الشيخ حسن الدغيم: إيران عدونا الأول ومشروع "داعش" سيتهاوى بمجرد سقوط نظام الأسد / الأنبار تتهم واشنطن برفض تسليح العشائر

الأحد 07/يونيو/2015 - 11:04 ص
طباعة الشيخ حسن الدغيم:
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الأحد الموافق 7/ 6/ 2015

المعارضة تقترب من محافظة اللاذقية

المعارضة تقترب من
مُني النظام السوري بنكسة جديدة أمس، بعدما أكملت فصائل المعارضة الإسلامية سيطرتها على كامل طريق أريحا- اللاذقية في محافظة إدلب، قاطعة بذلك شرياناً حيوياً يربط معاقل النظام في الساحل السوري بمناطق سيطرته في الشمال والوسط. وبعد تقدمها، باتت المعارضة خلال الساعات الماضية على تخوم مناطق النظام في محافظة اللاذقية وفي سهل الغاب بمحافظة حماة. وجاءت النكسة الجديدة مضاعَفةً كونها تلت استقدام النظام آلاف المقاتلين في الأيام الماضية لشن هجوم معاكس في ريف إدلب، كما أنها مثّلت هزيمة شخصية لقائد قوات النظام العقيد سهيل الحسن الملقب بـ «النمر»، الذي اضطر إلى الانسحاب إلى سهل الغاب بعد فشل هجومه المضاد ضد تحالف الفصائل الإسلامية التي تكتلت تحت راية «جيش الفتح». 
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» في تقرير من إدلب، بأن الاشتباكات كانت لا تزال مستمرة بعد ظهر أمس «بين قوات النظام والمسلحين الموالين من جهة، ومقاتلي جيش الفتح المؤلف من جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وتنظيم جند الأقصى وفيلق الشام وحركة أحرار الشام وأجناد الشام وجيش السنة ولواء الحق، قرب منطقة فريكة على أوتوستراد أريحا- اللاذقية وفي محيط الأوتوستراد، بعد سيطرة المقاتلين خلال الساعات الـ24 الماضية على مناطق تل حمكي وبسنقول ومحيطها وعين الحمرا وجنة القرى وحاجز المعصرة، والأخير يُعد أكبر حواجز قوات النظام في إدلب وعلى بلدة محمبل الواقعة على طريق أريحا- اللاذقية».
وأضاف أن مقاتلي الفصائل استولوا «على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر تركتها قوات النظام عند فرارها من المنطقة». وأشار أيضاً إلى أن قائد قوات النظام العقيد الحسن انسحب إلى منطقة في سهل الغاب تحوي «غرفة عمليات» يشارك فيها إضافة إلى الجيش السوري ممثلون عن الحرس الثوري الإيراني و«حزب الله» اللبناني.
وفي محافظة اللاذقية المجاورة، ذكرت وكالة «مسار برس» المعارضة أن «كتائب الثوار استعادت السيطرة على برج «سيريتل» وتلة الجب الأحمر بالقرب من قمة النبي يونس في ريف اللاذقية». وأشارت إلى أن «الكتائب التي شاركت في عملية السيطرة على هذا الموقع هي حركة أحرار الشام وجبهتا أنصار الدين وأنصار الشام و«الفرقة الأولى» وكتائب عدة أخرى». وكانت قوات النظام سيطرت الأسبوع الماضي على برج «سيريتل» وتلة الجب الأحمر بعد معارك مع المعارضة. وتعتبر التلة والبرج نقطتين استراتيجيتين تشرفان على سهل الغاب وجبال العلويين، كما أنهما «خط دفاع قوات الأسد الأول الذي أرادت تأمينه ضد هجمات الثوار»، وفق «مسار برس».
وفي محافظة الحسكة، قال المرصد إن «الاشتباكات العنيفة استمرت بين وحدات حماية الشعب الكردي وعناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» في الريف الجنوبي الغربي لمدينة رأس العين (سري كانيه)، وسط تقدم الوحدات الكردية في المنطقة وسيطرتها على قرى ومزارع عند أطراف الريف الجنوبي الغربي للمدينة قرب الحدود الإدارية مع الرقة». وأضاف أن 8 من عناصر تنظيم «الدولة» قُتلوا في الاشتباكات والقصف الذي شنته طائرات التحالف.
وفي ريف حلب الشمالي، تحدث المرصد عن تواصل الاشتباكات التي بدأت قبل 9 أيام بين «مقاتلي جبهة النصرة وحركة أحرار الشام الإسلامية وعدة فصائل إسلامية ومقاتلة من طرف، وبين تنظيم «الدولة الإسلامية» من طرف آخر في عدة مناطق بمحيط صوران أعزاز وقرى الشيخ ريح والبل وغزل بريف حلب الشمالي، حيث تمكن التنظيم خلالها من التقدم، والسيطرة على بلدة صوران أعزاز وقريتي غرناطة والتقلي ومناطق أخرى كانت تسيطر عليها الفصائل». وأشار إلى أن الاشتباكات «ترافقت مع تدمير دبابات وعربات لتنظيم «الدولة الإسلامية» من المقاتلين باستخدام صواريخ التاو الأمريكية».
وأوضح أن الاشتباكات أسفرت خلال 9 أيام عن مقتل «ما لا يقل عن 73 عنصراً من تنظيم «الدولة الإسلامية» من ضمنهم 3 فجروا أنفسهم بعربات مفخخة في المنطقة، وأكثر من 35 عنصراً من جنسيات عربية وأجنبية، و3 آخرين قام مقاتلون من فصائل إسلامية بفصل رءوسهم عن أجسادهم وأخذها معهم إلى مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي والتي يحاول التنظيم الاقتراب منها ليتمكن من السيطرة على معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا». أما خسائر فصائل المعارضة فبلغت بحسب المرصد 61 مقاتلاً، من ضمنهم 18 أعدمهم تنظيم «الدولة» بينهم أربعة انتشل التنظيم جثثهم من تحت أنقاض مبنى تهدم نتيجة تفجير عربة مفخخة، وقام بفصل رءوس 3 منهم عن أجسادهم.

«داعش» وإيران يستغلان الفوضى الإقليمية»

