الجنوبيون يرفضون الحوار مع الحوثيين / العراق: قيادات دينية وسياسية سنية تتهم ميليشيات كردية وأيزيدية وشيعية بارتكاب مجازر

الخميس 29/يناير/2015 - 11:20 ص
طباعة الجنوبيون يرفضون
 

عمان تعرض المقايضة: الريشاوي مقابل الطيار الأسير

عمان تعرض المقايضة:
أعلن الأردن أمس، استعداده لإطلاق العراقية ساجدة الريشاوي المحكومة بالإعدام بتهمة محاولة شن هجوم انتحاري على فندق في عمان عام 2005، في مقابل إفراج تنظيم «داعش» عن الطيار الأردني معاذ الكساسبة الذي أسر لدى تحطم طائرته خلال غارة جوية للتحالف الدولي فوق مدينة الرقة شرق سورية في نهاية كانون الأول (ديسمبر) الماضي.
والأسبوع الماضي، أعلن «داعش» قطع رأس الرهينة الياباني هارونا يوكاوا، ثم طالب بتحرير الريشاوي لإطلاق الرهينة الياباني الثاني كينجي غوتو، بعدما كان أراد سابقاً مبلغ 200 مليون دولار لإطلاق الرهينتين اليابانيين.
لكن مراقبين أعلنوا أن عمان تواجه موقفاً لا يُحسد عليه لاعتبارات كثيرة، أهمها أن «داعش» لم يكفل إطلاق الطيار، ولم يعطِ ضمانات صريحة لإبقائه حيّاً، حتى إذا أطلقت الريشاوي.
ودعا صافي الكساسبة، والد معاذ، سلطات بلاده إلى الاستجابة لطلب التنظيم إطلاق الريشاوي حفاظاً على حياة ابنه، في وقت تظاهر مئات من أبناء العشيرة التي تقطن محافظة الكرك (جنوب) في العاصمة عمان، حيث أغلقوا الدوار المؤدي إلى مقر الحكومة، معلنين أنهم لن يغادروا قبل إطلاق ولدهم. كما طالبوا في بيان النظام الأردني بإطلاق جميع عناصر «داعش» المحتجزين في البلاد والانسحاب من التحالف الدولي.
وقال وزير الدولة الأردني لشئون الإعلام محمد المومني، وهو أيضاً الناطق الرسمي باسم الحكومة: «موقفنا منذ البداية هو ضمان حياة ابننا الطيار معاذ الكساسبة». لكنه لم يُشر مطلقاً إلى الرهينة الياباني غوتو الذي هدد التنظيم الجهادي الثلثاء بقتله مع الكساسبة خلال 24 ساعة، في حال عدم إطلاق الريشاوي، فيما تحدثت وسائل إعلامية يابانية عن تسليم الأردن الريشاوي إلى أحد شيوخ عشائر الدليم غرب العراق، تمهيداًَ لتنفيذ صفقة تبادل مع «داعش» تشمل غوتو وكساسبة معاً.
وكان نائب وزير الخارجية الياباني ياسو هيدي ناكأياما أكد في عمان أن «طوكيو لن تتخلى أبداً عن غوتو الذي نحاول ضمان عودته سالماً إلى بلده».
وبعد اجتماع وجيز لحكومته في طوكيو، قال رئيس الوزراء شينزو آبي لصحافيين: «تهديدات داعش دنيئة تماماً. أشعر بغضب شديد في مواجهة وضع صعب جداً، وطالبت الوزراء بالتحرك في شكل موحد للتوصل إلى إطلاق غوتو في أسرع وقت».

