شبكات متطرفة جديدة في الدول العربية وأوروبا.. مقتل 4 شرطيين بهجوم على منزل وزير الداخلية التونسي
الخميس 29/مايو/2014 - 01:41 م
طباعة
قراءة سريعة في أهم الأحداث التي تناقلتها الصحف العربية والمصرية حول جماعات الإسلام السياسي صباح اليوم الخميس 29 مايو 2014.
وجاء من بين أبرز العناوين التي تناولتها الصحف:
• الجزء الثاني من تحقيق الكاتب "أمير طاهري": الجذور الأيديولوجية للشراكة (الحلقة 2): «الإخوان».. من طهران إلى القاهرة والعكس.
• تصاعد معارك عمران والرئيس اليمني يحذر «الحوثيين»
• محاكمة بريطانيين بتهمة التدرب على «الإرهاب»
• 31 قتيلاً بهجوم على عناصر أمنية في نيجيريا
• «التنظيم» يعلن النفير ويطالب قواعده بالاستعداد لاقتحام الميادين
• عناصر «الإرهابية» يرشقون أقباط «دلجا» بالحجارة.. والأمن يبطل 3 قنابل في الفيوم
"أوباما": ندعم المعارضة «المعتدلة» لمجابهة الأسد والمتطرفين
باراك أوباما
تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس، بزيادة الدعم الأمريكي للمعارضة السورية المعتدلة التي تقاتل في وقت واحد نظام الرئيس السوري بشار الأسد الذي وصفه بالوحشي، ومسلحين متطرفين مرتبطين بـ«القاعدة»، مع مواصلة تصعيد الضغط مع حلفائه الأوروبيين والعالم العربي؛ من أجل حل سياسي لهذه الأزمة.
ووعد بزيادة الدعم لبلدان الجوار التي تستضيف ملايين اللاجئين السوريين، قائلاً: إن التهديد الرئيسي للولايات المتحدة يأتي من مجموعات مرتبطة بـ«القاعدة»، واعتبر أن بلاده لا تعتمد على القوة العسكرية في الشئون الدولية؛ ما يشكل «الإستراتيجية ساذجة وغير مستدامة» لتسوية النزاعات. كما دعا أوباما إلى تخصيص 5 مليارات دولار لدعم شركاء بلاده في القتال ضد الإرهاب، معتبراً في خطاب ألقاه بأكاديمية "وست بونت" العسكرية الكونجرس إلى دعم مثل هذه المبادرة «التي ستسمح لنا بتدريب وبناء القدرات في الدول الشريكة على خط المواجهة» في القتال ضد الجماعات الإرهابية.
وحذر الرئيس الأمريكي من «تسرع» الولايات المتحدة في خوض حروب خارجية قائلاً: إن «مثل هذه الإستراتيجية ساذجة وغير مستدامة»، مشيراً إلى أن «الحل العسكري» ليس بالضرورة الوحيد لحل كل المشاكل.
وقال أوباما أمام كوادر الأكاديمية: «إن بعض أخطائنا الأكثر كلفة منذ الحرب العالمية الثانية ليست ناتجة عن امتناعنا، بل عن إرادتنا للمشاركة في مغامرات عسكرية من دون التفكير بالنتائج».
"الاتحاد الإماراتية"
تصاعد معارك عمران والرئيس اليمني يحذر «الحوثيين»
حذر الرئيس اليمني الانتقالي عبد ربه منصور هادي أمس، جماعة "الحوثيين" الشيعية المسلحة التي تخوض معارك عنيفة ضد الجيش وميليشيات قبلية موالية له في مدينة عمران شمال البلاد، في تصعيد رئاسي هو الأول من نوعه ضد هذه الجماعة المنخرطة في العملية الانتقالية.
في حين أعلنت وزارة الدفاع اليمنية مصرع قياديين إرهابيين في تنظيم "القاعدة"، مسئولين عن جرائم الاغتيالات بالدراجات النارية بالعاصمة صنعاء.
من ناحيته أفاد تلفزيون "المسيرة" التابع لجماعة الحوثيين بأن قوات الجيش والميليشيات الموالية له قصفت "بالأسلحة الثقيلة" سوقا في منطقة "بيت الربوعي"، شمال المدينة.
وبحث محافظ "عمران" محمد دماج أمس مع ممثلين عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر- "انتشال جثث القتلى من مناطق الصراع"، بحسب مسئول محلي.
وعلى صعيد متصل، أعلنت وزارة الدفاع اليمنية أمس، مصرع "قياديين إرهابيين في تنظيم القاعدة مسئولين عن جرائم الاغتيالات بالدراجات النارية بالعاصمة صنعاء". وقالت الوزارة في بيان: إن القيادي الإرهابي عبد الخالق محمد محمد الكبسي، والمكنى بـ"سلمان"، ومساعده القيادي الإرهابي، يحيى محمد ناصر سنهوب والمكنى بـ"قاسم"- "لقيا مصرعهما"، دون إضافة تفاصيل حول زمان ومكان وكيفية مقتلهما.
وجددت السلطات الأمنية، تحذير اليمنيين من "إيواء العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة". وقالت في بيان نشر عبر موقع وزارة الداخلية: "إن من يؤوي مثل هذه العناصر الإجرامية يعرض نفسه وأسرته للخطر، خاصة في ظل الحرب المفتوحة التي يخوضها الوطن ضد تنظيم القاعدة وعناصره الإرهابية". ودعت الشعب إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية عبر الإبلاغ عن "تحركات العناصر الإرهابية".
وضبطت الشرطة في محافظة لحج (جنوب) 10 أشخاص أثناء وجودهم في مدينة الحوطة عاصمة المحافظة، بعد الاشتباه بانتمائهم لتنظيم "القاعدة" الذي صعد هجماته على رجال الجيش والأمن وأجانب في اليمن؛ للتخفيف من ضغط الحملة العسكرية على معاقله في محافظتي أبين وشبوة الجنوبيتين، التي بدأت أواخر أبريل.
"الاتحاد الإماراتية"
مقتل مجند برصاص مجهولين في رفح
صرح مصدر أمني مصري بأن مجند شرطة لقي حتفه أمس إثر استهداف مجهولين له.
وقال المصدر: إن المجند وهو من قطاع الأمن المركزي لقي حتفه إثر استهدافه من قبل مجهولين من مسافة بعيدة، وتم نقله للمستشفى العسكري في العريش وهو جثة هامدة، بينما نقل موقع (اليوم السابع) عن مصدر أمني قوله: إن مجهولين يستقلون سيارة أطلقوا النار على المجند البالغ من العمر 22 عاما، وأصابوه في البطن أثناء خدمته بمنطقة رفح ونقل إلى مستشفى العريش العسكري، وما لبث أن توفي.