«داعش» وإيران يستغلان
اعتبر مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق ستيفن هادلي الذي عاصر صناعة سياسة بلاده منذ العام ١٩٨٩، أن الفوضى الشرق أوسطية تستدعي نمطين متوازيين هما «داعش التي يريد إنشاء خلافة وإزالة الحدود التقليدية» و«إيران التي تحاول استغلال الفوضى بتوسيع تأثيرها» من العراق إلى اليمن.
وقال هادلي لـ»الحياة»: إن إعادة التموضع الأمريكية مع طهران غير واقعية، لأن «هذه ليست إيران الشاه». وتحدّث عن ضرورة تسريع عملية تسليح القبائل في الأنبار وإقامة غطاء جوي في شمال سورية.
وتطرّق هادلي إلى التحديات الإقليمية على هامش إطلاقه فريق عمل للشرق الأوسط في معهد «أتلانتيك كاونسل»، وقال إنه «في مرحلة ما بعد اعتداءات ١١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠١ وبعد الربيع العربي، تحوّلت الطموحات إلى خيبات أمل وأضحت فوضى»، مشيراً إلى أن «حلفاء أمريكا التقليديين في المنطقة مضطرون لمواجهة تهديد مزدوج الأبعاد، وفي الوقت عينه هم قلقون «.من غياب الولايات المتحدة
هادلي الذي رافق الرئيسين جورج بوش (الأب والابن) منذ العام ١٩٨٩، وأشرف على سياسات إنهاء الحرب الباردة وخوض حرب العراق، يقول إن «مأزق السياسة الأمريكية هو عدم الرد بالإلحاح والتركيز والجدية المطلوبة على تهديد داعش»، لافتاً إلى أن الرئيس باراك أوباما «محق في القول أن السلام والاستقرار سيستلزمان مدة طويلة حتى يسودا في الشرق الأوسط، إنما تهديد داعش ملح، نظراً لجذبه ما بين ٢٠ و٢٤ ألف مقاتل إلى سورية وإنجازه ما لم ينجزه تنظيم القاعدة باحتلاله نحو ٣٠- ٤٠ في المئة من العراق وسورية»، محذّراً «من أن داعش ليس عملاقاً، إنما طول فترة سيطرته على مناطق واتساعها سيزيدان من شرعيته وقدرته التطويعية».
ورأى هادلي أن «ليس هناك بديل جدي لداعش بعد»، وعندما «نمنح الأماكن المهددة أو تحت السيطرة بديلاً جدياً، سيقاوم سكانها التنظيم»، مذكّراً بتجربة إدارة بوش مع استراتيجية الصحوة. وقال: «قبائل الأنبار، كما شهدنا في ٢٠٠٧ و٢٠٠٨، مستعدون للانتفاض ضد داعش، إنما تريد التأكد من الانتصار، والسبيل إلى ذلك التزام أمريكا بهذا الهدف ومنحها السلاح المطلوب». كما دعا إلى «تكثيف الحملة الجوية ومشاركة قوات أمريكية خاصة مع الوحدات العراقية والميليشيات السنية، ما يتطلّب التزاماً أكبر من الجميع».
وعن تلكؤ بغداد ومماطلتها في تشكيل قوة الحرس الوطني، تساءل هادلي: «هل سيغيّر سقوط الرمادي الحسابات في بغداد، وهل يحوّل مشروع الحرس الوطني إلى البرلمان ليصبح قانوناً؟ وهل تهديد الولايات المتحدة بإعطاء أسلحة للسُنة كافٍ ليدفع بغداد إلى التعاون؟»، معتبراً «أن سقوط الرمادي صفارة إنذار للحكومتين العراقية والأمريكية»، وأن احتمال تسليح واشنطن أو بلدان الخليج القبائل مباشرة «وارد».
وفي الملف السوري، رأى هادلي أنه «لا يمكن أن نضمن استقرار العراق من دون التعامل مع داعش في سورية»، علماً أن صعود التنظيم استفاد من «الحرب في سورية التي لم نتعامل نحن ولا المنطقة معها بالسرعة المطلوبة، والنتيجة كانت متوقعة. كما ساهمت في هذا المنحى حكومة نوري المالكي في العراق التي أخذت منحى مذهبياً وبات الفساد الأمني مستشرياً، وتساءل: «لو كانت واشنطن حاضرة ديبلوماسياً وعسكرياً أكثر في العراق بعد عام 2009، أو لو كنّا فاعلين في سورية، فهل كنا قادرين على ردع ذلك؟».
ونصح هادلي بإنشاء «غطاء جوي في سورية وخلق التحالف منطقة محمية في الشمال تحصّن المعارضة من قوات (الرئيس بشار) الأسد وتفسح مجالاً لتدريبها في شكل أسرع إلى جانب إمكان استيعاب اللاجئين».
وعن تردد أوباما، تمنّى هادلي «أن يُذهل تقدم داعش الإدارة الأمريكية ويدفعها إلى التحرك ودرس هذه الخيارات». واعتبر أن المخاوف في البيت الأبيض من استهداف إيران قوات أمريكية في العراق رداً على أي تحرّك لواشنطن في سورية «مسألة مقلقة، إنما يمكن أن نوضح للإيرانيين أن هناك ثمناً لتخريبهم في حال ضُربت مصالحنا في العراق». وأضاف: «واجهنا هذا الواقع في ٢٠٠٧ و٢٠٠٨، وأبلغناهم يومها أنه سيكون هناك ردّ مباشر وسنحاسبهم إذا هاجموا قواتنا، وتم ردعهم».
ورأى هادلي أن رهان إيران على الرئيس الأسد «مكلف وخاطئ»، و«إذا استطعنا الإثبات أنه يمكن إيجاد حلّ بمعزل عنه، والإعداد لمرحلة انتقالية مع عناصر من النظام والمعارضة وإسلاميين عبر حكومة وحدة تساعد في تخفيف العنف ومحاربة الإرهاب، يكون من مصلحة طهران المشاركة، وإلا فسيهمشون ويخسرون ما تبقّى».
وفي شأن المفاوضات النووية، تمنّى هادلي أن يكون الاتفاق المرجّح في نهاية الشهر الجاري «واضحاً جداً حول حق المجتمع الدولي في تفتيش المواقع الإيرانية كلها (من ضمنها العسكرية)، والتعاطي الواضح مع أسئلة وكالة الطاقة الذرية، وأن ترفع العقوبات تدريجاً طبقاً للالتزام». لكنه أبدى قلقه من هذه الخطوة،
لا سيما ترافقها مع الإفراج عن نحو 150 بليون دولار مجمّدة لطهران، لذا «يعتقد كثر أنه يجب أن نزيد من تحرّكنا لمواجهة إيران في سورية والعراق واليمن ولبنان بما في ذلك تغيير السياسة الأمريكية في سورية، وأن نكون أكثر بطشاً ضد داعش في العراق وألا نخضع لهيمنة طهران».
وجزم هادلي بعدم وجود «إعادة تموضع مع إيران، لأن أنشطة طهران هي ضد المصالح الأمريكية في المنطقة».
وفي ما يتعلّق بالانتخابات الرئاسية الأمريكية في العام المقبل، ذكّر هادلي بأن «الرئيس العتيد أكان جمهورياً أو ديمقراطياً، طالما كان مدعوماً من المؤسسة الحزبية، فسيسير بالمبادئ التقليدية لدور واشنطن وتحالفاتها».

الأنبار تتهم واشنطن برفض تسليح العشائر

الأنبار تتهم واشنطن
اتهم مجلس الأنبار الحكومة الاتحادية والولايات المتحدة بالتخلي عن وعود ورفض تسليح أبناء العشائر المحافظة معتبراً أن سقوط الرمادي أمام أعين طيران التحالف الدولي جزءاً من «أجندة خارجية» تسعى لإسقاط المحافظة بالكامل في أيدي «داعش». وفي غضون ذلك شن التنظيم هجومين واسعين على منطقتي ناظم التقسيم شمال الفلوجة، وحصيبة شرق الرمادي بعجلات مفخخة، لكن القوات الأمنية تمكّنت من صد الهجومين وإجبار عناصر التنظيم على الانسحاب. 
وقال راجع بركات العيفان، عضو مجلس محافظة الأنبار لـ «الحياة» إن «ملف تسليح الأنبار معطل، فيما أرسلت الحكومة أسلحة خفيفة مثل رشاش كلاشنكوف وبي كي سي فقط، وهي تعلم جيداً أنها من دون فعالية مقابل ما يملكه داعش من أسلحة ثقيلة من المدافع والعربات والهاونات». وأضاف أن «الولايات المتحدة، التي وعدت مجلس الأنبار قبل أسابيع بقرب تسليح المحافظة بأسلحة أمريكية ثقيلة وجديدة تراجعت هي الأخرى عن وعودها»، مضيفاً أن «الولايات المتحدة غير جادة بكل ما يخص إعادة الأمن في الأنبار».
وأشار العيفان إلى أن «مدينة الرمادي سقطت بيد داعش أمام أنظار طيران التحالف الدولي الذي كان يستطيع بسهولة توجيه ضربات جوية لمنع سقوط المدينة، لكن التحالف لم يتحرك، ونعتقد بأن ما حصل في الرمادي جزء من أجندة خارجية» تسعى لإسقاط الأنبار بالكامل قي يد داعش».
وفي شأن المعارك الجارية لاستعادة الرمادي من «داعش»، قال العيفان إن «وتيرة المعارك بطيئة، وأجرينا لقاءات مع قادة أمنيين قالوا إن الأيام المقبلة ستشهد تحشيدات عسكرية كبيرة من الجيش والحشد الشعبي للمباشرة بعمليات عسكرية أوسع نطاقاً وفعالية».
إلى ذلك، طالب رئيس «المجلس الأعلى الإسلامي» العراقي، عمار الحكيم في بيان بـ «إشراك أهل الأنبار والمناطق المغتصبة في تحرير مدنهم وأراضيهم من التنظيم (داعش)». ويكثف الحكيم لقاءاته مع قيادات سياسية من قوى مختلفة بالإضافة إلى لقاءات مع سفراء دول والأمم المتحدة تمهيداً لإطلاق مبادرة سياسية باسم «مبادرة السلم الأهلي وبناء الدولة».
ميدانياً، قالت مصادر في «قيادة عمليات الأنبار» إن تنظيم «داعش» شن في ساعة متأخرة من الليلة قبل الماضية هجوماً استمر حتى فجر أمس على منطقة حصيبة شرق الرمادي ما أدى إلى وقوع مواجهات واشتباكات أسفرت عن مقتل سبعة عناصر من التنظيم والحاقهم خسائر مادية وبشرية». وأضافت أن هجوماً ثان شنه التنظيم فجر أمس بعجلات مفخخة على منطقة ناظم التقسيم شمال الفلوجة، لافتاً إلى أن قوات الجيش تمكّنت من تدمير العربات المفخخة قبل وصولها إلى المنطقة بالتنسيق مع طيران الجيش.
ويكشف الهجومان الصعوبات التي يواجهها الجيش في الأنبار، ويلتزم الجانب الدفاعي بينما يسعى «داعش» لإخضاع الأراضي المتبقية من الأنبار تحت سطوته. وقال المتحدث باسم البنتاغون العقيد ستيف وارن، في بيان أمس إن «عناصر داعش يباشرون بناء تحصينات وخنادق حول مدينة الرمادي قبل بدء ساعة المواجهة مع القوات الأمنية العراقية»، مضيفاً أن «القوات العراقية ستتمكّن في النهاية من دحر التنظيم في الرمادي وإعادة المياه من جديد لنهر الفرات». وأضاف أن «القوات العراقية تنهج استراتيجية عسكرية مبنية على تحريك القوات إلى مواقع تسمح بشن هجمات ناجحة، قد تتطلب وقتاً قبل تحرير الرمادي سيستغرق أسابيع عدة».
"الحياة اللندنية"

