الجيش اللبناني يقصف تجمعات لـ"داعش"// والسعودية ترى روسيا شريكا لها// وداعش يقتحم متحف الأنبار واستولى على معدات وأجهزة
الإثنين 22/يونيو/2015 - 06:45 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" مساء اليوم الاثنين الموافق 22/ 6/ 2015.
مصر تتسلم زورقين بحريين من أمريكيا بقيمة 1,1 مليار دولار
قالت السفارة الأمريكية في القاهرة، يوم الإثنين، إن الولايات المتحدة سلمت مصر قبل أيام زورقين سريعين للصواريخ بقيمة 1.1 مليار دولار.
وأوضحت السفارة، في بيان، لها اليوم أن الزورقين وصلا إلى الإسكندرية على متن سفينة نقل أمريكية، ليلتحقا بالأسطول البحري المصري في الأسابيع المقبلة، بهدف مضاعفة أسطول مصر من هذه النوعية من الزوارق من اثنين إلى أربعة زوارق.
وأوضح كبير مسؤولي الدفاع بالسفارة الأمريكية تشارلز هوبر، أن "الزوارق السريعة للصواريخ تدعم بشكل مباشر الأمن البحري والإقليمي، بما في ذلك حماية الممرات المائية الحيوية كقناة السويس والبحر الأحمر".
وأشار بيان السفارة إلى أن "تسليم مصر هذين الزورقين هو علامة على التزام أمريكا المستمر نحو مصر ونحو مصالحنا الأمنية المشتركة في مصر والمنطقة".
وبحسب البيان، تم تصميم الزوارق السريعة لمواجهة التهديدات السطحية البحرية الحالية في مصر ولتوفير حرية التنقل، كما يساعدان أيضا في حماية السفن المدنية والتجارية التي تدخل المياه الإقليمية المصرية من خلال أنشطة دوريات المراقبة الساحلية والبحث البحري.
وبدأ مشروع الزوارق السريعة للصواريخ في عام 2005، حينما بادرت وزارة الدفاع الأمريكية بوضع خطط للمساعدة في إنتاج زوارق بحرية بشكل خاص لصالح الحكومة المصرية. وتُعد هذه الزوارق هي الأولى في فئتها التي تتميز بالسرعة والقدرة العالية على المناورة.
وتجري أطقم من البحرية المصرية الآن جميع عمليات الفحص اللازمة استعداداً لتشغيل الزوارق في الإسكندرية قريبا.
ولم يتسن لنا الحصول على تعليق من مسؤولين مصريين في الجيش أو مؤسسة الرئاسة.
كان مجلس النواب الأمريكي الكونجرس، قد وافق في 12 يونيو الجاري،على مشروع قانون المساعدات الخارجية لعام 2016، وقال إن الجزء الخاص بالمساعدات العسكرية لمصر لم يطرأ عليه أي تعديلات.
ويبلغ إجمالي قيمة المساعدات العسكرية التي تمنحها الولايات المتحدة الأمريكية لمصر نحو 1.3 مليار دولار سنويا.
(أصوات مصرية)
السلطات الألمانية تطلق سراح أحمد منصور
أفادت شبكة الجزيرة على موقعها الإلكتروني، يوم الإثنين، أن السلطات الألمانية أطلقت سراح الإعلامي أحمد منصور، وأضافت أن النائب العام الألماني لم يوجه أي اتهامات لمنصور.
كانت الشرطة الاتحادية الألمانية ألقت القبض على منصور يوم السبت في مطار تيجيل ببرلين بناء على مذكرة اعتقال دولية من السلطات المصرية.
ويواجه منصور الذي يحمل الجنسيتين المصرية والبريطانية عقوبة السجن 15 عاما غيابيا، بتهمة تعذيب محام في ميدان التحرير عام 2011.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، في مؤتمر صحفي اليوم، إن بلاده لن ترحل أحدا يمكن أن يواجه عقوبة الإعدام.
كان النائب العام المستشار هشام بركات، أرسل الأحد، مذكرة رسمية إلى السلطات الألمانية يطالب فيها بتسليم منصور إلى مصر، تنفيذا للحكم الجنائي الغيابي الصادر بمعاقبته وآخرين.
