مسئول بريطاني: الإسلام ليس مهيأً لمواكبة قيم القرن / أوباما سيعترض على السماح للكونغرس بمراجعة اتفاق إيران
الأحد 01/مارس/2015 - 12:14 م
طباعة
"جزار داعش" فكّر بالانتحار في 2010
ذكرت صحيفة "مايل أون صنداي"، اليوم الأحد، أن محمد الموازي الذي يُعتقد أنه منفذ إعدامات تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، والمعروف بإسم "جون"، قال في عام 2010 لصحافي إنه فكّر بالانتحار بسبب الضغوط التي تعرض لها من أجهزة الأمن البريطانية.
وقالت الصحيفة البريطانية إن الموازي، الذي أكدت وسائل إعلام وخبراء انه المقنّع الذي ظهر في تسجيلات بثّها "داعش"، وهو يقطع رءوس رهائن غربيين، أرسل في عام 2010 رسالة عبر البريد الإلكتروني لأحد صحافييها، يبلغه فيها بأنه يشعر بأنه "حي ميت" بسبب هذه الضغوط.
وكانت جمعية "كيج" التي تدافع عن حقوق المسلمين ومقرها لندن، قالت إن جهاز الاستخبارات الداخلية البريطاني "ام آي5" وضع الموازي تحت المراقبة اعتباراً من عام 2009 على أقل تقدير، معتبرة ان هذا الضغط ساهم في توجهه نحو التطرف. ووفق الجمعية، فقد حاول جهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني "ام آي6" تجنيد الموازي لكنه فشل في ذلك.
ولكن رئيس الوزراء البريطاني دايفيد كامرون ومديراً سابقاً لجهاز "ام آي6"، نفيا بشدة إتهامات "كيج"، فيما اتهم رئيس بلدية لندن بوريس جونسون الجمعية بـ"الدفاع عن الإرهاب".
وقالت "مايل أون صنداي" إن الموازي أرسل في 14 كانون الأول (ديسمبر) 2010 رسالة إلى الصحافي روبرت فيركيك يخبره فيها انه باع جهاز الكومبيوتر المحمول لشخص عن طريق الإنترنت، وانه اكتشف لاحقاً ان هذا الشخص عنصر في أجهزة الأمن البريطانية.
وكتب الموازي "أشعر احياناً وكأنني حي ميت. لست خائفاً من أن يقتلوني، بل إنني خائف من ان أتناول يوما ما كمّية كبيرة من العقاقير كي أتمكن من النوم إلى الأبد!! كل ما أريده هو أن أُفلت من هؤلاء الناس".
ووُلد الموازي في الكويت، لكن أسرته انتقلت للإقامة في لندن عندما كان في السادسة، ونشأ في نورث كنسنغتون في غرب لندن، ودرس المعلوماتية في جامعة ويستمنستر، وكان على اتصال بشبكة من الإسلاميين المتطرفين، انكشفت في السنوات الأخيرة.
أوباما سيعترض على السماح للكونغرس بمراجعة اتفاق إيران
الرئيس باراك أوباما
قال البيت الأبيض: إن الرئيس باراك أوباما سيستخدم حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قانون وافق عليه مجلس الشيوخ ويسمح للكونغرس بمراجعة أي اتفاق مع إيران بشأن قدراتها النووية.
وقالت الناطقة باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض، بيرناديت ميهان، إن "الرئيس كان واضحاً أنه الآن ليس وقت اجازة الكونغرس قانوناً اضافياً بشأن إيران. إذا أُرسل مشروع القانون هذا إلى الرئيس سيعترض عليه".
وتسعى الولايات المتحدة وخمس دول كبرى أخرى للتفاوض بشأن التوصل لاتفاق مع إيران للحدّ من برنامجها النووي، مقابل تخفيف بعض من العقوبات الاقتصادية.
وسيلزم "قانون مراجعة اتفاق إيران النووي" عرض نصّ أي اتفاق على الكونغرس في غضون خمسة أيام من التوصل لاتفاق نهائي مع إيران. وسيحظر القانون أيضاً على أوباما تعليق أو إلغاء عقوبات على إيران أجازها الكونغرس لمدة ستين يوماً بعد التوصل لاتفاق.
وقالت ميهان إن الولايات المتحدة "لابد أن تعطي مفاوضينا أفضل فرصة للنجاح، بدلاً من تعقيد جهودهم".
ووصلت المفاوضات بين الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيران إلى مرحلة حاسمة، في الوقت الذي من المقرر فيه التوصل لاتفاق إطار أساسي بحلول نهاية آذار (مارس) الجاري.
وقال الجمهوري بوب كوركر، وهو أحد مقدمي مشروع القانون إنه "أمر محبط أن يشعر الرئيس بأنه هو الشخص الوحيد الذي يتحدث باسم مواطني بلادنا".
أوجلان يطلب من حزب العمال الكردستاني إلقاء السلاح
دعا زعيم حزب العمال الكردستاني عبدالله أوجلان، أمس (السبت) مقاتليه إلى اتخاذ قرار "تاريخي" بإلقاء السلاح، في خطوة احيت الامل بوضع حد لحركة التمرد الانفصالية التي تقود نزاعاً دامياً في تركيا منذ ثلاثين عاماً.
ووصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هذا النداء بأنه "مهم جداً جداً"، لكنه ابدى مع هذا حذره، مذكراً بأن نداءات سابقة مماثلة فشلت. كذلك رحب بالنداء رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، معتبراً ان لغة العنف "ستزول".
وفي رسالة تلاها امام الصحافيين النائب عن حزب ديمقراطية الشعب (الموالي للأكراد) سيري ثريا أوندر، دعا أوجلان حركته إلى تنظيم مؤتمر في الربيع للبحث في نزع سلاحها.
واعتبر الزعيم الانفصالي الذي نقل النائب أوندر تصريحاته في مؤتمر صحافي مشترك غير مسبوق مع نائب رئيس الوزراء يالتشين آكدوغان "اننا نقترب من تسوية لهذا النزاع الذي يعود إلى ثلاثين عاماً، على شكل سلام نهائي، وهدفنا الاول هو التوصل إلى حل ديمقراطي".
وأضاف أوجلان "ادعو حزب العمال الكردستاني إلى عقد مؤتمر استثنائي في الربيع لاتخاذ قرار استراتيجي وتاريخي بنزع الأسلحة". وقال أيضا "انها دعوة تاريخية لاستبدال المعركة المسلحة بالسياسة".
وبعد سنتين ونصف سنة من بدء محادثات بين أوجلان والحكومة، احيا هذا الإعلان عملية سلام تحتضر، قبل ثلاثة أشهر من الانتخابات التشريعية في السابع من حزيران (يونيو) المقبل.
وتابع أوندر ان الجانبين "اقرب إلى ارساء السلام أكثر من أي وقت مضى".
وأعلن آق دوغان، أول ممثل لحكومة تركية يحضر تلاوة رسالة من الزعيم التاريخي لحزب العمال الكردستاني والذي لا يزال يعتبر "إرهابياً" في تركيا، "لقد عبرنا مرحلة مهمة وتاريخية في عملية السلام".
وأضاف آكدوغان ان "العمل على اسكات الأسلحة سيسهم في تطوير الديمقراطية".
ويأتي هذا الإعلان بعد الزيارة التي قام بها وفد من نواب حزب ديمقراطية الشعب للقادة العسكريين في حزب العمال الكردستاني في قاعدتهم، في جبال قنديل شمال العراق، ثم زيارة أوجلان في سجنه في جزيرة ايمرالي في بحر مرمرة على مقربة من اسطنبول.
