مقتل 93 من «داعش» بينهم 5 قياديين ببغداد / مبان حكومية في سرت في قبضة مسلحين / طائرة رافال الفرنسية في العراق تشارك في ضرب "داعش"

الأحد 15/فبراير/2015 - 11:17 ص
طباعة مقتل 93 من «داعش»
 

إشراك أمريكيين في القتال يثير جدلاً عراقياً

إشراك أمريكيين في
ساد جدل في العراق في شأن السماح بإشراك قوات برية أمريكية في المعارك الدائرة في الأنبار، وسط تصاعد المعارك حول قاعدة «عين الأسد» الاستراتيجية التي توجد فيها قوات أمريكية. وتزامن مع هذا الجدال توتر جديد بين الأحزاب السنية وحكومة حيدر العبادي في أعقاب اغتيال زعيم عشائري سني كبير في بغداد أمس مع ابنه وعدد من مرافقيه والاعتداء بالضرب على ابن شقيقه النائب البرلماني زيد الجنابي، ما دفع القوى السنيّة إلى تعليق مشاركتها في جلسات البرلمان. 
وتطالب أطراف سنية بالسماح لقوات برية أمريكية بالمشاركة في معارك الأنبار، لكن حكومة العبادي ترفض ذلك بشدة. وأصدر رئيس الوزراء ورئيس مجلس محافظة الأنبار بيانين يكشفان عن خلاف جوهري في شأن دور القوات الأمريكية في العراق. واستعرض العبادي في بيانه حجم القوات العراقية الموجودة في الأنبار، منوهاً بأن قوات من «الحشد الشعبي» تم إرسالها إلى هناك بطلب من العشائر، لكنه استدرك بالقول: «ولهذه الأسباب نؤكد أنه لا توجد حاجة لتواجد قوات أجنبية مقاتلة، لا في الأنبار ولا في غيرها من أرض العراق».
لكن رئيس مجلس الأنبار صباح كرحوت، قال في بيانه: «لو رفضنا وجود القوات الأمريكية على أرض الأنبار سنكون أمام خيارين، الأول رفع الراية البيضاء وإعلان الاستسلام لداعش والسماح لهم بالسيطرة الكاملة على محافظة الأنبار، والثاني ستكون هناك فوضى أمنية وستكون المحافظة كالكرة تتقاذفها الأرجل بين داعش والمليشيات العشائرية والحزبية».
ووفق معلومات حصلت عليها «الحياة»، فإن التحركات العسكرية الأمريكية، ومنها نقل وحدات عسكرية إلى الكويت، وطلب الرئيس الأمريكي باراك أوباما التفويض لتدخل بري، تثير قلق الحكومة العراقية التي تواجه ضغوطاً إيرانية مقابلة لمنع التدخل البري الأمريكي، وتدعم إرسال وحدات «الحشد الشعبي» إلى الأنبار، وهو الخيار الذي يمكن أن يزيد من تعقيد الأوضاع هناك، وسط رفض أطراف عشائرية وسياسية له.
وكان اقتراب تنظيم «داعش» من أسوار قاعدة «عين الأسد» العسكرية التي يوجد فيها نحو 400 عسكري أمريكي، إشارة خطر اعتبرها مراقبون مدخلاً لسقوط منطقتين أساسيتين في الأنبار قاومتا طوال الشهور الماضية هجمات «داعش»، هما بلدة حديثة حيث يقع سد إروائي على نهر الفرات، ومركز الرمادي عاصمة الأنبار الذي يضم الحكومة المحلية.
وحسب آخر المعلومات من المنطقة التي قطعت عنها الاتصالات منذ أيام، فإن عناصر «داعش» احتلت مجمعاً سكنياً ملاصقاً لقاعدة «عين الأسد» من دون التأكد من مصير مئات العائلات التي نزحت إلى ذلك المجمع مع تفجر الأوضاع في البلدات الأخرى وتأكيدات عشائرية عن إعدام «داعش» عشرات من أهالي منطقة البغدادي بتهمة التعاون مع الحكومة العراقية.
وامتدت تحركات «داعش» إلى مناطق شمال سامراء التي تشهد بدورها معارك عنيفة منذ أيام بعد سقوط بلدة مكيشيفة بيد التنظيم الذي سيطر أيضاً على طريق استراتيجي يربط سامراء بتكريت، لكن هجوماً شنته قوات عراقية برفقة قوات «الحشد الشعبي» تمكن مساء أمس من استعادة أجزاء من البلدة.
وامتدت الأجواء الأمنية المتوترة في العراق إلى العلاقات السياسية في بغداد، التي شهدت أمس عملية اغتيال للشيخ قاسم سويدان أحد وجهاء عشيرة الجنابيين مع نجله وعدد من أفراد حماية ابن أخيه النائب في البرلمان العراقي زيد الجنابي الذي أطلق المهاجمون سراحه بعد الاعتداء عليه. وانعكس الحادث على جلسة البرلمان العراقي التي قاطعها النواب السنة احتجاجاً.
وقالت كتلة «اتحاد القوى السنية» إن المقاطعة ستمتد إلى حين إشعار آخر، واتهمت الميليشيات بالوقوف وراء الحادث، وحمّلت رئيس الوزراء ووزيري الدفاع والداخلية مسئولية «الانفلات الأمني في بغداد». وقال النائب عن «تحالف القوى الوطنية» الذي يضم جميع القوى السنية في البرلمان، أحمد المساري في بيان شارك فيه كبار القادة في الكتلة، إنه «في سابقة خطيرة تجسد انهيار الوضع الأمني وفقدان الدولة سيطرتها على الأمن في بغداد، أقدمت مليشيات إجرامية (الليلة قبل الماضية) على اختطاف النائب زيد عبد الله سويدان الجنابي بعد اعتراض موكبه في أبو دشير وقتل عمه ونجله وثمانية من حمايته بعد اقتيادهم إلى منطقة الشعب».

مبان حكومية في سرت في قبضة مسلحين

مبان حكومية في سرت
غداة سيطرة مسلحي «داعش» على محطات إذاعية وتلفزيونية في مدينة سرت الساحلية الليبية، مسقط رأس معمر القذافي، استولى مسلحون أمس، على مبانٍ حكومية في المدينة ذاتها، فيما أعلنت إيطاليا استعدادها للانضمام إلى قوة تقودها الأمم المتحدة لمكافحة «تهديد إرهابي فعلي» في ليبيا.
وبثت وكالة «الأنباء الليبية» الرسمية أن مسلحين أجبروا موظفين حكوميين في سرت على المغادرة تحت تهديد السلاح. وأوضحت الوكالة أن المقار التي استولي عليها هي فرع مصلحة الجوازات وصندوق الضمان الاجتماعي وفرع قناة ليبيا الوطنية وإذاعة سرت المحلية وقناة مكمداس المسموعة وفندق المهاري وبعض المستشفيات والمراكز الصحية في المدينة.
وكان وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني أكد في وقت متقدم ليل الجمعة- السبت، أن بلاده ستكون «مستعدة للقتال في إطار بعثة دولية» في ليبيا بعد تقدم حققه فصيل متطرف بايع «داعش».
وتابع جنتيلوني أن بلاده تؤيد الجهود التي يبذلها المبعوث الخاص للأمم المتحدة برناردينو ليون لجمع الفصائل الليبية حول طاولة الحوار «ولكن إذا فشلت المحادثات لا يمكن إيطاليا أن تقبل فكرة أن خطراً إرهابياً فعلياً موجود على بعد بضع ساعات بالقارب من أراضيها».
في غضون ذلك، وغداة تعرض محطة حقل الباهي (250 كيلومتراً جنوب شرقي سرت) لهجوم بقذيفة صاروخية من قبل مسلحين يُعتقد أنهم ينتمون إلى المجموعة ذاتها التي هاجمت حقل المبروك، فجّر مسلحون أنبوب نقل النفط الخام من حقل السرير الليبي إلى ميناء الحريقة، الذي يبلغ طوله 500 كيلومتر قرب محطة «البوستر». ورجَّحت المصادر في قطاع النفط أن يكون الانفجار عملية تخريبية نظراً إلى أن خط الأنابيب يمتد على عمق أمتار تحت الأرض.
كما تعرض حقل الظهرة، الذي يبعد عن حقل الباهي بين 30 و40 كيلومتراً أيضاً في وقت سابق لاعتداء من قبل مجهولين.
وقال الناطق باسم المؤسسة الوطنية الليبية للنفط محمد الحراري، لـ»الحياة» بأن «إنتاج النفط الليبي في أدنى مستوياته، وقد يتوقف بالكامل ما لم توفر الجهات المعنية الحماية اللازمة لحقول النفط وموانئها والعاملين فيها، من ليبيين وأجانب، الذين بدءوا يتركون مواقع عملهم من دون أن يستطيعوا العودة إليها».
وأفاد نائب وزير النفط السابق عمر شكماك «الحياة»، بأن عدد العاملين في جهاز حرس المنشآت النفطية «يتجاوز الـ25 ألفاً يتقاضون مرتباتهم من القطاع، في حين لم يفق عددهم قبل عام 2012 الـ2500 بين ضابط وجندي».
"الحياة اللندنية"

