الإعلام الأميركي متهم بالكيل بمكيالين في مسألة قتل ثلاثة مسلمين/ محافظ مأرب لـ«الشرق الأوسط»: الدفاع عن أنفسنا حق مكفول.. ولن نقطع إمدادات الوقود

الجمعة 13/فبراير/2015 - 11:15 ص
طباعة الإعلام الأميركي
 

الإعلام الأميركي متهم بالكيل بمكيالين في مسألة قتل ثلاثة مسلمين

الإعلام الأميركي
أثار مقتل ثلاثة طلاب مسلمين في الولايات المتحدة عاصفة من الانتقادات ضد المعايير التي يعتمدها الاعلام، وذهب البعض الى اتهام الصحافيين بأنهم لا يبالون كثيراً عندما يكون الضحايا مسلمين، فيما تتواصل الاحتجاجات على هذه الجريمة التي يؤكد أقارب الضحايا، الذين كان يتوقع تشييعهم مساء أمس، ان القاتل الأميركي ارتكب جريمته بدافع الكراهية.
ووجهت الشرطة الأميركية الى القاتل كرايغ ستيفن هيكس (46 عاماً) الذي يعتنق آراء مناهضة للدين «تهماً بارتكاب ثلاثة جرائم قتل من الدرجة الاولى» بحق الشقيقتين الفلسطينيتين رزان ابو صالحة (19 عاماً) ويسر ابو صالحة (21 عاماً) والسوري من أصل فلسطيني ضياء بركات (23 عاماً) زوج يسر.
ولم يتم الكشف عن تفاصيل الجريمة، التي ارتكبها هيكس مساء الثلثاء في مدينة تشابل هيل الجامعية في ولاية كارولاينا الشمالية في الولايات المتحدة، من قبل الاعلام إلا ببطء شديد في الساعات التالية للمأساة فيما كان آلاف الاشخاص ينقلون آخر التطورات على شبكات التواصل الاجتماعي.
وفيما كانت وسائل الاعلام الاميركية تبدأ في نشر الخبر، كانت آلاف التغريدات انتشرت مع هاشتاغ «حياة المسلمين ذات قيمة» في استلهام للهاشتاغ «حياة السود ذات قيمة» الذي انتشر بعد مقتل سود على يد رجال شرطة في الولايات المتحدة. وفي الوقت نفسه كانت التحليلات تتكاثر حول صمت وسائل الاعلام على دوافع القاتل.
ولم يتأخر ابراهيم نجم، مستشار مفتي مصر، في وصف قتل الطلاب الثلاثة بـ «الهجوم الارهابي العنصري» الذي «يكشف الوجه القبيح للاسلاموفوبيا». ودان نجم «صمت الاعلام الاميركي» على الجريمة.
واشار خبراء الى الحذر، ان لم يكن التحفظ في الحديث عن دوافع الجريمة، وقارنوا بين هذا الموقف والتغطية الاعلامية الجريئة التي تحظى بها عادة الجرائم التي يرتكبها مسلمون.
وكان القاتل الذي سلم نفسه الى الشرطة، كتب تعليقات تتضمن انتقادات للأديان على صفحته على «فايسبوك» كما وضع صورته وصورة مسدسه.
وتحقق الشرطة الاميركية لمعرفة ماذا اذا كان إلحاده ومعارضته للاديان يمكن ان يكونا الدافع وراء جريمته، في حين اشارت العناصر الاولية للتحقيق الى مشاجرة بين جيران قد تكون السبب في الجريمة.
وترفض عائلة الضحايا فرضية العراك، وتعتبر أن ما حدث هو جريمة كراهية. وأوضح محمد ابو صالحة، والد الشابتين يسر ورزان اللتين قتلتا مساء الثلثاء مع ضياء، ان احدى بناته قالت له يوماً ان هيكس «يكرهنا لما نحن عليه بسبب مظهرنا»، في اشارة الى انهن محجبات.
ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية «بي بي سي» عن فارس بركات، شقيق القتيل ضياء، إن الأسرة تلقت تهديداً من هيكس من قبل. وأضاف فارس أن هيكس جاء إلى باب المنزل من قبل وتحدث مع العائلة بشأن صف سيارة أحد أصدقاء يسر بصوت صارخ في مكان اصطفاف السيارات، وهددهم بأن لديه بندقية.
وقالت زوجة القاتل لشبكة «سي ان ان» ان «هذا الحادث لا علاقة له مطلقا بالدين او بمعتقدات الضحايا» لكنه مرتبط «بمشاجرات متكررة حول موقف السيارات بين زوجي والجيران، وجيراننا من اصول عرقية مختلفة ويعتنقون ديانات مختلفة».
ويقول هشام هيلر، المحلل المتخصص في العلاقات بين الولايات المتحدة والعالم العربي والمقيم في القاهرة، ان من «المثير للدهشة ان ترى المقاربة المعتدلة والحذرة التي يتبناها الاعلام عندما يتعلق الامر بشخص من القوقاز غير مسلم يقتل ثلاثة من الشبان».
ودان حزب «جبهة العمل الاسلامي»، الذراع السياسية لـ»الاخوان المسلمين» في الاردن «الجريمة النكراء والعمل الإرهابي في حادث اجرامي اليم أدى إلى مقتل ثلاثة مسلمين في اميركا بدم بارد وبرصاص متطرفين قتلة»، مشيراً الى ان «إطلاق الرصاص عليهم كان بدافع عنصري».
واستنكرت الجبهة «هذا الصمت العالمي الرهيب، وتجاهل الإعلام الأميركي لمقتل هذه الأسرة المسلمة» متسائلاً «لو كان القاتل مسلماً ماذا ستكون ردة الفعل؟».
وفي غزة، شارك عشرات الطلاب المناصرين لحركة «حماس» الخميس في وقفة احتجاج امام مقر الامم المتحدة في القطاع للتنديد بمقتل الطلاب المسلمين، واعتبروا ذلك «جريمة عنصرية».
واعتبر الناطق باسم «حماس» سامي ابو زهري في بيان صحافي ان « تعامل المجتمع الدولي بشكل متباين تجاه جريمتي باريس وكارولاينا الشمالية يعكس حالة النفاق السياسي وازدواجية المعايير».
وشارك مساء أول من أمس عدة مئات بوقفة احتجاجية على أضواء الشموع في حرم جامعة تشابيل هيل احتجاجاً على الجريمة وتضامناً مع الضحايا. وشاركت أسرة شادي بركات في الوقفة على أضواء الشموع وقد غلبتهم الدموع.
وأثارت الجريمة موجة من الحزن على مواقع التواصل الاجتماعي، وناقش ملايين الجريمة على الإنترنت.
ومن المقرر خروج المزيد من الوقفات الاحتجاجية على أضواء الشموع عبر أرجاء الولايات المتحدة. 
(الحياة اللندنية)

محافظ مأرب لـ«الشرق الأوسط»: الدفاع عن أنفسنا حق مكفول.. ولن نقطع إمدادات الوقود

الشيخ سلطان العرادة،
الشيخ سلطان العرادة، محافظ محافظة مأرب النفطية
العرادة قال إن الحوثيين سيطروا على الدولة بسبب تخاذل قوى سياسية والمؤسسات الرسمية.. وحذر من أن الحرب ستأكل الأخضر واليابس
أكد الشيخ سلطان العرادة، محافظ محافظة مأرب النفطية (إقليم سبأ)، في شرق اليمن، أن الدفاع عن المحافظة والأرض والعرض حق مشروع في الديانات السماوية، في معرض حديث أجرته معه «الشرق الأوسط»، بشأن سعي الحوثيين إلى اجتياح المحافظة عسكريا. وأعلن العرادة رفضه لمصطلحات «التكفيريين» التي يطلقها الحوثيون لتبرير اجتياحهم للمحافظات، ولتعبير «الرافضة»، الذي يوسم به «الشيعة» وغير ذلك من المسميات الطائفية. وأكد العرادة وجود تنسيق واسع مع كافة الأقاليم والمحافظات بشأن التطورات الراهنة، مشيرا إلى أن جماعة مسلحة لا يمكنها أن تنفرد باليمن وتحكمه على الإطلاق.
* كيف تتعاملون مع الأوضاع في اليمن منذ الإعلان الدستوري، الجمعة الماضية، وسيطرة الحوثيين بشكل كامل على مقاليد الأمور؟
- نحن نشعر بالقلق لما حدث من انهيار لمؤسسات الدولة وعلى رأسها مؤسسة الرئاسة بيد الميليشيات المسلحة في العاصمة وعدد من المحافظات.. ونحن في محافظة مأرب كسلطة محلية ولجنة أمنية وقوى سياسية اتخذنا قرارا جماعيا بأن ندير أمورنا في المحافظة بشكل طبيعي وبما يمليه علينا الواجب تجاه محافظتنا وتجاه الوطن عامة.
* لماذا يحرص الحوثيون على التحريض على مأرب، كما يقول البعض.. وهل تتوقعون غزوا عسكريا؟
- نحن نستغرب كثيرا هذه الحرب النفسية والإعلامية التي تتبناها جماعة الحوثي وبعض الوسائل الإعلامية ونحاول كغيرنا فهم هذا التحريض ودوافعه، لأن الأمور في مأرب تمشي بشكل طبيعي واعتيادي ولم نهدد أحدا ولم نغز أحدا وما زلنا نعمل ومعنا أبناء المحافظة على إجراء الاحتياطات اللازمة لتأمين المصالح الحيوية الهامة.
* هناك أنباء عن استعداد في قوات الجيش لضرب مناطق في مأرب.. ما موقف قوات الجيش لديكم؟
- لا يمكن أن يكون الجيش في يد أي جماعة مسلحة من أي طرف كان ضد أبناء وطنه، أما موقف الجيش في مأرب فهو موقف وطني مشرف ومستعد للدفاع عن مأرب وحماية المصالح والمنشآت الوطنية.
* القبائل تؤكد استعدادها للدفاع عن المحافظة.. فهل هو قتال مشروع؟
- لا شك أن الدفاع عن النفس والأرض والعرض حق مشروع في الشرائع السماوية وفي الأعراف والقوانين الإنسانية، خاصة عندما يكون الاعتداء من قبل من لا يملك المشروعية.
* هل ستضطر مأرب إلى قطع إمدادات النفط والغاز عن باقي المناطق؟
- أبناء مأرب لديهم حس وطني وحرص شديد على ألا يتضرر أي من أبناء الشعب اليمني، وإذا ارتكبت حماقات من أي طرف معتد يريد غزو محافظة مأرب بميليشياته فإنه يعرض كل شيء للخطر لأن الحرب لا تخلف إلا الحرائق والفوضى والدمار.
* ما صحة التنسيق مع إقليمي عدن وحضرموت من أجل التهيئة للانفصال وترتيب تمويل المرتبات من المناطق النفطية؟
- التنسيق مع معظم أقاليم ومحافظات الجمهورية قائم للحفاظ على الشرعية وعلى الوطن مما يمكن أن يحدث له من تشظي أو انتهاك من الميليشيا المسلحة وكذلك للحفاظ على المنجزات الوطنية كالوحدة ومخرجات الحوار الوطني ووثيقة السلم والشراكة وإنجاز الدستور وعدم الخضوع لأي فئة مسلحة ترتكب الحماقة وتحاول أن تسيطر على شعب بأكمله بطريقة غير مشروعة.
* في ظل الظروف الراهنة، هل ما زالت شركات النفط تعمل وموجودة بمأرب؟
- نعم لا تزال تعمل كما هي العادة وتقدم الخدمات للوطن بأكمله.
* نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح اتهم مأرب بالتخريب وقطع الطرقات.. والحوثيون يتهمونها الآن بإيواء التكفيريين.. ما تعليقكم؟
- أولا ألفت انتباه الجميع إلى أن التخريب في مأرب يضعف كثيرا بمجرد انشغال القوى السياسية في صنعاء، أما اتهام الحوثيين لمأرب بإيواء التكفيريين فأنا أريد أولا تعريف معنى التكفيريين ومن ينطبق عليهم هذا المصطلح لكي نستطيع الرد عليهم، وإذا كان المقصود إلصاق تهم الإرهاب بهذه المحافظة فهذا محض افتراء وأكذوبة مفضوحة على الملأ ومأرب ليست غرفة مغلقة فالعالم يشاهد مأرب عبر وسائل علمية متطورة وكذلك كثير من وسائل الإعلام المرئية والمقروءة التي تزور هذه المحافظة من وقت لآخر.. وأنا شخصيا أكره هذه المصطلحات التي تمس عقائد الناس كمصطلح (تكفيري - رافضي) وما إلى ذلك من المصطلحات التي تشق عصا الأمة ولها دلالاتها عند قائليها.
* إذا ما فشلت التسوية السياسية.. كيف ستتعاملون مع الأوضاع؟
- نحن جزء من الشعب اليمني بما فيه من قوى سياسية ومنظمات مجتمع مدني وقبائل وسلطات محلية ولا يمكن لشعب كاليمن أن تعصف به مجموعة مسلحة وتنفرد بحكمه أيا كان توجهها.
* ماذا يريد الحوثيون من اليمن بشكل كامل.. وكيف برأيك تمكنوا من السيطرة؟
- الجزء الأول من هذا السؤال يجب أن يوجه إلى جماعة الحوثي للإجابة عنه.. أما كيف تمكنوا فهو نتيجة لتخاذل مؤسسات الدولة والقوى السياسية والمماحكات السياسية وتصفية الحسابات واستقواء بعض القوى بالميليشيات ضد الآخر.
 (الشرق الأوسط)

الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر: اليمن يتفكك وينهار

الأمم المتحدة تدق
دقت الأمم المتحدة أمس ناقوس الخطر إزاء مستقبل اليمن، محذرة من انزلاقه نحو الفوضى والحرب الأهلية الوشيكة، وقرر المجلس الوزاري الخليجي عقد اجتماع استثنائي غداً في الرياض لمناقشة الأحداث المتسارعة، وسط توقعات بصدور قرار يقضي بالرفض التام لأي إجراءات أو ترتيبات متخذة من جانب «الحوثيين» بموجب الإعلان الدستوري الصادر عنهم والذي يشكل نسفا للعملية السياسية، وربما فرض عقوبات ضدهم.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمام مجلس الأمن الدولي مساء أمس «إن اليمن يتفكك وينهار أمام أعيننا بعدما انزلق في الفوضى بدرجة أكبر مع إحكام جماعة الحوثيين قبضتهم على السلطة»، وأضاف «لا يمكن أن نتنحى جانبا ونتفرج بلا حراك، بل يجب أن نفعل كل ما في وسعنا لمساعدة اليمن في التراجع عن حافة الهاوية والانزلاق في الحرب الأهلية، وإعادة العملية السياسية إلى مسارها».
ودعا بان كي مون إلى استعادة سلطة الحكومة الشرعية في أسرع وقت، ومنح الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي ورئيس وزرائه خالد بحاح حرية التنقل، مطالبا جميع الأطراف الالتزام بالمبادرة الخليجية والتعامل بحسن نية مع الحوار والامتناع عن الاستفزازات، ومحذرا من خطوة انهيار التسوية السياسية في وقت يحتاج نحو 16 مليون شخص هناك لمساعدات إنسانية.
من جانبه، قال مبعوث الأمم المتحدة جمال بن عمر المتواجد حاليا في صنعاء في إحاطته لمجلس الأمن عبر دائرة تليفزيونية «إن العملية الانتقالية في اليمن أصبحت بعد 3 سنوات من المخاطر في مهب الريح»، مشيرا إلى أن إقدام «الحوثيين» في حركة مفاجئة، وبشكل أحادي، على إصدار ما أسموه بالإعلان الدستوري في 6 فبراير، قوبل بردود فعل قوية على المستويين الداخلي حيث رفض من الأحزاب السياسية الرئيسية والخارجي حيث سارعت العديد من الدول إلى إغلاق سفاراتها في صنعاء.
وقال بن عمر «بصفتي ممثلا للأمين العام أوضحت لكافة الأطراف انه لا يمكن الخروج من المأزق الحالي إلا بالحوار على أسس المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار واتفاق السلم والشراكة الوطنية، وبناء عليه تم استئناف المشاورات السياسية مجددا بعد اتصالات مع كافة الأطراف ومع زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي وكانت بشكل يومي هذا الأسبوع حيث تم إحراز تقدم، لكن ما زلنا في خضم مفاوضات دقيقة وحساسة، والأطراف تناقش حاليا ترتيبات الحكم في الفترة الانتقالية وتقاسم السلطة وتشكيل حكومة وحدة وطنية، إضافة إلى بحث السبل الكفيلة لمنع الانفجار في مأرب وإقرار ضمانات لحماية الحقوق والحريات».
وذكر بن عمر أن الوضع الحالي يساهم في تعزيز نفوذ تنظيم «القاعدة» في جنوب اليمن حيث يسود وضع غير مستقر في ظل الاحتجاجات الانفصالية المستمرة منذ سنوات، وأشار إلى مخاوف حقيقية من انهيار الريال اليمني وعجز الحكومة عن سداد رواتب الموظفين إذا لم يتم التوصل لتسوية سياسية في الأيام القليلة المقبلة، بما سيفاقم نسبة الفقر إذ قد يجد عشرات الآلاف من الأشخاص أنفسهم من دون وظيفة، محذرا بالقول «نحن اليوم أمام مفترق طرق إما أن ينزلق اليمن نحو الحرب الأهلية والتفكك أو يتم التوصل إلى حل سياسي، وجميع القادة اليمنيين يتحملون مسؤولية إخراج بلدهم من الأزمة».
وكان بن عمر قال في مقابلة مع قناتي «العربية» و»الحدث» ليل الأربعاء الخميس «إن الوضع خطير جدا واليمن على حافة الدخول لحرب أهلية»، وأضاف «ليس لنا أي خيار آخر غير خيار الضغط والعمل من أجل الوصول إلى حل سياسي”، محملا جميع الأطراف مسؤولية تدهور الوضع، بارتكابهم ما وصفه بـ«أخطاء وحماقات». واكد أن الأمم المتحدة ورغم الصعوبات لن تغادر اليمن وملتزمة بمساعدته، وقال «رغم كل العراقيل، لا يزال بإمكان اليمنيين النجاح في عملية الانتقال الديمقراطي».
إلى ذلك، وفي مؤشر على اتجاه اليمن بخطى سريعة نحو الحرب الأهلية، أعلنت قبائل مسلحة في محافظة الجوف أمس عزمها طرد الحوثيين من محافظة البيضاء. وأقر اجتماع للمئات من وجهاء ورجال القبائل برئاسة الزعيم المحلي الحسن أبكر، تشكيل جيش شعبي لاستعادة المحافظة، فيما أعلنت فصائل مسلحة منضوية في لواء «الحراك الجنوبي» الاستنفار استعدادا لمواجهة الحوثيين إذا قرروا اجتياح المحافظات الجنوبية، وقالت مصادر في «الحراك» لـ «الاتحاد» «هناك استنفار عام وتعبئة شعبية في الجنوب بضرورة مقاومة الحوثيين بالسلاح»، مشيرة إلى البدء باستحداث نقاط تفتيش مسلحة شمال محافظة لحج المجاورة لعدن.ودعا مئات من أنصار الحراك الجنوبي تظاهروا أمس في مدينة الضالع إلى التصدي بقوة لتمدد الحوثيين باتجاه أراضي الجنوب. وأكدوا على ضرورة إنهاء الوحدة الوطنية بين الشمال والجنوب المعلنة في مايو 1990، وطالبوا بالإفراج عن المعتقلين الجنوبيين وفي مقدمتهم هادي وبحاح.
في المقابل، دعا ما يسمى «اللجنة الثورية العليا» التابعة للحوثيين أمس البرلمان اليمني إلى اجتماع تشاوري الاثنين المقبل في القصر الجمهوري وسط صنعاء مع انتهاء المهلة التي تم تحديدها لأعضاء البرلمان للانضمام إلى المجلس الوطني البديل عن المجلس النيابي. واعتبرت الجماعة قرارات بعض الدول الغربية إغلاق سفاراتها في صنعاء بأنها غير مبررة على الإطلاق».
ورفض حسين العزي مسؤول العلاقات الخارجية في الجماعة المتمردة اعتبار السيطرة على المركبات التي تركها الطاقم الدبلوماسي الأميركي في المطار استيلاء عليها، وقال «لقد كان من الطبيعي أن يتركوا سياراتهم لأن طائراتهم لا تتسع لها ومن الطبيعي جدا أن تعمل سلطات المطار على حفظها وحمايتها خصوصا بعد أن ظهرت مؤشرات الاختلاف والطمع حولها بين بعض سائقيها ممن هم عاملون وموظفون محليون لدى السفارة نفسها»، وأضاف «أن سلطات مطار صنعاء جاهزة لتسليم هذه السيارات لأي جهة موثوقة كمكتب الأمم المتحدة».
 (الاتحاد الإماراتية)

الطيران الليبي يشن غارات على قواعد الميليشيات في سرت

الطيران الليبي يشن
شنَّ سلاح الجو الليبي، أمس الخميس، غارتين استهدفتا قاعدة القرضابية بسرت ورتلاً عسكرياً في منطقة بن جواد، وقال مسؤول أممي إن جولة الحوار بين أطراف النزاع الليبي في غدامس كانت إيجابية، فيما قالت مصادر إن المناقشات شملت تشكيل حكومة وفاق وطني وسحب المسلحين من العاصمة طرابلس .
وقال آمر عمليات سلاح الجو بالمنطقة الوسطى العقيد محمد منفور إن سلاح الجو استهدف في الساعة التاسعة وخمس وأربعين دقيقة هدفين بقاعدة القرضابية بسرت، لافتاً إلى أن سلاح الجو بالمنطقة الوسطى استطاع تدمير مخزن للعتاد بالقاعدة، وأصاب غرفة عمليات الشروق بالقاعدة .
وأشار منفور إلى أن الغارة الثانية لسلاح الجو جاءت الساعة الحادية عشرة وأربعين دقيقة صباحاً، واستهدفت رتلاً مكوناً من دبابتين وسيارات عدة تحمل ذخائر وأسلحة متنوعة بمنطقة بن جواد، ما أدى إلى تدميره بالكامل .
من جانب آخر، قال المبعوث الأممي إلى ليبيا برناردينو ليون إن المشاركين في جولة الحوار الليبي التي انعقدت في غدامس، اتّفقوا على الحاجة إلى التعجيل بالحوار واتخاذ قرارات سريعة وأنهم جميعاً أبدوا القلق البالغ إزاء القتال المستمر في مناطق مختلفة من البلاد .
وفي السياق ذاته، صرح عضو في المؤتمر الوطني المنتهية ولايته، وعضو في لجنة الحوار إنَّ المجتمعين ناقشوا مقترح تشكيل حكومة وفاق وطني وسحب التشكيلات المسلّحة من العاصمة طرابلس وباقي المدن الليبية ومساندة الهيئة التأسيسيّة لصياغة مشروع الدستور لإنجاز عملها في أقرب وقت ممكن .
وكان السفير البريطاني لدى ليبيا، مايكل أرون، أكد أنَّ عودة السفارة في طرابلس لمباشرة عملها مربوط بنجاح الحوار بين الأطراف الليبية، لإنهاء الأزمة الراهنة في البلاد . وأوضح أرون في تصريح الأربعاء، أنَّ بلاده تدفع باتجاه الحوار السياسي لحل الأزمة بين الفرقاء الليبيين . وأضاف، "إنَّ هناك ضغطاً من المجتمع الدولي على الجانبين للوصول إلى حل سلمي عاجل، يفضي إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية بالتوافق الوطني .
من جانبها، كشفت وزيرة الدفاع الإيطالية روبيرتا بينوتي عزم بلادها الدخول في حوار مع ليبيا، لوقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى أوروبا، لكنها ربطت ذلك بمدى النجاح الذي سيحقِّقه الحوار السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة بين الفرقاء الليبيين .
في غضون ذلك، قال مسؤول بميناء الحريقة الليبي إن ناقلة نفط رست بالميناء للمرة الأولى بعد أن أنهى حراس الأمن إضراباً هذا الأسبوع . وقال المسؤول إن الناقلة مينيرفا زو المسجلة في اليونان والتي كانت تنتظر الرسو منذ أسبوع ستبدأ تحميل 725 ألف برميل من النفط خلال فترة وجيزة . وسوف تتجه الناقلة إلى إيطاليا . (وكالات)
 (الخليج الإماراتية)

