مقتل سعودي بنجران بسقوط مقذوف من الأراضي اليمنية / شيشانيات يخدعن مقاتلي «داعش» ويحصلن على أموالهم / انهيار قوات النخبة في حزب الله
الأحد 02/أغسطس/2015 - 10:41 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الأحد الموافق 2/ 8/ 2015
دول الخليج تطالب واشنطن بضمانات إضافية بعد «الاتفاق النووي»
يخطف اللقاء الثلاثي بين وزراء الخارجية في الولايات المتحدة وروسيا والسعودية، الأضواء من الاجتماع الذي يعقده الوزيران الأمريكي والروسي مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون في الدوحة غداً. ووفق معلومات شبه رسمية سيتناول اللقاء الثلاثي بحثاً معمقاً لـ «الاتفاق النووي» بين إيران والقوى العظمى، إضافة إلى مشكلات تراوح بين اليمن وسورية وليبيا والحرب على الإرهاب و«داعش» تحديداً. وذكر أن دول الخليج لا تزال تبحث عن ضمانات إضافية من الولايات المتحدة بعد توقيع الاتفاق. وأكد مسئول في وزارة الخارجية السعودية لـ «الحياة» أمس، مشاركة الوزير عادل الجبير في اجتماع الدوحة الذي يبحث الوضع في المنطقة. واستبق الجبير سفره إلى الدوحة بزيارة قصيرة إلى أبوظبي حيث أجرى محادثات تنسيقية مع المسئولين الإماراتيين.
وقالت مصادر ديبلوماسية في الدوحة لـ «الحياة»، إن وزراء خارجية دول مجلس التعاون ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري الذين «سيجتمعون في الدوحة غداً الإثنين في أول لقاء من نوعه بعد توقيع الاتفاق النووي بين إيران والدول الكبرى، سيناقشون قضايا الساعة في المنطقة والعالم، وسيبلورون رؤى التعاون المستقبلي حول كثير من الملفات الساخنة».
وقالت المصادر إن الاجتماع «سيناقش قضايا كثيرة بينها الاتفاق النووي مع طهران» وسيطلبون بعض الإيضاحات من كيرى الذي زار القاهرة ليل أمس ويصل إلى الدوحة اليوم. ورأت مصادر أخرى أن الاجتماع المشترك الخليجي- الأمريكي يأتي في «سياق سعي الجانبين إلى تعزيز الثقة، في ظل أوضاع صعبة تعيشها المنطقة العربية، وخصوصاً منطقة الخليج».
ووفق ما يتحدث عنه المسئولون الخليجيون، سيتطرق الاجتماع إلى «الهموم المشتركة بين الجانبين، وفي صدارتها الإرهاب الذي بات مصدر قلق للجميع والوضع في اليمن الذي يحظى باهتمام الجانبين والأوضاع الملتهبة في سورية وليبيا».
وقد يوجه الاجتماع الوزاري الخليجي- الأمريكي «رسائل عدة في شأن التأكيد على أمن واستقرار المنطقة والتعاون في مكافحة الإرهاب، وتعزيز ما تم ماضياً بإجراءات إضافية تتناول كيفية معالجة القضايا الساخنة في المنطقة والحيز العربي».
وفي موسكو، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن الوزير «لافروف سيعقد اجتماعاً ثلاثياً مع نظيريه الأمريكي جون كيري والسعودي عادل الجبير خلال زيارة عمل لقطر في الثاني والثالث من آب (أغسطس) الجاري».
وأضافت أن لافروف سيعقد اجتماعات أيضاً مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ووزير خارجيته خالد العطية. وذكرت «أن لافروف يزور قطر لمناقشة التحركات من أجل السلام في سورية واليمن وليبيا والتحالف الدولي ضد تنظيم داعش والاستقرار في منطقة الخليج والعلاقات الثنائية بين روسيا وقطر.
وأجرى كيري لقاءات غير رسمية في القاهرة أمس وسيلتقي اليوم نظيره المصري سامح شكري في «حوار استراتيجي» الذي سيُعقد للمرة الأولى منذ 2009 إثر إعلان الولايات المتحدة أنها سلمت مصر ثماني مقاتلات «أف 16» تم استعراضها في سماء العاصمة أمس، وهي الأولى بعدما رفعت واشنطن أواخر آذار (مارس) الماضي التجميد الجزئي عن استئناف مساعدتها العسكرية.
وقال ديبلوماسي أمريكي يرافق كيري لوكالة «فرانس برس» أمس، إن الوزير «سيحاول الإجابة عن كل الأسئلة التي لا تزال تراود وزراء الخارجية، على أمل أن يكونوا راضين ولضمان أن يدعموا مواصلة جهودنا».
وأشار إلى أن كيري «سيبحث أيضاً في النزاعين في اليمن وسورية»، لكنه لم يتحدث عن مسألة محاربة الإرهاب، وهي حكماً ستكون حاضرة، خصوصاً بوجود التعاون الأمريكي الخليجي في الحملة الجوية.
وفي طهران نقلت وكالة «أنباء الجمهورية الإسلامية» الإيرانية عن علي أكبر صالحي كبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي قوله أمس إن البرلمان لا يملك سلطة على الاتفاق النووي الذي وقع مع القوى الدولية الشهر الماضي.
واضاف: «ليس صحيحا على الإطلاق أنه يتعين على الحكومة أن تعرض على البرلمان أي اتفاق تريد توقيعه مع دولة أجنبية».
وفي إشارة إلى الاتفاق النووي قال صالحي «خطة العمل الشاملة ليست اتفاقية أو معاهدة دولية وأنا لا أعرف تحت أي تعريف يجب أن تحال على البرلمان».
وبدأ متشددون في البرلمان الإيراني والمؤسسة الأمنية الهجوم على الاتفاق بعد أيام من توقيعه لكن تعذر عليهم إقناع المرشد علي خامنئي بسحب تأييده الحذر للاتفاق.
