العراق: داعش يتاجر بالأعضاء البشرية لدعم التمويل / المفاوضات النووية الإيرانية... نحو اتفاق مرحلي جديد
الأربعاء 18/فبراير/2015 - 12:11 م
طباعة
صواريخ أوكرانية للحوثيين على البحر الأحمر
في ظل أنباء عن تدهور الحال الصحية للرئيس اليمني المستقيل عبد ربه منصور هادي، واجهت جهود الأمم المتحدة لإدارة مفاوضات بين القوى السياسية في اليمن وجماعة الحوثيين مزيداً من التأزم، إذ اشترط حزب تجمُّع الإصلاح رفع الإقامة الجبرية عن هادي ليتمكن من مغادرة البلد وتلقّي العلاج في الخارج، في حين أصرّ التنظيم الناصري على الانسحاب من المفاوضات التي يقودها مبعوث المنظمة الدولية جمال بنعمر، مشترطاً تراجع الجماعة عن الانقلاب وإعلانها «الدستوري».
واللافت بعد انتقاد موسكو ضغوط العزلة الديبلوماسية على الحوثيين والتي تجسّدت بإغلاق الدول الأوروبية والولايات المتحدة ودول خليجية سفاراتها في صنعاء، أن مصادر عسكرية في محافظة الحديدة على البحر الأحمر أكدت معلومات عن تفريغ الجماعة شحنة أسلحة وصلت قبل أيام إلى ميناء الحديدة، على متن سفينة أوكرانية. وذكرت المصادر أن الشحنة تضم صواريخ وذخائر كانت وزارة الدفاع اليمنية تعاقدت لشرائها للجيش، وأن الحوثيين ينقلونها إلى معقلهم الرئيس في محافظة صعدة.
وأصدرت السفارة الروسية في صنعاء بياناً ينفي أن تكون موسكو مصدراً للشحنة.
ميدانياً، وبعدما عبّرت الجماعة عن رفضها قرار مجلس الأمن الذي دعاها إلى التراجع عن خطواتها الانقلابية، توغل مسلحوها أمس في مناطق محافظة البيضاء (جنوب شرقي صنعاء) وفجّروا منزلين في مديرية أرحب شمال العاصمة، ونفذوا حملة اعتقالات وسط رجال القبائل، على خلفية مقتل ثلاثة من عناصرهم برصاص مسلحين يُعتقد بأنهم من تنظيم «القاعدة».
واغتال مسلحان يُعتقد أنهما من «القاعدة» ضابطين برتبة رفيعة المستوى في مدينة المكلا (عاصمة حضرموت). وذكرت مصادر أمنية أن المسلحين كانا على دراجة نارية وأطلقا النار على سيارة نائب المدير العام للمباحث الجنائية العقيد مراد العمودي، ما أدى إلى مقتله مع مسئول كان يرافقه. وتزامن الاغتيال مع تفجير عبوة في سيئون وسط وادي حضرموت، استهدف دورية للجيش، ما أدى إلى سقوط جريحين. وتتصاعد مخاوف من تكثيف عمليات «القاعدة» في جنوب اليمن وشرقه، لإقامة «إمارات» له مستغلاً الفراغ الرئاسي والحكومي الذي تسبب فيه انقلاب الحوثيين على العملية الانتقالية التوافقية.
وفي سياق تداعيات الانقلاب وجهود الأمم المتحدة لإيجاد تسوية، تعهد التنظيم الناصري في مؤتمر صحافي عقدته قياداته «العمل مع كل الرافضين للانقلاب الحوثي من أجل إسقاطه بكل الوسائل السلمية المشروعة»، و«حماية الدولة والوطن من الانهيار والتفكك».
كما اشترط حزب التجمع اليمني للإصلاح (الإخوان المسلمون) قبل العودة إلى طاولة الحوار مع الحوثيين رفع الإقامة الجبرية المفروضة على هادي، الذي يعاني من تدهور في وضعه الصحي.
وكان جمال بنعمر أعلن أن المفاوضات بين القوى السياسية ستستأنف الثلاثاء في صنعاء، للتوصل إلى حل للأزمة، وبدا أن جهوده باتت أمام مأزق كبير.
في القاهرة (أ ف ب)، أعلن نائب الأمين العام للجامعة العربية أحمد بن حلي، قراراً بتأجيل الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب الذي كان متوقعاً عقده اليوم لدرس الوضع في اليمن، إلى ما بعد قمة واشنطن حول مكافحة الإرهاب، والتي ستلتئم بين 18 و20 شباط (فبراير) الجاري.
المفاوضات النووية الإيرانية... نحو اتفاق مرحلي جديد
على رغم أن الجولة الحالية من المفاوضات النووية رتبت بغية إدراك اتفاق نووي شامل ونهائي بين إيران والسداسية الدولية يضع بدوره نهاية لمفاوضات سرية وعلنية، قارب عمرها عقدين من الزمن، لم تحلْ الآمال المعقودة على المرونة المتوقعة من الرئيس الإيراني حسن روحاني دون بروز معوقات من شأنها أن تعرقل التوصل إلى اتفاق نووي نهائي وتختزل مخرجات المفاوضات في اتفاق نووي مرحلي ربما يكون أشمل بنوداً وأطول مدى من ذلك الذي أبرم في تشرين الثاني (نوفمبر) 2013.
ويتجلى أبرز تلك المعوقات في:
- تشبث غالبية الإيرانيين بالحلم النووي؛ فبينما تعهد روحاني بالتمسك بثوابت سياسة بلاده النووية، وبألاّ تتوقف أجهزة الطرد المركزي عن العمل، أكد علي أكبر ولايتي (مستشار مرشد الثورة للشئون الدولية) أن إيران ستتابع العمل من أجل امتلاك التكنولوجيا النووية السلمية، ولن تتراجع عن حقوقها في هذا الصدد، لأن المرشد لن يسمح بأي تنازلات خلال المفاوضات النووية، امتثالاً لإرادة الشعب وحفاظاً على استقلال البلاد.
- تشدد المرشد؛ فعلى رغم الدعم الحذر الذي يبديه خامنئي للمحادثات النووية مع الغرب توخياً لتقليص عزلة طهران وثني الغرب عن الضغط عليها في شأن قضايا أخرى كسورية والتدخل في عدد من الدول العربية، فإنه لا يرغب في تمكين روحاني من إبداء مزيد من المرونة، لا سيما أن خامنئي لا يبدو مستعداً لتقديم تنازلات لإنجاح المفاوضات استناداً إلى عدم قناعته بجدواها، إذ لم يتردد في إبداء خيبة أمله في شأن «خطة العمل المشتركة» الموقتة الموقعة في جنيف خلال تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، ولا حتى تشاؤمه الكبير في شأن الوصول إلى اتفاق نهائي.