وإضافة إلى ندائه لإلقاء سلاح حزب العمال الكردستاني، أورد أوجلان في رسالته سلسلة من عشرة إجراءات يراها ضرورية لسلام دائم في تركيا، بما في ذلك صياغة دستور جديد.
ورحب صلاح الدين دميرتاش أحد رئيسي حزب "ديمقراطية الشعب" بنداء أوجلان، وقال "اليوم تم عبور مرحلة مهمة على طريق احلال الديمقراطية في تركيا وتوسيع الحريات والوصول لسلام دائم".
وبعد فشل أول في 2010، أعادت الحكومة في خريف 2012 إحياء المحادثات مع حزب العمال الكردستاني في محاولة لوضع حد لنزاع مع الأخير، أسفر عن مقتل نحو 40 الف شخص. وقد عملت هذه المرة على بدء حوار مع أوجلان الذي يمضي عقوبة بالسجن مدى الحياة.
ومنذ اذار (مارس) 2013، امر الزعيم الانفصالي بوقف لإطلاق النار، جرى احترامه بشكل عام منذ ذلك الوقت، وبعد شهرين أعلن بداية انسحاب مقاتليه إلى العراق. لكن حزب العمال الكردستاني علق هذه المبادرة بعيد ذلك متهماً انقرة بعدم الوفاء بالتزاماتها.
ومنذ ذلك الوقت توقفت المحادثات. وفي تشرين الاول (أكتوبر) 2014، كادت تسقط ايضاً، عندما نزل آلاف الشبان الأكراد إلى شوارع مدن تركية للتنديد برفض الحكومة التركية التدخل لدعم الميليشيات الكردية التي كانت تدافع عن مدينة كوباني (عين العرب) الكردية السورية التي حاصرها تنظيم "الدولة الإسلامية"، قبل ان يستعيد الأكراد السيطرة عليها.
وفي الاونة الأخيرة، نشأت صعوبات اخرى حول مشروع قانون مثير للجدل الشديد، قيد البحث في البرلمان، ويقضي بتعزيز سلطات الشرطة. وهدد النواب الأكراد بوقف محادثات السلام إذا تم التصويت عليه.
وعلى الرغم من هذه التوترات الحادة، لم تنقطع الجسور بين الطرفين ومارست الحكومة الضغط بهدف ايجاد حل قبل الانتخابات التشريعية في السابع من حزيران (يونيو) المقبل.
"الحياة اللندنية"
المؤتمر الإسلامي يدعو لتشكيل قوات عربية لردع الإرهاب
طالب بالمواجهة العسكرية والفكرية وإعادة النظر في برامج التعليم
دعا مؤتمر إسلامي في القاهرة إلى تشكيل قوات مسلحة عربية لردع قوى الإرهاب، ومراجعة وإعادة النظر في البرامج التعليمية، وأكد أن الإرهابيين الذين يرتكبون المجازر والمذابح الإسلام برئ منهم اسماً وفعلاً .
شدد شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، على أهمية الإسراع بتشكيل قوات مسلحة عربية في مواجهة التنظيمات الإرهابية بالمنطقة، وعلى رأسها تنظيم "داعش" الإرهابي الذي أصبح يمثل خطراً على العديد من الدول العربية، وفي مقدمتها مصر والعراق وسوريا وليبيا وغيرها . وطالب الطيب-خلال كلمته التي ألقاها عنه وكيل الأزهر عباس شومان أمام المؤتمر الدولي الذي تنظمه وزارة الأوقاف المصرية تحت عنوان: "عظمة الإسلام وخطايا المنتسبين إليه"- بسرعة اتخاذ خطوات تنفيذية من خلال تعاون الدول العربية مع الإمارات والسعودية ومصر
والأردن، لتكوين هذه القوة العسكرية العربية لاستئصال سرطان التنظيمات الإرهابية التي شوهت صورة الإسلام والمسلمين .
وأضاف الطيب: أن يد الإرهاب أصبحت تهدد دولاً كثيرة وأصبح المستهدف ليس دولاً بعينها بل العالم الإسلامي كله، ولا بد أن تعي الدول العربية والإسلامية أن مخاطر الإرهاب توسعت بسبب تلاقي مصالح بعض القوى الاستعمارية مع مصالح العصابات الإرهابية، وهكذا وجد الإرهابيون من يمولهم ومن يقدم لهم الدعم المادي بل والإعلامي أيضاً ولهذا فإن الحاجة أصبحت ماسة كي يتكاتف العرب عسكرياً مثلما تكاتف العلماء من أجل مواجهة الفكر الإرهابي .
من جانبه، وصف رئيس الوزراء المصري إبراهيم محلب، المؤتمر بأنه يأتي في توقيت غاية في الأهمية، وعنوانه يعبر عن المشهد الذي نعيشه لأن من يرتكبون تلك الجرائم الإرهابية من حرق وذبح لا يحرقون ضحية واحدة وإنما يحرقون الأمة كلها، فهم يلصقون جرائمهم بالإسلام زوراً وبهتاناً بالرغم من أن الإسلام دين رحمة وسماحة وحضارة، لكن ما يصل للغرب عكس ذلك تماماً، والفضل يعود لممارسات تلك الجماعات المجرمة . وقال محلب: إن الأمة العربية في حاجة للتنسيق فيما بينها حتى نتجاوز جميعاً تلك المحنة التي تكاد تعصف بها وتهدد مكانتها بين الأمم، وكذلك لا بد من السعي لتقديم الصورة الحقيقية للإسلام بعيداً عن الصورة المشوهة التي تقدمها تلك الجماعات الإرهابية وعلى رأسها "داعش" .
وفي كلمته، قال وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة، إن علماء الأمة المشاركين في هذا المؤتمر سيعملون بكل جد وإخلاص على الخروج بتوصيات فعالة لمواجهة إرهاب "داعش" وغيرها من الجماعات الإرهابية التي لا دين لها، مؤكدا أن العالم عليه أن يعي جيداً أن الإرهاب يأكل الجميع سواء من صمت على جرائمه أو من أمسك العصا من المنتصف في تعامله معه، وإذا كان العلماء يعملون على مواجهة "داعش" فكرياً فإن الجيوش العربية عليها مواجهتها عسكرياً من اجل استئصال جرائمه . وقال: إن إقامة هذا المؤتمر وما سبقه من مؤتمرات لمواجهة الفكر الإرهابي جاءت إيماناً منا بأن الجانب الفكري هو أعظم جوانب المواجهة بالطبع إلى جانب الجوانب الاقتصادية والعسكرية، لهذا فنحن نعلن كعلماء تأييدنا لتشكيل قوة عربية موحدة لمواجهة المخاطر والتحديات التي تواجه أمتنا وتسعى لتفكيكها وتحويلها لدويلات أو عصابات تسقطها في فوضى لا نهاية لها.
وأكد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن الإسلام وغيره من الديانات السماوية بريء من الإرهاب وأن الأمة الإسلامية في حاجة ماسة لإعادة النظر في برامجها التعليمية حتى تستطيع تحصين شبابها ونشئها في مواجهة عنف وإرهاب الجماعات المنتسبة ظلماً إلى الأديان وأوضح أن مسئولية علماء الإسلام ورجال الدين المسيحي حماية الشباب من الوقوع فريسة لمخططات أعداء الأمة الذين يحاربون الوسطية الدينية التي تميز كلاً من الإسلام والمسيحية، وفي الوقت نفسه لا بد من مواكبة العصر وما استجد من مستحدثات تكنولوجية .
يذكر أن الإمارات تشارك في المؤتمر بوفد رسمي مكون من المستشار السيد علي الهاشمي، مستشار رئيس الدولة للشئون القضائية، الذي يترأس جلسة اليوم ويلقي بحثاً عنوانه "الرحمة والحب والتعاون والسلام في الإسلام . . تأسيس الاعتراف بالآخر"، ويضم الوفد الإماراتي أيضاً الدكتور محمد عبيد المزروعي مدير هيئة الشئون الإسلامية .