ويتعرض الاتفاق كذلك لتهديد في الكونغرس الأمريكي حيث مازال أمام المشرعين مهلة حتى 17 أيلول (سبتمبر) لقبول الاتفاق أو رفضه.
ومن المقرر أن يلتقي رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو بأعضاء في مجلس الشيوخ لمناقشة الدور الرقابي للوكالة على البرنامج النووي الإيراني.
للشيشانيين قراهم والتركستان جاءوا مع عائلاتهم... والعرب أكثر اندماجاً
كنا نقود على هَدْي أضواء السيارة الخافتة، الظلام كان حالكاً وبالكاد نميز الطريق الخاوية أمامنا، فالمنطقة التي كنا نعبرها في ريف جسر الشغور الغربي كانت مهجورة منذ أكثر من عام، ولطالما عبرناها ذهاباً وإياباً إلى قريتنا في جبل الأكراد، ذلك ما كنا واثقين به حتى اللحظة التي قفز فيها مسلحون أمام السيارة مصوبين أسلحتهم نحونا. أجبرونا على النزول، وطئنا الأرض فظننت أننا دخلنا بلاداً أخرى... كانوا لا يتقنون العربية وملامحهم غريبة جداً». تلك شهادة (أبو العبد) أحد سكان ريف اللاذقية. أخبرنا أيضاً بأنه احتجز ومن معه لبعض الوقت قبل أن يأتي أحد المتحدثين بالعربية ويوضح أنهم دخلوا أراضي إحدى القرى التي استوطنها مهاجرون تركستان مع عائلاتهم. وأنه لا ينبغى عليهم دخول هذ المنطقة مرة أخرى. لم يخبرنا (أبو العبد) عن اسم القرية، لكنها قد تكون قرية الغسانية أو القنية المسيحيتين أو ربما قرية الغنيمية العلوية، أو أياً من القرى السنّية الفارغة التي يؤكد (محمد) أن مجموعات من المهاجرين بدأت تستوطنها منذ عامين على الأقل.
عن المنطقة وخصائصها الاجتماعية
تعد المنطقة الشمالية الغربية من سورية والممتدة من جسر الشغور وريفها وصولاً إلى جبلي الأكراد والتركمان من أكثر المناطق تنوعاً عرقياً ودينياً، المنطقة المقسمة إدارياً بين محافظتي إدلب واللاذقية تضم مئات القرى المتقاربة لسكان سنّة وعلويين، مسيحيين ودروزاً، إضافة إلى بعض القرى الشيعية. كما تضم خليطاً عرقياً من العرب والأكراد والتركمان والأرمن في شكل أساسي.
ومع نشوب الثورة في سورية ودخول العامل الطائفي في المعادلة السياسية والاجتماعية في شكل متزايد، بدأت التغيرات تطاول التركيبة السكانية للمنطقة لتتسارع وتيرتها مع تدفق المقاتلين الأجانب أواسط 2012. عشرات القرى والبلدات أخليت من سكانها سواء بسبب قصف النظام الذي واظب على تدمير المناطق التي تخرج عن سيطرته، أم بسبب الشحن الطائفي الذي دفع سكان القرى المسيحية والعلوية إلى الفرار. في النهاية شهد الشمال الغربي انزياحات سكانية شديدة التعقيد فتكت بالبنية الاجتماعية القائمة ومهدت الطريق لنشوء (مجتمعات المهاجرين).
عن أول مهاجرَين دخلا
يروي يامن سالم أحد مقاتلي «الجيش السوري الحر» عن أول شيشانيين دخلا ريف اللاذقية، واللذين عرفا نفسيهما بـ عبدالله وأحمد: «بالنسبة إلينا كانا شخصين تركا حياتهما لمناصرتنا، ونحن كنا في حاجة ماسة للمقاتلين والخبرات».
ووفق يامن أيضاً لم يمكث المقاتلان برفقة كتيبته سوى بضعة أسابيع: «مع بزوغ فجر اليوم التالي لوصول أحمد وعبدالله، تفاجأت بأحمد الذي كان يتقن العربية يوقظني من النوم لأداء صلاة الفجر معهم جماعةً، لم نكن معتادين على النهوض فجراً للصلاة، فوبخت أحمد، وقلت له أنني لن أصلي معه، كان جوابه: كيف ستنتصرون والفجر لا تصلون». تلك كانت بذور الخلاف التي دفعت غالبية المقاتلين الأجانب للعمل في شكل مستقل في نهاية المطاف، فمقاتلو الجيش الحــر لم يكــــونوا متشددين دينياً على عكس الوافـــدين المــشبعين بأيديولوجيا الجهاد. بعد أسابيع كان عشرات من المقاتلين الليبيين شكلوا «لواء المهاجرين» في بلدة «سلمى» بريف اللاذقية أواخر 2012، ليستقطب اللواء الجهادي شتات المهاجرين الذين كانوا يتوافدون في شكل متزايد عبر الأراضي التركية كأفراد أو مجموعات، وليترك أحمد وعبدالله كتيبة يامن ويلتحقا بأقرانهما.
«طالبان» مهددة بالانقسام
أكدت «طالبان أفغانستان» وقوف قادتها الميدانيين والعلماء ومجلس القيادة العليا خلف انتخاب الملا أختر منصور «أميراً» جديداً للحركة، على رغم ما بثته وسائل إعلامية باكستانية عن وجود انشقاق داخل الحركة حول خلافة الملا محمد عمر.
ونشر موقع «الإمارة الإسلامية» الذي يعتبر الموقع الرسمي لـ «طالبان» موافقة مجلس الشورى العالي والعلماء وقادة الجبهات والحكام المعيّنين على الولايات ومبايعتهم ملا أختر منصور أميراً جديداً خلفاً للملا عمر الذي أعلنت وفاته قبل أيام، مع اختلاف في توقيتها.
وأكد الموقع أن الملا منصور فصّل في تأبين أحد العلماء الأفغان بحضور قادة مجلس الشورى العالي وقادة ميدانيين وعلماء من ولايات أفغانية، الظروف التي مرت بها الحركة وقيادتها وأسباب عدم إعلان وفاة الملا محمد عمر على الملأ.
