الأتراك إلى أردوغان: «كفى غطرسة!»/ الحوثيون يصدرون بيانا جديدا حول حوار جنيف/«داعش ليبيا» يفجر طائرتين حربيتين في سرت
الجمعة 12/يونيو/2015 - 08:56 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربياً وعالمياً بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الجمعة الموافق 12-6-2015.
مقتدى الصدر «يطهر» تياره من «دواعش الفساد»
أعلن رجل الدين مقتدى الصدر بدء حملة لـ «تطهير» تياره من الفاسدين تحت شعار «الويل لدواعش الفساد»، فيما حذر نائب رئيس الوزراء بهاء الأعرجي من محاولات البعض تنفيذ «مخطط خبيث» في المحافظات المستقرة.
وقال الصدر في بيان، تسلمت «الحياة» نسخة منه: «اعلموا أيها الإخوة المؤمنون أنني لن أتهاون مع كل مفسد وظالم ومستغل لإسمنا آل الصدر لأغراضه الدنيوية البغيضة التسافلية، لذا أعلن وليست المرة الأولى ولا الأخيرة بدء حملة إصلاح واسعة داخل التيار ومحبي آل الصدر ضد الفساد والمفسدين والمنتفعين الدنيويين الذين يسيئون إلى الإنسانية والدين والعقيدة والشعب ولنا». واضاف: «لنقف معاً من أجل إنجاح حملة الويل لدواعش الفساد فإننا كما حاربنا الاحتلال ونحارب «داعش» من شذاذ الآفاق فكذلك سنحارب ونتصدى بحملة عقلانية منظمة ضد دواعش الفساد والظلم التي تعتاش على لقمة عيش الفقراء والمظلومين».
وتابع: «سنضرب بيد من حديد من ينال من الفقراء ولقمتهم وكل من له مآرب دنيوية لكي يكون التيار وأتباع الحوزة وآل الصدر بمأمن من الدنيا وملذاتها، ولكي يكونوا أمام الجميع بصورة مشرقة وضاءة بعيدة عن كل ما هو قبيح وممقوت».
واشار إلى أن «الخطوة الأولى كانت حيث هبّ الإخوة جزاهم الله خيراً لاعتقال ثلة ضالة مضلة مفسدة والإعلان عنها سيتم في بيان منفصل لاحقاً».
وأكد مصدر في كتلة الاحرار لـ»الحياة» ان «لدى الصدر واللجنة الخاصة التي شكلت بتوجيه منه الكثير من الأدلة والوثائق التي تدين المتورطين بقضايا فساد مالي أو اخلاقي والاخير يعني الاساءة الى سمعة تيار الصدر».
وكان المكتب الخاص لمقتدى الصدر أعلن قبل يومين استعداده لتسلم أدلة تثبت تورط مسؤولين ونواب من تياره بالفساد المالي أو الإداري، وتداولت وسائل الاتصال صوراً للتحقيق مع متهمين.
وفي سياق آخر أكد الصدر خلال مؤتمر صحافي مشترك عقب استقباله زعيم ائتلاف المواطن عمار الحكيم في النجف ان «العراق يحتاج الى توحيد الصفوف واعادة الهيبة للحكومة والجيش كما ان هنالك اصراراً على تحرير المناطق التي احتلها تنظيم داعش».
واوضح ان «اللقاء تمحور حول العديد من النقاط المهمة المتعلقة بالشأن السياسي والامني وكيفية دعم حكومة العبادي في ظرف العراق الحالي وما يشكله وجود داعش من تهديد للسلم والامن».
واضاف أن «اللقاء شهد مناقشة بعض الامور العامة والخاصة الامنية والسياسية»، مبيناً ان «اللقاء كان مثمراً وجيداً وستكون هناك نتائج جيدة على الصعيدين العسكري والسياسي وبقية الصعد، فالعراق بحاجة الى توحيد هذه الجهود وتوحيد الصفوف من أجل إنقاذه وإخراجه من هذه البحبوحة وإعادة الهيبة للحكومة والجيش وإرجاع الخدمات».
وفي السياق ذاته، اكد الصدر، ان «هناك عوامل كثيرة أدت الى سقوط الموصل وما جرى من تهميش هو احد اسباب السقوط وقد يقال ان الفقاعة ان صح التعبير هو ما ادى الى ظهور «داعش» ولكن الحكومة الجديدة بوجود العبادي والحشد الشعبي وتنشيط الجيش والشرطة ستكون باب النصر وان كان تدريجاً، حيث أن هناك اصراراً على تحرير تلك المناطق».
من جانبه اكد عمار الحكيم أنه «تم تأكيد ضرورة تفعيل مبادرة السلم الاهلي وبناء الدولة وانجاح المشروع السياسي».
وأضاف: «تم التطرق الى موضوع الحشد الشعبي وكيفية دعمه واسناده من ناحية حمايته من الداخل والخارج وايضا تقنينه عبر مشروع الحرس الوطني ونحن بحاجة الى الاسراع في تمرير هذا القانون لتوفير بيئة قانونية لهذه المجموعات المسلحة الكريمة».
وعن التظاهرات في المحافظات الجنوبية قال: «جرى الحديث عن بعض القوى والتحركات المشبوهة التي تتحرك لإثارة الراي العام وإنزال الناس الى الشارع تحت ذريعة نقص الخدمات وقد تكون وراءها مبررات اخرى ودوافع لا ترتبط بحقيقة هذه الشعارات وارباك الشارع وجر الفوضى الى المناطق الجنوبية في وقت تواجد «داعش» في المحافظات الغربية لا يصب ولا يحقق السلم ولا يحقق مصالح شعبنا وعبرنا عن قلقنا من تلك التحركات المشبوهة».
وتابع: «لا معنى لحل الجيش ونحن دولة ذات سيادة وتحتاج الى جيشها ونحن نعتز بجيشنا وندعم تقويته وترميمه واعادة بنائه بشكل صحيح وتقوية الروح الوطنية فيه».
في سياق متصل، حذر نائب رئيس الوزراء بهاء الاعرجي من محاولة البعض تنفيذ «المخطط الخبيث في المحافظات الآمنة جنوب بغداد».
وقال في بيان إن «الإنتصارات التي حققها العراقيون في جبهات القتال، قد أربكت البعض، وأزعجت البعض الآخر»، مبيناً أن «كلا الصنفين يحاول جر الأنظار إلى محافظات آمنة من أجل إيجاد نوع من الخلاف والإحتجاج على الحكومة الإتحادية والحكومات المحلية ليقوم العدو بتحقيق أهدافه، وقد يساعدهم في ذلك بعض الخصوم السياسيين و لو بحُسن نية، لذلك فإنه من الواجب علينا إتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر من هذا المُخطط الخبيث». واضاف: «إذا كانت الخدمات هي الحجة لتلك الاحتجاجات أو التظاهرات فنقول أن تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين واجب على الدولة لكن علينا الإعتراف بأن سياسة الحكومة السابقة كانت السبب الرئيس في التدهور الخدمي خصوصاً في قطاع الكهرباء».
(الحياة اللندنية)
رغم القصف الأميركي لـ «داعش» المقاتلون الأجانب يتدفقون إلى سوريا والعراق
أفاد خبير الحركات الإرهابية لدى مؤسسة «راند»، «بريان مايكل جينكنز»، بأن الحملة الجوية التي تقودها الولايات المتحدة في العراق وسوريا لم تحل دون تدفق مزيد من المجندين الأجانب للانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي، لافتاً إلى ارتفاع أعداد المقاتلين الأجانب في سوريا والعراق بحلول فبراير الماضي إلى 20 ألفاً، مقارنة بـ 16 ألفاً في خريف 2014، و12 ألفاً فقط عند بدء الحملة العسكرية.
وحذر من أن التاريخ يؤكد أن معظم المقاتلين الأجانب العائدين إلى بلادهم ينخرطون في أعمال إرهابية، مشيراً إلى أن الوقت الذي قضوه في سوريا والعراق يغير نظرتهم، ويجعلهم أشد تطرفاً، وإن كان بعضهم سيتحرر من الوهم.
وأوضح «جينكينز» في شهادة أمام «لجنة الأمن القومي التابعة لمجلس الشيوخ الأميركي» مؤخراً، أن هذه الزيادة التي تراوحت بين 33 و66 في المئة رغم حملة القصف، تتوافق مع تقديرات الأمم المتحدة بشأن المقاتلين الأجانب.
وقال: «إن المعلومات المخابراتية تشير إلى أن عدد المجندين القادمين من أوروبا ودول غربية أخرى بلغ 3400 شخص».
وكان رئيس الوزراء الفرنسي «مانويل فالس»، حذر من أن أعداد المتطوعين الأوروبيين للقتال في صفوف التنظيم الإرهابي في سوريا والعراق من الممكن أن يصلوا إلى عشرة آلاف مقاتل بحلول نهاية العام الجاري.
وأكد «جينكينز» أن عدد الأميركيين الذين ذهبوا أو يحاولون الذهاب إلى سوريا والعراق أقل بكثير، مقارنة بالأوروبيين، لكن عددهم يتجاوز إجمالي عدد الأميركيين الذين حاولوا الذهاب إلى جبهات قتالية إرهابية أخرى.
وتشير التقديرات إلى أن عدد الأميركيين الذين يقاتلون مع «داعش» بلغ 180 شخصاً في فبراير الماضي، مقارنة بـ 130 في سبتمبر 2014.
وذكر «جينكينز» في شهادته أن «داعش» و«القاعدة» يستغلان شبكة الإنترنت في تجنيد الأجانب والتواصل مع أنصارهم، لكنهما يختلفان في طريقة فعل ذلك، منوّهاً بأن القاعدة تتبع أسلوباً هرمياً من خلال مواقع رسمية باسمها.
وتابع: «إن نشطاء داعش يعرفون كيفية التلاعب بوسائل الإعلام الاجتماعي كي تصل رسالتهم ويشاهدها مزيد من أنصارهم»، لافتاً إلى أنهم يستخدمون الاختصارات واللغة العامية والأكواد السرية المستخدمة على الشبكة العنكبوتية.
وأكد «أن داعش لديه منافذ على الإنترنت أكثر من تنظيم القاعدة ويخاطب جماهيره بلغة أكثر جاذبية، وهو ما يعني قدرته على الوصول إلى متابعين من الشباب»، موضحاً «أن متوسط أعمار الشباب الأميركيين الذين ذهبوا إلى جبهات في أفغانستان وباكستان والصومال واليمن حتى 2011، كان منتصف العشرينيات، لكن داعش يجذب عدداً أكبر من المراهقين».
وقال: «إن المصلحة الوطنية، وليس الخوف من الإرهاب، وراء قصف الطائرات الأميركية لتنظيم داعش»، مضيفاً: «إن التدخلات العسكرية الأميركية قد تثير هجمات إرهابية، وهو واقع لابد من قبوله».
واستطرد «جينكينز»: «في الحروب الحالية، ليست هناك فروق كبيرة بين خطوط الجبهة والخطوط الداخلية»، موضحاً أن الإرهابيين لا يميزون بين المقاتلين والمدنيين.
(الاتحاد الإماراتية)
«وزاري التعاون» يرحب بـ«جنيف اليمن» ويؤكد استمرار التحالف
رحب المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عقد، أمس الخميس، في الرياض بنتائج مؤتمر الرياض حول اليمن، بالمحادثات التي سترعاها الأمم المتحدة في جنيف، إلا أنه أكد أن دور التحالف العربي الذي يقود عملية عسكرية في اليمن لن ينتهي إلا مع تطبيق القرار الدولي 2216. ونوه المجلس بجهود إسماعيل ولد الشيخ أحمد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص لليمن في إطار الالتزام بإعلان الرياض وقرار مجلس الأمن رقم 2216 والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.