«بوكو حرام» ترعب سكان مدينة تجتاحها وتحذرهم من المشاركة في الانتخابات

«بوكو حرام» ترعب
الرئيس النيجيري يطلب مساعدة الولايات المتحدة لمحاربة الجماعة المتشددة
اجتاح المئات من مقاتلي جماعة «بوكو حرام» المتشددة، صباح أمس، مدينة غومبي الواقعة في شمال شرقي نيجيريا لبعض الوقت، ودعوا السكان إلى مقاطعة الانتخابات العامة المرتقبة أواخر الشهر المقبل. وجاء هذا فيما طلب الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان في مقابلة مع صحيفة أمريكية، مساعدة الولايات المتحدة لمحاربة «بوكو حرام».
وأكد سكان غومبي أن المهاجمين انسحبوا لاحقا من مدينتهم واقتحموا منطقة أخرى على بعد نحو 40 كلم حيث أحرقوا المنازل. ودفع ذلك بحاكم الولاية إلى فرض حظر تجول في المدينة على مدار الساعة. وقال شهود عيان إن «المسلحين اقتحموا المدينة عند الساعة 9 صباحا وتقدموا من دون أن يواجهوا أي مقاومة من قبل القوات الأمنية. وأطلق المسلحون نيران الأسلحة الثقيلة وألقوا منشورات تطلب من السكان عدم المشاركة في الانتخابات».
ودعت الجماعة السكان إلى مقاطعة الانتخابات التي كان من المفترض تنظيمها، يوم أمس، لكن تم تأجيلها إلى 28 مارس (آذار) المقبل. وجاء في تحذير «بوكو حرام»: «على كل مسلم ألا يقترب من مراكز الاقتراع لأننا سنهاجمها».
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن شاهد عيان، يدعى كبيرو ناغواندو، قوله إن «طائرة مقاتلة نيجيرية حلقت في الأجواء من دون أن تتدخل ضد المتمردين». ولفت إلى أن «السكان تلقوا تحذيرات سابقة لإخلاء غومبي، التي تعرضت لعدة هجمات من قبل مقاتلي (بوكو حرام)». وروى ناغواندو الذي يعيش بالقرب من قاعدة عسكرية في المدينة: «تلقيت اتصالات من أصدقاء في كوادام التي تبعد 5 كلم، يحذرونني من ضرورة مغادرة المدينة لأن مقاتلي (بوكو حرام) في طريقهم إليها». وتابع «أخليت منزلي قبل وصولهم إلى المدينة، وأنا سعيد بذلك، لأنه وفقا للمعلومات التي وصلتني، فقد سيطروا على الحواجز العسكرية».
وجاء هذا الهجوم الجديد من «بوكو حرام» غداة دعوة وجهها الرئيس جوناثان، عبر مقابلة مع صحيفة «وول ستريت جورنال»، قال فيها عن الولايات المتحدة: «ألا يحاربون المتشددين؟ لماذا لا يأتون إلى نيجيريا؟». وأضاف أن «الأمريكيين أصدقاونا. إذا واجهت نيجيريا مشكلة أتوقع من الولايات المتحدة التدخل لمساعدتنا». من جانبه، أكد المتحدث باسم البنتاغون، الأميرال جون كيربي، خلال مؤتمر صحافي، أول من أمس: «ليس هناك في الوقت الحاضر أي مشروع لإرسال أو إضافة عدد الجنود الأمريكيين في نيجيريا». وأوضح المسئول أن الولايات المتحدة تنوي المشاركة في تشكيل قوة إفريقية متعددة الجنسيات لمحاربة (بوكو حرام)، و«قد بدأت المباحثات للتو».
ومنذ أسبوعين، فجر انتحاريان نفسيهما خارج استاد في المدينة بعد دقائق على مغادرة الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان الذي ألقى خطابا في إطار حملته الانتخابية. وأسفر التفجير عن وقوع عدد من الجرحى. وفي فبراير (شباط) 2012، شنت «بوكو حرام» هجومها الأول في مدينة غومبي ضد مركز للشرطة وقتلت 14 شخصا، بينما تصدت قوات الجيش لهجوم آخر ضد سجن قريب. وقال سكان محليون قبل هجوم أمس، إن «المسلحين أقاموا معسكرا في قرية هاني على بعد 36 كلم من غومبي حيث أبلغوا السكان المحليين أنهم في طريقهم إلى احتلال مكتب المحافظ في المدينة».
وأسفر تمرد «بوكو حرام» في نيجيريا وقمعه عن سقوط أكثر من 13 ألف قتيل ونزوح 1.5 مليون شخص في البلاد منذ 2009. وفي هذا الإطار أرجئت الانتخابات الرئاسية والتشريعية 6 أسابيع إلى 28 مارس. ووفقا للرئيس المنتهية ولايته الذي يترشح لولاية جديدة، ستسمح هذه الخطوة لقوات الأمن بالتصدي للمتشددين الذين يتلقون، حسب رأيه، «المال والتدريب» من تنظيم داعش في العراق وسوريا. ومنذ نهاية 2004 توترت العلاقات بين الولايات المتحدة ونيجيريا. وفي ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أوقفت نيجيريا عملية تدريب الولايات المتحدة لكتيبة نيجيرية لمحاربة «بوكو حرام».
وكان السفير النيجيري لدى واشنطن انتقد قبلا رفض واشنطن بيع بعض الأسلحة لبلاده. وتبقى الولايات المتحدة حليفة أبوجا، وتواصل، من قاعدة عسكرية في تشاد، مراقبة المتشددين بطائرات من دون طيار. وأرسلت واشنطن العام الماضي مستشارين عسكريين ومدنيين للعثور على الطالبات اللواتي خطفتهن «بوكو حرام» ويزيد عددهن عن 200 في شيبوك (شمال شرق) دون التوصل إلى نتيجة حتى الآن.