وتقدم المشير عبد الفتاح السيسي المرشح لرئاسة الجمهورية، بخالص العزاء لأسرة المجند محمد كمال عقل من قوات حرس الحدود، داعيا الله أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
"الاتحاد الإماراتية"
52 قتيلاً بمجزرتين لطيران الأسد و«مفخخة» في إدلب
سقط 44 قتيلاً سورياً بينهم 9 أطفال بمجزرتين نجمتا عن قصف جوي شنه الطيران الحربي بالبراميل المتفجرة، مستهدفاً أحياء القطانة وبستان القصر وطريق الباب وبني زيد والليرمون والمغير، الواقعة تحت سيطرة المعارضة شرق حلب، في حين طالت الغارات الجوية بالبراميل المتفجرة أيضاً، والرشاشات الثقيلة مناطق باب النيرب والكلاسة وكفر حمرة وكفرناها والسكن الشبابي بحي الأشرفية ومنطقة المناشر ومساكن هنانو وإعزاز.
سيارة مفخخة
وأعلن المرصد الحقوقي مقتل 12 شخصاً وإصابة 20 آخرين بتفجير سيارة مفخخة استهدف سوق المازوت ببلدة معارة النعسان بريف إدلب، مشيراً إلى أن العدد مرشح للارتفاع لوجود حالات خطرة ضمن المصابين فيما لا يزال هناك عدد من المفقودين.
من جانب آخر، أكد مجلس قيادة الثورة بريف دمشق استمرار العملية العسكرية الشرسة على المليحة بالغوطة الشرقية، التي أطلقها الجيش النظامي وميليشياته منذ نحو شهرين بهدف طرد مسلحي المعارضة من هذه المنطقة القريبة من مواقع عسكرية إستراتيجية، قائلاً: إنها تعرضت لقصف بـ4 صواريخ طراز «أرض- أرض»، ترافق مع 10 غارات جوية وقصف بالهاون والمدفعية على أحياء سكنية.
الجبهات القتالية
هزت قذيفة هاون مناطق في حي الميدان وسط دمشق، متسببة بوفاة امرأة وطفليها وسقوط عدد من الجرحى، وذلك بعد ساعات من سقوط عدة قذائف هاون على مناطق في حي التضامن جنوب العاصمة، موقعة العديد من المصابين بينهم طفل.
وشهد حي جوبر شرق العاصمة اندلاع اشتباكات شرسة بين مقاتلي الجيش الحر والقوات الحكومية وميليشياتها، في حين قصف الطيران الحربي مدينة الزبداني بالريف العاصمي مستخدماً البراميل المتفجرة.
وطال قصف بـ4 قذائف هاون شارع بغداد بالقرب من جامع عمر بن الخطاب، موقعاً جرحى بينهم نساء، تزامناً مع قصف عنيف بقذائف الهاون على أحياء مدينة دوما المحاصرة منذ مارس الماضي.
وسقط العديد من الجرحى جراء انفجار سيارة مفخخة قرب فندق اللازورد في حي الثكنة بالرقة، في حين شهدت أطراف حي الخالدية بحمص تجدد الاشتباكات العنيفة بين الجيشين الحر والنظامي، بالتزامن مع قصف بالمدفعية من الكلية الحربية على المنازل السكنية، وهجوم مرافق استهدف منطقة الحولة بريف حمص الشمالي.
"الاتحاد الإماراتية"
محاكمة بريطانيين بتهمة التدرب على «الإرهاب»
اعترف شقيقان بريطانيان، بأنهما سافرا لسوريا للتدرب على العمليات الإرهابية.
وقالت «سكاي نيوز» أمس: إن الشرطة أوقفت محمد نواز وشقيقه الأصغر حمزة بميناء دوفر في سبتمبر 2013، وعثرت على ذخيرة لبندقية طراز إي كي وملابس عسكرية في سيارتهما. واعترف الشقيقان أمام محكمة أولد بيلي بلندن بالتآمر لحضور تدريب لإرهابيين في سوريا عامي 2012 و2013. وسيصدر الحكم بحقهما 9 يونيو المقبل.
"لندن- يو بي أي"
مقتل 4 شرطيين بهجوم على منزل وزير الداخلية التونسي
أعلن الرئيس التونسي محمد المنصف المرزوقي أمس حدادا وطنياً بعد مقتل 4 من رجال الشرطة وإصابة آخر في هجوم لإرهابيين حاولوا اقتحام منزل وزير الداخلية لطف بن جدو في محافظة القصرين الواقعة على بعد 270 كيلو متراً غرب العاصمة، وقال رئيس الحكومة التونسية المؤقتة المهدي جمعة: إن «الحرب على الإرهاب ستكون طويلة وهم يستهدفون الدولة لكنهم لن ينتصروا، فيما طالب وزير الداخلية بالسماح للجيش بالانخراط في المعارك وسط المدن».
وتأتي العملية بعد أيام قليلة من إعلان وزير الداخلية نفسه إحباط مخطط إرهابي كان يستهدف ضرب شخصيات ومنشآت حيوية في البلاد.
وأشار وزير الداخلية التونسي إلى أن الإرهابيين يسعون لإفشال المرحلة الانتقالية التي تستعد بلاده للخروج منها بعد ثلاث سنوات من ثورة شعبية، أطاحت بحكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي، وقال: «الإرهابيون يسعون لضرب استقرار البلاد وتقويض اقتصادها وسياحتها، معولين على التجاذبات السياسية، التي تشهدها البلاد، لكنهم لن يمروا وسننتصر عليهم». وأضاف: «كل مسئول في الحكومة مستهدف؛ لأن مخطط الإرهابيين هو إسقاط الدولة، محاولين استغلال الفترة الهشة».
وبعد ساعات من الهجوم صرح وزير الداخلية بن جدو للصحفيين أمام منزله بالقصرين وسط جموع من المواطنين- بأنه سيواصل الحرب على الإرهاب، وتعهد بالثأر من القتلة، مشيراً إلى أنه على رأس المستهدفين من قبل العناصر الإرهابية.
"الاتحاد الإماراتية"
الإعدام لمتهم ثانٍ أدين بأحداث القطيف
أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة بالنظر في قضايا الإرهاب أمس، حكماً ابتدائياً هو الثاني خلال يومين، بإعدام أحد المتهمين بالاعتداء على القوى الأمنية في محافظة القطيف شرق السعودية. وأفاد مصدر بأن المحكمة بمقرها الصيفي في جدة دانت المتهم بالخروج على ولي الأمر وعن طاعته بإثارة الفتنة، والقيام بأعمال الشغب وحمل السلاح واستهداف الدوريات الأمنية بقنابل المولوتوف، والتعدي على رجال الأمن، والمنشآت الحكومية والخاصة» في بلدة العوامية.
ولم يذكر المصدر اسم المتهم، لكن مصادر حقوقية أكدت أنه «علي محمد باقر النمر نجل صاحب حولية تُعْنَى بالتراث» في المنطقة الشرقية. وأضافت أن محمد النمر أكد عبر موقع «تويتر» أن المحكمة أصدرت حكم الإعدام بحق نجله على (20 عاماً) «المعتقل منذ نحو ثلاثين شهراً».
