فاعلين. من بينهم عسكريون سابقون، لكننا على علم بذلك ونقوم بمراقبتهم».
وتابع: «لدينا أجهزة داخل القوات الفرنسية تراقب من كثب المخاطر المحتملة التي يمكن أن يمثلها بعض العناصر. نحن على علم ونراقب ونتحرك».
ومضى يقول: «علينا شن حملة شاملة ضد الإرهاب. وهذا ما نعمل على تحقيقه بالسبل المتاحة داخل الجيش والاستخبارات في وزارة الداخلية».
وتبدو السلطات الفرنسية قلقة، خصوصاً لجهة مخاطر التطرف داخل الجيش، حيث يمكن أن يتدرب الإرهابيون على استخدام الأسلحة والمتفجرات.
وأفادت مصادر في وزارة الدفاع الأربعاء، بأن «قلقنا ليس العسكريين السابقين (...) بل تفادي ظاهرة التطرف داخل قواتنا المسلحة». وسيتم بناء على ذلك، تعزيز عديد مديرية «حماية وأمن الدفاع» التي تقوم بتحقيقات داخل الأجهزة بالتنسيق مع الاستخبارات الداخلية. ويبلغ عدد عناصر الهيئة ألف شخص مكلفون مراجعة خصوصاً ملفات التجنيد.
وكانت إذاعة «أر أف إي» أشارت إلى أن غالبية هؤلاء العسكريين السابقين الذين توجهوا للقتال في سورية والعراق، وبعضهم من القوات الخاصة والفرقة الأجنبية، يحاربون في صفوف «داعش».
أما صحيفة «لوبينيون»، فأوردت أن أحد هؤلاء تدرب ضمن الفرقة الأولى للمظليين في مشاة البحرية في منطقة بايون (جنوب غرب)، وهي فرقة من النخبة ملحقة بقيادة العمليات الخاصة، كما تدرب على عمليات الكومندوس لجهة تقنيات القتال وإطلاق النار.
(الحياة اللندنية)
النظام يدمي حمص والتحالف يدك «داعش» في كوباني والرقة
أكدت قوة المهام المشتركة للعمليات العسكرية للتحالف الدولي المناهض لـ«داعش» الإرهابي أن مقاتلات شنت خلال الساعات الـ24 الماضية، 10 غارات ضد مواقع التنظيم في سوريا بينها 9 غارات بمحيط كوباني الحدودية متسببة بإصابة 6 وحدات تكتيكية ودمرت 17 موقعاً قتالياً ومركبة، فيما وقعت العاشرة قرب الرقة ودكت منشأة لتخزين الأسلحة تابعة للمتطرفين.
بالتوازي، تواصلت مجازر النظام السوري بحق المدنيين حيث أكد المرصد الحقوقي مقتل 13 شخصاً بينهم طفلان وسيدتان بمجزرة جديدة نجمت عن قصف بالبراميل المتفجرة القتها طائرات مروحية تابعة للجيش الحكومي على منطقة الحولة بريف حمص وسط البلاد. بالتوازي، دك الطيران المروحي النظامي بالبراميل المتفجرة مناطق عدة في مدينة الزبداني بريف دمشق التي استهدفها بـ10 غارات أمس، تزامناً مع 5 غارات نفذها الطيران الحربي بالسلاح القاتل نفسه، على بلدة عياش في دير الزور.
وأحصى المرصد نفسه أكثر من مئتي غارة جوية نفذتها طائرات النظام الحربية والمروحية بين ظهر الثلاثاء وظهر الأربعاء، تخللها القاء نحو 120 برميلاً متفجراً على المناطق المضطربة، موقعة ما لا يقل عن 80 شهيداً مدنياً.
وذكر التنسيقيات المحلية أن ما لايقل من 8 شهداء سقطوا بنيران القوات الحكومية في مناطق متفرقة، مؤكدة وفاة شخصين تحت التعذيب في معتقلات الأسد.
وقال المرصد في بريد الكتروني «استشهد 13 شخصاً بينهم مواطنتان وطفلان جراء قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة أماكن في منطقة الحولة بريف حمص» في وقت متأخر أمس الأول.
وأشار إلى أن الطيران المروحي جدد قصفة أمس ببرميلين متفجرين أماكن في منطقة أخرى من ريف حمص قريبة من قرية تل دهب شرق الرستن. كما شمل القصف بالبراميل المتفجرة أمس، مناطق في قرية الفطيرة في جبل الزاوية في ريف إدلب. وأفاد المرصد أن أكثر من مئتي غارة نفذتها مقاتلات النظام الحربية والمروحية على مناطق عدة في سوريا، بين ظهر الثلاثاء وظهر الأربعاء، تم فيها القاء أكثر من 120 برميلاً متفجراً على مناطق في محافظات ريف دمشق وحمص وإدلب والحسكة (شمال شرق) ودرعا (جنوب) وحلب (شمال) واللاذقية (غرب) وحماة (وسط)، مؤكداً أن هذه الغارات أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 80 مدنياً.
وتسيطر قوات النظام السوري على الجزء الأكبر من محافظة حمص، باستثناء بعض المعاقل التي لا تزال تتواجد فيها فصائل المعارضة المسلحة، ومنها الحولة والرستن وتلبيسة وقرى أخرى صغيرة. وأمس الأول، قتل 7 أشخاص وأصيب 30 آخرون بانفجار سيارة مفخخة في حي عكرمة بمدينة حمص، بحسب ما أفاد محافظ حمص طلال البرازي، بينما ذكر المرصد السوري أن عدد قتلى التفجير بلغ 10 أشخاص من دون تحديد هويتهم. واتهمت السلطات «إرهابيين» بتنفيذ العملية. وشهد الحي نفسه الذي تسكنه أغلبية موالية لنظام دمشق، بداية أكتوبر الماضي تفجيرين مزدوجين، أحدهما انتحاري استهدفا تجمعاً طلابياً واسفرا عن مقتل 54 شخصاً بينهم 47 طفلًا.
(الاتحاد الإماراتية)
يلغمون الأجهزة الإلكترونية وأحزمة التدليك والمجوهرات ومقابض أبواب المنازل
“الدواعش” يزرعون الموت بابتكار وسائل “شيطانية” في التفخيخ
يعمد تنظيم “داعش” إلى “الابتكار” في وسائل التفخيخ التي يستخدمها, من الأجهزة الالكترونية الى المجوهرات, وصولاً إلى نصب مكائد تكبد خصومه والمدنيين خسائر في الأرواح, بعد استعادة مناطق كان يسيطر عليها.
وعانت القوات الكردية التي استعادت في الاسابيع الماضية مناطق سيطر عليها التنظيم منذ هجومه في شمال العراق وغربه في يونيو من العام الماضي, من العبوات التي زرعها المتطرفون في المنازل وعلى الطرق.
ويقول مروان سيدو حسن, وهو خبير تفكيك عبوات كردي, ان “هؤلاء الناس (عناصر التنظيم) ذوو مخيلة واسعة, وهم مثل الشياطين”.
ويعرض حسن, ومقره في بلدة سنوني شمال شرق سنجار, التي استعادتها القوات الكردية أخيراً من التنظيم, صوراً لهذه العبوات على هاتفه الخليوي.
ويقول “أنظر الى هذه … عثرنا على هذا الحزام المخصص للتدليك وقد فخخوه بكمية صغيرة من المتفجرات أخفوها بشكل تام وجهزوها لتنفجر ما إن يتم تشغيله”.
وتتعدد الأغراض التي يستخدمها التنظيم للتفخيخ وزرع الموت, ومنها تلفاز معد للانفجار ما إن يستخدم جهاز التحكم التابع للعبة “بلاي ستايشن”, وخاتم من الذهب مرمي أرضاً يتسبب بانفجار بمجرد رفعه.
واستخدم المتطرفون في بعض المنازل أسلاكاً لتفجير ألغام مزروعة في داخلها, وأسلاكاً أخرى متصلة بمقابض مفخخة لباب المنزل.
ويقول درويش موسى علي, وهو خبير متفجرات آخر, “لدينا لائحة من 24 جهازاً مختلفاً استخدموها في هذه المنطقة”.
وينتسب مروان ودرويش الى قوات الامن الكردية المعروفة باسم “الاسايش”, وهما الوحيدان المكلفان بتفكيك العبوات الناسفة في كامل منطقة شمال جبل سنجار الممتد على مساحة 60 كيلومتراً عند الحدود مع سورية.
وأرسل الخبيران من قاعدتهما في بلدة جلولاء في شرق العراق, الواقعة في اقصى جنوب شرق خط تماس ممتد على قرابة ألف كيلومتر بين القوات الكردية ومقاتلي “داعش” في شمال البلاد.
ويقول درويش “خلال 24 يوماً, عثرنا على 410 أجهزة زنتها أكثر من خمسة أطنان, وغالبيتها عبوات ناسفة محلية الصنع”, يزرع معظمها على جوانب الطرق لإعاقة أي محاولة لتقدم القوات.
وتلقى مروان ودرويش تدريبا متخصصا على يد وحدة اميركية لتفكيك العبوات الناسفة قبل انسحاب القوات الاميركية من العراق في العام 2011, الا أنهما بالكاد يملكان العتاد اللازم لإنجاز عملهما.
ويقول مروان “لا نملك درعا واقياً, ولا أجهزة روبوت, ولا أجهزة تشويش على الشبكات الخليوية. فقط عينانا, خبرتنا, وكماشتان”.
ويضع سيدو حسن معظم عدته في حقيبة زرقاء اللون, وإلى جانبها مجموعة من الصواعق والسكاكين وشريط لاصق.
ويحتفظ الخبيران بالمواد المتفجرة التي يفككونها في غرفة تخزين رطبة ملاصقة لمتجر بقال, يفصلها عن العالم الخارجي باب حديد جرار كتبت عليه كلمة “خطر” بالانكليزية, وبأحرف صفراء كبيرة.
وما زال الخبيران يعثران بشكل متواصل على عبوات ناسفة, وقد يصل عددها في بعض الايام الى 30 عبوة.
وفي الميدان, يضطر الخبراء أحياناً الى تفجير العبوات بدلاً من تفكيكها. ويقوم هادي خلف جيرغو, وهو عنصر في قوات البشمركة الكردية, بمساعدة الخبيرين من “الاسايش” في هذه المهمة, فيمد شريطا طويلا موصولا بالعبوة لتفجيرها عن بعد.
ويؤدي أحد هذه التفجيرات على طريق غير معبدة, الى انبعاث كتلة من الغبار تجحب مشهد جبل سنجار.
وكانت العبوات الناسفة السبب الرئيسي خلف معظم الوفيات في صفوف قوات البشمركة, التي فاق عددها 750 عنصراً, منذ هجوم “داعش” في يونيو من العام الماضي.
وتبذل هيئة نزع الالغام الكردية جهودا اضافية لتوعية السكان على التعامل مع العبوات الناسفة, عبر نشر لوحات اعلانية تتضمن ارشادات بشأن ما يجب القيام به لدى الاشتباه بأجسام غريبة, إلا أن الفرق المتخصصة المحدودة العدد, تواجه صعوبات نظرا لاتساع مساحة المنطقة المطلوب منها العمل فيها, وسرعة تبدل الواقع الميداني.
(السياسة الكويتية)
الحوثيون لم ينسحبوا من صنعاء رغم اتفاقهم مع هادي
ما زال المسلحون الحوثيون منتشرين في كل انحاء صنعاء أمس، على رغم التزامهم بالانسحاب من القطاعات الرئيسية مقابل تنازلات سياسية من جانب الرئيس عبد ربه منصور هادي. وعلى رغم أن اتفاق الخروج من الأزمة، الذي تم التوصل إليه مساء الأربعاء، ينص على تطبيقه فوراً، ما زالت ميليشيا «أنصار الله» الشيعية تحاصر العاصمة أمس. وما زال التوتر واضحاً في عدد كبير من الأحياء، لكن المتاجر فتحت أبوابها بعد معارك بداية الأسبوع، كما ذكر مراسل وكالة «فرانس برس». وفي شمال المدينة، تظاهر مئات الأشخاص أمام جامعة صنعاء رافعين شعار «لا للانقلابات»، فيما احتشد آخرون بالقرب من مقر إقامة الرئيس هادي للتعبير عن تضامنهم معه.
وكانت الميليشيا الشيعية دخلت صنعاء واستولت على القطاعات الأساسية في العاصمة وأحكم عناصرها الطوق حول الرئيس هادي بعد معارك مع قوات حكومية أسفرت عن 35 قتيلاً و94 جريحاً. ويفيد اتفاق النقاط التسع الذي أُعلن مساء الأربعاء، أن عناصر الميليشيات تعهدت بالانسحاب من القصر الرئاسي الذي اقتحموه، وكذلك من «كل المواقع التي تشرف على مقر إقامة الرئيس». ووعد الحوثيون أيضاً بالانسحاب من منطقة سكن رئيس الوزراء خالد بحاح في وسط المدينة، وبالإفراج عن مدير مكتب الرئيس أحمد عوض بن مبارك الذي اختطفوه منذ نحو أسبوع. وأكد مسؤولٌ في الرئاسة لـ «فرانس برس» أن بن مبارك «لم يُفرج عنه بعد».
وفي مقابل هذه الالتزامات، قدم الرئيس اليمني تنازلات مهمة، يرى البعض أن الرئيس قدمها «تحت التهديد».
وسيكون ممكناً «إدخال تعديلات» على مشروع الدستور الذي كان ينص حتى الآن على صيغة فيديرالية تتضمن ستة أقاليم يرفضها الحوثيون. كذلك بات يحق للحوثيين والحراك الجنوبي والفصائل السياسية الأخرى «المحرومة من تمثيل عادل في مؤسسات الدولة تعيينهم في هذه المؤسسات».
واعتبرت الولايات المتحدة، حليفة صنعاء، أن الرئيس اليمني أُرغم على الموافقة على «معظم مطالب» الحوثيين. وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن عناصر الميليشيات يعتبرون عبد ربه منصور هادي رئيساً لليمن.
وتعتبر واشنطن حكومة صنعاء حليفاً استراتيجياً في التصدي لتنظيم «القاعدة». وتقدم لها الولايات المتحدة مساعدة عسكرية وتستخدم طائرات من دون طيار لتوجيه ضربات إلى مسؤولي «القاعدة». وذكر مندوب للأمم المتحدة أن الهيئة الدولية لم تشارك في المفاوضات التي أفضت إلى اتفاق بين الرئيس اليمني والحوثيين.
وقدم الرئيس اليمني تنازلات، فيما كانت البلدان العربية الخليجية الست المجاورة تعلن عن دعمه الأكيد وتنتقد «انقلاب» الحوثيين.
وكانت هذه البلدان تولت مع الأمم المتحدة وبلدان غربية رعاية الاتفاق السياسي الذي أتاح في 2012 تنحي الرئيس السابق علي عبدالله صالح وتسلم عبد ربه منصور هادي مقاليد الحكم، في إطار انتقال سياسي سلمي في اليمن. وفي مناخ الأزمة الشاملة، يمكن أن تؤدي بؤرة توتر أخرى إلى موجة جديدة من أعمال العنف، إذ قُتل أمس مسلحان ينتميان إلى القبائل السنية في محافظة مأرب شرق صنعاء في كمين نصبته عناصر ميليشيات شيعية، وفق ما ذكر مصدر قبلي، مشيراً إلى سقوط عدد غير محدد من القتلى بين الحوثيين.
وكان زعيم الميليشيا الشيعية عبد الملك الحوثي، هدد في الرابع من كانون الثاني (يناير) بالاستيلاء على هذه المحافظة الغنية بالنفط والغاز الطبيعي، والتي يطمع بها أنصاره منذ سيطرتهم على العاصمة في أيلول (سبتمبر)، لكن القبائل السنية في هذه المنطقة، التي ينتشر فيها تنظيم «القاعدة»، تؤكد باستمرار أنها ستتصدى لهم بالقوة. كما أرسلت قبائل سنية في مناطق أخرى من اليمن تعزيزات إلى مأرب التي طُرح وضعها الأمني في الاتفاق المعقود مساء الأربعاء والذي ينص على تدابير أمنية لخفض حدة التوتر فيها.
(الحياة اللندنية)
الأكراد يقتلون 42 داعشياً في عين العرب وخسائر للنظام في حلب
أعلنت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق أمس، أن تنظيم «داعش» الإرهابي أقدم على قتل عدد من أساتذة الجامعات في مدينة الموصل مركز محافظة نينوى، عازية السبب إلى معارضة هؤلاء الأساتذة لما يقوم به التنظيم من جرائم وتشويه للإسلام. وقال عضو المفوضية فاضل الغراوي إن «داعش» يستهدف العقول العراقية وأساتذة الجامعات الذين يعارضون سياسة القتل والابادة ورفض أجندة التنظيم في مؤسسات التعليم. وعد هذه الجريمة من جرائم الابادة ضد الإنسانية بانتهاكهم حق الحياة، داعياً المجتمع الدولي لإدانة هذه الجرائم. كما دعا الغراوي الحكومة العراقية ومجلس النواب إلى شمول عوائل شهداء الأساتذة بحقوق وامتيازات مؤسسة الشهداء.
(الاتحاد الإماراتية)
استقالة الرئيس هادي.. والبرلمان يرفضها ويدعو لجلسة طارئة
أعلن الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي استقالته من منصبه، بعيد وقت قصير من استقالة حكومة الكفاءات برئاسة خالد محفوظ بحاح، وقالت مصادر في الرئاسة اليمنية لـ«الشرق الأوسط» إن استقالة هادي جاءت بعد عدم التزام الحوثيين بما تم الاتفاق عليه وقيامهم بممارسات تخل بالاتفاق الذي لم تمض 24 ساعة على توقيعه، ووجه هادي استقالته إلى رئيس وأعضاء هيئة رئاسة مجلس النواب وأعضاء المجلس، وأكدت وزيرة الإعلام المستقيلة، نادية السقاف استقالة الرئيس هادي، لكنها أكدت في تغريدة لها على «تويتر» أن «شرعية البرلمان اليمني الحالي من شرعية المبادرة الخليجية التي مددت له، وباستقالة الرئيس المبادرة لم تعد فاعلة وبالتالي البرلمان ينحل»، وفي وقت لاحق، أعلن مجلس النواب (البرلمان) رفضه لاستقالة الرئيس هادي، ودعا إلى جلسة طارئة وعاجلة اليوم.
وكانت حكومة الكفاءات اليمنية برئاسة خالد بحاح أعلنت، أمس، استقالتها بكامل أعضائها ووجهت الاستقالة إلى الرئيس عبد ربه منصور هادي قبل استقالته من منصبه، وقال بحاح في رسالة الاستقالة: «تعلمون أننا في حكومة الكفاءات قبلنا تحمل مسؤولية قيادة اليمن وتنميته في ظروف صعبة ومعقدة جدا. وجئنا من مختلف المجالات والتخصصات العلمية والاجتماعية من أجل أن نخدم وطننا ونساهم في إحلال الأمن والاستقرار الاقتصادي والاجتماعي»، وأضاف: «ورغم الفترة القصيرة التي عملنا فيها منذ السابع من نوفمبر (تشرين الثاني) 2014م، والحصول على ثقة البرلمان في 18 ديسمبر (كانون الأول) 2014م، إلا أننا استطعنا أن نعطي الشعب والقيادة مؤشرات حقيقية تدل على ما كان يمكن أن نقدمه لهذا الوطن، ولكن يظهر أن الأمور تسير في طريق آخر.. لذا فإننا ننأى بأنفسنا أن ننجر إلى متاهة السياسة غير البناءة التي لا تستند إلى قانون أو نظام»، وقال بحاح: «ويشهد الله أننا كحكومة كفاءات حاولنا ما أمكن أن نخدم هذا الشعب وهذا الوطن بكل ما استطعنا من قوة وعلم وكفاءة ومسؤولية وضمير. وعندما أدركنا أن هذا لا يمكن.. قررنا اليوم (أمس) أن نقدم استقالتنا لفخامة رئيس الجمهورية وإلى الشعب اليمني، حتى لا نكون طرفا فيما يحدث وفيما سيحدث، ولا نتحمل مسؤولية ما يقوم به غيرنا أمام الله وأمام الشعب.. نعتذر إليك أيها الشعب اليمني الصابر، ونسأل الله أن يخرج اليمن إلى بر الأمان».
