مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية يجرفون موقع نمرود الأثري/ “الإخوان الجدد” في الأردن يُطلقون مرحلة التأسيس بعيداً عن “الجماعة الأم”
الجمعة 06/مارس/2015 - 11:24 ص
طباعة
عبدالمجيد ذنيبات، القيادى الإخوانى
«إخوان الأردن» تتصدع: المنشقون ينتخبون «المراقب العام» اليوم.. و«صقور الجماعة»: أحلام
تصاعدت حدة التوترات بين قيادات جماعة الإخوان بالعاصمة الأردنية عمان، بعد إعلان عدد من رموز الجماعة انفصالهم، وحصولهم على موافقة الحكومة الأردنية على إنشاء جمعية جديدة للإخوان، ليبدأ التنظيم صراعا داخليا جديدا، طرفاه «المنشقون» وما يطلق عليهم «الصقور»، وهم رموز الجماعة التى أنشئت فى بداية الأربعينيات من القرن الماضى بتبعية رسمية للجماعة الأم فى مصر، وبدأت التهديدات والتصريحات الإعلامية والتحركات السرية من جانب الطرفين فى محاولة لإثبات الوجود والقضاء على الآخر.
وأعلن الأعضاء المنفصلون إجراء انتخابات كاملة، اليوم، لاختيار المراقب العام، وهو أعلى رتبة فى هيكل الجماعة بالأردن، وأيضاً اختيار المكتب التنفيذى، وهو على غرار مكتب الإرشاد السابق بمصر، ويبلغ عدد أعضائه ٩، وكذلك انتخاب مجلس الشورى، الذى لن يزيد عدد أعضائه على ٢٠ لقلة أعداد المنفصلين، بينما يبلغ مجلس «الصقور» ما يقرب من ٨٠ عضوا.
من جهته، قال عبدالمجيد ذنيبات، القيادى الإخوانى الأبرز لـ«المصرى اليوم» عبر اتصال هاتفى من الأردن، إن جمعية الإخوان الجديدة أنشئت لإلغاء القديمة، وبدء استراتيجية مختلفة تمامًا عن الماضى، تناسب المستجدات الإقليمية والدولية.
وعن أسباب هذا التغيير أوضح أن الجمعية القديمة أنشئت منذ أربعينيات القرن الماضى، وكانت تتبع إخوان مصر فى كل شىء، مستدركا: «بعد صدور حكم القضاء المصرى باعتبار الإخوان جماعة إرهابية، كان لزاما علينا أن نعلن انفصالنا عنهم، ونؤسس لجمعية جديدة مستقلة وبإرادة أردنية، حتى لا نصل إلى ما وصلت إليه الجماعة فى مصر»، مؤكدا أنهم ليسوا تابعين لأحد، بل يعملون لمصلحة وخدمة الأردن بما تمليه عليهم «الوطنية».
وأضاف: «بموافقة الحكومة الأردنية على جمعيتنا الجديدة، باتت بديلة للجمعية القديمة التى كانت تقوم على أساس مخالف للقانون لتبعيتها لجماعة خارج البلاد، وأصبحت الجمعية الممثلة لإخوان الأردن، عدا المكتب التنفيذى ومجلس شورى الجماعة القديمة، لأنهم أصبحوا فى حكم العدم برغم محاولاتهم اليائسة للبقاء».
فى المقابل، رفض سالم الفلاحات، المراقب العام السابق لإخوان الأردن، وجود جمعية جديدة، معتبرا أن الأمر مازال فى طور الأحلام التى يتبناها عدد لا يزيد على ٤٠ عضوا لم يصبحوا إخوانا بعد فصلهم من الجماعة.
وأضاف: «الحكومة الأردنية لم توافق على إنشاء جمعيات مطلقاً، وكل ما فى الأمر أن المفصولين تقدموا بطلب إنشاء جمعية على غرار الإخوان، فقامت الجهة التى وصل إليها الطلب بالإجابة بأنها غير مختصة وأحالت الأمر إلى وزارة التنمية السياسية بعد لجنة التنمية الاجتماعية».
وتابع: «هم يحاولون البلبلة، لكن لن يحققوا ما يحلمون، لإن الإخوان فى الأردن يعملون وفق نظام ولوائح متفقون عليها جميعا، وهدفنا خدمة الأردن وأبنائها، ومساعدة الدولة فى تحقيق طموحات الشعب العريق».
وأضاف: «جلسنا مع رئيس وزراء الأردن، عبدالله النسور، وقلنا له إنه لا توجد أى مشكلة بيننا وبين الدولة، ونتمنى أن يستمر الأمر لما فيه مصلحة البلاد، وكان رده أن حكومته ليست لديها النية فى إحداث أى خلافات داخلية، عن طريق تأليب طرف على آخر، لأنه ليس هناك مصلحة للحكومة مع طرف ضد آخر».
(المصري اليوم)
أول فيديو للتلميذ الذي تحول إلى "ذباح داعش" بسوريا
تم العثور على فيديو، هو الأول الذي يبدو فيه "ذباح داعش" محمد إموازي، مكشوف الوجه بعد أن عرفناه في فيديوهات ظهر فيها ملثماً وبقربه رهائن تم ذبحهم على مراحل في محافظة الرقة بالشمال السوري.
الفيديو الجديد، بثته قناة 4 News البريطانية، ويظهر فيه بمايو 2004 تلميذا يلعب الكرة مع زملائه ساعة الاستراحة بعد الغداء في باحة أكاديمية Quintin Kynaston التي كان يدرس فيها، والقريبة من حي "سانت جونز وود" من حيث كان يقيم مع عائلته في لندن، قبل أن "يتدعوش" ويتحول إلى ناحر للرقاب باسم الشريعة.
في تلك الأكاديمية كان اموازي، الذي يبدو في الفيديو بعمر 15 سنة ذلك العام، من هواة فرقة S Club 7 البريطانية الشهيرة بموسيقى الراب، ومن مشجعي نادي "مانشستر يونايتد" لكرة القدم "وكتب بسجل المدرسة في إحدى المرات أنه يرغب بأن يصبح لاعب كرة قدم حين يكبر" طبقا لما ورد في خبر عنه قرأته "العربية.نت" في صحيفة "الصن" البريطانية، إلا أن حياته تغيرت فيما بعد، فاستبدل الكرة بالرؤوس المقطوعة.
وأسرع يغطي وجهه بكامل ذراعه
وهناك سلسلة تقارير نشرتها وسائل إعلام بريطانية عدة عن حياته في تلك الأكاديمية، ومنها "التايمز" بعددها اليوم الجمعة بالذات، وفيه تقول إن 3 متطرفين يقاتلون الآن مع نظرائهم في سوريا والصومال كانوا من طلاب "أكاديمية كوينتن كيناستون" لكنها لم تذكر تفاصيل عنهم تلبي الفضول. إلا أن المديرة السابقة للأكاديمية تؤكد أنه لم يكن منهم.
نرى المديرة السابقة، واسمها جو شوتر، في مقابلة أجرتها معها "بي بي سي" قبل أيام عن سنوات دراسة أموازي في الأكاديمية، واجتزأت منها "العربية.نت" المهم فيها ودمجته مع نهاية الفيديو الذي يظهر فيه بباحتها، لاعبا الكرة مع زملائه، ونسمعها تقول إنه كان يتعرض لمضايقات من زملائه، وكان هادئا ومجتهدا، ولم يكن مصدر قلق على الإطلاق، وينخرط أحيانا في مواجهات ومشاكل مع البنات، ثم أكدت أنه لم يتطرف في الأكاديمية، ربما خارجها فيما بعد.
أما في الفيديو الجديد، فنسمع زميلا ينادي محمد اموازي باسم عائلته، في وقت كان أحدهم، ربما كان تلميذا أو من العاملين في ملاك المدرسة يقوم بالتصوير، وعندما لاحظ اموازي أنه يوجه الكاميرا نحوه، شاح بوجهه عنها وحاول الاستعانة بكم كنزته لتغطية ولو قسم منه على الأقل. إلا أن المصور طارده، حتى صوره ثانية، فتنبه اموازي وأسرع يغطي وجهه بكامل ذراعه، ربما لأنه كان من النوع الخجول.
ثم طواه الزمن طوال 11 سنة تقريبا، وبعدها فاجأ العالم، وظهر في سوريا بفيديوهات دموية مرعبة، مطلا عبرها بشخصية مختلفة تماما، رأيناه ملثم الوجه بالكامل، وفي يسراه سكين "داعشية" دائما، إلا أن غيابه طال هذه المرة أكثر من المعتاد ولم نعد نراه.
(العربية نت)
"الثوري الإيراني" يدرّب مقاتلين حوثيين في جنوب سوريا
تقول تقارير أوروبية إنّ الحرس الثوري الإيراني المورط حتى النخاع في النزاع السوري، يقوم منذ فترة بتدريب مقاتلين من الحوثيين الذين نفذوا انقلابا في اليمن. وتتمركز معسكرات تدريب المقاتلين الحوثيين الشيعة في قرى تقع في جنوب سوريا.
صنعاء: نقلت وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء عن مصادر ديبلوماسية لم تسمها، لكنها وصفتها بـ"الرفيعة"، تأكيدها وجود معسكرات تدريب ايرانية في جنوب سوريا، تضم مقاتلين حوثيين يتدربون على القتال في جبهات النزاع في سوريا، قبل ترحيلهم إلى اليمن.
وتحدثت المصادر الدبلوماسية الأوروبية عن "وجود مراكز لتدريب مقاتلين من الحوثيين اليمنيين ميدانياً في جنوب سوريا يُشرف عليها إيرانيون".
وقالت إن هؤلاء يخضعون لـ"دورات تدريب عملية من خلال المشاركة في المعارك"، قبل أن يعودوا إلى اليمن.
وأكّدت هذه المصادر لوكالة (آكي) على أن "الحرس الثوري الإيراني يُحضر دفعات من المقاتلين الحوثيين من اليمن، تصل كل دفعة إلى نحو مائة مقاتل، يتدربون في معسكرات في جنوب سوريا، وتحديداً في بصرى وإزرع، ويشاركون في المعارك الدائرة هناك، ليكتسبوا خبرة ومهارات قتالية، ثم يعودون إلى اليمن لتأتي دفعة أخرى بديلة"، وفق توصيفها.
