المبتعث «السحيمي» يتحول إلى أشلاء في عملية انتحارية بسورية / مسلحو حركة الشباب الصومالية يشنون هجوما في شمال كينيا

الثلاثاء 17/مارس/2015 - 10:41 ص
طباعة المبتعث «السحيمي»
 

باريس: إبقاء الأسد «هدية لداعش»

باريس: إبقاء الأسد
تفاعل الجدل أمس حول تأكيد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري اضطرار واشنطن لـ «التفاوض في نهاية المطاف» مع الرئيس السوري بشار الأسد لإنهاء الحرب في بلاده والتي دخلت عامها الخامس. وعلى رغم مسارعة الإدارة الأمريكية إلى «توضيح» أن كلام كيري لا يعني تغييراً في موقفها الذي لا يرى مستقبلاً للأسد في سورية، كان واضحاً أن حلفاء واشنطن الغربيين وفي دول المنطقة متمسكون برفض الدخول في مفاوضات مع الرئيس السوري الذي نقل التلفزيون الرسمي السوري أمس قوله: «ما زلنا نستمع إلى تصريحات وعلينا أن ننتظر الأفعال وعندها نقرر». وأضاف: «أي شيء أتى من خارج الحدود كان مجرد كلام وفقاعات تذهب وتختفي بعد فترة، فلا يهم». (للمزيد)
وأكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في بروكسيل أمس، أن «حل (النزاع السوري) هو في (مرحلة) انتقالية سياسية تحافظ على مؤسسات النظام ولكن ليس على بشار الأسد». وأضاف: «أي حل يعيد الأسد إلى الواجهة سيكون بمثابة هدية مشينة وهائلة لإرهابيي داعش».
وفي باريس، قال الناطق باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال: «فرنسا تتمنى حلاً سياسياً بين الأطراف السورية، لكن بشار الأسد لا يمكنه أن يكون ضمن هذا الحل». وأضاف: «موقف فرنسا معروف وقائم على أساس بيان جنيف الأول في ٢٠١٢ والذي يؤدي إلى حكومة وحدة وطنية ويجمع بين عدد من مؤسسات النظام الموجودة والائتلاف السوري المعارض وعدد من مكوّنات المعارضة التي لديها رؤية لسورية معتدلة، تتضمن كل الطوائف في البلد».
وسألت «الحياة» مصدراً فرنسياً رفيع المستوى عن تصريح كيري فأجاب بأن الإدارة الأمريكية ليست لها استراتيجية في سورية، لافتاً إلى أن كيري كان يتحدث قبل أسبوع فقط عن تسليح المعارضة ودعمها للتدخل على الأرض. وتابع المصدر أن رسالة فابيوس للمبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، عندما التقاه أخيراً في باريس، كانت تنص على ضرورة أن يعمل الأخير «من أجل عقد اجتماع جنيف٣... ولا تضيّع وقتك في مبادرة تجميد القتال في حلب، لأن النظام أفشلها». وشدد المصدر الفرنسي على أن «المهم الآن هو العمل للتحضير لجنيف٣ وهذا ما تعمل عليه باريس».
وذكر المصدر أن «الجميع، من موسكو إلى القاهرة فباريس، يريد عقد جنيف٣... ولكن إذا كانت موسكو تريد العمل فعلاً من أجله، فعليها أن تعمل من أجل إنجاحه»، في إشارة إلى ضرورة الضغط على النظام السوري. وأضاف أن «باريس كانت في طليعة من أراد منذ البداية عقد اجتماع جنيف٣ بعدما أفشل الأسد جنيف٢ (مطلع العام الماضي)»، موضحاً أن «باريس تعمل لوضع خطة انتقالية» في سورية. لكن الأوساط المسئولة في فرنسا تكشف عن أنه «لا يمكن عقد جنيف٣ إلا في إطار اتفاق بين الجميع على التحاور حول المسألة الأساسية، وهي هيئة الحكم الانتقالية ذات الصلاحيات التنفيذية الكاملة. ولكن لا يمكن عقد جنيف٣ من أجل إتاحة الفرصة للأسد لتقديم حكومة وحدة وطنية» عوض هيئة الحكم الانتقالية.
إلى ذلك، قالت المصادر إن مصر «جمعت المعارضة السورية (في كانون الثاني/ يناير) وكان الاجتماع ناجحاً وإنما غاب عنه ممثلو «الإخوان المسلمين». وزادت أن «القاهرة وموسكو تستضيفان اجتماعات للمعارضة... وباريس تبحث مع الجانب السعودي كيف يمكن الجمع بين المواقف المختلفة». وتابعت المصادر الفرنسية المسئولة، أن «أجندة باريس تنص على أن تتيح للمعارضة السورية أن تعيد بناء نفسها وأن تكون متجانسة ولديها مشروع جاهز لتقديمه عندما يحين الوقت لعقد مؤتمر جنيف٣. ولكي يكون ذلك عملياً ينبغي أن يكون من الممكن التحاور حول الأساس، وهو الجسم الانتقالي الكامل الصلاحيات التنفيذية». وأضافت: «ترى باريس أن الكرة ليست في ملعب المعارضة ولا في ملعبها، بل في ملعب موسكو والأسد».