وتشارك في المؤتمر وفود رسمية وعلمية ودينية رفيعة المستوى، من بينهم 30 وزيراً للأوقاف والشئون الإسلامية ومفتياً، وبعض نواب الرؤساء ومستشاريهم، ونخبة كبيرة من كبار العلماء والمفكرين وأساتذة الجامعات .
ويناقش المؤتمر أكثر من 45 بحثاً منقحاً وجديداً حول محاور المؤتمر الأربعة، ومن خلال 5 جلسات علمية حول أسباب الانفصال بين عظمة الإسلام وسلوكيات المسلمين، ومخاطر التوظيف السياسي للدين وإشكالية العلاقة بين الدين والسياسة، ووجوه العظمة في الحضارة الإسلامية، وعظمة القيم الأخلاقية، وعظمة الإسلام في التعامل مع الآخر، وأخطاء المنتسبين للإسلام والأخطاء الفكرية والسلوكية، وأخطاء الجماعات المحسوبة ظلماً على الإسلام، وخطورة التكفير على المجتمع والأخطاء التكفيرية للمنتسبين للإسلام وأسباب الفكر التكفيري ومواجهته ويقترح أسلوباً للتصدي له، وأهمية تصحيح الصورة للإسلام والمسلمين.
حركة "الشباب" تفجر سيارة في مقديشو
قالت الشرطة ومتحدث باسم حركة "الشباب" الصومالية المتشددة: إن الحركة فجرت سيارة ملغومة في العاصمة مقديشو، أمس، ما أدى إلى إصابة ضابطي شرطة بجروح .
وكانت قوة لحفظ السلام تابعة للاتحاد الإفريقي قد طردت الحركة التابعة لتنظيم "القاعدة" من مقديشو عام 2011 لكنها شنت سلسلة من الهجمات بالأسلحة والقنابل من أجل الإطاحة بالحكومة وفرض رؤيتها المتشددة للشريعة.
وقالت الشرطة الصومالية إن المهاجمين فجروا السيارة عن بعد ولاذوا بالفرار، وأصيب شرطيان لكن لم ترد تقارير عن سقوط قتلى.
وقال متحدث باسم حركة "الشباب": إن الحركة استهدفت الشرطة الصومالية، وقال المتحدث باسم العمليات العسكرية للحركة عبد العزيز أبو مصعب "السيارة الملغومة استهدفت الشرطة، نحن نستهزئ بهم، أسرعت السيارة عمداً لدى اقترابها من نقطة تفتيش للشرطة وأخذت الشرطة السيارة ثم قمنا بتفجيرها عن بعد، كانت السيارة مليئة بالمتفجرات" .
"الخليج الإماراتية"
كوباني: المطالبة بقاعدة دائمة للبيشمركة
وصلت في ساعة متأخرة الليلة قبل الماضية، الدفعة الرابعة من قوات البيشمركة العراقية المشاركة في الدفاع عن كوباني السورية الحدودي، إلى المدينة المعروفة أيضاً بعين العرب، وذلك بعد عبورها الأراضي التركية. وصرح مصدر من كوباني لوكالة «باسنيوز» الكردية أن الدفعة الجديدة المؤلفة من 134 مقاتلاً من البيشمركة، قد وصلت بسلام إلى كوباني عبر بوابة مرشد بينار، وأنها ستحل مكان الدفعة الثالثة التي أمضت ما يزيد على شهر في المدينة، وساهمت بفعالية في تحرير قسم كبير من ريف وقرى كوباني. وطالبت قيادة «وحدات حماية الشعب» الكردية السورية ببناء قاعدة دائمة للبيشمركة في كوباني، لانطلاق العمليات العسكرية ضد «داعش». ووصلت الدفعة الأولى من البيشمركة إلى كوباني وقوامها 150 مسلحاً، في 28 أكتوبر الماضي لمساعدة الأكراد في كوباني على مواجهة «داعش»، وتلتها دفعة ثانية في الثاني من ديسمبر الماضي، وكان عددها 150 عنصراً أيضاً، أما الدفعة الثالثة فقد وصلت كوباني 16 يناير المنصرم. وفي 26 يناير الماضي، تمكن الأكراد المدعومين بالبيشمركة وضربات التحالف الدولي، من تحرير كوباني وبدءوا ملاحقة الإرهابيين في الرقة والحسكة.
"الاتحاد الإماراتية"
رئيس البرلمان الألماني يطالب أئمة المساجد بالتحدث بالألمانية
أعرب رئيس البرلمان الألماني نوربرت لامرت عن اعتقاده بضرورة أن يتحدث أئمة المساجد في بلاده الألمانية. وفي تصريحات لصحيفة «فيلت» الألمانية، قال لامرت المنتمي إلى حزب المستشارة انجيلا ميركل إنه يعتبر تحدث الشخص الذي يعمل في ألمانيا بالألمانية مسألة بديهية «ويجب أن يسري هذا الأمر أيضاً على الأئمة».
في الأثناء، حذرت الشرطة في مدينة بريمن بشمال ألمانيا أمس من خطر محتمل لم تحدد طبيعته من متطرفين في المدينة وقالت إنها ستزيد الإجراءات الأمنية.
انتخابات تشريعية في استونيا القلقة على أمنها إزاء موسكو
من المرتقب أن يحتل حزب الوسط الذي يبدي صراحة تعاطفه مع روسيا، الطليعة في الانتخابات التشريعية المرتقبة اليوم الأحد في استونيا، لكن دون أن يكون قادراً على تشكيل حكومة في هذا البلد الصغير في البلطيق القلق من موسكو.
فاستطلاعات الرأي تعطي في الواقع حوالي 27 في المئة من نوايا التصويت للوسط أمام حزب الإصلاح (22 في المئة) والاشتراكيين الديمقراطيين (18 في المئة)، علماً أن هذين الحزبين يشاركان حالياً في الحكم.
وأثناء الانتخابات التشريعية الأخيرة في 2011 حصل الوسط على 23.3 في المئة من الأصوات وراء الإصلاح الذي كان في الطليعة مع 28.6 في المئة من الأصوات. ويفسر النجاح المتوقع للوسط بالدعم الذي يحظى به الحزب من الأقلية الناطقة بالروسية التي تمثل ربع التعداد السكاني المقدر بحوالي 1.3 مليون نسمة في هذا البلد المزدهر نسبياً والعضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.
أوجلان يدعو المقاتلين الأكراد بتركيا للمشاركة في محادثات نزع السلاح
دعا عبد الله أوجلان زعيم المتمردين الأكراد المسجون في تركيا أتباعه لحضور مؤتمر لنزع السلاح في تحرك حيوي ضمن مساعي تركيا لإنهاء الصراع المستمر منذ 30 عاماً مع المقاتلين الأكراد. وتلا نائب من حزب الشعب الديمقراطي المؤيد للأكراد سري أوندر بيان أوجلان على الهواء مباشرة.
ودعا البيان حزب العمال الكردستاني لحضور محادثات بشأن نزع السلاح خلال شهور الربيع.ويظهر البيان تجدد مساعي الحكومة والأكراد اللذين تشاحنا في البرلمان هذا الشهر بسبب مشروع قانون أمني داخلي. وبدأت المحادثات مع أوجلان في أواخر 2012 لإنهاء الصراع الذي قتل أكثر من 40 ألف شخص معظمهم أكراد منذ عام 1984.
