«داعش» يفخَّخ آثار تدمُر / صدّ هجوم للحوثيين على جازان / إسرائيل: لن نسمح بوصول "أسطول الحرية" إلى غزة /

الإثنين 22/يونيو/2015 - 11:15 ص
طباعة «داعش» يفخَّخ آثار
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الاثنين الموافق 22/ 6/ 2015

صدّ هجوم للحوثيين على جازان

صدّ هجوم للحوثيين
قصف المتمردون الحوثيون بصواريخ «كاتيوشا» أمس أحياء سكنية في عدن، ما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين وتدمير منازل، فيما شنّت مقاتلات التحالف العربي الذي تقوده السعودية غارات على مواقعهم عند مداخل المدينة، وعلى قاعدة العند الجوية في محافظة لحج.
إلى ذلك، دارت اشتباكات عنيفة على الحدود قرب جازان، وتصدَّت القوات السعودية لمسلّحين حوثيين حاولوا الاقتراب منها، ومهدوا لذلك بإطلاق قذائف من العمق اليمني على قرية وعلان وحدود محافظة الخوبة، واستشهد الرقيب أول السعودي يحيى أحمد غزواني خلال المواجهات.
واستهدفت قذائف جماعة الحوثيين القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح مناطق الرعي الحدودية في جوار قرى المقطابة والرحمانية.
وقال مصدر عسكري لـ «الحياة» إن اشتباكات وقعت بين الحوثيين والقوات السعودية على الحدود مع جازان، مشيراً إلى أن طائرات التحالف قصفت بعض مواقع المتمردين في صعدة.
واستمرت الاشتباكات بين الحوثيين و«المقاومة الشعبية» الموالية لحكومة الرئيس عبدربه منصور هادي المعترف بها دولياً، وأسفرت عن سقوط 12 قتيلاً. ونقلت وكالة «رويترز» عن مصادر في «المقاومة « أنها تصدت لهجوم للحوثيين وحلفائهم على مدينة الضالع الجنوبية، ودارت اشتباكات بين الطرفين قتل خلالها 17 حوثياً واثنين من أفراد فصيل محلي.
ويأتي استمرار المواجهات في اليمن بعدما أعلن الموفد الخاص للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد أن مشاورات السلام في جنيف انتهت من دون اتفاق على هدنة، ولم يحدد أي موعد لمحادثات جديدة.
وتدعم الحوثيين وحدات من الجيش اليمني موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح الذي أُجبِر على التخلي عن السلطة، بناء على مبادرة خليجية بعد سنة من التظاهرات الدموية التي طالبت بتنحّيه بعدما حكم البلاد طوال ثلاثة عقود.

«داعش» يفخَّخ آثار تدمُر

«داعش» يفخَّخ آثار
فخَّخ عناصر تنظيم «داعش» بالألغام والعبوات الناسفة المواقع الأثرية في مدينة تَدْمُر التاريخية وسط سورية، بعد شهر من سيطرتهم عليها. وقُتِل عدد من المدنيين وجُرِح آخرون بقصف الطيران أحياء في حلب شمالاً.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن عناصر من «داعش» «زرعوا الألغام والعبوات الناسفة في المدينة الأثرية في مدينة تَدْمُر» التي سيطر عليها التنظيم في 21 الشهر الماضي. وذكر مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن أنه «لم تتضح أهداف التنظيم من تفخيخ المواقع الأثرية، وهل يُخطِّط لتفجيرها أم زَرَعَ الألغام لمنع تقدُّم قوات النظام الموجودة غرب تدمر». وزاد ان هذه القوات استقدَمَت في الأيام الأخيرة تعزيزات عسكرية إلى اطراف المدينة.
وتحدَّث مصدر سياسي في دمشق عن إرسال قيادي عسكري بارز إلى المنطقة أخيراً، لقيادة هجوم يهدف إلى استعادة السيطرة على مدينة تدمُر وعدد من حقول الغاز الرئيسية القريبة منها.
وتزامنت تعزيزات قوات النظام إلى المنطقة مع شن الطيران السوري غارات منذ ثلاثة أيام استهدفت الأحياء السكنية، وتسبَّبت في مقتل 11 شخصاً وفق معلومات لـ «المرصد».
وتُعرف تدمُر بـ «لؤلؤة البادية» السورية، ودخل المتطرفون في 22 الشهر الماضي أي غداة سيطرتهم على المدينة إلى متحفها ودمّروا عدداً من المجسّمات الحديثة التي تمثِّل عصور ما قبل التاريخ، وتُستخدم لأهداف تربوية، ثم أغلقوا الأبواب ووضعوا حراساً على مداخل المتحف. وكان مدير «جمعية حماية الآثار السورية» شيخموس علي الذي يتّخذ من مدينة ستراسبورغ الفرنسية مقراً له، أكد في بيان أن «المتحف الأثري في مدينة معرة النعمان تعرّض لأضرار واسعة نتيجة القصف ببراميل متفجرة أُلقِيَت من طائرة مروحية تابعة لجيش النظام (السوري) مساء الإثنين» الماضي. وأشار البيان إلى تضرُّر عدد من اللوحات الفسيفسائية التي كانت في الرواق الشرقي للمتحف. كما تعرّضت لوحتان مستطيلتان تحملان رسوماً هندسية لدمار كبير جداً، ولم تَسْلَم أربع لوحات دائرية الشكل من الضرر، وإن بدرجة أقل. كما تعرّضت أجزاء من مبنى المتحف ومن المسجد الموجود في ساحته لدمار واسع، نتيجة سقوط «برميلين متفجرين».
المدير العام للآثار والمتاحف الحكومية مأمون عبدالكريم ذَكَرَ ان لديه «أنباء عن تفخيخ آثار تدمر»، وندّد بـ «مأساة» تدمير متحف معرّة النعمان، لكنه امتنع عن تحديد الجهة المسئولة، علماً أن أكثر من 300 موقع سوري تعرّضت للدمار والضرر والنهب بسبب قصف قوات النظام والمعارك مع المعارضة، خلال أربع سنوات من النزاع، كما أعلنت الأمم المتحدة في كانون الأول (ديسمبر) 2014.
وبثّتْ «شبكة حلب الآن» أن عدداً من المدنيين قُتِلوا بقصف حلب القديمة، فيما أشار «المرصد» إلى «سماع دويّ انفجار من منطقة ميسلون ناجم من تفجير نفق، تَلَتْهُ اشتباكات عنيفة بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية من جهة، وقوات النظام مدعّمة بقوات الدفاع الوطني من جهة أخرى في محيط الحي».
وأكد «المرصد» مواجهات بين «قوات النظام والمسلّحين الموالين لها، والفصائل الإسلامية والمقاتلة قرب قرية الدارة المحاذية لمطار الثعلة العسكري، وفي محيط قرية سكاكا التي سيطرت عليها قوات النظام (أول من أمس)، عقب اشتباكات مع تلك الفصائل».