ولعل خامنئي لا يثق بالعائدات المنتظرة من التنازل عن مواصلة تطوير البرنامج النووي لبلاده، موقناً بأن تنازلاً كهذا قد يثير التيارات المتشددة في الداخل ويهدد أركان نظام ولاية الفقيه، في الوقت الذي لن يضمن إنهاء العقوبات كلياً وسريعاً.
وتأسيساً على ذلك، يعتقد خامنئي أن رفع العقوبات عن بلاده لن يتحقق إلا من خلال دعم قدراتها النووية، بما يتيح زيادة نفوذها بوصفها قوة إقليمية وعالمية، وليس من خلال التنازلات التي تهوي بإيران إلى غياهب التمزق والفوضى على غرار ما جرى مع الاتحاد السوفياتي وليبيا معمر القذافي.
وربما لا يكترث خامنئي كثيراً باقتراح روحاني إجراء استفتاء، حيث تقتضي خصوصية النظام السياسي الإيراني أن يعود القول الفصل في أمر المفاوضات النووية إلى المرشد، بغض النظر عن نتيجة استفتاءات شعبية ستظل نتائجها بلا معنى طالما استعصى الأخذ بها إذا خالفت إرادة المرشد، ولعل هذا يفسر تجميد المادة المتعلقة بالاستفتاء في الدستور منذ وضعه.
- تربص المتشددين: لا تزال الديناميات الداخلية في إيران تشكل عقبة رئيسية أمام إنجاز اتفاق شامل وطويل الأمد في شأن البرنامج النووي الإيراني. حيث يرفض الأصوليون- المهيمنون على مفاصل السلطة كالبرلمان والإعلام وقوات الجيش والشرطة وغيرها- أي توجه من روحاني لإبداء مرونة خلال المفاوضات النووية، متذرعين بأن هذه التنازلات ستنال من الثورة وتقوّض ركائز نظام ولاية الفقيه.
وما برح التيار المتشدد يسعى بمباركة خامنئي لمحاصرة روحاني داخلياً بغية تكبيل يديه خلال المفاوضات النووية، متيقناً من أن ولع روحاني بالاحتفاظ بشرعيته الداخلية ربما يفوق هرولته لبلوغ نجاح قد لا يتسني تحقيقه.
- تعثر الجولة الحالية: لم تكن بدايات الجولة الحالية من المفاوضات النووية مبشرة بأي حال،إذ استهلها الطرفان بتأكيد تشددهما وصلابة مواقفهما، فبينما يتمسك الإيرانيون بحقهم في تخصيب اليورانيوم وبالتعليق الكلي والفوري للعقوبات عقب إبرام اتفاق، يرفض الكونغرس واللوبي اليهودي وضعاً كهذا. وعلى غير استحياء، هرع كل طرف نحو إطلاق التهديدات للطرف الآخر.
وليس بخافٍ مدى حساسية موقف باراك أوباما في الكونغرس الجديد بعدما خسر حزبه الأكثرية في المجلسين وبفارق كبير في مجلس النواب (٢٤٧ جمهورياً/ ١٨٨ ديمقراطياً)، ما يعني ضمان تمرير مشروع العقوبات هناك إذا وافق عليه مجلس الشيوخ (٥٤ جمهورياً و٤٦ ديمقراطياً فيما تؤيد المشروع مجموعات ضغط بعضها مقرب من إسرائيل، كلجنة العلاقات الأمريكية الإسرائيلية (آيباك) وربما لا يواجه مانينديز وكيرك صعوبات جمة في توفير الستين صوتاً المطلوبة لتمرير المشروع في مجلس الشيوخ مع اصطفاف ديمقراطيين إلى جانب الجمهوريين ضد البيت الأبيض، في ما يخص الأزمة النووية الإيرانية على وجه التحديد، الأمر الذي قد يجبر أوباما على استخدام حق النقض (الفيتو) توخياً لإبطال المشـروع والحيـلولة دون فــرض عقوبات جديدة على إيران.
ولما كان استخدام الفيتو ضد مشروع قرار وافق عليه الكونغرس أمراً غير محبذ لأي رئيس، فقد التمس أوباما سبلاً شتى لتفادي هذا الحرج، حيث طلب من الكونغرس إمهاله أشهراً عدة لإدراك اتفاق شامل مع إيران.
وعلى الجانب الإيراني، حذّر عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى إسماعيل كوثري، من التمادي في زيادة المطالب الغربية، مهدداً بمواصلة البرنامج النووي لبلاده كما فعلت طهران في السابق إذا ما لم تسفر المفاوضات عن نتائج إيجابية، لافتاً إلى إمكان لجوء مجلس الشورى إلى إجبار الحكومة على تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المئة إذا أصرّت مجموعة الدول الست على طرح مزيد من المطالب غير المنطقية.
وهكذا، يبدو الرهان على إدراك اتفاق نهائي يكفل إنهاء أو تجميد البرنامج النووي الإيراني كلية نظيرَ التعليق الكلي للعقوبات أمراً مستبعداً، خصوصاً مع تمسك كل طرف بمواقفه. فإيران تتشبث بمطلب إنهاء كل صور العقوبات الدولية والأحادية المفروضة عليها في شكل فوري وشامل، بينما يصرّ المجتمع الدولي بدوره على تجميد طهران أولاً كل نشاطاتها النووية تماماً، ثم اتخاذ إجراءات بناء ثقة تجاه الغرب قد تمتد عشرين عاماً، بينما يتم رفع العقوبات في شكل كامل ونهائي.
وربما يجنح المفاوض الإيراني- خلال الجولة الحالية من المفاوضات- إلى المطالبة بتعليق أشكال العقوبات كافة، مقابل إبداء مزيد من التعاون في ما يخص إجراءات الرقابة والتفتيش والتحقق من قبل الخبراء الدوليين، فضلاً عن تخفيض وتيرة النشاطات النووية الإيرانية فقط وليس تجميدها كلية، وهو العرض الذي قد يقابله المجتمع الدولي- إذا ما ارتضاه- بتخفيض جزئي ومتدرج بالوتيرة للعقوبات، أملاً ببلوغ اتفاق نهائي ولو بعد حين.
