الانبا بيشوي ..الاصولي رقيب علي الفضائيات المسيحية
الجمعة 05/يونيو/2015 - 05:12 م
طباعة
روبير الفارس
جاء قرار لجنة الإعلام و المعلومات:بالمجمع المقدس المكون من اساقفة الكنيسة المصرية باختيار نيافة الانبا بيشوي مطران دمياط وكفر الشيخ والبراري كمقرر للجنة القنوات الفضائية المسيحية في انعقاده الاخير ليعيد الاسقف الشهير بعقليته الاصولية ورفضه للاخر والمراة للساحة مجدد والقرار في صورته تلك غامض ومبهم وان كان يقضى على اى امل كان معقود لاصلاح الكنيسة في عهد البابا تواضروس الثاني .فيبدو اختيار الانبا بيشوى كرقيب علي القنوات الفضائية يؤكد ان تجديد الفكر او الخطاب المسيحى مقضي عليه بان لايري النور في القريب .فالرجل ضد الابداع ومعركته مع الادب معروفه فهو الذى تسبب في شهرة يوسف زيدان وزيدان مدين له بكل محققه من شهره وكل ما كتبه بعد عزازيل لم يبع مثله ولا ربع بل ولا عشره فمن هو الانبا بيشوى الذى اصبح رقبيا على الفضائيا حسب قرار مجمع الكنيسة الاخير
ولدمكرم اسكندر نقولا في 19 يوليو 1942 م. بمدينة المنصورة. ولكن والده أصلاً من دمياط.من أسرة عريقة ومتدينة. فهو ينسب نفسه الى عائلة شهيد معروف قتل علي يد الغوغاء في ايام محمد على اسمه سيدهم بشاي.مات والده المهندس إسكندر نقولا وتركه في سن الرابعة من عمره، فتولى عمه الأستاذ ألفونس نقولا تربيته ورعايته بدمياط.تلقى دراسته الأولى في بورسعيد، ثم ذهب إلى الإسكندرية حيث حصل على بكالوريوس الهندسة (قسم كهرباء) بتقدير امتياز عام 1963 م. من جامعة الإسكندرية وكان عمره في ذلك الوقت أقل من 21 سنة.عُيِّنَ معيدًا بكلية الهندسة بالإسكندرية. وتقدم في الدراسة للحصول على درجة الماجستير في الهندسة الميكانيكية. فحصل على درجة الماجستير في يوم 28 مايو 1968 م.ومن الناحية الروحية تأثر نيافته بالقمص بيشوي كامل، والقمص تادرس يعقوب ملطى.أيضا تأثر نيافته بقداسة البابا شنوده الثالث -كما يقول عن نفسه - "خصوصًا أثناء القداس الإلهي الذي كان يصليه بروحانية عجيبة.. ورأيت فيه صورة الراهب الحقيقي".كان لكلمات قداسة البابا شنوده عن حياة الرهبنة في مؤتمرات الخدام بكنيسة مارمينا بالمندرة – الإسكندرية تأثيرها العميق، والشعور بالدعوة الخاصة لحياة التكريس.ويقول "قررت الذهاب إلى الدير (دير السريان) يوم 30 مايو 1968 م. واتخذت قداسة البابا شنوده أسقف التعليم حينها مرشدًا روحيًا وأب اعتراف لي".ترهب يوم ألاحد سنة 1969.باسم الراهب توما السرياني نسبه الى دير السريان رسم قسًا (تاريخ الكهنوت) في يوم أحد الشعانين (أحد السعف) يوم 12 إبريل 1970 م. ورسم قمصًا في 17 سبتمبر 1972 م.ورسم اسقفا في 24 ستمبر 1972ومطرانا 1990
تم اختيار ه سكرتيرًا للمجمع المقدس (بعد الأنبا يوأنس) عام 1985 م. حتى عام 2012 بعد رحيل قداسة البابا شنوده الثالث،
اهم ملحوظه:
هذه هى سيرته كما يرويه في عدد من الكتب وهي تخلوا تماما من حصوله علي اى شهاده اكاديمية في علوم اللاهوت وبالرغم من ذلك يتصدر الانبا بيشوي المشهد طوال السنوات ال25 الماضية في التدريس اللاهوتي العقيدي حيث يدرس في فروع الكليات الكريكية ومعهد الدراسات القبطية وبكل جبروت يشرف على رسائل الدكتوراة والماجستير ويمنح هذه الدرجات بكل اقتدار وتجد الحاصلين على هذه الدرجات من تلك الكليات والمعاهد يلومن الدولة بانه لاتعترف بهم والمشرف لم يحصل في هذا المجال لا علي ليسانس ولا على بكالوريوس وكان العظيم والمتخصص الكبير نيافة المقتدر الانبا غريغوريوس اسقف البحث العلمي منزوي مقهور يعاني من ظلم وتلسين الانبا بيشوي
الاصولية:
لايقبل الانبا بيشوي اى طائفة مسيحية اخري ويري في الارثوذكسية الحق المطلق وفي كتيبه الصغير تبسيط الايمان الارثوذكسي اتهم الانجيليين بالكفر الصريح واكد ان زواجهم زنى لانه يتم بلا كاهن وانهم حولوا الكنيسة الى تياتروا وكذلك يرفض اى تقارب مع الكاثوليك والغريب انه عندما يسافر في الخارج يجلس مع القسيسات ويسلم عليهن بحفاوة منقطعة النظير
محارب المفكرين:
حارب الانبا بيشوى كل المفكرين الكبار واللاهوتين الدارسين بعمق مثل الاب متى المسكين والانبا غريغوريوس والدكتور جورج حبيب بباوى والمفكر كمال زاخر وغيرهم من حملة التنوير الذين نهالوا من تعاليم الاباء واردوا يقظة الكنيسة من التعاليم السطحية والتاملات الغاشة واحتملوا الاحتماء بجيوش الجهلاء الذين لايفقهون الا التصفيق
ضد الابداع:
تعامل الانبا بيشوي مع رواية عزازيل على انه كتاب فكر وليس عمل ادبى خيالي وقدم ليوسف زيدان افضل دعاية وجعل روايته تحقق مبيعات خيالية وقام بالرد عليها في كتاب بحثي ضخم ضم عدد من الابحاث رغم انه لو تجاهل الرواية او وضعها في وضعها الطبيعى كعمل ابداعى ما كانت قد لاقت كل هذا الرواج
عدوالمراة:
يتعامل الانبا بيشوى مع المراة كجسد لابد ان يتغطي وكثيرا ما يطالبها بالحجاب ويطالبها بالتشابه بالاخوات المسلمات وقامت مظاهره ضده في الكاتدرائية وقت ان كان الانبا باخوميوس هو القائمقائما البابا شنودة والغريب انه الاسقف الوحيد الذى يراس دير للراهبات في وضع شاذ بالفعل وهو دير القديسة دميانة ببراري بلقاس
والان يبقى تساؤل ماهى الالية التى سوف يعمل به مقرر الفضائيات المسيحية الانبا بيشوي ولماذا لم يضع االمجمع اليات واضحه لعمله ؟