"الرياض - أ ف ب"
قوات حفتر تقصف جوًّا موقعي متشددين في بنغازي
قصفت مقاتلتان حربيتان تابعتان لقوات اللواء المنشق عن الجيش الليبي خليفة حفتر، بالصواريخ معسكراً لمتشددي "كتيبة 17 فبراير" وقاعدة لأنصار الشريعة" في محيط بنغازي، وذلك في إطار حملة "الكرامة" المعلنة ضد "الإرهابيين" منذ 16 مايو، والتي حظيت بدعم عدد من الوحدات العسكرية والميليشيات، وذلك وسط تفاقم حالة الفوضى حيث تعرض مقر حكومة رئيس الوزراء الجديد أحمد معيتيق في طرابلس أيضا إلى هجوم مسلح.
وقال أحمد الجازوي المتحدث باسم «غرفة ثوار ليبيا»: إن «مقاتلة قصفت معسكر كتيبة شهداء السابع عشر من فبراير بصاروخين».
وأضاف: إن «القصف لم يخلف ضحايا في صفوف الثوار، فيما تعامل هؤلاء بالمضادات الأرضية معها حتى غادرت محيط المنطقة». وقال شهود عيان، إنهم شاهدوا مقاتلة تحلق في محيط المعسكر، ثم سمعوا دوي انفجارين هزا المنطقة.
قصفت طائرة ثانية قاعدة في محيط بنغازي لـ"أنصار الشريعة" الذي كان حاصر مقر مديرية أمن بنغازي ليل الثلاثاء- الأربعاء، لكن قوات الصاعقة وهي قوة خاصة في الجيش الليبي تمكنت من فك الحصار وفق متحدث باسمها.
وعثرت قوى الأمن الليبية في الساعات الأولى من صباح أمس على جثة رجل الأعمال عبد العظيم إبراهيم البنوني المجبري مقتولاً في سيارته في ضاحية جروثة (30 كم شمال غرب مدينة بنغازي)، حسبما أفادت مصادر أمنية.
وقال مصدر أمني: إن «مواطنين أبلغوا قوى الأمن عن وجود سيارة مشبوهة في طريقة جروثة بالقرب من البحر، فسارعت للمكان وعثرت على جثة رجل الأعمال عبد العظيم البنوني، الذي فقد الاتصال به ليل الثلاثاء خلال عودته إلى منزله في منطقة الفويهات».
"الاتحاد الإماراتية"
السجن 20 عاماً لمتهمين بالإرهاب في الأردن
وسط حضور أمني مكثف قضت محكمة أمن الدولة الأردنية أمس بوضع 11 متهما بالتخطيط لأعمال إرهابية بالأشغال الشاقة.
وعرفت المجموعة بخلية 11 سبتمبر الثانية، نسبة إلى تفجيرات عمان في 2005.
وقال محامي الدفاع عن المتهمين عبد القادر الخطيب إنه حكم على «متهم واحد بالسجن 20 سنة، وعلى متهمين آخرين 4 سنوات، فيما تراوحت أحكام باقي المتهمين بين 10 سنوات و15 سنة».
"الاتحاد الإماراتية"
شبكات متطرفة جديدة في الدول العربية وأوروبا
رأى رئيس لجنة متخصصة في الأمم المتحدة أن الاتصالات في سوريا بين مقاتلين أجانب قد تسهم في تشكيل شبكات متطرفة جديدة في الدول العربية وأوروبا، مذكرا بوصول آلاف الجهاديين الأجانب إلى سوريا للقتال إلى جانب جماعات، مثل "جبهة النصرة" ذراع تنظيم القاعدة في سوريا. وحذر السفير الإسترالي لدى الأمم المتحدة غاري كوينلان من أن "اتصالات قد تكون أقيمت وستفضي إلى إنشاء شبكات متطرفة جديدة عربية وأوروبية".
ويرأس كوينلان لجنة العقوبات ضد القاعدة، الهيئة التابعة لمجلس الأمن الدولي التي تفرض عقوبات (تجميد أرصدة وحظر السفر والحظر على الأسلحة) على مجموعات أو افراد مرتبطين بالقاعدة.
وجبهة النصرة على القائمة السوداء للجنة وأضيفت إليها أيضا جماعة "بوكو حرام" الإسلامية النيجيرية.
وأضاف في عرض أمام مجلس الأمن أن "عودة هؤلاء المقاتلين الأجانب إلى بلدانهم الأم أو بلدان أخرى مع أفكار جديدة وخبرة كبيرة- مصدر قلق".
وأشار أيضا إلى بروز جيل جديد من القادة داخل القاعدة "هم في الثلاثين أو الأربعين من العمر".
وقال على سبيل المثال: إن صغر سن الناشطين في "بوكو حرام" أدى إلى ازدياد العنف وعدم التسامح مع الزعماء الروحيين المحليين".
وأوضح أن هؤلاء القادة الشباب "قادرون أكثر على تجنيد جيل جديد من الناشطين، خصوصا من خلال شبكات التواصل الاجتماعي". وأضاف أن "تنظيم القاعدة بات اليوم أكثر تفككا لكن الانتقال إلى تجنيد متنوع ومحلي جعله أكثر مقاومة".
وأكد السفير أن "العبوات اليدوية الصنع" المستخدمة في أفغانستان والعراق خصوصا، أصبحت "السلاح المفضل" للتنظيم وأتباعه. ويتم "توزيع طرق الاستخدام لصنع هذه العبوات" وغالبا ما يلجأ الأفراد إلى هذه الأساليب".
"النهار اللبنانية"
صندوق أمريكي بخمسة مليارات دولار لمكافحة الإرهاب
أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما عزمه التقدم بطلب للكونغرس لإنشاء صندوق بخمسة مليارات دولار لمكافحة الإرهاب، يعتمد على دعم وتمويل عمليات مشتركة وتدريب قوات دول حليفة لمواجهة التهديدات الإرهابية، في بلدان مثل اليمن وليبيا والصومال ومالي.
وقال أوباما في خطاب حول سياسته الخارجية: إن انتهاء العمليات العسكرية في أفغانستان بحلول العام الحالي، سيجعل من الممكن «مواجهة التهديدات الخارجية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا».
وحاول الرئيس الأمريكي من خلال خطابه الرد على منتقدي سياساته بالإصرار على أن اعتماد الولايات المتحدة على الدبلوماسية أكثر من التدخل العسكري يساعد في حل أزمات عالمية، مع التعهد بتكثيف الدعم للمعارضة السورية.
وطرح أوباما خطة أول من أمس لسحب كل القوات الأمريكية من أفغانستان، باستثناء 9800 جندي، بحلول نهاية العام الجاري، على أن يجري سحب الباقين بحلول نهاية 2016 لإنهاء أكثر من عقد من التدخل العسكري الأمريكي هناك.
وأكد أوباما، في كلمة ألقاها بالأكاديمية العسكرية الأمريكية في ويست بوينت بولاية نيويورك، عزمه زيادة الدعم للمعارضة السورية لمواجهة «ديكتاتور شنيع»، في إشارة إلى الرئيس السوري بشار الأسد، و«المتطرفين». وبينما لم يوضح أوباما نوع الدعم العسكري الجديد، من المتوقع أن يشمل تدريبات موسعة لكوادر الجماعات التي «تمثل البديل الأفضل للإرهابيين والطغاة المستبدين». وأضاف أنه سيخصص المزيد من الموارد للدول المجاورة لسوريا وهي الأردن ولبنان وتركيا والعراق.