ففي إيحاء من روحاني بإمكان الموافقة خلال الجولة الثانية عشرة من المفاوضات على تقليص عدد أجهزة الطرد المركزي وتخفيض نسبة تخصيب اليورانيوم مقابل إنهاء العقوبات على بلاده، شدّد على أن مبادئ الإيرانيين ليست منصبة في أجهزة الطرد المركزي المُستخدمة لتخصيب اليورانيوم، وإنما تتعلّق بقلوبهم وإرادتهم. وذهب أبعد من ذلك حينما أكد أن إبداء مزيد من الشفافية وتخفيض مستوى التخصيب بنسبة معيّنة ليست إيران في حاجة إليها لا يعني التفريط في المبادئ. وهي الإشارات التي يُفهم منها ميل روحاني إلى التوصل لاتفاق مرحلي جديد مع الدول الست على غرار ذلك الذي تمّ في تشرين الثاني 2013، والذي قضي بتعليق فرض عقوبات جديدة على طهران، فضلاً عن الإفراج عن بعض الأرصدة الإيرانية المجمّدة في الخارج، مقابل تخفيض طهران مستوى تخصيب اليورانيوم من نسبة 20 في المئة إلى نسبة 5 في المئة فقط. وبناء عليه، ستبقى فرص التوصل إلى اتفاق مرحلي جديد أكبر بكثير من احتمالات إدراك اتفاق نهائي. ذلك أن هامش حرية الحركة أو التفويض الممنوح للمفاوض الإيراني لن يسمح له بالذهاب أبعد من ذلك، كما أن أطرافاً إقليمية مؤثرة لن تسمح للمفاوضين الغربيين بالتجاوب مع المطالب الإيرانية. ولعل الولي الفقيه يراهن على أن يدفع الوضع الإقليمي المعقّد والنظام الدولي المرتبك بالمفاوض الغربي لتمرير اتفاق نووي مرحلي جديد تراه الجماعة الدولية- رغم تواضعه- إنجازاً أفضل من فشل المفاوضات ووضع الغرب في موقف صعب، في ضوء الافتقار إلى أية خيارات بديلة ناجزة يمكن اللجوء إليها في الوقت الحالي لحمل طهران على إبداء مزيد من المرونة والانصياع للإرادة الدولية. وهنا يطلّ التساؤل حول إمكان قبول الأجنحة المتشدّدة داخل واشنطن وخارجها بنتيجة من هذا النوع، فضلاً عما يمكن أن يتمخّضعنه ذلك المآل لجولة المفاوضات الأخيرة من ردود أفعال على الصعيدين الإقليمي والدولي.
"الحياة اللندنية"
وزير خارجية قطر لـ («الشرق الأوسط»): لا يوجد خلاف مع مصر يستدعي رأب الصدع
أكد أن دول الخليج لا تستطيع الإعلان عن إجراءاتها في اليمن خلال الوقت الراهن
أكد خالد بن محمد العطية وزير الخارجية القطري بأنه ليس هناك خلاف بين الدوحة والقاهرة يستدعي رأب الصدع، وأضاف أن قطر تتمنى دائما العافية والخير لمصر وشعبها.
ووصف العطية في حديث لـ«لشرق الأوسط» العلاقة بين بلاده مع السعودية بأنها «تاريخية ومتينة ولها امتداد قديم»، مبينا أن العمل الجماعي الخليجي مطلوب لمواجهة الاضطرابات التي تشهدها المنطقة وتنامي المجموعات الإرهابية، وأضاف بأنه من خلال هذا العمل يمكننا تخطي الصعاب.
ولفت إلى أن دول الخليج لا يمكنها الإعلان عن الإجراءات التي سوف تتخذها لحماية مصالحها في اليمن بعد سيطرة الحوثيين على السلطة، لكنه شدد على أنهم سيتخذون بشكل جماعي ما من شأنه حماية مصلحة الخليج تحت مظلة قرارات الأمم المتحدة.
وأشار إلى أن دول الخليج كافحت الإرهاب قبل نشوء التحالف الدولي ضد الإرهاب، معتبرا أن انضمامها للتحالف هو تأكيد لدورها الدائم والرائد في هذا الملف، وأضاف أنها مصممة على الاستمرار في مكافحة الإرهاب.
"الشرق الأوسط"
الأزهر والإفتاء والأوقاف: الضربات ضد “داعش” جهاد في سبيل الله
أعلن الأزهر الشريف ودار الإفتاء ووزارة الأوقاف دعم الضربات العسكرية المصرية والعربية ضد داعش، مؤكدين أنها جهاد في سبيل الله . وأكد الأزهر في بيان له أمس دعمه ومساندته للعمليات العسكرية ضد داعش سواء في ليبيا أو العراق وسوريا، مؤكداً أن جرائم التنظيم الإرهابي تفرض على المجتمع الدولي إعلان الحرب عليه وتخليص العالم كله من شروره .
وقال في بيانه، ندعمُ التحركَ السريعَ والقوي لجيش مِصرَ العظيمِ تجاهَ ضرب الأهداف الحيوية لتنظيم "داعش" الإرهابي داخل ليبيا؛ ردا على إعدامهم عدد من أبناء مِصْرَ العاملين بليبيا، مؤكدًا أن تحرك قواتنا المسلحة للدفاع عن الوطن يُعَد جهاداً في سبيل الله والوطن" .
وشددُ الأزهر على أن جرائم تنظيم "داعش" ومَنْ على شاكلتِه تستوجب التصدي له بكل قوةٍ وحسمٍ، رافضاً نعتَ هذه الجماعة الإرهابية ب"الإسلامية"؛ لأنها تُنفذ أجندةً استعماريةً تسعى لتفكيك الوطن العربي والإسلامي، وتحاول صنعَ صورةٍ مغلوطةٍ ومشوهةٍ ومفزعةٍ عن الإسلام والمسلمين الذين يستنكرون كُل هذه الممارسات الوحشية والاجرامية، مؤكدا وقوفَه بكل ما أُوتِيَ من قوةٍ خلف قواته المسلحة الباسلة في حربها على الإرهاب، مع ثقته الكاملة في نصر الله تعالي .
وفي السياق قال د . أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أمس: إن جرائم هؤلاء القتلة تفرض على كل دول العالم أن تتعاون على ردعهم والاقتصاص منهم وتخليص البشرية من شرورهم، مشيراً إلى أن الشعارات الدينية التي يرفعونها شعارات كاذبة، فهم ينفذون خطط ومؤامرات أعداء الإسلام، وهم لعبة في أيديهم .
وأكد الدكتور شوقي علام، مفتي مصر، أن خطر الإرهاب الأسود يحاصرنا من كل جانب، وأنه في هذه الظروف الحساسة الدقيقة تهون جميع التحديات أمام وحدة الشعب وصلابته واستمساكه بقيادته والتفافه حول وطنه، وفيها أيضا يعظم الخطب والمصاب من تذبذب بعض فئات المجتمع ووقوعها فريسة للشائعات والأكاذيب التي تبثها القنوات المغرضة . وأكد علام أنه وجب علينا جميعًا كمصريين أن ندعم قيادتنا السياسية والعسكرية فيما تتخذه من قرارات للحرب على الإرهاب . وأضاف "نقول للرئيس سر على بركة الله عز وجل، فحربكم الشريفة على الإرهاب دفاع عن النفس وعن العرض وعن الدين وعن مصر وما حولها من الدول الشقيقة" .
