إطلالة على العدد الثامن والعشرين من مجلة "البوابة"

الإثنين 15/يونيو/2015 - 10:24 ص
طباعة إطلالة على العدد
 
صدر اليوم الاثنين 15 يونيو 2015 العدد الثامن والعشرون من مجلة "البوابة" الأسبوعية التي حمل عنوانها الرئيسي " مداح النبي: أغثنا يا رسول الله "، والتي تصدر عن مؤسسة المركز العربي للصحافة ويرأس تحريرها الدكتور عبد الرحيم علي، ويرأس التحرير التنفيذي الدكتور محمد الباز.!
د.عبد الرحيم علي
د.عبد الرحيم علي رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
وقال د.عبد الرحيم علي رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير في مقاله الافتتاحي الذي جاء بعنوان: "مدد يا الله " في كتابه الممتع «القضايا الكبرى في الإسلام» يخصص المفكر الإسلامى الكبير، المرحوم الدكتور عبدالمتعال الصعيدى، القضية الثامنة لمن سماهم «مجرمى الحرب» الذين أوصى النبى بقتلهم، حتى ولو تعلقوا بأستار الكعبة، وهم وفق نص الكتاب: «جماعة استثناهم النبى، صلى الله عليه سلم، من أهل مكة، وذلك لأن النبى كان قد عهد إلى أمرائه من المسلمين حين أمرهم أن يدخلوا «مكة»، «ألاّ يقاتلوا إلا من قاتلهم من قريش»، واستثنى من ذلك نفرًا أمر بقتلهم وإن وجدوا تحت أستار الكعبة، وقد اختلف في عددهم، فقيل: إنهم عشرة، وقيل: إنهم كانوا خمسة عشرة.. ويورد الصعيدى أسماء هؤلاء ومن بينهم كعب بن زهير الذي كان يسب الرسول شعرًا، ويمضى الصعيدى مستعرضًا مصير هؤلاء الذين أهدرت دماؤهم، وبعيدا عن أن الذين قتلوا من كل هؤلاء كانوا أربعة وقتلوا حدًا لقتلهم مسلمين، فما يهمنا هو ما حدث مع كعب بن زهير، الذي بدأ به تاريخ المديح النبوى، فقد كان كعب يهجو الرسول والمسلمين شعرًا فأبلغه أخوه «بجير» أن الرسول أباح دمه ونصحه أن يأتى إلى النبى تائبا لأنه، صلى الله وعليه وسلم، لا يقتل تائبًا.
وتابع "بعد تفكير ومحاولات مستميتة دخل كعب إلى المدينة، فنزل على رجل كانت بينَهُ وبينه معرفة قديمة، فغدا به إلى الرسول في صلاة الصبح، فصلى معه، ثم أشار له فقام كعب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، حتى جلس إليه، فوضع يده في يده، وأخذ في إنشاد قصيدته المشهورة بـ(البردة) التي تعد من أمهات النصوص في فن المدح النبوى ومفتتح هذه المدرسة ورغم عظم وجزالة بردة كعب بن زهير إلا أن العهد النبوى حفل بالعديد من المدائح النبوية ومنها بل في مقدمتها ما قاله حسان بن ثابت شاعر الرسول والذي قال له النبى: إن روح القدس لا يزال يؤيدك ما نافحت عن الله ورسوله... وقال الرسول عن هجائه لقريش: «هجاهم حسان، فشفى واشتفى» ومما قاله في هذا السياق:
نَبِيٌّ أَتانا بَعدَ يَأسٍ وَفَترَةٍ مِنَ الرُسلِ وَالأَوثانِ في الأَرضِ تُعبَدُ
فَأَمسى سِراجًا مُستَنيرًا وَهادِيًا يَلوحُ كَما لاحَ الصَقيلُ المُهَنَّدُ
وَأَنذَرَنا نارًا وَبَشَّرَ جَنَّة وَعَلَّمَنا الإِسلامَ فَاللَهَ نَحمَدُ
وَأَنتَ إِلَهَ الحَقِّ رَبّي وَخالِقي بِذَلِكَ ما عُمِّرتُ في الناسِ أَشهَدُ
وبعد وفاة النبى قال:
المصطفى أرجـو بذاكَ جـوارهُ وفِى نيلِ ذاك اليومِ أسعى وأجهـدُ