كتابات بالروسية تزيد غموض «سقوط طائرة» فوق البقاع

كتابات بالروسية تزيد
باشرت لجنة تحقيق عسكرية تابعة للجيش اللبناني الكشف على بقايا طائرة، تحطّمت صباح أمس وسقطت في أعالي التلال المطلة على بلدة صغبين في البقاع الغربي، لتحديد هويتها وهل كانت طائرة حربية أم للاستطلاع، خصوصاً أن الفريق الأخصائي العسكري الذي توجّه إلى مكان سقوطها بذل جهداً كبيراً لتجميع بقايا حطامها التي تطايرت على مساحة واسعة في المنطقة الجردية.
وقالت مصادر أمنية رفيعة المستوى لـ «الحياة» أن فريق لجنة التحقيق استعان بمروحية تابعة لسلاح الجو في الجيش اللبناني، للوصول إلى مكان حطام الطائرة التي أحدث سقوطها دوي انفجار سُمِع في المنطقة، نظراً إلى تعذُّر الانتقال براً إلى الموقع بسبب وعورة المنطقة.
وأكدت المصادر ذاتها أن التحقيق متروك للجنة العسكرية، ودعت إلى عدم استباق نتائجه والدخول في تكهُّنات واجتهادات يمكن أن تكون غير دقيقة.
وكشفت عن جمع بقايا الطائرة، وهي جزء من أحد جناحيها وقِطَع من محرّكها إضافة إلى قطعة وُجِدت عليها كتابات باللغة الروسية. وقالت إن التحقيق يُركِّز على ثلاثة احتمالات، للوصول إلى نتائج عملية لا يرقى إليها الشك.
وعن هذه الاحتمالات قالت: إما أن تكون القطعة التي وُجدت عليها كتابات باللغة الروسية جزءاً من الطائرة أو بقايا صاروخ روسي الصنع أُطلِق عليها وأسقطها، وأكدت أن اللجنة تمكّنت من تحديد مكان سقوطها بدقة.
وتابعت أن التحقيق سيتوصل إلى التأكد من هوية الطائرة- لا زالت مجهولة- بالتالي سيُحدِّد هل كانت حربية أم استطلاعية.
على صعيد آخر، انشغل لبنان بمتابعة ردود الفعل على صُوَر بثتها مواقع التواصل الاجتماعي لسجناء «إسلاميين» في سجن رومية يتعرّضون للضرب على أيدي حراس السجن، رغم أنه تبيّن كما قال وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، في مؤتمر صحافي عقده أمس، إن تاريخ هذه الصُّوَر يعود إلى ما يقارب شهرين، أثناء قيام قوى الأمن المولجة بحراسة السجن بإنهاء تمرُّد السجناء في مبنى «د» قبل نقلهم إلى مبنى «ب» فور إعادة تأهيله.
وعلى رغم توقيت بث هذه الصُّور الذي جاء متأخراً، وأثار تساؤلات في ضوء الدعوات إلى التحرُّك تضامناً مع السجناء، أكد المشنوق تحمُّله مسئولية الارتكابات والأخطاء التي حصلت خلال دهم المبنى «د». وكشف المشنوق اتخاذ الإجراءات المسلكية والقانونية بحق العسكريين المرتكبين وأن التحقيق يجري مع اثنين من هؤلاء. وشدّد على أنه لن يسمح بتكرار ما حصل مهما كلّف الأمر لأن للسجناء حقوقاً إنسانية يجب الحفاظ عليها. 
ووصف المشنوق استغلال ما حصل بـ «قلة أخلاق»، وقال: «نحن لا نميّز بين سجناء «إسلاميين» وآخرين وأجرينا تشكيلات بين الضباط قبل تسريب الأشرطة وأحلناهم على القضاء العسكري وهذا الأمر لا يحتمل المزايدة». ويفترض أن يلتقي وزير الداخلية خلال تفقده سجن رومية السجناء الثلاثة الذي تعرضوا للتعذيب.
إلى ذلك، قال وزير العدل أشرف ريفي بعد اتصال تلقّاه من المشنوق وأعقبه اجتماع مع وفد من «هيئة العلماء المسلمين» في منزله في طرابلس، أنه كلّف مدّعي عام التمييز القاضي سمير حمود بالإشراف شخصياً على التحقيقات، وقال إنها عدلية وليست مسلكية، وستؤدي إلى توقيف من يثبت ضلوعهم بهذه الارتكابات «لأننا نحن في دولة القانون وسينال هؤلاء عقابهم».
"الحياة اللندنية"