وكانت حكومة بحاح شكلت بقرار جمهوري في الـ7 من نوفمبر (تشرين الثاني) العام الماضي، وأعقبت حكومة محمد سالم باسندوة التي جاءت بعد الإطاحة بنظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وقال لـ«الشرق الأوسط» الدكتور العزي شريم، وزير المياه والبيئة المستقيل إن هناك جملة من الأسباب التي أدت إلى استقالة الحكومة وسوف يتم الكشف عنها في وقت لاحق، وذكر مصدر في حكومة بحاح لـ«الشرق الأوسط» أن «أنصار الله» الحوثيين قاموا، أمس، بالذهاب إلى مكاتب ومنازل الوزراء لإجبارهم على التوقيع على قرارات بتعيين نواب لهم ومسؤولين في وزاراتهم وهددوهم بعواقب وخيمة إن لم يوقعوا على تلك القرارات، وباستقالة الرئيس والحكومة، يدخل اليمن في أزمة دستورية حول شرعية البرلمان وشرعية من سيمسك بزمام الأمور في البلاد، كي لا تدخل في أتون صراعات مسلحة.
وجاءت استقالة الرئيس هادي وحكومة الكفاءات، أمس، بعد ساعات قليلة من وصول المبعوث الأممي، جمال بنعمر إلى صنعاء وعقده اجتماعا فور وصوله مع الأطراف الموقعة على اتفاق السلم والشراكة، هذا ولم يصدر عن مكتب المبعوث الأممي أي موقف، حتى اللحظة، كما جاءت الاستقالة في ظل ما كشفت عنه مصادر في الحكومة المستقيلة من أن معظم البعثات الدبلوماسية الخليجية باستثناء السعودية غادرت اليمن منذ سيطر الحوثيون على زمام الأمور في العاصمة، وكشف المصدر لـ«الشرق الأوسط» أن الحوثيين كثفوا من حراساتهم على مطار صنعاء الدولي والمنافذ البرية ويمنعون بعض الأشخاص من السفر عبر المطار «كما حدث مع وزير النقل المهندس بدر باسلمة، أمس، حيث منع من السفر إلى محافظة عدن».
وأكدت مصادر مقربة من الرئيس هادي لـ«الشرق الأوسط» أن استقالة هادي جاءت بعد ضغوط شديدة مورست عليه خلال الساعات الماضية وبينها إصدار عدد من القرارات الجمهورية التي لم يتمكن هادي من التوقيع عليها، وهناك سيناريوهات كثيرة ومحتملة للوضع الراهن في اليمن بعد استقالة الرئيس والحكومة، وفي حال صمم هادي على استقالته، فإن البلد ربما يسقط بصورة كاملة في يد الحوثيين الذين رحبوا باستقالة الرئيس، وبالتالي تحرك الكثير من القوى المسلحة وغير المسلحة في الشارع اليمني لمقاومة سيطرة الحوثيين على الحكم بالتعاون مع الرئيس السابق علي عبد الله صالح والموالين له في الجيش والأمن، أما السيناريو القانوني والدستوري، فهو أن يمسك رئيس مجلس النواب، يحيى الراعي، بزمام السلطة حتى إجراء انتخابات رئاسة وبرلمانية جديدة، وتشير المعلومات إلى أن البرلمان سوف يضغط باتجاه تراجع هادي عن استقالته، فيما تتحدث مصادر سياسية عن أن استقالة هادي وحكومته هي الحل الوحيد لقطع الطريق أمام استيلاء الحوثيين على السلطة عبر قرارات شرعية وبالتالي تحويل الرئيس والحكومة إلى واجهة غير ذات جدوى، ومن المتوقع أن تثير خطوة الحوثيين على منع عدد من الوزراء والمسؤولين من السفر، أزمة أخرى، وتوقعت المصادر المقربة من الرئاسة اليمنية أن تشمل إجراءات الحوثيين الرئيس نفسه، وأيضا عمليات اعتقالات لبعض الوزراء والمسؤولين.
وأوقف الحوثيون، مساء أمس، بث قناة عدن التلفزيونية الرسمية التي تبث من محافظة عدن، وذلك بعد أن أعلنت القناة أنها سوف تبث بيانا هاما للجنة الأمنية في المحافظة بشأن التطورات الجارية في صنعاء، وكانت اللجنة الأمنية أغلقت ميناء عدن ومطارها ومنافذها البرية لعدة أيام، احتجاجا على الأحداث التي شهدتها العاصمة واقتحام دار الرئاسة، وأعادت فتحها، أمس، بعد التوقيع على اتفاق إنهاء الأزمة بين هادي والحوثيين.
* نص استقالة هادي
* الأخ، رئيس هيئة رئاسة مجلس النواب المحترمين الإخوة/ أعضاء مجلس النواب ممثلي الشعب المحترمين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لقد تحملنا مسؤولية الرئاسة من 25 فبراير 2012م وأنتم لستم بحاجة لشرح الظروف السياسية والأمنية والاقتصادية في ذلك الظرف وحتى يومنا هذا.
ونظرا للمستجدات التي ظهرت منذ 21 سبتمبر 2014م على سير العملية الانتقالية للسلطة سلميا والتي حرصنا جميعا على أن تتم بسلاسة ووفقا لمخرجات الحوار الوطني التي تأخرت لأسباب كثيرة وأنتم على علم بها.
ولهذا قد وجدنا أننا غير قادرين على تحقيق الهدف الذي تحملنا في سبيل الوصول إليه الكثير من المعاناة والخذلان وعدم مشاركتنا من قبل فرقاء العمل السياسي في تحمل المسؤولية للخروج باليمن إلى بر الأمان ولهذا نعتذر لكم شخصيا ولمجلسكم الموقر وللشعب اليمني بعد أن وصلنا إلى طريق مسدود.
ولهذا أتقدم إليكم باستقالتنا من منصب رئاسة الجمهورية اليمنية وإلى مجلسكم الموقر..
وشكرا عبد ربه منصور هادي
(الشرق الأوسط)
مسلحون حوثيون باليمن يحاصرون منزل وزير الدفاع وكبار المسئولين وبصورة خاصة “الجنوبيين”
قال شهود عيان، في إفادات متطابقة لمراسل الأناضول إن مسلحين حوثيين يحاصرون منازل وزراء ومسئولين أمنيين في العاصمة صنعاء كما اقتحموا مبنى مجلس النواب.
وأضاف الشهود بأن عددا من مسلحي الحوثي يحاصرون منازل وزير الدفاع اللواء الركن محمود الصبيحي، ورئيس جهاز الأمن القومي (المخابرات) اللواء علي الأحمدي، ومسئولين آخرين في العاصمة صنعاء.
وأشاروا إلى أن الحوثيين يركزون على استهداف الشخصيات التي تنتمي إلى المحافظات الجنوبية التي ينتمي إليها أيضا الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس حكومته المستقيله خالد بحاح.
في سياق متصل، اقتحم مسلحون حوثيون مبنى مجلس النواب (البرلمان) في العاصمة صنعاء بعد أقل من ساعة على محاصرته.
وقال شهود عيان إن عددا من مسلحي الحوثي حاصروا البوابة الوحيدة لمجلس النواب الواقع في منطقة التحرير وسط العاصمة صنعاء ولا يزالوا متواجدين بالمكان.
يأتي هذا بعد دعوة رئيس مجلس النواب (البرلمان) اليمني، يحيى الراعي، مساء الخميس مجلس النواب والشورى (الغرفة الثانية) لاجتماع مشترك طارئ الأحد القادم لبحث تداعيات استقالة الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومته.
وذكر الموقع الالكتروني لحزب المؤتمر الشعبي العام الذي ينتمي إليه رئيس البرلمان إن الاجتماع سيبحث تداعيات استقالة الرئيس والحكومة
(رأي اليوم)
بدء تنفيذ اتفاق إنهاء الأزمة في اليمن وانسحاب المسلحين من محيط دار الرئاسة
أفاد مصدر مقرب من الرئاسة اليمنية بإنتهاء اجراءات الإفراج عن مدير مكتب الرئاسة احمد بن مبارك المختطف منذ السبت الماضي، في سياق تنفيذ الاتفاق الموقع بين الرئاسة اليمنية والحوثيين لتطبيع الأوضاع في العاصمة اليمنية صنعاء.
وأكد المصدر ذاته لبي بي سي بدء انسحاب المسلحين الحوثيين من محيط منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي ودار الرئاسة.
وأضاف أن ممثلي القوى السياسية الموقعة على اتفاق السلم والشراكة في سبتمبر/أيلول الماضي سيشرفون على تنفيذ بقية بنود الاتفاق.
بيان رئاسي
وكان الرئيس اليمني هادي أعرب عن استعداده لتنفيذ المطالب الخاصة بالتعديل الدستوري وتقاسم السلطة مع الحوثيين ومؤيديهم.
وينص الاتفاق الموقع بين الرئاسة اليمنية والحوثيين على تعيين عدد من أتباع الحركة الحوثية في هيئة متابعة تنفيذ قرارات الحوارالوطني وأن ينسحب المسلحون الحوثيون من كافة المواقع المستحدثة بعد الاشتباكات الأخيرة التي شهدتها العاصمة صنعاء بما فيها دار الرئاسة والقصر الجمهوري ومحيط منزل الرئيس هادي.
وأشار الاتفاق أيضا إلى الإبقاء على مسودة الدستور كما هي حتى تناقشها هيئة الرقابة على قرارات الحوار الوطني التي أعطيت صلاحيات حذف أو تعديل أي مواد في مسودة الدستور.
وكانت مسودة الدستور من نقاط الاختلاف الرئيسية بين الحوثيين والرئيس هادي.
وأوضح بيان صدر عن الرئاسة اليمنية مساء الأربعاء أن "مسودة الدستور قابلة للتعديل والحذف والتهذيب والإضافة" وأن كل الاطراف اتفقت على ضرورة عودة مؤسسات الدولة والجامعات والمدارس الى العمل سريعا.
ويقول الحوثيون، الذين فرضوا سيطرتهم على العاصمة صنعاء والكثير من المؤسسات الحكومية في سبتمبر/ايلول الماضي، إنهم يريدون فقط حصة متساوية من السلطة.
مطالب
كان زعيم الحركة الحوثية عبد الملك الحوثي قد طالب بتحقيق أربعة مطالب هي: سرعة تصحيح الهيئة الوطنية، وتهذيب مسودة الدستور وحذف جميع المخالفات، وسرعة تنفيذ الشراكة الوطنية كعقد سياسي ملزم، وسرعة معالجة الوضع الأمنى فى البلاد.
ويرى منتقدو الحوثيين إنهم يريدون الابقاء على هادي في السلطة اسما فقط بينما يحكمون قبضتهم على السلطة.
وكان المسلحون الحوثيون قد انتشروا في مواقع الحرس الجمهوري أمام مقر إقامة الرئيس عبد ربه منصور هادي في صنعاء بعد يومين من الاشتباكات التي أدت إلى سيطرة الحركة على معظم العاصمة ، بحسب ما ذكره شهود عيان.
ولا يزال حزب الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، المؤتمر الشعبي العام، يساند مطالب الحوثيين على الرغم من أنه قاتلهم حينما كان في السلطة.
شجب
وشجبت الدول الخليجية المجاورة التحرك الحوثي واصفة اياه بأنه انقلاب على الشرعية في اليمن.
ويرى بعض المحللين أن الحوثيين اصبحوا الزعماء الفعليين لليمن. وفي هذا الصدد قال جمال خاشقجي وهو مراقب سعودي للشأن اليمني إن "الحوثيين في يدهم السلطة الفعلية. حتى اذا وافق هادي على البقاء في الرئاسة، فإنه ما عاد يسيطر على اليمن ولا يمكنه اصدار اوامر. يخشى ان ينزلق اليمن نحو التقسيم والاقتتال الداخلي".
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت دعمها لهادي قائلة إنه لا يزال الرئيس الشرعي لليمن وإنها على اتصال دائم معه.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية جين ساكي إن "التعاون الأمريكي مع اليمن في مجال مكافحة الارهاب مستمر في الوقت الحالي. ويكتسب هذا التعاون أهمية كبيرة بالنسبة للجهود الأمريكية ضد المرتبطين بتنظيم القاعدة في المنطقة".
(BBC)
«داعش» يقتل أساتذة جامعيين انتقدوا تشويه الإسلام
أعلنت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق أمس، أن تنظيم «داعش» الإرهابي أقدم على قتل عدد من أساتذة الجامعات في مدينة الموصل مركز محافظة نينوى، عازية السبب إلى معارضة هؤلاء الأساتذة لما يقوم به التنظيم من جرائم وتشويه للإسلام. وقال عضو المفوضية فاضل الغراوي إن «داعش» يستهدف العقول العراقية وأساتذة الجامعات الذين يعارضون سياسة القتل والابادة ورفض أجندة التنظيم في مؤسسات التعليم. وعد هذه الجريمة من جرائم الابادة ضد الإنسانية بانتهاكهم حق الحياة، داعياً المجتمع الدولي لإدانة هذه الجرائم. كما دعا الغراوي الحكومة العراقية ومجلس النواب إلى شمول عوائل شهداء الأساتذة بحقوق وامتيازات مؤسسة الشهداء.
(الاتحاد الإماراتية)
«أنصار الله» يسيطرون على مواقع عسكرية جنوب صنعاء تمهيدا لحرب مأرب
سيطر مسلحون من جماعة الحوثي (أنصار الله)، أمس، على مواقع للجيش في منطقة العرقوب المحاذية لمحافظة مأرب النفطية، فيما قتل شخصان وجرح ستة آخرون في مواجهات مسلحة مع قبائل منطقة الوتدة، القريبة من لواء عسكري يتبع قوات الاحتياط، الحرس الجمهوري سابقا، استباقا لما يعتبره المراقبون معركة مأرب التي هدد زعيم الحركة عبد الملك الحوثي باجتياحها.
وذكرت مصادر قبلية أن الحوثيين سيطروا أمس على مواقع عسكرية تابعة للواء السابع التابع، في منطقة العرقوب التابعة إداريا لصنعاء، واستحوذوا على عتادها العسكري الثقيل من دبابات وراجمات صواريخ، بعد انسحاب جنود المواقع لمقر قيادتهم الذي يحاصره الحوثيون منذ يومين. وتوقعت المصادر سيطرة الحوثيين عليه بعد وصول تعزيزاتهم العسكرية للمنطقة، فيما شهدت منطقة قريبة تدعى الوتدة مواجهات مسلحة استمرت لساعات، بعد مهاجمة الحوثيين لسيارة للقبائل، وقُتل منهم مسلحان وجرح ستة آخرون، فيما تمكنت وساطة قبلية من إيقاف المواجهات.
وبحسب مراقبين فإن سيطرة الحوثيين على معسكرات اللواء السابع تستبق أي هجوم قد يشنه الحوثيون على محافظة مأرب الغنية بالنفط والتي أعلنت منذ أشهر استنفارا قبليا لمواجهة الحوثيين، حيث يقع المعسكر بالقرب من غرب مأرب باتجاه منطقة صرواح. وكانت السلطات المحلية والقيادات العسكرية وقبائل مأرب عقدت اجتماعا، دعت فيه إلى تشكيل لجنة من الولايات لكل إقليم تتولى التهيئة والإشراف والدفاع عن الإقليم. وأدان البيان ما اعتبروه «عملية الانقلاب على الرئيس هادي والحكومة»، مؤكدا أن «المنشآت النفطية والغازية ومنشآت الطاقة الكهربائية ملك للشعب وسلطاته الشرعية، وأنها تحت حماية وسيطرة القوات المسلحة وأبناء المحافظة»، مطالبين جميع الأطراف بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني والأقاليم الستة، ووثيقة السلم والشراكة.
إلى ذلك، قال تكتل اللقاء المشترك إن استقواء جماعة الحوثيين بالسلاح لتحقيق أهدافهم السياسية هدد كيان الدولة والروابط الوطنية. وعد «المشترك» في بيان صحافي في ختام اجتماع مجلسه الأعلى، الذي استمر أربعة أيام «استقواء الجماعة بالقوة سيؤدي إلى ردود فعل تمزق الروابط الوطنية وتهدد سلامة ووحدة الكيان الوطني»، مطالبا «بضرورة التعاون على استعادة هيبة الدولة واحترام الشرعية وإدانة كل عمل يمس المؤسسات الدستورية والشرعية التوافقية». وأدان التكتل الذي يشارك في نصف حقائب حكومة الكفاءات «أعمال القتل والاختطاف والصراعات المسلحة، التي لها تداعيات هددت ولا تزال تهدد اليمن ووجود الدولة فيه لتجاوزها كل الخطوط الحمراء في المساس بالشرعية الدستورية والتوافقية»، داعيا كل القوى والأطراف إلى حل أي قضية خلافية بالحوار، مجددا التزامه «بالعمل لإنقاذ الأوضاع من حالة التردي، من خلال تحويل نصوص مخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة الوطنية وملحقه الأمني والعسكري الموقع عليه وتحويلها إلى إجراءات تنفيذية وقرارات عاجلة وقوانين بالتعاون مع السلطة التنفيذية بمؤسستي الرئاسة والحكومة لتحقيق الشراكة العادلة».
وكان الحزب الناصري حمل في بيان صحافي منفصل الرئيس الانتقالي عبد ربه منصور هادي والحوثيين مسؤولية التسبب في إدخال اليمن في منعرج خطير، موضحا أن «إدارة الرئيس هادي للبلاد، واعتماده على الكثير من الآليات والأدوات الموروثة عن النظام السابق، كانا من الأسباب التي أوصلت البلاد إلى ما هي عليه»، مشيرا إلى أن الدولة تعرضت لعملية إفشال وإهانة رمز السيادة عقب اقتحام الحوثيين لدار الرئاسة ومنزل هادي.
إلى ذلك، تواصلت المظاهرات الشعبية المناهضة للحوثيين، في العاصمة صنعاء، حيث ندد المئات من الناشطين في مسيرة احتجاجية أمس باستيلاء الحوثي على مؤسسات الدولة السيادية، من معسكرات ومؤسسات حكومية. ورفع المشاركون في المسيرة التي طافت الشوارع الرئيسية وسط العاصمة وصولا إلى أمام منزل الرئيس هادي لافتات تتهم الحوثيين بالانقلاب، وتطالبهم بالانسحاب من مؤسسات الدولة ووقف أعمال العنف التي يمارسونها في المدن الذين يسيطرون عليها. ورفض المحتجون في بيان صحافي الاتفاقيات التي وقعتها الأطراف السياسية تحت تهديد القوة، فيما دعت حركة «رفض» اليمنيين إلى التظاهر ضد الحوثيين يوم السبت المقبل، في مختلف المدن اليمنية. وأكدت الحركة أن المظاهرات تعبر عن الرفض الشعبي للانقلاب على منظومة الدولة من قبل الميليشيات المسلحة.
