نصفهم في «كمائن الجوع».. الجيش الإسرائيلي يقتل 40 فلسطينياً في غزة/ماكرون: محاولة تغيير نظام إيران بالقوة ستكون خطأ استراتيجيا/"إخلاء طهران".. مسؤول بالبيت الأبيض يفسر منشور ترامب الغامض

الثلاثاء 17/يونيو/2025 - 12:11 م
طباعة نصفهم في «كمائن الجوع».. إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 17 يونيو 2025.

رويترز: نصفهم في «كمائن الجوع».. الجيش الإسرائيلي يقتل 40 فلسطينياً في غزة

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الاثنين، أن 40 شخصاً على الأقل، قتلوا بنيران إسرائيلية، نصفهم قرب موقع لتوزيع المساعدات في رفح، في وقت ندد فيه مسؤولون في الأمم المتحدة بأساليب توزيع المساعدات التي تدعمها إسرائيل.
وقال مسعفون، إن 20 شخصاً على الأقل، قتلوا وأصيب 200 قرب موقع توزيع مساعدات في رفح جنوب القطاع، في أحدث وقائع إطلاق نار قتلت مئات الفلسطينيين لدى محاولتهم الوصول إلى مساعدات غذائية، منذ أن فرضت إسرائيل نظام توزيع جديد، إثر رفعها جزئياً لحصار كامل على القطاع استمر قرابة ثلاثة أشهر.
انتهاك للحيادية
ووضعت إسرائيل مسؤولية توزيع أغلب المساعدات التي سمحت بدخولها لقطاع غزة في يدها، حيث تدير ثلاثة مواقع للتوزيع تحرسها قواتها.
ورفضت الأمم المتحدة هذا الترتيب، وقالت إن عمليات التوزيع ليست كافية وغير ملائمة، وتتسم بالخطورة، وتنتهك مبادئ الحيادية في العمليات الإنسانية وعمليات الإغاثة.
ولم يصدر تعليق بعد من إسرائيل بشأن تقارير وقوع إطلاق نار الاثنين. وفي وقائع سابقة اعترفت إسرائيل في بعض الأحيان بفتح قواتها النار قرب مواقع لتوزيع المساعدات، وحملت مسؤولية ذلك على مسلحين تتهمهم بإشعال العنف. ووصل أقارب لمستشفى ناصر لتشييع ذويهم وبكى أطفال ونساء جوار جثث ملفوفة بالأكفان.
وقال أحمد فايد وهو ممن حاولوا الوصول للمساعدات الاثنين «ذهبنا لنحصل على مساعدات لإطعام أطفالنا لكنها باتت مصيدة للقتل»
نظام توزيع «قاتل»
قال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) على «إكس»: «العشرات قتلوا، وأصيبوا في الأيام القليلة الماضية من بينهم جائعون يحاولون الحصول على بعض الطعام من نظام توزيع مساعدات قاتل».
وقبل النظام الجديد، تولت وكالات إغاثة دولية، وبالأساس تلك التابعة للأمم المتحدة مثل الأونروا مهمة توزيع المساعدات على سكان قطاع غزة الذين يفوق عددهم مليوني نسمة. وكانت تلك الوكالات تشغل آلاف الموظفين داخل القطاع وتدير مئات المواقع فيه.
وتقول إسرائيل، إنها حدت من تلك العمليات لأن مسلحين من حركة «حماس» يستولون على المساعدات، وهو ما تنفيه الحركة التي تتهم إسرائيل باستخدام الجوع سلاحاً.
قيود على المساعدات

وقال لازاريني، إن إسرائيل لم ترفع القيود عن وكالات الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا لإدخال المساعدات رغم وجود مساعدات وفيرة جاهزة للدخول للقطاع. وقالت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي الجهة العسكرية الإسرائيلية المعنية بتنسيق المساعدات، إنها سهلت دخول 292 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية هذا الأسبوع من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، بما في ذلك مساعدات غذائية وطحين.
وقالت إن الجيش الإسرائيلي سيواصل السماح بدخول المساعدات الإنسانية مع ضمان عدم وصولها إلى «حماس».
وقبل وقائع الاثنين، قالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن 300 شخص على الأقل قتلوا حتى الآن، وأصيب أكثر من 2600 قرب مواقع توزيع المساعدات.