القبائل تستعد للحسم بمأرب وتبدأ هجوماً على الجوف

القبائل تستعد للحسم
غارات للتحالف على قواعد المتمردين.. والحوثيون يردون باستهداف المدنيين
أغارت طائرات التحالف العربي على مواقع للحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في خط الممدارة في عدن، بينما تواصل ميليشيا الحوثي وقوات صالح قصف الأحياء السكنية في المدينة، وصعدت قبائل مأرب من استعداداتها لحسم المواجهات المسلحة مع المتمردين ومنع سقوط المحافظة في قبضتهم، على غرار ما حدث في محافظة الجوف المجاورة، فيما بدأ تحالف قبلي استعداداته لاستعادة عاصمة الجوف من قبضة المتمردين.
وقالت مصادر محلية: إن القصف بصواريخ الكاتيوشا وقذائف الهاون استهدف أحياء عبد القوي والبساتين في عدن، كما طال القصف مناطق بينها المنصورة والشيخ عثمان، ما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين، وتدمير أربعة منازل.
وأفادت المصادر نفسها بوقوع اشتباكات بين الحوثيين وأفراد المقاومة الشعبية الذين يحاولون التقدم نحو مواقع الحوثيين ومحاصرتهم.
في تعز، قتل ستة من الحوثيين وقوات صالح، وأصيب خمسة في هجوم للمقاومة في منطقة البرج غرب تعز، وكان مسلحو الحوثي وقوات صالح قصفوا في وقت سابق مسجد الأشرفية في المدينة، ودمروا أجزاء منه.
من جانب آخر، قتل مدنيان وأصيب 15 بينهم نساء وأطفال في قصف للحوثيين وقوات صالح على مناطق سكنية بمحافظة الضالع جنوب اليمن، وقالت مصادر إن ميليشيا الحوثي وقوات صالح قصفت مناطق خوبر ولكمة صلاح والعقلة بصواريخ الكاتيوشا، كما تصدت المقاومة لمحاولة تسلل من ميليشيا الحوثي وقوات صالح عن طريق جبهات العقلة ولكمة شعوب وريشان، حيث اندلعت مواجهات بين الطرفين أسفرت عن مقتل وإصابة نحو 25 من ميليشيا الحوثي وقوات صالح بينهم قائد عسكري، بحسب مصادر طبية.
في البيضاء وسط اليمن، قتل ثلاثة من مسلحي الحوثي بانفجار عبوة ناسفة بمديرية الطفَه، كما سقط قتلى وجرحى في كمين نصبته المقاومة الشعبية لدورية للحوثيين في لودر بمحافظة أبين جنوبي البلاد.
وصعدت قبائل مأرب استعداداتها لحسم المواجهات المسلحة مع الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني المخلوع ومنع سقوط المحافظة في قبضة المتمردين، على غرار ما حدث في محافظة الجوف المجاورة.
وأكدت مصادر قبلية بمديرية صرواح ل«الخليج» أن قبائل مأرب بالتنسيق مع قوات التحالف تستعد لتطهير مديرية «صرواح» وبشكل نهائي من المتمردين قبيل إنهاء سيطرتهم النسبية على مواقع متفرقة في محيط منطقة «الجدعان».
وأشارت المصادر إلى أن ائتلاف قبائل مأرب والجوف استكمل استعداداته لاستعادة السيطرة على عاصمة محافظة الجوف التي سيطر عليها المتمردين نتيجة خيانة بعض مراكز القوى القبلية، التي لا تزال تدين بالولاء للرئيس المخلوع، مؤكدة أن تحرير الجوف بات وشيكاً وأن استراتيجية جديدة سيتم تنفيذها تتضمن الزحف المتدرج على صعدة المعقل الرئيسي للحوثيين من خلال السيطرة على المناطق القبلية الحدودية التي تربط محافظتي الجوف وصعدة.
من جهة أخرى، دشنت المقاومة الشعبية بمحافظة حجه وفي سابقة هي الأولى من نوعها تنفيذ هجمات مباغتة على مناطق تمركز للحوثيين في عاصمة المحافظة التي تعد من أبرز مناطق نفوذ جماعة الحوثي وذلك بالتزامن مع تصعيد المقاومة الشعبية في أقاليم آزال الذي يضم كلاً من عمران ومحافظة صنعاء وحجه وصعدة لعمليات الاستهداف لمراكز تجمع مقاتلي جماعة الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق.