وأضافت "يُشرف ضباط وصف ضباط من الحرس الثوري الإيراني على هؤلاء اليمنيين وعلى تدريبهم، ويكتسبون في سوريا مهارات يفتقدونها ويحتاجون إليها، وليس للنظام السوري ولا لحزب الله اللبناني أي دور أو نفوذ على هؤلاء المقاتلين الحوثيين"، حسب تأكيدها.
وشددت ذات المصادر على أن دولاً أوروبية والولايات المتحدة باتت على علم بهذا الأمر، وقالت "لدينا معلومات مؤكدة من تفاصيل هذا التدريب وهذه المعسكرات، فلقد باتت سوريا بفضل إيران معسكراً لتدريب الحوثيين ميدانياً، ومركزاً لإكسابهم مهارات استخدام الأسلحة بتجارب حيّة وميدانية من الصعب أن يحصلوا عليها في أي مكان آخر".
وأضافت "الجهات التي تراقب تحركاتهم تؤكد على أن تجميعهم يتم في إيران ويُنقلون جواً إلى سوريا، وأحياناً يتجمعون في بيروت وينقلون براً إلى سوريا، وتم على الأقل نقل ما يقارب الثلاثة آلاف مقاتل على دفعات، يقضون مهمتهم التدريبية ويعودون بالتناوب، ويبقى دائماً في سورية ما يعادل ثلاث أو أربع دفعات، أي ما يقارب 400 مقاتل حوثي"، حسب تأكيد ذات المصادر الديبلوماسية.
والخميس، سيطرت جماعة الحوثيين الشيعية على مقر أمانة الحوار الوطني بعد ساعات من رفض الرئيس استئناف محادثات معهم تتوسط فيها الأمم المتحدة إذا لم ينسحبوا من العاصمة صنعاء.
ويشهد اليمن أزمة حادة بين الرئيس عبد ربه منصور هادي والانقلابيين الحوثيين وهم -الحكام الفعليين للبلاد الآن- الذين تدعمهم إيران.
وفر هادي الشهر الماضي من الإقامة الجبرية التي فرضها عليه الحوثيون إلى ميناء عدن في جنوب البلاد وبدأ ممارسة مهامه من هناك.
وبعد ذلك بقليل أعلنت الأمم المتحدة إنها ستتوسط في حوار بين الجانبين وحذرت من أن اليمن ينزلق إلى حرب أهلية.
(إيلاف)
مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية يجرفون موقع نمرود الأثري
أفاد مسؤولون عراقيون بان مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية بدأوا بتدمير آثار منطقة النمرود التي تبعد مسافة نحو 30 كم جنوب مدينة الموصل في محافظة نينوى.
وقالت وزارة السياحة الآثار العراقية في بيان نشرته على موقعها الرسمي إن عناصر تنظيم الدولة استخدموا آلات ثقيلة لتجريف الموقع.
وحضت الوزراة في بيانها "مجلس الأمن الدولي إلى الإسراع بعقد جلسته الطارئة وتفعيل قرارته السابقة ذات الصلة".
ويرجع تاريخ هذه المنطقة إلى القرن الثالث عشر قبل الميلاد، وتعد أحد أهم المواقع الأثرية في العراق والشرق الأوسط.
و نمرود هي التسمية المحلية بالعربية لمدينة كالخو (كالح) الآشورية "kalhu" التي بنيت على نهر دجلة على يد الملك الأشوري شلمنصر الأول (1274 ـ 1245 ) وجعلها عاصمة لحكمه خلال الامبراطوية الأشورية الوسيطة.
نقل آثار
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مسؤول في الفرع 14 للحزب الديمقراطي الكردستاني قوله "إن عناصر التنظيم كانوا يعملون منذ ما يقارب اسبوع على تدمير آثار النمرود بواسطة الجرافات".
كما نقلت عن مسؤول عراقي يعمل في حقل الآثار قوله إن عملية التجريف بدأت بعد صلاة الظهر الخميس، مع ملاحظة وجود شاحنات في الموقع منذ اسبوع، الأمر الذي جعله يرجح قيام مسلحي التنظيم بنقل آثار من الموقع.
ويأتي هذا بعد أسبوع من عرض تنظيم الدولة الإسلامية شريط فيديو يصور أعضاءه وهم يحطمون تماثيل وتحفا أثرية في متحف مدينة الموصل الواقعة تحت سيطرته.
كما أظهر شريط الفيديو إلى جانب الهجوم على المتحف تحطيم تماثيل أثرية في موقع "بوابة نرغال" الأثري في الموصل.
وقد أثار ذلك ردود أفعال دولية غاضبة، إذ عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا أدان فيه ما وصفه "بالأعمال الارهابية البريرية" التي ارتكبها مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية في العراق، وبضمنها تدمير آثار تاريخية وثقافية نفيسة.
وشددت اليونيسكو في بيان أصدرته على أن تدمير الموروث الثقافي المتعمد يعد "جريمة حرب" على وفق تشريع روما للمحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف البيان أن إيرينا بوكوفا، المدير العام لمنظمة اليونيسكو، قد دعت المحكمة الجنائية الدولية لبدء تحقيق في هذا الصدد.
تحالف عالمي
وأعلنت أيضا عن تشكيل "تحالف عالمي لمكافحة التهريب غير القانوني للمواد والأعمال الثقافية" مضيفة أنه سيجتمع خلال الأسابيع المقبلة.
يذكر أن المنطقة الواقعة تحت سيطرة تنظيم الدولة في العراق تحوي 1800 من أصل 12 ألف موقع أثري في البلاد.
ويعتقد أن تنظيم الدولة قام ببيع بعض تلك الآثار لتمويل عملياته العسكرية.
وكان مسلحو تنظيم الدولة اقتحموا مكتبة الموصل التي تضم نحو 8000 من الكتب والمخطوطات النادرة في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي وحطموا الأقفال واستولوا على 2500 كتاب، وأبقوا على النصوص الإسلامية فقط، ثم أحرقوا الكتب التي صادروها.
تحليل: فينيسنت دود مراسل بي بي سي للشؤون الفنية
نمرود: مدينة أثرية تقع على ضفاف نهر دجلة، في المرحلة الآشورية الوسيطة (القرون الستة قبل الـ 1000 قبل الميلاد). وكانت تدعى كالخو أو (كالح) (Kalhu ) ووردت في العهد القديم باسم كالا.
وظهرت قوة الآشوريين في الجزء الشمالي من بلاد مابين النهرين (ميسوبوتاميا)، المنطقة التي تمتد الآن في العراق وسوريا وتركيا. وظلت نمرود عاصمة الآشوريين لنحو 150 عاما، لكنها تدهورت في النهاية.
وبدأت أولى التنقيبات فيها في العصور الحديثة على أيدي الأوروبيين في عام 1840. وكشفت التنقيبات عن كنوز أثرية ثمينة تترواح بين أجزاء كاملة من القصور الملكية إلى تماثيل شخصية وتحف أثرية صغيرة.
وتوقف البحث في المنطقة لعقود إلى أن قام السير ماكس مالوان (الآثاري وزوج الكاتبة أغاثا كريستي) بالتنقيب في المنطقة من جديد في عام 1949. وكتب كتابه المهم عنها "نمرود وأطلالها".
وواصل منقبون آثاريون أخرون التنقيب في المنطقة بعده، وبشكل خاص في السبعينيات حيث تم وضع سجل توثيقي فوتغرافي لآثار المنطقة وكنوزها الأثرية، التي يبدو أن بعضها قد دمر الان.
(BBC)
داعش يزعم قيام أمريكي من عناصره بتفجير انتحاري يودي بحياة 3 جنود عراقيين
زعم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش،" قيام عنصر من عناصره يحمل الجنسية الأمريكية بتنفيذ هجوم انتحاري بسيارة مفخخة في منطقة سامراء.
وقال التنظيم أن منفذ العملية اسمه أبوداوود الأمريكي دون الكشف عن اسمه الحقيقي.
ولم تتمكن شبكة CNN أو مسؤولين بالحكومة الأمريكية من التحقق من هوية الشخص المقصود الذي أظهره التنظيم مخفيا وجهه.
وأكد مسؤولين عراقيين وقوع هجوم بسيارة مفخخة في المكان الذي أشار إليه تنظيم داعش في سامراء دون التأكد من هوية منفذ الهجوم الذي قتل فيه ثلاثة جنود عراقيين.
(CNN)
الأزمة الليبية.. غارات متبادلة رغم محادثات المغرب
فيما شنت الفصائل الليبية المتناحرة ضربات جوية ضد معاقل بعضها في ليبيا، أجرت الفصائل محادثات سلام، بدعم دولي، في المغرب في مسعى لإنهاء الصراع بين حكومتين متنافستين يهدد بانزلاق البلد المنتج للنفط إلى هاوية الحرب الأهلية.
وكانت الضربات الجوية المتبادلة من جانب القوات المتنافسة قد تصاعدت قبل مفاوضات الخميس، وسط شعور حكومات غربية بالقلق من أن يؤدي انتشار الفوضى إلى تعزيز موقف المتشددين الإسلاميين، الأمر الذي يشكل خطراً على أوروبا عبر البحر المتوسط.
ويرى مسؤولون غربيون أن محادثات الأمم المتحدة هي الأمل الوحيد لتشكيل حكومة وحدة ووقف القتال، لكن محادثات سابقة لم تسفر عن تقدم يذكر.
وقال مبعوث الأمم المتحدة برناردينو ليون للصحفيين بعد الجلسة الأولى "يوجد شعور ما إن لم يكن تفاؤلاً فهو على الأقل شعور بأن من الممكن إبرام اتفاق، وهذا أمر مهم للغاية لأنه في الشهور الأخيرة لم يكن هذا هو الحال".
واجتمعت الوفود في مدينة الصخيرات، الساحلية قرب الرباط، بشكل منفصل مع وسطاء الأمم المتحدة.
ويشمل جدول أعمال المحادثات حكومة وحدة وطنية وملف الأمن.
وقال ممثلو طرابلس إن إحدى النقاط الحساسة ستتعلق بالدور الذي سيلعبه اللواء خليفة حفتر، الذي أطلق العام الماضي حملة عسكرية ضد المتشددين في بنغازي، وعينته الحكومة المعترف بها دولياً قائداً للجيش مؤخراً.
