إطلالة على العدد 240 من مجلة "البوابة"
الإثنين 03/أغسطس/2015 - 01:46 م
طباعة

صدر اليوم الاثنين 3 أغسطس 2015م العدد 240 من مجلة "البوابة" التي حمل عنوانها الرئيسي "رجال السيسي في القناة"، والتي تصدر عن مؤسسة المركز العربي للصحافة ويرأس تحريرها الدكتور عبد الرحيم علي، ويرأس التحرير التنفيذي الدكتور محمد الباز.!

د.عبد الرحيم علي رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
ورصد د.عبد الرحيم علي رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير مقاله الافتتاحي الذي جاء بعنوان: " حلم القناة.. والقناة تحلم" قائلا: مشروع قناة السويس الجديدة قائلا: "لو بطلنا نحلم نموت.. من حقنا أن نحلم.. نعم، ومن حقنا أن نحلق أيضًا بأحلامنا في الآفاق، ونقول للعالم: نعم نستطيع أن نفعلها، ونحقق تلك الأحلام باقي من الزمن خمسة أيام ونرى الحلم شاخصًا على الأرض، نلمسه وننظر إليه، نحدق في كل ملامحه، فقد فعلها المصريون حقًّا، وعندما تساءل البعض: هل معقول ستقوم هيئة قناة السويس بتنفيذ ما أمر به الرئيس عبدالفتاح السيسي وتنتهي من مشروع قناة السويس الجديدة في المدة التي طلبها، وهي عام واحد فقط؟ لم يصدقنا أحد، ولكن المعجزة تحققت، رأيناها بأم أعيننا عندما وجه لنا اللواء محسن عبدالنبي مدير إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة دعوة كريمة قبل أكثر من شهر لزيارة المشروع، والوقوف على ما وصل إليه من إنجاز على الأرض، كنا وقتها على بُعد خمسين يومًا على انتهاء المدة التي حددها الرئيس لتسليم المشروع وبدء تشغيله".
وتابع: "تساءلتُ- وقتها- وأنا أسير بجوار الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس نتفقد عمليات "التكريك والتدبيش"، باستخدام الكراكات العملاقة، هل حدث على مرِّ التاريخ أن قامت مجموعة من البشر بتحويل جبل بارتفاع خمسة أمتار على الأقل وبطول ٣٧ كيلومترًا إلى قناة تنساب فيها المياه بحرية بعمق ٢٤ مترًا وبعرض ٤٠٠ متر، وبطول ٣٧ كيلومترًا، بالإضافة إلى تكريك ضعف هذا الكم من الكيلومترات والوصول بالعمق من ١٦ مترًا إلى ٢٤ مترًا، كل ذلك في أقل من عام؟! أي موسوعات تستوعب هذه الأرقام الفلكية من الأمتار المربعة للرمال التي تم رفعها في عملية من أعقد وأكثر.. العمليات تحديًا لقدرة البشر في التاريخ الإنساني؟ لقد فعلها المصريون إذن، ويوم 6 يونيو ٢٠١٥ سيقدمون إنجازهم للعالم".

وأشار: "لقد أتت الحاجة لهذا المشروع العملاق، وفق ما قدمه لنا الفريق مهاب مميش في العرض الذي سبق جولتنا، استجابة للنمو المتوقع لحجم التجارة العالمية في المستقبل، فمن المتوقع أن تضاعف القناة الجديدة من القدرة الاستيعابية لعدد السفن التي تمر بالقناة لتصل إلى ٩٧ سفينة يوميًا بحلول عام ٢٠٢٣، بدلًا من ٤٩ سفينة حاليًا، وأيضًا تتضاعف عائدات القناة بنسبة ٢٥٩٪ لتصل إلى ١٣.٢٢٦ مليار دولار مقارنة بالعائد الحالي الذي يصل لـ٥.٣ مليارات دولار بالإضافة إلى زيادة العائد بالعملة الصعبة، من الدخل القومي، فيهدف المشروع أيضًا إلى تحقيق ازدواجية المرور الحر في قناة السويس؛ بهدف تقليل زمن العبور بالنسبة لقافلتي الشمال ليكون ١١ ساعة بدلا من ١٨ ساعة؛ الأمر الذي يخفض من زمن الانتظار للسفن العابرة، وهو ما ينعكس إيجابًا على تقليل تكلفة الرحلة بالنسبة لملاك السفن وتبلغ مدة تنفيذ المشروع ١٢ شهرًا تنتهي في الخامس من أغسطس ٢٠١٥، وتبلغ التكلفة التقديرية ٨.٢ مليار دولار تعادل ٦٠ مليار جنيه، قام الشعب المصري العظيم بجمعها في ثمانية أيام فقط.
وأوضح يتضمن المشروع، حفر وإنشاء ٦ أنفاق جديدة أسفل القناة علاوة على إنشاء ٣ أنفاق إضافية، تلك التي تُعرف بأنفاق الإسماعيلية، نفقان منها للسيارات ونفق للسكك الحديدية، لربط سيناء بالضفة الغربية، بالإضافة إلى إنشاء نفق للسيارات بالكيلومتر ١٧ ترقيم القناة وقد تم الانتهاء على أرض الواقع من حفر ٢٣٠ مليون متر مكعب من أعمال الحفر الجاف بنسبة تنفيذ «١٠٠ ٪» للقناة الرئيسية بطول ٣٥ كم من علامة الكم ٦٠ ترقيم القناة شمالًا حتى علامة الكم ٩٥ ترقيم قناة جنوبًا، وقنوات الاتصال عند علامة الكيلو «٦٥- ٧٦- ٨٤- ٨٩» ترقيم قناة بطول «٤» كم، بإجمالي «١٨٠» مليون متر مكعب أعمال حفر جاف، تم الانتهاء من تنفيذها بنسبة ١٠٠٪ بعد مرور ٨ شهور فقط من تاريخ تلقي الأمر من الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بالبدء في تنفيذ المشروع كذلك تم الانتهاء من حفر خمسين مليون متر مكعب لتوسعة تفريعة البلاح بطول «١٠» كم وعرض «٦١» مترًا بنسبة تنفيذ ١٠٠٪ ليصبح عرضها «٣١٢» مترًا، بالإضافة إلى حفر مساطيح شمعات الرباط وتخليق الميول الجانبية للتكسيات والتجهيز الهندسي للكباري والمعديات وتفريغ أحواض الترسيب في القناة الرئيسية وتعميق وتوسعة البحيرات الطبيعية بمدينة الإسماعيلية الجديدة.

