مسلحون يختطفون وكيل وزارة الخارجية الليبي/ ساجدة الريشاوي .. إلى الأضواء مجددا وصدمة في عمان بعد مطالبة “الدولة” بها مقابل الرهينة الياباني

الإثنين 26/يناير/2015 - 12:36 م
طباعة مسلحون يختطفون وكيل
 

«داعش» يبث إشاعات في محافظة الموصل عن عزم الجيش على استخدام أسلحة كيماوية

«داعش» يبث إشاعات
علمت «الحياة» من مصادر موثوق فيها أن مسلحي «داعش» المنتشرين في أطراف قرى وبلدات الموصل انسحبوا الى وسط المدينة، فيما انهى التنظيم فتح ممر لعناصره إلى الأنبار وبدأ بث إشاعات عن عزم الجيش على استخدام أسلحة كيماوية في هجومه المزمع على المدينة.
وعقد زعماء فصائل مسلحة في الموصل اجتماعات، وأجروا اتصالات مع جهات خارج المدينة للاستفسار عن القصف العشوائي الذي تعرضت له صباح السبت.
وقال سعد البدران، وهو أحد شيوخ عشائر الموصل لـ «الحياة» أمس إن «عناصر تنظيم داعش المنتشرين في القرى والنواحي الشمالية والشرقية والغربية انسحبوا منها بعدما فخخوا المباني، الى مركز وسط المدينة بعد اقتراب البيشمركة منها».
وأشار الى أن «معلومات من داخل الموصل تفيد بأن عناصر التنظيم لن يقاتلوا في حال هجوم القوات الأمنية بل سينسحبوا منها بعد تفخيخ المباني والطرق والجسور المؤدية الى الموصل». ولفت الى أن «داعش أمّن ممراً لعناصره من الموصل الى الأنبار خصوصاً أصحاب الجنسيات الأجنبية»، وأوضح أن «الممر يمتد من اقضية القيارة والشرقاط جنوب الموصل مروراً بقرية ابو دبس، وصولاً الى وادي حوران ومن ثم الى القائم المحاذية للحدود السورية حيث مركز قوته». وزاد إن «داعش سيترك عناصره المحليين لمواجهة المعركة المقبلة، وبدأ بث الإشاعات وتخويف السكان من ان القوات الأمنية ستقصف المدينة بقنابل كيماوية كما حصل في سورية». ولفت الى أن «لدى التحالف معلومات غير مؤكدة تشير الى أن التنظيم يصنع قنابل من غاز الكلور الذي تمت سرقته من محطات تصفية المياه قبل شهور».
الى ذلك، أفاد مصدر داخل الموصل «الحياة» بأن عمليات اغتيال واسعة ضد عناصر «داعش» جرت في الجانب الأيسر، وأشار الى أن «مسؤولي فصائل مسلحة في المدينة عقدوا اجتماعات خلال اليومين الماضيين».
وتابع أن «قصف الموصل السبت الماضي أثار قلق الأهالي وعقد مسلحون اجتماعات لمناقشة القضية، وأجروا اتصالات مع جهات خارج الموصل واطمأنوا إلى أنها لن تحصل مرة ثانية». وأكد أن العديد من قادة وعناصر «داعش» المحليين غادروا منذ أيام، فيما أصدر «والي الموصل أوامر بقتل كل من يثبت هروبه من عناصر التنظيم».
في كركوك، أعلنت مصادر أمنية أن غارة شنها طيران التحالف الدولي في قضاء «لحويجة» ادت الى قتل نحو 35 من عناصر داعش وجرح العشرات». ووصفت الغارة الجوية بالفعالة وأوضحت انها قصفت 10 مواقع في قاعدة البكارة وأخرى وسط الحويجة، وأدت الى تدمير مركبات وأسلحة متوسطة، ونزوح مدنيين من المنطقة.
في بغداد، أفاد مصدر في وزارة الداخلية بأن عبوة ناسفة انفجرت امس مستهدفة دورية للشرطة لدى مرورها في منطقة التويثة، ما أسفر عن اصابة ثلاثة من عناصرها بجروح متفاوتة، وإلحاق أضرار مادية بسيارة الدورية. وأضاف إن عبوة أخرى انفجرت امس في ساحة زبيدة في منطقة السباع، وسط بغداد، اسفرت عن مقتل شخصين وإصابة خمسة اخرين بجروح. وأشار الى إن عبوة ثالثة انفجرت امس قرب مطعم للمأكولات الشعبية في منطقة الحبيبية اسفرت عن اصابة ثمانية اشخاص.
 (الحياة اللندنية)

تصاعد المشاعر المعادية للمسلمين يهز المجتمع الألماني

تصاعد المشاعر المعادية
تصاعد كراهية المهاجرين.. وحركة «بيغيدا» تلهب أجواء دريزدن الباردة
سافر أحمد (36 عاما)، مغربي، إلى قاطرة الاقتصاد الأوروبي، ألمانيا، على أمل بناء حياة أفضل، لكنه اعترف بأنه يخشى هذه الأيام مجرد السير في شوارع دريزدن.
وتعد هذه المدينة التي بنيت من الصفر في أعقاب الحرب العالمية الأولى مركزا لحركة مناهضة للمهاجرين، والمسلمين على وجه الخصوص، شكلت صدمة للكثير من باقي جنبات المجتمع الألماني، في الوقت الذي امتدت فيه المسيرات المناهضة للهجرة إلى 10 مدن على مستوى البلاد.
وأشار أحمد ومهاجرون آخرون إلى أن قلب مدينة دريزدن أصبح منطقة محرمة عليهم مساء كل اثنين، عندما تنظيم حركة «الأوروبيون الوطنيون المناهضون لأسلمة الغرب» في ألمانيا، المعروفة اختصارا باسم «بيغيدا»، مسيراتها الأسبوعية.
منذ تأسست الحركة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أفاد نشطاء مؤيدون للمهاجرين أن الأعمال العدائية ضد الأجانب شهدت ارتفاعا حادا. على سبيل المثال، في أعقاب مسيرة لـ«بيغيدا» قبيل أعياد الميلاد، طارد المتظاهرون مجموعة من اللاجئين الشباب، مما خلف فتاة في الخامسة عشرة من عمرها مصابة بجروح وكدمات.
وقال أحمد المقيم في ملاذ مخصص لطالبي اللجوء السياسي، والذي خشي من الكشف عن اسمه الأخير: «عندما أخرج، أرتدي قبعة وأخفضها على وجهي لأنني لا أود أن يدركوا أنني لست من هنا».
بعد تعرضها لدمار بالغ عام 1945، صعد نجم دريزدن من جديد باعتبارها رمزا للصمود، وتحولت خلال السنوات التي أعقبت توحد شطري ألمانيا لمنارة تجتذب السائحين بمتاحفها الرائعة وقلب المدينة المتميز بتصميمه الراقي، إلا أنه في أعقاب الهجوم الذي شنه متطرفون في فرنسا هذا الشهر، تحولت المدينة لنموذج للانقسام بين المجتمعات المحلية وأسرع الديانات انتشارا في أوروبا: الإسلام.
ويتعمد أنصار حركة «بيغيدا» الألمانية المناهضة للإسلام إعلان مواقفهم عبر مسيرات في ميونيخ وبرلين.
في المقابل، أشار متظاهرون مناهضون للحركة إلى أنه لا ينبغي التعامل معها على محمل الجد.
العام الماضي، ولدت «بيغيدا» في خضم تفاقم أعداد الساعين للحصول على اللجوء السياسي لأوروبا، والذين قدم الكثيرون منهم من دول مسلمة تمزقها الحروب، منها سوريا وليبيا. وقد تلقت ألمانيا وحدها 200 ألف طلب لجوء جديد عام 2014، بارتفاع بنسبة 40 في المائة عن العام السابق.
الملاحظ أن القوميين المناهضين للهجرة حققوا مراكز متقدمة في استطلاعات الرأي عبر مختلف دول أوروبا، من بريطانيا إلى المجر، ومن فرنسا إلى اليونان. بيد أنه حتى صعود «بيغيدا»، لم يكن لمثل هذه الأصوات صدى يذكر داخل ألمانيا، أكبر دول غرب أوروبا من حيث عدد السكان التي ما تزال الذكريات بها حية بخصوص ما حدث في المرة الأخيرة التي شهدت صعود أقصى اليمين في أوروبا، وسط تصاعد المشاعر المعادية للمسلمين الذي بات يهز المجتمع الألماني.
عالميا، كشف استطلاع جديد أجراه مركز «غالوب» وعرض خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، أن الأوروبيين يُبدون أكثر التوجهات سلبية حيال الهجرة في عالم تُبدي فيه غالبية المناطق الأخرى، بما في ذلك أميركا الشمالية، تسامحا أكبر بكثير حيال الهجرة.
وأوضح الاستطلاع أن أوروبا كان بها أكبر نسبة ممن شملهم الاستطلاع ممن دعوا لضرورة تقليص معدلات الهجرة 52.1 في المائة، وأقل نسبة أيدت زيادة الهجرة 7.5 في المائة.
إلا أنه بالنظر لانخفاض معدلات المواليد وحاجتها للمزيد من العمال في المستقبل للإبقاء على عمل مصانعها، اتخذت ألمانيا منحى مختلفا، حيث اتبعت موقفا رسميا أكثر إيجابية نسبيا تجاه الهجرة، وشهدت معارضة أقل للهجرة من جانب المواطنين العاديين، عما كان عليه الحال لدى الكثير من جيرانها.
ومع صعود «بيغيدا»، تعالت أيضا أصوات عشرات الآلاف من الألمان الذين نددوا بها، وخرجوا إلى الشوارع في مظاهرات مناهضة لها كانت غالبا أكبر بكثير من حيث العدد عن المسيرات المناهضة للإسلام والمهاجرين.
ورغم ذلك، يبدو أن «بيغيدا» تمكنت من أن تنكأ جرحا ألمانيا خفيا، حيث يشعر الكثيرون هنا بالقلق، ليس حيال طالبي اللجوء السياسي فحسب، وإنما كذلك حيال الأعداد المتزايدة للمهاجرين الآخرين الوافدين على أكبر وأقوى اقتصاديات أوروبا.
وما يثير غضب الكثير من الألمان عدم اندماج عدد كبير من المهاجرين المسلمين، الذين قدم بعضهم منذ عقود. على سبيل المثال، ثار غضب الألمان سبتمبر (أيلول) الماضي، عندما ارتدت مجموعة مؤلفة من 11 مسلما متدينا شارات برتقالية تحمل عبارة «شرطة الشريعة» بمدينة فوبرتال وحذروا مرتادي الملاهي من أنهم ينتهكون الشريعة الإسلامية.
وبينما يخرج البعض إلى الشوارع للتعبير عن تأييده لفرض سياسات أكثر تقييدا، يرى آخرون أن «بيغيدا» تتبع خطابا عنصريا.
ويأتي ذلك في وقت تتصاعد فيه المخاوف الأمنية في ألمانيا وعبر أوروبا بخصوص تهديد الإرهاب المحلي. مثلما الحال في فرنسا، غادر المئات من الشباب الألماني الذي تحول للفكر الراديكالي، والكثير منهم من أبناء الجيلين الثاني والثالث لمهاجرين مسلمين، البلاد للقتال في صفوف متطرفين في سوريا والعراق.
من جهتها، تساءلت كاثرين أورتيل، المتحدثة الرسمية باسم حركة «بيغيدا»، قائلة: «كيف يمكن السماح بظهور مجتمعات موازية داخل ألمانيا؟ بأن يملك قضاة إسلاميون الحق في تطبيق العدالة، وأن تحرض المدارس الإسلامية على كراهية المواطنين الألمان؟».
ومع ذلك، انتقد سياسيون ألمانيون بارزون، بينهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل، «بيغيدا» وأنصارها باعتبارهم متعصبين لا مكان لهم داخل المجتمع الألماني الحديث. وأكدت ميركل خلال الأيام التي أعقبت هجوم باريس: «أي إقصاء للمسلمين في ألمانيا، أي تشكك عام تجاههم، أمر غير مقبول على الإطلاق. لن نسمح بأن ننقسم على أنفسنا».
بيد أن بعض السياسيين الآخرين لمحوا إلى أن «بيغيدا» ربما تطرح بعض النقاط الجديرة بالتأمل. مثلا، دعا توماس ستروبل، البرلماني البارز المنتمي لتيار يمين الوسط، هذا الأسبوع لأن تسرع ألمانيا بترحيل اللاجئين غير الشرعيين.
(الشرق الأوسط)

«طالبان» الأفغانية تتكبد63 قتيلاً بعملية أمنية

«طالبان» الأفغانية
أعلنت الشرطة الأفغانية أن نحو 60 مسلحاً من «طالبان» قتلوا في عملية تطهير قامت بها قوات الأمن في منطقة قندز شمال البلاد . وقال سيد ساروار حسيني المتحدث باسم الشرطة في قندز إن العملية المشتركة للجيش الوطني والشرطة الوطنية والإدارة الوطنية للأمن (وكالة الاستخبارات) جرت خلال اليومين الماضيين في مديرية إمام صاحب، مشيراً الى «مقتل 63 مسلحاً وجرح نحو 50 آخرين، وأن 10 قتلى سقطوا من صفوف القوات الحكومية».
 (الاتحاد الإماراتية)

