الكويت: 29 متهماً في تفجير «مسجد الصادق» / هزيمة قاسية للحوثيين بعد دحرهم في مطار عدن / اتفاقية الصخيرات تؤجج خلافات فجر ليبيا وتفجر تماسك داعش

الأربعاء 15/يوليو/2015 - 11:37 ص
طباعة الكويت: 29 متهماً
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الأربعاء الموافق 15/ 7/ 2015

إيران خارج الحظر مطلع 2016 وأوباما يتعهد مواجهة الكونغرس

إيران خارج الحظر
بعد نحو عشر سنين على هيمنة أزمة الملف النووي الإيراني على ملفات النزاعات الدولية، وهواجس عالمية وإقليمية وتهديدات متبادلة بين طهران وكل من واشنطن وإسرائيل، وقّعت إيران والدول الست (الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا) اتفاقاً وُصِف بأنه «تاريخي»، إذ يعيد «الجمهورية الإسلامية» إلى المجتمع الدولي، ويضعها في الوقت ذاته على عتبة نادي الدول النووية، تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية. 
ووسط توقّعات برفع الحظر الاقتصادي والنفطي والمالي عن إيران في غضون الأشهر القليلة المقبلة، يتيح الاتفاق لها مواصلة البحوث النووية، وأن تستعيد أرصدة مجمّدة في الولايات المتحدة وأوروبا ببلايين الدولارات. وسيصادق مجلس الأمن على الاتفاق الذي أنجزه المفاوضون في فيينا، في نهاية 18 يوماً عصيبة، شهدت تهديدات أمريكية بوقف التفاوض، كلما اشتدت الشروط والشروط المضادة، في ظل الخطوط الحمر المتبادلة.
وأعلن الرئيس باراك أوباما أمس بعد توقيع الاتفاق في المقر الأوروبي للأمم المتحدة في فيينا، أن عدم التوصُّل إليه يعني فرصة أكبر لمزيد من الحروب في الشرق الأوسط، مشدداً على أن إيران ستتخلص من 98 في المئة من مخزونها من اليورانيوم المخصب. وزاد: «أوقفنا انتشار الأسلحة النووية (في المنطقة). بفضل هذا الاتفاق، سيكون المجتمع الدولي قادراً على ضمان عدم تطوير إيران سلاحاً نووياً».
ولوّح علناً باستخدام الفيتو الرئاسي، في مواجهة أي محاولة في الكونغرس لرفض المصادقة على الاتفاق. وقال: «الانسحاب من الاتفاق سيكون (إجراءً) غير مسئول. الخطاب المتشدد في واشنطن لن يسوّي المشكلات».
ولفت إلى إبقاء «العقوبات المتعلقة بدعم إيران الإرهاب»، مشيراً إلى استمرار «حظر على الأسلحة 5 سنوات، وعلى الصواريخ الباليستية 8 سنوات». وسعى إلى طمأنة حلفاء واشنطن، مؤكداً أن الاتفاق «يضمن استقرار دول الخليج وإسرائيل».
واتصل أوباما بنظيره الفرنسي فرنسوا هولاند ورئيسَي الوزراء البريطاني ديفيد كامرون والإسرائيلي بنيامين نتانياهو والمستشارة الألمانية أنغيلا مركل. ووجّه رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان برقية تهنئة إلى الرئيس الإيراني حسن روحاني، فيما نقلت وكالة «فرانس برس» عن مصدر إماراتي إن الاتفاق «يمثل فرصة حقيقية لفتح صفحة جديدة في المنطقة»، مستدركاً أن ذلك يتطلب من طهران الامتناع عن «التدخل في الشئون الداخلية لدولها».
وأعربت مصر عن الأمل بأن يمنع الاتفاق «سباق تسلّح في الشرق الأوسط»، فيما رأت تركيا أن التطبيق الكامل له ضروري للسلام في المنطقة وأمنها واستقرارها.
وقال مسئول بارز مساء أمس إن أوباما سيتصل بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، للبحث في الاتفاق وإعادة تأكيد التزام واشنطن أمن الخليج وحلفائها.
وأشار مسئول أمريكي إلى قرار سيصدره مجلس الأمن حول إيران الأسبوع المقبل. وبتوقيع الاتفاق يكون روحاني أوفى بأبرز وعوده لمواطنيه، فيما أوباما يسجّل أبرز «إنجاز» لسياساته الخارجية، ويُرجَّح أن تطلق إدارته قطار التطبيع الكامل مع طهران- إذا نفذت الاتفاق- بعد قطيعة طويلة استمرت منذ الثورة عام 1979، واحتجاز الرهائن في السفارة الأمريكية في العاصمة الإيرانية.
واعتبر روحاني أن الاتفاق فتح «آفاقاً جديدة» بعد تسوية «أزمة غير ضرورية». ورأى انه بات ممكناً الآن «التركيز على التحديات المشتركة»، في إشارة إلى مواجهة تنظيم «داعش». ورأى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن الاتفاق يشكل «لحظة تاريخية» ويفتح «فصلاً جديداً في العلاقات الدولية»، مستدركاً انه «ليس مثالياً بالنسبة إلى الجميع».
وأكدت طهران التزامها خفض عدد أجهزة الطرد المركزي الضرورية لتخصيب اليورانيوم، بمقدار الثلثين لمدة عشر سنين. كما شدد مسئول إيراني على أن بلاده «ستطبق البروتوكول الإضافي» الملحق بمعاهدة حظر الانتشار النووي، و»ستسمح بزيارات محددة» لمواقع عسكرية يحددها البروتوكول.
لكن إسرائيل سارعت إلى وصف الاتفاق بأنه «خطأ تاريخي»، معتبرة أن «دولة نووية ولدت» أمس في المنطقة. وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن الدولة العبرية «ليست ملزمة الاتفاق، لأن إيران مستمرة في السعي إلى تدميرنا. وسندافع عن أنفسنا». كما اتهمت تسيبي حوتوفلي، نائب وزير الخارجية الإسرائيلي، الغرب بـ «الاستسلام» لإيران. وأبلغ نتانياهو أوباما، في اتصال هاتفي، قلق الدولة العبرية من الاتفاق.
وفي حين رأى الاتحاد الأوروبي في الاتفاق الذي يطوي محطات وجولات من المحادثات والمفاوضات امتدت لنحو 12 سنة، «بارقة أمل للعالم»، رحب الرئيس فلاديمير بوتين به، مشدداً على أنه «سيساهم في محاربة الإرهاب في الشرق الأوسط».
وأعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن مجلس الأمن سيصادق على الاتفاق خلال «أيام»، فيما حض الرئيس فرنسوا هولاند إيران على «مساعدتنا في إنهاء النزاع» في سورية.
ووجّه رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان برقية تهنئة إلى روحاني، فيما نقلت وكالة «فرانس برس» عن مصدر إماراتي إن الاتفاق «يمثل فرصة حقيقية لفتح صفحة جديدة في العلاقات الإقليمية والدور الإيراني في المنطقة»، مستدركاً أن ذلك «يتطلب مراجعة طهران لسياساتها الإقليمية، بعيداً من التدخل في الشئون الداخلية لدول المنطقة».
وأعربت مصر عن الأمل بأن يمنع الاتفاق «سباق تسلّح في الشرق الأوسط»، فيما رأت تركيا أن التطبيق الكامل له ضروري للسلام في المنطقة وأمنها واستقرارها.
ونقلت وكالة «رويترز» عن مسئول سعودي لم تسمّه، إن الاتفاق النووي سيكون يوماً سعيداً للمنطقة إذا منع طهران من امتلاك ترسانة نووية، لكنه سيكون يوماً سيئاً إذا أتاح لها أن تعيث فيها فساداً. وأضاف أن إيران زعزعت استقرار المنطقة كلها، بنشاطاتها في العراق وسورية ولبنان واليمن، منبهاً إلى أن المنطقة ستصبح أكثر خطورة، إذا منح الاتفاق تنازلات لإيران.
وأُحيطت الدول الأعضاء في مجلس الأمن علماً بوجود مشروع قرار في شأن الاتفاق، سيُطرح للتصويت. وعلمت «الحياة» أن وزيرَي الخارجية الأمريكي جون كيري والإيراني محمد جواد ظريف قد يُمنحا جائزة نوبل للسلام.