أوباما يلوح بتدخل عسكري بري ضد “داعش” في الحالات الطارئة

أوباما يلوح بتدخل
طلب الرئيس الأميركي باراك أوباما من الكونغرس دعم الحرب ضد تنظيم “داعش” لثلاثة أعوام, واعداً بألا ترسل الولايات المتحدة جنودها للقتال في إطار عملية برية واسعة النطاق.
وأطلق الرئيس الاميركي حملة سياسية لإقناع النواب الذين يترددون في دعم ستراتيجيته لإلحاق الهزيمة بالمتطرفين.
وقال في خطاب ليل اول من امس, إن “التخلص من هؤلاء الإرهابيين سيستغرق وقتاً, خصوصاً في المناطق المأهولة. لكن تحالفنا هو في موقع هجومي والدولة الاسلامية (داعش) في موقع دفاعي والدولة الاسلامية ستهزم”.
ويأمل أوباما أن يتمكن من إشراك القوات الخاصة في الحالات الطارئة مثل تحرير رهائن أو تنفيذ عمليات محددة الأهداف, لكنه يريد طمأنة الاميركيين إلى عدم خوض أي “تدخل بري جديد واسع النطاق في الشرق الاوسط”, مبعداً بذلك شبح حرب جديدة في العراق بعد تلك التي أسفرت عن مقتل نحو 4500 جندي اميركي بين 2003 و2011.
وأكد أن التفويض من الكونغرس “لايتضمن الدعوة لنشر قوات قتالية أميركية برية في العراق وسورية, وهو ليس تخويلاً لحرب برية أخرى” كما جرى في العراق وأفغانستان.
وقال إن هنالك “2600 عسكري أميركي في العراق اليوم يخدمون بشكل كبير داخل الثكنات, إنهم يواجهون مخاطر تأتي كجزء من العمل في أي بيئة خطرة, لكنهم ليسوا في مهمة قتالية”.
وأضاف إن “الولايات المتحدة يجب ألا تنجر مجدداً إلى حرب برية مطولة في الشرق الأوسط لأنه ليس في مصلحة أمننا القومي وليس ضرورياً في حربنا لهزيمة داعش”.
وكان الرئيس قدم قبيل ذلك طلبا الى الكونغرس على شكل قرار “يجيز الاستخدام المحدود للقوات المسلحة الاميركية ضد الدولة الاسلامية في العراق وسورية”. ويأمل البيت الأبيض ان يصادق الكونغرس على هذه الوثيقة ويقرها بأوسع غالبية في الاشهر المقبلة.
والواقع أن أوباما لم ينتظر هذا التفويض البرلماني للبدء بالحرب ضد المتطرفين, فالمقاتلات الأميركية تقصفهم منذ الثامن من أغسطس من العام الماضي في العراق ومنذ 23 سبتمبر من العام الماضي في سورية.
وبحسب الرئيس الاميركي, تم توجيه أكثر من ألفي ضربة جوية وهو ما أدى إلى “تدمير مراكز قيادتهم وخطوط تجهيزهم ومنعنا قدرتهم على التحرك أو استعادة مواقعهم القتالية, دباباتهم, مركباتهم, ثكناتهم, معسكراتهم التدريبية, ومنشآت النفط والغاز وبناها التحتية التي تمول عملياتهم”.
ومنذ ستة أشهر, يندد العديد من النواب الديمقراطيين والجمهوريين بحرب غير قانونية ويحضون الكونغرس على تحمل دوره الدستوري في إعلان الحروب. ويعود آخر اعلان حرب رسمي الى الحرب العالمية الثانية, لكن الكونغرس أجاز مذذاك استخدام القوة مراراً خصوصاً في لبنان (1983) والعراق (1991).
وتشكل الوثيقة الجديدة تعديلاً لتفويض 2002 ضد العراق وتمنح الحرب ضد “داعش” قاعدة قانونية عبر تحديد المعايير الاتية:
- يستمر التفويض ثلاثة أعوام.
- يستهدف التنظيم و”القوات والافراد المرتبطين به”.
- لا يشتمل على قيود جغرافية انطلاقا من ان التنظيم “أعلن عزمه على السيطرة على اراض” تتجاوز سورية والعراق.
- يحظر “عمليات قتالية هجومية برية دائمة”.
ويمكن في ضوء ذلك نشر قوات خاصة في شكل محدود “إذا تحدثت أجهزة استخباراتنا عن لقاء بين قادة الدولة الاسلامية ولم يكن لدى شركائنا القدرة على استهدافهم”, على حد قول أوباما, الذي أكد أنه “لن يقبل بأن يكون لهؤلاء الإرهابيين ملاذات آمنة”.
ويتوقع ان يكون هذا البند غير الواضح للبعض والمتشدد للبعض الآخر موضع نقاش طويل في الكونغرس.
ويرفض الجمهوريون بغالبيتهم فرض أي قيد على نشر قوات برية, وذلك لعدم إطلاع العدو على الخطط العسكرية الاميركية وللتحسب لأي احتمال في نزاع يبدو طويلاً.
وقال الرئيس الجمهوري لمجلس النواب جون باينر ان “أي تفويض لاستخدام القوة العسكرية يجب ان يمنح قادتنا العسكريين الليونة والسلطة الضروريتين للنجاح وحماية شعبنا”, مضيفاً “أنا قلق لجهة ان طلب الرئيس لا يستوفي هذا الشرط”.
من جهته, قال رئيس لجنة الدفاع في مجلس النواب ماك تورنبيري إن على اوباما “أن يشرح سبب سعيه الى تقييد يديه عبر الحد من سلطات سبق أن طالب بها”.
في المقابل, يأمل العديد من الديمقراطيين الذين يلاحقهم هاجس حرب العراق بأن يخضع نشر قوات مقاتلة لحظر تام.
وقال السيناتور الديمقراطي باتريك ليهي “من مسؤوليتنا التحرك ضد الدولة الاسلامية, لكن علينا القيام بذلك من دون تكرار اخطاء الماضي ومن دون التصويت على تفويض غير محدود يمكن ان يتحول الى مبرر قانوني لخطوات مقبلة ضد اعداء مجهولين, في امكنة مجهولة, وفي تاريخ مجهول”.
 (السياسة الكويتية)

طائرات حربية أردنية تستأنف قصف تنظيم الدولة الاسلامية

طائرات حربية أردنية
قال التلفزيون الحكومي إن طائرات من سلاح الجو الأردني قصفت مخابيء لمتشددي تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا يوم الخميس لتستأنف الغارات المكثفة التي بدأتها الأسبوع الماضي انتقاما لإعدام طيار أردني.
وتعهد العاهل الاردني الملك عبد الله بالانتقام بعد ان أحرق مقاتلو تنظيم الدولة الاسلامية الطيار معاذ الكساسبة حيا وأمر قادته بالتحضير للقيام بدور عسكري أكبر في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ويقاتل المتشددين في سوريا والعراق.
وقال التلفزيون إن سلاح الجو قصف ودمر أهدافا مختارة للتنظيم بعد ظهر يوم الخميس.
وهذه الغارات هي الأولى التي يعلن عنها الجيش الأردني منذ قصف جوي على مدار ثلاثة أيام انتهى يوم السبت.
غير ان خبراء عسكريين أردنيين قالوا إن المملكة قد تواجه قريبا صعوبة في مواصلة الضربات الجوية بنفس الكثافة بسبب العدد المحدود من طائرات إف 16 التي لديها.
وأبلغ الملك عبد الله مشرعين أمريكيين في واشنطن الأسبوع الماضي بأن الأردن يحتاج إلى ذخائر دقيقة وقطع غيار طائرات ومعدات رؤية ليلية.
وفي تطور منفصل قال مصدر بالجيش إن سربا من مقاتلات إف 16 وصل في وقت سابق هذا الأسبوع إلى عمان من الامارات العربية المتحدة نفذ سلسلة ثانية من الغارات يوم الخميس استهدفت تنظيم الدولة الاسلامية.
وقال مصدر عسكري أردني إن المملكة بدأت تقديم دعم لوجيستي حيوي ومعلومات مخابرات إلى الجيش العراقي بينما يعد لهجوم كبير في الشهور القادمة لاستعادة السيطرة على مدينة الموصل الشمالية التي سقطت في أيدي المتشددين العام الماضي.
واستبعد مصدر عسكري آخر انضمام الأردن لأي هجوم بري ضد الدولة الإسلامية لكنه قال إن القوات الخاصة يمكن أن يكون لها دور مهم لتلعبه.
وبحث قائد الجيش الأردني مع كبار القادة العراقيين في بغداد يوم الأربعاء سبل تكثيف الجهود ضد المتشددين الذين يسيطرون على مساحات كبيرة من الأراضي في كل من سوريا والعراق.
وقال الفريق مشعل الزبن إن الاردن والعراق في نفس الخندق يقاتلان هؤلاء "المجرمين" الخطرين وانهما سيهزمانهم في كل مكان.
ورغم الغارات الجوية والتصريحات القوية فإن كثيرا من الاردنيين يخشون أن تؤدي مشاركة بلادهم بدرجة اكبر في الحملة على الدولة الإسلامية الى رد فعل عنيف من جانب المتشددين داخل المملكة.
 (رويترز)

مجلس الأمن يمهد لإنهاء حقبة داعش عبر تجفيف موارده المالية

مجلس الأمن يمهد لإنهاء
القرار الأممي الجديد يوصي بتشديد المراقبة على حركة الشاحنات والطائرات من وإلى المناطق الواقعة تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية.
نيويورك (الولايات المتحدة) - تبنى مجلس الأمن، الخميس، قرارا يهدف إلى تجفيف موارد تنظيم ما يسمى الدولة الإسلامية المتطرف الذي يجني ملايين الدولارات من تهريب النفط والآثار ومن الفديات، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
ويلزم مشروع القرار، الذي اقترحته كل من الولايات المتحدة وروسيا، الدول الأعضاء بالامتناع عن إبرام الصفقات التجارية المباشرة وغير المباشرة مع داعش، فضلا عن تجميد كل أصوله المالية.
ويوصي القرار بتشديد المراقبة على حركة الشاحنات والطائرات من وإلى المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم في العراق وسوريا، وخصوصا تركيا نقطة العبور الرئيسية للجهاديين والذين يستخدمون أراضيها لنقل البضائع المسروقة مثل الذهب والنفط والأجهزة الإلكترونية.
يأتي ذلك بعد يوم واحد من طلب الرئيس الأميركي، بارك أوباما، من الكونغرس تفويضا مدته ثلاث سنوات لاستخدام القوة العسكرية للقضاء على داعش في تغيير على ما يبدو لإستراتيجية إدارته في مكافحة الإرهاب.
وتندرج مبادرة مجلس الأمن رغم أنها جاءت متأخرة جدا، وفق مراقبين، في إطار الضغوط الدولية المتزايدة على التنظيم بهدف تجفيف منابع كل موارده التي يحتاجها في حياته اليومية بما في ذلك السلاح والذخائر وغيرها من الأشياء التي قوّت من شوكته.
ويقول محللون إن تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي يعد الأفضل تمويلا في العالم، لكنه خسر السيطرة على أراض بسبب غارات التحالف الدولي المتواصلة والتي بلغت ألفي غارة منذ، أغسطس الماضي، كما أن عائداته النفطية في تراجع وذلك كله تمهيد لمواجهته على ما يبدو برا.
وأوضح دبلوماسي غربي، فضل عدم الكشف عن هويته، أن هذا القرار سيضيّق الخناق على التنظيم بشكل أكبر ولو أنه من الصعب تقويم تأثيره على المدى القصير، معتبرا أنه من الإيجابي أن روسيا حليفة النظام السوري من معدي هذا القرار، لأنها سبق وأن اعترضت على قرارات عدة في المجلس منذ بدء الأزمة السورية.
ويشمل هذا القرار أيضا مجموعات متطرفة أخرى مثل جبهة النصرة وذلك ضمن إطار الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة والذي ينص على فرض عقوبات على الدول التي تمتنع عن تنفيذ تلك القرارات، في إشارة إلى سوريا.
وكان تقرير للأمم المتحدة نشر في، نوفمبر الماضي، أشار إلى أن الجهاديين يكسبون بين 850 ألفا و1.65 مليون دولار يوميا من بيع النفط إلى وسطاء خاصين، إلا أن بعض الخبراء يقدرون بأن هذه العائدات تراجعت بمقدار النصف بسبب الغارات التي يشنها التحالف وانخفاض أسعار النفط الخام في الأسواق.
 (العرب اللندنية)