مدن غربي طرابلس تعلن استسلامها للجيش الليبي

مدن غربي طرابلس تعلن
حكومة الثني تتراجع عن تعيين «غويل» قنصلاً بجدة
ذكرت مصادر ليبية مطلعة أن أعيان مدينة جنزور الواقعة غربي العاصمة طرابلس وقعوا في الزنتان فجر أمس الأحد على اتفاقية استسلام مدينتهم من دون قتال تمهيداً لدخول الجيش الوطني الليبي إليها خلال الساعات المقبلة.
وكان آمر غرفة عمليات الجيش في المنطقة الغربية، قد قال: إن الجيش سيدخل العجيلات أمس بناء على اتفاق مماثل، وأن مدناً، ومناطق في غربي العاصمة دخلت في مفاوضات مع الجيش لتجنيبها الحروب والاشتباكات المسلحة، بما في ذلك صبراتة وصرمان.
من جهة أخرى دخلت ليبيا ضمن قائمة أكثر 25 دولة هشة حول العالم، وفقاً للتقرير السنوي ل«مؤشر الدول الهشة» لعام 2015، الذي نشرته جريدة «فورين بوليسي» الأمريكية، الجمعة.
ووفقاً للتقرير الذي يصدره صندوق السلام الأمريكي سنوياً، جاءت ليبيا في المركز رقم 25 متقدمة على دول مثل: اليمن، والعراق، وجنوب السودان التي تصدرت القائمة. لكن التقرير أشار إلى تراجع تصنيف ليبيا 16 مركزاً مقارنة بعام 2013 بسبب «غياب الحكومة الشرعية والأمن وحقوق الإنسان».
وأوضح التقرير أن «استمرار عمليات القتال والتفكك داخل الدولة بسبب التنافس بين الحكومتين على مدار العام الماضي من أهم أسباب زعزعة استقرار ليبيا ووضعها ضمن القائمة»، بالإضافة إلى ظهور تنظيم «داعش» الإرهابي وسيطرته على عدد من المناطق وسط الفوضى التي تعم الدولة، وتسبب ذلك بانخفاض إنتاج النفط بشكل ملحوظ ليقارب مستويات الإنتاج عام 2013.
ويصنف التقرير السنوي 178 دولة في العالم، من خلال تحليل 12 مؤشراً اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً، منها وضع الخدمات العامة ومعدل انتشار اللاجئين والنازحين، ووضع حقوق الإنسان وشرعية الدولة، بالإضافة إلى 100 مؤشر فرعي تتضمن الضغوط التي تتعرض لها الدولة، ومنها التنمية غير المتوازنة.
وأعلنت عبر صفحتها الرسمية على «فيس بوك»،، أنَّها ألغت قرار تعيين ناصر محمد ميلاد غويل قنصلاً عاماً لليبيا في مدينة جدة بالسعودية.
فيما أكدت تكليف مرعي أحمد أدم الطيار أمينًا عاماً للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، وتكليف زيدان محمد أمحمد حوماني رئيساً لمجلس إدارة مؤسسة الطاقة الذرية.
وأعفت الحكومة صلاح محمد عبد الدائم، من مهامه كمدير عام لصندوق الإنماء الاقتصادي والاجتماعي، وأشارت إلى أنها أحالت موضوع التجاوزات التي صدرت عنه في مذكرة رئيس مجلس الإدارة.
"الخليج الإماراتية"

مقتل عشرات الحوثيين باشتباكات وهجمات في اليمن

مقتل عشرات الحوثيين
المتمردون يقصفون المدنيين بـ«العنقودية» في عدن وحرس الحدود السعودي يحبط محاولات تسلل
قتل عشرات الحوثيين أمس باشتباكات مع المقاومة الشعبية وقصف طائرات التحالف العربي بقيادة السعودية، بالإضافة إلى تفجير استهدف تجمعا للمتمردين في محافظة شبوة، في وقت شهدت الحدود السعودية اليمنية، اشتباكات متقطعة زادت وتيرتُها خلال الليل، وذلك بعد إطلاق ميليشيا الحوثي مقذوفات على الأراضي السعودية، إضافة إلى محاولات التسلل التي تعاملت معها القواتُ السعودية المشتركة بحزم. ونفذت القوات السعودية عملية تطهير للشريط الحدودي بالقصف المستمر على مواقع الحوثيين.
وقتل ثلاثة مسلحين حوثيين وأصيب 5 آخرون، ليل السبت الأحد، في هجوم استهدفهم في بلدة «همدان» غرب العاصمة صنعاء، فيما أعلنت «المقاومة الشعبية»، الموالية للرئيس الشرعي في المنفى عبدربه منصور هادي، مسئوليتها عن الهجوم.وذكر مصدر إعلامي في «المقاومة الشعبية في إقليم أزال»، الذي يضم محافظات ذمار، صنعاء، عمران، وصعدة، بموجب مسودة الدستور الجديد، إن عناصر مسلحة من المقاومة هاجمت دورية تابعة للمتمردين الحوثيين في منطقة «وادي ظهر» ببلدة «همدان»، مضيفا أن الهجوم أسفر عن مقتل ثلاثة حوثيين وجرح خمسة آخرين إصابة ثلاثة منهم حرجة.
كما قتل 4 من قيادات الحوثي في هجوم شنته المقاومة الشعبية عند المدخل الجنوبي لصنعاء. وسقط قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين في هجوم استهدف قافلة عسكرية لهم في مدينة ذمار، جنوب صنعاء، كانت في طريقها إلى مدينة تعز. ويعد هذا الهجوم الأحدث في سلسلة هجمات متصاعدة ضد الحوثيين في العاصمة اليمنية ومحيطها منذ إعلان المقاومة، مطلع الشهر الجاري، بدء ما أسمتها ب«معركة تحرير صنعاء».
وتبنت «المقاومة الشعبية في إقليم أزال»، في حساب تابع لها على موقع تويتر، أمس، أربع هجمات على مليشيات الحوثيين في صنعاء وذمار، يوم الجمعة الماضي، قالت إنها خلفت قتلى وجرحى في صفوف المتمردين.وعلى صعيد متصل، ضبطت الأجهزة اليمنية، ما وصفتها بـ «خلية إرهابية كانت تعتزم تنفيذ أعمال إجرامية في العاصمة صنعاء».وقال مصدر أمني يمني إنه تم «إلقاء القبض على خلية إجرامية كانت متنكرة بزي نسائي» في محافظة مأرب.
وأكد سكان لـ (الاتحاد)، إحباط هجوم بسيارة ملغومة عثر عليها بالقرب من مسجد الفليحي في صنعاء القديمة، مساء أمس الأول، أي بعد ساعات على مقتل شخصين وإصابة 16 في انفجار سيارة مفخخة قرب مسجد قبة المهدي في المدينة القديمة.وأعلنت جماعة أنصار الشريعة المرتبطة بتنظيم القاعدة في اليمن، أمس، مسئوليتها تفجير عبوة ناسفة لدى مرور مركبة للحوثيين في محافظة البيضاء وسط البلاد ما أدى لمقتل ثلاثة منهم وجرح آخرين.