هزيمة قاسية للحوثيين بعد دحرهم في مطار عدن

هزيمة قاسية للحوثيين
تلقت ميليشيا الحوثيين والقوات الموالية لها أمس، أقسى هزيمة في مدينة عدن منذ اقتحامها نهاية آذار (مارس) الماضي. إذ تمكنت القوات الموالية لشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي وبدعم من طيران التحالف العربي، من استعادة السيطرة على مطار عدن ومناطق حيوية في مديرية خور مكسر، في ظل انهيار للقوات الحوثية يعدّ سابقة ومقتل عشرات من أتباعها، وقائد الحوثيين في خور مكسر ناصر علي السالمي الملقب بـ «أبو عارف». وقال راجح بادي، الناطق باسم الحكومة اليمنية أنه يتوقّع تحرير عدن بالكامل خلال أيام.
وتزامنت هذه التطورات المتسارعة مع استمرار المعارك في مدينة تعز ومحيط مدينة مأرب، في ظل تقدُّم مسلّحي المقاومة وتراجُع جماعة الحوثيين، كما نفّذ طيران التحالف غارات متواصلة استهدفت مواقع الجماعة في صنعاء وعلى امتداد الحدود الشمالية الغربية.
وأصدر أنصار هادي بياناً أكدوا فيه نجاح القوات المؤيدة لهم في تنفيذ عملية نوعية أطلق عليها «السهم الذهبي لتحرير عدن»، وتمكنوا بعدها من دحر المسلحين الحوثيين في المطار والسيطرة عليه إضافة إلى أجزاء واسعة من منطقة خور مكسر الحيوية، ومنها معسكر بدر وساحة العروض وحي القنصليات ومبنى كلية التربية.
وأوضحت مصادر المقاومة في بيانها أن المعارك بدأت صباح أمس «وكان التقدم من جهات عدة وتم بداية قطع طريق العريش والسيطرة عليه مع التقدم من الطريق البحري ومن معسكر النصر باتجاه المطار». وبعد معارك عنيفة استمرت ساعات، تمكنت العناصر الموالية للشرعية من السيطرة على جزيرة العمال ودخول المطار ومعسكر بدر، وقتلت عدداً كبيراً من الحوثيين بينهم قياديون فيما فرّ آخرون إلى منطقة التواهي.
وذكرت مصادر يمنية سياسية وعسكرية أن قوات برية وجوية وبحرية نفّذت العملية المشتركة لاستعادة السيطرة على مطار عدن وعلى أجزاء جنوبية من المدينة. ونفّذ مسلحو المقاومة الشعبية عمليات تمشيط واسعة، مزوَّدين عربات عسكرية ومصفّحات. وأكدت مصادر قريبة من هادي أنه كان يشرف على عملية «السهم الذهبي» بالتنسيق مع قوات التحالف التي شنت أمس عشرات الغارات على مواقع للجماعة وصفوفها المتقدمة، فيما استهدف قصف بحري تحصيناتها في خور مكسر والتواهي والمعلا.
في غضون ذلك، تواصلت المواجهات في محيط مدينة مأرب التي يحاول الحوثيون السيطرة عليها منذ أربعة أشهر. وأفادت مصادر محلية بأن مسلّحي القبائل سيطروا على مناطق في محيط منطقة الجفينة غرب مأرب، وصدّوا هجوماً للحوثيين على منطقة المخدرة بالتزامن مع معارك ضارية شهدتها منطقة «إيدات الراء» ومنطقة «ماس» في جبهة الجدعان شمال غربي المدينة.
في محافظة تعز، أفادت مصادر المقاومة بأن اشتباكات عنيفة اندلعت مع الحوثيين في منطقة «كلابة» وجبهة المرور. وتواصلت غارات التحالف في صنعاء ومناطق أخرى.