وفي سياق آخر، نجا ضابطان من محاولة اغتيال بعد زرع عبوتين ناسفتين على سيارتين. وقال مصدر أمني لـ«الشرق الأوسط» إن العبوات الناسفة كانت تستهدف الضابط في جهاز الأمن القومي (المخابرات) طارق الفائق، وعبد الكريم الصعر الضابط في القوات الجوية، مشيرا إلى أن «مسلحين مجهولين كانا على متن دراجة نارية زرعا العبوة الناسفة التي كانت موصولة بتليفون جوال، أسفل السيارتين، في مدينة سعوان بصنعاء»، مشيرا إلى أن الضابط الفائق اكتشف العبوة أثناء تفقده سيارته، وانفجرت بعيد اتصاله بفريق خبراء المتفجرات، فيما تم تفكيك الثانية». ويتعرض ضباط في الجيش والمخابرات لعمليات قتل مستمرة، حيث قتل عام 2014 أكثر من 400 ضابط على يد «القاعدة» وجماعات مسلحة، غالبيتهم في عمليات اغتيال وتفجيرات وهجمات مباغتة للمعسكرات والنقاط العسكرية.
(الشرق الأوسط)
الحركات الإسلامية المسلحة أداة دعاية سياسية لليمين الأوروبي المتطرّف
أوروبا انتبهت إلى أنها إزاء جيل جديد من الإرهاب، وتطرف الحركات الجهادية يرمي حطبا في أتون العنصرية.
يبذل مسؤولو الأمن الأوروبيون جهودا كبيرة لمواجهة التحدي المتصاعد والذي ازداد تعقيدا من الجهاديين المستقرين في أوروبا، سواء من خلايا نائمة غير مرئية أو من مقاتلين عائدين من الشرق الأوسط. وهو تهديد بات جليا بعد الاعتداءات الدامية الأخيرة في باريس، حيث اعتبر رئيس الأنتربول “روب وينرايت” أن الوضع الأمني أًصبح “أكثر صعوبة وتحديا” من أي وقت منذ اعتداءات 11 سبتمبر 2001. لكن رأي الخبراء ركز أيضا على قدرة السياسيين الأوروبيين المعارضين للتوجه العام للاتحاد الأوروبي في شكله الحالي على استغلال تلك النوعية من الهجمات وتحويلها إلى مادة دعائية لأنفسهم بأداة الإسلام الحركي وعلى حساب صورة الإسلام الحقيقية.
صرح رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أن الوضع الحالي خطير جدا وأشار إلى تهديد “قوي” و”خطر وشيك” بشن هجوم إرهابي من قبل إسلاميين متشددين، بعد أن شكلت الاعتداءات التي أسفرت عن 17 قتيلا في باريس في 7 يناير صدمة للرأي العام في العالم وطرحت تساؤلات حول تمكن المنفذين من شن الهجوم رغم الإجراءات الأمنية المشددة.
وتعتبر بريطانيا من أهم الأهداف المفترضة التي يمكن أن تشن ضدها هجمات إرهابية ينفذها إسلاميون متطرفون، وذلك نظرا إلى مشاركة بريطانيا في قيادة الحلف الدولي ضد داعش في سوريا والعراق، وأيضا لاحتواء بريطانيا خلايا جهادية نائمة داخل أراضيها. ومنذ أن ذبح الصحفي البريطاني على يد متشدد إسلامي تكلم أثناء تسجيل عملية الذبح بالإنكليزية البريطانية وبلكنة محددة، فإن السلطات الأمنية والاستخبارية البريطانية تشدد الرقابة الأمنية بقوة.
ودعا البعض في أوروبا إلى تشديد أكثر في الرقابة على الحدود واتخاذ إجراءات أكثر صرامة على صعيد الهجرة، بما في ذلك الاقتراب أكثر من الجاليات المسلمة التي تعيش في أوروبا ومحاولة التعرف إلى كيفية نشأة التطرف وتنظم الشباب المسلم الذي تبنى أفكارا متشددة داخل خلايا جهادية خطيرة.
ومضت زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا مارين لوبان إلى أبعد من الإجراءات الأمنية المشددة التي اتخذتها بريطانيا عندما دعت إلى سحب الجنسية الفرنسية عن الجهاديين وحثت باريس على التنديد بمنفذي الاعتداءات على أنهم “إسلاميون”. وكتبت لوبن في مقال نشرته “نيويورك تايمز” “علينا تسمية الأشياء بأسمائها الصحيحة بما أن الحكومة الفرنسية تبدو مترددة إزاء القيام بذلك”، وقد قصدت لوبان أن مشكل الهجرة وتنامي عدد المسلمين في أوروبا سببان من أسباب انتشار التطرف، فضلا عن سبب آخر هو سياسة أوروبا الخارجية تجاه قضايا الشرق الأوسط التي تصفها لوبان بأنها “فاشلة”. مضيفة أن “فرنسا بلد حقوق الإنسان والحريات تعرضت لهجوم على أراضيها شنته عقيدة توتاليتارية هي التطرف الإسلامي”.
وكان للشقيقين شريف وسعيد كواشي منفذي الاعتداء على صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية الساخرة روابط مع مجموعات جهادية في اليمن وسوريا، حسب اعتراف شريف كواشي أحد المنفذين في اتصال هاتفي له بإحدى التلفزات الفضائية الفرنسية عشية الهجوم. كما أمضى شريف كواشي وأحمدي كوليبالي المسلح الثالث الذي قتل أربعة أشخاص خلال عملية احتجاز رهائن داخل متجر يهودي، فترة معا داخل السجن حيث تبنيا عقيدة أكثر تطرفا.
لكن الرجال الثلاثة لم يكونوا ناشطين في الأوساط الجهادية لعقد تقريبا قبل الاعتداءات في باريس، لذلك ركزت الشرطة انتباهها على مشتبه بهم آخرين، حسب وينرايت رئيس جهاز الشرطة الدولية قائلا إن “طبيعة التحدي قد تغيرت منذ مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن”.
وقد أكد خبراء في التنظيمات الإسلامية المتشددة أن مراحل التطور نحو الإرهاب في أوروبا أصبحت شبه واضحة، فالأمر يبدأ بمراقبة بعض الأشخاص الذين يعانون إما من صعوبات اقتصادية أو مشاكل عائلية أو ضغوط نفسية، ويتم التقرب إلى هؤلاء عبر مداخل مشاكلهم ثم توجيه وعيهم باتجاه الأفكار الدينية المتطرفة، ومن ثمة الجهاد “كخلاص لهم من مشاكلهم”، حسب قول أحد الإنتروبولوجيين المتعاونين مع الإنتربول، ومضى وينرايت يقول: “بالطبع هذا يجعل الأمر أكثر خطورة وهذا هو التحدي الذي تواجهه الشرطة”، مضيفا أن “الأمر تغير عن السابق ولم يعد كما كان بعد اعتداءات 11 سبتمبر عندما كانت القيادة والهيكلية واضحتين”. والقصد هنا تنظيم القاعدة وأسامة بن لادن، فالأمر اليوم أصبح أكثر تعقيدا لكثرة التنظيمات الجهادية واختلاف ولاءاتها وطرق تنفيذ عملياتها.
من جهته، أعلن السناتور الأميركي ريتشارد بور أن الاعتداءات في باريس يجب أن تحمل السلطات على مراجعة سبل مراقبة أي تهديدات محتملة. وقال السناتور الجمهوري لشبكة “سي أن أن” إن “كل دولة في العالم تراجع على الأرجح سياساتها لمراقبة المقاتلين المعروفين”، إلا أن كاميرون تحدث عن نضال “طويل الأمد” ضد المتطرفين، وهذا ما عارضه السيناتور الأميركي مؤكدا أن “السرعة والنجاعة مطلوبان في هذه الفترة، وخاصة في هذه الفترة بالذات”. وقد علق مراقبون أن وراء هذا التصريح تكمن غاية الجمهوريين في توريط باراك أورباما في خياراته التي توجهت بضربة عسكرية لم تحقق أهدافها بعد، “فالأميركان يحسنون استغلال الجماعات الإسلامية دائما في صالح التوازن السياسي الداخلي بينهم”.
وقد أكدت عديد البحوث والدراسات سواء الصادرة عن مراكز غربية للبحوث والدراسات أو عن خبراء عرب، أنه لئن كانت للجماعات الإرهابية التي تتبنى عقيدة إسلامية متطرفة أو محدثة من خلال شيوخهم ومنظريهم، تجليات تنظيمية وطرق وممارسات خاصة نابعة عن أيديولوجيا دينية تسعى إلى السلطة بالقوة فإن تلك التجليات أصبحت مسرحا للتلاعب السياسي للقوى الغربية (أميركا وأوروبا) لتصدّر الأحداث وتوظيفها لصالح غايات انتخابية أو دعائية حزبية.
ولعل تصريحات مارين لوبان زعيمة اليمين الفرنسي أو تصريحات أحزاب يمينية في هولندا وبلجيكا وألمانيا تبرز مدى قدرة هذه التيارات السياسية على تحويل الصدمة التي تحدثها الحركات الإسلامية المتطرفة بهجماتها الدموية إلى نقاط قوة تحوي طاقة دعائية كبيرة، وبالتالي فإن الإرهاب الإسلامي في أوروبا بشكل خاص وفي العالم (بما في ذلك الشرق الأوسط) وما تقوم به الحركات الإسلامية المسلحة من تشويه لصورة الإسلام والمسلمين إنما يصبان في مصلحة التطرف الآخر بغض النظر عن تقديمه الإسلام في صورة لا تعكس حقيقته بالمرة.
(العرب اللندنية)
مسؤولون: مسلحون مجهولون يهاجمون مدرعتين للجيش في مدينة عدن بجنوب اليمن
قال مسؤولان محليان لرويترز ان مسلحين مجهولين هاجموا مدرعتين عسكريتين في مدينة عدن الساحلية بجنوب اليمن في الساعات الاولى من يوم الجمعة.
وقال احد المسؤولين -اللذين طلبا عدم الكشف عن هويتهما- ان ثلاثة انفجارات سمعت في عدن اثناء الهجوم الذي اعقبته اشتباكات.
وتأتي الاشتباكات بعد ان قدم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي استقالته يوم الخميس
(رويترز)
“القاعدة” وأخواتها في مهمة تفتيت اليمن
لعب تنظيم "القاعدة" في جزيرة العرب دوراً تخريبياً كبيراً في اليمن، وخاصة خلال العقدين الأخيرين، إلا أن السنوات السبع الماضية ازداد نفوذ التنظيم بشكل أكبر، محاولاً إضعاف الدولة إلى أقصى مدى عبر استغلال هذا الفراغ الكبير، الذي خلفته الإجراءات الحكومية من خلال التعاطي مع التحديات والمخاطر التي يشكلها التنظيم، فكلف ذلك البلد الكثير من المآسي والآلام .
من الواضح أن نقلة جديدة في نشاط تنظيم "القاعدة" بدأت في اليمن، ونقصد بذلك ميل التنظيم إلى سياسة "قطع رؤوس الجنود والمخالفين"؛ فالمعارك التي كانت تدور بين تنظيم "القاعدة" تحت لافتة "أنصار الشريعة" وقوات الجيش في المناطق الجنوبية من البلاد خلال السنوات الماضية، لم تكن تشهد مثل هذا النوع من القتل، ولم يبدأ بارتكاب مثل هذه الأعمال البشعة إلا بعد أن بدأت تتوارد من العراق وسوريا على أيدي تنظيم "داعش" .
قطع رؤوس الجنود أساء كثيراً ل"القاعدة" ودفع اليمنيين إلى مقارنتها ب"داعش"
شكلت مذبحة نحو 14 جندياً في محافظة حضرموت، شرقي البلاد، في شهر أغسطس/ آب الماضي، لحظة فاصلة في تاريخ المواجهات الدموية بين الجيش اليمني وتنظيم القاعدة؛ فالجيش كان يريد استعادة هيبته وكرامته التي مرغها تنظيم "القاعدة" في الأحداث الأخيرة؛ فيما كان يهدف تنظيم "القاعدة" إلى زيادة ضغوطه على الجيش وتوسيع مناطق نفوذه في المناطق الجنوبية والشرقية من البلاد وكسب المزيد من الأرض، خاصة في ظل الضعف الذي يعتري الجيش في مرحلة ما بعد سقوط نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح عام ،2011 وزاد ضعفاً بعد سيطرة ميليشيات الحوثيين على العاصمة صنعاء في الحادي والعشرين من سبتمبر/ أيلول الماضي .
مواجهات مع الحوثيين
بعد سيطرة جماعة الحوثي على العاصمة صنعاء وبدء تحركاتهم للسيطرة على بعض المناطق خارجها، وخاصة تلك الواقعة وسط البلاد، بدأت بالظهور مواجهات أكثر دموية بين الجماعة وتنظيم القاعدة .
ويبدو أن كلفة المعركة التي تدور رحاها في أكثر من منطقة بين مسلحي جماعة الحوثي، المسنودين بدعم من الجيش، وتنظيم "القاعدة" ستكون كبيرة، خاصة وأن الأسباب لذلك تبدو متوفرة على أرض الواقع، فتنظيم "القاعدة" يرى في تمدد جماعة الحوثي في المناطق السنية خطراً كبيراً عليه، وبالتالي يريد أن يشكل ما يشبه "حائط صد" لهذا التمدد .
ومن هذا المنطلق يخوض الحوثيون وعناصر تنظيم "القاعدة" معارك شرسة في أكثر من منطقة، لكن الأكثر شراسة هي تلك التي تدور منذ أسابيع في محافظة البيضاء، التي تعد البوابة الرئيسية والمهمة لاختراق حصون "القاعدة" في المناطق الجنوبية من البلاد .
ويرى مراقبون أن السلطات العليا في البلاد، وتدخل من ضمنها قيادات الجيش، لا تزال غير قادرة على حسم وضعها وبدء التصدي لجماعة الحوثيين، فالبلاد لا تزال تعاني من آثار الاحتجاجات التي عصفت بها عام ،2011 وهو ما أثّر على تركيبة الجيش الذي يخضع حالياً لإعادة بناء من الآثار التي نجمت عن انقسامه في الاحتجاجات بين وحدات موالية للرئيس السابق وأخرى موالية لخصومه .
ويرى مراقبون أن هذه الانقسامات لا تزال تفعل فعلها في الجيش في الوقت الحاضر، فأنصار الرئيس السابق ما زالوا قادرين على انهاك من تولوا زمام الأمور في البلاد بعد سقوط النظام، ويبدو أن هناك ما يشبه تصفية حسابات صامتة بين الجانبين، ساعدت في ذلك الأوضاع المضطربة في المناطق الشمالية من البلاد، حيث قوى الحوثيون من حضورهم بعد إسقاط مدينة عمران، التي تعد البوابة الشمالية للعاصمة صنعاء، التي تمكنوا من اقتحامها لاحقاً وباتوا يشكلون مصدر خطر على النظام الذي لا يزال يقاوم بفعل الدعم الإقليمي والدولي والمتسلح بعصا البند السابع الذي اعتمده مجلس الأمن الدولي في وقت سابق من العام الجاري لمواجهة المعرقلين لبنود التسوية السياسية المتمثلة في المبادرة الخليجية .
خسائر متعاظمة
من السابق لأوانه تحديد حجم الخسارة التي سيتلقاها تنظيم "القاعدة" وجماعة الحوثي في المواجهات التي تدور في الوقت الحاضر، خاصة وأن التنظيم رفع سقف المواجهات في الفترة الأخيرة، كما أنه زادها اشتعالاً بمنحها طابعاً مذهبياً وطائفياً، بعد أن زعم أن الجنود الذين قام بذبحهم في حضرموت في شهر أغسطس/ آب الماضي ينتمون إلى جماعة الحوثي، الذين قال إنهم جاؤوا لقتال أهل السنة في الجنوب .
مع ذلك فإن المعركة الدائرة اليوم بين الجانبين لن تكون سهلة في ظل الدولة الرخوة التي يلعب الطرفان دوراً في إضعافها، خاصة وأن تنظيم "القاعدة" عمل على استقدام الكثير من المتعاطفين مع خطه من دول مجاورة، وحول المناطق الجنوبية من البلاد إلى منطقة نفوذ وتحكم، ودخل مع الجيش معارك شرسة كثيرة .
ومازاد الأمر خطورة هو غياب الدولة وترهل الجيش واختراقه من قبل طرفي الصراع في الوقت الحاضر، والقصد هنا جماعة الحوثي وتنظيم القاعدة، إذ إنه كلما زاد نفوذ الحوثيين في الشمال قوي تنظيم "القاعدة" في الجنوب، الذي يجد في الصراع المذهبي فرصة لتثبيت أقدامه واكتساب مزيد من الأرض والنفوذ بين المواطنين، الذين بدأوا يستشعرون خطورة بروز صراع مذهبي بين السنة والزيدية، التي تمثلها بشكل أو بآخر جماعة الحوثي، والتي تقول هي الأخرى إنها تقاتل "الجماعات التكفيرية"؛ في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين .
مواجهات مفتوحة
إذا كان تنظيم "القاعدة" قد اختار في وقت سابق ساحة المواجهة مع قوات الجيش وهي المساحة التي تمتد من أبين، مروراً بشبوة وانتهاء بحضرموت، وجميعها تقع في جنوبي البلاد، الذي يريد "القاعدة" أن يكون الجنوب ملكاً له، باعتباره موطن أهل السنة، في مقابل الزيدية الذين يهيمن الحوثيون على مناطقها الشمالية، وهو بهذا يضع موضوع الانفصال في أجندته، إلا أن التنظيم لم يختر ساحة المواجهة مع جماعة الحوثيين، التي تمكن مسلحوها من نقل المعركة من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب .
وتدرك جماعة الحوثي أن عدم حسمها للمعركة مع تنظيم القاعدة، سوف يؤدي إلى رد فعل معاكس، بالعمل على تقوية التنظيم بشكل أكبر، وسيكون من الصعب السيطرة عليه وعلى ردود أفعاله في المستقبل، وسيكون تفرده بالقرار مقدمة لانفصال الجنوب كله .
انطلاقاً من ذلك كله تسعى صنعاء إلى تشديد الخناق على التنظيم، وخاصة في المناطق التي يوجد فيها في الوقت الحاضر، وأبرزها البيضاء، التي تحولت إلى ساحة ملتهبة، وحضرموت، التي يريد التنظيم أن يحولها إلى ساحة مفتوحة للمواجهات مع قوات الجيش بهدف إنهاكها، وبالتالي الحصول على مزيد من المكاسب على الأرض في إطار المعركة طويلة الأمد مع النظام .
الضربات الأمريكية
تسعى صنعاء بالتعاون مع واشنطن لخوض معارك كسر عظم مع مسلحي تنظيم القاعدة، وخاصة بعد أن فقد التنظيم منذ سنوات كثيراً من قادته الكبار في غارات جوية شنتها طائرات أمريكية من دون طيار وبينهم الشيخ فهد القصع، الذي يتصدر الترتيب الثالث في القائمة الأمريكية لأخطر 10 إرهابيين في العالم بعد أسامة بن لادن وأيمن الظواهري وهو يكافح بشدة للحفاظ على تحصيناته وترسانته الحربية التي ينشرها في محافظة أبين على مساحة مترامية من السهول الساحلية المفتوحة وصولاً إلى المرتفعات الجبلية شديدة الوعورة .
ويرى اختصاصيون في شؤون الجماعات الإسلامية المتطرفة أن فرص نجاح تنظيم "القاعدة" في مشروعه لإنشاء الإمارة الإسلامية في بعض مناطق اليمن، قد تضاءلت كثيراً بعد سقوط كثير من قادته الكبار في الغارات الأمريكية الأخيرة التي تم شنها ضد التنظيم في مناطق مختلفة من محافظة البيضاء، حيث شاركت الطائرات الأمريكية بلاطيار في إسناد الحوثيين في معاركهم مع تنظيم "القاعدة" في هذه المناطق، إذ يبدو الهدف من وراء ذلك هو إضعاف التنظيم وأجنحته والمتعاونين معه من رجال القبائل .
