ولد نواف شريف سمير العنزي والمكنى بـ "برجس" في عام 1986م، ويبلغ من العمر 29 عامًا وهو المتهم الثاني بالمساعدة بإطلاق النار على دورية أمنية شرق الرياض أثناء تنفيذ مهامها الاعتيادية بشرق مدينة الرياض؛ ما تسبب باستشهاد الجندي أول ثامر عمران المطيري، والجندي أول عبدالمحسن خلف المطيري واعترف بعد القبض عليه بانضمامه إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام "داعش".

 تلقى تعليمه بالمملكة العربية السعودية ثم عمل في أحد القطاعات العسكرية بالمملكة، وتبنى خلال تلك الفترة أفكارًا تكفيرية ضد الدولة ورجال الأمن، واتهم في عدة قضايا حقوقية، ثم سافر إلى سوريا وانضم إلى تنظيم "داعش" بعد تواصله معه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتم توجيهه للبقاء في المملكة العربية السعودية وممارسة أعماله الإرهابية ضد رجال الأمن السعودية، ثم كلفه شريكه بقيادة السيارة وتصوير العملية الإرهابية وأمن له عناصر "داعش" السلاح والذخيرة ومبلغ مالي مقداره عشرة آلاف ريال سعودي عبر طرف ثالث لم يقابله. 

تم القبض عليه فجر يوم الثلاثاء 28-4-2015م وهو مختبئ بأحد المخيمات في محافظة رماح وحوله عدد من حظائر الأغنام، وخلال مداهمة المكان بادر بإطلاق النار تجاه رجال الأمن فتم الرد عليه لشل حركته وتم القبض عليه، وتم القبض معه على خمسة أشخاص، أربعة منهم غير سعوديين، وتم ضبط السيارة المستخدمة في جريمة إطلاق النار في طريق خريص، والجدير بالذكر أن الحكومة كانت قد خصصت مبلغ مليون ريال لمن يدلي بأي معلومات عنه.