الجنوبيون يرفضون الحوار مع الحوثيين

الجنوبيون يرفضون
تظاهر آلاف اليمنيين في صنعاء وتعز وذمار أمس استمراراً لاحتجاجاتهم الرافضة انقلاب المسلحين الحوثيين على مسار العملية الانتقالية كما رفضوا أي حوار معهم لإجبارهم الرئيس عبدربه منصور هادي والحكومة على الاستقالة والبقاء قيد الإقامة الجبرية، في حين واصل مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بنعمر مساعيه أمس لدى الأطراف السياسية للتوافق على صيغة تنهي فراغ السلطة الذي يهدد بانهيار أمني واقتصادي شاملين.
وذكرت وكالة «فرانس برس» في نبأ من واشنطن أن مسئولين أمريكيين اجروا اتصالات مع ممثلين عن الحوثيين. وقال جون كيربي المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) «ان هذه المحادثات لا تتعلق باتفاق لتقاسم المعلومات الاستخبارية حول تنظيم القاعدة في اليمن».
وأضاف «نظراً إلى الفوضى السياسية، من الصواب القول ان مسئولين حكوميين أمريكيين هم على اتصال مع مختلف الأطراف في اليمن حيث الوضع السياسي متحرك جداً ومعقد جداً». وأوضح «من الصحيح القول أيضا ان الحوثيين سيكون لهم بالتأكيد أسباب للتحدث مع الشركاء الدوليين ومع الأسرة الدولية عن نياتهم والطريقة التي ستتم فيها العملية».
وجاء إفراج الحوثيين عن مدير مكتب الرئيس هادي بعد أكثر من 10 أيام من خطفه، ودعوة زعيمها عبدالملك الحوثي إلى اجتماع لأنصاره القبليين والعسكريين في صنعاء غداً للتشاور، وسط مؤشرات حملها خطابه تكشف تخبط الجماعة وافتقادها منفردةً للحلول الحاسمة بسبب غياب الشريك السياسي القوي في المحافظات الجنوبية المناهضة لها.
وطالب آلاف المتظاهرين في مدينة تعز السلطات المحلية برفض أي أوامر تأتي من صنعاء، ونددوا بالحوثيين وانقلابهم على مخرجات الحوار الوطني وسلطات الدولة الشرعية، معبرين عن رفض أي حوار تجريه الأحزاب السياسية مع الجماعة في ظل الأوضاع الراهنة.
وفيما نظم مئات المحتجين من الناشطين سلسلة بشرية على طول الطريق الرئيس وسط مدينة ذمار، تعبيراً عن رفضهم التصعيد الحوثي، خرجت تظاهرة حاشدة في صنعاء انطلاقاً من شارع الستين الذي يقع فيه منزل الرئيس هادي.
وأفاد ناشطون بأن المسلحين الحوثيين طوقوا التظاهرة وأطلقوا الرصاص الحي وقنابل الغاز لتفريقها، واعتقلوا عدداً من الناشطين واعتدوا على المتظاهرين بالهراوات والخناجر ما أوقع عشرات الجرحى».
في غضون ذلك تواصلت مساعي بنعمر للتوصل إلى حل توافقي ينهي حالة فراغ السلطة الناجمة عن استقالة هادي وحكومة خالد بحاح، وعلمت «الحياة» أن بنعمر عقد أمس في مقر إقامته في صنعاء لقاء للأطراف السياسية الموقعة مع الحوثيين على اتفاق «السلم والشراكة الوطنية» بعدما طلب منهم تقديم مقترحات مكتوبة تعكس تصور كل طرف للخروج من الأزمة.
ويعتقد مراقبون بأنه لا يوجد سوى مسارين للحل، أحدهما إحالة استقالة هادي على البرلمان للبت فيها وفقاً للدستور، والآخر تشكيل مجلس رئاسي من كل الأطراف برئاسة هادي نفسه أو شخصية جنوبية أخرى.
ويواجه اليمن انفلاتاً أمنياً في ظل سيطرة الحوثيين على العاصمة وأجزاء واسعة في الشمال والغرب، إلى جانب صعوبات اقتصادبة حادة بسبب إقدام القبائل في المحافظات النفطية على وقف الإنتاج احتجاجاً على تصرفات الحوثيين.
وكان زعيم الجماعة دعا مساء الثلثاء أنصاره القبليين والعسكريين والشخصيات الموالية له إلى عقد اجتماع غداً في صنعاء للتشاور حول الخطوات المقبلة للجماعة، في ظل تخبط واضح ظهر في خطابه يعكس افتقاده أي حل يمكن أن ينهي الأزمة بمفرده من دون الأطراف الأخرى.
وكانت رئاسة أركان الجيش برئاسة اللواء الركن حسين ناجي خيران عقدت اجتماعاً الثلثاء لقادة وزارة الدفاع في صنعاء أكدت فيه وقوف الجيش على مسافة واحدة من كل الأطراف السياسية.
وفي نيويورك عطلت روسيا صدور بيان في مجلس الأمن «يتضمن فقرة تحمل الحوثيين مسئولية تقويض العملية السياسية» على رغم أن ابنعمر كان طلب من المجلس «تسمية الحوثيين بالإسم وتحميلهم المسئولية» عن وصول الأزمة إلى وضعها الحالي، وفق المصدر نفسه.
وأوضح ديبلوماسي غربي أن «روسيا لا تريد إغضاب الحوثيين الآن لأنها تشعر أنهم سيكونون في السلطة». وشدد على «ضرورة حفاظ مجلس الأمن على وحدة موقفه في شأن العملية السياسية في اليمن» مؤكداً على ضرورة بحث هذا الأمر مع روسيا.
وعن توجه بنعمر في اتصالاته مع الأطراف اليمنيين قال إن المبعوث الخاص «أشار إلى أنه غير يائس من إمكانية التوصل إلى اتفاق سياسي للخروج من الأزمة الحالية على رغم أن الوضع الميداني والسياسي خطير جداً على أكثر من صعيد».
"الحياة اللندنية"

علماء موريتانيون ينسحبون من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين

علماء موريتانيون
أعلن علماء موريتانيون أعضاء في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الانسحاب من الاتحاد بعد قرار العالم الموريتاني عبدالله ولد بيه الانسحاب منه. واوضح العلماء أن قرارهم جاء على خلفية قرار العالم الموريتاني المعروف الشيخ عبدالله ولد بيه النائب السابق لرئيس الاتحاد الانسحاب منه، وانسجاما مع اجتهاده القاضي بوأد «فتنة المسلمين وإطفاء الحريق بينهم؛ قبل تحقيق وتبيان الموقف الشرعي مما يدور بينهم».
ووقع على رسالة بهذا الموقف: رئيس المجلس الأعلى للفتوى والمظالم، العالم محمد المختار ولد امبالة، ورئيس حزب الفضيلة، الشيخ عثمان ولد الشيخ أبو المعالي، ومستشار الوزير الأول سابق، د. اسلمو ولد سيدي المصطف، ورئيس جائزة شنقيط أبوبكر ولد أحمد، ورئيس المجلس الدستوري سابقا، القاضي عبدالله ولد اعل سالم، ومدير معهد «اقرأ»، أحمدو ولد الراظي، وإمام الجامع العتيق في كيفة، الإمام يسلم ولد أحة، والفقيه سعدنا ولد اعل سالم الأمين العام الأسبق للمجلس الإسلامي الأعلى والأستاذ بجامعة شنقيط العصرية.
وشيخ محظرة، الشيخ افاه ولد البشير، والقاضي السابق المصطفى ولد محمد، وشيخ محظرة، أحمدو ولد سيد يحيى. تجدر الإشارة إلى أن من ضمن الموقعين من ليسوا أعضاء في الاتحاد لكنهم شاطروا الأعضاء في موقفهم.
 وأصدرت رابطة علماء موريتانيا التي يرأسها العالم حمدا ولد التاه بيانا تضامنت فيه مع ولد بيه ودعمت اجتهاده؛ وتبعها اتحاد الأئمة الموريتانيين الذي يرأسه الإمام ولد امحود ببيان مشابه قبل أيام. ويرأس ولد بيه منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة في أبوظبي.
"البيان الإماراتية"

المغرب.. تسريبات عن تعديل وزاري مرتقب

المغرب.. تسريبات
أفادت مصادر حزبية مغربية عن "احتمال حصول تعديل حكومي" هو الثاني من نوعه في أول حكومة مغربية يقودها حزب العدالة والتنمية الإسلامي في المغرب.
وتتحدث المصادر عن "تعديل ثان" لحكومة عبد الإله بن كيران، من المرجح أن يشهد خروج وزراء "لم يقدموا جديدا للعمل الحكومي"، مع تعويضهم بآخرين، خاصة أن الحكومة مقبلة في صيف العام الجاري على الإشراف على انتخابات بلدية وانتخابات غير مسبوقة للجهات- الأقاليم- والتحضير لانتخابات تشريعية مرتقبة في العام المقبل 2016.
وأعفى العاهل المغربي محمد السادس، مؤخرا، وزير الشباب والرياضة محمد أوزين بسبب التراخي في صيانة الملاعب الرياضية بالرباط.
وأفادت مصادر صحافية مغربية أن رئيس الحكومة رفع إلى العاهل المغربي محمد السادس- وسط تكتم شديد- مقترحات لتعديل حكومي "لا تزال تفاصيله في طي الكتمان".
وسجلت الحكومة المغربية "تعديلا حكوميا موسعا واضطراريا" بخروج حزب الاستقلال المحافظ من التحالف الحزبي المكون للحكومة، لتعوضه رئاسة الحكومة بعد "مفاوضات عسيرة" مع حزب التجمع اليميني.
والحكومة المغربية الحالية وصلت إلى عامها الثالث، من دورتها المقررة لخمس سنوات. وجاءت الحكومة في أعقاب انتخابات تشريعية سابقة لأوانها شهدها المغرب في خريف 2011، وسجلت "انتصارا تاريخيا وغير مسبوق" لحزب العدالة والتنمية الإسلامي بحصوله على 107 مقاعد في البرلمان.