أميركا تقترح إجراء محادثات مع إيران بشأن الاتفاق النووي وإنهاء الحرب

نقل موقع أكسيوس يوم الاثنين عن أربعة مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة تناقش مع إيران إمكانية عقد اجتماع هذا الأسبوع بين المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لمناقشة الاتفاق النووي وإنهاء الحرب بين إسرائيل وإيران.
وقال وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث لفوكس نيوز يوم الاثنين إن الرئيس دونالد ترامب لا يزال يسعى للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران حتى مع تصاعد القتال مع إسرائيل حليفة الولايات المتحدة، فيما قال مساعد في البيت الأبيض بشكل منفصل إن واشنطن لا تهاجم إيران.
وعندما سئل هيجسيث عما إذا كان ترامب لا يزال يسعى للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، قال "بالتأكيد".
وأضاف "نحن في موقف دفاعي بالمنطقة لنكون أقوياء في سعينا للتوصل إلى اتفاق سلام. ونأمل بالتأكيد أن يحدث هذا هنا".
وقال ترامب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الاثنين "على الجميع إخلاء طهران فورا"، مشيرا إلى ما وصفه برفض طهران لاتفاق للحد من تطوير الأسلحة النووية.

أميركا: ترامب لا يزال يسعى إلى إبرام اتفاق نووي مع إيران

قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث لفوكس نيوز يوم الاثنين إن الرئيس دونالد ترامب لا يزال يسعى للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران حتى مع تصاعد القتال مع إسرائيل حليفة الولايات المتحدة، فيما قال مساعد في البيت الأبيض بشكل منفصل إن واشنطن لا تهاجم إيران.
وعندما سئل هيجسيث عما إذا كان ترامب لا يزال يسعى للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، قال "بالتأكيد".
وأضاف "نحن في موقف دفاعي بالمنطقة لنكون أقوياء في سعينا للتوصل إلى اتفاق سلام. ونأمل بالتأكيد أن يحدث هذا هنا".
وقال ترامب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الاثنين "على الجميع إخلاء طهران فورا"، مشيرا إلى ما وصفه برفض طهران لاتفاق للحد من تطوير الأسلحة النووية.
هاجمت إسرائيل إيران يوم الجمعة، ومنذ ذلك الحين يتبادل الجانبان الضربات، إذ أفاد مسؤولون إيرانيون بمقتل أكثر من 220 شخصا، معظمهم من المدنيين في غضون خمسة أيام، بينما قالت إسرائيل إن 24 مدنيا قتلوا.
وتقول إسرائيل إنها تهدف إلى القضاء على ما تسميها بالتهديدات التي تشكلها برامج إيران النووية والصاروخية الباليستية.
تنفي إيران سعيها لامتلاك أسلحة نووية، وتشير إلى حقها في امتلاك التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية، بما في ذلك التخصيب، بصفتها طرفا في معاهدة حظر الانتشار النووي.
وتؤكد واشنطن حتى الآن أنها غير ضالعة في الهجمات الإسرائيلية على إيران، وحذرت طهران من مهاجمة المصالح الأميركية أو الأفراد الأميركيين في المنطقة.
وقال هيجسيث لفوكس نيوز "نحن يقظون ومستعدون ونرسل رسائل... باستمرار منذ البداية بأننا موجودون في المنطقة للدفاع عن شعبنا وممتلكاتنا".
ونفى أليكس فايفر المساعد في البيت الأبيض عبر منصة التواصل الاجتماعي إكس مزاعم يجري تداولها على الإنترنت تفيد بأن الولايات المتحدة تهاجم إيران.
وقال "هذا غير صحيح. القوات الأميركية تبقي على وضعها الدفاعي وهذا لم يتغير".

باريس وبرلين ولندن تسعى للوصول إلى طاولة التفاوض لإنهاء الصراع بين إيران وإسرائي

حض وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا إيران على "العودة بأسرع ما يمكن وبدون شروط مسبقة إلى طاولة المفاوضات" حول برنامجها النووي، بحسب ما أفاد مصدر دبلوماسي فرنسي.
وأوضح المصدر أن جان نويل بارو وديفيد لامي ويوهان فاديبول الذين أجروا مباحثات مساء الإثنين مع وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، "دعوا إيران إلى الإحجام عن أي هروب إلى الأمام بما يتعارض مع المصالح الغربية، وأي توسع إقليمي وأي تصعيد نووي" على غرار وقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية أو الخروج من معاهدة منع انتشار الاسلحة النووية أو تخطي نسب التخصيب المسموح بها.
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية أفادت ليل الإثنين الثلاثاء بحصول اتصال بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الذي يقود المفاوضات عن بلاده، ونظرائه الفرنسي والبريطاني والألماني وكايا كالاس.
واعتبر عراقجي أن الهجوم الإسرائيلي على إيران هو بمثابة "ضربة" للدبلوماسية.
وقال إن "العدوان الإسرائيلي على إيران في وسط المفاوضات (مع الولايات المتحدة حول الملف النووي) يسدد ضربة للدبلوماسية".
والدول الثلاث أطراف إلى جانب الصين وروسيا في الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني الذي أبرم في 2015 وانسحب منه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بصورة أحادية خلال ولايته الأولى.
وبدأت الولايات المتحدة في مطلع العام مفاوضات غير مباشرة مع إيران تعثرت عند مسألة تخصيب اليورانيوم.
وكان من المقرر عقد جلسة مفاوضات جديدة في نهاية الأسبوع الماضي في عمان، ألغيت في نهاية المطاف في ظل الهجوم الذي باشرته إسرائيل على إيران.
في المقابل، نقل الوزراء الثلاثة إلى إسرائيل رسائل حول "ضرورة عدم استهداف السلطات والبنى التحتية والسكان المدنيين" في ضرباتها على إيران، وفق ما ذكر المصدر الدبلوماسي الفرنسي.