اليمن «يتفتت» بين الحوثيين و«إمارات القاعدة» و«الحراك الجنوبي»

اليمن «يتفتت» بين
في ظل تدهور الوضع الأمني يومياً في اليمن الذي بدأ يتفتت، وإصرار الحوثيين على المضي في مشروعهم الانقلابي على العملية الانتقالية التوافقية والسيطرة على السلطة بالقوة، أعلنت السعودية أمس تعليق العمل في سفارتها في صنعاء وإجلاء موظفيها. تزامن ذلك مع إجراء ألماني وإيطالي مماثل، بعدما أغلقت واشنطن وباريس ولندن هذا الأسبوع سفاراتها للأسباب ذاتها. وسيطر مسلحون قبليون يوالون «الحراك الجنوبي» المطالب بالانفصال، على مواقع للجيش في محافظة شبوة القريبة من حقول لإنتاج النفط، غداة سقوط أحد الألوية العسكرية في قبضة تنظيم «القاعدة» في المحافظة، وسط اشارات عن أن «القاعدة بدأت تشكل «امارات» في كل منطقة تستولي عليها.
وفيما يراوح الحوار الذي يديره في صنعاء مبعوث الأمم المتحدة جمال بنعمر بين القوى السياسية وجماعات الحوثيين عند نقطة البداية منذ خمسة أيام، جاءت التطورات الميدانية المتلاحقة بعد ساعات على فشل مجلس الأمن في إصدار بيان يدين تصعيد الحوثيين، نتيجة اعتراض روسي.
وأعلن مصدر مأذون له في وزارة الخارجية السعودية، تعليق عمل السفارة السعودية في صنعاء وسحب منتسبيها. ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن المصدر قوله: «نتيجة لتدهور الأوضاع الأمنية والسياسية في العاصمة اليمنية، علّقت المملكة العربية السعودية كل أعمال السفارة في صنعاء وأجْلت جميع منتسبيها الذين وصلوا إلى المملكة بخير».
وكانت ناطقة باسم الخارجية الألمانية أكدت أن بلادها قررت إغلاق سفارتها في صنعاء، وأن موظفيها غادروا في وقت سابق أمس «بسبب الوضع غير المستقر». كما أعلنت الخارجية الإيطالية أنها اتخذت إجراء مماثلاً، لتلتحق بألمانيا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة.
في الوقت ذاته، أكدت مصادر ديبلوماسية في العاصمة اليمنية أمس، أن مواطني دولة الإمارات في اليمن تلقوا رسائل نصية عبر الهاتف الخليوي تحضّهم على مغادرة اليمن، بسبب الأوضاع الأمنية والسياسية المتدهورة.
وكان مصدر في الخارجية اليمنية أكد أن دول الاتحاد الأوروبي أبلغت اليمن قراراً بإغلاق سفاراتها وإبقاء مكاتبها في عدن مفتوحة، في وقت أغلقت الأمم المتحدة مكاتبها، وطلبت من موظفيها في اليمن مواصلة أعمالهم من منازلهم.
ويُعتقد بأن هدف إغلاق السفارات هو فرض عزلة ديبلوماسية واقتصادية على سلطة الحوثيين لإجبارهم على العودة إلى المسار الانتقالي والتراجع عن إعلانهم «الدستوري» الذي أصدروه الجمعة قبل الماضي.
على صعيد آخر، قالت مصادر قبلية لـ «الحياة» أمس، إن مسلحين قبليين موالين لـ «الحراك الجنوبي» الساعي للانفصال عن الشمال، سيطروا أمس على مواقع للجيش قريبة من حقول لإنتاج النفط في منطقتي عسيلان وبيحان، وسمحوا للجنود بمغادرة ثكنهم بأسلحتهم الشخصية.
وزادت أن المسلحين يسعون إلى «السيطرة على كل مواقع الجيش ومعسكراته في محافظة شبوة، ضمن محور عتق العسكري التابع لقيادة المنطقة العسكرية الخامسة المتمركزة في مأرب».
جاء ذلك غداة سيطرة تنظيم «القاعدة» على معسكر اللواء «19 مشاة» في بيحان، في ظل مخاوف متصاعدة من أن يستغل التنظيم حال الفراغ الرئاسي والحكومي لإقامة «إمارات» له في محافظات شبوة وحضرموت ومأرب، قد تتوسع لتشمل مناطق الجنوب والشرق كافة.
وأكدت وزارة الدفاع اليمنية أن شخصين يستقلان دراجة نارية اغتالا العقيد الطيار في اللواء الثامن محمود محمد سعيد النقيب بعد خروجه من منزله في حارة الحاو بمدينة الحوطة في محافظة لحج، وهو في طريقه لأداء صلاة الجمعة في المسجد.
وفي نيويورك كثف مجلس الأمن البحث في مستجدات الوضع في اليمن وبدأ مشاورات حول مشروع قرار أعدته دول مجلس التعاون الخليجي يحمل الحوثيين مسئولية عرقلة العملية السياسية في اليمن ويدعوهم إلى الانسحاب من صنعاء والمؤسسات الحكومية ويهدد باتخاذ إجراءات تصعيدية في حال عدم التقيد.
ووزع الأردن، العضو العربي في مجلس الأمن، مشروع القرار في المجلس في ظل توقعات بأن تعترض روسيا على مضمونه لا سيما أن المندوب الروسي فيتالي تشوركين كان رفض الجمعة الماضي توجيه إدانة للحوثيين في بيان لمجلس الأمن.
وقال ديبلوماسي غربي إن «النص المقترح من مجلس التعاون الخليجي سيتطلب بحثاً لأننا نعلم أن روسيا لن تقبل به» مشيراً إلى أن «المشاورات لا تزال مستمرة لتحديد اللغة المناسبة» التي سيعتمدها مجلس الأمن في شأن اليمن.
وقدمت الدول الخليجية مقترحاً لمشروع قرار تحت الفصل السابع يتضمن لغة قوية ضد الحوثيين.
ويطلب من الحوثيين «الانسحاب فوراً ودون شروط من المؤسسات الحكومية والمناطق التي سيطروا عليها بما فيها العاصمة صنعاء، وإعادة المؤسسات الأمنية والحكومية إلى السلطات اليمنية، وإطلاق المحتجزين قيد الإقامة الجبرية، ووقف كل الأنشطة المسلحة وتسليم الأسلحة التي سيطروا عليها والامتناع عن ارتكاب أعمال وحيدة الجانب قد تقوض عملية الانتقال السياسي وأمن اليمن».
ويدين مشروع القرار «بقوة الانقلاب الحوثي واستحواذهم غير القانوني على السلطة بما في ذلك استخدام العنف والسيطرة على كل المؤسسات الحكومية والبنى التحتية للدولة في اليمن».
ويؤكد «رفض مجلس الأمن كل الأعمال الوحيدة الجانب ومحاولات تغيير الوضع القائم بالقوة أو تغيير مكونات المجتمع اليمني وطبيعته». و»يدين اعتداءات الحوثيين ضد السكان ودور العبادة والمدارس والمراكز الصحية».
ويطلب من «كل الأطراف وخصوصاً الحوثيين التقيد بالمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني واتفاقية السلم والشراكة وملحقها الأمني». ويدعو الدول إلى «الامتناع عن التدخل الخارجي الذي يزيد حدة النزاع وزعزعة الاستقرار في اليمن، ودعم عملية الانتقال السياسي». ويطلب من الأمين العام تقديم تقرير عن الحالة في اليمن كل 15 يوماً.
ويؤكد «استعداده لاتخاذ خطوات إضافية في حال عدم الامتثال لهذا القرار وخصوصاً ما نص عليه» في شأن واجبات الحوثيين، أو «في حال عدم استئناف المفاوضات التي تقودها الأمم المتحدة بشكل فوري».