تنظيم (داعش) مني بخسائر فادحة في كوباني

تنظيم (داعش) مني
لحقت بتنظيم (داعش) خسائر "فادحة" في مدينة كوباني السورية وعلى عدة جبهات عراقية، لكنّ محللين حذروا من أن مثل هذه الانتصارات في محاربة المتطرفين لا يمكن أن تتحقق بسهولة في كل المناطق.  
هذا الأسبوع نجح المقاتلون الأكراد بدعم من الغارات الجوية بقيادة أمريكية، في طرد مقاتلي التنظيم المتطرف من القسم الأكبر من مدينة كوباني السورية الصغيرة، بعد معركة دامت اربعة أشهر فاقت أهميتها الرمزية قيمتها العسكرية.  وفي موازاة ذلك، طردت القوات العراقية المتطرفين من آخر معاقلهم في محافظة ديالي (شرق)، ما ادى إلى تقليص حدود "الخلافة" التي أعلنوها.  وقال أيمن جواد التميمي محلل في منتدى شيلمان-غينزبورغ للشرق الأوسط ومقره فيلاديلفيا إن "مدينة كوباني اثبتت ان غارات جوية مكثفة في منطقة صغيرة تنجح في احتواء تنظيم الدولة الإسلامية".  وقال باتريك سكينر المحلل لدى مجموعة سوفان الاستشارية إن "الضربات الجوية كانت مدمرة. خسر التنظيم عدداً كبيراً من مقاتليه في كوباني".  وفي رسالة صوتية نادرة الاثنين لم يشر أحد قادة تنظيم (داعش) والمتحدث باسمه أبو محمد العدناني إلى كوباني التي كان يسعى كل طرف إلى تحقيق نصر عسكري فيها.  ووفقاً لمراقبين، فقد التنظيم حوالي 1200 مقاتل في معركة كوباني، وقال مسئولون أمريكيون إن الغارات الجوية بقيادة أمريكية ادت إلى مقتل ستة آلاف عنصر من التنظيم منذ بدء الحملة في اب/اغسطس.  والشهر الماضي حققت القوات الكردية العراقية انتصارات مهمة بعد ان قطعت خط الامدادات الرئيسي للتنظيم بين مدينة الموصل والحدود السورية.  وفي حين أن الخناق يضيق حول ثاني مدينة عراقية معقل تنظيم الدولة الإسلامية، تنفست بغداد الصعداء اثر "تحرير" محافظة ديالي.  وقال التميمي "لقد خسر التنظيم بالتأكيد من قوته. وهذا لا يتماشى مع مبدأه مواصلة توسعه".  وأضاف "عموماً فإن التنظيم إما يخسر الاراضي أو لا يحرز تقدماً بتاتاً أو يحاول استعادة مناطق" كما هي حال مدينة بيجي العراقية الاستراتيجية التي خسرتها الدولة الإسلامية في تشرين الثاني/نوفمبر.  وما يزيد مشاكل تنظيم (داعش) تصاعد نشاط جبهة النصرة، خصم التنظيم المتطرف في سوريا.  ورغم أن الضربات الجوية لعبت دورًا محوريًا، الا ان الانتصارات الأخيرة ضد التنظيم تحققت خصوصاً في المناطق التي دارت فيها معارك على الارض مع قوات محلية.  ففي كوباني قامت الوحدات الكردية لحماية الشعب بالمهمة الصعبة، وتحمي قوات البشمركة شمال العراق ومحافظة ديالي مجموعات شيعية مدعومة من إيران.  وقال التميمي "إن سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية على معاقله الرئيسية في سوريا والعراق لم تتأثر، وهناك نقص في القوات العسكرية المحلية للتصدي لتنظيم الدولة الإسلامية كما هو الحال في مدينة الموصل".  وتقوم الولايات المتحدة ودول أخرى بتدريب الجيش العراقي وتستعد الجماعات السنية المعارضة لتنظيم الدولة الإسلامية للمعركة، لكنّ محللين قالوا إن العملية تستلزم المزيد من الوقت.  وأكدت واشنطن وبغداد مرارًا ثقتهما بأن الاستراتيجية الحالية تؤتي ثمارها وستفضي في نهاية المطاف إلى هزيمة (الجهاديين).  لكن بعض القوات العربية السنية قالت إن قوات أجنبية على الارض ضرورية للسيطرة على اهم معاقل تنظيم الدولة الإسلامية.  وصرح مسئول شرق أوسطي كبير لوكالة فرانس برس طالباً عدم كشف اسمه "لا نعتقد ان هناك تقدمًا كبيرًا لأن الضربات الجوية غير كافية".  وقال المسئول بعد المؤتمر الذي عقده الأسبوع الماضي في لندن، التحالف المناهض للدولة الإسلامية، إن بلاده المشاركة في الحملة الجوية اقترحت تقديم قوات لكن بغداد رفضت.  وأضاف "نؤكد ان اسوأ ما يمكن ان يحصل لمدينة الموصل هو استعادتها بفضل الغارات الأمريكية والهجوم البري الذي تقوده الميليشيات الشيعية وإيران، من دون مشاركة السنة".  وقال سكينر إن "10 آلاف جندي أمريكي من المارينز شاركوا في تحرير الفلوجة (قبل 10 سنوات) وهي ربع حجم الموصل".  والوضع هو نفسه في سوريا.  وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن "احتاجت الوحدات الكردية لحماية الشعب على الارض والتحالف الدولي من الجو إلى 112 يوماً لطرد مقاتلي التنظيم من كوباني التي لا تتخطى مساحتها ستة كيلومترات مربعة".  وتساءل "يسيطر تنظيم الدولة الإسلامية على 35% من الاراضي السورية ... فكم من الوقت سيستغرق طرد الجهاديين من الرقة ودير الزور ومناطق اخرى؟". 
"العربية نت"
الجنوبيون يرفضون
محلل أمريكي لـCNN: داعش سيسجل نصرا إعلاميا بصفقة تبادل تفاوض فيها مع دول.. وخطوته المقبلة قيادات القاعدة بسجون أمريكا
رجح بول كروكشانك، محلل شئون مكافحة الإرهاب لدى CNN، أن يستغل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" صفقة التبادل المقترحة مع الأردن من أجل الترويج لنفسه كجهة تتفاوض مع دول وحكومات، مضيفا أن التنظيم سيحاول العمل لاحقا على إطلاق عدد من قادة القاعدة بالسجون الأمريكية، مستبعدا اعتراض واشنطن على الصفقة.
وشرح كروكشانك رأيه بموقف الأردن الإيجابي حيال الصفقة بالقول: "موقف الأردن المنفتح على صفقة التبادل لا يشكل مفاجأة بالنسبة لي، فالأردنيون يريدون استعادة طيارهم بينما يريد داعش استعادة ساجدة الريشاوي التي تعتبر بالنسبة لهم أسطورة حية. بالطبع فإن عملية التبادل هذه- بحال حصولها – ستكون ضربة إعلامية كبيرة لداعش، فالتنظيمات الإرهابية تحاول العمل على إطلاق الريشاوي منذ عام 2005."