بلجيكا: جدل حول مكان احتجاز أعضاء منظمة «أنصار الشريعة» بعد صدور أحكام ضدهم

بلجيكا: جدل حول مكان
مخاوف من نشر الفكر المتطرف في السجون.. حبس انفرادي أو مع آخرين
سادت حالة من الجدل في الأوساط السياسية والحزبية والإعلامية في بلجيكا، بسبب المخاوف من نشر الفكر المتشدد بين المساجين، وظهرت مخاوف لدى السلطات المختصة في العاصمة بروكسل من وضع الأشخاص المدانين في قضايا تتعلق بالإرهاب بين المساجين الجنائيين الآخرين.
وقال وزير العدل البلجيكي كوين غينس «إذا لم يكن هناك خطر من انتشار الفكر المتشدد داخل السجون البلجيكية، فيمكن أن يمضي الأشخاص الذين صدرت ضدهم أحكام في قضية الشريعة في بلجيكا العقوبة بين المساجين الآخرين في سجن أنتويرب». وأوضح الوزير أنه إذا كانت هناك قناعة بعدم وجود مخاطر لنشر الفكر المتشدد فسنعمل على دمج بعض الحالات مع باقي المساجين، لكن هناك بعض الحالات سيكون فيها خطر التحريض على التطرف «وبالتالي لن نتردد في تطبيق العزل الانفرادي إذا لزم الأمر».
ولمح وزير العدل غينس إلى أن «المتهمين يمكن عزلهم في قسم خاص بهم في أحد السجون في شمال أو جنوب البلاد، مع متابعتهم من خلال أخصائيين في العلاج النفسي والاجتماعي»، مشيرا إلى أن محكمة أنتويرب الجنائية قالت إن جماعة الشريعة في بلجيكا هي منظمة إرهابية، وعاقبت مسئول الجماعة بالسجن 12 عاما، وأصدرت أحكاما أخرى بالسجن لفترات مختلفة ضد أشخاص آخرين.
وأضاف الوزير أن السؤال المطروح حاليا هو: أين سيمضي هؤلاء العقوبة؟ وأضاف الوزير أن الصورة ستكون واضحة تماما في هذا الصدد قبل نهاية الشهر الحالي. وفي تصريحاته للتلفزة البلجيكية، اعترف الوزير بأن بلاده ليست لها خبرة في التعامل مع مثل هذه القضايا، وستكون هناك موازنة إضافية مخصصة للتعامل مع هذه الأمور.
وكانت الأحكام التي صدرت عن محكمة أنتويرب شمال البلاد تراوحت بين ثلاثة وخمسة أعوام للناشطين و12 عاما لقادتهم وعلى رأسهم المغاربي فؤاد بلقاسمي، وأيضا أحكام بالسجن مع وقف التنفيذ وغرامات مالية لا تقل عن خمسة آلاف يورو. وكانت البراءة لشخص واحد فقط، وهي سيدة واجهت اتهامات كانت تتعلق بتقديم دعم مادي لابنتها التي تعيش في سوريا. وفي تصريحات لـ«الشرق الأوسط» حول الحكم الصادر ضد بلقاسمي قال محاميه عبد الرحمن الهلالي «في الحكم إشارة إلى أن المحكمة ربما تعتقد أن (جماعة الشريعة في بلجيكا) منظمة إرهابية، ونحن سندرس منطوق الحكم لنحدد موقفنا من التقدم بطلب للاستئناف».
وقالت المحكمة إن جماعة «الشريعة لبلجيكا» تضم عناصر تؤمن بما تسميه «الجهاد المسلح» و«إسقاط الأنظمة»، وتؤثر على الشبان لإقناعهم بتنفيذ عمليات انتحارية. ووصفت المحكمة هذه الخلية بـ«الإرهابية»، التي تم تفكيكها رسميا منذ سنوات، حيث «كان هدفها محاربة الديمقراطية في البلاد وإقامة دولة إسلامية تحكمها الشريعة بدل القانون»، حسبما ورد في الحكم.
وأكدت المحكمة أن العقوبة الصادرة بحق بلقاسم تستند إلى العديد من الوقائع، خاصة لجهة قيامه بنشر نظرية سلفية جهادية بين الشباب، وعمله على تجنيد عدد كبير منهم، وتشير مصادر المحكمة إلى أن القضاة أمروا بملاحقة 37 شخصا آخرين من أعضاء الخلية، يوجدون حاليا في سوريا.
والأسبوع الماضي، قرر مجلس الوزراء البلجيكي إطلاق مهمة فريق عمل من المتخصصين، لدراسة ملف سحب الجنسية من المتورطين في أنشطة ذات الصلة بالإرهاب، وفي الوقت نفسه تراجعت حدة الجدل الدائر حول نشر قوات الجيش في الشوارع، للمشاركة في عمليات تأمين للمراكز الحيوية ضد أي تهديدات إرهابية.
وجاء ذلك في إطار حزمة إجراءات أعلنت عنها السلطات لمواجهة تهديدات إرهابية في أعقاب الإعلان في بلجيكا منتصف يناير (كانون الثاني) الماضي عن إفشال مخططات إرهابية في شرق البلد في مدينة فرفييه كانت تستهدف رجال ومراكز شرطة، وجرى إلقاء متفجرات وتبادل لإطلاق النار مع الشرطة من جانب عناصر قالت السلطات إنها عادت مؤخرا من سوريا، وانتهى الأمر بمقتل شخصين وإصابة الثالث واعتقاله، وأعقبت ذلك حملة مداهمات واعتقالات في عدة مدن بلجيكية.
"الشرق الأوسط"

الأردن تنبه باكراً لخطورة «التجنيد الإلكتروني»