وترأس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية وفد الدولة المشارك في الدورة ال 135 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية المذي عقد، أمس الخميس، في الرياض بمشاركة وزراء خارجية الدول الأعضاء والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف الزياني، وضم وفد الدولة مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية أحمد الجرمن وسفير الدولة لدى السعودية محمد سعيد محمد الظاهري.
وناقش الاجتماع الوزاري نتائج مؤتمر الرياض من أجل إنقاذ اليمن وبناء الدولة الاتحادية، كما ناقش استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية للشعب السوري في ظل تعنت نظام الأسد وإصراره على استمرار عمليات القتل والتدمير.
وتضمن جدول أعمال الاجتماع عدداً من الموضوعات والمشاريع المتعلقة بمسيرة العمل الخليجي المشترك والموضوعات ذات الصلة بالحوارات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والدول والمجموعات الأخرى، إضافة إلى التقارير التي تم رفعها من قبل اللجان الوزارية المختصة والأمانة.
ورفض المجلس الوزاري لمجلس التعاون في ختام اجتماع دورته ال135، بشكل تام الاتهامات الباطلة التي وجهت لبعض دول المجلس بشأن زعم دعمها للإرهاب، مؤكداً وقوف دول المجلس ضد التهديدات الإرهابية التي تواجه المنطقة والعالم واستمرار مشاركتها الفاعلة في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم «داعش» الإرهابي.
وشدد المجلس على المواقف الثابتة لدول المجلس بنبذ الإرهاب والتطرف بكل أشكاله وصوره ومهما كانت دوافعه ومبرراته، وأياً كان مصدره وتجفيف مصادر تمويله، وأكد التزام دول المجلس بمحاربة الفكر المنحرف الذي تقوم عليه الجماعات الإرهابية وتتغذى منه بهدف تشويه الدين الإسلامي البريء منه.
ودان المجلس الوزاري الأعمال الإرهابية التي وقعت في مساجد السعودية، معتبراً هذه الأعمال الإجرامية تتنافى مع القيم والمبادئ الإسلامية والإنسانية كافة، وشدد المجلس على ضرورة التعامل بكل حزم مع ظاهرة الإرهاب الخطرة والحركات الإرهابية، مشيداً بجهود الدول الأعضاء في هذا الخصوص على المستويات الدولية والإقليمية.
وثمن المجلس قدرة وكفاءة الأجهزة الأمنية في كل من السعودية والبحرين وما حققته من عمليات استباقية وكشفها لخلايا إرهابية والعمل على اقتلاع جذور هذه الآفة الخطرة والمحافظة على الأمن والاستقرار في المنطقة مع التأكيد على ضرورة وأهمية تكثيف التعاون بين كافة دول العالم لمحاربة ظاهرة الإرهاب.
وحول الاحتلال الإيراني للجزر الثلاث التابعة لدولة الإمارات، جدد المجلس الوزاري الخليجي تأكيد مواقفه الثابتة الرافضة لاستمرار احتلال إيران للجزر الثلاث، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، وأكد دعم حق السيادة للإمارات على جزرها وعلى المياه الإقليمية والإقليم الجوي والجرف القاري والمنطقة الاقتصادية الخالصة للجزر باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من الإمارات.
واعتبر المجلس أن أي قرارات أو ممارسات أو أعمال تقوم بها إيران على الجزر باطلة ولاغية ولا تغير شيئاً من الحقائق التاريخية والقانونية، داعياً إيران للاستجابة لمساعي الإمارات لحل القضية عن طريق المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية.
وبشأن العلاقات مع إيران أكد المجلس الوزاري حرصه على بناء علاقات متوازنة مع جمهورية إيران تسهم في تعزيز أمن المنطقة واستقرارها قوامها احترام أسس ومبادئ حسن الجوار واحترام سيادة الدول.
وأعرب المجلس الوزاري عن استنكاره ورفضه لتصريحات علي خامنئي المرشد الأعلى الإيراني حول البحرين وشعبها، معتبراً هذه التصريحات مغالطات وتزويراً للواقع وخارجة عن مبادئ العلاقات الدولية وتتنافى مع مبادئ الدين الإسلامي الحنيف والقانون الدولي، وطالب إيران بالكف عن مثل هذه التصريحات التي تؤدي إلى بث الفرقة وزرع الفتنة الطائفية في المنطقة.
وعن البرنامج النووي الإيراني أعرب المجلس عن أمله في أن يؤدي الاتفاق الإطاري المبدئي الذي تم التوصل إليه بين إيران ومجموعة 5+1 إلى اتفاق نهائي شامل يضمن سلمية البرنامج النووي الإيراني، وأن يكون منسجماً مع جميع المعايير الدولية بما فيها المتعلقة بأمن وسلامة المنشآت النووية بإشراف كامل من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية ويأخذ في الاعتبار المشاغل والتداعيات البيئية لدول المجلس وتأكيد حق جميع الدول في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.
وبشأن الوضع العربي الراهن أعرب المجلس الوزاري مجدداً عن القلق من استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية للشعب السوري في ظل تعنت نظام الأسد وإصراره على استمرار عمليات القتل والتدمير واستخدام البراميل المتفجرة والغازات السامة، معرباً عن ضرورة تضافر الجهود الدولية لإيصال المساعدات الإنسانية لكل المتضررين من المدنيين.
وبشأن الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وتطورات الصراع العربي «الإسرائيلي»، أكد المجلس أن السلام الشامل والعادل والدائم لا يتحقق إلا بانسحاب «إسرائيل» الكامل من الأراضي العربية المحتلة عام 1967م وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، طبقاً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية، ورحب المجلس الوزاري بالإعلان عن انضمام دولة فلسطين للمحكمة الجنائية الدولية بشكل رسمي عضواً كاملاً فيها.
وفي الشأن اليمني رحب المجلس الوزاري بنتائج مؤتمر الرياض من أجل إنقاذ اليمن وبناء الدولة الاتحادية خلال شهر مايو/أيار الماضي وما صدر عنه من مخرجات هامة، وأشاد بمبادرة السعودية بتقديم منحة بمبلغ 274 مليون دولار لتمويل جهود الأمم المتحدة للأعمال الإنسانية في اليمن، إضافة إلى ما يقدمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إلى اليمن، كما أشاد بالمنحة التي تقدمت بها الكويت بمبلغ 100 مليون دولار للأعمال الإنسانية في اليمن. ونوه المجلس الوزاري بجهود إسماعيل ولد الشيخ أحمد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص لليمن في إطار الالتزام بإعلان الرياض وقرار مجلس الأمن رقم 2216 والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وجهود الأمم المتحدة لعقد مشاورات في جنيف بشأن اليمن والمقرر عقدها بتاريخ 14 يونيو/حزيران 2015. ورحب المجلس بالمحادثات التي سترعاها الأمم المتحدة في جنيف بين الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين وحلفائهم، إلا أنه أكد أن دور التحالف العربي الذي يقود عملية عسكرية في اليمن لن ينتهي إلا مع تطبيق القرار الدولي 2216.
وبخصوص الشأن العراقي أكد المجلس الوزاري مواقفه الثابتة تجاه العراق المتمثلة في احترام سيادته واستقلاله ووحدة أراضيه وسلامته الإقليمية، وعدم التدخل في شؤونه الداخلية، وحث الدول الأخرى على اتباع النهج ذاته وعدم استخدام أراضيه لإيواء أو تدريب الجماعات الإرهابية للإضرار بالدول المجاورة، كما حدث مؤخراً من اكتشاف الأجهزة الأمنية في مملكة البحرين للخلية الإرهابية التي كانت تستهدف أمنها.
وأعرب المجلس الوزاري عن مساندته توجه الحكومة العراقية من أجل المصالحة الوطنية وتخليص العراق من تنظيم «داعش» الإرهابي، مؤكداً ضرورة بذل المزيد من الجهد لتحقيق المشاركة الكاملة والفاعلة لجميع مكونات الشعب العراقي من دون إقصاء والتطبيق الكامل لبرنامج الإصلاحات التي تم الاتفاق عليها بهذا الشأن.
وفي الشأن الليبي، أعرب المجلس الوزاري الخليجي عن قلقه من تزايد أعمال العنف والإرهاب الذي يهدد أمن واستقرار ووحدة ليبيا، وأكد مجدداً دعمه للبرلمان المنتخب وللحكومة الشرعية، معرباً عن مساندته لجهود الأمم المتحدة لاستئناف الحوار الوطني الشامل بين مكونات الشعب الليبي.
وحول مسلمي الروهينغيا دان المجلس استمرار سياسة التمييز العنصري والتطهير العرقي وانتهاك حقوق الإنسان بحقهم في ميانمار، مجدداً مواقفه بدعوة المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن ومنظمات المجتمع المدني الإقليمية والدولية، إلى العمل على إيجاد حل سريع لهذه القضية.
في مجال الشؤون الاقتصادية والتنموية اطلع المجلس الوزاري على إيجاز عن مشروع شبكة الربط الموحدة بين برامج الحكومات الإلكترونية، كما اطلع على الخطوات المتخذة من قبل الدول الأعضاء والأمانة العامة لمتابعة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى في مجالات الإنسان والبيئة.
(الخليج الإماراتية)
قيادي عراقي لـ”السياسة”: طهران وحلفاؤها يدرسون إطاحة العبادي
حذر قيادي رفيع في “التحالف الوطني”, أكبر تكتل سياسي شيعي في البرلمان العراقي, من أن إيران وحلفاءها في العراق قد يفكرون في وقت قريب جداً بإطاحة رئيس الوزراء حيدر العبادي لأنه سمح بتعزيز التواجد العسكري الأميركي وبناء قاعدة جديدة للعسكريين الأميركيين في محافظة الأنبار, غرب بغداد بهدف تدريب المقاتلين السنة.
وقال القيادي العراقي الشيعي, إن أطرافاً عدة داخل التحالف الشيعي الذي يقود الحكومة العراقية باتت تعتبر العبادي شخصية ضعيفة ومهادنة مع الأميركيين وهو يفضل دور التحالف الدولي على دور إيران في الحرب ضد تنظيم “داعش”, لذلك بات يفقد المزيد من الدعم والمؤيدين له بين الشيعة المتشددين.
وأضاف إن موافقة العبادي على استقبال المزيد من العسكريين الأميركيين والسماح بتشكيل جيش سني يعد تحدياً للنظام الإيراني وستراتيجيته وخططه لكل الفصائل الشيعية المسلحة المنضوية تحت قوات “الحشد الشعبي” وبالتالي لن يمر هذا الأمر من دون تبعات على مصير رئيس الوزراء العراقي.
وأشار إلى أن العبادي وهو من الحمائم بين القادة الشيعة يواجه اتهامات من فريق الصقور وهناك حملة منظمة تروج ضده في المحافظات الجنوبية الشيعية فحواها أنه تجاوز الخطوط التي رسمت له من قبل القيادات الشيعية العراقية الرئيسية وأنه بات من المؤيدين لعودة الاحتلال الأميركي إلى العراق, في مؤشر على التحضير للنيل من العبادي كرئيس وزراء توافقي.
وأشار إلى أن التحالف الوطني الشيعي انقسم بين خطين في ضوء قرار واشنطن ارسال المزيد من العسكريين الأميركيين إلى العراق, الأول يمثله العبادي وحمائم الشيعة ويؤمن بأن كسب السنة في الحرب على “داعش” سيؤدي الى اختصار هذه الحرب, كما أنه يريد سحب كل الفصائل الشيعية المسلحة من تكريت ونشر مقاتلين من العشائر السنية مدعومة بالجيش والشرطة لتشرف على عودة النازحين الى مدنهم, أما الخط الثاني, فيقف على هرمه, رئيس الوزراء السابق نوري المالكي ورئيس منظمة “بدر” هادي العامري وزعيم “العصائب” قيس الخزعلي وهم يسعون الى تطوير القدرات العسكرية لقوات الحشد بدعم ايراني ومن دول أخرى مثل روسيا, كما أنهم يريدون إضعاف الدور العسكري السني في محاربة “داعش” لأن ذلك معناه إضعافهم في مرحلة ما بعد طرد التنظيم, وطرد كل عسكري أميركي من العراق.