ويشعر جيران ليبيا في شمال أفريقيا بالقلق من امتداد الصراع ومن تنامي خطر المتشددين الإسلاميين الذين أعلنوا ولاءهم لتنظيم الدولة الإسلامية.
وقبل قليل من بدء محادثات المغرب قالت القوات الليبية التابعة للحكومة إنها ستوقف الغارات الجوية لمدة 3 أيام.
وعلى مدى 3 أيام شنت طائرات حربية من الفصيلين غارات على مطار معيتيقة وموانئ نفطية في الشرق ومطار ببلدة الزنتان الغربية لكن دون حدوث أضرار جسيمة.
وقال مصدر أمني في مطار معيتيقة إن ضربة جوية وقت الظهر أدت الى إصابة موظف في شركة المها التي تسير رحلات جوية لحقل البوري النفطي بجروح طفيفة.
وأعلنت ليبيا حالة "القوة القاهرة" وأوقفت الإنتاج في 11 حقلاً نفطياً في وقت متأخر الأربعاء بسبب تدهور الوضع الأمني بعدما سيطر مقاتلون إسلاميون على حقلي الباهي والمبروك في حوض سرت بوسط البلاد.
(سكاي نيوز)
“الإخوان الجدد” في الأردن يُطلقون مرحلة التأسيس بعيداً عن “الجماعة الأم”
أكدت جمعية جماعة الإخوان المسلمين "الجديدة" في الأردن أمس الخميس، إطلاق مرحلة التأسيس بعد الحصول على ترخيص مزاولة العمل السياسي بعيداً عن "الجماعة الأم" التي أصبحت في حكم المنحلة فيما أعلن رئيس تحرير يومية "الدستور" محمد التل استقالته تضامناً مع مطالب مهنية ومادية لعشرات الصحفيين وهاجم سفير على رأس عمله وزير الخارجية ناصر جودة في سابقة غير معهودة .
وقال المراقب العام السابق للجماعة عبد المجيد ذنيبات إن المرحلة المقبلة للعمل تبدأ بانتخاب المراقب العام وأعضاء المكتب التنفيذي ومكتب الشوري وفتح المجال أمام الراغبين في الانضمام من "الإخوان القدامى" بشرط العمل ضمن أنظمة وقوانين الأردن بعد اعتبار التصريح الصادر في خمسينات القرن الماضي في حكم الملغى بسبب ارتباطه بالمركز في مصر .
وأكدت مصادر أن جميع محاولات رأب الصدع بين الفريقين المنشقين في الجماعة فشلت تماماً سواء في عدم وصول اجتماع مكتب الشورى "المنحل" إلى توافق أو اكتفاء رئيس الوزراء عبد الله النسور تأكيده لمراقب عام "الإخوان القدامى" همام سعيد أن الحكومة لا شأن لها بخلافاتهم الداخلية وإنما تعاملت مع طلب تصحيح الأوضاع وفق الإجراءات الرسمية .
من جهة أخرى قال محمد حسن التل إن استقالته من رئاسة تحرير "الدستور" إحدى الصحف اليومية الرئيسية في الأردن جاءت بعد تسويف حصول الموظفين على رواتبهم لمدة 4 شهور فضلاً عن أمور تتعلق بالتأمين الصحي والمكآفات .
وذكرت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية صباح الرافعي أن مطالبة الوزارة للسفير منذر الخصاونة بالاستقالة جاءت على خلفية نشره على صفحته الإلكترونية تعليقات مسيئة .
وكتب السفير الخصاونة على صفحته الإلكترونية تعقيباً على إطلاق العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني شعار "ارفع رأسك أنت أردني" ضمن خطاب وجهه للشعب مساء الثلاثاء "ارفع رأسك فوق عندما يتساوى الأردنيون في الحقوق والواجبات . .
(الخليج الإماراتية)
الإخوان يجرون الحكومة الأردنية إلى صراعاتهم الداخلية
دحضت مصادر حكومية أردنية، عصر الخميس، ما تروج له قيادة الإخوان، من أن رئيس الحكومة عبدالله النسور أبلغها أن الجماعة قائمة قانونيا.
وكان لقاء، قد جمع، في وقت سابق من يوم أمس، رئيس الوزراء الأردني عبدالله النسور ووزير التنمية السياسية بوفد من قيادة الإخوان ترأسه المراقب العام همام سعيد، بطلب من الأخير، هدفه محاولة إقناع الحكومة بسحب الترخيص الجديد للجماعة.
وأكدت المصادر لوكالة “عمون” الأردنية أن القيادات الإخوانية طرحت مسألة قانونية الجماعة، فيما لم تبد الحكومة رأيها بأنها كيان قانوني قائم أم لا، معتبرة أن أي نزاع يَفصل به القضاء.
وأوضحت أن النسور دعا القيادات المصنفة ضمن فريق الصقور إلى العودة إلى مستشاريهم القانونيين لأخذ رأيهم بشأن وضعيتهم القانونية، موضحا لهم أن “الحكومة ليست جهة استشارية أو قانونية لتقدم رأيها”.
وجاءت تصريحات المصادر التي فضلت عدم الكشف عن نفسها، إثر البيان الصحفي الصادر عن المكتب الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين والذي نشر بموقعها الرسمي.
وقد ورد به أن رئيس الوزراء الأردني أكد خلال اللقاء أن الدولة لا تستهدف الجماعة بأي حال من الأحوال وأن ما تم في الأيام الماضية هو تسجيل لجمعية جديدة وليس تصويباً للوضع القائم، كما أن الحكومة ليس بواردها المس بجماعة الإخوان الموجودة وأن أي خلاف ينشأ فإن مرده إلى القضاء”.
من جانبه صرح أمين سر جماعة الإخوان، محمد عقل، أن النسور أكد بأن “الجماعة قائمة”، وأن خلافات بينها وبين “جمعية الإخوان الجدد” حلها أمام القضاء الأردني.
ويرى مراقبون أن القيادة الحالية لجماعة الإخوان تحاول جر أقدام الحكومة إلى مربع الصراع الداخلي للجماعة.
وهي تسعى إلى إلقاء المسؤولية فيما يجري من تشضي داخل الجماعة إلى النظام الأردني، رغم أن الأزمة في حقيقة الأمر داخلية، وتتعلق أساسا بالتنظيم الأم حيث يقول شق الصقور بوجوب عدم فك الارتباط العضوي معه، فيما يؤكد الشق المقابل “الحمائم” على ضرورة القيام بذلك خاصة بعد أن وضع التنظيم الدولي في قائمة الجماعات الإرهابية في كل من مصر والسعودية ودولة الإمارات.
هذا الصراع لم يتم حسمه داخل أروقة الجماعة، ما اضطر قيادات إخوانية إلى التقدم بطلب تصويب الوضع القائم للجماعة وإعلانها جمعية سياسية أردنية وليست فرعا لجماعة مصر، وقد تم قبول الطلب.
(العرب اللندنية)
العراق.. تحرير معمل للتصنيع العسكري شمال الفلوجة
أعلن مصدر أمني في محافظة الأنبار، ليل الخميس، أن "القوات الأمنية والحشد الشعبي وأبناء العشائر تمكنوا من تحرير منطقة المعمل العراقي وجسر الصبيحات في ناحية الكرمة شمالي قضاء الفلوجة".
وأضاف المصدر، الذي تحفظ على ذكر اسمه، أن "قوة من التدخل السريع الأولى وبمساندة قوتين من الفرقة السادسة والفرقة الـ17 والحشد الشعبي والطيران الحربي العراقي وطيران التحالف الدولي، نفّذت عملية أمنية تمكنت خلالها من تحرير جسر ناحية الكرمة الاستراتيجي ومعمل التصنيع العسكري السابق القريب من الجسر".
وفي سياق متصل، أكد الناطق باسم عمليات بغداد، العميد سعد معن، إن "عملية أمنية كبيرة باسم الشهيد اللواء نجم السوداني، انطلقت لتحرير مناطق شرق الكرمة من براثن داعش الإرهابي".
ونوّه العميد معن بأن العملية تجري بمتابعة ميدانية من قبل قائد عمليات بغداد وبمشاركة تشكيلات من الجيش العراقي والشرطة الاتحادية وإسناد من طيران الجيش والقوة الجوية والتحالف الدولي.
وتابع الناطق باسم العمليات أن "القوات الأمنية حققت تقدماً ملحوظاً وفق ما كان مخططاً لها، وأن الخطوط الأمامية لعصابات داعش شهدت انهياراً كبيراً"، مؤكداً ضبط عدد من الآليات والعجلات، وقيام الجهد الهندسي بمعالجة العبوات الناسفة والمنازل المفخخة هناك.
وكانت القوات الأمنية قد بدأت عملياتها العسكرية بعد أن أعلن عن انطلاقها القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، وحققت انتصارات كبيرة على الأرض، في العديد من قواطع العمليات.
(العربية نت)
سجن مدرس في بريطانيا كان يخطط "للجهاد" في سوريا
حكم بالسجن ست سنوات على مدرس كيمياء في مدينة مانشستر البريطانية يدعى جامشيد جاويد كان يعتزم السفر إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية.
واستمعت محكمة ووليتش إلى أن جاويد كان "مصرا على القتال الجهادي".
وزعم جاويد، 30 عاما، الذي أقر بتهم تتعلق بالإرهاب، بأنه كان يريد السفر إلى سوريا لدعم السوريين العاديين.
وألقي القبض على جاويد في ديسمبر 2013 قبل ساعات من الوقت الذي حدد فيه مغادرة بريطانيا.
وكان جاويد يتأهب للسفر إلى سوريا بعد مساعدة شقيقه الأصغر محمد في السفر إلى هناك.
وحاول أقاربه في بادئ الأمر منعه عن السفر بإخفاء جواز سفره ولكنه أصر على عزمه حتى بعد أن علم أن زوجته حامل.
وعثرت الشرطة على 1490 جنيها وقفازات حرارية وسروالا قتاليا في حقيبة صغيرة اثناء تفتيش منزله.
وفي جولة سابقة أقر جاويد بمحاولتين للمشاركة في الاعداد لأعمال إرهابية ولكنه أصر على أنه كان يعد للسفر إلى سوريا لمساعدة السوريين وليس للإنضمام إلى تنظيم الدولة.
وفي حيثيات الحكم عليه، قال القاضي مايكل توبولوسكي إنه "ليس مقتنعا بما يكفي" أن جاويد يرفض "الهدف النهائي لتنظيم الدولة الإسلامية" ويعتقد أنه "بقي متمسكا بالفكر الجهادي العنيف" واعتبره "عنيفا".