وأرفقت النيابة العامة صورة رسمية كاملة مترجمة إلى اللغة الألمانية من الحكم الصادر من محكمة جنايات القاهرة بإدانة منصور وآخرين "توضح الجرائم التي ارتكبها باحتجاز أحد المواطنين وتعذيبه وهتك عرضه وصعقه بالكهرباء داخل مقر إحدى الشركات السياحية بميدان التحرير، إبان أحداث ثورة 25 يناير".
وأرسل النائب العام كل الأوراق الرسمية إلى الشرطة الجنائية الدولية (إنتربول) والسفارة المصرية في برلين، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في هذا الشأن، وتسليم أحمد منصور إلى مصر، على ضوء الاتفاقيات الدولية الخاصة بتسليم المحكوم عليهم والمجرمين.
وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، قد أبدت مخاوف بلادها من أحكام الإعدام التي تصدر بحق معارضين مصريين، لكن الرئيس عبد الفتاح السيسي قال إنها ليست أحكام نهائية خلال زيارته لألمانيا مطلع يونيو الجاري.
(اليوم السابع
الجيش اللبنانى يقصف تحركات للمسلحين فى مناطق يتواجد بها "داعش"
قصف الجيش اللبنانى اليوم بقذائف المدفعية تحركات للمسلحين فى جرود رأس بعلبك بشمال شرق لبنان وهى منطقة ينتشر بها مسلحو تنظيم داعش الإرهابي.
على صعيد آخر.. قطع أهالى العسكريين المختطفين لدى تنظيمى النصرة وداعش الإرهابيين طريق ضهر الأحمر- راشيا بالبقاع اللبنانى بعد ورود تهديدات من "داعش" بالانتقام من أبنائهم المختطفين إثر تسريب مشاهد تعذيب فى سجن رومية (الذى يوجد به عدد كبير من السجناء المتطرفين).
وأحرق المعتصمون الإطارات، مطالبين بإجراء مفاوضات جدية للإفراج عن أبنائهم، مستنكرين "ما يتعرض له الاسرى المساجين فى السجون اللبنانية".
(وكالة انباء الشرق الأوسط)
السعودية ترى روسيا شريكا لها
تطرقت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" إلى اللقاء الذي عقد يوم 18 يونيو في بطرسبورغ بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وولي ولي العهد السعودي، وزير الدفاع محمد بن سلمان.
وجرى اللقاء على هامش منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي. وجاء في المقال ما يلي:
أسفر منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي عن ليس فقط نتائج اقتصادية هامة، بل وعن نتائج سياسية، حيث اصبح الوفد السعودي الذي وصل إلى بطرسبورغ من أكبر الوفود تعدادا في المنتدى. وقد بحث بوتين ووزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان أثناء اللقاء الذي عقد بينهما على هامش المنتدى بعض المشاريع الاستثمارية الهامة. كما إنهما بحثا مسألة التنسيق في بعض القضايا السياسية الحادة. ويعتقد الخبراء أن هذا اللقاء يمكن أن يأتي كمقدمة لاستئناف العلاقات الثنائية الاستراتيجية الحقيقية بين البلدين.
وكان مساعد الرئيس الروسي للشؤون السياسية يوري أوشاكوف قد أعلن عشية عقد اللقاء مباشرة:" يمكنني الافتراض بأنه ستبحث أثناء اللقاء المسائل المتعلقة بالوضع في الشرق الأوسط، وبالتحديد الوضع في اليمن وسورية، ومواجهة تنظيم "داعش"، إلى جانب مسائل إقامة التعاون الأوثق في مجال الطاقة ضمنا".
وتُولي روسيا أهمية كبيرة لتلك الزيارة لأسباب عدة. وأولها هو ضرورة البحث عن شركاء في الخارج، على خلفية الأزمة مع الغرب.
وصرح رئيس إدارة صندوق "منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي" سيرغي بيلياكوف لوكالة "تاس" قائلا:" إن وصول القيادة السياسية (السعودية) على هذا المستوى العالى لبحث أجندة التعاون والاستثمارات المحتملة، فإن ذلك دليل واضح على أنها معنية حقا بتطوير المشاريع والاستثمارات المحددة".
والسبب الثاني هو البرودة في العلاقات بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، علما أن إدارة أوباما تدعو إلى عقد اتفاقية مع طهران في موضوع برنامجها النووي. فيما ترى السعودية أن تلك الاتفاقية تشكل خطرا مباشرا على مصالحها.