انفجار بالقرب من البرلمان الأفغاني

انفجار بالقرب من
هز انفجار قوي صباح الاثنين البرلمان الأفغاني في كابول من غير ان يتبين في الوقت الحاضر ان كان أوقع ضحايا، على ما أفادت الشبكات التلفزيونية الأفغانية التي نقلت مشاهد في بث مباشر.
وسرعان ما تبنت حركة طالبان الاعتداء الذي تزامن مع تقديم مرشح الرئاسة الأفغانية لمنصب وزارة الدفاع إلى البرلمان. وكتب المتحدث باسم حركة طالبان في حسابه على موقع تويتر ان "عددا من المجاهدين دخلوا مبنى البرلمان، وتدور معارك عنيفة حاليا". وتابع "وقع الاعتداء بالتزامن مع تقديم وزير الدفاع". ولم يؤكد مسئولون مباشرة ما إذا تمكن مقاتلو طالبان من دخول مبنى البرلمان حيث حراسة أمنية مشددة، كما لم تصدر أي تقارير عن وقوع ضحايا حتى الآن. وقال عبد الله كريمي المتحدث باسم شرطة كابول لوكالة فرانس برس "وردتنا معلومات تفيد عن انفجار واننا متوجهون إلى الموقع". 

سجن مغردة كويتية أدينت بإهانة الأمير

سجن مغردة كويتية
قضت محكمة بداية كويتية أمس على الناشطة الحقوقية رنا جاسم السعدون غيابياً بالسجن ثلاث سنوات بعد إدانتها بإهانة أمير البلاد بشكل علني.
وأدينت رنا بإعادة قراءة مقاطع من خطاب المعارض البارز مسلم البراك الذي يمضي عقوبة السجن سنتين. حيث حذر في خطابه أمير البلاد من تعديل قانون الانتخابات بما يتيح للحكومة السيطرة على مجلس الأمة. وكانت رنا السعدون خارج البلاد عند صدور الحكم بحقها وأنها موجودة في لبنان إلا أنه لم يتسن التأكد من ذلك من مصادر مستقلة.
"الاتحاد الإماراتية"

خلافات فرنسية أمريكية تؤجل معركة القضاء على داعش ليبيا

خلافات فرنسية أمريكية
الاستقطاب الثنائي بين الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا يدفع دول المنطقة إلى محاولة كسره
فرضت التحركات السياسية والدبلوماسية في المنطقة المغاربية نفسها على المراقبين السياسيين الذين بدأت أنظارهم تتجه بشكل لافت نحو السيناريوهات المطروحة للتعاطي مع إرهاب تنظيم داعش الذي تمدد وتوسع في ليبيا، وسط أنباء متواترة حول بروز خلافات فرنسية-أمريكية قد تحول دون حسم هذا الملف الذي بات يؤرق دول الجوار الليبي، وصولا إلى دول جنوب أوروبا.
وترافقت تلك التحركات مع تزايد التحذيرات من بروز استقطاب ثنائي بين واشنطن وباريس قد يحول دون التصدي لخطر داعش الذي مازال يتمدد ويتوسع في ليبيا رغم الضربات التي تلقاها خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وعلمت “العرب” أن محسن مرزوق الوزير المستشار السياسي للرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، يبدأ اليوم الإثنين زيارة رسمية إلى موسكو، يجري خلالها محادثات مع كبار المسئولين الروس حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وينظر المراقبون إلى هذه الزيارة بكثير من الاهتمام نظرا لتوقيتها الذي يأتي على وقع توتر العلاقات بين تونس وحكومة طرابلس غير المعترف بها دوليا، إثر غلق القنصلية العامة التونسية في طرابلس، ودعوة التونسيين إلى مغادرة ليبيا فورا.
كما تأتي هذه الزيارة مع كشف مجلة “جون أفريك” الناطقة بالفرنسية النقاب عن وصول عدد من جنود المارينز إلى قاعدة “رمادة” العسكرية التونسية في أقصى الجنوب التونسي، وذلك في تطور جعل توقيت هذه الزيارة يتخذ أبعادا هامة لا سيما وان الزيارة المرتقبة تتزامن أيضا مع زيارة مماثلة لوزير الإعلام الليبي عمر القويري، الذي يُنتظر أن يصل اليوم الاثنين إلى موسكو.
ويرى مراقبون أن هذه التحركات مُرتبطة بالزيارة التي قام بها الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إلى الجزائر خلال الأسبوع الماضي، وهي زيارة وُصفت بـ”الغامضة”، حيث تباينت الآراء وتضاربت حول أهدافها.
ورغم ذلك، يسود انطباع لدى أغلب المراقبين أن تلك الزيارة أملتها التطورات في ليبيا، وهو ما يفسر إلى حد ما زيارة وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إلى مصر، وتركيزه خلال محادثاته أمس الأول مع الرئيس عبدالفتاح السيسي وكبار المسئولين المصريين على الملف الليبي.
وربطت أوساط سياسية تلك التحركات الفرنسية بتزايد الغموض حول معالم المرحلة المقبلة في ليبيا، وانعكاسات ذلك على فرنسا ونفوذها في المنطقة، على ضوء تراكم الخلافات بين باريس وواشنطن حول سبل معالجة الملف الليبي.
وبحسب المحلل السياسي التونسي منذر ثابت، فإن ثمة مؤشرات تدل على أن فرنسا التي تراجع دورها في المنطقة بعد أن فقدت السيطرة على جزء من مناطق نفوذها التقليدي في إفريقيا، بدأت تتحرك الآن لاستعادة دورها عبر محاصرة الاستراتيجية الأمريكية في المنطقة.
واعتبر في تصريح لـ”العرب”، أن ما تقوم به فرنسا الآن يندرج في هذا السياق، باعتبار أن زيارة فرنسوا هولاند للجزائر تأتي في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات بين واشنطن والجزائر نوعا من البرود على خلفية جملة من القضايا منها الملف الليبي، وكيفية معالجته.
وذهب ثابت إلى القول إن الخلافات الفرنسية-الأمريكية “عميقة”، وهي مرشحة لأن تتفاعل أكثر فأكثر ضمن إطار معادلة موازين القوى في المنطقة، واحتفاظ فرنسا بهامش كبير من المناورة السياسية في هذه المرحلة.
ولا تُخفي دوائر صنع القرار الفرنسية وجود مثل هذه الخلافات مع أمريكا ارتباطا بتقييم خطر داعش في ليبيا وكذلك أيضا في تونس على فرنسا، وهو خطر متفاقم تنظر إليه باريس على أنه أكبر بكثير من خطر داعش في العراق وسوريا.
وتمنح السلطات الفرنسية هذا الملف مساحة كبيرة من اهتماماتها على هذه الخلفية التي انعكست بشكل واضح في تباين رؤى وسيناريوهات واشنطن وباريس، للتعامل مع هذا الخطر، وصل إلى حد غضب فرنسا من محاولات أمريكا الانفراد بهذا الملف المرتبط بعمقها الاستراتيجي.
ومن الواضح أن باريس التي سلمت لواشنطن ملف التعامل مع داعش في سوريا والعراق، ليست في وارد سحب ذلك على ملف داعش في ليبيا، باعتبار أنسيناريوهات وخطط فرنسا لمواجهة خطر داعش في ليبيا تختلف كلـيا عن خطـط أمريكا.
وتسبب هذا التباين في بروز استقطاب ثنائي دفع دول المنطقة وخاصة منها تونس إلى البحث عن كسره عبر التوجه إلى موسكو بحثا عن مخرج يجعل الحرب على الإرهاب في ليبيا تحظى بإجماع دولي بعيدا عن صيغ المماطلة التي مكنت داعش من التمدد والتوسع.