المبتعث «السحيمي» يتحول إلى أشلاء في عملية انتحارية بسورية

المبتعث «السحيمي»
تحول شاب سعودي، كان مبتعثاً للدراسة في أستراليا، إلى أشلاء، بعد أن فجر نفسه في مقر أمني عراقي، في عملية انتحارية نفذها تنظيم «داعش» الإرهابي السبت الماضي على ثلاث مراحل، استهدفت «الفرقة الذهبية» في محافظة الأنبار. وبدأت العملية التي شارك فيها ثلاثة انتحاريين، بالسعودي مشعل السحيمي البلوي، واسمه الحركي «أبومعاوية الجزراوي»، الذي اقتحم بسيارة محملة مفخخة مقري مكافحة الإرهاب وقوات «سوات»، ليلحق به انتحاري أردني، ثم سوري.
إلى ذلك، أعلنت وسائل إعلام عراقية، مقتل سعودي قيادي في تنظم «داعش»، في عملية «نوعية» بمحافظة صلاح الدين (تكريت). وبحسب وسائل الإعلام، فإن السعودي المكنى «أبوإسحاق» كان المسئول عن شئون النفط في التنظيم، مشيرة إلى أنه من «القادة البارزين، والمسئول المباشر عن نقل عشرات صهاريج النفط من حقول حمرين والبوعجيل، عبر الموصل إلى خارج البلاد، لبيعها لسماسرة أجانب». إلا أنه لم يتسنّ لـ«الحياة» التأكد من صحة هذه المعلومات. وتناقلت مواقع إخبارية عراقية أمس، خبر مقتل المسئول النفطي للتنظيم في عملية «نوعية»، مشيرة إلى كنيته وهويته السعودية، ولم تفصح عن اسمه. إلا أن التنظيم نعى عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» عنصراً من عناصره يحمل الكنية ذاتها، وهو أحد كبار القادة في التنظيم، إلا أنه ليبي الجنسية.
ونعى «داعش» ثلاثة من عناصره، قتلوا في مواجهات متفرقة في منطقة عين العرب (كوباني). وأعلن مقتل عنصريه محمد الحقباني، ونشاء الشيباني. وينحدر الأول من محافظة الأحساء. وأكد زملاؤه أنه «التحق بالتنظيم قبل رؤيته مولوده المنتظر». فيما قاتل الشيباني في مناطق سورية عدة، قبل أن يقتل أخيراً في عين العرب. ولحق عنصر «داعش» معاذ منصور المناع بأخيه عبدالله الذي قتل أخيراً في قصف إحدى طائرات التحالف الغربية، وذلك بعد مقتله في مواجهة مع قوات الحماية الكردية في كوباني.
"الحياة اللندنية"

قبر صدام سوي بالأرض وصورة سليماني فوقه

قبر صدام سوي بالأرض
مسئول عراقي: العبادي تعمد تأخير زيارته لواشنطن
سوي قبر الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بالأرض جراء القتال بالقرب من تكريت. وأزيلت صور صدام من القبر في قرية العوجة جنوب تكريت ورفعت مكانها، حسب وكالة «أسوشييتد برس»، صور لزعامات شيعية من بينها صورة لقائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني.
وقال سكان في قرية العوجة إن جثامين صدام ونجليه قصي وعدي وحفيده مصطفى، نقلت من قبل أقرباء لهم إلى مكان آخر خشية تفجير القبر من قبل «داعش».
من ناحية ثانية، وبعد فشل إيران في معركة تكريت, تزايدت المطالبات بدعم جوي أمريكي لاستعادة المدينة. وفي هذا السياق كشف مسئول عراقي لـ«الشرق الأوسط» عن أن رئيس الوزراء حيدر العبادي تعمد تأخير زيارة كان يفترض أن يقوم بها إلى واشنطن لأمور «من بينها التحضيرات لعملية تكريت التي دخلت إيران على خطها بقوة».
"الشرق الأوسط"