(BBC)
مقتل الرجل الثاني بجبهة النصرة بغارة "مجهولة"
استهدفت طائرة مجهولة عدداً من قادة جبهة النصرة في سلقين بريف إدلب، بينما سقط العشرات قتلى وجرحى في مناطق مختلفة من سوريا الخميس، من بينهم أفراد من القوات الحكومية الذي قتلوا وجرحوا بريف اللاذقية، بينما ينتظر أن يتم الاقتراع الجمعة على قرار يدين استخدام غاز الكلور كسلاح في سوريا.
ففي إدلب، قتل 4 من قادة جبهة النصرة إثر غارة جوية، نفت قوات التحالف تنفيذها بواسطة طائراته، بالقرب من سلقين.
وقال نشطاء في المعارضة السورية إن بين القتلى هم القيادي العسكري الميداني العام للجبهة أبو همام الشامي، وأبو عمر الكردي، وهو من مؤسسي الجبهة، وأبو البراء الأنصاري وأبو مصعب الفلسطيني.
ووفقاً لناشطين، فإن أبو همام هو الرجل الثاني في النصرة بعد قائدها العام أبو محمد الجولاني، وهو من كبار قادة تنظيم القاعدة في أفغانستان، وكان قد اعتقل في سوريا قبل الإفراج عنه واعتقاله مرة أخرى في لبنان لمدة 5 أعوام ومن ثم التحق بجبهة النصرة.
وفي أرمناز بريف إدلب الشمالي، قتل 9 أشخاص، وأصيب العشرات من طلاب المدرسة الابتدائية جراء غارة جوية استهدفت مدرسة في البلدة.
ونقل نشطاء عن مصادر ميدانية من القرية أن 3 مدرسين و6 من طلاب المدرسة قضوا جراء القصف.
وفي حي قاضي عسكر بحلب، لقي ما لا يقل عن 23 شخصاً مصرعهم جراء قصف بالبراميل المتفجرة، التي استهدفت أيضاً تجمعاً لبيع المشتقات النفطية ما أدى إلى اندلاع حرائق ضخمة وتفحم بعض الجثث وإصابة العشرات بحروق خطرة.
وفي جبل دورين بريف اللاذقية الشمالي، وقعت اشتباكات بين القوات الحكومية ومسلحي المعارضة في محيط الجبل ما أدى إلى مقتل وجرح العديد من أفراد القوات الحكومية، أثناء محاولة تقدم تلك القوات في المنطقة.
وقصفت الطائرات المروحية مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق بسبعة براميل متفجرة، كما ألقت الطائرات 6 براميل متفجرة على مدينة داريا بريف دمشق الغربي
إدانة استخدام غاز الكلور في سوريا
من ناحية ثانية، من المنتظر ان يقترع مجلس الأمن الدولي الجمعة على مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة يدين استخدام غاز الكلور كسلاح في سوريا، ويهدد باتخاذ اجراءات إذا استخدمت مثل هذه الأسلحة مرة أخرى في الصراع.
وقال سفير فرنسا لدى الامم المتحدة ورئيس مجلس الأمن للشهر الحالي فرانسوا ديلاتر إنه يأمل بأن يتم تبني القرار بالإجماع في المجلس.
ويقول مشروع القرار الذي أطلعت عليه رويترز إنه "يدين بأشد العبارات أي استخدام لأي مواد كيماوية سامة مثل الكلور كسلاح في الجمهورية العربية السورية".
ولا يلقي المشروع بالمسؤولية على طرف محدد عن هجمات سابقة بغاز الكلور في سوريا.
(سكاي نيوز)
إصابة خمسة جنود ومدني في هجمات ل”القاعدة” بحضرموت
أصيب خمسة جنود على الأقل ومدني أمس في ثلاث هجمات شنهما مسلحون من جماعة أنصار الشريعة الذراع اليمنية لتنظيم "القاعدة" واستهدفت دوريات عسكرية في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت في ثاني هجمات مزدوجة يشنها مسلحو التنظيم من طريق العبوات الناسفة في غضون يومين .
وقال مسؤولون أمنيون في حضرموت إن منفذي الهجوم الأول زرعوا عبوة ناسفة في طريق دوريات عسكرية كانت تسير في المدخل الشرقي لمدينة المكلا في مهمة ميدانية لتفقد حراسة المصارف والمرافق الحكومية، مشيرين إلى أن العبوة انفجرت في احدى العربات ما أدى إلى اصابة جنديين والحاق اضرار في العربة .
وقال سكان إن اشتباكات تلت انفجار العبوة بين جنود الدوريات ومسلحي التنظيم الذين أرغموا على الفرار بعدما تصدى لهم الجنود . وتزامن هذا الهجوم مع آخر استهدف بعبوة ناسفة دورية عسكرية تابعة للقوات الخاصة، في منطقة خلف وتلاها اشتباك بين الجنود ومسلحي التنظيم اسفر عن إصابة جنديين، فيما أصيب مدني في منطقة الديس مديرية المكلا عندما اطلق مسلحون يشتبه بانتمائهم إلى "القاعدة" النار على دورية عسكرية من دون إصابات في صفوف الجنود .
وتعهدت قيادة المنطقة العسكرية الأولى التصدي للهجمات الإرهابية واكد قادة عسكريون أن لجوء مسلحي التنظيم للعبوات الناسفة دليل على تصدع خلاياه التي صارت عاجزة عن شن الهجمات الإرهابية نتيجة الضربات القوية التي منيت بها في الفترة الماضية .
وفي محافظة تعز أفادت وزارة الدفاع بأن مدنيين اصيبا بجروح نتيجة انفجار عبوة ناسفة وضعت في برميل للقمامة في أحد شوارع المدينة مشيرة إلى أن الاجهزة الامنية باشرت تحقيقاتها لكشف ملابسات العمل الاجرامي والاشخاص المتورطين فيه .
(الخليج الإماراتية)
مقتل 45 على الاقل في هجوم لجماعة بوكو حرام بولاية بورنو النيجيرية
قالت مصادر من الجيش وقوة المهام المشتركة المدنية لرويترز إن 45 شخصا على الاقل قتلوا بيد مسلحين يشتبه بأنهم من جماعة بوكو حرام المتشددة يوم الثلاثاء في قرية نائية بولاية بورنو شمال شرق نيجيريا.
وقال مصدر عسكري في مايدوجوري يوم الخميس إن المسلحين بدأوا إطلاق النار على المنازل في قرية نجابا نحو الساعة 5:30 صباحا بالتوقيت المحلي (0430 بتوقيت جرينتش). والقرية قريبة من بلدة دامبوا وتقع على بعد نحو مئة كيلومتر الى الجنوب من مايدوجوري عاصمة الولاية.
وقال المصدر "الهجوم لم يعرف على الفور لأن القرية نائية جدا ولم يستطع رجالنا الوصول إلى المنطقة."
(رويترز)
شيعة البحرين بين الانتماء إلى الوطن والخضوع للولي الإيراني
ما تشهده البحرين من تحرّكات للمجاميع الشيعية في مواجهة الدولة ومحاولة زعزعة الاستقرار والسلم الاجتماعيين، تشي بأن لإيران دورا في ذلك وقد تجلى بالخصوص في خلق مواطن صراع بإقليمها الخليجي مثلما أوجدت أذرعا لها في لبنان واليمن وصولا إلى المغرب الإسلامي رغبة منها في مواصلة مشروع تصدير ثورتها.
يطلق في مملكة البحرين، اسم العجم على الشيعة من أصول فارسية، والذين جاؤوا إليها من السواحل الفارسية المقابلة، وكثير من العجم ما يزال يتحدث بالفارسية حتى الآن بعد مضي أكثر من قرن على استيطانهم، على الرغم من استعمالهم العربية في الحديث اليومي والمعاملات.
وتشير آخر التقارير إلى أن البحارنة يشكلون أغلبية الشيعة في البحرين، بينما يمثل العجم أقلية. وتشير دراسة شحاتة محمد ناصر إلى أن الشيعة العرب يمثلون غالب الشيعة في البحرين، بينما لا يتجاوز عدد العجم ربع الشيعة في هذا البلد. وسبب التضارب في الأرقام يرجع إلى غياب إحصاءات رسمية.
لكن وزن العجم في البحرين لا يأتي من عددهم بل من تحالفهم المذهبي مع البحارنة في ظل المد الإيراني بعد ثورة 1979. أضف إلى ذلك القرب الإيراني الذي يشعر العجم والشيعة العرب بإمكان مشروع الوحدة الشيعية أو التمكن على الأقل، وكلما زادت أطماع الإيرانيين كلما نمت ثقة الشيعة والعجم في تكرار السيناريو العراقي. وتظهر هذه العلاقة بين التشيع والاستراتيجية الإيرانية في أن أكثر شيعة البحرين موالون للمرجع علي خامنئي ومدرسة قم. وعلى اعتبار أن خامنئي يؤمن بولاية الفقيه، فإن الولاء السياسي مكفول له أيضا. والواقع أن استراتيجية الولاء الخليجية تصطدم بعقيدة ولاية الفقيه السياسية، التي تجعل المؤمن بها ينزع كل شرعية عن الحاكم في بلده ويمنحها كاملة للفقيه الولي.
أما فيما يخص الحماية من العنصرية، فمن العلامات المهمة على رغبة النظام في إدماج العجم بالنسيج الخليجي أن أول قوة شرطة في البحرين، والتي شكلت سنة 1920 في المنامة، تتكون من العجم. لكن الثورة الإيرانية وما صاحبها من اضطرابات بين شيعة البحرين سعيا إلى استنساخ الأنموذج الإيراني دفع الحكومة إلى إبعاد العجم من الشرطة. وفي السنوات الأخيرة، تنامى عدد الشيعة والنساء في الشرطة البحرينية كجزء من سياسة المملكة، لتوسيع دائرة الشرطة التي يسيطر عليها السنة.