القوات العراقية تتقدم في محورَيْ الفلوجة والرمادي

القوات العراقية تتقدم
يواصل الجيش العراقي، مدعوماً بفصائل «الحشد الشعبي» ومقاتلي العشائر تقدمه الحذر لليوم الثاني في محوري الفلوجة والرمادي، ويخوض معارك يعتبرها مراقبون الأكبر، منذ بسط «داعش» سلطته على المدينتين، بالإضافة إلى القائم بداية عام 2014، ثم الموصل منتصف العام ذاته.
وعلى رغم إعلان الناطق باسم هيئة «الحشد الشعبي» أحمد الأسدي خلال مؤتمر صحافي أمس أن «عمليات تحرير الأنبار قد تنتهي خلال أيام قليلة»، فإن المعطيات على الأرض لا تشير إلى ذلك، لأن المعركة معقّدة نظراً إلى كون ميدانها في مناطق كثيفة السكان.
وفي مقابل تقدُّم وحدات عسكرية في اتجاه الفلوجة من 6 محاور، وتقدُّمها نحو الرمادي من محورَيْها الجنوبي والشرقي، أعلن «داعش»، عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، أنه شن هجمات بسيارات مفخخة على الوحدات المهاجمة، ما يجعل تقدمها بطيئاً، وتزيده التحصينات وعمليات التلغيم في محيط المدينتين صعوبة.
ومع تأكيد الأسدي «عدم وجود أي مستوى من التنسيق مع التحالف الدولي في الأنبار»، نفّذ طيران التحالف أمس نحو 28 غارة على أهداف في الفلوجة. وقال ضابط في قيادة العمليات لـ «الحياة» إن الجيش «يسعى إلى عزل المدن التي يسيطر عليها داعش لمنعه من التحرك والمناورة في ما بينها»، موضحاً أن «هناك قوات تعمل منذ الاثنين لعزل الفلوجة عن الرمادي، وبدأت عزل ناحية الكرمة التي تعتبر عمقاً استراتيجياً لداعش».
إلى ذلك، أعلن محافظ الأنبار صهيب الراوي تشكيل خلية أزمة لمتابعة سير العمليات في المحافظة، وأكد أن «الأهالي سيمسكون الأرض بعد تحريرها». ودعا نائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي «المواطنين» إلى «الثورة على الإرهاب والمشاركة الواسعة في عملية تحرير المحافظة». وقال في بيان إن «معركة التحرير تأتي استجابة للروح العراقية الشجاعة ولنخوة العراقيين».
وتوقّع خبراء عسكريون أن تعكف القوات المهاجمة على تشديد الحصار على الفلوجة بإغلاق المنافذ، متجنّبة الدخول الآن إلى وسط المدينة. وسبق أن طُبِّق هذا السيناريو في معركة تكريت التي حوصرت نحو ثلاثة أسابيع من كل محاورها قبل اقتحامها.
"الحياة اللندنية"

«داعش» يتقدم على حساب قوات النظام في الحسكة

«داعش» يتقدم على
استمرار القتال في الزبداني .. ومقتل قيادي في حركة «أحرار الشام»
أحرز تنظيم «داعش» تقدماً على حساب قوات النظام في مدينة الحسكة في شمال شرقي سوريا بعد معارك أوقعت خلال ثلاثة أسابيع نحو 170 قتيلاً في صفوف الطرفين، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، في وقت تواصلت المعارك في محيط مدينة الزبداني التي تعرضت للقصف بالبراميل المتفجرة مجدداً، وقتل قيادي بارز في حركة «أحرار الشام» بتفجير انتحاري شمال غربي البلاد.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن «سيطر التنظيم في الأيام العشرة الأخيرة على المدخل الجنوبي لمدينة الحسكة والمدينة الرياضية وحي الزهور ومناطق من حي غويران» وتقع كلها في جنوب المدينة. وأضاف «تعرضت منازل المدنيين للنهب في حي الزهور». وشهدت الأطراف الجنوبية للمدينة أمس اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها ومقاتلي التنظيم. وبحسب المرصد، فجر تنظيم «داعش» منذ بدء هجومه على الحسكة 17 عربة مفخخة على الأقل استهدف معظمها مواقع لقوات النظام والمسلحين الموالين لها في المدينة وأطرافها. وذكر أن الطيران المروحي التابع للنظام شن في المنطقة أكثر من 90 ضربة جوية واستقدمت مئات المقاتلين من الحرس الجمهوري وقوات النخبة. وتسببت المعارك والقصف بين الطرفين وفق المرصد، بمقتل مئة عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين وإصابة مئة آخرين بجروح. كما قتل سبعين عنصراً على الأقل من مقاتلي التنظيم بينهم 15 طفلاً مقاتلاً دون ال16 عاما. ودفعت المعارك أكثر من 120 ألفا من سكان المدينة إلى النزوح في الفترة الممتدة بين 25 و30 يونيو، وفق الأمم المتحدة.
من جهة أخرى، قتل قيادي بارز في حركة «أحرار الشام» إضافة إلى ستة مقاتلين آخرين أمس جراء تفجير انتحاريين لنفسيهما في مقر تابع للحركة في محافظة إدلب في شمال غربي سوريا.
وقال المرصد في بريد إلكتروني ان «سبعة مقاتلين بينهم أبو عبدالرحمن سلقين، قائد كتيبة أبو طلحة الأنصاري والقيادي في حركة أحرار الشام قضوا جراء تفجير شخصين لنفسيهما في مقر تابع للحركة في منطقة سلقين شمال غرب مدينة إدلب». ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن العملية الانتحارية المزدوجة، لكن مدير المرصد رامي عبدالرحمن قال «من المرجح ان يكون الانتحاريان على علاقة بتنظيم داعش».
وفي ريف دمشق قال المرصد إن النظام السوري واصل قصفه مدينة الزبداني بالبراميل المتفجرة وترافق ذلك مع اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والميليشيات الموالية له والفصائل المعارضة. وأشار إلى أن اشتباكات عنيفة لا تزال تدور بين قوات النظام وعناصر داعش في مناطق (الدورة) و(البيارات) بالريف الغربي لمدينة تدمر وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.