ووجه مفتي مصر خطابه لجنود مصر قائلا "يا جنودنا البواسل، يا أبناء قواتنا المسلحة الأبية، اعلموا يقينًا أن حربكم ضد الإرهاب جهاد في سبيل الله، وحرب مطهرة مجيدة وتيقنوا أن الله سبحانه وتعالي ناصركم، وأنه سبحانه كتب على جبين أعدائكم أنهم سيهزمون ويولون الدبر" .
ومن جانب آخر جدد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، تفويضه للرئيس عبد الفتاح السيسي في مواجهة هذا الإرهاب، قائلا "نجدد مبايعتنا وتفويضنا للرئيس السيسي ونعلن وقوفنا جميعاً خلف قيادته الحكيمة وخلف قواتنا المسلحة الباسلة حتى نقضي معاً على هذه التنظيمات الإرهابية الآثمة" . وشن الوزير هجوماً حاداً على تنظيم داعش الإرهابي، مطالباً بسرعة التحرك لتشكيل قوة ردع عربية مشتركة لمواجهة خطر هذه التنظيمات الإرهابية .
"الخليج الإماراتية"
طائرة بلا طيار تقتل 20 من «الشباب» وتدمر عشرات المركبات في الصومال
اغتيال 3 مسئولين حكوميين في مقديشو
قتل 20 مسلحاً من حركة «الشباب» الصومالية المتطرفة أمس، خلال غارة لطائرة من دون طيار على مواقع الحركة في الصومال، حسب بيانات حكومية.
وقال عبد القادر محمد نور سيدي حاكم إقليم «شابيلة السفلى»، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية: «إن الغارة وقعت في منطقة جيليب مركا، على بعد نحو مئة كيلومتر جنوب العاصمة مقديشو».
ولم يتضح بعد ما إذا كانت الطائرة المستخدمة تابعة للولايات المتحدة. في وقت أكد متحدث باسم البنتاجون في واشنطن أنه لا يعلم شيئاً عن تلك الغارة.
وذكر عبد القادر سيدي أن الغارة أسفرت أيضاً عن تدمير عشرات المركبات والأسلحة التابعة لحركة الشباب، مضيفاً أنه جارٍ التحري عما إذا كان أعضاء بارزون في الحركة سقطوا في الغارة.
يذكر أن طائرة أمريكية من دون طيار قتلت العام الماضي أحمد عبدي جودان، أحد قادة الحركة الحليفة لتنظيم القاعدة. وتدعم الولايات المتحدة قوات الاتحاد الإفريقي في غارات جوية منذ العام 2011.
وقالت الشرطة في وقت سابق: «إن حركة الشباب قتلت ثلاثة مسئولين حكوميين وسائقهم في وسط مقديشو».
"الاتحاد الإماراتية"
داعش يزحف نحو تونس انطلاقا من ليبيا
الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع التونسية لـ'العرب': قواتنا متأهبة لمنع أي محاولة لإدخال أسلحة أو تسلل عناصر إرهابية
دفعت تونس بتعزيزات عسكرية على الشريط الحدودي مع ليبيا، بعد التطورات الأخيرة التي شهدتها والمتمثلة في تغول تنظيم داعش وقيامه بأعمال إرهابية خطيرة، وقد شملت التعزيزات العسكرية المدعومة بوحدات من الحرس الوطني كامل الشريط الحدودي البري والبحري، من أجل تأمينه ومنع أي تهديد من شأنه زعزعة استقرار تونس.
بدأ تنظيم داعش الإرهابي يزحف تدريجيا باتجاه تونس انطلاقا من ليبيا، إذ لا تفصل بينه وبين مدن الجنوب إلاّ بعض الكيلومترات، داعش الذي استغل انهيار الدولة الليبية ليفرض سيطرته على عدد من المدن المحورية مثل سرت ودرنة، يمثل الخطر الأكبر الذي يستهدف تونس المدفوعة إلى تأمين حدودها المشتركة مع جارتها الشرقية.
تحول ليبيا إلى ملجأ آمن للجماعات الإرهابية بما فيها التونسية الملاحقة قضائيا، أثار حالة من الاستنفار الأمني على كامل الشريط الحدودي بين البلدين، فقد تأهّبت القوات العسكرية برّا وبحرا لمواجهة داعش وكتائبه المتشددة.
وفي هذا السياق، أكد المقدم بلحسن الوسلاتي الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع التونسية، في تصريحات لـ”العرب”، أن الوحدات العسكرية مدعومة بوحدات الحرس الوطني والجمارك منتشرة بترتيبات دفاعية متكاملة على كامل الشريط الحدودي البري والبحري مع ليبيا من أجل تأمينه ومنع أي تهديد لسلامة التراب التونسي أو أي محاولة لإدخال أسلحة أو تسلل عناصر إرهابية للبلاد.
وأفاد بأن الوضع في ليبيا محل متابعة دقيقة من قبل السلطات التونسية، مشيرا إلى أن طلعات جوية لمراقبة المجال الجوي والحدود البرية والبحرية لتونس تؤمنها مروحيات وطائرات حربية تابعة للجيش الوطني.
وأشار الوسلاتي إلى أن تأمين الحدود ليس مسألة ظرفية ومرتبطة بالأزمات وإنما هو خاضع لمنظومة مترابطة منذ الاستقلال، موضحا أن وزارة الدفاع وضعت خططا عملية لمجابهة مخاطر الإرهاب والتصدي لكل محاولات تهريب السلع والمخدرات واختراق الحدود من قبل جماعات متطرفة موالية لتنظيمات جهادية مختلفة.
تأتي حالة الطوارئ هذه نتيجة للأحداث الأخيرة في ليبيا، حيث نشر تنظيم داعش منذ ثلاثة أيام شريط فيديو عن إعدام 21 مصريا من المسيحيين الأقباط العاملين بليبيا تحت عنوان “رسالة موقعة بالدم إلى أمة الصليب”.
وأكد خبراء أن تنظيم داعش له امتدادات في تونس، فالعديد من الكتائب التابعة لتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي والمتحصنة بالجبال في محافظات الشمال الغربي أعلنت ولاءها للدولة الإسلامية، كما أثبتت التحقيقات مع عناصر الجماعات الإرهابية التي تم الكشف عنها أوائل الشهر الجاري عندما كانت بصدد إعداد خطة لضرب مؤسسات حكومية منها مقر وزارة الداخلية، أن المجموعات الإرهابية في تونس على صلة بتنظيم البغدادي.