أ ف ب: قادة مجموعة السبع يدعون إلى "خفض التصعيد" الإقليمي

أصدر قادة مجموعة السبع الذين اجتمعوا في كندا الاثنين بيانا مشتركا دعوا فيه إلى "خفض التصعيد" الإقليمي، مشدّدين على أن إسرائيل لديها الحق في الدفاع عن نفسها وسط الأزمة المتصاعدة في الشرق الأوسط.
وقالوا في البيان "نؤكد أن إسرائيل لديها الحق في الدفاع عن نفسها. أكدنا بوضوح أن إيران لن تملك سلاحاً نووياً أبدا". وأضافوا "نحن نشدد على أن يؤدي حل الأزمة الإيرانية إلى خفض التصعيد في الشرق الأوسط، بما يشمل وقف إطلاق النار في غزة".
إلى ذلك، قرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب مغادرة قمة مجموعة السبع ليل الاثنين، قبل يوم مما كان مقرراً، بسبب الحرب بين إسرائيل وإيران، وفق ما أعلن البيت الأبيض.
وكتبت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت على إكس "بسبب الأحداث في الشرق الأوسط، سيغادر الرئيس ترامب الليلة بعد العشاء مع قادة الدول".
وقالت في بيان مقتضب إن الرئيس الأميركي الذي كان من المقرر أن يبقى حتى الثلاثاء في جبال روكي الكندية، "سيعود إلى واشنطن للاهتمام بالعديد من القضايا المهمة".
وبعد ذلك بقليل، التقط جميع القادة صورة جماعية. وقال الرئيس الأميركي "أتمنى لو أستطيع البقاء مع الجميع، لكنهم يتفهمون".
وتأتي تصريحاته بعدما كتب على منصته "تروث سوشال"، "يجب على الجميع إخلاء طهران فورا".
وكان الملياردير الجمهوري البالغ 79 عاما أكد في وقت سابق أنه سيتم التوصل إلى "اتفاق" بشأن النزاع بين إيران وإسرائيل، دون أن يوضح ما إذا كان ذلك سيكون نتيجة للعمل العسكري أو المفاوضات.

ترامب يغادر قمة مجموعة السبع بسبب "الأحداث في الشرق الأوسط"

قرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب مغادرة قمة مجموعة السبع ليل الاثنين، قبل يوم مما كان مقرراً، بسبب الحرب بين إسرائيل وإيران، وفق ما أعلن البيت الأبيض.
وكتبت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت على إكس "بسبب الأحداث في الشرق الأوسط، سيغادر الرئيس ترامب الليلة بعد العشاء مع قادة الدول".
وقالت في بيان مقتضب إن الرئيس الأميركي الذي كان من المقرر أن يبقى حتى الثلاثاء في جبال روكي الكندية، "سيعود إلى واشنطن للاهتمام بالعديد من القضايا المهمة".
وبعد ذلك بقليل، التقط جميع القادة صورة جماعية. وقال الرئيس الأميركي "أتمنى لو أستطيع البقاء مع الجميع، لكنهم يتفهمون".
وتأتي تصريحاته بعدما كتب على منصته "تروث سوشال"، "يجب على الجميع إخلاء طهران فورا".
وكان الملياردير الجمهوري البالغ 79 عاما أكد في وقت سابق أنه سيتم التوصل إلى "اتفاق" بشأن النزاع بين إيران وإسرائيل، دون أن يوضح ما إذا كان ذلك سيكون نتيجة للعمل العسكري أو المفاوضات.
ومع تزايد التكهنات بشأن مشاركة أميركية في الهجوم الجوي الإسرائيلي على إيران، أكد البيت الأبيض أن القوات الأميركية تحافظ على "وضعية دفاعية" في الشرق الأوسط.
ولليلة الخامسة على التوالي، تبادلت إسرائيل وإيران إطلاق الصواريخ والتهديدات، فيما أعلنت طهران أنها ستشن على الدولة العبرية ضربات "بلا انقطاع حتى الفجر" بعد موجة جديدة من الهجمات الإسرائيلية على محطة التلفزيون الوطنية الخاصة بها والعديد من الأهداف الأخرى.
من جهته، حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أن محاولة تغيير النظام الإيراني بالقوة ستكون "خطأ استراتيجيا"، داعيا إلى "وقف" الضربات ضد المدنيين في كل من إيران وإسرائيل.
وقال "كل من يعتقد أن الضرب بالقنابل من الخارج سينقذ بلدا رغما عنه فهو مخطئ".
وأعلن الرئيس الأميركي تحقيق مزيد من التقدم في المفاوضات مع المملكة المتحدة بعدما تم التوصل أخيرا إلى خطوط عريضة لاتفاق تجاري ثنائي، وقال عن البريطانيين "أنا أحبهم".
وأشار كير ستارمر الذي كان حاضرا إلى جانبه إلى أن الوثائق التي وقّعت الاثنين والتي أراد دونالد ترامب إظهارها للصحافة ما أدى إلى تناثر عدد منها على الأرضية، تشمل تفاهمات بشأن قطاعي السيارات والطيران.
وفي الآونة الأخيرة، ركز الرئيس الأميركي هجماته اللفظية بشكل رئيسي على الاتحاد الأوروبي.
وأكد البيت الأبيض أنه التقى في كندا رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لايين بناء على طلب الأخيرة.
وأشارت المسؤولة لاحقا عبر منصة إكس إلى أن فرق الحكومة الأميركية والمفوضية الأوروبية سوف "تسرّع العمل نحو اتفاق تجاري عادل وجيد".
وأشارت السلطات الكندية إلى أنها ترغب في التوصل إلى هدنة تجارية مع الولايات المتحدة خلال 30 يوما.