مع ذلك فإن التنظيم يخوض حربه اليوم ليس مع الجيش اليمني، بل مع قوة تشابهه في السلوك، أي قوة لا تؤمن بحسم الصراع إلا بالسلاح، عملاً بالمقولة "لا يفل الحديد إلا الحديد"، حيث يستعين الطرفان بترسانة سلاح متطورة استوليا عليها من معسكرات الجيش، وخاصة جماعة الحوثي، التي استولت على دبابات متطورة كانت موجودة في مقر الفرقة الأولى مدرع، والتي تم اقتحامها في الحادي والعشرين من سبتمبر/ أيلول الماضي، وقامت باستخدامها فيما بعد في بعض المواجهات في المناطق المستهدفة .
ويبدو أن صنعاء تدرك أن قدرتها على مواجهة تنظيم "القاعدة" وحدها لن يكون أمراً ممكناً ومتاحاً، مع تزايد نفوذ التنظيم واتساع المناطق التي يسيطر عليها في الجنوب .
وتقدر صنعاء عدد مقاتلي التنظيم بحوالي 1000 مقاتل بعد تسلل المئات من المسلحين من الصومال إلى اليمن لدعمه في المواجهات مع الجيش، لكن المعلومات الميدانية تؤكد أن التنظيم استقطب في الشهور الماضية عشرات المقاتلين من جنسيات عربية وأجنبية يتصدرهم السعوديون والصوماليون والباكستانيون في إطار مشروعه لإنشاء إمارة إسلامية في المحافظات الجنوبية بعدما أعلن ثلاث إمارات في محافظتي أبين وشبوة .
فيما يعد جلال بلعيدي القائد الأبرز في التنظيم خلال المرحلة الحالية، وهو من أشرف علي عملية ذبح 14 جندياً في محافظة حضرموت في شهر أغسطس/ آب الماضي .
آثار الماضي
ترى دوائر سياسية يمنية أن مشروع تنظيم "القاعدة" الهادف إلى السيطرة على المنطقة الجنوبية من البلاد، وهو المشروع الذي تعزز كثيراً بعد سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء ومناطق الشمال ككل، ما كان ليبرز إلى العلن لولا الدعم الذي حظي به من النظام السابق، الذي كان على رأسه الرئيس السابق علي عبدالله صالح، الذي طالما لعب بالورقة الأمنية لمواجهة الثورة الشعبية المطالبة بإطاحته، ناهيك عن أن التنظيم استفاد كثيراً من الانقسام الحاصل في مؤسستي الجيش والأمن ولجوء بعض الأطراف إلى اللعب بالورقة الأمنية لعرقلة خطوات استكمال إجراءات نقل السلطة .
وأكدت شهادات أدلى بها ضباط وجنود من بين الأسرى الذين أفرج عنهم التنظيم الإرهابي بعد أسابيع من احتجازهم في مدينة جعار في وقت سابق من العام الجاري، أن الانتصارات التي حققها مسلحو تنظيم "القاعدة" حصلت نتيجة تواطؤ قادة عسكريين من الموالين لنظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح، والذين ساهموا في إفساح الطريق للمسلحين لشن هجمات مميتة على مواقع الجيش والاستيلاء عليها بما فيها من عتاد .
وجاءت العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي على الرئيس السابق علي عبدالله صالح، على خلفية إسهام صالح في الانهيار الذي حدث للجيش، إضافة إلى استخدامه لعناصر "القاعدة" في حربه ضد سلطة الرئيس عبدربه منصور هادي خلال الفترة الانتقالية الماضية .
ورغم أن مثل هذه المعلومات ليست جديدة، وأن الحديث عنها يتم منذ سنوات طويلة، إلا أن إدانة مجلس الأمن الدولي لصالح عزز من صدقية الطروحات التي كانت تشير إلى "تزاوج الأهداف" بين الرئيس السابق وتنظيم القاعدة، وذلك للعلاقة الوثيقة التي تربط الجانبين، وقد قال مرة نائب الرئيس السابق علي سالم البيض إن تنظيم "القاعدة" موجود في قصر دار الرئاسة، ويقصد به القصر الذي كان يدير منه الرئيس صالح معاركه مع خصومه الداخليين والخارجيين على حدٍ سواء .
(الخليج الإماراتية)
إنقسامات الأحزاب المسيحية بشأن تشكيل «قوة موحّدة»
رئيس الحزب «الوطني الآشوري» عمانوئيل يوخنا
تعاني القوى والأحزاب المسيحية انقسامات وتجاذبات في تشكيل قوة موحدة من متطوعي أبنائها للمشاركة في استعادة مناطق سهل نينوى من قبضة تنظيم «داعش»، وسط جدل بشأن آلية التشكيل وعقبات تتمثل في التنافس على تحقيق مكاسب «ذاتية وحزبية». ومنذ سقوط منطقة سهل نينوى ونزوح كامل سكانها في آب (أغسطس) أعلنت أربعة أطراف سياسية مسيحية، كلٌ على حدة، عن فتح باب التطوع لتشكيل قوة عسكرية لاستعادة تلك المناطق وحمياتها لاحقاً، فيما ربط قادة أكراد توقيت استعادتها مع بدء انطلاق عملية «تحرير الموصل».
وقال رئيس الحزب «الوطني الآشوري» عمانوئيل يوخنا لـ «الحياة»: «نحن أول من أعلن عن تشكيل قوة باسم ديوخ نوشا (الفدائيون) في 11 آب (أغسطس) وقوامها 200 عنصر بإمكانات ذاتية بسيطة في محور باطنايا- تلكيف بعد أيام قليلة كرد فعل على النكسة وسقوط القرى والبلدات المسيحية، وكنا آخر المنسحبين».
وأضاف أن «دعوات متأخرة صدرت الآن لتشكيل قوة موّحدة بعد خمسة أشهر من إعلاننا ودعوتنا لخطوة يقودها مختصون لتكون رسالة للعالم بقدرتنا على الدفاع عن أرضنا، حالنا حال العرب والأكراد». وأردف أن «هناك من يبحث عن مجد شخصي، والكل يعمل لذاته، في حين أن نجلي هو أحد المتطوعين، ونحن مستعدون لتوحيد الجهود في حال توافر نوايا صادقة».
من جانبه قال رئيس حزب «بيت النهرين الديموقراطي» روميو هكاري: «أعلنا نحن وحزب اتحاد بيت النهرين في السادس من الشهر الجاري رسمياً عن تشكيل قوة في بلدة تللسقف، وتم إرسال مجموعتين من المتطوعين إلى مراكز التدريب في انتظار ارسال المجموعة الثالثة، وأعدادها تراوح بين 300 إلى 400 شخص، وبتمويل ذاتي، لكنها ستتبع لوزارة البيشمركة تحت إدارة الحزبين (المذكورين أعلاه)». واضاف لـ «الحياة» أن «الأطراف التي سبق وأعلنت تشكيل قوة لم تحمل طابعاً رسمياً، بل كانت عبر بيانات من قبل الحزب الوطني الآشوري والحركة الديموقراطية الآشورية. وكنا حاولنا لثلاثة أشهر مع جميع الأطراف تشكيل قوة موحّدة من دون أن نتلقى ردوداً إيجابية، وما زلنا نستعد لذلك طالما الهدف واحد». واختتم قائلاً: «كل المحاولات لن تكون ذات جدوى إذا أخذت الطابع الحزبي، ونسمع بمطالب باطلة لعدم ربط هذه القوات بأي من حكومتي أربيل وبغداد، لأن في لقائنا قبل أيام مع وفد برلماني للاتحاد الأوروبي ربط تقديم أي دعم للقوة بضرورة إلحاقها بإحدى الحكومتين».
ويقول ممثل حصة المسيحيين في مجلس نينوى، أنور هدايا، لـ «الحياة» إن «ديوخ نوشا لم تشكل كقوة نظامية، والهدف كان مرحلياً للدفاع الذاتي وبأعداد محدودة. وقوة سهل نينوى تعثرت، وعلمنا أن السبب كان قلة عدد المتطوعين مع افتقاره للدعم اللوجستي. كما أن الحركة الآشورية لم تتمكن من الحصول على موافقة حكومتي بغداد واربيل إلى الآن». وكشف أن «محافظة نينوى حصلت على موافقة الحكومة الاتحادية بالتنسيق مع الإقليم والجهد الدولي لفتح باب التطوّع ضمن الحشد الوطني على غرار الحشد الشعبي في الجنوب. وقد كُلفت شخصياً بشكل رسمي بهذه المهمة بإعتباري ممثلاً عن حصة المسيحيين في نينوى»، مشيراً إلى أن «فشل مساعي تشكيل قوة موحدة يعود إلى أن كل طرف أو شخص يسعى إلى تحقيق مكاسب وتأمين نفوذ في سهل نينوى».
ويرى هدايا أن «هناك 600 عنصر من أصل 1200 كانوا ضمن حراسات قضاء الحمدانية، تنطبق عليهم ضوابط الالتحاق بالقوة المقترحة مع 20 ضابطاً، وهناك أعداد أخرى بالنسبة لباقي البلدات، وهؤلاء سيكونون باكورة الفوج المقترح تشكليه بالتعاون مع وزارة البيشمركة، على أن يلتحقوا بمعسكر فيشخابو للخضوع إلى تدريب مدته 45 يوماً، بقيادة ضباط مسيحيين، مهمتهم المشاركة في تحرير المناطق المسيحية، ثم مسك الأرض لاحقاً بعد دمجهم بقوات الحرس الوطني».
ويقدر عدد المسيحيين الذين نزحوا من محافظة نينوى باتجاه المناطق الكردية، بين 120 إلى 130 ألفاً. وبحسب هيئة «الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب» العراقية فإن نحو ثماني أسر مسيحية تهاجر العراق بشكل يومي.
(الحياة اللندنية)
قوات “البيشمركة” تقطع خطوط إمداد “داعش” في شمال العراق
قالت القوات الكردية في شمال العراق إنها أبعدت مقاتلي تنظيم "داعش" المتشدد من نحو 500 كيلومتر مربع من الأراضي وقطعت خط إمداد رئيسي للتنظيم بين مدينة الموصل ومعاقل إلى الغرب قرب سوريا .
وبمساعدة من ضربات جوية بدأت ليل الثلاثاء، السابقة واستمرت أثناء الهجوم الأرضي تقدم مقاتلو البيشمركة من خمسة اتجاهات واستولوا على مركز مسيطر يطل على تقاطع طرق حيوي على مسافة 40 كيلومتراً غربي الموصل . وعقب ذلك جاء أسطول من الجرافات وبدأ في بناء سواتر رملية وحفر خنادق لتأمين المكاسب .
وإذا استطاع الأكراد ابقاء الطريق مغلقاً فسيساعد في عزل الموصل عن مدينة تلعفر وهي معقل مقاتلي التنظيم على مسافة 70 كيلومتراً إلى الغرب والحدود السورية التي تبعد 100 كيلومتر أخرى إلى الغرب .
وقال مسرور البرزاني رئيس مجلس الأمن الكردي في مؤتمر صحفي إن مقاتلي التنظيم المتطرف ما زال بإمكانهم التنقل بين الموصل وتلعفر لكن عبر طريق أطول وستكون الاتصالات أصعب .
وأضاف في مركز عمليات أن "الموصل معزولة بدرجة أكبر من الشمال والشرق والجنوب مقارنة بذي قبل . يوجد مزيد من الضغط على داعش" مستخدماً الاسم المختصر للتنظيم المتشدد .
وقال البرزاني إن جثث 200 على الأقل من المتطرفين عثر عليها أثناء هجوم . ورفض ذكر عدد من قتلوا من مقاتلي البيشمركة . وأضاف أن "داعش" أرسلت 14 سيارة ملغومة إلى خطوط الجبهة لتنفيذ هجمات لكن دمرت في الطريق بضربات جوية أو صواريخ مضادة للدبابات . وقال إن بعض القتال استمر في المنطقة ليل الأربعاء .
في غضون ذلك قتل 9 أشخاص وجرح 26 آخرون على الأقل أمس الخميس، في هجوم انتحاري في منطقة التاجي شمال بغداد، وتباينت المصادر حول عدد الانتحاريين المشاركين في الهجوم ومكانه . وفي حين قالت مصادر إن التفجير وقع عند مدخل البلدة (30 كلم شمال بغداد)، أشارت أخرى إلى أنه وقع عند مدخل قاعدة التاجي العسكرية حيث يتواجد عسكريون أمريكيون يقومون بتدريب عناصر من الجيش العراقي .وفي بعقوبة ذكرت الشرطة العراقية أن 23شخصاً قتلوا بينهم مسلحون في "داعش" وأصيب تسعة آخرون في اشتباكات وتفجيرات وقصف بقذائف الهاون في مناطق المقدادية والعمال وفلسطين .
من جانب آخر، قالت مصادر أمنية إن ستة من متطوعي الحشد الشعبي قتلوا وأصيب 13 آخرون جراء انفجار منزل مفخخ في إحدى المناطق التابعة لقضاء سامراء . وقالت المصادر إن قوات من متطوعي الحشد الشعبي حاولت إبطال مفعول منزل مفخخ في قرية أم الطلايب التابعة لقضاء سامراء ما تسبب بانفجار المنزل ومقتل ستة من المتطوعين وإصابة 13 آخرين بجروح . (وكالات)
مصرع قائد "داعش" في الأنبار بقصف للتحالف
لقي القائد العسكري الجديد لتظيم "داعش" في الأنبار العراقية أبو أنس السامرائي مصرعه في قرية الوس جنوب حديثة، جراء قصف جوي لطيران التحالف، وفق مدير شرطة حديثة العقيد فاروق الجغيفي .
وقامت الشرطة بنقل جثته إلى مستشفى حديثة الحكومي، وقال الجغيفي إن الاسم الحقيقي للقيادي هو مرتضى السامرائي، وهو ضابط سابق في أجهزة أمن صدام حسين، وانتمى لتنظيم القاعدة عام ،2006 واعتقل من قبل القوات الأمريكية ثم أفرج عنه قبل عام 2011 . وبعدها عاد السامرائي وبايع "داعش"، وقاد معارك ضد القوات الأمنية في محافظات نينوى وصلاح الدين، قبل أن ينتقل ليعيّن من قبل البغدادي كقائد عسكري لمحافظة الأنبار . ويتهم السامرائي بالتورط في مذبحة عشيرة البونمر، التي راح ضحيتها نحو ألف شخص . (وكالات)
هاموند: التحالف بحاجة لعامين لطرد "داعش" من العراق
قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، أمس، إن القوات العراقية بحاجة إلى أشهر عدة من التدريب قبل أن تكون جاهزة لمواجهة تنظيم "داعش" الذي يسيطر على مناطق واسعة من البلاد، كما نبه إلى أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة قد يحتاج إلى نحو عامين لطرد التنظيم المتشدد من العراق . وأضاف هاموند في تصريح لهيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" أنه "رغم الأموال الكبيرة التي أنفقتها بريطانيا والولايات المتحدة لدعم القوات العراقية في السنوات التي أعقبت إطاحة النظام السابق، إلا أن تلك القوات عادت لتسقط مرة أخرى في حالة من الفوضى" . واعتبر أن التحالف الدولي أمام "تحد كبير جداً" لإعادة ترتيب أجهزة الأمن العراقية، مؤكداً أنه سيتم خلال الأشهر المقبلة تدريب القوات العراقية وتجهيزها بوسائل جديدة وإعادة تنظيمها . (وكالات)
وفد من عشائره في باريس قريباً طلباً للتدريب والتسليح
مجلس الأنبار يطلب النجدة للرمادي من خطر السقوط بيد "داعش"
حذر مجلس محافظة الأنبار، أمس الخميس، من سقوط مدينة الرمادي بيد داعش عقب سيطرة التنظيم على أجزاء كبيرة من منطقة شرقي المدينة، فيما أكد أن المدينة في "خطر كبير"، في وقت أعلن مجلس عشائر الأنبار تلقى دعوة من باريس لبحث وسائل قتال داعش .
وقصف طيران التحالف الدولي صباح أمس، رتلاً لتنظيم (داعش) يضم ثماني مركبات وصهريجاً مفخخاً غربي الرمادي . وأكدت مصادر محلية بالأنبار أن قوات الجيش مدعومة بالعشائر وقوات "الحشد الشعبي" تمكنت من تحرير منطقة الخسفة غرب قضاء حديثة . لكن قناة "السومرية" العراقية نقلت، أمس، عن عضو المجلس أركان خلف الطرموز قوله إن "وضع الرمادي في خطر كبير وذلك بعد تقدم تنظيم داعش في منطقة البو غانم شرقي الرمادي، وسيطرته على أجزاء كبيرة منها بعد مواجهات عنيفة مع أبناء عشيرة البو غانم" . وأضاف الطرموز أن "مقاتلي العشيرة يواجهون التنظيم بمفردهم دون وجود للقوات الأمنية"، مناشداً القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي ووزير الدفاع خالد العبيدي ورئيس لجنة الأمن والدفاع البرلمانية حاكم الزاملي ب"التدخل الفوري لإنقاذ أبناء العشيرة وإرسال الدعم لهم من السلاح والعتاد والغذاء" .
وتابع الطرموز أن "عشيرتي البو غانم والبو محل، ناشدت الحكومة منذ ستة أشهر بإرسال السلاح والعتاد والغذاء، إلا أن الحكومة لم تستجب لذلك" .
في غضون ذلك، قال الشيخ عياش الدليمي عضو مجلس عشائر محافظة الأنبار، في تصريح صحافي إن وزارة الخارجية الفرنسية وجهت عبر سفارتها في العراق دعوة رسمية إلى عشائر الأنبار لزيارتها قريباً للتباحث والتشاور في للتصدي للهجمة الإرهابية التي تشنها عصابات داعش على المحافظة . وأضاف "أن السفارة الفرنسية أكدت لنا أن بلادها مستعدة لتقديم الدعم كافة إلى أبناء الأنبار من أجل انتصارهم في المعركة الشرسة التي يخوضونها ضد تنظيم داعش الذي بات يسيطر على مساحات واسعة من محافظة الأنبار، وأن الوفد سيحمل جميع مطالب أبناء المحافظة وأبرزها تقديم التدريب والتسليح لأبناء العشائر فضلا على زيادة الطلعات الجوية للطائرات الفرنسية داخل أرض المحافظة" .
وأشار إلى إن "عشائر الأنبار ستحمل مطالب أخرى خلال زيارتها إلى باريس، أبرزها تغيير استراتيجية المعركة كونها لن تؤدي إلى مطاردة داعش بل ازداد نفوذه بشكل واسع"، موضحاً أن الوفد سيتوجه إلى العاصمة الفرنسية في الأيام القادمة بعد اكتمال الأمور اللوجستية من قبل السفارة الفرنسية .
وبحث وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي أمس في مكتبه مع السفير الفرنسي لدى العراق مارك بارتيني آفاق العلاقات الثنائية بين البلدين . وذكر بيان لوزارة الدفاع العراقية أن الجانبين بحثا آفاق التعاون في المجال العسكري وخاصة في مجال التسليح والتدريب وزيادة الدعم اللوجستي وتوسيع الضربات الجوية التي تسهم فيها فرنسا في إطار التحالف الدولي ضد "داعش"
(الخليج الإماراتية)
رئيس وزراء كندا: جنودنا في العراق "سيقتلون" كل من يهاجمهم من المتشددين
رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر
نفى رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر أن المستشارين العسكريين الكنديين في العراق سينجرون الى القتال ضد متشددي تنظيم الدولة الاسلامية على الرغم من اشتباك وقع مؤخرا لكنه قال ان القوات الكندية ستقتل كل من يهاجمها.
وسئل هاربر إن كان يتوقع ان يضطلع الجنود الكنديون بدور قتالي فأجاب قائلا "لا .. لا أعتقد."
وأصر على ان افراد القوات الخاصة الكندية على الارض في العراق وعددهم حوالي 70 موجودون هناك لمساعدة القوات العراقية في قتالها ضد المتشددين.
واضاف قائلا للصحفيين يوم الخميس "هذه مهمة شاقة... إذا اطلق اولئك الاشخاص النار علينا فاننا سنرد بالمثل وسنقتلهم مثلما فعل جنودنا بالضبط.. ونحن فخورون جدا بالمهمة التي يقومون بها في العراق."