الجيش التونسي يقصف «ورغة» والتحفظ على 6 أشخاص

الجيش التونسي يقصف
الصيد ولعمامرة يبحثان التطورات الليبية ومكافحة الإرهاب
شن الجيش التونسي أمس عمليات قصف عنيفة بالمدفعية الثقيلة استهدفت مرتفعات جبال ورغة التابعة لمحافظة الكاف شمال غربي تونس، بينما تحفظت وزارة الداخلية التونسية على 6 أشخاص في إطار تطورات البحث عن 33 شخصاً كانوا قد اختفوا في منطقة رمادة بولاية تطاوين، يعتقد أنهم توجهوا إلى ليبيا للانضمام إلى تنظيم «داعش» الإرهابي.
وأفادت وكالة الأنباء التونسية أن طائرة عسكرية قامت بالتحليق فوق المنطقة وقصفتها بالصواريخ وذلك قبل انطلاق عمليات القصف المدفعي.
من جهة أخرى، بحث رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد مع وزير الشئون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، آفاق التعاون الثنائي بين البلدين والتشاور والتنسيق المشترك بشأن تطبيق ما اتفق على تنفيذه بعد الزيارات المتبادلة لمسئولي البلدين، وكذلك متابعة تنفيذ اتفاقات اللجنة العليا المشتركة التّونسية الجزائرية. 
وقال لعمامرة، إنه تم تبادل وجهات النظر والجهود الثنائية في إطار التنسيق المتواصل لمحاربة الإرهاب .
على صعيد آخر، تحفظت وزارة الداخلية التونسية على 6 أشخاص في إطار تطورات البحث عن 33 شخصاً كانوا قد اختفوا في منطقة رمادة بولاية تطاوين، يعتقد أنهم توجهوا إلى ليبيا للانضمام إلى التنظيم الإرهابي.
إلى ذلك ذكر تقريرٌ لوكالة «أسوشيتد برس» أن التحذيرات الأوروبية من السفر إلى تونس تؤثر سلباً في السياحة، وأن التبعات الاقتصادية لهجوم سوسة هي الأكثر تعقيداً وقد تؤدي لاضطرابات اجتماعية.
"الخليج الإماراتية"

مقتل 28 من "طالبان" في غارة أمريكية بأفغانستان

مقتل 28 من طالبان
قتل 28 مقاتلًا من حركة "طالبان" في غارة شنتها طائرة أمريكية بدون طيار في مدينة ننجرهار، شرقي أفغانستان.
وقال المتحدث باسم ولاية ننجرهار، أحمد ضياء عبد الزاي، اليوم الأربعاء، إن الغارة التي نفذتها طائرة أمريكية بدون طيار وقعت في ساعة متأخرة من ليل الثلاثاء-الأربعاء، واستهدفت اجتماعًا لمقاتلي الحركة في منطقة "هسكة مينا".
وأشار عبد الزاي إلى عدم وقوع إصابات بين المدنيين جراء القصف، بينما لم يصدر بيان عن "طالبان" بخصوص الغارة، حتى الساعة 6.45تج.
وشهدت المنطقة الشرقية من أفغانستان، وعلى الأخص ولاية ننجرهار، زيادة كبيرة في الغارات الأمريكية في الآونة الأخيرة، أسفرت عن سقوط أكثر من 100 مسلح من حركة "طالبان" وتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، خلال عدة أيام.

تركيا تعتزم تدريب الشرطة العراقية على أراضيها

تركيا تعتزم تدريب
أعلن مولود جاويش أوغلو وزير الخارجية التركي، عزم بلاده تدريب قوات الشرطة العراقية على أراضيها خلال المرحلة المقبلة.
وقال جاويش أوغلو في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره العراقي إبراهيم الجعفري، اليوم الثلاثاء: "إن تنظيم داعش، يعد أكبر تهديد لكل من العراق وسوريا وتركيا".
وأضاف بهذا الصدد "وقفنا دائماً إلى جانب العراق وشعبه في حربه على داعش، وسنواصل الوقوف إلى جانبه في المستقبل".
من جانبه أكد وزير الخارجية العراقي أن وجود تنظيم داعش، يشكل تهديدا ليس فقط للعراق بل وأيضا لكل دول المنطقة.
ولفت إلى أن بلاده تنتظر دعما عسكريا دائما من تركيا، معتبرا أن التعاون بين الجانبين مفيد للجميع.