ودافع أوباما في كلمته عن قراره عدم التدخل عسكريا في سوريا، وأبدى استعداده لتكثيف المساعدات لجماعات المعارضة التي تسعى لإطاحة الرئيس الأسد. وقال أوباما: «بصفتي الرئيس، فقد اتخذت قرارا بضرورة عدم الزج بالقوات الأمريكية في خضم هذه الحرب التي تتزايد طبيعتها الطائفية، وأعتقد أن هذا هو القرار الصائب». وأضاف: «لكن هذا لا يعني أنه يجب علينا ألا نساعد الشعب السوري ونقف بجانبه ضد ديكتاتور يقصف شعبه ويحرمه من الطعام».
"الشرق الأوسط"
رئيس الوزراء العراقي يفتي بـ«الجهاد» ضد «داعش»
نوري المالكي
تعهد رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته، نوري المالكي، بالقضاء على تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) قبل حلول شهر رمضان المقبل، فيما دعا أهالي محافظة الأنبار إلى «الجهاد» ضد تنظيمي «داعش» و«القاعدة».
وقال المالكي، خلال كلمته الأسبوعية أمس، إنه «من أجل عودة أهالي الأنبار ليستقبلوا شهر الطاعة بالصيام وبأمن واستقرار، وأن تنتهي هذه الحالة الاستثنائية التي مروا بها، لا بد لنا أن نعمل شيئا لحقن الدماء ولعودة إخواننا إلى بيوتهم، وبناء على ما تقوم به القوات الأمنية ومعها أبناء الأنبار الأحرار من أبناء العشائر والمواطنين جميعا التي بدأت تحاصر الإرهابيين و(داعش) في أكثر من منطقة وتستنزفهم»، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن «المدة لن تطول لاستئصالهم والقضاء عليهم سريعا». وأضاف رئيس الوزراء العراقي، المنتهية ولايته، أنه «من أجل أن نحقق الغاية الكبرى في تخفيف المعاناة، وعودة العوائل النازحة، وتوفير الخدمات المطلوبة والتعويضات اللازمة للمنازل المتضررة والمصالح التي سببها الإرهاب والإرهابيون- لا بد من عمل يتلاءم مع المناسبة المقبلة ومع النتائج التي تتحقق على الأرض».
وطالب من تبقى من الذين اتضحت لهم الحقيقة ولم يحملوا السلاح بـ«الوقوف مع الأجهزة الأمنية ومع إخوانهم من أبناء الأنبار ومع الحكومة المحلية ومع الحكومة المركزية من أجل تشكيل نسق متكامل من أبناء المحافظة مدعوم من الحكومة المركزية والأجهزة الأمنية، للإسراع بتطهير الأنبار»، داعيا الجميع إلى «التوحد والعودة إلى صف الجهاد والكفاح والنضال ضد (داعش) وتفرعاتها والمتآمرين الذين تلاعبوا بمقدرات أبناء الأنبار ومحافظات أخرى، وأن يتكاملوا بعضهم مع بعض، وأن يعودوا صفا واحدا قويا متماسكا لطرد (القاعدة) والإرهابيين والقضاء عليهم لتعود الحياة طبيعية».
كما دعا المالكي «جميع من يجد بنفسه الرغبة والوعي والقدرة إلى أن يكونوا مع الذين حملوا السلاح أو الذين اتخذوا موقفا، من العلماء الذين أفتوا بضرورة القضاء على (القاعدة)، من العشائر الذين حملوا السلاح، من المواطنين الذين تطوعوا أو التحقوا بالشرطة والجيش؛ من أجل محافظتهم وأهلهم- سأدعوهم جميعا بأسرع وقت من أجل عقد مؤتمر موسع يعلن من خلاله وحدة وطنية في الأنبار من أجل القضاء على (القاعدة)، متناسين الخلافات».
"الشرق الأوسط"
الجزء الثاني من تحقيق الكاتب "أمير طاهري": الجذور الأيديولوجية للشراكة (الحلقة 2): «الإخوان».. من طهران إلى القاهرة والعكس
مقدمة
في عشرينيات القرن الماضي، وجدت تركيا وإيران ومصر- الأمم الثلاث التي كانت لقرون عدة، بيئة خصبة لإنتاج الجدل والتمرد الإسلاميين، بما في ذلك الترويج للعديد من البدع- نفسها تمضي في مسارات تفضي إلى المجهول.
ففي تركيا، أي ما تبقى من الإمبراطورية العثمانية، حاولت القيادة الجديدة وضع أكبر مسافة ممكنة بين الدولة والإسلام؛ حين تأسس النظام الكمالي على مفهوم العلمانية، الذي يعني- وفقا للتفسير التركي- أن تهيمن الدولة على الدين، ومن ثم فقد أصبح الدين هو ما تقره الدولة في الجمهورية التركية الجديدة.
وفي إيران، لم تكن الدولة البهلوية تشعر بالقدر نفسه من الالتزام بالعلمانية الذي كانت تشعر به الدولة التركية. لكنها حاولت بناء نظام لا يتجاوز فيه الإسلام كونه دينا وجزءا من حقيقة أكبر وأكثر تعقيدا. وأكدت الدولة الجديدة، على «مجد» إيران ما قبل الإسلام، وروجت للوطنية الجديدة التي تعتمد على «الهوية الآرية» لإيران، بدلا من صلتها بالدين العربي.
كانت مصر تمر بأزمة أكثر عمقا فيما يتعلق بدور الدين في المجتمع؛ ولم يلق المؤرخون القدر الكافي من الانتباه للدور الذي لعبته الأيديولوجيات الغربية، سواء في معسكر اليسار أو اليمين الليبرالي، في إعادة تشكيل الروح السياسية المصرية الجديدة في العقود الأولى من القرن العشرين. ومع ذلك سوف يكشف إلقاء نظرة أكثر قربا على المشهد النخبوي في مصر، في تلك الفترة، تنوعا سياسيا وأيديولوجيا هائلا، حيث كان لكل من القومية العربية، والعروبة، والوطنية المصرية، والاشتراكية، والشيوعية، والفاشية، والتيار الليبرالي المحافظ- جماهيرها الانتخابية. والمثير للانتباه، وكان واضحا أن الدين بالنسبة للنخب المصرية، كان يبدو وكأنه شأن من شئون الماضي، ومجموعة من المعتقدات العاجزة عن تقديم إجابات للتحديات التي تواجهها أمة تعيش تحت الهيمنة الأجنبية.
وإذا ما نظر البعض للمشهد السياسي في تلك البلدان الإسلامية المحورية، في بداية العشرينيات من القرن الماضي، ربما يستنتج أن الإسلام، كقوة سياسية، كان يتراجع تاريخيا. لكن مثل تلك التحليلات يعتمد على خطأ أساسي؛ حيث اتخذ الإسلام في الدول الثلاث، رد فعل دفاعيا من خلال تنظيم صفوفه والسعي للحصول على دور جديد. ففي تركيا انسحب الإسلام إلى أخويات صوفية، عادة ما كان يجري تنظيمها في جماعات سرية أو حركات دينية اجتماعية شعبوية، اعتادت تقديم نفسها باعتبارها جمعيات خيرية (وتعد الحركة التي يقودها حاليا فتح الله غولن أحد النماذج على ذلك).