واعتبر القيادي, أن فكرة الصراع الأميركي-الإيراني في العراق انتقلت إلى داخل التحالف الشيعي وبوتيرة مختلفة عن السابق, لأنه في الفترة الماضية كنا نتحدث عن توزيع أدوار لمعتدلين أو متشددين شيعة في ادارة الحرب على “داعش” وطريقة التعامل مع المجتمع الدولي, أما اليوم فهناك خطان نقيضان, كل منهما بات لديه تحليل ورؤية سياسية بعيدة عن الآخرى, رؤية تريد انهاء التحالف الدولي ودوره وكل دعمه والتحول الى السيناريو السوري للاعتماد على الحلفاء القريبين جداً, مثل روسيا وكوريا الشمالية وإيران وبالتالي توجد قناعة بأن هذا الخيار سينجح أما الرؤية الثانية, فترى أن انهاء التحالف الدولي هو كارثة عسكرية وسياسية لا مثيل لها على العراق والمنطقة.
وأكد أن الرؤية الثانية التي تؤيد تعزيز دور التحالف الدولي تلقى دعماً من المرجع الديني الشيعي الأعلى علي السيستاني, الذي حذر من أن الاستغناء عن الدعم الدولي بمثابة اعلان حرب طائفية في المنطقة.
(السياسة الكويتية)
الدعم الأميركي للجيش والعشائر العراقية يثير فزع الميليشيات الموالية لإيران
الولايات المتحدة المعنية بمحاربة تنظيم داعش في العراق، معنية بالقدر ذاته بأن لا تفضي تلك الحرب إلى سيطرة إيران ميدانيا على البلد بواسطة الميليشيات الشيعية بعد سيطرتها على قراره السياسي بواسطة الأحزاب الدينية. وتركيز قواعد عسكرية في العراق انعكاس لهذا المنظور الأميركي.
بغداد - كشف الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الأركان المشتركة في الجيش الأميركي عن إمكانية إضافة قواعد عسكرية أخرى إلى قاعدة التقدّم التي أعلنت واشنطن عن تركيزها قرب مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار العراقية لتضمّ مدرّبين للقوات العراقية ومقاتلي العشائر السنية.
ويعني تركيز تلك القواعد حضورا عسكريا أميركيا على الأراضي العراقية أكثر كثافة، وانخراطا أكبر في الحرب ضدّ تنظيم داعش.
وحسب متابعين للشأن العراقي فإن الهدف الأساسي في هذا التغير النوعي في الاستراتيجية الأميركية تجاه العراق، هو إعادة التوازن لميزان القوى على الساحة العراقية، بعد أن بدا بشكل واضح تعاظم دور الميليشيات الشيعية الموالية لإيران، على حساب القوات النظامية، والقوى السنية التي سبق أن أظهرت قدرات هائلة في قتال تنظيم القاعدة في إطار ما كان يعرف بالصحوات.
وذهب البعض حدّ القول إنّ الولايات المتحدة بصدد العمل على تفادي “كارثة ذات بعد استراتيجي” تتمثل في انتقال إيران من السيطرة السياسية على العراق إلى السيطرة العسكرية عن طريق الميليشيات التي انتظمت في ما يعرف بالحشد الشعبي وباتت تشكّل جيشا موازيا.
وقال ديمبسي أمس متحدثا لمجموعة من الصحفيين قبل أن تهبط طائرته في نابولي بإيطاليا “إن أحد الخيارات الأخرى التي نبحثها تكرار تجربة قاعدة الأنبار الجديدة في محافظات عراقية أخرى”، مضيفا “أن دراسة مثل هذا الاحتمال مجرّد جزء من تخطيط حذر”. ووصلت الرسالة الأميركية بسرعة ووضوح إلى الميليشيات الشيعية التي سارعت قياداتها للتعبير عن امتعاضها من الخطوات الأميركية التي تعني لهم منافسة أميركية لدور إيران في العراق.
وقال كريم النوري المتحدث باسم الحشد الشعبي أمس إنّ قرار الولايات المتحدة الأميركية إرسال 450 عسكريا إلى الأنبار، هو محاولة لسرقة الانتصارات التي ستحققها قوات الحشد الشعبي مع القوات العسكرية الأخرى في مدينتي الرمادي والفلّوجة.
وأضاف النوري متحدثا لوكالة الأناضول، إن “وضع محافظة الأنبار الأمني لا يتطلب إرسال المزيد من المستشارين الأميركيين إلى القواعد العسكرية، وقوات الحشد الشعبي في المحافظة، التي وصلت على شكل دفعات خلال الأيام الماضية، قادرة على إدارة معركة تحرير الأنبار، دون الحاجة إلى جهد التحالف الدولي”.
واعتبر أن “قرار واشنطن جاء لغايتين الأولى احتواء الانتقادات التي وجهت إليها، والتي حمّلتها مسؤولية سقوط مدينة الرمادي بيد داعش، خصوصا بعد تصريحات صدرت عن قيادات أميركية بأن الرمادي خط أحمر، والغاية الثانية هي سرقة الانتصار الذي سيتحقق على أيدي قوات الحشد الشعبي في مدينتي الرمادي والفلوجة”.
ويوجد عشرات المستشارين العسكريين الأميركيين، في أبرز ثلاث قواعد عسكرية، في العراق، وهي قاعدة بلد الجوية بمحافظة صلاح الدين، وقاعدة عين الأسد بناحية البغدادي، غرب الأنبار، وقاعدة الحبانية شرقي مدينة الرمادي.
وجاء قرار إرسال المزيد من المستشارين العسكريين الأميركيين إلى العراق بعد لقاءات ثنائية أجراها حيدر العبادي، رئيس الوزراء العراقي، على مدى الأيام الماضية، في باريس، مع قادة التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية.
ووصل مئات المقاتلين من فصائل الحشد الشعبي الشيعية إلى محافظة الأنبار، الشهر الماضي، بعد تكليف رئيس الوزراء، لهم رغم اعتراض غالبية أبناء المحافظة على خلفية ما اقترفته تلك التشكيلات الطائفية بحق المدنيين في محافظات أخرى من تجاوزات صنفها البعض أعمال انتقام طائفي.
وقررت الولايات المتحدة الأربعاء إرسال 450 جنديا إضافيا إلى العراق لدعم القوات الحكومية في محافظة الأنبار السنية التي سيطر تنظيم داعش مؤخرا على كبرى مدنها الرمادي والتي تسعى واشنطن أيضا لتعبئة عشائرها ضد التنظيم المتطرف لطرده منها.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية، البنتاغون، في بيان أن مهمة الجنود الإضافيين كمهمة الـ3100 الذين سبقوهم إلى العراق، تتمثل بمساعدة “الجيش العراقي والقوات العشائرية في قتالها لاستعادة الرمادي ورواق الفلوجة”.
وأوضح البيان أن هذه الوحدة العسكرية تتألف من مدربين عسكريين، يقل عددهم عن مئة، ويرافقهم جنود مهمتهم تأمين الدعم والحماية. وستتمركز الوحدة في قاعدة التقدم العسكرية الواقعة على بعد حوالي 40 كلم من الرمادي، والتي من المفترض أن تصبح عملانية بالكامل “في غضون ستة إلى ثمانية أسابيع”، كما أوضح البنتاغون.
وتأتي هذه الوحدة لتدعم الفرقة الثامنة في الجيش العراقي التي تمركزت في منطقة التقدم بعد أن طردها من الرمادي تنظيم داعش في أعقاب هجمات شنّها على مدى أشهر عدة على مركز محافظة الأنبار، كبرى المحافظات العراقية.
وسيكون الجنود الأميركيون في منأى من المعارك إذ أنهم سيبقون في مراكز قيادة الفرقة الثامنة. ولكن وجودهم قرب الرمادي يفترض أن يسهل عملية التنسيق بين القوات العراقية التي تقاتل تنظيم داعش على الأرض وبين التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة والذي تقصف طائراته مقاتلي التنظيم من الجو.
أمّا المهمة الثانية للعسكريين الأميركيين الذين سيتمركزون في قاعدة التقدم فستكون محاولة بناء علاقات مع العشائر السنية لإقناعها بالمشاركة في القتال ضد تنظيم داعش، بعد أن أظهرت فتورا تجاه ذلك بفعل تلكؤ الحكومة في تسليحها وانحيازها للتعويل على جهود الميليشيات الشيعية في الحرب.
وحسب المتحدث باسم البنتاغون فإن هذه المهمة ترمي إلى “تسهيل العلاقات” بين هذه العشائر والحكومة العراقية التي يهيمن عليها الشيعة.
وأضاف أن الهدف هو إقناع المزيد من السنة بالانضمام إلى الجيش العراقي النظامي ولاحقا “إيجاد عناصر من المقاتلين السنة يمكن تدريبهم عندما تتوفر الظروف الملائمة”.
(العرب اللندنية)
29 ضربة جوية من التحالف ضد "داعش" في سوريا والعراق
أعلنت قوة المهام المشتركة التي تقود عمليات التحالف بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم "داعش"، أمس الخميس، إن التحالف نفّذ 29 ضربة جوية ضد أهداف للتنظيم منذ الساعات الأولى من صباح أول أمس الأربعاء.
وذكرت القوة في بيان أن 16 ضربة نُفذت في سوريا و13 في العراق، مستهدفةً مواقع ووحدات قتالية وعربات ومباني وأهدافا أخرى للتنظيم المتشدد.
(العربية نت)
معارك بين القوات العراقية و"داعش" على عدة جبهات في الأنبار
تخوض القوات العراقية امس معارك على جبهات عدة مع تنظيم "داعش"، في وقت تستعد الولايات المتحدة لارسال 450 جنديا اضافيا لدعم القوات العراقية في محافظة الانبار في غرب البلاد.
ولم ينجح قرار واشنطن بتعزيز عدد المستشارين والمدربين بالحد من الانتقادات التي يواجهها البيت الابيض لعدم وضوح استراتيجيته في مواجهة التنظيم الذي يسيطر على مساحات واسعة في سورية والعراق، والمقتصرة حتى الآن على الضربات الجوية وتدريب القوات الأمنية.
وتمكنت القوات العراقية والكردية من استعادة مناطق سيطر عليها التنظيم المتطرف في هجوم كاسح شنه في شمال العراق وغربه في حزيران (يونيو) 2014، الا ان الجهاديين لا يزالون يسيطرون على مناطق واسعة.
وأمس، تقدمت القوات الكردية على حساب التنظيم في مناطق غرب وجنوب كركوك (شمال بغداد)، بدعم من طيران التحالف بقيادة واشنطن.
ومن بين الاهداف التي طالتها الغارات مقر لتفخيخ السيارات وصناعة العبوات الناسفة، وهي من ابرز التكتيكات الحربية للجهاديين، بحسب ما افاد مسؤول في قوات البشمركة وكالة فرانس برس.
واوضح المسؤول ان المقر استحدثه التنظيم مؤخرا بدلا من مقر آخر استهدفه التحالف في الثالث من حزيران/يونيو في الحويجة غرب كركوك.
وأدت الغارات على مقر الحويجة الى حدوث انفجار ضخم سمع دويه على مسافة 50 كلم، ودمار واسع في احياء عدة. وقال مسؤولون عراقيون في حينه ان مركز التفخيخ كان الاكبر للتنظيم الجهادي.