الحوثيون ينكلون بصنعاء ويحكمون الحصار على هادي وبحاح

الحوثيون ينكلون بصنعاء
طالب الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أمس الأحد، الأطراف اليمنية المختلفة باحترام العملية السياسية، مؤكداً أن بلاده تعمل مع دول الخليج بشأن التطورات في اليمن، في وقت استمرت التظاهرات المنددة بالانقلاب الحوثي في صنعاء ومدن أخرى، ولجأ الحوثيون أمس إلى الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين والطلاب واعتقلوا صحفيين اثنين واختطفوا ضمن حملتهم لتثبيت الانقلاب والتنكيل بمن يرفضه، كما أحكموا الحصار على منازل الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس الحكومة خالد بحاح والوزراء الذي يمثلون الشرعية في البلاد .
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن بلاده مازالت تلاحق أهدافاً للإرهاب في اليمن، وقال أثناء مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في نيودلهي، إنه "يجب احترام العملية السياسية في اليمن من أجل حل الوضع سلمياً"، مضيفاً أن "على كل الأطراف التحاور بدلاً من اللجوء إلى العمل العسكري"، مؤكداً أن الأولوية القصوى حالياً هي التأكد من سلامة المواطنين الأمريكيين في اليمن .
ودافع الرئيس الأمريكي عن استراتيجية إدارته لمكافحة الارهاب التي تستخدم الطائرات بدون طيار في توجيه ضربات لأهداف تنظيم القاعدة باليمن، وقال إن البديل سيكون نشر قوات أمريكية وهو أمر وصفه بأنه غير ممكن، مضيفاً أنها "ليست من البراعة في شيء وليست بسيطة لكنها أفضل خيار لدينا" . وقال أوباما إن الولايات المتحدة لن تعلق عملياتها لمكافحة الارهاب في اليمن بعد سيطرة الحوثيين على مقاليد السلطة الأسبوع الماضي .
وبينما أرجأ البرلمان اليمني إلى أجل غير مسمى جلسة طارئة كانت مخصصة لبحث استقالة هادي الخاضع للإقامة الجبرية، نفى مصدر مطلع صحة تسريبات زعمت تراجع هادي عن استقالته وكذلك رئيس الحكومة بحاح، في حين ذكر شهود عيان أن مسلحين من الحوثيين أطلقوا الرصاص الحي لتفريق بداية تظاهرة مناهضة للانقلاب أمام جامعة صنعاء غداة مسيرة احتجاجية كبيرة ضد وجودهم فيها، واعتقالهم ل 26 ناشطاً قبل الإفراج عنهم بعد ضغوطات مارسها سياسيون وإعلاميون .
الرئاسة تنفي تسريبات عن تراجع هادي عن استقالته
الحوثيون يفرقون بالرصاص الحي تظاهرات ضد الانقلاب
تستمر في العاصمة اليمنية صنعاء ومدن أخرى المظاهرات المنددة بانقلاب جماعة الحوثي المسلحة على الشرعية الدستورية وفرض هيمنة سياسية بالقوة واستمرار سيطرتهم على مؤسسات الدولة، وفرض حصارهم على رئيس الجمهورية ورئيس حكومته وعدد من الوزراء، فيما نفى مصدر رسمي في الرئاسة أنباء تسريبات عن تراجع هادي عن استقالته .
وأقدم أمس مسلحو الحوثي على تفريق محتجين معظمهم من طلاب جامعة صنعاء، تجمعوا أمام بوابة الجامعة من الداخل، للخروج بمسيرة احتجاجية لرفض وجود المليشيات المسلحة الحوثية في العاصمة والتنديد بمساعي جر البلاد إلى الفوضى .
ووفق شهود عيان فان مسلحين حوثيين بمعية رجال أمن قاموا بإطلاق الرصاص في الهواء والاعتداء بالعصي على الطلبة، بغية تفريقهم ومنعهم من الانضمام إلى محتجين آخرين تجمعوا في ساحة التغيير خارج الجامعة . كما أقدم مسلحو الحوثي على اختطاف عدد من الشباب المحتجين بعد الاعتداء على بعضهم والتلفظ عليهم بألفاظ نابية، بينهم طالبات، وأكد أحد المشاركين في المظاهرة اختطاف قرابة 20 شاباً وطالباً، أغلبهم ينتمون للحزب الاشتراكي اليمني .
وأكد مصدر طلابي ل"الخليج" أن إطلاق نار كثيف وقع داخل الحرم الجامعي، لتفريق مسيرة كان طلاب الجامعة يعتزمون الخروج بها بعد قمع زملاء لهم أمام بوابة الجامعة، الواقعة ضمن ساحة التغيير التي شهدت ميلاد الاحتجاجات الأولى ضد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح مطلع العام 2011 . كما اعتدى الحوثيون على صحفيين كانوا يغطون المظاهرة ومنعوهم من تصوير الممارسات القمعية لمسلحي الحوثي للطلبة والطالبات، ومصادرة آلات التصوير وتكسيرها، كما لوحظ اعتداءات مباشرة على طالبات شاركن في المظاهرة .
من جانبه، أدان مجلس شباب الثورة السلمية اعتداء ميليشيات الحوثي على طلاب جامعة صنعاء الذين تجمعوا عند بوابتها رفضاً لمصادرة الدولة والشارع وسيطرتها على مؤسسات الدولة، داعياً "اليمنيين للتعبير عن رفضهم وغضبهم جراء استهداف حرياتهم وحقهم في التظاهر من خلال مواصلة تنظيم المسيرات الشعبية حتى تحرير اليمن من سلطة المليشيا الفاشية" وفق تعبيرهم .
ودعا المجلس ميليشيا الحوثي لاطلاق سراح جميع الناشطين فوراً ومن دون شروط، مطالبا جميع القوى السياسية لمقاطعة جماعة الحوثي كونها قائمة على العنف والفيد والسطو على مؤسسات الدولة وارهاب المجتمع بوسائل بوليسية فاشية"، كما جاء في البيان .
وفي مدينة تعز، خرجت نهار أمس مسيرة للأهالي، جابت شوارع المدينة، منددة بانقلاب الحوثيين، ورفع المتظاهرون لافتات كتبوا عليها إن تعز لن تقبل بأي سلطة غير سلطة الدولة .
وأفاد مصدر في الرئاسة اليمنية أنه لا صحة لما أُشيع عن عدول الرئيس عبدربه منصور هادي عن استقالته التي قدمها الخميس الماضي إلى هيئة رئاسة مجلس النواب . وأكد ل"الخليج" أن أي مستجد بهذا الشأن سيتم باعلان أو بلاغ من الرئاسة، مستنكراً إشاعة مثل هذا التسريب وهو عبارة عن فبركات اعلامية من أطراف تريد تعميق الأزمة في البلاد .
وكانت بعض المواقع الإلكترونية بثت أخباراً ملفقة عن قرار للرئيس هادي بالعدول عن استقالته . كما نُسب إلى مصدر مقرب من الرئيس هادي "ان موقف الرئيس هادي من الاستقالة التي تقدم بها لمجلس النواب نهائية ولا نقاش في التراجع عنها، مضيفاً ان بعض الاطراف تحاول الترويج لاخبار كاذبة ولا تمت للواقع بأي صلة تذكر وأنها مجرد تسريبات . وأشار المصدر في تصريحه إلى أن موقف الرئيس هادي كان واضحاً في لقائه بالمبعوث الأممي جمال بن عمر والتي أوضح فيه أنه لن يتراجع عن استقالته .
بحاح يربط العدول عن استقالته بانسحاب المتمردين من صنعاء
فشلت جماعة الحوثي في اقناع رئيس مجلس الوزراء المستقيل خالد بحاح بالتراجع عن استقالة الحكومة، في محاولة منها لحصر الأزمة القائمة في البلاد باستقالة الرئيس عبدربه منصور هادي فقط والتمهيد لتشكيل مجلس رئاسي مؤقت مع تحويل حكومة الكفاءات إلى حكومة تسيير أعمال حتى انتهاء الفترة الانتقالية الجديدة .
وأكد مصدر مقرب من رئيس الوزراء المستقيل ل"الخليج" أنه رفض بشدة التراجع عن استقالة حكومته وأبدى إصراراً على اعتبارها قراراً نهائياً لا رجعة عنه، إلا في حال تم التراجع الكامل من الحوثيين والتنفيذ المسبق للملحق الأمني لاتفاق السلم والشراكة الوطنية والانسحاب من العاصمة وكل المؤسسات الحكومية واحترام الشرعية الدستورية القائمة في البلاد .
وعزز مسلحو جماعة الحوثي من انتشارهم المسلح حول محيط منزل الرئيس اليمني المستقيل هادي الذي لايزال خاضعاً للإقامة الجبرية في منزله من قبل الحوثيين، الذين رفضت قياداتهم السماح له بمغادرة العاصمة والتوجه إلى عدن ووجهت بتشديد إجراءات الحراسة على منزله . كما رفض مسلحو جماعة الحوثي رفع حصارهم المفروض على منازل الوزراء الممثلين للجنوب في حكومة الكفاءات لمنعهم من مغادرة العاصمة والتوجه إلى عدن والمحافظات الجنوبية التي اعلنت العديد منها فك الارتباط مع صنعاء ورفض محافظوها تلقي أي توجيهات أو أوامر إدارية صادرة من السلطة الانقلابية فيها .
جباري يلمح لاحتمال إيجاد فرصة لحلول سياسية
إرجاء الجلسة الطارئة للبرلمان إلى أجل غير مسمى
تعثرت مساعي عقد جلسة مشتركة طارئة لمجلسي النواب والشورى للبت في استقالة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وحكومة المهندس خالد بحاح التي كانت مقررة أمس الأحد بصنعاء . 
وأكد الأمين العام لحزب العدالة والبناء وعضو مجلس النواب عبدالعزيز جباري في تصريح ل"الخليج"، أن سبب إرجاء جلسة مجلس النواب التي كانت مقررة أمس، للبت في استقالة الرئيس هادي من دون تحديد موعد لاحق للانعقاد، يرجع لاعتبارات تتعلق بوجود توافق بين الكتل البرلمانية لتأجيل الجلسة لإتاحة الفرصة للأحزاب للتوصل لحلول سياسية .
وأشار النائب جباري إلى أن ما تردد عن مقاطعة كافة أعضاء الكتلة البرلمانية الجنوبية للجلسة المقررة لمجلس النواب للبت في استقالة رئيس الجمهورية ليس دقيقاً وأن المقاطعة لا تشمل كافة أعضاء الكتلة منوهاً بأنه لمس إدراكاً من كافة الاطراف بمن فيهم "من يسيرون في ركب الحوثيين" لجسامة المخاطر التي تحدق باليمن في حال استمرار التصعيد القائم في البلاد وتفهماً بأن التوصل لتسوية سياسية هو المخرج لهذه الأزمة غير المسبوقة .
وأبدى عضو مجلس النواب تفاؤله في إمكانية التوصل لتسوية سياسية للأزمة المتصاعدة والقائمة في البلاد جراء انقلاب الحوثيين على الشرعية الدستورية .
من جهة أخرى، اعتبرت مصادر سياسية مطلعة في تصريحات ل"الخليج" أن استمرار محاصرة الحوثيين وسيطرتهم على مقر مجلس النواب بصنعاء، وعدم اكتمال النصاب القانوني جراء مقاطعة أعضاء الكتلة البرلمانية الجنوبية للجلسة المقررة، هو ما تسبب في تعثر انعقادها في موعدها المقرر أمس .
وأشارت المصادر إلى أن الحوثيين يرفضون انعقاد جلسة استثنائية لمجلس النواب للبت في استقالة رئيس الجمهورية والحكومة، بدعوى أن المجلس فقد شرعيته كونه تم التمديد له ولم يتم اجراء انتخابات نيابية بحسب ما ينص عليه الدستور الذي حدد فترة ولاية البرلمان بست سنوات . وأعلن البرلمان اليمني تأجيل جلسته الطارئة التي دعا إليها الخميس الماضي بصدد النظر في استقالة الرئيس هادي المقدمة للمجلس إلى موعد آخر، غير مسمى . وأقرت هيئة رئاسة مجلس النواب تأجيل الجلسة الطارئة لمجلس النواب التي كان من المقرر انعقادها أمس الأحد إلى موعد آخر سيتم تحديده لاحقاً ليتسنى إبلاغ كافة أعضاء المجلس بالحضور .
(الخليج الإماراتية)

“داعش” يجبر أهالي الرقة على التبرع بالدم لمقاتليه

“داعش” يجبر أهالي
أصدر تنظيم “داعش” المتطرف قراراً جديداً في مدينة الرقة السورية يجبر فيه المدنيين الذين يريدون الخروج من المدينة على التبرع بالدم.
ونقل موقع “العربية نت” عن ناشطين في المدينة قولهم مساء أول من أمس, إن قرار التنظيم يأتي بعد كثرة الإصابات في صفوف عناصره, جراء المعارك التي يخوضها في كل من دير الزور ومدينة عين العرب (كوباني بالكردية) في حلب.
كما شهدت الرقة انتشارا مكثفا لعناصر “داعش” المتطرف وحواجزه, حيث أغلق التنظيم الكثير من الطرق في المدينة.
وتشهد مدينة الرقة منذ الأربعاء الماضي إجراءات أمنية مكثفة من قبل “داعش” على خلفية مهاجمة مجموعة تابعة لـ”جبهة النصرة” لحاجز يقع تحت سيطرة التنظيم بالقرب من مبنى صوامع الحبوب بالمدينة, إضافة إلى اقتحام المبنى وتحرير 40 معتقلاً تابعين لها كانوا محتجزين فيه. 
من جهة أخرى, أعدم “داعش” أربعة معتقلين في معسكر العكيرشي, بينهم اثنان من عناصره حاولا الانشقاق عن التنظيم.
(السياسة الكويتية)

حركة النهضة في تونس لن تمنح الثقة للحكومة الجديدة

حركة النهضة في تونس
قالت حركة النهضة الاسلامية ثاني اكبر قوة برلمانية في تونس يوم الأحد انها لن تمنح ثقتها للحكومة التي شكلها رئيس الوزراء المكلف الحبيب الصيد في خطوة قد تعقد حصول الحكومة على النصاب الضروري في البرلمان هذا الاسبوع.
وجاء قرار مجلس الشورى وهو أعلى سلطة في حركة النهضة كرد فعل على استبعادها من التشكيلة الجديدة رغم انها شاركت في المفاوضات.
وحذت الجبهة الشعبية ذات التوجه اليساري ورابع اكبر قوة في البرلمان حذو الجبهة وقالت انها لن تمنح الثقة لحكومة الصيد لانها تضم وجوه قالت انها كانت تنتمي لنظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي. 
وقال زهير حمدي القيادي بالجبهة الشعبية ان "الجبهة قررت عدم منح الثقة للحكومة بسبب وجود تحفظات على بعض أعضاء هذه الحكومة
لارتباط بعضهم بالنظام السابق أو بسبب شبهات فساد."
كان رئيس الوزراء المكلف الحبيب الصيد وهو مسؤول سابق في عهد بن علي أعلن يوم الجمعة تشكيل حكومته الجديدة دون ان تتضمن اي عضو من حركة النهضة.
وفاز حزب نداء تونس العلماني ب86 مقعدا في البرلمان متقدما على خصمه الاسلامي حركة النهضة الذي حصل على 69 مقعدا في أول انتخابات برلمانية حرة في نوفمبر تشرين الثاني الماضي التي أكملت أخر خطوات الانتقال الديمقراطي في تونس مهد انتفاضات "الربيع العربي".
وقال الصحبي عتيق القيادي بحركة النهضة لرويترز عقب اجتماع لمجلس الشورى "قررنا عدم منح الثقة لهذه الحكومة لانها جاءت مخالفة للتوقعات ولم تكن حكومة وحدة بل هي حكومة لا تمثل كل الاطياف السياسية في البلاد."
واضاف "حكومة الصيد قطعت مع نهج التوافقي الذي سارت فيه تونس في الاونة الاخيرة وهي لا يمكن ان تستجيب لتطلعاتنا وتطلعات جزء واسع من التونسيين".
ومن شأن قرار مجلس الشورى بعدم منح الثقة لحكومة الصيد تعقيد المهمة للحصول على الثقة خصوصا وان مسؤولين من الجبهة الشعبية ذات التوجهات اليسارية قالوا انه من المرجح عدم منح الثقة للحكومة.
وحتى في حال حصول حكومة الصيد على النصاب الضروري في البرلمان يوم الثلاثاء المقبل فانها ستكون ضعيفة سياسيا على الارجح وقد تكون مهددة بسحب الثقة في اي وقت اذا لم تكن لها اغلبية واضحة.
وتحتاج الحكومة للحصول على 109 أصوات من مجموع 217 عضوا في البرلمان. وحتى آفاق تونس وهو حليف لنداء تونس وفاز بثمانية مقاعد لم يعلن حتى الان مساندته للحكومة بعد ان انسحب من المفاوضات حولها.
ولا تضم حكومة الصيد سوى أعضاء من حركة نداء تونس الحاصل على 86 مقعد واعضاء من حزب الاتحاد الوطني الحر ذي التوجه الليبرالي والحاصل على 16 مقعدا بالإضافة إلى مستقلين.
وقال المحلل السياسي خالد عبيد لرويترز "الان الامر اصبح ضبابيا فعلا امام هذه الحكومة وحتى في صورة حصولها على النصاب الضروري فانها ستكون ضعيفة جدا سياسيا ولن تصمد طويلا امام الهزات السياسية او الامنية والاقتصادية المحتملة".
واضاف انه حتى داخل كتلة نداء تونس في البرلمان لا يوجد اتفاق كامل حول الحكومة.
وقال عبد العزيز القطي وهو نائب من نداء تونس في البرلمان انه ليس هناك توافق تام بين نواب نداء تونس في البرلمان بين من هو مع هذه الحكومة ومن هو ضد التصويت لها
واضاف "هناك البعض من نواب نداء تونس يعتبرون ان عدم منح الثقة لهذه الحكومة هو قرار وطني لانهم يعتبرونها حكومة لا لون لها ولا فلسفة لها ولا تستطيع ان تقوم بما تطلبه المرحلة القادمة من اصلاحات هيكلية".
وستكون الحكومة المقبلة امام عدة تحديات من بينها انعاش الاقتصاد الهش ومواصلة التصدي للجماعات الاسلامية المتشددة التي صعدت هجماتها.
ويحتاج الاقتصاد التونسي الضعيف الى اصلاحات من بينها خفض الدعم وزيادة الضرائب التي يطالب بها المقرضون الدوليون وهي خطوة بالغة الحساسية وقد يؤدي تنفيذها الى توترات اجتماعية
 (رويترز)

مسلحون يختطفون وكيل وزارة الخارجية الليبي

مسلحون يختطفون وكيل
أفادت مصادر حكومية ليبية بمدينة البيضاء أن الجهات الأمنية لم تتوصل حتى الساعة لمعرفة مكان اختطاف وكيل وزارة الخارجية حسن الصغير.
وكانت مجموعة مسلحة مجهولة اقتحمت قبيل صلاة فجر الأحد، فندق "مرحبا" بمدينة البيضاء، ليقتحموا غرفة وكيل وزارة الخارجية حسن الصغير ويقتادوه على متن سيارة معتمة إلى جهة مجهولة.
يشار إلى أن حسن الصغير دبلوماسي ليبي معروف تولى سفارات عدة، آخرها سفارة ليبيا لدى دولة النيجر، وبعد اندلاع ثورة فبراير كان من أهم أعضاء المجلس الوطني الانتقالي إبان الثورة عام 2011.
 (العربية نت)
مسلحون يختطفون وكيل
محادثات لكيري في نيجيريا قبل الانتخابات و«صدّ» هجوم لـ «بوكو حرام» على مايدوغوري
بدأ وزير الخارجية الأميركي جون كيري محادثات في نيجيريا أمس، فيما أعلنت السلطات صدّ هجوم شنّته جماعة «بوكو حرام» المتطرفة على مدينة مايدوغوري، وهي معقل تاريخي لــها في شـــمال شرقي البلاد.
والتقى كيري في لاغوس، الرئيس غودلاك جوناثان، ومحمد بهاري خصمه في انتخابات الرئاسة المرتقبة في 14 شباط (فبراير)، لمناقشة مستقبل البلاد قبل اقتراع يُرجّح ان يكون الأصعب منذ عودة الديموقراطية الى نيجيريا عام 1999، علماً ان الزيارة هي الأولى لوزير خارجية اميركي، منذ زيارة هيلاري كلينتون عام 2012.
وأصرّت الولايات المتحدة على تنظيم الانتخابات الرئاسية والنيابية في موعدها، على رغم هجمات «بوكو حرام» في شمال شرقي البلاد، والذي قد تمنع مئات الآلاف من الناخبين من الاقتراع.
ودعا المستشار في مجلس الأمن القومي النيجيري سامبو داسوكي الى تأجيل الانتخابات، لافتاً الى أن نحو 30 مليون بطاقة انتخابية لم تُوزع بعد. لكن اللجنة الانتخابية أبقت على الموعد.
ووقّع جوناثان، وهو جنوبي مسيحي، وبخاري، وهو شمالي مسلم، و12 مرشحاً آخرين لانتخابات الرئاسة ميثاقاً لتجنّب العنف. لكن البلاد شهدت اشتباكات وحوادث متفرقة.
ويرى محللون أن بخاري، وهو قائد عسكري سابق، وحزبه «المؤتمر التقدمي»، يحظيان بفرصة حقيقية لإطاحة «حزب الشعب الديموقراطي» الحاكم من الحكم، للمرة الأولى منذ احلال الديموقراطية عام 1999.
وتشهد العلاقات بين الولايات المتحدة وحليفتها نيجيريا توتراً، اذ أبدت الأخيرة استياءً من رفض واشنطن بيعها اسلحة لتتمكن من «توجيه ضربة قاضية» الى «بوكو حرام». وردّت الولايات المتحدة مبدية «قلقاً» في شأن «حماية المدنيين خلال عمليات عسكرية للجيش النيجيري» المُتهم بارتكاب تجاوزات ضد السكان، علمأً انها أرسلت العام الماضي مستشارين عسكريين ومدنيين، لمحاولة العثور على اكثر من 200 تلميذة خطفتهنّ «بوكو حرام».
تزامنت زيارة كيري مع إعلان أجهزة الأمن النيجيرية صدّ هجوم شنّته الجماعة على مدينة مايدوغوري، عاصمة ولاية بورنو شمال شرقي البلاد، والتي شهدت نشأة «بوكو حرام» عام 2002، وكانت آنذاك مجرد جمعية، لكنها تمردت عام 2009 لتصبح جماعة اسلامية مسلحة، بعدما قتلت أجهزة الأمن زعيمها.
وذكرت مصادر أن عشرات من الجنود والمسلحين قُتلوا في المعارك. وكان الجيش أعلن تنفــــيذه «عملية جوية وبرية منسقـة» لمواجهة «هجومين متزامنين للإرهابيين على مايدوغوري ومونغونو» الواقعة على بعد 125 كيلومتراً شمالاً.
وفرض الجيش حظر تجول في مايدوغوري حيث أُحرِقت منازل وفرّ سكان، علماً أن «بوكو حرام» قتلت مطلع الشهر مئات من المدنيين لدى احتلالها مدينة باغا في اقصى شمال ولاية بورنو. وكانت الجماعة استولت على مناطق في الولاية ومناطق مجاورة في يوبي واداماوا في شمال شرقي نيجيريا.
وكانت «بوكو حرام» حاولت السيطرة على مايدوغوري أواخر العام 2013، وهاجمت قاعدة جوية قريبة تُستخدم مطاراً مدنياً.
 (الحياة اللندنية)