ونشرت «طالبان» تسجيلاً صوتياً للملا منصور مدته 33 دقيقة تحدث فيه عن الحركة والأوضاع الحالية، وعن انتخابه أميراً جديداً للحركة، داعياً إلى وحدة الصف والمحافظة عليه والاستمرار على نهج الملا عمر الداعي إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في أفغانستان. كما تطرّق إلى المحادثات مع حكومة كابول من دون أن يؤيّد إجراءها، مشدداً على أنه شخصياً والحركة ملتزمان بمبدأ تطبيق الشريعة ولن يتراجعا عنه تحت أي ظرف.
ويوحي حديث الملا منصور عن الوحدة وضرورة التماسك بوجود تباين في الرأي في قيادات «طالبان» حول انتخابه.
ونقلت وسائل إعلام باكستانية عمن سمتهم قياديين في الحركة من دون أن تفصح عنهم، وجود خلاف في القيادة حول اختيار الملا منصور، وأشارت إلى أن قيادات ستمهله فترة كي يتنازل عن منصبه أو ستنتخب بديلاً عنه. فيما تحدث آخرون عن عدم حضور أعضاء «شورى طالبان» جميعهم انتخابه أميراً.
وأوردت صحف باكستانية ما اعتبرته رسالة من عائلة الملا عمر، تطالب فيها قيادات «طالبان» بالوحدة وانتخاب أمير بالإجماع، وأنها ستؤيد من تجمع عليه قيادات الحركة وعلماؤها.
في غضون ذلك، زادت الحملة الإعلامية المناوئة لـ «طالبان» والتشكيك بكيفية وفاة الملا عمر، من دون وجود أي دليل قطعي على رواية الحكومة الأفغانية بأنه توفي في أحد مستشفيات مدينة كراتشي الباكستانية، أو إعلان الحركة في بيان أنه توفي إثر نوبة قلبية في ولاية هلمند جنوب أفغانستان، وأنه لم يدخل باكستان منذ تأسيس «طالبان» إلى يوم وفاته.
وعموماً، تواجه «طالبان» أزمة كبيرة بعد وفاة الملا عمر في المحافظة على صفوفها ووحدتها، في حال لن يحظى أي قائد جديد بالإجماع والقبول اللذين حظي بهما أميرها السابق منذ إنشائه الحركة وقيادتها في قندهار عام 1994.
على صعيد آخر، نفت «طالبان» ما أشيع عن وفاة المولوي جلال الدين حقاني والد سراج الدين حقاني نائب قائد طالبان الجديد، و«القائد الجهادي المعروف». وكان أصيب في عموده الفقري نتيجة غارة أمريكية عام 2003 قرب خوست، مما تسبب بشلله ونقل إلى منطقة شمال وزيرستان، ونجا من غارات أخرى شنها الأمريكيون على شمال وزيرستان في عام 2008 وما بعده. ولم تتمكن عائلته من نقله إلى أي بلد عربي بسبب إدراج واشنطن اسمه ضمن لائحة المطلوبين لديها بتهم إيواء تنظيم «القاعدة».
"الحياة اللندنية"
بحاح يعيد الشرعية رسمياً إلى عدن
عبد الله بن زايد يؤكد حرص الإمارات على تخفيف معاناة اليمن
أكد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية لدى استقباله أمس في ديوان عام الوزارة المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيح أحمد أن توجيهات قيادة الدولة الرشيدة تجسد حرصها الشديد على تخفيف معاناة الأشقاء في اليمن وتحسين ظروفهم الإنسانية والوقوف بجانبهم في ظروفهم الراهنة، كما أكد سموه أن دولة الإمارات لن تدخر جهداً في سبيل تقديم كل ما من شأنه أن يخفف من تداعيات الأحداث الجارية في اليمن على حياة الشعب اليمني الشقيق، وذلك عن طريق التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية لدعم الشرعية في اليمن.
من جانبه، قال إسماعيل ولد الشيخ أحمد، المبعوث الأممي إلى اليمن أن لدى دولة الإمارات سمعة طيبة في مجال تقديم المساعدات الإنسانية لليمن، مشيراً إلى أن هذه المواقف الداعمة والمساندة للشعب اليمني ليست غريبة أو جديدة على القيادة الإماراتية، بل هي استمرار لمسيرة عطاء الخير التي بدأها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كان سباقاً ومبادراً بمساعدة اليمن.
وتتجه التطورات اليمنية إلى مزيد من تعزيز سلطة الشرعية في البلاد مع عودة الحكومة رسمياً إلى عدن، ومثلت زيارة نائب الرئيس، ورئيس الوزراء خالد محفوظ بحاح إلى عدن منعرجاً جديداً بالتزامن مع تحقيق المقاومة المسنودة بالتحالف العربي انتصارات جديدة تمثلت في تحرير مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين وتحقيق تقدم نوعي في تعز. وقالت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) التي تديرها الحكومة إن الهدف من عودة بحاح وعدد من الوزراء إلى عدن ممارسة مهامهم انطلاقاً من مدينة عدن عقب تحريرها من مسلحي الحوثي وصالح، وكذا الإشراف على جهود الحكومة لإنجاز أعمال الإغاثة.
وتتمثل أولى مهام الحكومة في تطبيع الأوضاع في محافظة عدن والمحافظات التي يتم السيطرة عليها من قبل المقاومة الشعبية المسنودة بالجيش الوطني، الموالي للحكومة الشرعية وإعادة سكانها النازحين، وإدارة ملف الإغاثة لكل المحافظات اليمنية، وإدارة الملف الاقتصادي للبلاد وسحبه من تحت أيدي الانقلابيين.
