"إياد قنيبي" عدو "داعش" اللدود
الثلاثاء 16/يونيو/2015 - 12:02 م
طباعة
إياد عبد الحافظ حماده قنيبي المولود في مدينة السالمية بالكويت عام 1975 ثم انتقل مع عائلته للعاصمة الأردنية عمان مع والديه، وكان لا يزال طفلًا وهو متزوج وله ولد خمس أبناء هم الفاروق وسارة ولين ولجين ونور، ويُعتبر من أبرز رموز التيار الإسلامي الجهادي في الأردن.
تعليمه
تلقى تعليمه الأولى بالعاصمة الأردنية عمان والتحق بكلية الصيدلة بجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية وحصل على البكالوريوس في الصيدلة عام 1998، بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف وعمل عقب تخرجه في الشركة الأردنية لإنتاج الأدوية لمدة سنة ونصف، في قسم البحث والتطوير وقسم المعلومات الدوائية. وقدم ورقة بحث في مؤتمر (استحالة النجاسات وأثرها في طهارة الأشياء وحلها) عام 1999 في جامعة الزرقاء وفي نفس العام حصل على منحة كاملة من جامعة هيوستن الأمريكية في ولاية تكساس، حيث تابع الدراسات العليا في مجال علم الأدوية، ثم حصل على درجة الدكتوراه في علم الأدوية عام 2003 بتقدير ممتاز، ثم عمل في كلية الصيدلة بجامعة العلوم التطبيقية في عمان منذ 2003 وحتى الآن وعمل أيضًا محاضرًا غير متفرغ في الجامعة الأردنية وجامعة العلوم والتكنولوجيا وتمت ترقيته لرتبة أستاذ مشارك عام 2013، وحصل على جائزة أفضل باحث في كلية الصيدلة بجامعة العلوم التطبيقية عام 2013م.
انضمامه إلى التنظيمات الجهادية
تلقى تعليمه الديني وحفظ القرآن برواية حفص عن عاصم على يد الشيخ عبد الرحمن بن علي المحمود وحصل قبلها على إجازة بقراءة القرآن على رواية حفص عن عاصم وبدأ إياد قنيبي نشاطه الدعوي عام 1997 أثناء الدراسة الجامعية، حيث أطلق مع أصدقائه مشروع الشريط الأسبوعي حيث كانوا ينتقون شريطًا مميزًا، ويوزعونه على المصلين في عدة مساجد بعد صلاة الجمعة، وقد استمر هذا المشروع حتى عام 2010م، وعمل بالخطابة متطوعًا بمسجد مصعب بن عمير في مدينة عمان، الأردنية، ونشر أفكاره الجهادية على الموقع الذي يشرف عليه "موقع الفرقان"، وسبق أن انتقد تقارير مؤسسة "راند" الأمريكية واعتبرها تشن حرب على المسلمين، وهو يميل إلى مدرسة الشيخ محمد عبد المقصود والشيخ نشأت أحمد السلفية، وأدانته محكمة أمن الدولة الأردنية بالحبس مدة عامين ونصف بسبب نشاطه الدعوي.
ويعد إياد قنيبي من أشد خصوم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" وهاجمها في العديد من خطبه، وقد اعتدى عليه أنصارها في يوم الأربعاء 18 يونيو 2014 بعد أن ضربوه بالعصي ثم لاذوا بالفرار.
وقال: "أثناء خروجي من البيت الساعة السابعة والنصف صباحاً لإحضار فطور للأولاد؛ وبعد ركوبي في السيارة، هجم عليّ شخص ملتحٍ يرتدي لباساً أفغانياً، ويحمل عصا في يده، ثم تبعه خمسة أشخاص آخرون يحملون العصي أيضاً، وضربوني وهشموا الزجاج الأمامي ضربوني على رأسي من الخلف، وعلى وجهي ويديّ وظهري، وأثناء ذلك كنت أصرخ بقولي: حسبي الله عليكم، حتى هرع الجيران إليهم، فولوا هاربين، وأثناء هروبهم ألقى أحدهم عصاه محاولاً أن يصيب بها رأسي، لكنه لم يفلح والحمد لله. وإنه في العموم بصحة جيدة وإنه يعاني من رضوض وجروح وإنه كان الاعتداء من طرف الغلاة، فلن يزيدنا ذلك إلا إصراراً على فساد منهجهم؛ لأن هذه لغة الجبان الفاشل الذي ليس لديه حجة، فيرد بالسباب ثم بالاعتداء وإنه تلقى تهديدات سابقة من مجهولين ومع ذلك فإني لا أتصور نفسي أن أحمل سلاحاً لمقاتلة مسلم، لأنني أحارب الضلال والجهل بفكري، وعند الله تجتمع الخصوم".
واستنكر منظر السلفية الجهادية عاصم البرقاوي، المعروف بأبي محمد المقدسي، الاعتداء على القنيبي، معرباً عن "ألمه" تجاه ما جرى، وقال: "هذه الأساليب هي أساليب الضعفاء، ولن تثني الدكتور إياد عن قول الحق، ونحن لا نوجّه الاتهام إلى أي فئة، لكننا ندعو جميع العقلاء إلى التبرؤ من هذا الاعتداء، ورفض هذه الأساليب.. نريد أدلة وبينات، ولا نريد عصي وهراوات، وإن هناك جهات أخرى يهمها إحداث الفتنة وتعميق الصدع والاعتداء على القنيبي بعد خروجه (أي المقدسي) من السجن بيوم واحد، يوجه رسالة سيئة إلي، ولكنها لن تحقق الهدف الذي تصبو إليه". وسبق يذكر أن محكمة أمن الدولة الأردنية، سبق أن أدانت الدكتور القنيبي بالحبس مدة عامين ونصف.
مؤلفاته وخطبه
يعد إياد قنيبي من أشد خصوم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، وله العديد من الخطب والمقالات، تتمثل فيما يلي:
1- هذا النفاق فاحذروه.
2- مكانة الصحابة رضوان الله عليهم.
3- مجموعة خطب جمعة للدكتور إياد قنيبي.
4- صومال وشريعة.
5- الشيخ متنازل المنبطحي.
6- التحذير من دراسات راند.
7- ضرب المسلمين بشرطتهم لتوفير دماء الأمريكان.
8- حمام الدم وسنة التدافع.
الآن
اعتقل يوم 16-6-2015م وأكد وكيل الدفاع عنه المحامي موسى العبدالات، أنه لا يعرف أسباب الاعتقال، لكنه يرجح أن الأمر قد يتعلق بنشاط الدكتور القنيبي على صفحات إلكترونية، خاصة وأنه يراجع مدعي عام أمن الدولة لمعرفة أسباب الاعتقال.