ومقابل استثمار إيران العجم كمجال حيوي، فإن التشريعات البحرينية القائمة توفر الضمانة القانونية لولائهم ولحمايتهم من التمييز. فالمادة الأولى من الدستور تنص على أن “للمواطنين، رجالا ونساء، حق المشاركة في الشؤون العامة والتمتع بالحقوق السياسية، بما فيها حق الانتخاب والترشيح. ولا يجوز أن يحرم أحد المواطنين من حق الانتخاب أو الترشيح إلا وفقا للقانون”. وتؤكد المادة نفسها أن نظام الحكم في البحرين ديمقراطي، السيادة فيه للشعب مصدر السلطات جميعا، وتكون ممارسة السيادة على الوجه المبيّن بهذا الدستور”.
بما أن العجم مواطنون فإن الحقوق السياسية مضمونة لهم بموجب هذه المادة. ويضاف إلى ذلك أن الديمقراطية تكفل انتخابات منتظمة يشارك فيها العجم باستمرار بما يضمن لهم تمثيلا منصفا. وكون الانتخاب على أساس صوت لكل مواطن يبعد شبح الطائفية ويساوي بين المواطنين في الوزن السياسي. حيث تكفل المادة الثامنة والعشرون للعجم حق الاجتماع دون حاجة إلى إذن أو إخطار سابق، ولا يجوز لأحد من قوات الأمن حضور اجتماعاتهم الخاصة.
أما في مجال الحقوق الاجتماعية، فإن المادة الثالثة عشرة تقرر أن “الدولة تكفل توفير فرص العمل للمواطنين وعدالة شروطه”. وهذا يشمل العجم أيضا، بل إن العجم أكثر إستفادة من فرص العمل على اعتبار أنهم طبقة وسطى يحصل أبناؤها على أفضل فرص التعليم وشروط الحياة الكريمة. وتؤكد المادة السادسة عشرة الحق في المساواة “في تولي الوظائف العامة وفقا للشروط التي يقررها القانون”. ومن الحقوق الاجتماعية المهمة، الجنسية، حيث تعلن المادة السابعة عشرة أن “الجنسية البحرينية يحددها القانون، ولا يجوز إسقاطها عمن يتمتع بها إلا في حالة الخيانة العظمى، والأحوال الأخرى التي يحددها القانون”.
وفيما يخص الحقوق الدينية، فإن المادة السابعة تبيح “للأفراد والهيئات إنشاء المدارس والجامعات الخاصة بإشراف من الدولة، ووفقا للقانون”. وهذا يضمن للعجم تدريس العقائد والفقه الشيعيين وكذلك تعليم اللغة الفارسية. وتعلن المادة الثانية والعشرون أن “حرية الضمير مطلقة، وتكفل الدولة حرمة دور العبادة، وحرية القيام بشعائر الأديان والمواكب والاجتماعات الدينية طبقا للعادات المرعية في البلد”. وفي هذا المضمار، يفيد العجم من بناء الحسينيات والمساجد وتنظيم المآتم. وتضمن المادة السابعة والعشرون حق تشكيل “الجمعيات الدينية وحرية تكوين الجمعيات والنقابات، على أسس وطنية ولأهداف مشروعة وبوسائل سلمية، مكفولة وفقا للشروط والأوضاع التي يبيّنها القانون، بشرط عدم المساس بأسس الدين والنظام العام”.
(العرب اللندنية)
من هو أبو همام القائد العسكري للنصرة الذي قتل بإدلب؟
قُتِل، الخميس، أبو همام الشامي القائد العسكري لـ"جبهة النصرة" وثلاثة من أعضاء "مجلس شورى الجبهة"، هم: أبو مصعب الفلسطيني وعمر الكردي وأبو البراء الأنصار، في انفجار لمقر الجبهة خلال اجتماع لقادة من الجبهة في بلدة سلقين بمحافظة إدلب.
واختلفت الأنباء حول الانفجار، وقالت المصادر المقربة من "جبهة النصرة" إنه تم استهداف المقر بطيارة بدون طيار، لكن التحالف الدولي أعلن أنه لم ينفذ أي غارات في المنطقة خلال الساعات الـ24 الماضية، ما يرجح وجهة النظر الأخرى والتي تقول إن ما حدث هو تفجير من داخل النصرة نفسها.
كما أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى "تضارب في المعلومات حول مصير أبو محمد الجولاني، أمير جبهة النصرة الذي وردت معلومات حول تواجده في مكان الاستهداف".
من هو أبو همام
"أبو همام الشامي" أو "فاروق السوري"، هو سمیر حجازی، الذي ذهب إلى أفغانستان أواخر تسعينيات القرن الماضي (1998-1999)، والتحق بأبي مصعب السوري لمدة عام في معسكر "الغرباء"، وعين أميراً على منطقة المطار في قندهار.
يُعد أبو همام الشامي من القلائل الذين كانوا لا يزالون على قيد الحياة ممكن تعاملوا مع أسامة بن لادن وأبو مصعب السوري وأبو مصعب الزرقاوي وأبو حمزة المهاجر.
عندما التقى أبو همام الشامي بأسامة بن لادن بايعه مباشرة، وعينه بن لادن حينها مسؤولاً للسوريين في أفغانستان، وشارك في كثير من معارك القاعدة.
قبل سقوط صدام حسين والدخول الأميركي لبغداد، كان أبو همام الشامي متواجداً في العراق في مهمة من التنظيم، وبقي هناك قرابة الأربعة أشهر، والتقى هناك بأبي حمزة المهاجر وأبي مصعب الزرقاوي.
اعتقل على يد المخابرات العراقية وتم تسليمه لسوريا، ولكن الأمن السوري أطلق سراحه "لعدم كفاية الأدلة"، فعاد إلى العراق واستلم منصب المسؤول العسكري لمكتب "خدمات المجاهدين"، وكان الزرقاوي يرسل له رجاله ليدربهم.
سافر إلى لبنان في 2005 وغادره عدة مرات، ولكنه عاد إلى هناك وتم اعتقاله لمدة خمس سنوات، وفور الإفراج عنه دخل سوريا والتحق بـ"جبهة النصرة"، وشغل منصب القائد العسكري العام للجبهة.
يعتبر الشامي الشخصية الثانية في "جبهة النصرة"، بعد قائدها العام أبو محمد الجولاني، وهو من كبار قادة تنظيم القاعدة في أفغانستان.
(العربية نت)
مصادر لـ«الشرق الأوسط»: قوات خاصة تدخلت لإطلاق سراح الدبلوماسي الإيراني
انتقدت مصادر يمنية رفيعة، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، عملية تحرير الرهينة الإيراني التي تمت في اليمن وأعلن عن نجاحها، أمس، واعتبرت أنها «مؤشر خطير على توغل إيران في اليمن»، وأعلن في طهران، أمس، عن وصول الرهينة الإيراني، نور أحمد نيكبخت، الملحق التجاري في السفارة الإيرانية بصنعاء، الذي اختطف على يد مسلحين يعتقد بانتمائهم لتنظيم القاعدة منتصف عام 2013، أثناء مغادرته منزله متجها إلى مقر عمله في السفارة، وبثت وسائل إعلام إيرانية مرئية عملية وصول الدبلوماسي الإيراني إلى مطار طهران وأشارت إلى أن قوات خاصة إيرانية نفذت مهمة تحرير الرهينة.
وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط»، إن هذه العملية هي أولى ثمار الجسر الجوي الذي تمت مباشرته، الأحد الماضي، عبر هبوط أول طائرة ركاب إيرانية في مطار صنعاء، تطبيقا لمذكرة التفاهم بين سلطة الحوثيين في صنعاء والسلطات الإيرانية والتي نصت على تسيير 14 رحلة أسبوعيا بين صنعاء وطهران، وهي الاتفاقية التي أثارت جدلا في الساحة اليمنية حول أهميتها وجدواها الاقتصادية، وأثارت الشكوك حول نيات أخرى تقف وراء الاتفاق الذي طبق في اليوم الثاني مباشرة لتوقيعه.
وتقول مصادر سياسية يمنية، إن «وجود قوات إيرانية خاصة على الأراضي اليمنية، بات أمرا محسوما منذ استيلاء الحوثيين على العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر في غرب البلاد، فقد سهلوا دخول القوات الخاصة وأيضا عناصر الاستخبارات الإيرانية الذين باتوا يعيشون في صنعاء بحرية كاملة»، حسب المصادر التي أكدت أن عملية تحرير القنصل السعودي في عدن، عبد الله الخالدي، من قبضة خاطفيه من عناصر تنظيم القاعدة «سرعت من عملية تحرير الرهينة الإيراني التي كان يجري التخطيط لها». وأضافت المصادر، أن «الإيرانيين يحاولون أن يقولوا إنهم موجودون بقوة في الساحة اليمنية». وحذرت المصادر من أن «الأيام المقبلة سوف تكشف عن المزيد من ارتهان الحوثيين لطهران وتنفيذها لأجندتها في المنطقة بصورة عمياء». وقالت: «صحيح أن أجهزة المخابرات توجد في كل البلدان، وهذا أمر أصبح من المسلمات، لكن أن تكون بهذه الصورة السافرة، فهذا يخالف كل قواعد اللعب السياسي والدبلوماسي والاستخباراتي، ولا يوجد له تصنيف سوى الارتهان وما يوازيه من المصطلحات»، مشيرا إلى «خطورة الوضع الراهن والآثار السلبية الخطيرة التي ستنعكس على دول الإقليم إذا لم تتحرك بوتيرة أسرع لوقف التمدد الإيراني في اليمن».
في سياق آخر، سخر مصدر في وزارة الخارجية اليمنية من الرحلات التي يقوم بها الحوثيون إلى خارج اليمن والتي بدأت بزيارة العاصمة الإيرانية طهران ثم العاصمة المصرية القاهرة ويسعى أعضاء الوفد إلى زيارة عدد من البلدان. واعتبر المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته لـ«الشرق الأوسط» أن «الحوثيين يشعرون بعزلة إقليمية ودولية ولذلك يقومون بمثل هذه الزيارات تلبية لنصائح إيرانية والشعور بالأهمية عند استقلال طائرات خاصة والحصول على ميزات في الاستقبال كأنهم أشخاص مهمون ويمثلون اليمن». وقال المصدر، إن «من يمثل اليمن هو من توجد لديه السفارات ومن سيحضر مؤتمر القمة العربية المقرر هذا الشهر في القاهرة»، في إشارة واضحة إلى الرئيس عبد ربه منصور هادي.