وجنوب غرب كركوك، اطلقت القوات العراقية وفصائل شيعية موالية لها، عملية لاستكمال "تطهير" مدينة بيجي القريبة من كبرى مصافي النفط.
وقال ضابط برتبة لواء في الجيش ان "عملية واسعة انطلقت فجر اليوم (امس) بمشاركة الحشد الشعبي والقوات الأمنية لتطهير آخر جيوب داعش (الاسم الذي يعرف به التنظيم) على امتداد نهر دجلة" في بيجي ومحيطها.
وشهدت المدينة معارك كر وفر منذ سيطرة التنظيم عليها قبل نحو عام، اذ تمكنت القوات العراقية من استعادتها في تشرين الثاني/نوفمبر، قبل ان يعاود الجهاديون اقتحامها والسيطرة على اجزاء واسعة منها، اضافة الى اجزاء من مصفاتها النفطية. الا ان القوات الامنية عاودت في الايام الماضية التقدم في المدينة والمصفاة، دون السيطرة عليهما بشكل كامل.
وتعد بيجي مدينة محورية في خريطة المعارك الدائرة في الميدان، اذ تقع على الطريق بين بغداد والموصل، ثاني كبرى مدن البلاد واولى المدن التي سيطر عليها التنظيم في هجوم العام الماضي. كما ستساعد استعادة بيجي القوات العراقية في التضييق على خطوط امداد الجهاديين بين معاقل لهم في شمال البلاد، ومحافظة الانبار حيث يسيطرون على مناطق واسعة.
وكان التنظيم حقق في 17 ايار (مايو) الماضي ابرز تقدم ميداني له في العراق منذ نحو عام، بسيطرته على مدينة الرمادي مركز الانبار، كبرى محافظات البلاد والتي تتشارك حدودا مع السعودية والاردن وسورية.
وتسبب سقوط الرمادي بنكسة لحكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي الذي كان اعلن قبل نحو شهر ان "المعركة القادمة" ستكون استعادة المحافظة. ورغم تعهد العبادي بالعمل سريعا على استعادة الرمادي، الا ان اي عملية جدية لم تبدأ بعد.
والاربعاء، اعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما انه اجاز ارسال 450 جنديا اضافيا، ما سيرفع عدد الجنود الاميركيين المشاركين في عمليات "التدريب والمشورة والمساعدة" في العراق الى اكثر من 3500.
وسينتشر الجنود الجدد في قاعدة التقدم العسكرية في الانبار، الواقعة عند ضفاف نهر الفرات بين مدينتين يسيطر عليهما الجهاديون: الرمادي والفلوجة. وفي حين شددت واشنطن على ان الجنود لن يشاركوا في العمليات القتالية، لم تستبعد تعرضهم لنيران غير مباشرة.
وقالت المسؤولة في وزارة الدفاع الاميركية إليسا سلوتكن "ثمة دائما خطر عندما نكون في العراق، بان نصاب باطلاق نار غير مباشر، كما حصل في الماضي، وقد نتعرض لهجوم".
وطرح سقوط الرمادي اسئلة عن الاستراتيجية الاميركية ضد التنظيم، والتي اقتصرت على التدريب والمشورة، وتنفيذ نحو 4500 ضربة جوية ضد الجهاديين في سورية والعراق منذ آب (اغسطس) الماضي.
وواجه اوباما الذي اعلن قبل ايام ان بلاده لا تمتلك "استراتيجية كاملة" ضد تنظيم "داعش"، انتقادات من اطراف عدة.
ورحب رئيس مجلس النواب الاميركي جون باينر بـ"القرار التكتيكي" الذي اتخذه اوباما بارسال الجنود، لكنه ندد في الوقت نفسه بمحدودية فعاليته. وسأل "اين هي الاستراتيجية الشاملة لمواجهة ايران، اكثر دولة تدعم الارهاب في العالم، ولمواجهة تنظيم الدولة الاسلامية؟".
كما شملت الانتقادات ضعف القوات الامنية العراقية وانسحابها من بعض المعارك، كما حصل في الموصل العام الماضي او في الرمادي ايضا.
وقالت مجموعة صوفان البحثية "مباشرة بعد سقوط الموصل، تحول التركيز الى اعادة تدريب القوات العراقية لمساعدتها على (خوض القتال بنفسها)، مع تجاهل ان مصادر غير محدودة استثمرت في هذا المجال، الا ان هذه الاستراتيجية فشلت كلما واجهت الاختبار".
وامس، افادت مصادر عسكرية وامنية عراقية ان طيران التحالف استهدف مواقع لتنظيم الدولة الاسلامية في الرمادي ومحيطها.
(الغد الأردنية)
الحوثيون يصدرون بيانا جديدا حول حوار جنيف
قالت جماعة “أنصار الله” (الحوثي)، الخميس، إن “دول التحالف تسعى إلى إفشال أي مباحثات يمنية حيادية لا يستطيعون من خلالها ضمان مستقبل حلفائهم في اليمن”.
ونقلت وكالة “سبأ” الحكومية، التي تخضع لسيطرة الحوثيين، عن مصدر مسؤول في اللجنة الثورية للجماعة قوله “إن تصريحات وزير خارجية قطر، خالد العطية، بشأن حضور الزياني – الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية – في الاجتماع الوزاري بالرياض اتت لتؤكد حجم الضغوط الكبيرة التي تمارسها هذه الدول على المبعوث الاممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ، وعلى منظمة الأمم المتحدة ودورها الحيادي “. بحسب قوله.
وكان وزير خارجية قطر “خالد بن محمد العطية” قد أكد أن “التحالف (إعادة الأمل) لن ينتهي ما لم تنفذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومن ضمنها القرار 2216″، لافتاً أن “مجلس التعاون الخليجي بما لديه من مقومات يستطيع أن يحمي مصالحه الإستراتيجية أينما كانت، المجلس قادر وسيستمر في حماية مصالحه”.
وقال العطية، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لمجلس التعاون “عبداللطيف بن راشد الزياني”، في ختام اجتماع وزاري خليجي عقد بالعاصمة السعودية الرياض، أمس، وتصدر أجندته ملف الأوضاع في اليمن، إن “مجلس التعاون الخليجي لن يعترض على ما سيتوافق عليه اليمنيون”، مؤكداً “دعم الشرعية في اليمن من أجل إحلال الأمن والاستقرار، وفقا للمبادرة الخليجية وآليات تنفيذها ومخرجات الحوار الوطني وإعلان الرياض في 17-19 مايو الماضي، ودعم جهود الأمم المتحدة في هذا الإطار”.
وفي رده على سؤال حول أجندة الحوار المتعلق باليمن، المرتقب في جنيف 14 يونيو/ حزيران الجاري، قال “العطية” “الحوار يمني يمني، ولن نستطيع التدخل، ولكن فيما يتعلق بخطوط الحوار، أشقاؤنا في اليمن أكدوا لنا أن آلية الحوار سواء في جنيف أو في أي مكان آخر لن تخرج عن المبادرة الخليجية، ومقررات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة”.
وتابع المسؤول القطري “قرار مجلس الأمن 2216 مستمر إلى أن يتحقق الاستقرار في اليمن سواء باتفاق يمني يمني ، أو استقرار يأتي عن طريق القرار 2216 وتطبيق مخرجاته تحت الفصل السابع، فنحن لا نستطيع القول أن التحالف انتهى، التحالف لن ينتهي ما لم تنفذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومن ضمنها قرار 2216″.
وكانت المملكة العربية السعودية قادت تحالف “عاصفة الحزم” في 23 مارس/آذار الماضي، بناءً على طلب من الرئيس اليمني “عبد ربه منصور هادي”، وباشرت ضرباتها الجوية ضد جماعة الحوثي في اليمن، الذين سيطروا على العاصمة صنعاء، ومدن أخرى.
كما أعلنت المملكة في 21 أبريل/ نيسان الماضي، انتهاء عاصفة الحزم، وصرّح المتحدث باسم التحالف العميد “أحمد عسيري”، عن بداية عملية “إعادة الأمل”، لمساعدة الشعب اليمني، بينما تستمر الاشتباكات في مختلف المدن اليمنية، بين قوات المقاومة الشعبية من جهة، وقوات جماعة الحوثي، والقوات التابعة للرئيس المخلوع المتحالفة معها، من جهة أخرى.
(إرم)
أزمة اليمن: النظام الصحي في عدن "انهار"
تقول الأمم المتحدة إن كثيرين بحاجة للمساعدة في اليمن
حذر نشطاء في مجال الإغاثة من أن القتال المستمر منذ أسابيع بين قوات التحالف بقيادة السعودية والحوثيين في اليمن أدى لانهيار النظام الصحي في مدينة عدن.
وأوضحت منظمة "أطباء بلا حدود" للإغاثة الطبية أن المستشفيات تعج بالضحايا لدرجة أن البعض منهم يتلقون العلاج في العراء.
وأفادت المنظمة بأن هناك جثثا ملقاة في الشارع وأن ثمة نقص حاد في الغذاء والوقود والأدوية.
وبسبب القصف المستمر، تعجز فرق "أطباء بلا حدود" عن التحرك في محيط المدينة لمعالجة المصابين، بحسب المنظمة.
وفي وقت سابق، وصفت الأمم المتحدة الوضع الإنساني في اليمن بأنه "كارثي"، قائلة إن 20 مليون مدني - يشكلون 80 في المئة من السكان - في حاجة للمساعدة.
ويأتي تحذير منظمة "أطباء بلا حدود" قبل أيام من انعقاد محادثات سلام برعاية الأمم المتحدة في جنيف في محاولة لإنهاء الصراع المستمر منذ أسابيع والذي أدى لمقتل أكثر من 2000 شخص.
ومنذ 27 مارس/ اذار، بدأت قوات التحالف بقيادة السعودية استهداف الحوثيين الشيعة عبر سلسلة من الضربات الجوية، تؤيدها الولايات المتحدة.
وفي الآونة الأخيرة، رد الحوثيون بشن هجمات عبر الحدود على المملكة.
وسيطر الحوثيون في سبتمبر/ ايلول الماضي على العاصمة صنعاء قبل أن يتجهوا للسيطرة على المزيد من مناطق البلد.
ومع تحركهم باتجاه الجنوب في مارس، اضطر الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى مغادرة مدينة عدن متوجها إلى السعودية.
وتواجه إيران اتهامات بدعم الحوثيين. لكن كلا من طهران والحوثيين دأبوا على نفي هذه الاتهامات.
(BBC)
باسيل: واهم من يعتقد بإمكان التفاهم مع «النصرة»
وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل
أكد وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل «حتمية انتصار لبنان على الإرهاب»، معتبراً انه «واهمٌ من كان يعتقد انه يستطيع تجنب ارهاب «النصرة» وأن يعقد معها تفاهمات ويأخذ منها ضمانات معينة من دول راعية لها او منها مباشرة، على اعتبار انه يؤمن حماية معينة ان كانت درزية او مسيحية او شيعية او سنية». وشدد على «ان مع «النصرة» و«داعش» والجماعات الإرهابية لا يمكن ان يعقد تفاهم او اتفاق، ولا يمكن للمرء ان يميز بينهما، ويقول ان هذه الجهة افضل من تلك، هذا نصف ارهاب وذاك ربع ارهاب وآخر ارهاب كامل».