«باتريوت» يدمر أول «سكود» حوثي يستهدف السعودية

«باتريوت» يدمر أول
استكمال إعداد أجندة مؤتمر جنيف بمتابعة خليجية
في سابقة هي الأولى وتشكل لعبا بالنار قبيل حوار جنيف الذي يجري الإعداد له بمتابعة خليجية، صعّدت جماعة التمرد الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح من أعمالها العسكرية ضد السعودية، بإطلاقها أول صاروخ بالستي من نوع «سكود»، تمكنت الدفاعات الجوية السعودية من إسقاطه قبل بلوغ هدفه، وقال الجيش السعودي إن مضادات الدفاع الجوي اعترضت الصاروخ الذي أطلقته قوات المخلوع باتجاه مدينة خميس مشيط السعودية. وأطلق الصاروخ من منطقة تقع جنوب صعدة حيث اعترضه صاروخ سعودي من نوع «باتريوت»، لتقوم بعد ذلك قوات التحالف الدولي بقصف منصة ومكان إطلاق الصاروخ وتدميرها بالكامل، فيما أعلن الناطق باسم قوات التحالف العميد أحمد عسيري أن قوات التمرد تملك 300 صاروخ «سكود» جرى تدمير أغلبها. وقال إن إطلاق المتمردين صاروخاً واحداً بعد مضي 70 يوماً من بدء العمليات العسكرية تجاه السعودية يدل على نجاح قوات التحالف في تدمير الكثير من الصواريخ التي يمتلكونها، مؤكداً عدم استبعاد قوات التحالف أن تعيد الميليشيات إطلاق صواريخ، وقوات الدفاع الجوي السعودي في أتم جاهزيتها للتصدي لهذه الصواريخ.
يأتي هذا التطور عقب إعلان الرياض (الجمعة) إحباط هجوم شنته قوات صالح وميليشيات الحوثي على عدة محاور بمنطقتي جازان ونجران على الحدود السعودية اليمنية وقتلها العشرات منهم، واستشهد فيه 4 جنود سعوديين.
ودانت الحكومة البريطانية الاعتداء الصاروخي على السعودية، معربة عن تأييدها للعمليات التي تحافظ على أمن السعودية، في حين صعّدت جماعة الحوثي من خطابها التحريضي على المملكة. 
وشنّت قوات التحالف العربي غارات على مواقع عسكرية تابعة لجماعة الحوثي والقوات الموالية للرئيس المخلوع في العاصمة صنعاء وشبوة، بينما أعلنت المقاومة الشعبية عن مقتل عدد من مقاتلي الحوثي في كمائن نفذتها، كما صدت تقدماً للحوثيين في مناطق مختلفة، في حين أوقع قصف المتمردين العشوائي لأحياء سكنية في تعز 23 مدنياً.
سياسياً، أكدت مصادر أممية في الرياض أن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ استكمل وفريق مكتبه إعداد أجندة أعمال مؤتمر جنيف المقرر انعقاده في الرابع عشر من الشهر الجاري، مشيرة إلى أنه تم إطلاع قادة دول مجلس التعاون على الأجندة خلال زيارات مكوكية قام بها المبعوث الدولي في العواصم الخليجية.
ونفت المصادر في تصريحات ل«الخليج» من الرياض ما تردد عن اشتراطات جديدة قدمها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وزعيم جماعة الحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح للمشاركة في مؤتمر جنيف، مشيرة إلى أن الحكومة اليمنية والحوثيين ابلغوا مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة موافقتهم على الحضور، واعتبرت المصادر أن الحوثيين لم يبدوا أي استعدادات لتقديم مبادرات من قبيل الانسحاب من المحافظات قبيل انعقاد المؤتمر.

معارك في جرود عرسال والجيش اللبناني يوقف إرهابياً

معارك في جرود عرسال
قيادات «تيار المستقبل» إلى جدة لخلوة تشاورية مع الحريري
تواصلت المعارك في جرود عرسال ومنطقة القلمون، وسجل تقدم بارز للجيش السوري ومقاتلي «حزب الله» على مسلحي «جبهة النصرة»، فيما أوقف الجيش اللبناني في منطقة البقاع شخصاً سورياً كان متوجهاً إلى عرسال قادماً من زحلة للالتحاق بالمجموعات المسلحة كونه قائد مجموعة إرهابية، في وقت توجهت قيادات من «تيار المستقبل» إلى السعودية لعقد خلوة تشاورية مع رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري.
وفي التطورات في منطقة القلمون، سيطر الجيش السوري و«حزب الله» على كامل جرود فليطا بعد السيطرة على تلة صدر البستان الشمالية، والتلال المحيطة بها.
وذكر أن مقاتلي «جبهة النصرة» وباقي الفصائل في القلمون (الجانب السوري) انسحبوا باتجاه جرود عرسال اللبنانية، بعد أن أصبحوا بين خيارين التوجه نحو مناطق «داعش» أو عرسال.
وطمأنت مصادر أمنية عليمة إلى أن الوضع الأمني في لبنان جيد جداً، لا بل ممتاز مقارنة بدول الجوار وحتى ببعض الدول الأوروبية، لافتة إلى أن الوضع في عرسال مضبوط منذ عام بعد اندلاع حوادث أغسطس/آب 2014، مؤكدة ان البلدة مفصولة تماماً عن جرودها ولا صحة لدخول أو خروج مسلحين إليها ومنها.
وأشارت المصادر إلى أن شيئاً لم يتغير عسكرياً على جبهة عرسال أخيراً، كما أن وضع الجيش في المنطقة ممتاز.
وإذ أكدت أن الحدود الشرقية متماسكة اليوم، أقرت بأن هذا الواقع سيتأثر حتماً بالتطورات الميدانية السورية بخاصة في دمشق وحمص، فحتى اليوم الوضع ثابت في لبنان، لكن إذا تسارعت الحوادث في دمشق، فعلينا أن نتوقع حركة نزوح سوري كثيفة إلى الداخل اللبناني.
وفي وقت أكدت المصادر أن تكليف مجلس الوزراء الجيش الإمساك بوضع عرسال، ليس جديداً بل إن هذه المهمة مناطة به منذ سنوات، لفتت إلى أن الجيش لن يرضخ «للضغوطات» التي تمارس عليه للذهاب نحو خطوات متسرّعة في البلدة، وهو يدرس إجراءاته بتروّ ودقة من دون استعجال.
وأوضحت أن دوريات الجيش تدخل وتخرج من والى قلب عرسال بحريّة اليوم، إلا أن قواته لا تمكث في البلدة، لأن الوضع ما زال يحتاج إلى معالجة، لكن هذا الإجراء لا بد ان يأتي مع الوقت.
من جانب آخر، ووسط استمرار التعطيل في الوضع الحكومي يجري الرئيس سعد الحريري في مكان إقامته في جدة بالسعودية خلوة سياسية تشاورية لتيار «المستقبل»، حيث علمت «الخليج» أن عدداً من الوزراء والنواب والمستشارين السياسيين في التيار توجهوا إلى السعودية لهذه الغاية. ووفق مصادر من تيار «المستقبل»، ذكرت ل«الخليج» أن هذه المشاورات ستتركز حول المستجدات الإقليمية عموماً والملفات اللبنانية المأزومة خصوصاً.
كما ستكون تطورات الوضع في عرسال على جدول الاهتمام، إضافة إلى «إعلان النيات » بين رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون، ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع. وتعليقاً على إعلان النيات «فإن المصادر المستقبلية أكدت أنه لا أحد ضد الحوار في لبنان، مشبهة الحوار بين التيار الوطني الحر وحزب «القوات اللبنانية»، بأنه وجه من أوجه الحوار بين تيار «المستقبل» و«حزب الله»، ومهمته تنظيم الخلاف ولجم التدهور لأن «إعلان النيات» لن يحل أي إشكال سياسي بين الطرفين، ولم يتوصل إلى أي مقاربة بشأن التعيينات والفراغ الرئاسي.