الأردن تنبه باكراً
أقر عدداً من الإجراءات لمجابهة التضليل الإعلامي للمتطرفين
حرك الأردن مبكراً لضبط ومراقبة حدودها الإلكترونية، خشية من نفوذ التنظيمات الإرهابية ومناصريها عبر تكنولوجيا الاتصالات ومواقع التواصل الاجتماعي والإعلام التي تهدد أمن واستقرار المملكة، إذ سارعت في إقرار عدد من الإجراءات لمجابهة التضليل الإعلامي الذي تمارسه مثل هذه الجماعات المتطرفة.
وتنبّهت المملكة الأردنية إلى «تزايد استخدام التنظيمات الإرهابية ومناصريها تكنولوجيا الاتصالات ومواقع التواصل الاجتماعي والإعلام في نشر الفكر الإرهابي والمتطرف».
إجراءات قانونية
وعمل الأردن، عبر سلسلة من الإجراءات القانونية والأمنية والسياسية والثقافية، على مجابهة التضليل الإعلامي الذي تمارسه تلك التنظيمات الإرهابية، ورفع الوعي لدى المجتمعات المحلية بخطورة ظاهرة الإرهاب عموماً، إذ زاد من استخدام التنظيمات الإرهابية لهذه لتكنولوجيا الاتصالات الصراعات الملتهبة التي تشهدها المنطقة وعدم إنهائها، وهو ما شكّل مناخاً مواتياً وبيئة جاذبة لنشوء تنظيمات إرهابية، إضافة إلى ازدياد قدراتها.
وقال مصدر أمني أردني إن «كل التحركات الإلكترونية للمجموعات والتنظيمات الإرهابية تحت عين ومتابعة الأجهزة الأمنية»، مشيراً إلى أنه «فور ورود معلومة حول تورط أي منهم بأي نشاط مخالف، يتم التوثق منه والتحرك لمعالجته».
حرب مبكرة
ودأبت الأجهزة الأمنية المختلفة على متابعة نشاطات التنظيمات الإرهابية إلكترونياً، بصفتها تهديداً مباشراً على الأردن والأردنيين.
في السياق، قال الكاتب والمحلل السياسي الخبير في شئون التنظيمات المتطرفة حسن أبو هنية لـ«البيان» إن «المملكة خاضت في وقت مبكر حرباً على المجموعات المتشددة».
وأوضح أن «السلطات الأردنية تنبهت منذ زمن بأن تكنولوجيا الاتصالات باتت في طليعة وسائل التعبئة والتجنيد للتنظيمات الإرهابية».
وسنّت الحكومة الأردنية حزمة من القوانين والتشريعات الوطنية التي من شأنها مجابهة الإرهاب بشكل صارم، وعالجت ظاهرة التجنيد في قانون منع الإرهاب لعام 2006، وعززت من مجابهة ظاهرة المقاتلين الأجانب من خلال قانون منع الإرهاب المعدل لعام 2014، كما لم يغفل المشرع الأردني خطورة استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في عمليات التجنيد، أو الترويج لأفكار الإرهابية.
مهارات عديدة
بدوره، قال الخبير في الحركات المتطرفة مروان شحادة إن «خبراء الإنترنت في الجماعات المتطرفة يأتون في الغالب من أوروبا، وليس عن طريق منطقة الشرق الأوسط».
وأضاف: «في الغالب، أعلم أن الكثير من شباب المنطقة يمتلكون الكثير من المهارات الإلكترونية، لكن هذه الفئة في الغالب ليست المهتمة بخطاب التنظيمات الإرهابية»، مشيراً إلى أن المهارات التقنية التي يمتلكها «الفرائس الجاهزة»، لا تعتبر ذات مستوى مرتفع يمكن القلق منه.
واعتادت وسائل الإعلام على نشر أخبار تتحدث عن توجيه تهم «استخدام الشبكة العنكبوتية للترويج لأفكار تنظيمات إرهابية».
وفي تصريحات صحافية، حذر الخبير في التنظيمات المتطرفة موسى العبداللات الشباب «من بعض المواقع الإرهابية التي أنشأتها أجهزة مخابرات إقليمية ودولية لاستدراج الشباب المسلم الراغب في الالتحاق بالتنظيمات المتطرفة في سوريا والعراق».
وقال إن «أول تهم بهذا الخصوص كانت لعضو التيار السلفي وسيم عياش التي نظر إليها وفقاً لقانون مكافحة الإرهاب».
موقع إلكتروني
وكان انطلق في المملكة موقع إلكتروني تثقيفي أطلق على نفسه اسم «ضد الإرهاب»، ويعتبر أول موقع أردني متخصص بشئون مكافحة الإرهاب فكرياً وإعلامياً.
ومن اسمه، يحمل الموقع الذي يضم عدداً من التقارير والمقالات والدراسات التي تعني بتطورات المواجهة مع الإرهاب، رسالة تثقيفية واضحة ضد الإرهاب. وتقوم هذه الرسالة على أساس رفض كل أشكال الإرهاب، وتأكيد أنه لا يمت بصلة إلى تعاليم الدين الإسلامي الحنيف والحضارة العربية الإسلامية، مؤكّداً أنه «من أجل حقنا وحق أطفالنا في الحياة والنور..
من أجل الخير والعدالة والجمال والدين الحق كما ورد في القرآن الكريم والسنة الشريفة، والبناء وقبول الآخر والانطلاق، لنكون عنصراً فاعلاً في عالم يتقدم، ولكيلا نتراجع ونسقط في الظلام والهدم والفقر وقطع الطرق والرءوس».
سوابق إرهابية
شهدت المملكة الأردنية عام 2005 عمليات إرهابية دامية، تمثلت في تفجير ثلاثة فنادق في العاصمة عمّان، أوقعت عشرات القتلى والجرحى.
وعلى إثر هذا الاعتداء الإرهابي، عدّلت الحكومة الأردنية قانون منع الإرهاب الصادر عام 2006 قبل أشهر قليلة، لتجريم أي ترويج للتنظيمات الإرهابية عبر شبكة الإنترنت.
"البيان الإماراتية"

قوى خارجية تسعى لإثارة القلاقل في البحرين

قوى خارجية تسعى لإثارة
المعارضة الشيعية تصعد في الذكرى الرابعة عشرة من الميثاق الوطني في خطوة تعكس عزمها السير في التحريض وإثارة الفتنة الداخلية
تسعى جمعية الوفاق وائتلاف 14 فبراير بدفع من قوى خارجية إلى إثارة القلاقل في البحرين، رافضين إعطاء أي فرصة لحوار جاد مع النظام، ويتمظهر هذا المسعى في التصعيد الأخير في الشارع البحريني والذي يأتي بالتزامن مع الذكرى الرابعة عشر من إعلان ميثاق العمل الوطني.
قابل ائتلاف 14 فبراير وجمعية الوفاق الشيعية، الاحتفاء بالذكرى الرابعة عشرة لإعلان ميثاق العمل الوطني، بالتصعيد في الشارع البحريني، في خطوة تعكس رفض هذه الأطراف لأيّ خطوات من شأنها رأب الصدع مع السلطة، وعزمها السير في التحريض ضد المملكة تحت دثار الطائفية.
وقد تظاهر المئات الشيعة رجالا ونساء، أمس السبت، في عدة أحياء ومناطق في البحرين، تلبية لدعوة الأمين العام لجمعية الوفاق علي سلمان (المعتقل حاليا بتهمة تقويض النظام)، في سياق ما سمّي بالذكرى الرابعة لانطلاق احتجاجات 2011.
وحاول المتظاهرون الوصول إلى الشوارع الرئيسية في البلاد إلا أن الأجهزة الأمنية منعتهم. في مقابل ذلك قام المحتجون باستهداف قوى الأمن بالحجارة وقنابل “المولوتوف” وحرق الإطارات.
وقد حذر رئيس الأمن العام اللواء طارق حسن الحسن، في وقت سابق، من “أن أيّ دعوات من شأنها الإخلال بالأمن تشكل في حد ذاتها جرائم جنائية معاقب عليها قانونا فضلا عن أن الاستجابة لها تستوجب المساءلة الجنائية، وفقا لقانون العقوبات”.
وشدد رئيس الأمن العام حسن الحسن على أنه سوف “تتخذ كافة الإجراءات تجاه كل ما من شأنه إرهاب المواطنين والمقيمين أو تعطيل مصالحهم أو تهديد أمن واستقرار الوطن”.
ويرى مراقبون أن هناك مسعى خارجيا، وتحديدا من الجانب الإيراني، للدفع بالبحرين نحو منزلق الفوضى والفتنة الطائفية، وهو ما تعكسه حملة التجييش الكبيرة التي شنتها وسائل إعلام إيرانية ضد السلطة البحرينية في الفترة الأخيرة، فضلا عن رفض القوى الشيعية الرئيسية لأيّ مقترح للحل السلمي.
وكانت جميع محاولات الحوار الوطني قد فشلت حتى الآن، ورفضت الوفاق استئناف المحادثات في سبتمبر الماضي بالرغم من عرض جديد تقدم به وليّ العهد سلمان بن حمد آل خليفة. كما قاطعت المعارضة الانتخابات التشريعية في نوفمبر الماضي.
وقال المحلل السياسي المتخصص في شئون الخليج نيل بارتريك “لا يوجد أمل كبير في تحقيق أيّ تقدم” بين المعارضة والنظام مشيرا إلى أن “المعارضة باتت شرعية بالكاد”.
وجاء الحراك الاحتجاجي الذي دعت له الوفاق وائتلاف 14 فبراير بالتزامن مع الاحتفال بذكرى ميثاق العمل الوطني بعد تعنت قوى المعارضة تجاه محاولات الخروج بحل للأزمة البحرينية.
وميثاق العمل الوطني هو وثيقة تاريخية احتوت على مبادئ عامة وأفكار رئيسية الهدف منها إحداث تغيرات جذرية في منهج العمل والأداء، وتحديث سلطات الدولة ومؤسساتها الاقتصادية والسياسية. وقد أحدث هذا الميثاق نقلة نوعية في الحياة العامة في هذا البلد الخليجي، وهو يعد ركيزة أساسية في المسار الإصلاحي القائم على المشاركة الشعبية، والمساواة أمام القانون بعيدا عن التفرقة الطائفية والجنسية وغيرهما.
وقد حظي هذا الميثاق بشبه إجماع بحريني، حيث صوت أكثر من 98 بالمئة من البحرينيين عليه في استفتاء شعبي في 2001.
وعن هذا الميثاق قال عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة “إنه فتح آفاقا جديدة في مختلف المجالات وشكل طريقا لمستقبل البحرين المشرق وعزز من مكانة المملكة على الأصعدة الإقليمية والعربية والدولية”، مضيفا أن “الميثاق الوطني سيبقى منطلقاً نبني عليه مسيرتنا الإصلاحية ونجني ثماره لتعزيز مختلف الجوانب الديمقراطية والتنموية”.
وأكد ملك البحرين أن “مسيرة الإصلاح والبناء في المملكة مستمرة بما يسهم في تعزيز المسيرة التنموية والحضارية والديمقراطية”.
من جانبه قال مال الله الحمادي، مدير إدارة التشريع والجريدة الرسمية بهيئة التشريع والإفتاء القانوني، إن الميثاق: أساس التحول الديمقراطي في مملكة البحرين الذي نقلها إلى مصاف الدول الديمقراطية العريقة.
واعتبر، في تصريح لوكالة أنباء البحرين، أن الميثاق الوطني اشتمل على الكثير من مبادئ الديمقراطية الحديثة التي تتمتع بها أغلب الدول المتقدمة، ومن تلك المبادئ ما ورد ضمن الفصل الأول من أن الحكم يهدف إلى صيانة البلاد ورفعة شأن الدولة، والحفاظ على الوحدة الوطنية وتحقيق التنمية المستدامة في كافة المجالات”.
ورأى أن “من حق شعب البحرين أن يحتفل بالذكرى الرابعة عشرة للتصويت على ميثاق العمل الوطني التي تصادف يوم 14 فبراير الحالي، حيث أن هذه الذكرى عزيزة وغالية على كل بحريني وبحرينية وكل مقيم ومقيمة، فقد تلاقت وتوافقت إرادة الشعب مع الإرادة الملكية وأفرزت الوثيقة السياسية الأهم في تاريخ البحرين”.
"العرب اللندنية"

