الشيخ عبد الرحمن النواوي شيخ الأزهر في مطلع القرن العشرين
الثلاثاء 04/يونيو/2024 - 10:13 ص
طباعة
مصطفى أمين
ولد عبد الرحمن القطب النواوي بقرية نواي بمركز ملوي وكانت وقتها تتبع اداريا محافظة أسيوط. 1255هـ - 1829م وهو ابن عم الشيخ حسونة النواوي وتوفى يوم 27صفر سنة 1317هـ - 1900م. وصلي عليه بالأزهر، وأجريت له المراسم الرسمية، ودُفِنَ بمقابر المجاورين ليكون بذلك الشيخ السادس والعشرون للجامع الأزهر على المذهب الحنفى وعلى عقيدة أهل السنة
نشأته وتعليمه:
نشأ في قريته نواي التى نُسِبَ إليها وتربَّى فيها، وحفظ القرآن تمهيدًا للالتحاق بالأزهر ، ودرس علوم الأزهر المقررة حينئذ مثل: التفسير، والحديث، والتوحيد، والتصوف، والفقه، وأصول الفقه، وعلم الكلام، والنحو، والصرف، والعروض، والمعاني والبيان، والبديع والأدب، والتاريخ، والسيرة النبوية، على يد كبار مشايخ عصره ووأكب على تحصيل العلم، ومواصلة مذاكرة دروسه بجدٍّ واجتهادٍ، حتى شهد له العلماء بالنبوغ والتفوق، ولم يتصدر للتدريس بالأزهر والمدارس التابعة له، وإنما آثر الوظائف العامة خارج الأزهر حيث شغل عدة مناصب قضائية، منها:
1- أمانة فتوى مجلس الأحكام، مساعدا للشيخ البقلي.
2- قضاء مديرية الجيزة.
3- قضاء مديرية الغربية.
4- رئيس المحكمة الشرعية الكبرى بالقاهرة،
5- قضاء الإسكندرية .
6- الإفتاء في وزارة الحقانية "العدل" .
شيوخه:
الشيخ شمس الدين الأنبابي
تتلمذ على يد كبار مشايخ العلماء في عصره مثل الشيخ عبد الرحمن البحراوي والشيخ إبراهيم السقا والشيخ شمس الدين الأنبابي والشيخ عليش وغيرهم.
فترة ولايته:
تم أختيار الشيخ عبد الرحمن القطب النواوي ليكون شيخًا للأزهر، لِمَا عُرِفَ عنه بالنزاهة والعلم والعدل، وقد نال ثقة الجميع، في شهر المحرم عام 1317هـ - 1900م، ولكنه توفى بعد شهر من ولايته
مواقفه:
لاتوجد له مواقف معروفة وذلك لقصر فترة توليه المشيخة التى لم تزيد عن شهر واحد
مؤلفاته:
لم يتم العثور على مؤلفات للشيخ ، ولعل عمله في سلك القضاء ومنصب الإفتاء شغله عن التدريس والتأليف،وكان -رحمه الله- مشهودًا له بالعلم والعدل والنزاهة، ومشهورًا بالحزم وبعد البصيرة.
وفاته:
توفي في27صفر سنة 1317هـ - 1900م.