روحاني: أمن المنطقة هو أمن إيران وندعو للوحدة وتوسيع العلاقات

روحاني: أمن المنطقة
استغل الرئيس الإيراني حسن روحاني النجاح الذي حققته إيران في المفاوضات النووية بفيينا اليوم لبعث رسالة لدول المنطقة عامة ولدول الجوار الإيراني خاصةً بادر فيها بحسن النية، حيث غرد روحاني عبر حسابه الرسمي بتوتير تغريدة تحمل في طياتها رسائل تطمينية لدول المنطقة، معبراً فيها عن سعيه لتوثيق روابط الأخوة والوحدة والتوجه نحو توسيع العلاقات المشتركة مع دول الجوار، مؤكداً أن إيران لا تسعى لامتلاك أسلحة الدمار الشامل، كما أنها لا تمارس أي ضغوط على دول المنطقة.
وقال روحاني في تغريدته:"أقول لجيراننا يجب ألا ينخدعو بالدعاية التي أثارها الكيان الصهيوني، وقوة إيران تمثل قوة للمنطقة"، وأردف بتغريدة ثانية قال فيها: "أمن المنطقة هو أمن إيران واستقرارها من استقرار إيران وبالمثل فأي تقدم تحرزه إيران يعتبر كذلك تقدم لكل المنطقة".
وتعليقاً على نجاح مفاوضات الملف النووي الإيراني والتي استمرت لـ 23 شهراً، قال روحاني في تغريدة أخرى: "كثير من الناس صلوا ودعو في هذا الشهر الفضيل من أجل نجاح مفاوضات إيران، ويشرفنا أن نعلن لهم بأن دعواتهم قد أستجابت". وقد نجحت المفاوضات في رفع الحظر الاقتصادي والمالي والنفطي المفروض على إيران على مدى الخمس سنوات الماضية، والذي كلف الاقتصاد الإيراني خسائر كبيرة جداً، ووصف روحاني هذا الإتفاق بأنه فصلاً جديداً في التاريخ.

قطر ترحب بالاتفاق بين مجموعة "5 + 1" وإيران حول برنامجها النووي

قطر ترحب بالاتفاق
أعربت دولة قطر عن ترحيبها بالاتفاق الذي توصلت إليه مجموعة "5+1" وإيران حول البرنامج النووي الإيراني أمس، في العاصمة النمساوية فيينا.
جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية وصفت فيه الاتفاق بالخطوة الهامة، مؤكدة حرص دولة قطر نحو حماية السلام والاستقرار، كما أعربت عن أملها أن يسهم هذا الاتفاق في تعزيزهما في المنطقة.
"الشرق القطرية"

اتفاقية الصخيرات تؤجج خلافات فجر ليبيا وتفجر تماسك داعش

اتفاقية الصخيرات
الميليشيا التي تحكم سيطرتها على طرابلس مُقدمة على عاصفة قد تشتت وحدتها بعد التوقيع على اتفاق المصالحة في الصخيرات المغربية
ألقت اتفاقية السلم والمصالحة الليبية التي وقعها الفرقاء الليبيون الأحد في الصخيرات المغربية، بظلال كثيفة على الوضع في ليبيا، وسط تطورات متسارعة تُنبئ بقرب تفكك ميليشيا فجر ليبيا التي باتت محاصرة.
ويرى مراقبون أن تلك الاتفاقية ساهمت بشكل كبير في تأجيج الخلافات في صفوف ميليشيا فجر ليبيا، كما خلخلت تماسك وانسجام فصائلها الميدانية، إلى جانب تفجير أركان وحدة داعش الذي أقدم على تصفية عدد من قياداته البارزة في مدينة سرت.
ويبدو أن ضجيج الخلافات الذي يحيط بواقع فجر ليبيا، ستتسع دائرته خلال الأيام القادمة، وسيبعث بغبار ساخن لن يشمل العاصمة طرابلس فحسب، وإنما قد يصل وهجه إلى مدينة مصراتة التي بدأت تتهيأ لقطع علاقاتها مع تلك الميليشيات.
وتتألف ميليشيا فجر ليبيا التي تم الإعلان عن تأسيسها خلال شهر مايو من العام 2014، من تحالف مجموعة من المسلحين المحسوبين على جماعة الإخوان المسلمين وبقية التيارات الإسلامية الأخرى، سبق لهم أن أيدوا المؤتمر الوطني المنتهية ولايته والحكومة المنبثقة عنه برئاسة خليفة الغويل.
وقالت مصادر متطابقة لـ”العرب”، إن الخلافات بين تلك المجموعات برزت بشكل لافت منذ الإعلان عن اتفاقية الصخيرات، حيث تضاربت المواقف، وانقسمت بين مؤيد ورافض لها، لا سيما وأن المؤتمر الوطني المنتهية ولايته لم يوقع عليها.
وأكدت مصادر “العرب” أن كتيبة الحلبوص سحبت جميع مقاتليها من طرابلس، بينما أبقى صلاح بادي على عناصره في العاصمة، مُحافظا بذلك على تحالفه مع غنيوة الككلي، وهيثم التاجوري، ونادر كارا، ما يعني أن الانقسام والتشتت شملا أيضا ميليشيات فجر ليبيا في مصراتة.
وأضافت أن النوري بوسهمين رئيس المؤتمر الوطني المنتهية ولايته أصبح “منبوذا” في طرابلس، فيما أعلن أفراد قبيلته في مدينة زوارة رفضهم له.
وتُنذر هذه التطورات التي بدأت تتسارع على وقع اتفاقية الصخيرات، بأجواء ساخنة قد تنسف تماسك ووحدة تلك الميليشيا، حتى أن المحلل السياسي الليبي كمال مرعاش، لم يتردد في القول إن ميليشيا فجر ليبيا مُقدمة على عاصفة قد تُشتت وحدتها.
وتوقع في اتصال هاتفي مع “العرب” تلاشي العقد الرابط بين ميليشيا فجر ليبيا، ما يعني اندثارها قريبا، حيث استند في توقعاته إلى الخلافات العميقة التي تعصف بتلك الميليشيا منذ الإعلان عن تأسيسها، وهي خلافات تعمقت على خلفية الموقف من الحوار، لافتا إلى أن كتيبة “الوفاء للشهداء” تبقى من أبرز الكتائب الرافضة لأي تسوية سياسية لاحتواء الأزمة الليبية.
وعزا هذا الموقف المتشدد إلى تركيبة هذه الكتيبة التي تتألف من عناصر “جهادية” لا تُخفي تأييدها لـ“القاعدة”، وأخرى مرتبطة بـ”الجماعة الليبية المقاتلة”، ثم أعاد التأكيد على أن فجر ليبيا في طريقها إلى التلاشي.