هل فشلت الحكومة البريطانية في دعم الإسلام المعتدل وعزل المتطرفين؟

هل فشلت الحكومة البريطانية
تصريحات رئيس الحكومة ديفيد كاميرون حيال المسلمين البريطانيين تزيد من الشكوك حول تهديدهم التماسك الاجتماعي
فاقمت تصريحات رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون حول دور المسلمين المتردد في مكافحة التطرف والإرهاب، من الجدل المتصاعد أصلا عن وضعهم كبريطانيين.
وكشفت التصريحات الملتبسة لكاميرون ضعف السياسة البريطانية في التعامل مع المسلمين، عندما دعا المجتمعات والأسر الإسلامية إلى بذل مزيد من الجهد لمكافحة التطرف، محذرا من أن البعض يغامر بتشجيع الشبان على التشدد من خلال التغاضي عن هذه الآراء المتطرفة.
وأثارت تلك التصريحات المزيد من الأسئلة حول سياسة الحكومة البريطانية في إقامة التماسك الاجتماعي من خلال دعم الإسلام المعتدل وعزل المتطرفين.
ووصفت البارونة سعيدة وارسي تصريحات كاميرون بالمثبطة لعزائم المسلمين في أول رد من شخصية سياسية مسلمة.
وعبرت وارسي التي كانت أول وزيرة مسلمة في حكومة كاميرون السابقة، عن خوفها من مطالبة المسلمين ببذل المزيد من الجهد لمحاربة التطرف، دون معرفة وفهم ما الذي يفعلونه الآن، مؤكدة أن دعوة كاميرون تحطم معنويات المسلمين.
وأضافت “تعرف الجاليات المسلمة أنها مستهدفة من قبل داعش، وتعرف أنها حربها، وأن الحكومة في حاجة إلى نصرة المسلمين ودعمهم، وفي تلك الحالة يحق لها مطالبتها ببذل المزيد من الجهد”.
وانتقدت وارسي النائبة السابقة في حزب المحافظين توجيه كاميرون كلمته للمسلمين من سلوفاكيا، مرجحة أنه كان من الأولى توجيهها من برمنغهام، على اعتبارها المدينة البريطانية الأكثر كثافة بالجالية المسلمة.
وقالت إن كاميرون محق في كلامه بوجود أقلية داخل الأقلية المسلمة يتغاضون عن التنبيه عن مخاطر داعش، لكن هناك أكثر بكثير من هذه الأقلية يقاتلون مثل هذه الأفكار القاتلة وإنهم يعرفون ما عليهم القيام به لأن المعركة مستمرة مع داعش وهذا ما يؤكد أن المسلمين يقاتلون فيها وعلى استعداد لبذل المزيد من الجهد.
ونقلت وارسي التي تمثل صورة عن الاعتدال كلام أحد الناشطين المسلمين قوله “لقد قوض كلام كاميرون كل ما قمت به من جهود، بينما نحتاج من الحكومة أن تدعمنا في معركتنا ضد التطرف”.
وقال رئيس الوزراء البريطاني في كلمته أمام مؤتمر أمني في براتيسلافا عاصمة سلوفاكيا “إن الناس الذين يعتقدون على سبيل المثال أن الديمقراطية خطأ وأن المرأة أدنى مكانة من الرجل وأن الشريعة تجب سيادة القانون يشتركون في اعتناق عقائد المتطرفين الإسلاميين”.
وأضاف “هناك أناس يتبنون بعض وجهات النظر هذه ولا يذهبون إلى حد الدعوة إلى العنف لكنهم بإيمانهم ببعض هذه القناعات يعطون هذا الخطاب الإسلامي المتطرف وزنا ويقولون لإخوانهم المسلمين أنتم جزء من هذا”.
ويتساءل المراقبون عما إذا كانت تصريحات كاميرون تعيد السؤال الشائع “هل تكمن المشكلة في الإسلام كدين؟” مثلما كان بوسع الغرب أن يقول في ما مضى “الشيوعية هي المشكلة كفكر” لكن مثل هذا السؤال لا يمكن أن يطرح في الأصل بصفة أن الدين الإسلامي مشكلة، لذلك يلف ويدور السياسيون حول جوهرالقضية كما تظهر تصريحات رئيس الحكومة البريطانية.
ويزيد كلام كاميرون من اعتقاد الكثير من البريطانيين أن حجم وطبيعة السكان المسلمين في بريطانيا يمثلان تهديدا للهوية الوطنية، وهناك تعصب يتنامى جراء النظر إلى الإسلام كتهديد للتماسك الاجتماعي.
وكان رئيس قسم دراسات السكان في جامعة مانشستر البروفيسور ديفيد فوس قد نبه إلى “أن الآراء منقسمة، وما زال الكثير من الناس يتسامحون مع حرية التعبير التي لا تحظى بشعبية وكذلك حيال اللباس المميز والسلوك الديني، لكن شريحة كبيرة من سكان بريطانيا غير راضية عن هذه الثقافات الفرعية”.
إلا أن ياسمين قريشي العضو المسلم في حزب العمل المعارض ردت على كاميرون بمقاربة “إن حادث كنيسة تشارلستون بولاية ساوث كارولينا الأمريكية نفذه مواطن أبيض، ولم أسمع كلمة واحدة عن ضرورة اعتذار الأمريكيين ذوي البشرة البيضاء على أفعال هذا المواطن”. وعبرت في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية عن تعبها من الاضطرار إلى الاعتذار.