أردوغان مهاجماً وسائل إعلام غربية: من أنتم؟

أردوغان مهاجماً وسائل
الانتخابات التشريعية في تركيا تنطلق اليوم والأكراد يراهنون على الـ 10٪
يبدأ نحو 54 مليون ناخب تركي الإدلاء بأصواتهم اليوم في الانتخابات التشريعية التي يتنافس فيها 20 حزباً، في مقدمتهم حزب «العدالة والتنمية»، حيث يأمل الرئيس رجب طيب أردوغان الحصول على أغلبية تمكنه من تغيير الدستور وتعزيز سلطاته الرئاسية.
وأنهت الحكومة والمعارضة أمس السبت، حملتيهما للانتخابات التشريعية وسط أجواء مشدودة وذلك غداة هجوم جديد على الحزب الكردي الأبرز أسفر عن مقتل شخصين وجرح العشرات.
وأفادت مصادر قضائية أن الانفجار الذي وقع خلال تجمع انتخابي لحزب الشعب الديمقراطي الكردي في ديأربكر جنوب شرقي تركيا نجم عن قنبلة محشوة بكرات معدنية. ولم تؤكد الحكومة بعد ما إذا كان تفجير ديأربكر نتيجة هجوم بقنبلة، وقد أفادت تقارير أولية أن عطلاً في مولد كهربائي كان السبب وراء الانفجار. لكن مصادر قضائية في ديأربكر قالت إن المحققين أكدوا أن الانفجار نجم عن قنبلة.
وأدى الانفجار إلى إلغاء لقاء ديأربكر، حيث كان مقرراً أن يلقي زعيم الحزب المعارض صلاح الدين دميرتاش خطاباً. ودعا دميرتاش أنصاره إلى الهدوء. وقال عبر حساب حزبه على «تويتر» «إنهم (خصومنا) يريدون خلق حالة من الذعر والفوضى. أدعو جميع سكان ديأربكر إلى التزام الهدوء».
وأقام عدة آلاف السبت اعتصاماً احتجاجياً في مكان الانفجار في ديأربكر، ملوحين بأعلام حزب الشعب الديمقراطي ومرددين «حزب العدالة والتنمية يتحمل المسئولية».
وأعلن نائب حزب الشعوب الديمقراطية الكردي حسين طاكا، انسحاب مرشحة مسيحية من حزبهم في مدينة «طرابزون» بمنطقة البحر الأسود، على إثر تلقيها تهديدات من قوات الأمن التركية.
وتتجه الأنظار إلى النتيجة التي قد يحرزها حزب الشعب الديمقراطي في انتخابات اليوم، حيث إنه قد يتسبب في حرمان حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه أردوغان من الغالبية البرلمانية إذا تجاوز عتبة 10% التي تجيز له دخول البرلمان، وهو ما يخشاه أردوغان الذي يحتاج للأغلبية الكبرى لإقرار تعديل الدستور والحصول على صلاحيات رئيس الوزراء.
وفي حملة لاذعة وشخصية، شن أردوغان سلسلة من الهجمات ضد دميرتاش، واصفاً إياه بـ«الفتى الأنيق» الذي يعمل كواجهة للمقاتلين الأكراد.
كما شن أردوغان هجوماً جديداً على وسائل الإعلام الأجنبية عشية الانتخابات التشريعية، محذراً صحيفة الغارديان البريطانية «من تجاوز الحدود» ومنتقداً «رأس المال اليهودي» لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية. 
وقال أردوغان في خطاب ألقاه في اردهان (شرق) «من أنتم؟ (...) لا تتجاوزوا الحدود. منذ متى يسمح لكم بإصدار أحكام علينا؟».
ومنذ بداية الحملة الانتخابية، كثف الرئيس التركي الذي لا يجيز له الدستور المشاركة فيها من حيث المبدأ، حملاته على وسائل الإعلام سواء تركية أو أجنبية إثر انتقادها سياسته أو نشرها معلومات محرجة للنظام الإسلامي المحافظ.
وكرر أردوغان السبت، هجماته على نيويورك تايمز التي كان توعدها بعدما نشرت مقالًا نددت فيه بنهجه السلطوي. وأمام آلاف من أنصاره، جدد اتهام الصحيفة الأمريكية بإطلاق حملة ضد تركيا منذ عقود. وقال «الآن، يمارسون كراهيتهم ضدي (...) إننا نعرف القيمين عليها (الصحيفة). إن رأس المال اليهودي الكبير يقف وراء كل ذلك ويا للأسف».
ويواجه حزب العدالة والتنمية ضغوطاً أكبر مقارنة بالانتخابات السابقة، بعد تراجع الاقتصاد وتزايد الانتقادات في تركيا والخارج حول نزعة أردوغان السلطوية.
من جانبها، سخرت صحيفة «دي تسايت» إحدى أبرز الصحف الألمانية من سياسات أردوغان مفجرة مفاجأة حول أداء الاقتصاد التركي في الفترة الأخيرة. وأوضحت الصحيفة أن أعمال البناء والمشروعات العملاقة التي أعلن عنها أردوغان لا تعبر عن ارتفاع معدلات النمو الاقتصادي في البلاد، وإنما هي محاولات لتضليل وإبعاد نظر المواطنين عن الحقائق. 
ونشرت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية، تحليلاً عن الانتخابات البرلمانية في تركيا أكد أهمية هذا الاستحقاق الانتخابي الذي يخيم الغموض على نتائجه والذي قد يسفر عن مفاجأة. وأشار التقرير إلى أن حزب العدالة والتنمية لن يحقق النجاح السابق له، موضحاً أن استطلاعات الرأي والدراسات كشفت عن تراجع الأصوات المتوقع حصول حزب العدالة والتنمية عليها بالمقارنة مع الانتخابات البرلمانية السابقة في 2011.
"الخليج الإماراتية"

«الانتربول» تدرج قيادات إخوانية على «القائمة الحمراء»

«الانتربول» تدرج
مصر تطلب من أمريكا محاكمة هاربين متهمين بالتحريض على ارتكاب عمليات عنف
أدرجت منظمة الشرطة الدولية «الانتربول» اسم عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، عاصم عبد الماجد، الهارب في العاصمة القطرية الدوحة على قائمة المطلوبين «القائمة الحمراء»، بالإضافة إلى عدد من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين. وجاء إدراج عبد الماجد، البالغ من العمر 56 عاما، وبعض أعضاء جماعة الإخوان مؤخرا بعد مطالبات متكررة من وزارة العدل المصرية.ونشر «الانتربول»، الاتهامات الموجهة لعبد الماجد، والتي تم إدراج اسمه بناء عليها، وهي «تدبير تجمهر من شأنه جعل السلم العام في خطر بغرض ارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة»، إضافة إلى «التأثير على رجال السلطة العامة في أداء أعمالهم بالقوة والعنف وتشكيل عصابة لمقاومة رجال السلطة العامة في تنفيذ القوانين».وتجدر الإشارة، إلى أن عبد الماجد صادر بحقه حكم غيابي بالإعدام في القضية المعروفة إعلاميا بأحداث مسجد الاستقامة بالجيزة.
كما أدرجت الانتربول دفعة جديدة من أسماء عدد من قيادات الإخوان، على قائمة المطلوبين، في مقدمتهم القيادي بالجماعة بمحافظة الفيوم أحمد جاد البلتاجي، البالغ من العمر 35 عاما والهارب بإحدى دول إفريقيا، ووجهت إليه، تهم «تعطيل وسائل المواصلات العامة، والانضمام لجماعة إرهابية، والتجمهر واستخدام القوة والعنف». كما أضاف الانتربول اسم صلاح الدين الزامك، القيادي بالإخواني بمحافظة دمياط، حيث وجهت له اتهامات «تخريب الممتلكات العامة والخاصة باستعمال العنف، واستخدام أسلحة نارية»، بالإضافة إلى إدراج اسم علي القباني، عضو الجماعة بدمياط أيضا، بتهمة الانضمام لجماعة إرهابية. يذكر أن الانتربول الدولي كان أدرج على قوائم المطلوبين دوليا كلا من الإخواني وجدي غنيم المتواجد بتركيا، بتهم التحريض على العنف، ويوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين من جانب آخر، تلقت المحكمة العليا الأمريكية طلباً مصرياً لمحاكمة قيادات إخوانية هاربة متهمة بالتحريض على ارتكاب عمليات عنف.
وقال طارق محمود أحد أعضاء الوفد المصري، الذي تم تشكيلة لملاحقة قيادات الإخوان الهاربين، إن المحكمة العليا الأمريكية تلقت طلباً منه عبر مكتب محاماة بواشنطن لتحريك الدعوى الجنائية ضد بعض قيادات الإخوان الهاربة والمتواجدة حالياً في الأراضي الأمريكية، وهم: وليد شرابي وحاتم عزام ومها عزام وآيات عرابي، وذلك لتورطهم في أعمال إرهابية استهدفت مؤسسات الدولة المصرية. وأكد أنه أرفق في الطلب جميع المستندات والأدلة التي تؤكد تورط هذه القيادات في جرائم التحريض على القتل وارتكاب أعمال العنف والتخريب، وتضمنت الأدلة فيديوهات ومقابلات تلفزيونية وصفحات رسمية خاصة بالقيادات الهاربة.

إسرائيل تغير على موقع لـ«حماس» وتغلق معابرها مع غزة

إسرائيل تغير على
شنت طائرات حربية إسرائيلية اليوم الأحد غارة جوية على قطاع غزة استهدفت موقع تدريب يتبع لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة «حماس». وقالت مصادر فلسطينية إن الغارة استهدفت بصاروخين موقع التدريب في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. وقال الجيش الإسرائيلي إن الغارة جاءت «ردا على إطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة على أراضي المجلس الإقليمي ساحل آشكلون مساء أمس». ولم يؤد سقوط القذيفة إلى وقوع إصابات أو أضرار».
وتردد عن تبنى تنظيم سلفي يطلق على نفسه اسم كتائب الشيخ عمر مسئولية إطلاق القذيفة الصاروخية على إسرائيل من دون أن يؤكد ذلك رسميا. في هذه الأثناء، أعلنت لجنة تنسيق إدخال البضائع إلى قطاع غزة التابعة للسلطة الفلسطينية أن السلطات الإسرائيلية أبلغتها بإغلاق معبري«كرم أبو سالم» و«بيت حانون» بين إسرائيل والقطاع. وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة إن إغلاق المعبرين الوحيدين الواصلين بين إسرائيل وقطاع غزة جاء بقرار من وزير الدفاع موشيه يعالون ردا على إطلاق القذائف الصاروخية من غزة مؤخرا.
وذكرت الإذاعة أن يعالون أوضح أن القرار بإعادة فتح المعبرين سيتخذ وفقا لاعتبارات أمنية وتقييم الموقف، مؤكدا أن إسرائيل تعتبر حركة حماس المسئولة عما يجري في قطاع غزة. وكانت قذيفتان صاروخيتان أطلقهما مسلحون فلسطينيون من قطاع غزة سقطتا في جنوب إسرائيل مساء يوم الأربعاء الماضي. وشنت الطائرات الإسرائيلية ثلاث غارات على قطاع غزة بعد ساعات من سقوط القذيفتين، دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات.
كما شنت إسرائيل قبل أسبوع غارات عدة على قطاع غزة بعد سقوط قذائف صاروخية من القطاع على جنوب أراضيها من دون أن يسفر ذلك أيضا عن وقوع إصابات في كلا الجانبين.