العفو الملكي عن المعارضين يهيئ لتلطيف الأجواء السياسية في البحرين

العفو الملكي عن المعارضين
أصدر العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة عفوا خاصا لأسباب صحية عن الناشط المعارض نبيل رجب الذي يقضي عقوبة السجن ستة أشهر بعد إدانته في قضية إهانة هيئات رسمية.
ورغم أن السبب المباشر للعفو يتمثل في تمكين رجب من العلاج من حصى المرارة، فإن من شأن الخطوة التي تزامنت مع فترة نهاية شهر رمضان واقتراب عيد الفطر أن تصنّف كجزء من سياسة اليد الممدودة التي تتبعها سلطات المنامة تجاه الأصوات المعارضة، وأن تسهم من ثم في “تلطيف” الأجواء السياسية في المملكة والتي عرفت في الأشهر الأخيرة توترا بعد فشل محاولات استكمال الحوار الوطني وتشدّد المعارضة في التمسّك بمطالبها، وتمسّك السلطة بتطبيق القانون على بعض رموزها ومن أبرزهم علي سلمان زعيم جمعية الوفاق الشيعية الذي يقضي عقوبة السجن أربع سنوات بعد إدانته بالتحريض الطائفي والدعوة لقلب نظام الحكم باستخدام العنف.
وكان عفو مماثل شمل الأسبوع الماضي الناشط المعارض إبراهيم شريف الأمين العام السابق لجمعية العمل الوطني الديمقراطي، قبل أن يتم حبسه مجددا على ذمة التحقيق معه بتهمة “التحريض بشكل علني على استخدام العنف ضد النظام والسلطات في الدولة ومواجهتها حتى الموت والدعوة لتغيير النظام الدستوري في البلاد بالقوة”.
وشدّد رجب بمناسبة الإفراج عنه على أنّه ليس رجلا سياسيا بل حقوقي، لكنه أكّد في المقابل سعيه إلى خلق علاقة إيجابية مع الحكومة كما المعارضة.
كما من شأن العفو أن يجنّب البحرين موجة الانتقادات التي تتعرض لها من منظمات دولية نظرا لكون نبيل رجب ناشطا في المجال الحقوقي.
ووصف الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان نائب رئيس البرلمان الأوروبي ستافروس لامبرينيديز العفو الملكي الخاص عن رجب بـ“الخطوة الهامة”.
وقال لامبرينيديز في تغريدة له عبر حسابه في تويتر “العفو عن نبيل رجب من قبل ملك البحرين خطوة هامة وذلك تماشيا مع دعوات الاتحاد الأوروبي المتكررة بما فيها خلال زيارتي الأخيرة إلى المملكة”.
وقالت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية “صدر مرسوم ملكي بالعفو الخاص عن المسجون نبيل أحمد عبدالرسول رجب، لأسباب صحية”.
وكانت محكمة بحرينية قد أيدت في 14 مايو الماضي حكما صدر في 20 يناير الماضي بسجن الناشط البحريني نبيل رجب بالسجن 6 أشهر بتهمة إهانة وزارتي الدفاع والداخلية عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر.
وكان رجب البالغ من العمر خمسين عاما قال في تغريدة نشرها على تويتر في 28 سبتمبر الماضي “إن أغلب شباب البحرين الذين التحقوا بمنظمات إرهابية مثل داعش جاءوا من المؤسسات الأمنية والعسكرية، أي أن هذه المؤسسات كانت حاضنتهم الفكرية الأولى”.
وأوقفت قوات الأمن البحرينية رجب، في 1 أكتوبر 2014 للتحقيق معه على خلفية هذه التغريدة ثم أطلق سراحه بعد شهر واحد، مع استمرار محاكمته، قبل أن يعتقل مجددا في 2 أبريل 2015، على ذمة التحقيق في عدة تهم، بينها “بث أخبار كاذبة من شأنها إلحاق الضرر بالعمليات الحربية للقوات المسلحة البحرينية في اليمن”.