مصادر لـ «الشرق الأوسط»: القوات الجوية مطوقة.. ومصير هادي مجهول والوزراء محاصرون

مصادر لـ «الشرق الأوسط»:
يواصل الحوثيون في اليمن الاستيلاء على ما تبقى من وحدات القوات المسلحة والأمن، كما يواصلون احتجاز عدد من الوزراء والمسؤولين ومنع آخرين من السفر، في الوقت الذي لا يعرف فيه مصير الرئيس عبد ربه منصور هادي، هذا في حين يستخدم المسلحون القوة لقمع المظاهرات المتواصلة والرافضة لاغتصاب الحوثيين للحكم.
وفي الوقت الذي تستمر فيه ميليشيات الحوثيين في حصارها منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي، فإن مصيره بات مجهولا بعد أن توقفت الاجتماعات التي كان يعقدها في منزله مع كبار المسؤولين في الدولة عشية إعلانه استقالته من منصبه، وأعلنت فصائل متعددة في «الحراك الجنوبي» أنها تحمل الحوثيين مسؤولية الحفاظ على حياة هادي ورئيس وزرائه وكل المسؤولين الجنوبيين في صنعاء، وأعلنت مصادر مقربة من عدد من الوزراء في الحكومة المستقيلة، أمس، أنهم يخضعون للإقامة الجبرية في منازلهم، وقال سياسي يمني بارز لـ«الشرق الأوسط»، رفض الكشف عن هويته، إن «الحوثيين من خلال هذه التصرفات والإجراءات يسعون إلى منع الوزراء والمسؤولين من مغادرة اليمن ومن فضح حقيقة تصرفاتهم ومطالبهم التي تقدموا بها والتي اضطرت الرئيس والحكومة إلى تقديم استقالاتهم»، وأشار السياسي اليمني إلى أن «الحوثيين استخدموا مفردات تهديد حقيرة بحق الوزراء والمسؤولين، بصورة عكست رغبتهم الجامحة في السيطرة على الحكم ليس إلا».
وقالت مصادر محلية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» إن المسلحين الحوثيين حاصروا، أمس، مقر قيادة القوات الجوية في الجيش اليمني الواقعة في شمال العاصمة صنعاء ومنعوا قائد القوات الجوية من الدخول إلى مقر القيادة لمباشرة مهامه، وذلك في سياق مسلسل الحوثيين الذي ينفذونه منذ اجتياح العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر (أيلول) الماضي، حيث عمدوا إلى السيطرة على المعسكرات والألوية العسكرية، بالتعاون مع القادة العسكريين الموالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح، كما يطرح كثير من القوى في الساحة اليمنية. واستولى المسلحون الحوثيون على ترسانة كبيرة من الأسلحة خلال الأشهر الماضية من المعسكرات التي سيطروا عليها، التي كان آخرها ألوية الحماية الرئاسية التي سلمت طواعية للحوثيين، وأيضا منظومة الصواريخ الاستراتيجية والمهمة في الترسانة العسكرية اليمنية.
إلى ذلك، واصلت ميليشيات الحوثيين، ولليوم الثالث على التوالي، قمع المظاهرات الشعبية المنددة بانقلابهم على السلطة الشرعية في صنعاء، وفرق المسلحون الحوثيون في العاصمة صنعاء، بالقوة أمس، مظاهرة لطلاب وطالبات جامعة صنعاء، كبرى الجامعات اليمنية. وقد انطلقت المظاهرة للتنديد بما يسمى انقلاب الحوثيين على نظام الحكم واحتلالهم العاصمة واحتجاز رموز الدولة السياسيين وحصارهم منزل الرئيس المستقيل وفرض مطالبهم السياسية بالقوة المسلحة. وقال شهود عيان في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» إن عددا من الطلاب المتظاهرين أصيبوا بإصابات مختلفة، فيما اعتقل آخرون، وإن المسلحين لم يستثنوا من الضرب الطالبات في مجتمع محافظ لا يتم المساس فيه بالمرأة بتلك الطريقة. وأكدت مصادر محلية أن المسلحين من أتباع «أنصار الله» الحوثيين أطلقوا النار في الهواء واستخدموا العصي في تفريق الطلاب المتظاهرين.
وتشهد صنعاء وعدد من المحافظات مظاهرات متواصلة تندد بما يسمى إسقاط الشرعية الدستورية وبحكم الميليشيات الحوثية المحسوبة على إيران، وتداول نشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي معلومات تظهر مدى ضيق الحوثيين بالرأي الآخر الرافض لأسلوبهم في الوصول إلى الحكم.
وإزاء تطورات الأوضاع الخاصة بقمع المتظاهرين واتخاذ إجراءات ضد الوزراء المستقيلين، قال سعيد شمسان، الناطق باسم حزب التجمع اليمني للإصلاح، الإسلامي، إن حزبه «يدعو لاجتماع عاجل لـ(المشترك) لتحديد موقف واضح من كل ما يجري وإعلانه إلى الرأي العام». وأدان شمسان، في تصريح صحافي نقله موقع حزبه «التعامل الهمجي لمسلحي الحوثي مع وزراء الحكومة المستقيلة ومحاصرتهم في منازلهم ومنعهم من الخروج، وكذا قمع الحوثيين لاحتجاجات طلاب جامعة صنعاء، وكل الانتهاكات بحق حقوق الإنسان»، مجددا رفض «(الإصلاح) للعنف واستخدام القوة ضد الخصوم أو الاستقواء بالسلاح في فرض المطالب».
وكانت عدد من المنظمات الحقوقية بينت في تقاريرها السنوية للعام الماضي 2014، أن الحوثيين تصدروا قائمة الجهات التي تنتهك حقوق الإنسان، وقالت منظمة «صحافيات بلا قيود» الحقوقية إن اليمن شهد العام الماضي أكثر من 150 حالة انتهاك «تعرض لها الصحافيون والإعلاميون تنوعت بين القتل والاعتداء بالضرب واقتحام المؤسسات الإعلامية واعتقال الصحافيين والتهديد بالقتل والضرب والحرمان من الحقوق والفصل التعسفي وغيرها من الانتهاكات»، وأشار تقرير للمنظمة إلى أن جماعة الحوثي دخلت على خط الجهات المنتهكة بعد 21 سبتمبر الماضي «بعد احتلال العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات من قبل جماعة الحوثي»، وإلى أن المرحلة التي دخل فيها اليمن بعد ذلك التاريخ «تمثلت في قمع الحريات الإعلامية والصحافية ومعاقبة كل من يعارض جماعة الحوثي التي باتت اليوم تسيطر على وسائل الإعلام الرسمية، وقامت بقمع كل الآراء المعارضة لها، وتتعامل مع الصحافيين والوسائل الإعلامية المعارضة لتصرفاتها بالقمع والإسكات، في انتهاك صارخ لحرية الرأي والتعبير».
وفي تطورات أمنية أخرى، هز انفجار عنيف، أمس، منطقة حزيز ودار سلم بجنوب العاصمة صنعاء، وقالت مصادر أمنية إن الانفجار نتج عن انفجار عبوة ناسفة زرعت في إحدى السيارات قرب إحدى الأسواق الشعبية، وأظهرت المعلومات الأولية إصابة 4 أشخاص في الانفجار، أحدهم في حال خطرة.
إلى ذلك، نجا المقدم عصام الغيلي، قائد شرطة الدوريات وأمن الطرقات (النجدة) في محافظة ذمار المتاخمة للعاصمة صنعاء من جهة الجنوب، أمس، من محاولة اغتيال على يد مسلحين اثنين كانا يستقلان دراجة نارية، أطلقا عليه النار قبل أن يلوذا بالفرار.
وباتت الدراجات النارية إحدى أهم الوسائل التي تستخدم في الاغتيالات المتواصلة منذ سنوات في اليمن، والتي حصدت أرواح مئات الضباط، حتى الآن، دون أن تتمكن السلطات من السيطرة على الموقف، رغم حظرها تحرك الدراجات في كثير من المحافظات اليمنية.
 (الشرق الأوسط)

اعتقال جزائري في المغرب يشتبه بانتمائه الى جند الخليفة

اعتقال جزائري في
اعلنت السلطات المغربية ان مواطنا جزائريا يشتبه انه عضو في مجموعة جند الخليفة المسلحة التي تبنت اغتيال الفرنسي هيرفيه غورديل، اعتقل في منطقة وجدة (شمال شرق) موضحة ان البحث جار عن شخص اخر.
وجاء في بيان لوزارة الداخلية المغربية ان العملية التي قامت بها الشرطة القضائية بعد “عدة اشهر من التحقيقات من قبل الادارة العامة لمراقبة الاراضي” جرت بالقرب من مدينة احفير الحدودية التي تبعد حوالى 30 كلم الى شمال وجدة ولكن البيان لم يذكر تاريخ العملية.
واوضح البيان ان هذا المواطن الجزائري الذي لم يكشف عن هويته كان “يحمل كميات كبيرة من المواد الخطيرة” واتاح اعتقاله اكتشاف “اسلحة نارية”.
واشار المصدر الى ان التحقيقات كشفت بالاضافة الى ذلك “ان المتشبه به كان برفقة شخص اخر يجري التحقق منه”.
وكانت مجموعة جند الخليفة قد تبنت خطف وقتل في ايلول/سبتمبر هيرفيه غورديل (55 عاما) في جبال جرجرة بجنوب شرق الجزائر 
(رأي اليوم)

بوكو حرام تهاجم مدينة مايدوجوري النيجيرية

بوكو حرام تهاجم مدينة
القوات النيجرية تقوم بصد هجوم متزامن لبوكو حرام على مدينتي مايدوجوري ومونجونو فيما أطلقت الجماعة سراح نحو 190 شخصا كانت تحتجزهم.
تدور معارك عنيفة الاحد بين الجيش النيجيري ومقاتلين من جماعة بوكو حرام في مدينة مايدوغوري المعقل التاريخي للاسلاميين في شمال شرق نيجيريا على ما اعلن الجيش وميليشيات وبعض السكان.
واعلن الجيش على موقع تويتر "ان الجنود يصدون هجومين متزامنين للارهابيين على مونغونو (احدى بلدات المنطقة) ومايدوغوري"، فيما اكد بعض السكان ان هناك معارك جارية.
وقال المصدر نفسه ان عملية جوية وبرية جارية حاليا ضد الاسلاميين، مضيفا ان حظرا للتجول فرض في مايدوغوري عاصمة ولاية بورنو. ففي هذه المدينة الكبيرة في شمال شرق نيجيريا نشأت حركة بوكو حرام في 2002 -وكانت في تلك الاونة مجرد طائفة بسيطة ما لبثت ان تمردت في 2009 لتصبح جماعة اسلامية مسلحة بعد قتل زعيمها انذاك على قوات الامن.
ويسود تخوف من هجوم على بوكو حرام منذ ستة اشهر، منذ ان بدأ المتمردون يستولون على منطقة بعد اخرى (مدن وقرى) في ولاية بورنو وكذلك في مناطق مجاورة في يوبي واداماوا بشمال شرق نيجيريا.
وفي الثالث من يناير قتلت بوكو حرام مئات الاشخاص على الاقل واستولت على مدينة باغا في اقصى شمال ولاية بورنو، لتسجل براي الخبراء تقدما استراتيجيا لمهاجمة مايدوغوري. وافاد بعض السكان ان المعارك لا تزال جارية.
واوضحوا ان الاسلاميين هاجموا في البداية قرية جنتيلو بضواحي مايدوغوري لكنهم واجهوا مقاومة شديدة من الجنود المتمركزين في القرية على بعد خمسة كيلومترات من مايدوغوري.
وقال مصطفى زرايي المقيم في حي قريب من الاشتباكات "ان المعارك لا تزال جارية منذ الساعة الخامسة في جنتيلو بين بوكو حرام والجنود. لقد اخلينا جميعنا منازلنا". مضيفا "ان جنودا اضافيين ينتشرون في جنتيلو".
وقد غادر سكان الضواحي الجنوبية للمدينة منازلهم ودخلوا الى المدينة بسبب المواجهات الشرسة.
وقال بوبا كياري احد سكان حي مورونتي القريب من جنتيلو "ان ازيز الرصاص يسمع في كل مكان، كل ما نسمعه عيارات نارية وانفجارات". واكد "ان قذيفة اصابت شخصا وقتلته في الحي الذي اسكن فيه فيما كان يهرب الى المدينة".
وقامت طائرة عسكرية بعمليات قصف جوي على مواقع بوكو حرام كما اكد عنصر من احدى ميليشيات الدفاع الذاتي المحلية التي تقاتل الى جانب الجنود. واضاف طالبا عدم ذكر اسمه لاسباب امنية "تم صد المهاجمين وهم في حالة فوضى عارمة".
كما ذكرت الحكومة النيجيرية ومصادر محلية أن متشددين يشتبه أنهم من جماعة بوكو حرام هاجموا مدينة مايدوجوري الرئيسية في شمال شرق البلاد في الساعات الأولى من صباح الأحد.
وقال شاهد إنه في حوالي الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي (08:00 بتوقيت غرينتش) الأحد كان بالامكان سماع دوي قصف وإن طائرات هليكوبتر عسكرية كانت تحلق في سماء المدينة. وصرح مصدر أمني بأن كل الطرق أغلقت كما توقفت الحركة التجارية.
وبدأ المتشددون الهجوم على أطراف المدينة من منطقة نجيمتيلو. والمدينة هي عاصمة ولاية بورنو وقد تكون مكسبا كبيرا للمتشددين الذين يحاولون إقامة دولة إسلامية.
وشنت بوكو حرام تمردا منذ خمس سنوات لإقامة دولة إسلامية في شمال شرق نيجيريا أكبر اقتصاد في افريقيا. وسيطر المتشددون على مساحات واسعة من ولاية بورنو وبعض المناطق في ولايتي أداماوا ويوبي.
ويمثل عجز الجيش عن كبح بوكو حرام مشكلة كبيرة للرئيس النيجيري جودلاك جوناثان الذي يسعى للفوز في انتخابات الرئاسة المقبلة في فبراير.
وزار جوناثان مايدوجوري أمس السبت ضمن حملته ومن المقرر أن يصل مرشح المعارضة مامادو بهاري إلى المدينة اليوم الاثنين.
وكان المتشددون حاولوا آخر مرة السيطرة على مايدوجوري في ديسمبر عام 2013 وهاجموا قاعدة جوية قريبة.وكان مسؤولون محليون ومسؤولون بولاية يوبي الواقعة في شمال شرق نيجيريا أعلنوا في وقت سابق أن جماعة بوكو حرام أطلقت سراح نحو 190 شخصا كانت تحتجزهم وعادوا إلى بلداتهم بالولاية.
وقال جوني مالي وهو أحد وجهاء قرية كاتاركو إن"هؤلاء الأشخاص سيقدمون طلبات للحكومة الأحد لمساعدتهم لأن منازلهم أضرمت فيها النار عندما هاجم المتمردون قرية كاتاركو في مجلس جوجبا المحلي."
وقال عبدالله بيجو المتحدث باسم حاكم الولاية إن الأشخاص الذين أطلق سراحهم شبان ونساء وأطفال كانوا قد خطفوا في السادس من يناير. ومازال ما لايقل عن 20 شخصا آخرين محتجزين.
وقالت بعض النساء اللائي أفرجن عنهن إن المتشددين سمحوا بإطلاق سراحهن بعد أن قاومن اتباع تعليمات الجماعة.وقالت إحدى النساء"قالوا لنا مادمتم ترفضن قبول أسلوبنا في التعاليم الدينية فاذهبن واتبعن (كفاركم) ولذلك نأمركن بالرحيل."
وتداهم بوكو حرام بين الحين والآخر بلدات وتخطف الفتيات والنساء والأطفال بالإضافة إلى بعض العمال الأجانب. وأطلق سراح ألماني في الكاميرون الأسبوع الماضي بعد خطفه في نيجيريا في يوليو.
وفي ولاية بورنو المجاورة قال مصدر عسكري وشهود إن ما لايقل عن 14 شخصا قتلوا وأشعلت النار في منازل الجمعة في هجوم يشتبه بأن بوكو حرام هي التي شنته على قرية كامباري الواقعة على بعد خمسة كيلومترات من مايدوجوري عاصمة الولاية .
 (العرب اللندنية)

ليبيا.. اشتباكات في منطقة الليثي ببنغازي تخلف 16 قتيلا

ليبيا.. اشتباكات
صرح مصدر طبي من مستشفى الجلاء بنغازي، السبت 25 يناير/كانون الثاني، أن المستشفى تسلم جثمان 6 قتلى من القوات اليبية الخاصة إضافة إلى 18 جريح خلال مواجهات الليثي.
وأوضح المصدر الطبي أن القتلى هم عناصر من القوات الليبية الخاصة الكتيبة 21 صاعقة، مضيفا تعرض مصور وكالة الأنباء "رويترز" إلى كسر جراء سقوط قذيفة هاون في منطقة الاشتباكات.
وقال مصدر عسكري من القوات الخاصة بنغازي إنه قد تم إلقاء القبض على 5 أشخاص تابعين لما يسمى بمجلس شورى ثوار بنغازي والعثور على 10 جثث لعناصر تابعة للمجلس، مؤكدا أن تقدم القوات الليبية الخاصة باتجاه الليثي القديم ببنغازي.
(روسيا اليوم)