"البيان الإماراتية"
العمليات الانتحارية تهدد المدن التونسية
بدرة قعلول: هناك العديد من الخلايا النائمة موجودة في مدن تونسية، ولها دراية بتحركات الأمنيين
حذر المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية الأمنية والعسكرية، من عمليات انتحارية قد تشهدها تونس في الأيام المقبلة، وسط تواتر التقارير الأمنية التي تفيد بوجود تحركات مريبة لخلايا إرهابية نائمة.
يأتي ذلك في وقت تمكنت فيه الأجهزة الأمنية من تحقيق ضربات استباقية ناجحة ضد متطرفين كانوا بصدد القيام بأعمال تفجير تستهدف مواقع حساسة مثل وزارة الداخلية في قلب العاصمة تونس.
وقالت بدرة قعلول، رئيسة المركز الدولي، في تصريحات صحفية إنه من الوارد جدا أن تحصل عمليات انتحارية داخل مدن تونسية بعد عملية بولعابة التي تبنتها كتيبة عقبة بن نافع.
وقتل، في 17 من الشهر الجاري، أربعة عناصر من الحرس الوطني التونسي في “هجوم إرهابي” قام به قرابة 20 عنصرا إرهابيا في منطقة بولعابة من ولاية القصرين (وسط غرب).
ومنطقة بولعابة قريبة من سلسلة الشعانبي الجبلية الواقعة على الحدود التونسية الجزائرية، وهي المعقل الرئيسي لجماعة عقبة بن نافع التي تنتمي إلى تنظيم القاعدة، والمتورطة في العديد من الهجمات الإرهابية ضد أمنيين وجنود على غرار هجوم يوليو الماضي الذي أسفر عن مقتل 15 عنصرا من الجيش التونسي.
ولاقت عملية بولعابة استهجان الكثيرين خاصة وأن التنظيم المتطرف كان قد أعلن قبل يومين عن الواقعة، دون أن تتخذ الإجراءات الأمنية للحيلولة دون ذلك.
واعتبرت بدرة قعلول رئيسة المركز الدّولي للدّراسات الاستراتيجيّة الأمنيّة والعسكريّة في تصريحات لـ”أفريكان ماندجر” أنّ العمليّة “داعشيّة” وذات صلة بما يحدث في الجنوب والمعابر الحدوديّة التّونسيّة اللّيبيّة.
وشهدت منطقتا الذهيبة وبن قردان جنوبي تونس على الحدود مع ليبيا خلال الفترة الماضية احتجاجات ضد ضريبة الحدود، سرعان ما تحولت إلى أعمال عنف بين عناصر الأمن والمحتجين، وسط معطيات تفيد بأن التحركات لم تكن عفوية، وأن عناصر مشبوهة لها صلات بمجموعات داخل ليبيا تقف خلفها.
من جهة أخرى فندت بدرة قعلول المعطيات التي تتحدث عن أن الإرهابيين متمركزون في جبل الشعانبي، مؤكدة أن هناك العديد من الخلايا النائمة موجودة في مدن تونسية، ولها دراية بتحركات الأمنيين، ما يسهّل عليها استهدافهم.
وجدير بالذكر أن قوات الأمن ألقت القبض على العشرات من العناصر الإرهابية الذين لهم علاقة بكتيبة عقبة، داخل المدن والأحياء التونسية على غرار عملية خزندار التابعة لمنطقة باردو في وسط العاصمة تونس.
تصاعد خطر التهديدات الإرهابية، وانتشار الخلايا النائمة في المدن، وحديث البعض عن وجود حواضن شعبية لهم لم يحل دون تحقيق قوات الأمن لعدة نجاحات كبيرة.
وآخر هذه النجاحات العملية التي وقعت، الخميس الماضي وانتهت بوقوع 13 عنصرا إرهابيا بينهم نساء بيد الأمن.
وقد أعلنت الداخلية التونسية، الجمعة، عن تفكيك خلية إرهابية بمحافظة القصرين، تتكون من 13 عنصرا بينهم 5 فتيات، كانت تنوي استهداف أمنيين.
وذكرت الداخلية، أن الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب أحبطت مخططا لاستهداف أمنيين تقوده خلية إرهابية مرتبطة بكتيبة عقبة بن نافع.
وأشارت إلى أنه وباستنطاق الموقوفين، تم الاستدلال على مخابئ جديدة للمجموعات المسلحة بجبل الشعانبي في القصرين.
وحجزت القوات الأمنية خلال هذه العملية التي نفذتها مساء الخميس مواد لإعداد المتفجرات ورسوما بيانية دقيقة لأهداف خطط لاستهدافها، إضافة إلى صور تظهر تدرب بعض من العناصر الموقوفة على الأسلحة والحواسيب والهواتف النقالة.
وتبقى المسألة الأمنية الهاجس الرئيسي لدى التونسيين، الذين لم يألفوا على مر العقود الماضية العمليات الإرهابية، التي تفجرت بعد ثورة 14 جانفي، وازدادت وتيرتها مع حكم الترويكا التي قادتها حركة النهضة الإسلامية.
ويرى خبراء أنه ولمواجهة الإرهاب لا بد من عدم الاقتصار فقط على البعد الأمني، بل يجب أيضا التسريع في تجفيف منابعه ومصادر تمويله المتأتية من عدة جهات وخاصة جمعيات تتخذ من الأعمال الخيرية والتوعية الدينية واجهة لتمويل الإرهابيين.
وكانت الحكومة التونسية قد علقت أنشطة 157 جمعية من مجمل 4 آلاف جمعية بسبب شبهات دعم الإرهاب.
وإلى جانب معضلة الجمعيات فهناك نقطة أخرى، وفق الخبراء لا تقل خطورة وهو وجود أكثر من ستة آلاف شاب تم منعهم من السفر إلى بؤرة التوتر في الشرق الأوسط (سوريا)، فيما آلاف آخرون نجحوا في الوصول إلى هناك خاصة في عهد الترويكا.
وهنا يطالب العديد بضرورة أن يكون هناك برنامج توعوي للذين تم منعهم من الذهاب، أو العائدين من بؤر التوتر باعتبارهم يمثلون خزانا بشريا في تونس للجماعات الإرهابية.
"العرب اللندنية"
وعود "حوثية" للقاهرة بتأمين باب المندب
كشف مصدر دبلوماسي مصري لـ"العربي الجديد"، عن أنّ القاهرة حصلت على وعود (حوثية) من جماعة "أنصار الله" في اليمن، بعدم التعرض لمضيق باب المندب، وتأمين حركة الملاحة به، في ظل استفحال الأزمة اليمنية، وعشية زيارة مرتقبة للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى الرياض.
وقال المصدر، الذي فضل عدم نشر اسمه، إنّ "لقاء جمع وفداً مصرياً في السفارة المصرية في صنعاء، مع وفد من جماعة الحوثيين، قبل يومين فقط من إعادة السفير المصري في صنعاء إلى القاهرة، أكدت خلاله الجماعة حرصها على عدم الدخول في صدام مع مصر، كما أكدت تأمين الحركة الملاحية بمضيق باب المندب، الذي ترتبط حركة الملاحة في قناة السويس المصرية ارتباطاً وثيقاً مع حركة الملاحة فيه".
وأوضح المصدر أن "جماعة عبد الملك الحوثي تدرك أن إغلاق المضيق، سيتسبب لها في ردود أفعال دولية لا يمكن أن تتحملها؛ نظراً لكون المضيق يمثل طريقاً أساسياً للملاحة الدولية".
ويعدّ مضيق باب المندب واحداً من أهم ممرات النقل والمعابر، على الطريق البحرية بين بلدان أوروبية والبحر المتوسط، والدول المطلة على المحيط الهندي وشرقي إفريقيا. وتمرّ عبره نحو 21 ألف قطعة بحرية سنوياً، أي ما يقارب 57 قطعة يومياً. كما يعتبر طريقاً بحرياً مميزاً؛ نظراً لأن عبور السفن الخاصة به تبلغ نحو 16 كيلومتراً وعمقها 100 إلى 200 متر، مما يسمح لشتى السفن وناقلات النفط بعبور الممر بسهولة على محورين متعاكسين متباعدين.