منع القضاء التركي غلق مدارس غولن.. هزيمة جديدة لأردوغان

منع القضاء التركي
تلقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضربة موجعة جديدة، في صراعه مع جماعة الداعية الإسلامي فتح الله غولن، بعد أن أبطلت المحكمة الدستورية تشريعا هاما يطالب بإغلاق آلاف المدارس الإعدادية ذات صلة بفتح الله غولن. وقالت صحيفة “حريت” التركية إن المحكمة رأت أن القانون ينتهك مبدأ حرية التعليم.
واعتبرت المحكمة، بناء على طعن قدمه حزب الشعب الجمهوري وهو أبرز أحزاب المعارضة الاشتراكية الديمقراطية، أن القانون الذي أقره البرلمان في مارس 2014، لإغلاق هذه المؤسسات يتنافى مع الدستور، ويفرض القانون الذي أقره البرلمان بإغلاق هذه المدارس في الأول من سبتمبر 2015.
واعتبر معارضو القانون أنه سيحرم الطلاب الفقراء من دخول الجامعات التي يريدونها، وأنه سيزيد من تأثير الفوارق الاجتماعية والاقتصادية في نتائج امتحانات الدخول.
ويبلغ عدد هذه المؤسسات التعليمية الخاصة في أنحاء البلاد حوالي 3800 مدرسة، وهي محسوبة على جمعية فتح الله غولن، الحليف السابق للرئيس رجب طيب أردوغان.
وتمثل هذه المدارس التي تجاوزت حدود تركيا، إلى أنحاء مختلفة من إفريقيا والشرق الأوسط والولايات المتحدة وآسيا، مصدرا رئيسيا للدخل وأداة نفوذ قوية خاصة في تركيا، حيث تشكل شبكة من اتصالات النخبة والولاءات الشخصية. وكان أردوغان يطمح إلى قص أجنحة من حليفه السابق وخصمه العتيد حاليا فتح الله غولن.
ويخوض حزب العدالة والتنمية وحركة غولن، المجموعتان الإسلاميتان الأوسع نفوذا في تركيا، حربا مفتوحة في ما بينهما منذ أكثر من عام. تُظهر حركة غولن الإسلامية التي كانت حليفة حزب العدالة والتنمية سابقا، نزعة إلى تجنُّب السياسة الحزبية لمصلحة التأثير الإعلامي والثقافي داخل تركيا، لكنها تحوّلت إلى هدف لخطاب أردوغان وأسلوبه في الحكم اللذين يصنّفان الآخرين على قاعدة “إما معنا وإما ضدنا”.
وفي نوفمبر أعلنت الحكومة عزمها إغلاق هذه المعاهد، ما أدى إلى شرخ بين جمعية فتح الله غولن، المقيم في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، من جهة وحكومة حزب العدالة والتنمية والرئيس رجب طيب أردوغان من جهة ثانية، بعد أن ظل الطرفان في تحالف لفترة طويلة.
وعلى الرغم من أن أتباع حركة غولن يمثلون ما بين اثنين وثلاثة في المئة من الناخبين الأتراك، إلا أنها تتمتع بسيطرة واسعة في ميادين أخرى، لا سيما في مجال وسائل الإعلام، وعلى رأسها صحيفة “زمان”، الأوسع انتشارا بين الصحف التركية.
كما أن أكثر من ست قنوات تلفزيونية وطنية، فضلا عن مئات المحطات التلفزيونية والإذاعية، وسواها من الصحف والمجلات، إما مملوكة من حركة غولن وإما تابعة لها.
ويقود غولن قوة لوبي عالمية لا نظير لها في السياسة التركية، وذلك من خلال منظمة جامعة بإدارته تتخذ من واشنطن مقرا لها وتملك أكثر من 200 فرع في الولايات المتحدة. وتعمل هذه القوة الناعمة الهائلة على التأثير في الآراء في عدد كبير من العواصم الغربية لدفعها نحو تأييد تغيير النظام في تركيا.
ويتهم أردوغان غولن بأنه كيان مواز للدولة من خلال التغلغل في القضاء والأمن. ومنذ نهاية العام 2013، نفذت السلطات حملة اعتقالات وإقالات لأعضاء في الجهازين القضائي والأمني للاشتباه بأنهم يستهدفون الحكومة بدعم من غولن.

تونس وليبيا.. من يصدر الإرهاب لمن

تونس وليبيا.. من
لا يخفى على أحد، أن ليبيا، وبعد أن كانت تشكل متنفسا اقتصاديا لتونس، أصبحت عبئا ثقيلا تخشاه، لا فقط تونس، بل كل الدول المجاورة. ومردّ ذلك تمركز التنظيمات الجهادية، لا سيما تنظيم الدولة الإسلامية، في بعض المناطق الليبية على غرار مدينتي سرت ومصراتة (شمال البحر الأبيض المتوسط).
وتبيّن أن التونسيين الذين نفّذوا عمليات إرهابية في تونس، تدرّبا في المراكز الجهادبة المتواجدة في تلك المناطق الليبية، الأمر الذي أثار جدلا في الأوساط الليبية والتونسية؛ ووجّهت تونس أصابع الاتهام للجارة ليبيا؛ وهو ما تتنصل من مسئوليته السلطات الليبية، بذريعة ضعف الدولة واستحالة سيطرتها على الميليشيات المسلحة وتدفق أعداد كبيرة من التونسيين للالتحاق بتنظيم داعش.
ويرى الخبراء أن كلا الطرفين على حق، وكلاهما متأثّر بالوضع العام الذي لحق به منذ أحدث 2011، وقد وضعهما تطوّر ظاهرة الإرهاب أمام مفترق يطرح على طاولة البحث تساؤلا محوريا: من يصدّر الإرهاب لمن.. ومن يحمي حدوده من من؟
وأثبتت التحقيقات الأمنية أن عديد من الشباب المنتمي لتنظيمات جهادية يدخل ليبيا للالتحاق بمعسكرات التدريب، ثم يعود لتونس لتنفيذ عمليات إرهابية. وكشفت التحقيقات في هذا الشأن أن كل من التونسيين صابر الخشناوي وياسين العبيدي وسيف الدين الرزقي منفذي عمليتي “باردو” و”سوسة” الإرهابيتين تلقوا تدريبات عسكرية في معسكرات “جهادية” في مدن ليبية.
ليبيا مركز لاستقطاب الجهاديين
دبلوماسيا، تمر العلاقات الليبية التونسية بما يوصف بالـ”فتور” وكانت حوادث اختطاف الدبلوماسيين التونسيين في طرابلس خلال الأشهر الماضية سببا لها، خصوصا بعد أن وجه وزير الخارجية التونسي الطيب البكوش، مؤخرا، تنبيها لجميع التونسيين، داعيا إياهم للعودة لبلادهم وتحميل السلطات الليبية مسئولية أمن جاليتها، في نبرة بدت غير مسبوقة.
واتخذت السلطات التونسية أيضا، مؤخرا، قرارا بغلق قنصليتيها في كل من طرابلس وبنغازي، والاكتفاء بإحداث مكتب قنصلي على الحدود مع منطقة رأس الجدير(محافظة مدنين/ جنوب) إثر حادثة اختطاف 10 دبلوماسيين تونسيين في طرابلس من قبل ميليشيات مسلحة في مايو الماضي، واشترطت تلك الميليشيات إطلاق سراح الليبي وليد القليب الموقوف لدى السلطات التونسية، وكان لهم ذلك بعد مفاوضات امتدت على نحو أسبوعين أفضت لإطلاق سراح الدبلوماسيين.
ويوضح، الخبير الأمني التونسي علي زرمديني، أن “ليبيا بركان متنقّل لا يهدد الأرض الليبية فقط بل المنطقة برمتها”. ويتابع الخبير، وهو ضابط أمن متقاعد، قائلا إن “ليبيا منطقة تجمعت فيها قيادات التنظيمات الإرهابية في المنطقة من تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي ومن الأزواديين (مقاتلو الشمال المالي) وأنصار الشريعة والمُوقعون بالدم، إذ أصبحت نقطة ربط بين دول الساحل الإفريقي وشمال إفريقيا”. وأضاف أن ” تلك التنظيمات جعلت من ليبيا مركزا لاستقطاب الجهاديين، ومن ثم انتشارهم في الدول التي ينوون استهدافها”.
"العرب اللندنية"