قصة مجزرة "تشابل" ومصرع 3 مسلمين برصاص ملحد أميركي

قصة مجزرة تشابل ومصرع
أمس الخميس، وبعد صلاة الظهر في "مسجد رالي" الأكبر بين مساجد ولاية نورث كارولينا الأميركية، أقاموا صلاة الجنازة على 3 طلاب مسلمين عرب، ولدوا ونشأوا في الولاية، وسقطوا الثلاثاء الماضي برصاص جارهم الأميركي الملحد، وهم: السوري الأصل ضياء بركات، وزوجته الأصغر منه بسنتين يسر أبو صالحة، وهي فلسطينية الأصل وأكبر بعامين من شقيقتها رزان، البالغ عمرها 19 سنة، والتي كانت تزورهما حين أفرغ كريغ ستيفن هيكس رصاص مسدسه في رؤوس الجميع وأرداهم مضرجين.
بعد صلاة الجنازة التي أقامها بنفسه والد القتيلتين، الطبيب النفساني محمد أبو صالحة، في مسجد تابع للمركز الاسلامي بمدينة رالي، عاصمة الولاية، واروهم الثرى متجاورين في مقبرة اسلامية، قريبة في بلدة "ويندل" 25 دقيقة بالسيارة عن رالي "التي يقيم فيها وبجوارها أكثر من 38 ألف مسلم" على حد ما سمعت "العربية.نت" من رئيس المركز، المصري محمد الجمل، حين اتصلت به فجر اليوم الجمعة بالتوقيت العربي، فحدثها عن الجنازة التي شارك فيها 6000 شخص تقريبا، ووصفها بأنها كانت مهيبة.
وعن الجنازة التي وجه فيها أبو صالحة نداء للإدارة الأميركية بأن تفتح عبر "الإف.بي.آي" تحقيقا بالمجزرة كجريمة سببها الكراهية، لا لخلاف على ركن السيارات في الحي، فقال إن عددا "من الممثلين الرسميين لسلطات عدة بالولاية شاركوا فيها، وإن الحشد فيها كان كبيرا، وبدت مشاعر الحزن على وجوه طلاب الجامعات وجيران الضحايا وذويهم وأقاربهم وأصدقائهم" وفق تعبيره.
مشاكس صدره ضيق وميال للتحدي
إلا أن التركيز بدأ بعد الدفن على القاتل وسبب ارتكابه لما سموه "مجزرة تشابل هيل" على اسم البلدة التي حدثت فيها، حيث كان يقيم ضحاياها، ممن شهد معظم جيرانهم لوسائل إعلام محلية راجعتها "العربية.نت" بأن قاتلهم هو من النوع المشاكس الميال للتحدي، ويقيم منذ 10 سنوات في "تشابل" القريبة كبلدة جامعية، 3 كيلومترات من "جامعة نورث كارولينا" حيث كان ضياء يدرس سنة ثانية طب الأسنان، وزوجته التي اقترن بها قبل 3 أسابيع تسجلت بالدراسة نفسها، فيما كانت شقيقتها رزان تدرس تصاميم الديكور.
ومن المعلومات عن هيكس، المالك في "فيسبوك" لحساب مكتظ بمواقف متطرفة ضد جميع الأديان، على حد ما وجدت "العربية.نت" من تجوالها فيه، فإنه ساخر كبير بالمسيحية، ورافض للإسلام عن كره واضح، ونجده يلجأ للأسلوب الفلسفي للتعبير عن إلحاده، حيث يقول في "تايم لاين" حسابه الفيسبوكي: "لست ملحداً لأني أجهل حقيقة الكتاب المقدس (التوراة والإنجيل معا) بل لأنه هو الجاهل بالحقيقة" من دون أي يذكر عن أي حقيقة يتحدث، إلا إذا كان يقصد الإلحاد.
ويبدو هيكس فاشلا في حياته الاجتماعية بوضوح، وفق ما يمكن استنتاجه مما نقلته الصحف عن جيرانه وجيران ضحاياه، فبعضهم ذكر لصحيفة chapel hill news المحلية، أنه انطوائي وصدره ضيق، ولا يطيق أي إزعاج يأتيه من أي جار، وسبق أن تزوج منذ 17 سنة، لكن زواجه انتهى في 2004 بالطلاق، تاركا طفلة بقيت مع والدتها ولم يرها منذ 10 أعوام، وهو عاطل عن العمل وفاشل اجتماعيا، ولا يملك إلا سيارة عمرها 15 سنة، ويقيم بالحي مع امرأة تزوجها منذ 7 أعوام، اسمها كارن ولم تنجب منه أي وليد.
ثم أفرغ الرصاص في رؤوس ضحاياه
وكل شيء حدث عند الخامسة تقريبا بعد ظهر الثلاثاء تقريبا، حيث توجه هيكس البالغ عمره 46 سنة، الى الشقة التي يقيم فيها ضياء بركات وزوجته، وطرق بابها غاضبا بلا سبب واضح، سوى ما قيل إنه خلاف على ركن سيارة شقيقة زوجته في الحي، وعندما فتح أحدهم الباب، ويبدو أنه كان ضياء على ما يعتقدون، صوّب الى رأسه مسدسه وأمره بالتراجع إلى الخلف، ثم تبعه ودخل معه الى الشقة وأغلق بابها.
في الشقة سيطر هيكس على الجميع بقوة السلاح، وبدم بارد أفرغ مسدسه عيار 38 بواقع رصاصتين في رأس كل متواجد فيها، طبقا لما نراه في فيديو نقلته "العربية.نت" من موقع TomoNews المختص بتحويل الأخبار الى رسوم متحركة يروي بها المعلومات بسيناريو محاكاتي، ويبدو أنه استمده عن مجريات المقتلة مما رواه القاتل حين مثل الأربعاء الماضي أمام قاضية اسمها مارسيا موريو.
وفي المعلومات الأولية أن هيكس غادر الشقة المرمية في أرضها جثث قتلاه، وغاب فارا هنا وهناك لأكثر من ساعة وسط اتصالات تلقتها الشرطة المحلية من جيران، ذكروا بأنهم سمعوا صوت الرصاص صادرا من حيث يقيم ضياء، فوصلت دوريات وسيارات إسعاف ومحققون، ووصل صدى ما حدث الى كل الولايات المتحدة، وعبر خبرالحادث حدودها الى بقية العالم وغزا مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا حين ظهر هيكس بعد أن سلم نفسه للشرطة معترفا بما ارتكب.
أما القاضية التي مثل أمامها فرفضت إطلاق سراحه بكفالة، ووجهت إليه 3 تهم بالقتل، وسألته عما إذا كان واعيا بتوابعها، فأجابها بنعم. ثم حددت 4 مارس المقبل كيوم موعود ليمثل أمام محكمة في جلسة استماع، وطلبت نقله من حيث احتجزوه الى "سجن رالي المركزي" بعاصمة الولاية التي أكدت وسائلها الإعلامية بأنها لم تشهد في تاريخها مجزرة كراهية مماثلة، وأن عقوبة القتل العمد فيها هي الإعدام. 
(العربية نت)

المعارضة تعلن صد هجوم النظام والميلشيا بين دمشق ودرعا

المعارضة تعلن صد
استمرت المعارك العنيفة بين قوات النظام السوري وحلفائه من «حزب الله» اللبناني وعناصر إيرانية من جهة وفصائل المعارضة من جهة ثانية بين محافظات القنيطرة ودرعا وريف دمشق والتي تشن فيها القوات الحكومية هجوماً ضخماً، في وقت أعلن فصيل معارض «النفير العام» ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في شمال البلاد.
وبعدما أعلن النظام أول من أمس سيطرته على عدد من المناطق المهمة في إطار هجومه بين جنوب دمشق وشمال ريف درعا، قالت مصادر المعارضة إن عشرات الجنود الحكوميين وأفراد الميليشيات الموالية لهم قُتلوا أو جُرحوا أو أُسروا في كمائن نُصبت لهم في المناطق التي تقدموا فيها، وإن المعارضة نجحت في الواقع في استعادة عدد منها.
وفي هذا الإطار، أصدر «جيش الأبابيل» التابع لـ «الجبهة الجنوبية» والناشط في محافظة درعا بجنوب البلاد، بياناً أعلن فيه «وقف التغطية الإعلامية من بيانات ومقاطع فيديو لكافة العمليات العسكرية والأمنية التي يقوم بها عناصر الجيش الحر ضد جيش النظام والميليشيات الشيعية التي تقود المعركة في محافظتي درعا والقنيطرة».
وأوضح موقع «كلنا شركاء» المعارض أن «كتائب الثوار نجحت اليوم (أمس) في قتل ما يزيد على عشرين عنصراً من الميليشيات الإيرانية واللبنانية، إضافة إلى قيادي بارز في جيش النظام، بالإضافة إلى أسر ما يزيد على ثلاثين عنصراً آخرين من ضمنهم عدد من العناصر الإيرانية، وتدمير ثلاث دبابات خلال المعارك الجارية على جبهات دير العدس، كفر شمس، ودير ماكر» في المنطقة التي تصل بين القنيطرة ودرعا وريف دمشق.
ونقل الموقع أيضاً عن «مصادر ميدانية» إن «الثوار نجحوا في تنفيذ كمين محكم وقعت فيه قوات النظام مدعومة بالحرس الثوري الإيراني ومقاتلين من حزب الله» خلال تقدمها في بلدة دير العدس، مشيراً إلى أن المعارضة نصبت المكمن بعد قيامها بـ «انسحاب وهمي من دير العدس الاستراتيجية». وتابع أنه «فور دخول قوات النظام إلى المنطقة فوجئت بخلايا للثوار موزعة بشكل منظم» و «دارت بين الطرفين اشتباكات عنيفة خلّفت عشرات القتلى للنظام، قبل أن تنسحب قواته من القرية بشكل كامل».
ولفت موقع «كلنا شركاء» إلى أن ناشطين بثوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة «تُظهر عشرات الجثث لقوات النظام في شوارع القرية»، علماً أن مواقع معارضة تحدثت أول من أمس عن «أسر حوالى ثلاثين عنصراً (من قوات النظام) قرب تلال فاطمة» القريبة من دير العدس.
أما «شبكة سمارت» المعارضة فنقلت عن النقيب «أبو حمزة النعيمي»، وهو قيادي في «الجيش الأول»، «إن قوات النظام حاولت التسلل لمنطقة تلول فاطمة، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات مع الجيش الحر، سقط فيها 34 قتيلاً من المهاجمين»، مؤكداً استيلاءهم «على 5 مدرعات و5 رشاشات محملة على عربات». وأضاف النعيمي أن ما تقوم به قوات النظام هو «تحريك عدة محاور والتركيز على محور واحد، و «نحن وزعنا العتاد على كافة المحاور المتوقع تقدمه منها، حيث لا يستطيع التقدم بسبب وجودنا المنتشر على كافة الاتجاهات».
أما «المرصد السوري لحقوق الإنسان» فأورد من جهته تقريراً من محافظة درعا أشار فيه إلى «استمرار الاشتباكات العنيفة بين حزب الله اللبناني مدعماً بمقاتلين إيرانيين وقوات النظام من طرف، ومقاتلي الفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف آخر، في محيط بلدتي كفرناسج وكفرشمس، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين». وتابع أن قوات النظام فتحت أيضاً نيران رشاشاتها الثقيلة على المناطق الغربية لبلدة عتمان، في ريف درعا. وتابع «المرصد» أنه «ارتفع إلى 7 عدد الشهداء الذين قضوا اليوم (أمس) في مدينة درعا، بينهم 6 مقاتلين من فصائل مقاتلة وإسلامية استشهدوا في قصف واشتباكات مع عناصر من حزب الله اللبناني مدعمة بمقاتلين إيرانيين وقوات النظام بريف درعا، ورجل فلسطيني الجنسية من بلدة جاسم استشهد تحت التعذيب في سجون قوات النظام عقب اعتقاله منذ نحو أربعة أشهر». وزاد أن «قوات النظام قصفت مناطق في الحي الشرقي بمدينة بصرى الشام (...) كما سمع دوي انفجار بدرعا المحطة».
وفي إطار مرتبط، لفت موقع «الدرر الشامية» المعارض إلى أن «طائرات النظام الحربية ألقت في أرياف القنيطرة، درعا ودمشق ظهر الأربعاء منشورات تطالب كتائب الجيش الحر بضرورة تسليم أنفسهم قبل فوات الأوان». وأوضح: «طالبت المنشورات الأهالي والجيش الحر بتسليم السلاح أيضاً في كل من المناطق التالية في ريف درعا وهي داعل، جاسم، الشيخ مسكين، طفس واليادودة». وتابع أن المنشورات قالت أيضاً إن «الجيش السوري قادم لا محال»، وعلى الأهالي والجيش الحر إخلاء قراهم بشكل فوري.
وفي ريف دمشق، أورد «المرصد» أن «قوات النظام فتحت نيران قناصتها على مناطق في بلدة الهامة (...) كما سقطت قذيفة أطلقتها قوات النظام على منطقة في محيط مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية، ترافق مع فتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في أوتستراد السلام القريب من المخيم، في حين استشهد مقاتل من الكتائب الإسلامية في اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في محيط مدينة حرستا».
وفي محافظة دمشق نفسها، أشار «المرصد» إلى سقوط قذيفة عقرب حي القابون، في وقت جرت مواجهات بين قوات النظام وحلفائه وبين المعارضة في حي جوبر «وسط أنباء عن تقدم لقوات النظام والمسلحين الموالين لها في الحي».
وفي محافظة حمص، أشار «المرصد» إلى أن «الكتائب الإسلامية استهدفت بقذائف الهاون تمركزات لقوات النظام في حاجز ديوب وجبهة المشرفة... كما تعرضت منطقة الحولة لقصف من قوات النظام التي جددت قصفها لمناطق في حي الوعر» في مدينة حمص.
وفي محافظة حلب (شمال)، ذكر «المرصد» أن قذائف سقطت أمس على مناطق سيطرة قوات النظام في حي الأشرفية في مدينة حلب، بينما «قصفت الكتائب المقاتلة بعدد من القذائف المحلية الصنع تمركزات لقوات النظام في حي صلاح الدين جنوب حلب». وجاء ذلك في وقت قصف النظام حي مساكن هنانو شرق حلب، بينما «دارت اشتباكات بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة، والكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجبهة أنصار الدين من جهة أخرى، في محيط جبل عزان بريف حلب الجنوبي، كذلك سقطت عدة قذائف أطلقتها الكتائب المقاتلة على أماكن في محيط قرية النيرب قرب مطار النيرب العسكري جنوب شرقي حلب».
وفي هذا الإطار، أوردت «الدرر الشامية» (المعارضة) أن «الجبهة الشامية استهدفت صباح اليوم الخميس (أمس) عدة نقاط لتمركز قوات الأسد بحي صلاح الدين بحلب بقذائف مدفع جهنم محققة إصابات مباشرة». ونقلت «الدرر» عن «مصادر ميدانية» أن «اشتباكات متقطعة تدور بشكل يوميّ على محاور حلب الشرقية في محاولات متكررة لقوات الأسد لاستعادة النقاط التي خسرتها في منطقة البريج وحندرات».
وأعلنت «حركة أسود الفرات العاملة» في ريف حلب الشرقي امس «النفير العام لجميع قواتها بهدف استعادة المناطق التي سيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) مؤخرًا في الريف الشرقي»، مشيرة إلى أن الحركة «ستوجه ضربات عسكرية على مواقع ومقارّ التنظيم في مناطق جرابلس والشيوخ وقره قوزاق وجسر قره قوزاق» قرب حدود تركيا.
وفي محافظة حماة (وسط)، قال «المرصد» إن قوات النظام قصفت بلدة اللطامنة بالريف الشمالي. أما في محافظة إدلب، فقد سُمع دوي انفجار في منطقة بريف معرة النعمان «ناجم من انفجار صاروخ أثناء تصنيعه، ما أدى إلى مقتل مقاتل على الأقل وسقوط جريحين آخرين، بينما استهدفت الكتائب الإسلامية بقذائف الهاون تمركزات لقوات النظام في معسكر القرميد بريف إدلب» في شمال غربي البلاد، بحسب «المرصد». 
(الحياة اللندنية)