وقال باسيل من كندا: «نريد ان يكون الجيش اللبناني هو من يقوم بمهمة محاربة الإرهاب فالأولوية له، ولكن للأسف احد ما يمنعه من القيام بهذا. اللبنانيون مختلفون بطبيعتهم إنما ليسوا على خلاف، ولكن الخوف عندما يأخذ الاختلاف احياناً منحى الحد العنفي كتجربة الحرب التي نأمل بألا تتكرر وبأن نكون تعلمنا منها، او أن يأخذ منحى الصراع الطائفي في ظل الصراع الذي نراه اليوم في المنطقة والعالم. نحن نخاف من ان يتحول اي خلاف سياسي الى ما هو ابعد من السياسة. لذلك علينا ان نحتمل بعضنا بعضاً حتى لو اختلفنا وتكون عندنا قدرة التحمل وتقبل بعضنا».
ودان باسيل «الجريمة الإرهابية التي ارتكبت بحق اشخاص من الطائفة الدرزية في إدلب، لأننا نعلم بالمحاولات من اجل تحييد الدروز خصوصاً في تلك المنطقة، على أساس اعتبارات كثيرة تدخلت بها احزاب ودول وأنظمة، لتأمين الحماية لهم. انها ليست المرة الأولى التي يقتل فيها احد في العراق او سورية او في منطقتنا لأنه ينتمي الى طائفة او فكرة او لأنه يختلف عن هؤلاء الإرهابيين، ولن تكون الأخيرة. انهم جماعات لا يفهمون بالتفاهمات وليست هناك حدود لإجرامهم».
(الحياة اللندنية)
الأتراك إلى أردوغان: «كفى غطرسة!»
جاءت الانتخابات البرلمانية في تركيا، يوم الأحد الماضي، بمثابة زلزال انتخابي لحزب العدالة والتنمية، الذي تراجعت حصته بشكل كبير، فيما يمثل نهاية لصعود الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان، وبداية لفصل أكثر تعددية في السياسية التركية.
ووجه الناخبون الأتراك رسالة واضحة إلى أردوغان وحزبه في هذه الانتخابات، مفادها بأن تركيا سئمت غطرسته، وأن الشعب خاب أمله في حزب العدالة والتنمية، حسبما يؤكد الباحث التركي «كمال كريسكي» في تقرير صادر عن مؤسسة «بروكينجز».
وعزا «كريسكي» نتيجة الانتخابات إلى النموذج الاستبدادي الذي قدمه أردوغان، بتجاهله قيماً ديمقراطية مثل حرية الصحافة والتعبير، لا سيما أن حزب العدالة والتنمية منذ فوزه بالانتخابات في عام 2011، شنّ هجمات متكررة ضد استقلالية الهيئات التنظيمية.
وأوضح أن أردوغان واصل انتهاكاته للدستور حتى إجراء الانتخابات من خلال استخدام موارد الدولة في الحملة الانتخابية لحزب العدالة والتنمية، وعدم إعطاء مساحة كافية لممثلي الأحزاب المعارضة على وسائل الإعلام الحكومية، في حين أن الدستور يلزم الرئيس بأن يظل محايداً أثناء الانتخابات البرلمانية.
وأكد «كريسكي» أن القشة التي قصمت ظهر البعير كانت رغبة أردوغان في تحويل النظام البرلماني المستمر منذ سبعة عقود في تركيا إلى نظام رئاسي من شأنه تقليص الفصل بين السلطات، لافتاً إلى أن الانتخابات تؤكد أن على المؤسسات التركية، من القضاء والشرطة والمنظمات الإعلامية والأجهزة التنظيمية، الوقوف في وجه تنمر أردوغان.
وفي حين أشار إلى أن فوز «حزب الشعب الديمقراطي» الموالي للأكراد بـ«ثمانين مقعداً» جاء بمثابة مفاجئة سارة، إذ يحرم «العدالة والتنمية» من تشكيل حكومة بمفرده، ناهيك عن الدعوة لإجراء استفتاء على تغيير الدستور، إلا أنه أكد ضرورة عدم تجاهل أن 40 في المئة صوتوا للحزب الحاكم.
ويتألف البرلمان التركي في الوقت الراهن من 258 مقعداً للعدالة والتنمية، و132 مقعداً لحزب الشعب الجمهوري، و81 مقعداً لحزب الحركة القومي، و79 مقعداً لحزب الشعب الديمقراطي، الأمر الذي يجبر الحزب الحاكم إما على تشكيل حكومة أقلية أو تشكيل ائتلاف.
وأفاد «كريسكي» بأن نسبة المشاركة في الانتخابات التركية التي بلغت 86.6 في المئة تثير تفاؤلاً نادراً بشأن المستقبل الديمقراطي التركي، منوّهاً بأن الانتخابات ضربت عصفورين بحجر واحد، إذ أزالت التهديد الأكبر على الديمقراطية التركية المتمثل في نظام رئاسي على رأسه أردوغان، بينما شجعت على على مزيد من التنوع في البرلمان.
وأضاف: «إن الشعب منح حزب العدالة والتنمية في الوقت ذاته فرصة أخرى، كي يراجع إصلاح سياساته الاقتصادية والسياسية، على نحو يدعم طموحات العضوية في الاتحاد الأوروبي».
وأكد أن البرلمان الجديد عليه أن يعالج أصداء التراجع في حكم حزب العدالة والتنمية، لاسيما تباطؤ الاقتصاد، وفشل السياسات الخارجية، وضعف مؤسسات الدولة.
لكن على الرغم من النكسة الانتخابية الأولى في حياته السياسية، يجد «السلطان»، كما يسميه منتقدوه، نفسه في وضع صعب، ولا يبدو أنه سيستسلم.
وفي هذا الصدد لفتت صحيفة «جمهوريت» المعارضة، بحذر، إلى أن تركيا لم تتخلص بعد من نظام متسلط يقوده رجل واحد.
ورأى ستيفن كوك الباحث في مجلس العلاقات الدولية «أن أردوغان لم يكن أبداً رحيماً في الفوز، ولا أعتقد أنه سيكون كذلك في الظروف الراهنة».
لكن حتى وإن كان حلمه قد سقط، فإن رئيس الدولة يحتفظ في إطار الدستور الحالي بسلطة أكيدة للتعطيل.
(الاتحاد الإماراتية)
«داعش ليبيا» يفجر طائرتين حربيتين في سرت
أعلن تنظيم «داعش» الإرهابي أمس الخميس أنه فجر طائرتين حربيتين في قاعدة جوية استولى عليها قرب مدينة سرت بوسط ليبيا. ونشر التنظيم الإرهابي صوراً على مواقع التواصل الاجتماعي قال إنها للطائرتين المدمرتين. واستولى مقاتلو التنظيم الإرهابي على المطارين العسكري والمدني في سرت منذ أسبوعين.
وقالت مصادر مطلعة إنه في ظل تعثر التوصل لاتفاق لحل الأزمة يواصل التنظيم الإرهابي تقدمه على الأرض، حيث تتجه عناصره نحو مصراتة ومنطقة الهلال النفطي.
وقد بات التنظيم المتطرف قاب قوسين أو أدنى من أعتاب أوروبا إثر استيلائه على سرت وتقدمه نحو مصراتة الساحليتين.
وحمل إحكام التنظيم الإرهابي قبضته على سرت شرقي طرابلس تطوراً نوعياً، ساهم فيه انسحاب ميليشيات «فجر ليبيا» المتشددة من أهم المواقع في المدينة النفطية، إذ سيطر على محطة للكهرباء غربي سرت وذلك بعد أيام من احتلاله مبانٍ حكومية منها قاعدة القرضابية الجوية التي تضم المطار الدولي بالمدينة وهو أول مطار ليبي تتأكد سيطرة التنظيم المتطرف عليه، بالإضافة إلى استيلائه على مقار قريبة لشبكة ضخ المياه.
وبسيطرته على سرت تتعاظم المخاوف من أن يزحف باتجاه منطقة الهلال النفطي الحيوية التي تبعد عن قاعدة القرضابية 150 كلم فقط. كما تتجه أنظار التنظيم أيضاً إلى مصراتة ثالث أكبر مدينة في ليبيا ويطمح داعش في الاستحواذ عليها نظراً لموقعها الاستراتيجي المطل على البحر وبها أكبر ميناء في البلاد. وبوصوله إلى السواحل الليبية يكون التنظيم الإرهابي أحكم قبضته على الموانئ الليبية التي تبعد نحو300 كلم فقط عن أوروبا ومنها ربما سيبدأ في تنفيذ تهديده بإغراقها بنصف مليون مهاجر وفق مؤسسة كويليام. إلا أن خبراء يؤكدون أن سرت ليست أول موطئ قدم للتنظيم الإرهابي، فالتنظيم موجود في درنة وبرقة وبنغازي وله خلايا نائمة في طرابلس والنوفلية وأجزاء من جنوب ليبيا.ونفى مجلس صبراتة البلدي، ما جرى تداوله في وسائل الإعلام المحلية والدولية حول «وجود معسكرات لتدريب الإرهابيين في ضواحي البلدة»، نافياً سيطرتها على البلدة، داعياً وسائل الإعلام إلى زيارة صبراتة، و«التأكد من زيف هذه الادعاءات».
(الخليج الإماراتية)
مقتل 20 درزياً برصاص “النصرة” بإدلب وإدانات لبناية لـ”المجزرة”
قتل 20 درزياً برصاص عناصر من “جبهة النصرة” الموالية لتنظيم “القاعدة” بمحافظة إدلب في شمال غرب سورية, إثر خلاف بين الطرفين تطور إلى إطلاق نار.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إن قيادياً في “جبهة النصرة” يحمل جنسية تونسية “حاول الأربعاء (أول من أمس) مصادرة منزل مواطن درزي في قرية قلب لوزة في منطقة جبل السماق”, بحجة أن “صاحبه موال للنظام, إلا أن أفراداً من عائلة صاحب المنزل حاولوا منعه, فحصل تلاسن, ثم احتجاج, ثم إطلاق نار”.
وأضاف أن القيادي في “النصرة” الذي يقدم نفسه باسم “السفينة” استقدم “رجالاً واتهم سكان القرية الدرزية بالكفر, وبدأ إطلاق النار مع مرافقيه عليهم, ما تسبب بمقتل 20 شخصاً بينهم مسنون وطفل واحد”, فيما رد بعض السكان بالمثل ما تسبب بمقتل ثلاثة عناصر من “جبهة النصرة”.
وتحدثت وكالة الأنباء السورية عن “مجزرة”, مشيرة إلى مقتل 30 شخصاً وإلى تورط “جبهة النصرة” و”حركة أحرار الشام” المتطرفة في الاعتداء.
ونقلت عن مصادر قولها إن بين القتلى “خمسة قتلى من عائلة واحدة” وثلاثة رجال دين وامرأتين, مشيرة إلى أن “الإرهابيين نهبوا وأحرقوا عشرات المنازل”.
ومن لبنان, حذر رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” اللبناني وليد جنبلاط من التحريض الإسرائيلي بشأن العرب الدروز في سورية, وذلك على رداً على حديث إسرائيلي عن حماية دروز جنوب سورية.
من جهته, استنكر رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري “المجزرة التي ارتكبها مسلحو جبهة “النصرة” ضد أبناء بلدة قلب لوزة (الدرزية) في إدلب.
أما رئيس حزب “التوحيد” اللبناني وئام وهاب الموالي للنظام السوري فقال “إن الدروز في لبنان مستعدون لتشكيل جيش من 200 ألف مقاتل للدفاع عن دروز سورية, محملاً رئيس النظام بشار الأسد مسؤولية عدم إمدادهم بالسلاح من أجل الدفاع عن أنفسهم”.
ودان بشدة “المجزرة”, معتبراً أن الدروز في سورية باتوا مستهدفين, بدليل ما حصل في إدلب واقتراب المعارك من السويداء.
إلى ذلك, أعلنت فصائل في المعارضة السورية, أمس, سيطرتها على الجزء من مطار الثعلة العسكري في محافظة السويداء الخاضعة لسيطرة قوات النظام في جنوب سورية بعد معارك عنيفة, موضحة أن كتائب مقاتلة سيطرت على بوابات المطار الأربعة.