تهويد أسماء بوابات المسجد الأقصى وتغيير أسمائها العربية الإسلامية إلى العبرية

تهويد أسماء بوابات
شرعت سلطات الاحتلال بتهويد أسماء بوابات المسجد الأقصى المبارك وأسواره وتغييرها إلى أسماء عبرية، إذ علّقت إعلانات على تلك الاسوار والبوابات تحمل أسماء توراتية، وعلى رأسها الهيكل اليهودي المزعوم الذي تسعى الجماعات الاستيطانية لتشييده على انقاض الحرم القدسي الشريف.
ووضعت سلطات الاحتلال مؤخرًا إعلانات تهويدية ضخمة عند أبواب السلسلة والحديد والمغاربة، وكان آخرها عند باب المجلس "الناظر"، تحمل اسم "جبل الهيكل" باللغة العبريّة، إضافة إلى أسماء مواقع أخرى مثل "المبكى الصغير"، "الحائط الغربي الصغير".
بدوره، أكّد رئيس مجلس الأوقاف الإسلامية الشيخ عبد العظيم سلهب، أنَّ الإعلانات التهويدية التي علقت مؤخرًا عند مدخل باب الناظر، هي إحدى اليافطات التي علقت على أبواب المسجد الأقصى المبارك، معتبرًا ذلك أنَّه يأتي ضمن سلسلة الإجراءات التهويدية التي تنفذها سلطات الاحتلال في مدينة القدس عامة.ووضع سلطات الاحتلال الإعلانات التهويدية التي تحمل أسماء يهودية توراتية، مثل "جبل الهيكل" كاسم يهودي للمسجد الاقصى، يشير من وجهة نظر أهالي القدس إلى أن الجماعات الاستيطانية تسير في طريقها نحو إقامة الهيكل اليهودي على انقاض الاقصى أو على جزء منه.
وأشار سلهب، إلى أنَّ سلطات الاحتلال ومؤسساتها تتبع سياسة تهويدية تدريجية، بغية بسط سيطرتها وتكريسها في مدينة القدس بشكل عام والمسجد الأقصى بشكل خاص، وتزييف تاريخ وواقع إسلامية وعروبة المدينة.
وأضاف أنَّ "إسرائيل تحاول تضليل الزائر لهذه المدينة، بأنَّها ليست لها علاقة بالمسلمين ولا بالتاريخ الإسلامي، وهذا أمر خطير جدًا ويجب على الجميع أن يقف في وجه هذه المحاولات وإفشالها".
وشدّد في تصريحات صحافية، على أن إسرائيل ماضية في تهويد القدس وتغيير مسميات الشوارع ووضع اليافطات الجديدة، إضافة إلى عزل القدس عن امتدادها واستهداف سكانها من خلال فرض الضرائب عليهم وتنفيذ الاعتقالات بحقهم، ناهيك عن محاولات تجهيل الأجيال المقبلة من خلال تحريف المناهج وتزويرها.
ومن جهته، قال خبير الاستيطان في القدس هايل صندوقة، ان وضع الإعلانات التهويدية الباطلة على أبواب المسجد الأقصى هي إحدى الخطوات التهويدية للمسجد، فإسرائيل تعمل دائمًا على تمهيد الظروف وتطبيق مخططاتها بشكل تدريجي، وسلطات الاحتلال تشير إلى أنَّ الأقصى هو "جبل الهيكل" ويقومون بكتابها ونشر ذلك في وسائل إعلامهم لترسيخ الاسم، وللأسف نجحت في ذلك وعكست الاسم المزور للأقصى في العالم الغربي، وبالتالي طمس المعالم العربية والإسلامية.
واستشهد صندوقة، بأسماء شوارع وأحياء تم تغيير أسمائها العربية إلى العبرية الإسرائيلية، قائلًا: "هناك العديد من الأحياء العربية التي تم تغيير أسمائها في الخرائط واللافتات والعناوين مثل شارع الواد في البلدة القديمة هجاي، شارع خان الزيت حباد، جورة النقاع في الشيخ جراح كبانية أم هارون، سلوان كفار هشلوح، دير أيوب كفار هيمنيم، وادي حلوة معالي عير دافيد، وادي الربابة غاي بنهبؤوم، حي الفاروق في جبل المكبر نوف تسيون، جبل الزيتون متسبري تسوريم".
وتابع صندوقة: "إنَّ وضع الإعلانات وتغيير الأسماء هي سياسة قديمة جديدة تتبعها بلدية الاحتلال لتهويد المدينة والسيطرة على عقاراتها، وتسعى إسرائيل كذلك إلى إعطاء أحقية دينية وتاريخية لها في القدس وتبرير وتشريع عمليات التهويد التي تقوم بها في تزييف واضح للتاريخ".
"العرب اليوم"

طائرة رافال الفرنسية في العراق تشارك في ضرب "داعش"