وكانت «الشرق الأوسط» كشفت، الثلاثاء الماضي، عن تزايد نشاط عناصر المخابرات الإيرانية في اليمن. وأشارت المصادر التي نقلت عنها المعلومات، إلى لعب المخابرات الإيرانية دورا في كل التطورات الحالية في اليمن وفي عملية تمكين الحوثيين من السيطرة على زمام الأمور في العاصمة وجعلها تحت قبضتهم.
إلى ذلك، نفى مصدر أمني مسؤول بوزارة الداخلية اليمنية «صحة ما نشرته بعض وسائل الإعلام الإيرانية عن تنفيذ أجهزة الأمن الإيرانية عملية أمنية معقدة على الأراضي اليمنية لتحرير الملحق الإداري بسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في صنعاء نور أحمد نيكبخت من قبضة العناصر الإرهابية التي قامت باختطافه واحتجازه منذ21 يوليو (تموز) 2013م».
وأكد المصدر لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أنه «لم يتم تنفيذ أي عملية أمنية على الأراضي اليمنية، وإنما كانت العملية في بلد آخر ضبطت خلالها مجموعة من العناصر الإرهابية، وفي ضوء تلك العملية التي جرت خارج اليمن تمت المقايضة بالإفراج عن الدبلوماسي الإيراني مقابل الإفراج عن تلك العناصر المضبوطة في تلك الدولة».
(الشرق الأوسط)
لبنان يوقف 3 من «داعش»
أوقف الجيش اللبناني المدعو حسين غرلي أحد أخطر المرتبطين بـ «داعش» في أحد مستشفيات البقاع ، إضافة إلى توقيف إرهابيين لبنانيين في محيط عرسال البقاعية كانا في طريقهما إلى البلدة للالتحاق بـ«داعش» في المناطق الجبلية.
(الاتحاد الإماراتية)
المعارضة تحذر من المساس بالمخطوفين الآشوريين
استنكر الائتلاف الوطني السورية لقوى الثورة والمعارضة السوري أمس الهجمات التي تطال المدنيين وخاصة تلك التي تتذرع بذرائع طائفية وتستهدف تنوع الشعب السوري .
وقال الائتلاف وهو أكبر تجمع للمعارض السورية ومعترف به دوليا في بيان
أمس إن "الائتلاف يتابع مستجدات الوضع في ريف الحسكة باهتمام وقلق، ويدرك خطورة تنظيم "داعش" الإرهابي ويتعامل مع التهديدات التي يمثلها تماماً كالتهديدات التي يمثلها نظام الأسد، والأنباء الأخيرة تشير إلى قيام تنظيم "داعش" بشن هجمات متكررة على القرى والبلدات الواقعة جنوب نهر الخابور بما في ذلك القرى الآشورية وارتكاب جرائم قتل وخطف بحق المدنيين السوريين المسالمين" . وحذر الائتلاف الوطني من المساس بالمخطوفين (الآشوريين لدى داعش) وطالب بإطلاق سراحهم فوراً، ويضع "هذه الجرائم وكافة الخروقات المرتكبة من قبل تنظيم "داعش" ونظام الأسد أمام المجتمع الدولي، محملاً مجلس الأمن مسؤولياته تجاه حفظ السلام والأمن في سوريا" . (وكالات)
(الخليج الإماراتية)
العداء لداعش يمهد لتحالف أميركي إيراني
جمع العداء لتنظيم داعش في العراق وسوريا كثيرا بين الأميركيين والإيرانيين بطريقة لم تكن واردة حتى وقت قريب. وبعد نجاح التنظيم في التوسع شمالي العراق باتت الولايات المتحدة وإيران تنظران إليه كعدو تنبغي مواجهته بإمكانات مشتركة مما يضع فكرة العداء التقليدي بين البلدين محل امتحان سياسي ودبلوماسي يمس التحالفات والعداوات المألوفة في المنطقة.
وأدى التعاون الكبير بين الطرفين إلى بروز تخوفات محسوسة لدى معظم القوى الإقليمية والخشية من تبلور تحالف استراتيجي قد يطلق يد إيران في المنطقة.
وتخشى دول خليجية من تغير النظرة الأميركية لمعادلاتها التقليدية في الشرق الأوسط ومن تطور التحالف إلى ما هو أبعد من الهدف الحالي للقضاء على داعش.
ولم تتمكن التطمينات الأميركية التي حملها وزير الخارجية جون كيري للمنطقة من تبديد أي من المخاوف التي برزت مؤخرا من الطريقة التي تسير بها إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما ملف الأزمة مع داعش.
وكان كيري قد اجتمع مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز ومع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في الرياض أمس لإطلاعهم على تطورات المحادثات النووية مع إيران وتقديم تطمينات بأن أي اتفاق معها لن يضر بمصالح بلادهم.
وترتكز هذه المخاوف على محاولات واشنطن اللجوء إلى لاعبين إقليميين من خارج المحيط العربي للعب دور في تشكيل ملامح الشرق الأوسط المستقبلية ولتحقيق التوازن بين الشيعة والسنة في المنطقة.
وبات واضحا أن إدارة الرئيس أوباما، التي تنظر إلى إيران وتركيا كأكبر قوتين مؤثرتين في المنطقة، ترغب في توسيع إطار تدخلاتهما في حسم ملفي العراق وسوريا في مرحلة ما بعد التوصل إلى اتفاق نووي.
لكن تحركات الولايات المتحدة مازالت لا تعكس تفهما دقيقا للقلق الخليجي الذي لا يقف فقط عند حد الاتفاق النووي مع طهران، ولكن يمتد أيضا ليشمل الخطوات المتسارعة التي تنتهجها إيران لتوسيع تأثيرها في المنطقة بدعم أميركي.
وبين مراقبون أن دول الخليج لا تحتاج إلى الزيارات الهادفة إلى الطمأنة الكلامية فيما يواصل المسؤولون الأميركيون السعي حثيثا لإقناع إيران بجدوى التوقيع على اتفاق يسمح برفع العقوبات الدولية عنها.
وعقب اللقاء مع كيري، أعرب وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل عن قلق بلاده من تدخل إيران في اليمن والعراق وسوريا.
ولا تحبذ واشنطن إرسال قوات برية للقضاء على التنظيم المتشدد، لكنها ترى في إيران، التي انخرطت مع القوات العراقية والكردية في الحرب، قادرة على القيام بالمهمة.
وينخرط الجيش العراقي مدعوما بميليشيات الحشد الشعبي الطائفية وعناصر من الحرس الثوري الإيراني في معركة استعادة مدينة تكريت.
وتتقاطع العملية العسكرية الكبيرة مع الخطاب غير المسبوق الذي ألقاه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكونغرس الثلاثاء وركز فيه على مفاوضات الملف النووي الإيراني.
وقال محللون استخباريون إن أبعاد العلاقة بين الولايات المتحدة وإيران تظهر بوضوح في تعقيدات معركة تكريت وخطاب نتنياهو على حد سواء.
وحرص رئيس الوزراء الإسرائيلي على الدعوة إلى مزيد من الضغط الأميركي على إيران، متجاهلا تقاسم واشنطن هدف القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية مع طهران.
ويخشى نتنياهو بدوره من أن يؤدي الانتصار على داعش إلى اتساع إطار الهيمنة الإيرانية في المنطقة، ولا يتفق أعضاء في الإدارة الأميركية مع الطرح الذي يقدمه، ويقولون إنه لا يضع في الحسبان تشابكات الوضع الحالي.
ويشير المسؤولون الأميركيون إلى التهديد الذي يشكله التنظيم المتشدد على مصالح الولايات المتحدة في المنطقة، وكذلك إلى رغبة الرئيس أوباما في عدم إرسال قوات برية كبيرة إلى العراق، وهو ما يعني من وجهة النظر الأميركية أنه لا مفر من التعاطي مع طهران.
ويقول خبير أميركي طلب عدم ذكر اسمه "إن قرار الإدارة الأميركية إذا ما استجابت لدعوات نتنياهو بوضع مزيد من الضغط على إيران قد يؤدي إلى نتائج عكسية، منها أن هذا الضغط من الممكن أن يدفع الإيرانيين إلى التقليل من دعمهم للقوات العراقية ومن ثم تمكن داعش من كسب أراض جديدة".
وإذا ما قررت طهران رغم الضغط الأميركي الاستمرار في دعم القوات العراقية، فإن واقعا سياسيا جديدا سيتبلور في بغداد ويؤثر على الرؤية الأميركية لمستقبل العراق بنفس الدرجة التي يؤثر عليها انتصار داعش.
وتضع هذه الخيارات إدارة أوباما في ورطة إذ سيكون عليها انتهاج أحد الخيارين أو اختيار سياسة الطريقين المتوازيين تجاه إيران، وهو ما قد يؤثر على علاقات الولايات المتحدة مع أقرب حلفائها في المنطقة، بل ويغير من مسار العلاقة الاستراتيجية مع إسرائيل.
(العرب اللندنية)
سكان تكريت يخشون انتقام الميليشيات و"دروع داعش"
بينما تطبق القوات العراقية على تكريت، يقوم من تبقى من السكان بتمزيق الأقمشة البيضاء لصنع رايات الاستسلام، لخشيتهم من مقاتلي الميليشيات الشيعية الذين يستعدون لتحريرهم أكثر من خوفهم من مسلحي تنظيم "داعش" الذين يحتلون المدينة السنية، حسب ما جاء في تقرير لوكالة "رويترز".
وفر معظم سكان تكريت في الشهور التي تلت سيطرة التنظيم المتطرف على المدينة في يونيو الماضي. ولاذ من بقوا بالفرار أيضا في الأيام القليلة الماضية، لكن عددا قليلا اختار البقاء في انتظار مصيره.
ومع تقدم وحدات الحشد الشعبي الشيعية المسلحة ووحدة صغيرة من المقاتلين السنة، قال أبو سيف (37 عاما)، الذي وجد ملاذا له في كركوك بعد فراره من تكريت: "بعض الناس يقولون إنهم يفضلون الموت في بيوتهم".
انتقام "الحشد الشعبي"
وتباطأ تقدم القوات الزاحفة من الشمال والجنوب والشرق بسبب انفجارات القنابل ورصاص القناصة. ولم تدخل القوات المدينة نفسها حتى الآن، لكنها قد تشن هجمات وشيكة على بلدتي الدور والعلم المجاورتين.
وفي هذا السياق، قال أبو سيف: "الوضع مرعب.. نخاف أكثر من الحشد الشعبي لأنهم يسعون للانتقام".
