لاشين علي عبد الله لاشين أبو شنب وشهرته لاشين أبو شنب  المولود في 25 يونيه 1927م في مركز شبين الكوم محافظة المنوفية وهو متزوج وله 7 أبناء وأكثر من 24 حفيدًا.

حفظ القرآن الكريم في بلدته التابعة لمركز شبين الكوم  ثم التحق بالأزهر الشريف في سن صغيرة باستثناء من شيخ الأزهر لحفظه القرآن الكريم والتحق بمعهد شبين الكوم الثانوي الأزهري، ثم انتقل إلى معهد الزقازية الثانوي الأزهري في الصف الخامس الثانوي، وحصل على الثانوية الأزهرية منه، والتحق بكلية دار العلوم جامعة القاهرة وكان مسئول الجوالة في الكلية طوال الأربع سنوات وحصل على ليسانس دار العلوم عام 1953م، ثم حصل على دبلوم المعهد العالي للتربية سنة 1954م وسافر بعدها إلى دولة الكويت عام 1960م للعمل كمدرس لمادة اللغة العربية وعمل هناك ثلاث سنوات، ثم سافر إلى المملكة العربية السعودية وعمل في جامعة محمد بن سعود لمدة خمس سنوات، وعقب عودته إلى مصر تَدَرَّجَ في مواقع وزارة التربية والتعليم حتى وصل إلى مدير عام إدارة تعليمية، ثم أحيل إلى المعاش على سن 65عام .

انضم إلى الإخوان المسلمين في فترة مبكرة من عمره وتحديدًا عندما كان في عام 1940م تقريبًا، عندما كان في الصف الثالث الابتدائي؛ حيث قابل حسن البنا ضمن جولاته التي كان يطوف فيها المدن في المناسبات المتعددة، واستمع إليه، وفي عام 1941م انضم إلى التنظيم الإخواني  وانضم إلى الشعبة الإخوانية بمعهد الأزهري بشبين الكوم، وكان مسئولًا عن شعبة المعهد الإخوانية، وكان معهد شبين الكوم يُعتبر شعبةً إخوانيةً قائمةً بذاتها، وكان أغلب من فيه من الإخوان المسلمين، فكان كل النشاط فيه إخوانيًّا، مثل الأسر الإخوانية والكتائب والمحاضرات، وكل الأنشطة الدعوية والرياضية، وفي السنة الخامسة الثانوية تم تحويله إجباريًّا إلى المعهد الأزهري بالزقازيق؛ بسبب انتمائه إلى الإخوان، ولكنه تم اختياره مسئولاً عن الإخوان المسلمون بالزقازيق وعقب حصوله على الشهادة الثانوية انضم إلى التنظيم الخاص والحركة العمالية، واعتقل لمدة 3 شهور بعد حرب 1948م، وشارك في الأعمال القتالية لكتائب الإخوان في منطقة القناة عام  1951م وكان ينشر أفكار الإخوان من خلال ممارسته للخطابة في المساجد ومدارس التربية والتعليم وتم القبض عليه في سبتمبر 1981م متهمًا بالهروب من حكم غيابي بـ 15 سنة، وسُجِن في حملة الاعتقالات التي قام بها الرئيس الراحل محمد أنور السادات  وأُطلِق سراحه بعفوٍ عامٍ من الرئيس الأسبق "مبارك" مع شخصيات أخرى سياسية.

 كان له دور بارز في تأسيس التنظيم الدولي للإخوان المسلمين حيث كلف من قبل التنظيم بمتابعة تكوين الخلايا الإخوانية في الكويت والسعودية والإمارات وقطر واليمن، وسافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من 7 مرات وسافر إلى فرنسا مرتين وإنجلترا والنمسا وألبانيا وكرواتيا واليونان مرة وألمانيا وتركيا مرتين والولايات المتحدة الأمريكية وكندا وألمانيا والنمسا وفرنسا وإنجلترا واليونان وألبانيا وتركيا، وكان يسافر إلى هناك مندوبًا عن الإخوان المسلمين، وتابع تكوين وتأسيس وعمل إخوان اليمن؛ حيث وصف التنظيم هناك بأنه "كبيرٌ وقويٌّ ومتعدد المراحل، وكان التجاوب مع قيم الدعوة ونظامها وترتيبها ميسرًا وسهلاً".

وارتبط بعلاقة وطيدة مع 8 من مرشدي جماعة الإخوان الذين عاصرهم وهم حسن البنا  حسن الهضيبي، عمر التلمساني، محمد حامد أبو النصر، مصطفى مشهور، محمد مأمون الهضيبي، محمد مهدي عاطف، ومحمد بديع.

 دفعت به الجماعة في برلمان 1987، وأصبح عضو في مجلس الشعب وتدرج في كافة المواقع التنظيمية للجماعة حتى تم اختياره.. اعتقل في عام 1995 م وتم اختياره عضوًا بمكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، والمسئول عن قطاع وسط الدلتا والذي يضم محافظات كفر الشيخ والغربية والمنوفية والقليوبية، عام 1995م، وظل به حتى يناير عام 2010م، وكان أكبر أعضاء المكتب سنا واعتقل في 2006 وكان يبلغ من العمر 78 عامًا.

توفي يوم الخميس 25 سبتمبر 2014 عن عمرٍ يناهز الـ 90 عامًا . يذكر أن "أبوشنب" وكان مصابًا بالشلل، ومطلوب القبض عليه من قبل قوات الأمن بسبب عضويته في جماعة الإخوان وشيعت جنازته عقب صلاة الجمعة بمسقط رأسه، وشارك في تشييع الجنازة مؤيدي جماعة الإخوان المسلمين، والدكتور محمد علي بشر وزير التنمية المحلية الأسبق والعضو السابق بمكتب الإرشاد بجماعة الإخوان.