وأكد على أنه تعمل حاليًا ٣٨ كراكة تمكنت من تكريك «٢١٧» مليون متر مكعب حتى الآن (منذ شهر مضى تقريبًا) بنسبة تنفيذ «٨٤.١٪» من إجمالي المخطط البالغ «٢٥٨» مليون متر مكعب؛ حيث تم تكريك حوالي «٢٨» كم طولي بأعماق مختلفة بالمناطق المخططة ولنقل وتأمين مرافق الاتصالات- الكهرباء- المياه- الوقود- مياه الري، وتمريرها أسفل قناة السويس الجديدة جارٍ تنفيذ ٣٠ عداية «سيفون سحارة»، أسفل قناة السويس الجديدة، بالإضافة لتأمين تقاطع خط السكة الحديد الفردان- بئر العبد، مع مسار قناة السويس الجديدة، كما تم تأمين خطوط الغاز الطبيعية في مناطق تقاطعها مع الطرق بنسب تنفيذ بلغت ١٠٠ ٪ لعدايات كابلات الاتصالات وتأمين خطوط الغاز الطبيعي وسيفونات المياه والوقود، وفك ونقل خط سكة حديد الفردان، بينما تم الانتهاء من ٩٠ ٪ من عدايات كابلات الكهرباء، وبنسبة ٥٩ ٪ من سحارات المياه، حيث يجرى حاليًّا إنشاء ٤ سحارات بقطر ٣.٢ متر لنقل مياه الري إلى ترعة سيناء الشرق، كل هذا يأتي من خلال الخطوات التنفيذية للمشروع والتي تضمنت حفر المجرى الملاحي الجديد بطول ٣٥ كيلومترًا أو بعمق ٢٤ مترًا وعرض ٣٢٠ مترًا عن صفحة المياه وبغاطس ٦٦ قدمًا، وتوسيع وتعميق التفريعات الغربية الحالية بطول إجمالي ٧٣ كيلومترًا وبعمق ٤٢ مترًا، وبغاطس ٦٦ قدمًا، وتشمل التفريعات الغربية بمنطقة البحيرات المرة الكبرى ٢٧ كيلومترًا..".
واختتم حديثه بقوله: "سيمفونية من العمل والإنجاز والإعجاز، سيراها المصريون بعد أيام ثلاثة شاخصة على شاطئ القناة، ساعتها سيدرك كل مصري بل العالم أجمع ماذا فعلت الساحرة المسماة بثورة ـ٣٠ يونيو في مصر والمصريين، سيكتشفون تفاصيلها في كل ذرة عرق سالت من جندى أو عامل مصري أسهم في هذا المشروع العظيم، أو كما يحب أن يطلق عليه الرئيس السيسي "الحلم المصري العظيم".

الدكتور محمد الباز رئيس التحرير التنفيذي
وتناول الدكتور محمد الباز رئيس التحرير التنفيذي في مقال له تحت عنوان: "رجال السيسي في القناة" افتاح القناة الجديد قائلا: "إن احتفالية القناة ستظل حدث استثنائي في واقع مضرب يتربص بنا فيه كثيرون".
وتابع: "سيلقى الذين أنجزوا المشروع تكريما واحتفاء من الرئيس لأنهم لم يخذلوه، فتحية للأبطال وتحية لكل ما بذلوه من جهد، وهنيئًا للسيسي برجاله".
وتضمنت المجلة العديد من التقارير والأخبار المهمة منها: إزالة 4 صناديق مشبوهة لجمع الأموال من مساجد الأوقاف.. برلمان كردستان يطالب بطرد القوات التركية من أراضي الإقليم.. الموت يلاحق أمراء الحرب والإرهاب.. مواقع التواصل الاجتماعي تقدم حملة دعائية مجانية لصالح داعش.. وتقرير تناول عنوانه "خطط الإخوان لتخويف المستثمرين تفشل بالتلاتة" وتقرير بعنوان "المصالحة مع الإرهابية عرض مستمر".. وخطة القبضة الحديدية لتأمين حفل الافتتاح.