الإرهابيون يحتجزون آلاف العائلات في الفلوجة دروعاً بشرية

الإرهابيون يحتجزون
غضب تركي ورفض فرنسي لأي مفاوضات مع الأسد
نددت تركيا أمس بتصريحات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الذي اعتبر أن على واشنطن أن تتفاوض مع الرئيس السوري بشار الأسد لإنهاء النزاع في سوريا، فيما أكدت فرنسا أنها ترغب "في تسوية سياسية متفاوض عليها بين مختلف الأطراف السورية"، مشيرة إلى أن الرئيس السوري "لا يمكن أن يكون ضمن هذا الإطار"، وشدد وزير الخارجية لوران فابيوس على رفض أي تفاوض مع الأسد أو مشاركته في المرحلة الانتقالية، في حين رد الأسد على تصريحات كيري بالقول إنه ينتظر أفعالاً وبعد ذلك سيقرر . ونفى وزير الداخلية العراقي محمد سالم الغبان وجود هدنة مع تنظيم "داعش" في مدينة تكريت، مؤكداً أن القوات الأمنية تحاصر التنظيم في منطقة ضيقة في المدينة وان عملية تحريرها ستستأنف قريباً، في وقت منع مسلحو "داعش" آلاف العائلات من أهالي قضاء الفلوجة من الخروج وحجزوهم كدروع بشرية تحسباً لهجوم محتمل من القوات العراقية، وسيطر التنظيم على أحد طرق امدادات القوات العراقية بعد معركة مع هذه القوات جنوبي قضاء بيجي، في حين أحبطت القوات العراقية هجوماً على الرمادي، وتمكنت قوات البيشمركة الكردية من تحرير قرى عدة جنوبي كركوك، وقصفت مواقع التنظيم في غابات الموصل، بينما تسلم الطب العدلي في الموصل 111 جثة لعناصر من "داعش" قتلوا في محافظة صلاح الدين . 
وقال مسئول عسكري كردي إن لديه أدلة على أن تنظيم "داعش" استخدم الكلور كسلاح كيماوي ضد قوات البيشمركة في ثلاث هجمات مختلفة بشمالي العراق .
وأوضح اللواء عزيز ويسي الذي تعرضت قواته للهجوم أن المتشددين استخدموا الكلور في ديسمبر/كانون الأول في منطقة سنجار وفي هجومين آخرين إلى الغرب من الموصل في يناير/كانون الثاني، أحدهما هجوم وقع في 23 من الشهر وتحدثت عنه السلطات الكردية يوم السبت .
إلى ذلك، دعت موسكو، على لسان نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف، مبعوث الأمم المتحدة لسوريا ستيفان دي ميستورا إلى الجولة الثانية من المحادثات بين الحكومة السورية وقوى المعارضة المقررة في بداية شهر أبريل/ نيسان المقبل . 

بحاح يغادر صنعاء بعد رفع الإقامة الجبرية عن حكومته المستقيلة

بحاح يغادر صنعاء
غادر رئيس حكومة الكفاءات اليمنية المستقيلة خالد بحاح صنعاء إلى أسرته في حضرموت، أمس الاثنين، بعد ساعات من رفع الإقامة الجبرية عنه وبقية المسئولين، فيما التقى الرئيس عبدربه منصور هادي في مدينة عدن، عدداً من وزراء حكومة الكفاءات، كان أبرزهم وزير الدفاع محمود الصبيحي .
وتمسك بحاح باستقالته ورفض تصريف الاعمال، بعد أن رفعت جماعة الحوثي، أمس، الاقامة الجبرية عليه وعلى عدد من وزراء حكومته، التي فرضت عليهم قبل شهرين في منزلهم بصنعاء .
وأوضح بحاح في بيان صحفي أن الإفراج عنه وبقية الوزراء جاء بموجب اتفاق تم التوصل له بين قيادات الحوثيين والمبعوث الدولي إلى اليمن جمال بن عمر، غير أن مصادر رفيعة في صنعاء ذكرت أن أمين العاصمة عبدالقادر هلال هو من قاد الجهود للإفراج عن خالد بحاح والمسئولين الآخرين .
وأكد أن "حكومة الكفاءات قد قدمت استقالتها يوم 22 يناير/كانون الثاني،2015 وتأكيد عدم نيتها في تسيير الأعمال نظراً للظروف الاستثنائية، فإنها بذلك تفسح المجال للمكونات السياسية بتحمل مسئوليتها الوطنية للخروج باتفاق يعمل على إعادة مسار الانتقال السياسي على ضوء المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة" .
ودعا بحاح "كافة مكونات القوى السياسة والمجتمعية للحفاظ على أمن واستقرار ووحدة اليمن، والعمل بنوايا صادقة وجادة ومسئولة لتجنب عواقب الارتداد السياسي الذي يجر البلد حاضراً ومستقبلاً" .
وقال إن رفع الاقامة الجبرية عنه وعن وزرائه "ويتضمن الحرية المطلقة بالتنقل داخل الوطن وخارجه كحق إنساني ودستوري، ويأتي ذلك كبادرة حسن نوايا صادقة وبروح المسئولية التي يلتزم بها الجميع للدفع إيجاباً بالعملية السياسية الجارية حالياً تحت رعاية الأمم المتحدة" . 
في الأثناء، وصف مصدر رئاسي في عدن لقاء هادي بعدد من وزراء الحكومة باللقاء التشاوري، حيث بحث معهم إدارة شئون وزاراتهم من عدن، وذلك بعد أن تعطل العمل في العاصمة صنعاء جراء تداعيات الانقلاب والأزمة الأخيرة .
وأكد الوزراء من جانبهم وقوفهم إلى جانب الشرعية الدستورية للرئيس هادي .
وكان لافتاً حضور وزير الدفاع لاول مرة ببزته العسكرية . 