إبعاد أردوغان عن السياسة الخارجية.. رهان المعارضة التركية القادم

إبعاد أردوغان عن
ارتبط مسار السياسة الخارجية التركية النشطة حيال الشرق الأوسط طيلة السنوات الماضية، بطبيعة التطورات المحلية التي تمثّلت في الحضور السياسي القوي لحزب العدالة والتنمية، والذي استطاع من ناحية أن يضمن استقرارا سياسيّا صاغته القدرة على تشكيل الحكومات التركية منفردا، والسيطرة شبه المطلقة من ناحية أخرى على الجمعية الوطنية التركية، وهو ما أفضى إلى إضعاف كافة مراكز القوى القديمة عبر سياسات تدريجية موجهة، بما ضاعف من حضور تركيا الاقتصادي وثقلها التجاري على مستوى الإقليم.
التزاوج بين الاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي انعكست ثماره على حركة السياسة الخارجية التركية، ورسم ملامحها، بما جعل تركيا قوة إقليمية تدخلية في مسار غالبية التفاعلات والتطورات في الإقليم، وعلى ساحات العديد من دوله.
بيد أن انتخابات السابع من يونيو 2015، بدت كاشفة وليست مُنشئة لحقيقة أنّ هذا المحرك ثنائي الدفع بات لا يعمل بذات الكفاءة، بما من شأنه أن يؤثر على مسار التفاعلات السياسية خلال المرحلة المقبلة، خصوصا أن نتائج الانتخابات التي منحت حزب العدالة والتنمية نحو 258 مقعدا، حالت دون قدرته على تشكيل الحكومة منفردا.
وقد أحبطت النتائج مشروعات حزب العدالة والتنمية السياسية الخاصة بالتحول للنظام الرئاسي الذي كان يبتغيه رئيس الجمهورية، رجب طيب أردوغان، والذي اضطلع بأدوار رئيسية في تحديد ملامح سياسة تركيا الخارجية، بما شَكَّلَ أحد مدخلات هذه الانتخابات، وأحد محركات نتائجها.
التغيرات المحتملة
لم تكن قضايا السياسة الخارجية التركية خارج سياق الانتخابات البرلمانية وحملاتها الانتخابية، وبعدها، على الرغم من أن ملفات الاهتمام بتطورات وأحداث الساحة المحلية حظيت بالنصيب الأكبر من الاهتمام، وهو ما يوحي بحدوث تحولات كبيرة بفعل التطورات التي تمخضت عن نتائج الانتخابات في المستقبل القريب. ويعدّ تأثر مسارات السياسة الخارجية التركية بطبيعة التطورات المحلية التي أفرزتها الانتخابات الأخيرة، إلى حدّ الآن، السيناريو الأقرب للتحقق، وذلك بالنظر إلى العديد من الاعتبارات:
* أولا، الاستعداد لانتخابات مبكرة: حيث تُشير الخبرة التاريخية التركية إلى أنه لا حكومة ائتلافية قد أكملت مدتها الدستورية، وأن الحكومات الائتلافية تمثل المراحل السابقة لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة، وهو الأمر الذي يعني أن الأحزاب الأربعة الممثلة في البرلمان التركي، ستعتبر أن تصريحات قاداتها وسياساتها جزء من الحملات الانتخابية للانتخابات القادمة، وقد يفسر ذلك إعلان غالبية أحزاب المعارضة رفضها سياسات حزب العدالة والتنمية الخارجية.
* ثانيا، ضعف حزب العدالة والتنمية: على الرغم من أنّ حزب العدالة والتنمية خرج من الانتخابات الأخيرة بالأغلبية النسبية، فإنّه يُعدّ الخاسر الأكبر فيها، كونه فقد الأغلبية البرلمانية المُطلقة من ناحية، واضطر تاليا إلى الدخول في مفاوضات لتشكيل حكومة ائتلافية، بما يعني استعداده لتقديم تنازلات لن تقتصر على ما أعلنه من استعداد للتخلي عن رئاسة البرلمان للحزب الذي سيتحالف معه، وإنما سيرتبط كذلك بملفات السياسة الخارجية، وهو ما يوحي بأنّ المقايضة على ذلك ستكون صعبة ومرفوضة من قبل أحزاب المعارضة.
ذلك أن المناقشات والسجالات الحزبية لن تقتصر على الشأن المحلي، وإنما ستأتي في سياق الأحداث المتفاقمة في دولَتَيْ الجارين (السوري والعراقي)، بما يجعل كافة الأحزاب ستعمل من ناحية للضغط المركب على حزب العدالة والتنمية من خلال إعادة فتح ملفات الفساد على الساحة المحلية، وفتح تحقيق بشأن دعم الحكومة التركية لتنظيمات إرهابية في سوريا.