طائرة رافال الفرنسية
من أفغانستان إلى العراق حيث تشارك اليوم في عمليات ضد تنظيم "داعش"، أثبتت مقاتلة رافال الفرنسية التي ستباع 24 منها لمصر، قدراتها القتالية في ميادين التدخل العديدة.
وقال ادوارد هانت كبار المستشارين لدى أي اتش اس جاينز ان طائرة رافال التي دخلت في الخدمة في 2004 "مقاتلة من الجيل الرابع تعد من الطائرات المتعددة المهام الأفضل أداء الموجودة في الخدمة حاليا".
وطائرة رافال التي نشرت في أفغانستان في 2007 كانت أول طائرة تدخلت في ليبيا في 2011 قبل ان تشارك في عملية سيرفال في مالي العام 2013. وهنا تميزت الرافال بشن اطول عملية قصف لسلاح الجو الفرنسي: تحليق لتسع ساعات و35 دقيقة بين قاعدة سانت ديزييه الجوية (شرق فرنسا) ونجامينا في تشاد.
وحاليا تشارك تسع طائرات في عملية شمال في العراق التي تقودها فرنسا إلى جانب حلفائها في الائتلاف الدولي ضد عصابية داعش الإرهابية.
والطائرة التي لم تنجح فرنسا في بيعها للخارج حتى الآن مخصصة لعمليات الدفاع الجوي والقصف الاستراتيجي والدعم على الارض والاستطلاع الجوي والتصدي للسفن.
وتوقع فرنسا رسميا الاثنين أول عقد بيع لتصدير طائرات رافال فخر صناعاتها الدفاعية إلى مصر، وهو خبر سار على الصعيد الاقتصادي لكنه يثير الاستياء لدى المدافعين عن حقوق الإنسان.
ويتوجه وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان إلى القاهرة لحفل التوقيع مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
ويشمل العقد المقدرة قيمته بـ5.2 مليار يورو بيع 24 طائرة رافال إلى مصر من إنتاج شركة داسو للطيران، وفرقاطة متعددة المهام تصنعها مجموعة الصناعات البحرية (دي سي ان اس) إضافة إلى صواريخ من إنتاج شركة أم بي دي ايه.
والطائرة التي تزن 10 اطنان وستكون المقاتلة الفرنسية الوحيدة حتى 2040، قادرة على نقل أسلحة ووقود لدى الإقلاع بوزن يقدر بمرة ونصف من وزنها.
ومن ناحية التسلح، الطائرة مجهزة بمدفع من 30 ملم للعمليات الجوية والدعم على الارض وصواريخ جو-جو ميكا المتوسطة المدى وقنابل موجهة بالليزر من طراز جي بي يو-12 أو جي بي اس 2 أي اس أم وصواريخ بعيدة المدى من طراز سكالب ستورم شادو لضربات في العمق وايكزوست لهجمات بحرية.
وطائرة الرافال التي هي على شكل دلتا تعتبر مقاتلة "يصعب على الرادار كشفها" لأنها مصنوعة من مواد مركبة.
يمكن للطائرة ان تحلق بسرعة 2200 كلم في الساعة وتقلع على مسافة 400 متر مع إمكانية الطيران على ارتفاع عال حتى مسافة 1850 كلم. والطائرة ذات المقعد أو المقعدين المخصصة لسلاحي الجو والبحرية قادرة على الإقلاع من حاملة طائرات.
وتم بناء هذه الطائرة بالتعاون مع شركة داسو التي تشرف على 60 % من صناعة المقاتلة وشركة تاليس لإنتاج الأجهزة الإلكترونية (22 %) ومجموعة سنيكما (مجموعة سافران 18 %) التي تزود الجيل الجديد من الطائرات بمحرك أم 88.
"الغد الأردنية"

انشقاق بالبرلمان العراقي بعد مقتل زعيم سني

انشقاق بالبرلمان
علقت القائمتان البرلمانيتان الرئيسيتان بالعراق وبينها نواب سنة انشطتهما السبت احتجاجا على مقتل زعيم سني عشائري كبير واختطاف نائب برلماني سني الليلة الماضية.
وقتل الشيخ قاسم الجنابي وابنه محمد بالرصاص بالإضافة إلى ستة حراس على الأقل بعد أن أوقف مسلحون موكبهم في جنوب بغداد. واحتجز النائب البرلماني زيد الجنابي قريب الشيخ أيضا لكن أفرج عنه في وقت لاحق.
وقالت وزارة الداخلية إنها ستحقق في الواقعة إلا ان الحادثة تثير تساؤلات بشأن الوضع الأمني في العاصمة حيث تم تخفيف إجراءات الامن الأسبوع الماضي رغم انتشار جماعات مسلحة متنافسة.
وتهدد الواقعة أيضا بتفاقم التوتر الطائفي الذي قوض قدرة العراق على مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية الذي سيطر على مناطق واسعة في شمال البلاد وغربها العام الماضي.
وقال النائب أحمد المساري في بيان اذاعه التلفزيون إن ائتلاف العراقية والتحالف الوطني العراقي أعلنا تعليق مشاركتهما في جلسات مجلس النواب بدءا من اليوم.
وقال نواب برلمانيون إن التعليق سيشمل جميع نواب القائمتين وعددهم نحو 75 نائبا منهم بعض الأعضاء الشيعة.
وألقى البيان باللوم على رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ووزيري الدفاع والداخلية عن تداعي الامن وعدم القبض على القتلة والخارجين على القانون وتركهم يقترفون جرائم التطهير العرقي.
واتهم ساسة من السنة وزعماء عشائر فصائل شيعية تم تشكيلها بموجب قرار للجنة تعبئة شعبية تديرها الحكومة بقتل مدنيين وتدمير منازلهم في إحياء سنية تمت استعادتها من ايدي الدولة الإسلامية
وتعهد العبادي وهو شيعي معتدل سعى للمصالحة بين الشيعة والسنة في العراق بالتصدي لمزاعم عن انتهاكات ارتكبتها قوات الأمن والجماعات شبه العسكرية التي تعمل في تلك المناطق.
ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الهجوم لكن نائب رئيس الوزراء صالح المطلك دعا لفرض قيود على تحركات الجماعات الشيعية المسلحة التي تعمل بحرية في كثير من المناطق وتقود المعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية بعد انهيار الجيش تقريبا الصيف الماضي.
وقال المطلك للصحفيين قبل دفن القتلى اليوم إنه ينبغي القضاء على الميليشيات وأن تكون الأسلحة في يد الدولة.

المعارضة تقصف مسقط رأس الأسد بصواريخ غراد

المعارضة تقصف مسقط
أعلن المكتب الإعلامي لحركة أحرار الشام الإسلامية، السبت، قصف عدة مواقع لقوات النظام السوري في محافظة اللاذقية الساحلية بعدة صواريخ من نوع "غراد".
وأفاد المكتب أن الحركة استهدفت معاقل قوات الدفاع الوطني في مدينة القرداحة، مسقط رأس الرئيس بشار الأسد بعدد من صواريخ الغراد.
وأضاف المكتب أن مقاتلي الحركة قصفوا براجمات الصواريخ معاقل قوات الدفاع الوطني في كلّ من قرية عرامو والدعتور.
وأشار مصدر بالمكتب الإعلامي إلى أن استهداف الحركة جاء اليوم كردّ على المجازر التي ترتكبها قوات الأسد وطائراته في مدينة دوما، ونصرة للمدنيين فيها، حسب تعبيره.
وبين المصدر أن القصف أسفر في حصيلة أولية عن مقتل العقيد إسماعيل محمود إسماعيل الذي نعته صفحات موالية للنظام على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وكان مقاتلو جبهة النصرة (الفرع السوري لتنظيم القاعدة) قصفوا، في وقت سابق، أماكن تمركز القوات النظامية في قمة النبي يونس، بريف اللاذقية بالقذائف المدفعية والصاروخية، وحققوا إصابات مباشرة.
وأفاد ناشطون ميدانيون في المنطقة أن عناصر "النصرة" استهدفوا، بأكثر من 50 قذيفة محلية الصنع وهاون، مواقع قوات النظام في قمة النبي يونس، المطلّة على جبل اﻷكراد، الخاضع لسيطرة المعارضة؛ ما أدّى إلى مقتل وجرح عدد من الجنود.
وبحسب المصادر ذاتها فإن استهداف "النصرة" لقوات النظام في ريف اللاذقية جاء أيضاً رد على المجازر التي ارتكبتها الطائرات الحربية في مدينة دوما. 
وفي حلب، قصف "فيلق الشام " أحد الكتائب المقاتلة في الشمال السوري، ظهر السبت، مراكز الميليشيات الطائفية في بلدتي نبّل والزهراء المواليتين للنظام في ريف حلب الشمالي بصواريخ غراد.
وذكر المكتب الإعلاميّ للفيلق، أن القصف جاء نصرة لمدينة دوما، مضيفاً أن الصواريخ أصابت أهدافها بدقة؛ ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى.
ومن جانبها، أعلنت "جبهة أنصار الدين" إطلاق صاروخ محليّ الصنع على مركز لقوات النظام في جبهة عزيزة، جنوب حلب.
"إرم"

