أعلن تنظيم الدولة "داعش"، اليوم الاثنين 23 أغسطس 2015، أن زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، ومختار بلمختار أمير جماعة المرابطين في ليبيا مطلوبان لديه بتهمة "الخيانة"، وطالب التنظيم بقتلهما.

دعوة تنظيم داعش، جاءت على خلفية محاولة الظواهري وبملختار أمير جماعة المرابطين الناشطة في منطقة الساحل الإفريقي، إخراج عناصر التنظيم من مدينة درنة الليبية، بعد سيطرة التنظيم على المدينة.

أبو الوليد الكامني، أحد قادة تنظيم داعش في ليبيا، قال في تغريدة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي ‹تويتر›، «إن أمير جماعة المرابطين، خالد أبو العباس والمعروف بمختار بلمختار، خان التنظيم، وعليه فإنه مطلوب للقتل»، وأضاف الكامني، أن «أيمن الظواهري زعيم القاعدة وبملختار موجودان في درنة الليبية ويقودان المعارك العسكرية هناك، وأن بملختار أصيب في إحدى المعارك ضد التنظيم، وهو يتلقى العلاج الآن في درنة".

وبحسب ما أفادت مصادر ليبية لوسائل الإعلام فإن «مطالبات تنظيم داعش بقتل بلمختار، تأتي بعد أيام من إعلانه تأسيس كتيبة مسلحة تحت اسم "قاعدة الجهاد في غرب إفريقيا، مهمتها الدفاع عن توجه زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن".

وكان تنظيم القاعدة في بلاد المغرب العربي، نفى أواخر شهر يونيه الماضي، مقتل زعيمه مختار بملختار في غارة أمريكية في ليبياً، مؤكداً أن «بلمختار لا يزال حياً".