وقد أعادت الأزمة في العلاقات بين البلدين (الولايات المتحدة والعربية السعودية) إلى أذهان المراقبين وقوع البرودة الفورية في العلاقات بينهما عام 1973 ، حين فرضت المملكة السعودية حظرا على تصدير النفط إلى واشنطن لدعمها اسرائيل (في حرب اكتوبر).
وليست روسيا وحدها بحاجة إلى حلفاء، بل تحتاج إليهم السعودية أيضا، لكونها احدى الدول السنية الرائدة في المنطقة، التي تخشى تزايد نفوذ إيران الشيعية. وبعد إضعاف الصلة مع الحليف التقليدي (الولايات المتحدة) بدأ السعوديون يبحثون عن حلفاء جدد على الصعيد العالمي، وليس في المجال السياسي، بل في مجال التعاون العسكري التقني، حيث أبدى الوفد السعودي الذي زار أيضا منتدى "الجيش – 2015" العسكري التقني في ضواحي موسكو، أبدى اهتماما بشراء منظومات "إسكندر – إي" للصواريخ العملياتية التكتيكية التي يمكن أن تستخدمها السعودية في مواجهة الخطر الإيراني.
فيما تختلف مواقف روسيا والسعودية جذريا من القضية السورية، حيث تدعم موسكو الرئيس بشار الأسد، بينما تتخذ الرياض موقفا حازما مناهضا له، إلا أن اللقاء الحالي يمكن أن يضع حدا لتلك الخلافات.
وتساءل ألكسندر أكسينيونوك السفير المفوض وفوق العادة والعضو في المجلس الروسي للشؤون الدولية، تساءل عما يمكن أن تعطي السعودية لروسيا. وقال إن هناك تخفيفا محتملا لموقفها من سورية، والمساعدة في مواجهة الإسلاميين الراديكاليين، وذلك إلى جانب مشاريع استثمارية. كما يمكن القول بحذر عن العودة إلى التعاون الاستراتيجي في إطار عقيدة الأمن الروسية لمنطقة الخليج العربي.
(روسيا اليوم)
داعش اقتحم متحف الأنبار واستولى على معدات وأجهزة
نبهت وزارة السياحة والآثار العراقية إلى أنها تراقب عن كثب ما يفعله تنظيم (داعش) الإرهابى منذ أن استولى على مدينة الرمادى مركز محافظة الأنبار غربى العراق منتصف شهر مايو الماضى.
وذكرت الوزارة - فى بيان صحفى اليوم الاثنين- أنها تراقب ما يجرى وخاصة دخول المجموعات الإرهابية إلى مبنى "مفتشية أثار الأنبار" و"متحف الأنبار"، مشيرة إلى أن داعش استولى على المعدات والأجهزة والسيارات الخاصة بالدائرة التابعة للوزارة.
ولفتت إلى أن الوزارة سبق وأن أخلت القطع الأثرية والتراثية من متحف الرمادى إلى بغداد.. وقالت عن ممارسات داعش "عمل إجرامى يضاف إلى ما استباحته من متاحف ومواقع أثرية فى العراق".
وطالب البيان، المجتمع الدولى والمنظمات المتخصصة بإدانة وشجب ممارسات داعش فى الرمادى وكافة المواقع الأثرية والتراثية بالعراق، مؤكدا أن الوزارة ستتابع وتلاحق كل القطع الأثرية التى يهربها التنظيم الإرهابي، والتى تظهر فى مزادات البيع وقاعات العرض فى العالم استنادا لقرار مجلس الآمن الدولى رقم 2199 الصادر فى فبراير الماضي.
وكان مجلس الأمن قد وافق منتصف شهر فبراير الماضى بالإجماع على مشروع قرار روسى يقضى بتجفيف منابع تمويل تنظيم (داعش) والتنظيمات الإرهابية من خلال بيع النفط والآثار والفدية.. ويطالب القرار بتجريم كل من يشترى النفط من التنظيم وأيضا من جماعة "جبهة النصرة" وغيرهما من الجماعات المتطرفة والتى لها علاقة بتنظيم "القاعدة"، وتقديم المتورطين للعدالة كمتواطئين مع الإرهاب.
