أبو الحسن التونسي .. مساعد "بن لادن" والقيادي بجبهة النصرة

الأحد 20/سبتمبر/2015 - 04:13 م
طباعة أبو الحسن التونسي
 
قتل أبو الحسن التونسي القيادي البارز في جبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة في سوريا، في مواجهات بين مسلحين موالين للجيش السوري ومقاتلي الجبهة وفصائل إسلامية في محيط بلدتي الفوعة وكفريا في محافظة إدلب (شمال غرب سوريا)، وفقا لحسابات تابعة لمقاتلي النصرة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".

في القاعدة

في القاعدة
والتونسي من مواليد 1952 التونسي "63 عامًا" وهو من مواليد تونس، وأحد معتنقي المذهب السلفي.
كان رفيقًا لمؤسس تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، في السودان، في أوائل 1990 وحتى 1995، ثم التحق بتنظيم القاعدة في أفغانستان.
ويقول الجهاديون كان رفيقًا لأسامة بن لادن، ونجا من معركة تورا بورا في عام 2001، ومعركة تورا بورا وقعت في أفغانستان من 6 ديسمبر 2001 إلى 17 ديسمبر 2001، خلال المراحل الأولى من الحرب في أفغانستان التي شنتها الولايات المتحدة أعقاب هجمات 11 سبتمبر.
 واعتقدت الولايات المتحدة وحلفاؤها أن أسامة بن لادن مؤسس تنظيم القاعدة، كان يختبئ في جبال منطقة "تورا بورا" وهي عبارة عن جبال مليئة بالكهوف الشديدة التعقيد في الجبال البيضاء في شرق أفغانستان بالقرب من ممر خيبر، وظل التونسي عدة سنوات في أفغانستان، ثم التحق بتنظيم القاعدة ببلاد الرافدين ثم تنظيم جبهة النصرة تحت قيادة محمد الجولاني.

في سوريا

في سوريا
وصل أبو الحسن التونسي إلى سوريا عام 2012 وهو قيادي عسكري في الستينيات من عمره.. تولى التونسي مسئولية تدريب مقاتلي جبهة النصرة، وفق ما نشره جهاديون على "تويتر".
كما قاد التونسي معارك عديدة لجبهة النصرة في سوريا، وشارك في صفوف جبهة النصرة في محافظة إدلب؛ حيث شارك في المعارك التي خاضتها فصائل "جيش الفتح" في الأشهر الأخيرة، وانتهت بالسيطرة على كامل المحافظة، باستثناء بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين منذ شهر مارس.
وكثفت فصائل "جيش الفتح" التي تضم جبهة النصرة وكتائب إسلامية، عملياتها العسكرية الجمعة ضد البلدتين بعد استهدافهما بأكثر من تسع سيارات مفخخة يقودها انتحاريون.

مقتله

مقتله
قتل أبو الحسن التونسي في 18 سبتمبر 2015، خلال معارك بين جبهة النصرة والجيش السوري في محيط بلدتي الفوعة وكفريا في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا.
ونعت عدد من التنظيمات الجهادية في سوريا، وعدد من المقاتلين علي شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر".

شارك