هذا وأكدت تقارير إخبارية متطابقة حصول الجهات الرسمية التونسية على تقارير استخباراتية تؤكد وجود معسكرات لتدريب المقاتلين في مدن مثل صبراتة الساحلية القريبة من تونس إضافة إلى الزاوية وطرابلس وبعض مناطق الجبل الغربي، ويشرف على هذه المعسكرات تنظيم أنصار الشريعة المحظور بشقيه التونسي والليبي واللذين أعلنا مبايعتهما للبغدادي في وقت سابق.
وتعد حدود ليبيا بؤرة توتر تغيب فيها الدولة والسلطة وتستقطب كل أشكال التطرف، وهي ساحة مهيّأة للتدريب على استعمال السلاح المنتشر بكثافة في ليبيا، وسبق للجنرال ديفيد رودريغز قائد القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا أن كشف عن وجود معسكرات تدريب في المناطق الواقعة شرقي ليبيا تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية.
ويرى مراقبون أن تونس تحتاج إلى تنسيق جدي مع دول الجوار لدرء مخاطر الإرهاب المتنامية، والبحث عن اتفاقات وتحالفات أمنية إقليمية مدعومة دوليا.
وهو ما أكده الخبير الأمني مازن الشريف، في تصريحات لـ”العرب” حيث قال “ما حدث في ليبيا خطير وستكون له تداعيات سلبية على الأمن التونسي لذلك يجب التحرك لفرض رقابة أكثر على الحدود، واليوم السلطات مطالبة أكثر من أي وقت مضى بتكثيف التنسيق الأمني والمخابراتي مع دول الجوار لرصد تحركات الخلايا النائمة التابعة لداعش والتي من المتوقع أن تقوم بأعمال إرهابية”.
وتمثل ظاهرة الإرهاب والالتحاق بالتنظيمات الجهادية في كلّ من سوريا والعراق ومعسكرات التجنيد في ليبيا، أبرز التحديات التي تواجهها تونس بعد أحداث 14 يناير التي أدت إلى سقوط نظام بن علي. فقد ساهم الانفلات الأمنيّ وتأسيس الجمعيات الخيرية ذات الطابع الدعوي والتي تقوم بالترويج للأفكار المتشددة، بشكل كبير في التأثير على العديد من الشباب للقيام بأعمال إرهابية تُربك المجتمع وتُحدث الفوضى.
وقد شهدت تونس خلال عام 2014، ارتفاعا في عدد العمليات الإرهابية التي سجلت بزيادة نحو 730 عملية عن عام 2013 لتبلغ نحو 1808 عملية سنة 2014 مقابل 1078 عملية في 2013. وقد عرف الإرهاب في تونس منحى تصاعديا حيث انطلق من تفجيرات الألغام إلى نصب الكمائن واستهداف وحدات الأمن والجيش ثم تنفيذ هجمات نوعية على مناطق حساسة ومراكز أمنية في البلاد.
وتعد التهديدات الإرهابية التي تواجهها تونس تهديدات إقليمية على اعتبار اشتراك حدود ليبيا مع الدول الإفريقية من جهة وبقية دول المغرب العربي من جهة أخرى، وكثيرا ما حذر خبراء أمنيون وعسكريون والعديد من وسائل الإعلام من تنامي الأنشطة الإرهابية في تونس سواء تلك المتعلقة بتهريب الأسلحة من وإلى ليبيا والجزائر أو من خلال عمليات التجنيد، ولكن حكومة حركة النهضة الإسلامية كانت تنفي وجود خطر حقيقي من شأنه المساس باستقرار تونس ووحدة أراضيها.
البرلمان المغربي يدخل على خط الصراع بين الإسلاميين والمعارضة
رئيس الغرفة الثانية بالبرلمان المغربي محمد الشيخ بيدالله: حزب الأصالة والمعاصرة سيكون له مستقبل زاهر، أحب من أحب وكره من كره
أكد محمد الشيخ بيدالله رئيس مجلس المستشارين المغربي (الغرفة الثانية في البرلمان)، أن حزب الأصالة والمعاصرة المعارض خلق صدمة في المشهد السياسي المغربي الشيء الذي جعله يكتسح الانتخابات على الرغم من حداثته.
ولم يبد بيدالله، أي امتعاض من وصف الحزب بـ”الوافد الجديد” على الساحة السياسية بالمملكة، فقد دافع عنه بقوة خلال منتدى وكالة المغرب العربي أمس الثلاثاء، على الرغم من إصراره في أكثر من مناسبة على أنه يمثل المؤسسة التشريعية التي يترأسها لا الحزب الذي يعدّ أحد قياديّيه.
وتابع رئيس الغرفة الثانية بالبرلمان المغربي كلامه مؤكدا أن “الأصالة والمعاصرة سيكون له مستقبل زاهر، أحب من أحب وكره من كره”، في رد ضمني على رئيس الحكومة عبدالإله بن كيران الذي دعا في تصريحات سابقة إلى حلّ الحزب.
هذا وقد ارتفعت في الآونة الأخيرة وتيرة الصراع بين حزب العدالة والتنمية الإسلامي وحزب الأصالة والمعاصرة، بعد دعوة عبدالإله بن كيران، إلى حل حزب خصمه، وهو ما أدى إلى احتدام الخلاف بين الطرفين.
ومع اقتراب انتخابات 2015 وفي ظل تصاعد الخلافات بين مختلف الأطياف السياسية، أكد مراقبون أن إسلاميي المغرب يقومون بحملة انتخابية سابقة لأوانها أساسها شيطنة خصومهم وكل من يعارضهم الرأي، موضحين أنهم لن ينجحوا في حربهم الاستباقية ضدّ الأصالة والمعاصرة.
في المقابل، أكد عبدالمالك إحزرير، أستاذ العلوم السياسية بجامعة المولى إسماعيل بمكناس، أن حزب العدالة والتنمية سينجح في حربه ضد حزب “البام”، لأن هناك اختلافا بين مسار الحزبين، “فالعدالة والتنمية له حضور في الشارع، إذ يمكن القول إن رجله في الشارع ورأسه في السلطة”.
وعموما يواجه حزب العدالة والتنمية الحاكم معارضة شديدة بسبب قراراته الأحادية واحتكاره للسلطة، فهذا الحزب ورغم قدرته الظاهرية على مواجهة خصومه وادعائه للقوة، يعرف أن تدبير الشأن الحكومي قلص إلى حد كبير من شعبيته.
"العرب اللندنية"
جلسة طارئة لمجلس الأمن حول الملف الليبي "المشتعل"
يستعد مجلس الأمن، الأربعاء، لبحث الملف الليبي المتأزم الذي لم تعد ترى فيه مصر سوى التدخل العسكري الدولي حلاً للحريق الذي بات يهدد الضفة الشمالية للمتوسط.