الشيخ ياسين التهامى
الشيخ ياسين التهامى
وأشار لم يقف المديح عند كعب بن زهير وحسان، فكتب السيرة تسجل لنا مدائح نبوية عديدة قالها آخرون بل كان طبيعيًا ألا يخلو عصر من العصور الإسلامية من المديح النبوى فبرزت أسماء كالفرزدق والشريف الرضى والكميت وحتى مهيار الديلمى له مساهمته البارزة في هذا السياق، لكن يبقى «البوصيرى» المولود بقرية بوصير - بين الفيوم وبنى سويف - والذي عاش في القرن السابع الهجرى من أهم شعراء المديح النبوى ومن الآباء المؤسسين للقصيدة المدحية النبوية، ويقال إنه سماها «بالبردة» لأنه كان مريضًا فرأى النبى (صلى الله عليه وسلم) وقد حنا عليه وغطاه ببردته أو عباءته، فشفي بعدها وبرأ من مرضه لهذا سميت أيضًا «بالبرأة» وتسمى أيضًا «بالميمية» لأن آخر قافيتها حرف الميم والاسم الأصلى للقصيدة «الكواكب الدرية في مدح خير البرية وامتد تاثير بردة البوصيرى إلى العصر الحديث فألهمت شوقى قصيدة «ريم على القاع» التي غنتها أم كلثوم  وإذا كان التغنى بمدح النبى وصفاته والبقاع المقدسة لم يتوقف في عصر من العصور فإنه ازدهر وانتشر مع معرفة العالم العربى لوسائل الإعلام والاتصال الحديثة فأصبح لهذا الفن رموز ورواد وأبرز هذه الوجوه في عصرنا الراهن الشيخ ياسين التهامى مغنى المدائح النبوية الشهير.
وأختتم مقاله بالقول "ستظل إشراقات العشق النبوى تضىء سماء عالمنا الإسلامى وتعطر أجوائه رغم أنف مدعى ومتنطعى الإخوان، وسنظل نهتف من أعماق قلوبنا ما حيينا "مدد يا الله"
الدكتور محمد الباز
الدكتور محمد الباز رئيس التحرير التنفيذي
وتناول الدكتور محمد الباز رئيس التحرير التنفيذي في مقال له تحت عنوان: " الرسول السياسيى " قال فيه ان دعوة الاسلام كانت للناس جميعا لافرق بين أبيض ولا أسود ولا سيد ولا عبد ولكن الرسول لم يبدأ دعوته للناس جميعا في قومه ذهب الى الذين يحتاجون حراكا اجتماعيا وكانت كلمة السر لديه انا سيحررهم من عبوديتهم 
 وتابع كانت العلاقة بين الارض والسماء في رسالة النبى محمد صلى الله عليه وسلم هى علاقة الكلمة فقط  وكان العقد الالهى الجديد الذى نزل به خاتم الانبياء والمرسلين انه لامعجزات مادية على الاطلاق معك كلمة وأسباب الارض     
وحمل الملف الرئيسى للمجلة  عنوان محافظات مصر في عهد السيسى 365يوم سيسى بالاضافة الى   العديد من التقارير والأخبار، منها: هل الداخلية بلطجية ،دولة القانون ،الحكومة تبحث الاستعانة بشركات حراسة خاصة لحماية المناطق السياحية ، بيزنس التعليم المفتوح ،لاعبون مفطرون في رمضان، خريطة تصوير الأسبوع الأخير من دراما رمضان، محمد عساف في حوار صريح ، ومليارديرات رمضان ،دولة المداحين ، رسائل المصريين الى الله .

شارك