يذكر أن تنظيم (داعش) دمر آثار مدينة "الحضر" المدرجة على لائحة التراث العالمى والتى يعود تاريخها إلى القرن الثانى قبل الميلاد.. كما جرف قبل أيام مدينة "نمرود" الأثرية بالآليات الثقيلة مستبيحا بذلك المعالم الأثرية التى تعود إلى القرن الثالث عشر قبل الميلاد وما بعده.. كما حطم قطعا أثرية نادرة فى متحف الموصل بمحافظة نينوى شمالى غربى العراق، وفجر المتحف التاريخى ونهب وخرب ما فيه من مقتنيات أثرى ومخطوطات تاريخية.. ويضم المتحف 173 قطعة أثرية وتماثيل لحقب تاريخية مرت بها حضارات العراق، لاسيما حضارة ما بين النهرين بخلاف القطع الأثرية بمخازن المتحف.
كما فجر عناصر (داعش) يوم 8 مارس 2015 منطقة "خورسباد" الأثرية شرقى الموصل بمحافظة نينوى شمال غربى العراق، والتى تزخر بالآثار الآشورية القديمة.. وأسست "خورسباد" كعاصمة جديدة لمملكة آشور فى زمن سرجون الثانى بعد وقت قصير من توليه العرش عام 721 قبل الميلاد.
(الشرق الأوسط)
"داعش" يوسع نطاق هجماته عبر العالم
لم يكتف تنظيم "داعش" بتأسيس "دولة" إرهاب خاصة به في العراق وسوريا، بل وسعى لنشر إرهابه ليشمل دولا كثيرة عبر العالم.
وفي سبتمبر، بعد قيام التحالف الدولي المناهض له، توجه "داعش" إلى المتعاطفين مع عبر العالم بدعوة إلى مهاجمة مصالح الدول التي انضمت إلى التحالف.
واستجاب لهذه الدعوة المئات، بمن فهم "ذئاب منفردة" وأعضاء خلايا نائمة للتنظيم في مختلف الدول. وقدم "داعش" لهؤلاء "جنوده" تعليمات مفصلة حول كيفية صنع العبوات الناسفة وإعداد هجمات دموية على المدنيين، وذلك عن طريق مواده الترويجية الكثيرة، ومنها مجلته الإلكترونية "دابق" والصفحات الإلكترونية المؤيدة له.
يعود تاريخ تنظيم "الدولة" إلى عام 1999، عندما أسس الأردني أبو مصعب الزرقاوي تنظيما أطلق عليه "جماعة التوحيد والجهاد". في عام 2004 أعلن الزرقاوي مبايعة "القاعدة" وتغيير اسم جماعته إلى "تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين"، وتبنت الجماعة مسؤولية معظم الهجمات الإرهابية التي ارتكبت في العراق خلال الأشهر اللاحقة، كما كان لها دور دموي مركزي في أحداث الأنبار عام 2013. وبعد اندلاع الحرب السورية، انخرط التنظيم في العمليات القتالية بنشاط، وبقسوة فائقة.
في أبريل عام 2013 أعلن التنظيم عن تغيير اسمه إلى "الدولة الإسلامية في العراق والشام" وذلك بعد فرض سيطرته على محافظة الرقة السورية بالكامل. ومن ثم اختصر اسمه إلى "الدولة الإسلامية"، وذلك بعد سيطرته على محافظة نينوى العراقية ومركزها مدينة الموصل في يونيو عام 2014.
وعلى الرغم من تحقيق التظيم مكاسب عسكرية غير مسبوقة في الشرق الأوسط، رفضت واشنطن إرسال قواتها البرية إلى المنطقة لمواجهة الخطر الإرهابي المتنامي، مصرة على أن "داعش" يركز على ترويع المنطقة وليست لديه أي خطط وشيكة لاستهداف الأراضي الأمريكية.
ورد التنظيم على هذا الموقف بإعدام رهائن غربيين كانوا في قبضته، وإطلاق دعوته المذكورة إلى المتطرفين في العالم.
أما العامل الثاني الذي يؤدي إلى تزايد عدد الهجمات المرتبطة بأيديولوجيا التنظيم وتوسع نطاقه الجغرافي، فهو تدفق المتطرفين إلى العراق وسوريا، علما بأنهم يعودون لاحقا إلى ديارهم بعد اكتساب خبرات قتالية ومهارات في إعداد الهجمات الانتحارية وصنع العبوات. وأظهرت التحقيقات في الهجمات الدموية في باريس في يناير الماضي وجود صلات متينة بين الخلايا الإرهابية في فرنسا والتنظيم الإرهابي في سوريا.