وتعهدت كندا في اكتوبر تشرين الاول بالانضمام الى الحملة الجوية التي تقودها الولايات المتحدة في العراق لمدة ستة اشهر. وتضع ايضا افراد قواتها الخاصة على الارض في العراق للقيام بدور قالت اوتاوا انه تقديم المشورة والمساعدة للقوات العراقية وليس المشاركة في القتال.
وكشف مسؤولون عسكريون يوم الاثنين للمرة الاولى عن ان القوات الكندية تساعد في استهداف مقاتلي الدولة الاسلامية. وقالوا ايضا ان جنودا كنديين أطلقوا النار مؤخرا على متشددين استهدفوهم بنيران الرشاشات وقذائف المورتر (الهاون).
(رويترز)
العراق: 13 دولة ترفض استقبال جثث مقاتلي داعش
رفضت 13 دولة استلام جثث مواطنيها الذين قتلوا في معارك القوات الأمنية العراقية ضد تنظيم داعش الإرهابي بعد أن قاتلوا تحت رايته في مختلف مناطق العراق الساخنة.
وأوضح مسؤول عراقي رفيع في وزارة الداخلية العراقية تحفّظ عن ذكر اسمه، أن 13 دولة عربية وأوروبية وآسيوية أبلغت العراق رسميا، رفضها تسلّم أي من جثث مقاتليها المنتمين لتنظيم داعش، والذين قضوا في العراق.
وأضاف المتحدث أن "هذه الدول أرادت أن توصل للعراق أولا رسالة تضامنية معه ضد الإرهاب والتطرف، وثانيا تريد القول لمن ينوون القتال مع داعش بأنه لا أهمية لهم في نظر شعوبهم ودولهم".
وأشار المسؤول إلى أن نحو 100 جثة من 13 جنسية مختلفة عربية وأجنبية، تمّ انتشالها من مواقع قصفتها قوات التحالف، أو كانت على خط الاشتباك بين القوات العراقية والبيشمركة من جهة، وعصابات "داعش" من جهة أخرى، لافتا إلى أنه "لا تتوفر أي صيغة للتخلص من تلك الجثث بسبب تحفظ سياسي وشعبي على دفنها في مقابر العراقيين، ورفض دولها تسلّمها".
كما لفت إلى أن بعض تلك الدول ردّت بقولها "أحرقوهم أو أغرقوهم، لا نريدهم، لقد سحبنا الجنسية منهم"، موضحا أنه تم تشكيل لجنة للتوصل إلى صيغة للتخلص من جثث الذين يُقتلون، من بينها تخصيص موقع في بطن الصحراء الغربية لدفنهم، لكن هذا الاقتراح ما يزال قيد الدراسة.
(العربية نت- العرب اليوم )
أنباء متضاربة عن اقتحام قوات حفتر فرع المصرف المركزي في بنغازي
تضاربت الأنباء أمس، عن اقتحام قوات تابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر مقر فرع المصرف المركزي في ليبيا واستيلائهم على 60 مليون دينار ليبي نقداً، فيما نفت مصادر حفتر صحة ذلك مشيرة الى انها اكتفت بالسيطرة على محيط المصرف حيث عنفت الاشتباكات بينها وبين قوات «مجلس شورى الثوار» الذي أكد تصديه لعملية الاقتحام.
وأصدر الفرع الرئيسي للمصرف المركزي في طرابلس بياناً شديد اللهجة دان فيه اقتحام «عصابات مسلحة» فرعه في بنغازي، من دون تسمية قوات حفتر بالاسم.
وبررت مصادر حفتر هجوم قواته على المصرف بأنه لـ «تأمين الحماية للفرع»، فيما وصف اقتصاديون وسياسيون تحدثوا الى «الحياة» في طرابلس «عملية اقتحام» المصرف بأنها «مطب جديد يعيق الحوار الليبي» و»هدية قدمتها قوات حفتر لصقور المؤتمر الوطني الذين كانوا يبحثون عن ذرائع لعدم التحاقه بالحوار الذي انطلق في جنيف قبل 10 ايام» بعد وقبول بعثة الامم المتحدة شروط المؤتمر نقل الحوار الى داخل ليبيا.
وتذرع المؤتمر الوطني (المنتهية ولايته) بخروقات لوقف النار، لإعلان تعليق المشاركة في الحوار. وتلا صالح المخزوم النائب الثاني لرئيس المؤتمر ليل الاربعاء - الخميس، بياناً أعلن فيه تعليق المؤتمر مشاركته في الحوار، مشيراً الى «خرق وقف إطلاق النار في ساحات القتال من طرف ما يسمى بجيش القبائل غرب ليبيا» و «اقتحام عصابات المدعو خليفة حفتر فرع مصرف ليبيا المركزي في بنغازي لسرقة أموال الشعب الليبي» كما ورد في البيان.
وابلغ «الحياة» عمر حميدان الناطق باسم المؤتمر الوطني ان «المقتحمين استولوا على مبلغ 60 مليون دينار نقداً «، مشيراً الى ان «الودائع والذهب في فرع المصرف تتجاوز قيمتها بليون دينار».
وأكد ان «المؤتمر في حالة تواصل مع بعثة الامم المتحدة التي وعدت انها بصدد اصدار بيان حيال خرق النار، والاعتداء على فرع المصرف ببنغازي، ونتطلع لأن يكون بيان البعثة الاممية واضحاً لشجب وادانة اقتحام مؤسسة سيادية تخص الليبيين جميعاً» .
ووصف المركزي الليبي في بيان الاعتداء على مقر فرعه ببنغازي بأنه «جريمة نكراء تهدد إنهيار آخر خطوط الدفاع عن الدولة الليبية» و«سابقة خطرة قامت بها عصابات مسلحة وتصعيد خطر يطاول قوت الشعب الليبي وثروته، له تداعيات وخيمة داخلياً وخارجياً».
وفي روما (أ ف ب)، أشــــارت وسائل اعلام ايطــــالية الى فقـــدان طبيب ايطالي منـــذ 15 يوما في ليبيا، وأكـــدت السلطات في روما هذه المعلومات بــطريقة غير مباشرة.
وأوضحت وزارة الخارجية لوكالة «فرانس برس» انها «على علم بالمشكلة» التي تعالجها بكامل «السرية المألوفة» بعدما استنفدت «كل قنوات البحث الممكنة».
وأفادت وكالة «آي جي اي» ان المفقود هو الطبيب ايناسيو سكارافيلي السبعيني وهو اختصاصي تقويم الاطراف من كاتاني في صقلية.
وأوضحت صحيفة «كورييرا ديلا سيرا» ان الطبيب يعتبر مفقوداً منذ السادس من الشهر الجاري، عندما أبلغ بعض من زملائه عن اختفائه، من دون وجود شهود على ذلك.
وكان هذا الطبيب يعمل في مستشفى دار الوفاء في طرابلس، كما اكدت الصحيفة، مشيرة الى ان نيابة روما فتحت تحقيقاً حول اختفائه.
الى ذلك، اغتال مسلحون مجهولون مدير أمن مدينة سرت الليبية العقيد السنوسي كعيبة وسائقه امس، كما أفادت مصادر أمنية وكالة «فرانس برس».
وقال مسؤول أمني في المدينة التي تبعد نحو 500 كلم شرق العاصمة طرابلس والخاضعة لسيطرة «فجر ليبيا» إن «مجهولين مسلحين أطلقوا النار باتجاه مدير أمن المدينة العقيد السنوسي كعيبة وأردوه قتيلاً هو وسائقه (...) حين كانا يستقلان السيارة الخاصة بمديرية الأمن».
وأضاف: «هؤلاء المسلحون رصدوا كعيبة وسائقه في منطقة الألف وحدة سكنية وسط المدينة وأمطروه بوابل من الرصاص قبل ان يلوذوا بالفرار».
وأشار إلى أن «الجهات الأمنية في المدينة أعلنت حال الاستنفار لملاحقة الجناة، وفتحت تحقيقاً في هذه الحادثة».
وقبل يومين، نجا نائب رئيس المجلس المحلي لتسيير المدينة من محاولة اغتيال مماثلة، فيما تعرض عدد من الرعايا الليبيين والأجانب لعمليات قتل واختطاف في المدينة تبناها في حينها الفرع الليبي لتنظيم «داعش».
وتنشط في شكل كبير في تلك المدينة منذ العام 2012 جماعة «أنصار الشريعة» التي أدرجها مجلس الأمن على لائحته السوداء الخاصة بالجماعات الإرهابية.
(الحياة اللندنية)
«فجر ليبيا» تنسحب من الحوار و«داعش» تدعو الطوارق لمبايعة البغدادي
اغتال مسلحون مجهولون أمس العقيد السنوسي كعيبة مدير أمن مدينة سرت الليبية الخاضعة لسيطرة ميليشيا «فجر ليبيا» التي كانت أعانت تعليق مشاركتها في محادثات السلام برعاية الأمم المتحدة بسبب ما وصفته بأعمال عنف جديدة من حكومة عبد الله الثني المعترف بها دوليا.
وقال مسؤول أمني في سرت التي تبعد نحو 500 كيلومتر شرق طرابلس «إن المسلحين رصدوا سيارة كعيبة في منطقة الألف وحدة سكنية وسط المدينة وأمطروها بوابل من الرصاص مما أدى لمقتله مع سائقه، ثم لاذوا بالفرار». وأشار إلى أن الجهات الأمنية بالمدينة أعلنت حالة الاستنفار لملاحقة الجناة، وفتحت تحقيقا في هذه الحادث.
وكان عمر حميدان المتحدث باسم البرلمان الداعم لميليشيا «فجر ليبيا» الذي يسيطر على طرابلس أعلن تعليق المشاركة في محادثات السلام في جنيف، وقال إن المؤتمر لن يشارك بممثلين في أي محادثات ترعاها الأمم المتحدة». متهما القوات المتحالفة مع الطرف الآخر (حكومة الثني) باقتحام فرع للبنك المركزي في مدينة بنغازي وارتكاب أعمال عنف أخرى.
من جهته، دعا فرع تنظيم «داعش» في طرابلس، الأمازيغ الطوارق في كل من ليبيا والجزائر وشمال مالي للالتحاق بالتنظيم ومبايعة أبو بكر البغدادي، وقال أحد الملثمين في فيديو نشر على مواقع إلكترونية «إن رسالته موجهة إلى الأمازيغ في ليبيا ومالي والجزائر، وآن الأوان لمبايعة دولة الخلافة، لأن هذه الدولة تختلف عما يقوله الناس عنها».
إلى ذلك، أعلنت الحكومة الليبية المعترف بها دوليا نيتها إغلاق عدد من سفاراتها في عدد من الدول كإجراء اضطراري لمواجهة العجز في الميزانية العامة الذي نتج بسبب انخفاض أسعار النفط وتراجع كميات تصديره. وقال مصدر رسمي رفض الكشف عن هويته لوكالة الأنباء الكويتية «إن قرار الإغلاق جاء خلال اجتماع مجلس الوزراء برئاسة الثني ويهدف إلى تخفيض الإنفاق الحكومي لمواجهة العجز الحاصل في الميزانية الناتج عن انخفاض أسعار النفط وانخفاض الإنتاج بسبب الهجمات التي تشنها فجر ليبيا منذ شهرين في منطقة الهلال النفطي. لكن لم يكشف المتحدث عن عدد السفارات التي سيتم إغلاقها أو أسماء الدول، مكتفيا بالقول «إن الحكومة الليبية طلبت من كل الوزارات سرعة تقديم مقترحاتها لتخفيض هذه الأعداد».
من ناحيتها، دعت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا، جميع الأطراف المسلحة لوقف فوري وعاجل لإطلاق النار بمناطق غرب وجنوب وشرق البلاد، وذلك استجابة لدعوات الأمم المتحدة. وطالب مقرر اللجنة أحمد عبد الحكيم حمزة بضرورة الالتزام التام بمخرجات الجولة الأولي لحوار جنيف، وتوفير بيئة مواتية للحوار والدفع بعملية السلام وتحسين الوضع الإنساني للشعب الليبي.
وقال حمزة إن على جميع الأطراف المتنازعة احترام القانون الدولي الإنساني، مشيرا إلى أن ذلك من شأنه تخفيف المعاناة الإنسانية للنازحين الفارين من مناطق النزاع وحماية ضحايا النزاعات وخاصة المدنيين والأطفال والنساء والشيوخ والمعاقين والمرضى. وطالب بعثة الأمم المتحدة والأطراف المشاركة في الحوار الليبي والمجتمعي بإشراك المنظمات الحقوقية الفاعلة في الحوار لحل النزاع.
(الاتحاد الإماراتية)
الجيش الليبي يستكمل تأمين البنك المركزي في بنغازي
اغتال مسلحون مجهولون مدير أمن مدينة سرت الليبية وسائقه، وتواصلت المواجهات بين الجيش وعناصر المليشيا في مدينة بنغازي فيما تلقى الجيش دعماً من زعماء قبائل في المثلث النفطي، وأعلن برلمان المليشيا عدم مشاركته في محادثات السلام التي دعت لها الأمم المتحدة في جنيف .
وقال مسؤول أمني في مدينة سرت إن "مجهولين مسلحين أطلقوا النار باتجاه مدير أمن المدينة العقيد السنوسي كعيبة وأردوه قتيلا هو وسائقه حيث كانا يستقلان السيارة الخاصة بمديرية الأمن" .
وأضاف "هؤلاء المسلحون رصدوا كعيبة وسائقه في منطقة الألف وحدة سكنية وسط المدينة وأمطروه بوابل من الرصاص قبل أن يلوذوا بالفرار" . وأشار إلى أن "الجهات الأمنية بالمدينة أعلنت حالة الاستنفار لملاحقة الجناة، وفتحت تحقيقاً في هذه الحادثة" .
وقبل يومين نجا نائب رئيس المجلس المحلي لتسيير المدينة من محاولة اغتيال مماثلة، فيما تعرض عدد من الرعايا الليبيين والأجانب لعمليات قتل واختطاف في المدينة التي يسيطر عليها مليشيا فجر ليبيا المتطرفة .
من جانب آخر، تحدثت وسائل إعلام إيطالية عن فقدان طبيب إيطالي منذ خمسة عشر يوما في ليبيا، وأكدت السلطات في روما هذه المعلومات بطريقة غير مباشرة . وكان هذا الطبيب يعمل في مستشفى دار الوفاء بطرابلس، كما قالت الصحيفة، مشيرة إلى أن نيابة روما فتحت تحقيقا حول اختفائه .
في غضون ذلك تواصلت الاشتباكات بين قوات الجيش الليبية والمليشيات المتطرفة في مدينة بنغازي . وأكدت تقارير مقتل ضابط في حرس الحدود والمنشات النفطية وجندي .
وأصدر أعيان قبيلة المجابرة بياناً أعلنوا فيه عن دعمهم والتحامهم مع أفراد جهاز حرس المنشآت النفطية وجنود الجيش الليبي، وجميع المساندين لهم على خطوط الدفاع عن منطقة الهلال النفطي .
على صعيد آخر، أكد برلمان المليشيا الذي يسيطر على طرابلس ليل الأربعاء، إن المؤتمر لن يشارك بممثلين في أي محادثات ترعاها الأمم المتحدة . واتهم القوات المتحالفة مع الطرف الأخر باقتحام فرع للبنك المركزي في مدينة بنغازي بشرق البلاد وارتكاب أعمال عنف أخرى .
لكن العقيد فرج البرعصي وهو قائد عسكري يتولى قطاعاً من الجيش في شرق بنغازي، أكد إن الجيش يسيطر على البنك المركزي في بنغازي منذ فترة وليس اليوم فقط مشيراً إلى أن البنك أصبح آمنا الآن . وأضاف أنهم نقلوا المعدات التقنية وأن الأموال لا تزال في أمان . وقال إنه سيتم تشكيل لجنة لتحديد ما ستفعله بالأموال .
ودعت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا، جميع الأطراف المسلحة لوقف فوري وعاجل لإطلاق النار بمناطق غرب وجنوب وشرق البلاد، وذلك استجابة لدعوات الأمم المتحدة
(الخليج الإماراتية)
نقاش هادئ في مجلس الوزراء في هجوم نصرالله على البحرين
شغل هجوم الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله على مملكة البحرين حيزاً من النقاش في جلسة مجلس الوزراء التي عقدت أمس برئاسة رئيس الحكومة تمام سلام. وكانت البداية في مواقف منتقدة للهجوم من وزراء الاتصالات بطرس حرب، العدل أشرف ريفي والعمل سجعان قزي، لما يعتبره من تداعيات سلبية على علاقات لبنان العربية، وتحديداً مع دول مجلس التعاون الخليجي التي تحتضن عشرات الألاف من اللبنانيين، ما اضطر وزير التنمية الإدارية محمد فنيش للرد على الانتقادات. ونقل عنه وزراء قوله: «نحن في حزب الله أعطينا رأينا في ما يجري في البحرين مثلما العديد من الوزراء والقوى السياسية تبدي رأيها في عدد من الأنظمة العربية».
وسأل فنيش، على حد قول هؤلاء الوزراء: «لماذا تقوم الدنيا ولا تقعد عندما نبدي رأينا في نظام عربي فيما الآخرون يقولون كل ما يريدونه في أكثر من نظام عربي ويستخدمون أحياناً تعابير قاسية؟»، وقال ان «رأينا في مملكة البحرين لا يلزم الحكومة التي ينطق باسمها رئيسها. ولكل منا الحق في ما يريد قوله».
كما حضر في الجلسة الاعتداء الإسرائيلي الذي استهدف موكباً لـ «حزب الله» والحرس الثوري في مدينة القنيطرة السورية، وأجمع الوزراء على ادانة هذا الاعتداء ولفت معظمهم الى ضرورة تجنيب لبنان أي رد فعل على العدوان وعدم اعطاء اسرائيل أي ذريعة للاعتداء على الأراضي اللبنانية مع انها دولة عدوانية ولا تحتاج الى ذرائع.
في المقابل أشاد الوزير فنيش بالتضامن اللبناني مع «حزب الله» سواء من خلال تشييع الشهداء الذي سقطوا جراء العدوان أم عبر تقديم التعازي أم الاتصال شخصياً بقيادة الحزب.
وعلمت «الحياة» ان الوزراء الذين أثاروا هجوم نصرالله على مملكة البحرين تحدثوا بهدوء بعيداً من الانفعال ما حال دون «كهربة» الأجواء في مجلس الوزراء.
وكان للرئيس سلام دور في احتواء النقاش سواء حول البحرين أم في خصوص العدوان الإسرائيلي وهذا ما أدى الى تبادل الرأي في موقف نصرالله من مملكة البحرين من موقع التأكيد على الاختلاف من ناحية، وعلى «ربط النزاع» من ناحية ثانية في الموقف من التطورات الجارية فيها.
وشهدت الجلسة سجالاً بين وزيري الأشغال العامة غازي زعيتر ووزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل شارك فيه وزير المال علي حسن خليل وآخرون حول نقل اعتمادات للأشغال لتأهيل بعض الطرق في منطقة البقاع (شتورا المصنع) الى منطقة الجنوب. واستأثرت الجلسة بهذا السجال حيث انضم وزراء آخرون الى اعتراض باسيل، نظراً الى ان نقل الاعتماد جاء تحت بند تأهيل طرق دولية في الجنوب تبين انها طرق فرعية بين القرى.
وخلافاً للقاعدة المتبعة بعدم تمرير أي بند لا يحظى بالموافقة الإجماعية عاد سلام فاقترح الموافقة على هذا البند مع تسجيل تحفظ الوزراء الذين عارضوه.