20 قتيلاً فلسطينياً بنيران إسرائيلية... وفون دير لاين تتلقى وعداً بإدخال مساعدات

أعلن جهاز الدفاع المدني في غزة، الاثنين، مقتل 20 فلسطينياً بنيران الجيش الإسرائيلي قرب مركز لتوزيع المساعدات في جنوب قطاع غزة صباح الاثنين، في وقت أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، تلقيها تعهداً من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإيصال مزيد من المساعدات إلى القطاع الذي يعاني سكانه نقص الغذاء.


وقال الناطق باسم الجهاز محمود بصل، إنه تمّ «نقل 20 قتيلاً، وأكثر من 200 إصابة برصاص الجيش الإسرائيلي، من بينهم حالات خطرة، إلى مستشفى الصليب الأحمر الميداني في منطقة مواصي خان يونس»، مشيراً الى أن هؤلاء أصيبوا بينما «كانوا ينتظرون الوصول إلى مركز مساعدات في رفح للحصول على الطعام».

وصرحت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعهد لها خلال مكالمة هاتفية الأحد ببذل المزيد من الجهود لإيصال المساعدات إلى غزة. وقالت فون دير لايين للصحفيين في كاناناسكيس بكندا، حيث تشارك في قمة مجموعة السبع: «أصررت وحضضت على أن المساعدات الإنسانية التي لا تصل إلى غزة يجب أن تدخل غزة. وقد وعد بأن هذه هي القضية، وستظل كذلك».

أضافت فون دير لاين، أنها ستتابع هذا الوعد بعد القمة التي تستمر ثلاثة أيام. وأشارت إلى أنها تسعى لمعرفة «كيف تصل المساعدات الإنسانية إلى غزة، وما إذا كانت تصل إلى غزة، وما يمكننا فعله لضمان وصول ذروة المساعدات الإنسانية إلى غزة».

وقطعت إسرائيل الإمدادات الغذائية والحيوية منذ شهرين عن القطاع المحاصر الذي دمرته في حربها منذ نحو 20 شهراً. وفي ظل تفاقم الأزمة الإنسانية، حذرت الأمم المتحدة الشهر الماضي من أن «100% من السكان معرضون لخطر المجاعة».