وقال المتحدث باسم الجبهة الجنوبية عصام الريس إن “الجبهة تحرر مطار الثعلة وجاري التمشيط والتعامل مع ما تبقى”, كما تمكنت المعارضة من إسقاط طائرة حربية من طراز “ميغ” تابعة للنظام السوري, أثناء تحليقها فوق مناطق في ريف درعا الشرقي.
على صعيد متصل, واصل مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردية, أمس, تقدمهم في اتجاه مدينة تل أبيض الحدودية مع تركيا داخل محافظة الرقة, معقل تنظيم “داعش” في شمال سورية, مدعومة من طيران الائتلاف الدولي.
وذكر المرصد في بريد إلكتروني أن “الوحدات الكردية مدعومة من فصائل مقاتلة (عربية) تمكنت من اقتحام بلدة سلوك والسيطرة على القسم الشرقي من البلدة الواقعة في الريف الشمالي الشرقي لمحافظة الرقة”.
وأضاف أن معارك عنيفة تجري في المنطقة بين المقاتلين الأكراد والمتطرفين, مشيراً إلى أن الأكراد “تقدموا بشكل سريع” وباتوا يسيطرون على عشرات القرى في المحافظة التي يتفرد “داعش” بالسيطرة عليها منذ نحو سنة.
(السياسة الكويتية)
اليمن .. اشتباكات في مأرب وقصف لمقرات الحوثي بصنعاء
تجددت الاشتباكات بين المقاومة الشعبية ومليشيات الحوثي في جبهة الجدعان بمحافظة مأرب، فيما شن طيران التحالف غارتين جوييتين على مواقع ميليشيا الحوثي غربي محافظة مأرب.
وأفادت مصادر لقناة "العربية" بمقتل 27 من ميليشيات الحوثي وصالح بينهم قائد عسكري كبير وإصابة العشرات خلال مواجهات مع المقاومة الشعبية في مدينة تعز. وأضافت المصادر أن 7 من رجال المقاومة الشعبية قتلوا أيضاً في الاشتباكات.
وفي التفاصيل، فقد شنت طائرات التحالف العربي سلسلة غارات جديدة استهدفت مليشيات الحوثيين وصالح، في حين شهدت العديد من مناطق مواجهات بين المقاومة الشعبية من جهة وميليشيا الحوثيين وصالح من جهة ثانية حيث قتل وجرح العشرات من الحوثيين وميليشيا صالح.
فقد واصل طيران التحالف العربي شن غاراته على العديد من المواقع في اليمن، مستهدفاً ميليشيات الحوثيين وصالح، وأغارت طائرات التحالف على مواقع لميلشيا الحوثيين في مأرب، كما نفذت طائرات حربية من التحالف بضع طلعات في وقت سابق ضد مواقع حدودية للحوثيين.
وكانت القوات السعودية قد حاصرت مجموعة من عناصر الميليشيات الحوثية حاولوا تثبيت قواعد لإطلاق قذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا على المحافظات الحدودية.
هذه التطورات تاتي في الوقت الذي تناقلت فيه الأنباء أخباراً عن مقتل العشرات من ميليشيات الحوثيين وصالح في اشتباكات مع المقاومة الشعبية.
وفي التفاصيل لقي 27 من مليشيات الحوثي وميليشيات المخلوع صالح بينهم قائد عسكري مصرعهم وجرح أكثر من 40 في مواجهات بين المقاومة الشعبية وميليشيات الحوثي وصالح في مدينة تعز في حين قتل 7 من رجال المقاومة الشعبية.
كما قتل 14 من ميليشيات الحوثي في هجوم آخر للمقاومة الشعبية على تجمع لهم في منطقة شقرة بمحافظة أبين جنوب اليمن، كما وقع قتلى وجرحى من ميليشيات الحوثي في مواجهات عنيفة بين المقاومة الشعبية بمديرية ذي ناعم بمحافظة البيضاء وسط اليمن.
وأوضحت مصادر صحافية أن الطرفين استخدما في المواجهات الأسلحة الثقلية والمتوسطة بما فيها الدبابات.
إلى ذلك وبعد بعد ساعات من صدور البيان الأول للمقاومة الشعبية في إقليم آزال، قتل وجرح العشرات من ميليشيات الحوثي في هجوم للمقاومة الشعبية على تجمع لميليشيات الحوثي في منطقة وادي ظهر غرب العاصمة صنعاء.
(العربية نت)
فرقاء اليمن يتجهون إلى جنيف بفرص ضئيلة للتفاهم
انطلاق مؤتمر جنيف حول اليمن منتصف الشهر الجاري دون حدّ أدنى من الثوابت والمشتركات بين الفرقاء يمكن البناء عليها، يجعله مرشحّا للفشل أكثر من النجاح، وفي أكثر السيناريوهات تفاؤلا سيكون بداية لمسار طويل ممتد على حلقات.
أعلنت الحكومة اليمنية الشرعية بقيادة خالد بحاح أسماء أعضاء وفدها المشارك في مشاورات جنيف حول الأزمة اليمنية والتي تنطلق في 14 يونيو الجاري برعاية الأمم المتحدة.
وجاء ذلك في ما أعلنت فصائل في المقاومة المساندة للشرعية ضدّ الانقلاب الحوثي رفضها للمؤتمر لما يتيحه، حسب تصورها، من فرصة لإعادة تأهيل ميليشيا الحوثي.
ويكشف هذا الموقف قناعة لدى أطراف فاعلة على الساحة اليمنية بعدم جدوى المؤتمر وقلّة فرص نجاحه نظرا لتباعد أهداف كل طرف من ورائه وقلّة الثوابت والمشتركات بين الفرقاء التي يمكن البناء عليها.
وحسب مراقبين فإن منظور الطرفين الرئيسيين أي السلطات الشرعية والانقلابيين، إلى المؤتمر قد لا تخرج عن هذا التصور، وقد يكون أقصى هدف لكل طرف إحراج الطرف المقابل ومحاولة تحميله مسؤولية ما يجري في البلاد.
واستنادا إلى ذلك يتوقّع أصحاب هذا الطرح أن يكون يوم الرابع عشر من الشهر الجاري بداية مسار طويل يمتد على حلقات.
وبدا في قائمة الممثلين للسلطات اليمنية الشرعية في مؤتمر جنيف حرص على توسيع الطيف السياسي المشارك، بهدف تجميع أقصى ما يمكن من القوى بوجه الحوثيين.
وقال مصدر حكومي إن الوفد يتكون من كل من وزراء الخارجية رياض ياسين، وحقوق الإنسان عز الدين الأصبحي، والمياه والبيئة فهد سليم كفاين أحد ممثلي حزب الإصلاح في مؤتمر الحوار الوطني. ويضم الوفد أيضا كلا من المنشق عن المؤتمر الشعبي العام حزب الرئيس السابق على عبدالله صالح والقيادي في المقاومة الشعبية بعدن أحمد الميسري، وعبدالوهاب الحميقاني أمين عام حزب الرشاد السلفي، وعبدالعزيز جباري الأمين العام لحزب العدالة والبناء، بالإضافة إلى الزعيم القبلي المناوئ للحوثيين في صعدة عثمان مجلي. ومن جانبها أعلنت المقاومة الشعبية اليمنية في محافظة الجوف أمس رفضها مؤتمر جنيف المزمع انعقاده بعد غد الأحد.
وقالت المقاومة في بيان “نؤكد بأن مؤتمر جنيف يعد محاولة إنقاذ أممية لميليشيات الحوثي الانقلابية التي تجاوزت كافة الأعراف المحلية والدولية”.
وأشارت إلى أن مثل هذه الجهود في ظل استمرار القتل والتدمير والانقلاب على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني “لا يخدم السلم الأهلي ويقوض الدولة ومؤسساتها، وإن المقاومة تؤكد أن الحوار مع هذه المليشيات لا يعدو كونه مضيعة للوقت وفرصة أخرى لها لعمل المزيد من القتل والدمار، وعليه نرفض رفضا قاطعا أي محاولات لإنقاذ الميليشيات الانقلابية ومنحها أي حصانة على ما ارتكبته من جرائم بحق اليمنيين”.
وطالبت المقاومة من الرئيس عبدربه منصور هادي والحكومة اليمنية بعدم الجلوس “مع من تآمروا على الوطن وانقلبوا على كافة المعاهدات”، واعتبرت “الجلوس معهم مضيعة للوقت وانتكاسة لجهود المقاومة الشعبية وخيانة للوطن وتفريط في دماء الشهداء”.
كما طالبت قوات التحالف العربي بحماية الشرعية وعدم إتاحة أي فرصة للحوثيين قبل عودتهم عن خطواتهم الانقلابية والاعتراف بالشرعية ووقف الحرب وتسليم السلاح والانسحاب الكامل من المدن وتنفيذ القرار الأممي رقم 2216. ويعلق اليمنيون المكتوون بنار الحرب آمالا ضئيلة على مشاورات جنيف في البدء بهدنة إنسانية تسمح بدخول المساعدات وإغاثة النازحين الذين قدرتهم الأمم المتحدة بمليون شخص.
وسبق أن أعلنت الحكومة الشرعية التي تمارس مهامها من العاصمة السعودية الرياض، موافقتها على المشاركة في مؤتمر جنيف، بعد اعتراضها على إقامته أواخر مايو الماضي واشتراطها تطبيق الحوثيين لقرار مجلس الأمن الذي ينص على انسحابهم من المدن وتسليم السلاح.
ومنذ موعد تأجيل المؤتمر في 28 مايو، أمضى المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ، مشاورات مكثفة مع الحوثيين وحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح، لكنه لم يصرّح ما إذا كان الحوثيون قد وافقوا على شروط الحكومة وقاموا بتقديم تنازلات أم لا. وفي دليل على تباعد المواقف بين الفرقاء، قال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إن الذهاب إلى جنيف لا يعني التنازل عن مخرجات الحوار الوطني، وإنما على أساس المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي، ومن أجل إيقاف آلة القتل التي يتعرض لها أبناء الشعب اليمني وإخراج اليمن من وضعه الراهن”.
ومن جانبه قال نائب الرئيس ورئيس الحكومة خالد بحاح في مؤتمر صحفي عقده بالرياض، إن الحكومة ستذهب إلى جنيف للمشاورات فقط حول تنفيذ القرار الأممي وليس للمفاوضات.
وأكدت مصادر أن الرئيس هادي سيشارك في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الذي من المتوقع أن يستمر ثلاثة أيام بمعية الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
وعلى الطرف الآخر وافق الحوثيون على المشاركة في المشاورات لكنهم يتصلبون في موقفهم من تنفيذ القرار الأممي الداعي لانسحابهم من المدن اليمنية وتسليم السلاح.
(العرب اللندنية)
المغرب تفكك خلية إرهابية خططت لاستهداف السياح
فككت السلطات المغربية "خلية ارهابية" من سبعة متطرفين اسلاميين كانوا يخططون لتنفيذ "عمليات ارهابية خطرة" بينها "خطف وتصفية" سياح، وفق ما اعلنت وزارة الداخلية في بيان.
وأوضحت الوزارة أن الأشخاص الموقوفين الذين لم تكشف هوياتهم "اعلنوا بيعتهم" لتنظيم الدولة الاسلامي المتطرف.
واوضح البيان ان التحريات كشفت ان "المشتبه فيهم خططوا لتنفيذ عمليات إرهابية خطيرة بالمملكة، تتمثل في اختطاف وتصفية من يخالف معتقداتهم الضالة بالإضافة للسياح الذين يرتادون المنتجعات السياحية بالمنطقة الشرقية" للمغرب.