وفي إيران، ونظرا لأن النسخة الإيرانية من الإسلام، الشيعية، كانت لديها دائما تنظيماتها الخاصة- كان بإمكان رجال الدين الانسحاب إلى المساحة التي خلقوها لأنفسهم على مدار قرون طويلة؛ حيث انتقل آيات الله ببساطة إلى النجف، التي نشأت حديثا في العراق للتخلص من الضغوط التي كان الشاه يفرضها عليهم في طهران. وكما كان الحال في تركيا، شهدت الأخويات الصوفية ازدهارا خاصا في المدن الكبرى. وأثبتت الحشود الهائلة من الحجاج التي كانت تزور الأضرحة الشيعية «المقدسة» في «مشهد» و«قم»، أن الدين لا يمكن إقصاؤه ببساطة من الحياة الإيرانية.
وفي مصر حاول الأزهر، الاحتفاظ بدور خاص لنفسه، ولكن غياب طبقة رجال دين منظمة ذات قواعد شعبية- كما كان الحال في إيران- ترك فراغا ملأته- لاحقا- جماعة الإخوان المسلمين. كما كانت مصر تفتقر للحركات الصوفية القوية التي ازدهرت في تركيا وإيران. ومع ذلك، كان للإسلام السياسي ميزة أساسية في مصر؛ وهي حركات النهضة الحديثة التي ركزت على إجراء إصلاحات دينية في القرن التاسع عشر.
جمال الدين الأفغاني
رجل من الشرق.. جمال الدين الأفغاني
كان الشخص الرئيس الذي يقع في قلب ذلك الجدل هو جمال الدين الأفغاني، وهو ناشط سياسي إيراني كان يحلم بإنشاء دولة عصرية قوية على النموذج الأوروبي بقيادة «ديكتاتور تنويري».
ولد الأفغاني في أسعد آباد، غرب طهران. . في البداية كتب جمال الدين، الذي لم يزر أفغانستان أبدا، سيرته الذاتية كأفغاني، وأطلق على نفسه اسم الأفغاني لإخفاء عقيدته الشيعية أثناء عمله في البلدان التي يهيمن عليها السنة مثل الإمبراطورية العثمانية ومصر، وإحقاقا للحق، لم يزعم جمال الدين أبدا أنه سني مسلم، ولكنه كان يمارس التقية. وتزعم بعض المصادر أن القيادات الشيعية في «قم»، أرسلت جمال الدين إلى إسطنبول ثم إلى القاهرة في عام 1871، لفحص إمكانية نشر المذهب الشيعي في الإمبراطورية العثمانية، فيما زعم آخرون أن جمال الدين أرسل في مهمة لمواجهة النفوذ المتنامي للحركة الإسلامية المحافظة التي يتزعمها محمد عبد الوهاب في شبه الجزيرة العربية.
وأكد محمد محيط الطباطبائي، وهو أحد كاتبي السيرة الذاتية لجمال الدين، ذلك جزئيا، حين قال: «لم يحصل جمال الدين أبدا على تدريب أو إقرار بكونه رجل دين، وكان يقدم نفسه إلى المرجع بـ(قم) باعتباره مبلغا. ولكن على أية حال، هناك شكوك حول تكليفه بأية مهام خاصة من قبل آيات الله، حيث كان جمال الدين أقرب إلى كونه رجل سياسة، وكان أكثر اعتدادا بذاته من أن يتلقى الأوامر من أحد». كما يذكر الكاتب أيضا، أن جمال الدين خلال سفرياته إلى الإمبراطورية العثمانية، ولاحقا إلى فرنسا وبريطانيا، كان متأثرا- إلى حد كبير- بالأفكار الغربية الليبرالية. ويضيف الطباطبائي: «لقد كان هدفه هو جلب المسلمين إلى العالم المعاصر». ويقول: «لقد أراد أن ينشئ المسلمون دولا على الغرار الأوروبي فيما يحافظون على إيمانهم».
ويمكن تعزيز ذلك التحليل، عندما نضع في اعتبارنا علاقة جمال الدين بعدد من السياسيين الإصلاحيين الإيرانيين، خاصة ميرا ملكم خان، والأمير منوشهر ميرزا. ولاحقا، ذكر اسم جمال الدين أيضا في واقعة اغتيال ناصر الدين شاه قاجار، ملك إيران، على يد ميرزا رضا كيرماني في مايو 1896. ومن المؤكد أيضا، أن جمال الدين كان من أوائل مؤسسي المحافل الماسونية في مصر وتركيا وإيران. ويؤكد كاتب سيرة جمال الدين، أن أفكاره لعبت دورا محوريا في الحث على الثورة الدستورية في إيران في عام 1905. وبمعني آخر، فإن جمال الدين، أو السيد جمال، كما يحب المصريون أن يطلقوا عليه- كان ينظر للدين كأداة في خدمة السياسة وليس العكس.
وسوف تصبح بعد ذلك فكرة الإسلام كأداة سياسية، مكونا حيويا للإسلام الحديث بأشكاله المختلفة- بداية من الإخوان المسلمين والخمينية وصولا إلى «القاعدة».
ومن جهة أخرى، تضمن المشهد السياسي في عشرينيات القرن الماضي، في العالم الإسلامي، الدراما الموازية للنزاع بين القوى الأوروبية. فقد كانت القوة المهيمنة في المنطقة هي بريطانيا العظمى، ولكنها كانت تواجه تحديا متناميا من النظام السوفيتي في روسيا بأيديولوجيته الشيوعية الراديكالية المناهضة للإمبريالية، والساعية إلى تحقيق العدالة للأمم الفقيرة. كما شهد أواخر العشرينيات أيضا بزوغ تحد أيديولوجي جديد للهيمنة البريطانية، وهو الفاشية التي نشأت، في البداية، في شكلها المخيف، على يد بنيتو موسوليني في إيطاليا في الثلاثينيات وما بعدها، ثم في نسخة أكثر حدة على يد أدولف هتلر في ألمانيا. وسرعان ما اكتسبت الفاشية، بنسخها المختلفة، جمهورا خاصا بها في قلب العالم الإسلامي خاصة في تركيا وإيران ومصر.
وفي مواجهة أيديولوجيتين راديكاليتين؛ الفاشية والشيوعية، لم يكن بوسع البريطانيين الاعتماد على الديمقراطية الليبرالية التي تبدو أكثر اتساقا مع المنطق من المشاعر.
ونظرا لأن الديمقراطية الليبرالية تعتمد على مفهوم أن تحيا وتدع الآخرين يحيون، فإنها تصبح مثيرة للشكوك بالنسبة لمن تتمركز عقيدتهم حول مفهوم «إما أن تَقتل أو تُقتل»، خاصة فيما يتعلق بالدين أو القومية القمعية.