وكالات: إسرائيل تواصل حرب الإبادة في غزة وتقتل العشرات قرب المساعدات

وسعت إسرائيل، أمس الاثنين، حربها على قطاع غزة، وواصل الجيش الإسرائيلي ارتكاب جرائم «إبادة جماعية» بحق العائلات الفلسطينية والنازحين في مختلف أنحاء القطاع، إلى جانب استهداف منتظري المساعدات في نقاط مراكز التوزيع، في وقت حذرت منظمات أممية من مجاعة في غزة جراء استمرار «الإبادة» الإسرائيلية، ودعت إلى التحقيق في استهداف منتظري المساعدات قرب مراكز التوزيع،
ودعت منظمة «أطباء بلا حدود» الاتحاد الأوروبي إلى زيادة الضغط على إسرائيل، في حين قلص الجيش الإسرائيلي قواته في غزة وسحب الفرقة 98 لتعزيز الحدود مع الأردن ومصر.
مع دخول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أمس الاثنين، يومها ال618 على التوالي، تستمر المجازر والحصار والتجويع، في ظل أوضاع إنسانية متدهورة تزداد سوءاً يوماً بعد يوم. وفي اليوم ال91 من استئناف العدوان البري، تكثفت الغارات الإسرائيلية على مناطق متفرقة في القطاع، ما أدى إلى مقتل عشرات الفلسطينيين وإصابة العشرات الآخرين خلال الساعات الماضية، وفق ما ذكرت مصادر طبية في مستشفيات غزة، التي أعلنت عن مقتل 68 شخصاً، بينهم 38 من الفلسطينيين الذين كانوا بانتظار المساعدات الغذائية، بينما أصيب أكثر من 182 آخرين، لترتفع حصيلة الضحايا الإجمالية منذ بدء الحرب إلى 55432 قتيلاً و128882 مصاباً في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
من جهة أخرى، قلص الجيش الإسرائيلي قواته في قطاع غزة في ظل الحرب مع إيران، ونقل تعزيزات كبيرة إلى الحدود مع مصر والأردن.
وبحسب الجيش، تعمل أربع فرق في القطاع، بعد انسحاب الفرقة 98، التي تضمّ المظليين ووحدات الكوماندوز النخبة من خان يونس ونقلها لعزيز الحدود مع مصر والأردن. وأضافت إذاعة الجيش،    أن لواء ناحال «غادر غزة وانتقل لتعزيز الجيش في الضفة الغربية بدلاً من قوات قيادة الجبهة الداخلية بالجيش». 
كما أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء أمس الإثنين، مقتل ضابط برتبة نقيب في الاحتياط ويشغل منصب نائب قائد سرية في كتيبة الهندسة 7086 التابعة للواء «غولاني»، فيما تحدثت مصادر فلسطينية عن أصابة عدد آخر من الجنود.
في غضون ذلك، حذرت منظمة الأغذية والزراعة «فاو» وبرنامج الأغذية العالمي التابعَين للأمم المتحدة من أن حوالي 2.1 مليون فلسطيني في غزة معرضون لخطر المجاعة جراء استمرار إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في القطاع. وأكد التقرير التحذيري أن مستوى المجاعة وصل إلى مستوى حرج بسبب صعوبة وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، التي صُنِّفت تحت اسم «البؤر الساخنة المثيرة للقلق الشديد».  
ومن جانبها، قالت وكالة «الأونروا» التابعة للأمم المتحدة،   إن إسرائيل تمنع دخول الوقود إلى قطاع غزة منذ أكثر من 100 يوم، الأمر الذي يهدد بتوقف كلي للعمليات الإنسانية في القطاع المحاصر. وأفادت الوكالة في منشور على منصة «إكس» بأن قطاعات «الصحة والمياه والغذاء والاتصالات في خطر» جراء الحصار الإسرائيلي على الفلسطينيين بقطاع غزة.
وشددت الأونروا على أن «العمليات الإنسانية لا يمكن أن تُجرى دون وقود»، وتابعت: «بدون الوقود، ستُزهق الأرواح».
إلى ذلك، حضّت منظمة «أطباء بلا حدود» الاتحاد الأوروبي، أمس الاثنين، على التوقّف عن إطلاق تصاريح «فارغة» حول الوضع المأسوي في غزة، داعية إيّاه إلى الانتقال من الأقوال إلى الأفعال لحثّ إسرائيل على وقف جرائم الحرب في القطاع الفلسطيني.
وأتى هذا النداء على شكل رسالة مفتوحة موجّهة إلى قادة الدول الأعضاء ورؤساء مؤسسات الاتحاد الأوروبي، إذ يعقد يوم الاثنين المقبل اجتماعاً وزارياً لدول التكتل من المرتقب أن يتناول هذا الموضوع. وتطلب الرسالة التي نشرت الصحف نسخة عنها بإلحاح إفساح المجال لدخول المساعدات الإنسانية الحيوية للفلسطينيين في غزة لأن الحصار القائم «ليس تدبيراً أمنياً مشروعاً، بل إنه جريمة حرب».
ولا بد أيضاً من تكثيف عمليات الإجلاء الطبي، بحسب منظمة «أطباء بلا حدود» التي أشارت إلى أن «13 ألف شخص تقريباً، بينهم أكثر من 4500 شخص، هم بحاجة ماسة» إلى تدابير من هذا القبيل.
وجاء في الرسالة أن «الاتحاد الأوروبي، وعدداً من قادته قاموا مؤخّراً بتوبيخ إسرائيل، لكن كلامهم بقي فارغاً، لأنهم لا يتّخذون التدابير الملموسة الضرورية لوضع حد للمجزرة». 