واضافت الوزارة "انخرط عناصر هذه الخلية في تدريبات شبه عسكرية مكثفة بإحدى المناطق الجبلية قرب مدينة بركان، استعدادا لاستهداف رجال الامن بهدف الاستيلاء على أسلحتهم الوظيفية لاستعمالها في اغتيال مسؤولين عسكريين، بناء على فتوى تلقاها أمير هذه الخلية من أحد القادة الميدانيين لـ داعش بالساحة السورية العراقية".
وتقع بركان في منطقة الريف في شمال شرق المغرب.
وأشرف على عملية تفكيك الخلية المكتب الوطني للتحقيقات القضائية التابع لمديرية العامل لمراقبة التراب الوطني (جهاز المخابرات الداخلية). ويبلغ عدد المقاتلين المغاربة الى جانب تنظيم الدولة الإسلامية 1354 مقاتلا انطلقوا من المغرب، دون احتساب من انطلقوا من أوروبا، قضى منهم 246 في القتال في سورية و40 في العراق.
(الغد الأردنية)
تشكيل قوة إقليمية بقيادة نيجيريا لمواجهة مسلحي بوكو حرام
اتفقت خمس دول أفريقية على تشكيل قوات مشتركة، بقيادة نيجيريا، لقتال جماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة.
وتوصل قادة الدول المعنية إلى هذه الاتفاق في قمة ترأسها رئيس نيجيريا الجديد، محمد بُخاري، الذي وعد في حملته الانتخابية بمعالجة المشكل.
وتتشكل القوات المشتركة بأغلبية من نيجيريا وتضم تشاد والكاميرون والنيجر وبنين.
وقتل المئات على يد الجماعة المتشددة، التي اختطفت مئات آخرين في هجماتها.
وتقرر أن تقود نيجيريا هذه القوات المشتركة، بعدما رفض الرئيس بخاري دعوات إلى تناوب الدول على القيادة.
واتفق الزعماء على أن تتخذ القوات مقرها في العاصمة التشادية نجامينا، بدل مدينة باغا شمال شرقي نيجيريا.
وحدد قادة الدول الخمس موعدا نهائيا في يوليو/ تموز للمساهمة بالقوات.
وألح بُخاري، في المؤتمر، على تبادل أفضل للمعلومات الاستخباراتية لمنع تدفق الأموال والأسلحة عبر الحدود.
وقال إن المطلوب هو "حملة على جميع الجبهات" للقضاء على التمرد.
وكانت تشاد والكاميرون والنيجر تساعد نيجيريا في استعادة المناطق التي يسيطر عليها المسلحون، ولكن فكرة تشكيل قوات مشتركة لم تتجسد.
(BBC)
جثة طارق عزيز تصل عمّان بعد ساعات من الإعلان عن اختطافها
أعلنت مصادر أردنية الجمعة 12 يونيو/حزيران أن جثة طارق عزيز، وزير الخارجية العراقي في عهد صدام حسين، وصلت الأردن وذلك بعد ساعات من الإعلان عن اختطافها في مطار بغداد.
وقالت مصادر إعلامية إن قوات الأمن العراقية استعادت الجثة بعد اختطافها في مطار بغداد الخميس.
من جانبه أكّد محامي العائلة أن الجثة موجودة الآن في عمان وهي بحوزة السلطات الأردنية بعدما قام مجهولون باختطافها، مضيفا: "لم نعلم بعد ماذا حصل بالضبط ولماذا خطفت الجثة لكنها الآن وصلت عمّان".
وكانت تقارير إعلامية عربية قالت إن مجموعة مسلحة اختطفت جثمان نائب رئيس الوزراء العراقي الأسبق طارق عزيز قبيل نقله الخميس على متن طائرة تابعة للخطوط الملكية الأردنية إلى عمان.
وأضافت أن سيارات رباعية الدفع كان يستقلها مسلحون مجهولو الهوية وصلت إلى مطار بغداد الدولي، وتحفظت على الجثمان، قبيل دقائق من وضعه داخل الطائرة التي أقلعت من المطار بدون جثمان عزيز.
وقالت مصادر بمطار بغداد إن جثمان عزيز كان قد وصل مساء الخميس إلى المطار لنقله إلى عمان، لكن تدخل جهات أمنية حال دون إتمام العملية.
وأضافت المصادر أن سيارات رباعية الدفع يستقلها مسلحون لا أحد يعرف الجهة التي ينتمون إليها، وصلت إلى المطار قبل دقائق من شحن الجثمان إلى داخل الطائرة وأخذته دون إبداء الأسباب التي دفعتها لهذا الإجراء.
وفي الوقت نفسه نقلت وكالة "اسوشييتيد برس" عن ابنة نائب رئيس الوزراء العراقي الأسبق طارق عزيز، الذي توفي في سجنه بالعراق الأسبوع الماضي، قولها إن جثمان والدها اختفى في مطار بغداد عند نقله الى عمان لدفنه.
ونقلت عن زينب طارق عزيز، المقيمة في عمان، قولها إن والدتها الموجودة في العراق أخبرتها باختفاء الجثمان في مطار بغداد يوم الخميس.
من جانب آخر، أكد مسؤول في الخطوط الجوية الملكية الأردنية للوكالة نفسها أن آخر رحلات يوم الخميس أقلعت من مطار بغداد دون أن يكون الجثمان على متنها.
وكان طارق عزيز قد توفي يوم الجمعة الماضي في سجن الناصرية جنوبي العراق.
يذكر أن طارق عزيز، واسمه الحقيقي ميخائيل يوحنا، ولد عام 1936 قرب مدينة الموصل لأسرة كلدانية كاثوليكية. ويعتبر المسؤول المسيحي الوحيد في النظام السابق، وكان يمثل الواجهة الدولية له.
وبرز على الساحة الدولية بعد توليه وزارة الخارجية إبان حرب الخليج الثانية عام 1991، وكان المتحدث باسم الحكومة، الأمر الذي جعله دائم الظهور في وسائل الإعلام الغربية بسبب إتقانه اللغة الانجليزية، وقام عزيز بتسليم نفسه في 24 نيسان 2003 إلى القوات الأمريكية بعد أيام من دخولها إلى بغداد.
(روسيا اليوم)
أردوغان يناشد الأحزاب الإسراع في تشكيل حكومة جديدة
خرج الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن صمته أمس الخميس، بعد أربعة أيام من الانتكاسة التي مني بها حزبه في الانتخابات، داعياً الأحزاب إلى تشكيل حكومة ائتلافية «في أسرع وقت ممكن».
وقال أردوغان في خطابه العلني الأول منذ الانتخابات التي أسفرت عن خسارة حزب العدالة والتنمية الأغلبية المطلقة في البرلمان منذ 13 عاماً، «على الجميع أن يضعوا مصلحتهم الشخصية جانباً، ويشكلوا حكومة ائتلافية في أسرع وقت ممكن في إطار العملية الدستورية».
وأضاف إن نتائج الانتخابات «لا تعني بالطبع أن تركيا ستبقى بلا حكومة»، مؤكداً رغبته في أن تفضل الأحزاب السياسية «الحل بدلاً من الأزمة».
وتابع «لا يمكننا أن نترك تركيا بدون حكومة، بدون رأس، من يحرمون تركيا من حكومة سيدفعون ثمن ذلك، أدعو كافة التشكيلات السياسية إلى التحرك بهدوء ، وتحمل مسؤولياتها لكي تتمكن بلادنا من تجاوز هذه الفترة بأقل الأضرار الممكنة».
وكان أردوغان يأمل بالحفاظ على أغلبية مطلقة تمكنه من إجراء تعديلات دستورية تمنحه كافة الصلاحيات التنفيذية.
وقال أردوغان في خطابه إن نتائج الانتخابات «هي مشيئة الله». على الجميع احترام رغبة الأمة. على الأحزاب السياسية أن تقرأ المشهد (السياسي) جيداً».
وترغم نتائج الانتخابات للمرة الأولى حزب العدالة والتنمية على محاولة تشكيل ائتلاف حكومي مع واحد أو أكثر من أحزاب المعارضة الثلاثة الممثلة في البرلمان.
ورد رئيس حزب الشعب الجمهوري مباشرة على خطاب أردوغان عبر حسابه على موقع «تويتر»، مؤكداً أن حزبه يعمل بقوة لإخراج تركيا من «هذا الوضع الصعب».
من جهته، قال زعيم حزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دمير تاش : «نعتبره من الأمور الجيدة أن يتولى ائتلاف قيادة تركيا»، لكنه جدد رفضه التعاون مع حزب العدالة والتنمية.
وهاجم أردوغان في خطابه وسائل الإعلام الغربية بعد سلسلة من المقالات التي وصفها بأنها «قبيحة»، لأنها تنتقده كرئيس.
كما هاجم أيضاً سياسة دول الغرب إزاء سوريا معتبراً أنها سمحت بتقدم «منظمة إرهابية» مثل حزب العمال الكردستاني. واتهم الغرب أيضاً بترك اللاجئين «يغرقون» في المتوسط.
وكان حزب العدالة والتنمية، الذي فوجئ بنتائج الانتخابات يوم الأحد، أعلن أنه سيبحث كافة الخيارات ومن بينها اللجوء إلى انتخابات مبكرة في حال فشل المشاورات لتشكيل حكومة ائتلافية.
وبدت النتيجة اللافتة وكأنها هزيمة شخصية لأردوغان. فطوال أسابيع لم يأبه رئيس الدولة لواجب الحياد الذي يفرضه عليه الدستور بل خرقه ووضع كل ثقله في الحملة لدعم حزبه، حزب العدالة والتنمية، مدافعاً من على المنابر عن إقامة نظام رئاسي قوي.
وأعلن رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو في مقابلة على التلفزيون الرسمي إن الانتخابات المبكرة ستكون الملاذ الأخير.
وأشار إلى أن أردوغان -الذي يحظر عليه التدخل في السياسات الحزبية- لن يشارك مباشرة في جهود تشكيل حكومة ائتلافية.
وتشكل تصريحات داود أوغلو بحد ذاتها مؤشراً على تغير الوضع في حزب العدالة والتنمية ،حيث كان مجرد انتقاد مؤسسه أردوغان حتى وقت قريب ولو ضمنا أمراً لا يخطر على بال أحد.
كما أصبح توجيه الانتقادات في وسائل الإعلام أمراً ينطوي على مخاطرة بعد سجن أو طرد العديد من الصحفيين.
والخميس أعاد أوغلو التأكيد أن حزبه جزء أساسي في الحكومة. وقال: «إن الحزب الوحيد القادر على تقديم حلول واقعية هو حزب العدالة والتنمية»، مضيفاً «أن تركيا من دون حزب العدالة والتنمية ستتمزق مثل العراق ولبنان».
(الخليج الإماراتية)
إسرائيل تتحفز لشن حرب على “حزب الله” وعدد المقاتلين المسيحيين والسنة يفوق ميليشي
قد يكون لبنان بات مهددا بكارثتين لم يشهد لهما مثيلا في تاريخه, إحداهما عسكرية وتدميرية ماحقة, والأخرى اجتماعية سكانية, في حال صممت اسرائيل على شن الحرب الثانية على “حزب الله” على مدى تسع سنوات, “لاقتلاع مليون شيعي من أرضهم في بيروت الجنوبية والبقاعين الغربي والأوسط وبعض مناطق البقاع الشمالي, والقذف بهم نحو حدود سورية الملتهبة.
وتوقعت قيادات الدولة العبرية أن ينزح من سكانها في شمال البلاد باتجاه الداخل, نحو نصف مليون مواطن يهودي.