ويقول محللون إن "داعش" منذ إعلانه قيام دولة الخلافة قبل عام بدأ بالتركيز على 3 محاور متوازية وهي:
- إثارة نزاع إقليمي مسلح واسع النطاق عن طريق مواصلة هجماته في العراق وسوريا
- إقامة علاقات مع جماعات جهادية أخرى قادرة على شن هجمات في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
- تحريض مؤيديه في الدول الغربية ومساعدتهم في بعض الحالات لتنفيذ هجمات في تلك الدول
وقال هارلين غامبير، وهو محلل في مكافحة الإرهاب من معهد دراسة الحرب، إن "داعش" يسعى عن طريق تعزيز العلاقات مع حلفائه الإقليميين ونشر الفوضى في العالم على نطاق واسع، لكي يزيد دائرة نفوذه وربما من أجل إثارة حرب عالمية واسعة النطاق.
وفي سبتمبر دعا التنظيم الإرهابي مؤيديه إلى شن هجمات ضد الغرب، لا سيما ضد الدول المشاركة في التحالف الدولي المناهض للإرهاب بقيادة واشنطن. واستجاب من يطلق عليهم في الغرب "الذئاب المنفردة" بهجمات لم تكن "دراماتيكية" على غرار هجمات "القاعدة" لكنها أثارت صدمات في العالم بسبب طابعها الدموي والوحشي.
كما شهدت مناطق بعيدة عن الغرب تكثيفا لنشاط تنظيم "داعش"، بما في ذلك أفغانستان ودول آسيا الوسطى.
وتكمن المسألة الحاسمة بالنسبة لخبراء مكافحة الإرهاب في مدى التنسيق بين القيادة المركزية للتنظيم والجماعات التي أعلنت مبايعته. لكن في أي حال من الأحوال، تتجلى أكثر فأكثر ضرورة تبني استراتيجية عالمية شاملة لمواجهة الترويج للفكر المتطرف وقطع سبل التمويل عن الجماعات الإرهابية.
هجمات "داعش" خارج "دولته" في العراق وسوريا منذ إطلاقه الدعوة إلى مهاجمة المصالح الغربية
- 7 يونيو - سقوط العشرات بين قتيل وجريح جراء سلسلة تفجيرات بسيارات مفخخة في صنعاء
- 9 يونيو - أعلنت جماعة "ولاية سيناء" التابعة لـ"داعش" تبنيها مسؤولية القصف الصاروخي على مطار بسيناء تستخدمه قوات الأمم المتحدة
- 3 يونيو - ذبح 10 من عناصر طالبان في أفغانستان على يد عناصر من "داعش"
-31 مايو - مقتل 4 مقاتلين ليبيين على الأقل جراء هجوم انتحاري لـ"داعش" على نقطة تفتيش
- 29 مايو - مقتل 4 أشخاص جراء هجوم انتحاري نفذه إرهابي متنكر بزي امرأة عند بوابة مسجد الإمام الحسين في الدمام بالسعودية. وتبنى "داعش" الهجوم
- 22 مايو - سقوط أكثر من 20 قتيلا وما يربو على 100 جريح بين المصلين في مسجد الإمام علي بن أبي طالب في بلدة القديح بالسعودية جراء هجوم تبناه "داعش"
- 3 مايو - مقتل مسلحيْن إثر مهاجمتهما مسابقة للرسوم الكاريكاتورية عن النبي محمد في دالاس الأمريكية. ووصفهما "داعش" لاحقا بأنهما "جنديان" من "جنود الخلافة"
- 19 أبريل - "داعش" نشر فيديو يظهر إعدام عشرات المسيحيين الإثيوبيين في ليبيا
- 12 أبريل - مؤيدو "داعش" في طرابلس الليبية أعلنوا مسؤوليتهم عن تفجير قنبلة أمام السفارة المغربية وعن هجوم على السفارة الكورية الجنوبية أسفر عن مقتل ضابطين في الشرطة
- 12 أبريل - مسلحو "داعش" قتلوا 12 شخصا على الأقل في 3 هجمات على قوات الأمن المصرية
- 8 أبريل - مقتل جنديين سعوديين بعد إطلاق النار عليهما من قبل شاب اتضح لاحقا أنه عضو في خلية "داعش"
- 4 أبريل - السلطات الأفغانية حملت "داعش" مسؤولية اختطاف 31 مدنيا في فبراير.