الدين كسلاح سياسي
لقد ظهرت فكرة استخدام الإسلام كسلاح في النزاعات والحروب ضد القوى الأوروبية، لأول مرة في القرن الثامن عشر، عندما غزا نابليون بونابارت مصر. فخلال تلك الفترة، أشاع الجنرال الفرنسي أنه اعتنق الإسلام، وأنه يسعى «لتحرير» المسلمين الرازحين تحت حكم «الكفار»، قاصدا البريطانيين. ولاحقا، استخدمت بريطانيا أساليب مشابهة ترددت أصداؤها في العديد من الروايات، بما في ذلك رواية بنيامين دزرائيلي «كوننيجسباي». وخلال الحرب العالمية الأولى، انتشرت شائعات، بأن قيصر ألمانيا اعتنق الإسلام. ورد البريطانيون على تلك الشائعة، بنشر أخرى تفيد بأن شخصية إسلامية مقدسة كانت تختبئ لقرون عدة، على وشك العودة وقيادة الجيوش الإسلامية في حربها ضد الألمان. وأصبحت تلك الفانتازيا هي محور رواية جون بوشان الباهرة «غرينامنتل» التي نشرت في عام 1916. ولاحقا، عندما حاول الكولونيل توماس إدوارد لورانس تبني تلك الرواية في العالم الحقيقي، استحوذ ما أطلق عليه «الانتفاضة العربية» على الخيال البريطاني.
وبعد ذلك ظهرت فائدة جديدة لفكرة «غرينامانتل» في أواخر العشرينيات، عندما واجهت الشركة الأنجلوفرنسية التي تمتلك قناة السويس، أزمات متكررة من قبل العاملين المصريين المتأثرين بالشيوعية أو القومية العربية. وكانت إحدى طرق مواجهة تلك الأيديولوجيات «غير الإلهية» من الشيوعية والقومية، هي الاستعانة بالديانات ذات الشعبية الواسعة التي كانت في تلك الحالة هي الإسلام. ومن ثم، فعندما أسس حسن البنا جماعة الإخوان المسلمين، سارعت الشركة بالإعلان عن اهتمامها بتلك الحركة. كما كان استخدام مصطلح «الإخوان» مطمئنا؛ إذ إنه كان يشبه المصطلحات الماسونية التي يقوم أعضاؤها بحلف قسم الولاء، وينظرون لبعضهم البعض باعتبارهم «إخوة».
ويصر بعض منتقدي جماعة الإخوان المسلمين، على أن الحركة كانت من اختراع الاستعمار البريطاني من بدايتها. وعلى الرغم من عدم وجود أدلة قوية على مثل تلك المزاعم، فإن المؤكد أن شركة القنال وحركة البنا الجديدة، كان لديهما العديد من المصالح المشتركة. وأن الشركة دعمت الجماعة، على الأقل، في المراحل الأولية لنشأتها في الإسماعيلية. وتبرز حقيقة وقوف الجماعة، بعد ذلك، ضد بريطانيا حقيقتين:
أولا: أن الإخوان المسلمين أصبحوا في موقف قوي بما يكفي لأن يجعلهم غير محتاجين للدعم الأنجلوفرنسي.
ثانيا: بعدما أسست الحركة شبكة خاصة بها من الدعم، أصبح بإمكانها وضع الأجندة الخاصة بها. وفي الوقت نفسه، كان التهديد الذي مثله الشيوعيون والجماعات الفاشية بالنسبة للقنال قد تراجع، ولم يعد للظهور في المشهد مرة أخرى، إلا في عهد الرئيس جمال عبد الناصر ورفع الضباط الأحرار راية القومية العربية.
مما لا شك فيه، أن استخدام القوى الغربية العظمى للدين كأداة لسياستها الإمبريالية ليس خفيا؛ فمن أبرز الأمثلة الحديثة على ذلك، الدعم الذي قدمته الولايات المتحدة للجماعات الإسلامية الراديكالية في أفغانستان كجزء من النزاع الأوسع ضد الإمبراطورية السوفيتية.
وخلال الحرب العالمية الثانية وتداعياتها، واجهت بريطانيا تهديدا مماثلا في إيران. ففي مصر، هدد الشيوعيون والقوميون المصالح البريطانية في القنال. وفي إيران جاء التهديد من الجماعات نفسها لشركة البترول الأنجلوإيرانية، التي كانت تمارس احتكارا كاملا لإنتاج البترول الإيراني ومبيعاته. وعندما اندلعت الحرب الأوروبية الكبرى في 1939، كان الإيرانيون موالين للألمان إلى حد كبير. وكان هناك نحو 4000 عميل ألماني يشار إليهم باعتبارهم «خبراء فنيين» يعملون في إيران، وهم من أشاع أن هتلر تشيع، وأن اسمه الجديد هو «حيدر»، وهو أحد الألقاب التي تطلق على علي بن أبي طالب، أول أئمة الشيعة.
وجرى تفسير الصليب المعقوف، رمز الحزب النازي، باعتباره «صليبا مكسورا»، ومن ثم دليلا على أن «حيدر» حطم الرمز الذي كان «الكفار» بمقتضاه يحاربون الإسلام.
وقد أبدى بعض الملالي، خاصة أبو القاسم كاشاني، تعاطفا مع النازيين؛ نظرا لكراهيتهم للبريطانيين. فيما كان البعض الآخر، مثل آية الله العظمى محمد حسين بروجردي، يؤمن بأن بريطانيا وألمانيا النازية يمثلان «السيئ»، و«الأسوأ» ومن ثم فإنه كان حريصا على الوقوف إلى جانب أهون الشرين. كما كانت هناك حالة واسعة من التعاطف مع الألمان بين صفوف الجيش الإيراني، حيث كانت الأيديولوجية الآرية تشير إلى أن الألمان والإيرانيين ينتمون إلى العائلة الثقافية العرقية المعروفة باسم العائلة الهندوأوروبية نفسها. وكان أقوى رجلين في الجيش، وهما العمداء زاهدي والشاه بختي، من الموالين الأقوياء لألمانيا.
ومع ذلك فإن المثير للدهشة، هو أن العديد من جماعات النازية الإيرانية أخفقت في جذب الجماهير. فقد كانت إحدى الجماعات التي كان يتزعمها محمد نخشاب، تتكون من عشرات النشطاء، فيما لم يتمكن حزب العمال الاشتراكي المعروف باسم «سومكا»، الذي كان بقيادة داود مونشي زاده أبدا، من أن يصبح تنظيما على مستوى البلاد. ومن جهة أخرى، جذبت نسخة أقل حدة من النظرية الآرية، روج لها حزب «بان إيرانيست»، نسبة من الجماهير ولكن لفترة محدودة.
وعلى النقيض، انجذب عدد كبير من الإيرانيين، على نحو مثير للدهشة، للأيديولوجيات اليسارية، خاصة نسخة الاتحاد السوفيتي من الشيوعية، حيث أصبح حزب توده الإيراني، الذي أنشئ في أعقاب الغزو السوفيتي لإيران في عام 1941، حركة شعبية حقيقية. وفي مرحلة ما، كان الحزب والتنظيمات التابعة له ينشر نحو 11 صحيفة يومية، ويهيمن على المشهد النخبوي الإيراني. وفي ذروة نشاطه، كان يزعم أن لديه نحو 50 ألفا من حاملي بطاقات العضوية.