وفي هذا السياق، ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أن جلسة مجلس الأمن الطارئة ستعقد بناء على طلب مصر وليبيا عند الساعة الثالثة ظهراً بتوقيت مدينة نيويورك للاستماع إلى الإحاطة التي يقدمها المبعوث الدولي إلى ليبيا برناردينو ليون من تونس بالـ"لفيديو كونفرانس" حول الوضع الليبي المتفاقم، يليها قيام وزير الخارجية المصري، سامح شكري، بإلقاء بيان مصر أمام المجلس، ثم يتلو وزير خارجية ليبيا كلمته، لتنعقد بعد ذلك جلسة المشاورات الخاصة.
يأتي هذا بعد أن دعت حكومات الدول الأوروبية الكبرى والولايات المتحدة في بيان مشترك إلى ضرورة إيجاد "حل سياسي" في ليبيا، وتشكيل حكومة وطنية أبدت استعدادها لدعمها.
الأرجنتين تطلب تضمن مفاوضات إيران تفجير مركز يهودي
طلبت الحكومة الأرجنتينية، الثلاثاء، من الحكومة الأمريكية تضمين المفاوضات الجارية مع إيران حول برنامجها النووي قضية الهجوم الذي استهدف مركزا يهوديا في بوينوس آيرس في 1994 وأسفر عن سقوط 84 قتيلا.
ويشتبه القضاء الأرجنتيني في وقوف إيران خلف هذا التفجير الذي استهدف مقر الجمعية الأرجنتينية اليهودية في بوينوس أيرس، وأدى إلى مقتل 85 شخصا، وإصابة 300 بجروح، وهو الهجوم الأكثر دموية في تاريخ الأرجنتين.
وقال وزير الخارجية الأرجنتيني، هيكتور تيمرمان، في رسالة وجهها إلى نظيره الأمريكي جون كيري، وتلاها على التلفزيون، إنه "يأسف لعدم موافقة الحكومة (الأمريكية) على مطلبنا بإدراج ملف الجمعية الأرجنتينية اليهودية في المفاوضات مع إيران".
وأضاف "اليوم أطالب مجدداً بإدراج" هذا الملف بندا في المفاوضات الجارية بين الدول الكبرى وإيران حول برنامجها النووي.
وردا على سؤال بشأن الطلب الأرجنتيني قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، جنيفر بساكي، إنه لا علم لها بهذه الرسالة.
وقالت بساكي "لا علم لي بأي مشروع بهذا الشأن. إن المفاوضات مع إيران تبقى مركزة على الملف النووي والأمر سيستمر على حاله".
وأضافت المتحدثة الأمريكية أنه "لأكثر من 20 عاما عملت الولايات المتحدة والمجتمع الدولي مع الحكومة الأرجنتينية وضحايا الاعتداء وعائلاتهم من أجل تحقيق العدالة بشأن هذا الهجومي الإرهابي الوحشي".
ومطلع الجاري عين الخبير في محرقة اليهود دانيال رافيكاس مدعيا عاما في هذه القضية خلفا للقاضي البرتو نيسمان الذي توفي بشكل غامض في قضية تهز الأرجنتين.
وتحولت المسألة إلى قضية متفجرة في المحاكم بعد الكشف عن أن المدعي نيسمان أعد مذكرة توقيف بحق الرئيسة كريستينا كيرشنر قبل أن يعثر عليه ميتا بطلق ناري في شقته الشهر الماضي.
وطلب ثلاثة قضاة إعفاءهم من هذه القضية التي تهز الأرجنتين منذ وفاة نيسمان (51 عاما) عشية جلسة استماع في البرلمان كان يتوقع أن يتهم فيها الرئيسة كيرشنر بالتستر على تورط مسئولين إيرانيين في التفجير الذي أدى إلى سقوط قتلى وكان أسوأ اعتداء تشهده الأرجنتين في تاريخها الحديث.
وبعد تحقيق أول لم يفض إلى اتهامات، عين نيسمان في 2006 لإعادة فتح القضية.
وقد اتهم إيران بأنها أمرت بشن الهجوم عن طريق حزب الله اللبناني الشيعي، وطلب توقيف خمسة مسئولين إيرانيين، بينهم الرئيس الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني.
وفي 14 يناير، أي قبل أربعة أيام من موته قدم نيسمان تقريرا يقع في 300 صفحة يتهم كيرشنر ووزير الخارجية ايكتور تيمرمان ومسئولين كبارا آخرين بمحاولة التغطية على المسئولين الإيرانيين مقابل الحصول على نفط.
"العربية نت"
عقيد أمريكي لـCNN: رسائل مخفية بفيديو ذبح الأقباط وداعش أخطأ بجر الجيش المصري للمعركة.. والتدخل البري ضروري
قال الخبير العسكري والعقيد المتقاعد بالجيش الأمريكي، بيتر منصور، في مقابلة مع CNN، إن هناك ضرورة لإرسال قوات برية إلى ليبيا من أجل خوض المعركة مع داعش وإنقاذ البلاد من وضع "الدولة الفاشلة" مضيفا أن هناك حاجة مماثلة لذلك بسوريا والعراق، واعتبر أن التنظيم أخطأ بجر الجيش المصري إلى المواجهة، ولكنه تحدث عن وجود رسائل مخفية في فيديو ذبح الأقباط.
ولدى سؤاله عن رأيه بفيديو داعش في ليبيا والضربات المصرية العسكرية على التنظيم رد منصور بالقول: "أفهم أن داعش ليس مقتصرا فحسب على سوريا والعراق، ولذلك طلب الرئيس باراك أوباما من الكونغرس تخويله استخدام القوة ضده دون تحديد مكان جغرافي. وحشية داعش ستنقلب عليه لأنها دفعت دولة عربية أخرى- هي مصر التي تمتلك واحدا من أقوى الجيوش بالمنطقة- إلى المعركة، وهو أمر إيجابي بالنسبة للتحالف الدولي."
ولفت منصور إلى وجود رسالة خفية في الفيديو قائلا: "زعيم المجموعة التي قامت بقطع رءوس المصريين يتحدث الإنجليزية بطلاقة، ولكن يبدو أنه شخص من أصول عربية، والرسالة المباشرة التي يوجهها للجمهور الغربي واضحة وتتمثل في الدماء التي تنسكب في البحر الأبيض المتوسط." وأضاف: "بالتالي فالرسالة موجهة إلى أوروبا الواقعة على الضفة الأخرى من البحر ومفادها أن التنظيم سينتقم من الدول الأوروبية جراء الغارات التي تنفذها في العراق. هذه التطورات مقلقة بالنسبة للأوروبيين لأن داعش يتمدد بسرعة في ليبيا."