«جيش الفتح» يتقدم في إدلب ويلامس تخوم اللاذقية وحماة

«جيش الفتح» يتقدم
قتال شرس في محيط الحسكة والتحالف يدك أهدافاً لـ«داعش»
أكدت قيادة المهام المشتركة المسئولة عن عمليات التحالف الدولي لمكافحة «داعش» تنفيذ قاذفات وطائرات مقاتلة 4 ضربات في سوريا خلال 48 ساعة، مستهدفة مواقع التنظيم الإرهابي قرب الحسكة ودير الزور، أسفرت عن تدمير وحدة تكتيكية وشاحنتين، إضافة لوحدة لتكرير النفط ومنشأة لتجميع الخام. في الأثناء، تواصلت المعارك الضارية بين«داعش» والقوات الحكومية المدعومة بميليشيات، في محيط مدينة الحسكة شمال شرق البلاد، مع تكثيف الضربات الجوية على المحور الجنوبي لمنع تقدم المتشددين الذين يستميتون لاقتحام المدينة الاستراتيجية. في وقت واصل «جيش الفتح» الذي يضم جبهة «النصرة» وفصائل إسلامية أخرى متحالفة معها، تقدمه في إدلب باسطاً السيطرة على بلدات عدة جعلته على تخوم اللاذقية وحماة، مع تأكيد مصادر رسمية انسحاب القوات الحكومية لإعادة التمركز في مواقع ذات أهمية استراتيجية أكبر. من جهة أخرى، أحرز الجيش النظامي ومقاتلو «حزب الله» تقدماً باستعادة السيطرة على سهول الرهوة، وهي معقل متشددين بقيادة «النصرة» في القلمون، والتي تقع على مشارف بلدة عرسال اللبنانية المضطربة. وأعلن المرصد السوري الحقوقي أن «جيش الفتح» بسط سيطرته خلال أقل من 24 ساعة، على مناطق تل حمكي وبسنقول ومحيطها وعين الحمرا وجنة القرى وحاجز المعصرة الذي يعد أكبر حواجز القوات الحكومية في إدلب وعلى بلدة محمبل الواقعة على طريق أريحا اللاذقية. وأوضح المرصد أن فصائل «جيش الفتح» المؤلف من «النصرة» ذراع «القاعدة» في سوريا، وتنظيم «جند الأقصى» و«فيلق الشام» وحركة «أحرار الشام» و«أجناد الشام» و«جيش السنة» و«لواء الحق»، سيطرت خلال أقل من 24 ساعة، على حاجز المعصرة الذي يعد أكبر حواجز قوات النظام المتبقية في محافظة إدلب شمال غرب، وعلى بلدة محمبل. وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 13 مقاتلًا من الفصائل المقاتلة و«النصرة»، و32 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها. كما تمت السيطرة على قرى عدة في المنطقة. وتقع هذه المناطق في ريف إدلب الغربي على الطريق الممتدة بين مدينتي جسر الشغور وأريحا اللتين سيطر عليهما «جيش الفتح» في أبريل مايو المنصرمين. وهي في جزء منها محاذية لقرى ريف حماة الشمالي، وفي الجزء الآخر لجبال اللاذقية. ويسيطر نظام الأسد على الجزء الأكبر من المحافظتين، وتعتبر اللاذقية معقل الطائفة العلوية التي تنتمي إليها عائلة الأسد. وبذلك، تكون «النصرة» وحلفاؤها في طور استكمال السيطرة على محافظة إدلب حيث لا يزال النظام يحتفظ ببعض النقاط القريبة من اللاذقية وبمطار أبو الضهور العسكري في الريف الشرقي. كما يحاصر مقاتلو المعارضة و«النصرة» في الريف الغربي بلدتي كفرية والفوعة الشيعيتين. وأقر الإعلام السوري الرسمي بالتراجع، حيث ونقلت نقلت وكالة الأنباء «سانا» عن مصدر عسكري قوله: إن «وحدة من قواتنا المسلحة أخلت بعض المواقع العسكرية في محيط بلدة محمبل بريف إدلب وتمركزت في خطوط ومواقع جديدة أكثر ملاءمة لتنفيذ المهام القتالية اللاحقة». كما أشار المرصد إلى أن بلدة سهل الغاب، وهي من أكبر تجمعات النظام في ريف حماة، «باتت مهددة». وذكر مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن القائد في الجيش السوري العقيد سهيل الحسن المعروف بـ«النمر» والذي كان يقود معارك إدلب، انتقل إلى سهل الغاب التي تجمع فيها أيضاً، آلاف المقاتلين الإيرانيين والأفغان والعراقيين. في مدينة حلب، قتل 9 أشخاص بينهم 4 أطفال بقصف بالبراميل المتفجرة شنه الطيران المروحي التابع للنظام على أحياء في المدينة القديمة.
"الاتحاد الإماراتية"

أردوغان.. حان وقت الحساب

أردوغان.. حان وقت
الرئيس التركي صنع لنفسه مأزقا يتوقع أن يسهم بشكل كبير في تراجع شعبية الحزب الحاكم في الانتخابات التشريعية
تتجمع مؤشرات كثيرة تؤكد أن حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا سيكون ضحية لمواقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المثيرة للجدل سواء تلك المتعلقة بالملفات الداخلية أو الخارجية.
وقطع أردوغان الطريق على حزبه لعقد تحالفات مستقبلية في البرلمان الذي ستفرزه الانتخابات التشريعية التي تجري اليوم، مما فتح الباب لأن يصبح الرئيس التركي هدفا لكل الأحزاب التي شخّصت في حملاته أخطاء أردوغان، والطريقة المتعالية التي اتبعها في تحقير الخصوم، وشيطنتهم، والاستهانة بإمكانياتهم.
ودفعت مواقف أردوغان الأخيرة الأكراد الذين يتوقع أن يكونوا رقما مهما في البرلمان الجديد، إلى أن يميلوا إلى صف المعارضة رغم وعود أطلقها الرئيس التركي بتقديم حزمة من القرارات لفائدتهم.
ويمسك خصوم أردوغان عليه ملفات كثيرة يمكن أن تقود لإثارة الشارع ضده، وإفشال خطته لتغيير الدستور وترتيب سيطرته على الحكم لدورتين رئاسيتين قادمتين.
أول الملفات هو ملف الفساد وتوظيف المال العام في صناعة المجد الشخصي، وأبرز مظهر على ذلك هو القصر الجديد الذي يضم حوالي ألف غرفة، وكلف تركيا 490 مليون يورو.
وسجلت منظمة الشفافية الدولية تراجع تركيا بشكل حاد في مؤشرات النزاهة المالية وارتفاع معدل الفساد، مما تسبب في رفع ترتيبها على مؤشر المخاطر الاقتصادية، ليصل إلى 209 نقطة بعد أن كان 172.
وأصبح الفساد عنوانا للحكومة التركية في السنتين الأخيرتين خاصة بعد فضائح طالت وزراء من الحزب الحاكم وأبناءهم، فضلا عن الاتهامات التي وجهت لبلال نجل أردوغان الذي ارتبط بأكثر من فضيحة مستفيدا من وجود والده بالسلطة.
ولا يخفي المعارضون قناعتهم بأن الديمقراطية التركية أصبحت في خطر في ظل سعي أردوغان إلى ملاحقة معارضيه وإخضاع جميع المنظومات المختلفة في الدولة لإمرته وخاصة مؤسستيْ القضاء والأمن إضافة إلى وسائل الإعلام.
وزاد صراع أردوغان مع حليفه السابق وخصمه القوي فتح الله غولن في خسارة حزب العدالة والتنمية لثقة فئات كثيرة ذات ثقل بالدولة مثل القضاة ورجال الأمن، فضلا عن الشبكات الكبيرة والمعقدة لحركة الخدمة التي أرساها غولن وتضم طلابا ومدرسين وخريجين بالآلاف يسيطرون على مواقع حساسة بالدولة.
وكان الرئيس التركي قد صنع لنفسه مأزقا يتوقع أن يسهم بشكل كبير في تراجع شعبية الحزب الحاكم في انتخابات اليوم، من خلال مواجهة آلاف الشباب في أحداث ميدان تقسيم.
ونجمت تلك المواجهة عن محاولة أردوغان ممارسة الوصاية عليهم والتدخل للتضييق على حرياتهم.
وكان 3.5 مليون تركي وفقا للأرقام الرسمية للشرطة، تظاهروا ضد أردوغان في كافة أنحاء تركيا خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من يونيو 2013.
وما يثير غضب الأتراك أكثر على رئيس الوزراء السابق، والرئيس الحالي الذي يريد استعادة “المجد العثماني”، أنه ورط تركيا في صراعات خارجية أثرت على مصالح تركيا وشلت حركة دبلوماسيتها في جلب الاستثمارات والسياح إلى البلاد.
وأنهى أردوغان الاستثمارات التركية في سوريا بجرة قلم بعد أن تبنى خيار الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، وسمحت حكومته بتسلل مئات المقاتلين الأجانب إلى سوريا، وأغمضت الأعين عن تسلل الأسلحة والأموال إليهم.
وعمل رئيس الوزراء التركي وقتها على أن يتزعم حملة إسقاط الأسد ليبدو كقائد لموجة “الربيع العربي” التي دفعت بالإخوان نحو كراسي السلطة في أكثر من بلد، دون أن يقرأ حساب مصالح تركيا وأمنها القومي.
وكرر الخطأ ذاته بالرهان على إخوان مصر ومهاجمة الثورة الشعبية التي أطاحت بحكمهم في 30 يونيو 2013، وهو ما جعله في حالة عداء مع مصر ودول الخليج، وأفقد تركيا فرصا اقتصادية وسياحية كبيرة، فضلا عن انحسار تأثيرها الدبلوماسي في المنطقة.
وقال متابعون للشأن التركي إن استطلاعات الرأي، التي عرضتها وسائل إعلام محلية بالتزامن مع الحملات الانتخابية لمرشحي الأحزاب والمستقلين، أكدت تخوفات أردوغان وحزبه من أن شعبيتهما تراجعت بسبب مخاوف الأتراك من أن تؤثر سياسات الرئيس المهووس بالزعامة على استقرار تركيا التي قد تصبح هدفا لعمليات انتقامية سواء من موالين للأسد أو من جماعات متشددة دعمتها الحكومة التركية ثم انقلبت عليها استجابة لضغوط خارجية.
وتسود أوساط العمال والشباب الباحث عن عمل مخاوف من أن تفضي سياسات أردوغان المغامرة إلى الركود الاقتصادي وتوسع دائرة العاطلين عن العمل.
وتحدثت تقارير مختلفة عن أن قائمة الغاضبين اتسعت لتشمل قواعد حزب العدالة والتنمية الممتعضة من أسلوب أردوغان في إدارة الحزب وتوجيهه بالريموت كونترول دون أيّ اعتبار لدور مؤسساته وقياداته وقواعده، وهو الأمر الذي انعكس سلبا على وضع رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو في الحزب وأمام الناخبين.
وقال عبدالقادر سلوي الكاتب التركي الموالي للعدالة والتنمية في صحيفة “يني شفق” إن الكثير من ناخبي الحزب “ليسوا متأكدين من تصويتهم لصالحه”.
وأضاف أن “تركيا قد تواجه احتمال الاستيقاظ صباح الثامن من حزيران على ائتلاف.. كنا (العدالة والتنمية) معروفين بالتواضع. الآن يذكروننا لعجرفتنا”.
ويحتاج حزب العدالة والتنمية إلى 330 مقعداً (60 في المئة) لإقرار التعديل الدستوري في البرلمان وإحالته إلى استفتاء شعبي، وإلى 367 مقعداً (ثلثي عدد المقاعد) لإقرار التعديل الدستوري في البرلمان من دون الحاجة إلى استفتاء شعبي.
ونشرت صحيفة تايمز موضوعا تحت عنوان “يجب تحجيم السلطان أردوغان”.
وقال الصحفي روجر بويز إن من مصلحة الغرب ألا يتمكن أردوغان بشكل كامل من تعزيز سيطرته الشخصية وسيطرة حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه على الحياة السياسية في تركيا.
وأضاف بويز أن أردوغان الذي يقارنه كثيرون بالسلاطين العثمانيين يحاكم أحد قادة المعارضة لأنه زعم أن الرئيس التركي بنى حمامات مطلية بالذهب في القصر الرئاسي الجديد، لافتا إلى أن هذا هو ما يحدث عندما يبقى شخص واحد في السلطة فترة طويلة فتتحول كل الانتقادات إلى خلافات شخصية لا أكثر ولا أقل.
وتحدث عن الخلافات بين الغرب وتركيا حول الوضع في سوريا والشرق الأوسط بالإضافة إلى ما يسميه بتضييق الرقابة على تويتر ويوتيوب وغيرها من المواقع ليخلص إلى أنه ليس من مصلحة الغرب أن يحصل أردوغان على مبتغاه من الانتخابات البرلمانية.