جسر جوي ايراني لنقل مقاتلين من العراق وأفغانستان لاستعادة القنيطرة

جسر جوي ايراني لنقل
أعلن عضو الائتلاف الوطني السوري أحمد رمضان عن وجود «جسر جوي إيراني لنقل مرتزقة شيعة من العراق وأفغانستان إلى سوريا لمساندة القوات النظامية السورية»، مشيرا في الوقت نفسه إلى احتجاز عنصر إيراني لدى قوات المعارضة في درعا، قُبض عليه أثناء المعارك.
وقال رمضان لـ«الشرق الأوسط»: «نمتلك معلومات ذات مصداقية عالية بأن الإيرانيين أنجزوا جسرا جويا، بمعدل 4 طلعات يومية، ينقل المقاتلين الشيعة ومعظمهم من الأفغان والعراقيين عن طريق بغداد إلى اللاذقية ليتلقوا تدريبات عبر الحرس الثوري، قبل الدفع بهم إلى المعركة في ريف درعا»، مشيرا إلى أن اللواء المشكل من هؤلاء العناصر يدعى «لواء الفاطميين»، وينتشر في الجبهة الجنوبية وريف دمشق وريف حلب. وقال إن عدد المقاتلين الأجانب في ريف حلب «وصل إلى 80 في المائة من عدد المقاتلين المؤيدين للنظام، أي أن كل مقاتل سوري يقابله أربعة مقاتلين من الشيعة الأجانب».
وكشف رمضان عن توجه لدى الائتلاف لتوجيه رسالة إلى الحكومة الأفغانية لحثها على التدخل لوقف تدفق مقاتلين من شيعة منطقة الهزارة في أفغانستان، والتدخل لعدم السماح لطهران باستخدام مقاتلين أفغان يُرمى بهم في أتون المعركة في جنوب سوريا.
وأكد ناشطون سوريون، أمس، أن سوء الأحوال الجوية في سوريا «خفف من ضراوة المعركة» التي يقودها حزب الله اللبناني، بغطاء جوي وناري من القوات الحكومية السورية ومشاركة عناصر إيرانيين في المعركة التي أقرّت دمشق أنها تجري «بالتعاون مع محور المقاومة». كما تداول ناشطون صورة لمقاتل قالوا إنه إيراني، يُحتجز لدى فصيل «جبهة الشام الموحدة» في الجبهة الجنوبية، وقالوا إنه أحد أسرى المعارك في الجبهة الجنوبية.
وأكد رمضان أن هناك أربعة إيرانيين محتجزين لدى الجيش السوري الحر في درعا، لافتا أيضا إلى «وجود عدد كبير من القتلى الأفغان في دير العدس والقرى المجاورة». وقال إن «هؤلاء المرتزقة وصل بعضهم منذ فترة قريبة ولم يخضعوا للتدريب، مما يشير إلى أن الجانب الإيراني يريد الدفع بالمرتزقة للحفاظ على عناصر النظام ومقاتلي حزب الله ومقاتلي الحرس الثوري الإيراني، وتتم التضحية بهؤلاء المقاتلين الجدد».
من ناحية أخرى، بدا دور حزب الله في المعركة أكبر من معارك أخرى، لجهة تولي قيادة العمليات، كما جرى في معركة القصير بريف حمص الجنوبي في ربيع عام 2013. وتحدثت معلومات عن أن حزب الله «أخضع تشكيلاته في سوريا منذ الأسبوع الماضي لإعادة توزيع بما يناسب المعركة» التي اتخذ قرارا بخوضها لاستعادة السيطرة على كامل الشريط الحدودي المتصل بخط فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل في هضبة الجولان في عام 1974.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، لـ«الشرق الأوسط»، إن المئات من قوات «المهام الخاصة» في حزب الله دفع بهم الحزب إلى الجبهة الجنوبية، في محاولة لاستعادة السيطرة على المناطق الواقعة لسيطرة المعارضة، مشيرا إلى أن المقاتلين الإيرانيين «يقاتلون أيضا في الجبهات الأمامية».
وأشارت معلومات في بيروت إلى أن حزب الله دفع بقوات النخبة إلى الجبهة الجنوبية، فيما خصص آخرين لتولي مهام الإسناد، مشيرة إلى أن مهمة عناصر النخبة «تتلخص في الاقتحامات وتنفيذ الهجمات، فيما تتولى فرق الإسناد الغطاء المدفعي»، علما بأن الأسلحة المستخدمة في الإسناد «تتمثل في القصف المدفعي المركّز والصواريخ الموجهة المضادة للدروع لاستهداف آليات المعارضة، فيما يستخدم المهاجمون الأسلحة المتوسطة والخفيفة، بعد التمهيد الناري».
ويتولى ضباط في الحزب التنسيق مع القوات الحكومية السورية لتنفيذ الضربات الجوية في المواقع المحددة، حيث يقدمون الإحداثيات بمشاركة ضباط في عمليات القوات الحكومية، لاستهدافها، فيما تشارك مدفعيات النظام وراجمات الصواريخ في الهجمات التي أسفرت عن تراجع قوات المعارضة، الأربعاء الماضي، من مواقع سيطرتها في بلدة دير العدس، والمحاور العسكرية المتصلة بها والتلال المحيطة التي تصل المنطقة بكفر شمس.
وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية أعلنت أن وحداتها نفّذت عملية عسكرية واسعة في المنطقة الجنوبية في أرياف دمشق والقنيطرة ودرعا، واستعادت السيطرة على بلدات دير العدس والدناجي ودير ماكر، وأحكمت السيطرة على تل مصيح وتل مرعى وتل العروس وتل السرجة. كما أشارت إلى أن أهمية هذه المعركة تتمثل «في كونها تعزز تأمين محور دمشق - القنيطرة ومحور دمشق - درعا من جهة»، كما «تقطع خطوط الإمداد والتواصل بين البؤر الإرهابية في ريف دمشق الغربي وريفي درعا والقنيطرة من جهة أخرى»، مشيرا إلى أن «السيطرة على مجموعة التلال الحاكمة تساعد في تطوير النجاحات العسكرية في هذه المنطقة».
وقال عبد الرحمن لـ«الشرق الأوسط» إن مؤشرات المعركة «توضح أن القوات الإيرانية ومقاتلي حزب الله يتجهون إلى استعادة السيطرة على التلال الاستراتيجية، مما يجعل المدن والبلدات ساقطة عسكريا، ويتجهون بعدها لاستعادة السيطرة على المناطق المحيطة بمدينتي أنخل وجاسم، قبل التوجه غربا باتجاه الشيخ مسكين، والتقدم باتجاه نوى في الريف الغربي لمحافظة درعا، الذي يعد خط الإمداد الرئيسي لمقاتلي المعارضة باتجاه القنيطرة». وأضاف «وفق هذه الاستراتيجية، تصبح محافظة القنيطرة مطوّقة بالكامل من الشرق والشمال والجنوب، مما يسهّل على القوات النظامية استعادة سيطرتها عليها». وقال إن معركة مشابهة «تحتاج إلى وقت طويل، ولا يمكن أن تُحسم بسهولة، على ضوء العدد الكبير لمقاتلي المعارضة الذي ينتشرون في المنطقة».
وعلى جانب آخر، وجهت القيادات الإسرائيلية، العسكرية والسياسية، تحذيرات لحزب الله ولسوريا ولإيران من أن يتم تحويل هضبة الجولان السورية إلى جبهة حرب مع إسرائيل. وقالت إن جيشها مستعد للرد على أي عملية في هذه الجبهة كما لو أنها إعلان الحرب على قواتها.
وجاء هذا التحذير في ضوء الأنباء عن النجاحات الأولية المحدودة التي تحرزها قوات النظام السوري وحزب الله، ومستشارو الحرس الثوري الإيراني في جنوب سوريا، حيث تمكنت، كما يبدو، من استعادة السيطرة على بعض القرى والبلدات بعد احتلالها من قبل قوات المعارضة.
وحسب تقرير لمراسلي الشؤون العربية في صحيفة «هآرتس» العبرية، عاموس هرئيل وجاكي خوري، فإنه وراء الهجوم يكمن تصريح وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، قبل عدة أيام، بأن سوريا لن تسمح لإسرائيل بإقامة حزام أمني على الحدود بين البلدين، بواسطة المتمردين. وكان وزير الأمن الإسرائيلي موشيه يعالون قد صرح للصحيفة نفسها في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بأن هناك تفاهمات بين إسرائيل والمتمردين تنص على ضمان المتمردين للهدوء في المنطقة الحدودية مقابل مساعدات إنسانية إسرائيلية، تشمل العلاج في المستشفيات وتوفير الأغطية في الشتاء والغذاء للأطفال في القرى المتاخمة للحدود.
ويدعي النظام السوري وحزب الله منذ فترة طويلة أن العلاقات بين إسرائيل وتنظيمات المعارضة أعمق بكثير، وأن إسرائيل وقفت عمليا إلى جانب «جبهة النصرة» لمساعدتها على إسقاط سلطة الأسد وفتح جبهة تساعد التنظيمات السنية المتطرفة على مهاجمة «حزب الله» في جنوب لبنان وداخله. وتم في بعض الحالات توجيه اتهامات مشابهة إلى الأردن بادعاء أنه يشكل جزءا من جبهة واسعة تعمل على إسقاط النظام السوري.
 (الشرق الأوسط)

الأمن يقتل 260 مسلحاً.. و«بوكوحرام» تهاجم مركزاً للشرطة

الأمن يقتل 260 مسلحاً..
قال متحدث باسم القوات المسلحة في النيجر أمس إن قوات الأمن قتلت 260 مسلحا من «بوكوحرام» النيجيرية المتشددة منذ بدأت الجماعة المتشددة موجة هجمات عبر الحدود في منطقة ديفا جنوب شرق البلاد يوم 6 فبراير، فيما شنت الجماعة هجوما على مدينة «كاناما» شمال شرق نيجيريا وقتلت عددا من رجال الشرطة. وقال الكولونيل مصطفى ميشيل ليدرو إن عددا من مقاتلي بوكوحرام اعتُقلوا، فضلا على مصادرة بعض الأسلحة من دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل.
وقال مسؤولون نيجريون أمس إن آلاف المدنيين فروا من منازلهم في بلدة ديفا بجنوب شرق النيجر هذا الأسبوع بعد موجات من الهجمات والتفجيرات الانتحارية شنتها بوكوحرام عبر الحدود.
وتتسبب الهجمات في تفاقم أزمة إنسانية بالمنطقة الحدودية النائية.
وتسعى المنطقة إلى توفير الغذاء لنحو 150 ألف شخص اضطروا للفرار من العنف في شمال نيجيريا وشهدت تدفق نحو 7 آلاف شخص هذا الأسبوع على بلدة زيندر ثاني أكبر بلدات النيجر - تبعد 450 كيلومترا غرب ديفا-، وأرسلت اللجنة الدولية للإنقاذ فرقا للعمل حول ديفا وزيندر، وقال ماتياس مير مدير اللجنة في البلاد إن بعض العائلات في زيندر - التي تعد من أفقر المناطق في النيجر - اضطرت لاستضافة 20 شخصا فيما يقضي نازحون آخرون ليلهم في الاستاد.
وقال مير «من ركبوا الشاحنات هم المحظوظون، نفدت تذاكر الحافلات حتى نهاية الأسبوع المقبل، يجيء الكثيرون مشيا أو على دراجات». وتحشد جيوش إقليمية قوة مشتركة تضم 8700 جندي لدحر الجماعة التي تهدد الدول المجاورة على نحو متزايد، وقالت السلطات المحلية في زيندر إن ما لا يقل عن 4 آلاف نازح وصلوا إلى البلدة.
إلى ذلك، شن عشرات من مقاتلي بوكوحرام هجوما على مدينة كاناما في ولاية يوبي، شمال شرق نيجيريا، حيث قتل عدد من عناصر الشرطة، كما ذكرت أمس مصادر أمنية وشهود. من جهة أخرى، أُحبط اعتداء انتحاري أمس الأول في بوتيسكوم، العاصمة الاقتصادية ليوبي، كان يستهدف مقر قيادة الحملة الانتخابية لحاكم الولاية ابراهيم جيدام، وفقا لعدد من الشهود.
ووقع هجوم كاناما الاثنين، لكن لم يبلغ عنه إلا أمس الخميس بسبب صعوبات الاتصال. وكان المهاجمون مسلحين بالبنادق والمتفجرات واستهدفوا مركزا للشرطة في المدينة.
وقال مصدر أمني، وهو ضابط كبير طلب عدم الكشف عن هويته، «الإرهابيون سيطروا على رجالنا وأضرموا النار في مركز الشرطة، وخطفوا الضابط المسؤول عن المنطقة الذي عثر على جثته في الأدغال». وقتل آخرون من عناصر الشرطة، كما اضاف الضابط الذي لم يكن في وسعه تحديد عددهم.
وفي النيجر دعا الائتلاف الحاكم الى التظاهر الثلاثاء المقبل في 17 فبراير في جميع أرجاء البلاد ضد بوكوحرام بعد عدة هجمات في مناطق جنوب شرق النيجر المتاخم لنيجيريا.
وأعلن الرئيس النيجري محمد يوسف عن «التعبئة العامة» ضد بوكوحرام التي «لا مستقبل لها» و«ستلحق بها الهزيمة».
 (الاتحاد الإماراتية)