وفيما قال القيادي الحوثي علي البخيتي إن «عودة بحاح إذا تم التعامل معها كمدخل لإعادة الحياة لمسار العملية السياسية ستكون إيجابية، وإن تمترس الطرفان حول سقفهما المرتفع فإنها تعزز الصراع والحرب»، أعلنت «سبأ»، أن الرئيس عبد ربه منصور هادي، أصدر أمس السبت، قراراً جمهورياً قضى بتعيين 3 شخصيات سياسية بارزة مستشارين له. ووفقا للوكالة فقد تم تعيين أول رئيس وزراء في حكومة الوحدة اليمنية المهندس حيدر أبوبكر العطاس، والقيادي المنشق عن حزب صالح أحمد عبيد بن دغر، وأمين عام حزب العدالة والبناء عبد العزيز أحمد جباري، بمنصب مستشارين لرئيس الجمهورية.
تركيا تعلن مقتل 260 مسلحاً وتتوعد بمحاسبة التنظيمات الإرهابية
داود أوغلو يؤكد استمرار العملية العسكرية ضد «داعش» و«بي كاكا»
أكد رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، استمرار العملية العسكرية التي تشنها بلاده ضد تنظيم داعش ومنظمة حزب العمال الكردستاني التركي «بي كاكا»، وتوعد التنظيمات الإرهابية بأنها لن تبقى من دون عقاب، مؤكداً أن بلاده تحتفظ بجميع حقوقها بموجب القانون الدولي، وسترد على الهجمات بكل حزم، وأعلنت حكومته قتل 260 مسلحاً من «الكردستاني» وإصابة 400 آخرين خلال أسبوع من الغارات، فيما قُتل 8 مدنيين عراقيين في إقليم كردستان في قصف تركي، ولقي 3 مسلحين حتفهم باشتباكات مع قوات الأمن التركية.
وأوضح داود أوغلو، في خطاب وجهه إلى الشعب التركي أمس، أن العملية العسكرية بدأت أولاً في سوريا ضد داعش، حيث تمكنت القوات الجوية من تدمير مخابئ التنظيم ومخازن ذخيرته وأماكن تجمعه، ثم تلتها مباشرة عملية عسكرية في العراق مستهدفة داعش، و«بي كاكا»، فيما تم شن حملة أمنية داخل تركيا أسفرت عن اعتقال 1302 مشتبه به، منذ بدء العمليات في 24 يوليو/تموز الماضي.
وقال إن العمليات الإرهابية التي شهدتها تركيا في الأيام الأخيرة، تستهدف أرواح البشر وكرامتهم ومستقبل تركيا، كما تهاجم الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان، وهو ما استدعى إطلاق تركيا عملية عسكرية في ثلاث مناطق بشكل متزامن، أطلق عليها عملية «السلم والديمقراطية». وأكد أن الديمقراطية هي الضمانة الوحيدة كي لا تفقد بلاده سنوات كالتي فقدتها في فترات الانقلابات والإرهاب، وطلب من مواطنيه التأكد من استمرار الجهود المكثفة الرامية لتشكيل الحكومة، واستمرار العمل من أجل حماية النظام العام وتأمين حياتهم، وقيام الحكومة باتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان عدم تأثر الاقتصاد سلبياً بالأحداث الجارية. داعياً إلى دعم الحكومة في جهودها من أجل حماية وحدة تركيا.
وكان داود أوغلو قد توعد في مقال نشرته أمس، السبت، صحيفة واشنطن بوست، التنظيمات الإرهابية التي تستهدف بلاده، بأنها لن تبقى من دون عقاب، مؤكداً أن بلاده تحتفظ بجميع حقوقها بموجب القانون الدولي، وسترد على الهجمات بكل حزم. وأكد فيه أن الحرب على الإرهاب لا تعني انتهاء البحث عن سبل الحل، موضحاً أنه عازم على طرح المسألة بشكل سريع لإيجاد حل منطقي لها، عقب تشكيل حكومة جديدة في البلاد، كما شدد على أن تنهي منظمة «بي كاكا» أنشطتها الإرهابية، وأن تسحب عناصرها المسلحة من الأراضي التركية.
من جهة أخرى أعلنت السلطات التركية أمس، السبت، مقتل 260 مسلحاً من منظمة حزب العمال الكردستاني وإصابة 400 آخرين منذ انطلاق عملياتها العسكرية ضد الحزب في 24 يوليو/تموز الماضي.
ونقلت وكالة «أناضول» التركية للأنباء عن مصادر أمنية قولها إن من بين المصابين نورالدين شقيق زعيم حزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دميرطاش.
وأضافت المصادر أن سلاح الجو التركي نفذ 28 غارة جوية أمس دمرت خلالها أكثر من 65 موقعاً للحزب بما فيها مخازن ومعدات وأسلحة وكهوف.
وذكرت أن أكثر من 80 مقاتلة تركية قصفت أول أمس الجمعة 100 هدف خلال العمليات العسكرية التي شنتها في داخل تركيا، وفي شمال العراق ضد مواقع تابعة للحزب.
أثناء ذلك، أفاد شهود عيان، السبت، بمقتل ثمانية مدنيين وإصابة سبعة آخرين في قصف للطائرات الحربية التركية على مناطق جبل قنديل بشمال العراق.
وأعلنت السلطات التركية مقتل ثلاثة مسلحين في اشتباكات مع قوات الأمن في مدينة أغري شرقي البلاد. وذكرت «أناضول» التركية للأنباء أن المسلحين الذين ينتمون إلى منظمة حزب العمال الكردستاني واتحاد المجتمعات الكردية قتلوا بعد تنفيذ شرطة أغري عملية أمنية ضد مواقع تابعة لتنظيمات «إرهابية».
خسائر دامية لـ «داعش» في مدن وأقضية الأنبار
اختطاف 4 صحفيين في الموصل والبيشمركة يقتلون 784 عنصراً من «التنظيم»
كبدت القوات العراقية تنظيم «داعش» خسائر فادحة، حيث قتل 35 مسلحاً في أنحاء مختلفة من الأنبار، حيث صدت القوات هجمات التنظيم على مدن وأقضية الفلوجة والرمادي وحديثة والخالدية، ودمر الطيران الحربي مخزن ذخائر للتنظيم جنوبي الموصل، واختطف التنظيم الإرهابي أربعة صحفيين في الموصل، وأعلنت البيشمركة الكردية أنها قتلت 784 عنصراً من «داعش» خلال شهر يوليو المنصرم.