الجيش يقصف مواقع المسلحين شرق لبنان و"النصرة" تهدد

الجيش يقصف مواقع
قصف الجيش اللبناني أمس، بالمدفعية مجموعات مسلحة إرهابية، حاولت التسلل في منطقة جرود رأس بعلبك شرق البلاد، فيما حذرت جبهة النصرة من انه لا تستهدف الجيش اللبناني، وهددت بأنها سترد على تدخل حزب الله في سوريا، في وقت قائد الجيش العماد جان قهوجي عدم التهاون مع قتلى العسكريين . 
وذكرت مصادر أمنية ان الجيش رصد تحركات ومحاولات تسلل للمجموعات المسلحة الإرهابية في جرود رأس بعلبك، وقام بالتعامل معها بالأسلحة المدفعية المناسبة . وسمعت بوضوح أصوات القذائف المدفعية والراجمات في المنطقة، وبالمقابل، قام الطيران الحربي السوري، بقصف مواقع المسلحين في الداخل السوري عند الحدود المحاذية لجرود رأس بعلبك .
من جانب آخر، ألقى الجيش القبض على ضابط سوري منشق يدعى أحمد إبراهيم كبار قبل 3 أيام وهو يترأس شبكة مؤلفة من سوريين ولبنانيين تتاجر بالسلاح، إضافة إلى لبناني وذلك في بلدة الفاكهة شمال بعلبك، في وقت أقدم مجهولون يستقلون سيارة من نوع هوندا CRV على إطلاق النار على سيارة من نوع GMC سوداء يقودها المختار محمد أحمد عواضة في رأس العين في بعلبك، ما أدى إلى إصابته .
وكانت قضية الفنان المطلوب للعدالة فضل شاكر واحتمال تسليم نفسه قد تفاعلت خاصة بعدما اعتصم أهالي العسكريين الشهداء احتجاجاً في ساحة الشهداء وسط بيروت أمس الأول، وهذا ما دفع العماد قهوجي ليكتب على صفحته على "فيس بوك" أنّنا لن ننسى اليد التي امتدّت على الجيش اللبناني، ولن نتهاون مع أيّ يد تركَت بصماتها على أجساد شهدائنا.
وأعلنت " جبهة النصرة" أنه ليس من أهدافها إقامة إمارة إسلامية في الشمال اللبناني، وأكدت عبر بيان نشره "مراسل القلمون" على حسابه على موقع "تويتر" وهو الناطق الرسمي باسمها في القلمون، أنها "ترد على الهجمات المتكررة من "حزب الله" في سوريا فقط، مشيرة إلى أن "حزب الله" ومعاقله وكل من سانده هو هدف مشروع لها، ولم يكن الجيش اللبناني في أي يوم من الأيام هدفاً لها" . 
"الخليج الإماراتية"

الجيش النيجيري يحرر بلدة استراتيجية من بوكو حرام

الجيش النيجيري يحرر
أكد الجيش النيجيري الاثنين انه طرد بوكو حرام من ولاية يوبي، احدى الولايات التي تعرضت لهجمات شديدة من جانب هؤلاء، وذلك بعدما استعاد مدينة غونيري.
وكتب المتحدث باسم الجيش النيجيري على موقع تويتر "أعلنا استعادة غونيري اليوم"، مضيفا "انها كانت المعقل الأخير للإرهابيين في ولاية يوبي". والأسبوع الفائت، أعلن الجيش انه تم "طرد" مقاتلي بوكو حرام من ولاية اخرى هي اداماوا.
 وكتب المتحدث ان "القوات النيجيرية طردت الإرهابيين من باما في ولاية بورنو. ان عملية التطهير قائمة". وكان متمردو بوكو حرام سيطروا على باما، وهي مدينة استراتيجية، في بدايةسبتمبر، إضافة إلى مدن وقرى اخرى في ثلاث ولايات بشمال شرق البلاد هي بورنو واداماوا ويوبي.

تحرير قريتين من سيطرة داعش جنوبي كركوك

تحرير قريتين من سيطرة
تمكنت اليوم قوات الحشد الشعبي من تطهير قريتين من سيطرة تنظيم (داعش) في مناطق جنوبي مدينة كركوك .
وقال مسئول من قوات الحشد الشعبي التركماني المتمركزة جنوبي كركوك في تصريح صحفي إن "ابطال الحشد الشعبي التركماني تمكنوا الليلة من تحرير قريتي الجديدة الكبرى والصغرى المتاخمتين لقرية بشير التركمانية جنوبي كركوك وتمكنوا من فك الحصار عن قرية بشير وقتل خمسة من عناصر داعش دون ان يكن هنالك أي صابة في صفوف المتطوعين".
واضاف" منذ انطلاق العملية قبل ثلاثة أيام حتى الآن قدمنا قرابة 75 قتيلا وجريحا من الحشد الشعبي بينهم تسعة شهداء لكننا بشكل مؤكد قتلنا 55 من داعش واصبنا أكثر من 100 آخرين".
"الاتحاد الإماراتية"

ضغط قطري وراء تأجيل نشر تقرير بريطاني حول الإخوان

ضغط قطري وراء تأجيل
التقرير البريطاني يتضمن اعتبار أيديولوجية الإخوان تمهد للإرهاب وأن لديهم عقيدة تفضي إلى العنف
علمت “العرب” أن ضغوطا قطرية ساعدت في تأجيل الحكومة البريطانية نشر التقرير الذي أعدته حول علاقة الإخوان المسلمين بالإرهاب، وأن السفير جون جينكينز وأعضاء فريقه قاموا بإرسال التقرير النهائي إلى الحكومة في الصيف الماضي.
وساهمت الخلافات الداخلية في تأخر نشر التقرير كل هذه المدة، حيث يدافع المحافظون عن اتخاذ إجراءات قاسية تجاه تنظيم الإخوان المسلمين، لكن الديمقراطيين الأحرار يعارضون ذلك.
يضاف إلى ذلك ظهور عوائق حالت دون نشر الكثير من المعلومات شديدة الحساسية التي تم الحصول عليها من خلال وثائق استخباراتية مصنفة على أنها سرية.
وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أمر منذ قرابة العام بإجراء مراجعة لفلسفة وأنشطة جماعة الإخوان المسلمين وخاصة نشاطها داخل بريطانيا، وتأثيرها في الأمن القومي البريطاني والسياسة الخارجية. وأوكل المهمة إلى السفير السابق في السعودية جون جينكينز.
ولئن تجنب التقرير تصنيف الجماعة كتنظيم إرهابي، إلا أنه كشف أنها لم تتخل عن العنف بشكل كامل كنهج لتحقيق أهدافها السياسية.
وأشار إلى أن قيادات اتخذت قرارا بحصر اللجوء إلى العنف كتحرك تكتيكي، أي فقط عندما تقتنع تلك القيادات بأن العنف سيمكنها من الانتصار.
وتوصل التقرير إلى أن أيديولوجية الإخوان المسلمين تمهد للإرهاب، وأن لديها عقيدة تفضي إلى العنف.
وتدعم نتائج التقرير في مجملها قرار عدد من دول الشرق الأوسط تصنيف الجماعة كتنظيم إرهابي واعتبارها الحاضنة الأولى للمجموعات المتشددة.
وسبق أن طالبت مصر الحكومة البريطانية بأن تجري تحقيقا حول تورط الإخوان المسلمين في العنف منذ يونيو 2013 تاريخ عزل الرئيس الإخواني محمد مرسي.
وأصدر التقرير جملة من التوصيات تأتي في سياق مراقبة أنشطة التنظيم، ومن بينها أن تراقب الحكومة البريطانية أنشطة قيادات الجماعة والمنظمات التابعة لها، وفتح تحقيقات حول ملفاتهم الضريبية والمالية.
وطالب التقرير الحكومة بأن تضع توقعات استراتيجية لتصرفات التنظيم من خلال الخبرة والمعرفة التي تمتلكها تجاهه.
وكانت الحكومة البريطانية بدأت بمحاصرة الوجود الإخواني في الفترة الأخيرة، ووضعت 25 منظمة على صلة بالجماعة تحت الرقابة المشددة.