اتجاه أوروبي لتشديد الإجراءات ضد الإرهاب

اتجاه أوروبي لتشديد
اتجه قادة الاتحاد الأوروبي، خلال قمة بروكسل لاتحاد مجموعة من الإجراءات الجديدة لمنع العمليات الإرهابية في بلادهم بعد الهجوم الأخير الذي وقع على المجلة الفرنسية "شارلي إيبدو" الشهر الماضي . وذكرت وكالة "اسوشيتد برس" أمس، أن مجموعة الإجراءات الجديدة تشتمل على العديد من الإجراءات منها تبادل قوائم المسافرين عبر شركات الخطوط الجوية بين البلدان، ومراقبة الحدود وحملات محاربة مواقع الجماعات الإرهابية الإلكترونية عبر الإنترنت . 
وعلى الصعيد ذاته، قال جيلس دي كيرشوف، منسق أجهزة مكافحة الإرهاب في الاتحاد الأوروبي، الشهر الماضي، متحدثاً لأعضاء الاتحاد الأوروبي "إن أوروبا تواجه تهديدات إرهابية غير مسبوقة" . 
ومن ناحية ثانية، أخبر مسؤول في الاتحاد الأوروبي الصحفيين في بيان موجز، أن العمل لا يزال جارياً لوضع اللمسات الأخيرة على قائمة الإجراءات الموصى بها ومن ثم تسليمها إلى قادة الاتحاد للموافقة عليها في القمة . وقال ديهوب شيفر "إذا تم تبني المقترحات الثلاثة، فإن الاتحاد الأوروبي سيكون قد أعد نفسه بشكل تام للتعامل مع تحديات الإرهاب" . 
وسينظر قادة الاتحاد الأوروبي، الإجراءات الأخرى، ومنها التنسيق الجيد بين المؤسسات الموجودة مثل "يوروبول" و "يوروجست" و "الوكالات النيابية للاتحاد" ودوائر الشرطة والتحقيقات، ومنسق مكافحة الإرهاب في الاتحاد الأوروبي .
 (الخليج الإماراتية)

الحوثيون يستولون على ثلاثين سيارة أميركية بعد مغادرة السفير

الحوثيون يستولون
استولى عناصر من الميليشيات الحوثية التي تسيطر على العاصمة اليمنية, على ثلاثين سيارة اميركية في مطار صنعاء بعيد مغادرة سفير الولايات المتحدة ماثيو تولر.
ووفق مصادر أمنية في المطار, فإنه إضافة الى السيارات الثلاث العائدة الى السفير تولر ومساعديه, استولت الميليشيات على اكثر من 25 سيارة تابعة لمشاة البحرية الاميركية “المارينز” المكلفين أمن السفارة التي اغلقت ابوابها.
وأضافت هذه المصادر أن بعض هذه السيارات كانت مصفحة, لافتة الى اعتقال سائقين يمنيين بعدما نقلوا الاميركيين الى المطار.
وقد أكد القيادي السابق في جماعة الحوثي علي البخيتي أن اللجان الشعبية التابعة للجماعة استولت على 30 سيارة مدرعة أقلت آخر دفعة من الموظفين ورجال الأمن الأميركيين العاملين في السفارة الأميركية إلى مطار صنعاء.
وقال البخيتي في تصريحات صحافية “إن أعضاء من اللجان طلبوا من السائقين النزول من السيارات وقاموا بتفتيشهم, وأخذوا كل الأسلحة التي معهم بما فيها الأسلحة الخاصة بالسائقين والموظفين اليمنيين إضافة إلى الأسلحة التي استلموها كهدايا وعهد ممن غادر, وتعرض البعض للسباب والاتهام بالعمالة, كما أخذوا كل ما بحوزتهم من أوراق أو ملفات وسمحوا لهم بالمغادرة بهواتفهم الشخصية فقط, وتم أخذ السيارات وما عليها إلى جهة مجهولة”.
واعتبر أن عدم معالجة ما حصل وإعادة سيارات السفارة الأميركية والاعتذار عنه, سيجعل العالم ينظر إلى جماعة الحوثي على أنهم ليسوا أهلاً لتولي مقاليد حكم دولة, وأنهم مجرد مجموعات مسلحة تتصرف كالعصابات التي لا تحترم أي اتفاقات وتعهدات ومعاهدات دولية.
من جانبه, اعتبر مسؤول العلاقات الخارجية لجماعة الحوثي حسين العزي “أن القرارات التي اتخذتها بعض الدول الغربية لإغلاق سفاراتها في صنعاء غير مبررة على الإطلاق”.
ونفى العزي في تصريحات صحافية أن تكون جماعته استولت على سيارات تابعة للسفارة الأميركية بصنعاء.
وقال “لقد كان من الطبيعي أن يتركوا سياراتهم لأن حقائبهم وطائراتهم لا تتسع لها ومن الطبيعي جدا أن تعمل سلطات المطار على حفظها وحمايتها خصوصا بعد أن ظهرت مؤشرات الاختلاف والطمع حولها بين بعض سائقيها ممن هم عاملين وموظفين محليين لدى السفارة نفسها”.
وقال “إن سلطات مطار صنعاء جاهزة لتسليم هذه السيارات لأي جهة موثوقة كمكتب الأمم المتحدة”.
وفي واشنطن, أعلن سلاح مشاة البحرية الاميركية “المارينز” أن أفراده دمروا أسلحتهم الشخصية في المطار بصنعاء قبل مغادرة اليمن ولم يسلموها لأحد, في توضيح لتصريحات سابقة لوزارة الدفاع الاميركية “البنتاغون”.
وذكر سلاح مشاة البحرية في بيان أن القوة الامنية التابعة له لم يكن معها سوى أسلحتها الشخصية عندما غادرت السفارة الى المطار بعد تدمير الاسلحة الاخرى في السفارة.
وحين سئل متحدث في وقت سابق عما اذا كانت الاسلحة التي اخذها مشاة البحرية الى المطار قد سلمت للمقاتلين الحوثيين قال ان هذا ليس واضحا ولكن من المعتقد انهم سلموها لمسؤولين حكوميين في المطار قبل أن يستقلوا الطائرة.
وأشار سلاح مشاة البحرية إلى أن القوة سلمت أسلحتها تالفة لدى وصولها الى المطار.
وأضاف “كي نكون واضحين .. لم يسلم أي جندي من مشاة البحرية سلاحا لحوثي أو تم اخذه منه”.
على صعيد متصل, أعلنت سلطنة عُمان رسمياً, أمس, أنها قامت بإجلاء البعثة الديبلوماسية الأميركية من اليمن لـ”دواعٍ إنسانية”, وذلك امتثالاً لأوامر السلطان قابوس بن سعيد.
وذكرت وزارة الخارجية, في بيان أن “السلطنة قامت وبالتنسيق مع الأطراف اليمنية بتأمين وتسهيل عملية الإجلاء, ونقل أعضاء البعثة الديبلوماسية الأميركية إلى السلطنة عبر طائرة تابعة لسلاح الجو السلطاني العماني, حيث غادروا السلطنة إلى بلادهم في اليوم ذاته”.
وأوضحت أن هذا يأتي امتثالاً لأوامر السلطان “لمساعدة الجانب الأميركي في عملية إجلاء بعثته الديبلوماسية من اليمن لدواعٍ إنسانية”.
 (السياسة الكويتية)

مسؤولون امريكيون:اغلاق السفارة يضر بمكافحة الارهاب في اليمن

مسؤولون امريكيون:اغلاق
قال مسؤولون أمريكيون يوم الخميس إن اغلاق السفارة الأمريكية في اليمن أضعف قدرة أمريكا على تنفيذ عمليات في جهود مكافحة الارهاب في الدولة التي أصبحت على شفا الحرب الأهلية.‬
وأقر المسؤولون الشهر الماضي بأن مثل هذه العمليات بما في ذلك استخدام طائرات بدون طيار ضد أهداف تابعة للقاعدة أصبحت صعبة بسبب تعثر حصول الوكالات الأمريكية على المعلومات المخابراتية التي تحتاجها على الأرض لادارة العمليات.
واعترف المسؤولون بان اخلاء السفارة يقوض على نحو اخر عمليات مكافحة الارهاب.
لكن المسؤولين قالوا إن بعض العاملين في مجال مكافحة الارهاب ما زالوا في اليمن وما زال بمقدورهم تنفيذ عمليات رغم الفوضى التي تجتاح البلاد في اعقاب استيلاء الحوثيين على العاصمة صنعاء.
وتشن الولايات المتحدة منذ سنوات حملة ضد جناح تنظيم القاعدة في اليمن وهو واحد من اخطر فروع التنظيم.
وذكرت مصادر حكومية امريكية أنه تم تنفيذ ضربتين بطائرات بدون طيار ضد اهداف تابعة للقاعدة في اليمن منذ اطاح الحوثيون بالرئيس واستولوا على المباني الحكومية الشهر الماضي بما في ذلك المكاتب التي تضم اجهزة الأمن والمخابرات.
ولن يناقش المسؤولون تفاصيل استمرار الوجود الأمريكي في اليمن. وتنشر الولايات المتحدة مستشارين في قاعدة جوية يمنية في الجنوب ونفذت ضربات بطائرات بدون طيار في اليمن من قاعدة عبر الحدود الشرقية في السعودية.
(رويترز)

الحرس الثوري الإيراني يشترط تنحي مشعل مقابل عودة العلاقات مع حماس

الحرس الثوري الإيراني
تشهد حركة حماس حالة غليان في صفوف قياداتها، إزاء الهجوم الذي تتعرض له من وسائل إعلام مقربة من الحرس الثوري الإيراني ومن حزب الله، ما ينبئ بعودة العلاقة مع طهران إلى مربع الصفر.
وكان موقع “تانباك” التابع للحرس الثوري الإيراني، قد شن بداية هذا الأسبوع هجوما لاذعا على المكتب السياسي لحركة حماس وعلى رأسه خالد مشعل.
وقال الموقع في مقال له إن “خالد مشعل وقيادات حماس وقفوا واصطفوا قبل عامين إلى جانب الإرهابيين الدوليين في سوريا، مطالبين بإسقاط النظام السوري والرئيس بشار الأسد، بينما نراهم الآن يضعون الشروط لعودة العلاقات بين حماس وإيران، وكأن إيران ليست لديها أي شروط!”. وأضاف الموقع الإيراني أنه “عندما غادر خالد مشعل دمشق لم يخطر بباله أنه سيُجبر يوما ما على الرجوع إلى أكبر داعم وحليف للنظام السوري وبشار الأسد، ويلجأ إلى طهران من جديد”.
وأوضح “تابناك” أن “هناك بعض القضايا التي طُرحت قبل أيام، ومنها أن من شروط إعادة العلاقات بين إيران وحماس، تقديم خالد مشعل لاستقالته من رئاسة الحركة.. ولكننا نسمع اليوم أن مشعل يرفض المجيء إلى طهران بسبب عدم وجود نية لاستقباله من قِبَل المسؤولين الإيرانيين الكبار”، في إشارة إلى طلب الحركة أن يلتقي رئيس مكتبها السياسي بالمرشد الأعلى لإيران علي خامنئي والرئيس حسن روحاني، والذي لم يستجب له قادة إيران حتى الآن.
هجوم الموقع الإيراني والانتقادات التي وجهتها صحف لبنانية تابعة لحزب الله مؤخرا، أثار حفيظة المكتب السياسي الحمساوي، الذي سعى طيلة الأشهر الماضية إلى إعادة الدفء للعلاقة مع طهران، من خلال إرسال الوفود والتصريحات الممتدحة لوقوف الأخيرة مع كتائب القسام جناح حماس العسكري ومده بالسلاح، بعد أن خسر أكبر حلفائه ونعني جماعة الإخوان المسلمين في مصر التي أنهت انتفاضة شعبية حكمهم في يوليو 2013.
وعزا المراقبون هذا الصد الإيراني لحماس إلى وجود جناح متنفذ داخل مؤسسة القرار في طهران يرفض عودة العلاقة مع الحركة على خلفية تخليها عن حليفهم الأسد بعد 2011، بالتمترس خلف الداعمين للثورة السورية.
 (العرب اللندنية)

تفاصيل مقتل أمير داعش في الغوطة الشرقية

تفاصيل مقتل أمير
أعلن فيلق الرحمن من الجيش الحر في الغوطة الشرقية لدمشق عن مقتل أمير تنظيم "داعش"، أبو محمد التونسي، ونشر الفيلق تغريدة مع صورة للتونسي بعد قتله.
وباتصال مع المكتب الإعلامي لفيلق الرحمن، كشف محمد أبو كمال، مدير المكتب، أن أمير داعش حاول تفجير نفسه لمنع المقتحمين بيته من اعتقاله.
وقال أبو كمال حول تفاصيل عملية الاغتيال، إن التونسي كان مختبئاً في مقر في مدينة "سقبا"، وبعد أن تأكد المكتب الأمني بالفيلق من مكان تواجده، قام أمس عند الساعة 12 ليلاً بتوقيت سوريا بمداهمة المقر، ما دعا التونسي إلى محاولة تفجير نفسه، ولكن عناصر الفيلق كانت أسرع وفتحت النار عليه وأصابته بطلقة مباشرة في الرأس.
بدء ظهور داعش بالغوطة
ظهر تنظيم داعش في الغوطة الشرقية بدمشق منتصف عام 2013، وشنت الكتائب المقاتلة في الغوطة حملة واسعة عليه في شهر يوليو من عام 2014، وبالفعل استطاعوا حينها القضاء على معظم التنظيم، وهروب عدد من أمراء قيادييه، ومن بينهم أبو محمد التونسي.
وبدأ التنظيم بعدها بالعمل كخلايا نائمة في الغوطة، حسب ما قال أبو كمال، وبدأت تحدث حوادث خطف في مناطق متعددة، خصوصا بمنطقة المرج وعين ترما وجوبر، وتنوعت عمليات الخطف وشملت مدنيين، ويذكر أبو كمال أنه تم إيجاد اثنين من المخطوفين قبل شهر بعد مداهمة أحد مقرات التنظيم في عين ترما.
وبدأ التنظيم محاولة شراء الولاءات بالمال واستغلال الحاجة الشديدة والحصار المطبق على الغوطة من قبل النظام، ومعروف أن بعض التشكيلات العسكرية في الغوطة تعاني من الفقر الشديد، فحاول التنظيم مدهم بالسلاح والأموال لشراء مبايعتهم، وبحسب أبو كمال فإن رواتب أفراد التنظيم وصلت إلى 100 ألف ليرة سورية، في الوقت الذي لا يجد فيه معظم سكان الغوطة لقمة العيش.
يذكر أن أبو محمد التونسي متهم بعدة عمليات اغتيال لقيادات من الحر في الغوطة، مثل أبو محمد عدس وأبو خطاب الشيفوني، وهما قياديان في جيش الإسلام.
 (العربية نت)