صواريخ سكود.. ورقة الحوثيين لتحسين شروط التفاوض قبل جنيف

صواريخ سكود.. ورقة
إطلاق صاروخ واحد بعد 70 يوما من الغارات الجوية يثبت نجاح قوات التحالف في تدمير القدرات العسكرية للحوثيين وقوات صالح
قلل خبراء عسكريون من فاعلية صواريخ سكود في تغيير مسار الحرب في اليمن، لافتين إلى أن هدف الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح من إطلاقها هو محاولة تحسين شروط التفاوض قبل بدء لقاءات جنيف.
ولا يعرف على وجه التحديد عدد صواريخ “سكود” التي يمتلكها الجيش اليمني وكم منها بات بحوزة الحوثيين، غير أن السعودية تمتلك ما يكفي من أنظمة الصواريخ الدفاعية التي تبطل فاعلية سكود مثلما حصل مع الصاروخ الذي تم إطلاقه أمس.
وكشف الناطق الرسمي باسم قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن، العميد ركن أحمد عسيري، امتلاك ميليشيات الحوثي والرئيس السابق لما يقارب 300 صاروخ سكود.
وقال إن إطلاقهم لصاروخ واحد بعد مضي 70 يوميا من بدء العمليات العسكرية يدل على نجاح قوات التحالف في تدمير الكثير من الصواريخ التي يمتلكونها، مؤكداً أن قوات التحالف لا تستبعد أن تعيد الميليشيات إطلاق صواريخ، لكن قوات الدفاع الجوي السعودي في أتم جاهزيتها للتصدي لهذه الصواريخ.
وأسفرت المعارك التي تلت هذا الهجوم صباح أمس السبت عن مقتل أربعة عسكريين سعوديين بينهم ضابطان إضافة إلى عشرات القتلى في الجانب اليمني كما أعلنت قيادة التحالف في بيان.
وجاء في بيان لقيادة القوات المشتركة أن القوات المسلحة السعودية تمكنت من صد هجوم على عدة محاور بقطاع جيزان ونجران من الجانب اليمني “اتضح أنه منسق ومخطط ومنفذ من قبل تشكيل للحرس الجمهوري” التابع لقوات الرئيس السابق وبمساندة من ميليشيا الحوثي.
وردا على ذلك قصفت الطائرات الحربية لقوات التحالف العربي مواقع عسكرية عدة وكذلك مواقع للمتمردين في شمال اليمن بما في ذلك العاصمة صنعاء.
واستهدفت الغارات مخازن للأسلحة والذخيرة في جبل نقم وفج عطان والنهدين وهي ثلاث تلال مطلة على صنعاء تعرضت لهجمات مرارا في السابق، وكذلك مقر قيادة القوات الخاصة ما أدى إلى انفجارات عنيفة هزت العاصمة صنعاء بحسب شهود عيان.
وأفاد شهود عيان أن طيران التحالف استأنف قصف مخازن الأسلحة التابعة لميليشيات الحوثي والرئيس السابق في معسكر الحفا جنوب شرق صنعاء كما شوهد تحليق كثيف للطيران في سماء صنعاء.
وفي محافظة حجة بشمال اليمن أكد مصدر في السلطة المحلية أن عشرات القتلى والجرحى من ميليشيات الحوثي وقوات الرئيس السابق صالح سقطوا في قصف طائرات التحالف لرتل عسكري في مثلث عاهم الحدودي مع السعودية.
ويأتي هذا التصعيد في وقت وافق فيه الحوثيون الجمعة على المشاركة في محادثات مع الحكومة بجنيف تبعا لمبادرة الأمم المتحدة في مسعى لإنهاء الحرب في هذا البلد الفقير في شبه الجزيرة العربية.
وقال متابعون للشأن اليمني إن الحوثيين يريدون الظهور بمظهر الطرف العسكري المؤثر، وأنهم لا يقبلون التفاوض من موقع ضعف، ومن ثمة يريدون أن يفرضوا شروطهم في الحوار، وهو ما يتناقض مع تعهدات قطعوها في مسقط أو مع وسطاء إقليميين بالاستعداد للانسحاب من المدن والعودة إلى ما قبل السيطرة على صنعاء في 21 سبتمبر الماضي والاحتكام إلى المبادرة الخليجية كأرضية للحل السياسي.
ولم يحدد أيّ موعد رسمي لمحادثات جنيف، لكن بحسب دبلوماسيين في نيويورك فإنها ستبدأ في 14 يونيو. والهدف منها وقف إطلاق النار ووضع خطة انسحاب للمتمردين من المناطق التي سيطروا عليها.