علي عبدالله صالح واثق من فشل محاولات الإيقاع بينه وبين السعودية

علي عبدالله صالح
أوساط الرئيس اليمني السابق تنفي أي تحالف بين حزب المؤتمر والحوثيين، وتؤكد أن هناك من يريد 'دس السم' في العلاقة مع السعودية
أكدت مصادر قريبة من “المؤتمر الشعبي العام” في اليمن الذي يتزعمّه الرئيس السابق علي عبدالله صالح أن “لا تحالف” بين “المؤتمر” والحوثيين.
وقالت المصادر إن من يتحدّث عن مثل هذا التحالف، إنّما يستهدف نشر “معلومات مغلوطة بغية الإساءة إلى المؤتمر وقياداته، وعلى رأسها علي عبدالله صالح بالذات”، فضلا عن أن هذه الحملة تستهدف الإساءة إلى “العلاقة المتينة” القائمة بين الرئيس اليمني السابق والمملكة العربية السعودية.
وكانت هذه المصادر تعلّق في اتصال مع “العرب” على صحة وجود تحالف استراتيجي بين الحوثيين “أنصار الله” و”المؤتمر الشعبي العام”، أكبر حزب يمني وصاحب الأكثرية في مجلس النوّاب.
وكان الحوثيون أقدموا على حل مجلس النواب بموجب “الإعلان الدستوري” الذي أصدروه قبل أسابيع عدة وأعلنوا من خلاله عن قيام نظام جديد في اليمن.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أنّه لو كان هناك بالفعل تحالف في العمق بين الحوثيين و”المؤتمر”، لما كان “أنصار الله” اتخذوا قرارهم بحلّ مجلس النواب.
وأوضحت أن الانقلاب الحوثي “كان انقلابا على مجلس النوّاب أوّلا، نظرا إلى أنّه يشكلّ السلطة الشرعية الوحيدة الباقية في البلد في ضوء استقالة الرئيس الانتقالي عبدربّه منصور هادي”.
ولاحظت أنّ الحوثيين ركّزوا على مجلس النوّاب بشكل خاص بعدما قرّر هادي تقديم استقالته.
وأضافت أنّه “لو كان الحوثيون مهتمين بالفعل بمصير هادي لما كانوا غضّوا الطرف عن فراره من صنعاء إلى عدن حيث عاد عن استقالته وراح يطرح نفسه رئيسا شرعيا، علما أنّه رئيس انتقالي لمدة سنتين” وذلك بموجب المبادرة الخليجية التي وافقت عليها كلّ القوى السياسية اليمنية والتي حظيت بغطاء دولي.
وأشار مرجع قانوني يمني إلى أنّ ولاية عبدربه منصور هادي الانتقالية انتهت عمليا في فبراير 2014 وأن “لا شرعية له بعد ذلك”.
وقال هذا المرجع إن الشرعية الوحيدة التي يمتلكها هادي هي شرعية “الحقد الذي يكنّه المبعوث الدولي جمال بنعمر لعلي عبدالله صالح وللمؤتمر الشعبي العام”.
وأكّدت المصادر القريبة من الرئيس السابق أنّ “المصلحة المشتركة تفرض الامتناع عن الردّ على أي افتراءات تتناول ‘المؤتمر الشعبي العام’ سواء جاءت من هنا أو هناك”، لكن الواجب “يفترض توضيح أي افتراءات صادرة عن وسائل إعلام سعودية لا تمثّل بالضرورة الرأي الرسمي للمملكة”.
ونقلت هذه المصادر عن علي عبدالله صالح قوله في مجالسه الخاصة “نحن ندرك أنّ هناك من يريد الإساءة إلى العلاقات اليمنية السعودية، لكنّنا على يقين أنّ هؤلاء سيفشلون كما فشل من قبلهم كلّ من حاول المسّ بالعلاقة بين البلدين الشقيقين والجارين.
واستبعدت المصادر القريبة من علي عبدالله صالح أن يكون لقيادة المملكة العربية السعودية “ضلع أو دور في ما تنشره صحف سعودية من إساءات إلى المؤتمر الشعبي العام ورئيسه”.
واعتبرت أنّ “هناك عناصر مغرضة تدسّ السمّ في العسل من أجل تحقيق مكاسب شخصية كما كانت عليه الحال بين 1962 و1970″.
ومعروف أنّ أوساطا يمنية وسعودية كانت تغذّي بين 1962 و1970 الخلافات بين البلدين بغية تحقيق أهداف ذات طابع شخصي من جهة والحصول على مساعدات مالية من المملكة من جهة أخرى.
وقالت المصادر إنّ “هذه الأوساط حاقدة على العلاقات الطبيعية بين اليمن والمملكة، ولذلك ما تزال تروّج لمشاعر الحقد والضغينة غير مستفيدة من دروس التاريخ، بما في ذلك حصول ترسيم الحدود نهائيا بين البلدين في عهد علي عبدالله صالح”.