إعلام الروهينجا من مكة يحاول نصرة الأقلية المسلمة

إعلام الروهينجا من
من أولوياته التدريب وإنتاج الأفلام الوثائقية والأخبار
أصدر المركز الإعلامي الروهنجي تقريره السنوي الأول، والذي جاء كمحاولة لرصد الجهود الإعلامية التي بذلت لتوثيق الانتهاكات والفظاعات التي طالت مسلمي الروهينجا القاطنين بولاية أراكان غربي بورما، والذين تعتبرهم الأمم المتحدة أكثر الأقليات اضطهادا في العالم.
واستعرض التقرير أبرز الممارسات الإعلامية في هذا الصدد، فضلا عن العقبات التي حالت دون تحقيق مهمته كمصدر وحيد للأخبار حول قضية الروهنجيا.
التقرير جاء في 29 صفحة، وتلقت "إيلاف" نسخة منه، كشف عن استفحال الانتهاكات التي طالت مسلمي الروهنجيا في العام 2014، والتي كان من نتائجها المئات من القتل والاضطهاد والتهجير والاعتقال، في ظل تعتيم إعلامي داخلي وغياب حضور إعلامي خارجي، وهو ما كان أبرز مبررات تأسيس المركز الإعلامي الروهنجي، والذي عمد منذ إنشائه إلى إطلاق حملات إعلامية مستمرة للتعريف بمستجدات القضية عبر المشاركات في الوسائل المختلفة، فضلا عن أعمال أخرى شملت التدريب وإنتاج الأفلام الوثائقية وتغذية وكالات الأخبار".
مركز إعلامي
يتكون المركز الإعلامي الروهنيجي الذي يتخذ من مدينة مكة المكرمة مقرا له، من ست وحدات إعلامية تعمل على إصدار النشرات الإخبارية اليومية باللغتين العربية والانجليزية.
كما تقوم هذه الوحدات بمهام الرصد والتوثيق لكافة أخبار وفعاليات الشعب الروهنجي داخل بورما وخارجها، فضلا عن وجود وحدة للإعلام الداخلي في السعودية والتي تختص بنقل فعاليات وأنشطة الجالية البرماوية المقيمة بالمملكة.
ويعمل بالمركز نحو ثمانين إعلامياً روهنجياً متطوعاً، وللمركز إصدارات إعلامية من أبرزها مجلة "صوت الروهنجيا".
حصيلة المركز
المركز الذي يضطلع بمهام التغطية الإعلامية وإعداد الدراسات حول القضية الروهنجية، أوضح عبر تقرير إحصائي انه تم نشر أكثر من 2047 خبرا ومقالا باللغة العربية والإنجليزية.
وعقد شراكات مع صحف ووكالات أخبار دولية وإنتاج أكثر من 1056 مقطع فيديو ما بين نشرات إخبارية وبرامج حوارية وثقافية وتقارير مرئية.
كما تم عرض 192 مادة منها على بعض القنوات الفضائية، وإقامة أكثر من 13 دورة تدريبية في الصحافة والتحرير والتقديم التلفزيوني وكتابة المقالات والتصوير الفوتوغرافي لمنسوبيه المتطوعين، من قبل مدربين معتمدين ومتخصصين.
جهد جماعي
إلى ذالك، أوضح صلاح عبد الشكور مدير المركز الإعلامي الروهنجي، إن المركز هدف عبر تقريره السنوي إلى تجديد التزامه بالمبادئ التي حددتها رسالته والمتمثلة في توفير تغطية إعلامية مستمرة واحترافية عن قضية الروهنجيا.
وأشار في حديثه لـ"إيلاف" إلى أن هذا التقرير هو "حصاد جهد جماعي امتد عاما كاملا، تم الاعتماد في بناء مضمونه على قاعدة مراسلي المركز المنتشرة داخل وخارج بورما، فضلا عن إنجازات الأعمال اليومية التي يقوم بها ثمانون صحفيا متطوعا في جميع وحدات المركز الإعلامية".
كما بين عبد الشكور أنّ المركز "يتطلع إلى أن يقدم من خلال هذا التقرير مقاربة منهجية تجمع بين الرصد والتوثيق الإعلامي من جهة، ونقل معاناة الشعب الروهنجي المضطهد من جهة أخرى، وذلك بهدف تحريك الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي لتسليط الضوء على القضية، فضلا عن بناء الشراكات الفاعلة مع الجهات والمؤسسات الإعلامية لتكثيف الجهود الإعلامية".
وأضاف عبد الشكور أن المركز "يشكر جميع من شارك في إنجاز هذا التقرير"، مؤكدا أن فريق العمل "سيستفيد من الملاحظات وتوظيفها ليكون التقرير الثاني أكثر عمقا وإفادة ومهنية".
أقلية مضطهدة
تجدر الإشارة إلى أن الروهنجيا هم اقليه مسلمة يقطنون غرب دولة بورما ( ميانمار حاليا) بجنوب شرق أسيا.
ويقدر عددهم بمليون نسمة، ويوصف الشعب الروهينغي بأنه أكثر الشعوب نبذا وأنهم أكثر الأقليات اضطهادا في العالم حيث جردتهم الدولة من جنسيتيهم في عام 1982.
وبحسب تقارير منظمة العفو الدولية، فإن مسلمي الروهينغا لا يزالون يعانون من انتهاكات لحقوق الإنسان في ظل الحكومة المينمارية.
"إيلاف"

الأردن يصدر اليوم الحكم بقضية نائب مراقب الإخوان

زكي بني أرشيد
زكي بني أرشيد
من المتوقع أن يصدر في الأردن اليوم حكم في قضية نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين "زكي بني أرشيد" في قضية الاتهامات بتعكير صفو العلاقات مع دولة أجنبية.
رئيس هيئة الدفاع قال إنه يحق لمحكمة أمن الدولة تأجيل النطق بالحكم، أو إعلان براءة بني أرشيد أو عدم مسئوليته أو إدانته بهذه التهمة.
"العربية نت"