«مجازر الجائعين» تتواصل..47 قتيلاً و200 جريح برصاص إسرائيلي في خان يونس

أكد الدفاع المدني في غزة، مقتل 47 فلسطينياً على الأقل وإصابة أكثر من مئتين آخرين بنيران الجيش الإسرائيلي صباح الثلاثاء قرب مركز مساعدات في خان يونس في جنوب قطاع غزة.


وقال الناطق باسم الدفاع المدني: «نقل على الأقل 47 قتيلاً وأكثر من 200 مصاب، من بينهم أطفال، إلى مستشفى ناصر (بخان يونس) بنيران الاحتلال ضد آلاف المواطنين تجمعوا قرب مركز مساعدات لتوزيع الدقيق قرب محطة التحلية»، في شرق خان يونس لافتاً إلى أنها «مجزرة جديدة ضد الجائعين».


وذكرت وزارة الصحة في غزة: أن أقسام الطوارئ والعناية المركزة والعمليات شهدت حالة من الاكتظاظ الشديد مع وصول العدد الكبير من الإصابات والقتلى فيما عملت الطواقم الطبية ضمن أرصدة محدودة من الأدوية والمهام الطبية المنقذه للحياة.


سكاي نيوز: مسؤولون أميركيون: لن ننضم لإسرائيل في ضرب إيران

قال مسؤولون أميركيون لشبكة "سي بي إس" الإخبارية، إن "الولايات المتحدة لن تنضم إلى إسرائيل هجوميا في عمليتها العسكرية ضد إيران".

ورغم التقارير التي تفيد أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب طلب من مجلس الأمن القومي وغرفة العمليات الاستعداد، فقد قيل لـ"سي بي إس" إن أعضاء مجلس الأمن القومي على أهبة الاستعداد على مدار الساعة، منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على إيران.

كما قال موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، إن إدارة ترامب أبلغت عدة حلفاء في الشرق الأوسط، الأحد، أنها لا تنوي التدخل الفعال في الحرب بين إسرائيل وإيران ما لم تستهدف طهران الأميركيين.

واستقى "أكسيوس" معلومته من مصدرين مطلعين في الشرق الأوسط.

وأثار ترامب جدلا كبيرا بشأن مشاركة أميركية محتملة في الضربات الإسرائيلية على إيران، عندما قال في منشور على منصة "تروث سوشال"، الإثنين، إن "على سكان طهران إخلاء المدينة فورا".

لكن بعد المنشور، قال الناطق باسم البيت الأبيض أليكس فايفر إن القوات الأميركية تحافظ على "وضعية دفاعية" في الشرق الأوسط.


وأضاف فايفر على منصة "إكس": "سندافع عن المصالح الأميركية" في المنطقة.

وكانت الترجيحات بتدخل أميركي في مهاجمة إيران ارتفعت، بعدما أعلن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث في وقت سابق من الإثنين، أنه أمر بإرسال المزيد من القدرات الدفاعية إلى الشرق الأوسط.

وقال هيغسيث في منشور على منصة "إكس": "حماية القوات الأميركية أولويتنا القصوى، وتهدف هذه العمليات إلى تعزيز وضعنا الدفاعي في المنطقة".

وفي وقت لاحق، قال الوزير لشبكة "فوكس نيوز"، إن ترامب لا يزال يسعى للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، حتى مع تصاعد القتال مع إسرائيل.

وعندما سئل هيغسيث عما إذا كان ترامب لا يزال يسعى للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، قال: "بالتأكيد".

وأضاف: "نحن في موقف دفاعي بالمنطقة لنكون أقوياء في سعينا للتوصل إلى اتفاق سلام. ونأمل بالتأكيد أن يحدث هذا هنا".

واشنطن: قواتنا تحافظ على "وضعية دفاعية" في الشرق الأوسط

نفى المتحدث باسم البيت الأبيض أليكس فايفر، الإثنين، التقارير التي لمحت إلى أن الولايات المتحدة تشن هجوما على إيران، قائلا إن الولايات المتحدة "تتخذ وضعية دفاعية" في الشرق الأوسط.

وربطت تقارير صحفية منشورا للرئيس الأميركي دونالد ترامب طلب فيه من سكان طهران "إخلاءها فورا"، بما قالته وسائل إعلام إيرانية لاحقا.

فعقب منشور ترامب الذي أثار الشكوك بشأن مشاركة الولايات المتحدة في الهجوم على إيران، أفادت وسائل إعلام إيرانية بوقوع عدة انفجارات وإطلاق نار كثيف من الدفاعات الجوية في طهران، ولم يتضح على الفور ما إذا كانت هذه الانفجارات ترتبط بالتصعيد العسكري مع إسرائيل أم أنها وقعت لسبب آخر.