الاتحاد الأوروبي يعتزم التدخل عسكريا في ليبيا لإنهاء الفوضى

الاتحاد الأوروبي
دول أوروبية تشترط تكوين حكومة وحدة في ليبيا لتقديم المساعدة، وداعش يتوعد ميليشيا 'فجر ليبيا' بمزيد من الهجمات
أثارت مسألة التدخل العسكري في ليبيا منذ تنامي نشاط الجماعات الجهادية وتصاعد أعمال العنف، جدلا حادا بين الفرقاء، ويبدو أن الاتحاد الأوروبي يسير في اتجاه دعم العملية السياسية القائمة بين الأطراف الليبية، وذلك بالتدخل عسكريا من أجل فرض الاستقرار وإنهاء الانقسام والفوضى المستشرية.
وذكرت المفوضة الأوروبية العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، أن الاتحاد الأوروبي ينوي وضع إجراءات معينة من أجل دعم العملية السياسية في ليبيا.
وقالت موغيريني، أمس الاثنين، بعد وصولها إلى مكان انعقاد الاجتماع الدوري لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في بروكسيل “سأقترح حزمة إجراءات عملية، يمكن للاتحاد الأوروبي اتخاذها من أجل دعم عملية التفاوض الجارية بين فرقاء ليبيا في الرباط بوساطة الأمم المتحدة”.
وتجدر الإشارة إلى أن وزراء خارجية دول الاتحاد اتفقوا الأسبوع الماضي خلال اجتماع غير رسمي لهم في ريغا، عاصمة لاتفيا، على إمكانية إرسال بعثة أوروبية أممية مشتركة إلى ليبيا في حال توصل الأطراف الليبية إلى اتفاق يقضي باستئناف العملية السياسية وتشكيل حكومة وحدة وطنية في البلاد. وفي حال نشر البعثة ستتعلق مهامها بالرقابة على الوضع وتقديم التوصيات للسلطات الليبية لدى إعادة بناء مؤسسات الدولة وفي مجال مكافحة الإرهاب.
وفي نفس السياق، أعلن رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، الاثنين، أنه لا يستبعد عملية عسكرية أوروبية في ليبيا، لكنه اعتبر أنها يجب أن تكون مرفقة “بخطة طويلة الأمد” من أجل إرساء الاستقرار في البلاد.
وقال في تصريحات صحفية “الأمر الأكثر بساطة على الدوام هو استخدام وسائل عسكرية في عملية حفظ السلام بموافقة مجلس الأمن الدولي”.
وأضاف قوله “هذه التجربة سبق أن شهدناها قبل أربع سنوات، لذلك أنا مقتنع بأن ما نحتاجه هذه المرة هو خطة طويلة الأمد تتجاوز مجرد تدخل عسكري”، لافتا إلى أن ذلك “هو أيضا الانطباع السائد في واشنطن”.
وأوضح توسك أنه سيزور عدة دول في المنطقة برفقة وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني بعد القمة الأوروبية المرتقبة الخميس والجمعة، لبحث الوضع في ليبيا الغارقة في الفوضى، مؤكدا أن “الأزمة الليبية لا تهم فقط الاتحاد الأوروبي وإنما أيضا تركيا ومصر وتونس والولايات المتحدة”.
وأفادت مصادر متطابقة، في وقت سابق، بأن الاتحاد الأوروبي يمكن أن يرسل بعثة مدنية أو عسكرية إلى ليبيا في حال تشكيل حكومة وحدة وطنية يجري بحثها حاليا في المغرب.
وقدمت الدائرة الدبلوماسية في الاتحاد الأوروبي منذ أيام مقترحات تدخل متنوعة للدول الأعضاء الـ28. ودافعت عن بعثة لتأمين بعض المواقع الحساسة، مثل المطارات والمباني الحكومية ومراقبة وقف محتمل لإطلاق النار أو نشر قوات بحرية قبالة السواحل الليبية.
وتسعى فرنسا وإيطاليا اللتان تتصدران الجهود الأوروبية في هذا المجال، أيضا إلى تسوية سياسية شاملة في ليبيا قبل أي تدخل عسكري بما يشمل جنوب البلاد الذي يشتبه بأنه يضم ملاذات آمنة جديدة للجهاديين.
ويرى خبراء أمنيون أن أي تدخل ضد المتطرفين في ليبيا، يجب التنسيق فيه مع دول الجوار، خصوصا مصر والجزائر وتونس، وهي الدول الأكثر تضررا من عدم الاستقرار هناك.
ويرجح مراقبون صعوبة القضاء على المشددين في ليبيا، لعدم وجود حلفاء أقوياء في الداخل الليبي يمكن الاعتماد عليهم من جهة، ولعلاقة الجماعات المتطرفة بجماعات الإسلام السياسي، المدعومة من قوى إقليمية، مثل تركيا وقطر، اللتين تتهمهما حكومة عبدالله الثني، بتقديم السلاح والدعم اللوجستي لهذه الجماعات.
وساهم ضعف الدولة والحرب الطاحنة بين الميليشيات المسلحة في ليبيا بشكل خاص في ظهور مجموعات إرهابية صنعت من الساحل الإفريقي معقلا منيعا للإرهاب الدولي في ظل إمكانية تمدد داعش إلى القارة الإفريقية، وهو ما يمثل خطرا على الأمن القومي للمنطقة.
وفي تطور لافت على صعيد آخر، توعد تنظيم داعش بشن مزيد من الهجمات ضد قوات “فجر ليبيا” بعد تبنيه عملية التفجير التي استهدفت أمس الأول بوابة للشرطة في منطقة جنزور غرب طرابلس.
وذكرت صفحات في موقع التواصل الاجتماعي تويتر أن “جنود الخلافة في ولاية طرابلس يفجرون حاجز تفتيش تابعا لمديرية أمن جنزور على الطريق الساحلي”.
وهددت هذه الصفحات التي ينشر تنظيم داعش بياناته عبرها بالمزيد من الهجمات قائلة إن “الحاجز تابع لمرتدي فجر ليبيا، والقادم أدهى وأمر بإذن الله، أبشروا بما يسوؤكم يا مرتدين”.
وأعلنت مصادر أمنية محلية أن حقيبة ناسفة وضعت بجوار حائط لنقطة أمنية في منطقة جنزور أسفر انفجارها عن إصابة 5 من رجال الشرطة، حالة أحدهم خطيرة.
"العرب اللندنية"

