جواد العذاري.. رجل الدين الشيعي العراقي
الجمعة 15/مايو/2015 - 10:44 ص
طباعة
اغتيل مساء الاربعاء 13 مايو 2015 في حي ابو طالب في مدينة النجف رجل الدين الشيعي جواد العذاري، احد دعاة الرعيل الأول في حزب الدعوة الاسلامية الحاكم بالعراق.
حياته
ولد السيد جواد كاظم سعيد العذاري، في 1946م، في محافظة الديوانية، ينتهي نسبه الي يحيى بن زيد , وزيد بن الامام زين العابدين، لديه 13 أخا واخت .
في الحوزة
عقب انتهاء الدراسة الثانوية اتجه نحو الدراسات الاسلامية، فالتحق جواد العذاري في سنة 1964 التحق بالحوزة العلمية، والده كاظم سعيد العذاري ينتهي نسبه الي يحيى بن زيد، وزيد بن الامام زين العابدين.
يعتبر من دعاة الرعيل الأول ومن تلامذة محمد باقر الصدر. وهو صهر آية الله السيد كاظم الحائري . كما أنه امام مرقد الشهيد محمد باقر الصدر (قدس)
في إيران
كان العذاري من الرافضين لسياسية صدام حسين، و كان مطلوبا من قبل نظام حزب البعث الحاكم في 1973، ، حيث احتدم الصراع بين تيار الدعوة الاسلامية وبين حزب البعث الحاكم في بغداد. تعرض للملاحقة من قبل اجهزة السلطة ، وحكمت عليه محاكم الديكتاتورية غيابياً بالإعدام.
ثم استطاع الهرب الي إيران عام 1980، وشارك بجانب القوات الإيرانية ضد الجيش العراقي.
العمل السياسي
ويعد السيد جواد العذاري هو احد قيادات حزب الدعوة الاسلامية، ومن ابرز طلبة الشهيد محمد باقر الصدر مؤسس الحزب، وهو صهر السيد كاظم الحائري، ذات التأثير النوعي في بعض القوى الشيعية العراقية.
وكان يري ان المعارضة ضد النظام البعثي، من أهم انواع الجهاد ضد الظلم والظالمين وانتصارا لمبادئ تعاليم أهل البيت.
ويقول قبيل اسقاط نظام صدام حسين:"هناك معارضة تغيرية تملك رسالة واطروحة ومنهجا شاملة وهي تمثل الاتجاه الاسلامي وهذه تتمسك بثوابت وقيم ونظرة واضحة مستوعبة تعمل من اجل تغيير الحياة وانقاذ الانسان من انواع المحاصرة في العراق والوان الامتهان لكرامة الانسان حتى يصل الى ارادته وحريته وتنتمي الى ويحدد موقفه من محاور السياسية والاقتصادية والنظرة الاجتماعية وسائر الحقول الاخرى".
وشدد علي أن المعارضة الحقيقية التي تبني منهجا تعرضت لاقسى حالات المحاصرة الدولية والمحلية والتقييم وهناك محاولات يراسها العصابة المحتلة لبغداد في الابادة الجماعية والتطويق السياسي.
ويري انه لا يوجد في العراق تعدد عرقي وقومي في الاصل لان الجميع ينتمي الى الاسلام كعقيدة وتفكير على اختلاق درجة الانتماء واقله هو الارتباط والانتماء العاطفي الذي يعم الجميع وهذه العواطف الطبية تصب في تقديس القيم والمفاهيم الاسلامية ولكنها بحاجة الى تنسيق وتوجيه ودفع مستوى الوعي وهنالك تطلع واضح نحو هذه الحقيقة .
وقد كان يري ان اسقاط نظام صدام حسين جزء من منهج حزب الدعوة والحوزة العلمية.
محاولة اغتياله
وفي نوفمبر 2012 نجا جواد العذاري من محاولة اغتيال بهجوم مسلح استهدف منزله شمال مدينة النجف اليوم .
وقال مصدر امني إن "مسلحين مجهولين اقتحموا منزل مسؤول مرقد ومدرسة السيد محمد باقر الصدر جواد العذاري في منطقة حي النفط شمال المدينة وأطلقوا النار عليه"، مبيناً أنه "الهجوم أدى إلى إصابته بجروح متفاوتة نقل على إثرها إلى المستشفى".
اغتياله
واغتيل العذاري، الاربعاء 13 مايو2015، حيث أطلق مجهولين سبع طلقات، في منطقة في حي ابو طالب في محافظة النجف الأشرف .