وقالت وزارة الدفاع العراقية إن تنظيم «داعش» هاجم قطعات عسكرية تابعة للفرقة الثامنة بالجيش في منطقتي الفلاحات غربي الفلوجة، وصبيحات شرقيها بمحافظة الأنبار.
وأشارت إلى أن القوات الحكومية كبدت التنظيم خسائر كبيرة، حيث تمكنت من قتل 25 إرهابياً وجرح 30 آخرين وتدمير 4 مركبات دفع رباعي تحمل رشاشات أحادية.
وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت في بيان إن القوات الأمنية استطاعت قتل 10 عناصر من «داعش» في الأنبار.
وأضاف جودت أن أربعة جنود أصيبوا بحروق خلال محاولتهم إطفاء نيران أضرمها عناصر «التنظيم» بعدد من المنازل في منطقة حصيبة، شرقي الرمادي.وأكد قائد عمليات الجزيرة والبادية بالوكالة اللواء علي إبراهيم دبعون في بيان أن القوات الأمنية تمكنت من تفجير وتدمير ثمان مركبات مفخخة يقودها انتحاريون والاستيلاء على 40 صاروخ كاتيوشا بعملية عسكرية للقوات الأمنية في منطقة الصكرة غرب حديثة التي تقع غرب الرمادي.
وأضاف أن القوات الأمنية تمكنت كذلك من تدمير 4 منازل، وقتل قناص وتدمير حظيرة هاون 120 ملم، وتفجير 199 عبوة ناسفة في المنطقة نفسها.
فيما ذكر رئيس مجلس قضاء الخالدية بمحافظة الأنبار علي داود أن «داعش» انكسر وتكبد خسائر كبيرة بالمعدات والأرواح.
وأكدت خلية الإعلام الحربي، تطهير مقر الشركة الكورية داخل مصفاة بيجي شمال تكريت من إرهابيي «داعش».
وفي محافظة نينوي اختطف «داعش»، أربعة طلاب يدرسون في جامعة الموصل في كلية الآداب قسم الإعلام.
وقال مرصد الحريات الصحفية إن الطلاب الأربعة الذين تم اختطافهم، متهمون من قبل التنظيم بنشر أخبار ومعلومات في وسائل الإعلام العراقية والأجنبية كونهم من الطلاب المتميزين في كلية الإعلام. وكشف عن أن «التنظيم» ما زال يحتجز ثمانية كتاب وصحفيين ومصورين في نينوي.
وقال مسئول إعلام الحزب الديمقراطي الكردستاني في الموصل سعيد مموزيني إن حصيلة قتلى «داعش» في الموصل على يد قوات البيشمركة وطيران التحالف الدولي خلال يوليو الماضي بلغت 784 قتيلاً .
"الخليج الإماراتية"
مقتل سعودي بنجران بسقوط مقذوف من الأراضي اليمنية
أوضح المتحدث الإعلامي للدفاع المدني بمنطقة نجران بجنوب السعودية، أن الدفاع المدني باشر، فجر اليوم الأحد، بلاغا عن سقوط مقذوف عسكري من داخل الأراضي اليمنية على منزل بمدينة نجران.
وقال المتحدث الإعلامي: إن المقذوف أسفر عن مقتل مواطن، مشيرا إلى أنه تم تنفيذ الإجراءات المعتمدة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.
مقتل 3 مسلحين في اشتباك مع قوات الأمن بباكستان
قتل 3 مسلحين، ينتمون لجماعة محظورة في باكستان في اشتباك مع قوات مكافحة الإرهاب بمنطقة مانجوبير، حسبما ذكرت تقارير إخبارية اليوم الأحد.
وأفادت قناة جيو الباكستانية للأنباء، بأن الاشتباك وقع في خير آباد في مانجوبير، مضيفة أنه تم استعادة أسلحة ومتفجرات من المسلحين.
ومن ناحية أخرى، شنت الشرطة، بناء على معلومة، مداهمات في عدة مناطق في بلدة بالديا، وألقت القبض على 5 أفغان و3 مجرمين.
وقد صادرت الشرطة قنبلة يدوية وأسلحة ودراجة بخارية.
مقتل 4 جنود عراقيين بالفلوجة
أعلن مصدر عسكري عراقي مساء أمس السبت مقتل 4 جنود عراقيين شمال شرقي الفلوجة.
وقال المصدر: إن "أربعة جنود عراقيين قتلوا اليوم، وتم تدمير دبابة ابرامز بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع في منطقة الطراح في ناحية الثرثار شمال شرق الفلوجة".
وكان قد تم بث شريط فيديو نسب إلى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، على مواقع الإنترنت يصور تفجير دبابة من طراز ابرامز.
"الشرق القطرية"
البارزاني يضحي بأكراد تركيا لاسترضاء أردوغان
رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني: حزب العمال الكردستاني مسئول عن إنهاء عملية المصالحة مع أنقرة
فاجأت رئاسة إقليم كردستان العراق أكراد تركيا من خلال دعوة حزب العمال الكردستاني إلى سحب مقاتليه من أراضي الإقليم وتحميله مسئولية إفشال المصالحة مع أنقرة، في خطوة تعكس رهان رئيس الإقليم مسعود البارزاني على تغليب الدعم التركي له في صراعه مع الخصوم داخل الإقليم ومع الحكومة المركزية في بغداد على أيّ روابط قومية وعرقية مع أكراد تركيا.
وطلبت رئاسة إقليم كردستان العراق السبت من حزب العمال الكردستاني “إخراج قواعده من أراضي الإقليم” لتفادي وقوع ضحايا مدنيين في الغارات التي يشنها الجيش التركي ضد معاقله في شمال العراق.
وجاء في بيان رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني “يجب على قوات حزب العمال الكردستاني إبعاد ساحة الحرب عن إقليم كردستان لكي لا يصبح المواطنون ضحايا هذه الحرب وهذا الصراع”.