الجعفري: لم نطلب مساعدة قوات أجنبية برية في الحرب ضد "داعش"

الجعفري: لم نطلب
أكد وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري إن بلاده لم تطلب المساعدة من قوات أجنبية برية في العمليات ضد تنظيم "داعش".
وأشار الجعفري في تصريح صحفي في العاصمة الأسترالية كانبيرا، إلى أن الدعم المطلوب يتعلق بالمجال الجوي واللوجستي والإنساني فضلا عن التدريب.
وأضاف أن "القوات العراقية تحقق تقدما ضد تنظيم داعش وأنها لا تفتقر إلى الجنود"، مشددا على أنه "لا توجد في العراق جيوش برية من أي دولة عدا لأغراض التدريب وتقديم المشورة".
وكان رئيس هيئة الأركان الأردنية مشعل محمد الزين أعلن في بغداد تشكيل جبهة موحدة مع العراق ضد تهديدات تنظيم "داعش"، ومحاربته في أي مكان في العراق وسوريا.
وجاء اجتماع عسكري للجانبين العراقي والأردني حول متطلبات الحرب للقضاء على التنظيم، وسط تأكيدات وزارة الدفاع العراقية بعدم وجود أي نية لتدخلات برية أجنبية في هذه الحرب، وذلك في إشارة نفي واضحة لتصريحات أمريكية حول احتمال تدخلها بريا في هذه الحرب.
يذكر أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما طلب تفويضا جديدا، من الكونغرس لاستخدام القوة ضد "داعش"، مؤكدا أن هذا لا يعني شن حرب برية، لكنه لم يستبعد ذلك في حال اقتضاء الضرورة.
وواجه الاقتراح انتقادا من الجمهوريين الذين يقولون إن سياسة أوباما الخارجية سلبية جدا، مطالبين باتخاذ إجراءات قوية ضد المتشددين، في ظل قلق الديمقراطيين، الذين ينتمي إليهم أوباما، من حرب جديدة في الشرق الأوسط.
وتوقع بعض المشرعين الأمريكيين إجراء تصويت في مارس/ آذار على الاقتراح، لكن آخرين توقعوا أن يستمر النقاش لشهور.
وسيكون من الصعب على البيت الأبيض الفوز بتأييد كاف للحصول على موافقة الكونغرس على الرغم من مرور 6 أشهر على بدء الحملة العسكرية ضد التنظيم.
 (روسيا اليوم)

تفكيك خلية إرهابية في تونس

تفكيك خلية إرهابية
تمكنت الوحدات الأمنية التونسية من كشف «مجموعة إرهابية خطيرة جداً» بتهمة التخطيط لاستهداف منشآت أمنية وعسكرية، فيما اعتبر زعيم حركة «النهضة» راشد الغنوشي أن التوافق بين العلمانيين والإسلاميين أنقذ البلاد من الغرق.
وأعلنت وزارة الداخلية في بيان صدر أول من أمس، أن وحدات مكافحة الإرهاب في محافظتي نابل والمهدية (شرق البلاد) كشفت «خلية إرهابية خطيرة جداً ومهيكلة تنظيمياً تحمل اسم كتيبة أبو مريم وتختص في الاستقطاب والرصد والتمويل».
واعتُقل 20 عنصراً ينشطون في هذه الكتيبة «يتوزعون على 6 خلايا مختصة برصد تحركات الأمنيين وتمويل العمليات المسلحة واستقطاب الشبان إلى تلك المجموعات. وأضاف البيان أن هذه الخلية «راقبت منشآت أمنية وعسكرية في محافظة نابل لاستهدافها لاحقاً فضلاً عن التخطيط للقيام بعمليات خطف وذبح».
وأتت هذه العملية بعد يومين من القضاء على العنصر المسلح «صابر المطيري» في محافظة سليانة (وسط) المتهم بالمشاركة في قتل وذبح جنود في المناطق الحدودية المحاذية للجزائر (غرب).
إلى ذلك، أنهى قاضي التحقيق في محكمة العاصمة التونسية عمله في قضية «استهداف وتفجير وزارة الداخلية» وأودع 21 متهماً السجن وأفرج عن 12 آخرين فيما يبقى 10 في حالة فرار. ووجه القاضي تهماً لأعضاء الخلية تتعلق بالتخطيط لعمليات إرهابية واستهداف منشآت أمنية حساسة بسيارات مفخخة.
في سياق آخر، اعتبر رئيس حركة «النهضة» أن «التوافق بين الإسلاميين والعلمانيين أنقذ البلاد وصنع الاستثناء التونسي الذي يفتخر به العرب وكل العالم».
واعترف الغنوشي بأن «ما حدث في مصر (عزل الرئيس الإسلامي محمد مرسي قبل سنة ونصف) كان زلزالاً أوشك أن يغرق المركب التونسي»، معتبراً أن «النهضة» قدمت تنازلات كان لها دور في حماية تونس من أزمات سياسية وأمنية واجتماعية حادة.
وقال الزعيم الإسلامي البارز، إن حركته لم تدعم الرئيس السابق محمد المنصف المرزوقي في الانتخابات الرئاسية الماضية، إذ إن «استطلاعات الرأي كانت تؤكد عدم فوزه، ولم يكن ممكناً للحركة أن تعلن مساندتها إياه، وآثرت البقاء على الحياد وترك الحرية لأنصارها». 
(الحياة اللندنية)

«تجربة كوباني» تمهد لتأسيس قوات برية مشتركة بين «الحر» والأكراد بدعم من التحالف

«تجربة كوباني» تمهد
منذ الإعلان عن تحرير مدينة كوباني (عين العرب) الكردية، تزايد الحديث عن إمكانية تدخّل عسكري بري محدود في سوريا، وجاء كلام الرئيس الأميركي باراك أوباما الأخير ليؤكّد هذا الأمر و«ليجعل ما كان مستبعدا ممكنا». وهو ما تشير إليه معطيات عدّة، بدءا من النتائج الإيجابية التي حققها التنسيق العسكري على الأرض بين الأكراد وبعض فصائل الجيش الحر، وصولا إلى استقبال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند للرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي آسيا العبد الله والقائدة نسرين العبد الله، وهو الأمر الذي يرى فيه مراقبون أنّه قد يؤسس لتشكيل قوات برية على الأرض يتعاون فيها الأكراد و«الجيش الحر» تخضع لتدريب عسكري على أيدي خبراء عسكريين بموازاة استمرار ضربات التحالف الدولي ضدّ تنظيم داعش. مع العلم، أنّه وبعد تجربة التعاون العسكري في كوباني، ها هي اليوم «تلّ أبيض» تخوض التجربة نفسها لتكون الهدف التالي للأكراد وبعض فصائل الجيش الحر.
وفي هذا الإطار، يلفت سفير الائتلاف الوطني السوري لدى الولايات المتحدة، نجيب الغضبان، إلى أنّ المعطيات الحالية تشير إلى توّجه التحالف الدولي نحو التدخّل البري المحدود، عبر إرسال خبراء عسكريين لتدريب فصائل من المعارضة وصولًا إلى إرسال قوات عسكرية محدودة. واعتبر الغضبان أنّ كلام الرئيس الأميركي الأخير حول إمكانية نشر قوات خاصة ضد «داعش» في العراق وسوريا «إذا اقتضت الضرورة»، يصب في هذا الاتجاه. وأوضح في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: «بعدما كان هذا الأمر شبه مستحيل اليوم يتم التداول به بشكل كبير، لا سيما أن أميركا والمجتمع الدولي باتا على قناعة أنّ هزيمة التنظيم لن تتحقق إلا من خلال تدخل بري».
ورأى الغضبان أنّ تجربة كوباني (عين العرب) إيجابية في هذا الإطار، ومن الممكن أن يكون الدعم العسكري البري لمساعدة الأكراد والفصائل المعارضة على أنّ يحسم حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي موقفه من النظام بشكل نهائي، وهو الأمر الذي قد يجعل فرصة هذا التعاون أكبر.
وأوضح الغضبان أنّ التدخّل البري، إذا حصل، من المفترض أن يتم ضمن استراتيجية شاملة تتضمن محاربة «داعش» والنظام على حدّ سواء، للوصول إلى حل سياسي في سوريا. وأضاف: «وبناء على توزيع الفصائل المعارضة على الأرض وتواجد الأكراد المحصور في مناطق محدّدة، قد يصار إلى توزيع وتقاسم الجبهات في مواجهة داعش والنظام على حدّ سواء».
من جهته، لم يستبعد رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، صالح مسلم أن يؤسس ما حصل في كوباني لـ«توحّد عسكري» على الأرض يجمع الأكراد وفصائل من الجيش الحر ولا سيما في المناطق الكردية، مشددا في الوقت عينه على رفض التحالف الدولي ضدّ الإرهاب للتدخّل العسكري البري.
ولفت في حديثه لـ«الشرق الأوسط» إلى أنّ هذا الأمر لم يناقش مع دول القرار على اعتبار أن ما يقوم به الأكراد اليوم من لقاءات مع المسؤولين في بعض الدول، يحمل الوجه السياسي أكثر منه العسكري، ويرتكز بشكل أساسي على طلب الدعم لإعادة إعمار كوباني.
ورأى أن ما حصل في كوباني قد يكون قدوة لمناطق سوريا أخرى بعدما أثبت الأكراد أن الشعب بإمكانه أن يحقّق ما لم تستطع جيوش تحقيقه، مبديا استعداد وحدات حماية الشعب لتقديم المساعدة في تدريب الفصائل، ومذكرا بأن التعاون على الأرض في كوباني واليوم في تل أبيض يؤكد أنّ هذا الأمر ليس صعب التحقيق.
ووفقا للمسؤول الكردي المحلي إدريس نعسان، لم تكن زيارة الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي آسيا عبد الله والقائدة الميدانية نسرين عبد الله إلى فرنسا خارج هذا الإطار، وأوضح في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن «لقاءهما بالرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند يعكس التنسيق بين دول التحالف الأوروبية ضدّ الإرهاب وأميركا، لقناعتها أنّ هذه القوى قادرة على أن تمثل الاعتدال وستكون الأولوية لها كقوى عسكرية على الأرض». وأضاف: «ما حققه الأكراد وفصائل معتدلة من الجيش الحر أسس لمرحلة جديدة في محاربة الإرهاب بريا وجويا، وهو ما قد يؤدي في مرحلة لاحقة إلى دعمها بمشاركة قوات نخبة غربية على الأرض».
وردّ المسؤول الكردي المحلي، إدريس نعسان على كلام الغضبان حول موقف الاتحاد الديمقراطي من النظام، بالقول: «موقفنا كان واضحا منذ البداية تجاه النظام و(داعش) والمعارضة، رافضين التخندق وراء طائفة أو مذهب، وسنقف في مواجهة أي طرف يقف دون إقامة نظام ديمقراطي في سوريا»، وأوضح «كنا قد حاربنا النظام في حلب، ووقفنا جنبا إلى جنب مع فصائل معارضة من الجيش الحر في مواجهة داعش، ومستمرون في التنسيق مع هذه الفصائل ضدّ أي جهة تقف أمام الوصول إلى سوريا حرة ديمقراطية جامعة».
ويوم أمس، أكّدت القيادة العسكرية لكتائب شمس الشمال التي شاركت في القتال إلى جانب الأكراد، أن «النصر لن يكتمل إلا بعد تحرير كامل التراب السوري من إرهاب داعش ومن إرهاب النظام السوري، الذي سهّل لداعش إمدادات السلاح والذخيرة»، كما بشرت القيادة في بيان لها: «أهالي منبج، جرابلس، صرين والشيوخ والمناطق الأخرى بريف حلب، أن النصر قادم لا محالة، وسينتهي ذلك الظلام الذي خيم على صدورهم».
يذكر، أن كتائب شمس الشمال التابعة لألوية فجر الحرية والتابعة للجيش السوري الحر، مشاركة في غرفة عمليات بركان الفرات المشتركة بين القوات الكردية وفصائل الجيش الحر لمحاربة تنظيم داعش في مدينة كوباني وريف حلب الشرقي.
 (الشرق الأوسط)

الصين: مستعدون للوساطة بين «طالبان» وكابول

وزير الخارجية الصيني
وزير الخارجية الصيني وانج يي
أعلن وزير الخارجية الصيني وانج يي أمس استعداد الصين للقيام بدور الوسيط بين حركة طالبان وكابول بعد انسحاب القوات القتالية للحلف الأطلسي من أفغانستان.
وتأتي تصريحات وانج حول أفغانستان بعد أسابيع من نشر حركة طالبان بياناً على موقعها في الإنترنت باللغة الإنجليزية ذكرت فيه أنها أرسلت وفداً إلى بكين، لكن طالبان أوضحت أن هدف الزيارة ليس الدخول في مفاوضات.
وأضاف الوزير في مؤتمر صحفي في إسلام أباد مع مستشار الأمن الباكستاني سرتاج عزيز، «سندعم مساعي الحكومة الأفغانية من أجل المصالحة مع عدد من الفصائل السياسية بما فيها حركة طالبان».
وأعلن أيضاً أن الرئيس الصيني تشي جينبينج سيقوم بزيارته الأولى إلى باكستان «في وقت قريب هذه السنة»، ووصف هذه الزيارة بـ «التاريخية».
وفي ديسمبر 2014، انسحبت القوات الأجنبية المحاربة تحت راية الحلف الأطلسي من أفغانستان، وأبقت على قوة صغيرة لتدريب الجيش الأفغاني.
وقال الوزير الصيني: «مع انسحاب قوة الأطلسي، دخلت افغانستان فترة انتقالية مهمة»، وأضاف أن «أفغانستان تتعرض لاضطرابات منذ فترة طويلة، ولقد حان الوقت لإنهاء هذا الوضع، وهذا يمثل الإرادة القوية للشعب الأفغاني والتطلعات المشتركة للصين وباكستان والبلدان الأخرى في المجموعة الدولية».
وأكد وانج «استعداد الصين للاضطلاع بدور بناء وتقديم المساعدة الضرورية كلما طلبت ذلك مختلف الأطراف في أفغانستان».
 (الاتحاد الإماراتية)