أزمة الجنوب تشق صفوف اليسار التونسي

أزمة الجنوب تشق صفوف
وثيقة مسربة لاجتماع قيادي في الجبهة الشعبية تكشف حجم الخلافات والانقسامات بين أقطاب اليسار التونسي
يعاني الائتلاف اليساري في تونس “الجبهة الشعبية” حالة انقسام كبيرة، على ضوء الاختلافات العميقة بين مكوناته في قراءة التطورات السياسية والأمنية التي تعصف بالبلاد مؤخرا وخاصة بالجنوب، ما بات يهدد بتفككه.
وظهر هذا الانقسام إلى العلن عندما تم تسريب وثيقة طرحها أحد أبرز مكونات الجبهة في اجتماع للأمناء العامين، والتي تضمنت ضمنيا دعم حراك “شعب المواطنين” الذي يقوده الرئيس السابق المنصف المرزوقي في الجنوب، عبر حملة “وينو البترول” وغيرها من الحملات التي اتخذت عناوين مختلفة للإطاحة بحكومة الحبيب الصيد.
وليست الخلافات بين مكونات التحالف اليساري المشكل من عدة أحزاب يسارية وأيضا قومية (11 حزبا) وليدة اللحظة بل تعود إلى فترة تشكيل حكومة الحبيب الصيد، حيث انقسمت فيما بينها بين مؤيد لدخول الحكومة ورافض للأمر بتعلة اختلاف البرنامج الاقتصادي والاجتماعي لحزب نداء تونس وأيضا بسبب مشاركة حركة النهضة لاعتبارات أيديولوجية.
وأحدثت الوثيقة المسربة ضجة كبيرة في الأوساط السياسية والشعبية التونسية، كما كشفت عن حجم الانقسامات بين أقطاب اليسار وخاصة بين حزب العمال التونسي الذي يتزعمه حمة الهمامي وحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد الذي أسسه الحقوقي شكري بلعيد الذي تم اغتياله في فبراير 2013.
وفيما نفى حمة الهمامي أن تكون الوثيقة طرحت في اجتماع الجبهة أو أنه تم اعتمادها، يؤكد القيادي بـ”الموحد” والنائب عن الجبهة الشعبية بالبرلمان منجي الرحوي أنها اقترحت بالفعل وأن أحد الأطراف تقدم بها إلا أنه تم رفضها شكلا ومضمونا، مؤكدا على أن الجبهة ليست في وارد دعم الحراك الحاصل في الجنوب وغيره لطبيعته “المشبوهة”.
وتشهد بعض الولايات في الجنوب التونسي على الحدود مع ليبيا تحركات احتجاجية تطالب بالكشف عن الثروات الطبيعة بالبلاد تحت عنوان “وينو البترول”.
هذه التحركات تصاعدت موجتها في اليومين الماضيين، خاصة في مدينة دوز، حيث عمد المحتجون إلى حرق مراكز أمنية والاعتداء على أمنيين (4 جرحى)، الأمر الذي دفع بالسلطات إلى فرض حظر تجوال، وسط تصاعد مخاوف من استغلال متطرفين هذا الوضع لإحداث الفوضى بالبلاد.
وأعلنت وزارة الداخلية التونسية، مساء الجمعة، فرض حظر تجوال ليلي بدوز، قائلة في بيان لها “تبعا للأحداث الدائرة بمدينة دوز من ولاية قبلي وحفاظا على الأمن العام وأرواح المواطنين وأرزاقهم، تقرّر فرض حظر التجوّل على الأشخاص والعربات بالمدينة المذكورة اعتبارا من اليوم (..) بداية من الساعة الثامنة مساءً (19.00 تغ) إلى الساعة السادسة صباحا (05.00 تغ)، ويستثنى من ذلك الحالات الصحية العاجلة وأصحاب العمل الليلي”.
وأفاد مسئول محلي أن مواجهات ليلية بدأت منذ الثلاثاء الماضي بين محتجين وقوات الأمن “إثر منعهم من (التسبب في) وقف إنتاج شركة غاز أجنبية تقع في الصحراء على بعد 25 كلم من مركز مدينة دوز، أو الاعتصام داخلها”.
وأوضح أن عدد المحتجين ارتفع من عشرات في بداية الاحتجاجات إلى “بضعة مئات ليلة الخميس والجمعة بعدما “ساندهم” سكان من قرى مجاورة.
وأغلق المحتجون طرقات بعجلات مطاطية مشتعلة ورشقوا بالحجارة والزجاجات الحارقة قوات الأمن التي ردت عليهم بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، بحسب المسئول.
ومنذ الشهر الماضي أطلق نشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي حملة “وينو (أين) البترول؟” طالبوا فيها الحكومة بـ”كشف ملفات الفساد في قطاع الطاقة”.
ويقول هؤلاء إن بلادهم التي تقع بين جارين نفطيين هما ليبيا شرقا والجزائر غربا تملك ثروات مثل جارتيها لكن “شركات أجنبية تنهبها” وهو أمر تنفيه السلطات.
ومن ناحيته، قال رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد “الذي حدث في دوز غير مقبول مهما كانت الطلبات، والدولة لن تتسامح في هذه الأمور”.
ودعا الشباب إلى “توخي الهدوء والصبر”، مضيفا “ليس عندنا عصا سحرية كما قال البعض ولا يمكن أن نغير الأمور ما بين صبح وعشية”.
ويشير العديد من المسئولين والسياسيين بأصابع الاتهام إلى الرئيس السابق المنصف المرزوقي بالوقوف خلف التطورات الخطيرة بالجنوب التونسي، واستغلال الأوضاع الاجتماعية الصعبة بهذا الشطر لأغراض سياسة ضيقة.
وتقول مصادر مطلعة من داخل الجبهة إن بعض الأحزاب اليسارية تسعى اليوم إلى الاصطفاف بجانبه، في تجربة شبيهة بـ18 أكتوبر، فيما يشدد آخرون على رفض السير بهذا الاتجاه نظرا لمآلاته الكارثية، خاصة وأن المتطرفين داخل البلاد وعلى الجانب الليبي يتربصون بالبلاد محاولين استغلال أيّ فرصة لإدخال فوضى بها.
وتجربة 18 أكتوبر هي تحالف تم في 2005 بين قوى علمانية ويسارية من ضمنها حزب العمال التونسي وإسلاميين “حركة النهضة” للإطاحة بنظام زين العابدين بن علي.
وقد أثرت هذه التجربة على وحدة اليسار في تونس المهترئة بطبعها، وأعلنت آنذاك معظم القوى والشخصيات اليسارية تبرّأها منها ومن مشاركة أطراف بها، باعتبار الاختلاف الجوهري بين مكوناتها.
واستمر السجال حول التحالف اليساري الإسلامي الآنف ذكره إلى ما بعد ثورة 14 يناير، حيث دعت حركة النهضة قبل وبعد تسلمها الحكم إثر أول انتخابات تشهدها تونس ما بعد بن علي المكونات اليسارية إلى إعادة تفعيل هذا العمل السياسي المشترك بيد أن اليسار كانت مواقف تشكيلاته متذبذبة نتيجة خضوعها للمتغيرات المتلاحقة التي فرضت انقلابات جذرية في المشهد السياسي التونسي وبات ما كان مرفوضا خلال حكم الترويكا خاصة مقبولا لدى البعض اليوم.
"العرب اللندنية"

"التحالف العربي" يقصف مقر قيادة القوات المسلحة بصنعاء

التحالف العربي يقصف
استهدف طيران التحالف، اليوم الأحد، مقر القيادة العامة للقوات المسلحة في العاصمة صنعاء بثلاث غارات ما أدى لسقوط قتلى وجرحى بين جنود الجيش الموالين للحوثيين والرئيس السابق علي عبد الله صالح، حسب مصدر عسكري.