وقال البارزاني، في مقابلة نشرتها مجلة فوكس الإخبارية الألمانية، إن حزب العمال الكردستاني مسئول عن نهاية عملية المصالحة مع الحكومة التركية.
وهو الكلام الذي أكده كفاح محمود، المستشار الإعلامي في رئاسة الإقليم، حين قال أمس إن “المسبب الرئيسي هو حزب العمال الكردستاني لأنه لو لم تكن هناك قواعد له في داخل أراضي الإقليم فإن تركيا لن تقصف المدنيين”.
وأوضح محمود أن “رئاسة الإقليم تطالب من حزب العمال بإعادة هذه القوات وخاصة أن هناك اتفاقية أمنية بين الحكومتين العراقية والتركية تعطي الترخيص لتركيا بالتوغل داخل الأراضي العراقية وهذه الاتفاقية مازالت سارية المفعول. لهذا نحن نطالب حزب العمال بإخراج قواعده من أراضي الإقليم لأنه يعطي المبررات للحكومة التركية للقيام بهذا القصف”.
ووقعت أنقرة وبغداد اتفاقا في عهد الرئيس العراقي السابق صدام حسين يسمح للطرفين بملاحقة المتمردين الأكراد حتى مسافة 15 كيلومترا من على جانبي الحدود.
وقال مراقبون إن موقف البارزاني تغيّر بشكل مفاجئ خلال الأيام الأخيرة بعد أن أعلن الإقليم منذ البداية رفضه للهجوم التركي على حزب العمال الذي تتركز قواعده ومنذ سنوات في جبال قنديل والقرى المحيطة بها، والتي لا تبعد كثيرا عن مدينة أربيل عاصمة الإقليم (120 إلى 150 كم شمالا).
وعزوا هذا التغير في موقف البارزاني إلى زيارة أداها فريدون سينيرلي أوغلو، مستشار وزارة الخارجية التركية، إلى السليمانية الخميس لإقناع الرئيس العراقي السابق جلال الطالباني وقيادات حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بالتجديد للبارزاني لدورة رئاسية جديدة، وهو أمر يلقى معارضة كبيرة لدى الحزب وسط تلويح بإعلان إقليم خاص بالسليمانية إذا استمر تمسك البارزاني بالرئاسة.
وترفض شخصيات عديدة تتحكم في ميزان القوى التمديد للبارزاني لفترة رئاسية جديدة، معتبرين أن ذلك مناف للدستور، فضلا عن أنه يكرس سيطرة الحزب الديمقراطي الكردستاني على الإقليم.
ويحكم البارزاني (68 عاما) الإقليم منذ إنشاء النظام الرئاسي به عام 2005.
ويسعى رئيس إقليم كردستان العراق إلى مكافأة تركيا على وقوفها معه في صراعه مع الطالباني، وخاصة مع الحكومة المركزية في بغداد بخصوص تصدير نفط الإقليم عبر الأراضي التركية وإيفائه بالعقود التي أبرمها مع الشركات العالمية المختصة.
وعملت أربيل على مد خط أنابيب خاص بها باتجاه تركيا التي عرضت شراء نفط الإقليم، والسماح بتصديره عبر ميناء جيهان بطاقة تقدر بمليون برميل يوميا. كما أعلنت استعدادها بدء عمليات استكشاف نفطية في أراضي الإقليم.
ويقول مقربون من البارزاني إنّه فضل الانتصار لأنقرة على حساب حزب العمال الكردستاني، الذي كان يدعمه تاريخيا بالتدريب والتسليح، في محاولة منه للاحتماء بتركيا والولايات المتحدة في مواجهة دعم إيران للطالباني ولحكومة بغداد.
وإيران عدو تاريخي لرئيس إقليم كردستان، وقد انحازت إلى غريمه الطالباني في الحرب الأهلية الكردية منتصف التسعينات، فيما كان هو مدعوما من الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين.
ويعرض البارزاني نفسه شريكا في الحرب التي تقودها واشنطن على تنظيم “الدولة الإسلامية”، وهو المعطى الذي قد يخدم استمراره الطرف الأقوى في الإقليم سواء تم التمديد له أو أجريت انتخابات رئاسية جديدة ولم يشارك فيها.
وزار رئيس إقليم كردستان العراق الولايات المتحدة في مايو والتقى الرئيس باراك أوباما ومسئولين بارزين عبّروا عن دعمهم له في ظل حاجة واشنطن إلى قوة عسكرية داخل العراق قادرة على كبح جماح الإيرانيين الساعين للسيطرة التامة على العراق من بوابة ميليشيات الحشد الشعبي.
ولا يستبعد متابعون للشأن الكردي أن يعلن البارزاني دعمه لخطة تركيا في إقامة منطقة عازلة شمال سوريا بزعم مواجهة داعش، وهي في عمقها خطة لتطويق أكراد سوريا ومنعهم من إقامة إقليم خاص بهم شبيه بإقليم كردستان العراق.
ووصف في حواره لفوكس الاتفاق الأمريكي التركي على إقامة المنطقة العازلة بأنه سوف يكون له “تأثير هائل في المنطقة”.
والتقى البارزاني الثلاثاء الماضي بالسفير الأمريكي في العراق ستيوارت جونز والجنرال لويد أوستن قائد القيادة المركزية الأمريكية، لمناقشة العمليات العسكرية الأخيرة التي تشنها تركيا ضد حزب العمال الكردستاني في شمال العراق. وحضر اللقاء وفد أمريكي يتألف من مسئولين حكوميين وعسكريين.
مواقف متباينة حول تمديد حالة الطوارئ في تونس
قانون الطوارئ يمنح وزارة الداخلية صلاحيات موسعة من ضمنها 'حظر التجوال ووضع الأشخاص تحت الإقامة الجبرية وتحجير الاجتماعات العامة'
تباينت ردود أفعال التونسيين حول قرار تمديد حالة الطوارئ في تونس، حيث يرى البعض أن الاستمرار في هذا الإجراء له انعكاسات سلبية على الصعيد الداخلي والخارجي، فيما يؤيد شق آخر التمديد معتبرين أن التهديدات الإرهابية تتطلب إجراءات استثنائية على المواطن التونسي تفهّمها.