الرياض تؤكد أهمية وجود آلية تفتيش على مواقع إيران النووية

الرياض تؤكد أهمية
أكدت الممكلة العربية السعودية أنها "كانت دائما مع أهمية وجود اتفاق حيال برنامج إيران النووي يضمن منع إيران من الحصول على السلاح النووي بأي شكل من الأشكال ويشتمل في الوقت ذاته على آلية تفتيش محددة وصارمة ودائمة لكل المواقع بما فيها المواقع العسكرية مع وجود آلية لإعادة فرض العقوبات على نحو سريع وفعال في حالة انتهاك إيران للاتفاق".  وشدد مصدر سعودي مسئول، في تصريح نقلته وكالة الأنباء السعودية تعليقا على الاتفاق المبرم بين إيران ومجموعة 5 + 1 حيال برنامج إيران النووي، على أن "المملكة تشارك دول 5 + 1 والمجتمع الدولي باستمرار العقوبات المفروضة على إيران بسبب دعمها للإرهاب وانتهاكها للاتفاقيات والمعاهدات الدولية المتعلقة بالتسليح".  وأضاف المصدر "أنه في ظل اتفاقية البرنامج النووي، فإن على إيران أن تستغل مواردها في خدمة تنميتها الداخلية وتحسين أوضاع الشعب الإيراني عوضا عن استخدامها في إثارة الاضطرابات والقلاقل في المنطقة الأمر الذي سيواجه بردود فعل حازمة من دول المنطقة"، مشيرا إلى أن "إيران باعتبارها دولة جوار فإن المملكة تتطلع إلى بناء أفضل العلاقات معها في كافة المجالات والمبنية على مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في شئون الآخرين".

الكويت: 29 متهماً في تفجير «مسجد الصادق»

الكويت: 29 متهماً
بينهم 8 أجانب و13 «بدون» و7 نساء
وجهت النيابة العامة الكويتية أمس الاتهام إلى 29 شخصاً في حادث التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام الصادق الشهر الماضي وأحالتهم إلى محكمة الجنايات لتحديد جلسة للنظر في القضية. وقالت النيابة العامة، في بيان أمس، نقلته وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، إنها انتهت من التحقيق والتصرف في الجناية (رقم 40 لسنة 2015 حصر أمن دولة المحررة عن حادث التفجير الإرهابي بمسجد الإمام الصادق) ووجهت الاتهام فيها إلى 29 متهما من بينهم سبع نساء من أقارب المتهمين عدا المتهم المتوفى الذي انقضت الدعوى الجزائية بالنسبة له بوفاته.
وأضاف البيان أن من بين المتهمين 7 كويتيين و5 سعوديين و3 باكستانيين و13 «بدون» إضافة إلى متهم هارب لم تعرف جنسيته بعد.
وذكر البيان أن النيابة العامة أمرت بحبس 24 متهما احتياطيا على ذمة القضية، كما أمرت بحبس 5 من المتهمين الهاربين غيابيا (اثنان منهم تم ضبطهما بالمملكة العربية السعودية).
ونسبت النيابة العامة إلى اثنين من هؤلاء المتهمين «إنهما مع المتهم المتوفى الذي انقضت الدعوى بالنسبة له تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار لعدد 26 من المجني عليهم وتهمة الشروع في القتل مع سبق الإصرار لباقي المصابين في الحادث وتهمة حيازة واستعمال المفرقعات داخل المسجد محل الحادث مما نتج عنه موت المجني عليهم وإحداث التلفيات بالمسجد». كما نسبت إلى اثنين من المتهمين تهمتي التدرب والتدريب على استعمال المفرقعات بقصد الاستعانة بها في تحقيق غرض غير مشروع.
ونسبت النيابة العامة إلى 9 متهمين تهمة الاشتراك بطريق التحريض والاتفاق والمساعدة في ارتكاب جريمتي القتل والشروع في القتل سالفتي الذكر، كما نسبت إلى بعض هؤلاء المتهمين تهم المساس بوحدة البلاد والانضمام إلى جماعة محظورة تنتهج الفكر التكفيري المتطرف المناهض لسلطات الدولة. ونسبت إلى المتهمين الآخرين تهم العلم بوقوع الجريمة وعدم الإبلاغ عنها ممالأة للمتهمين وإعانة متهم على الفرار من وجه العدالة بإخفائه وإخفاء الأدوات المستعملة في تلك الجرائم.
وأشار البيان إلى أن القضية أحيلت إلى محكمة الجنايات لتحديد جلسة لنظرها ضد المتهمين المذكورين.
يذكر أن مسجد الإمام الصادق بمنطقة الصوابر في الكويت العاصمة تعرض لتفجير إرهابي خلال صلاة يوم الجمعة الموافق 26 يونيو الماضي وأدى إلى استشهاد 26 شخصا وإصابة 227 آخرين.
وعمدت وزارة الداخلية بعدها إلى اعتقال 40 مشتبها بهم تمت إحالتهم إلى النيابة. وبعد الاعتداء، عززت السلطات الإجراءات الأمنية حول المساجد والمواقع الحساسة بما فيها المنشآت النفطية. وقررت الكويت أمس الأول تشكيل لجنة دائمة لمكافحة «الإرهاب بجميع أشكاله».
"الاتحاد الإماراتية"

شارك