وقالت مصادر استخبارية أوروبية إن نصف موظفي وزارتي الداخلية والدفاع والمؤسسات الاجتماعية والاسرائيلية, على الاقل, “باتوا يعرفون أماكن اقاماتهم الجديدة”, مؤكدة أن مليونا ونصف المليون من مجمل سكان البلاد, وخصوصا في مستوطنات الشمال المحاذي لحدود لبنان وسورية, بات 70 في المئة منهم يمتلكون الاقنعة الواقية من الكيماويات والبيولوجيات, التي تؤكد أوساط في الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية “أمان” أن “حزب الله” وفصائل فلسطينية حصلت على كميات منها سواء من نظام الرئيس بشار الأسد المتهاوي أو من الحرس الثوري الإيراني خلال الأعوام الأربعة الماضية.
ولا تستبعد أجهزة الاستخبارات الأطلسية في بروكسل أن يتعرض باقي لبنان لعمليات تدمير لا مثيل لها “تشبه” ما نراه على شاشات التلفزة في شوارع المدن والقرى السورية التي لم يبق الأسد فيها حجراً على حجر, كما لم يبق في شوارعها حيا إلا بعض القطط والكلاب, أو ما تشاهده في اليمن والعراق وليبيا, وكأن “كارثة إلهية” حلت بهذه الدول وحولتها قاعا صفصفا.
وأكد ديبلوماسي بلجيكي في حلف شمال الأطلسي لـ”السياسة”, أنه “رغم توسط بعض دول أوروبا مثل فرنسا وبريطانيا وايطاليا وألمانيا والفاتيكان لدى اسرائيل لعدم تنفيذ وعود قادتها العسكريين بـ”إعادة لبنان 50 سنة الى الوراء” في حال وقعت الحرب مع “حزب الله”, إلا أن فرق النخبة ورجال الكومندوس في ألوية جولاني وسواه الأكثر تطورا قتاليا في اسرائيل, مستمرة في التدرب على أهداف في بيروت والساحل والجبل اللبنانيين وصولا الى طرابلس وعكار, في موازاة التركيز على الطائفة الشيعية وقراها ومدنها وسهولها ومصالحها في أقصى الجنوب والشمال انتقاما من “حزب الله”.
وقالت مصادر في وزارتي الداخلية والدفاع الاسرائيليتين, إن زعيم “حزب الله” حسن نصرالله لم يتمكن إلا بشق الأنفس من تكوين ميليشيا لايزيد عددها على 25 ألفاً, 30 في المئة منها من المبتدئين المجندين خلال الأشهر الـ18 الأخيرة, في وقت بلغ عدد العناصر المسيحية المسلحة من الأحزاب ضعف هذا العدد في مطلع هذا العام, كما بلغ عدد المقاتلين من العناصر السنية الممولة من الداخل والخارج بعد سقوط جبل محسن في طرابلس, وإقفال ملف الاضطرابات هناك, نحو 40 ألف مقاتل تم تسليحهم جميعا بأسلحة خفيفة ومتوسطة بعدما جرى تدريبهم في مصر والأردن والمغرب والجزائر خلال العامين الماضيين.
وذكر موقع “واللا” الالكتروني الاسرائيلي, أن أحد قادة القيادة العسكرية العامة في إسرائيل تحدث أخيراً عن احتمال اندلاع حرب قريبة مع “حزب الله”.
وأكد أن ما بين 6 و8 آلاف من مجموع عصابات “حزب الله” متواجدون في سورية, ومن هنا تتعاظم ضرورة شن هجوم اسرائيلي شامل عليها, بدعم ومساعدة الميليشيات السنية والمسيحية هذه المرة, كما حدث في حرب العام 1975 ضد الفلسطينيين, اذ أن سحب نصرالله الـ8 الاف مقاتل الذين قتل منهم في معارك سورية منذ مشاركتهم فيها 700 شيعي, بينهم 170 خلال الأسبوعين الأخيرين, واعادتهم الى لبنان, يعنيان سقوطا حتميا للأسد وحزبه ومخططه العلوي, فيما الابقاء عليهم في سورية يحتم حسم الجيش الاسرائيلي الحرب الجوية والبرية في مدة قصيرة, واقفال الملفين السوري والايراني في لبنان الى الأبد.
(السياسة الكويتية)
البنتاغون يبحث إقامة قواعد عسكرية جديدة في العراق
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أمس الخميس، أنها تبحث إقامة قواعد عسكرية جديدة في العراق لتقريب مستشاريها العسكريين من خطوط الجبهة مع تنظيم "داعش".
وأوضح المتحدث باسم البنتاغون، الكولونيل ستيف وارن، أن قاعدة "التقدم" في محافظة الأنبار التي أُعلِن عنها الأربعاء وستأوي العسكريين الأميركيين الـ450 الإضافيين الذين أمر الرئيس باراك اوباما بإرسالهم إلى العراق قد تكون الأولى في سلسلة قواعد عسكرية أميركية جديدة في هذا البلد. وقال: "ما نفعله في التقدم هو أمر نفكر بفعله في أمكنة أخرى".
نفي من البيت الأبيض
ولكن البيت الأبيض سارع إلى التأكيد على أن أي قرار بهذا الخصوص لم يصدر بعد. وقال المتحدث باسم الرئاسة الأميركية جوش ارنست إنه "لا توجد خطط فورية" لإنشاء قواعد جديدة.
وبعد ثلاثة أسابيع على سقوط الرمادي بيد تنظيم "داعش"، أذن أوباما الأربعاء بنشر 450 جنديا أميركيا إضافيا في العراق لتسريع وتيرة تدريب القوات العراقية.
وبحسب البنتاغون، فإن هذه الوحدة العسكرية تتألف من مدربين عسكريين، يقل عددهم عن 100، أما البقية فهم جنود مهمتهم تأمين الدعم والحماية.
وستتمركز هذه الوحدة في قاعدة جوية جديدة هي "التقدم"، الواقعة على بعد حوالي 40 كلم من الرمادي، وذلك بهدف دعم الفرقة الثامنة في الجيش العراقي وتدريبها على استعادة الرمادي، مركز محافظة الأنبار، كبرى المحافظات العراقية.
ديمسبي: قاعدة التقدم ستجذب العشائر
بدوره، أشار رئيس أركان الجيوش الأميركية المشتركة، الجنرال مارتن ديمبسي، إلى إمكانية إقامة معسكرات أميركية جديدة أخرى بعد قاعدة "التقدم"، وذلك بالتوازي مع استعادة الجيش العراقي مناطق يسيطر عليها تنظيم "داعش".
وقال الجنرال الأميركي، بحسب ما نقل عنه الموقع الالكتروني للبنتاغون: "ننظر على الدوام في ما إذا كانت هناك ضرورة لمواقع أخرى"، مضيفا: "بوسعي أن أرى مثل هذه المواقع في ممر بغداد-تكريت-كركوك نحو الموصل".
كما صرح ديمبسي لمجموعة صغيرة من الصحفيين قبل أن تهبط طائرته في نابولي بإيطاليا: "هذا أحد الخيارات الأخرى التي نبحثها"، وأقر بأن الأمر قد يتطلب إرسال المزيد من القوات.
وأوضح أن مواقع التدريب المستقبلية المحتملة "ما هي إلا جزء من تخطيط حذر"، مضيفاً: "على مستوى التخطيط.. الأمر ليس نظريا بل عمليا جدا. فنحن ندرس المواقع الجغرافية وشبكات الطرق والمطارات والأماكن التي يمكننا إقامة هذه القواعد فيها بالفعل".
وفي سياق متصل، وصف ديمبسي قاعدة التقدم بأنها "منصة" للجيش الأميركي حتى يتوسع أكثر في العراق بهدف تشجيع وتمكين القوات العراقية في قتالها لتنظيم "داعش".
واعتبر أن إحدى مزايا قاعدة "التقدم" أنها ستساعد في جذب العشائر التي تشعر بعدم الأمان في الذهاب إلى الموقع الأميركي الآخر في الأنبار في قاعدة "عين الأسد" الجوية. وأضاف: "استخدام قاعدة التقدم يتيح لنا الوصول إلى مزيد من العشائر المستعدة للتصدي" لـ"داعش".
وتوقع ديمبسي أن تمثل العشائر قوة للسيطرة على الأراضي التي يتم انتزاعها في الأنبار وأن تحمي أجنحة قوات الأمن العراقية مع تقدمها.
وعبّر ديمبسي عن ثقته في أن أحدث انتشار للقوات بقاعدة "التقدم" سيساعد في دعم حملة الجيش العراقي ضد "داعش"، لكن الاختبار الحقيقي هو ما إذا كان العراق سيتمكن من رأب الصدع الطائفي وهو أمر تقع المسؤولية فيه على عاتق زعمائه السياسيين.
وفي هذا السياق، قال: "عندما يقول الناس: هل يغير هذا قواعد اللعبة هذا الموقع الجديد؟ لا.. إنه امتداد لحملة قائمة يجعل الحملة أكثر مصداقية.. سوف يتعين أن تأتي العوامل المغيرة لقواعد اللعبة من الحكومة العراقية نفسها".
(العربية نت)
9 آلاف جندي إقليمي للقضاء على بوكو حرام
دعت نيجيريا أمس الى تولي احد مسؤوليها العسكريين قيادة قوة اقليمية جديدة قوامها تسعة آلاف عنصر للقضاء على جماعة بوكو حرام وذلك خلال قمة جمعت رؤساء البلدان المجاورة في ابوجا. وعقد رؤساء دول وحكومات نيجيريا وتشاد والكاميرون والنيجر وبنين قمة في ابوجا، العاصمة الفدرالية النيجيرية بعد يومين من محادثات تمهيدية جرت بين وزراء الدفاع والقادة العسكريين في هذه البلدان. لكن رئيس نيجيريا محمد بخاري بدد كل الشكوك حيال رغبة بلاده في تولي قيادة هذه القوة التي ستتولى محاربة بوكو حرام، معتبرا ان التناوب على قيادتها كل ستة اشهر قد يضر بهذه الحملة.
واعتبر بخاري ان "فترة ستة اشهر المقترحة" لا تتلاءم مع هدف "الفعالية" لانها "تهدد بالحد من قدرات الجيوش" على هزيمة المتمردين.
واضاف "يجب ان تتولى نيجيريا قيادة القوة طوال استمرار مجهودها الحربي". واوضح ان توحيد القيادة سيحسن "فعالية الاستراتيجية العسكرية، علما ان نيجيريا ستوفر الجزء الاكبر من القوات وان ساحة العمليات الرئيسية على اراضيها". وتتسلم القوة المشتركة بشكل اكثر تنظيما وبدعم الاتحاد الافريقي، المهام من الائتلاف العسكري الحالي المؤلف من نيجيريا وتشاد والنيجر والكاميرون، والذي بدأ في شباط/فبراير حملة عسكرية ناجحة ضد بوكو حرام.
غير ان تشاد والنيجر اشتكيا من ضعف التنسيق مع الجيش النيجيري ومنعهما من تنفيذ عمليات في العمق ضد بوكو حرام على الاراضي النيجيرية. وتعهد محمد بخاري، الجنرال السابق الذي تسلم مهام منصبه في 29 ايار/مايو، بالتغلب على تمرد بوكو حرام المستمر منذ فترة طويلة، واسفر عن اكثر من 15 الف قتيل منذ ست سنوات. وفور تسلمه مهامه قام بزيارة حليفيه في تشاد والنيجر. ثم زار مجموعة السبع في المانيا في نهاية الاسبوع الماضي، من اجل دعوة قادة البلدان الغنية الى زيادة دعمهم له من اجل قتال الاسلاميين.
وامر ايضا بنقل مركز القيادة العسكرية النيجيرية من ابوجا الى مدينة مايدوغوري الكبيرة في شمال شرق البلاد، معقل التمرد.
وتتناقض حيوية بخاري (72 عاما) مع سنوات التقاعس خلال فترة رئاسة سلفه غودلاك جوناثان.
(الغد الأردنية)