ولفت كروكشانك إلى عدة فوائد سيحصل على التنظيم بحال نجاح الصفقة قائلا: "تنظيم داعش سيحصل على فائدة إضافية وهي أنه يُجري مفاوضات مع الأردن، وكأنه ليس مجرد تنظيم بل هو دولة قائمة بنفسها، كما أنه يفاوض اليابان أيضا، وهي بدورها دولة رئيسية في العالم. هذا انقلاب إعلامي كبير لصالحهم ويأتي في وقت بالغ الأهمية بالنسبة لهم لأنهم بحاجة ماسة إلى تسجيل انتصار بعد خسارتهم لبلدة كوباني السورية وطردهم من محافظة ديالي شمال شرق بغداد."
واستبعد كروكشانك إمكانية وجود اعتراض أمريكي على الصفقة قائلا: "لا يمكن لأمريكا ذلك لأنها هي أيضا تقوم بمفاوضة التنظيمات المسلحة، وقد أجرت عملية تبادل مع حركة طالبان في مايو/أيار الماضي أفرجت بموجبها الحركة عن الجندي الأمريكي بو بيرغديل لقاء إطلاق خمسة من قادتها كانوا بمعتقل غوانتانامو، كما أن أمريكا تحتاج الأردن الذي يمتلك قوة عسكرية كبيرة في المنطقة وتشارك في العمليات ضد داعش."
ولكن المحلل الأمني الأمريكي حذر من أن نجاح الصفقة سيشجع التنظيم على خطف المزيد من الرهائن وتقديم مطالب أكبر قائلا: "بحال نجحت عملية التبادل هذه، فسيكون علينا الاستعداد لمطالب أخرى في المستقبل من أجل تحرير عدد من كبار قادة تنظيم القاعدة الذين تحتجزهم أمريكا، أي أن تنظيم داعش سيكون لديه حافز أكبر من أجل اختطاف رهائن.
الجنوبيون يرفضون
الكنيسة القبطية تنفي إصدار تعليمات للمسيحيين لدعم السيسي بمواجهة "الإسلام السياسي"
أصدرت الكنيسة القبطية في مصر بيانا رسميا نفت فيه صحة منشور يتداوله البعض على وسائل التواصل الاجتماعي، ويزعم فيه توجيه دعوة إلى المسيحيين لمناصرة الرئيس عبدالفتاح السيسي في "الحرب على الإسلام السياسي" معتبرة أن الهدف من تلك الشائعات هو "زعزعة الاستقرار."
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية "نفت بيانا منسوبا لها تم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإلكترونية في الآونة الأخيرة يزعم مناشدة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية الأقباط لتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي في الحرب ضد الإسلام السياسي."
وقال القمص بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية – في بيان له مساء اليوم الأربعاء – إن الكنيسة "لم تصدر أي بيانات بهذا الشأن, وأن هذا النوع من الشائعات يهدف إلى البلبلة وزعزعة الاستقرار." وأضاف حليم أن الكنيسة "تثق في وعي الشعب المصري وإصراره على تماسك الجبهة الوطنية والحفاظ على وحدته."
وكانت مواقع إلكترونية محسوبة على تيارات إسلامية قد تناقلت المنشور الذي قالت إنه صادر عن الكنيسة ويتعلق بصورة مباشرة بجماعة الإخوان المسلمين ومواقفها السياسية.
الجنوبيون يرفضون
العراق: قيادات دينية وسياسية سنية تتهم ميليشيات كردية وأيزيدية وشيعية بارتكاب مجازر
أشار قيادات دينية وسياسية سنية إلى تعرض القرى السنية التي طُرد منها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" مؤخرا لعمليات قتل واسعة النطاق طالت العشرات، إلى جانب تدمير منازل ومساجد سنيّة، واتهم نائب الرئيس العراقي، أسامة النجيفي، ميليشيات كردية وأيزيدية بارتكاب أعمال القتل في قرى بنينوي، بينما اتهمت هيئة علماء المسلمين ميليشيات شيعية بالإقدام على أعمال مماثلة في محافظة ديالي.
وقال أسامة النجيفي، نائب رئيس الجمهورية ورئيس ائتلاف متحدون للاصلاح، إنه موقفه كان واضحا من البداية في "إدانة الجرائم الوحشية التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي في محافظة نينوي وغيرها من المحافظات، ومنها الجرائم البشعة بحق المكون الأيزيدي حيث تعرض إلى اعتداءات غير مسبوقة وبخاصة الاعتداء على النسوة الأيزيديات."
وهاجم مكتب النجيفي في وصفهم بـ"ثلة من مجرمي حزب العمال الكردستاني وبالتعاون مع حيدر ششو وقاسم ششو (قياديات أيزيديان) الذين قاموا بالهجوم على قرى عربية واستباحوا لأنفسهم القتل والحرق وهدم البيوت والنهب" مضيفا: "أعمال هؤلاء المجرمين لا تختلف عن أعمال داعش، ورفض أي جريمة لا يتم عبر الاقتداء بأعمال المجرمين.. إن من قتل وتم حرق بيوتهم ومواشيهم هم متضررون من داعش قدر تضرر اليزيديين الأبرياء منهم."
وأشاد بيان مكتب النجيفي بما وصفه بـ"الموقف الوطني الشجاع" لرئيس إقليم كردستان، مسعود البارزاني الذي "أعلن ادانته لهذه الأعمال ووعد بمحاسبة المقصرين والدفاع عن القرى العربية المحررة" على حد تعبيره.
وبالتوازي مع هذه التطورات، قال محافظ ديالي، عامر المجمعي، ان قرية بروانة شمال المقداية "شهدت مجزرة شنيعة راح ضحيتها قرابة 70 مدني بينهم نساء وأطفال بعد ان قامت مجموعة من العصابات الإجرامية المنظمة باعتقال عدد من الأشخاص وتنفيذ الإعدام بحقهم" مؤكدا أنه أوعز للجهات المعنية من أجل فتح تحقيق بالقضية.
أما "هيئة علماء المسلمين" فذكرت أن القتلى في بروانة سقطوا برصاص مسلحين "كانوا يرتدون زيا موحدا أسود اللون اقدموا على اعدام العشرات من المدنيين رميا بالرصاص" مضيفة أن شهود عيان أكدوا بأن عناصر المليشيات نادوا عبر مكبرات الصوت مطالبين الناس بالتجمع في بيت كبير، وبمجرد وصول المجموعة الأولى من السكان المكونة من نحو 40 شخصا، بينهم أطفال، جرى قتلهم جميعا بالرصاص، كما حدث الأمر نفسه مع المجموعة الثانية المكونة من 30 شخصا.
وذكرت الهيئة أن منفذي عملية القتل هم من "مليشيات الحشد الشيعي في منطقة بروانة" مضيفة أن من بين الضحايا أطفال وعائلات تمت تصفيتها بالكامل.
"CNN"