لكن فايفر قال على منصة "إكس"، إن "القوات الأميركية تحافظ على وضعها الدفاعي وهذا لم يتغير".

وأضاف: "سندافع عن المصالح الأميركية".

وكان البيت الأبيض أعلن الإثنين، أن ترامب سيغادر قمة مجموعة السبع مبكرا، ويعود إلى واشنطن ليلا، وذلك بعد منشوره الغامض.


وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، إن ترامب قطع حضوره القمة في كندا بسبب "ما يحدث في الشرق الأوسط".

وكتبت ليفيت على منصة "إكس": "قضى الرئيس ترامب يوما رائعا في قمة مجموعة السبع، حتى إنه وقع اتفاقية تجارية رئيسية مع المملكة المتحدة ورئيس الوزراء كير ستارمر. الكثير تم إنجازه".

وأضافت: "لكن نظرا لما يحدث في الشرق الأوسط، سيغادر الرئيس ترامب الليلة بعد العشاء مع رؤساء الدول".

وكان من المقرر أن يغادر ترامب كندا الثلاثاء بعد مؤتمر صحفي.

ولاحقا قال ترامب: "يجب أن أعود إلى واشنطن في أقرب وقت ممكن لأسباب واضحة".

ماكرون: محاولة تغيير نظام إيران بالقوة ستكون خطأ استراتيجيا

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الإثنين، إن محاولة تغيير النظام في إيران بالقوة ستكون "خطأ استراتيجيا".

وكان ماكرون يتحدث خلال إحاطة صحفية، على هامش قمة مجموعة السبع في كندا.

وأضاف: "كل من يعتقد أن الضرب بالقنابل من الخارج سينقذ بلدا رغما عنه فهو مخطئ".

كما دعا الرئيس الفرنسي إلى وقف الضربات ضد المدنيين في إيران وإسرائيل، في رابع أيام التصعيد بين البلدين العدوين.

وقال: "إذا كان بإمكان الولايات المتحدة التوصل إلى وقف لإطلاق النار، فإنه أمر جيد جيدا"، وذلك عقب إعلان البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيغادر الاجتماع مبكرا بسبب تصاعد الأزمة في الشرق الأوسط.
وقال ماكرون إن ترامب قدم عرضا بشأن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.

وتابع: "هناك بالفعل عرض للقاء والتواصل. تم تقديم عرض خصيصا للتوصل إلى وقف إطلاق نار ثم بدء مناقشات أوسع نطاقا".

وأضاف: "علينا أن نرى الآن ما إذا كان الطرفان سيوافقان على هذا العرض".

وأتت تعليقات ماكرون بعد منشور غامض لترامب على منصة "تروث سوشال"، دعا فيه سكان طهران إلى إخلاء العاصمة الإيرانية فورا.

وقال مسؤول في البيت الأبيض إن منشور الرئيس الأميركي الذي دعا فيه الإيرانيين إلى "إخلاء طهران فورا"، يعكس "الضرورة الملحة لإيران للمشاركة في مفاوضات"، في ظل استمرار تصعيدها مع إسرائيل.

"إخلاء طهران".. مسؤول بالبيت الأبيض يفسر منشور ترامب الغامض

قال مسؤول في البيت الأبيض إن منشور الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الإثنين، الذي دعا فيه الإيرانيين إلى "إخلاء طهران فورا"، يعكس "الضرورة الملحة لإيران للمشاركة في مفاوضات"، في ظل استمرار تصعيدها مع إسرائيل.

وأضاف المسؤول لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، الإثنين، أن ترامب كان يتلقى تحديثات منتظمة من وزير الخارجية ماركو روبيو ومسؤولين آخرين طوال يوم الإثنين، أثناء تواجده في كندا لحضور قمة مجموعة السبع.

وكان ترامب كتب على منصة "تروث سوشال"، الإثنين، إن "على الجميع إخلاء طهران فورا".

وأضاف: "كان يجب على إيران التوقيع عندما طلبت منها التوقيع. يا لها من خسارة وإهدار للأرواح البشرية. ببساطة، لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي".
ولم يقدم ترامب أي تفاصيل حول منشوره.

ويعيش نحو 10 ملايين شخص في العاصمة الإيرانية.

وقبل المنشور بوقت قصير، أعرب الرئيس الأميركي عن ثقته في أن إيران ستوقع في نهاية المطاف اتفاقا بشأن برنامجها النووي.

وقال للصحفيين أثناء لقائه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في قمة السبع: "أعتقد أنه من الغباء من جانب إيران عدم التوقيع".