وتقول سناء، وهي طالبة جامعية، إن هذا القانون يقدم صورة مغلوطة عن الوضع الأمني في تونس وهذا الأمر من شأنه أن ينعكس بشكل غير مباشر على السياحة التي تعتبر أحد ركائز الاقتصاد التونسي.
وتضيف سناء “كما أن استمرار التمديد يعني كبح الحريات في تونس، بالنظر لما يتضمنه من بنود تمنع التظاهر”.
بالمقابل ترى شريحة كبيرة من التونسيين أن البلاد في حالة حرب مع الإرهاب وتستوجب اتخاذ هذا الإجراء، مستندين إلى عبارة عندما “يصبح الأمن مهددا فلا تحدثني عن الحقوق والحريات”.
ومددت الرئاسة التونسية حالة الطوارئ في البلاد لشهرين بسبب استمرار خطر الاعتداءات الجهادية، بعدما كانت فرضتها في بداية يوليو لثلاثين يوما إثر الهجوم الذي نفذه مسلح جهادي في مدينة سوسة وكان الأكثر دموية في تاريخ البلاد.
وأعلنت الرئاسة التونسية في بيان أنه “بعد التشاور مع رئيس الوزراء ورئيس البرلمان، قرر رئيس الجمهورية تمديد حالة الطوارئ على كامل التراب التونسي لشهرين اعتبارا من الغد الثالث من أغسطس 2015″.
وأوضح المتحدث باسم الرئاسة التونسية معز السيناوي أن القرار لم يتخذ استنادا إلى تهديدات محددة بل “لأن الأسباب (خلف إعلان حالة الطوارئ في بادئ الأمر) لا تزال موجودة”. وتابع “نحن في حرب ضد الإرهاب”.
ويمنح قانون الطوارئ وزير الداخلية صلاحيات موسعة من ضمنها “حظر التجوال ووضع الأشخاص تحت الإقامة الجبرية، وتحجير الاجتماعات، ومراقبة الصحافة والمنشورات والبث الإذاعي والعروض السينمائية والمسرحية، وتفتيش المحلات، دون وجوب الحصول على إذن مسبق من القضاء”.
كما يعطي القانون المحافظ صلاحيات استثنائية مثل فرض حظر تجوال على الأشخاص والعربات ومنع الإضرابات .
ويخوّل دستور تونس لسنة 2014 لرئيس الجمهورية إعلان حالة الطوارئ بحسب الفصل 80 الذي يدعو رئيس الجمهورية إلى اتخاذ التدابير التي تحتّمها الحالة الاستثنائية للبلاد في بيان موجه للشعب التونسي وهو ما قام به الرئيس الباجي قائد السبسي في 4 يوليو 2015.
وليس قانون الطوارئ فقط ما يثر مواقف متباينة بين التونسيين فهناك قانون الإرهاب الذي تمت المصادقة عليه مؤخرا، إذ أبدت منظمات حقوقية محلية ودولية تحفظات على هذا القانون خاصة في بعض بنوده التي تنص على تطبيق حكم الإعدام في حالات معينة.
وكان البرلمان التونسي قد صادق قبل أسبوع على قانون مكافحة الإرهاب بعد الهجوم المسلح على فندق في مدينة سوسة.
تعنت المؤتمر الوطني يعقّد مهمة البعثة الأممية في ليبيا
المبعوث الأممي إلى ليبيا برناردينو ليون: نريد اتفاقا يضم جميع الأطراف دون إقصاء أيّ أحد منها
فشل المبعوث الأممي إلى ليبيا برناردينو ليون في إقناع المؤتمر الوطني المنتهية ولايته بالتوقيع على اتفاق سلام ينهي أزمة الحكم في هذا البلد الذي يشهد فوضى أمنية منذ سقوط العقيد معمر القذافي.
وصرح مصدر ديبلوماسي جزائري أن تعنت المؤتمر الوطني وتمسكه بمطالبه “غير المنطقية” السبب في فشل المشاورات.
ويرى متابعون أن موقف المؤتمر الوطني غير المعترف به تقف خلفه قوى إقليمية وفي مقدمتها تركيا التي تصر على الإبقاء على الوضع المتدهور كما هو ما لم يستجد جديد يغير قواعد اللعبة لصالح حلفاء الداخل.
وانتهت، الجمعة، جولة المشاورات التي احتضنتها الجزائر بين الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة وأعضاء من المؤتمر الوطني العام غير المعترف به دوليا بمشاركة وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني الذي التحق بالاجتماع فيما بعد.
وصرح ليون عقب نهاية المشاورات إن “الحوار مستمر، وسنرى كيف يمكن تجاوز الخلافات” بين الأطراف الليبية، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الجزائرية.
وقال للتلفزيون الحكومي إن المشاورات جرت بشكل ثنائي بين الأمم المتحدة وممثلي المؤتمر العام ثم بمشاركة وزير خارجية إيطاليا باولو جنتيلوني والوزير الجزائري للشئون المغاربية والإفريقية عبدالقادر مساهل.
وأضاف “لقد اطلعنا على مختلف الأفكار من أجل العودة إلى الحوار”، وسط أنباء عن إمكانية إجراء جولة جديدة من المحادثات الأسبوع المقبل.
وأكد ليون أن بعثة الدعم الأممية في ليبيا “تريد اتفاقا يضم جميع الأطراف دون إقصاء أيّ أحد منها”.
وتقود بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا وساطة تهدف إلى حل النزاع المتواصل منذ عام عبر توقيع اتفاق سياسي يجري التفاوض عليه في المغرب وينص على إدخال البلاد في مرحلة انتقالية لعامين تبدأ بتشكيل حكومة وحدة وطنية وتنتهي بانتخابات جديدة.