الدرك الأردني يفرق تظاهرة لأقارب الطيار

الدرك الأردني يفرق
استمرت عائلتا الطيار الأردني معاذ الكساسبة والصحفي الياباني كينجي غوتو، المختطفين لدى تنظيم الدولة "داعش"، في الضغط على الحكومتين الأردنية واليابانية للعمل على الإفراج عنهما.
ففي الأردن، استخدمت قوات الدرك الغاز المسيل للدموع لتفريق تجمع لأقارب الطيار معاذ الكساسبة، المختطف لدى تنظيم داعش، أمام مبنى محافظة الكرك جنوبي البلاد.
وكان المئات من المتظاهرين تجمعوا أمام مبنى محافظة مدينة الكرك، مسقط رأس الطيار الكساسبة، مطالبين الحكومة الأردنية بالتحرك لتأمين الإفراج عن الكساسبة.
وأفاد شهود عيان أن المتظاهرين قاموا بإشعال النيران في الإطارات وساروا في مظاهرات في ضاحية المرج.
وكان والد الطيار الكساسبة التقى في وقت سابق بالعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وأكد أن "الأردن مهتم بسلامة وحياة ابني".
وفي العاصمة عمان، تجمهر العشرات من ذوي وأقارب الكساسبة أمام الديوان الملكي الأردني للاحتجاج على عدم إطلاق سراح الانتحارية العراقية ساجدة الريشاوي لإنقاذ الطيار المختطف لدى تنظيم الدولة.
وكانت الحكومة الأردنية أعلنت الأربعاء استعدادها للإفراج عن الريشاوي، المحكوم عليها بالإعدام، مقابل إطلاق سراح الطيار الأردني.
فقد قال وزير الدولة الأردني لشئون الإعلام والاتصال محمد المومني إن الأردن مستعد بشكل تام لإطلاق سراح السجينة ساجدة الريشاوي إذا تم إطلاق سراح الطيار معاذ الكساسبة وعدم المساس بحياته إطلاقاً.
وفي اليابان، خرج متظاهرون يحملون يافطات وشعارات بالإنجليزية والعربية مطالبين بتحرير الرهينة غوتو.
ومن بين الشعارات التي رفعها المتظاهرون "حرروا كينجي" و"أنا كينجي".
وطالبت طوكيو عمان بمساعدتها على الإفراج عن غوتو بعدما هدد تنظيم داعش بقتله والكساسبة خلال 24 ساعة ما لم يتم الإفراج عن الريشاوي.