- 2 أبريل - مقتل 17 عسكريا ومدنيا بهجمات شنتها "ولاية سيناء" على حواجز أمنية في سيناء
- 20 مارس - قتل ما لا يقل عن 142 شخصا وأصيب 350 آخرون بجروح الجمعة 20 مارس في 4 تفجيرات انتحارية هزت العاصمة صنعاء مستهدفة مسجدين.
- 18 مارس - الهجوم على متحف باردو في تونس العاصمة والذي أسفر عن مقتل 22 شخصا وإصابة 45 آخرين، معظمهم سياح أجانب. وتبنى "داعش" المسؤولية
- 20 فبراير - "داعش" في درنة يعلن مسؤوليته عن تفجير 3 سيارات مفخخة أسفرت عن مقتل 40 شخصا على الأقل
- 15 فبراير - "داعش" نشر فيديو يظهر ذبح أقباط مصريين جرى اختطافهم في يناير.
- 15 فبراير -مقتل شخصين وإصابة 5 شرطيين في هجوم على مركز ثقافي بكوبنهاغن شنه مسلح من مؤيدي "داعش"
- 29 يناير - "ولاية سيناء " تبنت مسؤولية تفجيرات متزامنة في سيناء أسفرت عن مقتل 24 جنديا و6 من رجال الشرطة و14 مدنيا
-27 يناير - "داعش" أعلن مسؤوليته عن هجوم على فندق فاخر في طرابلس، أسفر عن مقتل 8 أشخاص بينهم أجانب
- 9 يناير - احتجاز رهائن في متجر لمنتجات "كوشير" بضواحي باريس من قبل الإرهابي أحمد كوليبالي ، ومقتل 4 من الرهائن
- 7 يناير - الهجوم على مكتب تحرير مجلة "شارلي إيبدو" في باريس، حيث قتل 12 شخصا وأصيب 11 آخرون
- 22 نوفمبر - مقتل مواطن دنماركي في السعودية في أول هجوم تبناه "داعش"
- 3 نوفمبر - قتل 7 أشخاص وأصيب 7 آخرون نتيجة تعرضهم لإطلاق نار من قبل مجهولين أمام حسينية مدينة الأحساء. وأوضحت الداخلية السعودية أن منفذي الجريمة أربعة أشخاص، أحدهم زعيم لخلية إرهابية مرتبط بتنظيم "داعش".
- 23 أكتوبر - هاجم رجل مسلح بفأس 4 من عناصر الشرطة في نيويورك. وأعلن "داعش" أن الهجوم جاء استجابة لنداءاته.
- 22 أكتوبر - مقتل جندي كندي في هجوم مسلح قرب مبنى البرلمان في أوتاوا. واقتحم المسلح مبنى البرلمان القريب بعد ذلك وأطلق النار مرارا قبل تصفيته على يد الشرطة
- 20 أكتوبر - مقتل شرطي وإصابة آخر في حادث دهس بسيارة قرب مونتريال نفذه شاب مؤيد لـ"داعش"
- 24 سبتمبر - ذبح سائح فرنسي على يد مسلحين في الجزائر بعد فترة وجيزة على توجيه "داعش" دعوته إلى المتطرفين عبر العالم لاستهداف الأوروبيين انتقاما للغارات الغربية في سوريا والعراق
- 23 سبتمبر مقتل مؤيد لـ"داعش" إثر حادث طعن شنه على شرطيين قرب محطة شرطة في ملبورن الأسترالية.
(روسيا اليوم)
السلام في يد آية الله خامنئي
نشرت صحيفة "نوفي إزفيستيا" مقالا تحت عنوان " السلام في يد آية الله" .وجاء في المقال ما يلي:
دخلت المفاوضات بين المجموعة السداسية (الأعضاء الخمسة في مجلس الأمن الدولي وألمانيا) من جهة وإيران من جهة أخرى في موضوع البرنامج النووي الإيراني، دخلت مرحلتها الختامية. ويتوقف مصير العقوبات المفروضة على إيران، وبالتالي سعر النفط العالمي، على نتيجة تلك المفاوضات.