الشيخ حسن الدغيم:
الشيخ حسن الدغيم: إيران عدونا الأول ومشروع "داعش" سيتهاوى بمجرد سقوط نظام الأسد
أكد حسن الدغيم أحد قيادات الثورة السورية في حواره لـ "بوابة الشرق" أن إيران هي العدو الأول للثورة وأن تنظيم "داعش" سيتهاوى بمجرد سقوط نظام الأسد. وبرر الدغيم وجود جيش الفتح على الساحة الآن قائلاً إنه تشكل نظراً لاتساع رقعة المعارك وصعوبة تحقيق فصيل واحد النصر، فقد رأت الفصائل أن تجتمع تحت قيادة واحدة باسم جيش الفتح.
وكشف الدغيم أن جيش الفتح يجمع جميع الفصائل الثورية التي تناهض النظام وتعاديه تحت لواء واحد وغرفة عمليات واحدة مع الاحتفاظ بخصوصية كل فصيل. كما كشف أن أبرز الفصائل المنضوية تحت لواء جيش الفتح هي أحرار الشام وجبهة النصرة ولواء الحق والفرقة 13. 
واشترط الدغيم رحيل النظام السوري وتفكيك الأجهزة الأمنية والمخابراتية كحد أدنى لقبول أي مفاوضات تطرح على الساحة. وشكر دولة قطر التي كانت كما قال: "أفضل من دعم الشعب السوري" لكنه طالبها بالمزيد، كما أشاد بالدعم السعودي وناشد القيادة السعودية الجديدة الدعوة لمنصة جامعة تجمع الثوار. 
وإلى نص الحوار ...
مؤخراً تردد اسم "جيش الفتح " على الساحة .. هل لك أن تعرفنا به ؟
لقد رأت الفصائل المقاتلة على الساحة أنه من الصعب تحقيق النصر بصفة فردية، خاصة مع اتساع رقعة المعارك، لذا فقد رأت الفصائل أن تجتمع تحت قيادة واحدة باسم جيش الفتح، هذا الجيش، يضم جميع الفصائل التي تعمل ضد النظام السوري، وتقاتل من أجل إسقاطه، وله غرفة عمليات واحدة مع الاحتفاظ بخصوصية التنظيم أو الفصيل.
إذًا ما يجمع جيش الفتح هو معاداة النظام السوري والعمل على إسقاطه ؟
نعم هذا صحيح وكذلك حماية الشعب السوري من خطر داعش .
كم فصيل ينضوي تحت لواء جيش الفتح ؟
يضم تقريبا 9 فصائل رئيسية .
ما أسماء أبرز الفصائل المنضوية تحت لواء جيش الفتح ؟
هناك فيلق الشام وأحرار الشام ولواء الحق وجبهة النصرة وفرسان الحق والفرقة 13وهناك ألوية مناطقية مثل فرسان إدلب وجيش الإسلام في القلمون .
ما المساحة التي يسيطر عليها جيش الفتح ؟
يسيطر على أجزاء واسعة من ريف اللاذقية ومحافظة إدلب بشكل كامل ومحافظة حلب والقلمون .
وهل انضم إليكم منشقون عن الجيش السوري؟.
بالطبع ففصيل فيلق الحق والفرقة 13 والفرقة 101 هذه التشكيلات العسكرية جميعها من الجيش السوري وانشقت عنه ثم انضمت لجيش الفتح .
هل من يقود جيش الفتح شخص واحد أم قيادة مكونة من عدة أشخاص ؟
قيادة جيش الفتح من خلال غرفة عمليات ويكون القائد فيها هو الأقرب إلى الميدان فإذا كانت المعركة مثلاً في حلب يكون القائد منها .
وهل تتلقون دعماً دولياً ؟
نعم فليس هناك ثورة في العالم تستطيع الاستمرار دون دعم دولي، كذلك مع وجود غنائم كثيرة من النظام يعتمد عليها جيش الفتح في قتاله ضده .
تنظيم الدولة 
ما وجهة نظركم في تنظيم "داعش" ؟
لاشك أن تنظيم "داعش" وجد من أجل إنقاذ النظام السوري من السقوط ولا شك أنه بعد تقدم جيش الفتح وانتصاراته الأخيرة وتحريره لمعسكرات مهمة جداً، الأمر الذي جعل النظام يخشى من سقوطه فاضطر أن يستنجد بداعش لكي ينقذه وبالفعل قام داعش بمهاجمة الثوار في مقابل تأمين حدوده مع النظام .
لكن "داعش " تقدم على الأرض أكثر من أي تنظيم آخر وبعيداً عنكم ؟
لأنه مشروع تفكيكي هدمي ولديه قوة عسكرية ضاربة، ولا يتبنى استراتيجية الدفاع عن الشعب بل مهمته الأساسية شن الغارات وضرب وتفكيك قوى الثورة دون استنزاف لقدراتهم، فهم ليس لهم مرابطون ولا إدارة كما في الفصائل الأخرى .
يفهم من كلامك أن تنظيم "داعش" لا يتقاتل أبداً مع النظام ؟
هويتقاتل لكن لذر الرماد في العيون، مثلا بعض القطاعات المتهالكة في الرقة أو دير الزور والتي طال عليها الحصار تضطر لمقاتلة النظام.
وهناك معلومات تقول إن بعض الضباط العلويين يفرون وينسحبون من مواجهة داعش قبل أسبوع من المعركة ويتركون الجنود السنة ليلقوا حتفهم كما حدث في اللواء 93 وأطراف من مطار دير الزور وهذا دليل على وجود تنسيق بين الطرفين .
إذاً هو يقاتل النظام وليس كما يدعي البعض بعدم وجود أي مواجهات بينهما؟
نعم هو يقاتله لكن بشار الأسد يعتبر تنظيم الدولة عدوا ثانويا أما العدو الأساسي فهم أطراف الثورة السورية.
طالما داعش يقاتل النظام لماذا توجهون دائما نقدكم له وتبتعدون عن نقد النظام ..هل تعتبرون داعش العدو الأول والنظام العدو الثاني ؟
نحن نعتبر النظام العدو الأول، وداعش العدو الثاني، بل ونرى أن النظام عدو أصلي، وداعش عرَضي، بمعنى أنها مشكلة فكرية وبنيوية داخل البيت الشعبي السوري نفسه؛ أما النظام فهو عبارة عن نظام احتلال لقوى معادية وهي إيران.
إذًا لماذا دائما النقد لداعش ؟
لأنه يشغلنا عن مقاتلة النظام؛ فمثلا الذخيرة التي كان يعدها جيش الفتح للإجهاز على النظام في حلب بدأت تصرف الآن لمقاتلة داعش.
الأمر الثاني أن تنظيم الدولة يؤازر النظام عندما يصل لدرجات يكاد يسقط فيها .
لكن ألا تلحظون أنتم كفصائل ثورية أن خطابكم يتشابه بشكل كبير مع الأنظمة العربية التي تفرغت لقتال "داعش" بينما تجاهلت أفعال الأنظمة الطائفية مثل بشار والمالكي وكذلك إيران ؟
على العكس من ذلك تماما نحن نركز على شعار "إيران تحتل سوريا" ودعونا لمواجهتها وقاتلناهم في أكثر من منطقة أما داعش فالأمر يتعلق بكونهم قاتلونا من الظهر أثناء مواجهتنا للنظام فكان من الأولى ألا نتركهم، ثم إن قتال داعش من أجل الدفاع فقط وليس هجوماً .
لكن هناك من ينشق عن الفصائل الثورية وينضم لـ"داعش" والعكس لا يحدث أبداً ؟
لأن داعش تستثمر قضية الشعار الديني المتمثلة في الخلافة الإسلامية والتي هي حلم كل مسلم لذا فهي تغرر بشباب المسلمين بحلم الخلافة وبالشعار العريض "الدولة الإسلامية" وتستقطب به الشباب في الوقت الذي فشلت فيه مشاريعنا الوطنية والإسلامية في استيعابهم بسب تفرقنا وبسبب المال السياسي واختلاف الأجندات بينما نجحت داعش في استقطابهم تحت شعار واضح، وإن كان هذا الشعار جملة وتفصيلا يناهض الإسلام ويصادمه .
داعش والقاعدة 
ما الفارق بين القاعدة وداعش ؟
تنظيم القاعدة هو المصدر المعرفي لداعش ويعتمد أدبيات وسياسات ومصطلحات القاعدة في قضية الجهاد العالمي وتحطيم الحدود والصراع مع الأنظمة العربية والعالمية وقتال العدو البعيد لكن مع خطاب أكثر شدة.
لكن يبدو أن الربيع العربي أحدث خلافا بين الاثنين؛ فالقاعدة تؤيد الربيع العربي بينما داعش ترفضه وتقلب له ظهر المجن بل قد تكون أسهمت في إفشاله.
أنت كخبير في شئون الحركات الإسلامية ..هل ترى هناك خلافا بين تنظيم الدولة الموجود في العراق والآخر في سوريا ؟
لاشك هناك اختلاف كبير، ففي العراق هناك ضباط سابقون في الجيش العراقي دخلوا السجون أثناء الاحتلال ولاقوا صنوف التعذيب على يدي المليشيات الشيعية ما جعلهم يخرجون ويعتنقون أفكاراً متطرفة، وعندما وجدوا تنظيم الدولة سارعوا بالانضمام إليه من أجل أن ينتقموا ممن سجنهم وعذبهم.
أما في سوريا فلا يوجد مبرر أخلاقي لوجودهم لأن الثورة السورية لم تظلم أحداً ولم تضرب أحداً حتى تُضرب وتُطعن.
ونحن نميز بين رجال الجيش العراقي والعشائر السنية الذين انضموا لداعش في العراق كمرحلة تكتيكية وليس استراتيجية وبين تنظيم الدولة الذي جاء إلى سوريا لكي يضرب الثورة السورية من الظهر...
"الشرق القطرية"
الشيخ حسن الدغيم:
بريطانيا تدعم دفاع السعودية عن نفسها بمواجهة "سكود الحوثي" ووفد من الجماعة يتوجه إلى موسك
دان وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، ما وصفه بـ"الاعتداء الصاروخي على السعودية"، وذلك بعد إعلان المملكة عن إسقاط صاروخ من طراز سكود أطلقته المليشيات الحوثية والقوات الموالية للرئيس السابق، علي عبدالله صالح، بينما توجه وفد حوثي إلى العاصمة الروسية موسكو، وسط ترحيب بالحوار في جنيف "دون شروط."
وحض هاموند أطراف النزاع في اليمن على حضور محادثات جنيف "بصفاء نية ودون شروط مسبقة" مضيفا: "أدين شن الاعتداء بصاروخ سكود على السعودية عبر الحدود مع اليمن، وأؤيد حق السعودية باتخاذ إجراء للدفاع عن نفسها من مثل هذه الاعتداءات. يجب ألا يُسمح لمثل هذا الاعتداء إخراج العملية السياسية عن مسارها، حيث أنها تظل السبيل الوحيد لإحلال الاستقرار على الأجل الطويل في اليمن."
من جانبه، قال المتحدث الرسمي باسم مكتب زعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي، إن لقاء جمعه بمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ، في العاصمة العمانية مسقط، لمناقشة مؤتمر جنيف والتحضير له مضيفا: "أكدنا على موقفنا المبدئي والذي ينص على الترحيب بأي دعوة للأمين العام للأمم المتحدة للمكونات اليمنية للمشاركة في مؤتمر جنيف دون وضع أي شروط مسبقة ."
وأضاف المتحدث أنه في إطار اللقاءات التشاورية وصل وفد من الحوثيين إلى العاصمة الروسية موسكو "تلبية لدعوة الخارجية الروسية."
من جانبه، نقل الموقع الرسمي لحزب التجمع اليمني للإصلاح بيانا صادرا عن فرعه بمحافظة حجة، نفى فيه "الأكاذيب والافتراءات التي تروج لها ميليشيات الحوثي" حول العثور على "متفجرات وذخائر وكشوفات وأسماء وغير ذلك في أحد مقرات الاصلاح التي اقتحمتها ونهبتها" وفقا للبيان.
"CNN"

شارك