وكان المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، علاء يوسف، قد أعلن أن السيسي يبحث مع الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، خلال زيارة المملكة اليوم الأحد، مستجدات الأوضاع ومختلف القضايا الإقليمية في المنطقة، ولا سيما في ما يتعلق بتدهور الأوضاع في اليمن، وضرورة تداركها؛ تلافياً لآثارها السلبية على أمن منطقة الخليج العربي والبحر الأحمر.
يأتي هذا في الوقت الذي أكد فيه مسئولون لـ"العربي الجديد"، أن العقوبات الخليجية على اليمن دخلت حيز التنفيذ.
كان مصدر مسئول في مصرف اليمن المركزي، قد أعلن أن العقوبات الاقتصادية التي هدد الخليج باتخاذها، طالما تمسكت جماعة الحوثي بإجراءاتها الاحتلالية في اليمن، دخلت حيز التنفيذ، إذ تعطلت تدفقات المنح والمساعدات المالية التي كانت تتجاوز ملياري دولار سنوياً. وأضاف المصدر الذي فضل عدم نشر اسمه، أنّ "المشاريع التنموية التي كانت تُنفذ من خلال المساعدات الخليجية قد توقفت، لأن الأموال توقفت".
"العربي الجديد"
جمع الفرقاء في الرياض مصادفة أم مصالحة؟
تجمع العاصمة السعودية الرياض 3 من قادة الدول، التي تتباين مواقفها إلى حد ما من قضايا المنطقة، وذلك في محاولة لتقريب المواقف بشأن القضايا الساخنة من سوريا إلى اليمن وليبيا والموقف من إيران والجماعات الإرهابية والمتطرفة.
ويأتي النشاط المكثف في المملكة بعد أيام من زيارة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني للرياض، والتي سبقتها بأسبوع زيارة وفد إماراتي رفيع المستوى برئاسة محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والتي جاءت بعد زيارة لأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح.
ويصل اليوم إلى الرياض الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في أول زيارة عمل رسمية له للملكة في عهد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز في زيارة ليوم واحد.
فيما يبدأ الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، زيارته الرسمية للملكة، الاثنين، وإن كان وصل، السبت، إلى جدة لأداء مناسك العمرة.
ورد أردوغان عل سؤال للصحفيين بشأن احتمال لقاء مباشر مع السيسي قائلا: "ليس على أجندتنا".
فيما علق السيسي على تواجده في العاصمة السعودية مع تواجد أردوغان في المملكة بالقول: "مجرد صدفة".
وهناك أنباء عن توجه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى الرياض، الاثنين أيضا.
ورغم عدم توقع لقاءات مباشرة بين الفرقاء، إلا أن القيادة السعودية ستسمع وجهات نظر الجميع وتبلور موقفا تبلغه للجميع أيضا.
ومعروف أن تركيا وقطر تسعيان، بالتقاطع مع دعم غربي، لإعادة الإخوان بشكل أو بآخر إلى السلطة في الدول التي "لفظتهم" شعوبها منها خاصة في مصر وليبيا.
فيما تتخذ مصر موقفا واضحا من جماعات تعتبرها بشكل قانوني "إرهابية" وبدا ذلك جليا في أحدث تطور، إذ قضت محكمة مصرية، السبت، باعتبار حركة حماس "جماعة إرهابية".
إلى ذلك، يتوج النشاط السياسي الإقليمي، الذي تشهده العاصمة السعودية، بزيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري المرتقبة، الثلاثاء.
ورغم الحديث عن تغيير توجهات والتركيز في وسائل إعلامية إخوانية على "مصالحات"، فإن المؤكد أن قضايا رئيسية مثل الوضع في سوريا والعراق ومحاربة الإرهاب تتصدر أجندة مباحثات القيادة السعودية مع القادة الزائرين.
ومن نقاط الالتقاء بين الفرقاء بشأن الموقف من الإخوان ضرورة التصدي للجماعات الإرهابية مثل داعش وغيرها وبحث سبل تسوية الأزمة في سوريا والموقف من التهديدات الإيرانية، خاصة في اليمن.
الأمم المتحدة تستبعد الكويت من قائمة دعم الإرهاب
قالت الكويت: إن الاتحاد الدولي لمكافحة الإرهاب، التابع للأمم المتحدة (FATF)، استبعدها من القائمة السوداء التي تضم الدول الداعمة للإرهاب وغسيل الأموال.
وتقبع الكويت، منذ العام 2012 في القائمة الرمادية التي يصدرها الاتحاد الدولي بشكل دوري، وبذلت جهوداً كبيرة في آخر مراجعة لملفها في سبتمبر الماضي، للابتعاد عن القائمة السوداء.
وقال وزير المالية الكويتي، أنس الصالح إن "فاتف" أصدر بياناً أكد فيه تلبية الكويت للتعهدات التي سبق أن أبرمها في العام 2012 لتعزيز نظم مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب.
وأضاف في بيان صحافي، إن هذا الأمر يعني استبعاد الكويت من قائمة المراجعة المنبثقة عن مجموعة "فاتف"، ما يعد إنجازاً مهماً يعكس اطمئنان المجتمع الدولي إلى توافر بيئة تشريعية متكاملة لمكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب في الكويت.
وتشمل مراجعة الاتحاد الدولي لمكافحة الإرهاب، التأكد من مدى التزام الكويت بالمعايير التسعة التي وضعتها المنظمة لمكافحة الإرهاب وتمويله، إضافة إلى المعايير الـ40 لمكافحة غسيل الأموال.
وتحظى الكويت بمكانة عالمية مرموقة في تبرعاتها الرسمية للمنظمات الدولية والحكومات، وقدم الأمين العام للأمم المتحدة بأن كي مون العام الماضي شكراً خاصاً لأمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح على سخاء بلاده والتزامها بالقضايا الإنسانية والتعليمية والطبية لكافة الشعوب.
لكن التبرعات الشعبية التي تديرها جمعيات خيرية ورجال دين، تشكل نقطة ضعف في سمعة الكويت مع التشكيك الدائم حول وجهتها.
وقالت وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل، هند الصبيح، مؤخراً "إن الحكومة تعتز بالعمل الخيري، وهناك أطراً وقوانين تنظم جمع التبرعات، وأنها لن تسمح لأي جهة بتجاوزها، وهي جادة في منع انحراف العمل الخيري لغير أهدافه".
هل يؤدي اعتبار حماس بمصر جماعة إرهابية لمواجهة عسكرية؟
يتخوف قادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، التي صدر حكم أمس في مصر باعتبارها "منظمة إرهابية"، من احتمالية توجيه القاهرة ضربة عسكرية ضد قطاع غزة، على خلفية ما تردده وسائل إعلام مصرية من اتهامات لعناصر من كتائب القسام، الجناح المسلح للحركة، بالتسلل إلى سيناء (شمال شرقي مصر) والتخطيط لتنفيذ هجمات.
ولم يستبعد قادة حماس في تصريحاتهم احتمال توجيه مصر ضربة عسكرية لأهداف في قطاع غزة، غير أن محللين سياسيين قالوا إنّ صناع القرار في مصر يدركون تداعيات خطورة تلك "الخطوة" وتحويل "الفرضيّة" إلى واقع.
وكانت وسائل إعلام مصرية، قالت مؤخرا، إن الجيش المصري رفع درجة التأهب في شمال سيناء بعد تلقيه معلومات تفيد بتسلل عناصر مسلحة تابعة للقسام وتنظيمات سلفية من غزة إلى سيناء، وهو ما لم يعقب عليه الجيش المصري رسميا.