واستبعد منصور إمكانية تحقيق إنجاز حقيقي في ليبيا دون تدخل بري قائلا: "في نهاية المطاف سيكون هناك ضرورة إما لإرسال قوات برية إلى ليبيا أو العمل من أجل تأهيل قوة محلية ليبية لفرض الأمن والاستقرار بالبلاد، ما يعني أن القصف بمفرده لن يكون مجديا، وقد سبق أن حاولنا هذه الطريقة في ليبيا قبل أربع سنوات وتركناها بعد ذلك لتصبح دولة فاشلة."
وختم بالقول: "نحن نواجه الوضع نفسه في سوريا والعراق، فإذا دمرنا داعش دون أن نوفر وجود قوة عسكرية على الأرض قادرة على الاستمرار في أداء المهام فسنكون قد وفرنا المجال لظهور جماعات أخرى شبيهة بداعش."
باحث بشئون الإرهاب يحلل ظاهرة كوليبالي بفرنسا وحسين بالدنمرك: أفراد العصابات يتحولون إلى التشدد الديني ضد الغرب الكافر
حذر محلل شئون الإرهاب لدى CNN بول كروكشانك، من وصول خطر التطرف الديني إلى مسلمين في الغرب على صلة بنشاطات العصابات الإجرامية، قائلا إنه بحال تجربة أمادي كوليبالي في فرنسا وعمر حسين في الدنمرك تؤسس لمرحلة أكثر خطوة من تحول أصحاب الماضي الإجرامي إلى التيار المتشدد ناقلين معهم خبرتهم العملية.
وقال كروكشانك، متحدثا عن عمر حسين الذي نفذ هجوم كوبنهاغن: "حسين كان معروفا لدى أجهزة الأمن الدنماركية بسبب صلته بالعصابات المحلية، ولم يكن لدى أجهزة الأمن فكرة عن إمكانية ارتباطه بنشاطات أو جماعات إرهابية، غير أنه من المؤكد أن لديه سجلا من الأعمال العنيفة وقد سُجن لفترة بتهمة توجيه عدة طعنات لشاب آخر، وبعد خروجه من السجن بأسابيع قام بتنفيذ هذا الهجوم، لذلك من الممكن القول بأنه ربما اعتنق أفكارا متشددة في السجن."
وتابع بالقول: "حسين يبدو وكأنه أحد المهاجمين المنفردين الذين يتحركون وحدهم دون الارتباط بالضرورة بجماعات إرهابية خارجية، وربما تحرك لمهاجمة رسام الكاريكاتور لارس فيلكس بسبب الجائزة التي خصصها تنظيم القاعدة لقاتله والمقدرة بمائة ألف دولار."
وعن إمكانية وجود تبدل في المشهد بمعنى أن هناك الكثير من المجرمين الذين يتحولون لأصحاب أفكار متطرفة قال كروكشانك: "هذا صحيح تماما، إذ يبدو أن هناك نمطا واضحا من التحول، فمنفذ الهجوم على المتجر اليهودي في باريس مثلا، أمادي كوليبالي، كان قد نفذ قبل ذلك عمليات سطو مسلح قبل أن يعود ليعتنق الأفكار المتشددة، وفي الدنمارك على وجه التحديد هناك رابط بين الجهاديين وأنشطة العصابات."
وتابع بالقول: "هذا أمر مقلق فعلا لأن أعضاء العصابات لديهم القدرة على الوصول إلى مصادر التمويل والتسليح وهم يعتنقون الأفكار الدينية المتشددة كطريقة يتصورون أنها تكفّر عن ذنوبهم وتجعلهم يواجهون الغرب الكافر."
وحذر كروكشانك من تداعيات ذلك بالقول: "لدى أعضاء العصابات خبرة في عمليات القتل وترتيب المخططات وليسوا كبعض المهاجمين المنفردين الذين شاهدناهم في السابق ونفذوا عمليات بسيطة لأنهم هواة لكن العصابات الإجرامية لديها قدرة تنفيذ أعلى بكثير."
"CNN"
خامنئي: فيلم "أمريكان سنايبر" دعاية معادية للمسلمين
يروي قصة جندي خلال حرب العراق
اعتبر المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية في إيران اية الله علي خامنئي في تصريحات نشرت الثلاثاء ان فيلم "أمريكان سنايبر" (قناص أمريكي) الذي يروي قصة جندي أمريكي في قوات النخبة خلال حرب العراق هو مثال على الدعاية المعادية للمسلمين.
والفيلم الهوليوودي الذي يتحدث عنه خامنئي هو من إخراج كلينت ايستوود وقد بدأ عرضه في الصالات في 25 كانون الاول/ديسمبر ورشح لست جوائر أوسكار وهو يروي قصة قناص في قوات النخبة الأمريكية خدم في العراق اربع مرات خلال فترة الوجود الأمريكي في هذا البلد (2003-2011).
وقال خامنئي بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إيرنا" الثلاثاء ان "فيلم القناص هذا الذي تثار الآن ضجة حوله، وقد انتجته هوليوود، يشجع الشاب المسيحي أو غير المسلم على إيذاء المسلمين بقدر ما يستطيع وما يتاح له، انه يشجع هذا المعنى أساسا".
وأضاف "هذا ما يروى عن هذا الفيلم، ونحن لم نشاهده".
وهذا التصريح الذي نشره الموقع الإلكتروني للمرشد الأعلى الثلاثاء أدلى به خامنئي خلال لقائه "نواب الأقليات الدينية الإيرانية في مجلس الشورى" في 26 كانون الثاني/يناير أي بعيد الهجمات التي نفذها جهاديون في فرنسا وأسفرت عن مقتل 17 شخصا.
وتعترف إيران بثلاث اقليات دينية هي اليهودية والمسيحية والزرادشتية ويتمتع ابناء هذه الديانات ببعض الحقوق. لكن الجمهورية الإسلامية متهمة باضطهاد اتباع الديانة البهائية الذين تعتبرهم هراطقة.
وتنظر الولايات المتحدة وإيران إلى بعضها البعض بعين الشك المتبادل منذ إطاحة الثورة الإسلامية في عام 1979 بشاه إيران المدعوم من أمريكا، وما أعقبها من أزمة الرهائن في السفارة الأمريكية في طهران.
ومن جانبه، دافع المنتج الأمريكي هارفي وينستين عن فيلم "القناص الأمريكي" الذي أخرجه كلينت إيستوود.. مؤكدا أنه لا يشجع على العنف.. وقال وينستين، أحد أبرز المنتجين في السينما الأمريكية "إنه (الفيلم) قوي ويظهر ما مر به هؤلاء المحاربون القدماء، وما يلقاه محاربونا".