ويتوجب على الجانبين التوصل إلى اتفاق سياسي بينهما قبل 30 يونيو.
فيما تقول وسائل الإعلام الغربية، نقلا عن بعض الدبلوماسيين المشاركين في المفاوضات، إن هناك حاجزا مفاجئا ظهر على طريق بلوغ الاتفاق. وهذا الحاجز هو صحة المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية أية الله على خامنئي.
وسبق لوسائل الإعلام الغربية أن دفنت الزعيم الديني الإيراني أكثر من مرة، علما أن السلطات الإيرانية كانت قد أعلنت أن على خامنئي البالغ من العمر 75 عاما يعاني من مرض سرطان البروستاتا ، وقد أجريت له بضع عمليات جراحية صعبة.
والأخبار عن الموت السريع المحتمل للزعيم الديني الإيراني غالبا ما تقوم على تفسيرات عديدة للمعلومات الواردة من وسائل الإعلام الإيرانية. لكن صحيفة "دايلي تلغراف" البريطانية تكهنت هذه المرة في الموت السريع للمرشد الأعلى للثورة الإيرانية استنادا إلى أقوال أدلى بها دبلوماسيون "مجهولون" مشاركون في المفاوضات.
إن الدور الذي يلعبه المرشد الأعلى للثورة الإيرانية في نظام السلطة في طهران لا مثيل له في العالم ، حيث لا يمكن اتخاذ أي قرار هام في مجال الدين والسياسة والاقتصاد من دون موافقته، ناهيك عن سيطرته التامة على الحرس الثوري الإسلامي الذي يعد أكثر قدرة وفاعلية من الجيش الإيراني. فيما لا يزال على خامنئي يشغل منصب المرشد الأعلى على مدى ربع قرن، أي بعد وفاة اية الله خميني عام 1989.
لذلك كثرت التكهنات حول من سيرث منصب المرشد الأعلى بعد وفاة علي خامنئي. ويشار هنا غالبا ما إلى آية الله محمد يزدي البالغ من العمر 84 عاما بصفته نصيرا راسخا لأفكار الثورة الإسلامية وسياسيا محافظا.
وانتخب يزدي في مارس رئيسا لمجلس الخبراء الذي يضم 86 عالما دينيا يتم انتخابهم لمدة 8 أعوام، وينتخب المجلس بدوره المرشد الأعلى للثورة الإيرانية.
وهناك مرشح ثان، وهو صادق لاريجاني البالغ من العمر 54 عاما، رئيس النظام القضائي الإيراني، وهو مدعوم من قبل آية الله علي خامنئي. وكان أخوه على لاريجاني يترأس سابقا الوفد الإيراني في مفاوضات البرنامج النووي الإيراني.
ويذكر اسم صادق لاريجاني كثيرا ما عندما يدور الحديث حول حملة مكافحة الفساد الجارية حاليا في إيران والتي يصفها المراقبون بأنها نوع من أنواع الصراع على السلطة. وسبق للنيابة العامة الإيرانية قد وجهت تهمة بالفساد إلى محمود هاشمي شاهرودي الذي يعد حليفا رئيسيا للرئيس الإيراني الأسبق على أكبر رفسنجاني الذي يراهن عليه الغرب ويعتبره من أنصار النظام الليبرالي.
ويثير الصراع السياسي الإيراني وراء الكواليس قلقا في واشنطن وغيرها من العواصم الغربية المشاركة في مفاوضات البرنامج النووي الإيراني. ويخشى الدبلوماسيون أن يفاجئهم حاجز غير متوقع على طريق بلوغ اتفاق سياسي مع إيران.
(نوفي إزفيستيا)
فرنسا تريد دورا أكبر فى جهود السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين
قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن فرنسا تريد دورا أكبر لنفسها فى جهود التوصل إلى السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأضافت أن وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس قد سافر إلى الشرق الأوسط للمشاركة فى حل الصراع الفلسطينى الإسرائيليى الذى يبدو أنه غير قابل للحل، وقدم مقترحا جديدا يشمل قرارا محتملا من الأمم المتحدة يحدد شروط إنهاء المأزق وعرضا بالمساعدة من الأوروبيين والدول العربية.