* ثالثا، اتفاق المعارضة على تحييد أردوغان: كانت الانتخابات الأخيرة في جوهرها أقرب إلى استفتاء شعبي على تحويل النظام السياسي التركي إلى النظام الرئاسي، خصوصا بعدما تخلى أردوغان عن مقتضيات منصبه ومحدداته الدستورية، وخاض بذاته حملات الترويج لحزب العدالة والتنمية، وذلك في محاولة لأن يبقى في الحكم لمدة تصل وفق خططه إلى نحو 22 سنة، على أن يترافق ذلك مع صلاحيات مطلقة لتتحول تركيا من حكم الحزب الواحد إلى سلطة الفرد الواحد.
بيد أن النتائج قطعت الطريق على مخططات أردوغان، بعدما صوت الناخبون على نحو غير مباشر لخيار الجمهورية البرلمانية. وقد طالب أغلب رؤساء أحزاب المعارضة بضرورة “تحييد أردوغان” وإبعاده عن رسم السياسات المحلية والخارجية، بل وطالب البعض باستقالته. وتبرز في هذا الشأن تصريحات رئيس حزب الحركة القومية المعارض، دولت بهجلي، الذي قال “من خسر الانتخابات هو أردوغان، وعليه أن يستقيل من رئاسة الجمهورية”.
هذه التطورات المتلاحقة تُشكِّل محركا رئيسيّا لتحديد معالم السياسة الخارجية، خصوصا أن أردوغان لعب الدور الرئيسي في صياغة معالم هذه السياسة حينما كان رئيسا للوزراء، ولم يتخلَّ عن هذا الدور حينما انتقل إلى رئاسة الجمهورية، وهو الأمر الذي أوجد تناقضا بين رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء، دفع دائما الأول إلى إعادة تكييف مواقفه لتنسجم مع سياسات وتصريحات الثاني.
"العرب اللندنية"

مقتل 19 من "داعش" بقصف للطيران العراقي شمال بعقوبة

مقتل 19 من داعش بقصف
أعلن الجيش العراقي اليوم الإثنين، مقتل 19 من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، بينهم قيادات عربية، وإصابة 5 آخرين بجروح في قصف للطيران العراقي استهدف معاقل التنظيم في قرى محافظتي صلاح الدين وديالى شمال شرقي بغداد.
وقال مصدر من قيادة عمليات دجلة العسكرية إن "الطيران العسكري العراقي نفذ عملية عسكرية، فجر اليوم، لقصف مواقع تابعة لعناصر تنظيم "داعش" في القرى الحدودية بين محافظة ديالي وصلاح الدين، وهي قرى الدوميوم والسهل الأصفر والغافرية وقرى الربيعات التابعة لناحية قرة تبة شمالي بعقوبة، تمكن خلالها من قتل 19 مسلحا من "داعش" بينهم قيادات عربية الجنسية، وإصابة 5 آخرين"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.
وأضاف المصدر أن "قوات الجيش وبمساندة الحشد الشعبي، تمكنت من تمشيط المنطقة بالكامل بحثا عن جيوب لعناصر التنظيم في المناطق القريبة من القرى".

إسرائيل: لن نسمح بوصول "أسطول الحرية" إلى غزة

إسرائيل: لن نسمح
أكد مصدر عسكري إسرائيلي "إنه لن يسمح بوصول القافلة البحرية "أسطول الحرية" المزمع انطلاقها من اليونان إلى قطاع غزة الأسبوع الجاري".
ونقل راديو صوت إسرائيل اليوم الإثنين، عن المصدر، الذي لم يكشف عن هويته، قوله "إن التعليمات صدرت إلى الجهات المعنية بالاستعداد لوقف القافلة، وعدم تمكينها من دخول المياه الإقليمية لإسرائيل".
وأضاف "أن الجيش الإسرائيلي يتابع استخباريًا التطورات على الساحة البحرية أولا بأول".
ويشكل أسطول الحرية الجديد النسخة الثالثة من مبادرة لكسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة، بعد إطلاق أسطولين عامي 2010 و2012.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية، أن النائب باسل غطاس، العضو العربي بالكنيست، أعلن عزمه الانضمام إلى القافلة البحرية المقرر أن تبحر من اليونان إلى قطاع غزة .
"الشرق القطرية"

شارك