مقرر للأمم المتحدة يندد بـ«تدهور» حقوق الإنسان في إيران

مقرر للأمم المتحدة
شهد وضع حقوق الإنسان في إيران تدهورا مع زيادة في عمليات الاعدام، بحسب ما أعلن أمس الاثنين خبير الأمم المتحدة المكلف بالملف، مشيرا إلى ان قسما من الإيرانيين يخشون ان تطغى المفاوضات حول الملف النووي الإيراني على المسائل الاخرى. 
وأشاد المقرر الخاص للأمم المتحدة أحمد شهيد بحدوث «بعض التحسنات المحدودة» على الارض في إيران منذ انتخاب الرئيس حسن روحاني في 2013، الا انه حذر من ان «الوضع بشكل عام تدهور». 
وفي تصريحات إلى الصحفيين قبل ان يقدم تقريره الأخير حول حقوق الإنسان في إيران إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، أشار شهيد إلى ارتفاع عدد الاعدامات وعدد الصحفيين والنشطاء المسجونين في الجمهورية الإسلامية. 
كما حذر من ان قانونا جديدا تجري مراجعته يمكن أن يفاقم مشكلة التمييز بحق النساء والاقليات. 
وبحسب التقرير، فإن 753 شخصا على الاقل، من بينهم 25 امراة و13 قاصرا، أعدموا في إيران في 2014، وهو أعلى رقم منذ 12 عاما (في مقابل 680 في 2013). 
 وقال ان 252 شخصا اعدموا منذ بداية 2015، وان إيران اعدمت أكثر من ألف شخص منذ يناير 2014. 
وأضاف المقرر أن «إيران لا تزال في المرتبة الاولى لجهة عدد عمليات الاعدام مقارنة بعدد السكان»، مطالبا طهران بتعليق فوري لتطبيق هذه العقوبة. 
وقال ان ذلك يثير القلق خاصة لأن غالبية الاعدامات تتعلق بتهريب المخدرات أو جرائم اخرى مثل الزنا أو اللواط «ومخالفات غير واضحة تتعلق بالأمن القومي» لا تطابق المعايير الدولية المتعلقة بتنفيذ عقوبة الاعدام. ودعا شهيد طهران إلى «الإعلان عن وقف فوري للاعدامات». 
وانتقد المقرر الدولي، الذي شغل منصب وزير خارجية المالديف سابقا، مواصلة السلطات الإيرانية «مضايقة واعتقال ومقاضاة وسجن العديد من افراد المجتمع لمجرد انتقادهم للحكومة أو الخروج عن الروايات المسموح بها رسميا». 
وطالب المقرر بالافراج فورا عن كل المسجونين بتهم لها علاقة بحرية التعبير والدين والاجتماع. وتابع ان إيران هي الدولة التي فيها أكبر عدد من الصحفيين المسجونين. 
وقال ان العديد من الصحفيين والنشطاء والمحامين وسياسيي المعارضة يتهمون بانتهاك مجموعة من قوانين الامن القومي ومن بينها الدعاية ضد النظام، والاساءة إلى المسئولين الحكوميين. 
وكان العديد يأملون في ان يؤدي انتخاب روحاني الذي يعتبر معتدلا إلى تحسين وضع حقوق الإنسان في إيران. 
إلا أن شهيد قال ان التدهور الذي شهده ربما يكون سببه عناصر «متشددة» في البلاد «ترغب في تقويض صورة الرئيس كإصلاحي». 
وتأتي تصريحات شهيد فيما يجري وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف محادثات مع نظيره الأمريكي جون كيري في لوزان السويسرية في سباق مع الزمن للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامج إيران النووي قبل المهلة المحددة في 31 مارس. 
وقال شهيد: «انا أرحب بحرارة بهذه الجهود، وأشترك مع المفاوضين في املهم بتحقيق السلام والاستقرار الدائمين». الا انه قال «تنتشر مخاوف بين المجتمع المدني الإيراني بأن يلقي الملف النووي بظلاله على مناقشات حقوق الإنسان». 
إلا انه قال انه يؤمن بأنه «اذا حدث تحسن في الحوار بشأن القضايا الامنية، فهناك إمكانية لحدوث تحسن في مجالات اخرى مع توسع الحوار». واعتبر ان الوضع قابل للتغيير إذا واصلت الاسرة الدولية ضغوطها على إيران. وأضاف «هناك إمكان بحصول تغيير»، مشيرا إلى ان إيران «تهتم فعلا لما يقال حولها في المحافل الدولية».

مسلحو حركة الشباب الصومالية يشنون هجوما في شمال كينيا

مسلحو حركة الشباب
قتل مسلحو حركة الشباب الصومالية رجلا وأصابوا ثلاثة آخرين بجروح في إطلاق نار في بلدة مانديرا شمال كينيا كما قال مسئولون أمس الاثنين. وياتي هذا الهجوم الذي تشنه حركة الشباب عبر الحدود بعد يومين من قيامها بنصب كمين لموكب حاكم محلي. وقال نائب قائد شرطة مانديرا الفيس كورير ان «المهاجمين فتحوا النار على مجموعة من المتسوقين ما ادى إلى مقتل رجل على الفور فيما اصيب ثلاثة آخرون بجروح» مساء الاحد. 
وقام المسلحون بإطلاق النار عشوائيا قبل ان يفروا في اتجاه الحدود الصومالية. وأعلن متحدث باسم حركة الشباب التي أعلنت ولاءها لتنظيم القاعدة المسئولية عن الهجوم في بيان بث على اذاعة الاندلس المؤيدة للحركة الإسلامية. والجمعة أعلنت حركة الشباب مسئوليتها عن كمين نصب لحاكم منطقة مانديرا علي روبا الذي نجا من الهجوم لكن ثلاثة من مرافقيه قتلوا بحسب الصليب الاحمر الكيني.
"أخبار الخليج"

شارك