اليمن يواجه التقسيم

اليمن يواجه التقسيم
وصلت أمس المفاوضات بين الأطراف السياسية اليمنية وجماعة الحوثيين للتوصل إلى حل للأزمة التي عصفت بالبلاد وأدخلتها في فراغ دستوري إلى طريق مسدود، وأعلن البرلمان تأجيل جلسته الطارئة للبت في استقالة الرئيس عبدربه منصور هادي إلى أجل غير مسمى، وسط تصاعد المخاوف من تفتت اليمن وتقسيمه جراء الرفض الشعبي الواسع لمحاولات الحوثيين حكم البلاد بالقوة. في الوقت نفسه يدعم تيار في حزب علي صالح إقناع زعيم الحوثيين بعدم الموافقة على تراجع هادي عن الاستقالة وتشكيل مجلس رئاسي يدير البلاد برئاسة جنوبي.
وفيما واصلت الجماعة أمس حصارها لمنازل الرئيس هادي ورئيس الحكومة المستقيلة خالد بحاح وفرض الإقامة الجبرية على عدد من الوزراء أقدم مسلحوها على قمع تظاهرة طلابية مناهضة لها أمام جامعة صنعاء باستخدام الرصاص الحي والهراوات قبل أن تعتقل أكثر من 20 ناشطاً وتقتادهم إلى مكان مجهول.
إلى ذلك منع مسلحو الجماعة قائد القوات الجوية اليمنية اللواء راشد الجند من دخول مكتبه في مقر القيادة في قاعدة الديلمي الجوية جوار مطار صنعاء، كما عززوا من سيطرتهم على مختلف الوزارات والمؤسسات الحكومية.
وتزامنت هذه التطورات مع اشتباكات بين قوات الأمن وعناصر من «الحراك الجنوبي» المطالب بالانفصال عن الشمال في كل من عدن والمكلا سقط خلالها قتلى وجرحى، بالتزامن مع تصاعد الاحتجاجات الجنوبية المنددة بـ»انقلاب الحوثيين على الرئيس هادي ومسار العملية الانتقالية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني».
وأعلن الحزبان الاشتراكي والتنظيم الوحدوي الناصري انسحابهما من المفاوضات التي جمعت أمس الأطراف السياسية مع الحوثيين برعاية مستشار الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلى اليمن جمال بنعمر، احتجاجاً على وصف بـ»التعنت الحوثي» وقمع الجماعة تظاهرة الناشطين أمام جامعة صنعاء.
وتعذر انعقاد جلسة البرلمان الطارئة للنظر في استقالة هادي أمس، وأعلنت هيئة رئاسته تأجيلها إلى أجل غير مسمى، في خطوة يعتقد أنها ترمي لإعطاء الأطراف السياسية فرصة للتوصل إلى حل يخرج اليمن من الأزمة، إما بإقناع هادي للتراجع عن الاستقالة أو عبر فرض مسار سياسي بديل يتم التوافق حوله مع الحوثيين.
وعلمت «الحياة» أن الرئيس السابق علي صالح أوفد عدداً من قيادات حزبه (المؤتمر الشعبي) إلى صعدة شمال البلاد برئاسة الأمين العام للحزب عارف الزوكا للقاء زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي في سياق محاولة صالح التنسيق مع الحوثيين لمرحلة ما بعد قبول استقالة هادي.
ويدعم تيار واسع في حزب صالح قبول استقالة هادي في البرلمان، في حين كشفت مصادر مطلعة في الحزب لـ»الحياة» أن صالح يسعى إلى إقناع زعيم الحوثيين بعدم الموافقة على تراجع هادي عن الاستقالة وتشكيل مجلس رئاسي يدير البلاد يرأسه رئيس الوزراء الأسبق على محمد مجور، أو القيادي في الحزب ونائب رئيس الوزراء السابق أحمد عبيد بن دغر، وكلاهما جنوبيان.
ودعا الحزب الاشتراكي قواعده إلى الانخراط في عملية الرفض الشعبي لسيطرة الحوثيين، وأكد حزب «الإصلاح» في محافظة تعز (جنوب غرب) رفضه الخضوع للجماعة، في ظل دعوات أطلقها سياسيون في المحافظة لعزل مناطق شمال الشمال التي تسيطر عليها الجماعة وتوحيد بقية مناطق اليمن تحت قيادة موحدة.
وتأتي هذه التطورات اليمنية العاصفة مع صعوبات اقتصادية حادة جراء توقف إنتاج النفط في حضرموت وشبوة ومأرب، ووسط تصاعد لهجمات تنظيم «القاعدة» الذي يعتقد بمسؤوليته أمس عن تفجير سيارة للحوثيين جنوب صنعاء ما أدى إلى قتل اثنين وإصابة أربعة آخرين، غداة اغتيال مسلحي التنظيم ضابطين في جهاز الأمن السياسي (الاستخبارات) قرب مقر الجهاز في شارع حدة جنوب العاصمة.
 (الحياة اللندنية)

النروج تفرج عن الملا كريكار

النروج تفرج عن الملا
أفرجت السلطات النروجية عن رجل الدين الإسلامي الكردي نجم الدين فرج أحمد المعروف بالملا كريكار، بعد ثلاث سنوات قضاها في السجن، بعد إدانته بتهديد مسؤول في الحكومة ولاجئين أكراد.
وفور خروجه من السجن ليلتقي أقاربه، قبل الملا كريكار الأرض. وشكر سجانيه لأنهم «ناس طيبون يخدمون نظاماً سيئاً مثل نظام كوريا الشمالية».
وأتى الملا كريكار لاجئاً إلى النروج عام 1991. وحكم عليه عام 2012 بالسجن ثلاث سنوات بعد تهديده زعيم أحد الأحزاب النروجية ولاجئين أكراداً بالقتل. وتتهمه أوسلو وواشنطن بتمويل جماعة «أنصار السنّة» التي التحقت بـ «الدولة الإسلامية» في العراق.
 (الحياة اللندنية)

أقارب الجنود اللبنانيين المختطفين يعتصمون في بيروت

أقارب الجنود اللبنانيين
 لا يزال متشددون تربطهم صلات بتنظيم داعش وجماعة جبهة النصرة يحتجزون ما يزيد على 20 من أفراد قوات الأمن اللبنانية، أسروهم خلال هجوم على بلدة عرسال اللبنانية الحدودية في أغسطس (آب) الماضي.
وقُتل 4 من الجنود المحتجزين في الأسر وما زال الباقون رهائن لدى المتشددين الذين يطالبون بالإفراج عن إسلاميين تحتجزهم السلطات اللبنانية.
يواصل أقارب الجنود المحتجزين لدى تنظيم داعش وجبهة النصرة اعتصامهم في بيروت بالقرب من مقر الحكومة لمطالبة السلطات بالعمل على إطلاق سراح ذويهم الأسرى.
ويشارك في الاعتصام آباء وأمهات وأقارب الجنود الأسرى الذين نصبوا خياما في الشارع بالقرب من السراي الكبير في بيروت.
وقال قريب لجنديين ضمن الرهائن يُدعى حسين جابر خلال الاعتصام: «اعتصمنا بداية الشهر في ضهر البيدر، ثم نزلنا إلى هنا من قرابة 4 أشهر. والمعاناة التي نعانيها صعبة لأننا منذ 6 أشهر ليس لدينا أي معطى والجميع ينتظر مع وعود كاذبة.
ويشارك جابر في الاعتصام بعد أن يفرغ من عمله اليومي. ويشدد على أن أهالي الأسرى سيواصلون الانتظار في الخيام إلى أن تتحرك الدولة لإنقاذ الرهائن. وقال: «لولا اعتصامنا في هذه الخيام لكانت الدولة نسيت موضوع العسكر المخطوفين، لذا نحن مستعدون أن نبقى تحت البرد وتحت الثلج حتى يعود أبناؤنا. وكانت صورة قد نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت في الآونة الأخيرة يعتقد أنها لعدد من الجنود المحتجزين أثناء عاصفة ثلجية.
وفي خيمة أخرى بموقع الاعتصام، قالت عائشة أحمد، والدة الجندي الأسير خالد مقبل حسن الذي يبلغ من العمر 24 عاما، إن ابنها كان يستشعر خطرا قبل أسره. وقالت الأم في تأثر واضح: «كان خايف عم بيقول لي إنه أنا فزعان. قلت له ما تروح. قال لي أنا خايف. قلت له ما تروح. والله العظيم قلت له ما تروح لأنه كان خايف كثير. كثير كان خايف. الضابط تبعهم كان فزعان وكان خايف كثير. قلت له ما تروح. أنا ما عندي غيرك. ابني وحيد لله. ما عندي غيره».
وذكرت عائشة أحمد أن ابنها خالد مقبل حسن انضم إلى صفوف الجيش عندما كان عمره 19 عاما، رغم معارضتها لانخراطه في الخدمة العسكرية.
ودعت والدة الجندي الأسير المسؤولين والزعماء اللبنانيين إلى المساعدة في إطلاق سراح الجنود الأسرى. وقالت: «نأمل. وأملنا بالله كبير. لم ندع زعيم ما زرناه.».. وبالقرب جلس محمد فايز عباس والد الأسير أحمد عباس أمام خيمة أخرى ينتظر أي أخبار عن ابنه. وقال عباس: «ما بدنا نشكي.. وسلمنا أمرنا إلى رب العالمين. أنا شخصيا ما عندي أمل بحدا.. غير برب العالمين بس». وأضاف: «إن شاء الله بيرجع بس.. وأشوفه بالدار عند أولاده، وأحط راسي وأنام. ما بدي شي من الدنيا كلها سواه».
من ناحية أخرى، قال الجيش اللبناني يوم الجمعة الماضي إنه صدّ هجوما لمتشددين على موقع للجيش قرب الحدود السورية، ولكن 5 من جنوده قتلوا.
وقد قع الهجوم قرب قرية رأس بعلبك القريبة من عرسال في منطقة تشهد عمليات توغل متكررة من متشددين إسلاميين يقاتلون في الحرب السورية.
وجاء في بيان للجيش أن 5 جنود قتلوا. وقال مسؤول أمني لبناني طلب عدم نشر اسمه إن 9 متشددين قتلوا.
ولم تعرف على الفور الجماعة التي ينتمي إليها المهاجمون، لكن جماعات مقرها سوريا مثل جبهة النصرة وتنظيم داعش نفذت هجمات في لبنان في الأشهر القليلة الماضية.
 (الشرق الأوسط)

الحكومة اليابانية تؤكد مقتل الرهينة بيد «داعش»

الحكومة اليابانية
 أكد رئيس وزراء اليابان شينزو آبي أمس، صحة الفيديو الذي أظهر جثة رهينة ياباني قطع «داعش» رأسه، ووجه تعازيه إلى عائلة الضحية هارونا يوكاوا. وقال «مثل هذه الأعمال الإرهابية دنيئة وغير مقبولة وتثير الاستياء».
ودعا آبي إلى الإفراج فورا عن الرهينة الثاني الصحفي كينجي جوتو الذي خطفه «داعش» نهاية أكتوبر، مؤكدا «سنواصل مكافحة الإرهاب إلى جانب الأسرة الدولية». وقالت الحكومة اليابانية إنه ليس هناك أي اتصال مع الخاطفين، لكن يجري العمل مع الأردن ودول أخرى لضمان إطلاق جوتو.
وقدم الرئيس الأميركي باراك أوباما تعازيه لرئيس وزراء اليابان والشعب الياباني، وقال «نقف إلى جانب حليفتنا اليابان». وفيما اعتبر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أن هذه الجريمة «تذكر من جديد بوحشية هؤلاء الإرهابيين»، ندد كل من الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند وزير الخارجية الألماني فرانك شتاينماير وزيرة خارجة الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني بهذه الجريمة. وأعربت مصر عن إدانتها واستهجانها الكامل للجريمة ، مؤكدة أنها «تتنافى مع تعاليم الإسلام».
 (الاتحاد الإماراتية)

تونس تعلن تفكيك خلية “إرهابية” تخطط لاغتيال أمنيين وعسكريين

تونس تعلن تفكيك خلية
أعلن متحدث باسم الداخلية التونسية تفكيك خلية "إرهابية" واعتقال ثمانية من عناصرها على خلفية تحقيقات أظهرت أنها كانت تخطط لاغتيال قيادات أمنية وعسكرية وسط البلاد .
وقال المتحدث محمد علي العروي في تصريح للإذاعة الرسمية إن عملية الاعتقال جرت ليل الجمعة، بناء على معلومات حصلت عليها الجهات الأمنية أثناء التحقيق مع معتقلين سابقين أكدوا نشاط الخلية في محافظة (سيدي بوزيد) والتخطيط لاغتيال عدد من قوات الجيش والشرطة .
وأشار المتحدث إلى أنه جرى نقل المعتقلين الثمانية إلى العاصمة تونس لاستكمال التحقيق معهم . وفي سياق آخر ذكرت الإذاعة الرسمية أن الوحدات الأمنية بمحافظة مدنين جنوب شرقي البلاد أحبطت تسلل ثلاثة عناصر "إرهابية" إلى الأراضي التونسية بحوزتهم أسلحة . وأضافت أن المعتقلين اعترفوا بفرارهم من قصف عنيف شنته قوات الجيش الليبي على معسكر كانوا بداخله دون الإشارة إلى تفاصيل العملية وجنسيات المتسللين .
سياسياً يواجه حزب حركة نداء تونس الفائز بالأغلبية في البرلمان خيارين عندما تطرح الحكومة المقترحة من رئيس الوزراء المكلف الحبيب الصيد أمام نواب الشعب للمصادقة عليها يوم الثلاثاء .
ويأمل الحزب الذي شكل حكومة تغلب عيها الكفاءات غير المتحزبة عدا عدد من الحقائب التي عادت إلى حزبين سياسيين فقط هما نداء تونس وحزب الاتحاد الوطني الحر، في أن يحظى الفريق الحكومي على الأغلبية المطلقة لدى التصويت عليها، أي ما لا يقل عن أصوات 109 نواب من بين 217 نائباً في البرلمان . بينما تبدو الحكومة مسنودة من حزبين فقط، هما نداء تونس الذي يملك 86 مقعداً في البرلمان وحزب الاتحاد الوطني الحر الذي يملك 16 مقعداً . ولا يوفر الحزبان الأغلبية المطلوبة لضمان منح الثقة لحكومة الحبيب الصيد كما ليس من المؤكد دعم الأحزاب القريبة من النداء لحكومة الصيد آليا .
وأعلنت حركة النهضة أنها لن تمنح ثقتها للحكومة لأنها جاءت مخالفة لتوقعاتها ولم تكن حكومة وحدة وطنية حسب قولها . كما قررت الجبهة الشعبية الممثلة للطيف اليساري وصاحبة الكتلة الرابعة في البرلمان ب15 مقعد انها لن تكون معنية بمنح الثقة لحكومة الصيد،
ويتم التركيز حالياً على حزب آفاق تونس الحليف القوي للنداء والذي ساند بقوة أيضا ترشح الباجي قايد السبسي إلى رئاسة الجمهورية، إلى جانب حزب المبادرة .
ويملك آفاق تونس ثمانية مقاعد لكنه كان انسحب في آخر لحظة من مفاوضات تشكيل الحكومة لاحتجاجه على عدد الحقائب المقترحة له بينما عبر حزب المبادرة الذي يملك أربعة مقاعد عن خيبته من تركيبة حكومة الصيد حيث لم يحظى فيها بأي تمثيل .
ويمكن أن يحسم الحزبان عملية التصويت إلى جانب عدد من النواب المستقلين حيث لن تقل الأغلبية في هذه الحالة عن 115 صوتاً
(الخليج الإماراتية)
وزير النقل اليمني
وزير النقل اليمني المستقيل بدر باسلمه
أكد أن ميليشياتهم تضغط على الحكومة للعودة لمزاولة عملها
وزير جنوبي لـ”السياسة”: الحوثيون منعوا الوزراء من أداء صلاة الجمعة بالمساجد ويحاصرونهم في منازلهم
كشف وزير النقل اليمني المستقيل بدر باسلمه, أمس, أن ثلث وزراء الحكومة المستقيلة جنوبيين وشماليين وفي مقدمهم رئيس الوزراء خالد بحاح ووزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي, محاصرون في منازلهم وتحت الإقامة الجبرية من قبل ميليشيات الحوثي في صنعاء, فيما ثلثا وزراء الحكومة إما خارج اليمن أو في محافظات خارج صنعاء.
وأضاف باسلمه الذي ينتمي إلى جنوب اليمن في تصريح خاص الى “السياسة”, “هناك طاقمان مسلحان تابعان للحوثي أمام منزلي يمنعاني من الخروج وقد زارني أصدقاء وديبلوماسيون ورأوا الوضع الذي نعيشه وهناك وزراء منعتهم ميليشيات الحوثي من أداء صلاة الجمعة في المساجد وأجبرتهم على الصلاة في منازلهم”.
واعتبر باسلمه أن ليس هناك مبرر لهذا الحصار خاصة بعد استقالة الحكومة, مؤكدا أن الحصار وسيلة ضغط لعودة الوزراء إلى مزاولة عملهم بأي شكل من الأشكال.
ورأى “أن القوة لن تؤدي إلى أي حل من الحلول ولجوء الحوثيين إلى هذه الوسيلة هو وضع لا يمكن القبول به, كما أنه لا يمكن القبول بوجود سلطة مع السلطة وحكومة ظل للحوثيين مع الحكومة, ولهذا لم نستطع أن نستمر في عملنا بهذه الطريقة فاستقلنا طالما أن هناك تدخلا واضحا من قبل الحوثيين ومنعهم الوزراء من قيامهم بمهامهم في وزاراتهم بشكل المطلوب”.
وحذر باسلمه من أن استمرار الوضع على هذا النحو سيؤدي إلى انعكاسات مأساوية وخطيرة, قائلا “إن سيطرة الحوثي على البلد بشكل كامل, جعلتنا لا نتمكن من أن نقوم بمهمتنا, هنالك مشكلات اقتصادية وأمنية معقدة والتعنت الحوثي وممارساته غير السلمية ستؤدي إلى عزوف كل المنظمات والمجتمع الدولي عن دعم اليمن طالما أن هناك سلطة واحدة تسطير على البلاد, والمبادرة الخليجية وكل الاتفاقيات ومخرجات مؤتمر الحوار لم يتم تنفيذها على أرض الواقع, فاليمن سيمر بأزمة طاحنة ومصير مأساوي إذا لم يتم معالجة الوضع وإرجاع العملية السياسية إلى مسارها الصحيح وأن يعتبر الحوثيون أنفسهم أحد المكونات السياسية وليس دولة فوق الدولة”.
واعتبر أن الأحداث الجارية في صنعاء “جعلت الجنوبيين يفقدون الثقة في مراكز القوى في الشمال في بناء دولة مدنية حديثة, وزادت نغمة الانفصال وفك الارتباط لديهم بشكل أكبر”.
وأضاف “كان هناك أمل بعد مخرجات الحوار أن تخف هذه النغمة بدرجة كبيرة وبدأ الجنوبيون يتقبلون فكرة الأقاليم والدولة الاتحادية لكن مع استعراض القوة للحوثيين ولغة التهديد والوعيد ولغة الأمر التي نسمعها الآن في صنعاء ومع إعادة النظام السابق إنتاج نفسه وتحالفه مع الحوثيين كل هذا بدد الأمل لدى الجنوبيين وقوى لديهم الإصرار في المطالبة بالانفصال”.
على صعيد متصل, نقل صحافيون وناشطون عن وزير الدفاع المستقيل اللواء محمود الصبيحي خلال زيارتهم له مع وفد من محافظة الضالع في منزله المحاصر من قبل ميليشيات الحوثي بصنعاء القول “إن المؤسسة العسكرية أصبحت تدار من قبل الرئيس السابق علي عبد الله صالح وجماعة الحوثي”, مؤكدا أن المؤسسة العسكرية ستشهد انتفاضة عارمة وغير متوقعة.
 (السياسة الكويتية)