وأضاف ترامب: "إيران موجودة في الواقع على طاولة المفاوضات، تريد التوصل إلى اتفاق، وبمجرد مغادرتي هنا سنفعل شيئا ما".

وفي ظل تواصل الضربات المتبادلة بين إسرائيل وإيران، قال ترامب في وقت سابق من الإثنين إن طهران أشارت إلى استعدادها للتفاوض.

لكنه حذر إيران من عواقب إذا تأخر التوصل إلى اتفاق.

ويأتي هذه التطورات بينما تصعد إسرائيل هجماتها على إيران، التي تقول إنها تهدف إلى تدمير برنامجها النووي.

واشنطن تعلن نشر قدرات عسكرية إضافية في الشرق الأوسط

أعلن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، الإثنين، أنه أمر بإرسال المزيد من القدرات الدفاعية إلى الشرق الأوسط، في ظل تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران الذي يزيد من حدة التوتر بالمنطقة.


ولم يكشف هيغسيث عن طبيعة القدرات العسكرية التي تحدث عنها، لكن "رويترز" أفادت في وقت سابق بإرسال عدد كبير من طائرات التزود بالوقود العسكرية الأميركية، وتحريك حاملة طائرات إلى الشرق الأوسط.

وقال هيغسيث في منشور على منصة "إكس": "حماية القوات الأميركية أولويتنا القصوى، وتهدف هذه العمليات إلى تعزيز وضعنا الدفاعي في المنطقة".


وكانت شبكة "إيه بي سي" الإخبارية نقلت عن مسؤول أميركي، قوله إنه من المحتمل إرسال سفن إضافية تابعة للبحرية الأميركية مزودة بأنظمة دفاع صاروخي إلى شرق البحر المتوسط، خلال الأيام والأسابيع المقبلة.

وفي وقت سابق من الإثنين، أكد مسؤولون أميركيون لـ"رويترز"، أن الجيش الأميركي ينقل عددا كبيرا من طائرات التزود بالوقود إلى أوروبا، بهدف "توفير خيارات للرئيس الأميركي دونالد ترامب"، وسط التوتر في الشرق الأوسط.

وكان ترامب تهرب من الإجابة على سؤال بشأن إمكانية تدخل الولايات المتحدة عسكريا في الحرب بين إسرائيل وإيران.

وقال ترامب ردا على هذا السؤال خلال قمة مجموعة السبع، الإثنين: "لا أريد التحدث عن ذلك".

إغلاق جميع منشآت التكرير في حيفا بعد ضربة إيرانية

أعلنت مجموعة "بازان" الإسرائيلية ومقرها حيفا شمالي البلاد، الإثنين، إغلاق جميع منشآت التكرير لديها بعد تعرض محطة طاقة تستخدم لإنتاج الكهرباء لأضرار جسيمة، من جراء هجوم إيراني.


وقالت المجموعة في بيان للهيئات التنظيمية إن الهجوم الإيراني أدى إلى مقتل 3 من موظفيها.


وكان مسؤول إسرائيلي أكد، بعد رفع الرقابة العسكرية، أن من بين القتلى الإسرائيليين في الهجمات الإيرانية، 3 قضوا في استهداف مصفاة للنفط في مدينة حيفا.

وبهذا أكد المسؤول المعلومات التي تداولتها وسائل إعلام إسرائيلية حول مقتل الثلاثة، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.


وكانت الرقابة العسكرية الإسرائيلية فرضت قيودا على التغطية الإعلامية للهجمات، التي تعد تاريخيا أعنف مواجهة بين إيران وإسرائيل.

وبحسب مراسل "فرانس برس"، تم في وقت مبكر من صباح الإثنين رصد دخان أسود كثيف يتصاعد من المصفاة، بعد ضربة يبدو أنها أصابت المجمع الصناعي الكبير حيث توجد المصفاة، بشكل مباشر.

والجمعة شنت إسرائيل هجوما مباغتا على إيران، قالت إنه استهدف منشآت نووية وعسكرية، واستهدفت مواقع بدءا من الحدود الغربية مع العراق، إلى طهران ووصولا إلى مدينة مشهد في الشرق.


وترد إيران بضربات صاروخية على إسرائيل، طالت مدنا كبرى مثل تل أبيب وحيفا وبيتح تكفا وبني براك.

وخلفت الضربات الإيرانية على إسرائيل حتى الآن 24 قتيلا ودمارا واسعا، واشتعلت الحرائق في كثير من المواقع المستهدفة.

وفي إيران، قالت السلطات إن الضربات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 224 شخصا على الأقل، من بينهم قادة عسكريين كبار وعلماء نوويون ومدنيون.

والإثنين، أفاد الجيش الإسرائيلي أن قواته دمرت ثلث منصات إطلاق صواريخ أرض أرض الإيرانية.

شارك