وبحلول عام 1944 أصبح واضحا أن دول المحور بقيادة ألمانيا سوف تخسر الحرب، وهو ما يعني نهاية التهديد الذي تمثله النازية بالنسبة للمصالح البريطانية في إيران. ومع ذلك ظل التهديد الشيوعي الذي كان الاتحاد السوفيتي يعززه- قائما. فقد كانت كل من بريطانيا وروسيا تتصارعان على الهيمنة في إيران منذ القرن التاسع عشر، وقد توقف هذا النزاع لفترة قصيرة أثناء اندلاع الحرب العالمية الثانية، عندما اضطرتا للتحالف معا. ومع اقتراب انتهاء الحرب، كان من المؤكد أن روسيا سوف تسعى مرة أخرى، لتحقيق حلمها في الوصول إلى «المياه الدافئة»، من خلال الهيمنة إن لم يكن ضم الدولة الإيرانية الضعيفة. هل كانت هناك قوى إيرانية يمكنها مقاومة مثل تلك النتيجة؟
حتى قبل انتهاء الحرب، طرح السفير البريطاني، السير ريدر بولارد، المعروف بمعاداته الشديدة لإيران، والمؤرخة آن لامبتون ذلك السؤال. وكان كلاهما مقتنعا بأن الاعتماد على القومية الإيرانية أمر شبه مستحيل. فقد كانت نسختهم الآرية، التي كان مفكرون من أمثال کاظم زاده ایرانشهر، يعبرون عنها- معادية تماما لبريطانيا، وتميل للثأر التاريخي. وفي نسختها الأقل حدة، والتي كان يمثلها أشخاص مثل الشاعر الشهير، محمد تقي بهار- كانت تميل للانحياز إلى السوفيت في مواجهة الإمبريالية البريطانية.
ولم يكن كل من بولارد ولامبتون مخطئين في النظر إلى الشيوعية باعتبارها تهديدا خطيرا للنفوذ البريطاني في إيران. فقد كان حزب توده يلقى رواجا بين طوائف المجتمع المدني الإيراني كافة. وكان العديد من المثقفين إما أعضاء فعليين فيه أو متعاطفين معه. والأهم من ذلك، هو أن توده كان يجذب حتى قطاعا من رجال الدين الشيعة، بما في ذلك بعض الملالي ذوو الشعبية، مثل مصطفى لنكوراني وعلي أكبر البرقعي. وفي عام 1945، فاز حزب توده بمكانة أعلى، بعدما شارك في الحكومة الائتلافية بثلاثة وزراء. وكانت لامبتون تؤمن بأن الإيرانيين لن يتمكنوا من تطوير أيديولوجيا قومية قادرة على مقاومة تحديات الشيوعية، والحفاظ على مصالح بريطانيا، وأن أي شكل من أشكال القومية الإيرانية العلمانية، سوف يصبح مناهضا لبريطانيا. وكان الخيار الوحيد الباقي هو ترويج «الحل الإسلامي» لإيران. وأصبح ذلك موضوع البحث الذي نشرته لامبتون بعد انتهاء الحرب. في هذا البحث طورت فكرة حكم السلطة الدينية، وهو المفهوم الموجود في الشيعية تحت عنوان «ولاية الفقيه»، ولكنه يفتقر للدلالة السياسية. وتحدثت عن وضع الأفراد المعرضين للخطر، مثل الأرامل والأيتام، تحت رعاية رجل دين محل ثقة ليحميهم من أي شخص يحاول استغلال وضعهم. وعلى الرغم من أن لامبتون كانت أول شخص يحاول ترجمة تطبيق «ولاية الفقيه» إلى مصطلحات سياسية- طور الإخوان المسلمون في مصر أيضا معتقداتهم السياسية إلى حكومة دينية.
فهل يمكن جمع التجربتين المصرية والإيرانية معا وتطوير أيديولوجيا إسلامية جديدة قادرة على مواجهة تحديات العلمانية من خلال أيديولوجيا مناهضة للإمبريالية؟
حاول شاب طموح من أصفهان تقديم إجابة على هذا السؤال، وهو مجتبى مير لوحي، الذي سيصبح مؤسس النسخة الإيرانية من الإخوان المسلمين، ثم بعد ذلك بعقود، الأب الروحي للجمهورية الإسلامية التي أسسها آية الله روح الله الخميني.
"الشرق الأوسط"
31 قتيلاً بهجوم على عناصر أمنية في نيجيريا
قُتل 31 على الأقــل من أفراد أجهزة الأمن في نيـــجيريا، بهجوم متــزامن شنّته جماعة «بوكو حرام» الإسلامية المتطرفة على قاعدة عسكرية وثكنات مجاورة تابعة للشرطة شمال شرقي البلاد.
وقع الهجوم في بلدة بوني يادي في ولاية يوبي قرب مدرسة داخلية قتل فيها مسلحو «بوكو حرام» 59 تلميذاً في (فبراير) الماضي. وقال شاهد عيان في بوني يادي: إن المسلحين وصلوا في ناقلة جند مدرعة و6 شاحنات صغيرة، ثم ترجلوا وأطلقوا النار في الهواء وقذائف صاروخية على القاعدتين.
وأضاف أن «بوكو حرام» حضت الناس في الشوارع على عدم الفرار، مشيرة إلى عزمها فقط استهداف أجهزة الأمن، علماً انها قتلت آلافاً من المدنيين.
وهاجم المسلحون ثكنات الشرطة وقاعدة الجيش والمحكمة العليا، وأحرقوا منزل مسئول في الحكومة المحلية ومباني حكومية وسيارات؛ ما أسفر عن مقتل 17 جندياً و14 ضابط شرطة.
في غضون ذلك، شكَّكت الولايات المتحدة في إعلان الجيش النيجيري رصده مكان احتجاز أكثر من 200 تلميذة خطفتهنّ «بوكو حرام».
وقالت ناطقة باسم الخارجية الأمريكية: «لا نملك معلومات من مصدر مستقل في الولايات المتحدة، تدعم هذه الأنباء، ومن أجل أمن الفتيات، لن نناقش علناً هذا النوع من المعلومات».
واستبعدت امتلاك الجيش النيجيري القدرة والحرفية الضروريتين لإنقاذ التلميذات، مضيفة: «ليس بهذه الطريقة نحارب، وليس هكذا نستشير آخرين للقيام بذلك».
في السياق ذاته، أعلن مصدر أمني أن الجيش الكاميروني نشر 3 آلاف جندي على الحدود مع نيجيريا، لـ «التصدي لبوكو حرام».
وأضاف: «كل ما يحصل يتم بالتعاون مع تشاد ونيجيريا. إننا في حال حرب».
"الحياة الدولية"
«الدعوة السلفية والنور» يطالبان خطباء الجمعة بالالتزام بتعليمات «الأوقاف»
قالت مصادر بالدعوة السلفية، لـ«الوطن»، إن الدعوة وحزب النور، التابع لها، طالبا خطباء المساجد بعدم الحديث في السياسة غداً خلال خطبة الجمعة الأولى بعد الانتخابات الرئاسية، والاكتفاء بالحديث في الشأن الديني.