الاجتثاث الطائفي يطارد الضباط العراقيين إلى جبهة القتال ضد داعش

الاجتثاث الطائفي
القوى الوطنية السنية في العراق تطالب رئيس الوزراء حيدر العبادي بإيقاف قرارات اجتثاث ضباط سنة في وزارة الداخلية بمحافظة صلاح الدين.
بغداد - يزداد ارتفاع الأصوات المطالبة بإنهاء سياسة الاجتثاث في العراق والتي أطلقت في البلد بعد سنة 2003 مستهدفة أساسا عناصر حزب البعث الحاكم سابقا وتم في 2006 تأطيرها بقانون، إلاّ أنها تحوّلت إلى عملية تصفية حسابات على أساس طائفي، وترتبت عنها مخاطر أمنية حين امتدت إلى ضباط بالقوات المسلّحة، وأصبح التمادي فيها عائقا أمام تحقيق المصالحة الوطنية التي جاء رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي رافعا لواءها.
وأذكى تلك المطالبات مؤخرا قرار وصف بـ“الغريب” وقضى بتنفيذ اجتثاث عشرات الضباط الموجودين على جبهة القتال ضد داعش، ما أثار شكوكا عميقة في أنّ الخطوة تخدم مساعي جَعْل الحرب على التنظيم من اختصاص ميليشيات الحشد الشعبي دون سواها.
وعلى خلفية استهداف عملية الاجتثاث لطائفة بعينها، طالب أمس تحالف القوى الوطنية السنية في العراق رئيس الوزراء حيدر العبادي، بإيقاف قرارات اجتثاث ضباط سنة في وزارة الداخلية بمحافظة صلاح الدين صدرت مؤخرا بحقهم قرارات إبعاد من المؤسسة الأمنية بطلب من الهيئة الوطنية العليا للمساءلة والعدالة.
وقد كان لقانون الاجتثاث أثر سيئ حيث حرم القوات المسلحة من خدمات ضباط أكفاء كان أغلبهم انتمى لحزب البعث تسليما بالأمر الواقع المفروض آنذاك.
وقررت وزارة الداخلية الأسبوع الماضي شمول 88 ضابطا من محافظة صلاح الدين بقرارات اجتثاث البعث وأوقفت صرف رواتبهم الشهرية وأبعدتهم عن مناصبهم الأمنية التي كانوا يشغلونها طيلة السنوات الماضية.
واعتبر تحالف القوى الوطنية السنية أن “تطبيق وزارة الداخلية لقانون اجتثاث البعث بحق الضباط السنّة لن يخدم العملية السياسية والأمنية خصوصا وهم يقاتلون حاليا تنظيم داعش في مناطقهم، والإجراء أيضا هو خلاف للاتفاق السياسي وورقة المطالب التي تقدمت بها الكتل السُنية قبل تشكيل الحكومة” 
(العرب اللندنية)
مسلحون يختطفون وكيل
حزب الله: الهجوم الإسرائيلي على مقاتلي الحزب في سوريا محاولة "لتكريس معادلة جديدة"
 قال الشيخ نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني إن الهجوم الإسرائيلي الذي أسفر عن مقتل عدد من العسكريين البارزين في حزب الله داخل سوريا الأسبوع الماضي "هو محاولة صهيونية لتكريس معادلة جديدة في إطار الصراع القائم معهم".
وكان قاسم يتحدث في ذكرى مرور أسبوع على مقتل العسكريين.
وتصريحات قاسم هي أول رد فعل لقيادة بحزب الله على الهجوم الصاروخي على محافظة القنيطرة السورية قرب الحدود مع إسرائيل.
ومن بين القتلى نجل القائد العسكري الراحل عماد مغنية وضابط إيراني.
وكانت إسرائيل أغارت على حزب الله في سوريا مرارا منذ بدء الصراع السوري وغالبا ما كان القصف يستهدف تدمير أسلحة ولكن حزب الله لم يعترف علنا بتلك الهجمات.
إلا أنه يصعب على حزب الله تجاهل أحدث غارة مع سقوط قتلى بارزين فيها الأمر الذي يضع الحزب تحت ضط للرد كما يقوض اتفاق هدنة بين الجانبين السوري والإسرائيلي.
وقال قاسم إن الغارة "محاولة صهيونية لتكريس معادلة جديدة في إطار الصراع القائم معهم علهم يتمكنون من الأخذ بهذه المحاولات الجزئية ما لم يتمكنوا من أخذه في الحروب التي خاضوها وفي معركتنا القائمة معهم.
"لكن إسرائيل ليست في وضع يسمح لها لفرض برنامجها ومعادلاتها ولا تستطيع اخضاع المنطقة لحساباتها فهي أعجز من أن ترسم خطوات جديدة وقواعد جديدة."
ولم يذكر قاسم تفاصيل إلا أنه لمح إلى أن حزب الله سيرد. وقال إن الشيخ حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله سيعلن موقف الحزب الرسمي خلال الأيام المقبلة.
وقال "سنتابع جهادنا ونكون حيث يجب أن نكون دون أن يقف بوجهنا أي عامل من العوامل لأننا ندرك تماما ماذا نفعل ومن نواجه."
وخاض حزب الله حربا استمرت 34 يوما ضد إسرائيل عام 2006 ويمكن أن يهاجم من لبنان ويضرب أهدافا إسرائيلية في الخارج أو يهاجم مواقع إسرائيلية في مرتفعات الجولان.
وكل الخيارات قد تثير حربا أخرى أو حتى صراعا أوسع بين إسرائيل وسوريا.
ويقاتل مقاتلون من حزب الله مع قوات الحكومة السورية في الصراع السوري وساعدوا في تحويل دفة القتال لصالح الرئيس السوري بشار الأسد.
ويقول حزب الله إنه يقاتل في سوريا للحيلولة دون تقدم المقاتلين الإسلاميين المتشددين مثل جبهة النصرة جناح تنظيم القاعدة في سوريا وتنظيم الدولة الإسلامية صوب لبنان.
وفي حديثه مع راديو الجيش الإسرائيلي رفض موشي يعلون وزير الدفاع الإسرائيلي تأكيد أو نفي تنفيذ إسرائيل الهجوم إلا أنه قال إن تعزيزات أرسلت إلى الشمال.
وقال إنه ما تكشف هو "جهد إيراني بالشراكة مع حزب الله لفتح جبهة ضدنا في مرتفعات الجولان.
"بدأوا يطلقون صواريخ وبعض القنابل. نعتقد أنهم يريدون على ما يبدو رفع مستواها لتصل إلى هجمات إرهابية أكبر."
 (رويترز)
موسى العبد اللات
موسى العبد اللات
محامي أردني يعرض الوساطة مع “الدولة الاسلامية” لإطلاق سراح الكساسبة والرهينة الياباني
عرض محامي التنظيمات الإسلامية في الأردن موسى العبد اللات، أمس الأحد، لعب دور الوساطة للإفراج عن رهينة ياباني لدى “الدولة الاسلامية”، وكذلك لعب ذات الدور في قضية معاذ الكساسبة الطيار الأردني الأسير لدى التنظيم منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وفي تصريح لوكالة “الأناضول”، قال العبد اللات “قدمت عدة رسائل عبر وسائل إعلام مختلفة وبطريقة غير مباشرة للوساطة، (لم يبيّن تلك الطريقة)، وإن كان اليابانيون جادون في قضية التوسط للإفراج عن كينجي جوتو الرهينة الياباني لدى الدولة الاسلامية فينبغي الاتصال بشكل رسمي وتحت ضوء الشمس″.
وأضاف “لدينا استعداد للعب تلك الوساطة في حال طُلب منا ذلك، على أن يكون تقديم الدور المطلوب في دولة محايدة كتركيا مثلاً”.
وأشار المحامي إلى أنه طلب من تنظيم الدولة الاسلامية عدة مرات وبطرق غير مباشرة، لم يبيّنها، بأن تكون المهلة “كافية للوساطة والتشاور والتنسيق في قضية الرهينتين اليابانيين”، إلا أنه لم يشر إلى أي رد جاءه من التنظيم.
وأكد العبد اللات على أهمية حفاظ تنظيم الدولة الاسلامية على حياة الرهينة الياباني المتبقي لديها وعلى حياة الأسير الكساسبة وعودتهما لأهليهما سالمين ومعاملتهما معاملة حسنة”.
ولفت إلى أنه على مختلف الأطراف التعامل مع الملفين بـ”حكمة وعقل ومنطق”.
وأعلن تنظيم “الدولة الاسلامية” أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي عن إسقاط طائرة تابعة للتحالف الدولي قرب مدينة الرقة السورية، وأسر قائدها الأردني ويدعى معاذ الكساسبة، ونشر موالون للتنظيم صورا له على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان نشطاء ومؤيدون لـ”الدولة الاسلامية” تداولوا، مساء أول أمس السبت، تسجيلاً صوتياً نسبوه للتنظيم ظهرت فيه صورة مفترضة للرهينة “كينجي جوتو” وهو مكبل بسلاسل ويرتدي بدلة برتقالية اللون، ويحمل بيده صورة مفترضة أيضاً لزميله “هارونا يوكاوا” وهو مقطوع الرأس.
ووجه الرهينة خلال التسجيل رسالته “المفترضة” باللغة الانجليزية إلى زوجته وللحكومة اليابانية، طالباً من الأخيرة السعي للإفراج عن المعتقلة العراقية ساجدة الريشاوي، مقابل إفراج التنظيم عنه، كما أكد تخلي التنظيم عن المطالبة بفدية 200 مليون دولار كان قد طالب طوكيو قبل أيام بدفعها للإفراج عن الرهينتين اليابانيين لديه خلال 72 ساعة، انتهت صباح الجمعة.
والريشاوي معتقلة لدى السلطات الأردنية ومحكوم عليها بالإعدام منذ العام 2005 بعد أن فشلت في تفجير نفسها في تفجيرات وقعت بثلاثة فنادق بالعاصمة الأردنية عمان، وأودت بحياة 57 شخصاً، واتهمت بأنها نسقت مع تنظيم القاعدة في العراق للقيام بهذه العملية.
وكان رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي أعلن، في وقت سابق من أمس الأحد، أن التسجيل الصوتي الذي بثّه “الدولة الاسلامية” لإعدام أحد الرهينتين اليابانيين صحيح، داعيا إلى إطلاق سراح الرهينة الثاني، ومشدداً على أن بلاده “لن ترضخ للإرهاب”.
وبث “الدولة الاسلامية” تسجيلا مصوراً، الثلاثاء الماضي، قال فيه إنه سيقوم بإعدام الرهينتين اليابانيين ما لم تدفع طوكيو فدية تبلغ قيمتها نحو 200 مليون دولار أمريكي وهي نفس المبلغ الذي تعهد به رئيس الوزراء الياباني (شينزو آبي)، السبت الماضي، في القاهرة بتقديمه لمساعدة المنطقة على مكافحة التهديدات التي يشكلها “الدولة الاسلامية” الذي يسيطر على مناطق واسعة في كل من سوريا والعراق وأعلن في يونيو/حزيران الماضي إقامة ما أسماها بـ”دولة الخلافة” على تلك المناطق. 
(رأي اليوم)

أوباما: سنواصل الحرب على «القاعدة» باليمن.. رغم الفوضى

أوباما: سنواصل الحرب
أكد الرئيس الأميركي باراك اوباما أمس الأحد أن الحرب على تنظيم القاعدة في اليمن تبقى أولوية للولايات المتحدة على الرغم من الفوضى السائدة في هذا البلد.
وقال اوباما في مؤتمر صحفي مشترك في نيودلهي مع رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي إن «اولويتنا هي الإبقاء على الضغط على القاعدة في اليمن وهذا ما نقوم به».
واضاف «قرأت مقالات تفيد أن انشطتنا في مكافحة الإرهاب تم تعليقها: هذا غير صحيح». وقال أيضا «سنواصل ضرب أهداف مهمة داخل اليمن وسنبقي على الضغط الضروري لضمان أمن الأميركيين».
ومنذ 2009، شنت الولايات المتحدة أكثر من 110 ضربات جوية في اليمن، والقسم الأكبر منها بواسطة طائرات من دون طيار، بحسب تعداد نشرته مؤسسة نيو اميركا. وفي 2011، قضى الأميركيون على الإمام الأميركي اليمني انور العولقي المسؤول عن تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب الذي نشأ من دمج فرعي التنظيم في السعودية واليمن.
وكررت الولايات المتحدة القول الخميس انها ستبقي على سفارتها مفتوحة في صنعاء مع خفض عدد افراد طاقمها.
واذ اشار إلى قلقه حيال «ما كان على الدوام حكومة مركزية هشة»، دعا الرئيس الأميركي كافة الأطراف المعنية إلى احترام العملية الدستورية و اللجوء إلى وسائل سياسية بدلا من العسكرية لحل خلافاتهم».
وقال أوباما إن «اليمن لم يكن على الإطلاق ديمقراطية تامة او جزيرة استقرار»، مشيرا الى ان مكافحة الإرهاب يجب ان تجري في دول مضطربة اساسا.
وأوضح ان «الإرهابيين لن يحددوا على الإطلاق مواقع قواعدهم ولن يطوروا شبكات مهمة في دول لديها حكومة مركزية قوية وجيش قوي»، مقرا في الوقت نفسه بأن مكافحة تنظيم القاعدة في اليمن تمثل «عملية عسيرة».
 (الاتحاد الإماراتية)

الطيران الباكستاني يشن غارات مكثفة على مخابئ حركة طالبان

الطيران الباكستاني
أعلن الجيش الباكستاني أمس الأحد، انه قتل 35 مسلحاً في غارات جوية شنها في إطار الهجوم الواسع النطاق على حركة طالبان في شمال غرب البلاد، في وقت أعلنت السلطات الأفغانية مقتل 60 إرهابيا بعملية تطهير قامت بها القوات الأمنية .
وقال الجيش الباكستاني في بيان، إن الغارات طالت منطقة داتا خيل القبلية بشمال وزيرستان المحاذية لأفغانستان، وأضاف أن "35 إرهابياً، من بينهم أجانب، قتلوا في الغارات . وهذه المنطقة محظورة على الصحافيين ما يحول دون التأكد من عدد القتلى .
وفي باكستان أيضا، أدى عطل في خط للتوتر العالي نسبته السلطات إلى هجوم متمردين انفصاليين، إلى انقطاع التيار الكهربائي عن كبرى مدن باكستان بما فيها العاصمة إسلام أباد . وقالت مصادر رسمية إن انقطاع التيار الكهربائي يشمل ثمانين في المئة من أراضي البلاد وهو من أسوأ الحوادث من هذا النوع التي تسجل في البلاد . 
من جانب آخر، أعلنت الشرطة في أفغانستان أن أكثر من 60 مسلحا من طالبان قتلوا في عملية تطهير قامت بها قوات الأمن شمالي البلاد وانتهت أمس الأحد .
(الخليج الإماراتية)

فتح: أنصار دحلان يبعثون برسائل تهديد إلى كوادرنا في قطاع غزة

فتح: أنصار دحلان
قالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، إنّ “أنصار القيادي المفصول من الحركة محمد دحلان، أرسلوا نحو (2000) رسالة تهديد إلى كوادر الحركة في قطاع غزة.
وقال مأمون سويدان، مدير مفوضية “العلاقات الدولية”، لحركة فتح في قطاع غزة، في بيان صحفي وصل وكالة الأناضول نسخةً منه، اليوم، إن “أنصار المفصول دحلان أرسلوا أكثر من 2000 رسالة لكوادر ومناضلي الحركة في قطاع غزة”.
وبحسب سويدان، فإن الرسائل حملت تهديدا لكوادر الحركة، وثنيهم عن التزامهم بقرارات قيادات حركة فتح والرئيس محمود عباس.
وتابع سويدان:” التهديدات التي تستهدف قادة ومناضلي الحركة لن تُرهب أحدا، وبيانات التهديد الصادر عما يسمي بالحراك الفتحاوي، نموذج لعقلية العصابة”.
وكان المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، قال في بيان صادر عنه أمس إنّ “الاعتداءات” على كوادر ومؤسسات الحركة في قطاع غزة “تتصاعد بشكل غير مسبوق”.
وهاجم مجهولون يُعتقد أنهم من أنصار دحلان، أمس، كوادر وقيادات حركة فتح، أثناء انعقاد مؤتمر خاص بأطباء يتبعون الحركة، في أحد فنادق مدينة غزة مساء أمس السبت.
كما اعتدى مجهولون على المقر الرئيسي لمؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى (تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية) في قطاع غزة، وحطموا محتوياته.
ونقلت مواقع من حركة فتح مقربة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن مجموعة من الموظفين المناصرين للقيادي المفصول من حركة فتح، والذين قُطِعت رواتبهم هم من قاموا بالاعتداء على كوادر ومؤسسات الحركة في غزة.
وكان قيادي فلسطيني، مقرّب من دحلان، (رفض الكشف عن هويته)، قال في وقت سابق لوكالة “الأناضول”، إنّ السلطة الفلسطينية، قطعت رواتب نحو 200 موظف في قطاع غزة، “بسبب تأييدهم لدحلان”.
ويسود خلاف حاد بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومحمد دحلان، حيث فُصل الأخير من حركة فتح في يونيو/حزيران عام 2011.
وتجدد التوتر بين الطرفين في مارس/آذار من العام الماضي، عندما اتهم عباس، دحلان في اجتماع للمجلس الثوري لحركة فتح، بـ”التخابر مع إسرائيل، والوقوف وراء اغتيال قيادات فلسطينية، والمشاركة في اغتيال الراحل ياسر عرفات”، وهو ما نفاه دحلان، متهماً الرئيس بـ”تحقيق أجندة أجنبية وإسرائيلية.
وفي 7 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلن رئيس هيئة مكافحة الفساد الفلسطينية، رفيق النتشة إحالة ملف دحلان إلى محكمة جرائم الفساد، بتهمة “الفساد والكسب غير المشروع″، وهو ما اعتبره الأخير “محاكمة سياسية” يدبرها له عباسفتح: أنصار دحلان يبعثون برسائل تهديد إلى كوادرنا في قطاع غزة 
(رأي اليوم)