الحكومة تعبر عن موقف الدولة
وأشار وزير الإعلام رمزي جريج بعد انتهاء الجلسة إلى أن الرئيس سلام جدد المطالبة بانتخاب رئيس للجمهورية، بسبب ما ينتج من استمرار الشغور»، متمنياً أن «يتم الانتخاب بأسرع وقت، ثم لفت إلى التطورات الخطيرة التي تمر بها المنطقة والتي قد تؤثر على الأوضاع الداخلية، وعلى الحكومة أن تتابع عملها وتنفذ الخطط الأمنية».
وقال جريج: «استنكرنا الاعتداء الإسرائيلي في القنيطرة»، مؤكداً أن «أي تصريح يصدر لا يعبر إلا عن من يدلي به، ومجلس الوزراء هو الذي يعبر عن موقف الدولة، إسرائيل تخرق القرار 1701 باعتدائها على الجيش، والتصدي لأي اعتداء يتحقق بوحدة اللبنانيين».
دعم سويدي
وكان سلام تبلغ اســتعداد الـــسويد لزيـادة المساعدات الإنسانية للبنان ودعم النمو الاقتصادي، خلال لقائه أمس، وزيرة تنمية التعاون الدولي في الخارجية السويدية ايزابيل لوفين على رأس وفد من الوزارة في حضور القائمة بالأعمال السويدية لدى لبنان ديانا جانس ووزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس.
وكانت حكومة السويد أعلنت عن منح لبنان ثمانية ملايين يورو في إطار الصندوق الائتماني المتعدد الواهبين. وأبلغت الوزيرة السويدية الرئيس سلام استعداد الحكومة الســـويدية لزيادة المـــساعدات إنسانياً أو دعم النمو الاقتصادي. كما أطلعته على الجولة التي قامت بها في أمكنة تواجد النازحين السوريين بكثافة.
ولفتت خلال اللقاء إلى «قرار السويد المساهمة في توعية المجتمع الدولي بخطورة الأزمة السورية وضرورة معالجتها على الصعيد السياسي ومواكبة البلدان التي يتواجد فيها نازحون سوريون، خصوصاً لبنان».
(الحياة اللندنية)
دول أفريقية تطلب تفويضاً من مجلس الأمن لتشكيل قوة مشتركة تواجه «بوكو حرام»
أعلن وزير خارجية النيجر محمد بازوم أن الدول الأفريقية المعرّضة لتهديد من جماعة «بوكو حرام» المتطرفة في نيجيريا، ستسعى إلى نيل تفويض من مجلس الأمن لتشكيل قوة متعددة الجنسية لمكافحة الجماعة.
وقال إن الدول الواقعة في منطقة بحيرة تشاد، وافقت خلال اجتماع في نيامي عاصمة النيجر على أن يقدّم الاتحاد الأفريقي مشروع قرار إلى الأمم المتحدة، في وقت لم يحدده.
وأضاف: «عكس ما حدث في السابق، اتفقنا مع شركائنا على وجوب أن يصدر قرار من مجلس الأمن يتيح تشكيل قوة مشتركة متعددة الجنسية». وتابع إن الدول وافقت أيضاً على نقل مقرّ القوة المقترحة من مدينة باغا في نيجيريا إلى العاصمة التشادية نجامينا، بعدما احتلت «بوكو حرام» باغا. وتشنّ الجماعة هجمات متزايدة على الكاميرون المجاورة، مهددةً الاستقرار في المنطقة التي تشمل أيضاً النيجر وتشاد. لكن غياب الثقة وخلافات بين تلك الدول، عرقلا محاولات لحشد موارد عسكرية. وكانت الدول الأربع وافقت على إنشاء قوة متعددة الجنسية للتصدي للجماعة، بحلول تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، لكنها فشلت في تأمين الجنود.
(الحياة اللندنية)
تشاد تتولى القيادة في مواجهة «بوكو حرام»
قال وزير خارجية النيجر أمس الأول إن الدول الأفريقية التي تتعرض لتهديد من جماعة «بوكو حرام» المتطرفة ستسعى للحصول على تفويض من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لإنشاء قوة متعددة الجنسية لقتال متشددي الجماعة.
وأضاف محمد بازوم أن الدول الواقعة في منطقة بحيرة تشاد وافقت أثناء اجتماع في نيامي عاصمة النيجر يوم الثلاثاء الماضي على أن يقدم الاتحاد الأفريقي مشروع قرار إلى الأمم المتحدة. ولم يذكر متى سيحدث هذا.
وتشن بوكو حرام، التي تقاتل لإقامة إمارة إسلامية في شمال نيجيريا، هجمات متزايدة على الكاميرون المجاورة وتهدد أيضا الاستقرار في المنطقة التي تشمل أيضا النيجر وتشاد.
لكن غياب الثقة والاختلافات بين تلك الدول عرقلا محاولات لحشد موارد عسكرية. وكانت الدول الأربع قد وافقت على انشاء قوة متعددة الجنسية للتصدي للمتمردين بحلول نوفمبر لكنها فشلت في تقديم الجنود. وأبلغ بازوم قناة تليفزيونية في نيامي «على عكس ما حدث في السابق اتفقنا مع شركائنا على انه يجب ان يصدر قرار من مجلس الأمن يسمح بإنشاء القوة المشتركة المتعددة الجنسية».
واضاف ان الدول وافقت ايضا على نقل مقر القوة المتعددة الجنسية المقترحة من بلدة باجا في نيجيريا إلى العاصمة التشادية نجامينا بعد ان استولى مقاتلو بوكو حرام على باجا.
وأمس حثت فرنسا البلدان المستهدفة مباشرة على تنظيم ردها على هجمات الجماعة المتشددة.
وصرح وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان لاذاعة (ار تي آل) «من المهم أن تتمكن بلدان المنطقة أن تتنظم مع بعضها للرد على ذلك الهجوم المأساوي الذي يهدد استقرار تلك المنطقة برمتها». واستذكر الوزير ان الجيش الفرنسي يساعد الدول المهددة، أي الكاميرون وتشاد والنيجر، على تنسيق عملياتها في إطار لجنة الاتصال التي بات مقرها في نجامينا.
ويوجد في العاصمة التشادية أيضا مقر قيادة أركان عملية برخان لمكافحة المتشددين في الساحل والتي تجمع من حول فرنسا خمسة بلدان من المنطقة هي تشاد والنيجر ومالي وبوركينا فاسو وموريتانيا.
(الاتحاد الإماراتية)
باريس تحض الأفارقة على التوحد ضد “بوكو حرام”
في وقت تولت تشاد قيادة عمليات مكافحة “بوكو حرام”, حضت فرنسا البلدان المستهدفة مباشرة على تنظيم ردها على هجمات الجماعة النيجيرية المتطرفة.
وقال وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان لإذاعة “ار تي ال”, “من المهم ان تتمكن بلدان المنطقة ان تتنظم مع بعضها للرد على ذلك الهجوم المأساوي الذي يهدد استقرار تلك المنطقة برمتها”.
واستذكر الوزير ان الجيش الفرنسي يساعد الدول المهددة, اي الكاميرون وتشاد والنيجر, على تنسيق عملياتها في إطار لجنة الاتصال التي بات مقرها في نجامينا.
وقال لودريان ان فرنسا لا تشارك في العمليات العسكرية ضد الجماعة “لسنا بين المتدخلين بل من الداعمين والمساعدين على التنسيق والعمل الذي سيكون ضروريا كي تستعيد نيجيريا الامن وكذلك الدول المجاورة”.
ويوجد في العاصمة التشادية ايضا مقر قيادة اركان عملية برخان لمكافحة المقاتلين الاسلاميين في الساحل والتي تجمع من حول فرنسا خمسة بلدان من المنطقة هي تشاد والنيجر ومالي وبوركينا فاسو وموريتانيا.
وقد قررت البلدان الأعضاء في لجنة حوض بحيرة تشاد التي تضم الكاميرون والنيجر ونيجيريا وتشاد, نهاية 2014 التعاون عسكريا, لكن تشكيل القوة المكونة من 700 عسكري من تلك البلدان الاربعة وكذلك بنين, يواجه صعوبات بسبب خلافات بين لاغوس وجيرانها.
وعقب اجتماع ازمة اقليمي انعقد الثلاثاء الماضي في النيجر, قرر المشاركون بنهاية المطاف نقل قيادة هذه القوة من نيجيريا الى تشاد في محاولة تسريع انتشارها العملاني في منطقة بحيرة تشاد.
(السياسة الكويتية)
بلجيكا: القتيلان في حادث فرفييه ظلا في سوريا 3 أشهر.. وعادا بمخطط لتنفيذ هجمات
تقرر تمديد الحبس لمدة شهر لستة مشتبه بهم اعتقلتهم السلطات البلجيكية منذ أيام، على خلفية الأحداث الأخيرة التي وقعت في مدينة فرفييه شرق البلاد، وأسفرت عن مقتل شخصين وهما خالد وسفيان من سكان حي مولنبيك ببروكسل، وإصابة شخص ثالث يدعى مروان وجرى اعتقاله.
وأفاد مكتب التحقيق الفيدرالي بأن قاضي المحكمة الاستشارية قرر تمديد حبس مروان لمدة شهر، كما تقرر تمديد الحبس لمدة شهر لشخصين يدعى أحدهما محمود والآخر بلال، وجرى اعتقالهما بعد ساعات من الحادث، خلال مداهمات أمنية واعتقالات شملت 13 شخصا، وقد أصر كل من مروان ومحمود وبلال، على عدم وجود أي علاقة بينهم وبين أي مخططات أو منظمات إرهابية في البلاد، بينما احتفظ الشخص الرابع، ويدعى محمد، بحقه في عدم الإجابة عن أسئلة المحققين، كما تقرر تمديد الحبس لمدة شهر لشخصين جرى اعتقالهما في مطار شارلوا البلجيكي الاثنين الماضي، قبل توجههما برفقة سيدة بلجيكية شابة إلى اليونان ومنها إلى تركيا تمهيدا لعبور الحدود إلى سوريا.
وقال محامي السيدة البلجيكية إنها أرادات أن تصطحب طفلتها (13 شهرا) إلى تركيا للقاء زوجها هناك وإقناعه بالعود إلى بلجيكا.
وفي الإطار نفسه أفاد الإعلام البلجيكي بأن كلا من خالد وسفيان، قتيلي حادث «فرفييه»، توجها إلى سوريا في أبريل (نيسان) من العام الماضي وظلا هناك لفترة 3 أشهر ثم عادا إلى بلجيكا ولديهما مخطط لتنفيذ عمل إرهابي، ولهذا اختفيا عن الأنظار ولم يتم تسجيلهما بشكل رسمي في أي من الأماكن سواء للبحث عن عمل أو للدراسة، وفي سبتمبر (أيلول) الماضي قاما بتأجير شقة في مدينة فرفييه بأوراق مزورة وظلت أجهزة الأمن تراقب تحركاتهما خلال هذه الفترة، وعندما توفرت معلومات بشأن التحضير لهجمات تقرر اعتقالهما، ولكنهما تبادلا مع رجال الشرطة إطلاق الرصاص وألقيا متفجرات وانتهى الأمر بمصرعهما في فرفييه، يوم 15 من يناير (كانون الثاني) الحالي، بحسب ما أفادت به وسائل الإعلام البلجيكية نقلا عن مصادر التحقيق القضائي التي أفادت بأن القناعة ترسخت حول التحضير للهجمات بعد العثور على أسلحة كلاشنيكوف ومتفجرات في مكان الحادث.
وكان رجال الأمن قد عثروا داخل المنزل على 4 أسلحة ثقيلة، و4 مسدسات، ومتفجرات، وملابس رجال شرطة، ووثائق.
ووفقا لمكتب الادعاء العام البلجيكي، شكل الأشخاص الذين جرى توقيفهم، خلية إرهابية كانت على وشك تنفيذ هجمات ضد مراكز الشرطة واستهداف رجال الأمن في الشوارع.
وأضاف الادعاء العام أن الوثائق التي عثر عليها لها صلة برسائل التهديدات التي وصلت إلى 4 محلات لبيع الصحف، بعد بيعها العدد الأخير من مجلة «شارلي إيبدو» الفرنسية، التي كانت مسرحا لعمل إرهابي في باريس قبل أسبوعين.
وكانت مجلة «شارلي إيبدو» أعادت على صفحتها الأولى نشر رسوم كارتونية للنبي محمد صلى الله علي وسلم.
وتواصلت التحركات الأمنية في بلجيكا في أعقاب الإعلان عن إفشال مخططات لتنفيذ عمليات إرهابية، كانت تستهدف رجال شرطة ومراكز للشرطة في البلاد، وقامت قوات الشرطة بإخلاء أكثر من 80 شخصا من منازلهم في بلدية «دورنيك» في إطار تحرك أمني لم تكشف السلطات عن ملابساته، وقالت إنها ستعلن التفاصيل في وقت لاحق، بينما أكد مكتب التحقيقات الفيدرالي في بروكسل أن أحد المطلوبين على خلفية الأحداث الأخيرة في مدينة فرفييه (شرق البلاد) قام بتسليم نفسه للشرطة في بلدية مولنبيك بالعاصمة بروكسل، ويخضع حاليا للتحقيق معه، في حين أن مطلوبا آخر يحمل الجنسية الهولندية ما زال طليقا، وقامت الشرطة الهولندية بمداهمة منزل عائلته في مدينة أوترخت بعد ظهر الثلاثاء، وأفاد الإعلام البلجيكي بأن هناك تنسيقا أمنيا بين بلجيكا وفرنسا وهولندا وإسبانيا في هذا الصدد.
ويأتي ذلك بعد أن قالت السلطات البلجيكية إنها تنتظر قرارا من القضاء اليوناني بشأن تسليمها أحد الأشخاص المشتبه في علاقته بالحادث الأخير الذي وقع في مدينة فرفييه، وأفادت وسائل الإعلام البلجيكية نقلا عن مصادر التحقيق القضائي في بروكسل، بأن المشتبه به في اليونان لم يمانع في تسليمه إلى بلجيكا، وأنه يريد الدفاع عن نفسه لإثبات براءته، وأضاف الإعلام البلجيكي أن الأمر يتعلق بشاب (33 عاما) يحمل جواز سفر جزائريا، وكان قد أمضى عقوبة في اليونان عن جرائم سرقة، وأن السلطات الأمنية في أثينا عثرت في هاتفه على رسائل متبادلة مع شقيق أحد قتلى حادث فرفييه.
وكانت السلطات البلجيكية اعتقلت شابا يبلغ من العمر 19 عاما يدرس في المدرسة الصناعية في مدينة فيلفورد القريبة من بروكسل، قبل أن يتوجه إلى سوريا، وعثرت الشرطة بحوزته على أوراق سفر مزورة.
ومن جهته قال رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشال إن الوضع في البلاد تحت السيطرة في أعقاب اكتشاف مخططات إرهابية، وحادث فرفييه شرق البلاد الذي أسفر عن مقتل شخصين وإصابة ثالث واعتقاله، «والأمر الآن في أيدي السلطات القضائية»، ونوه ميشال في تصريحات لمحطة «سي إن إن» الأميركية بأن الأجهزة الاستخباراتية والأمنية تعمل بشكل جيد وفي ظل تنسيق بينها، واختتم بأن الإجراءات الأمنية الأخيرة التي اتخذتها الحكومة كانت ناجحة، ومنها نشر قوات من الجيش في الشوارع، «ولكن على بلجيكا أن تظل في حالة يقظة».
(الشرق الأوسط)
محاكمة مساعد موثوق لابن لادن في تفجير سفارتين لأمريكا في افريقيا
قال الادعاء في بداية محاكمة سعودي في نيويورك بتهمة الاشتراك في تفجير سفارتين للولايات المتحدة في افريقيا عام 1998 إنه كان "مساعدا موثوقا به" لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن منذ نشأة التنظيم.
وقال مساعد وزير العدل الأمريكي نيكولاس لوين للجنة محلفين اتحادية يوم الخميس إن خالد الفواز نشر دعوات بن لادن للعنف ضد الأمريكيين من مكتب في لندن.
وأضاف "عام 1996 ساعد الرجل أسامة بن لادن في إعلان حربه الدموية على امريكا."
وقالت المحامية بوبي شترنهايم إن الفواز معارض سلمي يرفض العنف كوسيلة لتحقيق أهداف سياسية.
وأضافت "لا كراهية في قلب خالد الفواز" وأوصت المحلفين بتفادي النظر الى الأدلة من خلال "منظور متحامل".
وهو ليس متهما بالتخطيط لهجمات 1998 التي سقط فيها 224 قتيلا وآلاف المصابين في سفارتي كينيا وتنزانيا.
لكن الادعاء يقول إن الفواز قدم دعما مهما لتنظيم القاعدة مهد الطريق لتنفيذ التفجيرات وكان ينشر بيانات بن لادن ويسهل الاتصالات بين اعضاء تنظيم القاعدة.
وقال لوين إن الفواز قاد أحد معسكرات التدريب الأولى التابعة لتنظيم القاعدة في افغانستان وساعد في إنشاء خلية في كينيا خططت فيما بعد للهجمات.
وأضاف أن قائمة تضم 170 اسما لأعضاء تنظيم القاعدة ضبطتها القوات الامريكية في افغانستان شملت اسم الفواز وكان رقمه 9 في القائمة.
ولم تنف شترنهايم ان الفواز كان يعرف بن لادن من افغانستان في الثمانينات حيث التقيا خلال القتال ضد الغزو السوفيتي. وقالت إن بن لادن اتجه للعنف في منتصف التسعينيات لكن الفواز لم يفعل ذلك.
وألقي القبض على الفواز عام 1998 في لندن وتم ترحيله للولايات المتحدة عام 2012.
وفي البداية كان يحاكم مع اثنين من المتهمين هما أبو أنس الليبي وهو من ليبيا وعادل عبد الباري وهو من مصر.
وخطفت قوات خاصة أمريكية الليبي من طرابلس في اكتوبر تشرين الأول وتوفي هذا الشهر بعد معاناة مع المرض على مدى سنوات. وأقر عبد الباري بأنه مذنب في سبتمبر ايلول ويواجه السجن ما يصل الى 25 عاما
(رويترز)
ماليزيا تكتشف انضمام 300 صيني إلى الإرهاب في سوريا والعراق
وزير الداخلية الماليزي الدكتور أحمد زاهد حميدي
كشف وزير الداخلية الماليزي الدكتور أحمد زاهد حميدي عن أكثر من 300 مواطن صيني دخلوا العراق وسوريا للانضمام إلى تنظيم "داعش" عبر ماليزيا . وأضاف زاهد، فى تصريحات نقلتها أمس الأول وكالة الأنباء الماليزية "برناما" أن الأمر قد كشف عنه نائب وزير الأمن المدني الصيني بنفسه مينغ هونغ وي خلال اجتماعهما فى بوتراجايا .وقال زاهد إن كوالالمبور وبكين تنظران ببالغ الاهتمام إلى التهديدات الأمنية، مؤكداً التزام البلدين بجهود الحد من تلك المشكلة .
واستدرك زاهد قائلا "على الرغم من أن هناك اتفاقاً بين ماليزيا والصين لمعالجة الإرهاب، إلا أن هذه المشكلة تعد خطيرة
(الخليج الإماراتية)
مقتل 73 جهاديا فرنسيا في سوريا والعراق من اصل 1400 فرنسي توجهوا للجهاد
اعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازينوف الخميس ان 73 فرنسيا قتلوا “على مسرح العمليات الارهابية” في سوريا والعراق.
وكانت حصيلة للحكومة الفرنسية مطلع كانون الثاني/يناير تحدثت عن مقتل حوالى 70 جهاديا فرنسيا في هذين البلدين من اصل 1400 فرنسي توجهوا للجهاد.
وقال الوزير للمحطة الثانية في التلفزيون الفرنسي “فرانس 2″ انه بفضل القانون الاخير لمكافحة الارهاب الذي صوت عليه البرلمان في الخريف وبما ان هناك “شبهة بالمشاركة في هذه العمليات في العراق وسوريا وغيرهما” يمكننا “ان نصدر منعا بالخروج من الاراضي ونسحب بطاقات الهوية” العائدة لمن يشتبه بممارستهم الجهاد.