وقضت محكمة مصرية، في 31 يناير/ كانون الثاني الماضي، في حكم أولي، باعتبار كتائب القسام الجناح العسكري لحماس، "منظمة إرهابية"، وهو القرار الذي رفضته حركة حماس، نافية أي علاقة لذراعها العسكري بتنفيذ أي هجمات داخل الأراضي المصرية.
كما قضت محكمة مصرية، أمس السبت، في حكم أولي باعتبار حركة "حماس" الفلسطينية "منظمة إرهابية"، وهو الحكم الذي وصفته الحركة بأنه "صادم" و"خطير".
ومن المستبعد أن يقوم الجيش المصري بتوجيه أي ضربات عسكرية تجاه غزة، كما يقول طلال عوكل، الكاتب السياسي في صحيفة "الأيام" الفلسطينية الصادرة من مدينة رام الله بالضفة الغربية.
ويضيف عوكل أن أصحاب وصناع القرار في مصر يدركون تماما خطورة تداعيات تلك الخطوة في حال حدوثها.
ويستدرك بالقول: "ضرب غزة فرضيّة، ولا أعتقد أنها ستتجاوز حيز التكهنات، والتحريض، فمصر كقيادة سياسية تعرف تماما أنه ما من أمر يستدعي القيام بأي عمل عسكري في غزة".
ورأى عوكل، أنّ مصر ليست في وارد التورط في عمل قد يجر نتائج عكسية على الفلسطينيين، والمنطقة مؤكدا أن العلاقة بين غزة ومصر تاريخية وسياسية، وبين الجانبين ملفات كثيرة مشتركة.
وتعتبر مصر الراعي الرئيس لمفاوضات التهدئة بين الفلسطينيين والإسرائيليين بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، كما أنها الراعي الرئيس لملف المصالحة الفلسطينية، واستضافت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي مؤتمر إعادة إعمار غزة.
ولا يجب وفق عوكل، أن يتم الرد على حملات الإعلام المصري بحملة أخرى فلسطينية وردود تتمثل في ما وصفه بالخطاب الناري لقادة حماس مؤخرا.
ويتابع: "يجب احتواء الأزمة، وتكثيف الجهود الدبلوماسية، لمنع تأجيج وتهيئة الرأي العام سواء المصري أو الفلسطيني".
وكان القيادي في حركة "حماس" صلاح البردويل قال إن حركته "لن تصمت" على أي هجوم مصري محتمل ضد غزة متهما بعض الإعلاميين المصريين بتهيئة الرأي العام لتقبل ذلك.
وقال البردويل خلال لقاء مع الصحفيين في غزة الاثنين الماضي: "لن نصمت على أي اعتداء مصري أو غيره وسندافع عن أنفسنا لكننا لن نعتدي على أحد".
ويتفق عدنان أبو عامر، أستاذ العلوم السياسية في جامعة الأمة (خاصة) بغزة، مع الرأي السابق (عوكل)، في ضرورة أن تلتزم غزة الصمت وعدم الرد على حملات "التحريض" التي تشنها وسائل الإعلام المصرية.
ويتابع: "صحيح أن تخوفات حركة حماس مشروعة، وقد تكون منطقية أمام رفع الإعلام لوتيرة التصعيد، وبعض الشواهد الميدانية لكن عليها ألا تواجه الحملة بأخرى".
ويؤكد أبو عامر، أنّ حركة حماس مطالبة بالقيام بحملة دبلوماسية مكثفة خلف الكواليس، لكبح جماح ما وصفه بأي "تهور" من القاهرة.
ويستدرك بالقول: "وحتى في حال تحققت هذه الفرضية، ووجه الجيش المصري ضربة تجاه غزة، المطلوب التعامل مع الخطوة بعقلانية شديدة، والأهم استباقها بإجراءات وقائية تتمثل في الجهد الدبلوماسي، وإيصال رسائل من أصحاب القرار في غزة على أهمية الدور المصري، ومكانة القاهرة في رعاية الملفات الفلسطينية".
ويلفت أبو عامر إلى أن "صناع القرار في مصر وحدهم من يملكون الإجابة حول إمكانية توجيه الجيش المصري ضربة لغزة"، وهو ما يستدعي وفق أستاذ العلوم السياسية "تجاهل الحملات الإعلامية والتركيز على الحراك الدبلوماسي بعيدا عن أي عواطف".
ومن المستبعد أن توجه مصر ضربة تجاه قطاع غزة، لاعتبارات سياسية وميدانية كما يرى محمود العجرمي، المحلل السياسي، ونائب وزير الخارجية الفلسطيني السابق.
ويقول العجرمي إنه "من غير الوارد أن تخاطر مصر بعلاقتها التاريخية مع فلسطين، وما يربطها بشكل خاص مع غزة من ملفات ترعاها بشكل مستمر".
كما أن أي خطوة بهذه الحجم تحتاج إلى قبول عربي وحتى دولي، وهو ما لن يتم وفق تأكيد العجرمي الذي استدرك بالقول: "رفع السلاح في وجه الفلسطينيين من قبل مصر أو أي دولة عربية غير منطقي ومقبول، مهما وصلت حدة الخلاف السياسي والإعلامي وله تداعيات خطيرة".
ويشير العجرمي إلى أنّ حركة حماس مطالبة بعدم الالتفات إلى الحملات الإعلامية، وتركيز خطابها على أهمية الدور المصري.
وتنفي حركة "حماس" أي علاقة لذراعها العسكري بتنفيذ أي هجمات داخل الأراضي المصرية، وتؤكد بشكل مستمر أن سلاحها لا توجهه إلا لـ "الاحتلال الإسرائيلي".
"داعش" يعدم 15 مسيحياً في تل تمر شمال سوريا
كشف اتحاد الجمعيات الآشورية في ألمانيا، أن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، أقدم على إعدام ما لا يقل عن خمس عشرة رهينة من المسيحيين الآشوريين في بلدة تل تمر بمحافظة الحسكة شمال شرقي سوريا.
وقال الاتحاد الآشوري إن التنظيم الذي هاجم الاثنين الماضي، القرى التابعة لبلدة تل تمر، وتمكن من السيطرة على عدد من القرى ذات الغالبية السكانية الآشورية والمسيحية في المنطقة، أعدم العديد من المدنيين، من بين العشرات ممن اختطفهم من أبناء العائلات الآشورية.
وأشار "اتحاد الجمعيات الآشورية" إلى أن مصادر محلية أكدت قيام عناصر من تنظيم داعش بإعدام ما لا يقل عن خمسة عشر رهينة مسيحية في بلدة تل تمر الجمعة.
كما قال مسئول في الاتحاد إن "مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية دعوا الأهالي من خلال الجوامع إلى المشاركة بنحر الملحدين، في إشارة منه إلى الرهائن المسيحيين لدى التنظيم والذين لايزال مصيرهم مجهولاً".
وكان "داعش" قد أقدم كذلك على تنفيذ عملية انتحارية، استهدف خلالها الجسر الواصل بين بلدة تل تمر والقرى الواقعة في غربها، ليقطع طريق الإمداد عن وحدات حماية الشعب التابعة لـ"الإدارة الذاتية" التي أعلنها حزب الاتحاد الديمقراطي.
يُشار إلى أن مختلف مناطق الجزيرة السورية تشهد منذ أكثر من أسبوع معارك عنيفة بين مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية، والقوات المشتركة المدافعة عن هذه المناطق.