تركيا تخفف دعمها لإخوان ليبيا بحثا عن دور وساطة جديد

تركيا تخفف دعمها
 دائما ما كانت تصريحات المسؤولين في تركيا مثيرة للجدل خصوصا المتعلقة منها بالأزمة الليبية ولكن يبدو أن تركيا تسعى للظفر بدور وساطة جديد لتفنيد كل الاتهامات حول دعمها المكثّف لإخوان ليبيا، وذلك بإجراء محادثات مع نائب وزير الخارجية الجزائري وبدعم جهود الأمم المتحدة لإنجاح الحوار بين الفرقاء وبالتنصّل جزئيا من تيار الإسلام السياسي الممثل في حكومة عمر الحاسي.
أكد أمرالله إيشلار، مبعوث الرئيس والحكومة التركية الخاص بليبيا، أن أي تدخل عسكري خارجي في ليبيا سيعمق الأزمة التي تعاني منها البلاد.
وأضاف في مؤتمر صحفي عقده بمطار إيسانبوغا الدولي في أنقرة، أن الجهود المخلصة التي يبذلها الليبيون من أجل إنقاذ بلادهم من الفوضى دون اللجوء إلى التدخل العسكري، تشعره بالأمل.
وعموما يختلف مراقبون، في طبيعة التدخل الذي يتجه إليه المجتمع الدولي، بين من يرى حتمية التدخل العسكري المباشر، ومن يعتقد أن التدخل سيقتصر على الضغط لجمع الأطراف الليبية في عملية سياسية، تحترم الشرعية التي تمثلها الحكومة المنتخبة، وتوفر للمجتمع الدولي والقوى الإقليمية شريكا ليبيا مستعدا وقادرا على محاربة الإرهاب.
ويرى خبراء أمنيون أن أي تدخل ضد المتطرفين في ليبيا، يجب التنسيق فيه مع دول الجوار، خصوصا مصر والجزائر وتونس، باعتبارها الدول الأكثر تضررا من عدم الاستقرار هناك.
والتقى إيشلار منذ يومين خلال زيارة إلى الجزائر، عبدالقادر مساهل، نائب وزير الخارجية الجزائري المكلف بالشؤون المغاربية والأفريقية، لبحث سبل حلّ الأزمة الليبية المتفاقمة.
وأكد مبعوث أردوغان الخاص أن وجهة نظر تركيا فيما يتعلق بأسلوب حل الأزمة الليبية واضحة وتعتمد على أسس حوار شامل يجمع كلّ الأطراف، مؤكدا على أهمية التوصل إلى وقف إطلاق النار لتسيير عملية الحوار.
وأعرب إيشلار عن أمله في أن يتفق الليبيون على تشكيل حكومة وحدة وطنية، من أجل تطبيق خارطة طريق تعمل على تحقيق الاستقرار وتأمين الحدود.
ويبدو من خلال تصريحات المسؤول التركي أن بلاده بدأت في لعب دور جديد في ليبيا قوامه الوقوف على الحياد وتجنّب المواقف الداعمة لشقّ دون آخر.
ويرى مراقبون أن تركيا خفّفت من دعمها المعلن لتيار الإسلام السياسي في ليبيا، خاصة بعد تواتر الاتهامات حول تغذية القيادة في أنقرة للصراع الدائر بين قوات حفتر المناهضة للإرهاب وميليشيا “فجر ليبيا” الموالية للمتشددين.
وذهب عدد من المراقبين إلى حدّ اعتبار أن تركيا تنصّلت من جماعة الإخوان في ليبيا الذين أثبتوا فشلهم في تسيير الشأن العام وفي فرض السيطرة على مؤسسات الدولة وفق أجندة خارجية مرسومة مسبقا.
لكن شقّا واسعا من المحللين أكد أن السلطات التركية ورغم ما تبديه من تحفظ وصفته بـ”المغشوش” إزاء الجماعات الإسلامية في ليبيا، إلاّ أنها تواصل دعمها وتأييد مشروعها وطرحها السياسي.
يشار إلى أنه بعد سقوط نظام العقيد القذافي تحولت ليبيا إلى قبلة لجماعات متشددة، ينتمي أغلبها لتنظيم القاعدة وتنظيم الإخوان المسلمين المحظور دوليا، ووجدت هذه الجماعات دعما من دول مثل قطر وتركيا ما مكنها من تكوين ميليشيات واقتطاع أجزاء من الأراضي الليبية وإقامة كيانات صغيرة خاصة بها.
وأمام تدهور الوضع الأمني واستفحال الظاهرة الإرهابية، دعا وزير الخارجية الليبي محمد الدايري المجتمع الدولي إلى مد جيش بلاده بالسلاح ودعمه في مكافحة الإرهاب، الذي “يعصف بأمن البلاد ويهدد الدول المجاورة”.
وعبّر الدايري في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي)، عن أمله في أن يحصل توافق عربي ودولي على مكافحة الإرهاب في ليبيا، مثلما حصل في سوريا والعراق، وأن يدعم المجتمع الدولي الجيش الليبي بالسلاح ليتمكن من فرض الاستقرار والأمن في البلاد.
وذكر أن قرار الجامعة العربية برفع حظر الأسلحة عن ليبيا كان جماعيا وملزما، رغم تحفظات بعض الدول، وأرجع ذلك إلى “عدم وضوح الرؤية العامة عربيا ودوليا للوضع في ليبيا”.
وأشار إلى غياب الدعم العسكري والاستخباراتي الغربي للحكومة الموالية لمجلس النواب والمعترف بها دوليا، موضحا أن الدول الغربية تشترط تشكيل حكومة وحدة وطنية لمدها بالمساعدات اللازمة.
وتعالت في الآونة الأخيرة الأصوات المنادية بضرورة دعم الجيش الليبي في حربه ضدّ التنظيمات الجهادية ورفع حظر الأسلحة عن ليبيا، وهو ما لم تستجب له الأمم المتحدة لاعتبارات عدّة أهمها أن قرارا مماثلا سيكثّف حالة الفوضى وسيحوّل ليبيا إلى خزّان للأسلحة التي من المرجح أن يستفيد منها المتشددون.
ومعلوم أن مجلس الأمن أصدر قـــرارا سنة 2011 (قرار رقم 1970) بحظر الأسلحة عن ليبيا.
ولكن هذا القرار تضمّن استثناءات تبيح تزويد وبيع ونقل الأسلحة والمواد ذات العلاقة، بما في ذلك ذخائرها وقطع غيارها، إلى ليبيا بعد الموافقة عليها مسبقا من قبل لجنة العقوبات.
 (العرب اللندنية)

اليمن.. تظاهرات رافضة لما يوصف بالانقلاب على الشرعية

اليمن.. تظاهرات رافضة
قرر البرلمان اليمني تأجيل جلسة مخصصة للنظر في استقالة الرئيس عبد ربه منصور هادي، ويأتي هذا في وقت يواصل فيه المبعوث الأممي جمال بن عمر محادثاته مع ممثلي القوى السياسية
وقد نظم الشباب اليمني مظاهرة مناهضة لما وصف بالانقلاب في ساحة التغيير بصنعاء ففرقتها بالقوة جماعة الحوثي.

وقالت بعض المصادر إن مسلحي الحوثي فرقوا المسيرة بالرصاص الحي واعتقلت عددا من المتظاهرين المطالبين بخروج الميليشيات المسلحة من العاصمة.
يأتي ذلك فيما يواصل المبعوث الأممي الى اليمن جمال بن عمر جهوده ومشاوراته مع الأطراف المختلفة للوصول إلى صيغة جديدة للحل تجنب البلاد الانزلاق الى الفوضى. وكانت قيادات في أحزاب اللقاء المشترك أعلنت انسحابها من جلسة مباحثات مع الحوثيين بسبب ما وصفته بالتعنت من قبل أنصار الله.
وكان البرلمان اليمني أعلن تأجيل جلسته الطارئة التي كانت مقررة للبت في استقالة الرئيس عبدربه منصور هادي. ويعزا التأجيل إلى استمرار رفض البرلمانيين الجنوبيين حضور الجلسة و لإعطاء فرصة للجهود والمشاورات الرامية إلى إثناء الرئيس عن قراره. 
(روسيا اليوم)

«جيش الإسلام» يمطر دمشق بالقذائف... وتقدم استراتيجي للمعارضة في درعا

«جيش الإسلام» يمطر
أمطر «جيش الإسلام» أمس مدينة دمشق بعشرات القذائف رداً على الغارات التي شنتها مقاتلات النظام على ريف دمشق في الأيام الماضية وأسفرت عن مقتل عشرات المدنيين، في وقت سيطر «الجيش الحر» على موقع عسكري استراتيجي بين دمشق والأردن.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن «ما لا يقل عن 43 عدد الصواريخ التي أطلقها جيش الإسلام على مناطق العباسيين ومنطقة الخطيب وأوتستراد الفيحاء وأبو رمانة والصالحية والشيخ سعد وحي المالكي والبرامكة وقرب القضاء العسكري والمدينة الجامعية وفي ساحة المحافظة وقرب مبنى إدارة أمن الدولة في كفرسوسة وفي محيط منطقتي السبع بحرات والمزرعة وشارع العابد، ما أسفر عن استشهاد 4 مواطنين على الأقل حيث أن عدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب وجود عشرات الجرحى بعضهم في حالات خطرة»، لافتا إلى أن قوات النظام شنت حملة قصف عنيفة على الغوطة الشرقية وأنها «استهدفت مناطق في مدينة دوما بغارات ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى وأنباء عن شهداء».
وكان قائد «جيش الإسلام» زهران علوش، الذي يتخذ من دوما شرق دمشق مقراً له، دعا في تغريدة على موقعه في «تويتر» المدنيين المقيمين في العاصمة دمشق إلى «عدم الخروج من منازلهم أو التجول في شوارع العاصمة». وأعلن أنه سيتم «إمطار» دمشق بـ «مئات الصواريخ في شكل يومي، ردًا على قصف قوات النظام مدن وبلدات الغوطة الشرقية». وقال إنه «يحذر المسلمين في دمشق من أن لواء الصواريخ يتأهب لشن حملة صاروخية على العاصمة يتم من خلالها إمطار العاصمة دمشق بمئات الصواريخ يومياً من طراز كاتيوشا – 107 وسهم الإسلام-3 وغراد-20 وغراد-40، رداً على القصف الهمجي الذي تصبه طائرات النظام على أهلنا في الغوطة المباركة».
وقتل وجرح حوالى مئة مدني بقصف من مقاتلات النظام على سوق شعبية في بلدة حمورية شرق دمشق. كما قتل أمس سبعة مدنيين بينهم طفلان بإلقاء مروحيات «براميل متفجرة» على بلدة مضايا المجاورة لمدينة الزبداني قرب حدود لبنان. وقال ناشطون إن الطيران الحربي شن أمس «غارتين جويتين على مدينة دوما في ريف دمشق، أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين».
من جهته، قال «المرصد» إن الطيران المروحي ألقى «البراميل المتفجرة مناطق في مدينة الزبداني، ترافق مع قصف قوات النظام وفتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في المدينة، في حين دارت اشتباكات بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني وعناصر حزب الله اللبناني من طرف، ومقاتلي الكتائب الإسلامية ومقاتلي جبهة النصرة من طرف آخر في محيط تل الصوان في الغوطة الشرقية، ما أدى إلى خسائر بشرية في صفوف قوات النظام».
وبين دمشق والأردن، قال «المرصد» إن «الطيران المروحي ألقى البراميل المتفجرة على مناطق في بلدتي الفقيع والشيخ مسكين، فيما نفذ الطيران الحربي عدة غارات، على مناطق في مدينة انخل ومحيط بلدة السحيلية ومناطق أخرى في بلدة الفقيع، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين فصائل إسلامية وفصائل مقاتلة من طرف، وقوات النظام من طرف آخر، في ريف درعا الشمالي الغربي».
وأعلنت شبكة «الدرر الشامية» المعارضة أن «كنائب الثوار في حركة أحرار الشام الإسلامية وجبهة النصرة تمكنت بعد ظهر أمس من تحرير اللواء 82 شمال مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا عقب اشتباكات عنيفة مع قوات الأسد» وان قوات النظام ردت بقصف الشيخ مسكين بصواريخ والغارات.
‏وكانت فصائل معارضة أعلنت انطلاق معركة «صولة الموحدين» لتحرير بلدة الدلي وحاجز الفقيع وتلة وحاجز الكتيبة ومعمل السيديات، وذلك لقطع طرق الإمداد عن قوات النظام في مدينة الشيخ مسكين و «اللواء 82». وأفادت «الاتحاد برس» أن «الجيش الحر العامل في الجبهة الجنوبية بسط السيطرة الكاملة على اللواء 82 الخاص بالدفاع الجوي في مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا الأوسط».
وبسيطرة «الجيش الحر» على «اللواء 82»، يقترب من مدينة إزرع في ريف درعا الشرقي التي تضم «اللواء 12» و «الفوج 175»، آخر معاقل النظام شرقي درعا، ما يمكن الثوار من فتح الطريق باتجاه القطاع الشمالي الغربي لدرعا باتجاه «اللواء 15» و «الفرقة التاسعة» في الصنمين شمالاً القريبة من العاصمة دمشق.
في شمال البلاد، قال «المرصد» إن مسلحين اغتالوا «قيادياً في الكتائب المقاتلة قرب قرية كلجبرين القريبة من بلدة صوران أعزاز بريف حلب الشمالي، في حين دارت اشتباكات بعد منتصف ليل أمس بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجبهة أنصار الدين وجبهة النصرة من طرف، وقوات النظام مدعمة بكتائب البعث وعناصر من حزب الله اللبناني من طرف آخر في محيط مبنى المخابرات الجوية في حي جمعية الزهراء غرب حلب»، لافتاً إلى أن الكتائب الإسلامية قصفت على مبنى المخابرات الجوية وإلى «اشتباكات بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية من طرف، وقوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني من طرف آخر، في حي الخالدية شمال حلب، ترافق مع قصف متبادل من الطرفين على مناطق الاشتباكات».
وألقى الطيران المروحي «برميلاً متفجراً» على منطقة في حي الصاخور وبرميلاً آخر على منطقة في حي القطانة، فيما «استقدمت الكتائب الإسلامية تعزيزات عسكرية من مقاتلين وعتاد عسكري إلى بلدة صوران أعزاز التي تشهد اشتباكات بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف، وتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) من طرف آخر». وقصفت الكتائب الإسلامية بقذائف الهاون مراكز قوات النظام في منطقة البريج و «أنباء عن قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام»، بحسب «المرصد».
واندلعت «اشتباكات متقطعة بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجيش المهاجرين والأنصار التابع لجبهة أنصار الدين من طرف، وقوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني ولواء القدس الفلسطيني ومقاتلي حزب الله اللبناني ومقاتلين من الطائفة الشيعية من جنسيات إيرانية وأفغانية من طرف آخر، في منطقة البريج، ترافق مع قصف الطيران المروحي لتمركزات الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة في المنطقة».
في شمال غربي البلاد، قال نشطاء معارضون إن «كتائب الثوار تمكنوا من تدمير راجمة صواريخ لقوات الأسد في قرية إشتبرق في ريف اللاذقية، باستهدافها بصاروخ تاو الأميركي».
 (الحياة اللندنية)
مسلحون يختطفون وكيل
«داعش» و«النصرة» يسيطران على 4 % من مساحة لبنان.. ومحكمتان شرعيتان في عرسال
 أثار الخبر الذي تم تداوله قبل يومين عن انفجار استهدف المحكمة الشرعية والمكتب الأمني لتنظيم «داعش» في بلدة عرسال شرقي البلاد، بلبلة، باعتبار أنّها المرة الأولى التي يقرّ فيها بوجود محاكم شرعية للتنظيم في لبنان.
وبعد التدقيق مع أهالي عرسال تبين أن لـ«جبهة النصرة» هيئة شرعية ومكتب شكاوى في منطقة وادي عطا في عرسال، فيما يوجد لـ«داعش» محكمة شرعية في جرود البلدة.
وأوضح أحد أبناء عرسال الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه، أن مكتب «النصرة» يتولى مهمة حل الخلافات التي تقع بين اللاجئين السوريين الذين تخطى عددهم الـ80 ألفا، لافتا إلى أن انفجارا استهدف هذا المكتب ليل الجمعة من دون معرفة ملابسات الحادث.
وقالت مصادر ميدانية لـ«الشرق الأوسط» بأن تنظيمي «داعش» و«النصرة» باتا يسيطران على كل جرود عرسال وصولا حتى جرود رأس بعلبك، لافتة إلى أن مساحة الأراضي اللبنانية التي يتحكم بها التنظيمان ويفرضان قوانينهما على سكانها تبلغ 4 في المائة من مساحة لبنان، باعتبار أنّه كما هو معلوم فإن مساحة عرسال وجرودها تبلغ 5 في المائة من مجمل مساحة لبنان.
وكشفت المصادر عن أن «داعش» بات قاب قوسين أو أدنى من إعلان قيام دولته في منطقة جرود عرسال، بعدما بات يسيطر على كل المنطقة التي كانت خاضعة في فترة من الفترات للجيش الحر الذي لم يعد له وجود في البلدة.
وفي هذا السياق، لفت ما أعلنه أحد أصحاب المقالع والمعامل الموجودة في منطقة وادي حميد، عن أن عناصر من «داعش» أبلغوهم قبل 3 أيام أن هذه المنطقة باتت تحت حكمهم وبالتالي على المتواجدين فيها تطبيق قوانينهم. وقال الشاب الأربعيني لـ«الشرق الأوسط»: «لقد عمموا علينا قوانين تقول بوقف العمل بوقت الصلاة، وبمنع التدخين، وبدفع خوّة، إلا أنهم حتى الساعة لم يحددوا المبلغ الواجب دفعه». وأضاف: «كما قالوا: إنهم بالمقابل سيعملون على حفظ الأمن والأملاك في المنطقة».
ويعمل معظم أهالي عرسال في قطاع صقل الحجر ويمتلكون مقالع وكسارات في منطقة وادي حميد الملاصقة لبلدة عرسال، وقد ارتفعت أصواتهم في الآونة الأخيرة بعيد القرارات الأخيرة التي فرضها عليهم الجيش اللبناني لجهة وجوب الاستحصال على إذن للتوجه من عرسال إلى الجرد.
وتكثر بالآونة الأخيرة الصراعات بين التنظيمات المقاتلة في المنطقة، فقبل التفجير الذي استهدف مكتب «النصرة» في عرسال، كانت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة اندلعت مساء الخميس الماضي داخل البلدة في حي الشفق بين عناصر من «داعش» ومجموعة «زهران علوش» من «جيش الإسلام» على خلفية عمليات خطف أشخاص سوريين من قبل «داعش» بقوة السلاح. وأشارت الوكالة الوطنية للإعلام إلى أن المواجهات أدّت لوقوع عدد من الإصابات.
وأشار ماهر سلطان، وهو مالك لأحد المحال التجارية وسط البلدة، إلى أن الاشتباكات التي وقعت مؤخرا هي بين عناصر مسلحة أشبه بقطاع طرق على خلفية عمليات سرقة، نافيا أن يكون عناصر لـ«داعش» شاركوا فيها.
ورجّح سلطان في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن «تشهد المرحلة المقبلة تصعيدا نظرا لكم التناقضات والاحتقان الحاصل بين التنظيمات المسلحة»، متحدثا عن «تمدد كبير» لتنظيم «داعش» في منطقة الجرود. وقال سلطان: «الجيش يطوّق بلدة عرسال بالكامل، وبالتالي فإن المسلحين الذين يريدون زيارة عائلاتهم التي تعيش في مخيمات بقلب البلدة ما عادوا يستطيعون ذلك، وقد تصدى الجيش للكثير منهم في الآونة الأخيرة ووقعوا بين قتيل وجريح».
وينتشر في البلدة نحو 90 مخيما للاجئين السوريين ما بين منظم وغير منظم، وقد اتخذت قيادة الجيش إجراءات أمنية مشددة في محيط عرسال بعيد محاولة «النصرة» و«داعش» اقتحامها في أغسطس (آب) الماضي، ما أدّى لاندلاع اشتباكات عنيفة بين قوى الجيش والمسلحين السوريين، انتهت باختطاف أكثر من 20 جنديا لا يزال قسم منهم بقبضة التنظيمين بعدما تمت تصفية 4 بإطار الضغط الذي يُمارس على السلطات اللبنانية للإفراج عن سجناء متطرفين. 
(الشرق الأوسط)