مساجد بريطانيا تفتح أبوابها للعامة لتهدئة التوتر

مساجد بريطانيا تفتح
أعلن مجلس مسلمي بريطانيا أن المساجد البريطانية ستفتح أبوابها أمام عامة الناس في محاولة للتواصل مع المواطنين غير المسلمين عقب "التوترات بشأن الإرهاب".
وقال المجلس إنه سينظم يوماً لزيارة المساجد وهو يوم الأحد، حيث سيتم تقديم الشاي والحلويات في أماكن العبادة والإجابة على أسئلة حول الدين الإسلامي وتقديم نظرة على ما يجري في المساجد يومياً.
وأضاف المجلس أن "المساجد ستدعو قادة الأديان الأخرى كذلك، وسيتم دعوة الجميع للتجمع في المساجد وإظهار الوحدة والتضامن خلال هذه الأوقات التي تعاني فيها الجالية الدينية من التوتر".
وتابع أن "يوم زيارة المساجد يأتي في إطار مبادرة وطنية أطلقها المسلمون للتواصل مع باقي البريطانيين عقب التوترات المتعلقة بالإرهاب".
وأكد نحو 15 مسجداً في إنجلترا حتى الآن مشاركته في هذا اليوم.
وتأتي المبادرة بعد 3 أسابيع من تنفيذ إسلاميين هجمات في باريس أدت إلى مقتل 17 شخصاً.
وعقب الهجمات، بعثت الحكومة البريطانية رسالة إلى المساجد قالت فيها إن على الأئمة بذل مزيد من الجهود لمنع التطرف بين المسلمين.
وأشادت الرسالة التي بعثتها الحكومة إلى المساجد بمسلمي بريطانيا لإدانتهم هجمات باريس، إلا أنها قالت إن على الأئمة بذل مزيد من الجهود لمنع التطرف في صفوف أبناء الجالية.
وجاء في الرسالة التي بعثها وزير الجاليات إيريك بيكلز "إن أمامكم فرصة ثمينة ومسئولية مهمة هي شرح كيف أن الدين الإسلامي يمكن أن يكون جزاء من الهوية البريطانية".
وأضاف "هناك ضرورة الآن أكثر من أي وقت مضى للتوضيح والتركيز على أن كون المرء بريطانياً مسلماً يعني اليوم أن تكون فخوراً بديانتك وفخوراً بوطنك".
ورد مجلس مسلمي بريطانيا برسالة إلى بيكلز تتهمه بعدم مراعاة مشاعر المسلمين.
"سكاي نيوز"