وأضاف أن تعزيزات تقدر بآلاف المقاتلين من تنظيم "داعش" تدفقت على المدينة من مناطق أخرى وهؤلاء المقاتلين يستعدون للقتال حتى الموت، حسب تعبيره. وتوقع أبو سيف أن تكون المعركة طويلة ودامية.
ومن جهته، قال عمر التكريتي (32 عاما) الذي هرب من بلدة العلم منذ بضعة أيام مع سبعة من أفراد أسرته: "نحن بين المطرقة والسندان.. إما سنحترق بنيران متشددي الدولة الاسلامية أو بنيران الميليشيات".
وتعهد بعض مقاتلي الميليشيات بالانتقام لمقتل 1700 جندي شيعي قتلهم متشددو "داعش" عندما اجتاحوا تكريت في يونيو الماضي بدعم من بعض السكان المحليين.
إلا ، المتحدث باسم "مجلس عشائر صلاح الدين"، اعتبر أنه لا يوجد أي خوف من قوات الأمن أو أفراد الحشد الشعبي، مشيراً إلى أن "داعش" يحاول ترويع السكان لكسب تأييدهم ضد القوات العراقية. وشدد جبارة على أن نحو 4000 مقاتل سني يشاركون في الحملة لاستعادة تكريت.
وبدورهم، أكد مقاتلون شيعة يزحفون من الشرق أنهم يتقدمون برفقة سكان محليين من السنة على اتصال بسكان تكريت لطمأنتهم على ضمان سلامتهم إذا رفعوا الأعلام البيضاء عندما يدخل المقاتلون المدينة.
لكن سكانا عبروا عن قلقهم من تدخل إيران التي تؤيد بعض الفصائل المسلحة المشاركة في القتال. وشوهد القائد البارز بالحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في الجبهة الشرقية وهو يوجه العمليات فيما يبدو.
ولا يتوقع أحد من المدنيين الفارين الذين تحدثت إليهم وكالة "رويترز" العودة إلى المدينة في المستقبل المنظور، ما لم تتول قوات محلية حكم المدينة. وفي هذا السياق، قال أبو سيف: "إذا سيطرت الفصائل المسلحة، لن يعود أي منا" إلى المدينة.
دروع "داعش" البشرية
يذكر أن منظمة "هيومن رايتس ووتش" أعلنت، أول أمس الأربعاء، أن المدنيين في تكريت يواجهون "خطرا حقيقيا" من مقاتلي "داعش" والقوات الحكومية على حد سواء. وقال جو ستورك، نائب مدير المنظمة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "على كل القادة في تكريت التأكد من أن قواتهم تقوم بحماية المدنيين والسماح لهم بالفرار من منطقة القتال".
وكان رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، قد حثّ، الأحد الماضي وهو يعلن بدء الهجوم، المدنيين على مغادرة تكريت، لكن السكان أكدوا أن المسلحين حاولوا إرغامهم على البقاء.
وقال طارق الجبور (25 عاما)، الذي كان يدرس العلوم السياسية بجامعة تكريت وفر من بلدة العلم منذ بضعة أيام: "إنهم يريدون استخدامنا دروعا بشرية.. الناس الأبرياء سيقتلون مما يقوي موقف الدولة الاسلامية في الموصل والرقة"، مشيرا إلى أن المسلحين سيسعون لاستغلال وفيات المدنيين لاجتذاب تعاطف الناس معهم.
وتوجه الجبوري إلى مدينة سامراء القريبة، التي تسيطر عليها الحكومة، لكنه يريد الآن مغادرة العراق بالكامل.
وأعلنت الأمم المتحدة، أول أمس الأربعاء، أنها تساعد 24 ألف شخص نزحوا الى منطقة سامراء وحدها بسبب القتال في صلاح الدين.
ويقول مدنيون آخرون انهم يحاولون جهدهم للخروج لأن الطرق مغلقة وبعضهم لا خيار أمامه سوى الانتقال إلى مكان آخر داخل الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" إلى الشمال والغرب من تكريت أو جبال حمرين الواقعة الى الشرق.
وغادر أبو خالد (29 عاما) تكريت قبل فجر السبت الماضي حتى لا يوقفه مسلحو "داعش" الذين كانوا يقيمون عددا من نقاط التفتيش على الطرق آنذاك.
وقطع أبو خالد نحو 1000 كيلومتر في مسار دائري عبر ست محافظات للوصول إلى الأراضي التي يسيطر عليها الأكراد في الشمال. وهذا المسار الدائري أخذ بأبي خالد لأنحاء من الأنبار وكربلاء وبغداد وديالى مروراً بصلاح الدين وأخيرا أوصله لكركوك.
(العربية نت)
وزير الدفاع التركي: قدمنا الدعم العسكري السري للبيشمركة ضد «داعش»
في الوقت الذي كشفت فيه وزارة الدفاع التركية أمس أنها قدمت المساعدة العسكرية بشكل سري للبيشمركة في الحرب ضد «داعش» منذ اللحظة الأولى لاندلاع المعارك بين الطرفين، وأعربت عن استعدادها لتقديم الدعم للقوات الكردية في أي وقت ومكان لمحاربة التنظيم، أعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو في تصريحات نشرتها الصحف التركية أمس أن تركيا لن تشارك في المعارك ضد تنظيم داعش في العراق، لكنها ستدعم «إدارة هذا البلد في مكافحة الإرهابيين».
وقال وزير الدفاع التركي عصمت يلماز، أمس خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير البيشمركة في حكومة إقليم كردستان العراق مصطفى سيد قادر، عقده في قاعدة بابشتيان العسكرية الواقعة في قضاء سوران (شرق أربيل عاصمة الإقليم)، التي يشرف فيها ضباط أتراك على تدريب البيشمركة: «تركيا قدمت الدعم العسكري لقوات البيشمركة منذ اللحظة الأولى لاندلاع المعارك مع تنظيم داعش، لكن مساعدتنا هذه كانت سرية، لأننا كنا نريد أن تعلم البيشمركة فقط أننا نساعدهم في الحرب»، وتابع وزير الدفاع التركي قائلا: «نحن هنا اليوم لمساعدة البيشمركة كدولة جارة ضد تنظيم داعش. أنقرة مستعدة لتقديم المساعدات والتعاون العسكري للإقليم في أي وقت ومكان».
وجاءت زيارة يلماز للتعرف عن قرب على المعسكر الذي يشرف فيه أكثر من 30 ضابطا تركيا على تدريب قوات البيشمركة حول كيفية استخدام الأسلحة الثقيلة كسلاح «ميلان» المضاد للدروع، والمدافع الرشاشة، وقذائف الهاون، بالإضافة إلى المدافع الثقيلة، والراجمات الصغيرة.
بدوره، قال اللواء صلاح فيلي، الخبير العسكري في وزارة البيشمركة، لـ«الشرق الأوسط» إن «الدفعة الأولى من البيشمركة الذين يشاركون في الدورة التدريبية التي يشرف عليها الضباط الأتراك، لم يتخرجوا بعد، لأنهم بدأوا تدريباتهم منذ نحو شهر، ومدة هذه التدريبات التي تتلقاها البيشمركة من قبل قوات التحالف الدولي تصل إلى نحو شهرين».
وأشار فيلي، إلى وجود 500 عنصر من البيشمركة يشاركون في تدريبات معسكر بابشتيان، مبينا: «المتدربون يتلقون تدريبات عسكرية مختلفة، تشمل تدريبات بدنية لمدة 45 يوما الأولى من الدورة، وبعدها تبدأ التدريبات على استخدام الأسلحة، بالإضافة إلى تدريب الضباط على كيفية المشاركة في المعارك والخطط العسكرية».
وبعد زيارته للمعسكر، التقى وزير الدفاع التركي برئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني في أربيل، لبحث آخر المستجدات العسكرية وأوضاع جبهات القتال ضد «داعش»، ودور البيشمركة في التصدي للتنظيم.
وفي هذا السياق، قال هلكورد حكمت، المتحدث الرسمي باسم وزارة البيشمركة، لـ«الشرق الأوسط»: «وزير الدفاع التركي أكد استعداد أنقرة للمشاركة في عملية تحرير الموصل من (داعش)»، مشيرا إلى أن المشاركة التركية في عملية الموصل المرتقبة مرهونة بموافقة بغداد.
وقال داود أوغلو في تصريحات أدلى بها لصحافيين يرافقونه إلى نيويورك حيث سيجري محادثات مع الأوساط المالية هناك، إن «تركيا لن تشارك في أي نزاع مسلح في العراق أو سوريا»، مؤكدا: «نحن ندعم الهجوم في الموصل، لكننا لن ندخل مباشرة في المعارك»، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأضاف رئيس وزراء تركيا أن بلاده «تريد أن تنحسر المخاطر على حدودها مع سوريا والعراق» التي يسيطر تنظيم داعش على مناطق كبيرة منها. وقال: «لا نريد تهديدا إرهابيا على حدودنا».
من جهته، قال آيدن معروف، رئيس الجبهة التركمانية في إقليم كردستان، لـ«الشرق الأوسط»: «أنقرة مستمرة في دعم قوات البيشمركة بالأسلحة والأعتدة والتجهيزات، أما عن عملية الموصل، فإذا تطلب الأمر مساعدة تركيا، فهي ستشارك بشكل مطلق في هذه العملية»، وكشف معروف أن يلماز حمل رسالة من أنقرة إلى رئيس الإقليم مسعود بارزاني، معربا عن عدم معرفته بتفاصيلها.
(الشرق الأوسط)
“داعش” يعدم قاضياً في “جنايات” الموصل رمياً بالرصاص
ذكر سكان محليون أمس، أن عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي نفذوا حكم الإعدام رمياً بالرصاص بقرار من المحكمة الشرعية في داعش بحق القاضي عبد الله عبد الوهاب قاضي محكمة الجنايات في الموصل .
