عادل الحربي " المموُّل" .. قيادي القاعدة
الجمعة 17/أبريل/2015 - 12:37 م
طباعة
أعلن الخميس،16 ابريل 2015، مقتل القيادي بتنظيم القاعدة عادل راضي صقر وهبي الحربي ، او "أبو علي محارب"، وهو مطلوب سعودياً وأميركياً ودولياً. فيما عُرف بعلاقاته بأجهزة أمنية إيرانية، على رغم انتمائه لتنظيم «القاعدة»،وسط انباء عن مقتله في سوريا.
حياته
ولد عادل راضي صقر وهبي الحربي في نهاية الثمانينات من القرن الماضي، وحصل المطلوب على شهادة الثانوية العامة من مدارس الأبناء الشمالية بالمملكة العربية السعودية في عام" 1424-1425هـ"/ 2003م
التحق أبو علي محارب بالعمل في مديرية الشؤون الصحية بحفر الباطن.
في التنظيم
لا يعرف متي انضم عادل راضي الحربي الي تنظيم القاعدة ولكن فيما يبدو انه انضم مبكرا، حيث وضعت وزارة الخزانة الأميركية القيادي بتنظيم القاعدة "الحربي" في القائمة السوداء عام 2005، وهو ما يرجح الي انه انضم للتنظيم قبل بسنوات.
كما خدم السعودي عادل راضي الحربي تحت زعامة ياسين السوري ويُعد واحداً من بين أكثر الارهابيين المطلوبين من السعودية.
وعُرف "أبو علي محارب"، بعلاقاته بأجهزة أمنية إيرانية، و الحربي الذي تردد اسمه على لائحة 47 مطلوباً في السعوديّة، يعمل كنائب لرجل القاعدة في إيران محسن الفدهلي الذي تسلم قيادة المجموعة من ياسين السوري في أواخر عام 2011، متهمةً الحربي بتسهيل عبور متطرفين إلى أفغانستان والعراق عبر إيران.
في إيران
التحق الحربي بفرع تنظيم القاعدة في إيران في عام 2011، الحربي الذي كان يقيم في إيران، وعمل تحت زعامة ياسين السوري، المعروف بأنه من كبار ممولي ومسهلي عمليات «القاعدة» في إيران، وهو متهم بالعمل مع شبكة تقوم بدور قناة توصيل لتنظيم «القاعدة» لنقل الأعضاء والأموال في جنوب آسيا والشرق الأوسط. إذ تقوم بتسهيل تنقل نشطاء المنظمة والتمويل المادي عبر الأراضي الإيرانية.
علي قوائم الإرهاب
وكانت الخزانة الأميركية وضعت القيادي بتنظيم القاعدة "الحربي" في القائمة السوداء عام 2005، وفي اكتوبر 2012 كما عرضت الوزارة خمسة ملايين دولار مكافأة لمن يدلي بمعلومات ترشد إلى مكان عادل راضي صقر الحربي نائب محسن الفضلي الذي يتخذ إيران مقرا له في ذلك الوقت، والمتهم بالعمل مع شبكة تقوم بدور قناة توصيل لتنظيم القاعدة لنقل الأعضاء والأموال في جنوب آسيا والشرق الأوسط ، واصفة إياهما بأنهما من بين أبرز العاملين في مجال تمويل وتجهيز تنظيم القاعدة انطلاقا من مكان وجودهما في إيران.
وقلص مقتل الحربي قائمة المطلوبين الـ47 (يحمل الحربي فيها رقم 18) التي أعلنتها وزارة الداخلية السعودية مطلع 2011 إلى 40 مطلوباً، إذ تم توقيف خمسة منهم، فيما فجر أحدهم نفسه في اليمن.
وقالت الوزارة إنها ستخصص سبعة ملايين دولار لمن يقدم معلومات حول الفضلي، وخمسة ملايين لمن يدلي بمعلومات حول الحربي، مشيراً إلى أن السلطات السعودية بدورها تسعى لاعتقالهما، في حين تلاحق السلطات الكويتية الفضلي بتهم على صلة بالإرهاب.
وذكرت الوزارة، في إعلان على موقعها الإلكتروني، أن الفضلي حل محل عزالدين خليل، المعروف باسم "ياسين السوري" كممول لتنظيم القاعدة انطلاقاً من إيران، كما أشارت إلى أنه كان من بين مجوعة محدودة من قادة التنظيم عرفت مسبقاً بهجمات الحادي عشر من سبتمبر 2011.
واوضحت أن «الفضلي المسؤول الكبير عن تمويل «القاعدة» وتسهيل عملياته، أما نائبه فهو عادل راضي صقر الوهبي الحربي، مؤكدة أنهما «يسهلان حركة الأموال والعمليات عبر إيران لصالح شبكة القاعدة».
كما علنت وزارة الخارجية الأميركية منع الأميركيين من أفراد وشركات من إبرام أية صفقات مع الحربي، كما أصدرت الشرطة الدولية (الإنتربول) «نشرة حمراء» في حق الحربي، وزودت الدول بالمستندات القانونية التي تجيز لها القبض عليه.
وفاته
وأعلن الخميس،16 ابريل 2015، مقتل القيادي بتنظيم القاعدة عادل راضي صقر وهبي الحربي ، او "أبو علي محارب" وسط انباء عن مقتله في سوريا.