المتمردون يدعون البرلمان للاجتماع الاثنين المقبل

المتمردون يدعون البرلمان
دعا المتمردون الحوثيون, أمس, أعضاء مجلس النواب اليمني المنحل, للاجتماع يوم الاثنين المقبل في القصر الجمهوري بصنعاء لـ”التشاور”.
ووفقاً لوكالة الأنباء الرسمية, التي يسيطر عليها الحوثيون, فقد “أقرت اللجنة الثورية التابعة للجماعة, في اجتماع لها, برئاسة رئيس اللجنة محمد علي الحوثي, دعوة أعضاء مجلس النواب للحضور إلى القصر الجمهوري يوم الاثنين المقبل للتشاور”.
وأضافت اللجنة أن “الدعوة تأتي بناءً على المادة السادسة من الإعلان الدستوري الصادر يوم الجمعة الماضي”.
وكانت جماعة الحوثي, قد دعت يوم الأحد الماضي, أعضاء مجلس النواب اليمني, للتسجيل في المجلس الوطني, المزمع إعلانه الأيام المقبلة.
ولم تعلن الجماعة رسمياً عن أي تفاصيل بشأن الاعضاء الذين قبلوا دعوتها وسجلوا في المجلس الوطني, غير أن “مرصد البرلمان اليمني” المستقل, نشر يوم الاثنين الماضي قائمة من اثني عشر شخصاً, قال إنها لأعضاء سجلوا لدى اللجنة المكلفة بالتسجيل, بينهم 10 أعضاء ينتمون لحزب “المؤتمر الشعبي العام”, الذي يرأسه الرئيس السابق علي عبدالله صالح, واثنين آخرين من كتلة “الأحرار”.
وكانت اللجنة الثورية, التي يرأسها محمد الحوثي, قد أعلنت في القصر الجمهوري بصنعاء يوم الجمعة الماضي ما أسمته “إعلانا دستورياً”, يقضي بتشكيل مجلس وطني مكون من 551 عضوا, يتم عن طريقه انتخاب مجلس رئاسي مكون من خمسة أشخاص يكلفون شخصا بتشكيل حكومة انتقالية.
 (السياسة الكويتية)

تنظيم الدولة الاسلامية يقول إنه يحتجز "جاسوسا" إسرائيليا في سوريا

تنظيم الدولة الاسلامية
قال تنظيم الدولة الاسلامية يوم الخميس إنه يحتجز عربيا إسرائيليا تظاهر بأنه مقاتل اجنبي ليتجسس لحساب الموساد وهي رواية نفتها اسرائيل وعائلة الرجل التي قالت إنه خطف.
وفي مقابلة مع مجلة دابق التي ينشرها التنظيم المتشدد باللغة الانجليزية عبر الانترنت قال محمد سعيد مسلم (19 عاما) إنه انضم الى التنظيم في سوريا لينقل تقارير للإسرائيليين عن مخازن اسلحته وقواعده ومجنديه من الفلسطينيين.
ونقل عن مسلم قوله إنه بعدما اثار سلوكه ريبة قادة الدولة الاسلامية كشف عن نفسه باتصاله بوالده في القدس الشرقية مما أدى إلى الامساك به.
ونقلت المجلة عنه قوله "أقول لمن يريدون التجسس على الدولة الاسلامية.. لا أعتقد أنكم اذكياء لهذا الحد وانه يمكنكم خداع الدولة الاسلامية. لن تنجحوا على الاطلاق."
واضاف "ابقوا بعيدا عن هذا الطريق. ابقوا بعيدا عن مساعدة اليهود والمرتدين. اتبعوا الصراط المستقيم."
ونفى سعيد والد مسلم أن يكون ابنه جاسوسا وقال إنه فقد بعد سفره كسائح الى تركيا. واضاف أن الابن اتصل بعدها بمنزله وقال إنه خطف ونقل إلى سوريا المجاورة لكن يمكنه شراء حريته.
وقال سعيد مسلم إن ابنه قال "أبي.. احتاج 200 دولار أو 300 دولار كي يطلقوا سراحي." واضاف أنه قبل ان يمكنه ارسال المال اتصل رجل آخر به ليبلغه أن ابنه فر من خاطفيه لكن الدولة الاسلامية احتجزته.
وقال مسؤول أمني اسرائيلي إن مسلم سافر الى تركيا يوم 24 اكتوبر تشرين الأول ليحارب مع الدولة الاسلامية في سوريا.
وقال المسؤول لرويترز "ذهب من تلقاء نفسه دون علم عائلته." ولدى سؤاله عما إن كان تصريحه يمثل نفيا لكون مسلم جاسوسا اسرائيليا قال المسؤول "يمكنك أن تفهمه على هذا النحو.. نعم."
*حدود غير محكمة
وتشعر إسرائيل بالقلق من سفر أفراد من أقليتها العربية التي تمثل 20 في المئة من السكان إلى سوريا والعراق للانضمام الى الجماعات الإسلامية المتشددة ثم يعودون إلى بلدهم بفكر متطرف واستعداد للقتال. وكثفت السلطات الإسرائيلية المراقبة والملاحقة القضائية لمن يشتبه في أنه يريد التطوع في صفوف تلك الجماعات.
وتجتذب تركيا الكثير من عرب اسرائيل لقضاء العطلات. وهي ايضا ممر رئيسي للأجانب الذين يتسللون عبر الحدود لمساعدة مقاتلي المعارضة الذي يحاولون الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.
وقالت عائلة محمد مسلم إنه عمل كرجل إطفاء إسرائيلي. وقال صديق له تحدث لرويترز بشرط عدم نشر اسمه إن مسلم نشر رسائل مؤيدة للدولة الإسلامية عبر مواقع التواصل الاجتماعي. ولم يمكن لرويترز العثور على أي حسابات على تلك المواقع تحت اسم مسلم.
وفي أول إدانة من نوعها سجنت إسرائيل في نوفمبر تشرين الثاني أحمد الشوربجي وهو مواطن عربي عاد طواعية بعدما قضى ثلاثة أشهر مع الدولة الإسلامية في سوريا.
وصدر بحقه حكم مخفف نسبيا بالسجن 22 شهرا مقابل تعاونه مع الأجهزة الأمنية الذي رجحت المحكمة أن "يساعد دولة إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد تلك المنظمة بمختلف الطرق" في إشارة غير مباشرة إلى معلومات قدمها عن تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال مصدر في جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) إن العرب الإسرائيليين العائدين من سوريا يخضعون عادة لاستجواب من المخابرات بشأن الجماعات المتشددة في سوريا.
وكان الشوربجي اتصل هاتفيا بضابط أمن اسرائيلي من سوريا ليتوسط في اتفاق. وقال مصدر شين بيت إن مثل تلك الاتصالات مع العرب الإسرائيليين الذين يريدون العودة من سوريا كان يتعامل معها أحيانا أيوب قرا وهو سياسي درزي اسرائيلي وضابط سابق بالجيش مقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وقال قرا الذي اتصلت به رويترز إنه على علم بقضية مسلم ولا يعتقد أنه جاسوس للموساد.
ورفض قرا مناقشة المسألة بالتفصيل لكن قال إنه يعرف العديد من الشبان من عرب اسرائيل الذين ذهبوا لسوريا لمساعدة اللاجئين او طمعا في نساء أو غنائم ليجدوا أنفسهم رهائن مخطوفين يستغلهم متشددون مثل تنظيم الدولة الإسلامية. 
(رويترز)

فرنسا تعاضد جهود القوة الإقليمية الأفريقية في حربها ضد بوكو حرام

فرنسا تعاضد جهود
تجد فرنسا نفسها بحكم الأمر الواقع، بوجود قوات ضخمة لها في أفريقيا، في خضم الحرب الإقليمية القائمة ضد جماعة بوكو حرام في القارة السمراء، مع أن دورها الرسمي يقتصر على تقديم الدعم غير المباشر للقوات التي تقاتل هذه الجماعة الإسلامية المتطرفة.
وبموجب عملية “بارخان” الفرنسية المناهضة للإرهاب التي أطلقت في خضم التدخل العسكري في مالي عام 2013، ينتشر أكثر من ثلاثة آلاف عسكري فرنسي في خمسة بلدان هي تشاد ومالي والنيجر وبوركينا فاسو وموريتانيا، بهدف ملاحقة الإسلاميين المتطرفين المنتشرين في منطقة الساحل.
إلا أن فرنسا تجد نفسها حاليا في خضم ما يمكن أن يتحول إلى حرب إقليمية فعلية ضد بوكو حرام خصوصا بعد تعدد الجبهات، فهناك الجبهة الواقعة في شمال شرق نيجيريا، حيث دخلت القوات التشادية مطلع الشهر الحالي، وهناك الجبهتان المفتوحتان في الكاميرون والنيجر بعد شن بوكو حرام هجمات على هذين البلدين.
وتنفي باريس أن تكون لديها نية عبر تدخل عسكري مباشر في هذه المعارك، غير أنها تنظر بعين القلق إلى احتمالات تدهور الوضع في عدد من الدول التي كانت خاضعة سابقا للاستعمار الفرنسي.
وقال مصدر دبلوماسي فرنسي لوكالة الصحافة الفرنسية، رفض الكشف عن هويته، إن “دورنا يقتصر على مساعدة الدول المجاورة لنيجيريا مثل النيجر مثلا التي تعاني من خطر محدق بسبب بوكو حرام”.
كما أكد المصدر نفسه أنه سيكون من الصعب رفض تقديم دعم جوي للنيجر في حال خرج الوضع عن السيطرة على الحدود مع نيجيريا في جنوب البلاد، حيث تتكرر هجمات الجماعة.
ويقول المتخصص في الشؤون الأفريقية، مارك أنطوان، إن “حل الأزمة يمر بأبوجا، إلا أنها ليست متعاونة فعليا بل إنها تبدي أحيانا عدم رغبة في ذلك”.
كما أشار المحلل إلى أن بريطانيا لا تزال تتصرف بتحفظ والدبلوماسية الفرنسية لا تأثير كبيرا لها في نيجيريا، كما أن الولايات المتحدة تخلت عن تقديم برامج تدريب لمكافحة الإرهاب في نيجيريا.
وكانت مجموعة من 15 عسكريا فرنسيا قد وصلت، الأسبوع الماضي، إلى مدينة ديفا في جنوب النيجر قبل أيام قليلة من شن المسلحين المتشددين هجمات عدة عليها.
 (العرب اللندنية)

1200 فرنسي انضموا لصفوف داعش

1200 فرنسي انضموا
تثير الأنباء التي تتحدث باستمرار عن وجود انتحاريين فرنسيين في صفوف تنظيم داعش، قلق السلطات الفرنسية، وتشير التقارير إلى أن أعداد الفرنسيين في صفوف تنظيم داعش بلغ 1200 عنصر، وكان آخر ما آثار قلق السلطات الفرنسية قيام مقاتل فرنسي بتنفيذ عملية انتحارية قرب قاعدة سبايكر في محافظة صلاح الدين شمال بغداد.
ومن بين ثلاثة انتحاريين نفذوا هجمات ضد القوات العراقية في محافظات صلاح الدين قرب قاعدة سبايكر، كان هناك انتحاري فرنسي.
والانتحاري الذي نشر التنظيم صوره على مواقع التواصل الاجتماعي قبل تنفيذه العملية يدعى أبو طلحة الفرنسي، وهو واحد من بين 1200 مقاتل فرنسي في صفوف داعش لا يتردد كثير منهم بالظهور في أشرطة دعائية للتنظيم مكشوفي الوجه.
وفي فيديو الصحافي البريطاني، جون كانتلي، الذي نشر في اليومين الماضيين من مدينة باب بريف حلب، ظهر مقاتل فرنسي لم تعرف هويته، شجع على شن هجمات إرهابية منفردة ضد أهداف فرنسية.
وعقب هجمات باريس الأخيرة، نشر التنظيم فيديو لمقاتلين فرنسيين يشجعون نظراءهم في الغرب على تكرارها.
وبحسب وزير الداخلية الفرنسي، فقد قتل أكثر من 70 فرنسيا في ساحات المعارك في سوريا والعراق، في وقت تشعر الدول الغربية، وعلى رأسها فرنسا، بالقلق من التقارير الاستخباراتية الأخيرة عن حصول تدفق غير مسبوق للمقاتلين الأجانب إلى سوريا في الشهرين الأخيرين.
من ناحية أخرى، باتت مدينة ليونل جنوب فرنسا تشكل مصدر قلق للسلطات، فقد غادر المدينة في عام واحد 30 متطرفا للقتال في سوريا والعراق. 
(العربية نت)

شارك