ليبيا.. حفتر يرحب بتسوية مشروطة مع خصومه لحل الأزمة

ليبيا.. حفتر يرحب
اللواء الليبي يشترط تسليح الجيش الليبي ورجوع خصومه "إلى عقولهم"، ويبحث استتباب الأمن في البلاد.
أعرب اللواء الليبي، خليفة حفتر، الذي يقود عملية عسكرية ضد كتائب الثوار في ليبيا وتنظيم أنصار الشريعة، اليوم الأربعاء، أنه مستعد للدخول في تسوية مشروطة تؤدي إلى استتباب الأمن في ليبيا.
جاء ذلك خلال حوار تلفزيوني أجرته فضائية "بي بي سي" البريطانية مساء الأربعاء، مع حفتر قال فيه "أنا مستعد للدخول في تسوية إذا ما كانت ستؤدي إلى استتباب الأمن في ليبيا وأي شيء يسعد الشعب الليبي سأبصم عليه بالعشرة".
واشترط حفتر للدخول في تسوية تسليح الجيش الليبي، وما وصفه برجوع خصومه "إلى عقولهم وأن يعرفوا أن الحقيقة هي أن يعيش الشعب الليبي في أمن وحياة طبيعية ".
وقال حفتر: "نحن نطلب ما نستطيع أن ندافع به عن أنفسنا وهذه المجموعات المسلحة التي تأتي من آسيا ومناطق أخرى ينبغي مواجهتها ولا نسعى بالمساعدات العربية الخروج من نطاق ليبيا".
وعن مجريات المعارك قال حفتر إن "قوات الجيش ألحقت خسائر كبيرة في صفوف المجموعات المسلحة التي تقاتلها منذ مايو/آيار 2014 في مدينة بنغازي" مؤكداً أن قواته "يقتربون من القضاء على الجماعات المسلحة بعد تحجيم الإمدادات التي تصل إليها من مالي ودول أخرى"، ولم يجزم حفتر خلال حديثه أن قواته تمكنت بشكل نهائي من قطع الإمدادات التي تصل إلى خصومه قائلاً "لم توقف كل الإمدادات التي تصل للمسلحين لكننا استطعنا أن نسد العديد من أماكن تلك الإمدادات".
وبخصوص طرابلس عاصمة بلاده، قال اللواء حفتر الذي أرجعه البرلمان الليبي مؤخرا من تقاعده للخدمة العسكرية "نحن حريصون على ألا تكون هناك حرب داخل طرابلس لأنها عاصمتنا بعكس الجماعات المسلحة حريصة على تخريبها مثلما حدث في بنغازي"، وقال إنه "حريص على عدم وصول القتال إلى داخل المدينة"، في إشارة إلى طرابلس العاصمة.
وتابع حديثة بالقول "نحن نعمل علي تجنب حدوث خراب داخل طرابلس قدر استطاعتنا، والمناطق المحيطة بالعاصمة مثل منطقة تاجوراء أهلها متأهبون لحين وصول قواتنا إلى هناك للالتحام بها".
وتجري معارك مسلحة في الغرب الليبي بين قوات فجر ليبيا المحسوبة على تيار الإسلام السياسي والمكونة من ثوار مدينة مصراته والزاوية وغريان وزليتن التي سيطرت علي العاصمة طرابلس منذ أشهر ضد قوات مدينة الزنتان وورشفانه بدعم من غرفة عمليات المنطقة الغربية التابعة لرئاسة أركان الجيش المنبثقة عن مجلس النواب المجتمع في طبرق (شرق).
ورغم نفي قوات الزنتان ومن يقاتل في طرابلس تبعيته للواء حفتر إلا أن حفتر يؤكد في الكثير من التصريحات أن تلك القوات تابعه لعملية "الكرامة" التي يقودها منذ منتصف العام الماضي .
أما في بنغازي تستمر حرب الشوارع في عدة أحياء من مدينه بنغازي بين تنظيم أنصار الشريعة والثوار من جهة وبين قوات دخلت المدينة قادمة من الشرق الليبي وهي تابعه لرئاسة أركان الجيش الليبي المنبثقة عن البرلمان المجتمع بطبرق والموالية لحفتر ومناصرين لها من المدنيين.
واندلعت المعارك في مختلف المناطق ببنغازي منتصف شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي بعد دخول قوات رئاسة أركان الجيش الليبي القادم بعضها من شرق ليبيا مدعومة بمسلحين مدنيين من الأحياء، تصدي لها أفراد تنظيم أنصار الشريعة وكتائب الثوار الإسلامية المتحالفة في تكتل يعرف بـ"مجلس شوري ثوار بنغازي."
وبدأت تلك الاشتباكات بالتزامن مع دعوات لتظاهرات مسلحة أطلق عليها "انتفاضة 15 أكتوبر (تشرين الثاني)" كانت حكومة عبد الله الثني (المنبثقة عن البرلمان) قد أعلنت دعمها لها.
وفي 16 مايو/ أيار الماضي، دشن اللواء المتقاعد خليفة حفتر عملية عسكرية تسمى "الكرامة" ضد كتائب الثوار وتنظيم أنصار الشريعة متهما إياهم بأنهم من يقف وراء تردي الوضع الأمني في المدينة، بينما اعتبرت أطراف حكومية آنذاك ذلك "انقلابا على الشرعية".
وبعد انتخاب مجلس النواب، في يوليو/تموز الماضي أبدى المجلس، الذي يعقد جلساته في منطقة طبرق شرق، دعما للعملية التي يقودها حفتر وصلت إلى حد اعتبار قواته جيشاً نظاميا وضمت عملية "الكرامة" لعمليات الجيش المعترف بها وذلك خلال بيان رسمي، كما أعاد حفتر وقادة عسكريين آخرين للخدمة العسكرية.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري حول ما ورد في حديث حفتر من جانب مجلس شورى ثوار بنغازي أو قوات "فجر ليبيا" التي تسيطر على العاصمة طرابلس.
واختتمت أمس الثلاثاء الجولة الثانية من حوار الفرقاء الليبيين المنعقد في جنيف، برعاية أممية، بالاتفاق على نبذ العنف، وأن "يتزامن تشكيل حكومة وحدة وطنية توافقية، مع اتفاق حول الترتيبات الأمنية التي تشمل وقف إطلاق للنار دائم وشامل مع آليات مراقبة فعالة، وترتيبات انسحاب المجموعات المسلحة من المدن وخصوصاً العاصمة للسماح للحكومة بالعمل في أجواء مواتية ومستقرة"، حسب البيان الختامي.
وتعاني ليبيا أزمة سياسية بين تيار محسوب على الليبراليين وآخر محسوب على الإسلاميين زادت حدته مؤخراً ما أفرز جناحين للسلطة في البلاد لكل منهما مؤسساته الأول: البرلمان المنعقد في مدينة طبرق (شرق) والذي تم حله مؤخرا من قبل المحكمة الدستورية العليا، وحكومة عبد الله الثني المنبثقة عنه.
أما الجناح الثاني للسلطة، فيضم المؤتمر الوطني العام (البرلمان السابق الذي استأنف عقد جلساته مؤخرا) ومعه رئيس الحكومة عمر الحاسي ورئيس أركان الجيش جاد الله العبيدي (الذي أقاله مجلس النواب).
"إرم"

شارك