وسط حالة من  الاثبات والنفى حول مصير  زعيم "داعش " ابوبكر البغدادى  اوحتى قدرته على  إدارة التنظيم  بعد الانباء التى انتشرت حول إصابته أصابة خطيرة في غارة جوية قرب الفلوجة في غرب العراق برز أسم عوف عبدالرحمن مصطفى أبو علاء العفري وكنيته "أبو سجى" كخليفة للبغدادي.. العفري معروف وسط قيادات تنظيم داعش باسم "الحاج ايمان".

العفري يجتمع مع البغدادى في جنسيته العراقية حيث ولد في منطقة الحضر،  التابعة لمنطقة آل هدار التى تبعد 80 كم جنوب  مدينة الموصل بمحافظة نينوى العراقية ، وتعلم في مدارس مدينة الموصل والتحق بجامعتها ودرس الفيزياء وبعد تخرجه تم تعينه  مدرساً لمادة الفيزياء في مدينة تلعفر العراقية بمحافظة نينوي

تبنى الافكار الجهادية التكفرية في فترة مبكرة من عمره وفي عام 1998م  سافر الى افغانستان  ثم عاد الى العراق بعد تأسيس أبو مصعب الزرقاوي للقاعدة وأصبح قيادياً بارزاً في التنظيم ، بعد تنصيب زعيمها أبو مصعب الزرقاوي وتعهده بالولاء لتنظيم القاعدة عام 2004 م ورشح من قبل زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن بعد مقتل ابو عمر البغدادي وابو ايوب المصري ليكون "امير تنظيم القاعدة في العراق" في العام 2010 وبعد أختيار ابو بكر البغدادى أميرا للتنظيم أصبح من أشد المقربين اليه وفى منزلة نائبه  ثم تم أختياره المنسق العام لشؤون الشهداء والنساء ووزير  الشؤون الإجتماعية  والمسئول المالى عن  رواتب وإعانات ورعاية أسر قتلى داعش  " ورئيس مجلس الشورى والمستشار الشرعي للبغدادي ومسئول  التنسيق  بينه وبين المقربين منه ومحافظي محافظات التنظيم

1- المنسق العام لشؤون الشهداء والنساء

2- وزير  الشؤون الإجتماعية بتنظيم داعش 

3- المسئول المالى عن عن رواتب وإعانات ورعاية أسر قتلى داعش  " وهو من تم أختياره  كزعيم "مؤقت" لتنظيم "داعش "

4-رئيس مجلس الشورى

5-نائب الخليفة

6-المستشار الشرعي للبغدادي

7-مسئول  التنسيق  بين البغدادي والمقربين منه ومحافظي محافظات التنظيم

* الذكاء الحاد 

* كاريزما قوية 

* مهارات خطابية جيدة

*  مكانة عالية في نظر أفراد التنظيم 

*  يمتلك علاقات جيدة مع المحيطين به

* قدرة جيدة على القيادة والإدارة.

* لديه أفكار ودراسات  في مجال الشريعة

*  يتبنى أفكار ابو مصعب السوري  المنظر الجهادي  المعروف 

* يميل إلى التصالح مع أفرع تنظيم القاعدة كجبهة النصرة

* يفضل تشكيل هيكل قيادة داعش بالمناصفة بين العرب والأجانب.

وعلى الرغم من ذلك لازالت الشكوك تحوم حول عدم قدرة  البغدادي على إدارة التنظيم في الوقت الذي يحاول فيه التعافي من إصابة خطيرة في غارة جوية قرب الفلوجة في غرب العراق حيث أكدت وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون، أن الجيش الأميركي لا يرى سبباً للاعتقاد أن البغدادي قد جرح.

وقال الكولونيل ستيفن وارن، المتحدث باسم البنتاغون، إن هذه المعلومات “سبق وأن انتشرت” في منتصف مارس 2015م ، واعتبرت وزارة الدفاع يومها أن “لا شيء يشير إلى أن البغدادي قد أصيب أو قتل واليوم لا يوجد شيء يشير إلى تغيير” بالنسبة إلى المسألة نفسها.

 يذكر ان  هشام الهاشمي الخبير العسكري العراقي  اكد في وقت سابق أن "أبو سُجى، قد قُتل ، في ضربة جوية لقوات التحالف لقافلة  تضمّ قادة من "داعش"،  وأنه كان مرافق دائم للبغدادي ولا يفارقه