"إرم"
العراق يتعرف على 3 من محطمي آثار الموصل
أعلن محافظ الموصل "أثيل النجيفي" أن الأشخاص الذين قاموا بتخريب آثار متحف الموصل تم التعرف على البعض منهم وهم من أهالي المحافظة وستتم ملاحقتهم، قضائياً، ومن قبل الحراك الشعبي المناهض لوجود "داعش" في نينوي.
وقال النجيفي، في منشور على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" إنه تمّ "تشخيص 3 من مجرمي داعش من الذين قاموا بتحطيم الآثار في متحف الموصل". ونشر المحافظ "صورة فوتوغرافية" لكتابة ب" الرذاذ الأسود" تقول " سنحطمكم يا دواعش الجهل والظلام كما حطمتم تاريخ حضارتنا".
وذكر أثيل النجيفي، أن "كتائب الموصل قامت بخط هذه العبارات على دار أحد أولئك المجرمين في منطقة الزهور".
كما أكّد المحافظ في منشوره، أن "هؤلاء المجرمين فضلاً عن تحطيمهم الآثار، قاموا كذلك بسرقة ما سهل حمله منها، وسيتم تحريك الإجراءات القانونية بحقهم من الآن".
يشار إلى أن قانون الآثار رقم ٥٥ لسنة ٢٠٠٢ قد جعل عقوبة الإعدام لمن يسرق الاثار، كما في حالة "داعش" وهم يحملون سلاحهم اثناء عملية الهدم والسرقة، في شريط الفيديو الذي بثّه التنظيم وهو يقوم بتخريب آثار إنسانية تمتد إلى سبعة آلاف سنة قبل الميلاد.
"العربية نت"
شيخ الأزهر يهدد دولا عربية وإسلامية باعتبارها "معادية" بحال عدم توقفها عن دعم الإرهاب.. وبابا الأقباط يدعو لـ"تصحيح المفاهيم"
قال شيخ الأزهر، أحمد الطيب، إن هناك دولا عربية تقدم الدعم للتنظيمات الإرهابية، مهددا باعتبارها "دولا معادية" بحال عدم وقف ذلك الدعم و"إغلاق قنوات الفتنة"، في حين دعا البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، إلى "تصحيح المفاهيم" المغلوطة، مضيفا أن الله أعطى للجميع حرية العبادة.
وقال عباس شومان، وكيل الأزهر، في كلمته التي ألقاها بالنيابة الشيخ أحمد الطيب بمؤتمر "عظمة الإسلام وأخطاء بعض المنتسبين إليه.. طريق التصحيح" إن المستهدف بالإرهاب "ليس دولة بعينها، ولكن دول العالم الإسلامي بأسرها، وبالأساس مصر قلب العروبة النابض" مضيفا أن الأزهر قام بنفسه بتصحيح "مفاهيم الخلافة والدولة في الإسلام."
وتابع شومان بالقول: "أذكر في هذا المقام تكليف الإمام الأكبر لوعاظ الأزهر بأن يذهبوا للناس حيثما وجدوا، حتى في المقاهي، ليتحدثوا معهم عن هموم الوطن وخطورة الجماعات المتطرفة" واعتبر أن النظر إلى الجماعات الإرهابية على أنها نتاج ديني أمر غير صحيح مضيفا: "هناك أسباب أخرى معروفة أدَّت لظهورها وتلاقت مع مطامعَ استعمارية وعدو تاريخي يدعم هذه الجماعات وينصرها، ونحن نساعدها حين نعطيها غطاء دينيًّا، ونقول: إنها تنطلق من منطلق ديني."
واتهم الطيب، في الكلمة التي ألقاها شومان "دولا عربية وإسلامية بدعم هذه الجماعات المتطرفة سرًّا وعلنًا ومدُّهم بما يحتاجون إليه" داعيا تلك الدول التي لم يسمها إلى "قطع الدَّعم عنهم وأن تُوقف قنوات الفتنة التي تحرِّض على قواتنا المسلحة وتحرِّض على قتل الأبرياء، وإلا وجب علينا اعتبارها دولًا معادية."
وبرز في المؤتمر أيضا مشاركة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الذي قال إنه هناك "ثلاث أساسيات تحكم علاقتنا في الزمان الذي نعيش فيه، الأساس الأول هو القيم الإنسانية وهي التي تؤكد وجود التنوع واحترام الآخر، وقبوله.. والأساس الثاني، هو ثوابت الدين وعقاد الدين، التي لا يمكن أن تتغير فهي ثوابت بالحقيقة، وعندما نعيش الحداثة لا يعني أن نفرط في المبادئ الدينية، والإنسان الشرقي بطبيعته مُتدين ويحب الدين."
وختم بالقول: "الأساس الثالث، وهو أنه يجب أن نأخذ على عاتقنا، ونحن نخاطب أبناءنا أن نصحح المفاهيم المغلوطة التي تتسرب بين حين وآخر، فالله أعطى الحرية للجميع في العبادة والله لا يحتاج أن ينصره البشر، ولكنه هو الذي ينصر البشر، والله العدل لا يرضى بالظلم."
جهادي سابق يشرح لـCNN دور البحريني البنعلي وأسباب توسع التنظيم بليبيا ودور كتاب المصري الحكايمة في "إدارة التوحش" لداعش
كشف خبير ومحلل لشئون الإرهاب عن الأسباب التي تدفع تنظيم الدولة الإسلامية، المعروف بـ"داعش" إلى التطلع لمد نفوذه نحو ليبيا، قائلا إن التنظيم يبحث عن "دولة فاشلة" فيها وفرة من السلاح والرجال وسواحل واسعة تتيح له تهريب ما يرغب به، مضيفا أن كتاب القيادي المتشدد المصري، خليل الحكايمة، الذي أريد منه تنظيم عمليات العنف التي كانت القاعدة تنفدها بالعراق كان له آثار عكسية ساعدت داعش على تبرير جرائمه.
وقال أيمن دين، الذي قاتل مع الجهاديين في البوسنة لفترة ثم تسلل إلى القاعدة وعمل لصالح المخابرات البريطانية وهو اليوم يدير شركة لإدارة المخاطر مركزها في دبي ولكن علاقاته ظلت قوية مع الذين يخوضون الحروب الجهادية، إن استراتيجية داعش تقوم على "التركيز على الشرق الأوسط والعالم الإسلامي برمته."
ولفت دين إلى الفوارق بين عمل داعش والقاعدة بالقول: "القاعدة حاولت في السابق الاحتفاظ بحضور مفكك في الدول العربية والإسلامية، ولكن داعش يرفض تلك الطريقة ويصر على حضور قوي ومتماسك ومستمر في الدول الإسلامية ويركز على استغلال الأوضاع في الدول الفاشلة بالشرق الأوسط، وخاصة العراق وسوريا واليوم ليبيا."
وحول طريقة مد التنظيم نفوذه إلى ليبيا التي ذبح فيها مؤخرا 21 مصريا قبطيا رد دين بالقول، في مقابلة مع CNN، إن داعش عمد إلى إرسال أحد قادته وهو تركي البنعلي، المعروف لأنصاره باسم "أبوسفيان السلمي"، هو بحريني يبلغ من العمر 30 سنة وقد كان رجل دين في البحرين وهاجر منضما إلى داعش قبل عامين ونصف، وكان قبل ذلك من المعروف بمواقفهم المتشددة والتكفيرية وقبل ثمانية أعوام كان يدرس الشريعة في دبي قبل طرده بسبب أرائه المتطرفة، أي أنه كان معروفا لدى السلطات بالأفكار المتشددة.
وحول أسباب تطلع داعش إلى دخول ليبيا قال دين: "ليبيا دولة فاشلة، ولكن لديها مؤهلات تجعل داعش تتطلع لإيجاد حضور فيها ومنها وجود كميات كبيرة من الأسلحة خارج سلطة الدولة، كما أن فيها إمكانيات كبيرة لتجنيد المقاتلين، بالإضافة إلى سواحلها الكبيرة التي تسمح لداعش بتهريب السلاح والأموال بسهولة فإذا كانت هناك أسلحة يحتاجها التنظيم في سوريا فسيرسلها من ليبيا والعكس صحيح."