وأضافت المصادر أن قيادات الدعوة أكدوا التزامهم بقرار وزارة الأوقاف، بمنع الأحاديث السياسية على المنابر، وعدم التطرق إلى أي من قضايا السياسة داخل المساجد، كالانتخابات، وغيرها.
وقال الشيخ سعيد محمود، مسئول قسم الخطابة بالدعوة: إن موضوع الخطبة غداً يتعلق بفضل شهر شعبان، وتبيان فضل ليلة النصف، والأيام السابقة لشهر رمضان الكريم، والتذكير بفضل العمل الصالح، والتحذير من خاتمة الأعمال السيئة.
فى المقابل، قال أحمد بان، الباحث في الشأن الإسلامي: إن الدعوة السلفية اتخذت منهج الخضوع لولاية المتغلب، وهو خيار فكري لن تخرج عنه، مضيفاً لـ«الوطن»: «قيادات الدعوة سيخضعون لقرارات الأوقاف والأزهر، لرغبتهم في البقاء في المشهد الدعوي، وسيحرصون على تجنب الحديث في السياسة بالمساجد، وإحداث استقطاب من على المنابر».
وأضاف: «أتصور أن الدعوة تتجه للانسحاب المتدرج من المشهد السياسي فور انتهاء استحقاق الانتخابات الرئاسية، وأتوقع عودتهم للحياة الدينية والعمل الدعوي، وعدم التعرض للقضايا السياسية مجدداً، حفاظاً على مكاسبها الدعوية، وتجنباً لخروجها من المشهد الديني».
"الوطن المصرية"
عناصر «الإرهابية» يرشقون أقباط «دلجا» بالحجارة.. والأمن يبطل 3 قنابل في الفيوم
نفذ أعضاء تنظيم الإخوان الإرهابي، سلسلة من الاعتداءات على المواطنين في محاولة لمنعهم من الإدلاء بأصواتهم، وقال القس أيوب يوسف راعي كنيسة ماري جرجس للأقباط الكاثوليك بقرية دلجا في مركز ديرمواس بالمنيا: إن عدداً من عناصر تنظيم الإخوان رشقوا الأقباط بالطوب والحجارة أثناء توجههم للجان الانتخابية للمشاركة في التصويت بقصد إرهابهم. وأضاف: إن عشرات الإخوان نظموا مسيرة بالقرب من مجمع المواقف المجاور للكنيسة، وأشعلوا النيران في إطارات السيارات، ورددوا هتافات، تطالب المواطنين بمقاطعة الانتخابات، واشتبكوا مع عناصر الأمن المتمركزين بالقرية، فيما عززت قوات الأمن من وجودها للسيطرة على أحداث العنف. وألقت قوات الشرطة بمساعدة الأهالي في المنصورة القبض على 2 أطلقا الخرطوش باتجاه قوة تأمين لجنة المدرسة الزخرفية بشارع الثانوية في المنصورة، وكان مواطنون طاردوا المتهمين، وتمكنوا من القبض عليهما في أحد الشوارع الجانبية، وسلموهما للشرطة العسكرية.
وفى الفيوم أبطل خبراء المفرقعات في قطاع الحماية المدنية، مفعول 3 عبوات ناسفة بدائية الصنع بينهما عبوتان عُثر عليهما بجوار مدرسة أبشواي الإعدادية بنات، وتبين من الفحص أن العبوتين عبارة عن زجاجتين تحوي كل منهما مواد متفجرة وبرادة حديد ومسامير ودائرة مغلقة، بينما كانت العبوة الثالثة، التي عثرت عليها القوات بجوار لجنة مركز شباب أبشواي، عبارة عن إسطوانة بوتاجاز صغيرة الحجم موصلة بدائرة تفجير وتليفون محمول.
وفي بني سويف تمكنت قوات الشرطة برئاسة اللواء زكريا أبو زينة، مدير المباحث، من ضبط 7 قيادات إخوانية بمركز ببا، ووزعوا منشورات تحريضية تطالب الأهالي بمقاطعة الانتخابات، وإثارة الشغب أمام اللجان الانتخابية، بهدف تعطيل الانتخابات.
"الوطن المصرية"
«التنظيم» يعلن النفير ويطالب قواعده بالاستعداد لاقتحام الميادين
واصل تنظيم الإخوان نشر الفوضى وإفساد الانتخابات الرئاسية مع اقتراب انتهائها، وأعلن حالة النفير العام بين قواعده، استعداداً لأي تحركات لاقتحام ميادين «التحرير، ورابعة العدوية، والنهضة»، خلال الساعات المقبلة؛ من أجل استفزاز الأمن والترويج لوجود عنف في البلاد، فيما أكد ما يسمى «التحالف الوطني لدعم الشرعية»، الذي يتزعمه «التنظيم»، أنه يستعد لـ«معركة التحرير الكبرى» لإسقاط النظام الحالي، بعدما زعم أنه هزيمة لما سماهم «الانقلابيين» في معركة الانتخابات الرئاسية، حسب وصفه. وقالت مصادر لـ«الوطن»: إن قيادات «التنظيم» ومسئوليه في المحافظات أصدروا تعليمات لجميع قواعد «الإخوان» من الرجال والنساء، للاستعداد خلال الساعات المقبلة، وانتظار صدور قرار بالدعوة لاقتحام الميادين والاعتصام بها، لإسقاط النظام الحالي.
وقال «التحالف»، في بيان له أمس: «هُزم الانقلابيون في معركة اللجان الخاوية بمقاطعة منقطعة النظير، وعندما أدرك الباطل هزيمته المنكرة، ونفدت كل محاولاته لحفظ ماء وجههم بعد المقاطعة، تحركوا إلى خط الدفاع الأخير ولم يعُد أمامهم سوى تزوير أن نسبة التصويت لم تتجاوز الـ10 % طوال اليومين، وإلا لما لجئوا لمد التصويت ليوم ثالث». وقال الدكتور محمد محسوب، القيادي بـ«دعم الشرعية»، نائب رئيس حزب الوسط، الهارب في الخارج: «لم يبقَ للنظام الحالي إلا أن يرحل بعد أن أسقط الشعب كل شرعية، وعلى المشير عبد الفتاح السيسي، المرشح الرئاسي، أن يرحل أو أن يزيحه الثوار».
وقال عبد الرحمن يوسف القرضاوي، الذي أطلق مبادرة «بيان القاهرة»: «النظام الحالي انهزم، والمقاطعة كانت بمثابة استفتاء عام عليه، ولم يتبقَّ إلا إعلان شهادة وفاة الانتخابات، وتزوير انتخابات مجلس الشعب 2010 كان بداية النهاية وانطلاقة شرارة 25 يناير، ما سوف يتكرر الآن».
وقال محمود فتحي، رئيس حزب الفضيلة، التابع لتنظيم الإخوان: «عزوف الشباب يؤكد حتماً أنهم جميعاً ضد 30 يونيو، وهذا وحده خير عظيم، والمستهدف الآن خوض معركة الوعي معهم، لنخوض معركة التحرير الكبرى بهم».
"الوطن المصرية"