وقال السكان إن تنظيم "داعش" نفذ حكم الإعدام بحق القاضي عبد الله عبد الوهاب قاضي محكمة الجنايات في الموصل رمياً بالرصاص بقرار من المحكمة الشرعية في "داعش" حيث كان محتجزاً لدى التنظيم في منطقة الباج غربي الموصل منذ عدة أشهر . وأشار السكان إلى انه تم إرسال جثة القاضي إلى دائرة الطب العدلي في مستشفى الموصل . (د .ب .أ)
(الخليج الإماراتية)
اتفاق تعاون عسكري بين تركيا وقطر
أعلن رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان التركي برات جونقار, أمس, أن اللجنة صادقت على عدد من مشاريع القوانين, من بينها “اتفاق تعاونٍ عسكري” بين تركيا وقطر, مؤكداً أن لا علاقة لهذا الإتفاق بالتفاهم المبرم مع الولايات المتحدة بشأن تدريب وتجهيز المعارضة السورية, أو بنشاطات القيادة العسكرية المركزية الأميركية, التي مقرها قطر.
وقال جونقار, في بيان, إن اتفاقية التعاون العسكري المصادق عليها تتضمن تبادل خبرات التدريب العملياتي, وتطوير الصناعات العسكرية, مع إمكانية تبادل نشر قوات مشتركة بين البلدين إذا اقتضت الحاجة, وإجراء مناورات عسكرية مشتركة.
وأشار إلى أن الاتفاق يهدف إلى تطوير آفاق التعاون, وفقاً للقواعد والأصول النافذة, وتطوير العلاقات الودية القائمة بين الجانبين, بما يتناسب مع القواعد والتفاهمات الدولية المرعية.
ولفت إلى أن تركيا تنظر إلى علاقاتها مع دول الخليج, من خلال منظور ستراتيجي, مضيفاً إن “قضية أمن واستقرار بلدان المنطقة, تعد العنصر الأكثر أهمية في رؤيتنا الستراتيجية تلك, وسيوفر هذا الاتفاق لبلدنا أرضية ستراتيجية, في هذه المنطقة المعروفة من قبلنا منذ فجر التاريخ.
وأكد جونقار أن تركيا عقدت العديد من التفاهمات والاتفاقيات في مجالات التعاون العسكري, والصناعات الدفاعية, والتدريب والتأهيل العسكري, مع معظم دول الخليج, ومن الممكن أن تشهد الأيام المقبلة توقيع مذكرات تفاهم واتفاقيات مماثلة مع دول الخليج الأخرى.
وأوضح أن الاتفاق يسمح بنشر قوات مسلحة تركية في قطر, كما يسمح لقطر بالشيء ذاته على الأراضي التركية, مؤكداً أن “مضمون ونطاق هذا الاتفاق ترك مفتوحاً, وهو لا يخدم أي غرض آخر غير ما هو معلن ضمن بنوده”.
ودعا إلى “عدم تفسيره وإعطائه أبعاداً تتنافى مع مضامينه, كربطه بالتفاهم المبرم بين تركيا والولايات المتحدة, بشأن تدريب وتجهيز المعارضة السورية, أو بنشاطات القيادة العسكرية المركزية الأميركية, والتي مقرها قطر”.
وأضاف إن “مشروع القانون سيخضع للتصويت بكل شفافية أمام البرلمان التركي, تبعاً للأصول والمراحل المتبعة في ما يخص الاتفاقات الدولية بين تركيا والبلدان الأجنبية”.
(السياسة الكويتية)
ليبيا تطلب إذنا من الأمم المتحدة لعقد صفقات عسكرية لمحاربة داعش
تحاول الحكومة الليبية جاهدة إقناع المجتمع الدولي بضرورة رفع حظر الأسلحة عن الجيش الليبي حتى تتمكن من تحجيم التنظيمات الجهادية المتطرفة والقضاء عليها، وقد قرّر مجلس الأمن بعد اتصاله بطلب من حكومة الثني برفع حظر الأسلحة، النظر في الملف والحسم فيه يوم الإثنين المقبل.
وحثّت الحكومة الليبية مجلس الأمن الدولي على الموافقة على استثناءات على حظر الأسلحة المفروض عليها تمكنها من عقد صفقات عسكرية للحصول على المعدات اللازمة خلال حربها ضد الجماعات الإسلامية المتطرفة ولحماية حقولها النفطية.
وطلبت الحكومة من لجنة العقوبات في مجلس الأمن منح ليبيا استثناءات على حظر الأسلحة المفروض عليها والسماح لها بتعزيز قدراتها الجوية.
وقال إبراهيم دباشي السفير الليبي لدى الأمم المتحدة، أمام مجلس الأمن إن “قيادة الجيش الليبي قدمت للجنة العقوبات طلبات محددة للحصول على استثناءات على حظر الأسلحة” المفروض على ليبيا.
وأضاف أن هذه “الطلبات تتعلق بتعزيز قدرات سلاح الجو الليبي لمراقبة أراضي البلاد وحدودها ولمنع الإرهابيين من الوصول إلى الحقول والمنشآت النفطية، من أجل حماية ثروات البلاد”.
وبحسب تقرير لدى لجنة العقوبات، فإن ليبيا تريد شراء 14 طائرة مقاتلة من طراز ميغ وسبع طوافات و150 دبابة و150 ناقلة جند تحمل أيضا أسلحة رشاشة، فضلا عن 10 آلاف سلاح قاذف للقنابل وذخائر ومدافع هاون، وجميعها في إطار صفقات دفاع مع أوكرانيا وصربيا وتشيكيا.
وتأتي تلك الطلبات بعد أقل من أسبوعين على طلب تقدمت به ليبيا لمجلس الأمن برفع الحظر على السلاح المفروض عليها منذ سنة 2011، بعد دخول البلاد في حالة من العنف إثر سقوط العقيد الراحل معمر القذافي.
وتعترض كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا على رفع الحظر معتبرة أن ذلك من شأنه إشعال العنف أكثر، إلا أن دبلوماسيين يؤكدون أنه من الممكن الموافقة على صفقات السلاح كل حالة على حدة عن طريق لجنة العقوبات.
يشار إلى أن حكومة عبدالله الثني دعت مجلس الأمن، في وقت سابق، إلى رفع حظر السلاح المفروض على ليبيا للتمكن من التصدي لتنظيم الدولة الإسلامية وغيرها من التنظيمات المتشددة، مع فرض رقابة وحصار على صادرات السلاح إلى المناطق والتنظيمات الخارجة عن سيطرة الدولة.
وتعالت في الآونة الأخيرة الأصوات المنادية بضرورة دعم الجيش الليبي في حربه ضدّ التنظيمات الجهادية ورفع حظر الأسلحة عن ليبيا، وهو ما لم تستجب له الأمم المتحدة لاعتبارات عدّة أهمها أن قرارا مماثلا سيكثّف حالة الفوضى وسيحوّل ليبيا إلى خزّان للأسلحة التي من المرجح أن يستفيد منها المتشددون.
والمعلوم أن مجلس الأمن أصدر قرارا سنة 2011 (قرار رقم 1970) بحظر الأسلحة عن ليبيا، ولكن هذا القرار تضمّن استثناءات تبيح تزويد وبيع ونقل الأسلحة والمواد ذات العلاقة، بما في ذلك ذخائرها وقطع غيارها، إلى ليبيا بعد الموافقة عليها مسبقا من قبل لجنة العقوبات.
وفي نفس السياق، أشار السفير الليبي إلى أن طلب الموافقة على الصفقات ترافق مع إجراءات لتشديد الرقابة ومن بينها السماح لمراقب بالحضور في مكان التسليم للتأكد من عدم وقوع الحمولات في الأيدي الخطأ.
وأبلغت لجنة العقوبات أعضاء مجلس الأمن أنها ستوافق على الطلب الليبي يوم الإثنين المقبل، في حال عدم وجود أي اعتراضات. وقال دبلوماسيون إن طلبا ليبيا للحصول على استثناء على الحظر من قبل قوبل بالرفض، بسبب حجم الأسلحة على اللائحة التي تقدمت بها ليبيا وتضمنت أسلحة متطورة جدا.
وتابع السفير الليبي قوله “سنرى في الأيام المقبلة مدى جدية أعضاء هذا المجلس وحرصهم على أمن واستقرار ليبيا والمنطقة برمتها”.
وفي سياق متصل، حذّر رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا، برناردينو ليون، مجلس الأمن، من أن تنظيم داعش لن يتوقف عند أي شيء لتعزيز وجوده في ليبيا، لافتا إلى ضرورة عدم التقليل من الطابع الملح لطلب البلاد المساعدة الدولية للتصدي للمتشددين. وقال ليون في تقرير قدمه إلى مجلس الأمن بشأن الوضع في ليبيا “لا شك عندي في أنّ الجماعات الإرهابية مثل الدولة الإسلامية، لن تتوقف عند شيء في سعيها للعب على الانقسامات السياسية القائمة، لتعزيز وجودها ونفوذها في ليبيا”.
وشدَّد على أنه “ما لم يتحرك الزعماء الليبيون بسرعة وبحسم، فالخطر على الوحدة الوطنية لبلدهم وسلامة أراضيه حقيقي ووشيك”.
(العرب اللندنية)
تونس تضبط مخبأ كبيرا للأسلحة قرب الحدود مع ليبيا
أعلنت وزارة الداخلية التونسية، أمس الخميس، أن قوات الأمن عثرت على مخبأ كبير للأسلحة في بلدة قرب الحدود مع ليبيا يحتوي على قذائف صاروخية (أر. بي. جي)، وذلك في إطار حملة واسعة تشنها الحكومة ضد مسلحين متطرفين.
وتكافح تونس جماعات متشددة لجأت إلى جبال الشعانبي في القصرين، قرب الحدود مع الجزائر. وقتل مسلحون في السنوات القليلة الماضية عشرات من قوات الشرطة والجيش.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية، محمد علي العروي: "قوات الحرس ضبطت كمية من قطع السلاح في مخزن بمدينة بن قردان منها قذائف "أر. بي. جي" وبنادق كلاشنيكوف وذخيرة ومواد متفجرة". وأضاف العروي أن الأسلحة كانت متجهة إلى مسلحين في الجبال.
وبدأت قوات الجيش والشرطة حملة واسعة قبل أسبوع في مسعى لتضييق الخناق على متشددين يحتمون بجبال الشعانبي قرب الحدود الجزائرية.
وقتل مسلحون يتحصنون في الشعانبي الأسبوع الماضي أربعة من الشرطة في هجوم على دوريتهم.
واعتقلت تونس عشرات المتشددين، بعضهم عائدون من القتال في سوريا. وقالت السلطات إنهم كانوا يخططون لهجمات ضد منشآت حيوية في البلاد.
(العربية نت)