الجيش اللبناني يعزز انتشاره ويقصف مواقع الإرهابيين بمحيط عرسال

الجيش اللبناني يعزز
عزز الجيش اللبناني أمس انتشاره في جرود رأس بعلبك وعرسال، وقصف مواقع الإرهابيين في مدينة الملاهي في أطراف بلدة عرسال الحدودية مع سوريا الواقعة شرق لبنان، وأكدت المصادر أن القوى الأمنية تستخدم الأسلحة الثقيلة، إلا إنها لم تشر إلى سقوط ضحايا . 
وكانت بلدة عرسال شهدت في شهر أغسطس/آب الماضي اشتباكات بين الجيش وعناصر مسلحة من جنسيات مختلفة وبلغت حصيلة هذه الاشتباكات التي استمرت أسبوعاً 14 قتيلاً من عناصر الجيش و86 جريحاً، بجانب 22 عسكرياً مفقوداً، إضافة إلى مصرع 100 من المسلحين .
وكان الجيش اللبناني أعلن أمس عن مصرع ثلاثة من عناصره في أطراف "رأس بعلبك" لترتفع بذلك حصيلة القتلى من العسكريين في غضون يومين إلى 8 عناصر بينهم ضابط . 
وذكرت مصادر أمنية ان "الجيش نفذ انتشاراً واسعاً على التلال المحيطة بتلة الحمرا برأس بعلبك"، لافتةً إلى أن "الأوضاع الأمنية في المنطقة هادئة" . وشيع الجيش اللبناني أمس ثلاثة من شهدائه بعد ان شيع أمس الاول خمسة، جراء المعارك مع الارهابيين في جرود رأس بعلبك في البقاع الشمالي .
ومن ناحية ثانية، أوقف الجيش اللبناني 12 سورياً في منطقة (البقاع) شرقي البلاد على خلفية شبهات بتشكيلهم "مجموعة إرهابية" . وقال الجيش في بيان إن قوة تابعة له داهمت أماكن في بلدة (المرج) التابعة في البقاع وأوقفت 12 شخصاً سورياً "للاشتباه بقيامهم بتأليف مجموعة إرهابية"، لافتاً إلى أنه أوقف في البلدة نفسها أيضاً 5 أشخاص سوريين لدخولهم إلى لبنان بطريقة غير شرعية .
في غضون ذلك، نفذ أهالي موقوفي سجن رومية اعتصاماً أمام مقر القوة الأمنية في مخيم عين الحلوة في صيدا جنوبي لبنان، للمطالبة بالاطمئنان إلى أبنائهم الموقوفين وتحدث فيه أمير "الحركة الاسلامية المجاهدة" الشيخ جمال خطاب الذي أشار وفق المعلومات إلى خروج الإرهابي شادي المولوي من المخيم، وان أمر هذا الخروج رتب بنفس الطريقة التي تأمن فيها خروجه من طرابلس . 
وسجل في صيدا انتشار أمني واسع لقوى الأمن الداخلي في منطقة القياعة حيث جرت عملية تعقب لاحد المطلوبين .
إلى ذلك، تبدأ اليوم (الاثنين) الجولة الرابعة من الحوار بين تيار المستقبل وحزب الله في مقر الرئاسة اللبنانية الثانية في عين التينة، ولا يتوقع لها أن تخرج عن روتين الجولات الثلاث السابقة، من حيث التشديد على تكريس مبدأ الحوار الذي اسهم في تبريد أجواء التشنج والاحتقان . 
ووفقا للمعلومات، فانه ينتظر أن يتم التركيز على متابعة واستكمال الخطة الأمنية المقررة، وخصوصا في البقاع، وإزالة كل ما من شأنه أن يثير الاستفزازات في بيروت الإدارية وفي صيدا، وتحديدا لجهة إزالة الشعارات والصور واليافطات .
(الخليج الإماراتية)

أستراليات في صفوف التنظيم

أستراليات في صفوف
أكد وزير العدل الأسترالي جورج برانديس, أن أعدادا متزايدة من الشابات ينضممن الى تنظيم “داعش” في العراق وسورية بسبب “البريق الكاذب” لهذا التنظيم.
ونقلت شبكة “اي بي سي” الاسترالية عن برانديس قوله مساء أول من أمس, “في وقت سابق ربما قبل ستة اشهر, كنا نخشى على الشباب” من الانضمام الى التنظيم المتطرف.
وأضاف “ولكن تقييمات أخيرة أجرتها أجهزة الامن القومية تشير الى ان عددا متزايدا من الشابات يتوجهن للمشاركة في القتال كذلك” في العراق وسورية.
وأكد انه يعتقد ان نحو 90 استراليا يشاركون حاليا في النزاع مقارنة بـ 70 العام الماضي.
وأضاف ان “اعدادا متزايدة من الشباب ينجذبون وينخدعون هنا في استراليا بالبريق الكاذب للمشاركة في الحرب الاهلية في صفوف داعش”.
وقال ان على “الشعب الاسترالي ان يعي ان هذه مشكلة حقيقية ومتنامية”.
وأقرت استراليا قانونا يجرم السفر الى مناطق نزاع من دون سبب جيد, خشية عودة مواطنيها من مناطق النزاع بعد تدربهم على القتال وتنفيذهم هجمات داخل البلاد.
وبموجب القوانين الجديدة فإن أي شخص يتوجه الى مناطق معينة يواجه السجن لمدة عشر سنوات.
وفي ديسمبر اتهم السيناتور برانديس المسلحين الإسلاميين باستخدام المقاتلين الاجانب “وقودا للمدافع” و”ادوات دعاية” عندما كشف أن 20 مواطنا استراليا قتلوا في سورية والعراق التي يسيطر تنظيم “داعش” على مناطق شاسعة منها.
(السياسة الكويتية)
مسلحون يختطفون وكيل
ساجدة الريشاوي .. إلى الأضواء مجددا وصدمة في عمان بعد مطالبة “الدولة” بها مقابل الرهينة الياباني وغرفة عمليات مشتركة مع طوكيو
عادت إلى الأضواء على نحو مفاجيء السجينة العراقية في الاردن ساجدة الريشاوي بعدما طالب تنظيم “الدولة الإسلامية” في العراق بالإفراج عنها بصورة مفاجئة ومبادلتها برهينة ياباني تم إعدام رفيق له.
الحكومة اليابانية أقامت غرفة عمليات مشتركة في العاصمة الأردنية عمان للبحث في خيارات الحفاظ على حياة الرهينية الثاني الذي لا زال على قيد الحياة.
طلب تنظيم الدولة فاجأ الحكومة الأردنية التي تحتفظ بورقة ساجدة الريشاوي في إطار إتصالات محتملة يمكن ان تشمل الإفراج عن السير الأردني الطيار معاذ الكساسبة.
لم تعرف بعد آلية التعامل الاردنية اليابانية مع الطلب الغريب، ودوائر القرار المحلية في عمان تحاول تحليل الموقف وسط بروز أصوات  تدعو للموافقة على الإفراج عن الريشاوي وإستبدالها بالرهينة الياباني على أمل فتح المجال لمبادلات أخرى مع تنظيم “الدولة الاسلامية” خصوصا وان السجون الأردنية تحتجز ايضا المسؤول المساعد في تنظيم القاعدة زياد كربولي أحد مساعدي أبومصعب الزرقاوي، الذي يحظى بمكانة رفيعة في تنظيم الدولة.
الريشاوي كانت قد حكمت بالإعدام في الأردن بعدما شاركت في تفجيرات الفنادق عام 2006، وهاجمت أحد الأعراس  لكن حزامها الناسف لم ينفجر.
المفاجيء في الموضوع ان عمان تبدي مرونة إزاء إمكانية  مبادلة الريشاوي بالأسير الكساسبة، لكن الطلب المتعلق بمبادلتها بالرهينة الياباني بدا غريبا واهدافه غامضة وأدخل الفتاة العراقية مجددا في دائرة الأضواء. 
(رأي اليوم)

المقاتلون الأكراد يواصلون التقدم قرب عين العرب

المقاتلون الأكراد
واصل مقاتلو «وحدات حماية الشعب» الكردية أمس التقدم على حساب تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) في محيط عين العرب (كوباني) شمال سورية قرب حدود تركيا، واحتلوا قريتين، بعدما سيطروا على القسم الاكبر من المدينة.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الانسان» وناشطون امس: «تمكنت وحدات حماية الشعب مدعمة بكتائب مقاتلة اليوم من السيطرة على قرية ماميد جنوب غربي مدينة عين العرب (كوباني) عقب اشتباكات عنيفة مع تنظيم الدولة الإسلامية».
وجاء ذلك بعد سيطرة المقاتلين الاكراد السبت على قرية ترمك الواقعة بين هضبة مشتة نور وطريق حلب - عين العرب «لتكون أول قرية تسيطر عليها وحدات الحماية» منذ بدء هجومها المضاد على التنظيم المتطرف قبل حوالى الشهر.
كما واصلت الوحدات الكردية تقدمها داخل عين العرب «والسيطرة على مدرسة الشريعة وشمالها وشرقها، وعلى مسجد سيدان»، بحسب «المرصد».
وفي مطلع الاسبوع، سيطر المقاتلون الاكراد على قمة هضبة مشتة نور داخل المدينة، ما مكنهم من السيطرة نارياً على طرق إمدادات تنظيم «الدولة الإسلامية» من حلب شمالاً والرقة في شمال شرقي سورية، إضافة للسيطرة النارية على كامل عين العرب.
وأسفرت الاشتباكات أمس عن مقتل 12 عنصراً على الأقل من تنظيم «الدولة الإسلامية»، بحسب «المرصد»، إضافة الى قتلى لم يحدد عددهم في صفوف مقاتلي هذه «الوحدات الكردية». وأشار الى ان هذه الأخيرة استولت على «دبابة وسيارة تحمل رشاشاً ثقيلاً».
وذكر «المرصد» ان مقاتلات التحالف العربي - الدولي استهدفت بضربات عدة تمركزات ومواقع لتنظيم الدولة الإسلامية في مدينة عين العرب.
وتحدث الاعلامي الكردي مصطفى عبدي المتابع للوضع في عين العرب، عن تحرير ثلاث قرى جنوب وغرب عين العرب.
ونشر على صفحته على موقع «فايسبوك» صوراً أظهرت القوات الكردية وهي «تغنم اسلحة وذخائر من مسلحي داعش بعد تحرير المعهد الشرعي» داخل عين العرب.
وأوضح «المرصد السوري» ان التنظيم المعروف بـ «داعش» لا يزال يحتفظ بشريط في شرق المدينة، وهي المناطق التي دخلها في مطلع تشرين الاول (اكتوبر) الماضي لدى اقتحام عين العرب.
كما اشار الى مشاركة مجموعتي «لواء ثوار الرقة» و «كتائب شمس الشمال» المقاتلتين ضمن المعارضة السورية المسلحة في المعارك الى جانب الاكراد.
وبدا تنظيم الدولة الاسلامية هجومه في اتجاه عين العرب في 16 ايلول (سبتمبر) الماضي، وسيطر على مساحة واسعة من القرى والبلدات في محيطها، قبل ان يدخل المدينة في الثالث من تشرين الاول. وكادت المدينة تسقط في ايديهم. الا ان المقاتلين الاكراد استعادوا زمام المبادرة في نهاية تشرين الاول.
ويعود الفضل في تغير ميزان القوى على الارض الى الضربات الجوية التي يوجهها التحالف الدولي بقيادة اميركية لمواقع التنظيم، إضافة الى تسهيل تركيا دخول اسلحة ومقاتلين لمساندة المقاتلين الاكراد الى المدينة.
وقتل في معارك عين العرب، بحسب «المرصد السوري»، اكثر من 1600 شخص.
 (الحياة اللندنية)

مصادر أمنية لم تؤكد خروج المولوي من عين الحلوة

مصادر أمنية لم تؤكد
قال الشيخ جمال خطاب رئيس «الحركة الإسلامية المجاهدة» في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين وأمين سر القوى الإسلامية في المخيم، أن شادي المولوي المطلوب للقضاء اللبناني بموجب مذكرات توقيف غيابية بتهمة الانتماء إلى تنظيم إرهابي (القاعدة) خرج من المخيم، فيما لم تؤكد مصادر أمنية لبنانية رسمية نبأ خروجه، وقالت لـ «الحياة»، أن هذا الموضوع ومواضيع أخرى ستبحث اليوم في الاجتماع الموسع لفصائل منظمة التحرير و «قوى التحالف» مع رئيس فرع مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العميد علي شحرور.
وأكد خطاب الذي كان يتحدث في اعتصام لأهالي وعائلات الموقوفين الفلسطينيين في سجن رومية، أقيم أمام مقر القوة الأمنية المشتركة في عين الحلوة، أن خروج المولوي لقي ارتياحاً في المخيم وفي الجوار.
ولفت إلى أن قضية المولوي «هي قضية سياسية بالدرجة الأولى جرى علاجها في الشمال، ومن ثم بالطريقة نفسها في عين الحلوة». وقال: «إن المخيم يعبر عن ارتياحه لخبر خروج المولوي الذي نشر صباح اليوم (أمس) وأمل بأن يحافظ المخيم على أمنه واستقراره وأن يعود السجناء إلى بيوتهم آمنين سالمين».
وكان موضوع تسليم المولوي ومطلوبين آخرين لجأوا إلى عين الحلوة، وجميعهم ينتمون إلى المجموعات الإرهابية المسلحة، قد نوقش في اللقاءات التي عقدها عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» المشرف العام على الساحة في لبنان في لقاءاته مع عدد من كبار المسؤولين الذين أصروا على ضرورة رفع الغطاء السياسي عن الفارين من وجه العدالة، والذين يتخذون من عين الحلوة ملاذاً لهم.
يذكر أن مصادر فلسطينية وثيقة الصلة بالمجموعات الإسلامية في عين الحلوة، كانت أول من روجت منذ مساء أول من أمس لخبر خروج المولوي من عين الحلوة وتحديداً من المدخل الغربي الذي يربطه بصيدا. وتبين أن أسامة الشهابي الوارد اسمه على لائحة المطلوبين، كان وراء الترويج لخروج المولوي فجر الجمعة الماضي، أي قبل أن تتخذ وحدات الجيش المنتشرة حول عين الحلوة تدابير احترازية مشددة تزامنت مع العدوان الذي شنته المجموعات الإرهابية على مركز للجيش في رأس بعلبك لقطع الطريق على لجوء ما يسمى «الشباب المسلم» في المخيم إلى تنفيذ عمليات انتقامية ضد القوى الأمنية.
كما تبين أن المولوي كان يوجد في مخيم الطوارئ الخاضع لسيطرة المجموعات المتشددة، وأن الشهابي تولى حمايته، إضافة إلى محمد الشعبي، وجميع هؤلاء مطلوبون للقضاء بمذكرات توقيف، وكانوا ينتمون في السابق إلى «فتح الإسلام» و «جند الشام» ومجموعات إرهابية أخرى قبل أن يتوحدوا تحت اسم «الشباب المسلم».
ويفترض أن يؤدي الاجتماع إلى تبيان مصير المولوي، مع أن مصادر مقربة من «الشباب المسلم»، بدأت تروج أن لديها شريط فيديو يظهر فيه المولوي في مكان ما خارج عين الحلوة.
 (الحياة اللندنية)

وزيرة مسلمة سابقة تنتقد سياسة كاميرون إزاء مسلمي بريطانيا

وزيرة مسلمة سابقة
وجهت سعيدة وارسي التي كانت أول امرأة مسلمة تشغل منصب وزيرة في بريطانيا، أمس الأحد، انتقادات عنيفة لنهج الحكومة تجاه مسلمي بريطانيا، مشيرة إلى أن الفشل في التواصل بشكل صحيح مع الجالية المسلمة في المملكة المتحدة قوض المعركة ضد التطرف.
وفى أول تعليق لها على العلاقة بين المسلمين وباقي المجتمع البريطاني منذ استقالتها من منصبها قبل 5 أشهر احتجاجا على سياسة حكومة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون إزاء ما حصل في غزة، قالت وارسي إن “سياسة الحكومة الائتلافية بعدم التواصل قد سببت قلقا كبيرا واستياء تجاه الحكومة”.
وفي مقال لها بصحيفة “الأوبزرفر” البريطانية، حذرت البارونة وارسي من أن موقف الحكومة يأتي بنتائج عكسية في وقت يشهد تصعيدا للأمن القومي، ولفتت إلى تلقي المخابرات البريطانية تحذيرات الشهر الجاري بأن هجوما في المملكة المتحدة قد يكون مرجحا بشدة في أعقاب مذبحة شارلي إيبدو في باريس في السابع من يناير.
وجاءت تصريحات وارسي بعد أيام من انعقاد مؤتمر للتحالف الدولي في لندن لوضع استراتيجية جديدة لمحاربة تنظيم داعش المتطرف الذي على ما يبدو، وفق العديد من المراقبين، كما أن دعايته للجهاد أثرت بشكل ملحوظ في كيفية تعامل الحكومة البريطانية مع الجالية المسلمة على أراضيها على الرغم من مطالبها المتكررة بعدم الخلط بين الدين الإسلامي والتطرف باسم الإسلام.
وكشفت القيادية السابقة بحزب المحافظين عن رفض كاميرون لطلبات من الهيئات المسلمة في بريطانيا لتنظيم ما يعادل الاجتماع السنوي الذي يحضره مع الجالية اليهودية حيث يستضيف فيه جماعات وشخصيات يهودية.
كما أوضحت وارسي أن زملاءها السابقين بالحكومة لم يبدوا قلقا أو مخاوف إزاء ما يشعر به مسلمو بريطانيا البالغ عددهم ثلاثة ملايين شخص، خصوصا بعد ارتفاع منسوب التطرف الذي بات يقوده تنظيم الدولة الإسلامية، مُدِينَةً غياب التواصل الحكومي مع الجماعات التي تحارب كراهية المسلمين.
ويرى كثير من خبراء مكافحة الإرهاب أن التعامل الاجتماعي مع مسلمي بريطانيا يعد السبيل الأكثر فعالية لمواجهة التطرف في المملكة المتحدة وأن سياسة الجفاء التي تتبعها حكومة كاميرون تعد مجانبة للصواب.
 (العرب اللندنية)