وأضاف: "هم يؤمنون بأنهم سيقيمون الخلافة الإسلامية وليبيا هي من بين الدول الإسلامية ولذلك هم بحاجة للوجود فيها."
وحول أبحاثه المتعلقة بكتاب يعود لأحد قادة تنظيم القاعدة، ويحمل عنوان "إدارة التوحش" كان من المفترض أن يخفف من العنف ولكنه ساعد على تشدد داعش أوضح دين قائلا: "الكتاب كان من المفترض أن ينشر من أجل مساعدة عناصر القاعدة على تجاوز حالات العنف الشديدة التي كان التنظيم ينفذها في العراق ويحد من الأضرار التي تسبب بها الزرقاوي في العراق ومشاهد الذبح والقتل، ولذلك كان هناك محاولة لدفع عناصر القاعدة بعيدا عن تلك الممارسات التي كانت تتسبب في وقف الدعم الشعبي لهم."
وأضاف: "النتيجة كانت عكسية لأن المؤلف، خليل الحكايمة، مات عام 2009 وكان أحد قادة الجماعة الإسلامية المصرية، كان يعتقد أن العنف موجود ولا يمكننا تجاوزه، ولكن يمكننا إدارته، ولو كان حيا اليوم لألف جزءا ثانيا أسماه سوء إدارة العنف."
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
أردوغان يؤدي العمرة في مكة ويزور المسجد النبوي قبل الاجتماع بالملك سلمان.. ولقاء السيسي "خارج الأجندة"
أدّى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والوفد المرافق له، مناسك العمرة في مكة مساء السبت، بعد ساعات على وصوله إلى المملكة، على أن يتوجه بعد ذلك إلى المدينة المنورة لزيارة المسجد النبوي ليلتقي بعد ذلك بالعاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، في حين يصل الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، إلى المملكة الأحد، وسط تأكيدات تركية بأن اللقاء بين الرئيسين "ليس على جدول الأعمال."
وقد نفى أردوغان صراحة وجود نية لعقد لقاء بينه وبين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، خلال زيارتهما المتزامنة للمملكة العربية السعودية، وذلك في مؤتمر صحفي بمطار أتاتورك باسطنبول، قبيل سفره قال خلاله: "غير وارد ولا يوجد ذلك على أجندتنا على الإطلاق، ولكي يحدث مثل هذا الأمر، يتوجب الإقدام على خطوات في مسار إيجابي بشكل جاد للغاية".
ويرافق أردوغان في زيارته عقيلته أمينة، ونائبا رئيس الوزراء يالتشين آق دوغان، ونعمان قورطولموش، ووزير الاقتصاد نهاد زيبكجي، ووزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، إضافة إلى وفد يضم إعلاميين ورجال أعمال، وفقا لوكالة الأناضول التركية شبه الرسمية.
وبموازاة النفي التركي لإمكانية حصول اللقاء بين الرئيسي، برز نفي مصري، على لسان السفير عفيفى عبد الوهاب، سفير مصر بالسعودية، الذي قال إن زيارة السيسي للمملكة "ستستمر بضع ساعات، ولن يقابل فيها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وأضاف عبد الوهاب، في مداخلة هاتفية لبرنامج "حضرة المواطن" مساء السبت، إن الربط بين زيارة السيسي وأردوغان "ليس في محله"، نافيًا عقد لقاءات بين الزعيمين.
وكانت أنباء زيارة السيسي إلى السعودية للقاء الملك سلمان بالتزامن مع زيارة أردوغان قد أشعلت النقاش حل إمكانية حصول لقاء بين الرئيسين بعد أشهر طويلة من الخلافات العلنية والتراشق السياسي والدبلوماسي بينهما، على خلفية احتجاجات تركيا على عزل الرئيس محمد مرسي وما تبعه من أحداث.
"CNN"
مسئول بريطاني: الإسلام ليس مهيأً لمواكبة قيم القرن
السير جون سورز الرئيس السابق للجهاز المعروف بـ MI6
رئيس جهاز (MI6) السابق يفجّر قنبلة من عيار ثقيل
رأى السير جون سورز الرئيس السابق للجهاز المعروف بـ MI6 (إم أي 6) ردًا على سؤال بشأن أسباب تحوّل البعض إلى التطرف، أن هناك إجابتين عن سؤال لماذا يصبح الأشخاص متطرفين.
وحسب المسئول الاستخباري السابق، فإن المسلمين "أقل اندماجًا" في المجتمع البريطاني، "وهناك عدد من العوامل الاجتماعية والاقتصادية مرتبطة بذلك". وأوضح السير جون في مقابلة برنامج (توداي) على راديو بي بي سي 4، السبت، إن السبب الثاني هو أن الدين الإسلامي "ككل ليس مهيأ بشكل جيد لإحياء وتجديد نفسه، لكي يتوافق مع قيم ومعايير مجتمع يعيش في القرن الحادي والعشرين".
دور القادة المسلمين
وأضاف: "لذلك فإن هناك تحديًا سياسيًا كبيرًا، يمكن فقط أن يضطلع به قادة العالم الإسلامي، ولا يمكن فرضه عليهم من جانب الغرب". جاءت تصريحات الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الخارجي غداة الكشف عن هوية محمد إموازي، الذي يوصف بأنه (الجهادي جون)، وهو بريطاني ولد في الكويت، وهو الآن في منتصف العشرينيات من عمره، وكان هاجر مع أسرته في مطلع تسعينيات القرن الماضي إلى بريطانيا.
عاش محمد إموازي في غرب لندن، وعرف بأنه "الجهادي جون"، الذي ظهر في فيديوهات عديدة لتنظيم "الدولة الإسلامية"، صوّرت عمليات قطع رءوس رهائن غربيين.
وتقدر الاستخبارات البريطانية بأن هناك قرابة 700 جهادي بريطاني يحاربون إلى جانب تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق.
وكان مركز الأبحاث في جامعة كينغز كولدج اللندنية، أكد أن "المقاتلين البريطانيين أثبتوا بوضوح أنهم لم ينضموا إلى هذا النزاع ليبقوا في الصفوف الخلفية. إنهم مشاركون بالكامل في هذه الحرب، ويساهمون كانتحاريين وخاطفي رهائن وجلادين".
عودة 300
وتحدثت تقارير عن عودة نحو 300 مقاتل من العودة فعلاً إلى بريطانيا بعدما حاربوا إلى جانب "داعش"، ومن ثم قرروا ترك القتال في صفوفها، إلا أن المخاوف التي تسود بريطانيا حاليًا هي أن يتحول العائدون إليها من سوريا إلى خلايا إرهابية تقوم بتنفيذ عمليات داخل البلاد على غرار تلك التفجيرات التي نفذها مسلمون في السابع من شهر يوليو (تموز) 2005.
ويمثل المقاتلون في صفوف (داعش) مشكلة حقيقية للسلطات في بريطانيا، التي تعقد اجتماعات يومية، لبحث كيفية التعامل معهم، فيما اضطر رئيس الوزراء ديفيد كاميرون أخيرًا لاتخاذ إجراءات غير مسبوقة من أجل منع تدفق المقاتلين من بريطانيا إلى سوريا.
من بين هذه الإجراءات منح السلطات الحق في احتجاز جوازات السفر ومنع بعض المشتبه فيهم من السفر إلى الدول التي تمثل ممرًا محتملًا إلى سوريا من أجل الانضمام إلى تنظيم (داعش).
"إيلاف"