تجدر الإشارة إلى أن فيلم "القناص الأمريكي" هو فيلم دراما وحركة تم اقتباسه من مذكرات القناص الأمريكي كريس كايل.
"إيلاف"
المغرب تحذّر من امتلاك الإرهابيين لأسلحة نووية
حذر المغرب من خطر امتلاك الإرهابيين لأسلحة الدمار الشامل خاصة الأسلحة النووية والإشعاعية.
ودعا ناصر بوريطة الكاتب (وكيل) العام لوزارة الشئون الخارجية والتعاون المغربية، يوم الثلاثاء بالرباط، المجتمع الدولي إلى "اليقظة إزاء الخطر الذي قد يشكله الإرهابيون في حال إذا ما تمكنوا من الاستيلاء على أسلحة الدمار الشامل، ولا سيما الأسلحة النووية والإشعاعية".
جاء ذلك بحسب بيان لوزارة الخارجية المغربية، حول أعمال اجتماع مجموعة العمل المكلفة بتقييم وتنفيذ المبادرة الشاملة لمكافحة الإرهاب النووي، التي ينظمها المغرب بتعاون مع راعيي المبادرة (روسيا والولايات المتحدة الأمريكية )، ما بين الاثنين إلى الأربعاء.
وأشار إلى أن "الإرهاب أصبح يشكل تحديا بالغا وتهديدا أساسيا للأمن الدولي".
وأوضح بوريطة أن "التزام المغرب في مجال مكافحة الإرهاب النووي يتجلى، بشكل خاص، في دعم المجهودات المتعددة الأطراف لمواجهة التحديات المرتبطة بالأمن النووي، والحفاظ على التوازن بين الوقاية من تهريب المواد النووية، من جهة، والحق في الاستعمال السلمي للطاقة النووية، من جهة أخرى".
وأبرز أن "هذا اللقاء ينعقد في ظل سياق حرج يتسم بتنامي الأعمال الإرهابية العنيفة والمتوحشة عبر مختلف بقاع العالم".
سوريا.. ميليشيات شيعية تقتل 21 شخصاً ذبحاً
أفادت مصادر مطلعة أن 21 شخصاً من عائلة واحدة ذبحوا بالسكاكين على يد ميليشيات شيعية موالية للنظام السوري في بلدة رتيان بريف حلب الشمالي يوم أمس الثلاثاء، كما أكدت مصادر طبية استلامها جثث أشخاص عدة قتلوا ذبحا أثناء اقتحام قوات النظام وموالين لها قرى عديدة.
وكان جيش النظام مدعوماً بعناصر من حزب الله ولواء أبو الفضل العباس ومليشيات أفغانية وإيرانية شيعية قد سيطر صباح اليوم على قرية باشكوي، واقتحم بلدتي رتيان وحردتنين في ريف حلب الشمالي.
وأشار إعلاميون إلى أن النظام تسلل صباحاً مع حلفائه من أكثر من جبهة بحلب مثل حي الأشرفية وكرم الطراب وأحياء حلب القديمة، وذلك للتغطية على تحركه شمال المحافظة للوصول إلى بلدتي نبل وزهراء (المحاصرتين من قبل المعارضة).
وذكرت "شبكة سوريا" مباشر أن المليشيات الشيعية من أفغان وإيرانيين وعراقيين اقتحمت قرى باشكوي وريتان وحردتين، وأنها ارتكبت "مجازر" بحق عشرات المدنيين.
وأكدت مصادر في المعارضة أن مقاتلي المعارضة تمكنوا من تكبيد جيش النظام والمليشيات المساندة له خسائر بشرية كبيرة، إضافة لأسر عدد من المسلحين الإيرانيين والأفغان، وأنهم شنوا هجوماً معاكساً استعادوا فيه بعض المناطق.
وفي هذا السياق، أفاد ناشطون إعلاميون ميدانيون من المعارضة السورية، أن "الفصائل الثورية قتلت 28 عنصراً من قوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها في محيط بلدة ريتان بريف حلب الشمالي بعد أن قامت تلك الميليشيات بالتسلل ليلة البارحة إلى قرى حردتنين ومحيط ريتان من محور الزهراء ومحور سيفات مستغلين الضباب الكثيف."
وأكد الناشطون أن ضابطين أحدهما برتبة مقدم والثاني برتبة نقيب من بين القتلى، في حين تمكن الثوار من أسر عدد آخر ويحاول مَن تبقّى من القوات المتسللة الفرار إلى نقاط تمركزهم في سيفات، في حين تكبدت قوات الأسد حوالي 30 قتيلًا في محاولتها التقدم باتجاه المناطق المحررة في حي الراشدين غرب حلب.
"إرم"
البحرين تضبط مخبأ لتخزين مواد يستخدمها الإرهابيون في عملياتهم
صرح مدير عام مديرية شرطة المحافظة الشمالية بالبحرين بأن شرطة المديرية ضبطت منزلا تحت الإنشاء بمنطقة عالي “يستخدمه الإرهابيون كمخبأ لتخزين المواد التي يستخدمونها في تنفيذ عملياتهم الإرهابية”.
ونقلت وكالة أنباء البحرين (بنا) الليلة الماضية عنه القول:”تم ضبط قنبلة محلية الصنع جاهزة للاستخدام بالإضافة إلى مواد يستخدمها الإرهابيون في أعمال الشغب والتخريب من بينها أسياخ حديدية وطفايات حريق تستخدم كقواذف وهواتف نقالة موصولة بأسلاك كهربائية”.
وأشار مدير عام مديرية شرطة المحافظة الشمالية إلى أنه “تم تحريز المضبوطات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وإخطار النيابة العامة بالواقعة”، منوها إلى أنه “تم تكثيف عمليات البحث والتحري لتحديد هوية كل من له علاقة بهذا العمل الإرهابي والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة” .
"وكالات"
القوات الأفغانية تبدأ هجوما ضد طالبان
بدأت قوات الامن الأفغانية هجوما واسعا ضد عناصر حركة طالبان في مسقط رأسها في جنوب البلاد.
وهذه هي أول عملية رئيسية تشنها قوات الامن في أفغانستان منذ أن أنهت القوات الدولية بقيادة حلف شمال الاطلسي (الناتو) مهمتها في ديسمبر الماضي.
وقالت وزارة الدفاع الأفغانية إن العملية بدأت قبل يومين في إقليم هلمند، حيث قتل فها 45 مسلحا من طالبان وأصيب 11 آخرون وصودرت خلالها عددا كبيرا من الأسلحة والذخائر.
"الوطن البحرينية"