عبدالباسط عثمان الإرهابي "السفاح"

الثلاثاء 05/مايو/2015 - 01:59 م
طباعة عبدالباسط عثمان الإرهابي
 
 يعد عبدالباسط عثمان أبرز القادة الإسلاميين المطلوبين للحكومة الفلبينية وهو مولود في جزيرة مندناو ثاني أكبر جزر الفلبين، وتقع عند الطرف الجنوبي الشرقي للفلبين، وتحمل اسم أرخبيل الجزر الجنوبية للفلبين. 
 انضم إلى جبهة تحرير مورو الإسلامية، وبعد أن أسس "أومبرا كاتو" زعيم "جبهة تحرير مورو" في إقليم "مندناو" في "الفلبين" جناحًا عسكريًّا جديدًا انشق معه عن الجبهة، مع ما يزيد عن 1000 مقاتل لرغبتهم في إقامة دولة مسلمة مستقلة على خلاف مقاتلي جبهة "تحرير مورو".
 تخصص عبدالباسط عثمان في صناعة القنابل ووصل فيها إلى درجة ممتازة ووثق علاقته بجماعة "أبوسياف" وبدأ في إجراء الاتصال بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام "داعش"، وكان يعتقد بأنه له ارتباط وثيق بها، بالإضافة إلى علاقته مع التنظيمات الإرهابية والجماعات الإسلامية الموجودة في جنوب شرق آسيا، واختبأ قبل مقتله في "مندناو" الوسطى.
العمليات الإرهابية التي شارك فيها 
رغم أن جماعة "أبو سياف" هي أصغر الجماعات الإسلامية في جنوب الفلبين إلا أنها الأكثر استخدامًا للعنف لتحقيق مطلب الاستقلال عن مانيلا، وهو ما دفع الولايات المتحدة إلى إعلان جماعة "أبو سياف" تنظيمًا إرهابيًّ مرتبطًا بتنظيم القاعدة، ومن أبرز العمليات التي شارك فيها: 
1- حريق سفينة قبالة مانيلا في فبراير عام 2008 أدى إلى مقتل نحو مائة شخص.
2- القيام هجوم كبير للجماعة عام 1995، عندما أغارت على بلدة إيبيل في جزيرة مندناو.
3- اختطاف واستهداف الأجانب، وخاصة الأوروبيين والأمريكان للضغط على الحكومة لتلبية مطالبهم. 
4- القيام بالعديد من حالات الخطف وهجمات بالقنابل تمت في عام 1998.
5- استهداف الراهبات. 
6- خطف شخصيات مهمة. 
7- عملية خطف لعدد من السياح في منتجع ماليزي عام 2000.
8- تسبب في مقتل 44 شرطيًّا في فبراير عام 2015 م وهي آخر عملية إرهابية نفذها.
9- تسبب في قبول الرئيس الفلبيني استقالة رئيس جهاز الشرطة في الفلبين بعد فشل الإمساك به.
10- أصدرت الفلبين لائحة اتهامات وجهت له بسبب دوره في العديد من أحداث التفجيرات منذ عام 2003.
11- أصدرت حكومة الفلبين عام 2014 أمراً بضرورة القبض عليه وتسليمه للعدالة.
12- رصدت الولايات المتحدة مكافأة قدرها مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تساعد في القبض على عبدالباسط عثمان، الذي أُدرِج اسمه كأحد الإرهابيين المطلوبين لدى السلطات الأمريكية لضلوعه في قضايا إرهاب دولية.
يذكر أن الجبهة والحكومة الفلبينية قد وقعا في مارس 2014 اتفاق سلام لإنهاء عقود من المواجهات التي تقودها الجبهة بغية الاستقلال بجنوب البلاد المسلم، وتضمن الاتفاق تخصيص إقليم في جنوب البلاد للمسلمين في الفلبين، الذين يمثلون خمسة ملايين مسلم من أصل مائة مليون ساكن؛ ليتمكنوا من ممارسة شعائرهم بعيدًا عن اضطهاد السلطات.
مقتله 
 أعلن عن مقتله يوم الاثنين 4 مايو 2015 في منطقة جبلية في الفلبين، انضم إلى مقاتلي جبهة مورو الإسلامية للتحرير، التي تدعو إلى الاستقلال عن الفلبين. 
وأكد غزالي جعفر، نائب رئيس جبهة مورو الإسلامية للتحرير مقتله بقوله: "يمكننا أن نؤكد أن عثمان قُتل ودُفن وفقًا للشريعة الإسلامية".
وأكد جورجيو كاتابانج قائد الجيش الفلبيني مقتل عثمان ومعه خمسة من رجاله، دون أن يحدد ظروف مقتله.
للمزيد عن دوره في جماعة أبو سياف۔۔۔۔۔ اضغط هنا

شارك