واضاف “في حال تركناهم يذهبون، فهم سيقومون بتجاوزات” متحدثا عن “اشرطة فيديو لقطع رؤوس وعمليات صلب”.
واوضح “عندما يعودون في حال لم يتم القضاء عليهم حيث كانوا” فان الجهاديين يكونون “مدمرين نفسيا” و”اكثر خطرا مما كانوا عليه قبل ذهابهم”.
وقال ايضا ان “هذا الاجراء سيكون فعالا وسيتيح تحاشي مخاطر عديدة”
(رأي اليوم)
روسيا تعاقب وسائل إعلام نشرت رسوماً مسيئة
تلقت ثلاث وسائل إعلام روسية ورابعة كازاخستانية إنذاراً بسبب نشرها رسماً للنبي محمد (ص) كانت نشرته مؤخراً صحيفة فرنسية، بحسب ما ذكر المتحدث باسم سلطة مراقبة وسائل الإعلام الروسية .
وقال فاديم امبيلونسكي "في الأسبوع الماضي خصصنا وقتاً طويلاً لتوضيح موقفنا بشأن هذه الرسوم، لكن حان الوقت للانتقال إلى العقوبات" . وبذلك تلقى موقعا انترنت ووكالة انباء محلية وموقع اخباري كازاخستاني مسجل في روسيا، انذارات من سلطة الرقابة .وبموجب القانون الروسي فان وسائل الاعلام التي تتلقى انذارين في عام واحد تجبر على وقف نشاطها .
وكانت سلطة الرقابة نشرت الاسبوع الماضي على موقعها تذكيراً يحذر من ان الرسوم "التي تجرح مشاعر المؤمنين" تعاقب في روسيا
(الخليج الإماراتية)
مصرع 13 في قصف بالبراميل على حمص
1447 قتيلاً ضحايا مجازر ارتكبتها الميليشيات الشيعية في سورية
كشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان, أمس, أن الميليشيات الشيعية التي تقاتل إلى جانب نظام بشار الأسد, ارتكبت منذ العام 2011, ما لا يقل عن 10 مجازر, فضلا عن عمليات القصف, حيث أسفرت تلك العمليات عن مقتل ما لا يقل عن 1447 شخصا.
وأوضحت الشبكة في تقرير صدر أمس, أن “عدد القتلى حتى تاريخ إصدار التقرير, جراء المجازر وحدها بلغ 1005 قتلى, منهم 962 مدنيا, من بينهم 172 طفلا, و143 امرأة, فيما قتل 43 مقاتلا فقط, من مقاتلي المعارضة المسلحة”.
وأوضحت الشبكة أن “عدد القتلى الذين سقطوا جراء عمليات القصف, التي نفذتها هذه الميليشيات, بلغ 442 قتيلا, من بينهم 437 مدنيا, بينهم 20 طفلا, و21 امرأة, فيما قتل 5 عناصر فقط من المعارضة المسلحة”.
وأضافت الشبكة أن “أول ظهور للميليشيات المتطرفة الآتية من خارج سورية, لم يكن لتنظيم داعش أو لجبهة النصرة, فقد سبقهم بأشهر عدة ظهور مقاتلين لا يتحدثون اللغة العربية, وفي أواخر 2011, اعتقل المعارضون مقاتلين ينتمون لجيش المهدي التابع للزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر”.
ولفتت الشبكة إلى أن “المنعطف الأبرز في وجود الفصائل الشيعية في سورية كان في صيف 2012, حين ظهر لواء أبو الفضل العباس, وبدأت تظهر كثير من دعوات القتال في سورية, لحماية المراقد الشيعية عامة, ومرقد السيدة زينب بشكل خاص, وترافق ذلك مع حشد طائفي تبثه وسائل إعلام متنوعة, من الصحف اليومية, إلى الفضائيات, وصولا إلى وسائل التواصل الاجتماعي”.
وأكدت الشبكة أن “عمليات توثيق المجازر التي تحمل صبغة طائفية, تعتبر من أشد عمليات التوثيق صعوبة, لأن مثل هذه المجازر تنتهي بذبح وقتل جميع أبناء الحي, حتى النساء, ويصعب وجود شاهد يسجل شهادته, كما أن معظم المناطق التي حصلت فيها عمليات تطهير طائفي, لا تزال تخضع لسيطرة الميليشيات الشيعية, بالتنسيق والتعاون مع القوات الحكومية, وبالتالي فإن ما تم تسجيله في التقرير يشكل الحد الأدنى, وفقا لمعايير الشبكة, التي تتطلب الحصول على الإسم والصورة”.
على صعيد آخر, قتل 13 شخصاً بينهم طفلان في قصف بالبراميل المتفجرة ألقتها طائرات مروحية تابعة للنظام السوري على منطقة الحولة في ريف حمص في وسط سورية.
وبحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان فقد “استشهد 13 شخصا بينهم مواطنتان وطفلان جراء قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة أماكن في منطقة الحولة بريف حمص”.
وأشار الى أن الطيران المروحي قصف أيضا ببرميلين متفجرين أماكن في منطقة أخرى من ريف حمص قريبة من قرية تل دهب شرق الرستن.
كما شمل القصف بالبراميل المتفجرة مناطق في قرية الفطيرة في جبل الزاوية في ريف إدلب.
وأحصى المرصد أكثر من مئتي غارة نفذتها طائرات النظام الحربية والمروحية على مناطق عدة في سورية, خلال يومين, تخللها إلقاء أكثر من 120 برميلاً متفجراً على مناطق في محافظات ريف دمشق وحمص وإدلب والحسكة ودرعا وحلب واللاذقية وحماة.
(السياسة الكويتية)
تفجير انتحاري في مقديشو عشية زيارة أردوغان للصومال
انفجرت سيارة مفخخة أمام بوابة فندق يقيم فيه الوفد التركي في مقديشو الذي وصل إلى العاصمة الصومالية للتحضير لزيارة الرئيس رجب طيب أردوغان.
وقالت الشرطة إن "الوفد التركي لم يصب بأذى".
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن شاهد قوله إنه رأى شرطيين اثنين قتلا في التفجير، الذي يبدو أنه انتحاري ودمر بوابة الفندق.
وأكد مسؤولون في أنقرة سلامة أعضاء الوفد التركي، وأن زيارة الرئيس أردوغان ستتم وفق جدولها المحدد.
وتشهد العاصمة الصومالية تفجيرات متكررة، واتخذت السلطات إجراءات أمنية استثنائية بمناسبة زيارة أردوغان.
وكان أردوغان في عام 2011 أول مسؤول زعيم غربي يزور البلاد التي تقطع الحرب أوصالها منذ 20 عاما.
وتعد تركيا حليفا رئيسيا للحكومة الصومالية. فقد ساهمت بقسط كبير في جهود الإغاثة لمواجة المجاعة عام 2011، وتواصل أعمالها الخيرية ببناء مستشفيات وتوزيع المساعدات الإنسانية عبر الصومال.
(BBC)
البرلمان المغربي يصادق على تجريم الالتحاق بالجماعات الإرهابية
صادق مجلس النواب في جلسة عامة، ليل الأربعاء، بالأغلبية، على مشروع قانون يقضي بتجريم الالتحاق بجماعات إرهابية أو تلقي تدريبات داخل أو خارج المغرب، وكذا تجريم الدعاية للإرهاب والتحريض عليه .
وفي معرض تقديمه للمشروع، أبرز وزير العدل والحريات مصطفى الرميد، أن ظاهرة الالتحاق بمعسكرات التدريب الإرهابية وبؤر التوتر أو ما يطلق عليها بظاهرة "المقاتلين الإرهابيين الأجانب" أصبحت تشكل تهديدا وخطرا حقيقيا للأمن الدولي والوطني باعتبارها آلية تعطي للجريمة الإرهابية بعدها الجماعي والفكري، وبفعل ما تتسبب فيه من أخطار على بلدان المنشأ والعبور والمقصد نتيجة مساهمتها في ترويج الفكر الإرهابي والإيديولوجيات المتطرفة الداعية إلى العنف والكراهية، وتوفير ملاذ أمن للإرهابيين، ومساعدة الأشخاص في اكتساب دراية فنية بأساليب وتخطيطات ممنهجة لارتكاب العمليات الإرهابية، وكذا تعليم الأشخاص تقنيات استعمال الأسلحة والمتفجرات ودعم عملية جمع الأموال لفائدة الكيانات الإرهابية .
ولاحظ الرميد أن المغرب إلى جانب دول عديدة لم يسلم من ظاهرة الالتحاق بمعسكرات التدريب الإرهابية، إذ سجل تزايد ملحوظ للظاهرة في الآونة الأخيرة من خلال إيقاف العديد من الحالات سواء خلال محاولة الالتحاق ببؤر التوتر أو بعد العودة منها، مضيفاً أنه قدم للعدالة ما مجموعه 242 شخصاً إما من أجل الالتحاق أو محاولة الالتحاق ببؤر التوتر أو من أجل تقديم الدعم والمساعدة للإرهابيين . من جهة أخرى، ذكر الوزير أن المجتمع الدولي أجمع على شجب ظاهرة الإرهاب ودعا الدول إلى اتخاذ التدابير اللازمة والآنية لمواجهتها وفقا للالتزامات الدولية المفروضة في هذا الإطار .
(الخليج الإماراتية)
العاهل الأردني: جهود مكثفة في سبيل الإفراج عن الطيار الأسير لدى «داعش»
أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أن ثمة جهودا مكثفة تقوم بها الجهات المختصة في سبيل تأمين الإفراج عن الطيار الأردني معاذ الكساسبة، الأسير لدى تنظيم داعش، طالبا من الجميع الصبر وأن «نترك المختصين يقومون بواجبهم في هذا الموضوع».
وكان الطيار الكساسبة قد تم إسقاط طائرته خلال قيامه بطلعة جوية على أهداف تابعة لتنظيم داعش الشهر الماضي، ضمن طلعات جوية لقوات التحالف الدولي وتم أسره بعدما هبط بمظلته فوق مدينة الرقة السورية.
وقال الملك عبد الله الثاني خلال لقائه ليلة أول من أمس، في منطقة الموقر بالبادية الوسطى، شيوخ ووجهاء وأبناء قبيلة بني صخر، ضمن لقاءاته وزياراته التواصلية مع أبناء الوطن في مختلف مناطقهم، إن الأردن قادر على مواجهة مختلف التحديات وتجاوزها، مشيرا إلى التضحيات التي قدمها أبناء الوطن دفاعا عن الوطن والأمة، مؤكدا أن معاذ الكساسبة ابن لكل الأردنيين، وهو طيار مقاتل في الجيش العربي الذي قدم التضحيات على مدى التاريخ.
وقدر الملك عبد الله الثاني عاليا دور القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية في حماية الحدود وصون أمن المملكة والمواطنين، مؤكدا أن «وضعنا على الحدود مريح ونعمل على حمايتها باستمرار، مثلما أن وضعنا السياسي قوي جدا، وكثير من الدول بحاجة إلى الأردن وقوته، ودورنا أكبر من حدودنا».
وعبر الملك عبد الله الثاني، خلال الزيارة، عن إدانته الشديدة لأي إساءة للرسول العربي الهاشمي الكريم، معتبرا أن نشر رسومات مسيئة تجسد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، هو عمل مدان وفيه إيذاء لمشاعر المسلمين في كل مكان.
واعتبر أن الحرب ضد التنظيمات الإرهابية هي حرب استباقية «ونخوضها ضد المتطرفين دفاعا عن الدين الإسلامي الحنيف، ويجب تبني منهج شمولي لمواجهة الإرهاب والتطرف عسكريا وأمنيا وآيديولوجيا، والحرب اليوم داخل الإسلام، ويجب أن يأخذ العرب والمسلمون زمام المبادرة نصرة للإسلام ورسالته السمحة».
وحول مشاركته في مسيرة فرنسا ضد الإرهاب، تساءل الملك عبد الله الثاني: «إن لم تشارك الدول العربية والإسلامية فكيف سيكون تأثير ذلك على من يقف مع المسلمين من غير المسلمين؟».
وأضاف: «ذهبنا إلى هناك لنقف ضد التطرف والإرهاب وللوقوف إلى جانب فرنسا كصديقة للأردن، والأهم من ذلك ذهبنا حتى نقف مع 6 ملايين مسلم في فرنسا، وهم أكبر تجمع إسلامي في دولة أوروبية».
وأكد ضرورة إحداث وعي داخل العالم الإسلامي، معتبرا أن الرسوم المسيئة لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليست من الحريات، وهي مرفوضة ومدانة.
ولفت إلى النقاش الذي يحدث داخل العالم الإسلامي ومع الأجانب حول الاعتدال والتطرف، قائلا: «أنا مسلم ونحن كلنا مسلمون، والمتطرفون لا يمثلون الإسلام، وواجبنا حماية سمعة الإسلام والمسلمين».
وأكد الملك عبد الله الثاني في موازاة ذلك، أهمية تكثيف التحالفات ضد التطرف وأن يكون هناك تحالف عربي إسلامي للتصدي للإرهاب يساهم فيه المجتمع الدولي.
وقال إذا أردنا أن نبني تحالفا سياسيا ضد التطرف فمن غير المسموح أن تتم الإساءة إلى أي دين، منوها بموقف بابا الفاتيكان الإيجابي الرافض للإساءة للرموز الدينية.
ولفت إلى أن ما شهدته فرنسا من أحداث أخيرا هدفت إلى زيادة الكراهية ضد الإسلام والمسلمين، وهذا جزء من المشكلة: «وواجبنا أن نحمي صورة إسلام الاعتدال والتسامح، وهذا واجب الجميع في كل البلدان العربية والإسلامية».
وتحدث الملك عبد الله الثاني عن جهود مساعي السلام في المنطقة، حيث أكد أن تحقيق السلام وإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية يشكل مدخلا لحل جميع قضايا المنطقة، وأن بقاءها دون حل سيزيد من حدة التطرف الذي ستكون مواجهته أصعب.
وجدد الملك عبد الله الثاني التأكيد على «الاستمرار في بذل كل جهد ممكن من أجل الحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس انطلاقا من الوصاية الهاشمية عليها، وهذا واجب وشرف ونحن مستمرون في هذا الاتجاه».
وتحدث خلال الزيارة عن تطورات الأوضاع على الساحتين العراقية والسورية، مجددا موقف الأردن الداعي إلى إيجاد حل سياسي للأزمة السورية. وقال الملك: «نحن نعمل ليل نهار من أجل أن نطور الوضع الاقتصادي في الأردن»، معربا عن تفاؤله بأن يكون المستقبل أفضل، مشددا على «أن تحسين الظروف المعيشية هو على رأس الأولويات، وندرك جميعا التحديات الاقتصادية التي تواجهنا، ومشكلة الفقر والبطالة ستبقى التحدي الأكبر».
ووجه العاهل الأردني الديوان الملكي بتبني مجموعة من المبادرات ذات الأولوية للمجتمع المحلي، ومنها: دعم إقامة عدد من المشاريع في قطاعات الصحة والتعليم والتعليم المهني والتقني، ودعم بعض الجمعيات ذات المشاريع الإنتاجية، مشيرا إلى أهمية تشكيل لجنة من أبناء البادية الوسطى للتواصل مع الديوان الملكي لبحث أولويات المنطقة.
ودعا إلى وضع تصورات ومبادرات للتطوير، يطرحها أبناء البادية تفضي إلى وضع برامج تساهم في توفير فرص العمل للشباب والشابات، وتركز على التعليم المهني والتقني وتوائم بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل.
وعبر رئيس الوزراء الأسبق فيصل الفايز، باسم قبيلة بني صخر، عن تقديره للجهود التي يبذلها الملك من أجل تطوير وتحسين المملكة في شتى الميادين.
وقال الفايز إن الأردن يمثل صمام الأمان للمنطقة العربية: «وأنتم يا جلالة الملك تمثلون صمام الأمان للأردن والأردنيين»، مؤكدا أن حرص جلالة الملك على الالتقاء بأبناء الوطن وتلمس احتياجاتهم إنما هي قيمة أصيلة كرسها الهاشميون.
وأشار إلى أن التحديات الداخلية التي تحيط بالوطن جراء ما يشهد الإقليم من صراعات واضطرابات تتطلب تعزيز النسيج الداخلي وتفويت الفرصة على كل متربص وحاقد يريد أن ينال من هذا الوطن.
ولفت إلى أنه رغم القتل والدمار في الكثير من الدول العربية من حولنا، فإن الأردن «أصبح عنوانا لدولة القانون والمساواة وتكافؤ الفرص عبر عملية إصلاح شاملة من أجل النماء والبناء والتحديث».
وبخصوص الحرب على الإرهاب، قال الفايز: «إن الحرب على الإرهاب هي حربنا، وإن علينا جميعا التصدي لهذه الآفة الخطيرة، والرد على هذه الظاهرة يأتي من خلال إعلاء قيم الدين الإسلامي الذي هو دين التسامح والرحمة».
وأشار إلى ضرورة إحداث تنمية شاملة في مناطق البادية الوسطى ومعاملتها معاملة المحافظات، لإحداث التنمية الشاملة.
من جانبه قال النائب جمال حديثة الخريشا، إن أبناء بني صخر يؤكدون انتماءهم الثابت للوطن وولاءهم للقيادة، وهو نهج الأجداد والآباء عبر التاريخ.
وأشار إلى أن أبناء بني صخر، منذ تأسيس الدولة، قدموا التضحيات الجسام، وكانوا في طليعة من شاركوا في معارك الوطن، وقدموا الشهداء في كل معاركه.
من جهته، قال العين الدكتور محمد الزهير، إننا في هذا اليوم «نؤمن بنبل القيادة الهاشمية وشرعيتها، والوفاء لها ممتد وموصول».
وبين أن الملك هو أول من حذر مما يحدث اليوم في المنطقة وما تشهده من تطرف وإرهاب، لافتا إلى دور الملك في المحافل الدولية في الدفاع عن الإسلام وعظمته.
بدوره، قال متعب الزبن (من كبار الضباط المتقاعدين): «إن أولويتنا الأولى تأمين الأمن ودرء المخاطر عن الوطن»، وهي جهود مباركة تقوم بها الأجهزة الأمنية.
وثمن مواقف الملك في المحافل الدولية ضد الإرهاب، وقال: «ونحن معكم»، معتبرا أن زيارة الملك لأبناء بني صخر هي «عامل أساسي في تقوية الجبهة الداخلية». وقال النائب السابق مجحم الخريشا إن أبناء قبيلة بني صخر يقفون مع جلالة الملك في خطواته التي يقوم بها من أجل تطوير وتحسين ومنعة الأردن، مضيفا: «إننا نرى ونشاهد جهودكم في المحافل الدولية لرفع مكانة الأردن الدولية لنقدر عاليا هذه الجهود».
(الشرق الأوسط)
قائد "جبهة شام": أعدمنا عنصراً من حزب الله
قال محمد الغابي، قائد "جبهة الشام"، في حديث خاص لشبكة "سوريا مباشر"، إنهم بدأوا تنفيذ أحكام الإعدام بحق 11 أسيراً لديهم من قوات النظام السوري. وقد تم إعدام أحدهم وهو سوري الجنسية وينتمي لحزب الله اللبناني، وأضاف أن تنفيذ الحكم على العشرة الآخرين مرهون بمدى استجابة النظام لمطالبهم بتحرير معتقلين لديه.
وأضاف الغابي أنهم لم يتركوا جهة ولم يطرقوا بابها لإجراء صفقات التبادل مع الأسرى الذين تحتجزهم "جبهة الشام"، وقد لجأوا لأسلوب الإعدام أمام الكاميرا بهدف تحريض أهالي الأسرى ليكونوا ورقة ضغط على النظام لإتمام الصفقات التي فشلت على مدار أكثر من عامين.