“وثيقة تركيا” الإخوانية.. ستراتيجية استباق الربيع العربي

“وثيقة تركيا” الإخوانية..
السياسة" بمخطوط كتابه الصادر قريباً عن "مركز الأهرام للنشر"
“وثيقة تركيا” الإخوانية.. ستراتيجية استباق الربيع العربي
أردوغان فتح حضن تركيا لاستقبالهم
الوثائق السرية لتنظيم “الإخوان”الدولي
كتب الكثير عن “الإخوان المسلمين”, وبعض ما كتب كان بقلم صحافيين ومفكرين من خارج التنظيم وبعضه الآخر كتبه “إخوانيون” أمضوا ردحاً قصيراً أو طويلاً داخله ثم تابوا ورووا لنا خبرات ووقائع كابدها كل من موقعه.
بين يدينا مخطوطة كتاب سيصدر قريباً عن “مركز الأهرام للنشر” بقلم هاني عبدالله تحت عنوان “الوثائق السرية لتنظيم الإخوان الدولي”, اخترنا منه بضعة فصول تسهم بانارة زوايا مازالت مظلمة في دهاليز التنظيم الاخواني, وخصوصاً علاقاته بأجهزة الاستخبارات الأميركية والبريطانية والألمانية والفرنسية والتركية, كما أعطينا لانفسنا الحق بحذف جمل أو فقرات بكاملها لا تقدم أو تؤخر شيئاً في السياق العام للكتاب, لكنها قد تتسبب في نكء جراح لا يحب احد ان يتذكر آلامها, هنا القسم الأول من الفصل التاسع وقد جاء تحت عنوان “صنع في اسنطبول!”.. “السياسة”. (6)

* مهدي عاكف كان عرّاب مؤتمر إسطنبول حيث التقت قيادات التنظيم الدولي بقيادات “جهاز التخطيط”.. واستكملت الخطة العامة وتبلورت الوثيقة
* الوثيقة أممت الإسلام وفقاً لرؤية “الإخوان” ورفعت راية “الجهاد”
* كشف مؤتمر إسطنبول أن دور قيادات “التنظيم الدولي” توجيهي وليس تنسيقياً
في إبريل من العام 2007م وداخل فندق غراند أنكا ( Hotel Anka Grand) باسطنبول التقت قيادات التنظيم الدولي وقيادات جهاز التخطيط لاستكمال تنفيذ وثيقة المهام والقواعد الخاصة بالخطة العامة للتنظيم.
حينها كانت الجماعة لا تزال تعاني جراء الضربة الأمنية التِي وجهها لها نظام مبارك وعرفت إعلاميًا بقضية “ميليشيات جامعة الأزهر”.
أصابت القضية قيادات الجماعة على مدار شهور عديدة بارتباك شديد لدرجة لم تجعل مرشد الجماعة وقتئذ محمد مهدي عاكف يتردد عن إخراج الأنظمة الحاكمة من الملة عبر رسالته للمؤتمرين باسطنبول.
استهداف “الجماعة”.. استهداف الإسلام!
القى مهدي عاكف كلمة كانت هي الرسالة التي بدأ بها رجال تخطيط التنظيم مؤتمرهم الذِي استمر نحو 7 أيام وبغض النظر عن أن اللغة التِي صاغ بها عاكف خطابه ارتكزت كما هي العادة على احتكار الجماعة لـ”الفهم الديني” دون غيرها وإسقاط صفة الإسلامية ضمنيًا عن كل من هو خارج إطارها, لم يختلف الفهم العام للمؤتمرين في اسطنبول عن فهم عاكف في أن ما تتعرض له الجماعة من ملاحقات ليس إلا استهدافًا للإسلام نفسه.
في هذه الأثناء أعاد ضيوف الباب العالي في اسطنبول دراسة المحاور الستة الأساسية التِي يجب أن يتحرك عبرها التنظيم في سياق خطته العامة تمهيدًا لمرحلة التمكين.
وكانت هذه المحاور: (محور الصف – محور التنظيم – محور الأمة – محور غير المسلمين – محور المشروعات المعادية – محور الستراتيجيات العامة).
قنوات التنظيم الدولي
وكما هو متبع بين قيادات الجماعة صبت محاور الخطة العامة كذلك في اتجاه تأميم الإسلام وفقًا لرؤية الجماعة. إذ يقتضى هذا الأمر من أفراد الصف الإيمان بقيم الجهاد في الداخل والخارج على حدٍ سواء وألا يخل فرد الصف تحت أي ظروف بمفهوم الانقياد الكامل خلف رغبات الجماعة “مبدأ السمع والطاعة” وتقديمها على مصالحهم الخاصة.
كما يتعين على “التنظيم الدولي” في المقابل إيجاد قنوات اتصال تمكن الجماعة من اختراق المجتمع الدولي “الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية فضلاً عن الصين وآسيا” لإقناعهم بحتمية التعاون وبمشروع الجماعة وبأنهم أمام خيارين لا ثالث لهما: إما القبول بالشريك الإسلامي “الجماعة” أو تهديد مصالحهم الستراتيجية عبر صناعة أزمات داخلية لأصحاب المشروعات المنافسة المعادية.
وثيقة تركيا
نظرًا لأهمية الوثيقة سنعرض لنصها كاملاً رغم إسهابها :
أولاً.. محور الصف:
1- أن تغلب على الأخ صفات المؤمن العابد والاستقامة والتقوى والإحساس بالمسؤولية عن الأمة والبشرية جمعاء. (ترسيخ مفهوم الوصاية على المجتمع).
2- أن يمتلك الأخ القدرة على التصرف الذاتي والابتكاري أمام الأحداث وفق الرؤية العامة للجماعة.
(لا تعترف الجماعة بالتفكير خارج صندوق التنظيم).
3- أن يستكمل الأخ أركان القوة النفسية اللازمة للبناء (الإرادة – الوفاء – التضحية – المعرفة والإيمان بالمبدأ) كما حددتها الرسائل.
4- أن يعمل الصف على حراسة ثوابت الجماعة وأن يلتزم باللوائح والنظم وألا تظهر انشقاقات.
( تبين كذلك خطة اختراق التنظيم الدولي لـ”آسيا وشمال القوقاز” ضرورة ترسيخ مبدأ أن الانضمام لجماعة “الإخوان” واجب شرعي في ذهن المستهدفين بالدعوة).
5- أن يحرص الأخ على نشر ثقافة الجهاد بضوابطه الشرعية في محيطه وريادة الناس في البذل.
( تبين الوثائق والأدبيات الإخوانية أن الانضمام للجماعة مكون أصيل في ثقافة الجهاد المراد نشرها. وبحسب ما يتداوله أفراد الصف من تعاليم:
“فالمسلمون الآن مستذلون لغيرهم ومحكومون بالكفار. قد ديست أرضهم وانتهكت حرماتهم وتحكم في شؤونهم خصومهم وتعطلت شعائر دينهم في ديارهم فضلاً عن عجزهم عن نشر دعوتهم. فوجب وجوبًا عينًا لا مناص منه أن يتجهز كل مسلم وأن ينطوي على نية الجهاد وإعداد العدة له حتى تحين الفرصة ويقضي الله أمرًا كان مفعولاً”, كتاب المختار (ماذا تعرف عن الإخوان المسلمين?) ص .26
6- أن يقدم اختيار الجماعة على اختياره الشخصي وأن نتفي عنده النفعية ويتبنى الاختيار العالمي في القضايا العامة. (مبدأ السمع والطاعة).
7- أن يمتلك قدرة على تفهم الغير والتعاون معه والتأثير فيه والتعامل الصحيح معه وأن يعتمد المنهج العلمي في التعامل مع حركة الحياة.
8- أن يحقق وجودًا مؤثرًا داخل المؤسسات المجتمعية وخصوصًا التجمعات المهنية والمنتديات الفكرية ووجودًا متميزا على الساحة الإعلامية.
(يعد اختراق مؤسسات الدولة جزءًا أصيلاً من مكونات المنهج الحركي للجماعة).
9- أن يؤمن الأخ بأن العمل الاجتماعي والسياسي ضمن محاور الدعوة وأن يمتلك الرموز مهارات هذا العمل.
(تأكيد عدم الفصل بين ما هو دعوي وما هو سياسي).
10- أن يتحقق التقارب بين محتويات المنهاج التربوي في الأقطار المختلفة:
أ- أن تعطى الأولوية للتعامل مع العملية التربوية من منظور متكامل فكري وعملي.
ب- أن تعطى الأولوية لتأهيل الصف للقيام بواجبات قيادة المجتمع والتأثير فيه.
ج- التركيز على استيعاب الرموز والمؤثرين عند الضم.
د- تعزيز برامج التنمية الذاتية وتشجيع الابتكار.
هـ- التركيز على تمثيل كل شرائح المجتمع بنسب كافية داخل الصف.
( واقع الحال أن ثمة منهجًا تربويًا عالميًا كان قد وضعه “جهاز التربية” بالتنظيم الدولي وشارك في رسم ملامحه الرئيسية قبل سنوات كلٌ من: يوسف القرضاوي – مناع القطان – زغلول النجار – سيد نوح – أحمد العسال ومعهم مسؤول جهاز التربية الأسبق د. توفيق الواعي. وقد أُدخل على هذا المنهج بعض التعديلات عقب قرار مهدي عاكف بإقصاء الواعي عن الجهاز, بعد الحكم عليه بـ 10 سنوات في القضية العسكرية العام 2006 “قضية غسل أموال تنظيم محظور قانوناً” إذ كان عاكف قد قرر إسناد مسؤولية جهاز التربية إلى. محمد بديع وقت أن كان الأخير لا يزال عضوًا بمكتب الإرشاد).
ثانيًا.. محور التنظيم:
1- أن يكتمل تشكيل الأجهزة والمؤسسات مع قدرتها على توفير الدعم الفني للأقطار ومتخذي القرار.
(حتى سقوط حكم “الجماعة” في مصر كان هناك 9 أجهزة دولية للتنظيم, واقتراحان بإنشاء جهازين جديدين أحدهما لنشر الدعوة والآخر للنقابات المهنية والعمالية).
2- أن تتوفر بدائل مؤهلة للقيادات ومسارات بديلة.
3- أن توجد آليات مستقرة لكل جوانب العمل ترتكز على لوائح ونظم المؤسسية.
4- أن تتوفر متطلبات القياس الصحيح لأهم أوجه العمل.
5- يتحقق حضور قوي وتفاعل إيجابي تجاه المواقف والأحداث المهمة ولاسيما ما يتعلق بـ”الجماعة” في جميع الأقطار.
6- أن تتمسك الأقطار بثوابت الجماعة والقنوات التنظيمية العالمية وأن تؤمن بضرورة وجود التنظيم العالمي وأن تعتبر دوره يفوق الدور التنسيقي إلى الدور التوجيهي القيادي الفعال لتحقيق العمل التكاملي.
( تؤكد هذه النقطة, قطعًا, كذب قيادات الجماعة بأن دور التنظيم الدولي تنسيقي فقط وليس توجيهياً, إذ دأبت قيادات الجماعة على ترديد مثل هذه الأقوال عقب كل ضربة أمنية يتم توجيهها للتنظيم).
7- أن تختفي مظاهر الانكفاء القطري أو الانشقاق وأن تتبنى الأقطار المواقف التِي حسمتها القيادة العالمية.
( يعتبر وضع التنظيم في الجزائر المثال الأبرز لهذه النقطة, إذ بدأت بوادر الانقسام في النصف الأخير من العام 2003م وامتدت لما بعد هذا بنحو 7 سنوات, إذ كان ثمة توجه باجتماع التنظيم الدولي في اسطنبول ويناير 2009م لإيجاد بديل عن حركة مجتمع السلم بالجزائر إذا ما فشلت محاولات الاحتواء إلا أن الورقة التِي تقدمت بها الجزائر لمؤتمر مكة في سبتمبر من العام 2010م عكست تغيرًا جذريًا في هذا الموقف).
8- أن تحرص الأقطار على المشاركة في الأداء العالمي وأن تتكاتف للعمل وفق الخطة العالمية.
9- أن تتبنى قيادات الأقطار وتنظيماتها سياسات الجماعة وقرارات القيادة.
10- أن تكون له مؤسسات وواجهات ورموز عالمية:
أ- أن تعطى الأولوية لدعم الأجهزة (وخاصة الأمانة والسياسي).
ب- التركيز على الارتقاء بالعمل المركزي في القضايا العامة للأمة من خلال تفعيل آليات التواصل والتشاور وتفعيل العمل التنفيذي من خلال الأجهزة والأقطار والأخذ بالمنهج العلمي.
ج- أن تعطى الأولوية لمشروعات تنمية الموارد.
د- تقديم رؤية الجماعة عبر منظومة إعلامية متكاملة تتسم بالأصالة والمبادرة.
هـ- التركيز على تأهيل القيادات القطرية والبدائل محليًا ومركزيًا وحسن إعدادهم لأداء المهام المنوطة بهم.
و- تحقيق التوازن في اهتمام القيادة بالقضايا المهمة لكل الفروع.
ل- الأولوية لإيجاد أوعية تستوعب شرائح التنظيم المختلفة وتفعلها.
م- التركيز على ستراتيجية تفعيل الخطة وإزالة معوقات تنفيذها.
ن- تقويم أداء التنظيم العالمي والعمل على تطويره كميًا ونوعيًا.
ى- التركيز على الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في تحقيق التواصل بين الوحدات والأفراد.
(نجحت الجماعة بالفعل في استغلال شبكة المعلومات الدولية (الانترنت) في ربط أفرع التنظيم دوليًا ونقل التكليفات عبر مواقعها).
ثالثًا.. محور الأمة:
1- شيوع ثقافة الجهاد والمقاومة لمشروعات الأعداء بما يناسب كل شريحة وقطر.
2- أن ينتشر الفهم الشامل للإسلام (كما تفهمه الجماعة) والاعتزاز بالهوية والولاء بين المسلمين على أساس العقيدة وأن يزداد التكافل والتناصر بين شعوب الأمة.
3- أن تتمسك الشعوب بقيمها الأصيلة في قضايا الأسرة والمرأة وأن تعتز بثقافتها الخاصة.
4- أن تتبنى أطياف الأمة مشروع الجماعة للإصلاح والنهضة ودفاع النخب عن حق الجماعة في الشرعية القانونية, (التأكيد مرة أخرى لاحتكار الجماعة للفهم الإسلامي).
5- التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية والأقصى ومكانها المستحق في بؤرة اهتمام القوى الفاعلة والشعوب داخل الأمة.
6- أن تتحقق المساندة العملية من شرائح الأمة للجماعة أنشطة ورموزا (تكتل – دعم – تمويل).
7- أن يزداد تأثير الفكر الإسلامي في مجالي الإعلام والتعليم لمن توفرت له المشروعية القانونية أو المشروعية الواقعية.
8- أن تقدم الجماعة رؤية واضحة بشأن قضايا الأقليات والطوائف والأعراق تكون مقنعة لهم.
9- أن تتضاءل دعاوى الانفصال لدى الأعراق والطوائف مع تبنيهم لقضايا الأمة وأن تتمسك الأقليات المسلمة بهويتها الإسلامية وتعمل على مساندة المشروع الإسلامي بما يناسبها.
10- أن ينتشر الفهم الصحيح لحقوق الأقليات غير المسلمة.
( تُقَيِد الجماعة هذا الفهم بعبارة (كما تفهمه الجماعة) وهو فهم في حقيقته تمييزي للغاية).
11- أن تظهر مؤشرات إصلاحية تحكم وترشد قضايا الإنفاق العام والمشروعات بما يمنع أشكال السفه أو إهدار ثروات الأمة وأن تظهر ملامح لنقل التكنولوجيا وتطويرها في العلوم الرائدة في مجتمعاتنا.
12- الاستمرار في تبني الجماعة لقضايا الأمة.
13- وضع دراسة عن الأقليات المسلمة ولا سيما الأقلية الكردية.
رابعًا.. محور الأمة – الحكومات:
1- أن تتقلص حالة الاحتقان بين الأنظمة والحركة الإسلامية.
2- أن تزداد نسبة تأثير الحركة الإسلامية “الإخوان” في اتخاذ القرار السياسي.
3- أن ترى الأنظمة مخاطر إقصاء الحركة الإسلامية على مصالحهم ومستقبل مجتمعاتهم.
4- ألا تتخذ الأنظمة موقف المعاداة أو التشكيك تجاه المشروع الإسلامي فكرة ورموزا.
5- أن تتسع ساحات العمل السياسي للشعوب.
6- صدور قوانين وتزايد ممارسات تتفق مع أحكام الشريعة الإسلامية.
وتتحقق هذه النقطة عبر الآتي:
أ- التركيز على إيجاد وتوسيع العلاقة مع النخب خاصة في دوائر صنع القرار والدوائر المحيطة به.
ب- التركيز على الوحدة العربية والإسلامية إعلاميًا وعمليًا (روابط مهنية وثقافية).
ج- تعميق الولاء والانتماء على أساس المشروع الإسلامي الجامع (مناصرة القضايا الإسلامية العامة للأمة).
د- تجنب القضايا الخلافية مع التِيارات والطوائف الإسلامية.
هـ- الأولوية لوحدة الأمة على اختلاف أعراقها وللأعمال المشتركة مع الغير والأعمال التِي تستهدف التفاف الدوائر المختلفة حولنا.
و- التركيز على إنشاء مؤسسات عالمية والتركيز على التمثيل في الهيئات الدولية والمؤتمرات.
ل- توسيع دائرة الحوار مع جميع الاتجاهات وفتح قنوات مع مؤسسات المجتمع المدني وخاصة في الدول الكبرى بضوابطنا وثوابتنا.
م- اقتراحات بتعديل القوانين والممارسات بما يتفق مع الشريعة الإسلامية.
(يتبع)
(السياسة الكويتية)

شارك