وكان القادة الإسرائيليون معادين للمقترح الفرنسى، بينما كان الفلسطينيون مهذبون لكن بعيدون.
وقال وزير الخارجية الفلسطينى رياض المالكى فى مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الفرنسى، أنهم سيفعلون ما بإمكانهم لدعم الجهود، وفقا لما ذكرته وكالة معا الفلسطينية.
من ناحية أخرى، كان الدبلوماسيون الأمريكيون غامضين. ففى جلسة استماع بلجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب الأسبوع الماضى، لم تجب سمانتا باور، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة بشكل مباشر عند سؤالها ما إذا كانت بلاده ستستخدم حق الفيتو ضد مشروع قرار فرنسى لدعم إنشاء دولة فلسطينية.
وتتابع الصحيفة قائلة إن فابيوس فى زيارته التى استغرقت يومين لكل من القاهرة ورام الله والقدس، سعى للترويج لفكرة أن المبادرة التى تقودها فرنسا لتعزز عملية السلام بدعم من "جماعة دعم دولية" تتشكل من الاتحاد الأوروبى والدول العربية وأعضاء مجلس الأمن الدولى ومنهم الولايات المتحدة.
وكان الفرنسيون يوزعون مسودات لقرارات يدرسون تقديمها لمجلس الأمن الدولى تدعو إلى بدء محادثات السلام فورا وتضع جدل زمنيا ينتهى فى غضون عامين لإجراء المفاوضات.
إلا أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وصف المبادرة الفرنسية أمس، الأحد بأنها "إملاء"، ولا تقدم إشارة حقيقية للاحتياجات الأمنية لإسرائيل.
(واشنطن بوست)
البنتاجون يوبخ ضابطا بارزا فى الحرب على داعش لسوء سلوكه
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، أن قائدا عسكريا بارزا فى الحرب الأمريكية ضد تنظيم داعش قد تم توبيخه من قبل البنتاجون لتوجيهه عقدا دفاعيا لشركة يديرها اثنان من زملائه السابقين فى أكاديمية ويست بوينت الحربية، ليصبح أحدث مسئول رفيع المستوى يقع فى ورطة بسبب سوء سلوك شخصى.
وأوضحت الصحيفة أن الميجور جنرال جيه إتش بيتارد، الذى يشغل منصب نائب قائد العمليات فى الشرق الأوسط والذى أشرف على تدريب القوات العراقية، قد تم توبيخه رسميا فى فبراير الماضى بعد تحقيق استمر ثلاث سنوات من قبل المفتش العام للجيش، وفقا لوثائق حصلت عليها "واشنطن بوست" بموجب قانون حرية الحصول على المعلومات.
وتدرس هيئة تحقيق الجيش ما إذا كانت ستجرده من رتبته كجنرال يحمل نجمتين قبل أن يتم السماح له بالتقاعد هذا العام.
وكان بيتارد، الذى طالما اعتبر نجما صاعدا فى الجيش الأمريكى، قد عاد إلى الولايات المتحدة فى إبريل من مقره فى الكويت. ولم يكشف الجيش من قبل عن رحيل بيتارد، بينما لا يزال موقع رسمى للجيش يصفه بأنه نائب القائد فى الشرق الأوسط.
وقالت متحدثة باسم الجيش إنه أكمل مهمته، وأن عودته ليس لها علاقة بسوء سلوكه. وذكّرت الصحيفة بأن الجيش الأمريكى واجه سلسلة من المخالفات الأخلاقية التى ارتكبها جنرالات وأدميرالات فى السنوات الأخيرة.
ورغم أن مسئولى البنتاجون تعهدوا باتخاذ إجراءات صارمة، إلا أن القوات المسلحة سعت غالبا لجعل مثل هذه القضايا بعيدة عن دائرة الضوء لحماية سمعة كبار الضباط بها.
ففى العام الماضى على سبيل المثال، قال مسئولون عسكريون إن قائد قوات العمليات الخاصة فى أمريكا الوسطى والجنوبية قد تقاعد لأسباب شخصية وصحية.
لكن سلسلة من الوثائق كشفت فى يونيو أن القائد الجنرال شين مولهولاند قد ظهر سكيرا مرارا فى أماكن عامة ودخل فى مهاترات.
(واشنطن بوست)