وتناقلت صفحات وسائل التواصل الاجتماعي، الخميس، شريط فيديو يظهر تنفيذ حكم الإعدام بحق العنصر من حزب الله اللبناني ويدعى "ياسر قنديل" وهو من بلدة الفوعة ذات الغالبية الشيعية في ريف إدلب.
ويظهر الفيديو 11 أسيراً لدى كتائب الثوار، احتجزوهم في وقت سابق، وقال المتحدث في الفيديو إن جميع الأسرى قد حكمت عليهم المحكمة الشرعية التابعة لعدد من الفصائل بالإعدام، وسيتم تنفيذ الحكم تباعاً كل خمسة أيام، وقد تم تنفيذ الحكم بحق أحدهم الخميس.
كما يظهر الفيديو مناشدات بقية الأسرى لذويهم للضغط على النظام وإجراء صفقات التبادل التي تطالب بها الفصائل التي تحتجز الأسرى.
وكان الفصيل الذي يحتجز الأسرى بث قبل يومين فيديو يبين الأسرى الأحد عشر، ويقول إن المهلة التي منحوها للنظام انتهت وسيتم إعدام الأسرى تباعاً، وربط وقف تنفيذ الإعدام بمدى استجابة النظام لمطالبهم بمبادلة الأسرى مع المعتقلين في سجون النظام.
(العربية نت)
الخطر الجهادي يخترق الجيش الفرنسي
السلطات الفرنسية تبدي قلقها لجهة مخاطر التطرف داخل الجيش حيث يمكن أن يتدرب طالبو الجهاد على استخدام الأسلحة والمتفجرات.
باريس- اعلن وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان الخميس ان بين الجهاديين الذين تراقبهم قوات الامن الفرنسية "عسكريين سابقين" و"عناصر من اجهزة اخرى" ، مشددا على ضرورة التزام "السرية" حول الموضوع.
وصرح لودريان لاذاعة "ار تي ال" "هناك (بين الجهاديين) عسكريون سابقون وعناصر من اجهزة اخرى ولا اعتقد انه من الضروري تحديد لوائح الانتماء الى هذا المجال الاجتماعي او ذاك للقول ان الارهاب ياتي من هنا".
ورفض اعطاء عدد للعسكريين السابقين المعنيين الذين قدرت وسائل الاعلام الفرنسية عددهم بعشرة. واضاف لودريان ان "مكافحة الارهاب تتطلب حدا ادنى من السرية للعمل، واعتقد انه من الافضل عدم قول المزيد".
وفي ما يتعلق بوزارته، شدد لودريان على ان الجيش "يراقب" عن كثب مخاطر التطرف بين صفوفه وايضا حالات الجنود الذين التحقوا بالجهاديين في العراق وسوريا.
واضاف "هناك اليوم ثلاثة الاف شخص لا بد من مراقبتهم يمكن ان ينتقلوا الى الارهاب او باتوا فاعلين. من بينهم عسكريون سابقون لكننا على علم بذلك ونقوم بمراقبتهم".
وتابع "لدينا اجهزة داخل القوات الفرنسية تراقب عن كثب المخاطر المحتملة التي يمكن ان يمثلها بعض العناصر. نحن على علم ونراقب ونتحرك".
ومضى يقول "علينا شن حملة شاملة ضد الارهاب وهذا ما نعمل على تحقيقه بالسبل المتاحة داخل الجيش والاستخبارات في وزارة الداخلية".
وتبدو السلطات الفرنسية قلقة خصوصا لجهة مخاطر التطرف داخل الجيش حيث يمكن ان يتدرب طالبو الجهاد على استخدام الاسلحة والمتفجرات.
واشارت مصادر في وزارة الدفاع الاربعاء ان "قلقنا ليس العسكريين السابقين بل تفادي ظاهرة التطرف داخل قواتنا المسلحة".وسيتم بناء على ذلك، تعزيز عديد مديرية حماية وامن الدفاع التي تقوم بتحقيقات داخل الاجهزة بالتنسيق مع الاستخبارات الداخلية. ويبلغ عدد عناصر الهيئة الف شخص مكلفون مراجعة خصوصا ملفات التجنيد.
وكانت مصادر إعلامية فرنسية قد اشارت الى ان غالبية هؤلاء العسكريين السابقين الذين توجهوا للقتال في سوريا والعراق وبعضهم من القوات الخاصة والفرقة الاجنبية، يحاربون في صفوف تنظيم "الدولة الاسلامية".
كما اوردت ان احد هؤلاء تدرب ضمن الفرقة الاولى للمظليين في مشاة البحرية في منطقة بايون (جنوب غرب) وهي فرقة من النخبة ملحقة بقيادة العمليات الخاصة كما تدرب على عمليات الكومندوس لجهة تقنيات القتال واطلاق النار.
وأشارت إلى أن غالبية هؤلاء العسكريين السابقين يقاتلون في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية موضحة أن احدهم يتولى قيادة مجموعة من نحو 10 فرنسيين قام بتدريبهم للقتال في منطقة دير الزور.
وذكرت أن 10 عسكريين فرنسيين سابقين، كان بعضهم ينتمي إلى القوات الخاصة والفرقة الأجنبية، انضموا إلى صفوف "الجهاديين" في العراق وسوريا، تحت رايات مختلفة.
وقد أكد الوزير الفرنسي جزئياً هذه المعلومات. وقال، خلال مؤتمر صحفي حول الإجراءات الجديدة لمكافحة الإرهاب التي اتخذتها الحكومة الفرنسية، إن "حالات عسكريين سابقين أغرتهم مغامرة جهادية نادرة جداً". وأضاف ان "إدارة حماية وامن الدفاع ستعزز يقظتها، وستزداد الوسائل التي في حوزة هذه الإدارة".
وأوضحت المصادر الإعلامية أن من بين العسكريين "آخرين هم خبراء متفجرات شباب في العشرين من العمر، اعتنق بعضهم ديانة أخرى في حين ينحدر آخرون من ثقافة عربية مسلمة".
وقالت إن " أحدهم خدم من فرقة المظليين في سلاح مشاة البحرية في بايون (جنوب غرب)، وهي من فرق النخبة في الجيش الفرنسي ملحقة بقيادة العمليات الخاصة، وتابع فيها تدريب كومندوس على تقنيات قتالية وإطلاق نار ونجاة.
وفي ختام التزام من خمسة أعوام، انضم هذا العنصر السابق في القوات الخاصة المنحدر من عائلة من أصول مغربية، إلى شركة أمنية خاصة عمل لحسابها في مواقع نفطية في شبه الجزيرة العربية.وأضافت "في تلك الفترة انخرط في التشدد تدريجيا وترك لحيته واتبع الإيديولوجية الإسلامية وقد تم تسريحه لاحقا وتوجه إلى سوريا.
(العرب اللندنية)
"داعش" يدعو أمازيغ ليبيا والجزائر ومالي لمبايعة زعيمه
دعا فرع تنظيم "داعش" في العاصمة الليبية طرابلس، الأمازيغ الطوارق في كل من ليبيا والجزائر وشمال مالي للالتحاق بالتنظيم ومبايعة زعميه أبو بكر البغدادي.
جاء ذلك في تسجيل باللغة الأمازيغية نشرته مواقع جهادية الأربعاء 21 يناير/كانون الثاني نسب لمقاتلين من التنظيم تحت عنوان "رسالة إلى إخواننا الموحدين"، وبدأ التسجيل بعبارة "فيديو لإعلام ولاية طرابلس التابعة لدولة الخلافة داعش".
وقال أحد الملثمين في الفيديو والذي أطلق على نفسه اسم أبوسليمان الطارقي مخاطبا الطوارق إن رسالته موجهة إلى الأمازيغ في ليبيا ومالي والجزائر، وآن الأوان لمبايعة دولة الخلافة، لأنَّ هذه الدولة تختلف عما يقوله الناس عنها.
تنتشر قبائل الأمازيغ الطوارق في عدة دول بشمال إفريقيا خاصة في ليبيا، وجنوب الجزائر، وكذلك شمال مالي الذي تسيطر عليه جماعات أزوادية مسلحة متمردة على حكومة باماكو إلى جانب جهاديين من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وحركة الجهاد والتوحيد في غرب إفريقيا وهما تنظيمان يرفضان مبايعة زعيم "داعش" أبو بكر البغدادي.
(روسيا اليوم)
الحوثيون يستخدمون تكتيكات حزب الله.. وعجرفتهم تأكل من رصيدهم
قبل شهور قليلة، كان المسؤولون الأميركيون لا يزالون يشيرون إلى اليمن بوصفه نموذجا لدول ثورات الربيع العربي للانتقال السلمي من حالة الاستبداد إلى الرئاسة المنتخبة لتصبح نموذجا للدول العربية فيما بعد ثورات «الربيع العربي».
أما الآن، وبعد أيام من المعارك في العاصمة اليمنية صنعاء التي جعلت من رئيس البلاد دمية تقبع خلف أسوار مقر إقامته، تبدو الدولة وهي تقترب من شفير التمزق بطرق يمكن أن تتيح المزيد من الفرص أمام إيران وتنظيم القاعدة، الذي أعلن فرعه في اليمن أخيرا، مسؤوليته عن هجمات باريس الإرهابية في وقت مبكر من هذا الشهر.
أثارت أزمة اليمن الأخيرة مخاطر أن تواجه الولايات المتحدة حالة بلد عربي آخر فيه مخاطر الانقسام من دون وجود شركاء أقوياء بين مختلف أطياف الصراع الطائفي. ورغم أن المتمردين الحوثيين الذين يسيطرون الآن وبفعالية على العاصمة صنعاء، هم في حالة حرب مع تنظيم القاعدة، فإنهم على تحالف قوي مع إيران ومع الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.
ويمكن للوضعية المهيمنة التي احتلها الحوثيون في اليمن أن تدفع إلى صراعات محلية أخرى بشتى الوسائل التي يمكن أن تفسح المجال أمام تنظيم القاعدة وفرعه المحلي في اليمن، الذي تعرض بالهجوم مرارا وتكرارا ضد الولايات المتحدة.
ويعتبر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي من الحلفاء الشجعان للولايات المتحدة، ولكن من دون أي دعم محلي يذكر.
تقول أبريل آلي، من محللي مجموعة الدولية للأزمات: «كانت الدولية اليمنية وما زالت دولة ضعيفة، ولكن هناك الآن خطر حقيقي للانهيار الاقتصادي ونمط من التمزيق الداخلي الذي يمكن أن يؤدي باليمن إلى هوة الفوضى الساحقة».
استيلاء الحوثيين - الذي بدأ في سبتمبر (أيلول) وتعزز خلال الأيام الأخيرة - نتج عنه تعميق الانقسامات الطائفية والإقليمية في الدولة الفقيرة للغاية التي ظلت لسنوات ملاذا آمنا للمتطرفين.
تعاملت الصفقة المعلن عنها الأربعاء مع بعض من مطالب الحوثيين، ومن بينها نقص التمثيل في الأجهزة الحكومية وشكاوى تتعلق بأحكام في مسودة الدستور. وفي المقابل، وافق الحوثيون على سحب المقاتلين من القصر الرئاسي وغيره من المواضع في العاصمة صنعاء وإطلاق سراح مساعد الرئيس هادي المختطف بواسطة المسلحين الحوثيين السبت الماضي. ولكن ظلت هناك شكوك طفيفة في أن الحوثيين، الذين هددوا مرارا خلال الأشهر الأخيرة باستخدام القوة لاكتساب التنازلات السياسية، لا يزالون في محل السيطرة.
ودفع الإذلال العلني الحوثي للرئيس هادي بالمتمردين الجنوبيين إلى إغلاق الميناء الرئيس للبلاد في عدن وإغلاق الحدود بين الشمال والجنوب في وقت سابق من هذا الأسبوع، مما يزيد من احتمالات الانفصال الفعلي. وأوقف رجال القبائل المسلحون صادرات النفط في 3 محافظات جنوبية. كما أوقفت السعودية، التي تعتبر الحوثيين يحاربون بالوكالة نيابة عن إيران، تقريبا كل المساعدات المقدمة إلى الحكومة اليمنية، مما يترك الحكومة تقريبا مفلسة وغير قادرة على دفع الرواتب.
ضخ السعوديون، الذين كانوا لفترة طويلة شريان الحياة الاقتصادية لليمن، أكثر من 4 مليارات دولار منذ عام 2012 إلى اليمن، ووفقا لأحد المسؤولين اليمنيين فإنه من المرجح أن تحذو دول الخليج العربي الأخرى حذو السعودية في ذلك.
وفي إشارة شؤم أخرى، يبدو أن الحوثيين يستعدون لمعركة كبرى مع منافسيهم من المسلمين السنة في محافظة مأرب، إلى الشرق من العاصمة صنعاء، حيث توجد الكثير من البنى التحتية النفطية في اليمن هناك. ويمكن أن يكون لذلك تأثيره المدمر على الحكومة والاقتصاد اليمني، الذي يعتمد بشدة على النفط. كما يمكن أن يؤدي إلى تفاقم التوترات الطائفية في بلاد كانت إلى وقت قريب خالية تماما من مثل تلك الصراعات.
في واشنطن، أعرب مسؤولون في الجيش والاستخبارات الأميركية عن قلقهم العميق الأربعاء من العنف الدائر في صنعاء، وتأثير أي مزيد من التدهور في الوضع على واحدة من أقوى شركاء إدارة الرئيس أوباما في مكافحة الإرهاب.
قال مايكل ج. فيكرز، كبير مسؤولي سياسة الاستخبارات بوزارة الدفاع الأميركية، إن المحللين لا يزالون يعملون على تحديد الهدف النهائي للحوثيين.
وقد جذب الصعود السريع للحوثيين الاهتمام العالمي إلى جماعة متمردة كانت غير معروفة إلى حد كبير خارج حدود اليمن قبل 10 سنوات، ولا تزال أجندتهم السياسية يشوبها الغموض لكثير من الناس داخل الدولة وخارجها. وزعيمهم، مقاتل العصابات الكاريزمي في الثلاثينات من عمره ويدعى عبد الملك الحوثي، ورث عباءته من والده وشقيقه الأكبر حسين الحوثي، الذي أسس الحركة في التسعينات ولقي مصرعه في أول سلسلة من المعارك ضد الحكومة اليمنية التي انتهت في 2010.
تركز خطابات الحوثي على محاربة الفساد والالتزام بالاتفاقيات المبرمة من خلال سلسلة من جلسات «الحوار الوطني» التي انتهت العام الماضي. وقد ساعدت تلك المطالب في تدعيم التأييد الشعبي للحوثيين - التي لا تزال في قوتها - في دولة التهمتها أنياب الفساد، وتبدو الأمور فيها أكثر سوءا منذ تولي الرئيس هادي السلطة عقب انتفاضة عام 2011.
ولكن غالبا ما يُنظر إلى الحوثيين من زاوية هوية «الصحوة الزيدية»، وهي الجماعة التي ظلت مهيمنة في الحكومة اليمنية لعدة قرون، ثم انسحبت إلى الظل خلال العقود الأخيرة. لقد نظموا أنفسهم على غرار جماعة حزب الله اللبنانية الشيعية، وبالتالي فإن آيديولوجيتهم وقيادتهم تتميز بالانفراد والتميز عن اليمنيين، فهم من حلفاء إيران، التي وفرت لهم السلاح والتدريب والأموال، على الأخص منذ عام 2011.
يستمر الحوثيون في معركتهم الدموية مع تنظيم القاعدة التي جعلت البعض في الغرب يعتقد أنهم قد يكونون شركاء محتملين، رغم شعارهم المعلن «الله أكبر، الموت لأميركا، الموت لإسرائيل».
يقول برنارد هايكل، أستاذ في جامعة برنستون الذي يكتب على نطاق واسع حول الشأن اليمني: «كانت الصيغة إبان حكم صالح لليمن هي سحب ما يمكن سحبه من الولايات المتحدة بذريعة الدعم في حربها ضد تنظيم القاعدة، التي كانت وصفة للطائرات من دون طيار ولمزيد من التطرف. أما الحوثيون فيريدون فعلا محاربة (القاعدة)، وهو أمر قد يكون أكثر فعالية بحق».
ولكن الحوثيين هم من حلفاء صالح كذلك، الذي يعتبر من الشخصيات القوية في اليمن ويعزم على الانتقام ممن خططوا للإطاحة به خلال الاضطرابات التي شهدها عام 2011، وفي حالة نجاح الحوثيين في تعزيز سيطرتهم، فإن الكثيرين في اليمن يتوقعون صراعا دمويا على السلطة بينهم وبين الموالين لصالح في الجيش والقبائل.
واستفاد الحوثيون كثيرا من سمعتهم للأمانة والانضباط، تماما مثل نظيرتهم جماعة حزب الله. ولكن السلوك المتعجرف للمسلحين الحوثيين الذين نزلوا إلى العاصمة اليمنية في سبتمبر، في ترهيب وزراء الحكومة وخصوم الآيديولوجية، قد قضى على بعض نواياهم الحسنة.
في تعز، ثالث أكبر مدينة يمنية، سيطر الحاكم المدني على منشآت الجيش والمخابرات، ويحكم الآن فعليا دولة تعز المصغرة. وفي جنوب اليمن، الذي كان دولة مستقلة منذ عام 1970 حتى 1990 وخاض حربا أهلية قصيرة ضد الشمال في 1994، فإن الكثيرين قد قلدوا الصعود الحوثي نحو السلطة في محاولة منهم للانقسام.
عززت تلك الطموحات من مخاوف وقوع المزيد من الانقسامات التي يستفيد منها تنظيم القاعدة، الذي طرد المسؤولين الحكوميين في قطاعات واسعة من الجنوب في منتصف عام 2011 وأعلن الإمارة الإسلامية التي استمرت نحو عام كامل.
(الشرق الأوسط)
صحيفة: قوات امريكية وعراقية بدأت إستعدادات لاستعادة مدينة الموصل
قالت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الخميس ان الولايات المتحدة والعراق بدآ إستعدادات لشن هجوم بحلول الصيف لاستعادة مدينة الموصل العراقية التي استولى عليها متشددو تنظيم الدولة الاسلامية في يونيو حزيران الماضي.
وأبلغ الجنرال لويد اوستن قائد القيادة المركزية للجيش الامريكي الصحيفة ان الاستعدادات تشمل انتقاء وحدات التدريب العسكري للهجوم المزمع وقطع خطوط الامداد الي مقاتلي الجماعة المتشددة.
والموصل هي أكبر مدينة في دولة الخلافة التي اعلنها التنظيم في منطقة تمتد عبر الحدود من شمال العراق الي شرق سوريا.
وأبلغ مسؤول عراقي بارز رويترز في نوفمبر تشرين الثاني ان الموصل هي بؤرة جهود الحكومة لهزيمة الدولة الاسلامية بسبب حجم المدينة ومكانتها الرمزية.
ويشن ائتلاف دولي تقوده الولايات المتحدة ضربات جوية ضد اهداف للدولة الاسلامية في العراق وسوريا بما في ذلك 16 ضربة منذ يوم الاربعاء تركزت على الموصل.
ونقلت الصحيفة عن اوستن قوله انه يجب ان تكون القوات العراقية جاهزة قبل ان يمكن بدء الهجوم.
وقال اوستن انه لم يقرر بعد إن كان سيوصي بأن ترافق قوات برية امريكية وحدات عراقية في الهجوم على الموصل.
وأبلغ الصحيفة ان فرقتين عراقيتين من المتوقع ان تقودا القوات التي ستقاتل لاستعادة الموصل. ونسبت الصحيفة الي مسؤولين عسكريين قولهم ان تلك القوات ستتلقى تدريبا امريكيا لفترة تتراوح من أربعة إلي ستة أسابيع
(رويترز)