الحوثيون ينتقدون البيان الخليجي بشأن الأزمة اليمنية

محمد عبد السلام
محمد عبد السلام
انتقد الحوثيون باليمن بيان وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي بشأن الأزمة اليمنية الراهنة.
وقال محمد عبد السلام المتحدث الرسمى لجماعة أنصار الله الحوثيين ” إن بيان وزراء خارجية دول المجلس الرافض للإعلان الدستوري لا يضيف جديدا في موقف هذه الدول، لأنه سبق وأصدروا مثله وأكثر منه في والشعب اليمني يعرف تماما أن مواقف بعض هذه الدول نابعة من البحث عن مصالحها السياسية وليست لمصلحة الشعوب المستضعفة”.
وأضاف المتحدث- في تصريح نقله الموقع الرسمى للجماعة تعقيبا على البيان الخليجي- “إن الشعب اليمني لن يصدق النوايا المزعومة للدفاع عنه وهو الذي ظل يعيش حالة من الفقر والبطالة والبؤس طيلة العقود الماضية في محيط من أغنى دول العالم ويعاني حتى على مستوى العمالة الوافدة في بعض دول الجوار من أبسط الحقوق التي تمنح لغيرهم من الوافدين من شرق آسيا وغيرها ويستثنى المواطن اليمني من منحه فيزا في مطارات الإمارات من كل مواطني دول العالم” .. وتساءل هل كان السبب من كل هذا هو الإعلان الدستوري.
وتابع قائلا ” إن التهويل بسحب السفراء وأن البلد سيدخل في عزلة دولية يكشف حالة الهلع لدى بعض القوى السياسية التي لا تراهن على الشعب ومقدراته وعزة وكرامة أبنائه وإنما تراهن على الخارج وكأن الحياة ستنتهي إذا غادرت سفارة من هنا أو من هناك مع أن هذه السفارات ترعى مصالح بلدانها وليس مصالح الشعب، والعالم واسع ولم تتضرر شعوب كثيرة حصلت على الحرية من الهيمنة الخارجية وكانت تتلقى دعما فعليا فضلا عن الشعب اليمني الذي لا فرق بين الماضي والحاضر”.
وأكد أن الشعب اليمني لن يركع أمام أي تهديد أو وعيد وإنما سيزيده ذلك قوة ووعيا وتمسكا بمبادئة وهو يعي ويعلم أن ثورته هذه ليست ثورة الجياع بل ثورة الكرامة والحرية أيضا ..مشيرا إلى أن الشعب اليمني في تاريخه المعاصر لم يسبق له وأتخذ قرارا بدون دون وصاية وهيمنة خارجية باستثناء اتفاق السلم والشراكة والإعلان الدستوري”.

مندوب إسرائيل في رسالتين لمجلس الأمن والأمم المتحدة: «حماس» تستعد لمواجهة عسكرية

مندوب إسرائيل في
اتهم مندوب إسرائيل الدائم لدي الأمم المتحدة السفير رون بروسر حركة “حماس”، بالاستعداد لشن مواجهة عسكرية أخرى، مؤكدا أنه “لايمكن لأحد أن يتوقع من إسرائيل مجرد الانتظار، وهي تري المخاطر التي تحيق بجنودها ومواطنيها مرارا وتكرارا”.
وفي رسالتين بعث بهما إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ورئيس مجلس الأمن الدولي السفير ليو جيه يي، في وقت متأخر مساء السبت بتوقيت نيويورك (يسبق توقيت غرينتش بـ 5 ساعات)، قال بروسر: “تعمل حماس علي مدار الساعة لشن عملية هجومية من خلال إعادة تسليح عناصرها، وإعادة بناء البنية التحتية للإرهاب لها”.
ودعا في رسالتيه، أطلعت عليهما وكالة الأناضول، مجلس الأمن إلى “معالجة هذه القضية على الفور قبل أن يتفاقم الوضع أكثر من ذلك”.
وتابع قائلا: “ليس هناك شك في أن حماس تستعد لمواجهة أخرى، ولا يمكن لأحد أن يتوقع من إسرائيل مجرد الانتظار، وهي تري المخاطر التي تحيق بجنودها ومواطنيها مرارا وتكرارا. ولذلك فإنني أحث مجلس الأمن علي معالجة هذه القضية فورا، قبل أن يتفاقم الوضع”.
وزعم البحرية الإسرائيلية اعترضت يوم 19 يناير / كانون الثاني الماضي، سفينة متجهة إلى غزة، وهي محملة بقطع بصواريخ ومدافع هاون.
ومضي قائلا: “بدلا من إعادة إعمار غزة، تعيد حماس بناء البنية التحتية للإرهاب، ولقد أجرت اختبار إطلاق 90 صاروخا من غزة باتجاه البحر المتوسط منذ ديسمبر/ كانون الاول الماضي، كما تقوم هذه الجماعة الإرهابية بفرض ضرائب تعسفية علي سكان القطاع، وتوجيه مئات الملايين من الدولارات سنويا في إعادة بناء أنشطة الإرهاب، بدلا من انفاقها على الأحتياجات الإنسانية للشعب الفلسطيني في غزة”.
وتابع: “كما تعمل حماس بقوة من أجل إعادة بناء الأنفاق لاستخدامها في عمليات التوغل في الأراضي الإسرائيلية وتنفيذ هجمات ضد المدنيين”.
وطلب بروسر من رئيس مجلس الأمن الدولي، السفير ليو جيه يي، توزيع رسالته، كوثيقة رسمية علي بقية أعضاء مجلس الأمن.
وفي وقت سابق من السبت، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، افيغدور ليبرمان، إن “حدوث جولة أخرى من القتال مع حماس في غزة ليست إلا مسألة وقت”.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن ليبرمان قوله، خلال ندوة ثقافية في بئر السبع، جنوبي إسرائيل، إن “تغيير الواقع الحالي وضمان العيش الهادئ في البلاد يستوجبان إحداث تغيير في ميزان الرعب مع الأعداء”.
وفي 26 أغسطس / آب من العام الماضي، توصلت إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، برعاية مصرية، إلى هدنة طويلة الأمد بعد حرب امتدت لـ“51 يوما”، وتضمنت بنود هذه الهدنة استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية غير المباشرة في غضون شهر واحد من بدء سريان وقف إطلاق النار.
لكن حتى اليوم لم يعلن رسميا عن استئناف هذه المفاوضات، في وقت تحدثت مصادر خلال الشهور الماضية عن لقاءات أجراها وفد رسمي مصري في الضفة الغربية وإسرائيل لتأكيد الالتزام بهذه الهدنة، التي تشهد خروقات بين الحين والآخر من الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.

مقتل 93 من «داعش» بينهم 5 قياديين ببغداد

مقتل 93 من «داعش»
أعلنت قيادة عمليات بغداد، أن قواتها نفّذت ليل السبت، عملية تطهير واسعة في مناطق: الهورة، والبحيرات، وتل طاسة، شمالي التاجي 22 كم عن بغداد، وحتى الحدود الفاصلة مع قاطع عمليات سامراء شمالاً، لتطهيرها من الإرهاب.
وذكر بيان للقيادة “إن القوات الأمنية تمكّنت، في مناطق متفرقة من بغداد، من قتل 40 إرهابياً، وتفكيك 36 عبوة ناسفة، وتدمير 4 عجلات تحمل أسلحة أحادية، ورشاشة، وهاون عيار 60 ملم، فضلا عن تفجير وكرين وخمس مضافات ومنزل كان يتحصن فيه بعض العناصر الإرهابية”.
في سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع العراقية أن قواتها الأمنية تمكنت السبت، من تدمير قواعد إطلاق صواريخ كانت موجهة إلى بغداد، ومقتل 53 إرهابياً غربي العاصمة.
وجاء في بيان رسمي للدفاع، أنه “بناءً على ورود معلومات استخباراتية دقيقة تضمنت وجود معمل تفخيخ ومستودعات وقود وذخيرة وقواعد إطلاق صواريخ لاستهداف العاصمة بغداد، 
وجهت قواتنا البطلة ضربة صاروخية للأهداف المذكورة في قاطع الكرمة غرب العاصمة”.
وأكدت الوزارة في بيانها الذي تابعته “العربية نت”: مقتل 53 إرهابيا بضمنهم 5 قياديين وتدمير مفرزة هاون و5 عجلات تحمل رشاشات أحادية.
"وكالات"

شارك