وانضم الوزير الإيطالي الجمعة إلى المشاورات التي بدأت مساء الخميس، من أجل إقناع المؤتمر العام، المدعوم من ميليشيات فجر ليبيا، بالتوقيع على اتفاق سلام..
"العرب اللندنية"
شيشانيات يخدعن مقاتلي «داعش» ويحصلن على أموالهم
أعلنت الشرطة الروسية ضبط 3 نساء من الشيشان، بتهمة الاحتيال عبر الإنترنت عن طريق خداعهن لمسلحين من «داعش» بإبداء رغبتهن في الانضمام إلى التنظيم الإرهابي مقابل تحويلات نقدية تمكنهن من السفر. وتمكنت الشابات الثلاث من جمع ما يقرب من 2000 جنيه استرليني من متشددي «داعش».
«داعش» يحتجز 8 إعلاميين منذ يونيو 2014
أفاد مرصد الحريات الصحفية العراقي أن تنظيم «داعش» مازال يحتجز 8 كتاب وصحفيين ومصورين في محافظة نينوي منذ منتصف 2014، اختطف معظمهم منذ يونيو 2014، بينهم الإعلامي مهند العكيدي، والمصور الصحفي علي النوفلي، ومقدمة البرامج في «الموصلية» الفضائية ميسلون الجوادي، إضافة للكاتب الصحفي جمال المصري. واختطف التنظيم الإرهابي نهاية ديسمبر 2014، 3 آخرين، هم مراسل وكالة «عين» الإخبارية محمد إبراهيم وشقيقة مصعب الذي يعمل مصوراً فوتوغرافياً في ذات الوكالة، ومراسل قناة الموصلية عبدالعزيز محمود. ودعا المرصد مجلس الأمن الدولي وأعضاء الأمم المتحدة إلى تبني دعوة «مراسلون بلا حدود» لإحالة الوضع في سوريا والعراق إلى المحكمة الجنائية الدولية بشأن جرائم الحرب المرتكبة ضد الصحفيين في كلا البلدين، حيث يتعرض الإعلاميون والكتاب للخطف والاغتيال والذبح والإعدام والتعذيب وشتى أشكال المعاملة اللإنسانية، إضافة لعمليات الاحتجاز والاعتقال التعسفي.
"الاتحاد الإماراتية"
انهيار قوات النخبة في حزب الله
عشية إتمام شهر كامل على انطلاق معركة الزبداني في ريف دمشق الغربي، التي يخوضها النظام السوري و"حزب الله" ضد الفصائل السورية المعارضة المتحصّنة داخل المدينة، بدأت هذه المعركة ترخي بثقلها العسكري على الحزب كتنظيم مسلّح، وعلى معنويات مقاتليه في سوريا وبيئته الحاضنة في لبنان، بحسب صحيفة "الشرق الأوسط".
السبب هو ارتفاع عدد قتلى الحزب في هذه المواجهة، والإخفاق في تحقيق أي تقدّم ميداني نوعي، على الرغم تفوّق القوة النارية والكفاءة القتالية التي يستخدمها، والحصار المحكم المفروض على المدينة وقطع كلّ خطوط الإمداد عنها. وهذا، مع أن الحزب الذي كان واثقًا من حسم سريع وجد نفسه مع قوات النظام السوري أمام معركة استنزاف وحرب عصابات لا يعرفان إلى متى سيطول أمدها.
وبعيدًا عن الإخفاقات الميدانية، وما تشكّله هذه المعركة من عامل ضغط إقليمي ودولي، عبّر عنه مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، الذي أدان حصار الزبداني واستعمال القوة المفرطة وتدمير المدينة، تبدو هذه المعركة مفتوحة على مزيد من الاستنزاف، بحسب ما عبّر المحلل الاستراتيجي خطّار أبو دياب، الذي ذكّر أن "الخط الحدودي مع لبنان الذي يمتد من القصير إلى الزبداني عبر جبال القلمون، يعني لـ"حزب الله" الكثير، لأنه يعتبر خطّ الانسحاب التكتيكي وخط التراجع".
وفي القراءة الميدانية، يرى أبو دياب أنه "كان من المفترض بتجمّع الفرقة الرابعة ومقاتلي "حزب الله" والقوات الإيرانية المساندة، وبالنظر إلى تفوقها القتالي والعسكري، أن تنهي معركة الزبداني في أسبوع أو أسبوعين، لكن الوقائع أثبتت أن الإنجاز غير مكتمل والانتصار ليس سهلاً، وحتى الآن تبدو النتيجة متباينة".
أما على الصعيد الميداني، فقد أعلن “المصدر السوري لحقوق الإنسان" أن "اشتباكات عنيفة دارت ما بعد منتصف ليل الجمعة – السبت بين الفرقة الرابعة في الحرس الجمهوري السوري و"حزب الله" وقوات الدفاع الوطني من جهة والفصائل الإسلامية ومسلحين محليين من جهة أخرى في مدينة الزبداني.
هذه المواجهة انسحبت على العاصمة دمشق، إذ دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام ومقاتلي "حزب الله" من جهة والفصائل الإسلامية و"جبهة النصرة" من جهة أخرى في حي جوبر.
إلى ذلك، كشف الناشط الإعلامي في الزبداني محمد الشامي لـ "عكاظ" أن عدد قتلى حزب الله ارتفعت وتيرته في الأيام الأخيرة في الزبداني وذلك بعد أن أنهكت قوات النخبة في الحزب إضافة إلى عناصر الفرقة الرابعة في جيش النظام مما دفع الحزب إلى الدفع بمقاتلين لا يمتلكون الخبرة في المعارك وهو ما تسبب في سقوط عدد كبير منهم قتلى وجرحى بشكل متزايد. وأضاف الشامي أن اليومين الأخيرين شهدا ما يزيد على الثمانية قتلى للحزب وما يفوق العشرين جريحا خاصة أن الحزب والنظام يستميتان لإسقاط الزبداني.
"السوسنة الأردنية"